فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2009, 10:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان (Re: الكيك)

    الإثنين 2 نوفمبر 2009م، 15 ذو القعدة 1430هـ العدد 5875

    صالح محمود لـ «الصحافة»: ستدخل واشنطن بصورة منفردة إذا فشلت استراتيجيتها الجديدة (1-3)


    حوار: أبو زيد صبى كلو ـــ تصوير: صلاح عمر

    المحامى صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى مسؤول ملف دارفور بالحزب والناشط فى حقوق الانسان، تم تكريمه من منظمة العفو الدولية «امنستى» وهيومان رايتس ووتش ونقابة المحامين الامريكيين، وتم اختياره من ضمن الـ 50 شخصية الاكثر تأثيرا فى الرأى العام والحكومات الاوربية عام 2006م، خاطب حشد جماهيريا ضخما بالساحة الكبرى بمدينة واشنطن بمناسبة اليوم الوطنى الذى كُرِّس للتضامن مع شعب دارفور الذى شارك فيه باراك اوباما عندما كان حاكما لولاية الينوى، والممثل الامريكى العالمى الذائع الصيت جورج كلونى وجون برندر قاست وجون شيدول والسناتور دولنت بين ورئيسة الاغلبية فى مجلس الشيوخ نانسى بيلوسى وآخرون من كبار الشخصيات، ولما كان صالح محمود صديقا لاوباما منذ ذاك التاريخ كان مدخلنا للحوار:
    ? فى اى عام التقيت باوباما؟
    - التقيت به في عام 2006 فى واشنطن بمناسبة اليوم الوطنى الذى كرس للتضامن مع شعب دارفور، وكان اوباما آنذاك حاكما لولاية الينوى وتم ترشيحه لمخاطبة الحشد فى الساحة الكبرى بواشنطن باعتباره من المهتمين بالشأن العام وناشطا فى حقوق الانسان.
    ? هل كان له اهتمام بدرافور؟
    - اوباما كتب المقدمة القوية لكتاب الناشط فى حقوق الانسان جون برندر قاست الذى كان يعمل فى مجموعة الازمات الدولية سابقا وفى منظمة كفاية حاليا، وجون شيدول الممثل الامريكى صاحب فيلم «فندق رواندا» الذى يعطى فكرة عن الابادة الجماعية التى وقعت فى رواندا. ومن المعلوم ان قاست وشيدول زارا معسكرات اللاجئين فى تشاد وقاما بكتابة كتاب «الابادة الجماعية فى دارفور وبعد دارفور»، اى حتى اللاجئين فى تشاد ظلوا يتعرضون للانتهاكات المتكررة، واعتقد ان المقدمة التى كتبها اوباما توازى مضمون الكتاب نفسه، حيث اشار بوضوح الى انه اذا كانت توجد قضية انسانية فى العالم يجب ان يجتمع عليها ضمير العالم فلا يوجد نموذج اسطع من قضية دارفور.. هذا اول سطر لمقدمة اوباما فى كتاب قاست وشيدول، اضافة الى ذلك ظل اوباما مهتما بوضع آلاف الضحايا فى كارثة دارفور، واكد فى آخر زيارة له لافريفيا بدولة غانا انه يظل يعتقد جازما ان ما حدث ويحدث فى دارفور ابادة جماعية، صحيح الآن فى المحكمة الجنائية الدولية والدوائر العدلية المختلفة هناك زعم بأن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية هى جرائم ارتكبت فى دارفور، على الاقل حتى هذه اللحظة. ولكن فى القانون الدولى لا توجد فروقات كبيرة بين جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية، فهى كلها جريمة واحدة تقريبا ما عدا فى حالة اعلان واقرار دولة او المجتمع الدولى بوقوعها، مما تنتج عنها مسؤوليات عاجلة قانونية واخلاقية لوقف الابادة الجماعية. واوباما ايضا فى برنامجه الانتخابي ادرج قضية دارفور كاحدى اهم القضايا فى السياسة الخارجية الامريكية اذا ما فاز فى الانتخابات.
    ? ولكنه لم يتخذ قرارا بشأن دارفور الا قبل اسابيع؟
    - قبل فوزه وتنصيبه رئيسا هذه مرحلة، اما بعد ذلك فهذه مرحلة اخرى تتطلب ان يعمل فى اطار المؤسسات الامريكية، وليس منفردا او من منطلق الصوت الشخصى، لذا ملف دارفور اخذ فترة طويلة لم تتبلور فيها سياسة محددة للتعاطى معه الا اخيرا، ولكن هناك حقيقة ظلت ثابتة طيلة تلك الفترة، هى أن ما حدث ويحدث فى دارفور ابادة جماعية، وان دارفور احدى اهم اولويات السياسة الامريكية، حيث عينت الادارة اربعة مسؤولين للملفات الساخنة، هى دارفور وافغانستان والشرق الاوسط وكوريا الشمالية، بخلاف ذلك لم تتبلور سياسة مفصلة الى ان تم فى السابع عشر من أكتوبر الماضى إعلان السياسة والاستراتيجية الامريكية الجديدة تجاه السودان.
    ? في تقديرك ما هي منطلقات اوباما ودوافعه في الاهتمام بدارفور؟
    - اعتقد ان اهم منطلقات اوباما فى اهتمامه بقضية دارفور، تعود الى خلفيته القانونية، كما انه ناشط فى مجال حقوق الانسان الذى يتعدى الولايات المتحدة الامريكية. واعتقد ان ترشيحه ليكون حاكما لولاية الينوى التى عاصمتها شيكاغو وهى من اهم الولايات ليصبح اصغر حاكم لها ودخوله مجلس الشيوخ كاصغر عضو فيه، هذا لم يأت من فراغ وانما نتيجة اهتمامه بالقضايا العامة على رأسها قضايا الحقوق والقيم الجديدة التى تدعو الى محاربة الظلم والتفرقة وانصاف الإنسان، بغض النظر عن لونه وجنسه ودينه وعرقه، وهناك عامل أساسى آخر حيث ينحدر اوباما من عرقية مرت بتجربة انسانية صعبة ومزعجة للغاية فى المجتمع الامريكى، وبالطبع الكل يعلم بمدى المعاناة التى واجهها المواطنون الامريكان الذين ينحدرون من أصول افريقية وسط المجتمع الامريكى الى وقت قريب، واعتقد هذا دافع وعامل قوى عندما تتعلق القضية بأن هناك استهدافا لعرق او لاناس فقط بأن هنا مشكلة او لانهم يطالبون بحقوقهم المشروعة، وهذا مما قد يندرج تحت خانة الاستهداف لمجموعات عرقية او دينية وما الى ذلك، لأن تجربة السودان مؤسفة للغاية، وقد رأينا حربا طويلة فى الجنوب راح ضحيتها ملايين الناس، وكذلك فى جبال النوبة وجنوب النيل الازرق، ورأينا ايضا ذلك فى دارفور والعامل المشترك فى تلك الحروب هو ان غالب الضحايا من الاصول الافريقية.
    ? هل زار اوباما دارفور؟
    - ليست لدى معلومات عن ذلك، بيد اننى لا استبعد زيارته لبعض معسكرات اللجوء فى تشاد وبعض المعسكرات على الحدود السودانية التشادية.
    ? ولكن هناك أنباء بأنه دخل دارفور عن طريق تشاد ومعه برندر قاست وجون شيدول؟
    - ربما يكون ذلك صحيحا، لأن كثيراً من المهتمين بالشأن الدارفورى تكبدوا مشاق السفر الطويل لمواساة الضحايا والاستماع الى معاناتهم ومطالبهم ايضا، ربما يكون ذلك صحيحا.
    ? كيف نبعت فكرة اليوم الوطنى للتضامن مع شعب دارفور والجهة التى قدمت لك الدعوة؟
    - هناك رأى عام امريكى قوى ومساند لدارفور، وتفاعل قوى على مستوى الشارع الامريكى يتضح ويشعر به الإنسان فى الجامعات والدوائر السياسية والكونغرس ومجلس الشيوخ والمثقفين ونجوم السينما، فهؤلاء لهم تأثير قوى على الرأى العام الامريكى، وبالتالى تم الاتفاق على تنظيم يوم وطنى للتضامن مع شعب دارفور عام 2006م، وقدمت لى الدعوة لمخاطبة الحشد.
    ? بأية صفة تمت دعوتك؟
    - باعتبارى ناشطاً فى حقوق الانسان اولا، وكنت فى ذلك الوقت محتفى به من قبل منظمات حقوقية ذات وزن عالمى كبير، حيث تم تكريمى بواسطة منظمة العفو الدولية «امنستى» فى لندن، واذا ما زار اى شخص مقر المنظمة فى لندن سيجد صورتى معلقة داخل مكتب المنظمة، جنبا الى جنب مع صورة المناضل الافريقى الكبير نيلسون مانديلا، كذلك تم تكريمى بواسطة منظمة هيومان رايتس وتش باعلى جائزة عام 2005 - 2006م، وهى من المنظمات التى كشفت ما جرى فى سجن ابو غريب ببغداد من تعذيب، وضغطت بأن تتولى الأمم المتحدة عمليات التحقيق في ما جرى فى غزة من قبل الاسرائيليين فى عملية الرصاص المسكوب، وقررت والامم المتحدة اسناد مهمة التحقيق للقاضى الجنوب افريقى المرموق قلدستون، كل هذا الجهد والمساهمات يصب فى رصيد المنظمة. كما تمت استضافتى من قبل جامعات اوربية وامريكية، وبالتالى اعتقد ان تلك الجهات التى قدمت لى الدعوات على علم باسهاماتى فى مجال تطوير حقوق الإنسان كقيم جديدة فى العالم. وبصفتى ناشطا فى مجال حقوق الإنسان قدم لي الشعب الامريكى ممثلا فى منظماته المختلفة الدعوة للمشاركة فى اليوم الوطنى الذى نادى به ضمير الشعب الامريكى وتكريسه لمخاطبة الأزمة عبر رموز المجتمع الامريكى والسياسيين.
    ? هل كنت الشخص الوحيد المدعو من افريقيا؟
    - لا.. ولكن كنت الشخص الوحيد الافريقى الذى خاطب الحشد، وطبعا هنالك عدد آخر مقدر من شتى انحاء العالم ليسوا من الافارقة شهدت مناطقهم نزاعات لهم اسهامات فى تقديم اقتراحات الحلول ومناشدة الحكومات لوضع حد لمعاناة الشعوب، فضلا عن عدد كبير من الامريكيين المنحدرين من اصول افريقية.
    ? ما هى أبرز الشخصيات التى قابلتها؟
    - اوباما والممثل الامريكى العالمى الذائع الصيت جورج كلونى، والممثل والدو، برندر قاست، جون شيدول، السيناتور دولنت بين، ورئيسة الاغلبية فى مجلس الشيوخ نانسى بلوسى وآخرون من رموز المجتمع الامريكى وكبارالسياسيين الشخصيات لا اتذكرهم الآن.
    ? هل تحدثت مع كل تلك الشخصيات الكبيرة والشهيرة؟
    - نعم تحدثت وتناقشت معهم حول القضية.
    ? هل خاطب اوباما الحشد ايضا؟
    - نعم خاطب الحشد الكبير.
    ? بأية صفة؟
    - باعتباره ناشطا فى حقوق الانسان ومهتما بالشأن العام والقيم الجديدة المتعلقة بحقوق الانسان، وهناك فرق كبير بأن يكون حاكما فقط وان تكون له ايضا اهتمامات بالشأن العام والقيم الجديدة المتعلقة بحقوق الانسان. ومنذ ذلك الوقت نشأت بيننا علاقة.
    ? ما هو الحوار الذى دار بينك واوباما بالتحديد؟
    - كان يتعلق بطبيعة النزاع ومعاناة الضحايا، وما هو المطلوب من المجتمع الدولى لوضع حد للكارثة الانسانية، سواء أكان ذلك عن طريق مجلس الامن بشكل جماعى او كيفية مساعدة النازحين واللاجئين فى المعسكرات وتلبية احتياجاتهم الاساسية.
    ? ما هى أبرز القضايا التى أثرتها معه؟
    - من هو المتسبب فى حدوث الكارثة؟ ضرورة حماية من تبقى على قيد الحياة من المدنيين بعد تدمير قراهم ونزوحهم القسرى، وقف الانتهاكات الجسيمة خاصة القتل خارج القضاء والاغتصابات وتوفير المأوى والغذاء والكساء والدواء ومياه الشرب للنازحين وللاجئين، العمل على تحقيق السلام، وضع حد للمواجهات العسكرية، مساعدة النازحين واللاجئين للعودة الطوعية الى ديارهم الاصلية.
    ? هل التقيت او هاتفت اوباما عقب فوزه وتنصيبه رئيسا؟
    - لقد تم استخدام الصورة التى التقطت لى معه فى الحملة الانتخابية لاوباما.
    ? دعنا نعود الى ذلك اللقاء في عام 2006م، هل وجدت اوباما متفهما ومطلعا على الوضع؟
    - وجدته مطلعا واكثر الماما ومعرفة مما كنت اعلمه.
    ? هل طرح عليك بعض الاسئلة؟
    - طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات المتعقلة بالازمة التى فتحت مجالا واسعا لتبادل الافكار حول العديد من القضايا.
    ? وهل طلبت منه - وهو الحاكم لالينوي وقتها - دعما للقضية التي تتبناها- اي حقوق الدارفوريين؟
    - نعم.
    ? انت شيوعى ملتزم ولك عداء طويل مع امريكا.. كيف تلتمس الحماية لشعبك من امريكا؟
    - لم اكن فى عداء باية حال من الاحوال مع الشعب الامريكى، وهو شعب جاد وممتاز ومتفهم، ولكن لى رأى حول السياسات الامريكية.
    ? ولكن اوباما كان ممثلا للامريكيين الرسميين باعتباره حاكما لولاية امريكية تصفها بالولاية الكبيرة، ألم تشعر بالتناقض فى ذلك الوقت؟
    - لم ولن اشعر باى تناقض عندما تتعلق القضايا بموقف انسانى تجاه قضية انسانية، وقد تكون لدى آراء واضحة حول سياسة الادارة الامريكية فى بعض القضايا، ولكن عندما تتعلق بالقضابا الانسانية والتعاطى مع الشعب الامريكى فليس هناك تناقض ابدا.
    ? قلت إن اوباما متفهم للقضية، ولكن بعد ان اصبح رئيسا عليه العمل عبر المؤسسات وليس من خلال آرائه وقناعاته الشخصية.. فكيف تتوقع منه ان يحدث اثرا على الارض مهما بلغت قناعاته الشخصية؟
    - وأضح جدا انه اذا كان ينطلق من خلال قناعاته الشخصية لكان استعجل فى التعبير عنها، واتخذ خطوات تجاه الازمة باعتباره رئيسا، ولكن يبدو أن المؤسسات الامريكية تعمل بشكل جاد فى رسم السياسات ذات البعد القومى. واعتقد أن موضوع دارفور أخذ حيزا كبيرا لدرجة شعور بعض المتابعين والمراقبين بعدم جدية الادارة الامريكية فى التعبير عن سياساتها تجاه دارفور والسودان، وكما حدث تأخير فى السياسة الامريكية تجاه كل من افغانستان والنزاع العربى الاسرائيلى والملف الكورى النووى، تأخر إعلان سياستها تجاه السودان، مما يدل على ان هناك جهدا كبيرا وتقاطعا فى وجهات النظر داخل الادارة الامريكية نفسها حول تبنى موقف واضح محدد ملزم للادارة الامريكية، بالتالى اعتقد أن هذا موقف ايجابى لاوباما، لانه لم يشخصن القضية، بل ترك رسم السياسة والاستراتيجية للمؤسسات من خلال المكلفين بالملف. وهذا ما حدث فى التاسع عشر من اكتوبر الماضى الذى تم فيه اعلان السياسة والاستراتيجية الجديدة تجاه السودان، لذا نستطيع ان نقول الآن ان هذه السياسة ملزمة للادارة الامريكية والمبعوث الخاص غرايشن.
    ? ديباجة الاستراتيجية الامريكية الجديدة حملت الكثير من الدلالات التى تحتاج الى قراءة ما بين السطور وما خلفها.. ماذا تقول فى هذا الشأن؟
    - ديباجة الاستراتيجية تقول إن السودان يمر بمفترق الطرق وليس بمنعطف، وهناك فرق كبير بين الكلمتين، وتقول إما أن تتحمل الخرطوم مسؤوليتها فى الحفاظ على أرواح مواطنيها والعمل على ترقية وتطوير حياتهم، وفى حالة فشل الخرطوم في القيام بمهامها فى هذا الشأن يمكن إدراج السودان فى قائمة الدول الفاشلة، وتقول الاستراتيجية هذه هى اللحظة التى يجب فيها على الولايات المتحدة الامريكية اتخاذ الخطوات الضرورية بروح من المسؤولية العاجلة بقصد حماية ارواح المدنيين، والعمل على تحقيق السلام الشامل. وتشير الاستراتيجية الى انه اذا لم تتخذ واشنطن تلك الخطوات فإن هناك مخاوف من أن الوضع فى السودان سيهدد السلام والامن الاقليمى الذى من شأنه أنه سيؤدى الى ان يكون السودان ملاذا امنا للجماعات الارهابية الدولية، وبالتالى هناك مصلحة خاصة لواشنطن في اتخاذ خطوات بحض الخرطوم على الاستجابة والايفاء بالتزاماتها الدولية فى حماية ارواح المدنيين وتحقيق السلام فى الاقليم، وتشعر بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقها فى هذا الشأن بحكم انها الدولة الوحيدة فى العالم التى اعلنت بأن ما يجرى فى الاقليم هى جريمة ابادة جماعية، وبالتالى يجب تعاملها مع الوضع فى السودان. والاستراتيجية ركزت على دارفور بحكم ان الكارثة جارية وخاطبت الوضع فى الجنوب باعتبار ان تنفيذ اتفاق نيفاشا من شأنه ان يحافظ على كيان الدولة السودانية فى الاطار الواحد.



    الصحافة
                  

العنوان الكاتب Date
فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 08:59 PM
  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:17 PM
    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:19 PM
      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:38 PM
        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:57 PM
        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:08 PM
          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:15 PM
          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:18 PM
            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان Mohamed Suleiman10-28-09, 01:31 AM
              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 04:39 AM
                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:10 AM
                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:14 AM
                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:49 AM
                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 11:15 AM
                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 03:18 PM
                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 09:05 PM
                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 07:16 AM
                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 10:42 AM
                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 11:31 AM
                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 04:04 PM
                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 06:15 PM
                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 10:26 PM
                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-30-09, 10:28 AM
                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-30-09, 11:11 PM
                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-31-09, 08:17 PM
                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-01-09, 06:47 AM
                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-01-09, 03:42 PM
                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 05:38 AM
                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 10:29 AM
                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 04:58 PM
                                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-03-09, 04:31 AM
                                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-03-09, 09:23 AM
                                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 04:06 AM
                                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 03:35 PM
                                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 03:56 PM
                                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 05:12 PM
                                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-06-09, 09:30 AM
                                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-07-09, 09:07 AM
                                                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-07-09, 06:53 PM
                                                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-11-09, 09:39 PM
                                                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-12-09, 05:26 PM
                                                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-17-09, 10:17 AM
                                                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-18-09, 08:38 PM
                                                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-19-09, 10:31 PM
                                                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-21-09, 05:03 PM
                                                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-23-09, 09:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de