ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2008, 11:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ (Re: الكيك)

    سلوك الإسلاميين والدولة

    صلاح شعيب
    [email protected]

    هل يفترض المرء ان الاخوة الاسلاميين السودانيين ينبغي أن يتحلوا بسلوك جيد ومختلف عن الذين ينتقدونهم .. على اعتبار انهم يحاولون أن يظهروا لنا عيانا بيانا أن حساسيتهم «السياسية/الدينية» أعمق، أم أن هذا الافتراض سيكون ساذجا بالنظر إلى حقيقة أن سلوك المرء لا يختبر من خلال تنظيمه السياسي، وإنما عبر تربيته التي تبدأ من البيت ثم المدرسة، وتنتهي بالتنمية الذاتية المستمرة لمدونة السلوك في عقل المرء، وربما ضميره حتى مماته؟..

    هذا السؤال قد يفرع آخر مؤداه هو: هل أن منظومة السلوك الاجتماعي الطيب تتعلق بفكر سياسي دون غيره أم أن السلوك، طيبه وسيئه، مشاع على قارعة كل طريق ايديولوجي... شيعي، بوذي، هندوسي..إلخ؟

    لا احبذ هنا وضع إطار فلسفي للموضوع، بقدر أن المحبذ لدي هو طرح التساؤل، ولعل الهدف منه كيفية فهم الذهن الإسلاموي الذي يتقدمنا في الدفاع عن الله ورسوله من بوابة دولة السياسة، كما تمظهر. إذ أن منهج سياسة الدولة ليس هو منهج التشبث بقيم الدين. والنهج الأخير هذا يبدو صعبا خلطه بالأول، مهما حاولنا لجم أنفسنا واحطناها بالتعوذ من الشيطان ولعنا ـ من ثم ـ سنسفيل تربصه بنا بأغلظ الايمان. وهل حقا أن معنى أن تكون سياسيا هو أنه لا بد أن تفهم لعبة المناورة والمراوغة، وإلا سوف لن تتقاعد سياسيا ناجحا أو مسلما حسن الصهر عبر تجربة رئاسة أو توزير أو إدارة ـ هذا إذا كنت تظن أنك دخلت السياسة لإقامة الدولة الدينية..؟

    أهلنا يقولون «راكب سرجين وقيع وساير دربين ضهاب»، ولعل فرص الربط بين الدولة والدين مهدت لنا معرفة مكر «البني آدم» السوداني في مزاوجته المقدسة بين إعادة إحياء الدولة بقيم الدين القويم لتحقيق نموذج للتفاني يؤثر فيه الناس على أنفسهم من أجل تحقيق الخير للمسلمين وغير المسلمين في السودان.

    وبطبيعة الحال فإن المضمون من هذا التساؤلات الابتدائية لا ينفي حقيقة أنك يمكن أن تدخل السياسة بأمل ألا تسرق و ألا تستغل ذلك المنصب لتحسين وضعيتك فقط على حساب الناس، وألا تنحاز لأسرتك أو لأهلك عندما تتوزر، أو ألا تبني بيتا يتطاول على كوخ جارك، وألا تقتني سيارة فارهة، أو ألا تجلس على منصب هناك من هو أحق منك به، ويستطيع من خلاله أن يخدم مصالح الناس بأفضل منك، أو ـ بالكثير ـ وألا تتسبب في فقد أحدهم لمصدر رزقه دون تعويضه بعمل آخر.. ما دام أنت المسؤول عن الرعية..

    وهناك غيرها من الممارسات التي مطلوب ألا تضعك في تناقض مع اصول وفروع دينك الذي تؤمن به.. وتستطيع أن تدخل بوابة السياسة بإيمان وسلوك ديني قويم.. وتستطيع أن تخرج من السلطة دون أن تضعف أمام مغرياتها. ولكن يجب أن تعلم أن فرصتك في الحرص على السلوك الديني المستقيم لن تتيح لك مجالا للطموح السياسي من الوزن الثقيل.

    إذا أردت مجدا سياسيا خلاقا يجب ـ على حسب تجربة الانسان التاريخية مع السياسة ـ أن تفهم الشروط الاولية لعلم السياسة، أما إذا اردت أن تخدم الدين فيجب أيضا أن تعي ضرورات التقيد بجوهره لا الوعي فقط بكيفية تبرير فعلك الخاطئ بنصوص من الكتاب الكريم. وصفاء الدين هو في صفاء فعلك لا في شكل أو مظهر توظيفك له. ومتى ما أردت خدمة متخيلة للدين اعلم انك متحرر من ذاتك لصالح الجماعة، بيد أن شيطان الدولة لا يتركك تذهب بعيدا دون أن تسفك الدماء ـ مثلا ـ حتى تثبت وضعيتك أمام الطامعين في الكرسي، وإلا أصبح الصبح ووجدت ذاتك كعصفور حزين في قفص لا يحسد عليه.

    وإذا كان عدم اقتراب الشخص نفسه عن السياسة بشروطها ـ من مراوغة أو مناورة ـ لا ينجيه من مغريات الدنيا، فما بالك أن تنمي سلوكا اسلاميا ممتازا داخل دولاب الدولة، وكلنا يعلم أن الحفاظ على هذا الدولاب يتم بالبطش والقمع الذي لا يرضي الله ولا رسوله وكذلك صحبه الغر الميامين.

    ومنهج «السياسة الرسالية» حتى الآن لم يكتمل نظريا أو لم يتم التفكير فيه أصلا، بحيث أن تقام أعمدة هذه الرسالية المظنونة على هدى من أخلاق رفيعة. وحتى نتلمس فرضيات هذه الرسالية السياسية ونقنع بها، إذا كان من الممكن، فإننا نبقى على تفحص علاقات السياسة بسيوسيولجي الوجود، أي التجربة التاريخية.. وليس الاسلامية فحسب، وإنما أيضا المسيحية أو اليهودية أو الميثلوجية الافريقية أو اللاتينية او الآسيوية..أو .. أو ..إلخ.

    طبعا من الناحية المبدأية يصبح من المشروع سياسيا أن تطرح طرحا عقلانيا عن كيفية جعل تشريعات الدولة متطابقة للنص الديني المعني، وبحيث أن تسير السلطة التنفيذية وفق التوراة والانجيل، وأن تتم ممارسة السلطة القضائية انطلاقا من قوانين سماوية. وهذا يعني أيضا أن لا مشاحة في تنفيذ هذه الافكار أيضا ما دام انها تتوسل بالطرق الديمقراطية، ولكن تبدو محاكمة هذا الطرح العقلاني وتنفيذه وفقا لنتائج الغايات التي نتحصل عليها من خلال الممارسة. فالاديان غايات وليست وسائل، متى ما خدمت غاية البشر ومصالحهم كان ذلك هو المطلوب، ومتى ما حادت عن هذه المصلحة، فإن الحاجة للتدبر فرضت علينا إعادة التفكير في المنهج الذي به أردنا مسبقا تنزيل الدين بين أزقة الحكومة.

    وإذا احتكمنا إلى الغاية التي ارادها الإخوة الاسلاميون بالسودان، واسقطنا إجرائيا كل رأي حول صدقهم أو عدمه، وبحثنا إمكانية اختبار سلوكهم الديني الظاهر ومقاربته بالغاية الاولية لتحكيم «شرع الله» أكثر من المقاربة بالفشل البائن للدولة في حل مشاكل الناس، فإن المرء يصل إلى القول ان معظم الاسلامويين لم ينتهوا فقراء، أو بأحسن التقدير إلى مشابه للوضع الاجتماعي الذي كانوا عليه ما قبل الحصول على الدولة.

    وإذا تركنا أيضا جانب الخطأ والصواب ـ إجرائيا ايضا ـ في تجربة «بيوت الاشباح»، إلى قتل الذين استخدموا نفس منهج الإسلاميين «المجاز» إسلاميا في الانقلاب، إلى إعفاء الآلاف من الخدمة المدنية دون إيجاد البديل لهم في الرزق، إلى التخبط في العمل السياسي وافتقار المنهجية في التعامل مع الاحداث التي ألمت بهم، إلى وراثة الوظائف في مقابل عدم العدل في توزيعها، إلى التعامل مع المكون القومي في الجنوب ودارفور خصوصا، إلى ـ حتى ـ اختلافهم عن بعضهم البعض بالكيفية التي شهدنا، إلى زعزعة الاستقرار في الجوار العربي والافريقي، وإلى التعامل مع أخوانهم «المجاهدين» العرب والمسلمين.. وإلى .. وإلى..إلخ، فإن الحيرة تملأ المرء من الهيئة التي انتهى إليها غالب الكادر السياسي الإسلاموي على مستوى الاستفادة من خدمة النفس عبر هذه الخدمة التي بذلها للغاية الاسلاموية، وهي قد أبانت لنا عن خواتيمها الآن، ولسنا بحاجة للاستشهاد ببعض اسلاميين كثر ـ وليس علمانيين ـ على نقدهم لنموذج الدولة الإسلامية والذين عدوا التجربة «مأسوية» على البلد، في أحسن الافتراضات.

    طبعا يستطيع من هم ينافحون ـ ولا نقول يكابرون ـ عن نجاعة فكرة اسلمة الدولة، أن يعدوا كل هذه المثالب التي افرزتها تجربة الدولة الدينية في السودان ان يبرروا «المآلات» التي بدا عليها واقع المسلمين في السودان، بل يستطيعون أيضا ان يحملوا الفشل إلى عوامل خارجية غذت آثارها «دول الاستكبار والصهيونية والعلمانيين والزنادقة والزراليخ والوطاويط»، على اعتبار أن هؤلاء «الخونة» لا يريدون «حكم الله ولا يعترفون برحمته» وما إلى ذلك من التقديرات التي نتلمسها بين الفينة والاخرى.

    ولكن السؤال الجوهري الذي يتفاداه الاسلاميون هو: ولكن ماذا عن النعم الوفيرات التي انعم الله بها من هم تجشموا عناء انجاز غاية الاسلام في الوقت الذي تباعدت مسافة «الوضعية الاجتماعية المريحة» ما بينهم وجيرانهم من وقود الطبقة الوسطى أو الفقراء؟

    ليس من وظيفة هذا الكتابة التعميم، وذلك على حسب اننا في مفتتحها قلنا إن السلوك الاجتماعي يبدأ من البيت، وأن السلوك الاجتماعي الطيب لا يرتبط بحزب دون آخر. بمعنى أن بين الاسلامويين ـ وهم دعاة ايديولوجيا ـ بعض عضوية لم يثر على حساب مسيرة توطين القيم الاسلامية، وهناك بعض من الاهل والاصدقاء من الاسلاميين اعرف فقرهم، إما لقلة حيلتهم في الخروج من المولد بـ «الغنيمة» أو لحرمان الواعز الديني لهم من السقوط في حبائل الضعف الإنساني أمام خيرات الدولة.

    فالمقال يخاطب بالدرجة الأولى ضمير غالبية معتبرة من الكادر القيادي الاسلاموي الذي أثرى من خلال الوظيفة بالمال أو الطموح، أو من السوق حين تم توجيه الناس إلى إهمية الاهتمام بالغدو والرواح بين المنزل والمسجد، بين المكتب والزاوية. وهذا يعني أننا لا نفتئت على كل الاسلاميين ما دام أن هناك ايمانا راسخا لدينا بأن بعض الاسلامويين حتى هذه اللحظة ونتيجة لـ «عوامل مركبة» تتعلق بـ «أ» تركيبتهم الفكرية الصمدة و«ب» غياب البديل السياسي و«ج» ضمور الثقة في القيادات السياسية والضعف النظري في خطاباتها الفكرية ـ لا يرون في التجربة المائلة إلا خدمة للدين والسودان، وأن بالامكان ليس أفضل مما كان من نتيجة تحقيق الغاية الدينية.

    إن مشكلة الأخوة الإسلاميين ستكون متعمقة أكثر في حال عدم اعتبارهم لدراسة تجربة الدولة القائمة في تأثيرها على سلوك كوادر الاتجاه الاسلامي، السلوك المتعلق باستباحة المال العام، والتعامل غير السوي مع الآخر المسلم وغير المسلم، والهرولة نحو طلب واستغلال الوظيفة، وعدم القدرة على مراجعة أنفسهم أو محاسبتها، والتحيز للأقرباء مع ظلم الابعدين، وغيرها من مظاهر السلوك التي أفسدت قيادات التنظيم، وصعبت من بعد الإمكانية لإيجاد الحلول للورطة التي أدخلوا فيها التنظيم والبلد والمواطنين.

    كل المشاكل التي نعايشها الآن تعود إلى الفكرة التي حاولت قسريا أسلمة الدولة، وهي ذات الفكرة التي قادت دعاة الإسلام السياسي إلى ترك مضامين القرآن الكريم والسنة النبوية التي يقنعون بها الناس جانبا منذ أولى مراحل التمكين، ووراثة خيرات البلد وتقصيرها على العضوية.

    والآن سيدرك هؤلاء الدعاة وحدهم إلى اي مدى تنبض ضمائرهم بالارتياح لما بذلوه لصالح تثبيت أهم دعائم الاسلام في أرض السودان، كما إنهم سيدركون حتما إلى أي مدى خدمتهم «الموهبة السياسية المقدسة» في إبراز القدرات الادارية المبدعة التي تستطيع تسيير دولاب الدولة وبالشكل الذي يفيد الامة.

    ولعل من السهل جدا لأي إسلاموي بذل محاولات دؤوبة لإقناع المواطنين بأن الحركة الاسلامية قادرة على حماية البلد والانتقال بها من واقع أقرب للانهيار ـ بالنسبة لنا ـ إلى مستقبل أفضل تمكينا لشرع الله، ولكن من الصعب بالنسبة لقادة الحركة الاسلامية إقناع ضمائرهم ـ في لحظات الصدق ـ أن كل شيء فعلوه كان لله.




    الدعوى والدعاية الفارغة

    عمر القراى

    الذين درسوا في جامعة الخرطوم، من منتصف السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات، وربما بعدها بقليل، لا بد ان يكونوا قد شاهدوا الوعود العجيبة، والادعاءات العريضة، التي يقوم بها الاتجاه الإسلامي، قبيل انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم. فالجامعة تملأ بالملصقات بمختلف الألوان، تتحدث عن (الاتجاه الإسلامي.. أصلب العناصر لأصلب المواقف) وكيف أن الاتجاه الإسلامي سيسحق (كل الأحزاب الهزيلة المتحالفة) ضده، وكيف أنه (سيسحق حكومة العسكر).. وأنه أكفأ (من يقدّم الخدمات لجموع الطلاب). أما في برنامجه الانتخابي، فإنه كان يعد الطلاب، بزيادة (المنحة الدراسية)!! ويعدهم بـ(فتح داخليات الطالبات للزيارة على مدى 24 ساعة في اليوم)!! ورغم أننا كنا نرى أن الانتخابات تصيب الأحزاب المتنافسة، بحمى تجعلها تلجأ للمبالغة، وتضخيم انجازاتها، والتقليل من شأن منافسيها، وقطع الوعود على نفسها، وهي لا تملك تحقيقها، إلا أننا كنا نأخذ على الاتجاه الإسلامي، مفارقته لأخلاق الدين، باللجوء للكذب، والمبالغة، والتضليل من أجل الفوز السياسي..
    تذكرت كل ذلك، وأنا أقرأ الخبر التالي: (شدد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د. نافع علي نافع، على أن التعاون والتعامل مع الأسرة الدولية لن يكون ثمنه التنازل عن الشريعة الإسلامية ونحن لسنا غافلين ولا واهمين ولا حالمين ولن نطلب الصلح والود والمعاملة من أحد. وقال نافع لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بالجزيرة أبا عقب بيعة الزيادية للمؤتمر الوطني إن حزبه ماض في عرض برنامجه عبر الانتخابات القادمة ببرنامج يتركز على تقديم الخدمات والتمسك بقيم الإسلام ومبادئه، ودعا القوى السياسية لعرض برنامجها السياسي وأن يكون خطابها مبنياً على الحجة والمنطق والصدق والشفافية. وأكد أن المؤتمر الوطني لا تهزمه الشعارات الجوفاء لأنه صاحب فكر ومبدأ، وأضاف أن المشروع الحضاري مشروع الإنقاذ والمؤتمر الوطني لم يصبه الوهن. وقال إننا سندافع عنه بكل الوسائل وأن فجر الشمس الصادق سيخرج من السودان لكل المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها). (الصحافة نقلاً عن سونا 25/4/2008م).
    ونحن نتساءل ما هو المحتوى النظري للمشروع الحضاري الذي جاءت به الإنقاذ، وهل حقاً ما زال ذلك المشروع باقياً، وما زالت شعاراته عالية كما كانت؟! أما محتوى المشروع الحضاري، فإنه معيشة قيم الإسلام، بكل ما تحوي من معاني العدل والرحمة، وتحقيق الرخاء، والأمن، والسلام، لكافة المواطنين، الذين قامت ثورة الإنقاذ لتنقذهم، مما كانوا يعانون منه من الفقر، والقهر، والمرض. كما حوى المشروع الحضاري، الهجوم على أعداء الإسلام من الغرب، وتوعد أميركا بأنه قد دنا عذابها. ورفع شعارات عزة الوطن، وعدم الرضوخ للقوى الأجنبية. كما وعد بتوفير الخبز والمسكن والمأوى لكل مواطن.
    ومعلوم أن حكومة الإنقاذ قد استغلت الإعلام، لترويج أطروحاتها، والتركيز عليها بصورة مكررة حتى صدقتها قاعدة التنظيم من البسطاء، والمضللين باسم الدين.. ولكن الواقع أصدق من الأقاويل، والتجربة أبلغ من الخطب الرنانة. فهل يعتمد د. نافع على ضعف ذاكرة الشعب، حين يصر على أن المشروع الحضاري باق، ولم يصبه الوهن؟!
    عندما قامت الجبهة القومية الإسلامية، بانقلابها في 30 يونيو 1989، سمت نفسها حكومة الإنقاذ الوطني، وأعلنت أنها جاءت لتنقذ البلد من الوضع الاقتصادي المتردي، وأوضحت أن وسيلتها لتحقيق هذا الإنقاذ، هي البرنامج الحضاري الذي تعني به تطبيق الشريعة الإسلامية.. وحتى تحكم قبضتها، عزلت كل من لم يكن من الموالين لها، من الخدمة، واستبدلتهم بكوادرها، دون اعتبار للكفاءة، مما زاد من تدهور الخدمة المدنية.. (راجع مقالنا حول اعتراف السيد نائب رئيس الجمهورية بذلك في ارشيف الصحافة)، ثم اعتقلت كل من تتوقع أنه مخالف لها، أو من معارضيها، وسعت إلى ارهابهم بأساليب من التعذيب، في «بيوت الأشباح»، لم يعهدها السودان من قبل، كان بعض أعضائها قد تدرّب عليها في إيران.. ولقد مات عدد من السودانيين الشرفاء، تحت وطأة التعذيب، وأصابت الإعاقة عدداً آخر من الذين لم يقض عليهم بالموت.. واتجهت حكومة الجبهة إلى ارهاق كاهل المواطنين، الذين شردوا من أعمالهم، بالضرائب الباهظة، وبالزكاة على ما لا تجب فيه الزكاة، حتى تسيطر على كل الثروة من جهة، وحتى تشغل الناس بالسعي خلف لقمة العيش، عن أي تنظيم أو تخطيط لعمل سياسي، من الجهة الآخرى.. كما أنها ركّزت على ازاحة التجار من السو ، بتعقيد الإجراءات عليهم، وتسهيلها لمنافسيهم من كوادر الجبهة، حتى سيطر على السوق أيفاع الجبهة، وأرغم على الخروج منه، كبار التجار والمستثمرين، الذين ظلوا فيه، لفترات اكبر من اعمار اولئك الايفاع.
    ولقد بلغ الشعب السوداني، من الفقر والفاقة، على يد حكومة الجبهة، ما دفع الحرائر إلى الانحراف، ومع ذلك كان اعضاء الجبهة، يبنون العمارات العالية، ويركبون العربات الفارة، وكلما ازداد المواطنون جوعاً، ازدادوا هم تخمة، ووظفوا أموالهم للمزيد من إفساد الفقراء، واستغلالهم.
    ولقد تردى التعليم، بفقد أبسط مقوماته (المدرس والكتاب)، وعوضت حكومة الجبهة عن التردي في جامعة الخرطوم، بإنشاء عدد من الجامعات كاسماء بلا محتوى ولا إمكانات.. إذ كانت وما زالت نسبة الإنفاق على قطاع التعليم أقل من (1%) من الدخل القومي.. أما قطاع الصحة، فقد كان أسوأ من قطاع التعليم، إذ أصبح المرض، حتى لو كان مجرّد ملاريا، يعني الموت!! ولقد عجزت حكومة الجبهة، عن أن توفر أبسط الأدوية أو العناية في مستشفى الخرطوم، دع عنك الأقاليم.. ولقد نزح آلاف المواطنين من الريف إلى العاصمة، لعدم وجود الحد الأدنى من الخدمات الأساسية في الأقاليم.
    ثم إن حكومة الجبهة، وجهت كل صادرات السودان، على محدوديتها، لشراء السلاح، وأنشأت قوة مسلحة جديدة، سمتها الدفاع الشعبي زودتها بالسلاح، والعتاد، لتدعم بها الجيش النظامي، ظناً منها أنها بذلك سوف تقضي على المعارضة المسلحة في الجنوب.. وبالإضافة إلى الانفاق على أعضاء الجبهة، من الوزراء والوكلاء والوجهاء والمسؤولين السياسيين الذي تضخّمت أعدادهم بسبب ارضاءات الكوادر، زاد الصرف على أجهزة الأمن، باعتبارها أهم الأجهزة التي تحافظ على السلطة.. ثم صرفت أموالاً لا حد لها، على الحملة الإعلامية الضخمة، التي قصد منها تعبئة الشعب في اتجاه الحرب، وصاحب هذا التضليل المنظم، الذي اتجهإلى غسيل مخ الشباب، استغلالاً بشعاً للدين في حرب جائرة لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد.. فقد قتل آلاف المواطنين في الجنوب، وفي جبال النوبة، ونزح الملايين من قراهم، مما أساء إلى سمعة السودان، حين أصبح ملفه من أسوأ الملفات، لدى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان كافة..
    وبعد سنوات من الفقر والقهر والفشل الذريع، أدى المشروع الحضاري، الذي كان يفترض أن يوحد السودانيين، إلى انقسام الجبهة على نفسها، بين جماعة البشير وجماعة الترابي، الذين انشغلوا بكيل التهم لبعضهم البعض (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب).. ووضح للشعب، بعد هذه التجربة المريرة، الماثلة، أن هذه الجماعة لا علاقة لها بالعدل والخير، الذي تبشر به الأديان، وظهر أنها مجموعة من السياسيين المنافقين، يصطرعون على كراسي السلطة، دون أي اعتبار للقيم أو الخلق أو الدين..
    ولقد وضح للعقلاء، وغير المنتفعين مباشرة من أعضاء الجبهة الإسلامية، أن هنالك مشكلة.. وبدأنا نقرأ هنا وهناك، لكتَّاب إسلاميين، ينقدون تجربتهم، ويكشفون عن بعض أخطائهم.. وسمعنا لآخرين منهم اعترفوا بذنوبهم، وعزوا فشلهم إلى تكاتف العالم ضدهم، واضطرارهم إلى التنازل، وقبول اتفاقية السلام، وقبول القوات الدولية، كما نسبوا لانشقاق الحركة، كل ما اعتراها من فشل، وما اعترى مشروعها الحضاري من ضمور، وفهموا الانشقاق على أنه السبب وراء الضعف والتنازل عن الشعارات، بدلاً من أن يروا أنه نتيجة لها..
    على أن الإشكالية، إنما تكمن في المجموعة المتطرّفة، التي لا تزال تصر على أن المشروع الحضاري ما زال قائماً.. وأن الحكومة ما زالت تطبّق الشريعة الإسلامية، وأن المؤتمر الوطني هو الحزب المؤهّل لحكم السودان، والذي سيفوز بالانتخابات، حتى لو تكتلت كل الأحزاب ضده، وهو لم، ولن، يتهاون مع المجتمع الدولي، ولن يخضع لقراراته.. وهو سينشر الإسلام في جميع أنحاء العالم!! وهذا الاتجاه الدعائي، هو الذي برز في حملة السيد نائب رئيس المؤتمر الوطني، في طوافه على الأقاليم.
    أما السيد رئيس المؤتمر الوطني، فقد كان أكثر صدقاً وموضوعية.. فقد جاء (وامتدح البشير مجهودات السويدان في تأهيل الشباب المسلم باعتبارهم يمثلون مستقبل الأمة، مشيراً إلى أن معظم قادة الإنقاذ الآن من الشباب الذين تدربوا وتأهلوا في قيادة النضال ضد حكم الرئيس نميري. وأضاف أن تصورنا لدولة الخلافة الراشدة فيه تجاوز كبير للواقعية)!! (الأحداث 26/4/2008م).






    نقلا عن الصحافة

    (عدل بواسطة الكيك on 05-04-2008, 11:25 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 10:47 AM
  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 10:59 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-13-08, 11:25 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-14-08, 05:35 AM
        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-14-08, 05:52 AM
          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-17-08, 04:33 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-18-08, 08:27 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-18-08, 08:51 AM
                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:00 AM
                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:03 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 08:58 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 09:24 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 09:43 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:18 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:33 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:49 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:49 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-19-08, 10:50 AM
                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-20-08, 05:29 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:41 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:53 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 04:58 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:22 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:35 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 05:59 AM
  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 06:24 AM
    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 08:43 AM
      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 09:00 AM
        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-21-08, 09:45 AM
          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 04:39 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ Murtada Gafar02-24-08, 05:19 AM
            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ Mohamed Elgadi02-24-08, 05:36 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:20 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:34 AM
              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:43 AM
                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 07:53 AM
                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:11 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:35 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 09:39 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:12 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:16 AM
                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:21 AM
                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:32 AM
                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:34 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:41 AM
                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:48 AM
                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-24-08, 10:56 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 04:55 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 05:01 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 05:03 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 09:46 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-25-08, 09:59 AM
                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 06:49 AM
                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 06:59 AM
                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:09 AM
                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:22 AM
                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:30 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:38 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:47 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 07:57 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 08:11 AM
                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 08:31 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 09:54 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-26-08, 09:59 AM
                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-27-08, 11:28 AM
                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 05:07 AM
                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 11:12 AM
                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك02-28-08, 11:26 AM
                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:08 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:15 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:19 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 07:56 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-02-08, 08:53 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-03-08, 04:56 AM
                                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-04-08, 09:46 AM
                                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-04-08, 10:50 AM
                                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 04:34 AM
                                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 04:39 AM
                                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-05-08, 05:14 AM
                                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-06-08, 11:15 AM
                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-06-08, 11:26 AM
                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-10-08, 05:00 AM
                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-18-08, 10:30 AM
                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 06:33 AM
                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 07:26 AM
                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-19-08, 07:47 AM
                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك03-27-08, 11:14 AM
                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-02-08, 04:42 AM
                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-02-08, 04:57 AM
                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-06-08, 05:21 AM
                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-07-08, 07:16 AM
                                                    Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-07-08, 08:12 AM
                                                      Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-10-08, 10:28 AM
                                                        Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-10-08, 10:31 AM
                                                          Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-15-08, 08:10 AM
                                                            Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 08:03 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 09:13 AM
                                                              Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-17-08, 09:15 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-21-08, 03:58 AM
                                                                Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-21-08, 04:02 AM
                                                                  Re: ردا على عبد الرحمن الزومة ... قبح العلمانية ام شرور الاخوان المسلمين ....؟ الكيك04-24-08, 10:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de