|
Re: نافع وكلام مش نافع ...خطاب حزب المؤتمر الوطنى (Re: الكيك)
|
منذ بداية الانقاذ مورست السياسة فى السودان مقرونة بالاجرام واصبح الاسلوب الاجرامى هو اساس تنطلق منه حكومة الانقاذ والاخوان المسلمين ..العنف فى القول والفعل والعمل الشتم ثم الضرب ثم التعذيب ثم القتل مقرونا بمصادرة الاموال باساليب مختلفة اى اكل اموال الناس بالباطل .. اهمها استغلال اسم الضرائب والزكاة فى ذلك.. الجريمة الثانية كانت فى ابعاد اى شخص غير موال من عمله وتشريده واذا عمل فى اى مكان اخر فى القطاع الخاص او منظمات دولية فى الداخل تتم ملاحقته والضغط عليها لايقافه عن العمل ومن ثم منعه من السفر بوضع اسمه فى المطارات والمنافذ مما اضطر الكثيرين للهرب عبر الحدود بالارجل والدواب .. هذه السياسة ادت الى عزلة الانقاذ داخليا وخارجيا وكانت المعالجة باجرم مما حصل بان عمدت الى سياسة فرق تسد التفريق بين الاسر الكبيرة ومنه انطلقوا لتقسيم الولايات لضرب الولاءات القديمة وتعيين صعاليك زعماء قبائل كما حدث فى دارفور .. هذه السياسة ادت الى اشعال الحروب فى الاطراف الجنوب والشرق والغرب واخيرا الشمال .. وادت هذه السياسة الامنية الفاشلة الى طريق مسدود فاختلف اهل الحكم وانقسموا وشتموا بعضهم البعض ومارسوا التعذيب فيما بينهم وتطور الى القتل فيما بينهم اى ارتدت اليهم كل اعمالهم ..وهزموا فى كل المعارك الحربية واصبحوا يبحثون عن مخرج او قل من يخرجهم من المازق .. من كان على راس هذا النظام الامنى الفاشل ؟ انهم ثلاثة الشيخ الترابى وهو المرجعية ثم يليه رئيس الجمهورية الذى ارتضى طبقا لنظام الاخوان السمع والطاعة الى الشيخ المرجعية .. ثم رئيس جهاز الامن الذى نفذ هذه السياسة وهو نافع على نافع .. ادى الانقسام الى ضعف الطرفين وكل واحد منهما اصبح يكيد للاخر ويمارس عليه كل فنون الاجرام التى يعلمها وصار كل طرف يبحث عن حليف يعضد به موقفه ضد الاخر .. فكانت اتفاقية السلام من الداخل والتى فشلت نتيجة هذا الصراع بين الطرفين . ثم اعقب ذلك لقاء جنيف بين الصادق والترابى وهنا تدخل البشير وذهب لجيبوتى ووقع اتفاقا مع حزب الامة للعودة للداخل نكاية فى الترابى .. ولكن الترابى لم يستكن فذهب ابعد مما هو متصور فابرم اتفاقا مثيرا مع الحركة الشعبية وهنا جن جنون الطرف الاخر فاستخدم كل اساليب الاجرام لايقاف حزب الترابى عند حده .. بعد هذا الفشل السياسي بين الطرفين لجا الطرفان لسياسة اجرامية اخرى وهى تغليب الجانب القبلى والجهوى على الوطنى وهذا يعنى فى المقام الاول عدم الثقة بين الاطراف والافراد داخل هذا التنظيم السرطانى فالترابى يكرر بان لنا جماعة داخل الطرف الاخر قلبها معنا ولكن مصلحتها تقتضى الخفية واستخدم عنصر التشكيك للطرف الاخر هادفا الى هز ثقتهم فى من يتبعونهم مما دفع الطرف الاخر بتركيز الحرس والوظائف للمقربين من الاهل والعشيرة وهنا استل الترابى اتهامه لهم بانهم عنصريون وقبليون واستخرج الخطاب القبلى اسوا استخدام وبادله الطرف الاخر باسوا واشتعلت الجهوية ووصلت الى المجلس الوطنى .. واصبح خطاب المؤتمر الشعبى يعزف على هذا الوتر واصبحت الاخبار تصاغ كما يلى قام على عثمان الشايقى وبرفقته نافع على نافع الجعلى وعبد الرحيم محمد حسين الدنقلاوى ... بالله فى اجرام اكثر من هذا ؟ هذا الخطاب الاعلامى او الاجرامى تم التمهيد له بكتاب سمى بالكتاب الاسود اى تاريخ ابناء الشمال الاسود ...يعنى فتنة والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ... وقائل هذا الحديث رسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى وهو من يدعون فى شعاراتهم بانه قدوتهم حاشى لرسول الله ان يكون قدوة لامثال هؤلاء المجرمين .. لهذا لم يخرج خطاب نافع وهو يسب الاحزاب الاخرى والشخصيات الوطنية عن هذا الخطاب الاجرامى الذى عاصرناه طيلة عهد الانقاذ ...اواصل للتعليق على رد الفعل لكلام نافع فى ندوة ضباط 28 رمضان فى دار حزب الامة الاسبوع الماضى .......
|
|
|
|
|
|
|
|
|