كما لاحظ دكتور حيدر أنه يصعب عليك أن تخرج من كتابة دكتور عبدالله بشىء – اللهم الا الألفاظ المنمقة الموشاة – فهو لا يتقيد بمنهج يمكنك أن تحاكمه به، فلو سلمنا جدلا بتقيده مثلا بفهم "أيقونته الجديدة" الترابى للإسلام، وتابعنا كتاباته (الضمير راجع لدكتور عبدالله) فى منبر الجالية السودانية الأمريكية عن أيامه بأثيوبيا ورأينا تحسره على الإسلام ووضاعة أهله فى أثيوبيا، لرأينا عجبا!! فإما ان الرجل ليس حفيظا على قيم أهل الإسلام من غض الطرف وعدم الخلوة الخ الخ أو أن الرجل لا يدرى ما هو الإسلام!! أنظر اليه يكتب (وأرجو أن يعينه أحدهم برأى الإسلام فى ذلك) "اقترحت عليّ صبيتان مليحتان من الجامعة، مارثا وبتلهايم، أن يدلاني على مطعم قريب أرادتا تناول الغداء به. وصحبتهما إلى المطعم خارج الجامعة وأمام بوابتها الفارعة. واندلقت محفوفاً بالصبيتين بين جموع صبايا وصبيان آخرين من الطلاب. وكنت لاحظت باكراً أن صبايا المدبنة مثل نخل السيد خضر على مصطفى بقرية عتمور بدار الرباطاب. فنخله المِشرق وودلقاي يثمر ولم يكد يبارح جذعه بشئ كثير. وهكذا فتيات أديس: لم يشببن عن الطوق وقد اثمرت منهن النهود والأرداف."
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة