أنبياؤنا الذين قتلناهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2008, 09:43 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ربنا أمرنا بالتفكير، والأخذ بالأعراف الصالحة التي لا تعوق غرض الدين.. (Re: حامد بدوي بشير)

    شكرا يا عزيزي حامد،

    قبل قليل كتبت تعليقا على أحد هؤلاء السلفيين بالمنبر لإتهامه الأستاذ محمود بأنه "يُكفِّر المسلمين"!!! حاجة مضحكة..

    الأمين داؤود نموذجا لعبارة "ليسوا على شيء"..
    ..

    "ليسوا على شيء" ليست تكفيرا.. إنه لمن المضحك أن يُتهم الأستاذ محمود بأنه يكفَّر أحدا.. هو يدعو إلى الحقوق الأساسية ومنها حق "الكفر" وحق "الإلحاد" فهل يُعقل أن يتهم بأنه يكفر أحدا دع عنك أن يكفِّر كل المسلمين.. الخطورة هي في دعاوي التكفير لدى من ينادون بقتل الكافر أو المرتد، ولكن الأستاذ محمود لا ينادي بقتل الكافر أو قتل المرتد!!

    سوف أدلل على أن الذين تولوا كبر جريمة تكفير الأستاذ وأمثالهم من السلفيين، هم أفضل نموذج لعبارة "ليسوا على شيء"..
    نبدأ بمدَّعي مهزلة محكمة الردة عام 1968 الشيخ الأمين داؤود الذي كتب كتابا إسمه "نقض مفتريات محمود محمد طه".. لقد فضح هذا الشيخ نفسه بنفسه كما فضح تلك المحكمة ففي 84/85 كشف عن المؤامرة السياسية وراء محكمة الردة، وكشف عن اتفاقه مع قاضي قضاة السودان وقاضي محكمة الردة على الحكم قبل صدوره، وقبل رفع الدعوى! فقد ورد فيه:-
    ((ولما رأينا استعدادا طيبا وروحا عالية من حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالماجد أبوقصيصة قاضي قضاة السودان لقبول دعوي الحسبة، وأنها كما قال فضيلته من صميم أعمال المحاكم الشرعية – وكذلك ما لمسناه من الهمة العالية، والوقوف مع الحق من صاحب الفضيلة الشيخ توفيق أحمد الصديق، عضو محكمة الاستئناف الشرعية العليا، رفعنا الدعوى))!! اتصل بقاضي قضاة السودان، وبالقاضي الذي سيحكم القضية، واستصدر منهما حكما مسبقا .. هل هذا مستوى رجل يحترم القانون، أو يحترم الدين والأخلاق أو يحترم حتى نفسه؟! وهل هذا موقف قضاة يمكن أن يؤتمنوا علي العدالة والحق؟!! أم أنهم فعلا "ليسوا على شيء" من الدين أو الأمانة أو الأخلاق؟؟

    أما كتاب (الأمين داؤود) فهو مثل للاسفاف، ليس له نظير! وبعد قليل سأورد مثالا منه.. ولكن قبل ذلك إليكم هذا المثال من أمثلة عدم الأمانة التي تدلل على أن صاحبها ليس على شيء من الدين.. جاء في صفحة 26 من كتابه (الطبعة الثانية)، تحت عنوانه (مخلوق يرمي خالقه بعدم العدل) :
    (في صحيفة الرأي العام بتاريخ 7/1/1965 يعترض محمود محمد طه على ربنا اعتراضا جريئا بأنه – سبحانه- ليس بعادل، وهذا الاعتراض لم ينشر في صحيفة الرأي العام وحدها، بل كرر نشره كثيرا في عدة صحف وفي كتبه وفي النشرات التي يوزعها على الناس من وقت لآخر، يقول بالحرف: "نجد أن حظ المرأة في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس، فهي علي النصف من الرجل في الشهادة .. وعلى النصف منه في الميراث، وعلي الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟؟")
    ويقف الأمين داؤود عند هذا الحد من النقل من منشور الجمهوريين.. مع أن النص يبدأ هكذا: ((وحين نجد أن حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة)).. ولكنه يتركه وراءه ليبدأ من ((نجد أن حظها في التشريع الاسلامي الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس .. الخ ..)).. أدعو القراء لما كتبه الأستاذ محمود في كتابه "بيننا وبين محكمة الردة" حتى يتبين لهم معنى عبارة "ليسوا على شيء":


    Quote: ويقف عند هذا الحد من النقل عن منشورنا، ليصل الى غرضه الذي يبيته، وهو تضليل المحكمة، ومن ورائها الرأي العام السوداني.. فماذا قال الشيخ المدعي؟ قال (ومعنى مبخوس في كتب اللغة – بخسه بخسا – نقصه، وظلمه، وبخس عينه فقأها الخ الخ.
    (1- جعلت نصف الرجل في الشهادة بقوله تعالى – ((فان لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان))-
    (2- وجعلت نصفه في الميراث بقوله تعالى – ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين))
    (3- وجعلت ربعه بقوله تعالى – ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع") هذا ما قاله المدعي الشيخ الامين داود ثم ذهب يتهمني بقوله: (نسب المولى، سبحانه وتعالى، الى عدم العدل في كل واحدة من هذه الآيات – وفي كل آية من الآيات الثلاث ردة قائمة بذاتها، وهي أخبث أنواع الردة. اذ فيها نسبة الظلم الى الله سبحانه وتعالى في كل آية من الآيات الثلاث)
    انتهى كلام الشيخ، في هذه النقطة، في خطبة ادعائه أمام المحكمة، ونحن نحب للشعب السوداني أن يعرف الى أي مدى تورط هذا الرجل - الامين داود محمد، في عدم الأمانة في النقل.. ان كلامه الذي نسبه الينا وارد في منشور الحزب الجمهوري عن المرأة.. ونصه كالآتي:-
    (وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة، نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس... فهي على النصف من الرجل في الشهادة.. وعلى النصف منه في الميراث، وعلى الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟؟
    ((هنا تبرز عوامل التاريخ الموروث، من سوالف الحقب.. فقد عاشت البشرية، حينا من الدهر، تحت قانون الغابة، حيث القوة هي التي تصنع الحقوق، وهي التي تتقاضى هذه الحقوق، وفي مثل هذا المجتمع، فان الفضيلة لشدة الأسر، وقوة العضلات وليس للمرأة هنا كبير حظ، ولذلك فقد كانت تعتبر عبئا ثقيلا ينوء به ذووها من الرجال حين يطعمونها من ألم الجوع، وحين يصونونها من عار السبي، وهو ما يجعل الناس على عهد الجاهلية يئدون البنات حيات ((واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)) أو ((وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون)) واذ ورث الاسلام هذا المجتمع الجاهلي فلم يكن مقبولا، عقلا ولا عملا إلا أن يقيد من حرية المرأة مهما بلغ من تحريرها (ولقد بلغ من تحريرها، بالنسبة لما وجدها عليه من الذلة مبلغا يشبه الطفرة) ثم أنه أشار حين قيد من حريتها الى أسباب تلك القيود ((الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)) فالقوامة معلولة ((بما فضل الله بعضهم على بعض)) وهذا التفضيل يرجع الحظ الأكبر منه الى شدة المراس وطول المصابرة في مواطن البأس.. ثم ((وبما أنفقوا من أموالهم)) وتلك اشارة صريحة الى القوة التي بها يكون اقتناء المال من طول المثابرة وسعة الحيلة فاذا جاء الوقت – وسيجيء – الذي يقوم فيه القانون مقام القوة، والاشتراكية مكان الرأسمالية، فان القوامة تعطي مكانها للمساواة بلا أدنى ريب، لأن ميدان المنافسة سينتقل الى معترك جديد، السلاح فيه ليس قوة العضلات، وانما قوة العقل، وقوة الخلق، وليس حظ المرأة من ذلك بالحظ المنقوص.
    ((ان آية الآيات، في مستقبل المرأة في القرآن، قوله تعالى ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة)) والمعروف هو العرف الذي تواضع عليه الناس ما لم يتعارض مع مراد الدين من تسيير الخلق الى الله على بصيرة.. وأما قوله ((وللرجال عليهن درجة)) فلا يعني أن مطلق رجل أفضل من مطلق امرأة وأنما يعني أن على قمة هرم الكمال البشري رجلا تليه امرأة هي قرينته، تكاد تتخطى بذلك كل ما عداه من الرجال.. وأس الرجاء في الآية أن الطريق بها انفتح للمرأة ليتطور حقها وحريتها في المجتمع، بتطوير مسئولياتها وواجباتها في الحياة العامة، والحياة الخاصة، وذلك تطور لا يحده حد على الاطلاق.
    ((فتشريع قوامة الرجل على المرأة في الاسلام ليس أصلا، وانما الأصل المساواة، وتشريع تعدد الزوجات في الاسلام ليس أصلا. وانما الأصل الزوجة الواحدة، للزوج الواحد. ومثل هذا يقال عن المهر في الزواج، فانه يمثل ثمن شراء المرأة، حين كانت تسبى، او تختطف أو تشترى، وانما الأصل في الاسلام التكافؤ بين المرأة والرجل في انشاء عش الزوجية.. ((هن لباس لكم وانتم لباس لهن)).. فهذه اشارة بالغة الرفعة في تصوير التكافؤ بين المرأة والرجل في الشراكة في الحياة الزوجية.))
    هذا ما قلناه في منشور المرأة.. وأنتم ترون كيف أن الشيخ المدعي الامين داود محمد شوه النقل، فهو بدل أن يبدأ بأول الكلام، وهو قولنا ((وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة)) يتركه وراءه ليبدأ من ((نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس الخ الخ)).. وهو بدل أن يواصل النقل بعد قولنا ((فلماذا؟؟)) يقف.. ويذهب ليخرج تخريجات لو واصل النقل لما وجد اليها من سبيل..
    ان مثل هذا المستوى من عدم الأمانة، ومن التضليل للمحكمة وللرأي العام ليجلب العار، كل العار على من يتورط فيه.. لا ضير!! فان المدعي، ان استطاع أن يضلل المحكمة، فانه سيقف مكشوفا، عاريا على أشنع ما يكون، أمام الله، ثم أمام الرأي العام السوداني..

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 03-13-2008, 09:44 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 08:54 AM
  Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم إسماعيل وراق03-13-08, 08:57 AM
    Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 09:07 AM
      Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم إسماعيل وراق03-13-08, 09:11 AM
        Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 09:21 AM
          Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم إسماعيل وراق03-13-08, 09:26 AM
            Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم kh_abboud03-13-08, 09:35 AM
              Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 09:44 AM
                التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-13-08, 04:45 PM
                  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-13-08, 04:46 PM
                Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-14-08, 08:44 AM
  ربنا أمرنا بالتفكير، والأخذ بالأعراف الصالحة التي لا تعوق غرض الدين.. Yasir Elsharif03-13-08, 09:43 AM
    Re: ربنا أمرنا بالتفكير، والأخذ بالأعراف الصالحة التي لا تعوق غرض الدين.. حامد بدوي بشير03-13-08, 10:03 AM
      Re: ربنا أمرنا بالتفكير، والأخذ بالأعراف الصالحة التي لا تعوق غرض الدين.. Yasir Elsharif03-13-08, 10:08 AM
        Re: ربنا أمرنا بالتفكير، والأخذ بالأعراف الصالحة التي لا تعوق غرض الدين.. حامد بدوي بشير03-13-08, 10:15 AM
  Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Adil Osman03-13-08, 10:35 AM
    Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 11:00 AM
      Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Hussein Mallasi03-13-08, 11:29 AM
        Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Adil Osman03-13-08, 01:09 PM
          Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 04:38 PM
            Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم humida03-13-08, 04:57 PM
              Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 05:16 PM
                Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Balla Musa03-13-08, 05:38 PM
                  Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 05:47 PM
                    Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Balla Musa03-13-08, 05:54 PM
                      Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 06:02 PM
                        Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-13-08, 07:06 PM
                          Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم Murtada Gafar03-14-08, 09:34 AM
                            Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-14-08, 02:22 PM
                              Re: أنبياؤنا الذين قتلناهم حامد بدوي بشير03-14-08, 09:19 PM
  رد Mohamed fageer03-15-08, 00:59 AM
    Re: رد حامد بدوي بشير03-15-08, 12:44 PM
      Re: رد حامد بدوي بشير03-15-08, 11:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de