|
إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟
|
هناك ظاهرة جديرة بالدراسة في الحياة السياسية في السودان ، وهي ظاهرة الإختفاء أو التعرض لحوادث موت غامضة ومجهولة الأسباب ، فقد قرأت قصة إختفاء إبن الصحفي موسى يعقوب ، وقد تأثرت أشد التأثر على الرغم من إختلافي مع هذا الرجل ، فهو - كما نعرف - صاحب قلم شديد المراس أستخدمه ضد خصوم الإنقاذ لفترة طويلة من الزمان ، وقد نال مرتبة كبيرة حتى وصفه المرحوم محمد سعيد معروف : لا تكتبوا وموسى يعقوب موجود في المدينة ، وقد نال الثلاثي ، موسى يعقوب ، النجيب آدم قمر الدين ، محمد طه محمد أحمد ، نالوا مكانة خاصة في بلاط الإنقاذ ، وهم الوحيدين الذين كان يسمح لهم بالكتابة من غير أن تمر مقالاتهم بمقص الرقيب ، في أحد المرات حدثت مشادة بين صحفي قبطي وهو أنور صابر حبيب وبين الأستاذ موسى يعقوب ، وقد وصف صابر حبيب الأخير بأنه له حساسية زائدة تجاه كل من ينتقد النظام ، هذا التعليق البسيط أقصى قلم أنور صابر حبيب من الكتابة في جريدة الإنقاذ الوطني ، بسبب تقاسم النفوذ والتهافت على الحظوة عند رموز النظام حدث خلاف حاد بين محمد طه محمد أحمد وموسى يعقوب ، وكعادة الإسلاميين عندما يختلفون فيما بينهم ، أتهم موسى يعقوب نظيره محمد طه بأنه متشيع .. ويبكي على الحسين بدموع كاذبة بينما هو يبكي على مصالحه بمهاجمة كل من لا يروق له ، رد المرحوم محمد طه محمد أحمد بطريقته الإستفزازية وأطلق على غريمه لقب " أية الله موسى يعقوب " لأنه يدعي إمتلاك الحكمة والحقيقة ، هذه المفاصلة كانت أشبه بما يجري الآن من سجال بين الدكتور الأفندي ومحمد وقيع الله ، لكن في ذلك الوقت كان الترابي يضع حداً لهذه المعارك الكلامية تحت حجة أن البلاد تواجه تحدياً أكبر من القضايا الشخصية . الآن ، خرج المرحوم محمد طه محمد أحمد من هذه الدنيا بطريقة بشعة وغامضة ، وحتى المحاكمة الأخيرة زادت من الشكوك ، لأنها رُتبت بسرعة و مُورس فيها التعذيب من أجل نزع الإعترافات ، فهناك من دفن القضية على عجل ، وهناك تفاصيل غابت عن التحقيقات مثل أن المرحوم محمد طه رحب الجناة وركب معهم ، وذلك دليل بأنه يعرفهم حق المعرفة ، ولو كان عنده أدنى شك بما يدبرونه لقاومهم حتى الموت . الآن ، أختفى إبن الصحفي موسى يعقوب في ظروف غامضة ، تبخر فجأة كأنما أبتلعته الأرض ، ولا يذكره سوى قلم والده المكلوم الذي يخاطب أصماً وغائباً أين أختفي المواطن السوداني ...موسى يعقوب ؟؟ يعرف الأب الجناة ، فقد تم تحذير ابنه أكثر من مرة فلم يراعى حرص الناصحين ، أما الدكتور مصطفي زكريا ، إبن نيالا ، وأستاذ الإقتصاد بجامعة الخرطوم ،أُغتيل أيضاً تحت ظروف غامضة ، دهسته سيارة مسرعة وسط ذهول المارة لأن السيارة إنحرفت لأقصى اليسار ، وحاول جاهداً تجنبها و لكن لم يفلح في ذلك ، لم تكن هناك لوحات في السيارة وأختفى كل الشهود الذي رأوا الحادث ، المرحوم الدكتور مصطفى زكريا أشتهر بأنه أكاديمي بحت وقد شغل وظائف من بينها إدارة البنك السوداني الفرنسي ، وهو دائماً يتحفظ على أرائه السياسية ، وقد كان رجل متواضعاً ومتديناً وقد رأيته أكثر من مرة يؤم المصلين في كلية الإقتصاد ، و يركب سيارة قديمة ، ولا تبدو على هيئته أنه من أصحاب النعمعلى الرغم من المناصب الرفيعة التي شغلها ، هناك من فسّر الحادث بأنه أحد التداعيات المؤلمة للصراع الذي دار بين جناحي الحزب الحاكم والذي أنتهى بتصفية النخبة المتعلمة من أبناء دارفور ، هناك فرق موت في السودان ، وهناك دولة خفية تديرها المخابرات والسودانية ، وهي الجهة الوحيدة التي تقف وراء كل هذه الحوادث .أن السودان يمضي في الطريق اللبناني ، وإن لم يتم تدارك الأمر سوف تتفاقم هذه الظاهرة الخطيرة ، وعندها لن يسعنا الوقت لحصر المفقودين والمغدورين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: بعقل مفتوح
د. مصطفى زكريا . .
د. محمد محجوب هارون كُتب في: 2003-09-21
تعاجلنا يد المنون تتخيّر من بيننا، يوما تلو اليوم، أطيب الثمر، فيما نحن نسبح في بحر غفلة عريض مديد. يد المنون عاجلتنا، عند خاتمة أسبوعنا الماضي، فاختطفت من بيننا جوهرة التاج، الدكتور مصطفى زكريا، أستاذ الاقتصاد ومدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية بجوهرة تاج الجامعات السودانية . . جامعة الخرطوم. مصطفى شاب نحيل البدن تراه فيبدو لك من طينة الزاهدين في الحياة الدنيا. يتحدّث همسا ويمشي بين الدين كهسيس نسيم ينفحك ولا يلفحك. لا تظنّه واحدا من حفنة علماء أولي قدر ومقدرة، فهو في مظهره من عامّة الناس، أقرب إلى فئات العاملين ممن يرهقهم شظف العيش . . مثل هؤلاء أو أكثر من ذلك قليلا، لا تكلّفا أو إدّعاءا ولكنه خلق مكين. ما عرفت مصطفى طالبا، إذ أغلب الظن أنّه من بين خريجي العام الذي التحقنا فيه بجامعة الخرطوم، وفيما كنّا طلابا في كليّة الآداب تخرّج هو في كليّة الاقتصاد. ولو صحّ أنّه من هذه الدفعة فهو قد زامل، على أرجح تقدير، في كليّة الاقتصاد أخوة له أفاضل من أمثال الدكتور موسى كرامة (في القطاع الخاص) والدكتور التيجاني مصطفى (المجلس الوطني) والدكتور الطيّب شمّو (جامعة الخرطوم) والدكتور محمّد الحافظ نصر (جامعة الخرطوم)، والدكتور التيجاني عبد القادر في الآداب. تخرّج مصطفى بدرجة الشرف الأولى في تخصّص في الاقتصاد ندر أن تخرّج منه طالب بهذا التقدير الرفيع، وانتقل إلى الولايات المتّحدة حيث استكمل، في وقت قصير تأهيله إلى مستوى الدكتوراه، وعاد إلى جامعة الخرطوم مدرّسا فيها في كليّة الاقتصاد. عرفت الفقيد وأنّا بعد مساعد تدريس في كليّة الآداب وهو دكتور غض الإهاب عائد لتوّه من الولايات المتّحدة الأميركية. كنا نلتقي في نادي أساتذة جامعة الخرطوم حيث كان يجتمع أغلب أساتذة كليّات المجمّع الرئيس للجامعة تلك الأيّام لتناول وجبة الإفطار، والغداء أحيانا. وتلك الأيّام هي بعض أروع أيامنا حيث اللقاءات تلك تنضح خصوبة ذهنية وفكرية. وهي الحالة التي وصفها زميل ساخر بأنّ الأساتذة حين يجتمعون لتناول وجبة الإفطار بالنادي لا يغادرونه حتّى يكونوا قد حلّوا كلّ مشاكل السودان!لكن مصطفى لم يكن بيننا هاذرا ولا مسرفا في حديث. كان قليل الحديث مع ميل إلى الصمت والإصغاء. و الراجح أنّ مصطفى كان يشغل عليه أغلب وقته التفكّر في الشأن الذي تخصّص فيه . . الاقتصاد. كان متديّنا، ومنتظما في سلك الإخوان (الاتّجاه الإسلامي)، لكن كان الذي يبرز من بين جوانحه تديّنه أكثر من ولائه الحزبي. وما زلت أذكر له مساجلة في مطالع التسعينيات ادّعيت فيها أنّ معارضي شاد بقيادة رئيسها الحالي، إدريس دبي ليس في وسعهم أن يستولوا على السلطة من حسين هبري، غير أنّ مصطفى استتفه ادّعائي، الذي لم يكن مؤسسا على مقدار معرفته بتفاصيل النزاع الشادي، ولم تنقض أسابيع قلائل حتّى دخل دبي أنجمينا حاكما على شاد!قال لي وزير المالية الأسبق، أستاذنا جميعا الدكتور عبد الوهاب عثمان حاج موسى، ليلة وفاة الفقيد أنّه محزون لفراقه لأنّه أحد أميز من يعرف الاقتصاد من أجيال الشباب، وأنّه كان يستعين به للنصح في بعض أعقد القضايا حين كان وزيرا للاقتصاد، خاصّة قضايا السيولة.ومثل طائر حيي تنقل مصطفى بين الدوائر يهب خبرته بلا ثمن فهو هنا في وزارة المالية وهناك في بنك السودان وثالثة في المصارف الخاصّة ورابعة في الرعاية الاجتماعية، يصل الليل بالنهار. ولكنّه هرع على عجل إلى مثابته الأخيرة . . ولقد صدق أهلنا وهم يصفون الموت بأنّه كيس دائم.وحين هرعت الخرطوم إلى عزائه فُجع كثيرون بأنّه يسكن في شقّة في بناية في إحدى شوارع ضاحية الطائف أغلب الظن أنّها مستأجرة. وترك مصطفى أمانة في ذممنا كافة أسرة صغيرة، وأخرى كبيرة، ولن نوفي الذمّة حقّها إن لم نُسكن ذريته مسكنا لائقا خالصا لهم. ولو لم نفعل ذلك فكيف بنا حفظاءا على ما هو أكثر من ذلك من المال والمسؤوليات العامّة الجسام التي تلينا؟ |
د. محمد محجوب هارون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
من يقف وراء اختفاء محمد الخاتم موسى يعقوب هو من وقف وراء تصفية محمد طه محمد أحمد وهو من وقف وراء تصفية داؤود يحى بولاد وهو من وقف وراء تصفية أبناء النيل الأبيض الذين كلفوا بإغتيال حسني مبارك، وهو من يقف وراء تصفية الدكتور مصطفى زكريا وهو من ساق عضو البورد عمار محمد آدم إلى بيوت الأشباح عشية كشفه تزوير طلاب حركة الإسلاميين الوطنيين- ذراع المؤتمر الوطني وسط الطلاب- لإنتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطو دورة 1993، والوليد فايت حالياً نائب رئيس مجلس إدارة قناة الشروق...عجباً. إنها دولة أكثر من بوليسية، القتل والسحل أدواتها للبقاء. فمهما تسئ الظن بهم فإنهم يفوقون سوء الظن العريض. قتلة ولصوص وشواذ ومجرمين، إنها عصابة وليست حزباً.
ليت محمد حامد جمعة يدلف علينا برواية جديدة لفك طلاسم هذا اللغز. وحتى لا نكن طماعين ليته يمر من هنا فقط!!!
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: Murtada Gafar)
|
Quote: والوليد فايت حالياً نائب رئيس مجلس إدارة قناة الشروق...عجباً. إنها دولة أكثر من بوليسية، القتل والسحل أدواتها للبقاء. فمهما تسئ الظن بهم فإنهم يفوقون سوء الظن العريض. قتلة ولصوص وشواذ ومجرمين، إنها عصابة وليست حزباً. ليت محمد حامد جمعة يدلف علينا برواية جديدة لفك طلاسم هذا اللغز. وحتى لا نكن طماعين ليته يمر من هنا فقط!!! مرتضى جعفر |
دلف المهوووس افلاطون مجددا ليحكي لنـا عن احباطاته .. فيما يتعلق بقناة الشروق .. وفيما يتعلق بي الاتهامات من غير اسانيد .. وفيما يتعلق بإستدعائه لمحمد حامد جمعة الذي إن اتى هنا سيركض هذا الافلاطون ويترك له المان كما يفعل عادة .. صاحب المذهـب الافلاطوني .. المبنى على الشتيمة هاهو يعود مرة أخرى .. في بوست من بوستات اصحاب علامات الاستفهام .. عاد صاحب المذهب الافلاطوني من دون أن يأتي لنا بدراسة الجدوى للقناة الفضائية التي يزمع أن يجمع لها تبرعات من عرق كيبورد .. استيف ، وتراجي .. وبعض من الذين يتبعون المذهب الافلاطوني منهجا وهو اشبه بالمذهب الدنكيشوتي المتبع في تمييع الاشياء حيث ياتي فيه: إن أختلف معك احدهم في وجهة نظر ما .. فما عليك إلا وأن تديهو في حنانو طوالي .. وتقول ليهو تعال يا كوز .. أهــا بركة الجيت يا كــوز .. منور البورد يا (منقطــه) ..
ـــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: Adil Osman)
|
شكرا يا عادل عثمان لإيراد هذا البوست.. غايتو الإرشيف دا حاجة عجيبة ولا بد لصديقنا بكري أن يعمل ألف ألف حساب للمحافظة عليه..
أعجبتني مداخلة الأخ شنتير.. ولا بد من تعزية لأسرته وللأخ محمد تيراب وأصدقائه ولكل السودانيين الصادقين.. ولن تسقط قضية مقتله الغامض بالتقادم.. ونرجو أن يجيء يوم الحساب والمساءلة وفتح الملفات..
ياسر
Quote: الأخ democracy علينا ان نذكر محاسن موتانا. وعلي أنا بالذات أن أذكر محاسن المرحوم الدكتور مصطفى زكريا. لم أكن على وفاق معه سياسياً على الإطلاق .. وكنت أرجو من الله أن ينتزعه من الإنقاذيين انتزاعاً .. فلم يستجب الله دعوتي. كنت كما قلت سابقاً من المقربين اليه أكاديمياً .. وقد أعجبت بعصاميته وإنسانيته وتعامله مع ستات الشاي (ناس أمونة) وورعه وبساطته .. وفوق ذلك كله تفوقه في تخصصه: وهذا ما جعلني الأقرب إليه بين طلابه. وكما ذكر الأخ تيراب .. كان في بداياته يمتلك سيارة لونها الأصلي أصفر لكنك لا ترى اللون الاصفر الا بين الرقع السوداء المتناثرة على جنبات السيارة. بعدها بقليل .. وبرافعة انقاذية تولى مناصب كثيرة متخطياً الكثيرين من أصحاب التجارب .. ووالله ووالله كنت اتمنى أن ينصرف الدكتور مصطفى زكريا للعلم والأكاديميات .. فهو مؤهل لكل منصب في العالم إن أراد المال .. كنت أتمنى أن يبتعد عن هؤلاء .. وليته فعل أذكره جيداً .. وما زالت ترن في اذني آخر الكلمات التي أوصاني بها .. فالله الحق يأمرنا بإحقاق الحق. هذا الرجل له علي دين لا أنكره في حياتي. لم يبخل علي بالنصيحة مع علمه التام بأنني أبغض توجهه السياسي. كان حريصاً علي وعلي مستقبلي وما يجب أن افعل في مستقبل أيامي. الحق يقال أيها الأخوة .. فما كل إنقاذي سيء بالفطرة. الكثيرون منهم صادقون فيما هم يفعلون .. ربما لغفلةٍ ما .. لا أدري في الختام .. الدكتور مصطفى زكريا فقد كبير للسودان .. وليس للإنقاذ أو الزغاوة (لم يكن مصطفى زكريا قبلياً على الإطلاق .. وقد تأكد لي ذلك في أحد الأيام في مكتبه بشعبة الاقتصاد حيث انتقد أحد المتنفذين من أبناء الزغاوة الرأسماليين .. وتعجبت لذلك بحسبان أن هذا الرأسمالي هو من قبيلته .. فقال لي ما أسكتني) .. الدكتور مصطفى فقد للسودان ولطلابه وللطلاب القادمين أذكروا محاسن موتاكم .. وليس عندي لأستاذي مصطفى زكريا غير المحاسن اللهم أرحمه وتقبله قبولاً حسناً .. اللهم ألهمنا والهم أسرته وأقربيه الصبر على فقده إنا لله وإنا إليه راجعون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
رحم الله د. مصطفى و أجزل له العطاء فقد دخلت البوست الذي أورد الأستاذ عادل وصلته لأجد وصف رجل نقي شهد له الجميع بذلك. سؤالي هو متى تترك سارة عيسى الأكاذيب التي تبثها وسط كلام صحيح يدل على أنها كانت من ضمن هذه العصابة. قالت:
Quote: أما الدكتور مصطفي زكريا ، إبن نيالا ، وأستاذ الإقتصاد بجامعة الخرطوم ،أُغتيل أيضاً تحت ظروف غامضة ، دهسته سيارة مسرعة وسط ذهول المارة لأن السيارة إنحرفت لأقصى اليسار ، وحاول جاهداً تجنبها و لكن لم يفلح في ذلك ، لم تكن هناك لوحات في السيارة وأختفى كل الشهود الذي رأوا الحادث ، المرحوم الدكتور مصطفى زكريا أشتهر بأنه أكاديمي بحت |
و قال قلقو في البوست المذكور:
Quote: لقد وقع الحادث المشئوم امام ناظرى بمدينة الرياض بالخرطوم وذلك عندما خرج المرحوم من احدى البقالات وهو يهم بركوب سيارته وهو خارج الطريق تماما عندما داهمه سائق شاحنة قلاب اهوج متهور لايفقه طظ من سبحان الله مما اودى بحياة الدكتور مصطفى زكريا حتى ضاعت معالمه تماما وصرنا نبحث فى جيوبه عمن يكون.
|
Quote: لكن صدقنى كما اطلب من الأخ تيراب ان يصدقنى بأن الحادث كان قضاءا وقدر لأن كل ظروف الحادث تؤكد ذلك ويمكن ان احكى لك كيفية حدوث الحادث ان اردت لكن تأكد تماما بأنه كان خطأفادحا من سائق ابله جاهل اما محاولته الفرار من مكان الحادث فهو كان تصرفا غريزيا يمكن ان يصدر من اى شخص فى مثل ذلك الظرف الرهيب |
لا أستبعد أن تقتل الانقاذ د. زكريا أو غيره فقد فعلوا ما هو أبشع من هذا تشهد على إجرامهم الأرامل و الثكالى و اليتامى و يكفي ما فعلوه في الأطفال في معسكر العيلفون. لكن أن تأتي سارة عيسى لتستخف بعقولنا و تصفي خلافاتها مع تنظيمها القديم بالأكاذيب فلا. و إن كانت صادقة فلتحدثنا عن ما تعرف من جرائم و ما شاركت فيه و يدين الطرفين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: Fadl Karrar)
|
شكرا سارة عيس وشكرا عادل عثمان فقد اطلعتنا على بوست مليان وقوي عن شخصية سمعنا بها ولم نجد الكثر حولها. الحمة و المغفرة للدكتور مصطفى زكريا.
ويا العوض لا تتهم سارة عيسى ساكت معروف ان كل اهل مصطفى زكريا يعتقدون انه تمت تصفيته. وقد قرأت عنه هنا اكثر من مرة انه تم اغتياله.
ولا استبعد فكرة الاغتيال فوقتها بدأت الجبهة فعلا تفكر في التخلص من ابناء دارفور المتنفذين فيها,ومعرفته بمصطفى ومعدنه تجعلهم على ثقة بانه لن يكون مع المفسدين لذا كان لابد من التخلص منه.لعنهم الله افدقونا رجلا بزهده وعلمه..ليته بقي بالولايات المتحدة ولم يذهب ليواجه التطهير العرقي الذي مارسته حكومة الجلابة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: Elawad)
|
الأخ العوض،
تحية طيبة
شهادة عضو المنبر "قلقو" وحدها لا تقف دليلا على أن الحادث كان بغير تدبير.. ولا أعرف لماذا لم يتم سؤال قلقو وغيره من الشهود إن كانت هناك قضية أو محاولة بحث عن الجاني؟؟ حتى محمد تيراب ـ قريب الراحل الفقيد ـ قال أنه كان هناك شك في قصة الموت.. لماذا لم يتم البحث عن العربة القلاب؟؟ كل الملابسات التي قالها تيراب تشير إلى أن هناك شك في أنه قد تم التخلص منه.. خاصة وأن عمليات حرب دارفور في ذلك الوقت كانت على أشدها.. ما قالته سارة عن أن المسألة كانت اغتيال هو الأقرب للتصديق..
وشكرا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: الأخ العوض،
تحية طيبة
شهادة عضو المنبر "قلقو" وحدها لا تقف دليلا على أن الحادث كان بغير تدبير.. ولا أعرف لماذا لم يتم سؤال قلقو وغيره من الشهود إن كانت هناك قضية أو محاولة بحث عن الجاني؟؟ حتى محمد تيراب ـ قريب الراحل الفقيد ـ قال أنه كان هناك شك في قصة الموت.. لماذا لم يتم البحث عن العربة القلاب؟؟ كل الملابسات التي قالها تيراب تشير إلى أن هناك شك في أنه قد تم التخلص منه.. خاصة وأن عمليات حرب دارفور في ذلك الوقت كانت على أشدها.. ما قالته سارة عن أن المسألة كانت اغتيال هو الأقرب للتصديق.. |
الأخ د. ياسر كما قلت من قبل لست بصدد الدفاع عن أحد... يقيني أن ما تسمى بالحركة الإسلامية بشقيها قصر و منشية لا يتورعون عن فعل شيء لأجل السلطة. سارة عيسى عندي هي مثال جيد لهم فمقالاتها مليئة بالأكاذيب و ما أوردته أعلاه لم يكن الغرض منه نفي احتمال أن يكون د. مصطفى قد تمت تصفيته و لكن أردت توضيح مبالغاتها و أكاذيبها فقد قالت إن جميع شهود الحادث قد اختفوا و هاهو قلقو يقول إنه قد شهد الحادث. باب التوبة مفتوح بلا شك لكن لا نريد أن نخدع مرة أخرى و نستخدم في تصفية حسابات هذه المافيا و كما قال الأخ نزار يوسف لسارة في بوست آخر:
Quote: الأخت سارة عيسى نتابع باهتمام ما تكتبين ولكن الحد الفصل بين الاثارة واظهار الحقيقة هو الشهادة أمام القضاء .. السودانى ..أو الدولى . |
و نفس الكلام ينطبق على الأخ خالد أبو أحمد... من حقنا أن نسأل من شاركوا في هذه الجرائم البشعة هل هي صحوة ضمير أم حسرة على لبن مسكوب؟ الأخ خالد قال إنه رأى جرائم كحرق القرى و قتل الأسرى و تجنيد الأطفال. جرائم تجعل كل من له ضمير و أخلاق ينتفض... أليس من حقنا أن نسأل لماذا انتظر حتى عام 1999 ليشعر أن هناك شيء خطأ؟ و هل هناك جرائم أخرى يتم السكوت عنها لأن من قام بها يقف مع (الشيخ)؟ أم أن صف الشيخ الضليل هو صف الأتقياء الأنقياء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
كتب د. محمد محجوب هارون، الاسلامى المعروف، فى رثاء د. مصطفى زكريا، الاسلامى المعروف، الذى قتل فى حادث سيارة غامض عام 2003:
Quote: كان متديّنا، ومنتظما في سلك الإخوان (الاتّجاه الإسلامي)، لكن كان الذي يبرز من بين جوانحه تديّنه أكثر من ولائه الحزبي. وما زلت أذكر له مساجلة في مطالع التسعينيات ادّعيت فيها أنّ معارضي شاد بقيادة رئيسها الحالي، إدريس دبي ليس في وسعهم أن يستولوا على السلطة من حسين هبري، غير أنّ مصطفى استتفه ادّعائي، الذي لم يكن مؤسسا على مقدار معرفته بتفاصيل النزاع الشادي، ولم تنقض أسابيع قلائل حتّى دخل دبي أنجمينا حاكما على شاد! |
هل اغتيل د. مصطفى زكريا لمعرفته بالكثير من الاسرار فى تلك الحقبة من عمر النظام الاسلاموى الانقاذى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إن كان إبن موسى يعقوب قد أختفى !! ..فمن الذي أغتال الدكتور مصطفى زكريا ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
كتب د. محمد محجوب هارون فى رثاء الاسلامى المعروف د. مصطفى زكريا:
Quote: قال لي وزير المالية الأسبق، أستاذنا جميعا الدكتور عبد الوهاب عثمان حاج موسى، ليلة وفاة الفقيد أنّه محزون لفراقه لأنّه أحد أميز من يعرف الاقتصاد من أجيال الشباب، وأنّه كان يستعين به للنصح في بعض أعقد القضايا حين كان وزيرا للاقتصاد، خاصّة قضايا السيولة.ومثل طائر حيي تنقل مصطفى بين الدوائر يهب خبرته بلا ثمن فهو هنا في وزارة المالية وهناك في بنك السودان وثالثة في المصارف الخاصّة ورابعة في الرعاية الاجتماعية، يصل الليل بالنهار |
| |
|
|
|
|
|
|
|