(المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2008, 07:38 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي

    المثقف وتوهان البوصلة

    تعقيب على الدكتور حيدر إبراهيم على (1)

    حسن احمد الحسن

    أكن تقديرا واحتراما خاصا للأخ الدكتور حيدر إبراهيم على . وهو احترام يتصل رغم نصاله التي ضلت طريقها على أخ نعتز بصحبته . فقد كان ضمن صحبة حقبة القاهرة وكنا شهودا ومتعاونين في بناء مركزه بالتشجيع والمشاركة ، حتى بلغ أشده وأصبح صرحا يسهم في توثيق المعرفة ، وينتقل بالحدث والفكرة السودانية من أسر الشفاهية إلى رحاب التوثيق والتحرير .
    لم يكن رأي الدكتور حيدر وهو يعبر عن إعجابه بالسيد الصادق المهدي في تلك الأيام عبر حقبة التسعينات ومن خلال رواق مركزه في القاهرة الذي نفخ فيه المهدي الروح وأضفى عليه من نفحاته الفكرية وأضاف إليه بحضوره المستمر ، كالذي عبر عنه في مقاله غير الموفق الذي يؤكد أن (صاحب المقال) وليس الموضوع هو أوضح مثال لتقلب الشخصية والمزاج .

    ولم يكن رأي الأخ حيدر هكذا يوم أضفى السيد الصادق المهدي رونقا وعمقا ووقارا بهر به ، مجتمع مثقفي القاهرة كعنوان لصورة المثقف السوداني المميز داخل تلك الأروقة كالتي تجالس فيها الرجلان بين حلبات المثقفين العرب والأجانب وهو ما يزال يضيف عمقا ووعيا ، الرابح الوحيد منه صورة المثقف السوداني في محيطه الإقليمي والدولي. يوم رد الاعتبار بفكره ووعيه للجلباب السوداني الذي كان رمزا للبواب والريفي قليل الحيلة في تلك الديار .

    تتملكني الدهشة من أؤلئك الذين يتبارون في استهداف الصادق المهدي دون غيره في غير موضوعية أهو إعجاب لا يقوى صاحبه إلا على نقيضه أم ضرب من الجحود الآدمي فيما تتبارى الأمم من حولها في الاحتفاء برموزها ومبدعيها كثروة قومية سواء في قامة العالم أو في مهارات لاعب الكرة . وعودة لمقال د. حيدر أقول إن الرجل ليس هو ذلك ( الشخص الذي يغير مواقفه وكأنه يلعب أدواراً مسرحية على خشبة تمثيل، وليس هو من يغير الأقنعة و الملابس و الصوت حسب مقتضيات الدور المستجد.) على حد عبارة د حيدر .

    وأحسب ان الدكتور حيدر قد ساءه أن يضّيق المهدي مساحات الخلاف مع خصومه دون أن ينفذ بالتحليل إلى صلب ما تم الوفاق عليه أوالاتفاق حوله وإذا ما كان المهدي متناقضا مع مواقفه المعلنة ومناداته المتصلة بضرورة بسط الحريات الأساسية وتحقيق التحول الديمقراطي وحل مشكلات البلاد في أطر قومية تتسع للجميع. فأين بدلّ المهدي مواقفه وأين غير أدواره ، وأين بدل سلوكه ، وأين خاصم أدواره وأين اقترب من الهزل وتنصل عن الجدية ؟
    ذكرني استهداف حيدر بعبوته الناسفة ما قاله صحفي لبناني معلقا على محاولة اغتيال الاعلامية اللبنانية مي شدياق التي تقدم برنامج نهاركم سعيد في تلك الأيام قائلا ( كيف تسعون لاغتيال من يقول لكم نهاركم سعيد ) .

    لقد حافظ السيد الصادق المهدي على مبدئية مواقفه من قضية الديمقراطية والحريات حتى يتمكن الدكتور حيدر وغيره من النقاد من ممارسة دورهم ، وقد دفع ثمن جميع مواقفه سجنا وتشريدا ومصادرة ، وهو ثمن لا يبخسه عليه احد إلا من جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم . لم يلج العمل العام إلا منتخبا عبر صناديق الاقتراع ولم يختلس مالا عاما ولم يبخس على الناس أشيائهم بل بح صوته من المناداة بأطر قومية تجمع الأشتات وتفشي السلام بين الناس .
    ولعل من الغرابة أن ينزعج الدكتور حيدر من مجرد الاتفاق بين المهدي وخصومه السياسيين وهي خصومة قاربت العشرين عاما أن يتفقوا على قواسم مشتركة حول قضايا الوطن والمهدي ما ينفك يردد ( أننا لن نشارك إلا في إطار حكومة وطنية جامعة أو عبر صندوق الاقتراع ) فأي ديمقراطية يريدها الدكتور حيدر وبينه المتهافتون على القسمة الضيزى والموقع العاطل ممن لا يستطيع الأخ رميهم بنصاله !


    لم يكن المهدي (مجازيا ) بل لعل أهم مشكلات المهدي انه ( يتساكن )مع الواقع والموضوع بصور مثالية ويؤثر على حزبه ولو كان به خصاصة ، ولهذا رفض صفقة المشاركة مناصفة في السلطة بعد اتفاق جيبوتي إلا أن يسع غيره ، بينما رضي غيره بأن يكونوا مع الخوالف . وهو تأكيد لإيمانه بديمقراطية المشاركة التي حمل راياتها منذ حقبة الستينات .

    لم يوضح الدكتور حيدر لقرائه أين يكمن التناقض وأين تبدو التقلبات فالنهج الذي مارسه المهدي طوال مسيرته أنه لم يأتي الحكم إلا منتخبا . وأنه يدعو إلى السلام عبر طيف من المبادرات ، وأنه يؤسس للإجماع الوطني ، وانه يدعو الانقلابيين الذين انقلبوا على الديمقراطية دائما إلى كلمة سواء ، وأنه قاوم القهر وعارض الشمولية وسجن وشرد وعذب وصودر وانه يتسامح مع خصومه ومن يسيئون إليه في استكبارهم ، وما أن تلوح بارقة استعداد للحوار حتى تلقفها حقنا للدماء كان ذلك في بورسودان عام 1978 وفي جنيف وفي جيبوتي وفي العديد من العواصم العربية والأفريقية والأوربية على قاعدة ( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وليس في ذلك تقلبا او مساومة إنما في ذلك عمق الفكرة وتقدير القائد وصدق الرائد الذي لا يكذب أهله ( مالكم كيف تحكمون ) .


    لقد فقد الدكتور حيدر ميزان حكمه وحكمته وبدا بسطحية لا تتسق مع موضوعية الباحث والمتأمل وهو عالم الاجتماع عندما أرجع دوافع انتاج المهدي للمبادرات والأفكار إلى بناء عوالم من الكلمات والمصطلحات المجازية والإعجاب بالمصطلحات واللغة والافتتان بها . فقل لي بربك أين مجازية الكلمات والمصطلحات في المبادرات التي أطلقت سواء حول سبل حل قضية الجنوب او قضية دارفور أو قضية شرق السودان أو قضية توزيع السلطة والثروة بين الأقاليم ، أين المجازية فيما يتم
    التفاوض والاتفاق عليه حاليا بين حزب الأمة والمؤتمر الوطني حول قضية ابيي وقضية حدود عام 1956 وقضية إعادة الاستقرار إلى دارفور وقضية التعامل مع الوجود الأجنبي في البلاد ؟ وماذا تعني الواقعية التي ينعيها الدكتور حيدر إن لم تكن هذه القضايا التي يتصاعد الدخان والبارود من ثناياها ؟


    ثم أبدى الدكتور حيدر استيائه البالغ لحديث الإمام الصادق في زيارته إلى مناطق ريفي الحصاحيصا حول المراحل التي واجه فيها حزبه النظام الحالي مدا وجذرا وصولا إلى المرحلة الأخيرة من التوافق حول أساسيات ومدخلات التحول الديمقراطي، ولم يقدم لنا الدكتور حيدر او للقوى السياسية كيفية النضال السياسي التي يراها مع نظام تمت مواجهته بكل الوسائل، عندما يرتضي الحوار كسبيل للتحول الديمقراطي غير الحوار ! هل يريد الدكتور حيدر ان يظل حزب الأمة وهو حزب سياسي مقاوما بلون واحد من ألوان المقاومة وهو الحزب السياسي الذي اقر مع غيره من الأحزاب الحل السياسي الشامل كمدخل للتحول الديمقراطي ! ( وقد كان دوما كعهده ثقيلا عند الطمع خفيفا عند الفزع )

    ولماذا لم يعتبر د حيدر الراحل جون قرنق متقلبا وهو يحاور النظام مهادنا من عاصمة إلى عاصمة ومخاشنا في أرض العمليات حتى وقّع معه اتفاق نيفاشا ؟ بل دون أن تعير الحركة الشعبية الانتباه إلى حلفائها ؟ ولماذا لم يعتبر اتفاق القاهرة وغيره من الاتفاقات اللاحقة تقلبا في المواقف من المخاشنة إلى المهادنة ولماذا لم يعتبر انتقال مركز الدراسات السودانية وهو يقوم بدوره في بسط الرأي السياسي والمعرفي من القاهرة إلى الخرطوم انتقال من المخاشنة إلى المهادنة قبولا بهامش الحرية الذي يفاوض المهدي من على منصته ؟

    التناقض الصريح في الواقع هو انتقاد الدكتور حيدر للمهدي في عملية البحث عن التراضي الوطني والتوافق حول الثوابت الوطنية والارتضاء بالتحول الديمقراطي والقبول بالتبادل السلمي للسلطة عبر الانتخابات الديمقراطية النزيهة ، ثم عودته وإقراره بأن ليس هناك أي عاقل يقف ضد التراضي أو جمع الصف الوطني . إذن كيف يتحقق التراضي وجمع الصف الوطني إلا من خلال الحوار !

    لكنه يتساءل حول الشروط ؟ وهل يضير الدكتور حيدر أن تكون الشروط هي تحقيق الإجماع القومي والوفاق القومي ، وأي شروط يمكن أن تفرض على حزب يطالب بتعديل القوانين وإزالة النصوص المقيدة للحريات وبسط الحريات العامة ، والشفافية وإطفاء الحرائق في أطراف الوطن والانتباه للمخاطر التي تستهدف البلاد وغيرها من هموم الناس .

    قال د حيدر ( ومن هنا اتصفت الإنقاذ بنقض العهود و لا تساوي الاتفاقيات الحبر الذي كتبت به فالمهدي وهو صاحب جيبوتي الذي أتى بالفيل من صيده المظفر، لم يتعظ بتجربته ولا بتجربة نيفاشا ولا أبوجا. وبالمناسبة سأل مناوي عما تم ونفذ من إتفاقية أبوجا ؟ وكثير من الاتفاقيات وصارت الإنقاذ خبيرة على مستوى الأمم المتحدة. فقد دوخت الأمم المتحدة في القوات الدولية/ الهجين مستخدمة قدرتها في المناورة و الزوغان و الحيل. ولا أدري كيف يفكر السيد الإمام وهو يقدم على هذه الخطوة؟) انتهى

    ولم يقل لنا د حيدر ماذا يريد السيد الإمام أن يفعل وماذا يمكن لحزبه ان يفعل أكثر من مواصلة الحوار المستمر مع الخصوم في كل سانحة ومواصلة النضال السياسي الذي يتصدى له في مقدمة القوى السياسية لا في زيلها والمنظمات المعارضة التي يفتح لها قلبه وفكره وداره . ولماذا لم يسأل الدكتور حيدر المشاركين فعليا في السلطة ومؤسساتها عن سر قبولهم على هذا الحال سيما وأن حزب الأمة وزعيمه لا يزالون بعيدين عنها ، ولعلهم الحزب الوحيد الذي هو خارج السلطة . وهل يحّمل الدكتور حيدر المهدي مسئولية عدم التزام المؤتمر الوطني باتفاقاته السابقة ولماذا لا يوجه الدكتور حيدر انتقاداته مباشرة لنظام الإنقاذ ويحمله مسئولية ضياع الفرص الوطنية ويحضه على احترام التزاماته بدلا من انتقاد السيد الصادق المهدي بأخطاء غيره .


    وتساءل الدكتور حيدر قائلا ( هل هنالك ما يمنع المهدي من الدخول أو التعاون مع نظام شمولي أو نصف شمولي خاصة لو كان اسلاموياً ؟ وأضاف( لم تكن تنشئة وتربية المهدي داخل حزب سياسي ليبرالي مفتوح بل داخل طائفة دينية لها هرميتها وقواعدها التراتبية وتمددت الطائفة لكي تصبح حزباً على رأسه إمام هو الفيصل بغض النظر عن وجود عبدا لله خليل أو محمد أحمد المحجوب. وبالتأكيد يصعب على من نشأ وتربى في مثل هذه البيئة أن تكون الديمقراطية مكوناً أساسياً في شخصيته.) انتهى

    الغريب أن كل الذي يملكه د حيدر للتدليل على عدم ديمقراطية السيد الصادق المهدي والذي عبر عنه ( بالسقوط ) قوله انه أيد حل الحزب الشيوعي السوداني وأنه دخل الاتحاد الاشتراكي بعد المصالحة الوطنية
    - وأنه خاطب انقلاب الإنقاذ بعد أيام قليلة وهو في الاختفاء ( بأنهم يملكون الآن القوة ويمتلك هو الشرعية .) ولم يشرح لنا ملابسات وحيثيات تلك الدلائل والأحداث التي تضعف في الواقع منطقه وتعزز وطنية وديمقراطية المهدي في آن ، وكان الأجدى بالعالم والباحث ان لا يعزل الحقائق عن حثياتها وبيئاتها لكي يكون موضوعيا. (( لكن عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ ))

    فالجمعية التأسيسية هي التي قررت طرد الحزب الشيوعي لأسباب وملابسات يعرفها الجميع ولا يملك أحد نقض قرارها في ظل الأجواء التي سادت في تلك الظروف .
    ودخول السيد الصادق المهدي للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي جاء في أعقاب المصالحة بعد دورات من الدم والعنف المتبادل قادها السيد الصادق المهدي فقد فيها حزب الأمة 825 شهيدا في احداث يوليو 76 وهو يقود الجبهة الوطنية ضد نظام نميري . ولم يلبث المهدي أن استقال بعد بضعة أسابيع وبعد أول قرار منفرد لنظام نميري بتأييد اتفاق كامب ديفيد . وهذا يكفى دلالة على ان مغزى الدخول والخروج يدلل على مبدئية المهدي وليس العكس .

    أما مخاطبته للانقلابيين في 30 يونيو فلا تختلف عن مخاطبته لقادة انقلاب 25 مايو بحثا عن حقن الدماء وبسط الحريات ، فالسياسي يمارس دوره بكل الوسائل المتاحة وبالقدر الكافي من الحكمة والعقلانية ولو كان الأمر مجرد الوصول للسلطة عبر الأنظمة الشمولية كما قال د حيدر على ، لكان من السهل على حزب الأمة أن ينهل من السلطة ما يروق له من المناصب سواء في عهد نميري أو في عهد الإنقاذ الحالي ولعل د حيدر يعلم ما تمخض عنه اتفاق جيبوتي وما توصل له الأخ مبارك المهدي الذي كان يفاوض الإنقاذ ولماذا رفض ذلك حزب الأمة .
    ولا أدري ما هي بواعث الحنين إلى الشيوعية والتباكي الإيديولوجي عليها وقد تركها أهلها ليجعلها د حيدر مقياسا على عدم ديمقراطية المهدي ،علما بأن الشيوعيين الراديكاليين تقاضوا حنقهم دما في أسوأ مجزرة شهدتها جزيرة أبا وودنوباوي بطريقة ليست الديمقراطية من آلياتها .

    ولماذا الخصومة مع إسلامية الأنصار وقواعد حزب الأمة والطوائف الدينية باعتبارها بيئة لا صلح لإنبات الديمقراطية . وهل ينكر أحد انتماءه الحضاري ، بل هل أبطا المهدي يوما في تقديم صور الإسلام اللبرالي المشرقة والحضارية التي تؤسس لدولة المواطنة واحترام الحريات وحقوق الإنسان والتمسك بالديمقراطية كوسيلة حضارية لتبادل السلطة سلميا ؟ منذ أن نالها مانالها عند إعلان قوانين سبتمبر 83 ، وهل يتعارض الالتزام بالإسلام مع الالتزام بقيم الحرية والعدل والديمقراطية ؟ وهل تباطأ الرجل وهو المفكر الذي يجوب العالم داعيا ومبشرا بالإسلام والديمقراطية وحقوق المواطنة برضاء المجتمعات الناهضة والمتحضرة التي كرمت دوره وقدمته حكيما بين أمصارها .

    أخيرا أخشى أن يكون الأخ الدكتور حيدر قد تعرض لفيروس مرض فقدان المناعة الفكرية والسياسية وداء فقدان البوصلة ، وهو الباحث والعالم الذي أعتز بمساهماته ومجهوداته وقد كان لنا شرف صحبته وصداقته في القاهرة لكنني في دهشة حقيقة للحالة الانقلابية التي طرأت على تقييمه الموضوعي للأحياء والأشياء وأحسب انه ظلم السيد الصادق المهدي كثيرا وهو لا يستحق منا إلا كل تقدير فكري واحترام سياسي وحفاوة ثقافية .
    اقدر أن هناك حالات قد تنتاب البعض من غشاوة تحركها المخاوف المشروعة ،لكنها لا تبرر مثل هذه العبارات الجرثومية التي تلهث للنيل من قامات تقتضي مصداقية الكاتب ان يكون موضوعيا في تناولها لا متحاملا في غير أناة. وله العتبى حتى يرضى .
                  

03-11-2008, 08:58 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)

    Quote: ذكرني استهداف حيدر بعبوته الناسفة ما قاله صحفي لبناني معلقا على محاولة اغتيال الاعلامية اللبنانية مي شدياق التي تقدم برنامج نهاركم سعيد في تلك الأيام قائلا ( كيف تسعون لاغتيال من يقول لكم نهاركم سعيد ) .



    Quote: لقد حافظ السيد الصادق المهدي على مبدئية مواقفه من قضية الديمقراطية والحريات حتى يتمكن الدكتور حيدر وغيره من النقاد من ممارسة دورهم




    Quote: ولعل من الغرابة أن ينزعج الدكتور حيدر من مجرد الاتفاق بين المهدي وخصومه السياسيين وهي خصومة قاربت العشرين عاما أن يتفقوا على قواسم مشتركة حول قضايا الوطن والمهدي ما ينفك يردد ( أننا لن نشارك إلا في إطار حكومة وطنية جامعة أو عبر صندوق الاقتراع ) فأي ديمقراطية يريدها الدكتور حيدر وبينه المتهافتون على القسمة الضيزى والموقع العاطل ممن لا يستطيع الأخ رميهم بنصاله !




    Quote:
    لم يوضح الدكتور حيدر لقرائه أين يكمن التناقض وأين تبدو التقلبات فالنهج الذي مارسه المهدي طوال مسيرته أنه لم يأتي الحكم إلا منتخبا . وأنه يدعو إلى السلام عبر طيف من المبادرات ، وأنه يؤسس للإجماع الوطني ، وانه يدعو الانقلابيين الذين انقلبوا على الديمقراطية دائما إلى كلمة سواء ، وأنه قاوم القهر وعارض الشمولية وسجن وشرد وعذب وصودر وانه يتسامح مع خصومه ومن يسيئون إليه في استكبارهم ، وما أن تلوح بارقة استعداد للحوار حتى تلقفها حقنا للدماء كان ذلك في بورسودان عام 1978 وفي جنيف وفي جيبوتي وفي العديد من العواصم العربية والأفريقية والأوربية على قاعدة ( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وليس في ذلك تقلبا او مساومة إنما في ذلك عمق الفكرة وتقدير القائد وصدق الرائد الذي لا يكذب أهله ( مالكم كيف تحكمون )

                  

03-11-2008, 09:26 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)

    Quote: لم يكن رأي الدكتور حيدر وهو يعبر عن إعجابه بالسيد الصادق المهدي في تلك الأيام عبر حقبة التسعينات ومن خلال رواق مركزه في القاهرة الذي نفخ فيه المهدي الروح وأضفى عليه من نفحاته الفكرية وأضاف إليه بحضوره المستمر


    لو فعلا الصادق المهدي نفخ روحه في مركز الدراسات السودانية لكان لحق أمات طه! لا فضل للصاق المهدي على مركز الدراسات السودانية، وصورته لدى الكثير لا تتعدى صورة الظاهرة الصوتية التي تقول ولا تفعل.. هكذا آخذ على كاتب المقال مقارنته بين عالم جليل يحترم مهنته وسياسي فاشل تعب الناس من انتقاده خلال أكثر من أربعة عقود دون جدوى... أخشى أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه المعادل القاموسي لكلمة: "فاشل" اسم الصادق المهدي.
                  

03-11-2008, 09:47 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: محمد الأمين موسى)

    ما رأي حسن أحمد الحسن فى هذه الصفقه

    كتب عمر القراى


    صفقة فرح وبقادي

    ( في يونيو 1994 تم اعتقال ثلاث من قادة حزب الأمة هم السادة حماد بقادي وعبد الرحمن فرح وسيف الدين سعيد ووجهت لهم تهمة السعي إلي إحداث تفجيرات في إطار عمل منظم لإسقاط النظام .. وفي 20 يونيو من نفس العام تم اعتقال السيد الصادق المهدي باعتباره مشاركاً في هذا العمل حسب الاعترافات التي أدلي بها المتهمون الثلاث .. وبعد حوالي أسبوعين من الاعتقال فوجئ المواطنون بالسيد الصادق المهدي يلقي بياناً من أجهزة الإعلام الرسمية يدين فيها مخطط زملائه المزعوم وينفي علاقته به ويشجب أسلوب التفجيرات والاغتيالات ويصف ما جاء بأنه (منكر ومؤسف) ويؤكد أنهم أدلوا باعترافاتهم دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! ومن ما جاء في ذلك البيان العجيب قوله (كنت أحسب أن السادة المعنيين خضعوا للتعذيب فقالوا ما قالوا نتيجة لذلك ولكن حسب ما اتيح لي من معلومات لم يحدث هذا وتقديراً لحالتهم الصحية نقلوا فوراً في نهاية التحقيق إلى المستشفي مما يدل علي تقدير أرجو أن يتبع في كل الحالات) (جريدة الحياة 5/7/1994). ولم يكتف الصادق المهدي بهذا بل طلب من الحكومة العفو عن زملائه وكأنهم فعلاً قد ارتكبوا ما اتهموا به فقال (ومراعاة لحالتهم الصحية أرجو أن يكتفي من مساءلة ولا شك أنهما سيبديان أسفهما لما حدث) (جريدة الحياة 5/7/1994) .. والصادق المهدي يريد للشعب السوداني أن يصدق أن رجلاً مثل بروفسير حماد بقادي والسيد عبد الرحمن فرح أفنوا أعمارهم في خدمة حزب الأمة حتى تصدروا قيادته قد اعترفوا علي أنفسهم بضلوعهم في مؤامرة لإسقاط النظام، يعلمون سلفاً أن عقوبتها الموت ، وادعوا زوراً أن زعيمهم معهم في هذه المؤامرة دون أن يخضعوا لأي تعذيب!! فهل يمكن لعاقل أن يصدق هذا؟ ألا يكفي أن الناطق الرسمي باسم حزب الأمة السيد مبارك المهدي لم يصدقه وأصدر بياناً جاء فيه (أن الاتهامات الموجهة إلى السيدين بقادي وفرح ما تزال اتهامات باطلة لأن الحكومة هي التي نسجت خيوط المؤامرة وحاولت من خلالها التخلص من السيد الصادق المهدي ) (الشرق الأوسط 5/7/1994) ثم ما هو مصدر المعلومات الذي إتيح للصادق المهدي وعلم منه أنه لم يتم تعذيب؟! إن مصدره هو رجال الأمن أنفسهم!! فان لم تصدقوا هذا فأقرءوا قوله (مستنداً إلى ما قاله لي مسئولو الأمن وأنا لست في موقف أستطيع معه الجزم بعدم حدوث التعذيب أو إثبات حدوثه فهذا أمر يقرره أصحاب الشأن ويثبته الطبيب) (الشرق الأوسط 10/7/1994) إن هذا الحديث علي ضعفه وإضطرابه يعتبر أفضل بكثير مما قيل في البيان الذي أذيع من وسائل الإعلام الحكومية وذلك لأنه هنا ينفي ما قاله هناك من عدم وجود تعذيب. من الذي دفع الصادق المهدي أصلاً إلى الإدلاء بذلك البيان المتهافت حتى يحتاج إلى التنازل عن بعض ما ورد فيه؟! دفعه إليه الصفقة التي عقدها مع حكومة الجبهة لأنها في مقابل هذا البيان التزمت بالعفو عن زملائه رغم اعترافهم والعفو عنه هو رغم شهادة زملائه ضده. فحين سأله محرر الشرق الأوسط (تتحدث بعض الأطراف من أن الصادق المهدي باع أعوانه من أجل إطلاق سراحه ما ردكم؟ ) قال: (إطلاق سراحي لم يكن جزأ من الصفقة لأني اعتقلت للتحري ولم يعد للمتحريين ضدي حجه بعد أن أوردت قرائن تثبت عدم معرفتي بالموضوع وأبديت استعدادي لمقابلة من زج اسمي في مواجهة. إذا كان هناك بيع فالصحيح أن يقال لقد حاول بعض زملائي بيعي بذكر اسمي في هذه القضية) (الشرق الأوسط 11/7/1994) والصادق المهدي يعلم كما يعلم كل السودانيين أن المتحريين من جماعة الجبهة لا يحتاجون إلى حجه حتى يلفقوا ضده ما شاءوا من الاتهامات ويمكنهم أن يرفضوا القرائن التي أشار اليها دون تردد إذا أرادوا بالفعل إدانته ولكنهم لم يفعلوا ذلك لأن هناك صفقة بينهم وبين السيد الصادق المهدي تقضي بأن يدين زملاءه علناً وينفي عن النظام تهمة التعذيب ويثبت له حسن معاملة الخصوم السياسيين … لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب حسب اعتراف قادته الذين حين انكشفت مؤامراتهم تبرأ منهم زعيم الحزب ثم طلب لهم السماح. ثم يقوم نظام الجبهة المتسامح ، الذي لم يعذب هؤلاء الساعيين للخراب، حسب بيان زعيمهم، بالعفو عنهم، رغم جرمهم الشنيع هذا هو مكسب الجبهة من الصفقة فماذا كسب السيد الصادق غير سلامته الشخصية؟ )
                  

03-13-2008, 04:20 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: wadalzain)

    Quote: لقد كسبت الجبهة الإسلامية من هذه الصفقة بإظهارها حزب الأمة وكأنه يسعى إلى التفجيرات والتخريب


    هذه الفقرة لوحدها توضح أن الامر كان من مكايدات النظام لحزب الأمة
    و إلا فما الذي يكسبه حزب الأمة من هذا؟
    اساليب المواجهة مع النظام أستمرت باشكال مختلفة و كثيرة، فيها الذي لم يؤتي ثمارا، و فيه التي حققت نجاحات أضعفت النظام و إنتزعت حقوقا، لكن يبقي الثابت في كل هذا الحراك هو وضوح موقف حزب الأمة لجانب الديمقراطية الكاملة الدسم، و ليس المواقف (النص نص)، أو (رجل جوه...ورجل بره)!
                  

03-11-2008, 09:50 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)

    Quote: ولماذا لم يعتبر د حيدر الراحل جون قرنق متقلبا وهو يحاور النظام مهادنا من عاصمة إلى عاصمة ومخاشنا في أرض العمليات حتى وقّع معه اتفاق نيفاشا ؟ بل دون أن تعير الحركة الشعبية الانتباه إلى حلفائها ؟ ولماذا لم يعتبر اتفاق القاهرة وغيره من الاتفاقات اللاحقة تقلبا في المواقف من المخاشنة إلى المهادنة ولماذا لم يعتبر انتقال مركز الدراسات السودانية وهو يقوم بدوره في بسط الرأي السياسي والمعرفي من القاهرة إلى الخرطوم انتقال من المخاشنة إلى المهادنة قبولا بهامش الحرية الذي يفاوض المهدي من على منصته ؟


    دكتور حيدر ابراهيم في مقاله بالفعل كان متحاملا بغير موضوعية،
    في إعتقادي أن منطلقه في ذلك ليس رؤية مبنية علي واقع، بقدر ماهي (إنفعال) سالب تجاه الحوار الذي اداره حزب الأمة مع المؤتمر الوطني، وقبله مع الحركة الشعبية و بقية التنظيمات في الساحة السياسية.

    و الاخ حسن أحمد الحسن في مقاله و تعقيبه هذا (عري) إنفعال دكتور حيدر و أثبت أنه قد جانب الصواب، لا سيما أنه من شخص في مكانة دكتور حيدر (كمثقف) ديمقراطي و باحث في المجال.

    النقاط المهمة في في هذا أن دكتور حيدر، ولاستخدام حزب الأمة وسيلة اتيحت محاولا تسخيرها للوصول لهدف الديمقراطية(ألا و هي التحاور)، و لأن إستخدام هذه الوسيلة لم تعجبه من حزب الأمة، اراد دكتور حيدر أن يهدم كل البناء المرصوص و الطيل من تاريخ الحزب و قيادته في سبيل الوصول للديمقراطية، بل و ذهب أكثر من ذلك الي أن جعل التربة التي نشاء فيها حزب الأمة، و نشأت فيها قيادته، تربة غير صالحة لنماء ديمقراطي!
    بل أكثر من ذلك أراد في غمار إنفعاله ذلك أن يجرد قيادة الحزب حتي من شخصيتهاالديمراطية بقوله:
    Quote: وبالتأكيد يصعب على من نشأ وتربى في مثل هذه البيئة أن تكون الديمقراطية مكوناً أساسياً في شخصيته

    هكذا بين ليلة و ضحاها يفعل ذلك!!
    و المهدي هذا هو نفسه الذي رأه و عايشه دكتور حيدر ينافح عن الديمقراطية ليل نهار منذ قيام هذا النظام (بمذكرته الشهيرة)و الي يومنا هذا كما أشار لذلك حسن أحمد الحسن أحد شهود تلك الايام في القاهرة و ما تلاها.
    و المهدي هذا هو نفسه الذي ظلت مواقفه من المشاركة في سلطة الانقاذ واضحة لا إلتباس فيها، بل مناداته و عمله لكا ما أوتي لتغيرها من دولة الحزب الي دولة الوطن.
    فما الجديد الذي تغير؟

    الامر الثاني و الذي اوضحه حسن أحمد الحسن بشكل جلي هو نظرة بعض المثقفين لنفس الحدث بأكثر من عين!
    فالتحاور مع النظام برغم العداء و الاختلاف، هو وسيلة للوصول للهدف ، و هو (دولة الوطن) و دولة الديمقراطية، دولة السلام، ودولة المساواة و الحرية.
    فكيف يكون ذلك الحوار مجازا للرحكة الشعبية مثلا من قبل، ومحرما علي حزب الأمة؟
    بل إن حزب الأمة في موقع افضل، إذ أنه لم ولن يهدف من حواره المشاركة في السلطة علي ما هي عليه كما فعل غيره!

    حزب الأمة كانت لديه الشجاعة الكافية ليقول أن هذه النظرة ذات المكاييل المختلفة هي خطاء كبير عندما فاوضت الحركة الشعبية النظام منعزلة من التجمع، و هي شريكة للتجمع.
    كلمة الحق هذه قالها للحركة الشعبية يوم تخازل عن قولها من فضلوا أن يعيشوا في كنفها صغارا، و هي تجلس معهم في خط، و تسيير إجتماعاتها و اتفاقاتها منعزلة مع الحكومة في خط أخر، إنتهي بها في حكومة ثنائية مع المؤتمر، و لم ينتبه حلفائها في التجمع لذلك إلا ضحي الغد!
    كان رأي حزب الأمة إما أن يتاح هذا الحق في التحاور للجميع، أو أن يلتزم الجميع خطا موحدا في الحوار، لا ما تفعله الحركة أنذاك.

    مثل هذا الموقف الواضح أدي بحزب الأمة أن يخرج من التجمع، و خلق له عداء مع الحركة الشعبية(الي حين)، في الوقت الذي صمتت فيه القوي السياسية الاخري، و صمت عن مثل هذا مثقفون كثر، و كانوا راضيين بذلك، و هاهم الأن يرون في حوارات حزب الأمة ارتداد و تردد في مواقفه!!

    و الاهم كما قال الاخ حسن أحمد الحسن...دون أن يسوقوا دليلا علي هذا التردد، أو التملص من المواقف!


    مقال حسن أحمد الحسن جدير بالقرأة
    و أتمني أن نري منه الجزء الثاني.
                  

03-13-2008, 04:33 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)
                  

03-13-2008, 04:19 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)

    Quote: مقال حسن أحمد الحسن جدير بالقرأة
    و أتمني أن نري منه الجزء الثاني.



    سلام وكلام أخي بشير
    حقيقة لي تعقيب على هذا الكلام!!!
    سوف أوافيك قريباً
    STAY TUNED!

    آدم صيام

    (عدل بواسطة آدم صيام on 03-13-2008, 04:22 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de