|
|
 أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة)
|
التحية والتقدير للشعب المصرى الأبى ، أبناء النيل وأفضل جيران السودان إطلاقاً ، والذين تربطنا بهم روابط أزلية منذ آلاف السنين ، حتى ان هنالك بعض المناطق لا يمكن أن تفرق فيها بين السودانى والمصرى خاصة فى مناطق النوبة ، فالعادات واحدة والسحنة واحدة واللهجة واحدة وكذا التقاليد والأعراف والديانة وكل الإجتماعيات ،
ما دعانى لكتابة هذه المقدمة هو إحساس قديم كان يراودنى وقد بنى هذا الإحساس على أخطاء عديدة ، وهو (كرهى) وقتذاك للأخوة المصريين إذ كنت أعتقد أنهم كذابون دجالون حرامية منافقون لا يجيدون سوى الثرثرة والكلام المنمق والأكل الكثير ورائحة البصل والثوم تفوح من أفواههم ولا يعرفون الفرشاة والمعجون ، ولم أكن أحبهم على الإطلاق ، بل كنت أتجرأ وأسبهم (جميعاً) دون فرز فأقول مثلاً (الله يلعن المصريين) ، إستغفر الله العظيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
ولكن ما الذى جعلنى أغير رأيى؟
إليكم الحكاية ،
كنت أسب المصريين فى السر والعلن ، ولا أصادقهم ولا أجادلهم وأزدريهم وأنظر إليهم بنظرة فوقية ظناً منى أنهم ليسوا سوى (حرامية) ونصابين ودجالين وحرامية ومنافقين معفنين كما أوردت ، إلى أن جاء يوم وإلتقيت أحد الشيوخ ، والذى لم أستطع التأدب أمامه لجهلى الشديد بمقام الرجل وقمت بسب المصريين علناً وأمامه ،
الذى حدث ، أن الشيخ الوقور قد أخذنى على إنفراد ، وحدثنى بأدب عالى وطيبة مبالغ فيها وقال لى (يا إبنى لماذا تسب المصريين؟) قلت له لا أحبهم ، قال لى يا ولدى لو كرهت مصر وشعب مصر وأهل مصر فإن أول ما سيحدث إليك أن الله سيحرمك من رؤية مصر الوارد إسمها فى القرآن ، بلد الديانات والحضارات والعراقة ، فلماذا تحرم نفسك يا بنى من خير كثير؟ ، ثم يا بنى عندما تسب كل المصريين ، فتكون قد كتبت فى صحيفتك سيئات بقدر عدد المصريين ، فهل ترضى أن تقوم بزلة لسان وتسجل على نفسك سبعين مليون سيئة؟ ألم تدرى يا بنى أن مصر هى أم الدنيا؟ ألم تدرى أنها بلد العلوم والتاريخ والديانات وأن حضارة الدنيا برمتها قد إبتدأت من مصر؟ ، ألم تعلم أنها أرض الكنانة؟ ، ألم تسمع بالإهرامات؟ ألم تعلم شيئاً عن الأزهر الشريف؟ ، الم تقص عليك قصص نبينا يوسف وموسى وفرعون؟ ألم تسمع بطور سيناء؟ ألم تشاهد السينما؟ ألم تسمع بأوليائهاالصالحين من الذكور والأناث؟
وهكذا أسهب الشيخ فى حديثه وأنا مطاطىء راسى مستحى من موقفى الذى وضعت نفسى فيه ، وخرجت من عنده بفكر جديد ورأى آخر ، وصرت أفكر فى ما قاله الرجل ووجدت أن أكثر ما قال الرجل صواب وحقيقة فبدأت فى مراجعة نفسى
توقفت بعدها عن سب المصريين ، وصرت فقط كالمراقب لأثبت لنفسى فعلاً هل كانوا يستحقون منى هذا السب وما دليلى؟
وبعدها قررت أن أسافر إلى مصر لأشاهدها وأحكم عليها وعلى أهلها بنفسى ومن واقع تجربتى الشخصية ،
وقد كان.
كنت أعمل وقتها فى جدة فى شركة فورد والتى بدأت مكاتبها فى المنطقة العربية بعد أن كانت محظورة بسبب تعاملها مع إسرائيل ، وكان ذلك فى بداية التسعينات ، وكان لنا إخوة وزملاء يأتوننا من مصر إذ أن شركة فورد فى مصر أقدم وأعرق ، فكانوا يأتون لزيارتنا بدعوة من الشركة بغرض تبادل المعرفة والتدريب وما شابه ذلك ، فتعرفت إلى أحد هؤلاء الأخوة وكان يدعى (يحى سليم) وهو من سكان الإسكندرية ويعمل فى الإسكندرية ، ونقلت له رغبتى فى زيارة مصر مع أسرتى فأعطانى أرقام هواتفه وطلب إلى أن أعرج عليه لو زرت مصر ، فشكرته وقلت له سأفعل.
وبالفعل أخذت إجازتى السنوية ، وأخذت زوجتى وجميع أطفالى وذهبنا إلى مصر فى رحلة بحرية بدأت من ميناء جدة حتى ميناء السويس ، وإستغرقت زهاء يومين كاملين فى عرض البحر ، وقد تعمدت السفر بالبحر كنوع من أنواع التغيير ولرغبتى فى الهدوء والطمأنينة حتى أتمكن من دراسة مصر وشعب مصر (على هداوة) والحق يقال كانت هذه واحدة من أمتع الرحلات البحرية التى قمت بها بصحبة العائلة ، وإلتقينا فى الباخرة (السلام) بعائلات مصرية كثيرة ووجدنا منهم كل طيبة وأخلاق وذوق وتعامل رقيق للغاية (تماماً عكس ما كنت أتصور) وصلنا إلى ميناء السويس بالسلامة وإستقلينا السيارات حتى القاهرة فى رحلة تستغرق حوالى الساعتين (مثل مدنى الخرطوم) وإتجهنا فوراً إلى منطقة يقال لها (ألف مسكن) فى شمال القاهرة حيث إستقبلتنا (الحاجة مسكة) إمرأة مصرية/سودانية تقرب إلى زوجتى من جهة أمها ، وهى إمرأة فاضلة تعيش فى فيلا كبيرة من دورين وقد إنفصلت عن زوجها وليس لديها أطفال ، وكان أهلها هم أقربائها الذين يزورونها بين الفينة والفينة من السودان ، وبالفعل إلتقينا بعضهم فى منزل الحاجة مسكة وقويت أواصر الصلات بيننا وبينها ، وقد توفيت هذه السيدة الفضلى قبل حوالى الثلاثة أعوام ، رحمة الله عليها وقد إلتقينا بها لآخر مرة فى الحج فى العام الذى سبق وفاتها وقمنا معها بالواجب وأكثر وكانت بحق إحدى النساء الصالحات.
قمت بعدها بالإتصال بالأخ يحى سليم (مصرى مئة فى المئة) فى الإسكندرية ، ولما عرف أننى فى القاهرة فرح الرجل فرحاً شديداً وطلب إلىّ أن أوافيه بمواعيد وصولى للإسكندرية ففعلت ، فأخبرته أننى سأصل غداً بالقطار بصحبة عائلتى وسأكون فى محطة (سيدى جابر) فى الوقت الفلانى ، فقال لى إذن موعدنا غدا فى محطة القطار.
إستقليت وأسرتى القطار من القاهرة إلى الإسكندرية فى رحلة جميلة وممتعة وكان أطفالى فى غاية الفرح إذ أنهم أول مرة يرون فيها قطاراً ، ووصلنا محطة سيدى جابر ، وهى المحطة الرئيسية للقطار فى الإسكنرية ، فوجدت الرجل هاشا باشا مسرورا بحضورنا وإستقبلنا فى الحقيقة الرجل بحرارة شديدة ، وركبنا معه فى سيارته وإتجهنا صوب الإسكندرية لمنطقة يقال لها (بيتش ميامى) ، ويا لها من منطقة ، هى المنطقة التى نراها فى الأفلام المصرية على شاطىء البحر الأحمر المتوسط حيث يصب النيل فيها بعد أن يمتزج بالحضارة المصرية وقد بنى الكورنيش بعناية فائقة وجمال نادر فكانت إحدى أجمل البقع التى رأيتها.
وإليكم المفاجأة ، جهز الرجل لنا شقة كاملة تخصه وتقع فى الكورنيش مباشرة ، وكان هو يسكن مع أسرته فى شقة أخرى قريبة من المنطقة (بيته الأساسى) ، أما هذه فأظنه كان يستخدمها فى الإستثمار الصيفى ويقوم بتأجيرها للسياح ، والله أعلم ، الحق يقال الشقة كانت كبيرة وواسعة ومفروشة بعناية وأناقة ، وأمرنا أن نضع أغراضنا ونرافقه إلى منزله لتناول وجبة الغداء ، وفعلا تركنا أغراضنا فى الشقة فى ميامى وتوجهنا مر أخرى معه إلى بيته حيث عرفنا على زوجته وعلى إبنه الشاب (إسلام) وكان وقتها يدرس فى الجامعة ، بل كان فى الإجازة الصيفية ، فوجدنا أسرة لطيفة راقية ، قاموا معنا بالواجب وإحترمونا غاية الإحترام ، ووضعوا أمامنا (مائدة سمكية) حوت كل ما لذ وطاب من الطعام ، وإستمتعنا بالأكل وبمعرفة هذه الأسرة الجميلة ، بعد ذلك توجهنا مرة أخرى لشقتنا التى أعدها لنا فى مصيف ميامى وطلب إلينا أن نخلد إلى الراحة وسيعود ليأخذنا مرة أخرى فى المساء ، وبالفعل إرتحنا فى هذه الشقة الفاخرة وفى العمارة الفاخرة ، وقد وجدنا فى الثلاجة أكل مطبوخ جاهز ووجدنا خبز وطعام كنا نأكل منه طوال الأسبوع الذى قضيناه فى الإسكندرية ، شىء لا يصدق ،ولم نحتاج لأن نصرف جنيهاً واحداً طوال مدة إقامتنا ، وكان فى أسفل العمارة نفسها (قهوة) مصرية كبيرة يرتادها أناس كثيرون ، والمنطقة فى الأساس كانت كثيرة الحركة تعج بالبشر ، خصوصا أن التوقيت كان فى الإجازة الصيفية حيث يتواجد آلاف السياح وعشرات ألاف المصريين أنفسهم الذين قدموا أيضاً للمكان بغرض الترويح والنزهة ، ثم أتانا يحى سليم فى المساء ، وبدأت البرامج الممتعة ، وعدنا فى المساء إلى الشقة وأخلدنا إلى النوم الهادىء ، وفى صبيحة اليوم التالى أتانا (إسلام) إبن يحى سليم وقد قام بتوصيل والده إلى مقر عمله وأمره أبوه أن يكون فى صحبتنا طوال النهار وبالسيارة ، الحقيقة هذا الرجل وأسرته قام معنا بواجب كبير وأكرمنا غاية الكرم ولم يدعنا نحتاج لأى شىء ، فى الليل كان يرافقنا هو وزوجته ، وفى النهار يرافقنا إبنه إسلام بالسيارة وقد زرنا تقريبا كل المسارح والمتاحف والمعالم ولم نترك شاردة ولا واردة فى الإسكندرية إلا وزرناها ، وقد إستمتعنا غاية المتعة من تلكم الرحلة التاريخية ،
وحان وقت العودة للقاهرة ، فأتانا (إسلام) بسيارته وقد وجدنا متأهبين للعودة فى كامل زينا وقد أحكمنا تربيط عفشنا ، وعند وصول إسلام حملنا أغراضنا ونزلنا إلى أسفل العمارة (أمام القهوة تماما) ووضعنا العفش فى السيارة وركبنا جميعنا مع إسلام فى سيارته وإنطلق بنا الفتى نحو محطة سيدى جابر حيث كان ينتظرنا والده هنالك لوداعنا والمسافة كما أسلفت تستغرق حوالى النصف ساعة بالسيارة.
وصلنا إلى محطة سيدة جابر ، فكانت مفاجأة كبيرة فى إنتظارى ،
الشنطة السموسانيت خاصتى ، حيث الجوازات والفلوس والكاميرا والتذاكر وكل أغراضى الهامة لم أجدها
تصوروا ماذا حدث ، لقد نسينا الشنطة أمام القهوة تماماً وإنطلقنا صوب سيدى جابر دون ان ننتبه.
يا الله ، هذه لا شك مصيبة كبيرة ، كيف لى أن أنسى شنطتى وفيها كل ما غلا ، وأين؟ فى مصر ، لا بل فى قهوة عامة؟ يا للهول ،
تركنا الأسرة فى المحطة ، وإنطلقت مع إسلام عائداً لبيتش ميامى ، وكانت ايضاً مفاجأة أخرى فى إنتظارنا ، عند وصولنا إتجهنا إلى الكاونتر (حق القهوة) وسألهم إسلام عن الشنطة ، فما كان من الرجل إلا أن قام بإخراج الشنطة من تحت الكاونتر وأعادها إلينا دون أن تنقص قيد أنملة وبمثل الحالة التى تركتها فيها ، فتنفست الصعداء ، وشكرت لهؤلاء القوم امانتهم وإخلاصهم ، وعدنا إلى المحطة حيث أدركنا القطار وعدنا مرة أخرى إلى القاهرة نتمتم بالدعاء أن يحفظ الله المصريين وأن يمتعهم بالسعادة والحبور والأمان إلى يوم الدين ، فماأعظم هذا الشعب الأبى وما أجمله وما أروعه فهل يحق لى بعد ذلك يا أحباب أن أنعت المصريين بأنهم (حرامية)؟
كلا وألف كلا
التحية والتقدير للشعب المصرى ومعذرة لهم إن كنت قد أسأت الظن فيهم
ولكم جميعاً أحبتى تحياتى وتقديرى وإستوصوا خيراً بالمصريين
أخوكم هشام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
Quote: الذى حدث ، أن الشيخ الوقور قد أخذنى على إنفراد ، وحدثنى بأدب عالى وطيبة مبالغ فيها وقال لى (يا إبنى لماذا تسب المصريين؟) قلت له لا أحبهم ، قال لى يا ولدى لو كرهت مصر وشعب مصر وأهل مصر فإن أول ما سيحدث إليك أن الله سيحرمك من رؤية مصر الوارد إسمها فى القرآن ، بلد الديانات والحضارات والعراقة ، فلماذا تحرم نفسك يا بنى من خير كثير؟ ، ثم يا بنى عندما تسب كل المصريين ، فتكون قد كتبت فى صحيفتك سيئات بقدر عدد المصريين ، فهل ترضى أن تقوم بزلة لسان وتسجل على نفسك سبعين مليون سيئة؟ ألم تدرى يا بنى أن مصر هى أم الدنيا؟ ألم تدرى أنها بلد العلوم والتاريخ والديانات وأن حضارة الدنيا برمتها قد إبتدأت من مصر؟ ، ألم تعلم أنها أرض الكنانة؟ ، ألم تسمع بالإهرامات؟ ألم تعلم شيئاً عن الأزهر الشريف؟ ، الم تقص عليك قصص نبينا يوسف وموسى وفرعون؟ ألم تسمع بطور سيناء؟ ألم تشاهد السينما؟ ألم تسمع بأوليائهاالصالحين من الذكور والأناث؟
|
هشام سلام
انا طبعا كلام الشيخ دخل من هنا وطلع من هنا
من شدة كراهيتى للمصريين باقى رحلتك ما قريتها عشان غيرت رايك فيهم
وخليتنى اقرب اغير راى انا فيك
يا زول دى ملة ما بتتعاشر ابدا
اسالنى انا منهم عاشرتهم عشرين سنة فى الامارات
بقعد معاهم فى اليوم سبعة ساعات ولو سمحت لى احكى ليك جزء بس
مما يفعلوه تكره مصر ومن فيها الى ان يرث الله الارض ومن عليها
يا هشام ديل لا بعرفوا ازهر ولا اولياء
بعرفوا انفسهم فقط .
وزى ما قال المثل بتاعهم
اذا جالك الطوفان دوس ابنك وعدى عليه
ودى بقى شاهدتها بعيونى فى حرب الخليج
وما خفى اعظم .
لك الود
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: essam&amal)
|
الأخت العزيزة أم وضاح
سلام وتحية
لا يا أم وضاح فالتعميم خطير جداً ، ونحن كما تعلمين نعلم مثلاً أن السودانيين (طيبين) فهل هم جميعهم كذلك ؟ ، لا والله ، فهنالك فئة من السودانيين ردئية للغاية وكذلك الأمر فى كل الشعوب ففيهم الصالح وفيهم الطالح ، وقد يكون قدرك قد أوقعك فى فئة ردئية منهم ، ولكن المشكلة تكمن فى التعميم ، لأنى رايت فى هذه الدنيا مصريين يشبهون الملائكة من أدبهم الجم وأخلاقهم الرفيعة وسلوكهم المميز وكرمهم الحاتمى وهكذا فى كل مجتمع يا أختاه ولذلك أسألك بالله أن تكملى نهاية القصة لتعرفى ما حدث معى وأنا الذى كنت أكره المصريين إلى درجة بعيدة فوجدت نفسى قد وقعت فى خطأ كبير.
وتقبلى تحياتى وتقديرى والسلام
أخوك هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
هشام تسلم من كل اذى
عشت فى مصر قرابة الثمانية اعوام
وما وجدت من اهلها سوى الاحترام والتقدير
زرتها من شمالها الى اقصى جنوبها
ما عرفت سوى التقدير من هؤلاء الناس
كانت اختى الحبيبة هدى عليها كل الرحمة قد زارتنى فى مصر بغرض العلاج
وكانت تحب مصر حتى قبل ان تراها
وتصادف يوم ان كنا نحملها واخى حذيفة باتجاه الطبيب
حيث كانت لاتقوى على الحركة
وفيما نحن نتوكا بها اذا برهط من الشباب يمر بنا
امرونا واخى ان نبعد لهم فافسحنا لهم حيث حملوها من باب العمرة الى مقر العيادة
وذهبوا لحالهم
حينها قال لى حذيفة
ـ والله تانى زول يسب لى المصريين افعل فيه ما اسال
وللحق عشت بينهم فى الحارات وفى المجتمعات
الثقافية لتجد فارقا بينهم وبين بعضهم البعض
كان لى اصدقاء من قههوجية المقاهى (عم احمد ، ابراهيم ) وغيرهما
وكان لى اصدقاء من الكتاب والمبدعين من صنع الله ابراهيم وحتى اصغر الكتاب
لكن صديقى الراحل محمد مستجاب كان رجلا غير كل الذين عرفتهم
يقف معى على قصصى ويصحح ما اخطات فيه واتقبل ذلك بصدر رحب
فى ذات مرة اتصل على فى التلفون مساء
قال بالحرف
ـ بت يا سلمى تعالى بسرعة عندى فلوس قبل ما تخلص تعالى خد نصيبك
وبلا من ولا مطالبة لرد ذلك الدين
ضحكت من قوله وقلت له
ـ الصباح رباح
قال
ـ لا يا امى اصحابى كتير وحياخدوا حقك تعالى دلوقت
ويوم قررت السفر من مصر كان مودعى اغلبهم من المصريين بعرباتهم واسرهم
جاءوا من كل فج يودعوننى حتى ان من كان معى من السودانيين تعجبوا لتلك الحميمية
وما وجدت جوابا سوى انى احببت هؤلاء واحبونى
ففى كل مكان هناك الطيب والخبيث
حتى بيننا نحن كسودانيين
ام اننا انصاف الهة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: جمال السنوسي)
|
أستاذى جمال السنوسى
شكرا للحضور الزاهى الجميل يا أستاذ ، وأشكرك أكثر للتصويب ، لأنى فى الحقيقة أكتب مباشرة فى صندوق موضوع جديد وأحيانا اكسل من المراجعة ولكن لثقتى فى حصافة القارىء من أمثالك لا أعود حتى للتصويب فهى غلطةوكلنا خطاؤون وخيرنا التوابون فأغفر لى زلتى يا جمال
أما عن المحطة فأنا لا أدرى عن أى محطة أخرى سوى محطة سيدى جابر إذ أننى قضيت فى الإسكندرية أسبوع واحد فقط هو الأسبوع الوارد ذكره أعلاه.
تحياتى وحبى وأشواقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
تعرف هشام
ان البعض منا يحكم علي شعب كامل حكما ظالما
نتيجة لتصرفات فردية وان كانت رسمية
========
بصرف النظر عن ان جل تعليمي مصري وهذا فضل احفظه لمصر
اليك هذه الحكاية
فعندما كنت ادرس للماجستير في مصر
كنت زبونا لجزار في مصر
اسمه ابو العلا عليه شابيب الرحمة فقد رحل عن دنيانا
وقتها ظروف اضطرارية دعتني للتفكير جديا في الذهاب الي السودان
وكنت في حالة فلس بين
فلم اجد عند كل السودانيين من اصحابي مايعينني علي السفر
فكان علي اما ان اقتطع من قوت اولادي بمصر او اجرب هذا الرجل
فتوكلت وذهبت اليه وطلبت
المبلغ المطلوب كسلف محدثا اياه بانني مسافر
فما كان منه الا واعطاني اليه وقال
رجعه علي مهلك عندما تعود بالسلامة
فاشتريت تذاكري وسافرت وعدت بالمبلغ المطلوب
وذهبت اليه في اليوم التالي لوصولي
فعاتبني وقال (ليه يايوسف مستعجل لاحق ايه)
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
Quote: لأنى رايت فى هذه الدنيا مصريين يشبهون الملائكة من أدبهم الجم وأخلاقهم الرفيعة وسلوكهم المميز وكرمهم الحاتمى وهكذا فى كل مجتمع يا أختاه ولذلك أسألك بالله أن تكملى نهاية القصة لتعرفى ما حدث معى وأنا الذى كنت أكره المصريين إلى درجة بعيدة فوجدت نفسى قد وقعت فى خطأ كبير.
|
هشام يا اخوى
الكلام الفوق ده انت متأكد منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملائكة
وادب
واخلاق رفيعة
وسلوك مميز
وكرم حااااااااااااااااااااااتمى ؟؟؟؟؟؟
اقنعنى بالمنطق مابعقدت الذنب عشان كنت ظالمهم يا هشام .
ولا رأيك شنو ؟
انا لو كتبت واحسن ما اكتب عشان ما يحصل ليكم احباط
انا عاشرت هؤلاء الناس عشرون عاما ما شفت فيهم طفل ود ناس
اما الرجال والنساء فحدث ولا حرج
ما فيهم خير لامهاتهم فكيف يكون فيهم خير للناس
والله على ما اقول شهيد
لم اسمع من احد بل عايشت كل شىء بنفسى
عشان كده اقناعى صعب شديد
وكل شىء جايز
والله اعلم
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: essam&amal)
|
الأخت أم وضاح
صدقينى يا أم وضاح فى شىء غلط فى مسألتك مع الجماعة ديل ، أنا ما عارف الغلط وين؟ يمكن يكون فى النماذج الإنتى عاشرتيها منهم ، وأنا فى الحالة دى معاك ، بقول ليك فى (فئة) منهم يمكن أن تكون أسوأ فئة فى الدنيا ، لكن ده ما بيلغى باقى الفئات ، لأنى فعلا شفت بعينى وبتجربة شخصية (بعيداً عن مسألة عقدة فى نفسى كما تقولى) أو (عقدة ذنب كراهيتهم) ، لا والله مش عشان كده يا أم وضاح ، ويكفيك أيضاً بعض ردود الزملاء هنا فى الأعلى ،
على العموم ، أنا بقول ليك تريثى شوية ، وما تستعجلى الأحكام ، صدقينى حا تشوفى فيهم نماذج غير عادية ، فى كل شىء فى الفنون وفى الآداب وفى العلوم وفى السياسة وفى الثقافة العامة وفى الأطفال وفى النساء وفى عامة الشعب ، هنالك رجال ونساء يعيشون بقيم عالية وبمفهوم راقى وبتعامل إنسانى إلى درجة بعيدة ، وأظننا متفقين أن هنالك أيضاً نماذج ردئية ، ليس فى مصر وحدها ولكن فى كل بقاع الأرض.
يا أم وضاح لقد قصصت فى أحد الأيام قصة المصرى الذى صادقنى هو وعائلته فى جدة لشىء فى نفسه ، وكان هذا الشىء أنه إستدرجنى حتى أخذ منى كل أسرار عملى وقام الكفيل بفصلى من عملى بسببه ثم كانت المفاجأة أنه قد تم تعيينه فى مكانى فى اليوم التالى لفصلى مباشرة رغم أن مجالى المهنى يختلف تماماً عن مجاله ، ثم كان القصاص الإلهى أن هذا الرجل قد أصيب بالسرطان وإنتقل للدار الآخرة فى أقل من شهر من عملته تلكم ، ولكن رغم ذلك هذا لا يدعنى أطلق الحكم الجزافى على عموم المصريين ، لا والله ، فإن هذا لا يجوز ،
وعلى العموم كدى براحة براحة راجعى نفسك شوية وحاولى تتعاملى معهم من جديد ، بس تخيرى الأنواع الممتازة منهم ، وهم كثر ، وبإذن الله ستغيرى رأيك فيهم
وغير كدة ما عارف أقول ليك شنو؟ الظاهر إتشوشوتى منهم كتير ، كان الله فى عونك عليهم
وتقبلى وافر تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
أخونا هشام... كيفنك أخوي؟؟ وكيف عيالك؟؟
يابا تلفوناتك كلها ما شغالة معاي.. المكتب البيت الجوال...ما فيش فايدة..
ما ينفعش كدا....
ونيابةً عنك أوضح حاجة بسيطة للجاليات في منطقة الخليج بما فيها السعودية...
المسألة مسألة نسبة وتناسب...
يعني إذا كانت نسبة الناس السيئين إذا جاز التعبير..أقول إذا كانت نسبتهم في جميع المجتمعات عشرين في المية... بعملية حسابية بسيطة يطلع ليك قريب 20 مليون مصري وحش... الناس ديل ما شاء الله قريب مية مليون.. الباقي معاك كم؟؟ 70 أو 80 مليون؟؟ ديل كلهم ناس كويسين خالص.. معظمهم غلابة.. وطيبين...
يعني جالية زي البتحكي عنها أم وضاح... بالراحة ممكن يكونوا أكتر من المواطنين الإماراتيين عدداً...وفي بيئة تنافسية ضيقة..وعلى أرضية أصلاً قائمة على الجشع من أجل التوفير وكسب الوقت قبل المال...ناس اختارت الغربة عشان تحسن أوضاعها.. عشان كدا جيران أم وضاح الكعبين ديل كلهم بيكونوا عملوا بدل الشقة شقتين وتلاتة في أفضل المناطق في مصر.. بينما يكون الحال غير بالنسبة لأبناء جاليتنا الحبيبة...قطعة في الصالحة.. ركشة في الشنقيطي..كارو في سوق ليبيا...
هسي بالله الكعب منو؟؟؟
تحياتي لكم جميعاً.. الله يسمح العمل بس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
الأخ العزيز هشام شيخ الدين،
حقيقة لفت انتباهي بوستك لأنني تعرضت في الأسابيع الماضية لمقلب من شخص مصري في عملية شراء صورة مخطوط نادر جدا والإشكالية أن النصاب شخص على قدر كبير من العلم بحيث أنني بعد التعامل معه قدرت أن من غير المحتمل أن يكون شخصا كهذا نصابا، في نفس الوقت كنت مضطرا للمخاطرة لحوجتي الماسة جدا لذلك المخطوط الذي لدي جزء منه وأريد استكماله، وانتهى الأمر بخسارتي لمبلغ كبير .
مع ذلك أوافقك الرأي أننا لا يجب أن نحكم على شعب كامل من خلال عينة من أشخاص تعاملنا معهم حتى لو كان عدددهم ألوف فهناك عشرات الملايين غيرهم ممن لم نتعامل معهم.
وأضرب لك مثلا ما حدث في ليبيا التي كنت أنا أقيم فيها، ففي البداية وفي مرحلة ما قبل الانقاذ كان معظم السودانيين هناك من المتعلمين، وقد بنوا للسودانيين سمعة عالية جدا فكانوا محبوبن جدا من الشعب الليبي و كانت تسند اليهم أعمال المحاسبة والأعمال المالية، ثم بعد أن تم فرض الحظر الجوي على ليبيا وانفتح طريق الكفرة وضاقت المعيشة بالسودانيين في السودان في أوائل التسعينات فقد هبط طوفان من السودانيين المهمشين عن طريق الكفرة على ليبيا، معظمهم اميين وجزء كبير منهم لا يعرف اللغة العربية أصلا وجزء كبير منهم لم ير الخرطوم، وفجأة أصبحنا نفاجأ بصورة مستمرة بأخبار جرائم بشعة يرتكبها سودانيين وتوالت الاختلاسات والهروب بالمال فالقادمين الجدد استغلوا سمعة السودانيين القدامى والثقة التي يوكلها اليهم أرباب أعمالهم ليسرقوا ويهربوا، وما بين يوم وليلة أصبح السودانيين أكثر جنسية مكروهة هناك، وأصبح كل سوداني يعاني بسبب أفعال فئة من السودانيين.
ختاما سأكظم غيظي وأنتظر التعرف على الأخيار منهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
اخي هشام لك التحية والله المصرين ديل بالرغم ان الناس بتتكلم عنهم كتير وتنقضهم في افعالهم لكن والله فيهم من هو شهم ويقيف معاك وقفة راجل بس عندهم حاجة ما عجباني فيهم الواحد عندما يكون داير منك خدمة تقول الزول ده ما في واحد زيه في الاحترام لكن بعد ما يقضى خدمته والله في الشارع ما يسلم عليك طبعا ديل بعض الناس فيهم. لكن انا بالرغم من نقض الناس ليهم لكن شايفهم كويسين واقرب لينا من الاجناس الاخرى. المهم بسردك لي هذه القصة لسفرك مصر ام العيال حلفت قالت نمشي مصر... حا تكون انت المسؤول في كل النفقات.:D :D :D :D
تحياتي اليك
الامين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: elameen)
|
هشام شيخ الدين تحياتي
ولا احد يعمم صدقني و التعميم خطأ فعلا.
المصريين فيهم تافهين يبيعوا اي شيئ عشان المادة وفيهم اخلاق
تخليهم يبيعوا عيونهم عشانك احيانا.
درست في مصر ولا احد يستطيع ان يحدثني عنها اكثر مما عرفتها.
المادة غيرتهم كثيرا
ومصر 19052 ليست مصر 1980 وليست مصر 2008
مصر الحاليه هي اسوء مصر...زرت مصر في آخر عام لحياة عبد الناصر
انا عمري 4 سنوات ورغم ذلك اذكرها جيدا
هي غير مصر التس عرفتها في الثمنينات وبداية التسعينات
بداية الانفتاح الاقتصادي ايام السادات شيئا وايام حسني حاجة ثانية.
نرجع ونقول ان اضصابع اليد مش زي بعض
وزي ما ظل فاروق ابو عيسى يتفرج على اللاجئين وهو سوداني وسياسي ويساري
فان اميرة الطحاوي الصحفية المصرية ظلت لا تنوم الليل لاجلهم.
وبقدر ما كان هنالك من يدوس على اطفالنا بلا مبالاة في ميدان مصطفى محمود
كان هنالك من تظاهر لاجلنا.
كله نعرف ونعيه جيد لكن طولة لسانهم يا هشام مبالغ فيها وقذاراتهم احيانا
طيب بالزمة شعب عنده اخلاق يخلي صحفي غير مسؤل
يقول السودانين الذين يعانون من العجز الجنسي
جاؤوا يبحثوا عن فحولتهم في الكورة؟؟!!
ولا الغبي الثاني الجاي يقول السودانين يفطرون رمضان بالويسكي
يا هشام هو قد يكون غباء مستحكم
لكن لعلمك قصة صديقك المصري اياه لها علاقة مباشرة بانك رئيسه في العمل.
لكن هذا لا يمنع اننا نعرف قصصا لكرمهم بلا علاقات عمل.
لكن نرجع لقول عمر بن الخطاب
بانهم تجمعهم الطبل وتفرقهم العصى
و...و...الخ)مما حذفوه من كتب التاريخ.
ثالثا يا اخي هم عنصريين.
وسنرجع لمأساة حجاج ادول النوبي واين المعارضة المصرية منه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
اخي هشام لك التحية والله المصرين ديل بالرغم ان الناس بتتكلم عنهم كتير وتنقضهم في افعالهم لكن والله فيهم من هو شهم ويقيف معاك وقفة راجل بس عندهم حاجة ما عجباني فيهم الواحد عندما يكون داير منك خدمة تقول الزول ده ما في واحد زيه في الاحترام لكن بعد ما يقضى خدمته والله في الشارع ما يسلم عليك طبعا ديل بعض الناس فيهم. لكن انا بالرغم من نقض الناس ليهم لكن شايفهم كويسين واقرب لينا من الاجناس الاخرى. المهم بسردك لي هذه القصة لسفرك مصر ام العيال حلفت قالت نمشي مصر... حا تكون انت المسؤول في كل النفقات.:D :D :D :D
تحياتي اليك
الامين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
اخوي هشام وينكم
من نطة الترماي ديك تاني ما شفتك ......
========================
طبعا انا عاشق مصر لدرجة الثمالة ولهذه عدة اسباب
فاهلي ( الجعافرة ) هم ترابط وتداخل ما بين شعبي مصر والسودان
ثم كانت دراستي في حلوان القاهرة لتعمق هذا التواصل
والآن :
تعيش اسرتي بالقاهرة ما بين جامعاتها ومدارسها الثانوية والاعدادية
و لهذا تجدني دائما انظر لمصر وللشعب المصري بمنظور مختلف عن الجميع ولي رؤى خاصة عن مصر وعن الشعب المصري وبعضها ذكرته هنا وبعضها احتفظ به لنفسي
صلاح غريبة - الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
التعميم غير صحيح في معظم الأحوال ,,, عدا الحالة المصرية
أسمح لي بأن أقول لك بأنك صادفت أقلية قليلة جدا.... أما الباقي منهم, فالله أعلم بهم, ولا أريد أن اكون أنفعالي يهذا الرد ولكن بناء علي تجربتي هذه هي الحقيقة.
هذا شعب غريب ,,, غريب,,, غريب ... و يصعب التعامل معم....
الخلاصة من تجارب خاصة- من السهل جدا أن تبني علاقة ناجحة مع مصري كنظير وزميل ,, ولكن لا تتفوق عليه, لا ترأسة و لا تدعه يرأسك,,, عندها ستري كل سلبيات الشخصية متراكمة تماما وهم شعب لا يبدع ألا بعد خلق أعداء وهميون كحافز نفسي للمنافسة....
هدانا الله و أياهم,,, ياخي ديل كرهونا .... أنا الأن أدير 2 منهم و هم أكبر مني بأعوام ولكن يتعاملون كالأطفال....
أأففففف....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
الأخ الـحبيب الـحـبوب،
يازول يازول،
تـحـية الودوالأعـزاز،
وهـذا ( البوسـت ) فـعلآ مـهم فتـحه فـي ظل اختلاط الـحابل بالنابل واصـبحنا نسـئ للشعب الـمصري بكامله دون اعتبار انه ايـضآ شـعب عاني ويعاني من ويلات سـياسات حـكامه مثله مثل اي شـعب اخـر بالـمنطقة.
1 - اول مرة زرت فيـها مـصر كانت فـي عام 1962 اي قبل 46 عـامآ. وكان رئيسـها فـي ذلك الوقت الرئيـس الراحـل جـمال عبـد الناصـر وكانت مـصر وقتـها تبنـي الأشـتـراكية والكل يربـط الـحزام علي بـطنه وكان البلد يعاني من حـصار اقتصادي فرضـه الغرب بغيـه تكسـيـر شـكيمة عـبدالناصر وحـتي لاتقوي اشـتـراكيته فـتعم الـمنطقة. رغم الـحصار الاقتـصادي الذي اثر
كثيـرآ علي البنية الاقتصادية الـمصرية واخـتـفت السلع الضـرورية والادوية
ورفـضت دول الغرب شـراء القطن الـمصـري وايضـآورغـم ان اغلب الدول العربية راحـت تعادي عبـدالناصـر صـراحـة وتعاديه اعـلاميآ لانه كان ينادي بالاشـتـراكية ( الـمـلحـدة ) فان عبـدالناصـر كان يعامل السودانييـن بـكل ود واحـتـرام وفتـح لـهم ابواب الـجامعات ليـدخلوها الطلاب بنسـب ضـعيفة وماشـددت ادارات الجامعات وقتـها فـي درجـات الطلاب والتي كانت فـي بعـض الاحـيان تـصل الـي 46% وهـي درجات اهلت الطلاب السودانييـن ليـدخلوا كلية الطب والصـيدلة وقتـها فـي اوائل السـتينيات. ولكن الغريب فـي الامـر ان النظام العسكري الـحاكم فـي السودان بقيادة الفريق ابراهـيم عـبود كان يكره عـبدالناصـر ويعاديه!!!.
2 - منـذ عام 1962 وحـتـي اليوم، قـمت بزيارات عـديـدة لـمصر بـحكم وجـود علاقات قـديمة قـدم التاريـخ تربط بيـن النوبة السودانية والـمصرية وبـحكم انتـمائي النوبي. وفـي كل مرة كنت اجـد مصر فـي تغييـر دائـم ومسـتمر ، واجـد ايضـآ وفي كـل مرة ازدياد اعداد الاسـر السـودانية وتسـتقر بـمصـر نهائيآ تاركةالجـمل بـما حـمل في السـودان وماكنت الـمس اعتـراضآ او عـدم رضـا من قبل الـمصرييـن.
3 - ارتكبت الـحكومتييـن السودانية والمـصريةاخـطاءآ كثيـرة وقاتلة اثناء الـ52 عامآ من عـمرالسودان بعـدالاستقلال.
وهـي اخـطاء لـم تراعي فيـهاالدولتييـن الاسـس القانونية ومبادئ القانون الدولـي وحـقوق الـجـيـرة.
4 - عـندما اسـتضاف التـرابي الـمنظمات الارهابية الـمصرية وخـطـط نائب الترابي علي عـثمان محاولة اغـتيال الرئيـس حـسـني مبارك عـندها تغيـرت تـمامآ كل الـمعاملات الـمصرية تجـاه السـودانييـن، وراحـواالسـودانييون ويدفعون ثـمن اخـطاء حـكامـهم.
5 - وبسـبب منـطقة ( حـلايب ) والتـي احـتلتها مـصـر وسـكت عـنها البشـيـر اصـبح الـمواطن الـمصري يتلقي اهانات الكلام ويتـحمل وزر خـطيئة حـكامه.
6 - تلعب السفارة السـودانية بالقاهـرة دورآ فـي تصـعيـد الازمات بيـن السودانيين الـمصرييـن، واكبـر دليل علي ذلك سـكوتـها الـمزري والـمخجـل ابان احـداث ميدان (مـصطفي محـمود ) !!!!
لك مـودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
Quote: هذا شعب غريب ,,, غريب,,, غريب ... و يصعب التعامل معم....
|
ده كلام جميل
وحقيقة
انا قررت ان احكى بعض مما لقيته من المصريين فى كل الحالات انا ما المقصودة مباشرة
لكن من اول مرة قررت ان لا اتعامل مع هذا الشعب على الاطلاق
لكن ود شيخ الدين ده عاوز ياخد اجر انه غير لى افكارى كلها عن هذا الشعب انا اقول بعض ما شاهدته بام عينى وانت احكم
كنت اعمل بمركز رقابة الاغذية والبيئة بلدية ابو ظبى
وحضر احد الاخوة الاماراتيين لكى ياخد بعض البحوث عن البيئة لمساعدة ابنته التى تحضر الدكتوراة عن بيئة الامارات فى امريكا وعند الباب التقى باحد الاخوات المصريات وسالها عن طلبه فردت عليه البحوث دى عند واحدة سودانية لو روحك طلعت مش حتديك ليها بتقول نعلمهم عشان ياخدوا وظائفنا ويرجعونا بلدنا ما تتعبش حالك احسن تروح على طول فرد عليها لو هى سودانية تمام بتساعدنى على طول لكن لو مصرية حتكون حاقدة مثلك تعال معاى نروح عندها قالت له مش جايه قال ليها حتجى غصبا عنك واخبر بتاع الامن ان يوصلها عندنا فى المكتبة وكانت معى الدكتورة سامية عبد اللطيف ربنا يطراها بالخير علم واخلاق وهى المقصودة بالبحوث ونحن لا نعلم اى شىء عن ما دار بينهم تحت وسلم علينا وسال اقدر اخد بحوث من المركز عن البيئة لمساعدة ابنتى فى الدكتوراة التى تحضر لها بامريكا وصاحبتكم المصرية واقفة زى الصنم بالدهشة فردت الكتورة سامية على طول ما شاء الله الليلة ده اسعد يوم فى حياتى اعرف انه فى اماراتية بتحضر للدكتوراة فى البيئة احضر ليك البحوث فى اقل من عشرة دقائق بس تشرب قهوة وانا وام وضاح نكون صورنا ليك اى شىء عن البيئة فى فايلات نحن قاعدين ليكم لمتين فى الامارات كده نرجع بلدنا مطمئنين على ما غرسناهوا .
اتصل على الفور بمدير المركز لمعاقبة المصرية التى حاولت ان تسىء لنا ونحن نحسن معاملتها طلع زولك لواء فى الامن ولواء فى الامارات يعنى مصيبة كبيرة وقال السودانيات جهزوا لى فايلات فى عشرة دقائق وطلبوا منى الحضور للمركز اذا احتجت ليهم تانى من غير ما يسالونى عن اسمى .
يعنى لو صدق كلامها كان وددنا فى ستين داهية .
وحكى لنا انه تخرج من كلية الشرطة بالسودان وهو يعرف الشعب السودانى تماما وقال لما امشى السوق عشان اشترى ويكون معى الاف الدولارات حتى بائع الخضار يحلف ما يشيل القروش ويقول ليهوا انت ضيف عندنا.
وبعد ده اصرينا انا وسامية على ان لا تعاقب لانها زميلتنا وعندها اطفال .
والبقية تاتى
وبديت ليك بالخفيف
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: essam&amal)
|
يا سلام يا أم وضاح ، حقيقة قصة مؤثرة جداً وهى إن دلت إنما تدل على أدب السودانيين (بالجملة) وسخف المصريين (بالنسب الأشاروا ليها الزملاء فى البوست فوق) ، وطبعا يا أخت أم وضاح أنا أعتقد جازم أن تركيبة وظروف وشخصية وثقافة الإنسان المصرى تختلف عن تركيبة وظروف وشخصية وثقافة الإنسان السودانى ، والمصيبة يا أم وضاح (هم بينظروا لينا نظرة تعالى) ، بإعتبار أنهم أحسن مننا وأننا لا نصلح إلا للنكتة ولحراسة أبواب العمائر ، والدليل شخصية السودانى فى (جل) أفلامهم
بس المصرى إبن حلال
أما المصرية فهذا شأن آخر
التحية ليك وللدكتورة سامية على الموقف المشرف الوقفتوه مع الراجل
وياها دى المحرية فى كل سودانى وسودانية
وزولك الأماراتى زاتو عارف كده
أنا طبعا يا أم وضاح لو قعدت أحكى ليك عن (الخوازيق) اللقيتها من الأخوة المصريين (حاتجى تجضمينى عديل كده)
بس التعميم زى ما إتفقنا خطير ، والحق يقال لما أقيس الشىء السمح اللقيتو منهم واقارنو بالبطال ، البطال بروح من راسى طوالى ، وكما قال تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) ، فقصدت بالبوست أنو رغم الخوازيق البتعترى بعضنا منهم لكن خلونا نركز على جانب الفضيلة فيهم ، وبنلقاها عندهم كتيرة بس ما قاعدين يوظفوها كويس (زى ما بيوظفوها السودانيين) ، ولعلنا أن أحسنا الظن فيهم إنعدل حالهم معانا ، ولعلنا لو مدحناهم ، إرتحنا من منابزتهم لنا وطول ألسنتهم
رضى الله عنك وعن الشعب المصرى قاطبة وجعل الشعبين المصرى والسودانى (حتة واحدة) وليسوا
(ستين هتة يا شيهة)
تحياتى تحياتى تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
هاكم المصيبة التانية
كنا فى النادى السياحى مع السيرك الهندى
واولادنا كانوا اطفال صغار بعدين فى لعبة بتاعت الاسد فى دائرة بولعوا فيها النار والاسد ينط فى وسط الدائرة والنار مولعه ويطلع بالجهه التانية وفجاة نط الاسد وضرب الدائرة المولعة فيها النار فسقطت عليه وفى ثانية كانت النار وريحة لحم الاسد تعم المكان فتهيج الاسد وزأر وحاول السايس ان يهدى من الفزع الذى انتاب الاسد ولكن دون جدوى فطلب من الجاهير اخلاء النادى سريع وعينك ما تشوف الا النور جارنا المصرى جرى واطلق ساقيه للريح وعنده خمسة اطفال وزوجته تنادى وتشتم بالفاظ نابية ولا قال ليها عينك فى راسك وتقدم ابو وضاح ورفع شيماء فى راسه ومسك وضاح من يد واتنين من اولاد المصرية من اليد الاخرى وانا وهى شلنا الباقين وجرى نضيف .
وسالته لما وصلناهم بيتهم وهو جالس فى الصالون وانفاسه متقطعة من الجرى وقلت ليهوا معقول تجرى وتخلى اولادك قال لى بالحرف الواحد يا عمى يجى غيرهم ااقف للاسد ياكلنى نحن عندنا مثل بيقول لو جالك الطوفان حط ابنك وعدى عليه .
اها يا هشام رايك شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى
تخريمة
اقنعنى بالمنطق
كيف اعاشر هذا الشعب
وما خفى اعظم
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
مثال ثالث
============
الاستاذه الراحلة العظيمة سميحة الخولي
عندما كانت رئيسا لاكاديمية الفنون في القاهرة
كان زوجها الراحل المؤلف الموسيقي الكبير محمد جمال عبد الرحيم
يدرسنا بالفصل ومعي بعض طلاب التاليف
دخلت علينا فجأة فوقف الاستاذ والطلاب وقطعوا الحصة
ولكنني لم أقف ليس كنوع من عدم الاحترام ولكنني توقعت أن تستمر الحصة
بطريقة عادية فعاتبني الاستاذ وهو زوجها وقلت له لم اقصد وشرحت له وجهة نظري كسوداني
وبعد انتهاء اليوم وانا في طريقي لركوب البص الى البيت
أوقفت الدكتورة سمحة الخولي سيارتهاوطلبت مني الركوب لتوصيلي فاعتذرت
ولكنها رفضت اعتذاري واصرت
ثم قالت لي بالحرف ولايهمك يا يوسف
أنا عارفه ان السودانيين ناس محترمين وليست
عندهم عادة تهويل الاحترام
فابتسمت وحمدت الله أن انسانة موسوعية في مقامها تعرف أن السودانيين طريقتهم مختلفة في ابداء الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
يا زول يا زول البوست بتاعك ده مشى وين ؟؟؟
طيب رايك شنوا فى المصرية الاتفقت مع زوجها ان يرموا احدو بناتهم االاربعة تحت عجلات السيارة ويختصروا الاغتراب بتاعهم ويشتروا شقق تمليك فى مصر ولما اختلفوا فى تسجيل الشقق باسم منو ؟؟
اختلفوا والمصيبة انكشفت وكشفها جارهم سودانى وما بحكى القصة كاملة لحدى ما اتحصل على القصاصة بتاعت الصحف نحن حاضرنها فى الامارات وابو وضاح يرحمه الله محتفظ بكل الاحداث الغريبة وحانزلها ليك هنا
عشان تآآآآمن
وتغير رايك
بالمناسبة الدية 250 الف درهم اماراتى وكانت فى ذلك الوقت تعادل 175 مليون جنيه سودانى .
عنوان الجريدة بالمانشيست العريض كان { على لسان الام }
{ ايوة فلتلوا عندنا اربعة نعمل بيهم ايه عاوزين نخللهم نرمى واحدة تضربها السيارة ونشترى بديتها الشقق واهو عندنا تلاتة يا عمى }
ما شاء الله على اصحابك يا هشام
ووراك والزمن طويل
تحياتى يا ود الشيخ ولللاسرة
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوصيكم خيراً بالمصريين ولا تلعنوهم ولا تسبوهم ولا تنعتوهم بالحرامية (وهاكم التجربة) (Re: يازولyazoalيازول)
|
أخى هشام
سلمت يداك فما قلت الا حقا= ولاخوتى الذين يرون غير ما يرى هشام = أرجو أن نبتعد عن التعميم المخل = فلسنا = نحن السودانيون = ملائكة فلنا من الخطايا و المساوئ الكثير
أقول ما أقول وأنا أستصحب فى ذهنى كثير من الأمثلة = وما مثال الدكتور طلبة عويضة ببعيد = يشهد بذلك من تتلمذ على يديه فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم أو جامعة الزقازيق = حيث كان يحمل لسودان من الود ما يجعلنا جميعا أن نحفظ له ذلك الجميل وندعو الله أن يتقبله قبولا حسنا
دعونا نتذكر أن شكر الناس هو شكر لله تعالى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يازولyazoalيازول
كمال ادريس
essam&amal
سلمى الشيخ سلامة
جمال السنوسي
إسحاق بله الأمين
الطاهر عثمان
Elmosley
Mahmoud Mustafa Mahmoud
Tragie Mustafa
ghariba
Ahmed musa
ebrahim_ali
خالد حاكم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست