|
Re: بورداب الدوحة .. فرصة لا تعوض اليوم عرض اوبرا حلاق اشبيلية (Re: معاوية الطيب)
|
Quote: "حلاّق أشبيلية" كانت في الأصل مسرحية كتبهـا الفرنسي بيير أوغستين دي بيمارشيه عام1775، ولكن حولـها جـيوفـانـي بايسـيليو إلى عرض أوبـرا بنفس العنوان عام 1782، وكان واحداً من عمالقة الأوبرا الإيطالية. لكن أوبرا "حـلاق أشبيلـية" لم تكتسب شهـرتها وشعبيتـها العالمـية إلا على يـد جياتشينو روسينى الذي أعاد تأليف الأوبرا بأسلوب جديد أخاذ أروع ما فيه موسيقاه الخالدة التي ظلت لقرون عديدة من أفضل ما ألف في الموسيقى، ومازالت موسيقاها الأكثر استخداماً في الإعلانات البصرية والسمعية، وكتب روسيني أوبرا "حلاق اشبيلية" تحت طلب مدير مسرح أرجنتينا بروما، وتمّ انتاجها أول مرة سنة 1816، وتروي محاولة حلاق اشبيلية واسمه "فيغارو" مساعدة الكونت "المافيفا" في الفوز بقلب الجميلة "روزين". وتتميز أوبرا حلاق اشبيلية (the Barber of Seville) للموسيقار الايطالي روسيني، بكثرة المواقف الكوميدية وجمال الموسيقى وروعة الأغاني وبالأخص الأغاني الانفرادية، الأمر الذي جعلها من أشهر الأوبرات وأكثرها عزفاً على مستوى العالم. وإستخدم ( روسيني ) الموسيقى بشكل معبر فأكثر من إستخدام الحركات السريعة وحشد الآلات بشكل مذهل وأخّاذ يظهر إمكانية هائلة في التأليف وقدرة فائقة على التعبير الموسيقي عن الأحداث دون إغراق العمل بتفاصيل موسيقية. وقد حقق "روسيني" في "حلاق اشبيلية" إنجازاً موسيقياً رائعاً سيظل خالداً في تاريخ الموسيقى العالمية ونموذجاً فـذاً للتأليف الموسيقي, وتبدأ أوبرا حلاق اشبيلية بمقدمة موسيقية هادئة تتكون من لحنين أساسيين بعد افتتاح بطيء ثم يبدأ الفصل الأول الذي نتعرف فيه على أبطال العمل الرئيسيين وهم الفتاة الجميلة "روزينا" والوصي عليها الدكتور "بارتولو" الذي يحاول الزواج منها رغم كبر سنه بعدها يظهر الكونت "المافيفا" الذي يحب روزينا ويراقبها من أسفل شرفتها، كما أن الفتاة تبادله الحب رغم عدم معرفتها بشخصيته. وتستهل الأحداث بدخول الحلاق "فيغارو" في الفصل الأول من المسرحية وتنتهي المسرحية بالأوبرا أثناء غناء الجميع على شكل كورس يحمل طابع الفرح والسعادة. |
http://www.al-khayma.com/culture/doha_festival06032008.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|