الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2008, 04:06 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال..

    ـــــــــــــــ
    الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال

    كتبت :هبة رءوف عزت**
    يصف المحللون اليبرالية بأنها أيدلوجية قابلة للتأويل لها مائة وجه، تجيد المراوغة والتحول وتوظف المفاهيم الإنسانية الكبرى والقيم النبيلة من أجل تحقيق منافع مباشرة اقتصادية بالأساس، حتى يحار المرء في فهمها وتحديد موقف محدد منها، ففي الفكر والنظرية تسمو قيم الحرية والفردية لكن في التطبيق تتلاشى الحريات ويسود السوق وتهيمن الرأسمالية المتوحشة. ورغم الالتباس والجرائم الكبرى تجد منظومة الليبرالية لديها من الكبرياء ما يدفعها للزعم بأنها الحل التاريخي والإجابة الأبدية لأسئلة المجتمع والدولة كما في أطروحة نهاية التاريخ لفوكوياما، في حين لا يرى فيها نقادها إلا نسقا مثاليا تأكله آليات الاقتصاد فيستعصي جوهره كرؤية للتحرر والتحقق الفردي على التطبيق.
    وتذهب معظم الكتابات إلى أن استخدام مصطلح "ليبرالي" بدأ منذ القرن 14، ولكنه كان يحتمل معاني متعددة ودلالات شتى، فالكلمة اللاتينية liber تشير إلى طبقة الرجال الأحرار، أي أنهم ليسوا فلاحين مملوكين أو عبيدا. والكلمة كانت ترادف "الكريم" أي "ليبرالي" أو سخي في تقديمه لمعونات المعايش للآخرين. وفي المواقف الاجتماعية كانت الكلمة تعني "متفتحا" أو ذا عقل وأفق فكري رحب. وترتبط الكلمة كثيرا بدلالات الحرية والاختيار.
    لكن الليبرالية بمفهومها السياسي لم تظهر إلا في أوائل القرن 19، وأول استخدام كان في أسبانيا في عام 1812، وبحلول الأربعينيات من ذلك القرن كان المصطلح قد صار واسع الانتشار في أوربا؛ ليشير إلى مجموعة من الأفكار السياسية المختلفة. ولكن في إنجلترا انتشر المصطلح ببطء برغم أن الأعضاء ذوي الشعر المستعار Whigs (أعضاء حزب بريطاني مؤيد للإصلاح) أطلقوا على أنفسهم "الليبراليون" أثناء الثلاثينيات من القرن 18، وكانت أول حكومة ليبرالية هي حكومة جلادستون Gladstone التي تولت الحكم عام 1868.
    ولم تظهر الليبرالية كمذهب سياسي قبل القرن 19، ولكنها قامت كأيدلوجية على أفكار ونظريات تنامت قبل ذلك بـ300 عام، حيث نشأت الأفكار الليبرالية مع انهيار النظام الإقطاعي في أوربا والذي حل محله المجتمع الرأسمالي أو مجتمع السوق.
    كانت الليبرالية تعكس آمال الطبقات المتوسطة الصاعدة التي تتضارب مصالحها مع السلطة الملكية المطلقة والأرستقراطية من ملاك الأراضي، وكانت الأفكار الليبرالية أفكارا جذرية تسعى إلى الإصلاح الجذري وفي بعض الأوقات إلى التغيير الثوري. فالثورة الإنجليزية في القرن 17 والثورات الأمريكية والفرنسية في أواخر القرن 18 كانت تحمل مقومات ليبرالية رغم أن المصطلح لم يستخدم حينذاك بالمفهوم السياسي. وقد عارض الليبراليون السلطة المطلقة للحكم الملكي والذي قام على مبدأ "الحق الإلهي للملوك"، ونادى الليبراليون بالحكم الدستوري ثم لاحقا بالحكومة التمثيلية أو البرلمانية.
                  

03-02-2008, 04:18 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــــ
    تواصل هبه مقالها:
    وانتقد الليبراليون الامتيازات السياسية والاقتصادية لدى ملاك الأراضي والنظام الإقطاعي الظالم، حيث كان الوضع الاجتماعي يحدد حسب "المولد". كما ساندوا الحركات السياسية التي تنادي بحرية الضمير في الدين وتتشككوا في السلطة المستقرة للكنيسة.
    ويعتبر القرن 19 في كثير من الجوانب قرنا ليبراليا، حيث انتصرت الأفكار الليبرالية مع انتشار التصنيع في البلدان الغربية. ويؤيد الليبراليون النظام الاقتصادي الصناعي واقتصاد السوق الخالي من تدخل الحكومة، حيث يسمح فيه بمباشرة الأعمال للحصول على الربح وتسود فيه التجارة الحرة بين الدول بدون قيود. فهذا النظام -نظام الرأسمالية الصناعية- نشأ في البداية في إنجلترا في منصف القرن 18، وأصبح راسخا في أوائل القرن 19، ثم انتشر في أمريكا الشمالية ثم غرب أوربا وتدريجيا طبق في أوربا الشرقية.
    وقد حاول النموذج الرأسمالي الصناعي أثناء القرن العشرين التغلغل في الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وخاصة أن التنمية الاجتماعية والسياسية تم تعريفها بالمنظور الاقتصادي الغربي المتمثل في نظرية التقدم المادي، ولكن العديد من البلدان النامية قاومت الليبرالية لارتباطها بالنظم الاستعمارية من جهة ولقوة الثقافة السياسية التقليدية في الدول حديثة الاستقلال التي تناصر الجماعية وليس الفردية؛ ولذلك كانت تربة خصبة لنمو الاشتراكية والقومية أكثر من الليبرالية الغربية.
    ولقد نجحت اليابان في تطبيق الرأسمالية، ولكنها قامت على التعاونية وليست الفردية؛ فالصناعة اليابانية تتأسس على الأفكار التقليدية من وفاء للجماعة والشعور بالواجب الأخلاقي وليس السعي لتحقيق المصلحة الذاتية للفرد وحسب.
    وقد اقترنت النظم السياسية الغربية بأفكار وقيم الليبرالية، وهي نظم دستورية حيث تحد الدساتير من سلطة الحكومة وتحافظ على الحريات المدنية، كما أنها تمثيلية أو برلمانية أي أن الصعود إلى المناصب السياسية يتم من خلال انتخابات تنافسية.
    وقد شهد التحول للديمقراطية الغربية صعودا في بعض الدول النامية في الثمانينيات، ومع سقوط الاتحاد السوفيتي بدأت محاولات تحول ديمقراطي أيضا في أوربا الشرقية.
    ونلاحظ أنه في بعض الحالات ورثت دول أفريقية وآسيوية الأسلوب الغربي للحكم الليبرالي من حقبة ما قبل الاستقلال، ولكن بدرجات نجاح متفاوتة، فعلى سبيل المثال تُعَد الهند أكبر النظم الديمقراطية الحرة في العالم الثالث، لكن في أماكن أخرى سقطت النظم الديمقراطية الليبرالية؛ بسبب غياب الرأسمالية الصناعية كأساس اقتصادي وغلبة التحالفات العشائرية، أو بسبب طبيعة الثقافة السياسية المحلية، ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين
                  

03-02-2008, 04:59 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ـــــــــــــ
    تواصل هبه مقالها:

    واحترام للجماعة وقيمها يحدد مجالات الحرية الفردية، ومكانة للولاء الأسري والعشائري تحفظ القيم الجماعية.
    ولقد ناقش بعض المفكرين السياسيين -الناقدين والمؤيدين على حد سواء- العلاقة الحتمية بين الليبرالية والرأسمالية. فيرى الماركسيون مثلا أن الأفكار الليبرالية تعكس المصالح الاقتصادية للطبقة الحاكمة من أصحاب رأس المال في المجتمع الرأسمالي؛ فهم يصورون الليبرالية على أنها النموذج الكلاسيكي للأيديولوجية البرجوازية. وعلى الجانب الآخر يرى مفكرون مثل فريدريك حايك Hayek أن الحرية الاقتصادية -الحق في الملكية وحرية التصرف في الملك الخاص- هي ضمانة هامة للحرية السياسية؛ لذلك في رأي حايك لا يتحقق النظام السياسي الديمقراطي الحر واحترام الحريات المدنية إلا في نطاق النظام الاقتصادي الرأسمالي.
    ولا شك أن التطورات التاريخية في القرنين 19 و20 قد أثرت في مضمون الأيديولوجية الليبرالية، فتغيرت ملامح الليبرالية مع نجاح الهيمنة السياسية والاقتصادية لدى الطبقات المتوسطة الصاعدة، كما أن السمت الثوري لليبرالية في بواكيرها منذ القرن السادس عشر تجاه .. فبينما كان الليبراليون الأوائل يؤمنون بتدخل الحكومة المحدود جدا في حياة المواطنين، يعتقد الليبراليون الجدد أن الحكومة مسئولة عن تقديم الخدمات الاجتماعية في مجالات الصحة والإسكان والمعاشات والتعليم، بجانب إدارة أو على الأقل تنظيم الاقتصاد. ومن ثَم أصبح هناك خطان من التفكير الليبرالي: الليبرالية الكلاسيكية والليبرالية الحديثة. ولذلك رأى بعض المحللين أن الليبرالية ليست أيديولوجية متماسكة، فهي تضم تناقضات بشأن دور الدولة، ولكن يمكن القول هنا إن الليبرالية في التحليل الأخير -مثل جميع الأيديولوجيات السياسية-
                  

03-02-2008, 05:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    طبعا لمن نقول ان ناس حزب الامة هم مثلهم مثل الكيزان؛ لا نعتدي عليهم؛ لان ما يربطهم من وشائج اقوى من الاختلافات المظهرية؛ والاختلاف بينهم اختلاف مقدار؛ لا اختلاف معيار؛ ولذلك نجد تحالف الصادق مع الشعبي ؛ ونجد عمله موظفا للعلاقات العامة لهم؛ كما تبين هنا:

    ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟

    هنئيا لحزب الامة الغرف من حوض الكوزة هبة ...
                  

03-02-2008, 05:41 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    تحية طيبة
    ما عارف الخلفية بينك و بين عماد بس المقال بيتحدث عن الليبرالبة (عموما)
    ما الحزب الليبرالى وتحت بند ليبرالية بتندرج احزاب و هيئات بل حتى
    افراد بيفخرو انهم ليبراليين (عارف فى اسلاميين فلوتر بعرفو نفسهم انهم ليبراليين)
    تحياتى
                  

03-02-2008, 06:51 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: Abdel Aati)

    ــــــــــــــ
    عادل عبد العاطي سلامات
    انت دائما تمارس (الانكفاء الذاتي ) بتاعك ده .. وتطلق نعوتك علي كل شخص يختلف معك
    ياخي مصطلح كيزان ده مصطلح سوداني وهبه دي هي زاتها ماسودانية ..
    وبعدين كم مره قلت ليك نورنا انت عن الفكر الليبرالي علشان تناقش معاك مارضي
    عارف لي انت ما راضي لانك حزب ايدلوجي ..
    وطوالي انتتركت موضوع النقاش الاساسي وجريت لي للجدل البيزنطي بتاعك وهبه كوزه ..
    ناقش ما كنتبه فقط ..
    نعرف لمن بتتكلم انت وتسيء لحزب الامه والصادق المهدي والامييين كنا بناقشك بروح الديمقراطية
    اللي اتعلمناها من حزب الامه ..!! كان ما عندك ديمقراطية بتسلفك يا تقدمي
                  

03-02-2008, 05:45 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــــــ
    يؤكد الأستاذ الجامعي الأردني الدكتور هشام غصيب
    ((إن التعارض بين الليبرالية والديمقراطية بملاحظات تفيد بأن دعاة الليبرالية الاقتصادية قبل منتصف القرن التاسع عشر لم يكونوا دعاة للديمقراطية، بل يمكن القول إنهم كانوا يميلون إلى مناهضتها (أي الديمقراطية).. وبعد صراع طويل بينهما تم الجمع بين الليبرالية والديمقراطية في الغرب، وخصوصاً عند بدء حاجة هذه المجتمعات للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمني.. حيث الحرية الليبرالية بالتملك الخاص في السوق، تعد نوعا من أنواع الهيمنة الاحتكارية المطلقة للشركات الكبرى ضد قوة الطبقة العاملة.. وعندما سادت الديمقراطية البورجوازية القائمة على تنامي قوة الطبقة العاملة في الربع الثالث من القرن العشرين هناك، استطاعت أن تحد كثيرا من الليبرالية الاقتصادية. فالليبرالية، في دعوتها إلى حرية التملك الخاص وفتح الباب على مصراعيه لقوى السوق، هي في جوهرها دعوة إلى القبول بالهيمنة المطلقة للاحتكارات والشركات الكبرى. وأما الديمقراطية فهي -حتى في شكلها البورجوازي السائد في الغرب-حصيلة نضالات جماهيرية، وهي تتيح لشراكات الطبقات العاملة مع البورجوازية أن تحد من تغول النخب الاحتكارية وتوسع المشاركة في صنع القرار)).
    ..وهناك أمثلة كثيرة على هذا التعارض بين الديمقراطية والليبرالية، ولعل أكثرها وضوحاً هو القائم في دول الخليج التي تجمع بين انفتاح اقتصادي وأنظمة سياسية تقليدية، وتلك الليبرالية الاقتصادية والسياسة الشيوعية التي تظهر في أوضح صورها في "الصين".. وغير ذلك.

    هذا الخلط بين مفهومي الليبرالية والديمقراطية هو ما يجعل الكثير من الناس غير مدركين إن ليس هناك ديمقراطية مطلقة في دول الغرب، بل ما هو هناك هو ديمقراطية مقيّدة بالليبرالية، حيث إن الليبرالية تنظر إلى الفرد بأنه أساس المجتمع وله حريته التي لا يجوز للحكومة أو الأفراد الآخرين التغَوّل عليها، فيترك الأفراد باختيار ما يشاؤون دون تدَخّل من الدولة، وضمن ذلك لا يؤمن الليبراليون بأن الحرية والعدالة والحكم الصالح يتمثل في حكم الأغلبية، وأنه لضمان عدم تحوّل حكم الشعب إلى حكم قهري، تعسفي، وغير حكيم ، يجب أن يُكبَح جماحه.. فليس هناك الديمقراطية الخالصة التي تؤمن بسيادة الشعب إيماناً مطلقاً، وما نشاهده في الغرب هي الديمقراطية الليبرالية التي تحد من هذه السلطة.. والليبرالية فيها هي الأساس وتسود على الديمقراطية.
                  

03-02-2008, 07:07 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــ
    بقلم سمير رجب
    تقوم الليبرالية على مبادئ أساسية بدءاً بالمقولة الشهيرة (ما هو نافع بالنسبة لي فهو "الخير"، وما هو ضار بالنسبة لي فهو "الشر")، وعلى هذا الأساس رسّخ مفكروهم المجددون مبادئهم التي تنادي بـ "تحقيق أكبر قدر من المنفعة، مقابل أقل قدر من الألم"... الي ان قال نستطيع أن نؤكد إن الليبرالية ليست تلك الأفكار التحررية المثالية التي يراد تصويرها لمجتمعات العالم الثالث، للتمكّن من نشرها في العالم.. بل هي أفكار أنتجت الفكر الاستعماري، ونظرية المصالح والمادية المطلقة، وفرض سيطرة القوي على الضعيف.. والليبرالية لا علاقة لها بالديمقراطية، بل تحمل في طياتها التناقض والازدواجية بين الطرح والممارسة وخصوصاً بعد ظهورها بالمظهر الديني لأهداف براغماتية بحتة لا علاقة لها بالحرية أو التحرر أو حتى الإنسانية.

    فأين هذا الفكر الحر والعالم الديمقراطي!!!..
                  

03-02-2008, 07:37 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    الإخوة و الأخوات الأحباب
    تحية طيبة
    كتب الحبيب عادل عبد العاطي


    Quote: طبعا لمن نقول ان ناس حزب الامة هم مثلهم مثل الكيزان؛ لا نعتدي عليهم؛ لان ما يربطهم من وشائج اقوى من الاختلافات المظهرية؛ والاختلاف بينهم اختلاف مقدار؛ لا اختلاف معيار؛ ولذلك نجد تحالف الصادق مع الشعبي ؛ ونجد عمله موظفا للعلاقات العامة لهم؛ كما تبين هنا:


    الحبيب عادل عبد العاطي ، أركز يا رجل
    و قديماً قيل:
    كان وقع القدر ما بنفع الجقليب و كان وقع الصقور كتر البتابت عيب
    يا حبيب الموضوع دا جاك في تولا في الفكر (ذاتو) مش في السياسة ، السياسية قد تتغير حسب ظروف الواقع و هي كما عُرفت بأنها فن الممكن أما الفكر ده يا حبيب لا أقول هو ثابت و جامد و لكنه أكثر ثباتاً من السياسة.
    و بعدين لماذا الحبيب عادل عبد العاطي لوحدة، أمر الفكر ده ينبغي أن يشترك فيه كل ((كادر)) الحزب اللبرالي بالمنبر ،
    نشوف همة كادر الحزب اللبرالي الفكرية و بقولوا (( السترة و الفضيحة متباريات))
    قايتو لو طلع لينا عادل عبد العاطي براهو برضو سترة مش متباريات !!!!1


    ثم كتب الحبيب عادل عبد العاطي

    Quote: هنئيا لحزب الامة الغرف من حوض الكوزة هبة


    لمن سمعت كلام الحبيب عادل قلت أكيد أختنا في الله هبة رءوف عزت، عضو في حزب المؤتمر الوطني أو في حزب المؤتمر الشعبي ، إلا لقيته مصرية !!!!!

    :
    Quote: هبة رؤوف عزت
    المهنة وجهة العمل : مدرس مساعد العلوم السياسية - كلية الاقتصاد - جامعة القاهرة
    تاريخ ومحل الميلاد : 1965/6/25م - مصر
    المؤهلات العلمية : * بكالوريوس العلوم السياسية تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - مايو 1987م.
    * ماجستير العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - ديسمبر 1992م.
    - موضوع الرسالة:- "المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية".
    - مسجلة لدرجة الدكتوراه في موضوع: "المواطنة دراسة تطور المفهوم في الفكر الليبرالي".
    الخبرات السابقة : * معيدة ثم مدرسة مساعدة علوم سياسية - جامعة القاهرة ( 1987م - حتى الآن )
    * باحث زائر بمركز دراسات الديمقراطية بجامعة وستمنستر - لندن - سبتمبر 1995م إلى سبتمبر 1996م.
    * باحث زائر بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يناير 1998م إلى أغسطس 1998م.
    الإنتاج العلمي : * باحث/ بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن (فرع القاهرة) في مشروعات:
    العلاقات الدولية في الإسلام (1988م - 1995)
    - التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد 1992م - 1993م)
    - مجموعة تحليل المفاهيم 1992م - 1993م.
    * باحث مشارك بموسوعة العلوم السياسية/ جامعة الكويت (الصادرة 1995) بخمسة مداخل حول الفكر الإسلامي.
    * باحث مشارك في العديد من الكتب المتخصصة والمجلات والدوريات بالعربية والإنجليزية.
    الحالة الإجتماعية : زوجة وأم لثلاثة أطفال
    العنوان البريدي : ص.ب : 710 - بريد العتبة 11511 - القاهرة.
    العنوان الإلكتروني : [email protected]

    تليفون وفاكس : ت: 7616284
    ف: 3619722

                  

03-02-2008, 07:46 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    Quote: يصف المحللون اليبرالية بأنها أيدلوجية قابلة للتأويل لها مائة وجه،


    الحبيب عماد الطيب
    سلام
    قلت لي في الأيدلوجية قابلة للتأويل بمائة وجه، و طيب في السياسية عندها كم وجه؟؟؟!!!

    لك الود
    يعقوب
                  

03-02-2008, 07:55 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    Quote: يصف المحللون اليبرالية بأنها أيدلوجية قابلة للتأويل لها مائة وجه، تجيد المراوغة والتحول وتوظف المفاهيم الإنسانية الكبرى والقيم النبيلة من أجل تحقيق منافع مباشرة اقتصادية بالأساس، حتى يحار المرء في فهمها وتحديد موقف محدد منها،


    يا عماد يا أخوي
    أنا حسب علمي أخونا عادل عبد العاطي ده راجل عديل و بي وجه و أحد، ما بعرف بتعمال مع الأيدلوجية أم ميئة وجه دي كيف، بس ربنا يكون في عونو، دي عايزه ليها مائة كادر.

    لك الود
                  

03-02-2008, 08:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: yagoub albashir)

    يعقوب سلامات

    Quote: الحبيب عادل عبد العاطي ، أركز يا رجل
    و قديماً قيل:
    كان وقع القدر ما بنفع الجقليب و كان وقع الصقور كتر البتابت عيب
    يا حبيب الموضوع دا جاك في تولا في الفكر (ذاتو) مش في السياسة ، السياسية قد تتغير حسب ظروف الواقع و هي كما عُرفت بأنها فن الممكن أما الفكر ده يا حبيب لا أقول هو ثابت و جامد و لكنه أكثر ثباتاً من السياسة.
    لا يكون الحوار الفكري الا مع انداد .. غير ذلك يكون حوار طرشان ساكت ..
    الاخ عماد الطيب يقول انه يجهل ما هي الليبرالية ويفتح بوسته بمواد غيره ؛ وليس له هنا غير فضل النقل .. لذلك لا اعتقد ان النقاش هنا سيكون نقاش انداد وانما سيكون تضييعي لوقتي لا غير .
    كما ان النقاش الفكري ايضا يحتاج شجاعة ادبية لا اراها في الاميين المتواجدين للاسف؛ اذ هم لا يستطيعوا ان يقولوا رايهم في مقولة لا يسندها التاريخ ولا المنطق ولا الواقع زعمها الصادق؛ ؛ ان النظام تسود فيه روح جديدة جيدة؛ فهل هؤلاء مؤهلون للخوض في قضايا الفكر ؟؟
    لنا فكرنا الليبرالي الذي نطوره كل يوم؛ وقد ناقشت العشرات من جهابذة هذا المنبر فيه؛ من امثال كمال عباس ومحمد عثمان دريج ومحمد حسبو وخالد عويس وغيرهم وغيرهن؛ ولكن هل تريدني ان اناقش الكوزة هبة بالمراسلة؛ ام عن طريق الاخ عماد الذي يقول انه لا يعرف شيئا عن الفكر الليبرالي؛ وهو في نفس يمارس السياسة ويجهل ابجديات الفكر السياسي المعاصر !!

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 03-02-2008, 08:23 PM)

                  

03-02-2008, 08:59 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: Abdel Aati)

    ــــــــــــ
    الاخ عادل عبد العاطي:
    Quote: غير ذلك يكون حوار طرشان ساكت ..

    اول حاجة دي من ادبيات الامام الصادق المهدي عدوك اللدود..!!
    Quote: الاخ عماد الطيب يقول انه يجهل ما هي الليبرالية ويفتح بوسته بمواد غيره

    يازول متين انا قاولتك ..!! هواصلا ياعادل يا عبد العاطي( ياجهبوز)الفكر الانساني ارث لكل لكل البشر.. ما حكرا علي احد وعلي فئيه محدده .. وبدليل انك سوداني وبتطرح فكر غير غربي متامرك ..!!
    Quote: كما ان النقاش الفكري ايضا يحتاج شجاعة ادبية لا اراها في الاميين المتواجدين للاسف؛

    الامي دي فالح فيها ياجهبوز عادل عبد العاطي لانك اكفائي علي نفسك من خلال فكرك ..
    Quote: لنا فكرنا الليبرالي الذي نطوره كل يوم؛

    مبروووك وسعيد عليك فكر غيرك .. مستود ومعلب ..!!
    Quote: جهابذة هذا المنبر فيه؛ من امثال كمال عباس ومحمد عثمان دريج ومحمد حسبو وخالد عويس وغيرهم وغيرهن؛ ولكن هل تريدني ان اناقش الكوزة هبة بالمراسلة؛ ام عن طريق الاخ عماد الذي يقول انه لا يعرف شيئا عن الفكر الليبرالي؛ وهو في نفس يمارس السياسة ويجهل ابجديات الفكر السياسي المعاصر !!

    كلنا اولاد ستعه .. ومافي احد ولدوه ومعاه قلم ورقه ومسطره ..وانا اصلا شخص متكبر ما بناقشوا فكريا.. وقد فتحت هذا البوست علشان اوريك انو الليبراليه قائمه علي كتف حزب الامه من خلال اطرحات فكرك الانكفائي .. وانت لوما اديت زمنك للفكر الليبرالي بديه لمنو؟؟..
    كلامك في الطائفيه شاطر فيه .. الان صيبنا من اناقشك اطرح فكر الحزب الليبرالي السوداني .. ورينا بضاعتك .. اعرضها ياخي ..ولا اعرضها ليك انا .. !!
    للجميع علشان يستفيدوا منو غيرنا ... ولا علشان ايدلوجي ماقادر تنزله ..!!
    ياسيدي العزيز الله لوكنت انت تؤمن به تواضع وفاكر وناقش الشياطن هذا هو التواضع ..
    وحقيقة كده انا اصلا ماعندي زمن علشان اناقشك ابدا ولا فتحت البوست علشان اناقشك ..
    بس لانك انت ما قادر تطرح فكر الليبرالي لاعضاء والقراء لانه ايدولوجي..!!!
                  

03-02-2008, 08:46 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    يرفع البوست
                  

03-02-2008, 09:02 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    الحبيب عماد
    سلام
    عندما أصدرت حكومة جعفر نميري قوانين سبتمبر قال السيد الصادق المهدي
    إن تلك القوانين غير إسلامية، و قال الترابي إنها إسلامية، و بعد الانتفاضة طلب الصادق المهدي مناظرة الترابي حول إسلامية قوانين سبتمبر فرفض الترابي مناظرته، و لما سُئل الترابي لماذا رفضت مناظرة الصادق المهدي كانت إجابته:
    أنا فقيه في الشريعة الإسلامية و في القانون و الصادق المهدي رجل سياسة و إقتصاد، والكفة بيينا غير متساوية لذلك أرفض مناظرته.
    شفت الفذلكة دي كيف في الاجابة

    لك الود
    يعقوب
                  

03-02-2008, 09:09 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــ
    والاستاذه نور تاور شغاله بتنشر في الفكر اللبيرالي في جبال النوبه
    ومنها الي عطبره .. هل ياترضي كلهم جهابيز ذيك كده اللي بينشروا ليه الفكر
    المستورد ده في شكل بكسولات ..!! والله خليتني اعطف عليها من كندا لصحري عطبره وجبال النوبه ..!!
                  

03-02-2008, 09:10 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا أنا أنا (Re: emad altaib)


    الحبيب عماد
    يرفع هذا البوست عالياً
    الحمد لله لم نتشدق يوماً بأننا دعاة حوار ثم سرعان ما يضيق صدرنا عندما ينتقد فكرنا و نتعالى على الآخرين ونتهمهم أنهم (دون المستوى) و نهبط خميرة الحوار في أول ملف!!
    لم نقل يوماً أننا منسوبو أكبر حزب سياسي في السودان و لذلك لن نحاور سوى ال(كبار) من منسوبي الأحزاب ال(كبيرة)!!
    لم نحجب فكرنا و لم نرفض الحوار مع الآخرين و لم نضيّق صدرنا برغم سهام الآخرين و ما يوجه لنا من الأعدقاء

    ولكن هاهو الفرق يتضح جلياً عندما تنفرز الكيمان بين الديمقراطيين الحقيقيين و بين الديمقراطيين القشريين

    لك الشكر لك لأنك أريتنا ما لم نكن نراه من قبل
    فيا للبؤس!
                  

03-02-2008, 09:43 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا أنا أنا (Re: lana mahdi)

    ـــــــــــــــــ
    الاميره لنامهدي لك السلام والرحمه:
    Quote: و نتعالى على الآخرين ونتهمهم أنهم (دون المستوى)

    يتعالي كما يشاء الاخ عادل عبد العاطي:
    ولكنه لايدري انني عماد محمد الطيب لا ارضا بنديته ابدا .. والفرق انني استطيع
    ان اوصل فكر حزب الامه لي ايها شخص بروف ودكتور وماستر وجامعي ..وامي عادي بيسيط
    الكل بسلوبي معه ..وفي اي زمن ومكان ..هكذا علمنا حزبنا وعلمتنا اداب الخرطوم والدراسات الانسانيه.. التي نهلناها .. كيفيه توصيل فكرك للاخرين من الناحية النفسية وتخصصي علم النفس بشرف ..واستطيع اهضم ايها فكر او حزب مجرد الاضلاع ليه بمجرد مرور واعرف اين الضعف فيه ..!!
    هذا الفرق بيني وبين عادل عبد العاضي..
                  

03-02-2008, 09:31 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    Quote: كما ان النقاش الفكري ايضا يحتاج شجاعة ادبية لا اراها في الاميين المتواجدين للاسف؛


    الحبيب عادل عبد العاطي لقد ناقشت أنت الأميين في هذا المنبر في كثير من البوستات الفكرية التي تخص فكر حزب الأمة و لم تحتج يوماً بأن الأميين لا يتحلون بالشجاعة الأدبية اللازمة لمناقشة الأفكار و كان يكون لاحتجاجك هناك معنى لأنهم هم المعنيون في ذلك الوقت بالشجاعة الأدبية لطرح فكرهم ، أما الآن أنت المطالب بالشجاعة الأدبية لأن الفكر المطروح للنقاش هنا هو الفكر اللبرالي ، و أنت كادر الحزب اللبرالي الأول هنا في المنبر .
    لك الود
    يعقوب

    (عدل بواسطة yagoub albashir on 03-02-2008, 10:06 PM)

                  

03-02-2008, 09:42 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كادر الحزب اللبرالي الأول بالمنبر رفض الحوار
    أين باقي أعضاء الحزب اللبرالي بالمنبر؟
    هل حجر عليهم عادل عبد العاطي النقاش؟
    أم ليس هناك عضوية للحزب اللبرالي بالمنبر؟
    لكم الود
    يعقوب
                  

03-03-2008, 03:56 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ـــــــــــــــ
    الليبراليه انتاج فكري مغدور من رواده وكتابه .. وهاهو عادل عبد العاطي يجدد الغرور (كالببغاء) ..كما اغتر صاحب كتاب (نهاية التاريخ ) لمؤلفه فرانسيس فوكوياما وهو أمريكي الجنسية ياباني الأصل ..
                  

03-03-2008, 04:26 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــــ
    كتب ابو ساره كتابا عن الليبراليه سوف اواصل هذاالخيط فيه:
    مقدمة:
    ـلم يكن هذا البحث إلا أثرا عن قناعة بخطر الفكرة "الليبرالية" على مجتمعنا الشرقي، بعد أن تفاقمت سلبياتها على المجتمعات الغربية، وهبت رياحها علينا - منذ أمد ليس بالقصير - فأصابنا منها ما أصابنا، لكن لم يكن بالقدر الذي أصابهم، ربما لاختلاف النفسية الشرقية عن أختها الغربية.

    ومن العجيب أن نرى دعاة لهذه الفكرة بيننا، يفتخرون بها، ويتسمون بها، ويجاهرون بتقدمها، وصلاحها لعلاج كافة السلبيات المتراكبة المتراكمة في النواحي: الفكرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية..

    وينادون أن الحل في "الليبرالية، دون متابعة لما يجري في الغرب، مصدر الليبرالية، من معارضة وانتقاد لهذا النهج، بعد ظهور سلبياته المدمرة، المغلفة بالشعارات الجميلة والمكاسب الظاهرة.

    ويدور في الذهن سؤال:
    هل أولئك الذين ينادون بالليبرالية، ممن يعيش في بلاد إسلامية، يدركون مفهوم "الليبرالية"، كما قرر له ووضع، أم أن لهم مفهوما يختلف عن ذلك؟..

    إن مفهوم الليبرالية، كما وضع له في الغرب، يصطدم بالدين الإسلامي، بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها، كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري، فيما يسمى بالديمقراطية، وكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات، بالتغيير والتبديل، وغير ذلك..

    فكيف يستقيم لمن يفهم هذه الحقائق عن "الليبرالية" أن يدعو لها، ويزعم صلاحها، وهي معارضة تماما للإسلام.. إذا كان مسلما؟!!.

    أما إن كان له مفهوم خاص عن "الليبرالية"، لا يتعارض مع الأصول الشرعية، فالحق أن هذا ليس هو"الليبرالية"، بل هو شيء آخر، .
                  

03-03-2008, 10:31 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــــ
    يواصل ابوساره:
    حقيقة "الليبرالية".
    الليبرالية (LIBERALISME)كلمة ليست عربية، وترجمتها الحرية، جاء في الموسوعة الميسرة:

    "الليبرالية: مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي" .

    ولها تعريفات مرتكزها: الاستقلالية؛ ومعناها: التحرر التام من كل أنواع الإكراه الخارجي: دولة،جماعة، فردا؛ ثم التصرف وفق ما يمليه قانون النفس ورغباتها، والانطلاقة والانفلات نحو الحريات بكل صورها:

    مادية، سياسية، نفسية، ميتافيزيقية (= عقدية).

    جاء في موسوعة لالاند الفلسفية تحت مادة (LIBERALISME):

    - "المعنى الفلسفي الحق للحرية هو: الانفلات المطلق، لابغياب النزوع، بل بالترفع فوق كل نزوع وكل طبيعة. (ج.لاشلييه)".

    - "بمعنى عام، يمكن تعريف الحرية بأنها الاستقلال عن العلل الخارجية، فتكون أجناس هذا النوع هي:
    الحرية المادية، الحرية المدنية أو السياسية، الحرية النفسية، الحرية الميتافيزيقية.. (هاليفي)".

    - "احترام استقلال الآخر؛ تسامح؛ ثقة في الآثار الحميدة للحرية".

    وقد عرفها جان جاك روسو، فقال:

    - "الحرية الحقة ( الحرية الخُلقية كما يسميها) هي أن نطيع القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا".

    فهي – بحسب هذا المفهوم - عملية انكفاء على الداخل(= النفس)، وعملية انفتاح تجاه القوانين التي تشرعها النفس، فالانكفاء على الداخل تمرد وهروب من كل ما هو خارجي، والانفتاح طاعة القوانين التي تشرعها النفس من الداخل، ولذا وصفها روسو بقوله: "أن نطيع القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا"، اشترعناها نحن، لا غيرنا، ووصفها لاشلييه بقوله: (الانفلات المطلق).

    ويمكن أن تمثل بالمعادلة التالية:
    [ انكفاء على النفس (= استقلالية) + انفتاح على قوانين النفس (= انفلات مطلق)= الليبرالية ]

    وكما هو ملاحظ، فالتعريف موضوعه الإنسان، دون غيره، من حيث التركيز على أهميته، بجعله محور الحياة، مما يوجب مراعاته إلى أقصى درجة، ورفع كل العوائق التي تقف أمام طموحاته، جاء في الموسوعة الفلسفية العربية تحت مادة (الليبرالية) ما يلي:

    - "جوهر الليبرالية التركيز على أهمية الفرد، وضرورة تحرره من كل أنواع السيطرة والاستبداد".
    - "الليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر من التسلط بنوعيه: تسلط الدولة(الاستبداد السياسي)، وتسلط الجماعة(الاستبداد الاجتماعي)".

    ويمكن إدخال الإنسان (= الفرد)، الذي هو موضوع الفكرة، في المعادلة لتكون كما يلي:
    [ التركيز على أهمية الفرد + التحرر من كل سلطة خارجية = جوهر الليبرالية]

    بيد أن طائفة من المفكرين الغربيين ترى أن حقيقة الليبرالية لابد من احتوائها مفهومين أساسين، لا تكتمل الفكرة الليبرالية إلا بهما:
    الأول: المفهوم السلبي، وهو: غياب الإكراه (= الاستقلالية).
    الثاني: المفهوم الإيجابي، وهو: إمكان قوة العمل العقلي (= التخلص من الشهوات).

    فالحرية عند (م. برنيس) تتضمن أمرين:
    - " 1) معان سلبية أساساً: غياب الإكراه(غياب إكراه الفرد: أولاً: بتأثير مادي؛ ثانيا: بتأثير أخلاقي؛ ثالثا: خصوصا بتأثير زمرة اجتماعية متشكلة سياسيا)، في كل الحالات يبدو أن اللفظ المشترك الممكن تطبيقه هو لفظ: استقلال...

    - 2) معان إيجابية: إمكان قوة العمل العقلي، وهي قوة ناجمة في آن عن مزاياه الصورية(النظام والوحدة) وعن شمولية موضوعه، لكنه يعني فقط، مع تساوي كل الشروط، أن العمل الذي يجري في اتجاه ثابت، ولاسيما في اتجاه ثوابت الواقع، إنما يكتسب بذلك فعالية أعظم".

    وعرف هوبز الحرية بأنها:
    "غياب العوائق الخارجية التي تحد من قدرة الإنسان على أن يفعل ما يشاء، وهذا التعريف هو في الواقع أساس ما سماه الليبرالي المعاصر أيزبا برلين (المفهوم السلبي) للحرية..

    ويصر دعاة هذا المفهوم على أن غياب العوائق الخارجية غير كاف لوجود الحرية، فإذا كنا عبيدا لشهواتنا فنحن لسنا أحرارا" .
    .
                  

03-03-2008, 12:06 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    فوق
                  

03-03-2008, 12:08 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برضو نحنا حزب الرجل الواحد؟؟!! (Re: emad altaib)

    مداخلة وجدت فيها ظلماً لمن لا ذنب لهم
    عادل من داخل و الكلام كان يجب أن يوجه لعادل لا لمنسوبي الفكر الليبرالي فكل شاة معلقة من عرقوبها فلكم العتبى

    (عدل بواسطة lana mahdi on 03-04-2008, 12:15 PM)

                  

03-03-2008, 04:14 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ـــــــــــ
    وتمثل الفكرة الليبرالية بحسب هذا المفهوم بالمعادلة التالية:
    .

    وتمثل الفكرة الليبرالية بحسب هذا المفهوم بالمعادلة التالية:
    [ الاستقلالية (= المفهوم السلبي) + إمكان قوة العمل العقلي (=المفهوم الإيجابي)= الليبرالية]

    وبحسب هذه المفاهيم والمعادلات والنتائج يمكن أن نصل إلى تحديد أدق لحقيقة الليبرالية بأنها تعنى:
    الاستقلالية التامة للفرد، بالانكفاء على النفس، والتحرر من سلطة الغير، ثم الانفتاح على قوانين النفس والانفلات معها عند بعضهم، دون بعضهم الذي يرى الحرية في التحرر من شهوات النفس.

    وهكذا نخلص إلى أن الليبرالية لاتتحقق إلا من خلال طرفين:
    - الفرد في ذاته، بتحقيقه التحرر الذاتي، بالانفلات والانطلاق مع قوانين النفس أو العقل.
    - الآخر، الذي يملك السلطة(= الدولة، المجتمع)، بكفه عن التدخل وفرض السيطرة.

    ولهذه الحرية مجالات، هي تلك التي يوجد الإنسان فيها، لتحقيق مصلحة أو تحقيق الذات، وهي:
    الفكرية، والسياسية، والاقتصادية؛ وهي مجالات حيوية، لاغنى للإنسان عنها، ولكل واحدة منها مفهوم خاص في الليبرالية(=الحرية) وإن كان يشترك في المفهوم العام مع باقيها.

    وقبل أن نشرع في بيان مجالات الليبرالية يحسن أن ننبه إلى أن الليبرالية كنظرية في السياسة والاقتصاد والاجتماع لم تتبلور على يد مفكر واحد، بل أسهم عدة مفكرين في إعطائها شكلها الأساسي.

    ففي الجانب السياسي يعتبر جون لوك (1632-1704م) أهم وأول الفلاسفة إسهاما، وفي الجانب الاقتصادي آدم سميث(1723-1790م)، وكذلك كان لكل من جان جاك روسو (1712-1778م) وجون ستيوارت مل (1806-1873م) إسهامات واضحة.

    وقد تقدم أن الليبرالي مذهب قضيته الإنسان، وعلى ذلك فكل المذاهب التي اختصت بهذا القضية كان لها إسهاما واضحا في تقرير مبادئ الليبرالية:
    - فالعلمانية تعني فصل الدين عن السياسة، كما تعني فصل الدين عن النشاط البشري بعامة، وعلى مثل هذا المبدأ يقوم المذهب الليبرالي في كافة المجالات: السياسية، والاقتصادية، والفكرية؛ بل لاتكون الدولة ليبرالية إلا حيث تكون العلمانية، ولاتكون علمانية إلا حيث تكون الليبرالية.
    - والعقلانية تعني الاستغناء عن كل مصدر في الوصول إلى الحقيقة، إلا عن العقل الإنساني، وإخضاع كل شيء لحكم العقل، لإثباته أو نفيه، أو معرفة خصائصه ومنافعه، والعقل المحكم هنا عقل الإنسان، وهكذا الليبرالية تقوم على مبدأ: أن العقل الإنساني بلغ من النضج العقلي قدرا يؤهله أن يرعى مصالحه ونشاطاته الدنيوية، دون وصاية خارجية.
    - والإنسانية تؤمن بالدفاع عن حرية الفرد، والثقة بطبيعة الإنسان وقابليته للكمال، وتقرر التمرد على سلطان الكنيسة، والليبرالية كذلك.
    - والنفعية تجعل من نفع الفرد والمجتمع مقياسا للسلوك، وأن الخير الأسمى هو تحقيق السعادة لأكبر عدد من الناس، والليبرالية كذلك ..

    وهكذا فكل هذه المذاهب وغيرها كان لها نصيب في صياغة المذهب الليبرالي، وهذه نتيجة طبيعية لمشكلة كان يعانيها كل المفكرين على اختلاف توجهاتهم، هي: انتهاك حقوق الإنسان.
    ..

    نواصل مع ابوساره
                  

03-03-2008, 04:39 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    نقل الاخ عماد الطيب
    Quote: يصف المحللون اليبرالية بأنها أيدلوجية قابلة للتأويل لها مائة وجه، تجيد المراوغة والتحول وتوظف المفاهيم الإنسانية الكبرى والقيم النبيلة من أجل تحقيق منافع مباشرة اقتصادية بالأساس،

    ....سؤال من هم المحللون الذين وصفوا الليبرالية قلتي وأين وصفوها?
    نريد المرجع ياهبة ?
    ......وكتبت
    Quote: ولم تظهر الليبرالية كمذهب سياسي قبل القرن 19، ولكنها قامت كأيدلوجية على أفكار ونظريات تنامت قبل ذلك بـ300 عام، حيث نشأت الأفكار الليبرالية
    علي أساس تم توصيف الليبرالية بأنها أيدولجيا وهي أوجه مراوغتها?
    وكيف تكون أيدلوجيا وفي ذات الوقت توصف بالمطاطية وتعدد الاوجه وهو من سمات
    الاشكال العملية والواقعية وليس سمة أيدلوجيا أو عقائدية?
    وكتبت
    Quote: ويعتبر القرن 19 في كثير من الجوانب قرنا ليبراليا، حيث انتصرت الأفكار الليبرالية مع انتشار التصنيع في البلدان الغربية. ويؤيد الليبراليون النظام الاقتصادي الصناعي واقتصاد السوق الخالي من تدخل الحكومة، حيث يسمح فيه بمباشرة الأعمال للحصول على الربح وتسود فيه التجارة الحرة بين الدول بدون قيود. فهذا النظام -نظام الرأسمالية الصناعية- نشأ في البداية في إنجلترا في منصف القرن 18، وأصبح راسخا في أوائل القرن 19، ثم انتشر في أمريكا الشمالية ثم غرب أوربا وتدريجيا طبق في أوربا الشرقية.
    بعض هذا الكلام يتناول الطرح والفهم الكلاسيكي للأقتصاد تم تجاوزه من قبل
    الليبراليين أنفسهم..... الليبرالية لم تعد متقوقعة في تنظيرات القرن 18و19
    وكتب هبة
    Quote: وقد اقترنت النظم السياسية الغربية بأفكار وقيم الليبرالية، وهي نظم دستورية حيث تحد الدساتير من سلطة الحكومة وتحافظ على الحريات المدنية، كما أنها تمثيلية أو برلمانية أي أن الصعود إلى المناصب السياسية يتم من خلال انتخابات تنافسية.
    وقد شهد التحول للديمقراطية الغربية صعودا في بعض الدول النامية في الثمانينيات، ومع سقوط الاتحاد السوفيتي بدأت محاولات تحول ديمقراطي أيضا في أوربا الشرقية.
    ونلاحظ أنه في بعض الحالات ورثت دول أفريقية وآسيوية الأسلوب الغربي للحكم الليبرالي من حقبة ما قبل الاستقلال، ولكن بدرجات نجاح متفاوتة، فعلى سبيل المثال تُعَد الهند أكبر النظم الديمقراطية الحرة في العالم الثالث، لكن في أماكن أخرى سقطت النظم الديمقراطية الليبرالية؛ بسبب غياب الرأسمالية الصناعية كأساس اقتصادي وغلبة التحالفات العشائرية، أو بسبب طبيعة الثقافة السياسية المحلية، ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين
    هذا طرح طالما تدثرت به العسكرتاريا والنخب الشمولية حيث زعموا أن
    الديموقراطية الليبرالية لن تنجح الا في ظل مجتمع رأسمالي ومجتمع يخلوا من
    العشائرية ...ويزعمون أن الديموقراطية لاتتناسب مع خصوصية واقعنا
    وثقافتنا ومكوناتنا الروحية......وتتأسس علي هذا الطرح شمولية النخب
    وتنبني عليه الابوية والوصاية

    .........لا ياعزيزي........أننا نأخذ بمنجزات الانسانية الفكرية ننهل من
    معين الديموقراطية الليبرالية ونعملها في واقعنا......ونتيح المجال للمبادرة
    الفردية والقطاع الخاص واليات السوق والمنافسة الحرة ..ولكني
    مثلا لا أتحرج في تثمين دور القطاع العام المنتج وحمايةالمستهلك والمنتج المحلي
    لا أتحرج في أعلان هذا منافيا بذلك بعض جوانب الليبرالية الاقتصادية
    كمال
                  

03-03-2008, 07:36 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    ـــــــــــــــــــ
    الاخ كمال عباس
    Quote: ....سؤال من هم المحللون الذين وصفوا الليبرالية قلتي وأين وصفوها?

    واليك الذين قالواانها ايدلوجيه ومردف لك المراجع:
    الليبرالية -بدرجة كبيرة- هي أيديلوجية الغرب الصناعي، والمفاهيم الليبرالية تبدو غير منفصلة عن الحضارة الغربية على الوجه العام.

    وقد تم تصوير الليبرالية مؤخرا في كتابات أنصارها بأنها ليست فقط أيديولوجية بل ما وراء - أيديولوجية Meta-Ideology، فهي مجموعة من القواعد تضع أرضية للنقاش السياسي والفكري، وذلك يبين أن الليبرالية تعطي الأولوية لما يوصف بـ"الحق الفردي" على ما هو "فاضل أو صالح"، أي أنها تسعى إلى توفير حياة "جيدة" للناس والجماعات حسب تعريفهم هم الفرداني لما هو جيد، وذلك دون أن تضع أو تفرض أي مفهوم للصلاح أو الفضيلة. وفي مواجهة الانتقاد القائل بأن الليبرالية محايدة من الناحية الأخلاقية يؤكد أنصارها أن أفكارها وقيمها لهذا السبب ذات جاذبية عالمية، فلا أحد يخاف قدوم الليبرالية؛ لأنها تتعامل مع مصالح أعضاء المجتمع بتساوٍ، ويؤكدون أن الليبرالية ليست أبدا فلسفة "افعل ما بدا لك!"، فبالرغم من أن الليبرالية تشجع الانفتاح والمناقشة وحرية الإرادة فهي تتسم كذلك باتجاه أخلاقي قوي، ويتجسد الموقف الأخلاقي لليبرالية في نظرهم في التزامها بمجموعة من القيم والمبادئ المتميزة، وأهم محاورها يدور حول ما يلي:

    الفرد

    الحرية

    العقل

    العدالة

    التسامح

    Quote: نريد المرجع ياهبة ?
    ......وكتبت

    تفضل هذه المراجع .. ولو احتجت تجرمه ما في مشكله سوف اترجمها لك
    Quote: Albrow,Martin,1996,The Global Age: State and Society Beyond Modernity ,London:Polity Press.

    Alejandro,Roberto.1993.Hermeneutics, Citizenship and the Public Sphere, New York :State University of New York Press.

    Andrews,Geoff(ed.),1991,Citizenship,London:Lawrence and Wishart Ltd.

    Bauböck,Rainer,1994, Transnational Citizenship :Membership and Rights in International Migration,Vermont :Edward Elgar Publishing Company.

    Benhabib,Seyla,1996,Democracy and Difference: Contesting the Boundaries of the Political, Princeton:Princeton University Press.

    Blumer, Martin and Rees, Anthony M. (eds) ,1996, Citizenship Today, London:University College London Press.

    Bohman,James and William Rehg, (eds.),1997,Deliberative Democracy: Essays on Reason and Politics, Cambridge:The MIT Press.

    Bridges , Thomas. 1994.The Culture of Citizenship : Inventing Postmodern Civic Culture , New York : State University Press of New York ..

    Castelles,Manuell,1977,The Urban Question, London: Edward Arnold.

    Castelles,Manuell,1978, City and Power, London :Macmillan..

    -Castells,Manuell,1996/1997/1998,The Information Age: Economy, Society and Culture(The Rise of the Network Society/The Power of Identity/End of Millenium), Massachusetts: Blackwell Publishers.(3 Volumes)

    Connally,William E.,1974,The Terms of Political Discourse, Washigton D.C.:Heath Publications.

    -Dagger,Richard,1997,Civic Virtues :Rights, Citizenship ,and Republican Liberalism ,Oxford :Oxford University Press.

    Dauenhauer,Bernard P.,1996,Citizenship in a Fragile World, Maryland: Rowman & Littlefield Publishers,INC.

    ,and Communities,qCharlottesville:University Press of Virginia.

    Gutman,Amy.and Thompson,Dennis,1996, Democracy and Disagreement, Cambridge: Harvard University Press

    Haas,Michael,1992,Philosophical Underpinnings of Social Sciences Paradigms,New York:Praeger.

    Isin,Engin F.(ed.),Democracy, Citizenship and the Global City, New York: Routledge,2000.

    Janoski,Thomas,1998,Citizenship and Civil Society,Cambridge :Cambridge University Press.

    Kymlicka, Will,1995 Multicultural Citizenship: A Liberal Theory of Minority Rights, Oxford: Oxford University Press.

    Rawls,John,1996(2nd ed.),Political Liberalism,New York:Columbia University Press.

    Rennger,N.J., Political Theory, Modernity, and Postmodernity : Beyond Enlightenment and Critique,Oxford:Blackwell,1995.

    Rosenblum, Nancy L ,1987,Another Liberalism:Romanticism and the Re-construction of Liberal Thought, Cambridge:Harvard University Press.

    Sandel,Michael ,1995(11th ed.),Liberalism and the Limits of Justice, Cambridge:Cambridge University Press.

    Savage, Mike and Warde,Alan,1993,Urban Sociology: Capitalism and Modernity, London : Macmillan.

    Stankiewicz,W.J.,1976,Aspects of Political Theory :Classical Concepts in an Age of Relativism, London: Collier Macmillan.

    Steenbergen ,Bart Van (ed.),1996(2nd ed.),The Condition of Citizenship, London: Sage.

    Stivers,Richard.1994.The Culture of Cynicism:American Morality in Decline,Oxford:Blackwell

    Taylor, Charles. 1989. Sources of the Self: The Making of the Modern Identity,Cambridge : Cambridge University Press.

    Turner, Bryan , 1986,Citizenship and Capitalism,London:Allen & Unwin
                  

03-03-2008, 08:26 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    الحبيب كمال
    فيما يتعلق بالفكر الإنساني
    هل يستقيم أن نشرذم الفكرة الواحدة ذات الاصطلاح الدال عليها لأجزاء ثم نضيف إليها أو نحذف منها ثم ندعوها بنفس اسمها السابق؟؟
    الإيديولوجيا كما تفضلت منظومة ونسق مفاهيمي عقده منضود فهل يمكن تجزئتها؟
    لنا
                  

03-03-2008, 07:55 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كتب عماد الطيب
    Quote: واليك الذين قالواانها ايدلوجيه ومردف لك المراجع:
    الليبرالية -بدرجة كبيرة- هي أيديلوجية الغرب الصناعي، والمفاهيم الليبرالية تبدو غير منفصلة عن الحضارة الغربية على الوجه العام.

    وقد تم تصوير الليبرالية مؤخرا في كتابات أنصارها بأنها ليست فقط أيديولوجية بل ما وراء - أيديولوجية Meta-Ideology، فهي مجموعة من القواعد تضع أرضية للنقاش السياسي والفكري، وذلك يبين أن الليبرالية تعطي الأولوية لما يوصف بـ"الحق الفردي" على ما هو "فاضل أو صالح"، أي أنها تسعى إلى توفير حياة "جيدة" للناس والجماعات حسب تعريفهم هم الفرداني لما هو جيد، وذلك دون أن تضع أو تفرض أي مفهوم للصلاح أو الفضيلة. وفي مواجهة الانتقاد القائل بأن الليبرالية محايدة من الناحية الأخلاقية يؤكد أنصارها أن أفكارها وقيمها لهذا السبب ذات جاذبية عالمية، فلا أحد يخاف قدوم الليبرالية؛ لأنها تتعامل مع مصالح أعضاء المجتمع بتساوٍ، ويؤكدون أن الليبرالية ليست أبدا فلسفة "افعل ما بدا لك!"، فبالرغم من أن الليبرالية تشجع الانفتاح والمناقشة وحرية الإرادة فهي تتسم كذلك باتجاه أخلاقي قوي، ويتجسد الموقف الأخلاقي لليبرالية في نظرهم في التزامها بمجموعة من القيم والمبادئ المتميزة، وأهم محاورها يدور حول ما يلي:

    الفرد

    الحرية

    العقل

    العدالة

    التسامح
    .
    .........

    لا ياعزيزي لا أحتاج لترجمتك في هذا ولكن لربما نحتاج لترجمتك وقدراتك في
    اللغوية فيما بعد!!!!!!
    ليس المطلوب ليس الترجمة وأنما المطلوب هو من قال ماذا وفي أي صفحة وفي
    أي مرجع?
    أعطني الاقتباس لكل كاتب والمرجع للاقتباس المعني!!!
    ثانيا وصفها بأنها أيدلوجيا يتناقض مع أوردته الاخت هبة في أعلاها- من تعدد الاوجه والميوعة
    .. ثالثا أذا كان الليبرالية تعني
    التأكيد علي مبدأ العدالة والتأكيد علي دور الفرد وأعلاء قيمة الحرية وتعلي من شأن التسامح وتثمين دور العقل فمالخطأ في ذلك?
    مقالات الاخت هبة تنسف الديموقراطية الغربية والتعددية والحريات العامة
    ونظام فصل السلطات...فهل ياتري توافقها في ذلك?
    .....هل ترفض الديموقراطية الليبرالية لأنها من فكر حكماء صيهون وأنها
    أنتاج غربي ليبرالي
    ? وأن كنت ترفضها فأطرح لنا بديلك لهذه الصيغة?
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 03-03-2008, 07:57 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 03-03-2008, 07:58 PM)

                  

03-03-2008, 08:24 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    الفكرة دي يا أما تكون يتيمة
    واللا ناقصة رباية
    انا لو جاملتها بقول دة فكرة جنة سبعة
    بتجادل قضية (بروس)
    بتعرف البروس
    من أكتر الشجيرات التي تنبت بروس
    شجر العٌشر
    فيه لبن يعمي العيون
    لكن انا بلمح بين السطور
    تحوير
    ومحوالة ل لولبة الحاجات والأشياء
    الغافل من يظن أن الأشياء هي الأشياء
    كدي أسمح لي بالرمزية دي
    انا مالي ومال الفيل عشان أطعنو؟؟
    أعتبرا جرجرة لي حوار ما!

    الأنكفاء الذاتي!!

    قدرت توصل للمفردة الماكنتوش دي ما ياتو خلفية
    حتي انا يا يوليوس قيصر

    شكرن كتيرن!
                  

03-03-2008, 08:34 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: حبيب نورة)
                  

03-03-2008, 11:48 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    الاخ كمال عباس
    Quote: وأنما المطلوب هو من قال ماذا وفي أي صفحة وفي
    أي مرجع?
    معروف ان
    معروف وبديهي الكتاب بيضم علي محتوياته من المقدمة الي المراجع .. ولكن ان اردت ان تخنق الحوار فانا قد اتيت لك وسف اسعي جاهدا اريك الاقتباسات من
    Quote: ثالثا أذا كان الليبرالية تعني
    التأكيد علي مبدأ العدالة والتأكيد علي دور الفرد وأعلاء قيمة الحرية وتعلي من شأن التسامح وتثمين دور العقل فمالخطأ في ذلك?
    مقالات الاخت هبة تنسف الديموقراطية الغربية والتعددية والحريات العامة
    ونظام فصل السلطات...فهل ياتري توافقها في ذلك?

    سوف ابين لك التناقضات من وجة نظري
    .مركزية الفرد .
    Quote: يعتبر مفهوم الفرد في العالم الحديث مفهوما مستقرا لدرجة أن أهميته السياسية تؤخذ أحيانا كإحدى المُسَلمات، فالليبرالية طورت ما كان عليه المفهوم في الحقبة الإقطاعية، حيث ساد إدراك للفرد باعتباره ليس لديه مصالح خاصة به أو هوية متفردة، فكان ينظر إلى الناس باعتبارهم أعضاء في مجموعات اجتماعية ينتمون إليها كالأسرة والقرية والمجتمع المحلي أو الطبقة الاجتماعية، فحياتهم وهويتهم كانت تتحدد بدرجة كبيرة بحسب صفات تلك المجموعات، وذلك في عملية تغير طفيف من جيل إلى آخر، وعندما انهار النظام الإقطاعي واجه الأفراد نطاقا أوسع من الخيارات والإمكانات الاجتماعية، وأتيح لهم لأول مرة التفكير الفردي المطلق وبشكل شخصي بحت، فمثلا الفلاح المملوك الذي عاشت وعملت أسرته في نفس قطعة الأرض أصبح الآن رجلا حرا لديه القدرة على اختيار عمله وصاحب العمل، وأن يترك الأرض ليبحث عن عمل آخر في المدن الكبيرة.

    ومع سقوط معطيات الحياة الإقطاعية ظهر أسلوب جديد من التفكير، فالتفسير العقلاني والعلمي بدأ تدريجيا يحل مكان النظريات الدينية التقليدية وأصبح النظر والتعامل مع المجتمع من زاوية الفرد وتحرره وليس الحفاظ على تضامن الجماعات الاجتماعية.

    وقد انتشرت نظريات الحقوق الطبيعية في القرنين 17 و18 التي وظفت الخطاب الديني بشكل إيجابي ولم تتحدث عن قطيعة معه البتة، وذهبت إلى أن الله وهب الأفراد حقوقا طبيعية، يعرفها جون لوك بأنها "الحرية والحياة والملكية"؛ فالفرد وحده يمتلك هذه الحقوق لذلك فهو أهم من أي جماعة اجتماعية. ويعتبر أصحاب نظريات "الحقوق الطبيعية" أن وظيفة المجتمع يجب أن تكون حماية مصالح واحتياجات الفرد، وقد عبر الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط (1724 - 1804) عن اعتقاد مشابه لذلك بشأن كرامة ومساواة الأفراد، فهي غايات في حد ذاتها وليست طرقا لتحقيق أهداف الآخرين.

    ويعتبر مبدأ أولوية الفرد على الجماعة الخط الرئيسي للفكر الليبرالي، حيث دفع بعض الليبراليين إلى تعريف المجتمع باعتباره "مجموعة من الأفراد يسعى كل واحد منهم لتحقيق مصالحه واحتياجاته". ويطلق على هذا الرأي المذهب "الذري"، حيث ينظر للأفراد كـ"ذرات متنافرة" بداخل المجتمع، ويؤدي هذا التفكير إلى أن استنتاج أن المجتمع نفسه غير موجود، بل هو "متخيل" فهو مجموعة من الأفراد المكتفين ذاتيا. وتقوم هذه الفردية المتطرفة على الافتراض بأن الفرد يتمركز حول الـ"أنا" فهو أساسا أناني ومعتمد على نفسه بدرجة كبيرة. ويصف ماكفيرسون Macpherson الليبرالية الأولى بأنها "فردية مِلكية"، فالفرد هو المالك، ويمتلك نفسه وقدراته الخاصة به وهو لا يدين بها للمجتمع. وقد تطورت هذه الرؤية وصار لليبراليين فيما بعد رأي آخر أكثر تفاؤلا بشأن طبيعة الإنسان يؤمن بأن الأفراد لديهم مسئولية اجتماعية إزاء بعضهم البعض خاصة الأفراد غير القادرين على رعاية أنفسهم (كالمسنين والمستضعفين والمعوقين). وسواء اعتبرت الليبرالية الفرد أنانيا أو غير أناني؛ فقد اجتمع الليبراليون على الرغبة في خلق مجتمع يكون فيه كل فرد قادرا على تنمية وتطوير قدراته لأقصى درجة ممكنة.

    في وجهة ان الفرد له الكينونه الخاصة والخصوصيه قبل ميلاد حينما وهي تعني الرقي
    قبل ان يكون مضغة او علقه وبداء بالسعي للزواج واختيار شريكة الحياه من اجل استمراريه الحياة وانجاب انباء اسويا خلقيا واجتماعيا من منطلق انهم افراد اعتبارا مايكون وشعور الفرد لاستقرار واشباع حاجياته الاساسيه وبذلك يكون هذبه الوصول اليها من والاكتساب وانتاجه ومما لاشك فيه الفرد عضوا اساسي في الاسره والمجتمع وبيئتهالتي تشبع بها من الارث اذن الفرد يؤثر ويتاثر بما لدي المجتمع وفي من حوله اذن هو القاعده والهرم في نسيح اجتماعي مكملا خلية ..

    راي هبه إن أهمية الفرد في مذهب الفردية تفوق أي جماعة اجتماعية أو كيان جماعي؛ فمن الناحية المنهجية لمذهب الليبرالية يكون الفرد مركز النظرية السياسية والتفسير الاجتماعي؛ فكل حديث عن المجتمع لا بد أن يكون من منطلق الأفراد الذين يشكلونه. وفي المقابل تقول الفردية الأخلاقية بأن المجتمع يجب أن يخدم الفرد، وبذلك يعطون أولوية للأخلاق الجماعية على حقوق واحتياجات ومصالح الفرد. هذا الموقف السابق يُعَد بمثابة موقف متميز عما ينادي به الليبراليون الكلاسيكيون واليمين الجديد من الأنانية الفردية التي ترتكز على المصالح الشخصية والاعتماد على النفس، بينما بلور الليبراليون الجدد هذا المفهوم بتأكيدهم على أهمية المسئولية الاجتماعية والإيثار جنبا إلى جنب مع مسئوليات الدولة الاجتماعية تجاه الأفراد
    الحرية :
    Quote: من الطبيعي أن يؤدي الاهتمام الشديد بالفرد إلى المسئولية تجاه حريته. ويعتبر الليبراليون حرية الفرد القيمة السياسية العليا، فهي المبدأ الموحِد الجامع في الفكر الليبرالي الحر. وكانت الحرية لدى الليبراليون الأوائل حقا طبيعيا لازما للوجود الإنساني، فهي تعطي الأفراد الفرصة لتحقيق مصالحهم وممارسة حق الاختيار مثل اختيار السكن والعمل... إلخ، ورأى الليبراليون فيما بعد أن الحرية هي الشرط الوحيد الذي يمكن للأفراد من خلاله تنمية قدراتهم.

    وبالرغم من ذلك لا يقبل الكثير من الليبراليين بالحرية المطلقة، فإذا كانت الحرية غير محددة المعالم فهي تصبح "ترخيصا يسمح بالإساءة للآخرين. وفي كتابه "عن الحريةOn Liberty "، يقول جون ستيوارت ميل: "إن المبرر الوحيد لممارسة القوة بشكل صحيح تجاه أي عضو في المجتمع المتحضر والتي تكون ضد إرادته هو منع الضرر عن الآخرين".

    وكان "ميل" مؤيدا لمذهب التحررية، وممارسة أدنى حد من القيود على حرية الفرد. كما أنه فرق بين "الاهتمام بالمصلحة الشخصية" و"الاهتمام بالآخر" وهو ما يمثل حدا على حرية الآخرين أو إلحاق الضرر بهم، ويذهب ميل من الدفاع عن الحرية درجة رفض أي قيود على الفرد قد يتم تقنينها لمنعه من تدمير نفسه جسمانيا أو أخلاقيا، فهذا الأسلوب من التفكير يرفض القوانين التي تجبر سائقي العربات على ربط حزام الأمان أو سائقي الدرجات البخارية ارتداء الخوذة، ويساويها تماما بالرقابة التي تمنع الأفراد من القراءة أو الاستماع إلى رأي ما. بل ويدافع أصحاب الفكر التحرري المتطرف عن حق الفرد في فعل ما يشاء بما في ذلك تناول المخدرات(!)

    الحرية : من الحقوق المؤكدة لدي الفرد وخاصة حرة الاعتقاد والدين او الا دين
    ولكني اتسأل عندما تكون الحرية التعبيريه مطلقه كما يحدث في تلك الايام من روسومات كرتونيه تسيء لنبي الم تكن فيه اساء للاخرين الم تجرح مشاعرهم ومعتقداتهم ؟؟؟
    وكيف يكون لنا اذا كنا في ليبرالية وابناء طلبوا منا ممارسه البغي والزنا الذي تحرمه كل الديانات السماوية في اعتقادي لابد من ترشيد وتيرة الحرية المطلقه العنان لا يحدث جنوح اخلاقي بسبب تلك الحرية .. اوكيف يكون شعورنا ان جاءت بنتنا ولدا من سفاح وكل هذا بسبب الحرية ؟؟؟ وهل الحرية تلك حلت الاشكالات الاخلاقيه والان في المجتمعات الليبرالية الاغتصاب والخمور والفجور تضاعف بسبب الحرية المطلقه .. وانت بامراض عصرية الاكتئاب والقلق والايدز وغيرها ..!! فناذا فعلت الليبرالية تجهها..؟؟

    هبه والحريه الليبرالية
    وفي حين نجد أن الليبراليين يتفقون على قيمة الحرية فإنهم يختلفون في دلالات هذه الحرية في وعي الفرد. ففي كتابه "مفهومان للحرية" فرق أيزيا برلين Isaiah Berlin بين النظرية السلبية والنظرية الإيجابية للحرية. وقد كان الليبراليون الكلاسيكيون يؤمنون أن الحرية هي قدرة الشخص على التصرف بالشكل الذي يختاره، وكان هذا المفهوم للحرية مفهوما سلبيا، حيث إنه قائم على غياب القيود الخارجية على الفرد. وفي المقابل يسعى الليبراليون الجدد إلى مفهوم أكثر إيجابية للحرية، وحسب تعريف برلين هي القدرة على أن يكون الفرد سيد نفسه ومستقل بذاته، وتتطلب السيادة على الذات أن يكون الفرد قادرا على تنمية مهاراته ومواهبه وعلى اتساع فهمه وتفهمه وعلى الوصول إلى الإنجاز والرضا. وتعني الحرية في فكر جون ستيورت ميلا أكثر من مجرد التحرر من القيود الخارجية؛ فهي قدرة الأفراد على التطور. وفي النهاية تحقيق الذات بما يتفق مع رغباتهم. وتلك المفاهيم المختلفة بل والمتعارضة للحرية أثارت الجدل الأكاديمي داخل المذهب الليبرالي فتبنى الليبراليون آراء مختلفة، بالتالي حول العلاقة المنشودة بين الفرد والدولة

    العقل
    Quote: وترتبط الحرية في الفكر الليبرالي بالعقل؛ إذ يعتبر المذهب الليبرالي جزءا من مشروع التنوير، فالفكرة المركزية والرئيسية في رؤية التنوير هي تحرير البشرية من قيود "الخرافة والجهل" وإطلاق العنان لعصر العقل، وكان من أهم المفكرين في عصر التنوير جان جاك روسو بفرنسا وإيمانويل كانط بألمانيا وآدم سميث وجيرمي بانثام بإنجلترا. وقد أثرت عقلانية عصر التنوير في المذهب الليبرالي في كثير من الموضوعات، فهي في المقام الأول دعمت الاعتقاد في مركزية الفرد وحريته، فبقدر عقلانية الإنسان ككائن رشيد يكون قادرا على تحديد مصلحته والسعي وراء منفعته الشخصية. ولا يؤمن الليبراليون بأن الإنسان معصوم من الخطأ، ولكن الليبرالية دعمت الفرد بقوة في مواجهة "الأبوية". ورأت أنها لا تمنع الأفراد من اختيارهم الشخصي الحر وحسب، بل إنها لا تساعدهم على التعلم من الأخطاء، كما أنها تتيح لأصحاب السلطة الأبوية إساءة استخدام وضعهم لتحقيق أغراضهم الخاصة.

    وقد ورث الليبراليون عن العقلانية التنويرية أيضا إيمانها الشديد بفكرة "التقدم" التي تعني لديهم التوسع في المعرفة فيمكن الناس من خلال الثورة العلمية ليس فقط فهم وتفسير العالم بل تشكيله أيضا للأفضل. وبإيجاز تعطي سلطة العقل الإنسان القدرة على تحمل مسئولية الإنسان عن نفسه وحياته وتقرير مصيره، وبذلك تحرر العقلانية الفرد من قبضة "الماضي" ومن ثقل "العادات والتقاليد"، ويتقدم كل جيل عن الجيل الذي سبقه فيزداد ميراث المعرفة والفهم تصاعديا. وهو ما يفسر التأكيد الليبرالي على التعليم، فيمكن للناس تحسين أوضاعهم من خلال الحصول على المعرفة وهجر "الخرافات" و"التعصب"، فالتعليم في حد ذاته خير، فهو وسيلة حيوية للارتقاء والتنمية الذاتية للفرد.

    وإذا كان التعليم على واسع النطاق فهو يحقق إنجازات تاريخية واجتماعية.

    ولعبت العقلانية دورا هاما في التركيز على أهمية المناقشة والمناظرة والجدل. وبينما يحمل الليبراليون عموما نظرة تفاؤلية بصدد الطبيعة الإنسانية ويرون الإنسان كائنا عاقلا؛ فإنهم لم يذهبوا إلى حد وصف الإنسان بالمثالية والكمال؛ لأنهم أدركوا جيدا تأثير المصالح الشخصية وصفات الأنانية، وأن النتيجة الحتمية لذلك هي التنافس والصراع؛ لذا يتعارك الأفراد من أجل الموارد النادرة، وتتنافس الأعمال لزيادة الأرباح، وتناضل الأمم من أجل الأمن أو الحصول على ميزة إستراتيجية وهكذا. ولكن يفضل الليبراليون تسوية هذه الصراعات من خلال المناقشة والتفاوض. ومن أهم ميزات العقل أنه يعطي أساسا جيدا لتقييم المطالب والدعاوى المتنافسة إذا كانت منطقية.

    راي الشخصي العقل موجود ومن هذا الوجود تاتي اهميته وكيفية استخدامه من الوصول للمعرفه التجريبه وحتي في الاديان السماوية فقد اخرجنا الله سبحانه وتعالي من بطون امهاتنا ولا تعلم شيء وجعل لنا السمع والافئدة وذلك من علم الحقيقة الوجودية والوصول لها عن طريق (الحس والقعل والوحي) كما قال الامام الغزالي ..ولكن بحكم التطور العلمي الهائل والتدفق المادي ام تجد(غرورا) من المفكرين والفلاسفة العقلانيون الذين ينسفون حقيقة ماهو غير تجريبي للعلم وينعتونها بالخيالات والاوهام وقد اثبت ان الدين ان العقل واالحس والعقل طرقا لمصادر المعرفة الكونية ..!! وان الحس والعقل طريقاللمعرفه في الكون بمعني نحن المسلون ناخذ طرق الحس والعقل كطرق للمعرفه من خلال الكون ولكن اذا فشلنا في ادراكها سوف نذهب مابين الحس والعقل والوحي لتفسر الظواهر اما الغربيون فانهم ياخذون بالحدس والعقل بحجة ان العالم هو الذي يرونه امامهم ولذلك فإذا أردت أن تبحث أية مسألة بحثاً علمياً ، فعليك ألا تتجاوز حدود هذا الكون المشهود.وينسفون غير علمي ماهو غير مشهود ...!!
    راي هبه ..ويمكن القول بأن العقلانية هي الاعتقاد في أن العالم لديه تكوين منطقي يمكن كشفه من خلال الممارسة العقلية للفرد والبحث النقدي، ومن حيث النظر المعرفي فالعقلانية هي تدفق المعرفة من العقل باتجاه العالم وليس العكس، والتجربة مجرد أداة. وأبرز من كتب في العقل والمعرفة كانط؛ وهو ما يختلف عن المنحى التجريبي الذي ساد لدى الليبراليين وكان مؤسسا على فكر ديكارت.

    ومن حيث المبدأ العام تؤكد العقلانية على قدرة الفرد على فهم وتفسير الظواهر وعلى حل المشكلات. لكن العقلانية لا تلقن الغايات لسلوك الإنسان، بل تقترح أساليب الوصول إلى تلك الغايات دون الاعتماد على العرف أو التقليد أو اتباع الأهواء والرغبات.


    العدالة
    Quote: ترمز العدالة إلى نوع خاص من الحكم الأخلاقي يتعلق بالثواب والعقاب؛ فالعدالة هي إعطاء كل فرد ما يستحقه. والعدالة الاجتماعية تعني توزيع المنافع المادية في المجتمع مثل الأجور والأرباح، وتوفير متساوٍ للاحتياجات الأساسية من إسكان ورعاية طبية... إلخ.

    وتقوم النظرية الليبرالية للعدالة على الالتزام الصارم بالمساواة بشكل شكلي. وإذا كان التعامل مع الناس في المقام الأول يقوم على اعتبارهم أفرادا، فإن لهم الحق في نفس الحقوق ونفس الاحترام. ويؤمن الليبراليون بالعالمية Universalism، أي أن كل الناس في كل مكان لديهم معالم مشتركة أو عالمية فهم يتساوون في القيمة الأخلاقية، ويتمتع كل الأفراد والناس بحقوق متساوية بحكم إنسانيتهم، فلهم حقوق طبيعية وإنسانية. فيجب ألا تقتصر الحقوق على طبقة ما أو جنس محدد، وبالتالي يرفض الليبراليون بشدة أية امتيازات يتمتع بها جماعة دون الأخرى على أساس من النوع أو الجنس أو اللون أو المذهب أو الدين أو الخلفية الاجتماعية. ويجب أن يكون الناس متساوين أمام القانون وأن يتمتعوا بحقوق سياسية ومدنية واحدة.

    وينادي الليبراليون بالمساواة في الفرص؛ أي أن كل فرد لديه الفرصة في الصعود الاجتماعي وتحسين وضعه بجهده ودأبه. وذلك لا يعني أن تكون المساواة مطلقة بتدخل من الدولة كما في الاشتراكية؛ لأن الناس لم يولدوا متساوين، بل تختلف مهاراتهم ومواهبهم وبعضهم أكثر استعدادا لبعض الأعمال من غيرهم، ولكن يجب أن تكون أوضاع المعيشة والظروف الاجتماعية الأساسية الدنيا واحدة للجميع.. فمن الضروري مكافأة من يستحق ويجتهد، فالحوافز تساعد الأفراد على العطاء وتحقيق الذات وتنمية المواهب؛ لذلك فالمساواة من المنظور الليبرالي هي أن يكون لدى كل الأفراد فرصة متساوية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم غير المتكافئة.

    وتحدث الليبراليون عن حكم من يستحق Meritocracy (أي حكم ذوي الإمكانيات والموهبة)؛ فالمجتمع الذي يحكمه هؤلاء -وليس الحكم القائم على عوامل خارج إرادة البشر مثل الحظ أو الفرصة- يعتبر مجتمعا عادلا لأن معاملة الناس فيه ليست بحكم الجنس أو لون البشرة أو الدين، بل تكون حسب قدراتهم واستعدادهم للعمل. والمكانة والثروة الموروثة لا تتفق مع مبادئ الحكم بالاستحقاق، لكن معظم الليبراليون يقبلون فكرة الميراث؛ لأنه على الجانب الآخر منع توارث الثروة يعني التدخل في حق الفرد صاحب المال في التصرف في ملكه حسب اختياره الشخصي، وذلك يمثل إساءة لمبادئ الحرية.

    ويختلف المفكرون الليبراليون في كيفية تطبيق العدالة الاجتماعية؛ ففي كتابه "نظرية في العدالة" يرى جون رولز أن الناس في حاجة إلى مكافأة عن العمل الذي يقومون به؛ لذلك تكون بعض الأساليب الاقتصادية المتباينة ضرورية لتعطي حافزا للأفراد، ولكنه يرى أن يطبق ذلك فقط لمصلحة الطبقات الأكثر فقرا وأقل ميزة في المجتمع. وفي رأيه أن العدالة الاجتماعية تفهم كمرادف لمفهوم القسط Fairness وباتجاه المساواة. فالثروة في المجتمع العادل يجب أن يعاد توزيعها من خلال نظام للشئون الاجتماعية وذلك لمصلحة الأقل غنى. وعلى النقيض يأتي روبرت نوزيك في كتابه "اللاسلطوية والدولة واليوتوبيا"؛ ليكون صدى للأفكار التحررية التي تبناها جون لوك في القرن 17. ويذهب نوزيك إلى أن أي توزيع للثروة حتى لو كان غير عادل فإنه يعتبر -اجتماعيا- عدلا طالما طبقت قواعد معينة "للحفاظ على العدالة" والتي تتضمن شرط الحصول على الملك بطريقة عادلة في المقام الأول -بدون سرقة أو تعدي على حقوق الآخرين- وأن تكون قد انتقلت بشكل عادل من شخص عاقل إلى آخر عاقل أيضا. وبناء على هذا يؤكد نوزيك على أهمية ألا ينتهك حق الملكية باسم العدالة الاجتماعية، ورفض بشدة فكرة إعادة توزيع الثروة

    هبه تستبين التناقض ..تلك الآراء المتباينة حول العدالة الاجتماعية تكشف عن تعارض ضمني داخل الفكر الليبرالي حول أفضل الأوضاع لتحقيق المجتمع العادل. ويعتقد الليبراليون الكلاسيكيون أن استبدال النظام الإقطاعي بالسوق والمجتمع الرأسمالي يساعد على إيجاد مناخ اجتماعي يمكن أن يزدهر فيه الفرد وينمي قدراته، فكل الناس سواء في عين القانون يتمتعون بفرصة متساوية للصعود في المجتمع. وقد رأى الليبراليون الجدد أن الرأسمالية غير المقيدة أدت إلى ظهور أشكال جديدة من غياب العدالة الاجتماعية وذلك بتمييز البعض على حسب البعض الآخر؛ لذلك يفضلون تدخل الحكومة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية من أجل ضمان وحماية الفرصة المتساوية، وبالتالي تحقيق مجتمع عادل.
    التسامح :
    Quote: وتعتبر كتابات جون ميلتون وجون لوك في القرن الـ17 حول الدفاع عن الحرية الدينية للمذاهب المختلفة أولى إرهاصات دعم الليبراليين لقيمة التسامح تجاه الآراء المخالفة. وفي كتابه "رسالة حول التسامح" رأى لوك أنه ما دمنا قبلنا أن وظيفة الحكومة هي حماية أسلوب الحياة والحرية والملكية؛ فالحكومة ليس لها الحق في التدخل في رعاية أرواح العباد؛ فذلك يلقي الضوء على تمييز الليبراليين الواضح بين ما هو "خاص" وما هو "عام". فيجب أن يمتد التسامح ليشمل الأمور الخاصة التي رأوا أنها تشمل الدين ومسائل الأخلاق التي يجب أن تترك للفرد...
    ويتعلق مفهوم التسامح وقبول الاختلاف والتنوع -في رأي الليبراليين- بقواعد المجتمع السوي غير الممزق بالنزاعات والصراعات. وبرغم أن الأفراد والجماعات الاجتماعية تسعى إلى تحقيق مصالح مختلفة، إلا أن هناك توازنا كامنا بين المصالح المتنافسة كما ذهب آدم سميث في حديثه عن "اليد الخفية"؛ فمثلا تختلف مصالح العمال وأصحاب الأعمال: فالعمال يريدون أجورا أفضل وساعات أقل وتحسين ظروف العمل - وأصحاب العمل يرغبون في زيادة أرباحهم عن طريق المحافظة على تكلفة الإنتاج المنخفضة والتي تشمل الأجور، ولكن يحتاج العمال إلى العمل وأصحاب العمل يحتاجون للعمالة، فتلك المصالح المتنافسة تكمل بعضها البعض، أو بمعنى آخر تعتبر كل مجموعة هامة لتحقيق أهداف المجموعة الأخرى. وقد يسعى الأفراد والجماعات وراء مصالحهم الذاتية، ولكن الموازنة الطبيعية تفرض نفسها. وقد أثر مبدأ الموازنة في تطور الأفكار الليبرالية من عدة جهات؛ فجعل بعض الليبراليين يوقنون بأن التوازن الطبيعي سيظهر في الحياة الاقتصادية، ويؤمنون بتوازن المصالح بين الجماعات المتنافسة في النظام السياسي، ويدافعون عن تصور أن السلام والانسجام ممكن بين شعوب العالم.

    هبه..وبالرغم من ذلك لم يكن مفهوم البعض -ومنهم لوك على سبيل المثال- للتسامح مطلقا؛ فهو لم يكن على استعداد لتطبيق التسامح على الكاثوليك الرومان، وكانوا في نظره خطرا على الهيمنة القومية بسبب مبايعتهم للبابا الذي هو أجنبي، كما يؤيد الليبراليون المعاصرون القوانين التي تمنع وتصادر الآراء المؤيدة للعنصرية مثلا، والقوانين ضد تشكيل الأحزاب السياسية المعادية للديمقراطية، ويرون أن انتشار تلك الآراء أو نجاح تلك الأحزاب يهدد مناخ التسامح الليبرالي. وعمليا نجد أنه في حين يساند الليبراليون حق المسلمين في نقد مضمون كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية"، فقد كانوا يؤيدون مقاضاة من يدافع علنا عن إعدام سلمان رشدي. وهذا التركيز على التنوع والتسامح تعرض للكثير من النقد؛ فتصوير أنصار الليبرالية لها بأنها محايدة أخلاقيا ولا تفرض أي قيم أو عقائد معينة، بل فقط تخلق الظروف التي يمكن أن يعيش فيها أناس ذوو الأولويات الأخلاقية والمادية المختلفة في سلام ونجاح يجعلها تتجنب القيم المطلقة غير القابلة للتفاوض وغير قادرة على مواجهة واقع النزاع؛ فيكون القيد الوحيد على التنوع هو أن يكون كل طرف مؤهلا لتقبل آراء وتصرفات الآخرين، وهكذا يكون التسامح هو القيمة الجوهرية الوحيدة لدى الليبراليين. ويتمثل خطر هذا الوضع في أنه يؤدي إلى مجتمع خالٍ من الأخلاق وغير قادر على كبح جماح الجشع والأنانية. لذلك عاب المحافظون على الليبرالية أنها تقوم بدعم نسبية الأخلاق والثقافة، وفي نظرهم يؤدي غياب القيم الأساسية التي يقوم عليها بنيان المجتمع لجعل التفاعل المنظم والمتحضر مستحيلا لغياب الإجماع الأساسي اللازم لأي مجتمع. والنتيجة هي أن الناس يعلمون جيدا حقوقهم، ولكن لا يعترفون بأي واجب أو مسئولية. وفي العقود الأخيرة من القرن 20 تعرضت الليبرالية الفردية إلى نقد من قبل حركة المجتمعية السريعة الانتشار.
    وانا اين تسامح الباب الحالي وماهي تصريحاته حول الاسلام والرسول الكريم..يا لبؤس
                  

03-03-2008, 08:52 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كتبت الاخت لنا
    Quote: الحبيب كمال
    فيما يتعلق بالفكر الإنساني
    هل يستقيم أن نشرذم الفكرة الواحدة ذات الاصطلاح الدال عليها لأجزاء ثم نضيف إليها أو نحذف منها ثم ندعوها بنفس اسمها السابق؟؟
    الإيديولوجيا كما تفضلت منظومة ونسق مفاهيمي عقده منضود فهل يمكن تجزئتها؟
    لنا
    .......ولكنك يالنا ولكني أيضا- نأخذ الشق السيا سي من الفكر
    الليبرالي "بتصرف" والشق الاقتصادي بتحفظ ولا نجد حرجا في ذلك!!!
    ......الليبرالية مجموعات نظريات وأفكار ومفاهيم ورؤي لايمكن أن تندرج تحت
    فهم الايدلوجيا الصماء والدوغما الجامدة وأنما هي مجموعة مفاهيم نأخذ
    منها ما يتناسب مع واقعنا -مثل الديموقراطية الليبراليةونترك ما لايناسبنا

    ... نأتي لمسألة الحزف والاضافة : قمنا فيما سبق ومنذ الخمسينات بتجاوز
    المبدأ الديموقراطي -الصوت الواحد للشخص الواحد - حينما أعتمدنا صيغة دوائر الخرجيين
    وفعلت الهند نفس الشئ بالنسبة للمنبوذيين ولم يقل أحد أننا والهند لسنا
    ديموقراطيين!!!!!
    ..... الخطورة تأتي من مثل هذا الطرح الشمولي
    Quote: لكن في أماكن أخرى سقطت النظم الديمقراطية الليبرالية؛ بسبب غياب الرأسمالية الصناعية كأساس اقتصادي وغلبة التحالفات العشائرية، أو بسبب طبيعة الثقافة السياسية المحلية، ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين
    الطرح القائل بتناغم الديموقراطية السياسية مع قيم الغرب ومع الرأسمالية
    في الحقل الاقتصادي ولكنها تتنافر مع مجتمعات العالم الثالث....
    ........نعم يالنا نأخذ من الليبرالية ومن منجزات الانسانية بلا أنكفاء
    أو أنغلاق ...... وقد بينت فيما سبق تأكييدي علي دور القطاع العام وحماية المنتج والمستهلك
    المحلي متنافيا مع بعض رؤي الشق الاقتصادي لليبرالية وهناك من يأخذ
    الليبرالية بضبانتها وبالكربون ويعمل علي أشاعة قيمها في مجمتعنا وله حججه
    ولكن من الغريبة حقا أن يقوم شخص يدعو للديموقراطية اللبرالية بهجوم
    شامل ومعمم علي مجمل الفكر الليبرالي في مختلف حقوله!!!!!أستغرب هذا من
    شخص ديموقراطي ولكنه لا أستغربه من شخص شمولي يا لنا
    كمال
                  

03-03-2008, 09:18 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    تعرف يا كمال
    هذا البوست كان فرصة عظيمة و كسب لليبرالية لو جاء منسوبي فكرها و ناقشوا الناس بهدوء و فندوا ما جاء بقلم الكاتبة هبة و دحضوا ما جانبه الصواب من حديثها
    ولكن حصل العكس!
    Quote: نأتي لمسألة الحزف والاضافة : قمنا فيما سبق ومنذ الخمسينات بتجاوز
    المبدأ الديموقراطي -الصوت الواحد للشخص الواحد - حينما أعتمدنا صيغة دوائر الخرجيين
    وفعلت الهند نفس الشئ بالنسبة للمنبوذيين ولم يقل أحد أننا والهند لسنا
    ديموقراطيين!!!!!

    أرجو إلقاء المزيد من الضوء على:
    1- قصة المنبوذين في الهند و المعالجة الديمقراطية لوضعهم في الخمسينات
    2-الفرق بين الليبرالية الغريبة و الليبرالية في السودان و هل ثمة سودنة تمت أو ستتم للفكر؟
    أعرف أن الفكر الإنساني لا جغرافيا له و لكن لتعرف مقصدي :مثلاً الشيوعية العلمية لا يطبقها ماركسيو السودان بحذافيرها كما نادى بها ماركس و انجلز
    هناك اتجاه في الحزب الشيوعي السوداني لتغيير اسمه، هم لم يأخذوا الشيوعية جملة واحدة كما نادى بها ماركس و لكن اخذوا من مناهجها ما ناسب مجتمعاتهم و احتياجات بلدهم لذلك نشب التساؤل أيبقون على اسم الحزب أم يغيرونه؟
    هل صحيح بعد هذه التجزئة أن تطلق عليهم تسمية ماركسيون؟
    هذا ما قصدته بالسودنة و ما قصدته من أن النظرية المتكاملة تجزئتها تغير في سماتها الجينية التي استمدت منها روحها و كينونتها
    محبتي
    لنا
                  

03-03-2008, 09:04 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سبحان مغير الأحوال يا عادل!! (Re: emad altaib)


    دة كلام عادل في يوم 3-4-2004
    Re: يـاخ انا ليبرالي!!! أنتوا شنو؟؟ أكشفوا الورق دة

    Quote: اعتقد ان الاخت لنا مهدي والاخ ادروب قد قدما مساهمات قيمة هنا؛
    ولا يزال هناك مجال لمتسع من الاضافات.

    ما الذي جعلنا يوم 2-3-2008:
    Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال..
    Quote: لا يكون الحوار الفكري الا مع انداد .. غير ذلك يكون حوار طرشان ساكت ..

    Quote: كما ان النقاش الفكري ايضا يحتاج شجاعة ادبية لا اراها في الاميين المتواجدين للاسف؛

    ما الذي جعلناعديمي الشجاعة الأدبية لا نقوى على الحوار و لسنا في مستوى الجهبوز عادل عبدالعاطي اليوم؟؟!!
    شكراً حبيب نورة أن ذكّرتنا!!!
                  

03-03-2008, 09:23 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كتبت الاخت لنا
    Quote: ما الذي جعلناعديمي الشجاعة الأدبية لا نقوى على الحوار و لسنا في مستوى الجهبوز عادل عبدالعاطي اليوم؟؟!!
    شكراً حبيب نورة أن ذكّرتنا!!!
    حديث الاخ عادل

    Quote: يكون الحوار الفكري الا مع انداد .. غير ذلك يكون حوار طرشان ساكت ..
    الاخ عماد الطيب يقول انه يجهل ما هي الليبرالية ويفتح بوسته بمواد غيره ؛ وليس له هنا غير فضل النقل .. لذلك لا اعتقد ان النقاش هنا سيكون نقاش انداد وانما سيكون تضييعي لوقتي لا غير .
    مقصود به الاخ عماد في جزئية محددة وهي مسألة الليبرالية تحديدا وليس سواها
    أم قوله
    Quote: كما ان النقاش الفكري ايضا يحتاج شجاعة ادبية لا اراها في الاميين المتواجدين للاسف؛ اذ هم لا يستطيعوا ان يقولوا رايهم في مقولة لا يسندها التاريخ ولا المنطق ولا الواقع زعمها الصادق؛ ؛ ان النظام تسود فيه روح جديدة جيدة؛ فهل هؤلاء مؤهلون للخوض في قضايا الفكر ؟؟
    فهو كلام عام لايقصد بها كل عضوية حزب الامة والدليل أن عادل
    أشاد بعويس وهو كادر حزب ملتزم لحزبكم
    Quote: ناقشت العشرات من جهابذة هذا المنبر فيه؛ من امثال كمال عباس ومحمد عثمان دريج ومحمد حسبو وخالد عويس وغيرهم وغيرهن؛
    ....عادل ظل يشيد بك في غير ماموضع يا لنا أقول هذا علي الرغم
    مني أختلف معه في التعميم في الاقتباس الثاني أما الاقتباس الاول والخاص
    بعماد فأعتقد أن عادل مطالب أيضا بالحوار أو علي الاقل توضيح رؤيته
    لكل الناس بمختلف مستوياتهم
    الفكرية وقدرتهم المعرفية
    كمال
                  

03-04-2008, 00:26 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    ـــــــــــــــ
    كتب كمال عباس
    Quote: مقصود به الاخ عماد في جزئية محددة وهي مسألة الليبرالية تحديدا وليس سواها
    أم قوله

    فاليكن انا المقصود بعدم نديته اخ كمال عباس وين المشكله..؟؟؟
    لمن يكنب عادل عبد العاطي منذ ان ادخلت هذا المنبر عن الصادق المهدي والاميين
    والطائفيين كنت انا المقصود ؟؟؟ انت الان تبرر للاميره لنا.. ياخي انا اصلا ما فتحت البوست لإ انه استماله واطاله في الكلام والحديث عن حزب الامه القومي وقيادته وترك الجبهة الاسلامية القوميه الافعي وقياداتها وترك الاتحاد الديمقراطي وقياداته .. ماذا يرد عادل عبد العاطي من حزب الامه القومي وقياداته ؟؟ من حقي أسـأل واكتب كما اشاء كعضؤ في المنبرفقط ...!!!

    Quote: فهو كلام عام لايقصد بها كل عضوية حزب الامة والدليل أن عادل
    أشاد بعويس وهو كادر حزب ملتزم لحزبكم

    والله ياكمال مع احترامي ليك تبررله اكثر منه هو شخصيا .. الراجل طرح سؤالا وموضوعيا عن انتحار الامام الصادق المهدي نفسه اذا هو ذي ما قلت بيحترم خالد عويس وغيرهم وغيرهن من الاحباب والاميرات ليه مابيحترم الصادق المهدي نفسه ..؟؟؟
    انا سوف اواصل في كل كتابات اتحصل عليها من كل الناس حتي لو الجن الاحمر بتنتقد الفكر الليبرالي وهذا ديدني ان شاء الله ...!!!
    واللي عاجبوا هلا واللي ما عاجبوا هو حر انا لم اقدم ياخ كمال عباس كرت دعوة لعادل عبد العاطي لكي يناظرني حتي يتدعي الغرور المتاصله من فكره المنكفيء ..
    وقد بان كل شيء في حقيقته وان عادل عبد العاطي ما قادر يوصل فكره للاخرين ناهيك من يتطاول علي قيادات حزب الامه ...!!

    (عدل بواسطة emad altaib on 03-04-2008, 01:07 AM)

                  

03-03-2008, 10:39 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    شكرا لنا
    Quote: ..أرجو إلقاء المزيد من الضوء على:
    1- قصة المنبوذين في الهند و المعالجة الديمقراطية لوضعهم في الخمسينات
    2-الفرق بين الليبرالية الغريبة و الليبرالية في السودان و هل ثمة سودنة تمت أو ستتم للفكر؟
    أعرف أن الفكر الإنساني لا جغرافيا له و لكن لتعرف مقصدي :مثلاً الشيوعية العلمية لا يطبقها ماركسيو السودان بحذافيرها كما نادى بها ماركس و انجلز
    ........ بالنسبة تمت عملية تخصيص كوتة" للشدراس" في البرلمان والمؤسسات
    التشريعية حتي تتم عملية موازنة يتم من خلالها تمثيلهم في الاجهزة
    التشريعية......أما بالنسبة للسودان فقد تمت عملية تخصيص دوائر للخرجيين
    مكنت الخريج أن يصوت أكثر من مرة..... ثم طرحت مسألة تمثيل القوي الحديثة وبعدها
    بدأ موضوع تخصيص كوتة للمراة يطرق الساحة بقوة وهذا يعتبر تميز أيجابي
    للمراة ولكنه يناقض مبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد.
    وأعتقد أن محاولات تخصيص مقاعد للقوي الحديثة أو المراة أو الخريج فيه سودنة
    للديموقراطية....
    ........لايخفي عليك أن الديموقراطية بها معائب وثقوب يسعي الناس لمعالجتها
    من خلال الممارسة والتنظير ولكنها مع كل هذا تظل أفضل الموجود والاحسن نسبيا
    ....... 000ومن ناحية أخري لاتوجد حرية مطلقة : مثل حرية التعري في الشارع
    أو حرية أنهاء الحياة أنتحارا أو حرية تعاطي المخدرات هناك مكبلات تحد من
    الحرية الفردية.....منها المجتمع وقيمه ومثله وتقاليده والدين وكوابحه
    والدولة وقوانينها....... ولست من أنصار الحرية الاقتصاديةلمطلقة وأطلاق يد
    الفرد في التملك بلا حدود لذا تريني أميل للأقتصاد المختلط مع التأكييد
    علي اليات السوق ودور القطاع الخاص والمبادرة الفردية ولكني لا أطرح ذلك
    من موقع أيدلوجي
    كتبت
    هذا البوست كان فرصة عظيمة و كسب لليبرالية لو جاء منسوبي فكرها و ناقشوا الناس بهدوء و فندوا ما جاء بقلم الكاتبة هبة و دحضوا ما جانبه الصواب من حديثها
    ولكن حصل العكس!
    الليبرالية وخصوصا الديموقراطية السياسية ليست حكرا علي أي حزب محدد
    ولا يملك الحزب الليبرالي السوداني صكا بأحتكارالتحدث بأسمها أو تحمل عبء الدفاع
    عنها وحده أنها مهمتنا جميعا.......حديث السيدة هبة تناول سطحي لسلبيات
    الاقتصاد الرأسمالي أتخذ زريعة ومقدمة لنسف الديموقراطية السياسية!!!!
    وهو أمر نجحناتماما في فضحه وتعريته....
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 03-04-2008, 11:51 AM)

                  

03-04-2008, 00:36 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    انا عارف انو الخروف بيقيموهو لمن يجسوا ضنبو!
    لاكين الأيديولوجيا البيحاكموها بى آلية صنع القرار دى جديدة-قديمة وبتشبه اركان الفرع (الله يرحما)








    المهم ..
                  

03-04-2008, 00:44 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كتب الاخ عماد الطيب
    Quote: والله ياكمال مع احترامي ليك تبررله اكثر منه هو شخصيا .. الراجل طرح سؤالا وموضوعيا عن انتحار الامام الصادق المهدي نفسه اذا هو ذي ما قلت بيحترم خالد عويس وغيرهم وغيرهن من الاحباب والاميرات ليه مابيحترم الصادق المهدي نفسه ..؟؟؟
    انا سوف اواصل في كل كتابات اتحصل عليها من كل الناس حتي لو الجن الاحمر بتنتقد الفكر الليبرالي وهذا ديدني ان شاء الله ...!!!
    أنا لا أبرر وأنما أفسر ما فهمته من كلام عادل....عادل لم يقول أنك
    غير فاهم بشكل مطلق ولم ينتقص من قدراتك بشكل مطلق وأنما قصد عدم
    المامك بمسألة الليبرالية فقط.....
    ....من حق عادل أن يؤكد أحترامه لعويس ولنا ولكنه غير ملزم بأن يسكت
    عن الصادق بأعتبار أن ذلك يهز من مكانة الصادق وأحترامه-الصادق المهدي
    شخصية عامة معرضة للنقد الحاد.....
    .....أما نقد الليبرالية فهذا حق مشروع لك ونتمني أن تكثر من نقدها وتوضيح مسالبها وكيفية معالجة المسالب أو حتي تجاوزها بتقديم البدائل
    هذا من حقك ياعماد....
    بل من حقك أن تنقد عادل نفسه وتبين سلبياته وأوجه القصور في فكره
    وممارساته...
    ..... كمال
                  

03-04-2008, 09:14 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ـــــــــــــــ
    هبه تواصل
    الدارونية الاجتماعية:

    .مما تتميز به الليبرالية الكلاسيكية (والجديدة) مواقفها من الفقر والمساواة الاجتماعية. ينظر الفكر السياسي الفردي إلى الأوضاع الاجتماعية من حيث المواهب وجدية عمل كل فرد على حدة، فيعمل الأفراد ما يريدونه وفي حدود قدراتهم بحياتهم الخاصة. وتعتبر السوق الحرة في سماحها لكل الناس أن يحققوا مصالحهم الخاصة ضمانا للعدالة الاجتماعية، فمن كان لديه القدرة والاستعداد للعمل سوف ينجح (من جد وجد). ويبدأ كتاب صمويل سميلز كما يبين عنوانه "الاعتماد على النفس (1859)" بالمقولة "السماء تساعد من يساعدون أنفسهم"؛ فقد تبنى المؤيدون لـ"دعه يعمل" تلك الأفكار عن المسئولية الفردية. على سبيل المثال نادى ريتشارد كوبدن (1804 - 1865) -وهو عالم اقتصادي وسياسي إنجليزي- بتحسين أوضاع الطبقات العاملة، ولكن يتم تحقيق ذلك من خلال جهودهم الذاتية والاعتماد على النفس وليس من خلال القانون ونصحهم ألا يركزوا على البرلمان ولكن أن يركزوا على أنفسهم.

    وتبلورت مبادئ اعتماد الفرد على نفسه في كتاب "الإنسان مقابل الدولة (1884)" الذي كتبه ألبرت سبنسر (1820 – 1904، فليسوف وعالم اجتماع إنجليزي). وقد دافع سبنسر بشدة عن مبدأ "دعه يعمل" مستندا إلى حجج استخدامها فيما بعد العالم البريطاني تشارلز دارون (1809 - 1882) في كتابه "في أصل الأنواع (1859)". وضع دارون نظرية التطور التي تفسر التنوع في المخلوقات على الأرض؛ فهو يرى أن كل نوع من المخلوقات يمر بسلسلة من التغيرات العشوائية الجسدية والعقلية. وبعض هذه التغيرات ساعدت على بقاء ونجاح النوع، ولكن غيرها استحال لها البقاء. خلقت المخلوقات على الأرض في نطاق واسع، ولكن كثيرا منها انقرضت؛ فإنها عملية "الانتخاب الطبيعي" التي تحدد النوع الصالح للبقاء ومن هو غير ذلك.

    وبالرغم من أن آراء دارون كانت تقتصر على العالم الطبيعي فإنها استخدمت في صياغة نظريات اجتماعية وسياسية. ويعتقد سبنسر مثلا أن عملية الانتخاب الطبيعي تسري أيضا على المجتمع الإنساني الذي يتسم بمبدأ "البقاء للأصلح"، فصور المجتمع على أنه ساحة لنزاع الأفراد للبقاء، فمن كان أكثر تكييفا للطبيعة صعد إلى القمة بينما يسقط إلى القاع من كان أقل تكييفا. فإن التفاوت في الثروة والوضع الاجتماعي والنفوذ السياسي أمر طبيعي وحتمي يجب ألا تحاول الحكومة التدخل فيه؛ فدعم ومساعدة الفقير أو العاطل أو المحروم هو تحدٍّ للطبيعة نفسها. وقام وليم سمنر (1840 – 1910، وهو تلميذ سبنسر) بكل جرأة يعبر عن هذا التفكير عام 1889 بقوله: "السكير في البالوعة هو المكان الذي يحق أن يكون فيه".

    وتتعارض الدارونية الاجتماعية في الفكر الليبرالي مع فكرة الرفاهة الاجتماعية. إذا وفرت الحكومة المعاشات والإعانات والتعليم والعلاج المجاني؛ فذلك سيساعد الفرد على الكسل، وسيحرم من احترام نفسه، ولكن إذا تم تشجيع الناس على الاعتماد على أنفسهم فسوف يتمتعون بالإحساس بالكرامة، وسيصبحون عناصر منتجة في المجتمع. ولم تقتصر هذه الآراء على القرن 19، بل امتد أثرها إلى اليمين الجديد في أواخر القرن 20. فسعت إدارة ريجن إلى دعم "أيديولوجية الحدود" التي تؤكد على الاعتماد على النفس وعقد المشروعات. وكذلك هاجمت حكومات تاتشير وماجير في المملكة المتحدة "ثقافة التبعية" التي شجعتها حكومة الرفاهة، وتبنت بدلا منها "ثقافة المشروعات" على الطريقة الأمريكية.

    يطلق على الليبرالية الحديثة في بعض الأحيان ليبرالية القرن 20. تماما مثلما ارتبط ظهور الليبرالية الكلاسيكية بالرأسمالية الصناعية في القرن 19، تعلقت الليبرالية الحديثة بالتقدم في التنمية الصناعية والتي جلبت معها ثروات مهولة للبعض، ولكن صاحبها انتشار العشوائيات والفقر والجهل والمرض. وأصبح من الصعب التغاضي عن التباين الاجتماعي المتمثل في أوضاع طبقة العمال التي أصبحت الطبقة المحرومة من جراء الأجور المنخفضة والبطالة، وتدني ظروف العمل والظروف المعيشية. وكانت لهذه الأوضاع الأثر على الليبرالية البريطانية منذ أواخر القرن 19، ولم تظهر آثارها في الدول الأخرى إلا فيما بعد؛ فمثلا في أمريكا لم تتأثر الليبرالية الأمريكية بها إلا في الثلاثينيات عند حدوث أزمة الركود الاقتصادي. ففي ظل تلك التغييرات التاريخية كان من الصعب أن يتمسك الليبراليون بمقولة: إن الرأسمالية الصناعية جلبت معها الرخاء والحرية للجميع. ونتيجة لذلك بدأ مراجعة المبادئ الأولى التي تزعم أن السعي وراء المصالح الشخصية بدون قيود يؤدي إلى وجود مجتمع يتمتع بالعدالة الاجتماعية. وتزايد الهجوم على الفردية الاقتصادية وأعاد الليبراليون النظر في موقفهم إزاء الدولة. وأصبحت النظرية الكلاسيكية بخصوص الدور المحدود للحكومة غير قادرة على حل مشكلات التفاوت الاجتماعي وغياب العدل في المجتمع المدني. ومن ثَم بدأ الليبراليون الجدد في تشجيع سياسة التدخل الحكومي والدور الفعال للدولة.

    ويشارك الليبراليون الجدد الكلاسيكيين في تفضيل الأفراد المعتمدين على أنفسهم والمسئولين عن حياتهم، ولكن الاختلاف في أن ذلك يحدث فقط تحت أوضاع اجتماعية تسوق إلى ذلك. وترتكز الليبرالية الحديثة على مساعدة الأفراد من أجل تمكينهم من مساعدة أنفسهم.

    وشهد القرن 20 تنامي تدخل الحكومة في معظم الدول الغربية وكثير من الدول النامية في السوق لضمان الرفاهة في حدها الأدنى والذي في الغالب أخذ شكل تقديم الدعم للمواطنين للقضاء على الفقر والمرض والجهل. وإذا كانت الدولة المحدودة تمثل ما كانت عليه الدولة في القرن 19، أصبحت الدولة الحديثة في القرن 20 دولة رفاهة وذلك لأسباب تاريخية وأيديولوجية. كانت الحكومات تسعى وراء تحقيق النهوض القومي وزيادة قوى العمل الصحية وتعزيز جيوش قوية؛ كما تعرضت الحكومة في الانتخابات لضغوط من أجل الإصلاح الاجتماعي الصادرة من عناصر شعبية حديثة التصويت مثل العمال وفي بعض الأحيان الفلاحين. ولا يقتصر الجدل السياسي على نشر الخدمات والرفاهة الاجتماعية على أيديولوجية واحدة دون غيرها، ولكن تم تناولها بطرق مختلفة من قبل الاشتراكيين والليبراليين والمحافظين وأنصار الحركة النسائية حتى الفاشيين. طرح الليبراليون الجدد فكرة الرفاهة على النقيض التام مع الكلاسيكيين الذين مجدوا مبدأ مساعدة الذات والمسئولية الفردية. وكانت المساواة في الفرص حجة الليبراليين الجدد في الدفاع عن الرفاهة الاجتماعية. فإذا كان هناك أفراد أو جماعات محرومة بسبب ظروفهم الاجتماعية، فعلى الحكومة مسئولية اجتماعية للقضاء على هذا الحرمان. وتنعكس هذه المسئولية في تنمية دولة الرفاهة. ولا تقلص زيادة مسئوليات الحكومة من حقوق الفرد بل توسعها؛ فمثلا اكتسب المواطنون مجموعة من الحقوق الاجتماعية كالحق في العمل والحق في التعليم والحق في إسكان لائق. وكان الليبراليون الكلاسيكيون يؤمنون بأن الحقوق الوحيدة التي يستحقها المواطن هي الحقوق السلبية التي تعتمد على تقييد نفوذ الحكومة مثل الحق في التعبير والحق في العبادة الدينية؛ حيث إنها تمثل "عالما خاصا" يجب ألا تقترب منه الحكومة. من الجانب الآخر نجد أن حقوق الرفاهة هي حقوق إيجابية من قبل الحكومة عن طريق توفير المعاشات والمنح والعلاج والتعليم المجاني.

    وأثناء القرن 20 كان للحكومات والأحزاب الليبرالية عادة الريادة في مناصرة قضية الرفاهة في المملكة المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى على يد حكومة أسكيث الليبرالية التي طبقت نظام المعاشات للمسنين والتأمينات الصحية وتأمينات البطالة. وعندما توسعت دولة الرفاهة في المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية في عهد حكومة أتلي العمالية كانت قائمة على تقرير بفيريدج لعام 1942، وهو برنامج عمل تقدم به الليبرالي الحديث وليم بيفريدج (1879 - 1963)، ويقترح هذا التقرير إيجاد نظام شامل للأمن الاجتماعي يضم كل المواطنين "من المهد إلى اللحد". وقام الحزب الليبرالي في كندا بحملة لتبني سياسات للرفاهة شاملة، بينما أيد الحزب المحافظ التقدمي مبادئ المسئولية الفردية والعمل الحر.

    وتطورت الرفاهة الليبرالية في الولايات المتحدة في الثلاثينيات في عهد روزفلت. وبقت الفردية الاقتصادية ومساعدة الذات مسيطرة في القرن 20 حتى جاء روزفلت بـ"البرنامج الجديد" كإعانة عامة للعاطلين والمسنين والأطفال والأرامل والمكفوفين. واستمرت ليبرالية البرنامج الجديد بعد موت روزفلت في عام 1945 ووصلت ذروتها في الستينيات بسياسات جون كيندي التي تسمى "الحدود الجديدة" وبرنامج "المجتمع الكبير" في عهد ليندن جونسون الذي ركز فيه على تحسين الحقوق المدنية لدى السود الأمريكيين وكذا مواجهة الفقر والقذارة في المدن الأمريكية. كما نشأت التفرقة الإيجابية في الولايات المتحدة والتي يطلق عليها "العمل الإيجابي" لتعهدها الليبرالي في تكافؤ الفرص. وهنا يعامل الأفراد أو الجماعات باعتبارات خاصة تعويضا عن ظروف اجتماعية عائقة. ففي الولايات المتحدة تم تبني المبدأ في نطاق واسع منذ الستينيات لتوفير الفرص الاجتماعية للسود ذوي الدخول المنخفضة ومعدلات البطالة المرتفعة والإسكان الفقير. ويمكن في أمريكا للطلبة السود الالتحاق بالتعليم العالي بمؤهلات أقل من نظائرهم البيض. ومن الطبيعي يمكن تطبيق مبدأ التفرقة الإيجابية على العوائق الاجتماعية الأخرى الناتجة عن الجنس والسن والإعاقة الجسدية.

    وبالإضافة إلى توفير الرفاهة الاجتماعية سعت الحكومات الغربية في القرن 20 إلى تحقيق الرخاء وذلك "بإدارة" اقتصادهم. ويأتي ذلك مرة أخرى ضد التفكير الليبرالي الكلاسيكي، لا سيما السوق الحرة التي تعمل ذاتيا، ومبدأ "دعه يعمل"، أو سياسة عدم التدخل التي صرف النظر عنها من جراء تزايد الاقتصاد الرأسمالي الصناعي تعقيدا وعدم قدرته على تحقيق الرخاء إذا تُرك يعمل ذاتيا. وقد أدى الركود الاقتصادي الكبير في الثلاثينيات الذي تسببه انهيار بورصة وول ستريت عام 1929 إلى معدلات عالية في البطالة في العالم الصناعي وكثير من الدول النامية. وكان ذلك تأكيدا لفشل السوق الحرة. وسارعت كل الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية بتبني سياسات التدخل الاقتصادي لتجنب الرجوع إلى معدلات البطالة فيما قبل الحرب.

    وكانت تلك السياسات مستوحاة لحد كبير من كتاب "النظرية العامة عن العمالة والمصلحة والمال (1936)" لجون ماينارد كينز الذي هاجم فكرة السوق الذي يعمل ذاتيا. وفي نظر الكلاسيكيين هناك حلول للمشكلات الاقتصادية فتنخفض البطالة مع انخفاض الأجور ولكنها تستمر على ما عليها إذا كانت مستويات الأجور غير مرنة، وذلك عادة يحدث ضغوط الاتحادات العمالية. فحرفيا حسب هذا الرأي يقيم العمال أنفسهم خارج وظيفتهم. وجاء كينز يقول: إن مستوى النشاط الاقتصادي، وبالتالي العمل يحدد حسب الحجم الكلي للطلب -الطلب الإجمالي- في الاقتصاد: إذا انخفضت الأجور تقل قوة الشراء في الاقتصاد، وبالتالي الطلب الإجمالي. وإذا قل المال في يد الناس قل إنتاج السلع والبضائع، وحينئذ تتحرك السوق الحرة لولبيا نحو الركود ولا يمكنها النهوض بنفسها. وذلك ما حدث في الثلاثينيات على حد قول كينز، وعلى خلاف ما سبقها من الدورات التجارية لم ينتهِ الركود الكبير إلى الارتفاع "الطبيعي" في الثروات الاقتصادية. ويرى كينز أن الحكومات يمكن أن تدير اقتصاداتها من خلال الطلب الإجمالي، فالصرف الحكومي عبارة عن إدخال مجالات جديدة من الطلب في الاقتصاد، فمثلا بناء المدارس يخلق فرص عمل للبناءين ويوجد الطلب على مواد البناء، مما يكون له الأثر في الاقتصاد فهؤلاء البناءون سيكون لهم القدرة أكثر على الشراء. وذلك ما يطلق عليه كينز "الأثر المضاعف". أما الضرائب فهي تعتبر "ارتدادا" في الاقتصاد؛ لأنها تقلل من الطلب الإجمالي وتخمد النشاط الاقتصادي.. وفي أوقات البطالة اقترح كينز أن الحكومة عليها أن "تنعش" الاقتصاد من خلال زيادة المصروفات العامة أو خفض الضرائب؛ فذلك يحل مشكلة البطالة، ولكن ليس "باليد الرأسمالية الخفية"، بل بتدخل الحكومة من خلال العجز في الميزانية؛ أي أن الحكومة تنفق أكثر مما لديها من موارد. وتمكن طريقة كينز في إدارة الطلب الحكومة من التحكم في العمل ومستويات النمو، وبالتالي ضمان الرخاء العام.

    ومع توفير نظام الرفاهة الاجتماعية اعتبرت الليبرالية الحديثة إدارة الاقتصاد عملا بنّاء يعمل على تعزيز الرخاء والتوافق في المجتمع المدني. ولم يرفض كينز الرأسمالية ولكنه كان منقذها؛ ففي رأيه عدم تقييد المشروعات الخاصة شيء غير مُجدٍ في المجتمعات الصناعية المعقدة. وكان "البرنامج الجديد" في عهد روزفلت أول تطبيق لفكر كينز، ولكن تعهد روزفلت لميزانية متوازنة؛ حيث إن رفض زيادة الإنفاق الحكومي على الأشغال العامة من أجل رفع إيرادات الضرائب أدى إلى انخفاض تدريجي في معدلات البطالة. وفي الواقع انتهى الركود الكبير بالتوسع الملحوظ والمنتشر في المجال العسكري استعدادا للحرب، ولم يكن ذلك مقصودا لعلاج مشكلة البطالة. وبدا هذا الوضع جليا في ألمانيا عندما انخفضت معدلات البطالة إلى النصف في 18 شهرا بعد تعيين هتلر مستشارا في عام 1933. وتم معالجة البطالة في الفترة بين الحربين بدون قصد بالطريقة الكينزية.

    وعلى صعيد آخر بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية رسخت مبادئ كينز على نطاق واسع لتصبح تقليدا اقتصاديا في الغرب بدلا من سياسة "دعه يعمل" القديمة. وبالفعل استخدمت كل الدول سياسة الإدارة الاقتصادية في إعادة البناء الاقتصادي في الفترة ما بعد الحرب وفي التخطيط والنمو المستقبلي. وكان الفضل للكينزية التي كانت السبب الرئيسي في الازدهار الاقتصادي الطويل في الخمسينيات والستينيات؛ حيث الانتشار الواسع في الثراء، وذلك على الأقل في الدول الغربية. وانتصرت في تلك الفترة مبادئ كينز على مبادئ المحافظين والاشتراكيين حتى الليبراليين.

    ولم تواجه الطريقة الكينزية أي نقد في الغرب الصناعي حتى ظهور المشكلات الاقتصادية في السبعينيات التي جددت التفكير في النظريات الكلاسيكية في الاقتصاد السياسي. وتحولت الأولويات عن الطريقة الكينزية في العمالة الكاملة إلى سياسات تخفيض الضخم الذي ارتفع بشكل مستمر نتيجة لزيادة النفقات العامة مما عرقل النمو الاقتصادي. ولكن مرة أخرى تم إحياء مبادئ كينز في الاقتصاد بعد فشل ثورة السوق الحرة في الثمانينيات التي أسفرت عن سقوط اقتصادي طويل المدى. وبالرغم من أن الكينزية البحتة التي طبقت في الخمسينيات والستينيات لا جدوى لها في عصر العولمة؛ فإنها جددت الوعي بحقيقة الرأسمالية غير المنتظمة التي لا تجلب إلا استثمارا منخفضا وقصر الأجل وانهيارا اجتماعيا.
    .
                  

03-04-2008, 06:06 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    Quote: ونلاحظ أنه في بعض الحالات ورثت دول أفريقية وآسيوية الأسلوب الغربي للحكم الليبرالي من حقبة ما قبل الاستقلال، ولكن بدرجات نجاح متفاوتة، فعلى سبيل المثال تُعَد الهند أكبر النظم الديمقراطية الحرة في العالم الثالث، لكن في أماكن أخرى سقطت النظم الديمقراطية الليبرالية؛ بسبب غياب الرأسمالية الصناعية كأساس اقتصادي وغلبة التحالفات العشائرية، أو بسبب طبيعة الثقافة السياسية المحلية، ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين
    !!!!!!!!!!!!???
                  

03-06-2008, 11:55 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: kamalabas)

    ــــــــــــ
    كتب كمال عباس :
    Quote: !!!!!!!!!!!!???

    واقتبس من حديث كاتبة المقال
    Quote: ونلاحظ أنه في بعض الحالات ورثت دول أفريقية وآسيوية الأسلوب الغربي للحكم الليبرالي من حقبة ما قبل الاستقلال، ولكن بدرجات نجاح متفاوتة، فعلى سبيل المثال تُعَد الهند أكبر النظم الديمقراطية الحرة في العالم الثالث، لكن في أماكن أخرى سقطت النظم الديمقراطية الليبرالية؛ بسبب غياب الرأسمالية الصناعية كأساس اقتصادي وغلبة التحالفات العشائرية، أو بسبب طبيعة الثقافة السياسية المحلية، ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين

    نعم انها بدرجات نجتح متفاوته.. ولكن بالنسبة الي الهند ماذاقدمت الليبرالية للفرد الهندي ؟؟ واليوم حادث توسنامي علي شواطيء الخليج من الهند نتيجة الهجرة
    والهروب من الفقره ؟؟ الم يكن تكريس لاصحاب المال لاصحابه ؟؟ وهل الطبقه الوسطي موجوده في الهند؟؟ الم تاجج الصراع الدين بين المسلمين في الهند والهندوس راح ضحية الاف الاشخاص؟؟
    والسؤال الاخير كيفية المزاوجة بين الليبرالية والدول الافريقية ذات الشعوب الدينية؟؟؟
                  

03-06-2008, 12:06 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    ــــــــــــــ
    هبه
    الليبرالية في القرن 21
    اتسم القرن 20 بإعلان الليبرالية انتصارها على مستوى العالم في مقولة فوكوياما الشهيرة حول نهاية التاريخ التي أغفلت جرائم الليبرالية الاقتصادية في حق الطبقات الدنيا وفي حق الشعوب غير الغربية، وقد عبر عن ذلك فوكوياما (1989) في قوله: "إننا نشاهد نهاية التاريخ وذلك في نقطة النهاية للتطور الأيديولوجي للبشرية وعالمية الديمقراطية الليبرالية الغربية كآخر شكل للحكومة الإنسانية".

    ومن السهل تأسيس هذه الفرضية على بعض الشواهد التاريخية؛ فبعد سقوط الفاشية في عام 1945 كانت الشيوعية السوفيتية البديل الرئيسي لليبرالية الغربية، ولكن حتى هذا النظام انهار باندلاع الثورات في دول أوربا الشرقية في الفترة 1989 - 1991 رافضة لمبادئ التخطيط والتدخل الحكومي. وأما في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يتم عملية دمقرطة النظم السياسية بانتشار التنافس الحزبي وتنامي الاتجاه نحو الإصلاح الاقتصادي القائم على السوق. وإذا كانت تلك العمليات المستمرة تعكس التفوق الواضح لليبرالية على الأيديولوجيات المنافسة (كنهاية للتاريخ كما تزعم النظرية)، أو أنه نتيجة لظهور نظام رأسمالي كوني تسيطر عليه شركات متعددة الجنسية (كما يحذرنا النقاد)، فالمستقبل يبدو لنا ظاهرا: سوف تنكمش الاختلافات الاقتصادية والسياسية تدريجيا في معدلات مختلفة لتلتقي جميعا على النموذج الليبرالي.

    لكن الانتصار الليبرالي يواجه تحديات داخلية وخارجية جديدة. فداخليا تتعرض الليبرالية في المجتمع الغربي لنقد من قبل المفكرين الذين أعادوا اكتشاف أهمية المجتمع التراحمي. وظهرت "النظرية المجتمعية" كرد فعل لمساوئ الليبرالية الفردية. وعلى سبيل المثال رفض المفكران أليسدير ماك إنتير ومايكل ساندل الفردية على أنها سطحية ومعادية للجماعة الاجتماعية، حيث إنها تعامل الذات على أنها غير مسئولة تستمد هويتها من داخلها بدلا من العوامل الاجتماعية والتاريخية والثقافية المحيطة بها. ففي نظرهم أن الذات جزء لا يتجزأ من الممارسات والعلاقات الاجتماعية، كما أن العيب الذي يكمن في الليبرالية هو أنها غير قادرة على إنشاء سياسة الصالح العام؛ بسبب تركها للفرد اختيار الحياة التي تروق له والتي يستحسنها من مفهومه الشخصي. ويساعد هذا الفراغ الأخلاقي على تفكك المجتمع. ونظرا لعدم تقيدهم بالواجبات الاجتماعية والمسئولية الأخلاقية. ولا يهتم الأفراد إلا بمصالحهم وحقوقهم الشخصية؛ فعلى المدى الطويل قد يفقد المجتمع الليبرالي المنابع الثقافية لمراجعة الأنانية غير المقيدة أو لتعزيز التعاون والجهد الجماعي.

    ويأتي التحدي الخارجي لليبرالية من خارج الغرب. فمع نهاية النظام العالمي الثنائي القطب الذي تمثل في الغرب الرأسمالي والشرق الشيوعي أفسح المجال لقوى جديدة غير ليبرالية كالتي ظهرت مع الديمقراطية الليبرالية. ففي أوربا الشرقية أثبتت الصحوة القومية التي يستمد منها الشعب القوة والثبات والأمن أنها أقوى من الليبرالية الحاسمة. وترتبط هذه القومية بالنقاء العرقي والسلطوية عنها بالمبادئ الليبرالية مثل إقرار المصير والكبرياء الحضري. كذلك ظهرت نماذج متنوعة من الأصولية في الشرق الأوسط وفي بعض مناطق أفريقيا وآسيا. وينتشر الإسلام السياسي عن الليبرالية في كثير من الدول النامية؛ لأنه قادر على تقديم موقف غير غربي بدلا من اتخاذ موقف ضد الغرب. وذلك بالإضافة إلى أن المناطق التي نجح فيها اقتصاد السوق لم تكن دائما قائمة على قيم ومؤسسات ليبرالية، فمثلا قد ترجع صحوة شرق آسيا إلى قدرة الكنفوشسية للمحافظة على الاستقرار الاجتماعي عنها إلى تأثير المبادئ الليبرالية مثل المنافسة والبقاء الذاتي.

    وبدلا من الاتجاه نحو عالم ليبرالي موحد تتصف التنمية السياسية في القرن 21 بتنامي التنوع الأيديولوجي، وقد يكون الإسلام والكنفوشسية وحتى القومية السلطوية المنافسين الجدد لليبرالية الغربية. ويقول جون جراي صاحب كتاب "ما بعد الليبرالية": إن هذا المنظور ينبع من طور أكبر؛ ألا وهو انهيار المشروع التنويري الذي تعتبر الليبرالية جزءا منه. ويفترض هذا المشروع أن هناك مجموعة من المبادئ العقلانية قابلة للتطبيق العالمي يمكن أن ترسي أوضاعا تسمح للأفراد بالسعي وراء غايات غير متساوية. وتقع مهمة الليبرالية في إيجاد مؤسسات لتحقيق هذا الهدف، وهي تتمثل في الحكومة التمثيلية والتنافس الحزبي واقتصاد السوق لتحقيق حياة طيبة للفرد بدون خلل وانهيار اجتماعي.
    ..
                  

03-06-2008, 12:48 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية.. أيدلوجية مراوغة أفسدها رأس المال.. (Re: emad altaib)

    كتب عماد
    Quote: نعم انها بدرجات نجتح متفاوته.. ولكن بالنسبة الي الهند ماذاقدمت الليبرالية للفرد الهندي ؟؟ واليوم حادث توسنامي علي شواطيء الخليج من الهند نتيجة الهجرة
    والهروب من الفقره ؟؟ الم يكن تكريس لاصحاب المال لاصحابه ؟؟ وهل الطبقه الوسطي موجوده في الهند؟؟ الم تاجج الصراع الدين بين المسلمين في الهند والهندوس راح ضحية الاف الاشخاص؟؟
    والسؤال الاخير كيفية المزاوجة بين الليبرالية والدول الافريقية ذات الشعوب الدينية؟؟؟
    .....الهند دولة أشتراكية ديموقراطية أو هذا قال رواد حركتها الوطنية
    ......الهند لا تتطبق الليبرالية أقتصادية وأنما تطبق الاقتصاد المختلط
    ....الليبرالية ليس سببا في الاحداث الدموية في الهند بل بالعكس حينما
    تولي حزب ديني السلطة تنافي مع روح الليبرالية وخلق ذلك الجو الدموي
    وتكمن عظمة الليبرالية السياسية في أنها وعبر الية التداول السلمي
    تمكنت ومن دون أنقلاب من تغيير ذلك دييموقراطيا
    كلام هبة شمولي وأقصائي :
    Quote: ففي مقابل الثقافة السياسية في معظم الدول الغربية القائمة على أساس وطيد من القيم الليبرالية الرأسمالية مثل حرية التعبير المطلقة وحرية الممارسة الدينية (أو الروحية الانتقائية العلمانية) والحق المطلق في الملكية، كمبادئ مستمدة من الليبرالية وراسخة في أعماق المجتمعات الغربية نادرا ما تواجه أي تحدي أو مسائلة، نجد في دول العالم الثالث مكانة مركزية للدين
    لانه:
    طرح طالما تدثرت به العسكرتاريا والنخب الشمولية حيث زعموا أن
    الديموقراطية الليبرالية لن تنجح الا في ظل مجتمع رأسمالي ومجتمع يخلوا من
    العشائرية ...ويزعمون أن الديموقراطية لاتتناسب مع خصوصية واقعنا
    وثقافتنا ومكوناتنا الروحية......وتتأسس علي هذا الطرح شمولية النخب
    وتنبني عليه الابوية والوصاية
    عموما فليكن يا عماد ..أنقد أنت وهبة الليبرالية ولكن قدموا لنا بدائلها ....أين البدائل? ولماذا وحزب الامة لعودة الليبرالية السياسية
    أن كانت بهذا السوء?
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de