ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2008, 10:29 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    ولا يزال السؤال مطروحا في انتظار الرد :

    ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تسود النظام يا الصادق المهدي ؟؟؟؟
                  

03-04-2008, 11:32 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    نسيت هذا السؤال
    Quote: وسوف اعطيك الدليل لماذا نور تاور رئيسة الحزب ؟؟؟ لو احجبت انت علي السؤال سوف تعرف انك تمارس سياسة تقليدية؟؟؟
    نور تاور رئيسة الحزب لأنها افضل شخص مؤهل في حزبنا لهذا المنصب ولأن هذا اختيار الاعضاء ..
                  

03-04-2008, 11:44 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توضيح (Re: Abdel Aati)

    للحق يجب تثبيت أمر
    أن مقولة روح جديدة تختلف عن مقولة أن هناك تغيير واقعي في النظام
    الإمام الصادق يرى أن هناك روحا جديدة تسود النظام
    ضرب مثل: ثنائية النظام التي كان متشبثاً بها و الآن ينحو نحو القومية عبر المؤتمر الجامع الذي طالما دعا له الحزب
    لكن هناك أمر هام
    النظام ليس جاداً كما أثبتت تجاربه مع الشعب السوداني
    لن يقبل أن يسير مع حزب الأمة وفق الاتجاه الذي يود الحزب أن يجبره أن يسير عليه
    لن يقبل أن يبسط الحريات و يراجع المظالم و ينصاع لمحاسبة شعبية
    لن يقبل أن تخوض الأحزاب انتخابات تكون فرصة كل حزب فيها مساوية لفرصة المؤتمر الوطني
    وسينفض يده و يكشر عن أنيابه قريباً
    لذلك ليس ثمة روح جديدة تسود النظام و لكنه مكياج جديد لأن النظام مزنوق في كورنر و لأن الانتخابات قادمة
                  

03-04-2008, 01:41 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توضيح (Re: lana mahdi)

    Quote: لذلك ليس ثمة روح جديدة تسود النظام و لكنه مكياج
    جديد لأن النظام مزنوق في كورنر و لأن الانتخابات قادمة


    شكرا لنا مهدي على وضوح موقفك.
    نفس الكلام قلته في مداخلتي السابقة

    النظام غير بعض الملامح لمرحلة ما قبيل الانتخابات. المؤتمر الوطني لا يريد
    ان يخوض الانتخابات في حالة عداء سافر مع القوى الاخرى لانها ستؤلب عليه اما
    في حالة الاسترخاء هذه فيمكنه ان يسحب البساط من تحت ارجل الجميع.

    المطلوب من جماهير الحزب ان تقف في وجه مخادعة المؤتمر الوطني وان ترفض
    جزرة (المؤتمر الجامع)

    لماذا لا يخطط حزب الامة لاسقاط النظام في الانتخابات بدلا عن
    الركض وراء سراب مكرمة (المؤتمر الجامع) ؟؟؟؟
                  

03-04-2008, 02:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توضيح (Re: Zoal Wahid)

    العزيز زول واحد تحياتي

    هذا موقف ممتاز من الاخت لنا فعلا
    وفعلا يعبر عن مصداقية كبيرة ولم يمنعها شناننا الا تعدل ..

    Quote: النظام غير بعض الملامح لمرحلة ما قبيل الانتخابات. المؤتمر الوطني لا يريد
    ان يخوض الانتخابات في حالة عداء سافر مع القوى الاخرى لانها ستؤلب عليه اما
    في حالة الاسترخاء هذه فيمكنه ان يسحب البساط من تحت ارجل الجميع.

    المطلوب من جماهير الحزب ان تقف في وجه مخادعة المؤتمر الوطني وان ترفض
    جزرة (المؤتمر الجامع)

    لماذا لا يخطط حزب الامة لاسقاط النظام في الانتخابات بدلا عن
    الركض وراء سراب مكرمة (المؤتمر الجامع) ؟؟؟؟
    تساؤل في مكانه ..
                  

03-04-2008, 02:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توضيح (Re: lana mahdi)

    لنا سلامات

    المقولة ليست ان هناك روح جديدة فحسب
    بل روح جديدة جيدة تسود النظام
    ضعي خطين تحت جيدة وتسود !!!

    شكرا لك لثبيت هذا الموقف
    Quote: للحق يجب تثبيت أمر
    أن مقولة روح جديدة تختلف عن مقولة أن هناك تغيير واقعي في النظام
    الإمام الصادق يرى أن هناك روحا جديدة تسود النظام
    ضرب مثل: ثنائية النظام التي كان متشبثاً بها و الآن ينحو نحو القومية عبر المؤتمر الجامع الذي طالما دعا له الحزب
    لكن هناك أمر هام
    النظام ليس جاداً كما أثبتت تجاربه مع الشعب السوداني
    لن يقبل أن يسير مع حزب الأمة وفق الاتجاه الذي يود الحزب أن يجبره أن يسير عليه
    لن يقبل أن يبسط الحريات و يراجع المظالم و ينصاع لمحاسبة شعبية
    لن يقبل أن تخوض الأحزاب انتخابات تكون فرصة كل حزب فيها مساوية لفرصة المؤتمر الوطني
    وسينفض يده و يكشر عن أنيابه قريباً
    لذلك ليس ثمة روح جديدة تسود النظام و لكنه مكياج جديد لأن النظام مزنوق في كورنر و لأن الانتخابات قادمة
                  

03-05-2008, 11:20 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    هاك الهدية دي يا عادل....
    نضال مشترك...
    مشترك عدييييييل كدة

    المهدي: وصلنا مع الوطني مرحلة "النضال المشترك"
    http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...ID/8013/Default.aspx

    عمد رئيس حزب الامة الصادق المهدي الى تبرير خطوات حزبه التى أدت الى تفاهمات مع المؤتمر الوطني عبر لجنة ثنائية مشتركة وقال مخاطبا حشدا جماهيريا فى طابت

    بولاية الجزيرة أمس إن الحزب تعامل مع النظام الحالي عبر ثلاث مراحل أولها المخاشنة وثانيها الانفتاح مسميا الثالثة الحالية بمرحلة "النضال المشترك" ، خدمة للأجندة الوطنية والسلام العادل والتحول الديموقراطي وأكد المهدي أن حزبه لا يبحث عن المشاركة لكنه يود إقرار مبدأ لكيفية حكم السودان وأردف"لن نشارك إلا عبر الانتخابات " مضيفا "نحن طلاب نظام صحيح لا طلاب سلطة" وأرسل المهدي تطمينات للجماهير بقوله إن السودان "مبروك" وكلما واجه مشكلة يقيض له الله تعالى مخرجا منها . ويعرض حزب الأمة القومي برئاسة السيد الصادق المهدي خلال الـ(48) ساعة القادمة على المكتب السياسي للحزب نتائج الحوار مع حزب المؤتمر الوطني وأكد الأمين العام لحزب الأمة القومي عبدالنبي علي أحمد وفقا لــ(smc) إن قيادة الحزب ملتزمة بعرض مسودة الاتفاق على المكتب السياسي لمناقشتها والخروج بقرار حولها مبيناً أن الحزب لايقوم بعمل سري وقال عبدالنبي إن هدف الحوار مع الوطني اكبر من الاستماع لصوت أو صوتين مشيراً إلى أن اللقاءات تهدف للوصول إلى أجندة وطنية وقال د. عبدالنبي إن الحوار بين الأمة والوطني سينتهي بخارطة طريق لملتقى جامع للقوى الوطنية السودانية والتي ستقرر أجندة الملتقى وآليات التنفيذ.
                  

03-05-2008, 01:31 PM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي يتوقف في محطة ( الرابع من مارس ) ... والنضال ضد الطغمة الإنقاذية مستمر !! (Re: haleem)

    عن إذنك يا عادل ...

    يا حليم ... بفهمي السغيير والمحدود ده وكواحد من " الجمهور " القاعد في المدرجات ويتابع :

    فلا أرى إلا أنو الصادق المهدي يتحذلق ويتلاعب بالألفاظ ليس إلا !!

    "النضال المشترك مع الإنقاذ" يعني شنو ؟؟؟

    إن لم يكن هو عينه "التحالف مع الإنقاذ" !!!

    وإذا أي زول لقى ليهو معنى تاني غير "التحالف " يتفضل ويشرح لينا وينورنا!!!

    وهذا الحديث ربما بمثابة " إعلان للتحالف " مع الإنقاذ !!

    والتحت ده ياهو " فهمي " غايتو لحديث الصادق المهدي عامل كده :

    Quote: إن الحزب تعامل مع النظام الحالي عبر ثلاث مراحل أولها المخاشنة وثانيها الانفتاح مسميا الثالثة الحالية بمرحلة "التحالف مع الإنقاذ " ، خدمة للأجندة الوطنية والسلام العادل والتحول الديموقراطي وأكد المهدي أن حزبه لا يبحث عن المشاركة لكنه يود إقرار مبدأ لكيفية حكم السودان وأردف"لن نشارك إلا عبر الانتخابات " مضيفا "نحن طلاب نظام صحيح لا طلاب سلطة"
                  

03-05-2008, 03:14 PM

Elhadi
<aElhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: !! (Re: Elhadi)

    عشان ما نظلم الناس ساي ...

    فالكلام الذي أورده الأخ ( مهدي ) أدناه .. مختلف عن الكلام الذي جاءت به ( الأحداث ) !!!

    ولا يحمل المعنى الذي ذهبت إليه في مداخلتي أعلاه ...


    ***

    Quote: المهدي : لن نشارك في السلطة إلا عبر الانتخابات الحرة

    ام عضام ـ الجزيرة: (السوداني)

    اعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي رفض حزبه للمشاركة في السلطة القائمة، وأكد عدم الدخول في الحكومة إلا عبر الانتخابات الحرة، مؤمنا في الوقته نفسه على "النضال المشترك" مع كل القوى السياسية.
    وقال المهدي، لدى مخاطبته اللقاء الحاشد بمنطقة (أم عضام) بولاية الجزيرة أمس "نحن ناضلنا من أجل تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي على ثلاث مراحل، وكل مرحلة كان لها منطقها". وأشار الى أن المرحلة الأولى كانت "مرحلة المقاومة والمخاشنة" وأوضح "هي تلك المرحلة التي أغلق فيها النظام القائم الدروب وفتح السجون"، وأضاف: "بعد قبول النظام بتطبيق الحرية والاعتراف بالآخر جاءت مرحلة طرق الباب بالجهاد المدني ونهدف من خلاله للملتقى الجامع"، فيما تتمثل المرحلة الثالثة في دعوة النظام "(تعالوا الى كلمة سواء بيننا) والتي جاءت بعد (ملاواة)"، وأبدى المهدي استعداداً لما أسماه "التراضي الوطني" باعتبار أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "ما خُيّر بين أمرين إلا واختار أيسرهما".
    وأشار المهدي الى أن مكتب حزبه السياسي سينظر في اجتماعه اليوم فيما اتفق عليه لدى حواره مع المؤتمر الوطني، وقال: "ستتم إجازته بالتشاور مع قواعد الحزب ومباركة حلفائنا من القوى السياسية لنقنع به بقية القوى السياسية". وأوضح أن من بين ما تم الاتفاق عليه مبدئياً مع الوطني التأكيد على المكاسب التي حققها الجنوب للجنوب، واستدرك "لكن نطالب بتطوير الاتفاقيات التي حققت هذه المكاسب بجانب الاتفاق على الانتخابات".
                  

03-05-2008, 03:56 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: !! (Re: Elhadi)
                  

03-05-2008, 08:25 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: !! (Re: Nazar Yousif)

    سلام نذار

    شكرا للرابط المهم
    اسمح لي بالاقتباس

    Quote: هؤلاء البيروقراطيين الذين شكلوا قيادات الإحزاب التقليدية، ومهندسي سياساتها وعلى الرغم من كونهم "أولاد بلد ومجاملين"، إلا أنهم حملوا معهم عدم مرونة تدريبهم البيروقراطي. فعكس تنظيميهم للأحزاب التشكك الأكيد في الممارسات الديمقراطية الحقيقية، وفي المشاركة الجماهيرية والإجماع الشعبي العريض. ففي حدود تدريبهم فإلإجماع الشعبي هو إجماع الصفوة. وبدلاً من الدفاع عن قضايا الظلامات والتطلعات الوطنية، عملت هذه القيادات على حماية مصالح البيوتات الطائفية. ذلك لأن الإرستقراطية الدينية لم توفر الدعم المادي فقط، وإنما والأهم من ذلك، وبسبب مكانتها وسطوتها الروحية، وفرت هذه القيادات التبعية العمياء المتعصبة والغير عرضة للتساؤل من قطاعات عريضة في المجتمعات الريفية في الغرب والشرق وأقصى شمال السودان.

    ويبدو أن ستين عاماً لم تغيير كثيراً في واقع الأشياء، فقد حملت صحف الخرطوم إنباء في ديسمبر 2007، عن إحتفال بعيد ميلاد الكم وسبعين عاماً لأحد الزعامات الطائفية، والذي يرأس أحد الأحزاب الكبرى بحضور العديد من صناع الرأى السوداني، والمؤسسات الصحفية، من بينهم صحفي لامع وقيادي بارز محسوب على الطليعة الشابة من رموز قبائل اليسار، والذي لم يجد حرجاً في التأكيد على أن " إن لاغرو أن يصادف الإحتفال بميلاد الزعيم الطائفي أعياد ميلاد المسيح"!.عند الإستقلال كانت الأحزاب الكبرى من أمة وإتحادي مثلها مثل المجموعات السياسية التي ظهرت من بعد عدة عقود في شرق السودان ودارفور، لا تمتلك أي برامج (سياسية/ثقافية/إجتماعية) محددة، أو من أي نوع. ولا كانوا جميعهم في الماضي أو الآن، يفرضون رسوم عضوية لمؤيديهم. وكما هو معلوم فإن العمل السياسي يتطلب ميزانيات لتغطية الإحتياجات المالية. إلا أن الأحزاب الكبرى إعتمدت على إريحية الإرستقراطية الطائفية، وشركائها في الإستثمارات التجارية والزراعية، ومن قبل كل ذلك مصادر التمويل الخارجي.

    عليه؛ فإن سنوات التكوين الأولي للأحزاب السياسية في الأربيعينات لم تختلف كثيراً عن حالتها الآن بعد ما يقارب الخمسة عقود أو عن حال العديد من الحركات المسلحة، في كون أنهم أقرب إلى شركات تجارية منها إلى آليات للتحرر الوطني(!) ومن بعد الإستقلال وإلى يومنا هذا، بقيت الأحزاب مهتمة أكثر بالمناورات والخداع السياسي بدلاً عن مواجهة القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية المصيرية. إن رؤى الصفوة العسكرية/المدنية المتعاقبة على الحكم في الخرطوم توجهها في أغلبة الأحيان ردود الأفعال والعصبية والمصلحة الذاتية، وبالتالي بقيت منشطرة ومحدودة الأثر. وهذه هي ذات الخاصيات السلبية التي طبعت التجمع الوطني الديمقراطي، والذي في أوج المعارك في الشرق والغرب، لم يفتح الله عليه حتى ولو ببيان إدانة لمجازر بورتسودان أو دارفور.

    أن سلبية الصفوة السياسية، ونقضهم للوعود، ونهج تعاملهم مع الظلامات التاريخية للمهمشين في كافة أنحاء السودان، تظل من أهم العوامل التي أججت نيران الحروب الأهلية في بلادنا. فقد إستباحت هذه الصفوة بشقيها المعارض والحاكم كل المقدسات، فهي تارة تلعب بالعواطف الوطنية(التحرير قبل التعمير) ومرات عديدة بإسم الدين، ولكن دائماً من أجل تحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية. وهذا الإستغلال للمقدسات كما هو معلوم للجميع وصل أعلى درجاته في ظل نظام الجبهة الإسلامية، ومجاهدي الدفاع الشعبي، والذين لم تتورع ققيادات الاسلام السياسي في توزيع مفاتيح الجنة عليهم، مع وعود الإقتران بالحور العين(!). غير أن الواقع العلمي يوضح أن هذا الإستغلال للمقدسات لم يكن حصرياً على أحزاب الإسلام السياسي، وإنما واكبت ذات هذه الممارسات بدايات تكوين الأحزاب فمنذ سنوات رصد الباحث سيدأحمد نقدالله في إحدى دراساته ذلك الزعيم الطائفي الذي أراد نظافة أراضيه لزراعة القطن بأقل تكلفة، فوعد أتباعه بأن من ينظف ويزرع شبر من أراضي السيد، سيجد جزاءه مماثلاً في الجنة (!).
    =============================================
    السودان .. الاستقلال ومأزق المشروع الوطني

    52 عاماً من ألازمات السـياسية والحروب الاهلية

    تيسير محمد احمد علي
                  

03-05-2008, 09:50 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: !! (Re: Abdel Aati)
                  

03-05-2008, 08:23 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: !! (Re: Elhadi)

    طيب دا كلام اخبار اليوم يا الهادي

    Quote: علاقتنا بالمؤتمر الوطنى دخلت مرحلة النضال المشترك
    المهدى بام عضام وطابت وتنوب : المرحلة الاولى مع الانقاذ كانت مواجهة ومخاشنة والثانية انفتاح والحالية نضال مشترك

    طابت-ام عضام-تنوب- امدرمان : احمد التاي
    وصف السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة المرحلة الحالية من عمر العلاقة بين حزبه والانقاذ بأنها مرحلة نضال مشترك، وقال ان المرحلة الاولى كانت مرحلة مواجهة ومخاشنة وان المرحلة الثانية كانت مرحلة انفتاح وان الثالثة هي مرحلة النضال المشترك.

    واشار المهدي في لقاء جماهيري بمناطق ام عضام وطابت وتنوب بولاية الجزيرة امس،الى ان حل مشاكل السودان يحتاج الى مباصرة، وقال اننا نباصر الان مع المؤتمر الوطني بعد ان وافق الاخير على حل بالتراضي.

    وكشف المهدي الذي استقبلته جماهير المناطق الثلاث وسط هتافات داوية وحشود غفيرة عن اتفاق حزب الامة مع المؤتمر الوطني حول عدد من الموضوعات اهمها قضية دارفور والحريات والانتخابات وذلك عبر اللجان المشتركة بين الطرفين، مشيراً الى ان لجنة حزب الامة برئاسة د. عبد النبي علي احمد ستقدم اليوم ما توصلت اليه مع المؤتمر الوطني الى المكتب السياسي للحزب بغرض اجازته ومن ثم عرضه على القوى السياسية لمباركته، مجدداً عدم نية حزب الامة في المشاركة في السلطة إلا عبر الانتخابات.

    وتحدث المهدي عن مشروع الجزيرة وحالة الانهيار التي لحقت به وامكانية معالجة اوجه التدهور واعادة تأهيله، مشيراً الى ضرورة اصلاح القوانين بالتراضي وتحقيق الوفاق الوطني، داعياً الى اهمية المشاركة الديمقراطية.

    ومن جانبه اعلن الامين العام لحزب الامة الدكتور عبد النبي علي احمد عن تكوين لجنة للاعداد للمؤتمر السابع للحزب كما تم تكوين لجنة للانتخابات، وقال عبد النبي ان يوم التاسع والعشرين من مارس سيكون موعدا انعقاد مؤتمر الحزب بولاية الجزيرة مشيراً الى ضرورة الاهتمام بالعمل التنظيمي وعقد المؤتمرات وضرورة تنظيم الحزب للمرحلة المقبلة.
    الجدير بالذكر ان الصادق المهدي يعقد اليوم مؤتمراً صحفياً لشرح اخر التطورات وما توصل اليه حزب الامة مع المؤتمر الوطني.

    http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=13323
                  

03-05-2008, 08:22 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: haleem)

    حليم تحياتي

    وهذا ما وجدته انا

    Quote: علاقتنا بالمؤتمر الوطنى دخلت مرحلة النضال المشترك
    المهدى بام عضام وطابت وتنوب : المرحلة الاولى مع الانقاذ كانت مواجهة ومخاشنة والثانية انفتاح والحالية نضال مشترك
    طابت-ام عضام-تنوب- امدرمان : احمد التاي
    وصف السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة المرحلة الحالية من عمر العلاقة بين حزبه والانقاذ بأنها مرحلة نضال مشترك، وقال ان المرحلة الاولى كانت مرحلة مواجهة ومخاشنة وان المرحلة الثانية كانت مرحلة انفتاح وان الثالثة هي مرحلة النضال المشترك.

    واشار المهدي في لقاء جماهيري بمناطق ام عضام وطابت وتنوب بولاية الجزيرة امس،الى ان حل مشاكل السودان يحتاج الى مباصرة، وقال اننا نباصر الان مع المؤتمر الوطني بعد ان وافق الاخير على حل بالتراضي.
    وكشف المهدي الذي استقبلته جماهير المناطق الثلاث وسط هتافات داوية وحشود غفيرة عن اتفاق حزب الامة مع المؤتمر الوطني حول عدد من الموضوعات اهمها قضية دارفور والحريات والانتخابات وذلك عبر اللجان المشتركة بين الطرفين، مشيراً الى ان لجنة حزب الامة برئاسة د. عبد النبي علي احمد ستقدم اليوم ما توصلت اليه مع المؤتمر الوطني الى المكتب السياسي للحزب بغرض اجازته ومن ثم عرضه على القوى السياسية لمباركته، مجدداً عدم نية حزب الامة في المشاركة في السلطة إلا عبر الانتخابات.
    وتحدث المهدي عن مشروع الجزيرة وحالة الانهيار التي لحقت به وامكانية معالجة اوجه التدهور واعادة تأهيله، مشيراً الى ضرورة اصلاح القوانين بالتراضي وتحقيق الوفاق الوطني، داعياً الى اهمية المشاركة الديمقراطية.
    ومن جانبه اعلن الامين العام لحزب الامة الدكتور عبد النبي علي احمد عن تكوين لجنة للاعداد للمؤتمر السابع للحزب كما تم تكوين لجنة للانتخابات، وقال عبد النبي ان يوم التاسع والعشرين من مارس سيكون موعدا انعقاد مؤتمر الحزب بولاية الجزيرة مشيراً الى ضرورة الاهتمام بالعمل التنظيمي وعقد المؤتمرات وضرورة تنظيم الحزب للمرحلة المقبلة.
    الجدير بالذكر ان الصادق المهدي يعقد اليوم مؤتمراً صحفياً لشرح اخر التطورات وما توصل اليه حزب الامة مع المؤتمر الوطني.
                  

03-06-2008, 08:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    اها الموضوع دا مشا وين بعد النضال المشترك؟؟
                  

03-06-2008, 08:23 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    ـــــــــــــ
    ياعادل سلامات
    Quote: اها الموضوع دا مشا وين بعد النضال المشترك؟؟

    بالله عليك انت ماعارفو ماشيء وين .. سبحان الله .. اكيد السكة حديد
    حيث عطبرة .. والنضال والنار..!
                  

03-09-2008, 01:53 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: emad altaib)

    عامد الطيب

    لأنك زول طيب ولذيذ وجبت سيرة عطبرة وكدا

    اهديك المقال دا لاستاذنا ودكتورنا حيدر ابراهيم علي

    Quote: السيد الصادق المهدي:- تساكن المجاز و الواقع
    2-3-1429 هـ
    الموضوع: النيلين

    الصحافه - د.حيدر إبراهيم على

    تبدو الشخصية السودانية رغم كل الحزم و الصرامة الظاهرتين عند الممارسة والسلوك العملي بأنها لا تتعامل مع شؤون الحياة بجدية وتؤكد هذه الفرضية طريقة التعامل مع الوقت و النظام حتى صفة عدم الكمال أو الاكتمال. فهناك مشروعات واعمال كثيرة لا تكتمل ويتم تناسيها وإهمالها وعدم الحديث عنها أو حتى التنصل عنها.
    وقد يكون سبب عدم الجدية ضعف الذاكرة و بالتالي يكون الشخص سريع التناقض مع كثرة المشروعات غير المكتملة. ومن المفارقة أن ميدان السياسة، رغم انها تقرر المصائر لجميع المواطنين وهى الأكثر لاجدية وتكثر فيها المشروعات غير المكتملة. أقصد بالجدية أن يكون المرء متسقاً مع نفسه وفي مواقفه من البداية حتى النهاية وحين يتغير يكون التغيير منطقياً وخالياً من الفقرات و المفاجآت. ولكن تظل الشخصية السودانية بالذات النشطة في الحياة العامة، مفتوحة لكل الممكنات و المستحيلات أيضاً. ونجد نفس الشخص وكأنه يلعب أدواراً مسرحية على خشبة تمثيل، ولذلك يغير الأقنعة و الملابس و الصوت حسب مقتضيات الدور المستجد. وهذا ما ينزع عنه الجدية وتبدو تصرفاته المتغيرة أقرب إلى الهزل وعدم الالتزام.


    أثار في نفسي هذه الأفكار موقف السيد الصادق المهدي خلال الأيام الماضية، وهو رجل قمت بمحاولات صادقة ومضنية لكي أفهم تفكيره وسلوكه، لانه مثير للجدل ويشتبك فيه السياسي و المفكر. ولكن منذ أن بدأ الاهتمام خلال سنوات المنفى في الخارج، وجدت نفسي أمام شخصية مدوخة يصعب الامساك النهائي بها وتوقعت مسيرتها وتوجهها لفترة طويلة. وكنت أحياناً أفسر ذلك بكثرة التفكير و التأمل والتالي فهو محتار يثير الحيرة فيمن يراقبه ويتابعه. وقد يكون السبب ولع الرجل باللغة وهو يبني عالمه من الكلمات وهى في أحيان كثيرة مجازية وغير حقيقية، فاصبح في احيان كثيرة ينفصل عن الواقع ويسكن في كلماته. فقد يكون إعجابه بمصطلح جديد كافياً لجعله يتخذ موقفاً جديداً بينما هى مع الكلمات و التعبير والاصطلاحات وليس المهم واقعية الموقف ولكن جاذبية الكلمة. وهنالك من يظن أن كل كلام هو إنتاج افكار جديدة بالضرورة، و الحقيقة أن الكلام قد يكون حاجباً أو قناعة. وصار يراودني شك يغلب عليه بعض يقين ينمو أن الكلام لدى السيد الصادق تقية تخفي قناعات السيد الصادق في الظل ولكنها تظل تعمل بنشاط.

    حاول المهدي ان يصك كلمات واصطلاحات رنانة لكي تختزل تاريخ النضال من أجل الديمقراطية خلال حقب الانقلاب العسكري الحالي في مراحله المختلفة. حسب خطابه في منطقة "أم عضام" يقول :- " نحن ناضلنا من أجل تحقيق السلام العادل و التحول الديمقراطي على ثلاث مراحل وكل مرحله كان لها منطقها." وأشار إلى المرحلة الأولى كانت مرحلة " المقاومة و المخاشنة". و الكلمتان لا تترادفان ومختلفتان. وهو يختزل المقاومة المسلحة و القوية إلى مخاشنة. وكأن ماحدث خلال تلك المرحلة لعبة دافوري بدون قواعد لعبة. وفي النهاية يقرر أن جهاده المدني وتهتدون ماهى الا مخاشنة، كان يقابلها من الجانب الآخر - حسب قوله " تلك المرحلة التي أغلق فيها النظام القائم الدروب وفتح السجون" ورغم كل ذلك يخاشن مثل هذا النظام ولا يقاوم ولا يصارع. وهنا الحد بين الجد و اللعب.

    وصل المهدي في المرحلة الثالثة إلى " التراضي الوطني" بعد ملاواة - حسب نصه - أجبرت النظام على " قبول تطبيق الحرية و الاعتراف بالآخر." وهكذ اعطى المهدي النظام شهادة ديمقراطية وحرية كاملة بعد أن سبق ووصف النظام بأنه " نصف شمولي" ! وتذكرت قصيدة مظفر النواب فوراً بالرد على من قال له: شارك في الحل السلمي قليلا.. ولأول مرة يستطيع شخص أن يقسّم المبادئ و القيم إلى انصاف فالحرية هى الحرية وأي نقص ولو جرام واحد ينقص من قيمتها إلى الصفر. لانها لاتقاس بالجرام أو المليميتر. ويشرعن المهدي الوضع الشاذ لفهم التحول الديمقراطي الذي تمارسه الإنقاذ الآن رغم أنف ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية. فمازالت القوانين المقيدة للحريات و المتعارضة مع الدستور قائمة ويماطل الإنقاذيون ويناورون لثلاث سنوات وكانوا على استعداد للتضحية باتفاقية السلام الشامل. ومازال القمع و المنع وملاحقة الصحف و الصحفيين يمارس بأساليب جديدة ناعمة ولكن تؤدي نفس الهدف نقص الحريات. ومازال الإنقاذيون يسيطرون على السلطة و التنفيذ فقد شاركت القوى الأخرى في الوزارات و الحكومة ولكنها لم تشارك في السلطة وتسيير أمور الدولة و الادارة. فهنالك كوادر انقاذية مبثوثة في كل مفاصل الدولة وتمسك بها وتفعل ماتشاء وتعطل ماتريد.

    والانقاذ غير مستعدة للتنازل عن موقع خفير بمستشفى لو كان موقعه يساعد في التمكين. فالشمولية لم تنقسم إلى نصفين، فهى كاملة الدسم - حسب لغة المهدي - ولكنها تعاملنا حسب عقولنا وصمود قياداتنا. وتستغل يتم هذا الشعب المغلوب الذي حرمه الله من قيادات صادقة وصامدة وتحب الوطن أكثر من حبها للسلطة.

    أكرر ليس هناك أي عاقل يقف ضد التراضي أو جمع الصف الوطني ولكن تحت أي شروط؟ وماهو الهدف من هذا التراضي و الوفاق: الوطن أم السلطة؟ يظن كثيرون وعلى رأسهم المهدي أن هذا النظام (الإنقاذ) تراجع عن خططه واهدافه. بالتأكيد لا يمكن لأي نظام في العالم أن يظل جالساً على بنادقه ورماحه، وفاتحاً بيوت اشباحه وزنازينه إلى الأبد. فهو بالتأكيد لابد أن يغير أساليبه حتى بحكم الزمن. وفي نفس الوقت قد يزداد النظام تماسكاً باهدافه لو وجد الوسائل الجديدة أكثر فعالية وأقل تكلفة، وهذا ما يحدث الآن حيث يحقق نظام الانقاذ الاسلاموي خطته في التمكين بزيادة نفوذه في العمل الحكومي و الوظائف و الادارة من ناحية وفي الاقتصاد و المال من ناحية أخرى. ويكتمل نجاح الانقاذ حين ترى تهافت القوى السياسية على كسب ودها.
    فالزمن يجري وفرص الاستثمار و التجارة تضيع، وقواعد الاحزاب أصابها اليأس، وأصبح معلناً أن حقوق المواطنة ترتبط بقرب السوداني أو بعده عن المؤتمر الوطني (الإنقاذ).

    يتميز نظام الإنقاذ (في جوهره) الوحدة الوطنية (في شكله ودعايته) بنفس صفات ميلاده ونشأته. فمازالت عقلية التآمر و الخدعة الأولى تسود:- أنا أذهب إلى كوبر ويذهب البشير إلى القصر! (عن الترابي). فالإنقاذ في حرب مع مواطنيها و الحرب خدعة، وهي سوف تخدع شعبها حتى يخضع. ومن هنا اتصفت الانقاذ بنقض العهود و لاتساوي الاتفاقيات الحبر أو الورق المكتوب بها و عليها. فالمهدي وهو صاحب جيبوتي الذي أتى بالفيل من صيده المظفر، لم يتعظ بتجربته ولا بتجربة نيفاشا ولا أبوجا. وبالمناسبة سأل مناوي عما تم ونفذ من إتفاقية أبوجا؟ وكثير من الاتفاقيات وصارت الانقاذ خبيرة على مستوى الأمم المتحدة. فقد دوخت الامم المتحدة في القوات الدولية/ الهجين مستخدمة قدرتها في المناورة و الزوغان و الحيل. ولا أدري كيف يفكر السيد الامام وهو يقدم على هذه الخطوة؟ الاحتمالات: إنه استثناء هذه المرة ولن يتكرر معه ماحدث سابقاً، أو أن تكون الإنقاذ قامت من نومها وقد نسيت واسقطت كل ممارسات واساليب المناورة و الخداع؟ كلاهما غير وارد، فالمشكلة في صميم تفكير وممارسة الإمام نفسه. فهنالك مشكلة لازمت تاريخ المهدي وهى أن الزمن أو التاريخ ممتد افقياً ولايتعمق رأسياً، فهو يبدأ في اتجاه وحيد على السطح وينشر في اتجاه التكرار دون تغيير وتراكم.

    ولذلك يعيد التاريخ نفسه باستمرار مع المهدي. و التاريخ يعيد نفسه في المرة الاولى في شكل مأساة و المرة الثانية في شكل ملهاة وهى التي نعيشها الآن بنفس أبطال المأساة. علينا أن نحفر عميقاً لمعرفة أبعاد هذا الموقف فهو لم يأتِ صدفة ولا من فراغ، فهنالك خلفيات وتداعيات كان لابد أن توصل المهدي حتمياً إلى هذا الوضع. ونبدأ بسؤال هام: هل هنالك ما يمنع المهدي من الدخول أو التعاون مع نظام شمولي أو نصف شمولي خاصة لو كان اسلاموياً؟ ومن البداية، لم تكن تنشئة وتربية المهدي داخل حزب سياسي ليبرالي مفتوح بل داخل طائفة دينية لها هرميتها وقواعدها التراتبية وتمددت الطائفة لكي تصبح حزباً على رأسه امام هو الفيصل بغض النظر عن وجود عبدالله خليل أو محمد أحمد المحجوب. وبالتأكيد يصعب على من نشأ وتربى في مثل هذه البيئة أن تكون الديمقراطية مكوناً أساسياً في شخصيته.

    وحين ولج ميدان السياسة وبعد أن صار رئيساً للوزراء ومجرباً في العمل السياسي، لم ينجح في أهم ابتلاءات أو امتحانات الموقف العملي للديمقراطية:-
    - كان السقوط الأول في الاختبار تأييده حل الحزب الشيوعي.
    - السقوط الثاني: دخول الاتحاد الاشتراكي بعد المصالحة الوطنية
    - كان السقوط الخطير ولم يهتم به المواطنون حين خاطب انقلاب الانقاذ بعد أيام قليلة وهو في الاختفاء بأنهم يملكون الآن القوة ويمتلك هو الشرعية و عليهما البحث عن صيغة مشتركة تجمع ين الإثنين، وكالعادة في خطابته: وتجنب البلاد الكارثة! وقد كانت مقايضة تذكر باتفاق د. فاوست مع الشيطان. كما أن طرفيّ المعادلة متناقضان تماماً ولا يمكن الجمع بينهما في صيغة مشتركة : القوة / الشرعية.

    يرى المحلل الذي تشغله المظاهر الخارجية للاشياء أن إنقلاب 30 يونيو أحرج المهدي، ولكن من يميل إلى نظرية المؤامرة يجد شواهد كثيرة تدل على العكس ويمكن أن يتحدث عن تواطؤ ما أو على الأقل: فلنجربهم قليلا ونعود إلى الاوضاع السابقة. فمن المؤكد أن السيد الصادق كان على علم بالإنقلاب من أجهزته الأمنية ومن أقرب الناس إليه داخل بيته. ولم يتصرف لحماية الديمقراطية كرئيس منتخب. وقد يقول البعض إنه ضاق ذرعاً بشريكه الحزب الاتحادي الديمقراطي وظن في الانقلاب فرصة لفترة انتقالية يضحي فيها بشريكه المتعب، لذلك ترك الانقلاب يمر.

    قاوم الأنصار النميري بقوة زائدة قبل أن يكمل العام وكانت معركة الجزيرة أبا وودنوباوي ثم واصلوا المقاومة المسلحة من خلال الجبهة الوطنية وشاركوا في اكثر من محاولة انقلاب و الغزو من الخارج. ولكن المهدي رفع مبكراً شعار الجهاد المدني الغامض وحين كون جيش الأمة كان الهدف وقف مزايدات القوى المعارضة الأخرى التي رفعت شعارات اسقاط النظام بالقوة. فالانصار قاوموا النميري ليس لانه دكتاتوري ولكن لانه موالٍ للشيوعيين و اليساريين. فلم يكن الهدف استعادة الديمقراطية بل محاربة الشيوعية في زمن الحرب الباردة. والدليل على ذلك رفضهم قبول الشيوعيين في الجبهة الوطنية رغم ان علاقتهم مع النميري وصلت درجة تصفية الحزب وقادته، وحرموا من الاشتراك في المعارضة. لان الجبهة الوطنية أصلاً ضد الشيوعية وليست مع الديمقراطية. لذلك كان من المتوقع أن يصاب نظاماً يرفع شعار الاسلام. وقد صرح بذلك لصحيفة الشرق الاوسط أنه يجد من الصعب أن يحارب جسماً اسلامياً.

    أخيراً بعد جولة وطواف عاد السيد الصادق إلى قاعدته الإسلاموية، فهو مع دولة إسلامية وكان الأشد حماساً لمقترح دستور 1968 الإسلامي و الذي قطعه انقلاب النميري. والآن يجد السيد الصادق دولة إسلامية - بغض النظر عن السلبيات - وهو لا يختلف مع الإسلامويين - الجهويين في جوهر قيام دولة اسلامية ولكن الاختلاف في الطريقة. وقد قام الإسلامويون الجبهويون بأعمال وممارسات يصعب على المهدي المتردد أن يقوم بها. واظنه يشعر الآن بأن اسس الدولة الاسلامية الآن ثابتة. فالجبهويون إن أخطأوا فلهم جزاء المجتهد أما هو فيريد أن يقطف جزاء المنتظر وهو أعظم. ان يلحق بثمار دولة ارادها طوال حياته ولكن كانت تنقصه الجرأة و الاقدام ويردعه أدب جم. ولايسمح حيز المقال في الاسهاب ولكن على من يريد التأكد من سعي المهدي لهذه الدولة وفي تعاون مع الاسلامويين أن يطلع على مساهمة المهدي في كتاب : " الاسلام في السودان" الذي نظمته جماعة الفكر و الثقافة الاسلامية (27-30 نوفمبر 1982) وهو من الأعضاء المؤسسين لها. فهو يتحدث باسم الحركة الاسلامية في السودان ( ص 375 -427). وهذا يؤكد أن السيد الصادق عاد إلى موقعه الطبيعي بعد طوال سياحات فكرية وسياسية أوصلته مكانه الصحيح و المقنع له.
                  

03-11-2008, 00:17 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    ـــــــــــــ
    عادل ياجميل كلك ذوق
    Quote: لأنك زول طيب ولذيذ وجبت سيرة عطبرة وكدا

    اهديك المقال دا لاستاذنا ودكتورنا حيدر ابراهيم علي

    شكرا ليك ياعادل علي الهدية .. لكن ياعادل اخوي انت
    ماسمعت بالهدية لا تهدي ولا تباع ... ماهداه ليك الاخ حيدر..
    تصدق فراءته قبل ماينزل في البوست مرتين ...
    وعارف انو الحبيب الدودي نزله في بوست تاني .. لكن قلت عادل اخوي
    ظريف واهداني ... لازم ارد الجميل ..

    Quote: الحديث في هذه السانحة عن شخص سوداني تجاوز فكره السوق، والحلة، والفريق، والقرية، بل حتى حيز الوطن، هذا الشخص الذي يربط الآن على الجرح بالعمامة، ويبشر بمشروعه الصحوي المستنير المعتدل المجافي للتطرف والغلو والمناهض للاستلاب والغزو، ويفاخر بنهجه الوسطي ورؤاه التوفيقية، التقدمية المؤصلة، في كل المحافل المحلية، الشعبية، والرسمية، والمحافل، الإقليمية، والدولية. وهو القائد لمسيرة الخلاص والعدالة الكونية، والتي ظل يتناول قيمها ويبثها في برامج الحزب الذي يتولى رئاسته والكيان الديني الذي يؤمه. ذلكم الرجل الإنسان، الخلوق الذي ظل العالم يتوجه ويحتفي به يوما بعد يوم، تارة رئيسا لمنبر إسلامي عالمي ليس إلا لأنه عالم، عادل، فاضل، صالح، قائم لله بالحجة واختير من ضمن أميز مائة عالم ومفكر مروا على العالم طيلة القرن الماضي، أو اختياره عضوا في هيئة تنفيذية لمجلس عالمي مختص بالدراسات المائية أو مختص بتنمية الديمقراطية والحكم الرشيد، وتارة أخرى عضوا في مجلس أمناء مؤسسة دولية لمقاومة الاحتلال والشأن الفلسطيني، وهذه نمازج فقط لاختياراته العالمية.
    الإمام الصادق المهدي لمن لا يعرفونه وهم كثر في وطننا السودان هذه الأيام وقلائل فيما سواه، هو ذا الشخص المقصود آنفا. هذا الرجل الذي يتطلع الآن لنزع فتيل الأزمة الإنسانية المتوقعة والكارثة الكونية العظمى المرتقبة، بفعل ثلاث قراءات موضوعية:
    الأولى: أسلحة الدمار الشامل وما يمكن أن تنجم عنه الحروب المتوقعة في الكوكب من دمار، ما يعني إفناء للبشرية، بحيث لا يوجد في نهاية هذه الحرب منتصر.
    الثانية: وهي الأسلحة التي يملكها الذين لا يملكون أسلحة دمار شامل وسماها في كتابه "جدلية الأصل والعصر"( بأسلحة ضرار شامل) وهي:
    · الإرهاب و*الانفجار السكاني و*الهجرة غير القانونية و*الضرر الايكولوجي و*استغلال المخدرات و*التفريط الصحي.
    الثالثة: الخلافات الفكرية والأيدلوجية والدينية بين الملل والفرق والمدارس والطرق والمذاهب والحركات، والتي أيضا تبشر بنذر مواجهة ظلامية صداميه. والعولمة التي صارت أمركة بغيضة لا وسيلة حميدة لتطور البشرية.
    هذه الثلاث نقاط سابقة الذكر ظل الإمام الصادق المهدي يضمنها في اغلب خطاباته منذ ريعان شبابه مستقرئا لهذا المستقبل بفراسته وإلهامه الصائبين، لكن كثير من السودانيين وغيرهم حتى من أعضاء حزب الأمة وكيان الأنصار يتغاضون عن هذه الأطروحات، بل حتى البعض منهم ظل يرى هذه الأشياء التي يطرحها الإمام الصادق كخارطة للخلاص البشري وملكية كوكب الأرض وضرورة المحافظة عليه من كل مكروهات من المحتمل أن تلم به، يراها البعض سذاجة وخطب استعلائية لشخص يرى في نفسه الصفوية والنرجسية وما إلى ذلك من أوصاف، وليتهم يكتفون بهذا فحسب، بل بعضهم يكيل له السباب والاتهامات الباطلة بالأمس القريب مقال(د.حيدر ابراهيم)، ومنهم من يسئ إليه بالكلام المباشر(عبد الواحد محمد النور)،أو التعريض،أو التلميح، أو حتى الرسم الكاريكاتيري القميء والمقزز والمسيء، ومنهم من يبصر للأشياء بنظارة سوداء، ومنهم من أعمى الله بصيرته فظل ينظر بعين البصر فقط، والتي لا تري إلا بعض الحقيقة.
    وبالنظر إلى واقع اليوم تدور في أذهاننا كثير من التساؤلات مثلا: ما الذي يريده سكان العالم بعد ظهور الترسانة النووية الإسرائيلية في الشرق الأوسط والمشروع النووي الأمريكي في الغرب والنوويات الكورية الجنوبية في الشرق الأقصى فضلا عن إيران!.. ومصر التي تبحث إنشاء مؤسسات مماثلة لأغراض سلمية تدور حولها العديد من الاستفهامات؟؟!، والهند وباكستان والتطلعات الاخري لامتلاك هذا الحلم البغيض المدمر في شتى أنحاء هذه الكرة الأرضية النووية..
    فما الذي يريده سكان العالم، والكرة الأرضية مشحونة ألان بقنابل نووية في كل موقع منها(شرقا، وغربا، ووسطا)، كفيلة لان تدمر الكرة الأرضية والغلاف الحيوي ثلاث مرات؟؟
    ما الذي يريده سكان العالم بظهور توسانمي وفيكتوريا و... غيرها من الكوارث الايكولوجية التي حدثت بفعل سوء إدارة موارد الكوكب؟؟
    ما الذي يريده من يعيشون هلعا جراء الإرهاب وما سماه الإمام الصادق المهدي بأسلحة الضرار الشامل؟؟
    ثم ما الذي يتطلع إليه عالم المسلمين والمليين وأهل الحضارات؟؟ فكل أهل الملل يتطلعون لمخلص يأتي في آخر الزمان حتى الهندوس والبوذيين والسيخ يتطلعون لهذا المخلص وسموه البراهما..كيف لكم يا أهل الملل أن تتطلعوا لهذا المخلص والعالم منذر بدمار وانتم فرق ومذاهب ونحل وحركات؟ بل كيف لكم يا أهل القبلة أن تجسدوا وحدتكم في ظل هذا الشد الانكفائي على الماضويات والاستلابي تجاه الحداثويات، هل من مخرج سوي الوسطية؟؟
    كل التساؤلات السابقة وأخرى لم نتطرق إليها، أجوبتها موجودة ضمنا في أطروحات الإمام الصادق المهدي الفكرية وأرائه السياسية واجتهاداته الدينية، ورؤاه الإصلاحية في نظام الأمم المتحدة ومواثيقه.
    ومسألة أزمات الوطن تم طرح حلولها في برنامج الوثبة الجديدة لبناء الوطن ومن قبله في سفر الحل السياسي الشامل الذي طرحه حزب الأمة القومي، وان لم نغالي ونقول أن الإمام الصادق المهدي وضعها من قبل 18 عام في السجن، أو رؤية المؤتمر الدستوري الجامع المقرر عقده في سبتمبر1989م.
    أما المسائل الدينية، فبتجديده قد وضع الإمام الصادق المهدي وكيان الأنصار أسس نداء المهتدين لتوحيد أهل القبلة ونداء الإيمانيين وحوار الحضارات داحضا للنظرة الصدامية التي تشدق بها البعض، بل صار بعض أنصاره اليوم يتطلعون لمؤتمر المائة عالم إسلامي من شتى أنحاء العالم الإسلامي والذي ستناقش فيه المرجعية الإسلامية المتجددة التي تمثل خارطة الطريق الإسلامي والإنساني.
    والى أن ندرك قدر الإمام الذي شهد به أعداؤه قبل أحبابه وأصحابه، أرجو وآمل نكف عن الفوضويات التي تصدر من بعض أعدائه الحاكمين، وقلة من أنصاره الذين رانت قلوبهم وآخرين في آذانهم وقرا فهم لا يسمعون، وان دعا الداعي للنقد فلننقد بأفق متسع ومنهج مموضع.
    وإذا عرفنا هذا الأمر الجلل الذي يتصدى له الإمام الصادق المهدي، وفي معيته حزب الأمة مة االقومي وكيان الأنصار (مجدافي سفينة النجاة)(سفينة نوح)، يكفينا أن نسير على هذا النهج الإنساني في المقام الأول والإسلامي الخالص والساعي لتشبيك الأديان السماوية الأخرى في منظومة إبراهيمية يتطلع إليها الكل، والعبرة بالمقاصد لمن القي السمع وهو شهيد.وليوفق الله المة لرد على كل الافتراءات ودحض الأباطيل وتصفية السرائر واعانة الامام على مشروعه الكوني.
    عــروة الصـــادق / الجزيرة أبا

    اها ياجورج قصرنا معاك
    الشكر للحبيب عروه الصادق

    قال سقوط قال
    ارحم نفسك وارحم البورد لان جورج (دينق) له بوست بنفس مقال حيدر ابراهيم

    دودى

    شكرا ياحبيب الدودي .. عادل يا اخوي برضو علشان غيرنا امكن يقراءه...
    لك ودي
                  

03-11-2008, 10:59 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: emad altaib)

    سلام عماد

    ما اهو انت زول كويس وبتعرف في الاتيكيت ؟؟

    Quote: شكرا ليك ياعادل علي الهدية .. لكن ياعادل اخوي انت
    ماسمعت بالهدية لا تهدي ولا تباع ... ماهداه ليك الاخ حيدر..
    تصدق فراءته قبل ماينزل في البوست مرتين ...
    وعارف انو الحبيب الدودي نزله في بوست تاني .. لكن قلت عادل اخوي
    ظريف واهداني ... لازم ارد الجميل ..
    شكرا على الهدية
    ولا يرد الهدية الا لئيم ولذلك نقبلها ..

    تحياتي
                  

03-06-2008, 11:54 PM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    .
                  

03-09-2008, 03:12 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)


    فوق
                  

03-09-2008, 09:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Zoal Wahid)

    زول واحد سلامات

    آن اوان فضح هذا الدجال
                  

03-10-2008, 10:45 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    Quote: أخيراً بعد جولة وطواف عاد السيد الصادق إلى قاعدته الإسلاموية، فهو مع دولة إسلامية وكان الأشد حماساً لمقترح دستور 1968 الإسلامي و الذي قطعه انقلاب النميري. والآن يجد السيد الصادق دولة إسلامية - بغض النظر عن السلبيات - وهو لا يختلف مع الإسلامويين - الجهويين في جوهر قيام دولة اسلامية ولكن الاختلاف في الطريقة. وقد قام الإسلامويون الجبهويون بأعمال وممارسات يصعب على المهدي المتردد أن يقوم بها. واظنه يشعر الآن بأن اسس الدولة الاسلامية الآن ثابتة. فالجبهويون إن أخطأوا فلهم جزاء المجتهد أما هو فيريد أن يقطف جزاء المنتظر وهو أعظم. ان يلحق بثمار دولة ارادها طوال حياته ولكن كانت تنقصه الجرأة و الاقدام ويردعه أدب جم. ولايسمح حيز المقال في الاسهاب ولكن على من يريد التأكد من سعي المهدي لهذه الدولة وفي تعاون مع الاسلامويين أن يطلع على مساهمة المهدي في كتاب : " الاسلام في السودان" الذي نظمته جماعة الفكر و الثقافة الاسلامية (27-30 نوفمبر 1982) وهو من الأعضاء المؤسسين لها. فهو يتحدث باسم الحركة الاسلامية في السودان ( ص 375 -427). وهذا يؤكد أن السيد الصادق عاد إلى موقعه الطبيعي بعد طوال سياحات فكرية وسياسية أوصلته مكانه الصحيح و المقنع له.
                  

03-10-2008, 08:48 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    فلتطب حيا وميتا يا خاتم

    Quote: بين مبارك المهدي والصادق المهدي:

    الإتهامات التي ساقها السيد مبارك المهدي ضد الصادق المهدي في صحيفة الصحافة الصادرة يوم 5 مايو الحالي، إتهامات خطيرة لا يمكن للوسط السياسي أن يتغاضى عنها، مهما كانت الدوافع، كما لا يمكن للصادق المهدي أن يسكت عنها إلا إذا اختار أن يستسلم للذبح المعنوي دون مقاومة. وبالطبع سيكون هناك إغراء ضخم للوسط السياسي عامة، وللصادق المهدي شخصيا، أن يقلل من قيمة الإتهامات بالقدح في شخص من أطلقها، محاولا أن يبرز أن مبارك المهدي لا يقف على أرضية أخلاقية عالية عندما يتعلق الأمر بالمؤسسية والتعاون مع النظم الشمولية واتهامات الفساد المالي. ولكن هذا ليس هو الموضوع، إذ ان قول الحقيقة لا يتوقف على الصالحين، بل هو حق مباح لكل شخص مهما كان موقعه ومهما كان موقفه من الحقيقة نفسها.

    تتناول رسالة السيد مبارك المهدي قضايا جوهرية تتعلق بالديمقراطية داخل حزب الأمة وهوان المؤسسة الحزبية، وإستعلاء الزعيم الطائفي على قاعدته مستندا إلى السند الأعمى الذي يجده من بعض البسطاء ودكتاتوريته الطليقة، ورفضه لأي نوع من المنافسة مهما كانت درجتها ومهما كان شكلها، وإهانته لكل ذي رأي مستقل داخل حزبه والتنكيل به وإجباره على التوبة والندم وهي ممارسات تذكر بالعصور الوسطى الأوروبية، وأساليبه البوكاسوية والنميرية عندما يجي إلى الإجتماعات الحزبية مدعوما بحراسة مسلحة من أبنائه وأزلامه، وفساد ذمته المالية بتناول الرشاوي المالية من سلطة يدعي كاذبا أنه يعارضها وتصرفه في هذه الأموال غير المعترف بها من قبله بإنفاقها على نفسه وأسرته أو أستخدام بعض فتاتها كرشاوى لبعض مريديه وبعض حلفائه الصغار. بل وتصل الإتهامات إلى حد الإهانة التي لا تمحي عندما يتهم مبارك المهدي زعيمه السابق بإستجداء رئيس المؤتمر الوطني، حتى يدفع له ثمن العودة إلى السودان بعد سياحته القصيرة في القاهرة، مقابل إعلانه بأن ابتعاده لا ينطوي على أي معنى سياسي، مما يجرد الصادق من زينة الكرامة الشخصية.

    ويمسك السيد مبارك المهدي عن بعض الأسرار الخطيرة ويهدد بكشف الوثائق الدامغة إمعانا في الإهانة والتخويف، مهددا بالعودة إذا خرج الزعيم السابق عن حدود الأدب!!

    نحن لا نريد في هذه المرحلة أن نحكم بصحة أو خطأ كل ما جاء في رسالة مبارك المهدي، ولكننا لن نفسر صمت الصادق المهدي عنها،اذا أختار أن يصمت، بأنه نوع من الترفع وعلو المقام، بل سنفهمه كنوع من العجز عن المرافعة والدفاع وكاعتراف منه بأن ما جاء فيها صحيح كله، وسنتعامل معها على هذا الأساس حينها. ولكنا نقول الآن أن الإتهامات تبدو على درجة كبيرة من المصداقية حكما بعدة أشياء.

    منها أن السيد مبارك المهدي تحدث عن أشياء كانت محضورة في غالبها من قبل آخرين: مثلا الوثيقة التي قال أن أربعين من قادة الحزب وكوادره وقعوا عليها، التقرير الذي أعده الأستاذ عبد الرحمن نقد الله ورفضه الصادق المهدي بعد أن تحدث عنه هو نفسه كثيرا جدا. وقد غضب نقد الله لهذا الرفض واعتكف، وتحمل بعد ذلك هموما ثقيلة جاءت كلها من تلقاء زعيمه الطاغية الذي يعتقد أن الديمقراطية هي إعطاء أهوائه الخاصة غطاء من التأييد الحزبي الكاذب. ونحن ندعو له بالشفاء العاجل ليواصل نضاله العنيد، المبدئي والمستقيم، من أجل الديمقراطية الحزبية ومن اجل الديمقراطية السودانية، ومن أجل الوحدة الوطنية فهو رجل جمّاع، تهفو إليه القلوب.

    هناك ماضي الصادق المهدي وسيرة أدائه الحزبي، فقد كان يرفض قرارات حزبه شبه الإجماعية ويستعيض عنها بقرارات شخصية، مستندا إلى الدعاوى ا لكهنوتية حول المعرفة الإلهامية التي تحدث عنها في كتابه يسألونك عن المهدية، ومعتصما بحيل مفضوحة مثل " الإستخارة" التي بررت له إدخال الجبهة الإسلامية إلى الحكم في مواجهة رفض إجماعي من كل قاعدته وقيادته الحزبية. مثل هذا الرجل لا يستبعد منه أن يأتي بما نسبه إليه إبن عمه وحافظ أسراره.

    وهناك الوثيقة المنشورة التي تثبت أن الصادق المهدي كان يعلم أمر الإنقلاب، مثله مثل قادة أحزاب معلومة لدينا، وأنه، وهو رئيس الوزراء لم يفعل شيئا لمواجهة الإنقلاب وإفشاله، مما يستوجب المحاكمة مع الإنقلابيين أنفسهم. وقد وجهت له هذا السؤال نفسه في أول ندوة عقدها في لندن فلم يستطع ان ينكر علمه بالإنقلاب، ولم يستطع أن ينفي عجزه عن مواجهته، ربما لأنه لم يكن يعرف هل يقف مع إخوته الأيديولوجيين الذين يريدون أن يطيحوا بحكومته الديمقراطية، أم مع خصومه العلمانيين المتمسكين بالديمقراطية والراضين عن وجوده هو نفسه رئيسا للوزراء، مع إضعاف قاعدته السياسية. وهو موقف هاملتي نتجت عنه كل هذه المآسي التي لم تصب الصادق المهدي خاصة، بل أصابت الوطن ككل.

    ثم هناك أمر الأموال التي استلمها من السلطة. إن على الصادق المهدي أن يقول بكل وضوح إما أنه أخذ هذه الأموال بالفعل، أو لم يأخذها. وإذا كان قد أخذها هل أبلغ عنها حزبه؟ وكيف تصرف فيها؟ وهل التعويضات الخاصة بحزب الامة مفصولة عن النهب الشامل الذي تعرضت له البلاد ككل من قبل صقور الجبهة الإسلامية الجارحة الجائحة؟ وهل صحيح أنه أستجدى رئيس المؤتمر الوطني المشرف على عملية النهب الشاملة، ليدفع له تكاليف عودته من سفرته تلك؟

    لن نحترم أنفسنا ولا زعماءنا ولا أوطاننا إن مررنا على مثل هذه الإتهامات الغليظة مرور اللئام، لأن تجاهل مثل هذا القضايا مع الحديث عن الديمقراطية والمؤسسية ليس سوى لؤم بعيد الأغوار. ولن ينقذ الصادق من ورطته الحالية ومن حرجه العظيم إلا الصدق والمواجهة. أي لن تنقذه منه إدعاءات الرفعة والتسامي الأخلاقي الزائف، ولن ينقذه منه اللجوء إلى سوق إتهامات مضادة يمكن أن تدين صاحبه دون أن تبرئه هو، ولن تنقذه منه بركاته أو معارفه الإلهامية، بل لن ينقذه منه حتى المثقفون من أهل الترقيع، حتى لا نقول الرقعاء، الذين يقفون مع الطائفية والحداثة، ومع الديمقراطية والدكتاتورية، ومع اليسار ومع اليمين، ومع محمود محمد طه ومع قاتليه، ومع عبد الخالق ومع الترابي، ومع الحكومة والمعارضة، والذين يعتقدون أن الأحزاب ملكيات خاصة ببعض الأسر يفعل فيها زعماؤهما بما لديهم من البركات، ما يعن لهم من الأفعال، فهي أحزاب مأمورة بالطغيان الفردي، وبالفساد المالي، وبغياب المؤسسية وما على الناس سوى الصمت وأداء فروض الطاعة والولاء للزعيم الذي أهلته البيولوجيا قبل أن تؤهله الأيديولوجيا.

    وأقول إن ما ساقه السيد مبارك المهدي حول محاولات إصلاح حزب الأمة، وحتى مع مقاومة الصادق المهدي، لهذه المحاولات، مع وجود تيار واسع يدعو للإصلاح، كان من شأنه أن يقنع مبارك بالتفرغ الكامل لعملية الإصلاح، على أرضية النقد الذاتي لممارساته هو نفسه في العهد الديمقراطي، وكان من شأنه أن ينقل حزب الأمة إلى أفق جديد، علماني وغير طائفي. ولكن مبارك لم يختر ذلك، بل خلط خلطا منكرا بين إصلاح الحزب وبين الإلتحاق بسلطة شمولية القاعدة والتوجهات، ولا تقبل الحلفاء إلإ كتابعين، ولا تدنو إليهم إلا لتفرق شملهم وتعصف بهم. وهذه أمر يؤسف له، لأن مقدرات مبارك السياسية المتميزة يعرفها كل من عمل معه. ولكن المقدرة يجب أن تقترن بالحكمة، وهو قران لم يتم للأسف الشديد.

    الخاتم عدلان
    الصحافة 7 مايو 2004

                  

03-10-2008, 09:15 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    قرقرقرقر

    خلاص كلامك كمل بقيت تنكت كلام الناس التانين

    ههههه


    وطيب نضمك ده مخلي لمنو

    كتب عادل عبد العاطي
    Quote: طيب يا اميون التدليس والدجل بقا حقكم .. او اصلو حقكم من زمان

    الدستور الموجود تراجع من قبل النظام؛


    المصدر البيان الفضيحة

    Re: بيان هام من المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني
                  

03-10-2008, 11:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: قرقرقرقر
    قلبك ميت تضحك دائما فيما لا يستحق الضحك

    Quote: خلاص كلامك كمل بقيت تنكت كلام الناس التانين
    ما انت عمرك كلو قاعد تنقل وتلصق في كلام سيدك يا درق سيدو في زول سألك ؟؟؟

    Quote: وطيب نضمك ده مخلي لمنو

    كتب عادل عبد العاطي
    وهل سكتنا ليك يا كذاب ؟؟
    ضرب التلفونات ما بيحلك

    Quote:
    المصدر البيان الفضيحة
    Re: بيان هام من المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني
    والله ما فضيحة الا انت يا كوز وسيدك بشرى كلب الأمن ..



    .
                  

03-13-2008, 06:27 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    Quote: لن نحترم أنفسنا ولا زعماءنا ولا أوطاننا إن مررنا على مثل هذه الإتهامات الغليظة مرور اللئام، لأن تجاهل مثل هذا القضايا مع الحديث عن الديمقراطية والمؤسسية ليس سوى لؤم بعيد الأغوار. ولن ينقذ الصادق من ورطته الحالية ومن حرجه العظيم إلا الصدق والمواجهة. أي لن تنقذه منه إدعاءات الرفعة والتسامي الأخلاقي الزائف، ولن ينقذه منه اللجوء إلى سوق إتهامات مضادة يمكن أن تدين صاحبه دون أن تبرئه هو، ولن تنقذه منه بركاته أو معارفه الإلهامية، بل لن ينقذه منه حتى المثقفون من أهل الترقيع، حتى لا نقول الرقعاء، الذين يقفون مع الطائفية والحداثة، ومع الديمقراطية والدكتاتورية، ومع اليسار ومع اليمين، ومع محمود محمد طه ومع قاتليه، ومع عبد الخالق ومع الترابي، ومع الحكومة والمعارضة، والذين يعتقدون أن الأحزاب ملكيات خاصة ببعض الأسر يفعل فيها زعماؤهما بما لديهم من البركات، ما يعن لهم من الأفعال، فهي أحزاب مأمورة بالطغيان الفردي، وبالفساد المالي، وبغياب المؤسسية وما على الناس سوى الصمت وأداء فروض الطاعة والولاء للزعيم الذي أهلته البيولوجيا قبل أن تؤهله الأيديولوجيا.




    رحم الله الخاتم كان مفكرا ومناضلا ملتزما تجاه الشعب
                  

03-14-2008, 09:21 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: رحم الله الخاتم كان مفكرا ومناضلا ملتزما تجاه الشعب
    نعم تموت النسور قبل الاوان
    ويظل المبيوعيين جاثمون على صدورنا
                  

03-14-2008, 02:03 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تشوب "النظام" يا الصادق المهدي ؟؟ (Re: Abdel Aati)

    وحتى الان لم نعرف اجابة السؤال

    ما هي الروح الجديدة الجيدة التي تسود النظام يا الصادق المهدي ؟؟



    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de