|
Re: بخصوص ورطات سودان جون قرنق الجديد!!! (Re: Arabi yakub)
|
فانت ذاهب الي المقبرة لامحال. وجريدة الصحافة عليها ان تبل ما تقولها توهما وكذبا في الاخرين .ولكن ومع ذلك فنحن مع الحق والحقيقة حتي وان جاءت منها. ولدينا معاييرنا ومقاييسنا وادواتنا في معرفة الحقائق بصفة عامة. لاننا موجودون في هذا الكون قبل ان يعرف جريدة الصحافة الصادرة في الخرطوم الصحافة؟ اما مايتعلق باقوالنا وافعالنا فلن تستطيع انت ولا الصحافة ولا الدنيا كلها ان يقولنا مالم نقوله؟ وان اجمعوا لذلك وانت معهم. واعجب من ادوارك المزدوجة فلقد سبق وان قلت في هذا الخيط اعلاه انك قادر علي تمييز الغث من السمين في اي خلاف حزبي سياسي حدث او يحدث في الساحة السودانية عامة. فلماذا لاتعرف نوع وطابع الخلافات في الحركة؟ فخلافات الساسة في الحركة فماهي الا ورطات كلها،وهي الغريبة كلها، والمريبة كلها، بل الجريمة عينها؟ ما هذا يالدقم؟ فهل هذا ايضا يدخل في ميزان العدالة والانصاف حسب احكامك الحمورابية هذه؟ ام انهم غير السودانيون الذين تقصدهم؟ ام ان خلافاتهم هي التي تثيرك لدرجة فقدان البصر والبصيرة ايضا؟ وهنا لدينا من الاسئلة ما تنؤء علي اجابتها، ويجعل راسك شيبا؟ ولكن الاسباب سالف الذكر تمنعنا؟ وان الضرب علي المهمش حرام قطعا بحد النضال والكفاح المسلح احدي وعشرون عاما من اجل مناهضة التهميش، ثم نعود لضرب المهمش نفسه كلا؟ وان حدث هذا، فذلك عن غير قصد او حالات فردية. كما لن نتركك تذهب بنفسك الي المقبرة ولكننا سنحملك علي اعناقنا ايمانا منا بحقوق الانسان واكراما لك كمهمش متنكر يلزم العقوبة القانونية ردا بالمثل. فكما زعمت دفن جثتنا فستدفن حيا وسنري؟
Quote: وهؤلاء الاخرين المصرحون لم يتركوا مراجع لاثبات اقوالهم. وهذه هي ملجة السياسة السودانية. فالساسة احرارا في كل مايزعمون وما يدعون ولايسالهم احد ولم يحاكمهم احد. خاصة عندما يقع الخلاف بينهم ولاسباب في معظمها شخصي لا علاقة لها بالمبادئ ولا بالشعب، ولكن تجد هم يقيمون الدنيا ولم يقعدونها علي رؤوسنا. وهنا ايضا يتساوون في تصرفاتهم الغير مسئولة هذه، فتجد الطائفيين عندما ينسلخ بعض منهم لمصالح شخصية ضيقة،فيزعمون ان البعض الاخر قد خرج عن الدين والدنيا معا؟ وهكذا كانت خلافات اجنحة الامة علي مر التاريخ، وعندما شاهدت برنامج الواجهة بين الصادق المهدي وابن عمه يتبادلان الاتهامات لم اكد اصدق اذني لما كنت اسمع، وان هؤلاء هم قادة لاكبر حزب سياسي ديني حامي للقيم والاخلاق والتسامح. والتسامح الديني الاسلامي، كان ذلك مبلغ اخلاقهم هم كقادة دنيين في المقام الاول؟ ثم صلات الرحم ثم ...ثم...ألخ؟! وهكذا قدر شعب السودان. وكذلك الاتحاديون والاخوان المسلمين وخلافاتهم من اولها الي اخرها الان. واذكر هنا لي مقالا لم اتمكن من نشره منذ ذاك الحين قلت فيها: (فلا غرابة ان الجنرال الراقص البشير قد تثعلب علي شيخه مدعي الذكاء، وعالم العلماء، وهو حقا ثعلب الثعالب حينا، وافعي الافاعي احيانا ، الا انه قد سحقه الثعلب الصغير الجنرال البشير وتركه في العراء وهو سقيم؟ اللهم لاشماتة في حكمك، امين) وكذا خلافات الاخوة في الجنوب والذي غالبا ما يتبادلون فيها النيران، بدعم وسند من الحكومات في الخرطوم ( القوات الصديقة/ قوات دفاع جنوب السودان/ مليشيات) وكما ذكرت انت فان السيد/الدكتور لام اكول الموجود الان عندما اخلتف مع قيادته في الحركة، وعاد الي الخرطوم قد الف كتابا في ردم الحركة في هوة الغياب. ولم نكد نصدق انه يعود الي الحركة ويتولي ذلك المنصب الرفيع الذي ما كان ان يصله لولا نضال الحركة نفسها. |
فنحن ذكرنا هذه الخلافات لان بها شئ من القاسم المشترك، وعلقنا واوضحنا الاهم فيها، وكان هذه النقطة محاولة مننا في ايجاد المشترك الذي قد يخرجك مما انت مقبل عليه ولكن يبدو انك ذاهب الي حيث مثواك الاخير لامحال؟! يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|