لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2008, 11:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!!

    بدائل الخبز تستعصي على ذوي الدخل المحدود..
    وتدابير من المالية!!!
    _______________________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة (السودانى).

    العدد رقم: 822
    2008-02-25

    الخرطوم:
    هالة -ابتسام ـ سلمى ـ لينة:
    لجأت معظم الأسر من ذوات الدخل المحدود الى بدائل الخبز الذى ارتفعت اسعاره باستخدام الكسرة والأرز.

    لكن الأخيرين ايضا لحقتهما حمى ارتفاع الأسعار.
    وفيما لجأت اسر اخرى الى إلغاء وجبة العشاء لمواجهة ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، طالبت الهيئة السودانية الشعبية للدفاع عن الحريات الحكومة بإلغاء كل الرسوم والجبايات التى تزيد من تكلفة القمح المستورد وإلغاء الأعباء الضريبية وغيرها عن اصحاب المخابز والمطاحن والوصول الى تسعيرة للخبز يلتزم بها الجميع.


    وفى الاثناء كشفت وزارة المالية عن جملة من التدابير تعلن عنها لاحقاً فيما يتعلق بارتفاع أسعار الخبز، واكد الدكتور عوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني أمس اهتمام وزارته بمعالجة مسألة ارتفاع سعر الخبز، مشيراً الى جهود تبذلها وزارته والقطاع الخاص والجهات ذات الصلة لوضع التدابير المناسبة لذلك.
    وقال ان وزارة المالية ظلت تدرس الوضع بهدف ايجاد حلول جذرية له من اجل التخفيف من معاناة المواطنين.

    وبناء على تقديرات هيئة الإحصاء المركزية فإن نفقات الطعام تستهلك حوالى (65%) من دخل الأسر السودانية من الفقراء وذوي الدخل المحدود قبل الزيادات الأخيرة.
    وقال بيان للمكتب الاستشارى الاقتصادي للهيئة السودانية الشعبية من اجل الحريات، تلقت (السوداني) نسخة منه، ان زيادة اسعار الخبز ادخلت ميزانية إنفاق الأغلبية الساحقة في نفق اشد ظلاما تحت اتون الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

    تضاعف الفجوة:
    ______________

    وقال البيان ان هذه الأزمة لم تتفجر فجأة ودون مقدمات، فقد ظلت تكلفة قيمة الغذاء المستورد حتى وصل الى (811) مليون دولار عام 2005 مقارنة بـ(214) مليون دولار عام 2000 في وقت كانت تبلغ (72) مليون دولار عام 1990 واشار البيان الى توقعات بنك السودان ان يصل استيراد الغذاء الى رقم غير مسبوق مع تزايد قيمة الغذاء المستورد بعد انتاج وتصدير البترول بالتزامن مع ارتفاع نسبة استيراد القمح.

    واوضح بيان الهيئة الشعبية ان البلاد كانت قبل مجىء الانقاذ وقبل رفع شعار (ناكل مما نزرع) كانت تستورد في حدود 250 الف طن من القمح والدقيق تمثل حجم الفجوة من الحبوب ارتفعت الى مايزيد عن المليون طن في عام 2005 مما يعني تضاعف فجوة الحبوب الى 6 اضعاف مع تدهور التمويل المصرفي الزراعي من حوالى (40%) في بداية التسعينيات الى اقل من (10%) من جملة التمويل المصرفي، وبلغ استيراد مدخلات الزراعة الى 625 مليون دولار خلال الفترة من 1990-2004، في وقت بلغ استيراد البلاد للراديوهات والتلفزيون واجهزة الاتصال المختلفة (763) مليون دولار اضافة الى 600 مليون دولار تدفعها البلاد في استيراد العربات الصالون الصغيرة ونفس المبلغ لاستيراد البن والشاي.

    وعزا البيان هذه المفارقات في السلع المستوردة الى سياسة التحرير الاقتصادي وآلية السوق التي هزمت المنتجين في السودان.

    وطالب البيان الحكومة بالغاء كل الرسوم والجبايات التي تزيد من تكلفة القمح المستورد والغاء الاعباء الضريبية وغيرها عن اصحاب المخابز والمطاحن والوصول الى تسعيرة للخبز يلتزم بها الجميع.

    لا توجد مبررات:
    _________________

    وفي بحري قالت ربة المنزل فاطمة عمر في حديث لـ(السوداني) ان شعار الحكومة نأكل مما نزرع ذهب مع ادراج الرياح واعتبرت تبريرات الحكومة لزيادة اسعار السلع الاستهلاكية بزيادة الاسعار عالميا بانها غير منطقية وقالت ان حكومات في المحيط الاقليمي للسودان خلقت بدائل لمواجهة هذه الزيادات بزيادة اجور العاملين بالدولة، وقالت (كلما لجأ المواطن المغلوب على امره الى بديل عن الخبز وجد اسعاره ارتفعت مما جعله امام طريق مسدود)، واعتبرت ان مطاحن الغلال هي الرابح الاول من ارتفاع اسعار القمح عالميا.

    وفى ذات السياق قالت فوزية خوجلي بانفعال (لايوجد مبرر واحد للحكومة ليجد المواطن لها العذر في زيادة الاسعار ويضحي من اجله)، واضافت (زاد الرغيف لجأنا الى الكسرة فزاد سعر دقيق الذرة فاتجهنا الى الارز فزاد ايضا ماذا نفعل؟!!).

    وتساءلت لماذا لم تقدر الحكومة صبر المواطن طيلة السنوات الماضية ؟، مشيرة الى ان كل الوعود ذهبت هباء،(حتى البترول الذي صبر عليه المواطن لم تظهر اثاره على حياة الناس).

    وقالت فوزية ان الزيادات ان كانت لا تتعلق بالسلع الاستهلاكية اليومية وانحصرت في زيادة اسعار الاجهزة الكهربائية والاثاثات لما اثرت هذا التاثير الكبير لجهة ان السلع التى ارتفعت أسعارها لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.

    وشكت سلوى حمزة من ضعف المرتبات في مواجهة الاحتياجات الاساسية وقالت ان المواطن جرب كل البدائل للخبز ولكنها هي ايضا تأثرت بالزيادة واشارت الى ان هذا الواقع خلق معاناة شديدة وسط المواطنين وقالت ان اسرتها تحتاج الى خبز يوميا في حدود 7 آلاف جنيه (قديم) أمنت على ذلك فائقة عوض واعربت عن قلقها البالغ من تواصل ارتفاع الاسعار.

    حالة كساد:
    ____________

    وقالت آمال (موظفة) ان اسعار السلع الاستهلاكية خاصة الغذائية واصلت ارتفاعها بالاسواق المحلية منذ بداية تطبيق الزيادة في القيمة المضافة بينما خيم الكساد على الاسواق المحلية وتراجعت القوة الشرائية واضافت قائلة (لا نفهم الى اين يتجه السوق ومن المسؤول عن الزيادات.

    وعزا الطالب بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم محمد احمد الزيادة في اسعار السلع الى عدة عوامل اجملها في ارتفاع اسعار السلع في الاسواق العالمية خاصة القمح والزيوت والمواد الغذائية وزيادة ضريبة القيمة المضافة وتطبيقها. واضاف ان ارتفاع الاسعار اثر سلباً على الاسواق المحلية وفاقم من الكساد وتراجع القوة الشرائية، كما فاقمت شح السيولة من ازمة القطاع الخاص التجاري،
    ودعا محمد الحكومة الى اجراء معالجة شاملة لواقع الاقتصاد الوطني يتم بموجبها تجاوز حالة الركود بالاسواق وخفض الاسعار ومعالجة شح السيولة بجانب خفض معدلات التضخم.

    غياب الرقابة:
    _______________

    من جانبه اكد علي عبد الرحمن صاحب محل لبيع المواد الغذائية بامدرمان ان تطبيق زيادة القيمة المضافة بدون رقابة من قبل الحكومة ادت الى زيادة اسعار السلع الغذائية بالاسواق المحلية ووصف عبد الرحمن في حديثه لـ (السوداني) ارتفاع اسعار السلع بالجنوني، حيث ارتفعت اسعار المشروبات الغازية حال تطبيق زيادة القيمة المضافة مضيفاً انه كصاحب محل لايجد بداً من الزيادة والا سيتعرض للخسارة ومضى ليقول ان اسرته نفسها تأثرت بالزيادة واصبح يشتري الخبز بمايفوق 8 جنيهات في اليوم،
    واستنكر احمد العامل بجامعة الخرطوم وقوف أجهزة الدولة مكتوفة الأيدي امام الزيادات لتكتفي فقط بتبرير ارتفاع الأسعار وترجع الأمر كله إلى متغيرات الأسواق العالمية المتأثرة بتدني الإنتاج وتقلبات المناخ وما إلى ذلك من المبررات الطويلة قائلاً انه اصبح يصرف اكثر من 20 جنيهاً في اليوم لشراء الاحتياجات اليومية من سكر وخبز وشاي فقط، مضيفاً انه كان يكفيه نصف المبلغ قبل الزيادات الاخيرة.

    خيارات صعبة:
    ________________

    وقالت ام مهند انها لجأت الى (الكسرة) كبديل للخبز بعد ان اصبحت تصرف اكثر من سبعة جنيهات لشراء الخبز في اليوم في حين انها كانت تكتفي في السابق بـ3 جنيهات، وطالب صاحب محل بموقف جاكسون الحكومة بتخفيض الرسوم المفروضة على اصحاب المحلات التجارية حتى يسهم ذلك في خفض الاسعار مضيفاً (السوق الداخلي به رسوم كثيرة منها المعلوم ومنها غير المعلوم ابتداء من رسوم الرخص والمحليات إلى رسوم الجمارك والضرائب وكلها رسوم تتزايد يومياً وفي كل يوم تلجأ الاجهزة الحكومية لزيادة الاسعار بالاسواق ويدفع المواطن الثمن مقابل تلك الزيادات) فيما كشفت ام مهند ربة المنزل لـ(السوداني) عن اتجاه اسرتها لإلغاء وجبة العشاء لجهة ان مصروف الاسرة اصبح لايكفي في ظل زيادة كل السلع الاساسية.

    وقالت زينب علي (ربة منزل) من الديوم الشرقيه لـ (السوداني) أنهن لجأن (للعواسه) بدل شراء الخبز لمحاولة تغطية القليل من الزيادة التى وصفتها بالمخيفة له والذي يعتبر أهم سلعة إستهلاكيه, فيما ذهب البعض لإلغاء وجبة كما قال لنا محمد صالح محمود أنهم إعتمدوا على وجبة الغداء وألغوا وجبة العشاء والفطور (سندويتشات!). وقال المواطن محمد خير ان اسعار جميع السلع الإستهلاكيه الضروريه ارتفعت وأصبحت تشكل فرقا كبيرا في دخل المواطن إلا أن الخبز (ما بتخلى) والمرتب إذا وزع على الخبز فقط ضاع ثلثه فما بالك بسلع (اللبن و الزيت و الصابون...) ثم اردف قائلا هذا غير إيجار المنزل!.
    وقال بعض أصحاب المخابز إن معدل بيعهم للخبز إنخفض لإعتماد الأسر على نفس السعر الأول كما لجأ بعضهم إلى الارز و العواسة.
                  

02-25-2008, 11:30 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    من يـصـدق...
    ان الأسـر العراقيـة ورغـم ضـنك الـحـياة ومـشاكل الأمـن وعـدم وجـود الأمـان ونـدرة كـثيـر مـن السـلع الضـرورية النقـص الـحاد فـي الـمعدات الطـبية والادوية....

    الاانـهـم ياكلون وبـكل امـان الوجـبات الثـلاثة... عـكس بـعض الأسـر السـودانية!!!
                  

02-26-2008, 00:54 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    الـحكومـة تطبق فـي السـودانييـن الـمثل القائل: ( جـوع كـلبك يتبعـك ).

    ولكن هـذه الـحكومة نسـيـت انه وفـي عـام 1793 قامت الـحكومة الفرنسـية بزيادة اسـعار الـخبـز بصـورة عجـز الفرنسييـون وان يـحـصلوا عـليه.. ولـم تـهـتـم الامـبـرطورة ماري انـطوانيت باوجـاع الـجـوعـي وانشـغلت بالاهتـمام بـقضايا حـاشـيتـها والنبلاء بـقصـرها ... فانـدلعت ثورة عارمـة بـعد ان اسـتفزت مشـاعر الـملاييـن بجـملتهاالشـهـيـرةالتـي دخلت التاريـخ ... ( فياكلوا البسـكويت).


    مـشـكلة البشـيـر فـي قـصـره انه لايـقرأ التاريـخ ولاياخـذ الـدروس والعبـر من الوقائـع التاريـخيـة... وهـاهـو يكـرر نفـس خـطأ ماري انـطوانيـت ولايشـغل نفسـه بالجـوعـي فـي بلاده والذين لايـجـدون الـخـبـز..
    ويـهـتـم بـموضـوع ازمـة فريق الـهـلال!!!!
                  

02-26-2008, 01:35 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    ما بين الكسرة وخلطة السلطة:
    الاستجارة من رمضاء الخبز بنار البدائل!!
    _______________________________________


    ( الخرطوم ).

    Feb/26/2008

    العودة للبدائل التقليدية متمثلة في الكسرة - استنباط عينات محسنة محلياً من القمح - خلط القمح مع مكونات اخرى مثل الذرة والبطاطس، خيارات تفتقت عبقرية الحاجة في طرحها بعد الزيادة الكبيرة في أسعار الخبز بنسبة 25% وارتفعت معه أسعار قطعة الخبز من (200) الى (250) قرشاً.

    جهات الاختصاص متمثلة في وزارة الزراعة والصناعة ووالي الخرطوم ووزير الدولة بمجلس الوزراء ومدير المواصفات والمقاييس ونائب محافظ بنك السودان وممثلين لمطاحن الغلال طرحت في اجتماعها مع نائب رئيس الجمهورية أمس الأول ضرورة استنباط عينات محلية محسنة من القمح وبدائل خلط القمح مع مكونات اخرى مثل الذرة والبطاطس لمواجهة ارتفاع الخبز.

    ولكن هل يبدو خيار القمح المخلوط ذي جدوى اقتصادية تسهم في خفض سعر الخبز للمستهلك في ظل الزيادة العالمية في أسعار القمح الى مستويات قياسية وصلت نسبتها 60% بلغ معه المكيال العالمي الذي يعادل (2.27) كيلوغرام نحو (10) دولارات لتراجع الانتاج في استراليا واوروبا وكندا وروسيا واكرانيا، وما تبعه من زيادة في سعر القمح محلياً حيث بلغ الاردب منه (270) جنيهاً.

    عميد كلية الدراسات التجارية بجامعة النيل دكتور خالد حسن البيلي يرى ان ارتفاع اسعار الخبز يمتص دخلاً كبيراً من مرتبات الموظفين ويقدر ذلك بحوالي 50% من الدخل. ويمضي الى ان زيادة اسعار الخبز احدثتها عوامل كثيرة ضمنها الزيادة الملحوظة في اسعار القمح التي حدثت مرتين متتاليتين وهي زيادة عالمية.

    ويرى دكتور خالد ضرورة تدخل الدولة وعدم اطلاق العنان لسياسة التحرير الاقتصادي سيما في السلع الاستراتيجية مثل القمح والذرة فيجب على الدولة ان تتحمل القيمة الاضافية في اسعار الخبز. وتبقى العودة لبدائل الخبز التقليدية مثل «الكسرة» خياراً مطروحاً دونه ارتفاع شهدته اسعار الذرة في الأشهر الماضية ارتفعت معه الذرة طابت من (165) جنيهاً الى (175) جنيهاً والدخن من (115) الى (125) جنيهاً ودونه ايضاً النمط الغذائي لمعظم سكان البلاد سيما المدن التي اتجهت نحو الخبز ما يؤكد عليه د. خالد البيلي الذي يرى ان الاعتماد الأكبر في غذاء معظم سكان البلاد اصبح الآن على القمح بحيث لا يمكن ايجاد بديل للخبز خاصة بالنسبة للاجيال الجديدة او الناشئة التي تميل للسندويتشات الجاهزة «تك أوي» والأوفق هو الاتجاه نحو خلط او اضافة مكونات اخرى للقمح مثل الذرة والبطاطس وقبلاً زيادة المحلي الضعيف من القمح. البحث عن بدائل للخبز سيما الاستعاضة عنه بـ«الكسرة والعصيدة» بدأ أمراً لا يروق للكثيرين من سكان العاصمة سيما الناشئة. يقول احمد اسامة وهو طالب بجامعة السودان: لا يوجد بديل اطلاقاً للخبز، لانه اصبح اساسياً في كل وجبة ونحن كطلاب لا تبدو الكسرة او القراصة خياراً عملياً لنا فقد تعودنا على السندويتشات السريعة والخفيفة التي يمكن حملها وأكلها في أي مكان وزمان. وتقول سميرة وهي ربة منزل الضائقة الاقتصادية حتى وان أكلنا كسرة الفتريتة بالماء ولكن صغارنا لا يطيقون هذا الأمر، فخطأنا اننا لم نهيئهم لمثل هذه النوازل والكوارث. وعلى الرغم من تحفظ الكثيرين على الاستجارة من رمضاء ارتفاع اسعار الخبز بالاستعاضة عنه بالبدائل التقليدية الا ان «الكسرة» نفسها باتت عصية على الغالبية بسبب زيادة الاسعار التي طالت مدخلاتها.. تقول الحاجة خديجة بائعة كسرة هناك زيادة كبيرة في سعر الدقيق.

    دقيق طابت كان قبل الزيادة، الربع بسبعة جنيهات ولكن بعد الزيادة اصبح بعشرة جنيهات وايضاً دقيق الفيني كان بجنيه واحد ولكن بعد الزيادة اصبح بثلاثة جنيهات.

    حتى الفحم زاد سعر الجوال الى 55 جنيهاً والذي نستخدمه في صناعة الكسرة بدلاً من الحطب الذي يسبب دخانه الأمراض.

    ان الاقبال على الكسرة اصبح متزايداً، يعني في اليوم الواحد أبيع (الطبق) وفيه حوالي (79 طرقة). ونحن قمنا بنقص عدد (الطرقات) يعني أربع طرقات نبيعها بجنيه قبل الزيادة نبيع ست (طرقات) بجنيه. وتقول فاطمة ابراهيم ان هذه الزيادة في غير صالحنا لانه زاد معها الدقيق الذي نصنع منه الكسرة وبذلك نقصنا عدد (الطرقات) لثلاث (طرقات) بجنيه. لقد كنا قبل ان تحل بنا هذه المحنة نبيع سبع (طرقات) بجنيه. تقول البتول ان هذه الزيادة آثرت علينا وهي زيادة خطيرة وذلك بسبب تزايد سعر الدقيق لقد كان قبل الزيادة الربع (8) جنيهات ولكن بعد الزيادة اصبح الربع (11) جنيهاً وكيلو الدقيق الفيني قبل الزيادة كان (2) جنيه وبعد الزيادة اصبح (5.3) جنيه وايضاً الفحم اصبح في تزايد وكل يوم الاسعار في زيادة (وما عارفين نهاية الحكاية شنو يا ريت تعرفونا).
                  

02-26-2008, 03:13 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    الرغيف و....فضائح الأرقام ....!!
    ----------------------------------
    المنتدى العام ل (سودانيز أون لاين ) دوت كوم
    المنبر العام:
    الرغيف و....فضائح الأرقام ....!!

    18-02-2008, 12:36 م

    الطاهر ساتي:

    ** الحكومة لا تتفاجأ بارتفاع أسعار القمح والدقيق والخبز ، ولكن الشعب السوداني - الفضل - هو الذي يتفاجأ من تلك الأسعار المتصاعدة منذ خواتيم العام 2000 م ، وليس منذ أول الأسبوع الفائت كما يظن البعض الغافل ..

    الحكومة لم تتفاجأ - مثل المواطن - بالزيادات المتتالية ، ولن تتفاجأ بالزيادات المرتقبة أيضا ، لأن لها أجهزة رصد وترصد لخط سير القمح في الأسواق العالمية ، وهى تعرف سر الزيادة وميقاتها وأسبابها ،
    ولكنها كالعهد بها دائما - تتفرج - ولا تأخذ الحيطة والحذر، ولا تسخر سياساتها الاقتصادية لمجابهة الزيادة العالمية وتقليل مخاطرها وأعبائها.

    فالحكومة لا تفعل ذلك لأن القدر أكرمها بشعب طيب - مغلوب على أمره - يتحمل أعباء الزيادة مكرها لا بطل .. وطوبى لشعب يستحق لقب « جمل الشيل » ، بحيث حاله يحترق بنار الزيادة العالمية ، وكذلك يصطلي بعجز السياسة الداخلية عن إطفاء نيران الزيادة العالمية .. !!

    ** في البدء ..نعيد الى ذاكرة الحكومة حلقات مسلسل الزيادة العالمية لأسعار القمح ..

    منذ العام 2000 والى العام 2003 ارتفع سعر طن القمح من 170 دولاراً الى 200 دولار .. والحكومة تتفرج ولاتنتج ..

    ثم ارتفع في بداية العام 2004 من 200 دولار الى 240 دولاراً .. والحكومة تتفرج ولاتسد العجز..

    ثم ارتفع في يونيو 2007 الى 300 دولار ..

    والحكومة تتفرج ولاتنتج لتسد العجز ..

    ثم ارتفع في أغسطس 2007 من 300 دولار الى 370 دولاراً .. والحكومة تتفرج ولاتنتج ..

    ثم ارتفع في سبتمبر 2007 من 370 دولاراً الى 460 دولاراً .. والحكومة تتفرج ولاتنتج ..

    ولازال الارتفاع العالمى يتواصل ولاتزال حكومتنا الرشيدة تتفرج ثم تعيد انتاج الشعار المتهالك « نأكل مما نزرع » ..

    ولعلم القارئ الكريم ، نؤكد بان الحكومة تعلم جيدا بان هذا الارتفاع سيتواصل حتى يوليو 2008 م، حيث موسم الحصاد المرتجى فى أمريكا وأوربا ، وليس في مشروع الجزيرة والولاية الشمالية ..

    أى ان الزيادة الراهنة ليست هى الزيادة الأخيرة .. ولا تصدق حكومتنا ان هي زعمت بانها الزيادة الأخيرة ، لأنها ليست حكومة امريكا واستراليا وكندا ، تلك هى الحكومات التى تنتج وتكتفي ذاتيا ثم تصدر وتتحكم في الأسواق العالمية .. ولكن حكومتنا - بنفطنا وارضنا ونيلنا - لا تنتج الا الشعارات والخطب الحماسية و ..« حنفوق العالم أجمع » ..!!

    ** تلك هى حلقات مسلسل الزيادة العالمية .. وعليه ، نستعرض حلقات مسلسل الاستهلاك المحلي والانتاج ثم العجز القبيح جدا ، والذي لايتناسب مع دولة يجري من تحت أرضها البترول ومن فوقها الأنهار .. في العام 1992 كان الشعب يستهلك 920 ألف طن .. ثم تواصل ارتفاع الاستهلاك تدريجيا .. حتى بلغ 2 مليون طن عام 2006 م، أي ارتفع حجم الاستهلاك في عقد ونصف بنسبة 117 % ... وارتفاع الاستهلاك لم يكن مفاجئا ، ولكن الحكومة تفتقر للخطط الاستراتيجية التى تواكب ارتفاع الاستهلاك المحلى .. ولذلك انخفض حجم الانتاج المحلي من 833 ألف طن عام 1992 الى 500 ألف طن عام 2007 م، اى بنسبة 40 % .. وطبيعى جدا أن تبلغ الفجوة بين الانتاج والاستهلاك - عام 2007 - مليون ونصف المليون طن .. أي بعجز 75 % ... والأن بعد تسعة عشر عاما من التهريج الزراعي - يادوب - وضعت حكومة من لايملك قوته لايملك قراره ، وضعت خطة زراعية للعام 2008 ، وأسمتها - سياسيا واعلاميا - بالنفرة الخضراء ، وكل ذلك فقط لتحقيق انتاج سنة 1992 ، ذات العجز الذي بلغت نسبته « 40 % » .. اي ان الخطة لاتستهدف الاكتفاء الذاتي - ولا دق مسمار في سفن الوارد - كما كان يزعم الشعار منذ التسعينات ...

    ** لم ترتفع أسعار الدقيق والخبز فقط في أسواقنا ، بل الزيوت والأسمنت أيضا ، وان كان التبرير الحكومي - غير المقنع - لارتفاع أسعار القمح هو أن الزيادة عالمية ، فما تبرير ارتفاع أسعار الزيوت والأسمنت ..؟.. لا يوجد تبرير غير حزم الرسوم والجبايات الاتحادية والولائية المفروضة على تلك السلع ، وطنية صناعتها أو مستوردة.. فلندع الزيوت والأسمنت مؤقتا ، ونزيح الستار عن جبال الرسوم والجبايات المفروضة على القمح المستورد ، وكلها جبال راسيات على كاهل المواطن .. فالزيادة العالمية ليست هى السبب الوحيد ، بل تلك الرسوم والجبايات هى أهم الأسباب التى تشعل نار السعر في الخبز ..!!

    ** سعر الطن العالمي للقمح اليوم 470 دولار ، وهو مايعادل تقريبا 940 جنيه .. ذاك هو السعر قبل أن يصل الى بورتسودان .. تأمل مايحدث في بورتسودان .. يضاف الى ذاك السعر مايلي .. رسوم وارد ( 26,8 جنيه ) .. رسوم مواصفات ومقاييس ( 9 ,4 جنيه ) .. رسوم وقاية محاصيل ( 14,1 جنيه ) .. رسوم موانئ ( 47 جنيه ) .. رسوم دمغة علاج (9,4 جنيه ) ... رسوم الصومعة - البنك الزراعى – ( 75 ,75 جنيه) .. ثم ضف على ذلك الترحيل ( 110 جنيه ) ، والكله ( 2,5 جنيه ) .. وهنا تكتشف بأن جملة الرسوم المفروضة على طن القمح تبلغ ( 155,70 جنيه ) .. وهى تعادل ( 16,5 % ) من سعر الطن .. وباضافة تكاليف الشحن والترحيل ( 110 جنيه ) .. تصبح جملة التكاليف والرسوم ( 265,75 جنيه ) ... وهذا يعنى أن طن القمح الذي قيمته ( 950 جنيه ) عند تسليم بوتسودان ، يصبح قيمته عند تسليم الخرطوم ( 1205,75 جنيه ) .. اى زيادة بنسبة ( 39,3 % ) .. !!

    ** تلك الأرقام تتطلب من مؤسسات الدولة مراجعة قيمة رسومها .. فان كانت مالية الدولة عاجزة عن الدعم المباشر، فعليها توجيه بعض المؤسسات بتخفيض رسومها ، وكذلك توجيه البعض الآخر بالغائها .. ما معنى رسوم العلاج التى قيمتها تسعة جنيهات ونصف .؟.. ولماذا رسوم الموانئ سبعة واربعين جنيها ..؟..واليست كثيرة على وقاية المحاصيل رسوم مقدارها اربعة عشر جنيها ..؟... تخفيض رسوم أوالغاء بعضها هو الدعم المرتجى من وزارة المالية هذه الأيام حتى تتقاسم مع المواطنين بعض أعباء الغلاء .. وهكذا تفعل كل حكومات الدنيا ، بحيث لا تدع مواطنها فريسة فى فك الزيادة العالمية لأى سلع .. عائدات البترول يجب أن تدعم قوت الشعب أولا ، ثم تذهب ماتبقى منها للانتخابات أو...غيرها ..!!

    ** وان كانت الدولة جادة في انجاح نفرتها الخضراء وتحقيق بعض النجاح فى الانتاج المحلى عليها مايلى .. تقليل تكلفة الانتاج بدعم السماد والجازولين ... تخفيض تكلفة التمويل التشغيلي بدعم مباشر من وزارة المالية ... تحديد سعر تشجيعي للقمح .. ومالم تتبع الحكومة تلك السياسات فعليها الا تتوقع انتاجا وفيرا ولا خروجا سريعا من فك الزيادة العالمية .. وليس من العقل أن ترفع الحكومة تكاليف الانتاج ثم تطالب المزارع بالانتاج ..وتلك السياسة هى التى تذهب بالمزارعين الى سوح السجون والاعسار سنويا .. وعليه يجب أن تراقب الحكومة مدى تنفيذ خطة نفرتها الخضراء في الولايات .. علما بأن هناك ولايات عقول ولاة أمرها تصرفت - بلا مسؤولية - في الاموال المخصصة لهذه النفرة ، وحولتها الى بنود صرف أخرى تحت سمع وبصر المجالس التشريعية والسلطة الاتحادية .. وان كانت تلك تصرفات عقول بعض ولاة الأمر ، فهل نتوقع شئيا غير المزيد من ارتفاع أسعار الدقيق و ..( احباط المزارع ) ....؟

    ** وها هي الحكومة تعين أحد علماء النفس وزيرا للزراعة .. ربما اكتشفت - يادوب - بأن الحالة النفسية التى يعيشها مزارعي السودان قبل وبعد الحصاد بحاجة الى ..( اخصائي أمراض نفسية ) ..!!

    http://www.toyou.sd/[/B]
                  

02-26-2008, 02:34 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    نيران تكلفة المعيشة تحرق الأجور:
    قفة الملاح.. هاجس يومي لشرائح عديدة!!!
    ____________________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 823
    2008-02-26

    تقرير: سمية سيد.
    في أول تصريح له قال وزير المالية د.عوض احمد الجاز ان وزارة المالية ستعلن عن تدابير لمحاصرة ارتفاع سعر الخبز..
    ورغم ان الوزير لم يكشف عن هذه التدابير الا أن اطلاق مثل هذا التصريح -في حد ذاته وفي هذا الوقت الذي يشهد ململة جراء ارتفاع اسعار السلع وعلى رأسها الخبز- يعتبر اصطيادا لعدد من العصافير بحجر واحد؛ بدءاً من محاصرة الأسعار وانتهاء بمحاصرة اي توترات سياسية قد تنجم عن ذلك.

    فمنذ العام الماضي شهدت الأوضاع الداخلية، فيما يختص بتكلفة معيشة المواطنين، ارتفاعا ملحوظاً ادى الى شكوى جميع القطاعات لعدم وجود توازن ما بين الدخل والمنصرف، فلم ترتفع اسعار السلع وحدها بل تصاعدت أسعار الخدمات المقدمة للمواطن كافة الأمر الذي دعا الكثيرين طالبين تدخل الدولة لوقف ارتفاع تكاليف المعيشة.

    ليس بالخبز وحده ترتفع الأسعار. هكذا يعتقد احد خبراء الاقتصاد عند تحليله لظاهرة ارتفاع اسعار السلع والخدمات. فهناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي قادت الى هذا الوضع. فداخلياً شهدت البلاد عوامل صرف كبيرة واستنزافا للموارد المحلية لتغطية احتياجات سياسية وأمنية جاءت على حساب تقديم الدعم الحكومي للخدمات الأساسية للمواطنين خاصة خدمات الصحة والتعليم والمياه، حيث تناقصت نسبة الصرف عليها في الموازنة العامة للدولة وضعف الدعم الحكومي بشكل واضح مما ادى الى تدهور هذه الخدمات وارتفاع اسعارها بالنسبة للمواطنين وخاصة شرائح محدودي الدخل.

    ويرى المراقبون ان الأوضاع السياسية في السودان لها مدخلية كبيرة في ارتفاع تكلفة المعيشة حيث تقتضي ضرورات الصرف على الأمن في دارفور مثلاً خلخلة في الأولويات الأخرى خاصة القريبة من تكلفة المعيشة الأمر الذي ادى الى ان ترفع الدولة يدها عن دعم الخدمات والسلع.

    وتشير الإحصاءات الى فجوة بين الدخل والمنصرف للأسرة السودانية خاصة لدى محدودي الدخل وهو ما جعل اتحاد العمال يبدي ملاحظات عديدة حول هيكل الأجور، وهو ما اعتبرته جهات كثيرة خللاً يحتاج الى معالجة. وعلى حد تعبير الخبير الاقتصادي، الذي تحدث لـ(السوداني)، فإن الدولة كان بإمكانها الاستفادة من تجارب بعض الدول مثل الإمارات العربية التي رفعت اجور العاملين في الدولة اكثر من (50%) لمقابلة زيادة الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة جراء التأثر بالعوامل العالمية من زيادة في اسعار العديد من السلع خاصة الحبوب.

    غير ان عددا من المراقبين ينظرون الى ارتفاع تكلفة المعيشة من منظور مختلف. فإذا كانت هناك عوامل خارجية لزيادة اسعار السلع الرئيسية في السوق العالمية فإن الدولة عليها تبني اجراءات لامتصاص تأثيرات هذه الزيادات او التخفيف من حدتها.. ويأتي على رأس هذه الأولويات الغاء الرسوم وتخفيف التعرفة الجمركية وخفض رسوم الضرائب ورفع كفاءة ومقدرة الإنتاج المحلي. ففاتورة استيراد القمح مثلاً تصل الى اكثر من (2) مليار دولار، رغم ان ظروف انتاجه داخلياً تسمح بتمزيق هذه الفاتورة خاصة ان ارتفاع أسعار الخبز منذ زمضان وحتى هذا الأسبوع بشكل متصاعد تأتي تأثراً بشح الإنتاج العالمي وارتفاع الأسعار.

    إذن المطلوب اعادة نظر على مستوى السياسات الزراعية كلها حتى تصل البلاد الى انتاج منافس يكفي على الأقل الاستهلاك المحلي، وهو أول عوامل استقرار تكلفة المعيشة، وعندها يمكن ان يعمل السوق وفق نظريتي العرض والطلب متأثراً بالمنافسة، وليس بالاحتكار او المضاربة المسيطرين الآن على الأسواق الداخلية.. وهناك انتقاد كبير صبّه محدثنا لظاهرة ترك تنظيم الأسواق الداخلية للمحليات فهي لا تهتم بغير الجبايات، والجبايات فقط، اما تنظيم حركة البيع والشراء وانسياب وانسياب السلع وتسهيل الإجراءات، فهي آخر ما يمكن ان تفكر فيه هذه المحليات، ومن ثم فقد اصبحت هي نفسها احدى مشاكل الأسواق وزيادة التكلفة وإضافة أعباء اضافية على المواطنين بتحميلهم هذه التكلفة المالية.. فكلما زاد ضغط المحليات على التجار كلما انعكس ذلك على المواطن مباشرة.

    لكن وزارة المالية على لسان وزير الدولة د.لوال دينق رمت بالاتهام صوب التجار وحملتهم مسؤولية ارتفاع الأسعار باستغلالهم للمتغيرات في النظام الضريبي، وقال ان الزيادة في ضريبة القيمة المضافة لا تشمل السلع الغذائية وإن التجار استغلوا هذه الزيادة في سياسة السوق الحر.

    إذن ما شكل التدخل الذي يمكن ان تقوم به وزارة المالية لكبح جماح الأسعار المتصاعد يومياً في ظل سياسة الدولة المعتمدة على تحرير الاسواق والأسعار؟ هنا كانت اجابة د.لوال دينق واضحة فهو يرى ان وزارة المالية لن تلجأ الى تدخل مباشر او عمل ضوابط بإصدار تسعيرة معتمدة للسلع والبضائع وإنما خلق بيئة مناسبة لاستيراد كميات كبيرة من تلك السلع والبضائع دون صعوبات لخلق منافسة معتمدة على الوفرة.

                  

02-26-2008, 02:53 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    لماذا هذا الكم الهائل من الوزراء والمستشارين..؟!!
    وأموال البترول.. أين هي..؟!.
    --------------------------------------------------

    ©2007 Alwatan News صحيفة ( الوطن ). All rights reserved.

    العدد رقم: 1609
    2008-02-26

    وجدتُها.. وجدتُها.. وجدتُها...!
    الناس «جعانة».. والشرف في سوق «الظلام».. وحلم محمد أحمد «عيش»..!

    عادل سيدأحمد:

    أُســــرة تتكون من «4» أفراد:
    ـ زوج وزوجته، وولد وبنت..
    ـ الزوج شغال عامل، ومُرتبه «300» ألف جنيه «بالقديم»..
    ـ الولد، بيدرُس في الثانوي العالي، والبنت طالبة بالأساس..!.
    عاوزين يعيشوا.. مستورين: كسرة.. بطماطم..!.
    ويعلموا أولادهم.. لعلهم يحسّنوا الحال، لو أصبحوا أطباء أو مهندسين..!.
    ويكرموا «الوالدين» عند الكبر..
    ويستروهما عند القبر..!.
    حلة الملاح تحتاج إلى صلصة ولحمة وبصل وزيت وأَسود «أو بطاطس أَو قرع.. الخ»..
    وبهارات..
    وكيس فحم..!.
    وبافتراض أَنَّ الحلة «حلة بطاطس»:
    الصلصة = 500 جنيه
    الزيت = 500
    ربع كيلو اللحمة = 000،4
    البصل = 500
    البطاطس = 2500
    العيش = 2000
    إذن تكلفة الحلة - بالكاد - ويومياً = 000،10 «عشرة ألف جنيه، بالقديم»..
    ***
    إذن تكلفة الحلة، شهرياً = 000،10 * 30 = 300 ألف جنيه..
    ***
    ولكن، الأولاد بيفطروا.. ويتعشوا بـ«لبن» ..
    شيشنة كدا.. دعنا نقول إنَّ مصروفات الفطور والعشاء لهذه الأُسرة = 10 ألف جنيه..
    «بحسبان أنهم بيفطروا كسرة بطماطم.. ويتعشوا بكباية لبن لكلٍّ»..!.
    ولا فرق بين تكلفة «الكسرة بالطماطم»، أو «ساندوتش الفول»، الذي يأكله التلميذ في المدرسة.. ولو هناك فرق، فإنه لصالح «الكسرة بالطماطم» ..!.
    إذن تكلفة الفطور + العشاء«شهرياً» =
    10 ألف * 30 يوم = 300 ألف جنيه.
    ***
    الراجل غير وارث.. وهو «مؤجر» بيت مكون من غرفة وبرندة ومطبخ وحمام.. وساكن في حي شعبي جداً..
    الإيجار = 300 ألف جنيه..
    ***
    يتحرك إلى عمله بالمواصلات:
    ماشي بـ 750
    وجاي بـ 750
    مواصلات = 1500 جنيه «في اليوم»..
    إذن تكلفة المواصلات «شهرياً» =
    1500 *30 = 45000
    نقول المتوسط = 50 ألف جنيه..!.
    أكيد، هناك شوية تحركات أسرية بـ«الركشات»..!.
    ***
    بافتراض أنَّ الأسرة لا تمرض.. ولو مرض أحد أفرادها، بيعالجوه بـ «الحلبة والقرض» أو البندول، من الدكان «الجنبنا»..!.
    والزوجة والبنت إذا إحتاجتا لـ«حاجات النسوان»، فإِنَّ بتاع الدكان، يعطيهن بـ « الجرورة»..
    والديون هالكة..!.
    ***
    خلاصةً: نستطيع أنْ نجمل الميزانية الشهرية، لهذه الأسرة، على النحو الآتي:
    تكلفة الحلة = 000،300
    تكلفة الفطور والعشاء = 000،300
    إيجار = 000،300
    كهرباء وموية = 000،100
    مواصلات = 000،50
    إجمالي مصاريف محمد أحمد = مليون وخمسون ألف جنيه..
    وإذا قلنا بيمشي «كداري» أو «الكمساري» صاحبو،
    فإن الإجمالي = 000،1000 «مليون جنيه» بالقديم..
    ***
    ولكن، الراجل ماهيتو 300 ألف ..!.
    إذن هناك عجز = 700 ألف ..!.
    ***
    المدهش في الأمر، أننا أصبحنا:
    ـ دولة بترولية..
    قروش البترول دي وين ... أيها الشريكان..؟!.
    ـ عندنا في ولاية الخرطوم.. حكومتان مركزية وولائية..
    وزراء ووزراء دولة ومستشارون ومساعدون..!.
    لديهم مرتبات ومخصصات وعربات وتموينات ونثريات..
    والذي لا يخاف الله فينا.. قد تكون لديه أشياء نحن لا نعلمها.. الله يعلمها..!.
    ***
    والي الخرطوم، المتعافي.. مجتهد جداً في شوارع الظلط.. ولكنه «مطنش» جداً، تجاه «حلة المُلاح».. ولا نعرف على وجه الدقة.. من هم أصحاب عطاءات شوارع الظلط والكباري..!؟.
    وهل مرت العطاءات بشروطها.. أم..؟!.
    ***
    الحكاية قاسية جداً.. وصعبة..!
    والحياة أصبحت مكلفة جداً.. وباهظة!!.
    ***
    + ماذا فعل مناوي، لناس دارفور..؟!..
    فالصرف أصبح ثنائياً: على السلام «المكتوب على الورق»، وعلى الحرب المفروضة «على الأرض »..
    إذن كان أرخص لنا أنْ يحارب مناوي..!.
    + وماذا فعل موسى محمد أحمد وآمنة ضرار ومبروك مبارك سليم.. لناس الشرق..؟!.
    + بل وماذا فعل سلفا كير، لشعب الجنوب، الجائع البائس المسكين..؟!.
    + أما أهلنا في الشمال، فقد كانوا دائماً هم «جمل الشيل»..
    ولهم الله..!.
    ***
    ـ الحكومة مشغولة بـ«المحاصصة»،
    والتسويات السياسية لصالح «كرسي الحكم»..!.
    ـ والحركة الشعبية، هشمت «التهميش»، وأصابتها سكرة «السودان القديم»..
    ـ والمعارضة في غيبوبة..!.
    ***
    أيها الشعب السوداني:
    عاقب هؤلاء السياسيين في الإنتخابات..
    أسقطهم، وأنت «تحت خط الفقر»..!.
    أسقطهم جميعاً..!.
    ***
    ولننتظر يوم القيامة..!.
    ***
    لقد كان من الطبيعي أنْ تخرج البنت..
    وأبوها ما بيقدر يقول حاجة..!.
    والولد في «الضللة».. يتعاطى المخدرات الرخيصة، مثل «البنقو» أو «سفة الصعوط»، في حالة العدم..!.
    والأَبو.. ولا كلمة..!.
    والأُم.. بتشحد..!.
    وبتاع الدكان.. عاوز قروشو..!.
    والإيجار تأخر..
    وصاحب البيت، لجأ للمحكمة..
    والإخلاء، سيف مسلط..!.
    ***
    وجدتُها.. وجدتُها.. وجدتُها:
    الليلة بس أنا عرفت:
    - لماذا يخطف «شاب»، شنطة سيدة تسير في قلب الخرطوم..
    - ولماذا تتوقف بنت في شارع المستشفى، بعد المغرب..!.
    ربما بمواعيد، أو في انتظار صاحب أية عربة..!.
    **
    سيدي الرئيس: الجوع أَبو الكُفر.. والكافر يسرق ويزني ويرتشي..!.
    ***
    وحسبنا الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..!.



    إحصائية بسيطة لضروريات الحياة بـ«الجنيه القديم»:
    _______________________________________________


    الصنف: السعر
    الزيت« بـالجركانة» 000،9
    اللحمة العجالي «الكيلو» 10000
    دقيق القمح «الربع» 000،10
    الطماطم «الكيلو» 1000
    البصل «الربع» 6000
    الصلصة «كبيرة» 3500
    الذرة «الأردب» 6500
    الأسود «الكيلو» 2000
    اللبن «بالرطل» 1000
    كيس الفحم «المتوسط» 1000
    الرغيف «تلاتة عيشات ونص» 1000
                  

02-28-2008, 11:41 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)


    1 -

    20 قرشا فقط سعر ( الرغيفة )!!!
    __________________________________

    العدد رقم: 825 2008-02-28

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    الخرطوم: هالة حمزة:

    أعلنت وزارة المالية والاقتصاد الوطني أمس حزمة من الإجراءات قضت بتخفيض قيمة الخبز بمختلف أوزانه ليعود سعر الخبز زنة (50) جراماً إلى سعره السابق بمبلغ (20) قرشاً بدلاً من (250) قرشاً ، وزيادة الرغيف زنة (70) جراماً إلى (75) جراماً ليصبح سعر القطعة 250 قرشاً بدلا عن 300 قرشاً وعودة الرغيف زنة (90) جراماً من (325) قرشاً إلى (300) قرشاً.

    وكانت ابرز الإجراءات لمقابلة الزيادة في الأسعار العالمية للقمح والتي تلتها زيادة في أسعار الخبز، إلغاء دمغة الجريح لوارد القمح، وتخفيض فئة المواصفات بنسبة (75)% وتخفيض فئة الموانئ بنسبة (58%) بالإضافة إلى خفض الرسوم الجمركية لطن القمح من (42) جنيهاً إلى (20) جنيهاً والحجر الزراعي إلى نسبة (66%)، إضافة إلى الغاء ضريبة القيمة المضافة على الثروة للمطاحن الأهلية. فيما اعلن والى الخرطوم د.عبدالحليم المتعافي ، خلال الاجتماع الذي عقده وزير المالية د.عوض الجازبالوزارة أمس مع اتحاد اصحاب العمل والمخابز واصحاب المطاحن ومحافظ البنك المركزي، العوائد على المخابز الآلية والبلدية إضافة إلى اتخاذ بعض الإجراءات لخفض تكاليف إنتاج الخبز.

    وأعلن بنك السودان المركزي على لسان د. صابر محمد الحسن محافظ البنك استثناء المطاحن من نسبة التركيز في مجال التمويل وخطابات الاعتماد حتى تتمكن من استيراد الكميات الكافية من القمح، ووافق بنك السودان بالتشاور مع القطاع الخاص على إمكانية قبول القمح المستورد كضمان في إطار ترتيبات يوافق عليها البنك الذي قام بفتح الاعتماد. وحث البنك المصارف الممولة على ان تكون تكلفة التمويل بأقل نسبة ممكنة، وشجع البنك المركزي البنوك على وضع ترتيبات للتمويل في شكل محافظ ومن جهته أعلن اتحاد المخابز نتيجة هذه الإجراءات عودة أسعار الخبز إلى ماكانت عليه ، ومن جهته اكد وزير المالية د. عوض الجاز ان وزارته دخلت في اجتماعات مكثفة مع القطاع الخاص لخفض تكاليف انتاج الخبز للتخفيف على المواطنين في ظل تصاعد الاسعار العالمية للقمح، مشيداً بالنهج التشاوري واستجابة القطاع الخاص من دون تدخل من الدولة في تحديد الأسعار.

    وقال ان المعالجات المعلنة هي معالجات فورية تعقبها خطط لحلول جذرية بزيادة الانتاج المحلي.

    وفي السياق اشاد الأمين العام لاتحاد المخابزعبد الرؤوف طالب الله بالقرارات الايجابية للوزارة والتي قال انها تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
    أضاف في حديثه لـ(السوداني) ان وزير المالية وجه بتكوين غرفة لمتابعة الزيادات العالمية للقمح ووضع المعالجات اللازمة لذلك، بالتعاون مع القطاعين الخاص والعام، ووصف التخفيضات التي اقرها الاجتماع بالمناسبة ولكنها ليست بالحجم الكبير.

    واعلن مصطفى عن بدء المخابز بالعمل بالأوزان والاسعار المعلنة من قبل الاجتماع والتي كان يعمل بها في السابق.

    وقال الأمين العام ان المطاحن خفضت الدقيق بواقع (5) جنيهات عن كل جوال.
    وثمنت غرفة صناعة الدقيق باتحاد اصحاب العمل على لسان رئيسها خضر حسين الإجراءات التي اتخذتها وزارة المالية لمعالجة تصاعد الاسعار العالمية للقمح، من جهته قال بكري يوسف الأمين العام لاتحاد اصحاب الأعمال، ان مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى اقتراب الحكومة من المواطن. وقال ان القطاع الخاص يعتبر هذه مرونة في السياسات التي ستؤدي بدورها إلى نجاح السياسات الكلية. مبيناً ان حزمة الاجراءات التي تمت تمثل إضافة مهمة.

    واشار يوسف الى الفجوة الغذائية المتوقعة في الوطن العربي ونادى بأن تهتم الحكومة بخلق مناخ جاذب للاستثمار، وان تتحوط لما هو قادم.
    _____________________________________________________________

    2-
    الجاز أعاد - الرغيف - لحاله ..!
    _____________________________________

    2007 Alwatan News صحيفة ( الوطن ). All rights reserved.

    العدد رقم: 1711
    2008-02-28

    الحكومة تعلن حزمة إجراءات لتخفيض أسعار القمح والـخبز:

    الوطن : كمال محمد عثمان

    أعلنت الحكومة عن حزمة إجراءات لتخفيض تكاليف الإنتاج للخبز ليعود إلى سعره ما قبل الزيادة الأخيرة، وقال وزير المالية والاقتصاد دكتور عوض الجاز في تصريحات صحافية بأن المالية ألغت دمغة الجريح لوارد القمح، وخفضت رسوم المواصفات بنسبة 75% ورسوم المواني بنسبة 58% والرسوم الجمركي للطن إلى 102% والحجز الزراعي 66% وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على الردة للمطاحن الأهلية.
    وفي ذات الاطار، أكد والي الخرطوم د. عبدالحليم المتعافي عن خفض العوائد على المخابز وخفض تكلفة الإنتاج بولايته فيما أعلن البنك المركزي استثناء المطاحن من نسبة التركيز في مجال التمويل وخطابات الاعتماد حتى تتمكن من استيراد الكميات الكافية من القمح ووافق المركزي بالاتفاق مع القطاع الخاص علي إمكانية قبول القمح المستورد كضمان في اطار ترتيبات يوافق عليها المركزي فاتح الاعتماد ومن البنك المركزي المصارف الممولة لتكون تكلفة التمويل أقل ما يمكن ،كما شجع المركز قيام ترتيبات للتمويل الجماعي في شكل محافظ أو أي ترتيبات أخرى. إلى ذلك أعلن اتحاد المخابز عن عودة أسعار الخبز إلى ما كانت عليه قبل الزيادة الأخيرة ليصبح سعر الخبز زنة «50» جراماً «20» قرشاً عوضا عن «22.5» قرشاً والرغيفة زنة «90» غراماً أصبح سعرها «300» قرشاً عوضا عن «305» قرشاً. وأكد الجاز بأن ذلك جاء نتيجة الاجتماعات المتواصلة خلال الأيام السابقة مع الجهات ذات الصلة بالخبر بداية من القطاع الخاص، وذلك خفضاً لتكلفة المعيشية على المواطن رغم الزيادة المتواترة عالمياً للقمح مشيراً إلى ثبات السياسات الاقتصادية حاثاً على زيادة الإنتاج المحلي من القمح مؤكداً أن الزراعة ستظل أولوية لدى الدولة في هذه المرحلة.

                  

03-10-2008, 03:42 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)


    _____________نقة ____________

    قالت : الرغيف نقصوه لكن نقصوه
    قال: ما زمان زادوه لكن نقصوه
    قالت: ببقى كدي جهجهوه
    قال: طبعاً لأننا ما بنعرف لو وزنوه
    قالت: القضية قضية مقاييس وموازين
    قال: وقضية ناس بتخاف من يوم الدين
    وخوف الواحد يشيل في ظهروا دين
    ويجهجه بيه المساكين والغلبانين
    قالت: والسلطة ايضاً مسؤولة يوم الدين
    عن حماية المواطنين فاهم يا حسين
    قال: فاهم يا نسرين!!
    --------------------------------------

    ( نقناق ).

    ©2007 Alwatan News صحيفة ( الوطن ). All rights reserved.

    العدد رقم: 1720
    2008-03-08
                  

03-10-2008, 04:07 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    ضبط كميات من برومات البوتاسيوم المهربة بوادي حلفا!!!
    ______________________________________________________

    ©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.

    العدد رقم: 1720
    2008-03-08


    ضبطت السلطات المختصة بالولاية الشمالية كمية من المادة المسرطنة (برومات البوتاسيوم) قدرت بأكثر من (15) كيلو بمحلية وادي حلفا عن طريق التهريب عبر مدخل المحلية الحدودية.

    وقال الأستاذ أحمد سيد أحمد مدير هيئة المواصفات والمقاييس فرع حلفا في تصريح خاص لـ(smc) إن المحلية تعتبر أكبر مدخل لتهريب المادة المسرطنة موضحاً أن المواصفات قامت بإرسال العينة إلى الفحص المعملي بدنقلا وجاءت النتيجة أنها (مادة برومات البوتاسيوم) مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل في استعمال المواطنين لمادة داخل البيوت لتحسين الخبز باعتبارها إضافة غذائية مضيفاً أن الهيئة تشرع الآن للقيام بحملة توعوية وإرشادية للمواطنين بالمنطقة.

    وأوضح مدير المواصفات أن محلية حلفا تعتبر أكبر مدخل لمادة البوتاسيوم عن طريق التهريب داعياً المواطنين التوقف عن استعمال المادة باعتبارها المسبب الرئيس للسرطان بالولاية.
                  

03-10-2008, 05:51 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    Quote: Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!!

    اول مرة اسر تلغى وجبة العشاء!!! بوستك دا استفزانى وحبيت اقول ليك ديل ناس مرتحاحين كان اول مرة لغوا العشاء اه اه اه
    .
    ياخ العشاء دا ما موجود فى قاموسنا ذاتو...........
                  

03-10-2008, 05:51 AM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    قبل زيادة الاسعار الاخيرة كنت اشتري الرغيف يوميا ب 3 الف جنيه و اخذه في كيسين بلاستيك.
    الان اشتري الرغيف اليومي و اخذه في كيس واحد فقط. و اصبح واجبا علي ان اشتري رغيف بقيمة اكبر.

    الحكام السودانيين يحتقرون الشعب السوداني و لا يعيرون احتياجاته اي التفاته. اي ازمة مالية تحل علي حساب الشعب السوداني لا الانفاق الحكومي المتزايد كل عام.
                  

03-10-2008, 10:40 AM

حسن طه محمد
<aحسن طه محمد
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 3653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: Omer54)


    الأخ بكري

    كنت عايز أقول ليك يتعشو نبق

    لكن اكتشفت انو النبق نفسه بيستورد من ايران

    واصل في كشف الباين ( وليس المستور )

    يعافيك الله.
                  

03-10-2008, 11:04 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    اخ الـحبيب الـحـبوب،
    هاشم نوريت،
    تـحـية طـيبة،

    تعـرف ياهاشـم، زمن الأنـجليز ( اللـه يطراهـم بالخـيـر!!) كان فـي سـتة انواع من الـخبـز:

    1 - العيـش الفينو،
    2 - الـعيـش الطـوسـطو،
    3 - العيـش الافرنـجـي،
    4 - العيـش البلدي،
    5 - عـيش سـيـحة،
    6 - عـيش الـمناسـبات.

    كنا لـما نشـتـري 10 عـيشات يدوك عيشـتييـن هـدية فوق البيعة!!!

    ...تقول لـي الـمظاهرات الـمليونية تـهـتف:
    سـيـر ... سـيـر يا بشيـر!!
    لك مودتـي.
                  

03-14-2008, 00:15 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    المباحث تطالب بإعدام مستخدمي برومات البوتاسيم:
    _________________________________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 839 2008-03-13

    الخرطوم: هبة عبد العظيم

    ضبطت المباحث المركزية كميات كبيرة من برومات البوتاسيوم بلغت (52) كيلوجراماً بالخرطوم امس، وقال مدير المباحث العامة والتحقيقات الجنائية اللواء عابدين الطاهر في مؤتمر صحفي ان "التحريات لا تزال في بدايتها" مشيراً الى ان "توفر معلومات قبل اكثر من شهر وانه تم القبض على اثنين من المتهمين"، مشيراً الى ان الجهود جارية لـ"ضبط الرؤوس المدبرة خلال الساعات القادمة".

    وأوضح عابدين ان الكميات المضبوطة "تكفي مخابز السودان لمدة عام كامل"، فيما لم يستبعد وجود عمل استخباري وراء هذه العملية "المقصود منها استهداف السودان وابادة شعبه" مطالباً باشراك جهاز الامن والمخابرات في التحريات،
    وحذر مدير المباحث ان قوات الشرطة "قد تضطر لاستعمال القوة عند القاء القبض على اي مشتبه فيه بارتكاب جريمة تتسبب في موت المواطنين" مؤكداً ان القانون يمنحهم سلطة استعمال القوة و"لو ادت لمقتل المشتبه به خاصة في الجرائم التي عقوبتها الاعدام".

    وكشف عن اعداد مذكرة لتضمين القانون الجنائي عقوبة الإعدام "في مواجهة المدانين باستخدام برومات البوتاسيوم" باعتبار ان استخدامه يقتل ملايين المواطنين، وطالب بان يكون التشريع اتحادياً بدلاً عن الولائي الحالي الذي ينص على عقوبة بالسجن تصل لعشر سنوات وقيمة الدية (30) ألف جنيه ومصادرة المخبز.

    وقال مدير دائرة حماية المستهلك اللواء دكتور بدر الدين الامين ان الكمية المضبوطة خضعت للفحص و"ثبت انها برومات البوتاسيوم، مشيراً الى أن قيمتها تصل الى (850) الف جنيه. وأفاد ان هناك (16) بلاغاً امام المحاكم، تم الحكم في (5) منها بعقوبات رادعة و"البقية في مراحل متقدمة".

    فيما طالب عضو المجلس التشريعي بولاية الخرطوم ونائب رئيس لجنة حقوق الانسان د. عمر مصطفى بتطبيق (حد الحرابة) على المتاجرين بالبرومات، مؤكداً ان خطرها "يتعدى الاصابة بالسرطان الى انقراض النوع الانساني بتقليل نسبة الخصوبة لدى الرجال والنساء".

    واعلن المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د. طلال الفاضل ان العام الحالي سيشهد مراجعة كل القوانين الصحية وتقديم قانون اكثر صرامة للمجلس التشريعي بالولاية.

                  

03-14-2008, 00:32 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاول مـرة فـي السـودان : بسـبب غـلاء اسـعار الخـبـز... أسر تلـغي وجـبة العشـاء!!! (Re: بكري الصايغ)

    أسعار الخبز بالاُبيِّض:
    تخفيض مع مع وقف التنفيذ!
    __________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 839 2008-03-13

    تحقيق _ راشد أوشي:
    *المواطنون: قرارات وزارة المالية الاتحادية لم تؤثر على اسعار الخبز
    *معتمد شيكان: لدينا معالجات محلية ولكنها اشبه بالعملية الجراحية القاسية

    رغم مرور فترة طويلة على حزمة القرارت التي اتخذتها وزارة المالية الاتحادية لتهدئة جماح (جنون الاسعار) خاصة في سلعة الخبز، الذي تزايد سعره بشكل مُطرد إثر زيادة أسعار القمح عالمياً، الا ان حزمة القرارات تلك لم تُحدث أثراً، إذ ما زالت الرغيفة زنة (90) جراماً بمدينة الاُبيِّض تباع بمبلغ (25) قرشاً في المخابز وبمبلغ (30) قرشاً في بعض المطاعم، وبالنسبة لصبيٍّ يبلغ السابعة عشرة من عمره، يوزع الخبز بعربته الخشبية الصغيرة، فان قرارات وزارة المالية الاتحادية لم تكن بالنسبة له بأكثر من (فتنة) إذ دائما ما يتهمه الزبائن بالجشع ومحاولة خداعهم، أما اصحاب المخابز فقد إنحصر عملهم في (رزق اليوم باليوم) مما أدي لأن يشكو وكلاء مطاحن الغلال الكبري حالهم لمعتمد شيكان بإضطرارهم لتحمل تكاليف الترحيل للوفاء بالتخفيض الذي طرأ على اسعار الدقيق، كل هذه الأسباب وغيرها دعت وزارة المالية بشمال كردفان لعقد اجتماع بهدف محاصرة اسعار الخبز، التحقيق التالي يكشف ما خرج به الاجتماع، في مقابل ارتفاع شكاوي المواطنين من الآثار الضارة لمحدودية أثر القرارات.

    ما لم تفعله..الحكومة..!!
    _________________________

    التفاؤل باعلان وزارة المالية الاتحادية اتخاذ حزمة من الإجراءات لإعادة اسعار الخبز لما كانت عليه قبل الزيادات التي طرأت عليهامؤخراً، لم تتنزل على أرض الواقع كما كان متوقعاً لها في الولايات، اذ مازالت اسعار الخبز بمدينة الُابِّيض كما هي دُون أي تبديل، فبجوار مبني السَّجل المدني تتوزع عدد من النسوة لبيع الطعام والشاي،قالت بعضهن أنهن منذ الاعلان عن ارتفاع اسعار الخبز يواجهن بجدل كثيف مع الزبائن الذين يعترضون على السعر، في حين تقول (فطومه) انها تشتري المائة رغيفة بمبلغ (22) جنيهاً فيما تقول الجهات أنه من المفترض أن يكون سعرها (20) جنيهاً، ويؤكد أحد الصبية الذين يعملون في توزيع الرغيف أنهم أصبحوا مُشكك في ذمتهم، حيث يرى بعض الزبائن أن المخابز تبيع الرغيفة الواحدة بمبلغ (20) قرشاً، وأنهم يستغلون ظرف (البلبلة) للتكسب، وهو ما يرفضونه تماماً بإعتبار ان اسعار الخبز لم تنخفض البته، ويقول - بغيظ واضح- ( دي فتنة .. الحكومة ماعملت اي تخفيض)..!!
    ( لما قام.. اتعزز)..!!
    بعد مرور فترة طويلة من اعلان وزارة المالية الاتحادية اجراءاتها التي رقصت لها القلوب طرباً في الخرطوم، احتج احد الزباين باحد المطاعم بشدة عندما طلب من العامل (عيشة زيادة) فطلب منه العامل مبلغ (30) قرشا، لم تك ردة فعل ذاك الزبون الا تعبيراً عن دهشة (طفحت) على الوجوه، ورغم بوادر الفرحة التي تسربت للنفوس عقب مدح الصحف لقرارات وزارة المالية الاتحادية، الأ ان اصحاب المطاعم الني زارتها (السوداني) كانوا يرمون باللائمة على اصحاب المخابز ويتهمونهم بالجشع وعدم الانصياع لقرارات الحكومة، وحتى بعد التاسعة مساء تظل النسوة اللاتي يبعن الخبز بجوار الجزارة بسوق الابيض ينادين على المارة لشراء خبز ( تعزز) كما الليمون على حد قول احداهن، ورغم رائحة (الاقاشي) المغرية بشارع الجرايد حيث تباع الصحف حتى ساعة متاخرة من الليل تحت اضواء (الرتاين) الأ ان الاقبال على الطعام رغم كثرة الزبائن- على قول احد المواطنين- لم يعد له ذات (المذاق القديم)، ويقول بعض الزبائن انهم ياكلون ويفكرون في الوقت ذاته في ان كل (رغيفة) زيادة ربما تقلب موازنته للمواصلات..!!

    (شغالين .. بالفاتحة)..!!
    ______________________

    يقول يوسف محمد عثمان دبلوك صاحب مخبز (دبلوك) انه التزم بقرارات وزارة المالية وخفَّض سعر الخبز لـ (20) قرشا على الرغم من تأكيده على ان تخفيض اسعار الدقيق (ما بتغطي معاهم)، فأُجرة العاملين وشراء الخميرة وقيمة الغاز (اطلق اتحاد اصحاب المخابز بالابيض بالتعاون مع محلية شيكان مشروع المخابز التي تعمل بالغاز تقليلاً لتكلفة الانتاج) كلها تكاليف انتاج بقيت على ماهي عليه، ولم يك امام يوسف سوى العمل حتى لايخسر زبائنه متحملاً جراء ذلك التعامل مع فكرة (رزق اليوم باليوم) وهاجس ان يتوقف يوماً عن العمل اذا لم تضع حكومة الولاية والمحلية المعالجات اللازمة..!!

    أكل العيش.. ما..!!
    ____________________

    يتفق الحاج محمد الحسن مع ماذهب اليه يوسف، ويضيف ان تخفيض قيمة جوال الدقيق لاتقارن بمعادلة (اكل العيش الصعبة)، طاولات الرغيف المرصوصة تتنظر عربات التوزيع لتوزعها على المطاعم والكافتريات والدكاكين، وزن الرغيفة عند الحاج يبلغ (90) وبيعها بـ (25) قرشاً ويقول ان الرغيف زنة (50) جراماً غير معمول به بالاُبيِّض الى جانب انه اذا عاد لوزن الـ(50) جرام فان هذا يعني ان يبيع الرغيفة بـ(10) وفي هذه الحالة لن يكون العائد مجدياً، كما أن المواطنين سيحجمون عن الشراء، من جهته يرى حسن محمد عبد الله وكيل (ويتا) بالابيض ان سعر الجوال لايتجاوز الـ (103) جنيها وهو ذات السعر في الخرطوم، في حين تتفاوت الاسعار لدى وكلاء شركات المطاحن الاخرى، اذ لاوجود لفروقات في اسعار الدقيق عن الخرطوم فلماذا بقي سعر الخبز يتأرجح بين مخبز وآخر وهل هنالك التزام بالمواصفات..؟!

    أنتظار ..الأثر طويلا..!!
    _______________________

    في يوم الاحد الماضي الموافق 9/3/2008م عقد اجتماع بوزارة المالية بولاية شمال كردفان لمناقشة اسعار الخبز والاستفادة (قدر الامكان) من قرار وزارة المالية، ويقول معتمد محلية شيكان د. عبد النبي الساير الذي كان حضوراً في اجتماع المالية ان الخبز هو الغذاء الرئيس لسكان مدينة الابيض واريافها لذا فقد ظل الناس في حالة متابعة لصيقة لاسعار الخبز والبحث عن آليات وحلول ترفع العبء عن كاهل المواطن، الاتصالات والاجتماعات التي عقدت مع شعبة المخابز ووكلاء شركات المطاحن الكبري كان الغرض منها التفاكر حول الاسعار، اذ ان المحصلة النهائية لحزمة القرارات التي اتخذتها وزارة المالية الاتحادية والتي شملت الكثير من الاعفاءات للدقيق لم تؤثر كثيراً على الاسعار، ورغم ان وكلاء مطاحن الغلال اكدوا خلال الاجتماعات انهم يضطرون لتحمل تكاليف الانتاج، ورغم شكوى اصحاب المخابز من خسائر محتملة قد يتعرضون لها اذا لم تتم معالجات سريعة، الا ان هناك اتفاقاً تم بين شعبة المخابز والمحلية على ان لا يقل وزن الرغيفة عن (70) و(110) جراماً التزاماً بالمواصفات، ويقر الدكتور عبد النبي بان هنالك تفاوتاً في الاسعار (اقصى سعر 30 قرشا) وإن أكد أن هنالك وفرة..!!

    الهدف الاساسي..!!
    ___________________

    حزمة القرارت الاتحادية التي لم تك ذات اثر يذكر على اسعار الخبز وضعت الكرة في ملعب معتمد شيكان واتخاذ اي قرارات اخري لخفض الاسعار لن تكون في صالح المواطن أو اصحاب المخابز، ويقول الساير ان الخيار الوحيد المتاح امام المحلية هو خفض العوائد ورسوم الترخيص للمخابز رغم انها واحدة من الموارد الذاتية للمحلية، لابد للمعالجات أو (العملية الجراحية القاسية) التي تنوي المحلية اجراءها ان تخضع لدراسات دقيقة حتي تؤتي ثمارها، وفي اجتماع وزارة المالية الاخير باتت فكرة تحويل المخابز التي تعمل بالحطب لتعمل بالغاز هو المخرج الوحيد والترياق الفعال ضد تقلبات السوق مستقبلا، ويقول المعتمد ان استخدام الغاز بالمخابز كان (طفرة) حققت ثلاثة مكاسب اساسية هي تقليل التكلفة والحفاظ على الغطاء النباتي وخفض تكاليف العمالة التي كانت تحتطب، ويأمل ان تخرج اللجنة التي تم تكوينها لدراسة الامر (برئاسة المدير التنفيذي للمحلية ومدير المواصفات وممثل عن شعبة المخابز) بما يدعم استمرارية التجربة.

    تحمل المسئولية..!!
    ____________________

    القوانين الموجودة والتشريعات وحدها لاتحد من ظاهرة القطع الجائر للغابات،ويقول معتمد شيكان ان اكثر من (65%) من مخابز مدينة الابيض تحولت للعمل بالغاز نتجية للاستجابة الطيبة لشعبة المخابز التي بادرت بطرح الفكرة (نفذت المشروع شركة امان غاز)، تكاليف انتاج الخبز انخفضت الي مابين (15 -20%) وكان مردودها الاقتصادي جيداً قياساً بالمسئوليات الكبيرة التي كان على المحلية تحملها لتخفيف الاعباء على المواطنين، ويتوقع الدكتور عبد النبي الساير ان تظهر نتائج اجتماع المالية الاخير واتصالاتهم بشعبة المخابز خلال الأسبوع القادم وتشهد اسعار الخبز انخفاضاً واستقراراً، بيد ان الأمر بات رهيناً باستمرارية مشروع ادخال الغاز للمخابز ومدى درجة تحمل المالية لما وصفه المعتمد نفسه بالعملية الجراحية القاسية..!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de