|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
وهل بإمكاننا أن نتحدث عن إسلام أو إسلاميين؟
د. عبد الوهاب الأفندي
(1)
من التلفزيون السوداني كان أحدهم يقرأ في خشوع أدعية مؤثرة في استغفار الذنوب وطلب العون الإلهي لعباد الله الفقراء إليه. جاء هذا بعد برنامج آخر في تقديم وأداء وشرح المدائح النبوية.
(2)
في الغرفة الأخرى كان المذياع المثبت مؤشره دوماً على راديو 4 يبث برنامجه المعهود من الأخبار والحوارات والبرامج الأدبية والفنية. لم أكن أركز على أي مما كان يبثه الجهازان، فقد كان علي أن أنطلق مسافراً خلال أقل من ساعة، فكنت أنتقل من غرفة إلى غرفة في تجهيزات اللحظة الأخيرة، وكانت هناك اتصالات هاتفية مهمة لا بد من إنجازها.
(3)
توقفت فجأة أثناء هذا الحراك المحموم لأن شيئاً ما فيما كان يبثه المذياع استحوذ على اهتمامي. كان هذا وقت فقرة كتاب الأسبوع التي كنت في العادة أتابعها باهتمام إذا كان في الوقت متسع، لأنها تلخص في برامج متتالية مدة كل منها ربع ساعة كتاباً من عيون الكتب. ولم يكن في الوقت متسع اليوم، ولكن كان لا بد على الأقل من توقف لأن سياق ما كان يحكى أوحى بأن الأمر له علاقة بالسودان.
(4)
كانت الراوية تتحدث بصيغة المتكلم عن تجربة عايشتها في مكان ما، تولت فيها علاج مرضى في مكان معزول، منهم أطفال مصابون بالملاريا الدماغية، وهي داء قاتل ما لم يعالج بسرعة، إضافة إلى أمراض أخرى ملحة لا حصر لها. ولسبب ما لم يكن أمام المرأة سوى سويعات معدودة لمعالجة المرضى، وقد فرض على الفريق المعالج أن يغادر بأوامر من جهات أمنية رغم أن المرضى كانوا يصطفون بالعشرات في انتظار العلاج.
(5)
لم يطل بي الأمر لكي أدرك أنها كانت تتحدث عن دارفور. فقد كان ملخص كتاب "قلب دارفور"، مذكرات ليزا فرينش-بيكر، وهي ممرضة نيوزيلاندية تطوعت مع فريق منظمة أطباء بلا حدود لمساعدة ضحايا النزاع في مدينة نيالا ومناطق جنوب دارفور. وكانت الصورة لمتطوعين أجانب يجتهدون في تقديم المساعدة لمرضى يتهددهم الموت، وجهات رسمية من جيش وشرطة تطلق عليهم النار أو تمنعهم من أداء عملهم، مما يترتب عليه موت الكثير من الأطفال المرضى.
(6)
في الغرفة الأخرى كان الدعاء الخاشع ما يزال ينساب من القناة السودانية، كناية عن التقوى والخشوع والامتثال لأوامر الله ونواهيه. ولكنه بدا لي في تلك اللحظة أجوف خالياً من كل محتوى.
(7)
خلال اليومين التاليين تابعت حلقات الكتاب. كانت هناك روايات مرعبة عن مواطنين شرودوا في العراء بحيث لا يصلهم العلاج والخدمات. كان القادة العسكريون بحسب صاحبة الرواية يمنعون الفرق الطبية من معالجة المرضى بمختلف الحجج، ولكنهم قد يسمحون بدقائق إضافية إذا قدم لهم الفريق أدوية مجانية لاستعمالهم الشخصي. وفي النهاية قام القائد العسكري بطرد الفريق الطبي لأنهم عالجوا طفلين أصيبا بطلقات نارية ولم يبلغا السلطات كما طلب منهم. وقد منح الفريق ساعة واحدة لإغلاق عيادته والمغادرة.
(8)
ليس أمام المستمع إلا أن يصدق رواية شاهد العيان. وقد تكون للجانب الآخر روايته، ولكنني أشك في أنها تبرر حجب العلاج عن المرضى المشرفين على الهلاك، وهو علاج كان يجب أن توفره الدولة للناس أساساً، فإن لم تستطع فإن أضعف الإيمان هو ألا تحجب رحمة الله عن عباده.
(9)
كان في الحلق غصة وأنا أنطلق في رحلتي المبرمجة إلى عاصمة أوروبية قريبة كان علينا أن نناقش فيها السياسيين حول كيفية التعامل مع الحركات الإسلامية. وكنا نعتزم أن نجادل بأن الحوار مع الإسلاميين هو الطريق الأمثل، وليس الإقصاء. ولكن أي حجة تركها القوم لنا ممن لم يقرأوا قوله تعالى "ليس البر بأن تولوا وجوهكم قبل المشرق أو المغرب" إلى آخر الآية وغيرها من الآيات البينات؟ إذا كان بعض "الإسلاميين" يرى أن غاية الجهاد هي تشريد ومطاردة النساء والأطفال من المسلمين المؤمنين العابدين القانتين، وحرمانهم من أبسط الخدمات، في حين يخف غير المسلمين سراعاً لنجدتهم، فيمنعون. هل بقي من إيمان من يجترح مثل هذه الكبائر مثقال ذرة أو دون ذلك؟ وهل أصبح بإمكاننا أن نتحدث عن إسلام أو إسلاميين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (البقرة: 177)
يقول صاحب الظلال:
إنه ليس القصد من تحويل القبلة, ولا من شعائر العبادة على الإطلاق, أن يولي الناس وجوههم قِبل المشرق والمغرب. . نحو بيت المقدس أو نحو المسجد الحرام. . وليست غاية البر - وهو الخير جملة - هي تلك الشعائر الظاهرة. فهي في ذاتها - مجردة عما يصاحبها في القلب من المشاعر وفي الحياة من السلوك - لا تحقق البر, ولا تنشىء الخير: إنما البر تصور وشعور وأعمال وسلوك. تصور ينشىء أثره في ضمير الفرد والجماعة; وعمل ينشىء أثره في حياة الفرد والجماعة. ولا يغني عن هذه الحقيقة العميقة تولية الوجوه قبل المشرق والمغرب. . سواء في التوجه إلى القبلة هذه أم تلك; أو في التسليم من الصلاة يمينا وشمالا, أو في سائر الحركات الظاهرة التي يزاولها الناس في الشعائر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: بكرى ابوبكر)
|
.. . عليك الله يا تراجى امشى اتلمى انت ومحمد وعبدالواحد
ناس ما بتفهم عقلية وموروثات ابناء السودان وثقافة الدارفوريين .. وجايين تتفصاحوا ..
بالله ما غباء منك ومنهم انكم تفتكروا دا كسب للحركة ما فاهمين مقدار الخسائر من جراء مثل هذا القرار .. الا لو ناس التقابة وحفظه القران ديل بقوا يهود ..
غباء مستحكم وجهل سياسي مقنن ..
_____________
متأخر شوية بس تفقعوا مرارة الواحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: Mohamed Omer)
|
Oz Gang, 18, left, Mohammad Adam Hater, 26, left, and Isadin Ahmed Ibraham, 25, work together in irrigation for the agriculture in Kibbutz Urim, Israel on Wednesday, November 14, 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: Mohamed Omer)
|
Agnes Sgmons, 25, a refugee from south Sudan walking to the tent that she is sharing with five other women and their children in the detention center in Qeziot, Israel, Monday, November 12, 2007. Kalamin Charles Goda and Agnes Sgmons are a young couple that escaped the conflict in south Sudan region and sought refuge in Egypt in 2006 While the couple waited to have their refugee status processed, they struggled in Cairo. They received no financial assistance and were unable to work. Without a work permit, Agnes brought in about 300 Egyptian pounds a month (about $54). Desperate, the couple risked another dangerous move--slipping across the border to Israel in the hopes they would gain their refugee status there and either stay and work in Israel or be relocated to the U.S With the help of a Bedouin smuggler, the couple crossed the Sinai desert. Close to the border, they encountered Egyptian troops, who they say shot at them. Under fire, they ran for the Israeli border, having been told Israeli troops would protect them Once in Israel, the couples were captured by an Israeli army patrol, who deposited them at a detention center in Qeziot, in southern Israel. Given hot food and clothing, Kalamin and Agnes were both interviewed by the UN, but were lodged in separate camps for men and women for several weeks before they saw each other again During that time, doctors at a hospital in the Israeli city of Beer Sheva told Agnes she was four months pregnant. Kalamin had been given the news, but had not seen his wife for two weeks, since they arrived at the camp. Before leaving to meet her, he grabs a spare blanket, the only gift he can come up with to bring her
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخبار مهمة من مكتب حركة تحرير السودان باسرائيل (Re: Mohamed Omer)
|
Refugees from the Sudan are seen in a detention camp in Qeziot, Israel, Friday, November 2, 2007. Sudanese refugees from the Darfur region and others from southern Sudan, where civil strife has raged for more than two decades have walked across the Egypt-Israel border seeking political asylum and are now confined to an Israeli detention camp for few months. After that, Israel tries to get them a place to stay and work
| |
|
|
|
|
|
|
|