بيان حول الوضع الملتهب في منطقة ابيي ...

Quote: حسب قربي من بعض قيادات المسيرية ( اولاد عمران بالاخص) اجد ان المسيرية انقسمت الي مجموعات: المجموعة الاولي: - تريد الحرب وان تحمل وش القباحة مع الدينكا وهذه تمثل راي المؤتمر الوطني المسكوت عنه وهي المجموعة التي اعلنت عن تنظيم مسلح وعينت والي وهي مجموعة تمتلك المال والسلاح موجودة اعداد كبيرة منهم من اولاد عمران واظنها مختلفة مع المجموعات الاخري وهي تقوم بتنفيذ اجندة المؤتمر الوطني وجهاز الامن وهي مسئولة مسئولية مباشرة عن اغتيال ابن المنطقة (المرحوم بابو ) الذي خصي في الاول ثم بعد ذلك اغتيل بعد نزع الجحبات منه بواسطة شخص مدسوس بينهم- وهي مسئولة عن شراء ثلاثمائة مقاتل كانو يحملون السلام في الايام السابقة ضد الحكومة حول ابار النفط ونفذو اكثر من هجمة وينسقون احيانا مع قوات العدل والمساواة قطاع كردفان وحركة تحرير السودان القيادة الموحدة- الذين تم شرائهم هم الان موجودين في فندق بالخرطوم وهم عددهم خمس عشر هرب منهم ثلاث المجموعة الثانية: - لا تريد الحرب وهي قريبة من الحركة الشعبية وغالبيتهم من ابناء المجلد وجزء يسير من بابنوسة وبهم بعض الشيوخ الذين اعلنو انضمامهم الي الحركة الشعبية المجموعة الثالثة: هي يقود عمادها شباب المسيرية (شمم) وهم يرفضون الانضام لمجموعة المؤتمر الوطني ولمجموعة الحركة الشعبية وهي مجموعة نشطة جدا اغلبيتهم كانو كوادر خطابية لتنظيمات في جامعة النيلين والسودان (امة - شعبي-بعثي) وهم مجموعة مطلبية ويرتبطون ارتباط مباشر بقياداتهم السياسية في احزابهم - وهم يسعون للظهور وازاحة مجموعة المؤتمر الوطني ومجموعة الحركة الشعبية عموما الحديث عن المسيرية معقد بعض الشي نسبة لظهور مجموعات جديدة وقيادات جديدة فمثلا مجموعة المؤتمر الوطني القديمة التي كان عمادها الدريري وصلوحة ومحمد عبدالله الصحفي وعيسي بشري والجنيد الاحمر تجد منافسة من مجموعة من المؤتمر الوطني جدد وهم شباب ومتحمسون لفكرة القتال وغير ذلك وهذا كله ياتي في سياق تنظيم الولاء ومدي القرب من المؤتمر الوطني فمثلا اذا امر المؤتمر الوطني قيادات المسيرية بتجهيذ الفرسان والاستعداد للقتال ورفض بعض منسوبي المؤتمر الوطني من المسيرية ذلك في هذه الحال يجد المؤتمر الوطني المجموعة الثانية من الشباب الجدد الذين في سبيل ارضاء المؤتمر الوطني يمكنهم فعل اي شي يقربهم مسافة من قيادات المؤتمر الوطني في المركز وهو سباق نحو الولاء والطاعة وهذا يفسر سرعة تنظيم ثلاثة الفو مقاتل منهم بالقرب من ابيي وفي اطراف المجلد والدبب والميرم