السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2008, 08:04 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً (Re: Medhat Osman)

    ثانياً : الحوض النوبي :

    الخزان الجوفي الضخم والذي تبلغ مساحته ثلاثة مليون فدان وهو ما يعرف بـ " خزان الحجر الرملي النوبي الجوفي " ، يتوزع هذا الخزان بين دول أربع وهي السودان حوالي سبعمائه وخمسين الف فدان ومصر حوالي 850 ألف فدان، وليبيا حوالي ستمائه وخمسون فدان، وتشاد حوالي عشرة آلاف فدان . ويعتبر الخزان من أهم وأكبر الأحواض الجوفية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط .

    ولقد بدأت الدراسات في خزان " الحوض النوبي " بلجنة مشتركة بين مصر وليبيا عام 1991م ، بعد إقامة ليبيا لمشروعها " النهر الصناعي العظيم في بدايات الثمانينات. ثم انضم السودان إلى الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي الجوفي.في أغسطس عام 1997م.

    وبالرغم من أن نصيبنا الوارد يأتي في المرتبة الثانية من حيث المياه والأولى من حيث المساحة الإجمالية للأراضي التي توجد فيها المياه، وهذا مثار سؤال حيث أن هذه الأرقام جاءت بصحيفة الأهرام المصرية بتاريخ 23/3/ 1998م " رصد أحمد نصر الدين ". وهنالك اتصال بين هذه المياة الجوفية في هذه القطاعات الأربعة .

    والغريب أن مصر وليبيا اتفقتا بعد دراستهما الأولية أن استخدام ليبيا للخزان بإنشاء النهر الصناعي العظيم لن يؤثر على الاستخدامات الممكنة في مصر ، ولكنها أي الدرسات لم تتحدث عما إذا كانت استخدامات ليبيا تؤثر على الاستخدامات الممكنة بالسودان أم لا ؟.

    ثم أشركت تشاد أخيراً للدول الثلاث التي وضعت مشروعاً لدراسة وتنمية وإدارة هذا الخزان على أسس علمية بترشيد الاستهلاك ودراسة الجوانب البيئية الناتجة عن تلك الاستخدامات وتوثيق الروابط بين المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.

    المنظمات الدولية والمشروع:
    " لقد أبدت المنظمات الدولية اهتماماً بتطوير المياه الجوفية في خزان " الحجر النوبي الرملي " الذي يمتد من دارفور وغرب الولاية الشمالية إلى كل من تشاد وليبيا ومصر، على أساس الدور الذي يمكن أن تلعبه المياه في استقرار سلام دارفور إضافة لتوفير الاحتياجات المائية للدول الأخرى المشاركة في الحوض" . جريدة الأيام الأربعاء 26/12/2007م العدد 8990. ولقد وجد المشروع اهتماماً من الصندوق العالمي للبيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية اللتين وفرتا معاً ثلاثة ملايين دولار لتمويل هذه الدراسة والتركيز على ثلاثة محاور أساسية هي :

    [1] التنسيق بين الدول الأربع بحيث لا تفرز مشروعات استغلال مياه الحوض في أي منها مشكلات لدول أخرى .
    [2] وضع الإطار المؤسسي والقانوني لقيام مؤسسة مشتركة بين الدول الاربع لاستغلال مياه الحوض الجوفي.
    [3] وضع خطة إقليمية لتنمية الخزان تتولاها حكومات الدول الأربع تأخذ في اعتبارها متطلبات كل المستفيدين من هذا المصدر الهام للمياه.

    وتضيف صحيفة الأيام في نفس العدد المشار إليه بأن " المخزون المائي لهذا الحوض يقدر بمائتي مليار متر مكعب ، وهي مياه عذبة لا تزيد كمية الأملاح فيها عن 350 جزء من المليون، ويعتبر من أكبر الخزانات الجوفية في العالم، وتستخدم ليبيا منها حوالي 2.5 مليون متر مكعب في مناطق الكفرة والسرير من خمسائة بئر تتراوح أعماقها ما بين 450- 650 متراً" .

    أين تلك الدراسات وأين نصيب الولاية الشمالية ؟:

    لا شك أننا نتفق جميعاً في ضرورة الاستفادة القصوى من كل الامكانات والموارد المتاحة استفادة مؤسسة ومدروسة، بما يحقق مصالح كل الأطراف المعنية كما حددها المحور الثالث أعلاه وهو الأخذ في الاعتبار متطلبات كل المستفيدين سواء أكانت دولاً أو أقاليم داخل تلك الدول . ولا شك أن اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي قد حددا أحقية الولايات المعنية في كل المنتجات وخيرات ولاياتها . ولابد هنا ونحن نتحدث عن الولاية الشمالية أن نتساءل: هل حدد نصيب معلوم لهذه الولاية من تلك العوائد التي ستكون جراء هذه الدراسات وتنفيذها؟.

    لماذا تأخرت الحكومة السودانية في الانضمام إلى دولتي مصر وليبيا لســبع سنوات ؟ وإذا لم تكن هنالك فواصل بين نطاقات هذه المياه في الدول الأربع كيف سيحل موضوع تلك الكميات الكبيرة التي استفادت منها ليبيا لأكثر من عشرين عاماً وهي تأخذها من الحدود الليبية السودانية وليس غيرها؟

    ونتيجة لبناء خزان الرصيرص في القرن الماضي كانت هنالك مشاكل للمياه في الأحواض الفيضية بالشمالية. وستتفاقم هذه المشكلة بعد بناء خزان الحماداب. إننا نؤمن بأن هنالك مشكلة مستدامة بدارفور نتيجة لشح المياه ونؤمن بأن توفيرها من الحوض النوبي يساعد على حل بعضً تلك المشاكل.

    أننا نطالب اليوم بضرورة توزيع الأراضي التي ستزرع بهذه المياه للنوبيين لضيق أراضيهم ولأحقيتهم بها بحكم الجيرة والقصاد ولمعرفتهم التامة بزراعة القمح والفول المصري ، وغيرهما من المنتجات الأخرى منذ آلاف السنين. إن الحديث عن هذا المشروع في هذه الأونة يعني أن الولاية الشمالية بامكاناتها ومواردها المختلفة ، في الأرض الشاسعة غرباً وشرقاً وبمياهها الجوفية العذبة " في الحوض النوبي " وبمعادنها يقف دليلاً دامغاً وبرهاناً ساطعاً على امكانات تنمية الولاية الشمالية عامة والأراضي النوبية خاصة دون اللجوء لاغراقها مرة أخرى، ودون فرض التهجير القسري للشعب النوبي مرة ثانية، كما أن وجود هذه الامكانات يقف دليلاً دامغا على بطلان الأدعاء بأن تنميتها رهين بالغرق والتهجير القسري .

    إن اخفاء حقيقة هذا المشروع منذ انضمام السودان إليه وقبل ذلك اتفاق مصر وليبيا حوله يوضح حقيقة ما يُضمر ضد النوبيين رغم غنى هذه الأرض بمواردها، لأن الحديث عن غناها يثير الكثير من التساؤلات الموضوعية عن جدوى السدود والإغراق في ظل تعدد الموارد البديلة للتنمية.

    ثالثاً : انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمنطقة:

    من المعلوم أن الولاية الشمالية وضمنها المنطقة النوبية من أكثر المناطق ارتفاعاً في درجات الحرارة طيلة العام مع سطوع الشمس حتى في أيام الشتاء، وهذه الطاقة الواردة إلينا من الشمس هي المصدر للكثير من المصادر الأخرى كالطاقة من المساقط المائية وطاقة الرياح والأمواج والطاقة الحرارية من المحيطات أي لجميع أنواع الطاقة إلا النووية وطاقة المد والجزر من المحيطات.

    وهذه الطاقة الشمسية يمكن تحويلها حرارياً ومن ثم تحول للطاقة الكهربائية .وهو مصدر إلهي مجاني أستخدمتها شركة سوداتل المستفيد الأول في السودان من خلال الخلايا الشمسية لتوفير الطاقة اللازمة لتغطية القطر بشبكات الإتصالات الحديثة. وحتى دولة مثل ألمانيا ببرودتها وعدم سطعان الشمس فيها إلا لشهور معلومة تنتج حوالي ألف ميغا واط سنوياً، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى أكثر من ثلاث سنوات لإنشاء خزان لينتج لنا 700 ميجا واط ، في الوقت الذي ننعم فيه بأضعاف أضعاف كثافة الطاقة الشمسية المتوفرة في ألمانيا مما يجعلها بديلا اقتصاديا للإغراق بخزاني كجبار ودال.

    مزايا الطاقة الشمسية:

    وهذه الطاقة مع سهولة انتاجها وتوفرها في بلاد النوبة تمتاز عن السدود بعدة مزايا ومنها :
    1] قلة التكلفة .
    2] قلة الزمن لتوفيرها .
    3] لا يصحبها تهجير آلاف المواطنين المستقرين في قراهم .
    4] لا يترتب عليها أي تدمير للبيئة الطبيعية والنباتية والحيوانية .
    5] يمكننا بها توفير المليارات التي تدفع كتعويضات للمهجرين وممتلكاتهم الثابتة والمنقولة .
    6] لا تترتب عليها الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن التهجير القسري .
    7] استخداماتها دائمة ومستمرة أكثر من السدود ولا سيما في الولاية الشمالية التي يقل عمرها الافتراضي نتيجة للأطماء كما هو حاصل للسد العالي .
    8] باعتمادنا على الطاقة الشمسية نحافظ على تراثنا وآثارنا التاريخية.

    رابعاً : السدود والآثار :

    لاشك أن المنطقة التي يقطنها النوبيون اليوم مليئة وغنية بالآثار التي لا يوجد لها مثيل في العالم ، ولا شك أن هذه الآثار قد تعرضت للغرق عند بناء سد أسوان عام 1902م وتعليته مرتين عامي 1912م و1932م، كذلك غمرت المياه المناطق الأثرية عند بناء السد العالي لأن من بنى هذه السدود لم يكن همهم إلا تخزين المياه فقط ، كما وأنهم لم يكترثوا لإنقاذها لأنهم لا يعرفون قيمتها التاريخية. كما لم يكن هناك الوقت الكافئ لهذا الإنقاذ لأنهم لم يوفروا الوقت ولا المال والجهد منذ أمد بعيد،ذلك لأن إنقاذ الآثار يأخذ من كل ذلك الكثير . ولا بأس هنا أن نتذكر قول رئيس البعثة الفرنسية لجزيرة صاي ( بأنهم يحتاجون لـ 200 عام للمسح والتنقيب عن كل آثار صاي ) . كان بالإمكان إقامة المدن السياحية المجهزة بهذه الآثار حول هذه الشلالات نفسها لجذب السياح وتسويق السياحة .

    الآثار وخزان أسوان :

    عند بناء هذا الخزان وتهجير النوبيين إلى داخل صعيد مصر عام 1902م لم ينقذوا أثراً واحداً ، بل لم يحاولوا ذلك أصلاً ولم يجروا أي مسح أثري ليكشفوا اي أثر هناك ومن أي حقبة تاريخية ؟ وبذلك غمروا آثار تلك المنطقة بالمياه .

    الآثار والسد العالي:

    وعند اكتمال بناء السد العالي 1963م وتهجير النوبيين بمصر إلى كوم امبو وفي السودان إلى خشم القربة، كان هناك معبد أبو سمبل الضخم وبه أربعة تماثيل ضخمة جالسة عند مدخل المعبد وأرتفاع كل تمثال رغم أنه جالس 20 متراً وهي منحوتة في جبل وليس بناءأً قائماً بذاته. وكان الجبل على النيل حيث كان للمعبد هيبة وجلال يحير الإنسان. وعندما فكروا في إنقاذه فكروا في حمايته ببناء سور ضخم واحد للمعبد ويصل إليه الزوار بالزوارق فيما بعد، ولكن الذين يجهلون العلاقة الحميمة بين الحدث والعبقرية والمكان أصروا على ترحيله بعد تقطيعه، حيث قطعت التماثيل الأربعة ورحلت إلى مكان أخر بعد أن تم تشويهه وتشويه التاريخ .

    ثم كان ما كان لقصر "أنس الوجود " وهو معبد الإلهة النوبية الشهيرة "ايزيس " ويعد من أضخم آثار وادي النيل إن لم يكن أجملها . هذا المعبد ظل غائصاً في المياه لمدة 60 عاماًَ دون أدنى حماية للجزيرة الصغيرة التي حوت المعبد، حتى قطعت أوصاله بعد تلك المدة ورحل إلى مكان أخر ، وهنا بجهل تام بتلك العلاقة بين عبقرية المكان والحدث حتى أصبح المعبد مسخاً مشوهاً لمعبد كمعبد أبوسمبل . حدث هذا مع أعظم معبد بناه الإنسان ، فماذا نظن حادثاً للآثار والمعابد الأقل شأناً؟

    المواقع الآثرية التي غرقت :

    1] كنيسة فرص والتي كانت من أعظم الكاتدرائيات النوبية وهي أعظم ثلاث كاتدرائيات، منها كاتدرائية صاي وكاتدرائية دنقلا وكانت كاتدرائية فرص تتكون من 200 لوحة حائطية من اللوحات الملونة الضخمة حيث قام البولنديون بتقطيع تلك اللوحات من على الجدران، وبقيت الجدران والهيكل تحت مياه البحيرة إلى اليوم . وهنا أيضاً جهل ثالث بعبقرية المكان والحدث .
    2] غمرت مياه البحيرة كنيسة دبيرة الأثرية .
    3] تماثيل سمنة والتي تركت لمياه البحيرة أيضاً .
    4] معبد أكشة والذي نقل منه جزء وأغرق الجزء الأخر .
    5] آلاف القباب والكنائس والقلاع في جميع القرى النوبية التي غمرتها المياه ، وهذه جميعها غرقت حيث يستحيل ترحيل المباني المبنية من الطوب الأخضر أو الطين .
    6] أغراق معبد بوهين والمدينة الصناعية الكبرى وعمكة المسيحية.
    7] ضياع قلعة بوهين الضخمة التي تركت للمياه.
    8] قلعة مرقسا أضخم قلاع بلاد النوبة .
    9] إندثار وذوبان الحقبة المسيحية والإسلامية في المنطقة لأن جميعها بنيت من الطوب الأخضر .
    10] إغراق كنيسة دبيرة غرب .
    11] كل آثار "جزيرة مينارتي " حيث اكتشف فيها حوالي 1241 قطعة أثرية وهي الكميات التي استطاعوا تنقيبها بالرغم من العجلة التي شابت عملية الإنقاذ . والسؤال كم من القطع لم يسعفهم الوقت لتنقيبها؟
    لقد كان أمير الشعراء احمد شوقي صادقاً عندما أنشد حين رأى قصر أنس الوجود في الماء وبكى عليه قائلاً :
    قف بتلك القصور في اليم غرقى
    ممسكاً بعضها من الذعر بعضا
    كعذارى أخفين في اليم بضــا
    سـابحــات به وابدين بضــا


    ______________
    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 07:55 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Nasir Ahmed Elmustafa02-21-08, 08:46 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً خليل عيسى خليل02-21-08, 10:31 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 03:57 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-29-08, 07:41 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 10:56 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-22-08, 08:04 AM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 12:52 PM
      Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:03 PM
        Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:05 PM
          Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:08 PM
            Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:11 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-22-08, 03:45 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 00:33 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 09:25 AM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-23-08, 09:58 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 02:49 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 11:52 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-24-08, 05:44 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 07:22 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 03:46 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 05:08 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-26-08, 07:52 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-26-08, 04:41 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً عبد الواحد أبراهيم02-26-08, 05:04 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-27-08, 07:49 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-27-08, 10:24 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-28-08, 08:07 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-28-08, 04:43 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-29-08, 04:57 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman03-01-08, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de