السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2008, 07:55 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللجنة التمهيدية لمقاومة بناء سـد دال


    السدود:
    دمار أم تنمية؟
    سد دال مثالا

    الطبعة الثانية
    فبراير 2008

    اللجنة التمهيدية لمقاومة بناء سد دال
    مقدمة:
    بدأت ماساة النوبيين مع السدود منذ مطلع القرن العشرين، ففي العام 1902م شيد خزان أسوان وتمت تعليته لمرتين في الأعوام 1912، 1932م ثم كانت الطامة الكبرى ببناء السد العالي ، بإغراق كل المنطقة في العام 1963م في مصر ، إضافة للمنطقة من الحدود السودانية جنوباً إلى منطقة الشلال الثاني ( مشيخة دال ) داخل الحدود السودانية لأكثر من مائتي كيلومتر.

    وببناء سدي دال وكجبار تستمر مأساة الشعب النوبي لأكثر من قرن كامل. والتاريخ لم يذكر شعباً واحداً مورس ضده التهجير القسري في أية رقعة من القارات الست حسب علمنا لأكثر من ست مرات . لقد أصبح تهجير النوبيين ظاهرة بحكم تواليها وتكرارها، وإزاءها لم تعد الظاهرة عشوائية بل تتعدى ذلك لتكون هدفاً مخططاً بدقة وتآمراً واضحاً لإخلاء المنطقة للمحتل القادم . وهذا المخطط لن تصمد أمامه كل مبررات التنمية وتوليد الكهرباء وغيرها من التبريرات الجوفاء والتي لم تعد ولن تقنع أحداً من النوبيين .
    ولوضوح المخطط لإخلاء المنطقة ولمعاناة المهجرين من قبل ولازالوا.. فلم يبق أمام الشعب النوبي إلا التكاتف والوقوف صفاً واحداً أمام هذا المخطط، فما أقسى أن نرقص غداً على أطلال ما بناه الأجداد والأباء.

    مأساة المهجرين من وادي حلفا وقراها عام 1963م
    إن المأساة الكبرى والتي ظل جرحها غائراً لا يندمل حتى اليوم هي تهجير الأهل من تلك المنطقة الغالية إلى منطقة لا قبل لهم بها أرضاً ومناخاً ومجتمعاً، وإمعاناً في طمس الهوية والثقافة وبترها من عقول الأجيال اللاحقة كانت تسمية القرى بالأرقام !! ثم توالت المأساة بالفشل الذريع لكل المشاريع لأن.خزان خشم القربة فقد من طاقته التخزينية ما يقدر 60% بسبب الأطماء المتراكمة، وبالأهمال المتعمد من الحكومات المتعاقبة ولعدم بناء خزان ستيت الذي كان مقرراً بناؤه . لذلك أصبحت هذه المياه لا تكفي حتى مزرعة مصنع السكر بخشم القربة دع عنك المساحات المزروعة والتي تقلصت في مناطق الإسكان ( قرى النوبيين) إلى حوالي 14-18% من جملة المساحات المخصصة لهم وانخفضت المساحة المزروعة من 120 الف فدان في موسم 1969-1970م إلى أربعة ألف فدان فقط في عام 2004-2005 م . والمدهش أنه في الوقت نفسه أرتفعت رسوم المياه والأراضي والإدارة من 490جنيه في موسم 1985-1986م إلى 210 ألف جنيه في موسم 2001-2002م .( 1) ((1) بحث علمي قدم بواسطة القطاع النوبي في جبهة الشرق للمفاوضات مع الحكومة في نوفمبر 2005م)

    هذا فضلاً عن الإنهيار التام لمطاحن الدقيق باستيلاء الدولة عليها على عهد المدعو محمد الأمين خليفة في الوقت الذي كان عراب الاقتصاد الإنقاذي عبد الرحيم حمدي يطبق بقسوة سياسة التحرير الإقتصادي ! وتبع ذلك الإفشال المتعمد لأتحاد أصحاب اللواري تلك التجربة الناجحة. فضلاً عن تفشي أمراض المياه المتوطنة مثل البولهارسيا ، الفشل الكلوي ، الملاريا وأخيراً السرطانات الناجمة عن مادة الاسبستوس والتي ظهرت في الجيل الثاني من النوبيين المهجرين هناك.( )
    كل هذه العوامل مجتمعة وغيرها أدى إلى الهجرة العكسية للنوبيين من حلفا الجديدة إلى أطراف العاصمة والمدن والأخرى والعودة مرة ثانية لوادي حلفا .
    وهنا لابد لنا والحال هكذا ان نتذكر جيداً أن الخيارات التي كانت مطروحة لتهجير الأهل من وادي حلفا وقراها كانت لخمس خيارت وهي :

    1] الإسكان حول البحيرة حسب اجماع الأهالي
    2] وادي الخوي بدنقلا .
    3] شمال الخرطوم .
    4] جنوب الخرطوم .
    5] وأخيراً خشم القربة .

    والمتأمل جيداً لتلك الخيارات سيدرك من الوهلة الأولى أن الخيار الأول والثاني كانا هما الخيارين المناسبين للتهجير وإعادة التوطين لكثير من الأسباب المعلومة، ويجئ السؤال المشروع لماذا تم فرض الخيار الأخير والأسوأ ؟ وما الذي حال دون بقاء النوبيين حول البحيرة؟

    وإذا كانت الحكومة المصرية فشلت في تسويق بناء السد في ظل الحكومات الديمقراطية في السودان إلا أنها نجحت كعادتها في فرضه على حكومة الفريق عبود الديكتاتورية والمعزولة عن شعبها. وهكذا يعيد التاريخ نفسه اليوم وتتكرر المأساة في ظل حكومة الإنقاذ الحالية ولكن هذه المرة لإخلاء وافراغ كامل المنطقة النوبية من سكانها. فما أشبه الليلة بالبارحة!!

    لقد تعددت أوجه التعدي على الأرض النوبية في بيع 1،6 مليون فدان بمنطقة أرقين للحكومة المصرية و 400 ألف فدان للحكومة الليبية غرب دنقلا (2) (نوبية سر الختم صالح ، جريدة الصحافة السودانية 19 مارس 2007م العدد 4944) .

    ولعل ما زاد من ضعف الحكومة السودانية أمام المصرية وطاعة الأولى الكاملة للأخيرة هو ذلك الملف الذي بحوزة الحكومة المصرية والخاص بمحاولة اغتيال حسني مبارك بأديس ابابا في 1995م .
    _____________________________________



    لماذا سد دال وأين الدراسات والوثائق الخاصه به؟

    من الغريب والمدهش حقا أن الحكومة التي بدأت وشرعت في إجراء الدرسات المختلفة لم تعلن عنها حتى اليوم!! وإذا كان مشروع سد كجبار صدر حوله قرار وأمر جمهوري والاثنان في عام 1995م إلا أنه لم ينفذ حتى الآن أي بند من بنود الأمر ولا القرار والعجب والحيرة هو كيف تبدأ حكومة ما في مشروع يمس حياة آلاف الناس من مواطنيها، وتغرق منطقة هي من أغنى مناطق العالم الآثرية دون مشورة سكانها وأخذ رأيهم في المشروع؟؟ إن هذا استخفاف ما بعده استخفاف بحياة الناس ومستقبلهم .

    ولقد تعددت محاولاتنا للحصول على أي وثيقة تتعلق بالشأن دون جدوى، ولكن قطعاً هناك دراسات ووثائق ولخوف هذه الحكومة من نتائج اعلانها ولتلافي ما حدث في منطقة كجبار الصامدة والمصادمة رأت أن تعمل في الخفاء خوفاً من غضب الشق الشمالي من الشعب النوبي من منطقة وادي حلفا وحتى جنوب مدينة دلقو المنطقة المستهدف أغراقها ولكي تنسى الحكومة أو تتناسى انه بذر بذور الغضب المتوطن أصلاً لدى النوبيين منذ اغتيالها لأنفس ذكية وبريئة بمنطقة كجبار.

    إن هذا المخطط اتضحت معالمه عند زيارة الدكتور محمود ابوزيد وزير الأشغال والموارد المائية المصري في فبراير في عام 1998م للسودان حسب ما جاء في جريدة الأهرام المصرية حيث صرح لها ( إن مصر والسودان قررتا تبادل الخبرات لمعالجة مشكلة الاطماء في مشروع الجزيرة ( هكذا ) بالإضافة لحل مشكلات ورد النيل والحشائش المائية باستخدام أنواع معينة من الحشرات والأسماك أكلة الحشائش وكذلك تنفيذ الدراسات الخاصة بوقف زحف الرمال على مجرى نهر النيل جنوب السد العالي والاستفادة من المساقط المائية على النيل والترع الرئيسية لتوليد الكهرباء وتطهير المجرى الملاحي(1) ( 1 ) محجوب عثمان صحيفة الأيام السودانية، 7/أغسطس2003م العدد 7739..

    وزير الأشغال والموارد المائية المصري أول من يعلم أن مصر ليست في حاجة إلى الكهرباء اليوم فيكفيها المنتج منها من السد العالي حيث ظلت تبيعها للدول الأخرى في الوقت الذي حرمت منها وادي حلفا وهي على مرمى حجر من مصر وهم الذين تمت التضحية بهم من أجل اسعاد مصر .

    بالإضافة إلى كل هذا هناك مشاكل الزراعة بمصر والكثافة السكانية المعلومة كما جاء في كتاب عراب الزراعة المصري د. سيد مرعي 1977م ( الطعام الرخيص هل أنتهى عصره )( القاهرة 1977م) حيث انتهى الكاتب بأن الأراضي المزروعة بمصر ستفقد كل خصوبتها في العام 2010 ، وبأنه لن تبقى لمصر أراضي جديدة لاستصلاحها في ذلك الحين، وتوصل في نهاية كتابه بأنه لا حل لمصر إلا الزحف جنوباً ( ولو عن طريق القوة ) ومن المعلوم أن هذا الكتاب أخفي عن الأنظار بسرعة فائقة عقب صدوره .

    عليه لابد لنا أن نركز على أن هنالك خمسة عوامل هي التي عجلت في البدايات العملية في سدي دال وكجبار وهي :

    1] أزمات مصر السكانية والزراعية .
    2] المخاوف الفنية على هيكل السد العالي نتيجة للمياه الجوفية والأطماء وضرورة حمايته عاجلاً .
    3] مخاوف الحكومة المصرية من عدم استمرار النظام السوداني الحالي لمجمل المشاكل التي يعاني منها ودنو مواعيد الانتخابات القادمة وإمكانات تغييره .
    4] حاجة النظام السوداني للمصري في حل معضلاته ومشاكله وأتضح ذلك في قدوم القوات المصرية لدارفور عكس قرارات منع ذهاب القوات المسلحة المصرية للخارج عقب اتفاقية المصالحة مع اسرائيل .
    5] استغلال النظام المصري لضعف النظام السوداني كعهده دائماً .

    وهنا نطالب الحكومة السودانية بالكشف عن كل الوثائق والدراسات الخاصة بسد دال من أضابير مسؤوليها ليعلم سكان المنطقة كل الحقائق المتعلقة بهذا السد . إن عدم نشر وتبصير المواطنين بما تنوي الحكومة عمله يجئ أولاً لفداحة الثمن ً الذي سيدفعه المواطنون ولشعور النظام بمدى الجرم الذي يتأمر مع غيره بالتخطيط له، وللخوف من هبات الجماهير الغاضبة . ولكن إن نشرت الحكومة تلك الدراسات أم لم تنشر فالأمر بين لتلك الجماهير والمخطط واضح .

    ____________________ _________________



    السدود في السودان والبدائل المختلفة :

    يعتبر خزان الرصيرص في مقدمة الخزانات والسدود السودانية أهمية من حيث كمية المياه التي تخزنها ومن ثم مقدار الطاقة الكهرومائية المنتجة منه إضافة إلى أن الآثار البيئة والاجتماعية الناجمة عن التخزين الإضافي تعتبر صغيرة جداً إن لم تكن معدومة . ويقول البروفسير سيف الدين أحمد عبد الله ( إن تعلية خزان الروصيرص يتميز بمقدرات عالية أمنية واجتماعية في المقام الأول ومن ثم اقتصادية وفنية وهي من المشاريع التي يجب ان تحظى بالأولوية في استراتيجية السودان(1 ). (1 ) سيف الدين أحمد عبد الله مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، القدرة التخزينية على النيل وروافده داخل السودان)

    ويستطرد الكاتب :
    ( إن موقع خزان الروصيرص من أفضل مواقع التخزين بالسودان فبزيادة خمسة مليون متر مكعب في اليوم تساعد على زيادة التوليد الكهرومائي بالسد أسفل النهر ستزيد من انتاج خزان خزان سنار 20 ميغا واط وخزان الحماداب 80 ميغا واط بالإضافة إلى زيادة التوليد الكهربائي في المشاريع المقترحة ورفع المناسيب لصالح الطلمبات وتقليل تكاليف الرفع وتحسين الملاحة . إن تكلفة التعلية تقدر بحوالي 540 مليون دولار بعائد اقتصادي سنوي يبلغ 9% إضافة للفوائد الاجتماعية والاقتصادية في الزراعة ودرء آثار الفيضانات وزيادة الطاقة الكهرومائية الكلية بمقدار 380ميجاواط ليصل انتاجه إلى 1590جيجاواط ساعة).

    ولقد اكد وزير الري والموارد المائية كمال علي محمد أهمية تعلية خزان الروصيرص لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفير مخزون إضافي من المياه يبلغ أربعة مليار متر مكعب إضافة إلى التوسع الرأسي والأفقي في الزراعة في الموسمين الصيفي والشتوي على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي والتوسع الاستراتيجي في زراعة القمح وزيادة معدلات الطاقة الكهرومائية بأكثر من 40% مما هي عليه الآن كما أكد أن الجدوى والمنافع الاقتصادية والاجتماعية للتعلية عالية في تطوير قطاع الزراعة المروية والانتاج الكهربائي الصناعي ) (2). ( 2 ) جريدة الأيام 8 يناير 2008م العدد 9001.

    وإزاء هذه المعلومات القيمة والهامة يجئ السؤال عما يحققه خزان كجبار والذي تبلغ تكلفته أكثر من 300 مليون دولار ـ إن صح هذا الرقم ـ مع العلم بأن الخسارة الاجتماعية والاقتصادية الناجمتين عن التهجير القسري ولما يترتب عليه من آثار نفسية فادحة يفقد الخزان أي قيمة اقتصادية مقارنة مع هذه الخصائص الغائبة في حالة الروصيرص.

    ومن تلك البدائل إنشاء سدين صغيرين لتخزين 900 مليون متر معكب في المنطقة الواقعة بين سنجة والروصيرص وبين سنار والخرطوم مما يزيد انتاج الطاقة الكهرومائية إلى حدود 100 ميجاواط فضلاً عن قيامهما بإجراء عمليات غسيل لأحواض الروصيرص وسنار ، ويذكرنا هذا الغسيل أن من أهداف خزاني دال وكجبار هو القيام بغسيل حوض السد العالي المهدد أصلاً بالأطماء .

    _______________

    إمكانات البدائل بجنوب الوطن :

    وهنالك امكانات عظيمة بجنوب الوطن لتوليد الطاقة الكهرومائية ففي ( بحر الجبل ) مقترح بإمكانية إقامة أربعة سدود لتخزين أكثر من 8 مليار متر مكعب مما يساعد في عملية التوسع الزراعي لدعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتوليد أكثر من 2080 ميجاواط من الكهرباء أي 12980جيجاواط /ساعة وهذه السدود الأربعة تقع عند شلالات وهي قولا ، شوكولي ، لاكي ، وبدين بمتوسط 72 مليون متر مكعب من المياه يومياً طيلة أيام السنة، فضلاً عن إنعدام التبخر تقريباً ، والاستفادة من الثروة السمكية ، كما تساعد هذه السدود في تهذيب وضبط إيراد بحر الجبل) (1 ) . ( 1) سيف الدين محمد عبد الله المصدر السابق.

    والسؤال هو : لماذا لا تقوم هذه الحكومة ببناء هذه الخزانات بالجنوب ونجيب : لعل هذا مرده إلى عزمه الأكيد في فصل جنوب الوطن عن الوطن الأم وأيضاً بيع شماله للقادم الجديد !!.

    الخزانات ودول حوض النيل :

    تشمل مبادرة حوض النيل والدول المانحة ( البنك الدولي ) المشروعات المشتركة بين هذه الدول ، وهي مؤسسة للإنتفاع من الحوض. ويشمل الحوض الشرقي 7 مشروعات من ضمنها الربط الكهربائي بين السودان واثيوبيا. وهنالك سدي ( كرادوين وسعته 40 مليار متر مكعب وسد مندار 49 مليار متر مكعب ) (2 ).( 2 ) د. صلاح يوسف : دار المهندس ندوة عن ( الموارد المائية السودانية في ظل مبادرة حوض النيل 24 نوفمبر 2007م.

    ومن المعلوم أيضا أن نصيب النيل الأزرق من مياه نهر النيل يبلغ 84% ومجرى أعاليه تتميز بالعمق ومحدودية الإغراق في جوانبه ومن الممكن أن ينتج هذين السدين آلاف الميقاواط أكثر من ثلاثة أضعاف السد العالي علما أن هناك مزايا للتخزين في اثيوبيا أهمها:-

    1] زيادة العمر الافتراضي لخزاناتها .
    2] قلة الأطماء .
    3] قلة التبخر لإرتفاع المنطقة وارتفاع معدلات الرطوبة بها.
    4] وأهم من ذلك كله ضخامة المنتج من الطاقة الكهرومائية منها لكبر الكميات المخزنة من المياة وسرعة المياه وعمق المجرى.
    5] إنعدام الخسائر الناجمة عن بناء السدود كالتهجير وغيره.

    __________________
    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 07:55 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Nasir Ahmed Elmustafa02-21-08, 08:46 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً خليل عيسى خليل02-21-08, 10:31 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 03:57 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-29-08, 07:41 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-21-08, 10:56 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-22-08, 08:04 AM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 12:52 PM
      Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:03 PM
        Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:05 PM
          Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:08 PM
            Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-22-08, 01:11 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-22-08, 03:45 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 00:33 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 09:25 AM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً azz gafar02-23-08, 09:58 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 02:49 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-23-08, 11:52 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-24-08, 05:44 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 07:22 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 03:46 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-25-08, 05:08 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-26-08, 07:52 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-26-08, 04:41 PM
    Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً عبد الواحد أبراهيم02-26-08, 05:04 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-27-08, 07:49 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-27-08, 10:24 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-28-08, 08:07 AM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-28-08, 04:43 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman02-29-08, 04:57 PM
  Re: السدود : تنمية أم دمار ؟ .. سد دال مثالاً Medhat Osman03-01-08, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de