نداء لكل الشرفاء بالتواجد في محكمة الخرطوم شمال صباح الاربعاء في الجلسة الأخيرة لقضية النيلين

Quote: كثف دخولك في في فضاءات النضال واستبن لونك واخرج عن الطاعة في أوقات الغضب ضع دورك في دورق .. واحترق أو فاخترق .... الصفوف

Quote: وأسئلة تستحق أن تطرح ... لماذا لايكون القاتل المأفون ( او بالأصح القاتلين كما روى شهود العيان) منتميا لأحد الجهزة الأمنية أو السلطوية التابعة للحزب الحاكم لانملك أدلة قاطعة ولا براهين ساطعة لكن كثيرا من المعلومات التي بدأت تواتر حديثا تخبرنا عن علاقة مأزومة بين الرجل القتيل وتنظيمه و الرجل لم يكن عضوا عابرا داخل تنظيم المؤتمر الوطني وكان يمسك بالكثير الكثير من الملفات المهمة وأنه بالرغم من مواقعه القيادية إلا أن ذلك لم يمنع اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية لحزب السلطة وتعذيبه وتهديده بأشياء عدة وهذا ما نريد الحديث عنه ...

Quote: - لماذا كان القتيل عبدالمعز معتقلا قبل فترة من أحداث النيلين ...؟؟؟؟؟ - وهل صحيح أن أجهزة أمنية في النظام هددته بتلفيق تهم له بالانتماء إلى القاعدة ...؟؟؟ - وهل كانت هناك أحاديث عن إنتماء الرجل للمؤتمر الشعبي في الباطن ورصدت له لقاءات مع عدد من أعضائه وأنها ورغم طابعها الاجتماعي أثارت الكثير من الإشكالات للرجل ... ؟؟ - وكيف تعاملت مع القيادة السياسية في المؤتمر الوطني خصوصا بعد انفعاله في إحدى التجمعات وبحضور نافع علي نافع محملا المؤتمر الوطني احداث الإثنين قائلا أن للمؤتمر ضلعا في الموضوع وأنه كان يمكن السيطرة على الأوضاع لولا مآرب تتمثل في ضرب جماهيرية الحركة الشعبية في الشمال ... ؟؟؟ وهناك الكثير من الآسئلة ..... وهناك الكثير من الاحتمالات .... وطوبى ومليون تحية نضال لكل المناضلين الذي قبعوا في سجون النظام عاما كاملا دون جريرة .؟؟؟؟؟

Quote: بيان هام إن يكن للعدل في الأرض وجود فليكن دمنا هو المقياس... إن تكن السماء مقابلاً للأرض فلتكن الدماء مقابلاً للعدل... إلى جماهير الشعب السوداني: لقد تفائلنا جميعاً بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل أن ينتقل الوضع السياسي في البلاد إلى مربعٍ أفضل مما كان عليه، و ذلك بإجازة الدستور الإنتقالي الذي كفل الحريات و الحقوق الأساسية للمواطنين بما فيها حرية التعبير و الرأي و التنظيم، بما يهيئ البلاد للتحول الديمقراطي و الخروج من القبضة الشمولية للنظام بشكل سلمي، إلا أن الجبهة الإسلامية القومية ظلت تنتهج نفس الأسلوب القمعي ضد المعارضين لسياسات النظام الوحشية ضد أبناء شعبنا، و ظلت أيدي الأجهزة الأمنية حرة طليقة تمارس الإعتقالات و إنتهاكات حقوق الإنسان دونما أن يردعها دستور أو قانون. جماهير شعبنا المناضلة: لقد تابعتم جميعاً في شهر فبراير المنصرم الأحداث المؤسفة التي حدثت في جامعة النيلين و التي أسفرت عن مقتل أحد طلاب المؤتمر الوطني، و حملة الإعتقالات التي قادتها الأجهزة الأمنية ضد عضوية حزب المؤتمر السوداني و طلابه بالجامعات (مؤتمر الطلاب المستقلين) و ضد طلاب الحركة الشعبية و الذين أحتجزوا لفترات طويلة، و قد وجهت إليهم أخيراً تهمة الإتفاق الجنائي و القتل العمد و التحريض رغم عدم وجود أية أدلة، و مما يؤكد سوء المقصد و النية أن عشرات الطلاب الذين إغتالتهم أجهزة النظام ما زال قتلتهم مطلقي السراح يتجولون بحرية يكوون شعبنا صنوف العذاب، فالقضية ليست سوى محاولة يائسة لتكميم أفواه المخلصين من أبناء الوطن. جماهير شعبنا البطل: إننا واثقون تمام الثقة من براءة أعضائنا من جميع التهم الموجهة إليهم، وهم الذين قالوا في بيان سابق لهم وجهوه من داخل سجن كوبر: (في أن صوت الحق سوف يعلو، و أننا لن نرضى تكميم الأفواه و سنظل الضمير الحي و إن إستقال الآخرون) و مع أنه تبقى للقضاء أن يقول كلمة الفصل في يوم26 غدٍ و هو موعد النطق بالحكم في القضية، فإننا نهيب بجماهير شعبنا و بمنظمات المجتمع المدني و بالأحزاب السياسية و الإعلام. شعبنا الذي وقف هؤلاء الشرفاء الأفذاذ طوال عمرهم اليافع منحازين إلى كلمته و خياراته. نطالب هؤلاء الإعلاميين و الحقوقيين و السياسيين بتوصيل الرأي و الحقيقة للشعب السوداني و أن يكونوا حضوراً في هذه الجلسة و الوقوف رقباء على التاريخ و شاهدين عليها، فقد عودنا هذا الشعب بأنه القاضي الأعظم و لابد لشمس العدل أن تشرق و إن تطاول الليل البهيم. حزب المؤتمر السوداني 19/2/2008

Quote: شكرا... عثمان إسماعيل بشير شكرا ... أحمد محمد الحاج شكرا ... عبدالرحمن إبراهيم حميدة شكرا ... يعقوب زكريا يعقوب شكرا ... حسين محمد حسين شكرا ... حسين الشيخ حبوب شكرا ... أبوبكر يوسف أبوبكر شكرا ... ين ماثيو شول شكرا ... فيكتور لادو شكرا ... خميس شول

Quote: مساجينك مساجينك مساجينك نغّرد في زنازينك عصافيرًا مجرحّة بي سكاكينك نغني ونحنا في أسرك وترجف وانت في قصرك سماواتك دخاخينك برغمك نحن ما زلنا بنكبر بي سلاسلنا ونعتق في سلاسلنا ونسخر من زنازينك مساجينك .. مساجينك .. مساجينك حكايات الهوى الاول بنحكيها بدايات الغنى الطّول نغنيها حقيقة وليس تتأول ح تهرب من عناوينك للسودان عواطفنا وبالسودان مواقفنا ولما تهُّب عواصفنـا ما حيلة قوانينك مساجينك .. مساجينك .. مساجينك

Quote: Quote: عشـرة طلاب فى إنتظـار نزاهة القضاء فى أجواء العنف التى تجتاح مؤسسات التعليم العالى وقعت بتاريخ 8 فبراير 2007 مواجهات دامية ومحزنة بين طلاب موالين لحزب المؤتمر الوطنى من جانب وطلاب منتمين لتنظيمات سياسية عديدة. راح ضحية هذه الأحداث الطالب عبدالمعز حسن وهو فى نضارة شبابه. أما بالنسبة الى الجناة الحقيقيين الذين حولوا دور العلم والحوار النافع إلى ساحات للطعن والتقتيل وإسكات الرأى المخالف فقد نفدوا بجلودهم دون أن تطالهم يد القانون. عشرة طلاب من إتجاهات وميول فكرية متباينة جرى إعتقالهم من بين مئات الطلاب أثناء الصدامات الدامية التى كانت جامعة النيلين ساحة لها. ووُجهت لهم تهمة "الإتفاق الجنائى" التى تطابق المادة 130 فى القانون الجنائى، وتعني تهمة القتل العمد. وهؤلاء الطلاب هم: عثمان إسماعيل، أحمد محمد الحاج، عبد الرحمن عبدوش، يعقوب زكريا، حسين محمد حسين, أبو بكر يوسف، ين ملثيو شول, خميس ملثيو, فيكتور لاقو. وقد تصدى للدفاع عنهم نخبة من المحامين الشرفاء تكونت من الأساتذة: الطيب العباسى ،الدكتور نبيل أديب، محمد حسن عربى، ساطع الحاج، عبدالحميد آدم، عبد الماجد إسماعيل،أسامة البدرى وأ.عبدالحليم وقدأحدثت هذه القضية أصداءً واسعة داخل السودان وخارجه. تولى النظر فى هذه القضية بداية مولانا القاضى عصمت محمد يوسف، وقبل أيام قلائل من موعد صدور الأحكام جرى تغييره لأسباب عصية على الفهم. خاصة وقد استُكملت كل إجراءات المحاكمة ولم يبق إلا النطق بالحكم. وهذا التغيير في حدِّ ذاته يبعث على الإشفاق والتوجس مما سيحدث. ويتولى النظر فى القضية الآن القاضى معتصم تاج السر. ونحن نناشده أن يتوخى الإنصاف ويحكم بما يمليه عليه ضميره القضائى وعدم الإذعان لأى ضغوط خارجية. فتاريخ القضاء السودانى فى فترات طويلة من مسيرته حافل بالنماذج الوضيئة لقضاة تميزوا بالإستقامة وسلامة الحس القضائى الذي يشهد عليه التاريخ. وفى قول الرسول (ص) "قاض فى الجنة، وقاضيان فى النار". ثمة حقيقة لا تغيب عن المراقب المنصف. فقد اصبح العنف ظاهرة مستشرية فى كل مؤسسات التعليم العالى. والقاسم المشترك فى كل هذا العنف المنفلت هم مجموعة طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. ففى غضون الأسابيع الماضية تهجم منسوبو هذا الحزب على مجموعات طلابية مخالفة لهم فى الرأى. راح ضحية هذا الاعتداء الآثم طالب أعلن تنظيم الطلبة الموالين لحزب المؤتمر الوطني مسئولية أحد أعضائه عن موته. وقبل بضعة أيام هاجم تنظيم الطلاب الموالين للحزب الحاكم مخالفيهم فى الرأى فى مجمع شمبات التابع لجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا. وأفراد هذه الفئة يجدون الدعم المادى الكثيف والحماية السياسية والغطاء القانونى الزائف فى حالات عديدة. وهم الذين تسببوا فى إشعال نيران الفتنة وممارسة قانون الغاب لإرهاب المخالفين فى الرأى وحملهم على الاستكانة. ندعو فضيلة القاضى معتصم تاج السر أن يُحكم ضميره القضائى بالنظر فى الأسباب الحقيقية التى أدت إلى مقتل الطالب عبدالمعز حسن. ففي الأيام المقبلة سيتطلع السودانيون وأنصار العدالة وحقوق الإنسان فى السودان وأنحاء العالم الى عدالة القضاء السودانى فى جلسة النطق بالحكم المقرر لها يوم عشرين فبراير القادم

Quote: سنظل نجفر في الجدار إما فتحنا ثلة للضوء أو متنا على سطح الجدار

Quote: نعم هناك الكثير من الاخبار الايجابية وفي انتظار نورالدين لمدنا بالتفاصيل أو فتح بوست جديد بها لانها تستحق ذلك... فالقاضي سيعيد استجواب بعض الشهود واعضاء من فريق التحري، وسيتضح صدق ماقلناه وظللنا نردده في هذا البوست وغيره بأنه لاتوجد اي بيّنات يمكنها ان تودي الى توجيه تهم تدين شرفاؤنا الاشاوس، فكل التحقيقات بنيت على التلفيق والتهديد والترغيب والترهيب وما بُني على باطل فهو باطل. فالقاتل الحقيقي هو من غرس بذرة الهوس الديني في عقول الشباب وظل يرعاها وأخيرا وفّر لها الغطاء الامني والدعم المالي وبامكانيات دولة... رحم الله الطالب عبدالمعز حسن وصبر والدته المكلومة. الجلسة القادمة ستكون يوم 25 من فبراير الجاري.

Quote: ما الذي يحدث