الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2008, 11:29 AM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه)

    عماد موسى محمد : علمُ الوحي الذي لا يتبدل لا تُغيِّره النظريات المتبدِّلة!


    استضاف برنامج «الجزيرة هذا الصباح» في فضائية «الجزيرة» الأسبوع قبل الماضي اختصاصية سودانية في علم النفس تقيم في لندن، هي د.ناهد محمد الحسن، طرحت ـ هداها الله ـ من خلال أجوبتها عن أسئلة مقدمة البرنامج رؤيتها في مسألة «تعدد الزوجات» استنادا إلى نظريات نفسية وفلسفية، واعتمادا على حديث هي لا تعرف درجته على الحقيقة، وردت التفسير الصحيح للآية القرآنية المُحكمة التي أباحت التعدد، مستنتجة ـ تبعا لذلك ـ اعتراضها على شرعية التعدد، طارحة الموضوع من زوايا متعددة ومتناقضة، من أبرزها المصطلحات المولدة من «الصراع» القائم في بيئات غربية بين الرجل والمرأة، ولم تنس في سياحتها المتنوعة تلك أن تذكر لنا ما أنتجته آلة الغرب الفكرية والقانونية نتيجة لهذا الصراع كميثاق «القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة» ـ سيداو ـ كما تحدثت عن معايير اختيار الشريك من جوانب نفسية وإنسانية، ودعمت ما تراه صحيحا من أفكار ورؤى بأقوال من الأناجيل وابن عربي والتاريخ والميثولوجيا!

    وقبل أن ندلف إلى التفصيل في رد أقوالها لابد لقرائنا الكرام أن ينتبهوا إلى أن مجال العلوم الإنسانية عموما مجال رحب وواسع ترفده كثير من النظريات التي يفترضها واضعوها فيبنون عليها ثم يتضح بعد ذلك خطؤها وزيفها، هذا فضلا عن احتوائها على الأقوال الخرافية والنظريات الفلسفية والتاريخية الخاطئة عن نشأة الإنسان أو نشوئه وتطوره، كما في نظرية دارون التي هجرها كثير ممن تبنوها، هذا إضافة إلى نظريات علم الاجتماع وغيرها من العلوم الإنسانية التي تمد علم النفس بأفرعه المختلفة.

    ولذلك انتبه بعض عقلاء المسلمين من نابهي المتخصصين في علم النفس لكثير من قواعده المخالفة للشريعة الربانية وللفطرة البشرية وللعلوم النفسية الصحيحة المنبثقة من هذا العلم، وكان من أوائل من لفت الأنظار إلى هذا في بداية دراستنا الجامعية العلامة البروفيسور «مالك بدري» اختصاصي علم النفس السوداني المعروف محليا وعالميا، والمحاضر في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا سابقا وباكستان ـ حاليا ـ حيث ألف كتابا بالانجليزية في هذا الباب سماه «معضلة علماء النفس المسلمين ـ عالم النفس في جحر الضب» أشار فيه إلى توافر علم النفس على كثير من النظريات والقواعد المخالفة بل المصادمة لأصول الشرع الحنيف كنظرية «فرويد» وغيرها، كما قدم رؤية نقدية شاملة لعلم النفس الغربي في «المؤتمر الرابع الذي أقامه المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الخرطوم 1407هـ حيث وضع معيارا للمقبول والمرفوض في علم النفس حيث بنى معياره ـ كما نقل ذلك د.عبدالله الصبيح في مجلة جامعة الإمام عدد 22 ـ على «أن علم النفس هو في الحقيقة علم تجريبي وفلسفة وفن»، ويرى أن نقبل ما كان منه ضمن العلم التجريبي بشكل عام ولكننا نرفض خلفيته الفلسفية وبعض أساليبه وممارساته التي تتنافى مع ديننا «أما ما كان منه ضمن الفلسفة وهو ما تجده في النظريات العامة عن الإنسان وطبيعته فنرفضه، ولكننا لا نستنكف عن الاستفادة من بعض جوانبها المفيدة»

    وقد وضع البروفيسور مالك بدري قاعدتين تحددان الموقف من علم النفس الغربي أولاهما انه كلما كانت المواد التي تأخذها من علم النفس الغربي اكثر اعتماداً على البحث التجريبي الميداني فإنها تكون أكثر قبولاً واتساقاً مع الفكر الإسلامي، وفي المقابل كلما كانت المواد اكثر اعتماداً على النظريات الأريكية Armchair Theories فإنها تزداد بعدا عن التصورات الإسلامية.

    أما القاعدة الثانية التي أصلها: انه كلما كانت المواد النفسية الحديثة تدرس جانباً محدوداً من السلوك كدراسة الإدراك الحسي أو زمن المرجع أو الذكاء أو تأثير العقاقير العلاجية على السلوك كانت اكثر قبولاً من الناحية الإسلامية، وفي المقابل كلما كانت هذه المواد تهتم بالسلوك الإنساني العام فإنها تزداد بعداً عن المظلة الإسلامية.

    لكن بعض المختصين النفسيين أثاروا اعتراضاً لطيفا وان قبلوا تأصيل البروفيسور عموماً، وهو أن التجارب المعملية النفسية هي استجابة لأطر ومسلمات فلسفية انطلق منها الباحث من حيث يشعر أو لا يشعر، وضربوا مثالاً على ذلك بالتجارب المعملية للمدرسة السلوكية، فربما ـ كما قالوا ـ تتوافر فيها جميع شروط البحث العلمي الجيد، لكنها مع ذلك ليست متحررة من تأثير بعض المسلمات الفلسفية، من ذلك حصر المدرسة المذكورة موضوع علم النفس في السلوك الظاهر فقط واهمال ما سواه من السلوك الإيماني الباطني وغيره.

    وقد فصل د. عبدالله الصبيح في بحثه المذكور القول في الاشكالات التي واجهها علماء النفس المسلمون في محاولاتهم لتصفية هذه العلوم الإنسانية مما اعتراها من شوائب كثيرة فناقشوا المصطلح ونفوا ان يكون غرضهم هو «علم النفس الديني» وإنما هو إعادة صياغة المعرفة على أساس من علاقة الإسلام بها، وتأصيل هذا العلم «إسلامياً» وذلك بالكشف عن آيات الله وسننه في الإنسان ومعرفة المنهج الأمثل لحياته مما يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة، ومعرفة اسباب انحراف الإنسان عن الحياة المثلى السوية، كما ناقشوا «نظرية المعرفة» التي تستند إليها العلوم الوافدة من الغرب ومدى اتفاقها مع المفهوم الإسلامي لنظرية المعرفة كما فعل د. جعفر شيخ ادريس الذي خلص إلى أن الإطار الذي تنطلق منه العلوم الإنسانية إطار الحادي مادي يؤمن بالمادة ويحصر مناهجه في المحسوس فقط، كما ناقشوا التعارض ـ إن وجد ـ بين ما ثبت عن طريق الوحي وما ثبت عن طريق هذه العلوم وانتقدوا ما يقع فيه كثير من المسلمين المختصين مما سموه بـ «التأويل والاسقاط» وهو ان يفسر الباحث نصوص الوحي من خلال نظريات ومفاهيم نفسية كتشبيه بعضهم أحوال النفس (المطمئنة والأمارة واللوامة) الواردة في القرآن بأقسام النفس الثلاثة في نظرية فرويد في التحليل النفسي (اللهو، والاناء، والأنا الأعلى)، وفي هذا ترويج لفكر فرويد رغم ان هذه النظرية رفضها كثير من الباحثين في الغرب ـ راجع المصدر السابق.

    كما حذر هؤلاء العلماء من الوقوع في «التوظيف والاشتقاق» السلبي الذي يترتب عليه معارضة الحقائق العلمية الشرعية وغير الشرعية، كما يترتب عليه ان يحتوي المفهوم على «التناقض الداخلي» للنظريات والمفاهيم بحث يؤدي ذلك إلى رفضها.

    أطلت النفس في هذه الجزئية حتى يكون التصور واضحاً في فهم نقدنا لبعض ما طرحته د. ناهد محمد الحسن في «الجزيرة» ثم ما طرحته كذلك في محاضرتها بمركز «أصدقاء البيئة» وقمت بالرد عليها هنالك باختصار لضيق الوقت الذي أذن لي بالحديث فيه، وكان ما طرحته هي في «المركز» تفصيلاً لما اختصرته في «الجزيرة» ولاحظت في محاضرتها ميلاً واضحاً للتأصيل الفلسفي الباطني الذي هو اقرب لمنهج الباطني الصوفي الفلسفي السوداني محمود محمد طه المقتول ردة في ثمانينيات القرن الماضي لذلك لم اتعجب لمباركة المحاضرة لفكر صاحب «الفكرة» ولا لثناء «بنته اسماء محمود محمد طه» على المحاضرة، فالطيور على اشكالها تقع، والناس كأسراب القطافي تشابه الظاهر والباطن.

    وياللعجب: فقد كانت اول اجابة للدكتورة ناهد عن سؤال مقدمة البرنامج في الجزيرة عن عبارة ذكرتها الدكتورة عن مسألة التعدد كانت طرحتها في «النادي الاميركي بالخرطوم» والعبارة تقول «الانسانية تطورت من الوحدة الى التعدد وستعود مرة اخرى الى «الوحدة»! ثم طفقت الدكتور تبني على هذه الفرضية الضعيفة غير المؤسسة بأدلة يعلم علماء المسلمين بطلانها حيث زعمت انها قصدت بعبارتها تلك ما شرحه محيي الدين بن عربي. للحديث القدسي «كنت كنزا مخفيا فأحببت ان أُعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني» ثم زعمت ان الصفات الالهية تتجلى بعظمتها وجمالها في النسل البشري نتيجة كل لقاء بين رجل وامرأة! وقد صدق القائل:

    والدعاوى ان لم يقيموا عليها

    بينات اصحابها ادعياء

    فالعبارة الاولى دعوى باطلة وما بنيت عليه دعوى اخرى مثلها لان الحديث الذي ذكرته ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له صحيح ولا ضعيف كما قال ابن تيمية وشهد عليه الامام العجلوني بالوضع في كتابه الشهير «كشف الخفاء» حديث رقم 20016 وتبعه الزركشي وابن حجر العسقلاني والسيوطي في «اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة» ثم ان وصف ابن عربي بهذا التفخيم فيه اعجاب في غير محله فالرجل معروف عند العلماء قديما وحديثا بأنه من اشهر الداعين الى العقيدة المخالفة للاسلام المسماة «وحدة الوجود» التي من ثمارها انكار تفرد الواحد الاحد بالوحدانية وصفات الجلال والكمال بل ويرى ان الكون كله ما هو الا مظاهر لعلم الله! وان الذين عبدوا الاصنام ما عبدوا في الحقيقة الا الله ولذلك - يا للحسرة- ترى الدكتورة ناهد ان النسل البشري ما هو الا تجليات لصفات الله! - تعالى عما يقولون علوا كبيرا - وقد رد العلماء في القديم والحديث على من دعا الى هذه العقيدة وبينوا مخالفتها للشرع والفطرة.

    وابن عربي لا يختلف كثيرا عن الحلاج الذي قتل بسيف الشرع بل حكم عليه صوفية زمانه بالضلال والمروق عن الاسلام حيث دعا ابن عربي الى وحدة الوجود ودعا هذا الى حلول الله في خلقه تعالى عما يشركون فأين التأصيل العلمي المبني على قواعد العلم نظريه وتجريبه يا د. ناهد؟ ما علاقة هذا الكلام بالدليل الشرعي الصحيح او الدليل العقلي الصريح لانهما لا يتناقضان ابدا فما من دليل شرعي ديني عارضه دليل عقلي ابدا فكيف بدليلها الذي طرحته فلا هو دليل عقلي صريح ولا هي بنت علي دليل شرعي صحيح بل استدلت بكلام رجل من منحرفي الفلسفة الصوفية الباطنية يرى ان «خاتم الاولياء» افضل من خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم حتى قال عنه ابن تيمية «ومنهم من يدعي ان خاتم الاولياء افضل من خاتم الانبياء من جهة العلم بالله وان الانبياء يستفيدون العلم بالله من جهته كما يزعم ذلك ابن عربي صاحب كتاب «الفتوحات المكية» وكتاب «الفصوص» فخالف الشرع والعقل مع مخالفة جميع انبياء الله تعالى واوليائه كما يقال لمن قال «فخر عليهم السقف من تحتهم» لا عقل ولا قرآن! وكان الشيخ ابن تيمية قد قال العبارة السابقة لمن قرأ عنده الآية «فخر عليهم السقف من فوقهم» فقرأها «فخرّ عليهم السقف من تحتهم» فالتفت الشيخ وقال: «سبحان الله ألا عقل ولا قرآن»!

    ونحن هنا نطرح نفس العبارة لمن قرأت مستدلة بفهم ابن عربي الباطني بالآية «أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما» فقرأت «السماء كانتا رتقا» فكسرت راء «رَتقا» وقرأت «كانتا» المستعملة للمثنى للسماء وقرأتها مفردة، فوقعت في تخبط في القراءة والاستدلال والفهم، لأن مقصودها أنه لما كانت السموات والأرض رتقا فكذلك البشرية كانت على الوحدانية ففتقت وصارت «تعددية» ثم ستعود إلى سيرتها الأولى «وحدانية» وما أدري هل ترضى ان يكون إمامها في فهم الدين والعمل به سيد المرسلين ام ابن عربي الذي خالف الشِرعة والفطرة والأنبياء والمرسلين والأولياء المتقين، وأخرجه صوفية زمانه من طريق المتصوفين.

    ثم إن رب العزة والجلال ذكر لنا في كتابه ان خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وان خلقهما بهذا الإبداع والتقدير القائمين على العزة والعلم إنما هو دليل كذلك على قدرة الله على بعث عباده بعد ان كانوا رميما: «وضرب لنا مثلا ونسي خلقه..» إلى قوله «أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم، بلى وهو الخلاق العليم» (يس 78- 81).

    وأن في خلقهما وغيرهما لآيات لأولي الألباب، فهل تستطيع الدكتورة ناهد ان تأتي لنا بدليل شرعي أو عقلي أو منطقي على صحة استدلالها بالدليل السابق وعلى حتمية عودة البشرية من «التعدد» الى الوحدانية؟ بل الدليل حجة عليها شرعا إذ ان الله الذي هو قادر على خلق السموات والأرض وتوسيع أرجاء السموات وبسط الأرض وخلق كل شيء من زوجين في إحكام بديع هو الذي شرع لنا التعدد واباحه لمن التزم بشروطه الشرعية فالتقت الخلقة الربانية مع الشِرعة الربانية فسبحانه من لطيف خبير «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير»؟ «والسماء بنيناها بأيدٍ وانا لموسعون، والأرض فرشناها فنعم الماهدون، ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون،ففروا إلى الله انى لكم منه نذير مبين، ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين» (الذاريات 47- 51).

    أرأيت يا د. ناهد كيف جلت الآيات الخمس السابقة الأمر لكل عاقل بأنه سبحانه جعل هذه العوالم العظيمة نعمة للإنسانية وتسخيرا لها ليفر العباد الى ربهم بطاعته وشكره وتذكّر نعمته لا بأن تضرب آيات الله بعضها بعضا وتعرض عن المعاني الصحيحة الى معان متعسفة لا دليل لها ولا أساس، ولذلك ونتيجة لهذا الفهم السقيم تفوهت المذكورة بعبارات لو مزجت بماء البحر لمزجته منها أنها عندما سئلت عن الحياة الزوجية السعيدة قالت: «الحياة الزوجية السعيدة هي ليست هبة الهية وانما نحن نشقى.. نحن ندافع حتى لا يحصل اختطاف في الحياة الزوجية» وهي هنا ما زادت على ان جعلتها صراع الغاب القائم على النظرية الباطلة «البقاء للأقوى»، وصدق القائل:

    ولربما جهل الفتى أثر الهدى

    والشمس بازغةٌ لها أنوار.

    وللحديث بقية إن شاء الله



                  

02-16-2008, 11:32 AM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)

    عماد موسى محمد - الشرعة الربانية هي وحدها التي تحدد القيم الإنسانية


    ذكرنا في المقالة السابقة في ردّنا على الاختصاصية النفسية د. ناهد محمد الحسن أن زعمها بأن «الحياة الزوجية السعيدة ليست هبة إلهية وإنما نحن نشقى .. حتى لا يحصل اختطاف في الحياة الزوجية» تفسير باطل مبني على النظرية الباطلة «البقاء للأقوى» وهي كذلك مخالفة للشرع المطهر وللحكمة التي خلق الله من أجلها زوجين اثنين من كل شيء «ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون» الذاريات: 49، فبين لنا ربنا الحكمة من خلقه للأزواج لعلنا نتذكر نعم الله علينا في تقدير ذلك وحكمته حيث جعله السبب لبقاء النوع كله - راجع تفسير السعدي - كما جعل - سبحانه وتعالى - خلقنا من زوجين ذكر وانثى آية من آياته الدالة على رحمته وعلامة من علامات وحدانيته وحكمته وعلمه، ولم يتركنا ربنا هملا نتخبط في الحكمة من هذه العلاقة التي خالفت فيها د. ناهد ما ذكره في كتابه حيث أنزل لنا بلسان عربي مبين أنه خلق الزوجين ليحصل بينهما السكن والتناسب والتشاكل بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة فيحصل لهما المنفعة بوجود الاولاد وتربيتهم والسكن إليها فلا تجد بين اثنين في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة - المصدر السابق باختصار - قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم: 21.

    وأقول للدكتورة ناهد إننا لو تركنا - كبشر - نفترض ونخمن ونفكر بأهوائنا ونقدر في الأمور التي تفرد ربنا ببيانها وذكر حكمتها كنشأة الخلق والمقصود من إهباط آدم إلى الأرض وجعله الأرض مستقرًا ومتاعا إلى حين والحكمة من تشريع التعدد وغير ذلك مما أحكمه الحكيم الخبير وفصله تفصيلا - لو تركنا ربنا هملا - لما استقرت البشرية ولما اجتمعت على هدف، ولما اطمأنت قلوبها على شيء، ولحصل الاختلاف الكثير والشقاق الكثيف ولحصل الفساد العظيم لأن كلا يتكلم برأيه، والأفهام تختلف، والنفوس متباينة قربا وبعدا عن فطرة الله التي فطر الناس عليها، لذلك فالذي أحكم الكون خلقا وإبداعا وتقديرا اقتضت حكمته - سبحانه - ألا يترك خلقه عبثا بلا تشريع، هملا بلا حكمة: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) النساء: 82 (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) الأنبياء : 22.

    ألم ترَ الدكتورة ناهد كيف ربط ربنا الحكيم العليم بين نفيه أن يكون في السماوات والأرض إله معه وبين أنه لا يُسأل عما يفعل، لكمال علمه وحكمته وأن العباد هم الذين يُسألون. ولذلك فالذي يقول على الله بغير علم ويعترض على اللطيف الخبير لابد ان يتناقض ويقع في أكبر المخالفات عند الله تعالى (قُل إنما حرَّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزِّل به سُلطانًا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) الأعراف :33.

    واشكالية الدكتورة ناهد وكثير من المثقفين المسلمين أنهم لم يعرفوا حدود العقل الانساني ومجالات ابداعه والوظيفة التي ينبغي ان يؤديها أمام الوحي الرباني فالقرآن كلام الله والعقل خلق الله، فهل يستقيم عقلا ان يجعلهما سبحانه متناقضين متشاكسين متنازعين؟!

    بل لم يثبت قط تناقض دليل شرعي صحيح مع عقلي صريح، ولكن العقل يسير بنور الشرع وضوئه، فالشرع كضوء الشمس والعقل كالعين المبصرة لا ترى إلا إذا وقع عليها الضوء، وإلا تخبطت في دروب الهوى وسُبل الشيطان (أفمن يمشي مُكبًّا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم، قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمَّع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) الملك: 22.

    يقول شيخ الاسلام العلامة ابن تيمية رحمه الله: (ما علم بصريح العقل لا يتصور أن يعارضه الشرع البته، بل المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط. وقد تأملت ذلك في عامة ما تنازع الناس فيه فوجدت ما خالف النصوص الصحيحة الصريحة شبهات فاسدة يُعلم بالعقل بطلانها، بل يعلم بالعقل ثبوت نقيضها الموافق للشرع، وهذا تأملته في مسائل الأصول الكبار كمسائل التوحيد والصفات ومسائل القدر والنبوات والمعاد وغير ذلك، ووجدت ما يعلم بصريح العقل لم يخالفه سمع قط، بل السمع الذي يقال إنه يخالفه: إما حديث موضوع، أو دلالة ضعيفة، فلا يصح ان يكون دليلا لو تجرد عن معارضة العقل الصريح، فكيف إذا خالفه صريح المعقول؟

    ونحن نعلم أن الرسل لا يخبرون بمحالات العقول، بل بمحارات العقول، فلا يخبرون بما يعلم العقل انتفاءه، بل يخبرون بما يعجز العقل عن معرفته)، والشيخ يقصد بمحارات العقول هنا ما تحار فيه العقول ويقصد بالسمع: الدليل الشرعي.

    فالعقل مهما بلغ من الذكاء لا يمكن ان يحيط علما بالغيبيات وما استأثر الله بعلمه، وحكمته، فكيف يشرع إذن للناس ويفصل لهم في أمور عقائدهم وعباداتهم وأخلاقهم وبيان الحسن من القبيح؟ فهذه ليست من وظائف العقل. نعم .. العقل مناط التكليف وهو آلة التدبر والتفكر ولكنه يدرك أصول الاعتقاد إجمالا أما تفصيلا فهذا عند الحكيم الخبير سبحانه.

    وهناك علوم تحصل بالعقل كعلوم الطب والهندسة والتقانة وغيرها من العلوم التجريبية وهناك علوم لا يمكن ان تحصل بمجرد العقل على جهة التفصيل كعلوم العقائد والديانات، ولكن يمكن ان يقام عليها أدلة عقلية، فالأدلة التي جاء بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أدلة شرعية عقلية كما فصل ذلك د. سهل بن رفاع العتيبي في رسالته الماتعة «التيار العقلي لدى المعتزلة وأثره في حياة المسلمين المعاصرة» وكذلك د. ناصر بن عبد الكريم العقل في كتابه الشيق «الاتجاهات العقلانية الحديثة» وغيرهما كثير من الأئمة السابقين كالإمام ابن تيمية في كتابه الرائع الذي هو نسيج وحده دَرْء تعارض العقل والنقل». وما أصدق عبارة ابن خلدون في هذا المجال المتعلق بحدود العقل مع الشرع: «العقل ميزان صحيح، فأحكامه يقينية لا كذب فيها، غير أنك لاتطمع أن تزن به التوحيد والآخرة وحقائق النبوة، وحقائق الصفات الإلهية، وكل ما وراء طوره، فإن ذلك طمع في محال» وضرب ابن خلدون لذلك مثالا كما نقل د. سهل العتيبي برجل رأى الميزان الذي يُوزن به الذهب فطمع ان يزن به الجبال فالعقل كميزان الذهب لا يمكن ان تزن فيه ما هو أكبر من طاقته وقدرته وإلا كانت نتائجه غير دقيقة وربما تعرض للتلف (المصدر السابق).

    وعلى ضوء هذه التأصيلات الشرعية والعقلية من هؤلاء العلماء الأفذاذ يمكننا أن نحيل الدكتورة لعبارات كثيرة وردت في كلمتها القصيرة في «الجزيرة» وكذلك في محاضرتها المطولة في «مركز أصدقاء البيئة». ومن هذه العبارات زعمها أن «البشرية مشت مشوارا من مشاعية الجنس والإباحية لتمثل القيم الإنسانية». ونحن هنا نسألها هل الدكتورة اعتمدت على مقولات الماركسية اللينينية والدارونية أم على الإسلام؟ فإن كانت الأولى فهذه ثبت بطلانها شرعا وفكرة وواقعا وإن كانت الثانية فالإسلام أبدى وأعاد عن أبينا آدم وأمنا حواء منذ أن كانا في الجنة ثم عن اهباطهما جميعا وإحاطتهما بمنهج الله ثم إرسال الرسل تترى على الناس تذكرهم بالميثاق الأول (ألست بربكم؟ قالوا بلى) وبمنهج الوحي الرباني الذي نزل على كل رسول لإفراده تعالى بالعبادة.

    وأما قولها «القيم الانسانية» فيرجعنا إلى نقطة مركزية وهي من يحدد أن هذه قيمة إنسانية من غيرها؟ إنها الشرعة الربانية التي توافقها الفطرة البشرية التي فطر الناس عليها (لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون). لكن عدم إحاطة كثير من الناس بالحقائق - كما وقع للدكتورة - أوقعهم في الاعتراض العلني والخفي على حكمة الحكيم الخبير: (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله) يونس :39، ولا شك أن من يحط علما بالشيء يقع في ضدّه ولذلك نجد الدكتورة تتناقص كثيرا في طرحها بين وقوع في التوظيف والاشتقاق السلبي المؤدي لمعارضة الحقائق الشرعية، ووقوع في التناقض الداخلي للنظريات والمفاهيم إلى أن يؤدي ذلك إلى رفضها، وقد تقع في عدم صحة الدليل العقلي أو قد يكون صحيحا لكن تفسر به الظاهرة تفسيرا خاطئا، وقد تعارض الشرعي بالعقلي كادعائها أن كثيرا من الرجال الآن لا يميلون إلى التعدد! وكأن إعراض بعض الناس أو عدم القدرة على هذا المباح دليل على الحرمة! والحاصل أن الشريعة لم تفرض على الناس التعدد وفي نفس الوقت لم تُحرِّمه أو تمنعه بل أباحته، والأمر بالخيار (فما لكم كيف تحكمون)؟ (قل هاتوا برهانكم إلى كنتم صادقين).

    ومن أغرب ما ذكرته الدكتورة في «الجزيرة» في هذا الإطار أن الميل للتعدد ثقافي لا غريزي واستندت في دعواها إلى وجود بُنى تحت القشرة المخية في الانسان والحيوان، وهذه البنى مسؤولة عن إدارة المراكز الغريزية وأنها في الانسان أصغر وفي الحيوان اكبر، فيمكن - حسب زعمها - تثبيطها بمراكز أخرى كمركز الذاكرة ومركز التعليم. ويمكن تبعا لذلك: التحكم في الغريزة كما يفعل الرهبان الهنود عبر تمارين اليوغا. كما ضربت لمسألة التحكم في الغريزة مثالا آخر بحيوانات «الرنة» التي - كما ذكرت - تسمو بغرائزها لتكرس نفسها لخدمة المحرومين من الأطفال، فالبشر - إذن أكثر جدارة ليسموا عن غريزة التعدد!

    ولا شك ان الدكتورة ضلت الفهم والاستدلال معًا وقعت في «التوظيف والاشتقاق السلبي والتناقض الداخلي» حيث عارضت النص المحكم باباحة التعدد بمسألة تشريحية لا تقتضي - إن صحت -أن التعدد «ثقافة» وليس غريزة.

    ثم ان كلامها عن حيوانات الرنة حجة عليها لأن الرنة حيوان غير عاقل فأي ثقافة اعتمد عليها للتسامي عن شهوته؟! هذا فضلا عن ان كون هذه البنى الغريزية أكبر في الحيوان دليل على ان هذه الامور مركوزة فيه غريزيا إذ إن شهوة الحيوان في الأكل والعلاقة الجنسية والتمتع أكبر ولذلك وصف - تعالى - تمتع المعرضين عن منهجه بالأنعام (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم).

    ثم إننا نتساءل هاهنا: أين التحكم «الثقافي» فيما يقوم به الرهبان الهنود عبر «اليوغا» التي هي أصلا نشاطات بدنية وتأملات دينية؟! وإلا فنقول لها على سبيل التنزل والمناظرة: إن الله الخلاق العليم الذي خلق الانسان من نطفة ثم طوّره في الخلق تطويرا شرع له شرعا من ضمن ما فيه: تنظيم هذه الشهوة «الغريزية» «الفطرية» بحيث أباح له الزواج بأكثر من واحدة إذا استطاع العدل ومنعه أن يبتغي وراء ذلك من غير الزوجات من الصديقات والخليلات ولذلك شرع له التعدد الشرعي حتى لا يقع في التعدد المحرم الذي يمارسه كثير من رجال الغرب لأن الميل إلى جنس المرأة غريزة وفطرة من لم يضبطها بتعدد شرعي وقع في تعدد محرم! ولذلك من سماحة هذه الشريعة ومرونتها أباحت الزواج من الكتابيات اللائي ثبت عليهن الاحصان من الزنى والعفاف من اتخاذ الاخدان: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان).

    وقال تعالى عن يوسف الذي عصمه: (وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) يوسف: 33.ولم يمنع الشرع الرجل مما هو مجبول عليه ومفطور عليه من الميل للجنس الآخر الذي هو مكمل له، لكنه أمر الخائف من أن يعدل بينهن بواحدة وأمر الشباب غير القادر على تكاليف الزواج «بالاستعفاف» حتى يغنيهم الله من فضله لأن ترك الزواج بالكلية مخالف للفطرة ومباعد عن السُّنة ولذلك علم الرسول صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه الذين تقالوا عبادتهم مقابل عبادته الله، فبين لهم أنه يصلي ويرقد ويصوم ويفطر ويتزوج النساء .. (فمن رغب عن سُنتي فليس مني) ولن تستطيع الدكتورة ناهد ان تقول ان التعدد ليس من سنته صلى الله عليه وسلم أو لم يبحه الله ولكنها تتعسف بعض الأدلة والأقيسة في غير محلها كقياسها كراهتها للتعدد بأكل الضب فإن بعض الناس لا يأكلونه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم يأكله وأكله خالد بن الوليد رضي الله عنه وهذه سماها العلماء سنة تقريرية حيث يقر الرسول - صلى الله عليه وسلم - شيئا إما بسكوته أو بموافقته وإقراره لفظا، ونحن هنا نقول لها على سبيل التنزل: الدليل عليك لا لك لأن الرسول أقر خالدا بأكله للضب وإن لم يأكله فكيف يقاس هذا بمن عدد من النساء ما شاء له الله ان يعدد (صلى الله عليه وسلم) وعدد أصحابه رضي الله عنهم وهو بين ظهرانيهم وبعد مماته صلى الله عليه وسلم؟! فسقط القياس من أساسه حيث ان قياسها ليس إلحاقًا للشيء بنظيره (بربطها كراهية التعدد وكراهية أكل الضب) ولا هو إدخال للشيء تحت حكم المعنى العام بحيث يكون هناك اتصال بينهما فلا هو قياس تمثيل ولا هو قياس شمول. والحاصل انها في استدلالاتها ومحاولة تعسفها كمن وصف حالهم:

    نزلوا بمكة في قبائل هاشم

    ونزلت بالبيداء أبعد منزل!

    أو كمن قال:

    سارت مشرقة وسرت مغربا

    شتان بين مشرق ومغرب

    وعودا على بدء، وعلى سبيل التنزل فإن استدلال الدكتورة ببعض التجارب التشريحية لانكار ثوابت شرعية يوقعها في التخبط والتناقض لأنه معلوم شرعا أن شرع الله المنزل لا يرد بالشرع المنسوخ ولا بالشرع المبدل فكيف تعارض أحكام الله بنظريات الناس وتجاربهم؟! ثم نقول لها على سبيل المناظرة أنه قد أثبتت الدراسات النفسية التي تمت في عمل الجهاز العصبي السمباثي: (س؟ٍِفُّومُّىك خمًَُِّّّْ س؟َُّّمٍ) أن هناك علاقة مباشرة بين النظرة التي تبدر بشهوة من رجل ذكر إلى انثى أجنبية وبين هيجان الغريزة الجنسية حيث تنتقل صورة المرأة المرئية بالعين عبر النخاع الشوكي إلى المخ. ثم تعود مرة أخرى عبر النخاع الشوكي إلى الجهاز التناسلي للرجل فيحصل الإمناء نتيجة هذه الشهوة، فأي دخل للثقافة المكتسبة في هذا الشعور الغريزي الذي لا يُطفئه إلا التسامي الشرعي بغض البصر الذي يرى الصور حتى لا تحصل الشهوة التي يقع بها الضرر، ولذلك أمر العليم الخبير - سبحانه - عباده بغض ابصارهم وحفظ فروجهم لأن منع البصر من الاسترسال يمنع الشهوة المحرمة من التمادي والابتذال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضض من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) الآيات - النور 30 - 31.

    وأظن أن الدكتورة لاحظت ان الأمر بغض البصر تبعه مباشرة حفظ الفرج وان هذا شمل الجنسين الذكر والانثى معا وهذا اكبر رد على شبهة التسامي برياضة اليوغا! أو حرمان الرهبان لأنفسهم من فطرة الله التي فطر الناس عليها (لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون). كما ان آيتي (النور) أكبر دليل على بطلان قول الدكتورة بأن التعدد «ثقافة» حيث إن الثقافة تُكتسب عبر الأجيال وقد تتغير وتختلف وتنقرض. ولذلك فعندما أصرت د. ناهد بأنها ثقافة فإنما تريد أن تدعم بها زعمها الأول في ان البشرية «تطورت» من الوحدانية في الزواج إلى التعدد وستعود إلى «الوحدانية» مرة أخرى! وهذه بلا شك حجة ثبت بطلانها ببيان نزول آدم ونشوء ذريته على التوحيد وإرسال الرسل تترى، كما ان نظريتها هذه أكل عليها الدهر وشرب كما أكل الدهر وشرب على نظرية «النشوء والتطور» التي بنت عليها فيا لها نظرية (كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار).

    وللموضوع بقية إن شاء الله.











                  

02-17-2008, 03:26 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)

    شكراً لك أخي هجو الأقرع على تقديم هذا الموضوع القيم.

    ونأمل أن تطل الدكتورة ناهد محمد الحسن للمشاركة.
                  

02-17-2008, 04:02 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: Elawad Eltayeb)

    شكرا اخى الكريم على المرور و نحن معك فى انتظار الدكتورة .
                  

02-17-2008, 04:40 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)

    كلام علم مليان تسلم يا عماد وشكرا ود عمي الكلس هجو
    .
    .
    كنت قد أرسلت مذكرة للدكتورة في محاضرة اصدقاء البئية
    وكان ملخصها (أنني لا اقبل تفسير وتحليل للقرآن ممن يلحن فيه)
    فمن لا يعرف قراءة القرآن من الأولى ألا يفهمه
                  

02-17-2008, 06:15 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: معتز القريش)

    Quote: وقبل أن ندلف إلى التفصيل في رد أقوالها لابد لقرائنا الكرام أن ينتبهوا إلى أن مجال العلوم الإنسانية عموما مجال رحب وواسع ترفده كثير من النظريات التي يفترضها واضعوها فيبنون عليها ثم يتضح بعد ذلك خطؤها وزيفها، هذا فضلا عن احتوائها على الأقوال الخرافية والنظريات الفلسفية والتاريخية الخاطئة عن نشأة الإنسان أو نشوئه وتطوره، كما في نظرية دارون التي هجرها كثير ممن تبنوها، هذا إضافة إلى نظريات علم الاجتماع وغيرها من العلوم الإنسانية التي تمد علم النفس بأفرعه المختلفة.


    إجتهاد دكتورة ناهد بشأن تعدد الزوجات يفوق بملايين السنين الضوئية هذا النقد الفطير الذى يعتمد على تهميش العقل وإفتراض دونية العلوم الإنسانية ووصفها بالخرافات !!
    طبعا هذا تعبير عن وافع المسلمين المعاصر الذى يتسم بالبعد عن العقلانية وإنعدام المساهمة فى البحوث والإسهام فى تطوير هذة العلوم. لا عجب إذا فى محاولة الكاتب لإثارة العواطف الدينية والغرائز الأولية لتبرير النسخة المتخلفة فى تفسير ظاهرة تعدد الزوجات- الله قال كدة !!

    طيب , لو الله قال كدة ليه الناس تريد نقاش هذا المأزق حتى اليوم, ولماذا ترفض غالبية النساء التعدد رغم كلام الله ورسوله ?? هذا بالطبع مرده عدم مواكبة الشريعة الإسلامية لإنسان القرن الواحد والعشرين حتى أصبحت منطقة محظورة على كل ذى عقل وتم إحتلالها من قبل السلفيين عديمى الموهبة الذين يودون إرجاع المسلمين للقرن السابع بدلا عن الإجتهاد الهيكلى والشجاع الذى لا بديل عنه.

    يقول الكاتب أن نظرية دارون" هجرها" الكثيرون ! وكأن النظريات العلمية "زوجة" يدخل عليها" الناس "ويهجروها" حسب الطلب و المزاج !! الحقيقة هى أن نظرية النشؤ لدارون هى النظرية المركزية حتى هذة اللحظة فى العلوم الطبيعية ووجود نقد لها, ممن يعرفونها جيدا , لا يعنى هجرها بل هو تطوير لها لأن العلوم تثبت بالمنهج العلمى أو تضحد ولكن لا "تهجر" ! والكلام عن هجر الناس لدارون غير صحيح إلا لو تساوت كلمة الناس بكلمة رجال الدين . بالطبع لم يقصد دارون رجال الدين طلبا لرضا أو نقد ولكن خطابه كان علميا للعلماء ووجدت نظرياته مكانتها العلمية كأساس لتطور العلوم الطبيعية و لاتزال. قبول المسلمون لدارون لا فى العير ولا فى النفير , لبؤس مساهمتهم فى العلوم مما جميعه.

    أخيرا , لامخرج من الإجتهاد الشجاع ووضع التشريعات الدينية , وارد القرن السابع , فى سياقها التاريخى الصحيح, وفصلها تماما من أصول الدين وجعلها فى مقام المعاملات القابلة للأخز والرد, والإستفادة القصوى من إنجازات الحضارة الإنسانية فى مجال حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة.

    هناك دول مسلمة مثل تونس تمنع التعدد قانونيا. هل كفرت يا ترى وغضب منها الله ?? لا إعتقد, بل حباها الله أنجح إقتصاد وتطور فى المنطقة العربية حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية!! نموزج يحتذى, بدلا من إضاعة الوقت فى إجترار أوهام السلفية العاطلة.
                  

02-17-2008, 06:37 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: Adil Isaac)

    Quote: لأن العلوم تثبت بالمنهج العلمى أو تضحد ولكن لا "تهجر" !


    Quote: وجعلها فى مقام المعاملات القابلة للأخز والرد


    Quote: نموزج يحتذى


    دي مشكلتنا معاكم
    ما بتعرفوا تفرقوا بين الدال والضاد
    والزين والذال وجايين تتكلموا في الشريعة
    .
    .
    يا اخي أمشوا اتعلموا عربي عشان تفهموا الشريعة
    وبعدين تعالوا قولوا لينا تصلح ولا ما تصلح
                  

02-18-2008, 01:46 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: معتز القريش)

    Quote: دي مشكلتنا معاكم
    ما بتعرفوا تفرقوا بين الدال والضاد
    والزين والذال وجايين تتكلموا في الشريعة
    .
    .
    يا اخي أمشوا اتعلموا عربي عشان تفهموا الشريعة
    وبعدين تعالوا قولوا لينا تصلح ولا ما تصلح

    غايتو يا ود القريش قالوا الما بتريدو تحدرلو في الظلمه اسه كلام عادل المليان دا مقار نه مع خطيب الجامع بتاعكم دي ياها مآخذك عليهو؟؟؟
    يا خي كان بزين ولا ذاي لو بضاد ولا حاء فارزين كلامو وزولكم القال فند كلام ناهد دا ما آتي بجديد يا هو الاجترار المعهود.
    ( اللهم اهزم اسرائيل وشتت جمعهم ظللت اسمعها في خطبه الجمعه في السودان علي مدي 20 سنه ولكن ان تتخيل ما يصبه اهل الوجعه من الاعراب من لعنات عليها وهي الي تاريخ اللحظه كا تمه أ نفاس العرب والعالم رهن اشارتها يا ا خي متي يفتح الله عليكم بالتبصر في الدين دكتوره ناهد اجتهدت واجتهادها محل تقديرنا .
                  

02-18-2008, 11:31 AM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: doma)

    يا خالة والله العظيم الزول دا ما عندي معاهو مشكلة
    مشكلتي مع الناس العاملين فيها علماء وبقرروا لينا
    الشريعة ما صالحة الشريعة ما صالحة .
    وهم وحاتك انتي لا بعرفوا شريعة ولا قروا شريعة
    .
    .
    عشان تنقد أو تنقض شئ لازم تعرفو وتفهمو
    وعشان تنقد أو تنقض الشريعة لازم تقرا وتفهم القرآن
    وعشان تقرا وتفهم القران لازم تعرف تقرا العربي
    واذا ما بتعرف تكتب العربي أكيد ما بتعرف تقراهو
    .
    .
    اذا انت اصلا ما بتعرف تفرق بين الحروف في الكلمات
    كيف ح تعرف الفرق في الحكم (فقط)
    الذي يختلف باختلاف حركة واحدة
    ناهيك عن حرف كامل .
    زي في آيةالوضوء
    والحكم بغسل أو مسح الرجلين
    اذا عطفنا أرجلكم على وجوهكم وأيديكم تكون (أرجلَكم)بفتح اللام
    ويكون الحكم الغسل .
    واذا عطفناها على عل رؤوسكم تكون (أرجلِكم) بكسر اللام
    ويكون الحكم المسح .
    .
    .
    يعني مثلا في كلامي الفوق دا
    هناك فرق بين تنقد وتنقض
    ولا ما كدي يا خالة .
                  

02-17-2008, 05:23 PM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)



    ود القريش ,, رجع للزوله صورتها فى البروفايل , وبطل الحركات ,,
                  

02-17-2008, 05:41 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: كمال سالم)

    Quote: ود القريش ,, رجع للزوله صورتها فى البروفايل , وبطل الحركات ,,


    حاضر ح أرسلها ليها في الايميل
    .
    .
    احترامي وتقديري للدكتورة لا يعني اتفاقي مع آرائها
    مش بقولوا (الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية)
                  

02-17-2008, 05:39 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)

    Quote: اختصاصية سودانية في علم النفس تقيم في لندن، هي د.ناهد محمد الحسن، طرحت ـ هداها الله ـ من خلال أجوبتها عن أسئلة مقدمة البرنامج رؤيتها في مسألة «تعدد الزوجات» استنادا إلى نظريات نفسية وفلسفية، واعتمادا على حديث هي لا تعرف درجته على الحقيقة، وردت التفسير الصحيح للآية القرآنية المُحكمة التي أباحت التعدد، مستنتجة ـ تبعا لذلك ـ اعتراضها على شرعية التعدد، طارحة الموضوع من زوايا متعددة ومتناقضة، من أبرزها المصطلحات المولدة من «الصراع» القائم في بيئات غربية بين الرجل والمرأة، ولم تنس في سياحتها المتنوعة تلك أن تذكر لنا ما أنتجته آلة الغرب الفكرية والقانونية



    هجو
    اولا قول لعمدة حقك ده ناهد لا مشت لندن ولا شافته اصلا
    د. ناهد تقيم في تربت في السودان وتعلمكت به وكذلك تعمل وتعيش به
                  

02-17-2008, 06:21 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: عبد المنعم سليمان)

    خلاص يا منعم ما انت قلت وخلصت ، يا هو يس اللفت نظرك!
                  

02-18-2008, 11:43 AM

مجاهد عبد الرحمن
<aمجاهد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1190

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: هجو الأقرع)

    التحية لك أخي هجو
    وللأخ عماد
    وللظلامي الذي أعتزل الصدام معتز
    أخي من زمان ذكرنارأينا في هذه البنية
    ولكن لأنها إحتمت بحصون المناضلين أحالوها إلى عراب القرن
    صدقني هسي لو جات إليسا وسبت الدين (زي المرحوم محي الدين أبكر سليمان ) يطلعوها عالمة ... البنية ضغيرة
    ووهموها إنهافلتة زمانها
    فصارت تشرع وتبرطع ...
    بس ربك يستر عليها
    ويردها لصوابها
                  

02-18-2008, 11:49 AM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: مجاهد عبد الرحمن)

    يا خالة والله العظيم الزول دا ما عندي معاهو مشكلة
    مشكلتي مع الناس العاملين فيها علماء وبقرروا لينا
    الشريعة ما صالحة الشريعة ما صالحة .
    وهم وحاتك انتي لا بعرفوا شريعة ولا قروا شريعة
    .
    .
    عشان تنقد أو تنقض شئ لازم تعرفو وتفهمو
    وعشان تنقد أو تنقض الشريعة لازم تقرا وتفهم القرآن
    وعشان تقرا وتفهم القران لازم تعرف تقرا العربي
    واذا ما بتعرف تكتب العربي أكيد ما بتعرف تقراهو
    .
    .
    اذا انت اصلا ما بتعرف تفرق بين الحروف في الكلمات
    كيف ح تعرف الفرق في الحكم (فقط)
    الذي يختلف باختلاف حركة واحدة
    ناهيك عن حرف كامل .
    زي في آيةالوضوء
    والحكم بغسل أو مسح الرجلين
    اذا عطفنا أرجلكم على وجوهكم وأيديكم تكون (أرجلَكم)بفتح اللام
    ويكون الحكم الغسل .
    واذا عطفناها على عل رؤوسكم تكون (أرجلِكم) بكسر اللام
    ويكون الحكم المسح .
    .
    .
    يعني مثلا في كلامي الفوق دا
    هناك فرق بين تنقد وتنقض
    ولا ما كدي يا خالة .
                  

02-18-2008, 12:31 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: معتز القريش)

    كتب عادل إسحاق

    Quote: يقول الكاتب أن نظرية دارون" هجرها" الكثيرون ! وكأن النظريات العلمية "زوجة" يدخل عليها" الناس "ويهجروها" حسب الطلب و المزاج !! الحقيقة هى أن نظرية النشؤ لدارون هى النظرية المركزية حتى هذة اللحظة فى العلوم الطبيعية ووجود نقد لها, ممن يعرفونها جيدا , لا يعنى هجرها بل هو تطوير لها لأن العلوم تثبت بالمنهج العلمى أو تضحد ولكن لا "تهجر" ! والكلام عن هجر الناس لدارون غير صحيح إلا

    نتفق معك على الذي تحته خط من كلامك
    ولقد عجزت الدكتورة عن الدفاع عن استدلالاتها العلمية
    وظلت تراوغ وتتهرب إلى الجدل حول النصوص الدينية
    هل أنت مستعد لمناقشة استدلالها بالدراسات العلمية ؟
    بعيدا عن الدين والنصوص !!
    مع العلم أنك احتقرت الحديث عن المنهج العلمي سابقا !!
    هنا مثلا :محنة البحث والدراسات ومحنتنا مع حملة الدكتوراه من د. ا...دكتور الشبق والفحولة

    كما رأيتك تهرب من هنا :مشروع حكومي لتوزيع أقراص منع الحمل ((بدل الكوندوم) على ... المرحلة المتوسطة !!

    Quote: اسه كلام عادل المليان دا مقار نه مع خطيب الجامع بتاعكم

    يا دومة كلام عادل للخم فقط وإلا
    فأرجو أن تدافعوا (علميا) عن د. ناهد واستدلالها بالدراسات العلمية !!
    وعن تناقضاتها التي لم تستطع الدفاع عنها
    أليس هذا هو التقديس والتسطيح بعينه
    تقول الدكتورة في موضع آخر:
    Quote: : مع تفاوت العقول واختلافها , يظل العقل مناط التكليف ووسيلة الادراك وما ترمى اليه انت يؤسس للكهنوت الدينى حيث المرجعية للفقيه والتحرك بالفتوة ..اذا لم يكن ديننا فى وسع ادراكنا فلا استغرب ان يطالبنا الفقهاء بعد قليل بصكوك الغفران ..فات زمان التسليم الغيبى والقاء العقل يا واثق اننا ندرك به الله ونحبه ونتأمل عظمته ..وانه العظيم

    وأرى في مثل هذا الكلام مجرد مخاتلة إنشائية
    فالدكتورة ترى أن زمان التسليم الغيبي (للنصوص الإسلامية )قد فات
    وقد آن أوان التسليم الغيبي للمقايسات المتهافتة التي يطرحها حملة الشهادات العليا
    من نوع ما نقل عنها وما تكتبه في هذا المنبر من رؤى ووجهات نظر خاصة
    تحتمي بمغازلة العبارات الطنانة والمصطلحات العلمية وادعاء المنهجية العلمية
    لما لا يتجاوز كونه رصا للسطور ولصقا للمنقولات مع دفق قائمة من المراجع....
    أليست هذه مدرسة جديدة في الدجل والمتاجرة باسم العلم
    أليس ما يفعله عادل ودومة وعصام هو تأسيس
    لكهنوت جديد ؟
    أين منهجها العلمي في الاستدلال يا عادل ؟
                  

02-19-2008, 09:46 AM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: Mohamed E. Seliaman)

    حضرت جزءاً من محاضرة الدكتورة ناهد بمركز أصدقاء البيئة بالدوحة ،
    و كانت عبارة عن هجوم مركز على بعض القضايا الشرعية كتعدد الزوجات
    و قد تفضل الأستاذ عماد موسى - جزاه الله خيراً - بالرد المفصل
    و الضافي عليها في صحيفة الوطن القطرية ، و كان رده متعلقاً بحديثها في قناة
    الجزيرة ، و ننتظر رده عليها عما قالته في مركز أصدقاء البيئة بالدوحة .

    عبد الرحمن الطقي ،،
                  

02-19-2008, 01:08 PM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستاذ عماد موسى يفند ماذكرته الدكتوره ناهد محمد الحسن على قناة الجزيرة (الوطن القطريه) (Re: عبد الرحمن الطقي)

    [QUOTE]شكراً لك أخي هجو الأقرع على تقديم هذا الموضوع القيم.

    ونأمل أن تطل الدكتورة ناهد محمد الحسن للمشاركة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de