|
Re: مقاطع من سفر التكوين لأمل دنقل (Re: حسين محي الدين)
|
(الإصحاح الثاني)
قلتُ لنفسي لو نزلت الماء.. واغتسلت.. لانقسمت! (لو انقسمت.. لازدوجت.. وابتسمتْ) وبعدما استحممت.. تناسجَ الزهرُ وشاحاً من مرارة الشفاهْ لففتُ فيه جسدي المصطكّ. (وكان عرشي طافيا.. كالفلك) ورف عصفور على رأسي؛ وحط ينفض البلل. حدقت في قرارة المياه.. حدقت؛ كان ما أراه.. وجهي.. مكللا بتاج الشوك
|
|
|
|
|
|