|
بوستات النعي والعزاء ومشاكل صور البروفايل الضاحكة والتوقيعات الفرحانة.. مفارقات شتراء
|
نحن ناس مجاملين.. ومواصلين..وطيبين يعني تفتح بوست بتاع عزاء .. تلقى طوالي 200 نفر انخرطوا في الدعاء للمتوفى لدرجة الكوبي/بيست.. لحدي هنا الموضوع تمام.. ما قلنا حاجة..
لكن تعالوا شوفوا صور البروفايل قاعدة تعمل شنو: يعني تلقى مثلاً واحد في الصورة ماسك جيتار زي الورد.. وهاك يا عزاء ودعاء..
أو تلقى واحد/ة ميت/ة من الضحك في الصورة.. صورة ضاحكة تجاوزت الابتسامة بكتير... وبرضو هاك يا عزاء ودعاء..
أو كمان تلقى ليك واحد/ة قاطع ليك توقيع دمو خفيف خالص..أو مضحك عديل.. وهاك يا عزاء ودعاء..
وأرجو أن تعفوني من الأمثلة..
أنا غايتو عشان أريح بالي من الشتارة دي.. طوالي مسحت ليك صورتي من البروفايل.. مداخلاتنا قال ليك ماشة زي الترتيب... أحزان أحزان .. أفراح أفراح..
أيها الناس: أعملوا صور بروفايل كويسة.. عشان ما بينفع تجي تشيل الفاتحة بيد وتكون شايل في اليد التانية مندلين..موش؟؟
ضريسة: أفراح أفراح .. فقرة عجيبة في برنامج مساء جديد من كل خميس.. حاجات عجيبة خلاص.. يعني ليه نحن قاعدين نقول الكلمة دبل؟؟ يعني أفراح أفراح.. أو مثلاً خلى خشمو ملح ملح..أو خلاهو يشوف اتنين اتنين.. أغنية ربوع السودان بتاعة أحمد عمر الرباطابي: خيراتك تفيض نوع نوع..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوستات النعي والعزاء ومشاكل صور البروفايل الضاحكة والتوقيعات الفرحانة.. مفارقات شتراء (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
الأخ محمود ،
تحياتي ،
والله فعلاً كلامك صحيح ، وهناك مفارقات كثيرة لاحظتها مثلك في بوستات العزاء والنعي ، مثل الصور الضاحكة أو الات الموسيقى وخلافها ، ولكن يبدو لي أن هذا أمرٌ لا دخل لهم فيه ، أعني المتداخلين ، فهم الواحد منهم أن يصل صوت عزائه لصديقه أو قريبه وقطعاً لن ينتظر حتى يغير صورته لتتلاءم والحالة التي يمر بها صديقه (صاحب العزاء) ، خاصةً وأن البوست ربما يبقى لفترة بسيطة ثم يختفي . هذا من جانب ، ومن جانب آخر وكما تعلم فإنه حتى في بيوت العزاء ، فإنك تجد أغلب الموجودين إن لم يكن كلهم ، يضحكون ويتناقشون في شتى مواضيع الحياة من كورة وسياسة وفن وخلافه ، وكأن الميت الذي جاؤوا ليعزوا فيه قد رحل عن هذه الفانية منذ عشرات السنين وليس قبل بضعة ساعات ؟! فإن كنا نحن في واقع حياتنا نفعل ذلك فما بالك بحالتنا عبر هذا الاسفير ، والذي أراه أهون قليلاً من حالنا ساعة الحارة ، حيث أهل الميت يبكون في صمت ولا يأكلون وفي قمة الحزن ، ونحن نقرقر بالضحك ونتحدث في الفارغة والمقدودة وأحياناًننكت ، وكأننا لم نأت للعزاء والمواساة ، بل لتفريج الهم والقلق والزهج الذي ينتابنا ؟!!
نعم .. قد نحاول أن نخفف عن أهل الميت ولكن ليس بالطريقة التي نمارسها حالياً في بيوت العزاء .
و .. فعلا .. كلها مفارقات مشاترة وتدعو للوقوف عندها . ومحاولة إصلاحها ، بطريقةٍ أو أخرى .
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|