عزونى فى فقدى الجلل ...... والخبر المحزن نقله لى الاستاذ فتحى الضو مح !!!!؟؟؟

Quote: طيلة الحقب الماضية تعايش السودانيون , بمختلف قبائلهم و أجناسهم ومناطقهم. بكل طوائفهم وأديانهم وأيديولجياتهم , تعايشوا فى ود و سلام , وجمعهم حب الوطن الواحد والتراب الواحد - السودان. إتحدت كلمتهم جميعاً, شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً, ضد الإستعمار حتى نال السودان إستقلاله باتحادهم وتلاحمهم...لا فضل لفرد واحد - و لاينبغى له الإدعاء بالفضل - فى نيل هذا الإستقلال...... ولكن........ ما إن نال الوطن إستقلاله حتى انبرى قادة الأحزاب لاحتواء هذا الإستقلال ...تقاتلوا وتناحروا من أجل الإنفراد بهذه الغنيمة دون أن يضعوا فى الإعتبار شعبهم وقواعدهم. وكان نتيجة ذلك تسليمهم مقاليد الحكم للعسكر _ على و على أعدائى... ثم هب الشعب عن بكرة أبيه للإطاحة بهذه الحكومة العسكرية طمعاً فى الديمقراطية والحرية...وبذل من دمائه وأرواحه ما بذل حتى دحر هذه الحكومة....وليته ما فعل..... مرة أخرى إنبرى قادة الأحزاب لممارسة دورهم فى الإحتواء وتقسيم الغنائم بينهم والإختلاف فى من ينال نصيب الأسد منها , وانشغلوا بذواتهم وصراعاتهم دون الإلتفات إلى مصالح شعبهم وتعويضهم عما نالوه من حكومة العساكر..... ومرة أخرى تسلم السلطة والحكم عساكر مايو الذين وجدوها غنيمة سهلة لانشغال قادة الأحزاب الحاكمين بصراعاتهم من أجل الغنائم وشهوة الحكم والثروة........ ومرة أخرى هب الشعب وانتفض على هذا الحكم الشمولى ........وكعادتهم هب أيضاً قادة الأحزاب - الذين لا يتعظون أبداً - باحتواء هذه الإنتفاضة وانشغلوا بمهاتراتهم وتقسيم الغنائم والسلطة والثروة... وكالعادة لم يكن الشعب ورفاهيته أول همهم !!!! ثم جاءت الطامة الكبرى.....حكومة ما يسمى بالإنقاذ.......وابتلى بها كل أهل السودان ....لم تكتفى بالتهميش فحسب بل قامت ببتر وتشريد كل من لا ينتمى اليها أو يدين بالولاء لها ...نكلت بكل فصائل الشعب وأجناسهم وقبائلهم ممن لا يدينون بالولاء التام والإنتماء لها ....لم تفرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب فى هذا الإقصاء....ولم تفرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب فى منح السلطة والثروة لكل موالٍ ومنتمىٍ...... ثم قامت العديد من حركات التحرير والمعارضة لهذا النظام....من تجمع وحركات تحرير فى دارفور والشرق...وغيرها...إضافة للحركة الشعبية لتحرير السودان... وبعد إتفاقية نيفاشا تسابق أعداء الأمس للتفاوض والحوار مع الحكومة والتصالح معها... ولا فرق بين قادة كل الحركات المعارضة.....يستوى فى ذلك:- التجمع...حركات التحرير فى دارفور والشرق والجنوب....كلهم يخدعون جماهيرهم بالنضال والديمقراطية وإعادة السلطة للشعب ..إلخ..إلخ.. ومن ثم يجلسون مع السلطة للحوار والمفاوضات ...ثم يتم الصلح ... ويقتسمون معها الكعكة...وتذهب قواعدهم إلى الجحيم.... وهاكم ما تمخضت عنه نتائج هذه المفاوضات لكل الحركات المعارضة:- أولاً - التجمع :- كون التجمع معارضته وجيشه ضد الحكم الحالى بادعاء إعادة السلطة إلى الشعب ومن أجل الديمقراطية... وقاتلت قواعدهم وقتل من قتل منها وأسر من أسر وجرح من جرح من تلك القواعد وليس القادة ....ثم ماذا تم ؟؟؟ إصطلح قادة التجمع مع قادة السلطة الحاكمة .....ونالوا نصيبهم من السلطة والثروة ونسوا قضيتهم الأساسية التى من أجلها كونوا تجمعهم مادام قد نالوا ماكانوا يصبون اليه من سلطة وثروة ....ولتذهب قواعدهم المهمشة إلى الجحيم... ثانياً - دارفور :- قام بعض أبناء دار فور المستنيرين بإنشاء حركات مسلحة بدعوى إزالة الغبن والضيم والتهميش عن أبناء مناطقهم وشعبها....وانتزاع حقوقهم من هذه الطغمة الحاكمة .... ودارت رحى الحرب ومات فيها من أبناء شعب هذه المنطقة الألوف.... وكعادتها ولذكائها... قامت الحكومة بالتفاوض مع بعض هؤلاء القادة...... وماذا كانت النتيجة؟؟؟ نال هؤلاء القادة نصيبهم من السلطة والثروة ودخل مناوى القصر كبيراً لمساعدى الرئيس ونال نصيبه من الثروة .....وماذا حل بشعبه؟؟؟؟ هل نال نصيبه المرجو من رفع الضيم والظلم والتهميش ؟؟؟....الإجابة واضحة...... ثم إن كانت هناك قضية واضحة وهى التهميش....فلماذا كل هذا العدد من الحركات المسلحة؟؟؟؟ وإذا كانت القضية واحدة لماذا كل هذه الفصائل المتعددة؟؟؟؟ أيضاً الإجابة واضحة....كل قائد يطمع ويطمح فى أن ينال نصيبه هو من السلطة والثروة.. وليذهب شعبه إلى الجحيم طالما قد نال ما يصبو إليه....... ثالثاً - الشرق :- ماينطبق على دارفور ينطبق أيضاً على الشرق.........تعدد فى الحركات....صلح منفرد مع إحدى الفصائل.....ينال قادتها نصيبهم من السلطة والثروة وتذهب القضية أدراج الرياح.......

Quote: الأخ السنجك اولا لك خالص العزاء. أؤكد لك أن السيد محمد عثمان الميرغنى لم يستلم دولارا واحد مرتب من دعم امريكا للتجمع. أن يكون هناك جدول مرتبات وضعته اللجنة المالية برئاسة القائد باقان أموم شىء . وان يكون انه طبق على كل الأعضاء شىء أخر. وللمرة الألف لم يستلم السيد محمد عثمان اى سنت مرتب. ولك أن تصدق ذلك أو تستمر فى تمديد أيام العزاء.