القذافــــي توســـــط وتــم الوصــول الـي وقـــف الــي اطـــلاق النـــار

Quote: آخر تحديث: الأحد 03 فبراير 2008 13:46 GMT اندلاع القتال مجددا في العاصمة الشتادية ا المتمردون يعيدون المحاولة بعد فشل محاولتهم عام 2006 للسيطرة على نجامينا تفيد الانباء باندلاع القتال العنيف مجددا بين القوات الحكومية والمتمردين في العاصمة التشادية نجامينا، وسمعت اصوات اطلاق الاسلحة الثقيلة قرب القصر الذي يقال ان الرئيس ادريس دبي يوجد فيه. وكان المتمردون استولوا على اجزاء واسعة من المدينة يوم امس السبت، الا ان القتال هدأ خلال الليل وسط اعلان كل طرف انه يسيطر على الوضع. وتم اجلاء حوالى 400 من الرعايا الفرنسيين ورعايا الدول الاخرى خلال الليل الى العاصمة الجابونية ليبرفيل. وتم تجميع عدة مئات اخرين من الرعايا الاجانب في معسكرات في العاصمة نجامينا تحرسها قوات فرنسية. وسمع شهود العيان في الخامسة فجرا اصوات اطلاق الاسلحة الالية والمضادة للدبابات اتية من وسط المدينة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان طائرات الهليكوبتر الحكومية هاجمت طابورا من المتمردين في جنوب المدينة كان في طريقه الى محطة الاذاعة الرئيسية. كما تحلق طائرات الميراج الحربية الفرنسية فوق المنطقة. المتمردون يعيدون المحاولة بعد فشل محاولتهم عام 2006 للسيطرة على نجامينا وقف اطلاق نار ويقول المسؤولون الفرنسيون ان باريس تلتزم موقف الحياد العسكري وان كانت تؤيد حكومة الرئيس ديبي سياسيا. وقال مسؤولون فرنسيون لوكالة الصحافة الفرنسية ان فرنسا عرضت اجلاء الرئيس ديبي الا انه رفض المغادرة. في الوقت نفسه اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران ان رئيس اركان الجيش التشادي، داوود سومان، قتل في المعارك خلال تقدم المتمردين الى العاصمة. وتاتي موجة القتال الجديدة رغم الانباء التي تحدثت عن وقف لاطلاق النار توسط فيه الزعيم الليبي معمر القذافي. واكد المتحدث باسم المتمردين الانباء التي ذكرت ان العقيد القذافي اتصل بزعيم المتمردين محمد نوري ليقترح عليه وقف اطلاق النار. واضاف المتحدث: "رد قائدنا على ذلك بالقول انه سيوافق على وقف اطلاق النار اذا وافق شريكاه الاخران في الثورة على ذلك". شهدت تشاد عدة حركات تمرد منذ استقلالها في أواخر الستينات من القرن الماضي تأجيل هجوم وقال متحدث اخر باسم المتمردين لوكالة رويترز للانباء ان المقاتلين توقفوا عن شن هجوم على القصر لاعطاء الرئيس فرصة للمغادرة. واضاف: "لم يتم الاتفاق على وقف لاطلاق النار". وكان الاتحاد الافريقي كلف ليبيا بالبحث عن حل لازمة التمرد في تشاد، وادان الاتحاد التمرد في نهاية قمته في اثيوبيا. وكان يوم امس السبت شهد قتالا عنيفا بعد دخول الالاف من المتمردين الى العاصمة نجامينا. وكان المتمردون بدأوا زحفهم الى العاصمة من مواقع قرب الحدود الشرقية لتشاد، بينها وبين السودان، في وقت سابق من الاسبوع. وتحدثت انباء عن عمليات نهب، وعن هتافات السكان مرحبة بالمتمردين ف ي بعض مناطق العاصمة. تفيد الانباء برفض الرئيس مغادرة قصره تاريخ من الاضطرابات وتقول مراسلة بي بي سي في تشاد ستيفاني هانكوك إن فترة حكم ديبي المستمرة منذ 17 عاما اتسمت بانعدام الأمن. وتضيف أن الأمور بدأت في التدهور منذ عام 2005 عندما قام ديبي بتغيير الدستور حتى يتمكن من الحصول على فترة رئاسة ثالثة وهو الأمر الذي تسبب في فرار كثيرين من الجيش والانضمام للمتمردين. وتشير أيضا الى أن ما زاد الأوضاع سوءا هو تركز كافة الثروات ومنها عائدات النفط في يد ديبي وحاشيته. وهناك أيضا التوتر مع السودان. ويقول مسؤولون تشاديون إن الخرطوم منزعجة من نشر قوات من الاتحاد الأوروبي في تشاد، وقوات دولية - افريقية في اقليم دارفور غربي السودان وذلك بهدف حماية المدنيين المتضررين من القتال في دارفور. وتهيمن فرنسا على القوة الأوروبية لتشاد التي أرجئ نشرها بسبب القتال. وكان من المقرر وصول نحو 100 جندي من النمسا وإيرلندا مساء الخميس الماضي. ويتهم المسؤولون التشاديون المتمردين بانهم يسعون الى وقف نشر قوة الاتحاد الاوروبي. AM-OL