" /> /> حلاوة السودان قبل الشريعه حلاوة السودان قبل الشريعه

حلاوة السودان قبل الشريعه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2008, 11:04 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلاوة السودان قبل الشريعه (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: لابد ان نعرف هل الشريعه تساوي بين المراة والرجل بعد الجواب ناخذ برهة او راحة ونجي الي باب الجهاد هل هو ماضي الي يوم الدين


    نعم الشريعة تساوي بين الرجل والمراة

    راجع حقوق المراة في الاسلام

    الفصل الثامن
    رأينا من منظور إسلامي

    القاعدة الأساسية في الإسلام هي مساواة الرجل والمرأة في ميزان الإنسانية وفي ميزان الدين . قال تعالى : " "يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" وهذا المعنى نفسه أوضحه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : " النساء شقائق الرجال " . وبناء على هذه القاعدة كان النداء العام لمجتمع الرجال والنساء متساويا ، والدليل على ذلك هو:
    • قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم "
    • وقال : " فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض .."
    هذا هو نهج النداء العام ، ولكن هناك استثناءات مقترنة بظروف معينة .فالأمومة أعطت المرأة ميزة أوضحها حديث البر حين سئل النبي صلى الله عليه وسلم . قال: السائل من أبر يا رسول الله ؟ فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم أمك .فكرر السائل سؤاله ثلاث مرات وكرر المصطفى صلى الله عليه وسلم الإجابة ثلاث مرات وفي الرابعة قال النبي : أباك .
    ومن هذا القبيل قول النبي صلى الله عليه وسلم : الجنة تحت أقدام الأمهات .
    وهنالك استثناءات سببها دور الرجل ووظيفته هي :

    أ . الشهادة:
    في آية الدين " .. واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى.." تنص الآية على أن الشهادة في شأن المال تجوز برجلين أو رجل وامرأتين .والآية تذكر علة واضحة لذلك هي احتمال نسيان إحداهما للأمر لأن المعاملات المالية غير معتادة لديهن والإنسان سريع الغفلة عما لا يعتاد من الأمور وهو المعنى الذي صاغه حكيم الشعراء أبو الطيب المتنبئ بقوله :
    لكل امرئ في دهره ما تعودا
    وعلى أي حال فإنّ الأهلية للشهادة لا تدل على القيمة الإيمانية والإنسانية لصاحبها فرب عالم صالح عابد ينسيه انشغاله بعبادته عن تفاصيل الأحداث . لذلك قال معاوية بن أبي سفيان داهية العرب : إنني لأرد شهادة قوم أرجو أن انتفع بصالح دعائهم . ( أي هم من الصلاح بحيث أرجو أن انتفع بدعائهم ولكنني لا أقبل شهادتهم لغفلتهم عن الأمور المعتادة ) . وما دامت الشهادة الناقصة معللة بظروف معينة فان زوال العلة يؤخذ في الحسبان لذلك قال الإمام أحمد بجواز شهادة المرأة المنفردة إذا كانت أهلا لذلك .

    ب. المواريث:
    المواريث من الأحكام المحددة في الشريعة الإسلامية، الإرث في الإسلام يدور على أمرين:
    الأول: درجة القرابة من المتوفى.
    الثاني: حاجـة الورثـة.
    الحاجة الأعم في الوراثة اقتضت أن للذكر مثل حظ الأنثيين. لقد نقص حق المرأة في الميراث مقابل نقص في واجبها في النفقة إذ أوكلت النفقة كلها للرجل . فالمرأة تواجه ظروف ضعف في الحياة أثناء الحمل النفاس والحضانة وهي في تلك الظروف تحتاج لمن يتولى أمر الصرف لأنّ تلك الظروف تستوعب كل طاقتها.
    إنّ نقص نصيب المرأة في الميراث ليس نقصا في إيمانها ولا في إنسانيتها بل سببه معادلة حسابية محددة .
    ولكن نصف نصيب المرأة من الإرث ليس مرتبطاً بمجرد الأنوثة وليس دليلاً على دونيتها بالنسبة للرجل كما توهم بعض الناس. والدليل على ذلك هو أنه في حالة غياب ما للرجل من التزام أكبر ـ مثلما هو حال الوالدين الذين هلك ولدهما فالنصيب في الورثة متساوٍ. قال تعالى: (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ..الآية) . فــي منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري تفسير لهذه الآية كالآتي:
    ‌أ- ترث الأم الثلث إن لم يكن للهالك ولد ولا جمع من الإخوة (إثنان فأكثر).
    ‌ب- ترث الأم السدس إن كان للهالك ولد أو جمع من الإخوة (إثنان فأكثر).
    ‌ج- يرث الوالد السدس مطلقاً سواءاً كان للهالك ولد أو لم يكن له ولد.
    هذا معناه أن الأم ترث أكثر من الأب إن لم يكن للهالك ولد أو جمع من الإخوة. وفي حالة الإخوة لأم يكون السدس للأخ لأم ذكراً كان أو أنثى، ويرثه إن لم يكن للوارث أب ولا جد ولا ولد ولا حفيد ذكراً كان أو أنثى بشرط أن يكون الأخ أو الأخت منفرداً، فإن تعدد الإخوة ورثوا الثلث شراكة.
    وفي حالة الجد والجدة: الجد عند فقد الأب يرث السدس، والجدة إن لم يكن للوارث أم ترث السدس أيضاً.
    هنالك ظروف جـدّت على بعض المجتمعات تعاظم فيها دور المرأة الإنفاقي، وفي السودان اليوم نسبة معتبرة من الأسر تقع فيها مسئولية الإنفاق على المرأة لأسباب مثل نسبة الطلاق العالية وتخلي كثير من الآباء عن الإنفاق على أولادهم، هجرة عدد كبير من الرجال خارج البلاد ورفع يدهم عن أسرهم إهمالاً لمسئولياتهم، حصول النساء على مصادر دخل عن طريق العمل الخاص أو الوظيفة مع عطالة أزواجهن عن العمل الخاص والوظيفة. هذه الظروف جعلت إنفاق النساء على الأسرة تبلغ نسبة معتبرة. فماذا يكون أثر ذلك على نصيبهن من الورثة؟ ربما أمكن استيعاب هذه الحقائق الجديدة عن طريق إعطاء نصيب لهن من الثلث الذي فوض للمورث تحديده.
    ولكن مع اتساع أعداد الأسر التي تعولها نساء، لا يمكن تطبيق أحكام الوراثة بصورة لا تراعي مقاصد الشريعة وتأخذ المستجدات في الحسبان. هكذا ينبغي أن تراجع أشكال الأحكام الإسلامية ذات المضمون الاقتصادي لتأخذ المستجدات في الحسبان ولكي تحقق مقاصد الشريعة في ظروف العصر الحديث.
    وعلى العموم فإن الفرق في المواريث راجع لأنه توزيع للأنصبة الموروثة حسب واجبات مستحقيها ، ولكن حيثما وزعت الأنصبة في الشريعة للإعاشة لم يراع في المستحقين ذكورة أو أنوثة بل روعيت الحاجة ، فأنصبة الفقراء واليتامى والمساكين من أموال الزكاة والفيء والأنفال توزع حسب حاجتهم فإن تساوت الحاجة تساوت الأنصبة بلا إشارة لذكورة أو أنوثة .

    ج. تعدد الزوجات:
    في آية النكاح نص على جواز زواج الرجل من أربع نساء وفي نص آخر في آية أخرى يقترن هذا الحق بالعدل .
    إنّ موضوع جواز زواج الرجل من أربع نساء لا يتعلق بقيمة المرأة الإيمانية ولا الإنسانية فرب امرأة أفضل من زوجها إيمانيا وإنسانيا ولكن هذا الحق متعلق بطبيعة الرجال وطبيعة النساء .
    الرجل أشد تعرضا للإثارة الجنسية وهو أقل صبرا عليها ونزعته لتجاوز العلاقة مع واحدة أكبر . وهذا واقع يدل عليه ما درس من أحوال الرجال في المجتمعات الوضعية . والرجل عمره الجنسي أطول من عمر المرأة إذ أنّ ذكورته وهرموناته تبدأ منذ البلوغ وقد تستمر حتى نهاية عمره . بينما المرأة تتأثر أنوثتها وهرموناتها بسن اليأس . كما أنّ الرجل مهيأ للجنس في كل الأوقات بينما يعطل استعداد المرأة في فترات الحيض والنفاس وبعض أشهر الحمل . هذه المفارقات في أحوال الرجال والنساء هي التي فتحت باب التعدد للرجال ، وهو باب لا يدخل منه كل الرجال ولكن يجد بعضهم دافعا قويا للدخول منه . وستظل نسبة من الرجال مندفعة نحو التعدد في كل المجتمعات وسيتم التعدد سواء كان في شكل مشروع ومحدد كما هو الحال في الإسلام ، أو كان في شكل غير مشروع وغير محدد كما هو الحال في المجتمعات الأوروبية والأمريكية الحديثة.
    إنّ التعدد ليس واجبا إسلاميا مطلقا ويوجد في نصوص القرآن ما يمكن أن يفهم منه تفضيل الواحدة . ولكن التعدد جائز وفي ظروف معينة حينما يكون فيه قفل لدروب المعصية . مثلا إذا لم يكن الرجل صابرا على المفارقة في طبيعته وطبيعة زوجته ، أو في الظروف التي تزيد فيها أعداد النساء عن أعداد الرجال وهذه حالة معتادة ففي ظروف الحرب والبلاء العام والوباء أي في ظروف الشدة غير المعتادة يزيد عدد الضحايا من الرجال زيادة كبيرة . وفي الرخاء والسلام تزيد نسبة المواليد من البنات .
    فإن صح أنّ عمر الرجل الجنسي أطول من عمر المرأة الجنسي ، وإن صح أنّ العقم بين النساء أكثر منه بين الرجال ، وإن صح أنّ ظروف الشدة وظروف الرخاء كلاهما يزيد عدد النساء على الرجال أليس من العقل والحكمة أن يفتح باب التعدد ؟
    إنّ الفكر الأوروبي يربط رباطا قويا بين التعدد والمكانة الاجتماعية للمرأة بحيث يقال إنّ التعدد دليل على نقصان مكان المرأة الاجتماعية وبرهان على اضطهادها.
    هذا الربط ليس صحيحا إذ يمكن أن تكفل للمرأة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم جواز التعدد . هنالك مجتمعات قليلة تجيز للمرأة أن تعدد الأزواج تسمى مجتمعات تعدد الأزواج (POLYANDROUS ) ورغم ذلك فان السلطة العليا في هذه المجتمعات والهيمنة للرجال في الحياة الخاصة والعامة. أي التعدد لا يعني حتما إزالة الحقوق الأخرى كما أن التعدد لا يعني حتما اضطهاد الطرف الآخر.
    تلك حقائق الأمر وظروفه الموضوعية ورغم وجودها فان الإسلام لا يقول على الرجال حتما أن يتزوجوا أكثر من امرأة بل يوجد في الإسلام مدخل مشروع لتقييد هذا الحق إن لزم ، ذلك المدخل هو أنّ عقد الزواج في الإسلام عقد اختياري بين طرفيه . وللطرفين أن يدخلا في العقد ما يحلو لهما من شروط إلا شرطا حلل حراما . إنّ للزوجة أن تدخل في شروط هذا العقد الاختياري ما تشاء من ضمانات بما في ذلك أن يكون لها حق العصمة وبما في ذلك ألا يتزوج الرجل امرأة أخرى وهلم جرا .إنّ الزواج عقد اختياري بين طرفيه والقضاء الإسلامي ملزم بإنفاذ شروط ذلك العقد . هذا الجانب من الأمر أسهب في بيانه فقهاء الحنابلة ، وهو دليل على وجود مدخل مشروع لأخذ الظروف الشخصية والاجتماعية في الحسبان .

    د. ضرب الزوجات
    تنص الآية 34 من سورة النساء على حق التأديب للزوج (..واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إنّ الله كان عليا كبيرا ) . هذا الحق طبعا مشروط بأن يكون الرجل مستوفيا لواجباته وان تكون المرأة متمردة . وهو حق مشروط بالتدرج بحيث يبدأ الأمر بالوعظ ثم الهجر ثم الضرب .ومعلوم أنّ الضرب يصل بالعلاقة إلى حافتها إذ ليس بعد الضرب إلا تحكيم يتساوى فيه تمثيل الرجل والمرأة ويكون قراره في الموضوع نهائيا .
    روى الإمام الطبري والإمام ابن كثير والإمام الخازن أنّ حادثا رفع إلى على كرم الله وجهه وقع بين رجل وامرأة فاختار الإمام على حكمين من أهل الطرفين وقال لهما : إن رأيتما أن تجمعا جمعتما وإن رأيتما أن تفرقا فرقتما .
    والذين تفقهوا في الدين فهموا رخصة الضرب هذه فهما مقيدا . قال ابن عباس: الضرب المشار إليه غير مبرح ويكون بالسواك ونحوه.
    وقال الإمام الشافعي : الضرب مباح وتركه أفضل .
    أما إذا ضرب الرجل المرأة ضربا خاليا من هذه الشروط والقيود . أو ضربها وكان هو المقصر في واجباته . أو ضربها لمجرد العدوان . فان نصوص الإسلام في هذا المجال واضحة وهي المعاملة بالمثل أو العفو . قال تعالى : " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين ". إن النص القرآني واضح في أن تردي العلاقة إلى مرحلة الضرب يؤذن بفضها لأنها المرحلة التي تسبق التحكيم الذي قد يؤدي للفراق .
    إنّ العلاقة التي يعتبرها الإسلام عادية ويجب أن تسود بين الرجال والنساء علاقة تستبعد الخشونة بكل أنواعها وهي العلاقة المطلوبة بين زوجين قام بينهما ميثاق غليظ . قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" . . وقليل من التفكر يوضح لصاحبه أنّ المودة والرحمة لا تدومان مع الخشونة والضرب . انهما تقيمان العلاقة على الحب والتفاهم ، بينما يقيمها الضرب على الخوف ، وشتان بين الحب والخوف .
    إنّ الله قد اختار للعلاقة بين الرجل والمرأة أن تقوم وتستمر على المودة والرحمة وهو العليم بظروف البشر وأحوالهم ، فأذن بالضرب في ظروف معينة وبقيود معينة وأكثر الناس تقوى وأكثرهم استجابة لمقاصد الشريعة هو أحرصهم على إقامة العلاقة على المودة والرحمة.

    هـ. الحجاب:
    أما موضوع الحجاب فقد أشرنا إليه سابقا موضحين أنّه وافد إلى المجتمع الإسلامي وأن المجتمع الإسلامي يقتضي لنسائه الاحتشام في الملبس ومراعاة مقاصد الإسلام وآدابه في الاختلاط .

    و. نصف الدية:
    وموضوع إيجاب نصف الدية عن المرأة تعرضنا إليه وأوضحنا أنّ النص القرآني واضح وهو أنّ النفس بالنفس ونص الحديث كذلك واضح في النفس المؤمنة مائة من الإبل . والنفس في الحالتين تعبير يشمل نفس الرجل ونفس المرأة.

    ز. القوامة:
    قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إنّ الله كان عليا كبيرا " . هذه الآية قصد بها أن يكون للزوج حق تأديب زوجته .والآية تعالج أمر الحياة الزوجية الخاصة ولا صلة لها بالحياة السياسية أو الحياة العامة .
    قال العلامة الالوسي : هذه الآية نزلت في عهد سعد بن الربيع بن عمرو وكان من النقباء وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن زهير . وهذا أنها نشزت فلطمها زوجها فانطلقت مع أبيها للنبي فقال : أفرشته كريمتي فلطمها . قال النبي صلى الله عليه وسلم لتقتص من زوجها. فانصرفت مع أبيها لتقتص منه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجعوا هذا جبريل أتاني وأنزل الله هذه الآية وتلاها فاستدل بعضهم بها على أن للزوج حق تأديب زوجته إذا ظلمت .
    إنّ حق القوامة المحدد هذا لا يصلح أساسا عاما لتفضيل الرجال على النساء في كل الأمور كما فعل بعض الناس والتمسوا من النص القرآني سندا لاضطهاد المرأة فدفعوا ببعض النساء دفعا للبحث عن كرامتهن النسوية في الأيدلوجيات الوضعية .
    إنّ القوامة المحددة هنا محددة بنطاق الأسرة والتفضيل المشار إليه متعلق بالكسب والإنفاق، وقد رأينا في مجال سابق كيف إن للرجل نزعة طبيعية في هذا الصدد وكل الذي فعله النص القرآني هو توظيف نزعات طبيعية خالقها أدرى بها لحماية مؤسسة مهمة هي مؤسسة الأسرة. ولولا هذا الاستيعاب الدقيق للفطرة لما صح أن يقال عن الإسلام أنّه دين الفطرة بمعنى أنّ الثابت في فطرة الإنسان يجد في الإسلام استصحابا وترشيدا. وكما أنّ للرجل تفضيلا في مجالات الكسب والحماية فان للمرأة تفضيلا في مجالات الأمومة والرعاية .
    لقد استدل بعض الناس بهذه الاستثناءات الوظيفية على تدني مكانة المرأة في الإسلام والتمسوا أحاديث آحاد ظنية الورود عن النبي صلى الله عليه وسلم وساقوا أحاديث موضوعة لحبس المرأة في أدنى درجات السلم الاجتماعي. رووا حديث آحاد أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " هذا الحديث ورد تعليقا على ما فعل الفرس عندما ولوا الملك إحدى بنات كسرى.
    هنالك نص قطعي في أمر مشابه هو ما جاء في كتاب الله من قصته عن قوم ولوا أمرهم امرأة .القصة القرآنية المذكورة هي قصة بلقيس ملكة سبأ وهي تدل على أنها كانت ملكة حكيمة راجحة العقل. قال تعالى حاكيا عن ملكة سبأ : "قالت يا أيها الملؤ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون . قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين " .
    إن أحاديث الآحاد ظنية الورود عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لم يأخذ بكثير منها أئمة الاجتهاد المعروفين .وحتى من أخذوا بها فإنهم يصرفون النظر عنها إذا هي تعارضت مع نص قرآني والنص القرآني هنا يشير إلى امرأة مالكة إشارات لا تدل على عدم فلاح القوم الذين ولوا أمرهم امرأة بل على حسن تدبيرها وثقة قومها فيها .
    أما الحديث الآخر الذي يهدم به كثير من الناس كرامة المرأة فهو الذي نصه : " النساء ناقصات عقل ودين "
    قال بعض علماء الحديث : من علامات الوضع في الحديث فساد المعنى أي أن يكون المعنى مما لا تقبله العقول ويخالف البداهة . أو أن يخالف الحديث صريح القرآن ، أو أن يخالف معنى الحديث الحقائق التاريخية .
    لو صح هذا الحديث لحدث الآتي :
    " لوجب الحجر على النساء في التصرف في أموالهن أو على الأقل عدم السماح به إلا بإذن الزوج أو ولي الأمر .
    " ولما دخل عدد من النساء في عداد الصحابة الذين عرفوا بالإفتاء. إن عدد من عرفوا بالإفتاء من الصحابة مائة ونيف وثلاثون ما بين رجل وامرأة .
    " كيف يستساغ هذا الحديث وأول من آمن امرأة وأول من زمل الرسول صلى الله عليه وسلم من روع الوحي امرأة هي السيدة خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها) وحين أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ( رضي الله عنه ) بالهجرة أودعا السر لامرأة هي أسماء بنت أبي بكر . وحين جمع القرآن في مصحف واحد وضع أمانة عند امرأة هي حفصة بنت عمر . وظل محفوظا لديها منذ عهد الخليفة الأول حتى عهد عثمان ( رضي الله عنه ) فاخذ منها وروجع واعتمد واستنسخ منه وأرسلت النسخ للأمصار .
    " والحديث المذكور ينافي روح التكريم والإعزاز للمرأة . الروح التي انتظمت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وظهرت في معاملته لخديجة ولفاطمة ولعائشة . الروح التي صدر منها قول النبي صلى الله عليه وسلم ." ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم " . رواه ابن عساكر من حديث علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) .
    " والحديث المشار إليه ينافي صريح القرآن إذ قال تعالى بعد أن ذكر الذكر والأنثى : " إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم " . فما معنى مثل هذه الآية إن كانت النساء ناقصات عقل ودين ؟
    وحديث آخر موضوع نصه : خرج رجل لسفر وعهد إلى امرأته ألا تنزل من العلو إلى أسفل . وكان أبوها في الطابق الأسفل فمرض فأرسلت المرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تستأذن في النزول. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أطيعي زوجك. فمات أبوها فارسلت المرأة إلى الرسول تستأذن فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك، فدفن أبوها فأرسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرها أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها .
    من علامات الوضع في هذا الحديث انه يتنافى مع قوله تعالى : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " . ويتنافى مع قاعدة أصولية معروفة هي أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والخالق يأمر بالإحسان للوالدين بقوله : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" .
    وحديث آخر في نفس المرجع موضوع هو أنّ النبي صلي الله عليه وسلم قال : لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها .
    أين هذا الحديث من قوله تعالى :" فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " . وقوله تعالى : " وجعل بينكم مودة ورحمة " . وقوله تعالى : " هن لباس لكم وانتم لباس لهن . "
    إنّ الإسلام يكفل حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستثناءات المشار إليها في أحوال المرأة معللة ودائرة مع عللها . وكل محاولة للاستناد إلى الدين لنقص كرامة المرأة أو نقص حقوقها يضر بالدين لأنه يحيد به عن العدل والعدل من أهم مقاصد الدين، ويضر بأمة المسلمين لأنّه يعرض النساء وهن نصف الأمة ( على الأقل ) لفتنة الخروج عن الدين بحثا عن الكرامة السليبة وعن الحقوق المسلوبة.
                  

العنوان الكاتب Date
حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:11 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:16 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-02-08, 08:39 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه أسامة خلف الله مصطفى02-02-08, 08:51 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد الطيب حسن02-02-08, 08:52 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:45 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:45 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:48 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:56 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 08:56 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Alshafea Ibrahim02-02-08, 09:01 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:13 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:14 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:22 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-02-08, 09:52 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:26 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:26 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه البشير دفع الله02-02-08, 09:50 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه عبد اللطيف بكري أحمد02-02-08, 09:58 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 04:16 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 04:27 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 04:34 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 04:46 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 04:55 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه د.أحمد الحسين02-02-08, 05:06 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 05:11 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Adam Omer02-02-08, 05:41 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 05:52 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 06:01 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 07:30 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 07:34 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 07:42 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-02-08, 09:13 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Nasir Ahmed Elmustafa02-09-08, 07:17 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:39 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 09:45 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-02-08, 10:46 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Abu Eltayeb02-03-08, 04:41 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Omer Abdalla02-03-08, 08:59 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-03-08, 09:41 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه د.أحمد الحسين02-03-08, 11:15 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Omer Abdalla02-03-08, 02:23 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-03-08, 02:57 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-03-08, 09:01 PM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 11:02 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 01:12 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-04-08, 02:19 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 03:05 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 11:55 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 12:00 PM
        Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 04:12 PM
          Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 05:11 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-04-08, 04:50 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 06:20 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه الطيب عبدالرازق النقر02-04-08, 07:06 PM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 08:07 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 07:58 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 08:48 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-04-08, 09:01 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-04-08, 10:09 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-04-08, 11:45 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 00:03 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 00:11 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 00:17 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 00:32 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 03:43 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه ثروت سوار الدهب02-05-08, 04:04 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-05-08, 01:18 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 04:19 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-05-08, 10:45 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-06-08, 04:47 AM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-06-08, 11:04 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-06-08, 12:03 PM
        Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-06-08, 12:13 PM
          Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-06-08, 12:25 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه ombadda02-06-08, 12:47 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-06-08, 04:25 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-06-08, 04:52 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-06-08, 05:14 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-06-08, 06:49 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-06-08, 07:38 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-06-08, 08:04 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-06-08, 08:05 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-06-08, 08:50 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه محمد حسن العمدة02-07-08, 11:41 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-06-08, 11:18 PM
    Re: حلاوة السودان قبل الشريعه حسن زمراوي02-07-08, 06:25 AM
      Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Abomihyar02-07-08, 09:20 AM
        Re: حلاوة السودان قبل الشريعه ateif abdoon02-07-08, 11:59 AM
          Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-07-08, 01:09 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-07-08, 12:58 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-07-08, 01:14 PM
  الاقتباس والنقل لايجيب علي الاسئلة التفاعلية يا ود العمدة!!!!! kamalabas02-07-08, 02:03 PM
    Re: الاقتباس والنقل لايجيب علي الاسئلة التفاعلية يا ود العمدة!!!!! محمد حسن العمدة02-09-08, 09:20 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Abd-Elrhman sorkati02-07-08, 02:53 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-07-08, 06:02 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-08-08, 05:23 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-08-08, 05:45 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه kamalabas02-08-08, 06:33 PM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-09-08, 03:46 AM
  Re: حلاوة السودان قبل الشريعه Sabri Elshareef02-09-08, 04:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de