إلى كل وطنى قومى غيور يحب السودان وشعبه .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2008, 06:32 AM

الرشيد البصيلى
<aالرشيد البصيلى
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 532

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى كل وطنى قومى غيور يحب السودان وشعبه .

    بقاء السودان موحدا مطلب لكل وطنى غيور على وطنه ، والسودان بحدوده الجغرافية الحالية يحتضن ثروات تكفى بنى السودان وأن تضاعف عددهم عشرات المرات . نبذ العنف ، نبذ ومحاربة القبلية ، الوعى الوطنى ، فهم مسيرة الحراك السياسى و الإقتصادى للدولة بالصورة المثلى ، إلى أين يتحرك العالم وكيف؟ وطبيعة الحراك السياسى فى القارة الأفريقية بصورة عامة ، كل هذه المفردات تجعلنا نقف ونتحاور من أجل هذا الوطن الكبير . لقد أكثرنا من جراح الوطن ومشاكله ، فلندعه يستريح ويتعافى بحل خلافاتنا وتنظيم أنفسنا حتى نبدوا أمامه صورة زاهية يفاخر بها أمثاله من بلدان العالم.

    إن الوطنية الحقة تجعلنا نتحرك بهذا الوطن تجاه الوحدة و التوحد بهدوء ويسر وصولا إلى المرحلة المقبلة التى لم يتبقى منها إلا القليل وهى فترة الإنتخابات المقبلة . لكن تبقى الثوابت مثلما لكل البلدان محفوظة دون تهاون أو تواطؤ . فسيادة الدولة تبقى مصونة ما دام لهذه الدولة جيش رسمى يحمى حدودها ويزود عنها ، وأمن المواطن يجب الحفاظ عليه مادام لهذه الدولة قوات لحفظ أمن وسلامة المواطنين . إذا كانت الإنتخابات على الأبواب ، فلماذا الإستعجال، فى تقديرى يجب على الكل التحلى بالصبر مادام الوطن هو الهم الأكبر ، ووضع السلاح هو صوت العقل والحكمة و التبصر لأنه لا يحل قضية فمهما تحاربنا ، ومهما تعادينا ، فان صوت العقل والنظام و القانون والممارسة السياسة وفق الدستور تبقى الحل النهائى ، وكما يعلم الجميع فان العنف له عنف مضاد ، وهذه دوامة لا يقع فيها الحكماء . إذا لا نتعجل ، و التحول الذى ينشده الجميع تم الإتفاق حوله ، وقُرب ميقاتهُ ، لكن ما نتمناه بأن لا نندم ، ومن منا يريد الندم ؟.

    وان الإختلاف داخل الأسرة الواحدة وارد ، فالأشقّاء داخل الأسرة لا يتساوون فى فهم طبيعة الأشياء ولا فى معرفة الخير و الشر ، و شر المصيبة ان تدافع وتصر كل طائفة من الطوائف بمفردها على فهم لشى واحد على أنه هو فقط الفهم الصحيح وتتعصب لذلك وهى كلها ( الطوائف ) تختلف حول التفسير و الرؤى و الحل لذات الشى او العقدة ، حينها يبقى الجمع بين المتناقضات أمر صعب وهذا ما لا يرتضيه العقلاء . إن ترتيب بيتنا من الداخل عبر الحوار والتفاوض ومن ثم الإتفاق لأمر مهم وحتمى ، والحفاظ على صورته فى الخارج وتحسينها تبقى مهمة كل من له جذور أهل وأرض السودان بغض النظر عن الوثيقة التعريفية التى يحملها الآن . إن البلد لواعدة بالكثير ، و إن النضوج الإقتصادى والسياسى لا يتم بين ليلة وضحاها وإنما عبر مسيرة طويلة لمخزون معتبر من التجارب والدروس و العبر .

    الحكم و السلطة ليست محبوبتان ولا مرغوبتان ، كونهما لا يعدوان أكثر من أنهما مسئولية لا غير ، وأن الذين يلجون بوابتهما فقط من قبيل الإجتهاد فى التقدم و الإصلاح ، بناء على الخبرة والثقة فى النفس التى يتمتعون بها بغض النظر عن من هم من بنى الوطن ، والإجتهاد عرضة للخطأ و الصواب ، فان أصاب المجتهد فله أجران ، وإن أخطأ فله الأجر. كما لا بد لنا من الإعتراف بأن أماني الخلق متباينة، وهممهم متفاوتة حتى داخل العمل الجماعى الواحد ، ويدلل على ذلك قول الرسول عليه الصلاة و السلام :"(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله، ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او إمراة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه".

    وما تبقى قوله هو إلتزام الصبر ، وثمة أشياء لا يدركها كل من له عقل فى حينها ، إلا عندما تستبين الرؤية حولها بقدر، وكم كان التعجل نافذة أطلّ منها الندم الذى مزّق شفاه ، و أزرف أدمعا ، وملأ القلوب حرقة على الماضى المفقود . لا نريد العويل ولا البكاء و لا التيتم لشعبنا ، ويكفينا ما شاهدناه بأم إعيننا مما حدث ويحدث للشعوب المقهورة ، المحتلة أراضيها ، المسلوبة مواردها ، ، الباكية على ماضيها ، المستعبدة أقوامها وأفرادها ، حتى قالت أمرأة منهم عندما دُمرّ مسكنها ، وقتل بعلها و أبنائها فى قصف جوى بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا ، وضاقت عليها الأرض بما رحبت ، قالت " إين انت يا الله " وهى تبكى وتنوح وقاذفة الطائرات فوق رأسها ، وكل العالم شاهد ذلك الحدث على شاشات التلفاز وذى القلوب الرحيمة من المشاهدين تكاد قلوبهم حينها أن تنفجر من وقع المأساة. هل نحن نريد مثل ذلك لأهلنا فى السودان ؟ . كم من الشعوب وقفت ضد حكامها ، ثم ما لبثت ان ندمت على ذهابهم " ندم الكسعى". وعض الأنامل عند إنكسار الزجاج لا يصلحه . ولعلنا نعتبر .










    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de