د.فاروق أبوكساوي وأساتذةالجامعات..تضامنوامع زميلكم المحاضرفي جامعةالفاشر:توجد قصة الفصل العجيبة

Quote: بإيقاف الأستاذ المذكور عن العمل بناءً على تقارير مكتوبة من الطلاب، حسب قولهم في الخطاب أعلاه، بأنه يتناول مواضيع ليست لها صلة بالعمل الأكاديمي داخل قاعة الدرس، يستخدمون الطلاب للتجسس على الأساتذة داخل القاعات، ومن ثم يستقبلونهم في مكاتب الإدارة والاستماع إليهم عن ما يقولونه داخل القاعات، واتخاذ القرارات بإيقاف الأساتذة عن العمل بناءً على ذلك، وهو ما قصدته حقيقة بالمهزلة.

Quote: وعليه تم توجيه الاتهام إليه تحت المادة «5» «ج» «د» من لائحة محاسبة العاملين بالتعليم العالي، أيضاً تم إيقاف المرتّب، وقرار آخر بمنع دخول الأستاذ المذكور إلى حرم الجامعة بواسطة الحرس الجامعي عن طريق شد الملابس أمام حشد من الطلاب ونفر من الأساتذة في خطوة قصد منها الإهانة، علماً بأنه لم تصلني صورة من قرار المنع من الدخول حتى فوجئت بصورة منه في يد الحرس الجامعي في كل بوابات الجامعة.

Quote: بناءً على ذلك تم تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة دكتور عبد الله موسى عميد كلية التربية بالإنابة ومعه إثنان آخران من الأساتذة هما دكتور صديق السائر عميد كلية الموارد ودكتور أحمد ابو القاسم عميد كلية الآداب بالإضافة إلى المستشار القانوني للجامعة. وفي خطوة مبيتة أصدر دكتور عبد الله موسى وبعد ساعتين فقط من إصدار الخطاب أعلاه، توجيهاً لرئيس القسم بتنفيذ القرار فوراً وتوزيع المقررات التي أُدرّسها إلى بقية الأساتذة الزملاء، وتولى هو بنفسه رئاسة لجنة التحقيق، علماً بأنه كان من تلاميذ الأستاذ المذكور في المرحلة الثانوية.

Quote: اجتمعت لجنة التحقيق بتاريخ 19 أبريل 2006م الساعة الثانية بعد الظهر، والذي اعتذر فيه الأستاذ المذكور بكتاب مكتوب الى السيد رئيس لجنة التحقيق بعدم الحضور نسبة لوجوده بجامعة نيالا التي استعانت به لتدريس بعض المواد لطلاب الدراسات لعليا. وعليه يمكن تحديد موعد آخر بعد حضور الأستاذ المذكور من نيالا. رفعت اللجنة تقريرها فحواه أن الأستاذ المذكور لم يحضر للمثول أمام لجنة التحقيق وعليه يكون قد جنى على نفسه حسب تعبيرهم دون مراعاة لخطاب الاعتذار الذي سلّمه لهم أخ موثوق به وهو محامي.

Quote: لم يكن مدير الجامعة دكتور عبد الله عبد الحي طرفاً في الموضوع بحكم وجوده في الخرطوم آنذاك، وعندما حضر، توقّع الأستاذ المذكور أن يتم استدعاؤه والاستماع إليه بناءً على طلب من بعض الزملاء، إلا أنه رفض ذلك واستمع لطرف واحد، وأضاف أجندة جديدة للمشكلة بأن الأستاذ المذكور كثير النقد لإدارة الجامعة، ولم يحدث أن دخل الأستاذ المذكور في مكتبه منذ توليه إدارة الجامعة حتى ولو بقصد التحيّة، وأصر على استمرار الإجراءات القانونية، وشكّل لجنة للمحاسبة برئاسة دكتور عبد المحسن عبد الرؤوف عميد كلية الطب ودكتور آدم أحمد سليمان عميد الطلاب، بالإضافة إلى المستشار القانوني للجامعة.

Quote: وأضاف أجندة جديدة للمشكلة بأن الأستاذ المذكور كثير النقد لإدارة الجامعة، ولم يحدث أن دخل الأستاذ المذكور في مكتبه منذ توليه إدارة الجامعة حتى ولو بقصد التحيّة، وأصر على استمرار الإجراءات القانونية، وشكّل لجنة للمحاسبة برئاسة دكتور عبد المحسن عبد الرؤوف عميد كلية الطب ودكتور آدم أحمد سليمان عميد الطلاب، بالإضافة إلى المستشار القانوني للجامعة.

Quote: اجتمعت لجنة المحاسبة وطلبوا مثول الطلاب الذين كتبوا التقارير وصور من تلك التقارير، واولكن إدارة الجامعة عجزت عن ذلك، كتشفوا أيضاً أن الأستاذ المذكور الذي يمثل أمامهم قد تمت احالته إلى لجنة المحاسبة دون تحقيق وعليه رفعوا تقريرهم ببطلاب الدعوة وتسليمه للمدير قبل انقضاء «3» شهور المحددة وفق لائحة محاسبة العاملين بالتعليم العالي، عندما وجدت الإدارة أن القضية قد سارت ليست وفق الصورة التي يريدونها تم تجميدها والسكوت عنها حتى اليوم «22» شهراً بينما تقول اللائحة إنه لا يجوز إيقاف المدعى عليه أكثر من «3» شهور بأية حال من الأحوال. عندما أدرك الأستاذ المذكور أن المشكلة ليست محكومة باللوائح والقوانين التي تم تجاوزها، بل محكومة بالمزاج، أرسل خطاباً للسيد المستشار القانوني للتعليم العالي بتاريخ 9 أغسطس 2006م، وخطاباً آخر للسيد رئيس مجلس إدارة جامعة الفاشر بتاريخ 17 سبتمبر 2006م وخطاباً ثالث إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 19 ديسمبر 2006م دون أن يتلق الأستاذ المذكور أي استجابة، وقد قيل من بعض المصادر المقربة منهم إنه قد صدر توجيه من وزارة التعليم العالي إلى السيد مدير الجامعة بحل المشكلة، إلا أنه كان يخدعهم بأن المشكلة قد حلت تماماً مع إحكام الحصار حول الأستاذ المذكور من كل الاتجاهات وأصبح هو الخصم والحكم.

Quote: لم تراع إدارة الجامعة التماس عدد كبير من وفود أولياء الامور بحل المشكلة حتى لا يتضرر الطلاب، ولم تراع أيضاً مصلحة الطلاب علماً بأن الأستاذ المذكور يقوم بتدريس (15) مادة من المواد المتصلة بالمناهج وطرق التدريس في خمسة مستويات هي، مستوى البكالريوس، ومستوى دبلوم التربية العام، ومستوى دبلوم التربية الخاص، ومستوى تمهيدي ماجستير، ومستوى الماجستير. ولم تراع أيضاً جهود «12» عاماً من العمل للأستاذ المذكور داخل مؤسسة الجامعة والمساهمة في تخريج «12» دفعة هم الآن ضمن دولاب العمل العام، ولم تراع الاسهامات العلمية والأكاديمية للأستاذ المذكور التي تتمثل في مؤلفين عن الديمقراطية والتربية والرؤية التربوية للعلاقة بين الدين والدولة، هي الآن ضمن المراجع العلمية المعتمدة في عدد من المكتبات الجامعية داخل وخارج السودان. بالإضافة إلى عدد من الأوراق العلمية التي قدّمها عبر الجامعات والمراكز الثقافية والمنظمات وحضرها لفيف من الزملاء أساتذة الجامعات داخل وخارج السودان، وتقديمه للأعمال العلمية عبر أجهزة الإعلام والصحف،