قصيدة في هجاء الدجال محمود محمد طه ... وعتاب للبرفسور عبدالله الطيب رحمه الله

Quote: بعض آراء محمود محمد طه صحيفة الرأي العام بتاريخ 15/1/1965 منقول من كتاب الردة ومحاكمة محمود محمد طه نجد أن حظ المرأة في تشريع الإسلام الذي بين أيدينا حظ مبخوس فهو النصف من الرجل في الشهادة ، وعلى النصف منه في الميراث و على الربع منه في الزواج وهي دونه في سائر الأمور الدينية و الدنيوية فلماذا؟؟ ويعني مبخوس في كتب اللغة – بخسه بخسا : نقصه وظلمه 1- جعلت نصف الرجل في الشهادة بقوله تعالي (( فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ) 2- وجعلت نصفه في الميراث بقوله تعالي ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثتين ) 3- وجعلت ربعه بقوله تعالي ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع ) ونسب محمود محمد طه إلى المولي سبحانه وتعالي عدم العدل في كل واحدة من هذه الآيات ، وفي كل آيه من الآيات الثلاث ردة قائمة بذاتها وهي من اخبث أنواع الردة ، إذ فيها نسبت الظلم إلى الله سبحانه وتعالي . يقول أن الزكاة ذات المقادير التي بينها الرسول (ص) – في سنته- يقول أنها ليست أصلا في الإسلام ، وإنما ركن انتهي وقته ، ثم في صفحة 133 من كتاب الرسالة الثانية يستدل بالآبه (( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) سورة محمد ، قال محمود إن في الآية إشارة لطيفة جدا إلى المسلمين الذين يجئيون بعد المؤمنين ثم يكونوا خيرا منهم . وهذا هو السبب الذي جعل تشريع الإسلام في المال دون حقيقة مراده . إلى أن قال : وهكذا جاءت الزكاة ذات المقادير وجعلت تعهديا في حقهم – وأيضا إلى اعتبار آخر هو أن شمس الاشتراكية لم تكن قد أشرقت علي العالم يومئذ بعد . وفي ندوة عامة أقيمت في ناديهم الخاص بمدينة أم درمان كانت هذه بعض الردود على أسئلة ألقيت عليه : * ما رائه في الزكاة ذات المقادير التي بينها الرسول في سنته ؟ ليست أصلا في الإسلام فقد كانت تشريع لفترة محدودة وهي لا تناسب زماننا . *هل تصلي ؟ قال : لا اصلي صلاة التقليد ويعني بذلك الصلاة التي فرضها الله في كتابه ، و التي يقلد فيها المسلمون رسول الله امتثالا لقوله (ص) (( صلوا كما رأيتموني اصلي )) ويقول في كتابه رسالة الصلاة : أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أن السلم يمر بمرحلة الأيمان الذي هو مرتبة الأمة الأولى الصلاة الشرعية في حقه فرض له أوقات –وإذا ارتقى مراقي الإيقان إلى أن يصل إلى مرحلة حق اليقين وسكن قلبه واطمأنت نفسه فأسلمت ، طالعه المعني البعيد لكلمة موقوتا- في الآبه –وذلك المعني في حقه هو الصلاة الشرعية فرض له وقت ينتهي فيه ذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة ويخاطب بالاستقلال عن التقليد وبها ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة تأسيا بالمعصوم فهو حينئذ لا تسقط عنه الصلاة وإنما يسقط عنه التقليد ، ويرتفع من بينه وبين ربه ) *هل تذهب إلى الحج ؟ قال : أطوف حول قلبي . *هل تصوم رمضان ؟ قال : آكل نهار رمضان ولكني لا اشبع .