محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2008, 04:47 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل (Re: Elawad)

    و هنا يحدثنا الأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل بقلمه الممتع عن بعض محن سودانيي أمريكا:
    Quote: غربا باتجاه الشرق:

    مِحن سودانية امريكية!

    مصطفي عبدالعزيز البطل
    [email protected]

    قرأت قبل ايام مقالا للموسوعة الامدرمانية الفذة شوقي بدري بعنوان (محن سودانية). و كنت قد ادمنت قراءة اية مادة اجد عليها اسم شوقي منذ ان وقعت علي اول مقال له في منتصف التسعينات في صحيفة (الرأي الاخر) التي كانت تصدر في تكساس و توزع في طول الولايات المتحدة و عرضها، ثم توقفت عن الصدور بسبب متاعبها المالية الناجمة عن ان السواد الاعظم من مشتركيها السودانيين، الذين كانت الصحيفة تصلهم بالبريد و كانوا يترقبونها بصبر فارغ و يستهلكون كلماتها كلمةً كلمة، لم يكونوا يسددون اشتراكاتهم. فكان توقف (الرأي الاخر) و فقدان السودانيين الامريكيين لذلك الوسيط الاعلامي الثقافي المتميز محنة من (المحن السودانية) التي يمكن ان يضيفها شوقي الي سلسلة المحن التي كتب عنها بقلمه الفريد و لغته الجذابة. و النماذج التي يطلق عليها شوقي صفة (محنة سودانية) تدور وجودا و عدما مع أوجه معينة من اوجه القصور التي تطبع سلوك بعض السودانيين دون غيرهم من شعوب العالم و تعتور مناهج حياتهم و تعبر عن واقع افتقار هؤلاء الي المنطق السديد في بعض متطلباتهم و رغائبهم. من النماذج التي قدمها المقال مواطن سوداني جاوز الاربعين من العمر وصل الي الدولة الاوربية التي يقيم بها شوقي و طلب مساعدته في الحصول علي اوراق للاقامة الدائمة فاوضح له ان سلطات الهجرة تمنح الاقامة في حالات محددة و اتفق ان كان الزواج من حاملة لجنسية الدولة واحدا منها كما هو الشأن في كل اوربا و الولايات المتحدة. و قد تصادف في نفس اليوم ان شاهد المواطن الضيف إبنة شوقي ذات الثمانية عشر ربيعا، من زوجة اوربية، والتي تحمل بطبيعة الحال جنسية ذلك البلد الاوربي، فسأل مواطننا شوقي و علي الفور ان كان من الممكن ان يزوجه ابنته حتي يحصل عن طريقها علي الاقامة القانونية بعد عام واحد، فلما ابدي شوقي دهشته من هذا الطلب و شرع في توضيح الصعوبات التي تحول دون الاستجابة و منها ان ابنته لديها طموحات كبيرة و مشروعات ضخمة تتعارض تماما مع الزواج المبكر رد الرجل علي الفور: (ما انا حاتزوجها و حافكها ليك بعد سنة طوالي)!! وقد وقعت من ذهني هذه (المحنة) من محن شوقي موقعا خاصا، كوني اب لبنتين من ناحية، ثم بسبب كثرة الرسائل التي يبعث بها الي بريدي الالكتروني اشخاص مختلفون من السودان يشيدون بمقالي الاسبوعي في (الاحداث) و يسبغون علي قدراتي في الكتابة الصحفية اوصافا يستخذي امامها و يتواري خجلا محمد حسنين هيكل، ثم يشفعون رسائلهم بطلب مساعدتي لهم في الهجرة الي الولايات المتحدة!



    و لكن (المحن) الاخري التي يعالج امرها شوقي ليست كلها علي ذات القدر من الطرافة، اذ ان منها ما يثير الحنق بينما تبعث اخري علي الاسي. و قد خطر لي و انا اراجع مسيرة ثلاثة عشر عاما من الحياة الممتدة في الولايات المتحدة ان (محن) السودانيين في المهجر الامريكي لا تختلف كثيرا عن محن سودانيي اوربا، بل تمتاز عليها بنوع جديد من روح الجماعية في السلوك و الممارسة تضاف الي قائمة المحن الفردية! في احدي ولايات الجنوب الامريكي شهدت مراسم تشييع جثمان رجل سوداني و مواراته الثري. هالني و انا اقف علي حافة المقبرة ساعة الدفن الخلاف الذي نشب فجأة، من حيث لم احتسب، بين طوائف شتي من المشيعين السودانيين. کان الخلاف حول الطريقة الصحيحة للدفن الاسلامي. قال البعض: لا بد من " ود اللحد " ثم تسجية الجثمان علي كتفه، فرد مسئول المركز الاسلامي القائم علي امر الدفن، وكان سوري الجنسية، باستحالة ذلك لان للولاية قوانين معينة خاصة بالدفن و ان الطريقة المتبعة من قبل المركز هي طريقة اسلامية صحيحة و في ذات الوقت مطابقة للقانون. و لكن الجدل و الضجيج تصاعد و استطال و الجثمان ينتظر مواراته، فوقف احد الاشخاص و قال بانه مع ان كلمة "لحد" كلمة عربية صحيحة الا ان "ود اللحد" لا تعدو ان تكون كلمة دارجية سودانية ليس لها ثمة اصل ديني و لا تعكس بالتالي شرطا شرعيا من شروط الدفن و انه عاش في دول اسلامية متعددة و شاهد الدفن في كل منها يتم بصورة مختلفة عن الاخري و ان توجيه رجل المركز الاسلامي صحيح وواجب الاتباع. اكمل الرجل تلك الكلمات و "عينك ما تشوف الا النور" علي قول عادل امام اذ كاد بعض المشيعين ان يقذفوا به هو نفسه الي قاع المقبرة بدلا من المتوفي. حسم النزاع رجل ذو شكيمة اغضبه الهرج و المرج فاعلن علي الملأ ان الامر ليس مفتوحا للجدل الفقهي وان اهل الفقيد قرروا الاخذ بتوجيهات المركز الاسلامي في الولاية! و بصرف النظر عن هذه الحالة الخصوصية فإن المرء ليحار فعلا في محن التشييع و الدفن عند المسلمين بوجه عام. فبينما وجدت في كل مناسبات التشييع التي شاركت فيها مجاملة لامريكيين او اوربيين، مسيحيين و يهود و بوذيين، انضباطا شديدا في الزي و الحركة و التعبير، و التزاما دقيقا بمراسم و طقوس و تقاليد، و قبل ذلك كله احتراما عاليا لهيبة الامر الجلل، فانني لا اكاد اذكر مناسبة تشييع اسلامية واحدة حضرتها دون ان يستغرقني الاحساس بالمرارة و انا اشاهد صورا و مرائي تغلب عليها العشوائية و يغيب فيها كل معني لجلال الموت. و مهما يكن فاننا في السودان افضل حالا من مسلمين اخرين في الاراضي الفلسطينية شاهدتهم علي شاشات التلفاز. فلطالما ضربت كفا بكف و" تحوقلت " امام مشاهد تشييع ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية، و المشيعون - و قد استغرقتهم حماسة تفتقد التوجيه - يطلقون الرصاص في الهواء بلا معني و يهزون الحامل الخشبي الذي يرقد عليه الجثمان هزا و يخجّونه خجا و الميت المسكين يتقافز يمينا و شمالا و الي اعلي ثم الي اسفل مرة اخري ليرتطم بالحامل!



    من نماذج المحن السودانية الامريكية المثيرة للدهشة سودانيون تطالع وجوههم فتري ملامح افريقية خالصة و تتأمل الوانهم فاذا الواحد منهم أسود من غراب البين، و مع ذلك تجده يملأ الدنيا عويلا عن التمييز الذي صاروا يتعرضون له بعد كارثة ١١ سبتمبر، فاذا سألت مستعلما عن اصل هذا التمييز و مظاهره زعموا ان البيض الامريكيين اضحوا ينظرون اليهم شذرا في المحافل العامة لانهم من (الشرق الاوسط)! و من الحق ان نظرة الامريكيين عموما لذوي الاصول الشرق اوسطية تغيرت نوعا ما بعد الكارثة المروعة، و لكن من يقنع الديك انه ليس من الشرق الاوسط و ان سحنته لا تختلف عن اي من الامريكيين السود؟ و الذي لا مرية فيه ان بيضان امريكا الشمالية و سودانها معا لا ينظرون الينا نحن معشر السودانيين، شمالييين و جنوبيين، الا في صورتنا الحقيقية الماثلة: افريقيون كاملي الدسم، بينما يصنفون شعوب الشرق الاوسط علي انها امم قوقازية بيضاء.



    و من المحن السودانية الامريكية، التي يشارك بعض السودانيين فيها اساتذتهم من اخوة العقيدة الصوماليون، ظاهرة الاحتيال المنظم علي القانون و الالتفاف علي القيم الاجتماعية و الاخلاقية المستقرة. فهناك الالاف المؤلفة من المزورين الذين يزاحمون الفقراء و المعوزين في مكاتب الاعانة الاجتماعية و لا يترددون في تعبئة الطلبات بكل انواع المعلومات الكاذبة و يسلكون كل طريق، مهما بلغت مخاطره، لايهام موظفي الرعاية الانسانية و تضليلهم بصور ووقائع وهمية عن اوضاعهم الحياتية، ثم - و يا للهول - يحرضون اطفالهم و يدربونهم علي الكذب عند الزيارات المفاجئة للاخصائيين الاجتماعيين لمساكنهم بغرض تمرير مزاعم تسهل التزييف كالادعاء بهتانا بان الام مطلقة و انهم لا يعرفون للاب طريقا، فيأتيهم السكن المجاني او شبه المجاني و الشيكات المالية و بطاقات الطعام و الشراب وغيرها من امتيازات الفقراء فيرتع الاب مع ابنائه في نعيم اعانات المعوزين بغير حق مشروع. ثم يأتي يوم تصادف فيه الرجل من هؤلاء المتكذبين في مناسبة اجتماعية فتسمعه يرغي و يزبد في امور الدين و يتبرع بالفتاوي عن ان اظهار الاحتفاء بمناسبات عيد الميلاد و رأس السنة مخالف للشرع و تراه يُكثر من السؤال عن مصدر اللحوم المقدمة في المناسبة و عما اذا كان ذبحها و تجهيزها قد تم وفق احكام الاسلام!



    و لكن اكبر المحن السودانية الامريكية علي الاطلاق في ظني هي تلك الطوائف من الناس التي حرمها الله روح المبادأه و الاستباق الي المكارم و الخيرات، ممن قال في شأنهم عميد الادب العربي طه حسين: ( الذين لا يعملون و يؤذي نفوسهم ان يعمل الناس). ينهض البعض الي امر من امور الجماعة ثم يُدعي هؤلاء الي ان يمدوا يدا او يسدوا ثغرة فيتثاقلون الي الارض لا يحركون ساكنا يكاد حالهم ينطق بلسان: اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون! فاذا تم الامر بغير يد منهم ولا قدم، ثم استوي علي سوقه بارادة العاملين وعزيمتهم و اهتزت شجرته و ربت و انبتت من كل زوج بهيج، اجتمع المتقاعسون و الخاملون و سقط المتاع يكدرون الماء و يضيقون الطريق و يثيرون الشبهات! و بسبب هذا الفريق من الناس الذين امتحنت بهم المَهَاجر استعصي علي تجمعات ديمغرافية سودانية كبري انحاء متعددة من الولايات المتحدة التوحد تحت رايات كيانات جامعة تعبر عن هويتهم الثقافية وتستثمر قدراتهم و توجه طاقاتهم، وذلك علي الرغم من ان قوانين النشاط الاهلي في الولايات المتحدة تحتفي بالاقليات و تشجعها علي الانتظام في بنيات فاعلة و تضع بين يديها اشكالا شتي من الدعم المالي و اللوجستي. و لطالما حيرني وأشكل علي قدراتي في استيعاب و تحليل الظواهر هذا الاستعداد الفطري التلقائي و تلك المهارات الخلاقة لكثير من السودانيين في الخارج علي تكلف ذرائع الاختلاف واصطناع وسائل الرؤية المختبرية للشوائب و الطحالب و السوالب في كل عمل جماعي. فمن التشكيك في الغايات و الاهداف و الدوافع الكامنة وراء كل مشروع عام الي ترصد ما عسي ان يكون اهواءً ذاتية او مصالحاً مادية او اغراضاً سياسية قد تستخفي وراء كل من تسول له نفسه التصدي للعمل العام و تولي زمام المبادرة في شأن القضايا العليا ايا كان مضمونها ومهما كانت اهدافها. و انظر – هداك الله - الي تلك المواقع الالكترونية المحلية التي يرتادها سودانيو المهاجر الامريكية و تأمل جذور الخلافات و فروعها. و الحال انه ما ان اجتمعت جماعة و اختارت من بينها فريقا عهدت اليه بتسيير شأن من الشئون حتي انبري من المجهول كل متشكك و مرتاب و طاعن يطرح تساؤلات ما انزل الله بها من سلطان حول شرعية الفريق و اهلية اعضائه!



    غير ان اغرب ما شهدت، علي وجه الاطلاق، من محن السودانيين في الولايات المتحدة مهندس معماري لم يتمكن من الحصول علي عمل في مجاله فاستأجر سيارة اجرة و اتخذ منها موردا لرزقه. و قد اشتهر عن هذا الاخ بين رفاقه انه كثيرا ما يدخل في مشادات مع بعض زبائنه من عامة الامريكيين اذ كان منهم من يحمل ضمن اغراضه خمورا وكان هو يصرعلي عدم توفير خدمة النقل لمن يحملون المواد الكحولية التزاما باخلاق الاسلام و احكامه. و تصادف ذات يوم و انا في طريقي الي احد المطاعم في منطقة وسط المدينة انني شاهدته امام احد الفنادق الكبري و هو يصرخ في احد طلاب خدمة التاكسي و يرفض ترحيله لذات السبب. ثم حدث ان قرر الرجل ان يصطحبني الي المطعم و هناك طلبت ساندوتشا وكوبا من الكوكا كولا، و لدهشتي سأل رفيقي النادل ان كان لدي المطعم بيرة هولندية من نوع " هينيكين " و أمر بزجاجة باردة. و لما رأي المسلم الغيور جحوظ عيناي تبرع بتوضيح هو الاول من نوعه، قال: ان دخله من سيارة الاجره هو ما ينفقه علي اولاده وهو لا يريد لهم ان يأكلوا حراما، اما بالنسبة له هو شخصيا فلا يهم! و محنتي مع هذا السوداني الامريكي لا تدانيها، في ما احسب، الا محنة الامام ابوحنيفة النعمان الذي نقل عنه الراحل عبدالرحمن الشرقاوي في سفره القيم (أئمة الفقه التسعة) رواية عن اغرب ما رأي الامام في مدينة زارها اذ قال: رأيت رجلا جاوز الثمانين، جعل صناعته و مورد رزقه تعليم القيان و تدريبهن علي الرقص، فكان الرجل يقضي سحابة يومه قائما يقفر ويهز جسده هزا، فاذا جاء وقت الصلاة صلي قاعدا!

    نقلا عن صحيفة ( الاحداث )

    http://sudaneseonline.com/sudanile16.html
                  

العنوان الكاتب Date
محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-09-08, 10:22 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 01:49 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 04:47 PM
    Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل هاشم أحمد خلف الله01-10-08, 05:28 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 07:04 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-11-08, 01:38 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل abubakr01-11-08, 07:00 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل abubakr01-11-08, 07:29 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل الزوول01-11-08, 08:11 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-11-08, 06:06 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل غباشي01-11-08, 09:25 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-14-08, 05:15 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل الزوول01-14-08, 08:13 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-21-08, 05:42 PM
    Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Tragie Mustafa01-21-08, 09:45 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-22-08, 04:55 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-23-08, 04:33 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-29-08, 08:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de