خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2008, 01:27 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!)

    أجمل عمودين ( ضد الأغلال) على الإطلاق كتبهما أخي الحبيب خالد عويس عدد صوت الأمة أمس 3/1/2008وعمود اليوم 4/1/2008 فإلى العمودين


    ضد الأغلال
    لماذا أنا (حزب أمة) ..(1-2)؟
    خالد عويس
    - كتبت الزميلة (لنا مهدي) في هذه الصحيفة عن محاولات جارية على قدم وساق - من قبل بعض الأطراف داخل حزب الأمة - لإخراس صوتينا معا، وكأن المثقف، أيّ مثقف سيعدم وسيلة لطرح آرائه على الناس !!
    - هؤلاء، لبؤسهم الفكري، وطبيعتهم المنغلقة، إن فعلوا هذا، فهم يقدمون خدمة جليلة للقوى التي تتهم حزب الأمة، بأنه حزب لا يقيم وزنا للرأي الآخر بداخله !
    - ولديّ ثقة لا تتزعزع بأن لا ادارة التحرير، ولا قيادة الحزب العليا، سترى في هذا الأمر - أمر إيقافنا عن الكتابة الراتبة - أمرا ينم عن حس عال بالديمقراطية ! لكن هؤلاء المعنيين بأمر إيقافنا، ربما لهم وسائل أخرى !!
    - عموما هذا يدفعني، ربما، للإجابة على سؤال لطالما وجهه إلىّ مثقفون ليبراليون أو يساريون أو إسلاميون، مفاده أن وجودي - أنا وغيري - في حزب كحزب الأمة - الذي يعتبرونه حزبا تقليديا ورجعيا - هو وجود محيّر و(غير منطقي) !!
    - بالنسبة إليهم، من غير اللائق لمثقف يطرح رؤى تقدمية، أن ينتمي لحزب كحزب الأمة !! فمكانه الطبيعي هو (حزب تقدمي) يمينيا كان أو يساريا أو وسطيا !!
    - وهذه سانحة مناسبة للرد، سانحة المساعي الجارية لإخراسنا.هذا تحديدا هو بيت القصيد !
    - فحزب الأمة، أسسه مثقفون يشهد لبعضهم العالم بأسره - كالمرحوم محمد أحمد محجوب (وهذه فرصة لدعوة الحزب لاستذكاره والاحتفاء به) - ، وظلّ طوال تاريخه إلى اليوم ملتقى لعدد كبير من المثقفين، وأنا واحد منهم !
    - المقصود بالعمل السياسي، هو خدمة الوطن.صحيح أن هناك نوازع خيّرة، وأخرى شريرة، أو فلنقل انتهازية، لكن هذا كلّه لا تعجمه ولا تختبره، إلا الممارسة والفعل !
    - وطالما أن الانتماء السياسي، هو البوابة الديمقراطية لخدمة الوطن، فلابد للمثقفين أن يضطلعوا بدور ما من أجل تعزيز الوحدة والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتغيير.
    - ليس بالضرورة أن يتمّ ذلك من داخل الأوعية السياسية، لكن ظرف السودان، مطلع التسعينيات، حين انتميت لحزب الأمة، كان يحتّم العمل مع (جماعة) أتفق معها على الحدّ الأدنى !
    - ومن السهل على أيّ مثقف أن يدّعي الراحة النفسية جراء انخراطه مع (حزب تقدمي) ليقنع بأن هذا هو دوره في عملية التغيير السياسي الاجتماعي الثقافي الاقتصادي !
    - أقول من السهل، لكنه ليس عيبا.الأصعب أن تنتمي لحزب جماهيري كبير كحزب الأمة، وتحاول أن تحدث فيه - مع آخرين طبعا - تغييرا من الداخل، وإصلاحات جوهرية !
    - والدليل، أنني أكتب هنا، منتقدا رئيس الحزب، السيد الصادق المهدي، الذي أكنّ له احتراما وتقديرا عميقين، على المستويين السياسي والإنساني، لكني أتعامل مع (وظيفته) كرئيس للحزب، إنطلاقا من مسؤوليتي و(وظيفتي) كمثقف.وأفعل ذلك أكثر مما يفعله أيّ كاتب آخر من خارج حزب الأمة !
    - نواصل غدا



    لماذا أنا (حزب أمة) ..(2-2)؟
    - قلنا - أمس - أن مشاركتنا في هذه الصحيفة، تصبّ لفائدة الإصلاح والتغيير.والأكثر من ذلك، أنني شاركت، وسأشارك في ندوات ومنابر لحزب الأمة، شارك في بعضها السيد رئيس الحزب، وطرحت خلالها ما أطرحه هنا، بل وأكثر !
    - لا أنتمي لأسرة (أنصارية)، صحيح أن بعض أفرادها أنصار، لكني لم آت بخلفية (أنصارية)! جئت بقناعاتي الفكرية والسياسية !
    - فرئيس الحزب، على الرغم من انتقاداتنا له، هو الأوفر - بين زعماء الأحزاب - إنتاجا فكريا، والأوفر حراكا سياسيا، فضلا عن أنه مثقف عميق، وإنسان على جانب عظيم من التهذيب والخلق.أضف لذلك، أنني لم ألمس منه في يوم من الأيام ضيقا لا بالآخر ولا برأيه !!
    - وهو الوحيد - الآن - بين زعماء الأحزاب، تقليدية كانت أو تقدمية - حسب تصنيف غير علمي في تقديري - الذي يرفض المشاركة في سلطة ما زالت لا تلبي طموحات السودانيين في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان !
    - وحزب الأمة طوال تاريخه هو الأطول عنقا في مضمار التضحيات الوطنية الجسيمة.
    - وهو حزب متخفف من حمولات الأيدلوجيا الثقيلة، وتكبيلاتها، التي تقيّد أول ما تقيّد، حرية الفرد، واستقلاليته الفكرية !
    - وإن كان ثمّة عمل كبير في مجال التغيير والتحديث في السودان، فمن العبث غضّ الطرف عن القيام به داخل الأحزاب الكبيرة، بجماهيريتها الواسعة !
    - ولا ينكر، إلا مكابر، أو (حاسد) تطوّر حزب الأمة، واعتداله ووسطيته، ونضالاته الكبيرة !
    - يكفي أن حزبا حكم السودان - إلى جانب الحزب الاتحادي - ثلاث مرات (لم تدم طويلا)، خرج من فترات حكمه، طاهر اليد، عفّ اللسان، لم تثر حول قياداته شبهة الفساد والإفساد !
    - يكفي ما نراه في حال قياداته الحالية التي تعيش - كغالبية الشعب – مطحونة بالغلاء، تعاني الفقر، بل والفاقة، وعلى الرغم من ذلك لم تمدّ يدها لـ(الأثرياء الجدد)، ولم تكفّ عن النضال !
    - ويكفي أن الحزب رضي بـ(الإنشقاق) على المشاركة في سلطة، لم يفوّضها الشعب !!
    - لهذا كلّه أنا (حزب أمة) !
    - لكن هذا لا يعني أن أغضّ الطرف، أو أغمض عينيّ عن ما أراه من ناحيتي خطأ أو خطيئة في حزب الأمة.فلطالما طالبنا الحزب أن يتحمّل مسؤولية انقلاب عبود، ويتحمّل - جزئيا - الأسباب التي أدت لإنقلابي نميري والبشير.ولمناه على تأخره في الموافقة على اتفاقية (الميرغني - قرنق)، وعلى ثقته في (الجبهة الإسلامية القومية).
    - انتقدنا حزب الأمة في عدم الأخذ جديا، الإشارات التي كانت تؤكد سعي الترابي لإحداث تغيير سياسي عبر الإنقلاب.وانتقدناه على (جنيف) و(جيبوتي) والتقارب مع الترابي !
    - انتقدنا رئيسه على الجمع بين رئاسة الحزب وإمامة الأنصار.وانتقدنا الحزب في سماحه -ولو ديمقراطيا - بانتخاب عدد كبير من أسرة رئيس الحزب وأنسبائه وأصهاره في المكاتب القيادية !
    - انتقدنا الجهوية والقبلية داخل الحزب.وانتقدنا بعض أفكار ومرئيات الحزب، السياسية والثقافية والاقتصادية.انتقدنا خضوعه الجزئي لـ(ابتزاز) الإسلامويين باسم الدين، منذ منتصف الستينيات.وانتقدنا بعض الملامح (الميتافيزيقية) في بعض كتابات رئيس الحزب، لكونها لا تمثّل لا برنامجا، ولا رؤى (سياسية) !
    - فعلنا كلّ ذلك، ولم يعترض سبيلنا أحد، ولم نتلق (إنذارا)، ولم نخضع لمحاسبة داخلية على الإطلاق، بل ولا نتوقع ذلك أبدا.فحرية إبداء الرأي داخل الحزب، وخارجه أكثر بكثير مما يتصورها الآخرون خارج الحزب !
    - فهل - بعد هذا كلّه - تبقت أسئلة لديكم ؟
                  

العنوان الكاتب Date
خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) lana mahdi01-04-08, 01:27 PM
  Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) lana mahdi01-04-08, 04:18 PM
    Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) Abdel Aati01-04-08, 04:52 PM
      Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) lana mahdi01-04-08, 05:05 PM
        Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) ابنوس01-04-08, 05:49 PM
          Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) amin siddig01-04-08, 07:01 PM
          من هو المثقف؟ lana mahdi01-04-08, 07:10 PM
  Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) emad altaib01-04-08, 06:53 PM
    Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) lana mahdi01-04-08, 07:20 PM
  Re: خالد عويس يلقي القفاز في وجه الجميع: (لماذا أنا حزب أمة ؟!) دوت مجاك01-04-08, 07:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de