حكايات دايرة شوية مباصرة لكي تروي..!!!!

Quote: مخالب الكتابة تتواطأ مع أظافر الحبر لتخربش اشجان فومى ذات الاصل الكاريبى ورزوفينا التى تنتمى {لفرسان الرمال} وتلك الفلبينية النحيفة التى يتكالب عليها الزبائن المخمورين الذين يدفعون ببقية يورهات لاتكفى علبة بيرة يتشجأونها على وجها المنطفىء. لامفر لرزوفينا ان تبلع يوميا فاليوم الغيبوبة وتقطع لسانها وتعلقه على شماعة روحها وتغيب عن الدنيا لساعات لتصحو على تلك الروائح النتنة اللاصقه باسنانها من شهوة المافيا البيضاء.. فلاش..باك… الزيتونة الليونة تطنطن.. يعنى البواليص ديل مالقوا غيرنا، عليك النبى يا اخواتى لاعندنا سكر ولابندس السكر، سكرنا الله قسموا لينا ده بنجيب بى الحمام.. لو خلونا فى حالنا، كشك ماصدقوا لينا بيهو فرشنا طلحنا بتراب وشو كشونا عليكم النبى شوفوا المغصة دى يا اخواتى، ود ام بعلو ده الله يعلم ريحتو تنزل الصقر من السماء اخيييييييي بس النحاس الجاهو صقر آخر العمر….ياحليلهم الرجال ماتوا فى كررى يابت امى… صوت الشفع وراها { الزيتونة، الليونة البى فاروق مجنونة}…. فاروق.. بخرفوتيش مايكل الفريدى… فلاش…. روزفينا تقف على شارع القرتل الشهير بفيينا وعينيها تحكى عن بقايا امنيات لم يعبث بها فرسان الرمال، وشفتيها ترتجفان بشوق لان يرضى عنها مايكل الصقر وان يدخلها داخل هذه البترينه تحرك ساقيها كطواحين الهواء والمخمورين يتراصون ولعابهم يسيل يمظمظون قهوة انسانيتها، عينيها مغمضة وجسدها محمى من الجليد الذى تدوس عليها كل ليل على روحها.. مايكل عليه لعنة مافيا الرجل الأبيض يازول هوووووووووووى اختانا وحاة شيخ الزريبة الا ادخلك فى فى خشم عقرب….مايكل …استغفر الله رأس المرفعين كمان والله ياهو الفضل…… الزيتونة..الليونة… الفلبينية ترضى باقل الاسعار.. تمارس ذبيحة قلبها وهى ترتجف من البوليس، فهى تعمل بلا تصريح… تسكن فى غرفة نتنة على سطوح عمارة من قرون الاستعمار تشارك رجل عجوز بقايا شهوات نفسه وتخرج الى ذلك البيب شو لتتحول الى قردة بعد ان نزعت ومن زمن بعيد منذ ان تكدست على سفينة مع بعض الحالمين والحالمات بحياة اوربا الباذخة سفينة تحكى قصة {عبيد} افريقيا فيها دفنت روحها ونجومها وتميمة امها… بلا روح ترضى الزبائن الذين تركوا صديقاتهم وزوجاتهم لتدخين لفافات الملل وطفقوا يكتشفون ايكسوتش البرتقال، القرفة، القرنفل، وقصاصات من تاريخ بعيد قاموا بتغييرها… وعبثوا بانشودة صباحاتها صباحات تنام على موجات الدانوب.. على وجهة الآخر ... ولاتغفو..اذ ان هناك قلم يمارس بحزن حالات انتصابه ليكتب السيرة الأخرى للدانوب..

* الوجه الآخر للدنواب... كتابات متفرقة افرغت فيها غضب، احزان، امنيات واحلام كتير من المهاجرين والمهاجرات فى النمسا، من ضمن ذلك اعالج {بتروى} حكايات لنساء اتاح لى انخراطى فى اوساط المنظمات العاملة فى مكافحة الرق الابيض ومعالجة هذه القضايا فى الجامعة فى محاولة لنكش المسكوت عنه واسباب الرق الابيض....