|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الثّنائية والتشاؤم:
كنتُ - ولا زلتُ - مستوطنًا في خانة التّشاؤم من تفاصيل "اتّفاقيّة نيفاشا" الموقّعة بين الحركة الشعبيّة لتحرير السّودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، والتي انتهت – إجمالاً - إلى تقسيم الثّروة والسّلطة بينهما بما هو معلوم من نسبٍ قرّرتها أدبيّات التّراضي في سياق الاتّفاق، ليبقى أمر استمرار الشّراكة بينهما - في ما بعد- رهينًا بما تسفر عنه نتيجة الاستفتاء المُقرر إجراؤه حول مصير جنوب السّودان بعد ست سنوات من تاريخ توقيع الاتّفاقيّة، وبما يستجدّ بعد ذلك على المسرح السّياسي وفق حسابات القوى، والتّكتيكات المرحليّة. مصدر تشاؤمي عملتْ على إذكائه صفّة "الثّنائيّة" التي صحبت الاتّفاقيّة من مبتدأ التّحضيرات الأوليّة، إلى خاتمة التّوقيع المشهود والمبارك عالميًّا، من فرضيّة إنها أطول حرب أهليّة في القارّة الإفريقيّة. فلم يكن ثمّة حضور للقوى السّياسيّة الأخرى بشكل مؤثّر في هذه الاتفاقيّة؛ بل لم يكن لها وجود فاعل ومؤثّر أصلاً في كلّ المراحل التي سبقت أو لحقت ذلك، لا في التّمثيل شخوصًا، ولا في الذّاكرة المستقبليّة نصوصًا، ولن تجد تفسيرًا لذلك سوى قناعة الطّرفين بعدم أهمّية هذه القوى السّياسيّة، وعدم جدواها، وخلوّ مقعدها في لعبة "السّودان الجديد". وإن اجتهد المرء في إيجاد "عذر ما" للمؤتمر الوطني الحاكم في تغييبه لأحزاب "التّوالي" المنضوية تحت لافتته، فلن تجد ذات العذر للحركة الشّعبيّة في تغييب شركائها في التّجمع الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
تجاوز الخطوط الحمراء: وأمام هذا الضّعف من قِبل أطراف التّجمّع الأخرى، واتّكاء عمليّاتها العسكريّة على بندقيّة الحركة، لم يملك التّجمّع من الحُجج ما يمنع تحرّك الحركة الشعبيّة منفردة في مفاوضة الحكومة، ولم يكن بوسعه أن يفرض عليها تغيير إستراتيجيّتها التّفاوضيّة، لذا ما كان له من خيار غير القبول – طوعًا أو كرهًا- بمجرد الإحاطة والتّنوير بما يتمّ من نقاش، في الوقت الذي أغلظ فيه الخطاب لبعض شركائه الذين حاولوا مجرّد محاولة الاقتراب من هذا "الخطّ الأحمر"، فعندما همّ حزب الأمّة بخطوة تفاوضيّة مع الحكومة، ذهبت الإرهاصات وتخرّصات المناوئين لتلك الخطوة للقول ببوادر شراكة ثنائيّة بين حزب الأمّة والمؤتمر الوطني، الأمر الذي ظلّت قيادة حزب الأمّة تنفيه بشدّة، بل إنّ أحد قيادتها - في رهانه على قرب سقوط النّظام الحاكم آنذاك – وصف مناورة الحكومة لحزبه من هذا الباب بأنها تسعى للنّزول سالمة من ظهر "الأسد" المهتاج بتسليم حزب الأمّة "أذنيه"، على خلفية ما عرض عليهم من "خيارات" لم يفصح عنها أحد، وإن بقيت مفهومة من واقع عدم تنزّلها إلى أرض الواقع!! هذه الثّنائيّة في تعاطي قيادة التّجمّع مع أطرافه المختلفة بقبول أمر "ما" من طرف ورفضه من قِبل آخر، لم تكن لتثمر غير انفضاض الأطراف، وذهاب كلّ في وجهته التي تحقّق له مكاسبه المرجوّة، وعلى هذا اتّجهت الحركة صوب السّلطة الحاكمة، ليلحق بها الآخرون فرادى وجماعات، "مستوزرين"، أو "مناضلين" – بزعمهم - من داخل "قبة" البرلمان الحكومي، في مشهد ستجد فيه "الكوميديا" فرصتها لضحك مديد، يستوطن المسافة بين "شعارات" الأمس وواقع اليوم!، ومن أبطأ عن "الحضور" ضمن قافلة "ترجعون"، فما أخّرته رغبة "نضال"، أو نزعة "تمترس" في خانة القول المُطابق للفعل، وإنّما هو أمر يتعلّق بثمن العودة "وحصص" المشاركة، ولن تعدم المسرحيّة برمّتها "صامتين، ومترقبين ومنتظرين على الرّصيف، وقابضين على جمر متّقد"!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
تطفيف الموازين: نعم، إنّ الواقع يبيّن بجلاء "مشاركة" كاملة الشّروط بين الحركة الشعبيّة وحزب المؤتمر الوطني، ولهذا لا نجد للانتقادات المتكرّرة من قبل الحركة الشّعبيّة للحكومة القائمة الآن مكانًا في مفهوم (النّضال) كما هو ظنّ العديد من "الجهات" التي ما فتئت ترى في الحركة الشّعبيّة ترسًا في محرّكات نضالها، بل إنّها في سياق خطابها "النّضالي" مازالت تردّنا إلى مسمّى السّلطة في بداياتها "الإنقاذ"، وتغضّ الطّرف عمدًا عن "تحوّلات" وانسلاخات أوصلتنا إلى مسمّى "حكومة الوحدة الوطنيّة"، فتقع سياط تقريعها بذلك على "المؤتمر الوطني"، وتعفي بقية المشاركين من هذا "الجلد النّضالي"، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في "وضع" الحركة الشعبية بمنأى عن المحاسبة والنّقد أسوة بالمؤتمر الوطني، وهو سلوك ما كان ينبغي الوقوع فيه إنصافًا لحقيقة "الشّراكة" بينهما، وتعميقًا لمفهوم المحاسبة دون تمييز أو تطفيف.. ويلحق هذا القول – بوجه من الوجوه – ضرورة النّظر في واقع الدّيمقراطية من عدمها في نسيج الحركة الشّعبية لتحرير السّودان، فمادمنا قد عمدنا إلى بيان دكتاتوريّة "النّظام" منذ قيامه، وكشفنا شموليّته المعيقة المعيبة، وخلصنا إلى حقيقته المفروغ منها، وغير المحتملة لتناطح الكباش والتّيوس، فليزمنا ذات النّهج في القياس والنّقد أن نجريه على "مشاركيه" الآخرين، مهما كانت درجة القرب وحواجز الفصل بيننا وبينهم، لترتفع الأسئلة إلى مقام الحضور وسطح المشهد بحثًا عن مظاهر وثوابت الدّيمقراطيّة في ثنايا الحركة الشّعبية لتحرير السُّودان، وقراءة تاريخها بتجلياته المختلفة، وما تمّ فيها من انزياحات وتحرّكات على مستوى القمّة والقاعدة، مع النّظر في كيفيّة تحوّلها وانتقالها من "حركة" ذات طابع "عسكري"، إلى حزب سياسي شأنّه شأن بقية الأحزاب السودانية الأخرى، دون ميزة تحملنا لغضّ الطّرف، أو "مكانة" تبقيه بعيدًا عن النّقد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
إسقاطات نيفاشا: وقبولاً بمنطوق "الأمر الواقع" من بعد نيفاشا، وتجاوزًا لبعض المظاهر والإشكاليات التي تبرز بين الشّريكين في تنزيل كامل بنودها إلى أرض الواقع، كما هي الشكوى المفضية إلى استمرار المباحثات حتّى الآن، نجد أنّ نيفاشا أحدثت "انقلابًا" كبيرًا في المفاهيم السّياسيّة في المشهد السُّوداني، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تغيير ثوابت اللّعبة السِّياسيّة السُّودانيّة حاضرًا ومستقبلاً، بما يمكننا اعتبارها نقطة مفصليّة، وعلامة مفرّقة بين "السُّودان القديم" ونظيره الجديد، إن بقي هو ذات السُّودان المحفوظ في ذاكرة الأطالس بأمياله المليون المربّعة، وقرأته مقرّرات الجغرافيا بمناخه الحار والحار جدًّا، وفي ذلك شكّ عظيم.. فمن بين هذه المفاهيم الجديدة التي أحدثتها اتّفاقيّة نيفاشا الإقرار والتّأسيس لمبدأ وحق تقرير المصير في بقيّة أطراف السّودان متى ما شبّ نزاع، واتّخذ فيه السّلاح مطيّة لبلوغ الأهداف، وما أيسر ذلك وأكثره، فمادامت اتفاقيّة نيفاشا هي المرجع والمستند سيظلّ شبح "تقرير المصير" يحوم حول كلّ أطراف السّودان، فلا حرج يطال أيّ جهة تستخدمه صراحة أو تكتيكاً من باب المزايدة ورفع سقف المطالب إلى غاية التّفتيت والتّجزئة، وما أوصلنا إلى ذلك إلا من "فاوض" "بقناعته" وخرج "بدولته"، معطيًا من "لا يملك" شرعيّة إعطائه ما "لا يستحق". ويلحق بهذا المفهوم الجديد مفهوم آخر يتجلى في التّأسيس لقاعدة التّفاوض مع بقيّة بؤر التّنازع من زاوية اقتسام "الثّروة والسّلطة" بمعياريّة القوة وحجمها، وموازين الضّغط وترجيحاتها، فكلّ "حركة" أو "جماعة" وتأسّيًا بأدبيات نيفاشا لن تقبل بغير سلطة مُقتسمة وثروة مبذولة، فإن تركت جميعها للحركة الشّعبيّة منصب "النّائب الأوّل" دون مزاحمة – من باب احترام السّبق – فإنّها في طراد نحو بدعة "المساعد"، فمن "مساعد" إلى "كبير مساعدي"، ومع تنامى ظهور الحركات فلا لوم على "الحكومة" لو استلفت قانون "الأُسس" من علم الرّياضيات تفريقًا بين "المساعدين"، على أمل أن لا نصل إلى "أسٍّ" عشري الخانات، أمّا في شأن "وزارات التّرضية" فالأمر سينتهي إلى تفتيت الوزارة الواحدة إلى جملة من الوزارات الصّغيرة، ليتمّ من ثمّ توزيع "الثّروة" المُطالب باقتسامها عند حدود "المخصّصات" للمساعد "تربيع أو تكعيب" مثلاً، مع مراعاة "خاصّة" لحرسه الشّخصي وجملة وزرائه ومعاونيهم، ولا عزاء للذين باسمهم ثاروا ونافقوا. ووفقًا لمبدأ اقتسام الثّروة والسّلطة وتقرير المصير فإنّ المفهوم الأكثر خطورة والأدعى لوقفة تأمّل طويلة في كلّ هذه "اللّعبة" تغيير قاعدة تكوين التّنظيمات والأحزاب والحركات وغير ذلك من مظاهر التّجمّعات البشريّة من منطلق الأفكار والأيدلوجيات إلى قاعدة الإثنيات والجهويات، بغضّ النّظر عمّا تستبطنه هذه الإثنيات والجهويات من فسيفساء فكريّة قابلة للصّراع والاحتراب فيما بينها وفق المطامع وبسط سلطان النّفوذ، وهنا يكمن الخطر المحدق، والفجيعة المرتقبة المنظورة في توالد "حركات" داخل الحركات، وتناسل "جماعات" من داخل الجماعات. ومظهر ذلك بدت نذره ماثلة للعيان في تعدد "الحركات التّحرريّة" في غرب السّودان، ومثيلتها في شرقه، وما أنت بمنتهٍ من هذا المشهد البئيس إلا بسيئ التّوقّعات، وأسوأ المآلات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
وبعد: (هُو البارودُ – يا مسكينُ – نَشْقُ مِزاجِ أغنيةِ السَّلامْ كُلُّ الدُّفُوفِ تَقَوْلَبَتْ لُغَةً "سَيَرْطِنُ" آخِرُ الفُصَحاءِ فِيها ضَارِبًا تَحْتَ الحِزَامْ إنِّي دَعَوْتُكَ – مُكْرَهًا – كُنْ حَاضِرًا.. أو شَاهدًا.. زَهْوَ "ابْتِسَامِ" اللُّغْمِ فِي وَجْهِ الزِّحَامْ خُذْ مَا يَخُصُّكَ وانْصَرِفْ قَلْبُ "المُحِبِّ" كَما تَرى دَلْتَا لِنَهْرِ المَوْتِ مِنْ وَهْجِ الضُّرَامْ"!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
قراءة موضوعية لمجمل ماحدث شكراً أستاذنا الطيب البرير وشكراً لهذا النص المعبر
Quote: هُو البارودُ – يا مسكينُ – نَشْقُ مِزاجِ أغنيةِ السَّلامْ كُلُّ الدُّفُوفِ تَقَوْلَبَتْ لُغَةً "سَيَرْطِنُ" آخِرُ الفُصَحاءِ فِيها ضَارِبًا تَحْتَ الحِزَامْ إنِّي دَعَوْتُكَ – مُكْرَهًا – كُنْ حَاضِرًا.. أو شَاهدًا.. زَهْوَ "ابْتِسَامِ" اللُّغْمِ فِي وَجْهِ الزِّحَامْ خُذْ مَا يَخُصُّكَ وانْصَرِفْ قَلْبُ "المُحِبِّ" كَما تَرى دَلْتَا لِنَهْرِ المَوْتِ مِنْ وَهْجِ الضُّرَامْ"!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
خُذْ مَا يَخُصُّكَ وانْصَرِفْ قَلْبُ "المُحِبِّ" كَما تَرى دَلْتَا لِنَهْرِ المَوْتِ مِنْ وَهْجِ الضُّرَامْ"!! وقد اخذت ما يخصنى فهل من مانع ؟ حيث ان السياسة وخطابها باتا غير متموضعين فى القلب افلت القلب منهما انفلت لان الخطاب السياسى بات خاملا وحاملا لبكتريا ال... لا اعرف ماذا اسميها لكننى اقفلت القلب ازاءها وانطويت على الفعل الاخر فليكن ما يمكن تسميته اى مسمى اخر للحقيقة بات الفعل السياسى فى بلادنا غير واضح مهما حاولنا الى توضيحه وبات متشابها حد التطابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
... لكن يا سلمى هل كان ضروريًا أن يظل الشوق متلافًا إلى هذا الحد يخرج بك الغناء إلى حافة عتبة الباب فتسمع صداك منبعث من داخل صوتك.. لتغني وحدك من بؤس متغوّر:
Quote: غنّي المُغنّي في اشْتبَاهٍ بين فُصْحَي لُكْنَةٍ عُجْمَي و في حزنٍ .. رَطَنْ كان صوتاً عَالقاً أوْ غَارقاً في اليُتْمِ صِدْقاً .. كان حُلماً نَابتاً بين صَحْوٍ و وسَنْ هكذا أدركتُ مَعني أنْ يصيرَ القلبُ منفَى لاغترابٍ في وطَنْ |
أرأيت كيف!! وأنت مازلت تقترحين جناح المنفي لبلوغ الغاية من الائتلاف هل أخذت ما يخصك؟ لا مانع إذا لكني ما حدثتك - يومذاك - عن الذي قلت له:
Quote: كانَ يكْتُبُ باليسَارْ رَوّضُوهْ ! صارَ يكتبُ .. باليمين المُستثارْ أهملُوهْ راحَ يعرضُ وجْهًهُ للسّاعينَ عنْ .. قطعِ الغيارْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: ahmed babikir)
|
رافعاً صوتك حجازي لتبلغ المقام والمقام رحلة شوق ومسغبة وتعب تمتد ما بين "الغردس" الكبير وبقية "الغدارسة" الأنجاب يومها كان "الدهب" كلامًا لفك الحاجة والكلمات "دهب" في الائتلاق وكان "النفش" لغة "الانفعال" المُحبب و"الانفلات" المنضبط منهم كان السّقاء يا شقيق وإليهم أرجع الحرف ربما عاد الذي ذهب ربما أوغل في التيه الذي مضى دون عودة شيء ما يتحرك باتجاه لا يخصنا ولكنه يحملنا معه إلى حيث يريد!! زوّدنا بالأمل يا صاحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: mekki)
|
مكي يا صديق سلامات وناشدين أخبارك كيف أهل الحارة جميعًا علّهم بخير القراءة كما هي عندك أم مزيد الشعر فخذ:
Quote: خُذْ إهابي دَورقاً لتفاعُلِ الإحساسِ وَفْقَ تماثُلِ الأبصارِ في سامٍ .. و حامْ وانْظُرْ مقامَكَ بينَ نَبْضٍ لا يُطَاوعُ قَلبَهُ والقلبُ في جسَدٍ يُسمِّمُهُ الكَلامْ إنْ جاءَ دورُكَ.. فارتجِلْ صَمتاً يُقرِّبُ بين همسِكَ / جَهرِهمْ لا تندهشْ.. (إنّ المقامَ هُو المقامْ) لا عليكَ.. فإنّنا باللّونِ نقتسِمُ المَشاعرَ ريْثما تصفُو الدّواخِلُ بالسّلامْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الشاعر الانسان الطيب...
شكرا علي هذه القراءة الواعية الناضجة...وليتها تعمم علي كل صحفنا السيارة وجرائدنا الحائطية
حتي يكون الناس علي بينة من امرهم...فأحيانا يتملكني شعور محبط في ان الناس في بلدي.. قد تلخبط عليهم العدس والفول...وعليهم ان يفرزوا حبات قوتهم من جوالات تحت الارض..وحسبهم من ذلك فتات الفتات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الطيب
وكأن الإسمَ لا يريد إلا مزيدا من تكريس معناه والتشبث بحامله
هكذا يا سيدى تكون الرؤية، وتخرج الرؤيا
ومنذ أن أُجبرت على الترجل من صهوات السياسة وفعل ما حدث بين "الطريفى وبعيره" بها
لم أجد كتابة تشفى ولو قليلا من النهم والرغبة القديمة فى مقاربة شئون السياسة
بمثل ما وجدته لديك ومنك الآن
فأن يطربك مقال سياسى
فهو لعمرى حادث وأمر غير طبيعى
وهذا ما حدث
أما بعد
فلك إنحناءة بحجم عشقنا لذلك الوطن المغلوب
ولك تقدير لا يقاس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: أبوذر بابكر)
|
الاخ الكريم الشاعر الاستاذ الطيب برير
مجهود كبير في كتابة المقال البحث لا بد وأن يشكر وموقف تحليلي مطلوب وهام
أمل من الاخ امين البورد والأخوات والأخوات المشاركين الطلب بأن يبقى رابط البوسـت مع العناوين في أعلى الصفحـة
لك التحيـة
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر سلامات يا شفيف إن كرّس الاسم صفة المعنى فتلحقك الإشارة في ذات الاسم "غفاريًّا" في الفرادة "مشيًا" في مساليك الحروف الوعرات و"بعثًا" للخُرّد المؤتلقات وذاك ماثل لمن يقرأ ويعرف طمع "الفهم" عاليًا ما صعدت إلى الذّروة في "المقاربة" رؤية سامقًا ما "تحكّرت" في غرف القلب مقترحًا أو بانيًا فيها غرفتك الخامسة لا من ضيق لحق "الأربعة" السّابقات ولكن من باب "التّهيئة" الاستثنائيّة لقدوم لا يشبه المعتاد ما نادمتني "السّياسة" يا صديق.. لكنّي خاشنتها وبين المنادمة والمخاشنة خيط أرقّ من دمع الوله إن وهبتني "تقديرًا لا يقاس" فماثل المحبّة بأختها وخذ مودة لا تنطفئ ودُمْ كما أنت في السّموق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر سلامات يا شفيف إن كرّس الاسم صفة المعنى فتلحقك الإشارة في ذات الاسم "غفاريًّا" في الفرادة "مشيًا" في مساليك الحروف الوعرات و"بعثًا" للخُرّد المؤتلقات وذاك ماثل لمن يقرأ ويعرف طمع "الفهم" عاليًا ما صعدت إلى الذّروة في "المقاربة" رؤية سامقًا ما "تحكّرت" في غرف القلب مقترحًا أو بانيًا فيها غرفتك الخامسة لا من ضيق لحق "الأربعة" السّابقات ولكن من باب "التّهيئة" الاستثنائيّة لقدوم لا يشبه المعتاد ما نادمتني "السّياسة" يا صديق.. لكنّي خاشنتها وبين المنادمة والمخاشنة خيط أرقّ من دمع الوله إن وهبتني "تقديرًا لا يقاس" فماثل المحبّة بأختها وخذ مودة لا تنطفئ ودُمْ كما أنت في السّموق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الاخ الأديب الطيب برير كتابة رصينة وأسئلة مشروعة ، تستحق التأني والتأمل فيها ، وتستحق من الباشمهندس بكري أبو بكر تثبيتها في صدر المنبر حتى تحصل على نصيبها من النقاش والمفاكرات سؤال نوجه للأخ الطيب كيف للحركة أن تستغل قوتها وتدافع عن ضعف أحزاب التجمع ؟؟؟ وكيف لأحزاب التجمع أن تراهن على حل لاتملكه ؟؟؟ فالحركة الشعبية ليست سوى حليف إستراتيجي لكنها غير مجبرة على تبني سياسات وآليات أحزاب التحالف ولايمكن أن تدلق بعض ما اكتسبته لغيرها !!! نقطة أخرى لم يتطرق المقال لها وهي تاثير وتداعيات رحيل الدكتور قرنق وربما مساعدته في خلق فجوة بين الحركة وأحزاب التجمع وبلا شك في تاثير ذلك على إنزال إتفاقية نيفاشا موضع التنزيل الذي يجب أن تكون عليه ؟؟؟ هذة قرأءة أولى لهذا الأسد فاقد الأذنين وربما أعود بمزيد من الملاحظات التي ربما تتيسر لي في القراءة الثانية ، ولك الف شكر على هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأخ الصديق/ صديق الشكر مبذول لك على هذا الحضور المثمر فيما يخص قولك
Quote: كيف للحركة أن تستغل قوتها وتدافع عن ضعف أحزاب التجمع ؟؟؟ |
هذا ما لم يقل به المقال في أي نقطة مر عليها، وإنما أنحينا بالمثلبة والتبكيت على قوى التجمّع المختلفة على ارتهانها الكامل (عسكريًا) على بندقية الحركة، الأمر الذي أورثها الشتات وفقدان العضد والسند بعض مشاركة الحركة للشعبية للسلطة القائمة الآن. أما قولك:
Quote: وكيف لأحزاب التجمع أن تراهن على حل لا تملكه ؟؟؟ |
إن كنت تقصد بمراهنة أحزاب التجمع على (الحل العسكري)، فظني أن هذا الرهان تزامل وتزامن مع وجود الحركة نفسها ضمن نسيج التجمع، ولم يكن الخلل في الرهان على ذلك بل كان خلل الارتهان على جهة بعينها لتولي هذا الأمر دون مشاركة الآخرين بفعالية، وبيّنا ما لذلك من أثر على الحركة والتجمّع معًا، ولو قلبّت صفحات التاريخ جيدًا ستجد ثمّة مشابهة بين هذا الوضع وما حدث في حركة الجمعة 2 يوليو 1976 والتي زيّفتها الحكومة المايوية آنذاك بمسمّى "الغزو الليبي" وبعض المسمّيات المخزية الأخرى، وإنما كانت حركة سودانية محضة، كان غالب النسيج العسكري فيها لقوات الأنصار وحزب الأمة، والأحداث التي تلت ذلك معروفة بعد فشل الحركة ومصالحة 77 بين السيد الصادق المهدي والسلطة المايوية وما أسفر من ثم عن انفضاض الجناح العسكري، ليبقى الشريف حسين الهندي – رحمه الله – وحيدًا يقاتل بأساليب أخرى إلى أن رحل عن الفانية.. لهذا لا أجد أن التجمّع لم يكن مراهنًا على حل لا يملكه، إذا حسبت الحركة الشعبية جزءًا منه وقت إطلاقه لهذا الرهان، مع قناعتي أن مثل هذا الحل (العسكري) بالغًا ما بلغت تقديرات القوة فيه فإنه يبقى قاصرًا وعاجزًا عن إدراك غايته ما لم تكن له قوة داخلية تسانده.. واستكملاً للجزء المتصل بهذا من قولك:
Quote: فالحركة الشعبية ليست سوى حليف إستراتيجي لكنها غير مجبرة على تبني سياسات وآليات أحزاب التحالف ولا يمكن أن تدلق بعض ما اكتسبته لغيرها !!! |
أرى أن هذا أسّ ما عنيته بهذه القراءة طيّ المقال، فإذا كان كل همّ الحركة أن تخرج بما خرجت به من نيفاشا، فإن ذلك لا شك نصر يحسب لقيادتها كما أبنت ذلك وبينته بهذا المجتزئ من المقال:
Quote: .. وبهذا المفهوم "البراغماتي" يمكن تصنيف ما تمّ في نيفاشا "نصرًا" يحسب لقيادة الحركة الشّعبيّة إذا كان هذا هو منتهاها وغايتها! على أنّ هذا "المآل" نفسه سيترك لصفحات التّاريخ حريّة تصنيف "الشّريكين" بمساعديهما في خانة واحدة، يحمل أوّلهما وزر "التّقويض" ويلحق به الآخر بمسبة "التّثبيت". |
على أن هذا الذي كسبته الحركة الشعبية يتصادم مع كثير من القناعات والشعارات المطروحة، فضلاً عن كونه أسّس – حسب التحليل في المقال تحت عنوان "إسقاطات نيفاشا" – لجملة من المتغيّرات التي دخلت في المسرح السياسي السوداني، وما عاد بالإمكان تجاوزها أو القفز من فوقها، وهي على ما هي عليه من خطورة ستفضي بلا شك إلى تغيير كبير في اللعبة السياسية السودانية في المدى القريب والبعيد على حد سواء.. والأدهى من ذلك كله في منظور "الكسب غير المتنازل عنه" هو "فرض" ذلك على "الآخرين" بما صار جزءً من الدستور المتعامل به والقاضي باعتبار اتفاقية نيفاشا هي المرجع والمستند الأساسي في التعامل مع كافة الحركات والجماعات المنادية بحقها، فكيف يكون "الآخرون" ملزمون إلزامًا قسريًا بما لم يشاركوا في صنعه؟! وما الفرق إذن في هذا بين موقف "السلطة" والحركة من "الآخرين"؟ وعلى هذا فإن تحرك الحركة الشعبية نحو "الكسب" بمنظور "فرداني" لا يختلف في ميزان التقييم مع السلطة القائمة في ميزان الكسب، ومثل هذه "المكاسب" لن تنتهي بنا إلا إلى سقوط المبادئ كلها وإحلال "المكاسب" محلها، وبين تحقيق "المكاسب" و"الثبات على المبادئ" مسافة تسقط فيها القيم، وتندلق فيها مياه كثيرة من تحت الجسور. أما قولك"
Quote: نقطة أخرى لم يتطرق المقال لها وهي تاثير وتداعيات رحيل الدكتور قرنق وربما مساعدته في خلق فجوة بين الحركة وأحزاب التجمع وبلا شك في تاثير ذلك على إنزال إتفاقية نيفاشا موضع التنزيل الذي يجب أن تكون عليه ؟؟؟ |
فالمقال لم يغفل ذلك، لسبب بسيط هو أن ما حصل في نسيج التجمّع من انفضاض بدت نذره أثناء سير المفاوضات وبلغ قمّته في مشهد التوقيع بغياب التجمع رئاسة ولجان.. كل ذلك والدكتور قرنق حي بل ويقود كل ذلك، فلا أثر هنا لرحيله على ما ظاهر العلاقة بين التجمع والحركة، وما ينبغي أن يكون له أثر في تنزيل بنود الاتفاقية – مع اختلافنا الجوهري معها – نظرًا لأنها بنود متّفق عليها، لا مجال لتغييرها وإبطائها بموت أو غياب فرد.. والضامن في تنزّلها مجتمع دولي شهد على الاتفاق.. وإن حصل ذلك فعلاً، فلا فرق إذن بين الحركة وبقية الأحزاب التي تختصر تحرّكها في شخص زعيم، أو سطوة فرد! وهذا عين ما قصدته بالإشارة إلى واقع الحركة الشعبية بالقول:
Quote: ويلحق هذا القول – بوجه من الوجوه – ضرورة النّظر في واقع الدّيمقراطية من عدمها في نسيج الحركة الشّعبية لتحرير السّودان، فمادمنا قد عمدنا إلى بيان دكتاتوريّة "النّظام" منذ قيامه، وكشفنا شموليّته المعيقة المعيبة، وخلصنا إلى حقيقته المفروغ منها، وغير المحتملة لتناطح الكباش والتّيوس، فليزمنا ذات النّهج في القياس والنّقد أن نجريه على "مشاركيه" الآخرين، مهما كانت درجة القرب وحواجز الفصل بيننا وبينهم، لترتفع الأسئلة إلى مقام الحضور وسطح المشهد بحثًا عن مظاهر وثوابت الدّيمقراطيّة في ثنايا الحركة الشّعبية لتحرير السُّودان، وقراءة تاريخها بتجلياته المختلفة، وما تمّ فيها من انزياحات وتحرّكات على مستوى القمّة والقاعدة، مع النّظر في كيفيّة تحوّلها وانتقالها من "حركة" ذات طابع "عسكري"، إلى حزب سياسي شأنّه شأن بقية الأحزاب السودانية الأخرى، دون ميزة تحملنا لغضّ الطّرف، أو "مكانة" تبقيه بعيدًا عن النّقد.. |
مجدد الشكر لك يا صديقي ولي عودة في ما أشرتُ إليه بخصوص منطقة أبيي، فإن اقتراح القائد باقان أموم التي أطلقها يوم أمس الأول بتولي قيادة أمريكية إدارة المنطقة إلى حين الوصول إلى "حل ما" تريك لماذا فقد الأسد كلتا أذنيه، وما عاد مروّضه قادرًا عليه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الاستاذ الطيب برير تحية طيبة كتلوك وجايين مأتمك هو عرسك اظن ما ماتمك لم افهمالحاصل على وجه الخصوص فقط اعترفت بانى ممكن افقدك وبك ذوق فاقد خطوط الذاكرة مضيت على العقد المموشح بالهتافات الكضب بصمت انى معاك زول وافر بصحة وخير وحال بقدر اقول بصمت انك حبيبتى وست شقاى مابصمت كان انك كده قدام رجال لابسين عيون بتعمل كده لابسين لسان بيقول شنو ..بيقول كده لابسين على وجه الخصوص لابسن كده ديل ناس كده
لك مودتى على هذا العمل الرائع شاكر حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Shaker Hamid)
|
صاحبي النّضر شاكر حامدًا لك المرور برؤية الجميل عثمان بشرى كان وقت "المترسة" حفيًّا بنا على شوك وقتاد وما في القلب غير "جمرة" عندها كان الغناء مجلبة العنت وشارع لا يفضي إلا إلى المضايق المعتسفة ولا غنىً لشريف حر عن ذلك كنت منهم صدقني يا صاحبي (ما غادر الموجُ البحار وإنما.. بَعُد الرّصيف) برجاء دنوّك أكثر في أليفات التواصل دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الاستاذ الطيب برير تحية طيبة بحرصك كفى اطفالا من الاسقاط تكتب فى دماك كلمتين النا وطن ... النا وطن خشيت معاى يا دوبك اللوحة الخطيرة واعتلت خشبة خطاك عمق الولف باعدت مابين النحافة فى سكتك وما بين سباتى المنكسف
شكرا على هذا الابداع
شاكر حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Shaker Hamid)
|
Quote: بحرصك كفى اطفالا من الاسقاط تكتب فى دماك كلمتين النا وطن ... النا وطن خشيت معاى يا دوبك اللوحة الخطيرة واعتلت خشبة خطاك عمق الولف باعدت مابين النحافة فى سكتك وما بين سباتى المنكسف |
شعر بشعر والبادئ أجمل
Quote: حُلمك أن تبنى بيتاً من لَبِنٍ .. وتعيشُ سلاماًووئامْ ضدّكُ يستأجر أضغاثاً تهدمُ فيك الأحلامْ نَمْ.. في نومكَ و احلمْ ما أقسى أن تشتجر الأحلامْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأستاذ عبدالعظيم عثمان لك المودة قرينة بالتحاياالخالصة قناعتي راسخة بأن نيفاشا تمثّل نقطة مهمّة في تاريخ السودان الحديث بما بيّنته في ثنايا المقال بإضاءات مثلك وعودتهم المنظورة تنفتح البراحات الأخرى وتستكمل الفكرة رؤيتها مجدد الشكر على المرور البهي والباب مشرع لك ترحابا استدناء لعودتك الألقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الطيب برير
( ما بين عيونك و الوصول تاهت بي قافلة الحروف وقًع طنابير الزمن انطربق ايقاع الفصول حاضت غمامه ورا الجبل طرحت من النيل الجروف شهقت شعاب انساني خوف منك عليكي علي اي زول توك نياط شوقه الضنا )
تماما اشعلت فينا جذوة الذي مضي و منحتنا شيئا من ذاك البريق
شكرا لهذا القدوم البهي
و دم بخير
ملحوظه :- الرجاء مراجعة المسنجر الداخلي الخاص بك
أمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: امين عمر عثمان)
|
يااااااااااااه يا أمين يا عمر يا عثمان كان الدّرب سالكًا.. يا "أمين" وقتذاك يقودك من ملفّات الأربعين.. "نبضي خطوات في القلب والقلب نبضات في خطاها" فإذا ما بلغت سدرة مبتغاك في عابدين توزّعت "محبًّا" و"صديقا" نستلقي على ذات "الأَسِرّة" حيث يدنو "البلح" قطف يثمر في سبيط السّمر نراجع ما كان من يوم سنامه في البشير الريح وقاعه في العراك مضى كلّه يا صاحبي وبقيت هذه الكلمات القاصرات في حقّه ألقاك من نافذة غير هذه فالقصة هنا تراجيديا أسد يمضي في "الفلتان"! دُمْ خيِّرًا واذكرني في الصحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: تراجيديا أسد يمضي في "الفلتان"!
|
..وفي توارد عجيب..مع إختلاف حال الأسدين.. تداخلت في مكان آخر..
Quote: كيف تنجو.. وقدميك مكبلتين في وتد مغروس في حلم..عميق..في بال أسد نائم.. أتجروء على فتح فوهة صغيرة للخروج من حلمه .. أتجروء على طرق نافذة جفنيه..لتتسرب كما الضوء.. وعكسه.. أتقدر على التدلي ..بشواربه..مثل ذبابة؟ أرأيت..حتى الذبابة ...لها من الجرأة ما ينقصك.. ربما لأنها لا تعي ...شيئا.. أو لأنها لا تدخل ضمن المقبلات التي يتناولها...الملك..قبل الطعام.. ربما...وحتما لديك المزيد من المبررات.. التي تسوغ لك التمادي ..في إقدامك..المتعقل.. الرصين... كيف تنجو وقلبك...ينام في جوف حلم آخر..في بال أسد آخر...في حلم الأسد الأول..أتفهم ما أعني..كيف تنجو وأقدامك...مسمرة...بلا قلب...في قارعة الطريق...
|
مجرد خاطرة ..ترائي لي ملائمتها لمقالتك الجميلة.. وبرضو كمان ...لا فووق...عشان الحرف النظيف والمعني الحصيف... ودي وتقديري... مزيج بمزاج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: bayan)
|
Quote: حلم بوطن لا يتشظّى في العراك بل يقوى دمت على حضورك المتجدد وعدًا أخضرا |
عندما كان القوم صامتون ،، ومحكومون بالاجماع السكوتى
نطقتها أنت وقلتها
خذ من شخصك شخصاً ،، وافرض انك حرفاً ما
ش ،، ص ،،، خذ ما شئت بغير حروف العله
حرف هجاء ،،،،
لو حكمت فى زمن كانت فيه حروف العله تحكم
تمنح لقم العيش وجرع الماء ،،،
الشقيق المرهف الجميل لا اسكت الله لك حسـاً ،،، زودنا من مدادك
واروى هذا العود ليخضــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: كمال مبارك)
|
الشقيق الرّفيع كمال ها ذاك زمن ريّان مضى كنت أقف على منصّته - ولا زلت - باحثًا عن جوهر طُمر وحقيقة غُيّبت ناديت ذات منبر ثابت النّضال:
Quote: أنا إذ أُحرّك ساكنًا حسبتي وهبت الصامتين لسانهم ورفضتُ كل مقالة عبثًا تبيع النّاس مدح الساقطين كفّوا فما نحن الذين نبيعكم إصغاءنا ليصب فيه المترفون نجاسة من حلمهم زلفى لكلّ الحاكمين |
ها ذاك زمن أخضر ومونق شكرًا على طيف الذكرى الماثل في قولك فما كانت تلك بأيّام يعروها النسيان دمت يا رفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: bayan)
|
الأخت الفاضلة الدكتوره بيان كثير المعزّة والود على حضورك الألق وتثنية الشكر واجبة مني لك بحق ما تقولين فيما كتبت والدعاء بالدعاء ملزم : أنار الله بصيرتك وطيّب مسعاك في جلاء الحقيقة ونصوعها
اتمنى فقط لو راعيت فروق السن وضخمت الخط
تمنّيت لو أنّي أعرف كيف أفعل ذلك في انتظارك تعريفًا بكيفية عمل ما أشرت إليه فأنا أكثر ضررًا من حجم الحرف لو تعلمين وأذكر أني قلت لصديق بعث لي عبر الفاكس بمادة تزيّت بصغير الحرف: راعي حرماني واخشَ عامل السن!! مجدد الشكر لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: bayan)
|
الأخت الفاضلة الدكتوره بيان كثير المعزّة والود على حضورك الألق وتثنية الشكر واجبة مني لك بحق ما تقولين فيما كتبت والدعاء بالدعاء ملزم : أنار الله بصيرتك وطيّب مسعاك في جلاء الحقيقة ونصوعها
Quote: اتمنى فقط لو راعيت فروق السن وضخمت الخط |
تمنّيت لو أنّي أعرف كيف أفعل ذلك في انتظارك تعريفًا بكيفية عمل ما أشرت إليه فأنا أكثر ضررًا من حجم الحرف لو تعلمين وأذكر أني قلت لصديق بعث لي عبر الفاكس بمادة تزيّت بصغير الحرف: راعي حرماني واخشَ عامل السن!! مجدد الشكر لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
تووش..على قول الدكتورة ..معليش إعتبروني تلميذ لفيف..بيجاوب قبل ما المدرس يسألو..بخصوص تكبير الخط :- لتكبير الخط أو تغيير لونه : 1- إختيار اللغة الإنجليزية للكتابة 2 - كتابة الكود التالي بنفس الأقواس التي تشبه علامتي أكبر من واصغر من في المتباينات والموضحة أدناه: < font size=4 > الأقواس موضعها في الكيبورد الزرين الثالث والرابع من اليمين بعد علامةshift . ملحوظة: الكود يكتب بدون أية مسافات بين الأقواس والرموز التي تليها أو تسبقها، وتكون المسافة فقط بين كلمتي فونت وسايز بمقدار " one space " وهنا قد أضطررت لوضع مسافة بين الأقواس والكلمات المحصورة بينها ، وذلك لزوم التحايل على الكود، لأنه في الحالة المعاكسة سيطبق الأمر على مداخلتي ، ولن يكون مقروءا. بعد وضع هذا الكود في بداية الصفحة يمكنك أن تكتب ما تشاء بعده وستظهر الكتابة التي تقع أسفل الكود بحجم الخط الذي اخترته بين القوسين، واعتقد أن الحجم 4 مناسب ويمكنك أن تجعله 5 أو أكثر..أما بالنسبة للون ، لمن لديه حساسية ضد اللون الأسود، فبنفس المنهج يمكنك كتابة إسم اللون الذي ترغب فيه بعد علامة = باللغة الإنجليزية .. ودي وتقديري ..مزيج بمزاج..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Elmosley)
|
الشفيف الحريف موصلي سلامات ومودة ما حاولت قوله هذه القراءة بدت بعض ملامحه تزداد حدة وسخونة فلو أنك تابعت برنامج المنبر السياسي حول منطقة أبيي فستعرف حجم الآتي والمتوقّع ولو اطلعت على تصريحات باقان أموم وتعقيب مصطفى إسماعيل عليهاستدرك ضخامة المخبوء..
Quote: وهذا يحتاج منا الي الكثير من المعاودات والتفكير العميق في امر بلادنا الذي حير نفسه كما حير العالم |
الحيرة ستطالنا جميعًا لأن الميزان المُرجِّح في هذه المضلة القائمة الآن مستند بالكلّية على (القوّة) وإن كان رفضنا لهذا الميزان منذ قيام سلطة إنقلاب 30 يونيو ودعوته الخصوم للمبارزة و"المطالعة" - التي لا علاقة لها بالقراءة بل هي وشيجة الصلة بالخيران - فإن ذات المفهوم عمّقته الحركة بقبول مبدأ الشراكة على ذات المرجحة والميزان وهنا أس الأزمة ومناط المشكلة لك مودتي وأتطلّع لزيارة منك ثانية برؤيتك الباصرة دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: fadlabi)
|
صاحبي الذي أشتاقه سلامات يا بهي مغفور لك فما بننا أكبر من ذلك بكثير أتعبنا الركض هنا وهناك يا صاحبي أمي لها توصيف حبيب إلى نفسي كلما حدّثتها في السياسة تقول في ما يشبه العزاء (... يا ولدي الشغلانية دي أجوبقت بالحيل) في انتظار عودتك والونسة دمت مشرقًاهنا وهناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
كثيرة هي الردود التي وصلتني عبر (الإيميل) حول هذا الموضوع أسف بعض أصحابها عن عدم قدرتهم على المشاركة في المنبر سأحاول هنا تباعًا إيراد بعض منها واستهل برد الأستاذ بابكر فيصل :
Quote: Salamat Ya Eltayeb Quote: I apologize for writing in English. My Arabic keyboard is broken. Thank you so much for this rich article, both in language and content. I agree with you about the weaknesses of the Nivasha agreement and its impact on the future of democracy and unity and Sudan. You are correct the NCP lacks a fundamental believe in democracy and this is deeply rooted in their principles (if they ever have principles). The disbelieve in the masses (people) has always been in the core of their political agenda. And as you know the world has finally arrived to the conclusion that ideology (both religious and Secular) does not offer answers to the basic questions of freedom and liberty. Several years ago I wrote a critique to the so called New Sudan discourse. I emphasized the fact that the SPLA is not, but a military movement that raises a progressive slogans without having the human, political, and cultural infrastructures to implement them. It was all built around the character of its late leader Garang and when he passed away, it also did. You correctly mentioned the weakness of the NDA parties and their complete reliance on the SPLA and its military. This was a fatal mistake. They shouldn't have surrendered their real political arm (the civil opposition) which they have developed half a century ago. Now when they found themselves left behind, they are appealing to their constituencies. They should have done it longtime ago. I really enjoyed your poetic language and scientific analysis. Please continue the good work Babikir |
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: هذا يحتاج منا الي الكثير من المعاودات والتفكير العميق في امر بلادنا الذي حير نفسه كما حير العالم |
و لا أزال أعاود القراءة .. و أخاف من استيعاب حقيقة ما كتبت
Quote: وجماعات، "مستوزرين"، أو "مناضلين" – بزعمهم - من داخل "قبة" البرلمان الحكومي، في مشهد ستجد فيه "الكوميديا" فرصتها لضحك مديد، يستوطن المسافة بين "شعارات" الأمس وواقع اليوم!، ومن أبطأ عن "الحضور" ضمن قافلة "ترجعون"، فما أخّرته رغبة "نضال"، أو نزعة "تمترس" في خانة القول المُطابق للفعل، وإنّما هو أمر يتعلّق بثمن العودة "وحصص" المشاركة، ولن تعدم المسرحيّة برمّتها "صامتين، ومترقبين ومنتظرين على الرّصيف، وقابضين على جمر متّقد"!! وبهذا المفهوم "البراغماتي" يمكن تصنيف ما تمّ في نيفاشا"نصرًا" يحسب لقيادة الحركة الشّعبيّة إذا كان هذا هو منتهاها وغايتها! على أنّ هذا "المآل" نفسه سيترك لصفحات التّاريخ حريّة تصنيف "الشّريكين" بمساعديهما في خانة واحدة، يحمل أوّلهما وزر "التّقويض" ويلحق به الآخر بمسبة "التّثبيت". |
Quote: وقبولاً بمنطوق "الأمر الواقع" من بعد نيفاشا، وتجاوزًا لبعض المظاهر والإشكاليات التي تبرز بين الشّريكين في تنزيل كامل بنودها إلى أرض الواقع، كما هي الشكوى المفضية إلى استمرار المباحثات حتّى الآن، نجد أنّ نيفاشا أحدثت "انقلابًا" كبيرًا في المفاهيم السّياسيّة في المشهد السُّوداني، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تغيير ثوابت اللّعبة السِّياسيّة السُّودانيّة حاضرًا ومستقبلاً، بما يمكننا اعتبارها نقطة مفصليّة، وعلامة مفرّقة بين "السُّودان القديم" ونظيره الجديد، إن بقي هو ذات السُّودان المحفوظ في ذاكرة الأطالس بأمياله المليون المربّعة، وقرأته مقرّرات الجغرافيا بمناخه الحار والحار جدًّا، وفي ذلك شكّ عظيم.. |
Quote: هكذا تبدو الصّورة لي من بعد نيفاشا، وقد امتطى الجميع – إلا قليلاً – وترادفوا على ظهر الأسد طبقًا عن طبق، و"الرّاكبون والمُستركبون" يتقاسمون "ظهره" سلطة، و"ينتفون" صوفه ثروة، والمضحك أن "بعضهم" – من غفلة – "معط" حتّى أذنيه في عميّات الاقتسام ومصارع المزاحمة، ليحرج من "يرغب" - مجرد رغبة - في مسكه وتهدئة ثائرته، خاصّة وأنّ هياجه تعدّى مرحلة "الزّئير المحلي" في ظلّ استنبات غابات "الهجين"! |
و تبدو لنا جميعا نفس الصورة ..و المشهد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: و تبدو لنا جميعا نفس الصورة ..و المشهد !! |
الأخ أسعد الريفي لك أطايب التحية لو أنك تابعت حلقة (المشهد السياسي) الأخيرة بقناة النيل الأزرق لازددت قناعة بقتامة المشهد وبؤسه ثمة (لغم) يوشك أن ينفجر أينما توجّهت أدركتك شظاياه ثمة من يطأه (ضاحكًا) وثمة غافل وثمة منتظر ما عاد في الإمكان السير بمحاذاة الخطر إمّا في وسطه أو في وسطه إنما (الفرج) منتظر في (لطف) القدر!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: و تبدو لنا جميعا نفس الصورة ..و المشهد !! |
الأخ أسعد الريفي لك أطايب التحية لو أنك تابعت حلقة (المشهد السياسي) الأخيرة بقناة النيل الأزرق لازددت قناعة بقتامة المشهد وبؤسه ثمة (لغم) يوشك أن ينفجر أينما توجّهت أدركتك شظاياه ثمة من يطأه (ضاحكًا) وثمة غافل وثمة منتظر ما عاد في الإمكان السير بمحاذاة الخطر إمّا في وسطه أو في وسطه إنما (الفرج) منتظر في (لطف) القدر!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: ووفقًا لمبدأ اقتسام الثّروة والسّلطة وتقرير المصير فإنّ المفهوم الأكثر خطورة والأدعى لوقفة تأمّل طويلة في كلّ هذه "اللّعبة" تغيير قاعدة تكوين التّنظيمات والأحزاب والحركات وغير ذلك من مظاهر التّجمّعات البشريّة من منطلق الأفكار والأيدلوجيات إلى قاعدة الإثنيات والجهويات، بغضّ النّظر عمّا تستبطنه هذه الإثنيات والجهويات من فسيفساء فكريّة قابلة للصّراع والاحتراب فيما بينها وفق المطامع وبسط سلطان النّفوذ، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Shaker Hamid)
|
الصديق شاكر سلامات قريبًا من (حروف العلة) كنت قد كتبت هذا النص الذي سيرد أدناه وكانت وقتها فكرة تقرير المصير مجرد إرهاصات كان ذلك في العام 1994م كتبت هذا الذي يأتيك لك ولكل زائر هذا البوست دمت
Quote: " عِينتان " تهيئان المقام لـ" هذا الخريف "
العِينة الأولى : شُرُوخ
لكَ أنْ تكونَ مُوَحّداً أوْ ربّما فرداً تُميّزُ بالشّلُوخْ هيَ .. فكرةُ البيتِ الذي ستر الطّلاءُ أنينهُ واسْتوطنَتْ في جَوفهِ كُلُّ الشُّرُوخْ يطّلّعُ الأضْدّادُ صَوبَ مُرامِها يا بيضَةً ضاقتْ بأحلامِ " الفُرُوخْ " لكَ في براحِ جِراحِها ضِيْقاً يُوسّعُ للكنائسِ أن تصيرَ مسَاجدَاً أو أنْ يكونَ صليبُها رمْزاً .. لأضرحةِ الشُّيُوخْ
"العِينة" الثانية سَلام
خُذْ إهابي دَورقاً لتفاعُلِ الإحساسِ وَفْقَ تماثُلِ الأبصارِ في سامٍ و حامْ و انْظُرْ مقامَكَ بينَ نَبْض ٍ لا يُطَاوعُ قَلبَهُ والقلبُ في جسَدٍ يُسمِّمُهُ الكَلامْ إنْ جاءَ دورُكَ فارتجِلْ صَمتاً يُقرِّبُ بين همسِكَ .. جَهرِهمْ لا تندهشْ إنّ المقامَ هُو المقامْ لا عليكَ فإنّنا باللّونِ نقتسِمُ المَشاعرَ ريْثما تصفُو الدّواخِلُ بالسّلامْ
إلى الأستاذ / أبيل ألير لو نما فى القلب لسان هل سينازع النّبض فى حق تقرير مصير الدماء !!
هَذا الخَريفْ
غنّيتُ لكْ هذا غناءٌ صادقٌ يا ربِّ .. هلْ شقّوا غنائي في دمي ليكون نصفاً في الشمالِ يغازل الأطماعَ نصفاً في الجنوبِ تمرّدت أوتارهُ غبناً وشكْ غنّيتُ لكْ والصّوت يا ربّاهُ دندنَ رغبةً أملاً يُقدّمُ شجوهُ للآخرِ المفتونِ .. صكْ غنّيتُ لكْ * * * هيَ أغنياتُ الحبِّ في الزمنِ الوجيفْ هلْ جاءتِ الأشعارُ حسبَ سلامةِ الإحساسِ صَهْ قدرُ القصيدةِ .. أن تُضيفْ ما غادرَ الموجُ البحارَ وإنّما .. بَعُدَ الرّصيفْ غنِّ إذن .. يا صوتُ صمتاً قد يُساوي أو يُوازي ما تشاءُ من انتظاركِ وَفْقَ محتملِ النزيفْ * * * إذْ .. و في هَذا الخَريفْ مطرٌ يصبُّ جحيمهُ حسب اتّفاقِ غمامتينِ بمقتضى وعدٍ .. و زيفْ إذْ .. وفي هَذا الخَريفْ سيضيقُ متّسِعُ الإناءِ بصومهِ أوْ .. قد يزيد الخبزُ متَّسَعَ الإناءِ بذلّةِ الآتي الضّعيفْ إذْ .. وفي هَذا الخَريفْ ساءلتُ عن ماءِ الوجوهِ إشارةً ألقى غرابٌ نابهٌ حجراً بقعرِ الروحِ لمْ يصعدْ سوى وعدٌ أسيفْ إذْ .. و في هَذا الخَريفْ ستخرجُ الأقمارُ من هالاتها بحثاً عنِ الهالاتِ في اللّيل الضّبابيِّ .. المُخيفْ إذْ .. و في هَذا الـ... آهِ من هَذا الخَريفْ شررٌ ونارْ
* * * من علّمَ الأقمارَ أنّ مصيرها حقٌ تقرّرهُ المجرّاتُ البعيدةُ كيفما ضاقَ المدارْ يا ربِّ .. هل ضاقَ المدارْ كيفَ السّماء تغيبُ عن شمسٍ و كيف الشّمسُ تُظلمُ في النّهارْ أيا أقمارُ ها إنّي أري شجراً يحثُّ السّيرَ نحوكِ هل ترى عاينت تحت الزّحفِ رايات التّتارْ قولي إذن يا أنت كيف خرجتِ من هالاتكِ اتّسعت هنا مليونَ ميلٍ أم ترى كان انتحارْ أيا مليونُ .. ما ربّعتَ من ميلٍ تميلُ بك النّوازعُ صوبَ تجزئةِ الدّيارْ إنّي أحارْ أوَ كلّما غنّيتُ للضدّينِ والنّصفينِ (شئٌ من سلامٍ) قال نصفٌ: كاذبٌ والآخرُ المَغبُونُ قايسْ سَحنتي حقداً .. وثارْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: أحمد الشايقي)
|
نديم الإلفة أحمد الشايقي مجدد التحيّات النّواضر لك
Quote: بقي أن تتواصل المناقشات في سبيل إيجاد الحلول |
.. ولهذا أشرعت هذا ليكون مرآة أتطّلّع لكي أرى فيها رؤية الآخرين وإن كنت في شوق لسماع رؤية ناقدة (حد الاختلاف لا يهم) فالأمر ليس (يقينيات) قاطعة ولكنها رؤى مبثوثة تنتظر معادها (الرؤيوي) في مخيلة الآخرين فليتهم يتداخلون دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: اسعد الريفى)
|
الصديق أسعد ..ومازلت على عهدك في (الاجتزاء).. إن برقت الإشارة بالتّنبيه فقد لمعت الرؤية بالمباكرة وبينهما وشيجة عصّية على الانفصام فخذ هذا أيضًا الذي زارني طيفه الممراح/الكنود في زمن متجاوز ومكان استثنائي
Quote: أنتَ فِيهَا.. كيفَ أنكرتَ التي من غبنها قد أطبقتْ أسفاًعلى فِيها تُخفِّضُ ما علا قسراً وتغرقُ إن علا بالقصدِ.. طافيها أوانكَ.. رقصةَ الإيضاحِ لو تُخفى و بعضُ القولِ في طيّاتِ خافيها شهوداً.. أبصروا زمناً تلكّؤُ في حنين الخطوِ للطرقِ التى ضدّا.. تجافيها ولا تعجب.. قيودك وسّعت طرقاً إلى قدمٍ يبيت النّعلُ – من أسفٍ - يعافيها أمنْ ضيقٍ بمن تهوى.. تُثقّبُ صوتَكَ الممهور بالإيجابِ في حرجٍ تنافيها ولِمْ لا تنثني حرجاً بضيقكَ إذْ تُري عجلاً وتخرجُ من حدودكَ كيْ توافيها بلادٌ.. كلّما ليلٌ بها أرخى تَطلَّعُ.. لو ترى فجراً يوافيها بلادٌ.. كلّما نامتْ ترى في الحلم قد وسعتْ منافيها هيَ العجلى تُحقّنُ بالرؤى قلقاً وتنظر من يكافيها ترومك في الأسى عضداً وأنت الآن قد ثَلَّثتَ - من أسفٍ - أثافيها ترى فيك الذي أمِلتْ غناءَِ البُرءِ من سقمٍ سيشفيها تراكَ.. نسيجها الأوحدْ حبالَ الصّوتِ لو غنّتْ قوافيها تكون.. - كما قد أعلنت - فجراً ضياءً منك كافيها سلامة أن تري روحاً تصعّد إذ ترى و طناً يصافيها وأنت تطوف.. مرتحلاً مع الإيحاشِ والأحزان تبديها.. وتخفيها هلْ مكرهاً أبداً غناؤكَ أن ترى ناراً ومن حرقٍ بكفِّ الغبنِ أن توّاً ستطفيها غناءٌ,, كلّما بعثرتهُ شططاً ينوحُ الموتُ.. من أدنى إلي.. أقصى فيافيها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: اسعد الريفى)
|
أسعد .. التحية لا تعدم المؤانسة بك كلما حللت حاملاً على كف الـ(Quote) ما التمعت لك هناك وكلّما فعلت (فعلتك هذه) أضفنا إليك أخرى بالمحبة فلو كنت معي حين "أقسم صاحبنا".. لوجدتني أقول:
Quote: كُلُّ المآسِي أنْبَتَتْ زقُّومَها فِي بَيْدَرِ الفِعْلِ السِّياسِي لَسْتَ تَقْرأُ.. إنْ بَصُرْتَ بِوحْيِهَا غَرضًا يُجانبُ طيف أطماعِ الكَراسِي مُستوفزًا شرطَ اكتمالِ الطَّحْنِ يَعْلُو نائحًا.. فِي التّيْهِ في "القَسَمِ الرِّئاسِي" حُزْنُ الخريطةِ.. أفلتَ المقياسُ من يدِهَا فقايضَ رَيْبُها.. عجزَ المُواسِي غربًا تلفّتَ.. إذْ ترى شبحًا يُماثلُ بؤسَهُ حجمُ المَراثِي قَضَمَ الغريبُ جبالَها فتلفّعتْ أسْمالها من نسجِ حُزْنِ الدّبلُوماسِي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الطيب برير اندفعت امواج الشوق تغازل صدي الذكريات مابين حرف برير الذي يتمدد حبا بين امدرمان وكلية علوم الطيران ينثر حب الوطن شعرا لينير دورب اجيال يتلفحها الظلام وتبحث عن وميض ضوء عبر كلمات برير وحينها لم ترسو سفن الطيب عل مراسي الاغتراب بعد .
ابن الابيض الدفاق لك الود ايها الصديق .
لعل قراء وكتاب المنبر اليوم وجدوا لغة حوار وادبيات خلاف من خلال مقالك افتقدوها كثيرا .
الشوق ليك دفعني للتحية وحتما ساعود للمقال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: نجد أنّ نيفاشا أحدثت "انقلابًا" كبيرًا في المفاهيم السّياسيّة في المشهد السُّوداني، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تغيير ثوابت اللّعبة السِّياسيّة السُّودانيّة حاضرًا ومستقبلاً، بما يمكننا اعتبارها نقطة مفصليّة، وعلامة مفرّقة بين "السُّودان القديم" ونظيره الجديد، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: Saber Abdelhadi)
|
صابر عبدالهادي..؟! ياااااااااه محتضنًا (مزهرك) أراك الآن (دمدمة القطار) تجاوب النّغم إيغالاً في الحنين وأنت تنادي (واحشني) والقلب يجاوب: "شوك الشوق للشوف يا جني..) لا سبيل للمواصلة إن لم تكن حاضرًا بكامل بهائك الأنيق كن حاضرًا في (النّافورة) أي وقت تشاء فالقلب عامر بالذكريات الحزن أثقل ميزانًا من مرجحة (الحاصل) لكن العزاء وردة في بستان الأمنيات وعندك السقاء إن عاودت الحضور .. أورقت هذه السطور فعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: اسعد الريفى)
|
أسعد.. ولا يملّ القلب زيارة نبضك إن كنت على ما أنت عليه في الهمّة بصيرة بين الحروف الجائسات فازدد بهذا قربًا
Quote: هل تنوي أن .. تعزفَ منفرداً هذى مأساةُ العومِ مع الطُّوفانْ المسرحُ باعَ مقاعدهُ واستأجر نصفَ لسانْ إن كنتَ مصرّاً .. فلتبحثْ عن وطنٍ .. مفتوحِ الآذانْ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الشقيق الطيب برير تحيات مركبه نيفاشا اصبحت محطه يصعب تجاوزها او العبور الي الي سودان ما بعد الانغاذ دون المرور عليها.... نيفاشا مرحله من مراحل تطور الصراع السياسي في السودان او فلنقل مرحله تمهيديه (ارضا سلاح)... نيفاشا تعبر وبشكل صارخ عن توازن الضعف بين الاطراف المتصارعه بعد ان انهك الصراع جميع الاطراف..فبرزت كالقشه التي تعلقت عليها الاطراف خشيه الغرق... وبها من العيوب ما يكفي الي انهيارها في اي لحظه لانها تعج بالالغام المحموله بين ثناياها شديده الحساسيه وقابله للانفجار التوطوء الايدولوجي بين طرفي الاتفاق كفيل بعرقلتهافتخلي الحركه الشعبيه عن المشروع العلماني الافريقاني مع سقوط المشروع الحضاري للجبهه الاسلميه بالضربه القاضيه..هذا الاختلاف ينسف اي احتمالات لبناء دوله ديمقراطيه تتأسي بنيفاشا مع ذلك تعمد طرفا الاتفاق تغييب الحلفاء الحركه الشعبيه مبرراتها ضعيفه وواهيه في تغييب التجمع الوطني وتبدي اضمارها لذلك بعدم اكتراثها لاحقا بالقضايا المتعلقه بالتحول الديمقراطي والحريات العامه فعليا حدث طلاق بائن بين الحركه الشعبيه والتجمع لم يعلن..العلاقه بين الحركه والتجمع تحولت الي علاقه شخصيه بين الافراد غير محكومه بميثاق التجمع لم يدعوا لاجتماع لهيئه القياده بعد نيفاشا....... الشراكه السريه بين الطرفيين لم تظهر معالمها بعد.. الحركه الشعبيه ماضيه في انفاذ مشروعاتها وتأسيس دولتها في الجنوب التجمع احتجاجاته خجوله ولا زال يحلم بالمطر.... ما يدعو للتشاؤوم التقارب المتسارع وتقاطع الاجنده بين انفصالي الحركه واصولي المؤتمر الوطني الذين لا زال حلم دوله الخلافه الراشده يلامس شغفهم الطيب بجيك راجع مودتي ]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الشقيق عبدالعظيم عثمان تحيات أشد (تركيبًا) نعم هذا هو المشهد -على ألأقل - في نظر الموافقين لكننا والله نتطلع لرأي غير هذا ربما يحمل بشارة لا نراها سأعود إليك فالطبعة الثالثة من الجريدة تحتاج كثيرًا من الجهد يمتد بنا حتى الثالثة صباحًا دمت إلى حين عودة وشيكة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
Quote: فحين النّظر إلى طرفي "معادلة نيفاشا"، - وفق منطوق النّظريات والأدبيّات والشّعارات المرفوعة- لن تجد ثمّة أيّ تقارب أيديولوجي يشج المسافة بين "الشّريكين"، وخطوط الالتقاء بينهما تكاد تكون في حكم المعدومة، فأيّ رابط يجمع بين حلم الدّولة الثّيوقراطيّة ومراجل البحث عن دولة علمانيّة تستعلي بقيمة "المواطنة" على أيّ قيمة أخرى. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
ايها الصديق الانسان الطيب برير
Quote: ومازال قلبي يتلفّت إلى الـ(هناك) اين ذهبت بهم الدنيا؟ إن كنت تحمل (الإجابة) فاسرع بالبشارة |
تلك الايام تفترش وسائد الذاكرة وحينما نتكي علي هذة الوسائد تفيض انهار الحنين لتروي صحاري الشجن الملفحة بعذاب الغربة والمتسريلة بالحب الكامن في اعماق نفوسنا التي ترنو الي الوطن دوما . صديقي اخبارهم جيدة ومازالو ممسكين بجمر القضية ومرابطين في قلب العاصمة ورافعين الجباة تواسقوا علي تحدي الظروف وتعهادو علي البقاء بالوطن متحدين فاسسو لعمل ناجح فمنهم من تزوج وباقي وسط المجموعة ومازالت تلك الانسانة توزع الفرح بين مجموعتة كالفراشة تداعب الورود كملكة النحل تحمي مملكتها وتفرش لها بساط الحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: يوسف السماني يوسف)
|
شقيقي الطيب تحياتي
ممنون لك أن زودتني بهذا المقال الرائع باكراً ، و كان إنشغالي ـ قبل الإجازة ـ حائل دون أن نجلس كما وعدتك لأن نقرأه سويا .. حرصت على أن أتزود به و أقرأ سطوره و ما بينها فأدركت معنى أن يفقد الأسد كلتا أذنيه أو معنى أن لا يكون هناك أسد أصلا .. فهل عاد الأمر ( جنازة بحر ) فعلاً .. في القاهرة أمس قابلت شاباً سودانيا و بعد التعارف عرفت أنه هنا منذ سنتين في إنتظار الهجرة إلى كندا لحاقاً بعائلته التي سبقته !! و غيره كثيرون منتشرون في مقاهي ـ وسط البلد ـ يتفاوضون مع بدو سيناء لتسهيل أمر تسللهم إلى أرض الميعاد .. وفي الأخبار أن مواطنة لنا أدركتها رصاصة الموت قبل أن تدرك أسد يهوذا .. يا شقيقي هو وضع قاتم بكل ما تحمله هذه الكلمة من ياس .. هي الحقيقة شئنا أم أبينا .. فالكل ( عامل نايم ) و هو في الحقيقة ميت و لا أظنك قد أسمعت إذ ناديته .. تحياتي و أنتظرني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: عصام دهب)
|
Quote: ممنون لك أن زودتني بهذا المقال الرائع باكراً ، و كان إنشغالي ـ قبل الإجازة ـ حائل دون أن نجلس كما وعدتك لأن نقرأه سويا .. حرصت على أن أتزود به و أقرأ سطوره و ما بينها فأدركت معنى أن يفقد الأسد كلتا أذنيه أو معنى أن لا يكون هناك أسد أصلا .. فهل عاد الأمر ( جنازة بحر ) فعلاً .. في القاهرة أمس قابلت شاباً سودانيا و بعد التعارف عرفت أنه هنا منذ سنتين في إنتظار الهجرة إلى كندا لحاقاً بعائلته التي سبقته !! و غيره كثيرون منتشرون في مقاهي ـ وسط البلد ـ يتفاوضون مع بدو سيناء لتسهيل أمر تسللهم إلى أرض الميعاد .. وفي الأخبار أن مواطنة لنا أدركتها رصاصة الموت قبل أن تدرك أسد يهوذا .. يا شقيقي هو وضع قاتم بكل ما تحمله هذه الكلمة من ياس .. هي الحقيقة شئنا أم أبينا .. فالكل ( عامل نايم ) و هو في الحقيقة ميت و لا أظنك قد أسمعت إذ ناديته .. تحياتي و أنتظرني .. |
دهب يا صديق عفيت منك يا صاحبي مرقت في المحروسة أمنياتي بإإجازة سعيدة الكل الـ(عاما نايم) سيكون أشد خطرًا من (النايم جد جد)! فمثل هذا السلوك ينطوي على جملة من (المواقف) سيجها بين "الغفلة" و"التواطؤ"!! دمت وفي انتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ... أو عندما يفقد الأسد كلتا أُذنيه!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
لازلت عند قناعتي المبثوثة في ثنايا المقال والتي ترسّخها الأحداث اليومية المتسارعة أدناه (مجتزأ) من مقال للصديق ضياء الدين بلال تحت عنوان (محاضر سياسية) مأخوذ من موقع sudanile
[Quote: B]سلفا في الصين .. اللعبة الخطرة!!!
التصريحات التي أطلقها النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وهو في حضرة الحكومة الصينية وأكد فيها على عدم تضرر «المصالح النفطية» الصينية حال انفصال الجنوب، اول ما تعطيه هذه التصريحات من انطباع ان سلفا يريد ان يرسل رسالة تتجاوز مواضع النفي، بعدم تضرر المصالح- الى اثبات أمر آخر ..وهو ان المصالح الحقيقية للصين في جنوب السودان وليس في شماله.. (وهنا لون القط له أهمية ما يصطاده)..! ومن ذلك يرجو سلفا ان يسحب بصر الصينيين من الخرطوم الى جوبا.. أو على الاقل ان يلزمهم «الحياد» اذ اشتد التنازع بين الشريكين على الملفات النفطية-التي لا تبدا بحراسة النفط ولا تنتهي بوضع ابيي- ولا مانع لدى سلفا اذا امتد ''حياد'' الصين الى الاطر الدولية، خاصة وان الصين تعتبر الحليف الدولي الوحيد الذي يمنع القوى الدولية الكبرى من استخدام آخر أوراق الضغط ضد الخرطوم! قد تكون تلك «رؤية» سلفا او قد تكون تلك «رغبة» آخرين.. واذا حدث ذلك او بعض منه على الاقل تكون الحركة الشعبية قد الحقت ضرراً بالغاً بشريكها في الحكم- المؤتمر الوطني- الذي من المتوقع ان يرد علي ''الكيد'' بمثله أو اشد! فاذا اختارت ''الحركة'' ان تسدد اقوى ضرباتها من خارج الحدود ..فان ''الوطني'' سيكون خياره لرد الصاع، اشعال أكثر من حريق داخل بيت الحركة الشعبية، ولكن اذ ربما يؤدي (توازن الرعب) الى تجبن الطرفين استخدام (الحجارة) للحفاظ على منازلهما الزجاجية...! |
| |
|
|
|
|
|
|
|