خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2007, 07:24 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ


    الاخوان والاخوات الكرام
    تحية طيبة
    المقالات القصيرة التالية نشرت في صحيفة "صوت الأمة" حديثة الصدور وهي للكاتب الصحفي عبدالله الشيخ وفيها تناول عميق ولازع لبعض الظواهر السياسية التي افرزها تعامل حكومة الانقاذ مع شركائها في الحكم ومع معارضيها ..
    عمر



    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    تاني.. أوراق العشر؟
    كلما انحشر المؤتمر الوطني في الزاوية الضّيقة، وجد مخرجاً منها من خلال فتح باب الحوار مع الأحزاب.. والعمالقة- أي والله- العمالقة هم من يختار توقيت الحوار مع الأحزاب البائدة، حتى إذا انقشعت الأزمة، أو تأجّل سَن سكينها عاد المؤتمر الوطني ليقول لنا إن الأحزاب الوطنية ما هي إلا (كشوش).. أو أوراق عشر، أو موميات لا مكان لها حتى في المتاحف..
    مع أن هذا تكرر كثيراً.. إلا أن الأحزاب تلبّي دعوة المؤتمر الوطني، وتجلس إليه وتستمع، ثم يعقب اللقاء تصريحات صحفية لا تخرج منها إلا بخيط المؤتمر الوطني المتين الذي يسعى دائماً سعي النميري من قبل في صبّ كل الولاءات تحت عباءته.. في أوقات الزنقة يؤجل المؤتمر الوطني فاعلية العناصر التي روّضها.. ويهدئ من عباراته.. يهدئ كل اللعب.. ويشغل الأحزاب بمدارات التحاور، ويرمي بثقله في حوار آخر مع أطراف الشأن السوداني من اللاعبين الدوليين ذوي الأنياب والأظافر، حتى إذا وصل معهم إلى شيء انتهر زائريه ومفاوضيه المحليين، وقال لهم: ( الناس في شنو والحسانية في شنو..)؟
    ومع ذلك تستمر الأحزاب الوطنية في توخي حسن النية عند إقبال المؤتمر الوطني على التفاوض.. لهم الحق في هذا، لأن مجرد إقبال العملاق - أي والله- العملاق على التفاوض فهذه محمدة.. لا شك أن القوى الوطنية وهي تقبل على صفعات التفاوض مع العملاق ترى المخاطر المحدقة بالوطن كله، وترى كشمير السودانية تطل برأسها، وترى نتائج سياسات العملاق التي أخرجت مارد القبلية والتشظي والتفكيك.. وأنها - أي القوى الوطنية- بالإقبال على الحوار قد تتمكن من تلافي الكارثة الكلية..
    ولكن النوايا، على طيبة خواطرها لا تنفع في السياسة، ولا تنفع في عدو ما من صداقته بُد!..
    ومع ذلك.. دع الإنقاذ تفعل ما تشاء، وطب نفساً إذا عاد الشركاء، ولا تجزع إذا سمعت عما قريب أن الشريك الأكبر في عملية السلام قد أعدّ العدة لمؤتمر (أنا بوليس) السوداني، بين (الثنائي).. عندها.. تشاهدون البشير وسلفاكير يتصافحان على بداية خارطة طريق جديدة يراوغ فيها من يراوغ، ويتفرج عليها من يتفرج.. – ولا تتفرج عليها إلا القوى الوطنية، والتي سيتم دعوتها للتفاوض على هامش مأتم آخر.. وفي أجواء زنقة أخرى!!
                  

12-04-2007, 07:26 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    (جيبوا الحمار أكووه)!
    لأهلنا في دار فور مثل يقول : (دبرة في ووه .. جيبو الحمار أكووه) .. ولمصلحة جينات الإنقاذ وأجيالها نحاول تذييل هذا المثل بمتون وحواشي الشرح ، ولعلّ عسى أن يستوعب أفراد القوات الهجين الدرس ، ويفهمون شيئاً من ثقافة وتاريخ الإقليم (اليورانيومي) .. ولا يقعون في مأزق الإنقاذ ، التي ألهاها جشع (المال والأعمال) من تصفح كتاب المزاج العام هناك .. الأجيال الإنقاذية ، الذين ولدوا في عهد حكومتنا الرشيدة وذوو المزاج المتوالي معها ، لا يعرفون شيئاً عن (الدبرة) .. ولمصلحتهم نقول إن الدبرة ، هي الجرح المتقيح .. وهم كذلك لا يعرفون أن أهل دارفور أهملوا شراسة الأسد كلها ، وأطلقوا عليه شيئاً من لوازمه . وسموا الأسد ببحة صوته (ووه)! أما بقية النص فلا تحتاج إلى شروح .. لأن الإنقاذيين يعرفون الكي ، فهم يمارسونه كل صباح ، إن بالنار ، وإن بالأسعار، وإن بالبرامج المبثوثة عبر الإذاعة والتلفزيون .. أما الحمار ، أو القابلين لحالة الاستحمار، هي كذلك لا تحتاج إلى شروح .. إذ أن دعاية الإنقاذ كلها تنصب في ترويض هؤلاء .. ودعونا نحاول استخلاص جوهر المثل ، ربما يحتاجها ضيوفنا المهجنون .. يقول المثل - وما اشهى التعريب هنا - أن لا أحد يستطيع الوصول إلى أسد ، وإن كان هدفه نبيلاً و (إنسانياً)!.. كأن يحاول أن يعالج جرحه المتقيح .. و لما كان هذا الهدف (الإنساني) بعيد المنال .. ولأن الأسد (مابيتفاهم) ولابد أن يخمش من يقترب منه ، ولوكان حكيماً معالجاً .. فإن على ذوي النوايا الطيبة جميعاً أن يبحثوا عن حمار .. ليمارسوا عليه التطبيب بالكي ، فالحمار شيال تقيلة ، وحمال أسية .. لا خطر هنا على أصحاب النوايا كلها .. بشقيها ، المليح والقبيح . ومنذ ان جاءت الإنقاذ أنا مشغول بتفصيل الحال وفق هذا المثل ، وأسأل نفسي وأسألكم : من يتميز الآن بصفة الأسد ؟ ومن هو الحمار في هذه الساحة العريضة ؟ .. هل السلطة هي الأسد ، والشعب هو الحمار ؟ .. أم أن الشعب هو الأسد ، والسلطة (هي شيالة التقيلة وحمالة الأسية ؟..) هذا مجرد سؤال استطرادي !.. (حتي لا تشوفوا الفيل وتطعنوا في الأمم المتحدة كلها)؟ ودعونا من المقارنة بين شعب وسلطة .. لأن أسيادنا القادمين من وراء البحار ، من ذوي المهارات الإنسانية هم من يطرح الآن حكاية علاج الأسد .. ولما وجدوا ألا حيلة في الوصول إلى الأسد وقعوا بثقلهم في ترصيع جسد الحمار بالكي .. مسكين الحمار .. وسيبقى على هذا الحال الذي أريد له ، والذي أراده هو .. ولو سألتني .. كيف يكون ذوو المهارات الإنسانية من عشاق كية الحمار أقول لك إن الحمار موسوم الآن على ظهره بأكثر من عشرين قراراً دولياً هل شاهدتم لها أثراً على ظهر (ووه)؟.. وهنيئاً للاسد بكل ما يفترس !.. هنيئاً له بكل مضارباته .. وملابعاته أيضاً!!..
                  

12-04-2007, 07:28 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    صبر الاتحاديين.. يا حركة

    وزير الحركة (شغف الإنقاذ حباً).. وكان يجب على الحركة أن تصبر عليه كما صبر أولو العزم من الاتحاديين والأنصار على وزرائهم داخل الوعاء الجامع..
    كلما أطل الزهاوي والدقير من منابر الإنقاذ يتبدى تماماً أن هناك أمماً من أهل السودان صابرون ومرابطون حتى يأتي أمر الله، أو تأتي الانتخابات إن كانت ستأتي..
    ووزير الحركة الذي شغف الإنقاذ حباً غابت طلعته من الشاشة منذ اليوم الأول (للقنجرة) التي افتعلتها الحركة الشعبية وتمترست في جوبا تمترس حماس في القطاع..
    ما الذي يجعل الحركة (تقنجر) وتصدر (حركاتها) وهي التي اختارت الوزير المذكور لاعتلاء سدة الوزارة؟! وهي التي تعلم أن الوزير قد ضرب مثلاً شروداً في الاستوزار مع كل الأنظمة التي تعاقبت على الإنقاذ في عهد الإنقاذ؟!
    وتعلم أيضاً أنه يجيد اللعب في كل الخانات الحزبية؟!.. وتعلم كذلك أنه أطاح بالأرقام الوزارية التي حققها من قبل أبو صالح وأبو القاسم وعبد الله محمد أحمد.. وتعلم من بعد ذلك كله أن للوزير أسفار خروج كثيرة، غير سفر خروجه الأخير..
    لقد كان الوزير مدللاً في الأوساط اليسارية، خرج منها إلى الحركة الشعبية، ثم خرج من الحركة إلى الإنقاذ في أجواء اتفاقية الخرطوم للسلام، وخرج من الإنقاذ ودخل في الوعاء الجامع في بيئة سلام نيفاشا.. وصحيح أنه (كتر المحلبية) ودخل (تووف) إلى باحة الوعاء الجامع حيث مباهج البترول، وعدسات التلفزيون اللاصقة!
    ألا يذكركم هذا بحكاية (دخلت نملة وأخذت حبة، وخرجت)؟
    ولكن ما العيب في زيادة مقدار المحلبية من رجل يحمل كل مواصفات الاستوزار في كل حكوماتنا؟.. هذا رجل تشتهيه ملاعب كرة القدم، لأنه يجيد اللعب - هكذا اللعب - لماذا لا يستفاد من قدراته؟.. ولماذا تتضجرون حين أفاد الأذكياء من قدراته، طالما أنكم لم تحفّزوه ليكون في مقام رأفت الهجان داخل إسرائيل الجديدة؟..
    لا أصدق أبداً أن الحركة (تحركت) أخيراً ضد الشريك من أجل إنفاذ اتفاق السلام وتحريك ملف آبيي، ومن أجل إنجاز التحول الديمقراطي.. الأزمة كلها حراكها الكامن وقشتها التي قصمت ظهر بعير الشراكة هي هذا الوزير.. ولو صبرت الحركة قليلاً، وفاوضت أصحاب (الأمر والنهي) من وراء الكواليس، لكان ممكناً لهم أن يجدوا متكأً آخر للوزير، بتفصيل وزارة أو هيئة أو مفوضية – على مقاسو- تستوعب قدراته الخلاقة، وبالتالي تستمر الشراكة في أدائها حتى يهل على الشتيتين زمان.. والصبح ليس ببعيد.. عند ذاك تعد الحركة عدتها وترتب أمرها مع الوعاء الجامع، لأنها ربما تدخل الانتخابات بالشراكة مع هذا الوعاء.. لماذا؟.. لأن المصلحة تقتضي على شركاء النفط أن يأتوا إلى كلمة سواء!!
                  

12-07-2007, 10:03 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    انت قاصد عبد الله الشيخ ياتو ؟؟
    اوعا يكون مدير تحرير صوت الامة
    صاحب هذه الصورة ؟؟






    تشكر يا عمر يا صديقنا الجميل

    تشكر جزيلا وجميلا أن أوردت لنا بعض كلمات هذا الجميل هاهنا
                  

12-07-2007, 12:42 PM

جمال السنوسي
<aجمال السنوسي
تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 6372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    سؤال

    هل هو عبدالله الشيخ لي عمل صحفيا بجريدة (الجريدة) ايام الديمقراطية الاخيرة بالسودان

    يا ريت احدكم يكون عارف
                  

12-08-2007, 11:38 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    Quote: انت قاصد عبد الله الشيخ ياتو ؟؟
    اوعا يكون مدير تحرير صوت الامة
    صاحب هذه الصورة ؟؟


    تشكر يا عمر يا صديقنا الجميل

    تشكر جزيلا وجميلا أن أوردت لنا بعض كلمات هذا الجميل هاهنا


    أخي العزيز فتحي البحيري
    التحايا النواضر
    نعم هو عبد الله الشيخ الكاتب في صحيفة صوت الأمة واعتقد أن رئيس التحرير فيها هو الأستاذ صلاح الدين عووضة
    وشكرا على الصورة فهي المرة الأولى التي أرى فيها الأخ عبد الله برغم ان بيننا تواصلا الكترونيا
    عمر
                  

12-08-2007, 11:40 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    Quote: سؤال

    هل هو عبدالله الشيخ لي عمل صحفيا بجريدة (الجريدة) ايام الديمقراطية الاخيرة بالسودان

    يا ريت احدكم يكون عارف


    اخي الكريم جمال
    عاطر تحياتي
    لا استبعد أن يكون هو الصحفي الذي تعني ولكن سأتصل به للتأكيد
    شكرا على المرور
    عمر
                  

12-10-2007, 06:51 PM

kabbashi
<akabbashi
تاريخ التسجيل: 03-04-2002
مجموع المشاركات: 321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    تحياتي

    كيفك يا جمال السنوسي

    أيوه الزول هو عبد الله الشيخ وقد نجحت جهود شارك فيها الأستاذ هاشم كرار في انتزاع عبد الله الشيخ من التدريس والزج به مرة أخرى في دهاليز الصحافة وما أصعبها في السودان هذه الأيام. وبالمناسبة يا جمال صديقنا جمال عدوي معنا هنا في الدوحة. وبالمناسبة لدي مقالات فيتشرز لعبد الله الشيخ سأستأذنه في نشرها هنا.

    وأشكر الأخ عمر عبد الله لوضعه مقالات عبد الشيخ بالمنبر.

    مع أكيد مودتي،

    عثمان كباشي
                  

12-15-2007, 03:20 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: kabbashi)


    الأخوة الأعزاء
    عاطر التحايا
    أعتذر عن الانقطاع الذي أملته بعض الظروف الصحية ..
    الأستاذ عبد الله الشيخ يحييكم ويشكركم على المتابعة وقد أكد ما أفاد به الأخ عثمان كباشي فقد عمل معك أخي السنوسي
    فى صحيفة الجريدة ايام الديمقراطية الثالثة .. وهو يبث تحياته من على البعد أيضا للأخ الصحفي هاشم كرار ..
    عمر
                  

12-08-2007, 11:41 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    الحج إلى واشنطون

    أربع حركات.. لكن لا علاقة لها ب(التجويد).. هي حركة حماس وحركة فتح، الحركة الإسلامية ، والحركة الشعبية لتحرير السودان.. الحركات
    الأربع تقاسمت الأدوار في فلسطين والسودان.
    حماس والإنقاذ تدّعيان القداسة وفتح والحركة الشعبية لا تتورعان في تقبل الوصف ب(العلمانية).. حماس انقلبت على السلطة والحركة الشعبية تضجرت من الشراكة مع المؤتمر الوطني.. حماس احتلت قطاع غزة والحركة تمترست في جوبا.. كل هذا تم في توقيت واحد أو متقارب.. وهذا يدعو إلى السؤال عن (الفاعل).. والاستفسار عن السيناريو.. طالما أنه بدأ متشابهاً هكذا.. هل يصل إلى نهايات متشابهة أيضاً؟
    زار الفريق سلفاكير واشنطون، ثم عاد ولم تزل أزمة الشراكة تراوح مكانها رغم مجئ (الفكي) المصري.. عمر سليمان.. يقال إن عمر سليمان إذا دخل على موضوع فلابد أن ينجزه.. إلا هذه!!.. إلا هذه!!
    ولما عاد سلفاكير من الحج إلى واشنطون سافر محمود عباس إلى هناك ودخل في دوامة الحل الجديد والذي يفترض أن تتضح ملامحه قبل نهاية عهد الرئيس بوش..
    أزمة الشراكة مستفحلة وهناك تهديد بأن الحركة قد تنتظر حتى التاسع من يناير بعدها ستشرع في تنفيذ الخطة (ب)!.. والخطة (ب) هي أقصى درجات التهديد (الذي يمكن أن يتوقعه عدوك)!.
    نقطة المفارقة أن الحركة التي تدعي الأسلمة هي الحاكمة هنا، والتي تدعي الأسلمة هناك هي التي تعارض! رغم أنها حازت على فوز انتخابي.. الحركة الحاكمة هنا.. جاءت على السلطة على عينك يا تاجر.. بقوة العضل.. فقلدتها حماس (المنتخبة) باحتلال قطاع غزة بقوة السلاح أيضاً .. أما العلمانية الحاكمة في وطن فلسطين بمساحته الشحيحة فهي حركة فتح.. والحركة الشعبية التي تنادي بالعلمنة هي الآن في خانة المعارضة ، وإن لم تشمر بعد عن عضلة القوة.. أمر آخر في هذه المقارنة هو أن حركة فتح والحركة الشعبية يجدان من أمريكا كل اللطف! فهل يا ترى تقنع الإنقاذ وحماس (بالنصيب) من العين الحمراء الأمريكية ؟.. هذا ما نراه.. لكن لا نعرف بالطبع ما يدور (تحت تحت).. من كل هذه المقارنات بين الحركات الأربع التي لا علاقة لها بالتجويد بمعناه المقدس أو العملي نخلص إلى حقيقة واحدة أن الفاعل هو أمريكا . إذا قد تبدو نهاية اللعبة واضحة وهي كالتالي.. أن مؤتمر (أنا بوليس) السوداني يتم الإعداد له على نار هادئة!.. وكل حركة معاها بركة!! بقراءاتها الأربع.
                  

12-13-2007, 08:16 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    ايامك ياعبد اللة
                  

12-14-2007, 04:46 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: samual hassan)

    انامستغرب انو لقيت الاعمدة وين

    مع انو عبد اللة الشيخ
    جديد فى عالم التكنلوجيا

    وقروى من منطقة مقموره فى اقاصى التهميش
    و...!
                  

12-14-2007, 05:38 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: samual hassan)

    جديد منو يا سموءل

    الزول دا ما ساهل

    وانا اشهد على كدا


    ولو لقيت طريقة

    عليك الله نزل لينا بعض مقالاته أيضا

    ويديك العافية
                  

12-15-2007, 03:23 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    الأعزاء سمؤل وفتحي
    عاطر التحايا
    وأشكركم على المتابعة
    فقلم الصحفي عبد الله الشيخ اللماح جدير بذلك
    عمر
                  

12-15-2007, 03:30 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    وأين الذهب؟
    أما الذهب فقد قال الفرنسيون إن السودان ينتج حوالي 20 طناً سنوياً.. فلا تصدقوهم، رغم أن العبارة قالوها قبل أن تكتشف سرقتهم لفوج الأطفال من دارفور..
    لا تصدقوهم.. صدقوا الإنقاذ التي لولاها لما عاد الأطفال إلى حنين أمهاتهم.. وليس غريباً كذب الفرنسيس في الأمور الذهبية! طالما أنهم رسبوا في الأمور الإنسانية!.. وهنا لابد من إنصاف الإنقاذ.. وتحرياً ل(لمصداقية) وحتى نستعدل الحساب قولوا معنا إن السودان ينتج فقط 12 طناً من الذهب سنوياً.. بمعدل طن واحد في الشهر، بمعدل مائة سبيكة في الطن، بمعدل 100 أوقية ذهب- فقط – في السبيكة!.. والأوقية بحوالي 300 دولار..
    ثم تعالوا نجرُد الحساب.. وقبل أن نبدأ افترضوا معي أن عمر الإنقاذ (الذهبي) هو عشر سنوات فقط.. حتى لا نظلمهم بفروقات الأسعار، وحتى يكون تقليص عمر الإنقاذ مقابلاً للرسوم والضرائب وتكاليف الإنتاج و(الجهاد) الذي بذلوه مشكورين في استخراج هذا المعدن النفيس!..
    إذن.. 12 طناً × عشر سنوات × مائة سبيكة ذهب.. يفترض أن يكون بحوزتنا على أسوأ الفروض 120 ألف سبيكة من الذهب الخالص.. وسبيكة الذهب تشبه إلى حد كبير أصغر طوبة ينتجها الطوابة في الجريف شرق وغرب.. ولولا مجيئ الإنقاذ لما عرفنا حساب الطوب!.. فهم من تكرموا علينا بالعمل طوابة في الداخل والخارج!.. ومن خبرتي هنا أقول لكم إنّ الغرفة مقاس 4×4 تحتاج إلى 16 ألف طوبة فقط..
    تصوّروا معي، لو جاء السخاء من الإنقاذ وأغرت عبدالواحد وقادة الحركات التي لم توقع على أبوجا.. وقالت لهم إنها على استعداد لبناء البيوت! بيوت من الذهب في (ضهر) القصر الجمهوري!.. أما كان هذا حلاً ناجعاً لكل المشكلة؟..
    ولا تنسوا أن تذكّروا الإنقاذ أن مُونة بيت الذهب لابد أن تكون من النحاس! هذا حساب بلدي جداً، حتى توقن الإنقاذ أن الحساب يمكن أن يكون ولد، ويكون (بنت) كذلك!
                  

12-15-2007, 03:34 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    بتروليات
    تعالوا نجرد حساب البترول والذهب، ودعونا نصدق – فقط - ما تبرعوا به من معلومات وأرقام.. لنقل إن السودان- كما قالوا- ينتج نصف مليون برميل يومياً من كل هذه الحقول (دفرة، بليلة، موقا، عدارييل، فلج، كل حقول الوحدة، هجليج..) وأسقطوا من الحساب مصفاة أبو جابرة حتى نكف العين، ونتضامن مع جملة الآبار المخفية، والتي لا يعرف سرّها إلا الله ونفر قليل.. من أصحاب البراميل!..
    نعترف أنها معلومات شحيحة، تلك التي تبرعوا بها حول بترول السودان، و(كتّر خيرهم).. فقد أطنبوا في الحديث عن تباشير البترول بالمقارنة مع الذهب! عند الذهب هم لم يقولوا شيئاً، لكن الفرنساويين قالوا إن إنتاج السودان من الذهب حوالي 20 طن سنوياً.. وخلينا نصدق أنهم أصحاب غرض في هذا الإعلان! وأنهم زودوها.. قولوا إن إنتاجنا هو – فقط - 12 طن سنوياً حتى يستعدل الحساب، يكون عندنا طن واحد في الشهر..
    طن واحد من الشرق، والغرب، والمتمة، وجبال حلفا، وبني شنقول..
    ودعونا نقلص عمر الإنقاذ من 19 سنة إلى عشر سنوات حتى يستعدل الحساب، والضرب في عشرة ـ كما تعلمون ـ مثل الضرب على الميت!.. ½ مليون برميل× 360 يوم× مائة دولار كم تساوي؟.. كم تساوي هذه أضربها ×2 إن حسبت بالعملة الجديدة، أو اضربها× ألفين إن حسبت بالقديم.. كم تساوي؟..
    وبعد ما تخلص من الضريبة والضريبة أضرب الإجمالي×10 هي المعترف به من عمر الإنقاذ البترولي.. وبعد هذا كله شوف نفسك- أنت أيها القارئ ما إذا كنت غنياً أم فقيراً..
    - عزيزي القارئ- افترض معي أن البترول السوداني ما جايب حقو، وأنه ما بيكفي تكاليف إنتاجه!.. وانظر إلى سعر جالون البنزين في السودان.. كم سعره؟ دولارين؟.. ثلاثة.. اضرب الدولارين في عدد الجوالين للبرميل الواحد.. فإذا فاقت الدلالير المائة دولار، فلا تضع يدك في رأسك، لأن المحن التي لا تعرفها من الخير لك أن لا تعرفها!..
                  

12-15-2007, 03:43 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    أقواس إنقاذية
    كثيراً ما كنت أسمع من عمي الجعلي أن أزمة دارفور لن تُحل إلا إذا تدخل القذافي في مفاوضاتها .. وما أن يُكمل ترداد هذه العبارة مرة ومرتين وهو ينفث دخان سيجارته حتى يسألني سؤاله التقليدي: ود الميرغني قال جاي متين؟ ثم يتبرع بالإجابة :- حايجي متين .. يوم القيامة ؟ وفي قيامة أكثر من الحاصل ده ؟
    كان عمي كثير الشكك في النظام ، لكنه مثل كثيرين لا يقرأ حلول أزمة الوطن إلا من خلال أقواس حياته .. قوس بداية حياته في كدباس وتهاويم الذكر، وقوس نهاية حياته في رطوبة الصحراء الليبية .. وعشنا وشفنا القذافي يدخل في الموضوع الدارفوري إلا أن بارقة الأمل في الحل تبدو بعيدة ، اللهم إلا إذا وقعت معجزة في الحلقة الثانية من مفاوضات سرت .. أما عمي فقد مات ولم يصدر عن ود الميرغني ما يفيد أنه يشتهي العودة ، وإن وعد بها كلما سئل عنها .. وتظل هذه العبارة في أذني كلما سمعت أهل الإنقاذ يتحدثون عن اقتراب موعد الانتخابات ويقولون – يقولون – إنها ستكون نزيهة !.. مع يقيني التام ويقين كل الأذكياء أن لا انتخابات ولا يحزنون ، إلا أنني أشفق على المراغنة والأنصار من حكاية قراءة الانتخابات والأحداث بين أقواس الإنقاذ .. وما أكثر الأقواس الإنقاذية .. وأعقد تلك الأقواس بالطبع هو قوس انشقاق الوطني عن الشعبي ، أو الشعبي عن الوطني – ولا فرق .. هناك خلق كثير يقف عند محطة مفاصلة الشعبي عن الوطني ، وهؤلاء ربما دخلوا إلى التصويت بمفاهيم الإنقاذ الأولى ، وبخديعة قالوها معاً – أي قالها الوطنيون والشعبيون – بأنها مسيرة قاهرة ضد أعداء العقيدة والوطن .. هل يا ترى تم تصميم دعاية انتخابية لـ (فك هذه الأقواس) ؟.. أم أن المراغنة والأنصار مثلي ومثلك لا يصدقون حكاية قيام انتخابات من أصلو، ولذلك ضربوا صفحاً عن الاستعداد لها .. وإن كان ذلك كذلك .. فإن الإنقاذ تكون (يادوب بدأت اللعب الصاح )
                  

12-15-2007, 03:48 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    شفرة سلفاكير
    وأنا شاهد على الهتاف الذي يقول: "سلما عيسى.. سلّما عيسى، أما أنتم فتشهدون على أن كل كرنفال للإنقاذ ينتهي بمراسم الرقص التي تغيظ "ناس قربّت"!
    والهتاف في كرنفالاتهم له دوي، رغم أن الكرنفال افتتح أعماله بآيات القرآن الذي ينص على أن مالك الملك ينزع الملك ممن يشاء.. ثم استبدل الجماعة الهتاف بآخر يتحدث أنْ "لا للسلطة ولا للجاه.." وبين هذا وذاك خرجنا نحن، وقلنا "أحسن نشوف لينا بلد"..
    ثم عدنا على ظن، فوق رأي.. ولكن بعض الظن إثم.. ظننا أن دخول الحركة الشعبية إلى جسد الإنقاذ سيكون مثل دخول الفيروس على جهاز كمبيوتر.. وفُجعنا كما فجعت الحركة الشعبية بأن جهاز الإنقاذ ما بيقبل جاز، وأنه مثل جهاز 3310 لا يضربه الفيروس أبداً.. يقع من سابع دور وبرضو يشتغل.. وإذا سرقه الحرامي فلا بد أن يعيده إليك.. ثم رضينا بالقسمة حتى قرأنا نبوءة أخرى جاءت على لسان د. الساعوري يقول فيها إن الإنقاذ ستبقى لربع قرن آخر إذا تحالفت مع الحركة الشعبية..
    هذه النبوءة هي التفسير الدقيق لشعار الإنقاذ "لا للسلطة ولا للجاه".. وهي تدل كذلك على أن الإنقاذ تمكنت من فك "شفرة سلفاكير" وبهذه النبوءة "عرفت حاجة" من الإنقاذ وفهمت معانى حديثها المبهول عن "الأهداف السامية لعملية السلام"!!
    لكن د. الساعوري رغم أنه بشّر بقدوم موسم الانتخابات إلا أنه لم ينس أن يضع اللجام على أنفها.. حين طالب بالمشاركة الجماهيرية في التصويت قائلا: إن مقاطعة الانتخابات يعد هروباً من عملية التحول السياسي.. وهكذا تمكّنت الإنقاذ من فك "شفرة ناس قربّت" كمان.. وما عليهم إلا أن يرضوا بالنصيب، ويقبلوا جاز الإنقاذ، ويشاركوا في العملية وبهذا تكتسب الإنقاذ الشرعية وتفي بوعودها الدولية.. وعلى ناس قربّت أن يكونوا رياضيين!.. فالمستديرة يغلب فيها من (يديرها).. و... ومن (يُمنتجها)!
                  

12-15-2007, 03:53 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    بِل راسك!
    هل الإنقاذ (موضوع) يستحق كل هذا العصف الذهني من السيدين المبارك والمرضي؟ وهل مكائدها على ذويها من البدريين والطلقاء تحتاج إلى (إعمال رأي).. وما قيمة الشفافية؟ حين يتحدث مبارك حديث الدهشة عند الدخول وعند الخروج من غياهب الجب؟ ولماذا الشفافية طالما أن شيخ الإنقاذ شخصياً! دخل إلى غياهب الجب مرات.. وخرج وهو لا يدري؟..
    المبارك والمرضي كلاهما كان رقماً في حزب الأمة، وكلاهما دخل إلى الإنقاذ ونافح عنها، وكلاهما صارع أخاه في نخيلتها!.. هل ترى أن حزب الأمة أخيراً استطاع أن يصدر صراعاته إلى (الآخرين)؟.. وهل في الأمر ثأر قديم وحزازات؟.. فقد دخل السيد مبارك إلى الإنقاذ وكان المرضي مرابطاً داخل الحزب، وما أن خرج مبارك حتى دخل الوزير إلى الحصن الحصين، ثم أطبق على مبارك داخل زنزانة.. المضحك في الحكاية أن (جميل) السيد المرضي بإطلاقه سراح الأسير قد صار مرافعة اتهام، كما أن فرحة السيد مبارك بـ(شم الهواء) قد انقلبت إلى حيرة!.
    وهكذا أفسد الزمان الجميل، وأفسد كذلك فرحة الحصول على الحرية!!
    كل هذا والإنقاذ تتفرج (بمزاج) فهي حتى الآن لم تستهلك من رصيدها، ولن تستهلك ولا يمكن لأحد أن يدعي أو يتهم الإنقاذ بأنها صاحبة (ما ورائيات المعركة) إذ لا دليل.. ولا دليل!.. وقديماً حدثنا عبدالله ابن المقفع عن حكاية (قتلنا يوم قتل الثور الأبيض).. تصوروا أن هذا المثل لم يجد حظه من التجسيد إلا في عهد الإنقاذ الوطني، فهي التي فتحت مدارك المراقبين إلى أن قتل الثور الأبيض هو عين الدخول إلى الإنقاذ!! وطالما أن بين الإنقاذ بدريين وطلقاء، فلابد من تذكير المبارك والمرضي بأن كتب السيرة كلها نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن) فهلا حدثتمونا قليلاً عن أي دار آمنة.. ننحشر فيها أو بالأحرى.. تنحشرون أنتم فيها؟...
                  

12-24-2007, 05:38 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    تفطيس الاتحادي (الديمقراطي)!!
    مع أن كل قطب اتحادي هو مشروع حزب جديد إلا أن الاتحادي "حزب الحركة الوطنية" عتاداً وتراثاً وأهازيج يباع في مزاد غير معلن.. حيث لا يشتري إلا "شِيلُوك"! تاجر البندقية!..
    وللذين لا يعرفون شيلوك نقول لهم إنه صاحب البندقية، حاملها والمحمولة إليه.. وهل يحمل البندقية الآن في شوارع الخرطوم جهراً غير شيلوك؟..
    وأحكي لكم قصة.. عن استجداء الأقطاب لـ"شيلوك" بعد العودة من الكفاح المسلح الذي كان يحمل هموم الانتفاضة المحمية بالسلاح.. في الوقت الذي كان جهابذة التجمع يتقرقصون كالتلاميذ في قصر الضيافة أمام شيلوك كان رهط من الاتحاديين "يتوهّط" أمام شيلوك ويسألون السادة إلحافاً: "أدونا كدة.. أدونا كدة"!.. فقيل لهم: "ما بنديكم ولا حبة.. عندكم حصة تموين يا تشيلوها يا تخلوها"!.. أو كما قال..
    قيل هذا فى سر "السر" ولكن الموبايل جهر به إلى ساكن كنانة الخير وجدة.. قالوا له حديث السر00 إن أحدنا استجدى الجماعة بأسنان لامعة!.. يقال أن ساكن الكنانة غضب، فما كان من القطب إلا أن أنشأ حزباً.. تحت مسمى حزب الحركة الوطنية.. أسوة بحركات دارفور.. ومن شابه وليد دارفور فما ظلم!..
    واصبروا شوية.. القصة لم تنته بعد.. بعد أن انتهرهم الرجل النافذ قال القطب في سر "السر" بالحرف.. قال التالي:- " طيب إنتو حتتفضلوا علينا بي شنو؟".. ولكن الرهط كله لم ينتظر الإجابة.. ولا نحن يمكن أن ننتظر.. لأن شكسبير حدثنا كيف تكون مفاضلات شيلوك!..
    وبرضو.. اصبروا شوية، ربما تسعفني الذاكرة لكي أحصي لكم أسماء حزب الحركة الوطنية، ولقد تمت الاستعانة بالأخ "قُوقل" لمزيد من الاستبانة!
    فكانت المسميات هكذا:- الاتحادي، الحزب الأم، المرجعيات، المسجل، الهيئة العامة، الاتحادي الموحد.. وإلى هنا "عصلج" ذهن قوقل لأن الإحصاء في تشظيات الاتحاديين لا يحصيه إلا شيلوك!
    وكما هو معروف عن شيلوك أنه تاجر.. والتاجر الشاطرلا يمكن أن تتلمس أبداً حال سبيله!..
    وربما غضب الأقطاب الاتحاديون علينا، وليتهم يغضبون، لأن شيئاً من الغضب الاتحادي ربما يعني أنهم جسد فيه روح.. أما شكسبير، ويا للأسف لم يحيا حتى يرى السكين تأخذ رطلاً، بل حزباً كاملاً دون أن تراق من الجسد قطرة دم.. أو تسيل دموع ألم!!..
                  

12-24-2007, 06:01 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    عيدية ..
    كنت على ظن بأحداث سبتمبر قبل وقوعها بثلاثة أيام .. فقد أفصح عنها عبدالمولى ذلك الشيخ الذي أحب من الدنيا حيشان المساجد وطباشير المدارس ..
    كان عبدالمولى يعمل مدرّساً كما نقلوه إلى مدرسة (معشكبة) ألِفَ حيطانها وتهيّب من ظهور اسمه مرة أخرى في كشف التنقلات .. أجده كثيراً في خلاء (اللاوريه) وهو بداية الفلاة الممتدة من الدبة إلى كردفان إلى أم درمان .. كنت أستحسن إعراضه عن أقوال السلفيين رغم كونه أزهرياً، وأقول له إن إعراضك هذا هو التقدمية التي يتحدث بها المناضلون في قبائل اليسار .. ومع هذا كنت أرى فيه أنه (شعب كل حكومة) ؛ وكلما فتحت معه باباً في نقد النظام أوصد الباب بعبارة (كما تكونون يولى عليكم ..) ..
    قبل ثلاثة أيام من أحداث سبتمبر كنا نتجادل حول العداء بين أمريكا والإنقاذ .. أناعند موقفي أنهما يلتقيان في المصالح وهو على يقين بأن أمريكا تعادي عقيدته .
    وفجأة هبّ واقفاً قال لي : (أولادنا دخلو أمريكا وحيضربوها بعد بُكرة .. وحتشوف) .. كنا نجلس على مائدة الكوتشينة ! .. ضحكنا جميعاً على رجل يسكن خرابة يسمونها داخلية ويُطلق التهديد على أمريكا ! .. جاء اليوم الثالث وكان ما كان .. وكنا نجلس على مائدة الكوتشينة .. فدفع عبدالمولى الباب وهو يقفز ويهلّل ويقول : "ما قلت ليكم "؟ .. ثم ضاع كلام عبدالمولى بين نشرات الأخبار والتقارير .. وبعد شهور من كل هذا مات عبدالمولى ، وطوى الزمان صفحته من صفحات نفس عاشت هكذا .. على باب الله .. "يرحمه الله" لقد دخل الدنيا بقلب طفل وخرج دون أن تخدش السنوات الحياء فيه .. ولكن هل يستطيع كائن على وجه هذه البسيطة أن يقطع لنا الشكّ حول أمور أصغر جداً من حزب برج التجارة .. أمور مثل التنبؤ بانتخابات سودانية حرة ونزيهة .. هل يستطيع أحدنا قول شيء عن أمر صغير جداً مثل إطلاق سراح على محمود حسين الذي يتلقّى عيدية الإنقاذ في السجن ؟
                  

12-24-2007, 06:12 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    خط الأستواء
    عبد الله الشيخ
    المرارة!
    هذا عيد خالٍ من المرارة.. ومن يصدق أو يقنع الديك أن أعياد السودان هذا العام تخلو من "المرارة"؟!
    و "الجماعة" حيكونوا بخير وطيبين لأنهم وجدوا لها حلاً.. هم يستطيعون التلذذ بالمرارة وأم فتفت.. وقد تركوا لكم كل الصادر من الماشية، أسرحوا وأمرحوا معها.. وأستوردوا لأنفسهم الخراف الهجين من أستراليا وهولندا وكندا..و..
    وأقدار الإنقاذ عجيبة.. في كل الأحوال نجد الإنقاذ تستورد الهجين! سواء أكان خروف عيد أو جندي لحفظ السلام..
    أسمع وسترى أصوات خرافهم وصوفها البرتقالي وستعرف علية القوم من هيئة الخراف
    وجلودها.. فإن رماك القدر إلى جوار أحدهم فلا تتورع في الدخول "لمباركة العيد" وأكل الثريد،!..
    لكن لا تطلب المرارة، فإنهم لم يقصروا معاك!.. لا تتذكر "المرارات" التي تحياها في ظل هذا النظام.. لكن الأمر يحتاج منك إلى شيء من الملاطفة أو شيء من "لولوة".. ولا تتورع في سبيل الحصول على مرارة معافاة من الحمى النزفية أن تقول لهم أن الوباء جاء ابتلاءً، وأن الجهات الرسمية بذلت ما بوسعها في صد آثار العدوان، ولا تنسى أن تُدّعم الكلام بآية أو حديث..
    لا تطلب المرارة في بيوتهم يوم العيد، فإنك لا محالة تجدها في بيتك، وفي محل شغلك وعلى لسان ست الشاي وست الاسم.. وست الاسم معروفة!.. أجلد معهم الخروف المهجن، واستمع معهم في نشرات أخبار الفضائيات لأخبار القوات الهجين فهي قادمة بعد أسبوع أو أسبوعين من ذبح الخروف الهجين..
    يقيناً أنهم سيذبحون خرافهم المهجنة، ولكن لا يقين أبداً أن الهجين الذي أوكل إليه حفظ النظام في دارفور سيذبح شيئاً.. الحكاية كلها أنها لحمة عيد.. لحمة العيد كلها يومين ثلاثة، وبعد ذلك!.. لا أدري.. لا أدري، لكن تلك مرارة مؤقتة.. و"هذه" مرارة مستديمة!..
    (عيد بأية حالٍ عدت يا عيدُ)!؟
                  

12-24-2007, 06:14 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    خطّ الاستواء
    عبدالله الشيخ
    قَدلة نُقد
    شوهد نُقد وهو يقدل داخل الحوش فاستعادت الذاكرة كلام عبدالخالق محجوب من أنّ (الكلام دخل الحوش).. مع أن الكلام وحده لم يدخل إلى دار المؤتمر الوطني، بل دخل الحزب والبرنامج، وسكرتيره، والكادر، والدنيا عيد!.
    الدنيا عيد والمؤتمر الوطني وجد كبشاً، خالياً من الموانع الشرعية، ومن الحمى النزفية.. الكبش ربّاه تجمع القوى الوطنية وأسموه (استعادة الحريات).. الشِدّة على الله، والمؤتمر الوطني لا يضحّي إلا بالسمين.. وأضحيته هذا العام (هيئة الدفاع عن الحريات)!..
    ليت باعة المساويك ،وحلاوة قطن، والثياب النسائية، أطلقوا على بضاعتهم اسم (قدلة نُقد) تيمّناً بـ(دقّة كََنَدا) لأن القدلة جاءت بعد زيارة د. الترابي لدار الرفاق.. ولم يفعل نقد شيئاً سوى أنه ردّ الزيارة بأحسن منها.. ربما ليؤكد أن (الحالة واحدة) بين المتفاصلين!.. والدنيا عيد.. أيها البروليتاريون.. أطلقوا على بضاعتكم الآن اسم (قدلة نُقد) داخل الحوش، فإنكم إن فعلتم لن تخسروا سوى انتظاركم لما لا يجئ.. وعلى أية حال، فإن التسمية التي نقترحها عليكم خالية من الضرائب لأن الحكاية صارت (عسل على لبن)!..
    ورغم قناعاتنا أنها ضرورات السياسة إلا أننا كنا نتعشّم أن يستطيع الأستاذ نقد تغيير مكان اللقاء لتكون القدلة في اليخت الرئاسي مثلاً أو بيت الضيافة، أو القصر الجمهوري أو حتى قصر (الشباب والأطفال) فكل هذه الكميُونات تبدو في هذا الزمان مناطق (قومية) و(محايدة) .. وهذا العشم ما هو إلا خوفاً على الأستاذ من حيطان وهواء المكان.. الخشية كلها أن تكون تلك القدلة قد جعلت (السادة) يضعون أياديهم على الشفرة الوراثية والصوتية، فلا تتاح للأستاذ من بعد عملية النزول إلى الأرض مرة أخرى!
    ولا يهم بعد ذلك ما إذا سألهم أو سألوه عن الدكتور علي فضل أو توسّلوا إليه أن يتوسط لإعادة الحركة الشعبية إلى دستوريتها، ولهم الحق إن توسلوا إلى (الطابور الخامس) ليحرك سكون الطابور الأول!!
    ولو جاءت القدلة من بدري لما حاربك الذين دعوك، وسموك شيوعياً!.. أخيراً أُقيمت مراسم الوداع للشفيع وعبدالخالق.. تلك القافلة التي غرقت في الرمال!..
                  

12-24-2007, 06:18 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    الحنان الرئاسي
    وأطلق الإنقاذيون سراح الخواجية جوليان التي قالوا ـ قالوا- إنها سبت النبي!! وأغلقوا الملف بعد أن حركوه من داخل المساجد، وبعد أن طالب الخطباء "المنتمون" بقطع رأس المجرمة!.. وهي الآن كما تعلمون حرة طليقة.. تفرد شعرها للنسيم في الهايد بارك..
    قارنوا ما شاءت لكم المقارنة بين الجرم الذي دمغوا به الخواجية، والجرم الذي دمغوا به حسنين!.. قارنوا فقط!!.. صدق والله المثل السوداني الذي يقول: "الما عندو ضهر يتجلد في بطنو"..
    والحنان الرئاسي الذي شمل الخواجية مطلوب في كل زمان ومكان في هذا السودان فـ"ياما في السجن مظاليم".. والشيخ المسن حسنين كان أحق بالحنان الرئاسي، هوالذي تبرع بشبابه وكهولته ليقول لا للطغاة.. والإنقاذيون ـ كما تعلمون- يكبرون "الله أكبر" على كل من طغى وتجبر!.. أكثر من ذلك فقد كان حسنين في بداية حياته السياسية عضواً في التنظيم! "الإسلامي"!..
    ولكن حسنين الآن "ما عندو ضهر"!.. فقد اختار أن يكون اتحادياً.. والاتحاديون ـ كما تعلمون- جاهزون دائماً لـ"شيل الفاتحة" على كل قتيل ومستعدون للمواساة عند باب كل نزيل تهب عليه شآبيب الرحمة فيخرج إلى البراح!.. وليس لديهم أكثر من هذا.. ومؤدبون جداً مع السلطة الزمانية والمكانية ولا يسألون كيف قُتل القتيل؟.. ولماذا سُجن السجين..
    وهم جاهزون بالطبع لاستقبال السجين بقصائد الشعر.. ـ فقط ـ إذا عاد إلى أهله .. إذا عاد!..
    أما بنت ساكسون الخواجية.. فلا أنتم ولا نحن، ولا هم.. يستطيعون مد أصبع عليها.. لأنها إن غضبت غضب معها ألف سيف!..
    كان الاتحاديون قديماًَ إذا غضبوا غضب معهم ألف سيف.. وسبحان مغير الأحوال من حالٍ إلى حال! فلماذا إذن نلوم الكرم الرئاسي إذا صار مثل "ضُل الدوم" الذي يذهب بعيداً.. وبعيداً جدا؟..
    دعوا حسنين يتبرمك هناك.. ألم أقل لكم إن الأقطاب باعوا الحزب "بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين"؟
                  

12-25-2007, 02:29 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    ~
                  

12-25-2007, 02:52 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    شكرا أخي فتحي على رفد الخيط بما يستجد من كتابات الأخ عبد الله الشيخ
    أرجو ان تواصل ..
    عمر
                  

12-25-2007, 05:58 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    شكرا بحيري
    شكرا عمر

    أنا أيضا من المتابعين للصديق الاستاذ عبد الله الشيخ

    (عدل بواسطة samual hassan on 12-25-2007, 06:00 PM)

                  

12-26-2007, 05:17 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: samual hassan)

    الاعزاء عمر وسموال
    التحية لكما والود
    اسلوب عبد الله الشيخ يمزج بين السخرية والحزن والضجر
    النص كما الشخص
    لايمل المرء منهما معا
                  

12-27-2007, 06:39 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    هو عبد الله الشيخ

    السكرتير الثقافى لإتحاد الإسلامية
    (اتحاد محى الدين محمد إدريس) عقب الإنتفاضة
    فى أبهى فترات الجامعة ....


    تـرى من أين (قلع) هذا الرجل .. وأين كان...


    له ولقلمه التحية


    ولك الود أخى عمر


    عبد الرحمن قوى
                  

12-27-2007, 08:06 AM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)


    Quote: هو عبد الله الشيخ

    السكرتير الثقافى لإتحاد الإسلامية
    (اتحاد محى الدين محمد إدريس) عقب الإنتفاضة
    فى أبهى فترات الجامعة ....


    تـرى من أين (قلع) هذا الرجل .. وأين كان...


    له ولقلمه التحية


    ولك الود أخى عمر


    عبد الرحمن قوى

    شكرا اخي عمر عبدالله لايراد مقالات الاستاذ الساخر عبدالله الشيخ
    الحي بلاقي ياقوي... لم التق بعبد الله الشيخ منذ تخرجنا الميمون من تلك القلعة التي كانت وقتذاك شامخة.
    التحية لعبد الله الشيخ وهنيئا لصحيفة صوت الأمة بقلمة الرشيق.
    ويا ودالشيخ ياريت تكتب لي على:
    [email protected]
    لكم جميعا تحياتي وودي وكل عام وانتم بخير

    عماد خليفة
                  

12-27-2007, 11:33 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Imad Khalifa)

    عمّاد خليفة...


    تحياتى


    والسؤال (المهم) ما الذى يجمع بين عبد الله
    وصوت الأمّة ... كان وقتها (مؤتمرجيا") رصينا"
    بجانب عبد النبى عبد الله الطيب .. أم تراه إمتدادا"
    (للتضامن الإسلامى) طيب السيرة آنذاك.....


    لك الود


    عبد الرحمن قوى
                  

12-27-2007, 05:24 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)

    يبدو ، يا عمر ، أنني ساستلم هذا البوست نيابة عنك
    ... وعن الرائع عبد الله الشيخ


    شكرا يا قوي ويا عماد خليفة

    الرجل بقربي الآن وهو يقريكما السلام

    وبقربي أيضا ، يا للفرح !! ، 3 أعمدة جديدة لنج ... له

    لكم جميعا كل المودة والمنى

    وعاطر الثناء والتحايا
                  

12-27-2007, 05:27 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)

    خط الاستواء عبدالله الشيخ
    الصحفي المريض السجين

    زميلنا الصحفي سيف اليزل بابكر رهين السجن في قضية نشر ، وجد من الزنزانة مخرجاً ليومين بالمرض ليقضي العيد محبوساً في سرير بالمستشفى ...
    وما بين الزنزانة وسرير المستشفى ليس لنا حق في التعليق على حكم قضائي .. فالصحفي عليه أن يعلق لافتة في صدره مكتوب عليها :"وطب نفسا إذا حكم القضاء"
    القارئ لا يحتاج إلي أن نحدثه عن خطوط النشر الحمراء ،ولكن لنا أن نبث له بعض الشجون عن نقابتنا ... نقابة الصحفيين لعله يبحث لها معنا عن عذر ... ربما كانت النقابة على سفر خلال أيام العيد ، أو تكون على رعب من الحمى النزفية أو تكون مشغولة بما هو أهم من رمى أحد منسوبيها فى زنزانة ... ومشاغل النقابة هي مشاغل النظام!
    هذه النقابة لن تسأل عن سجينها سيف اليزل ، لأنها تتابع إجراءات الحكم عليه وترشده إلي الاستئناف ولم تجد وقتا لتسأل كيف يقضي أعياده وشهور العسل هناك ... أخشى أن أقول !
    أخشى القول إن سيف اليزل قد جنى على نفسه لانه لم يقترب بالدرجة المطلوبة من المؤسسة التي يمكنها بجرة شطب الكلام !
    الذين يعرفون كيف يقتربوا يكونون في مأمن من كل ما يعاني منه سيف اليزل ، فهم لن يتذوقوا مرارة السجن لا في هذا العهد ولا في العهد التالي الذي نظن أنه سيأتي ! فهنيئاً لكل الذين اقتربوا وحتى يأتى الفرج على سيف اليزل ببشارة من الاستئناف أو يتقادم العهد على بشارته بالتأجيل يكون صديقنا قد أكمل شهر العسل بما يرضي غرور النقابة ، وبما يشبع غرور صمتها الرشيد ، وهي على كل حال لن تعض بنان الندم ، فهي دائما تشير ببنان الموافقة على كل قدر يطال عضويتها _- والحمد لله على القدر خيره وشره !!
                  

12-27-2007, 05:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    رواتب كاثوليكية

    عادوا إلى نصيبهم من السلطة، لكن هل صرفوا رواتبهم ومخصصاتهم خلال فترة التجميد؟.
    الثروة هي أس الرضا، والشراكة الكاثوليكية بين الإنقاذ والحركة لا طلاق فيها.. كل هذا مفهوم.. ولكن ما يحتاج إلى توضيح، خاصة من السيد عباس الخضر هو أن يحدثنا عن تأويل قانوني أو سياسي لوضعية التجميد.
    هل التجميد يعتبر إضراباً عن العمل؟.. وهل يحق لأي عامل أن يجمّد نشاطه لأي سبب وجيه مثل الذي دفع به وزراء الحركة في وجه المؤتمر الوطني واستجاب؟..
    العودة تعني أن حكومة السيد عباس الخضر لم تر في التجميد إضراباً يضر بالصالح العام أو يستوجب العقاب بالخيانة العظمى.. والسؤال مشروع لحضرة السيد عباس الخضر لأنه قمين على حقوق العمال منذ أن كان أبو ساق يسوق طلائع مايو.. ولأنه يمسك بحذق على ملف المفصولين تعسفياً..
    ولكن ما الفائدة حين نسأل عما إذا كان إنسان بدرجة وزير قد صرف راتبه أم لا؟.. وما الجديد في أن يذبح الوزير خروفاً في العيد أو يقضي الكريسماس في الهيلتون أو يقيم شجرة الميلاد في بيته؟..
    لا فائدة من هذا، ولكن عظيم الفائدة ينالها المفصولون تعسفياً مثلما وجدوا تبريراً للأضحية من خلال الحمى النزفية.. ومفيد جداً كذلك أن يرفع السيد عباس الخضر صوته مطالباً الإنقاذ أن تدفع رواتب وزراء الحركة الذين جمدوا نشاطهم لثلاث شهور، حتى يعرف العالم أن المؤتمر الوطني ما زال حريصاً على الشريك..
    وبقية الرواية "خلوها مستورة" لأن جيوش المفصولين لم تطلب أي تبرير حول أي تأويل.. فهم- في الغالب- قد فُصلوا دون أن يُجمِدوا أو يضربوا.. ومر العيد مرَّ السحاب دون أن يضحوا.. وضحوا من أجل الوطن.. وهل يتفضل علينا من يتفضل بالتعبير للرؤيا.. وهل يفتي من يفتي بشيء عن مكاييل وموازين الإنقاذ للناس والمواقف؟..
                  

12-27-2007, 05:29 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)

    خط الإستواء
    عبدالله الشيخ
    عواسة العجين

    أخيراً ربح البيع.. ورأى الدكتور لام أكول حقول البترول مثل بيضة فاسدة.. خرج من الوزارة، بل أخرجوه، لم يتركوا له فرصة وداع الكرسي، ليكون عبرة للجمع ممن ضم مجلسهم.. إن الإنقاذ لا تبكي فقيداً ولا تنوح على رحيل مرتحل، وإن كان الراحل ملكياً أكثر من الملوك.
    الإنقاذ هي البائع والشاري والوسيط ، والخدمات المجانية التي يتبرع بها أرباب العقول تتلاشى كما يتلاشى البخور في ليلة الزفاف.. والإنقاذ هي الإنقاذ لها في كل ليلة عرس، وهي الآن أمام خميس جديد ولها أعيان جدد.. والإنقاذ سياسة لا تعرف الحداد، ولا تحسن الوداد، وبرتكولها في مثل أحوالها هذه لا يحسن الوداع..
    بعد كل هذا ( التراث الخدمي ) لن تجد من يبكي عليك أو يطيب خاطرك بكلمتين! رغم أن الإنقاذ هي أبرع من يتكلم.. ومع ذلك هي لم تضيع وقت البلاد والعباد في كثرة الكلام!
    هل تستطيع العودة إلى الحركة قائداً نافذاً؟ أم أن هناك غابة لم تطالها فئوس الإنقاذ يمكنك أن تتمرد فيها؟.. فـ ( جيفارا ) الذي فيك لا يعرف اليأس.. لقد أبليت بلاءً حسناً ضد القرار 1706، لكن قوى البغي الصليبية نراها تتحايل من أجل ( عواسة العجين ) في دارفور، ولها من بعد ذلك كلام!..
    لقد قالوا منذ البدء إن الإنقاذ قطار، ركب عليه من ركب، ترى أي محطة أنزلوك فيها، وأي زاد زودوك.. إنها المسيرة القاصدة يا سيدي، والرفقة التي ارتفقتها، ومن طول العشرة مع الإنقاذ لابد أنك تعرف متى يفارق الخليل خليله!.. وداعاً سيدي، فالإنقاذ ليس لديها مناديل وداع ، لكن هناك أبواب كثيرة لك أن تطرقها حتى تعود إلى الشاشة وتتلفت أمام الكاميرا كيف تشاء.. هذا باب المؤتمر الوطني، باب لا تأتي منه الريح أبداً.. وهذا باب القبيلة فالإنقاذ أحيت كل صنوف التقبلُن، وهذا باب الثورة التعليمية، فالإنقاذ فتحت في كل حلة جامعة!
    إن التماسيح لا تعرف كيف تذرف الدموع.. لكنك محظوظ أبداً.. خيارات الدخول لديك ما أكثرها.. وما أكثر الذين دخلوا الدار من بوابة الخروج.. فلا تظن أن هذه السنة وحدها هي ( الكبيسة ).. فـ( كبسة ) هذا الوطن لن تحلنا منها كل طقوس كجور الشلك!

                  

12-27-2007, 09:48 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Giwey)

    Quote: والسؤال (المهم) ما الذى يجمع بين عبد الله
    وصوت الأمّة ... كان وقتها (مؤتمرجيا") رصينا"
    بجانب عبد النبى عبد الله الطيب .. أم تراه إمتدادا"
    (للتضامن الإسلامى) طيب السيرة آنذاك.....

    الفاضل عبدالرحمن قوي
    لك تحياتي
    سننتظر الاجابة على تساؤلاتك من الاستاذ عبدالله الشيخ؟؟؟؟؟
                  

12-27-2007, 06:29 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)


    الأعزاء سموءل ، عبد الرحمن ، عماد ، وفتحي
    التحايا النواضر والود الجزيل لكم والشكر على المتابعة والتعليق ..
    ويافتحي اعتقد انك الأولى برصد ونشر ما ييستجد من كتابات الأخ العزيز عبد الله الشيخ وذلك بحكم القرب المكاني منه والزمالة الصحفية وسأتابع من جانبي مع المتابعين ..
    التحايا موصولة للأخ عبد الله ..
    عمر
                  

12-28-2007, 11:05 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    من فوق النظارة
    الإنقاذ خشم بيوت.. هناك إنقاذ الشيخ ذات التأصيل على طريقة البلاشفة، وهناك إنقاذ الراهن التي تستطيع أن تراوغ الرياح لتؤكد مشروعيتها على جذع التوجه الحضاري وفي ذات الوقت تعلن إيمانها بالآخر إلى درجة التماهي مع نصوص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
    على هذا المنوال تستطيع أن تحصي إنقاذات بعدد أعضاء الجبهة الإسلامية القومية، وكل إنقاذ لها طعمها ورائحتها ولونها الخاص، حسب الحسبة والنسبة للسان الناطق بها.. وأعطيك أمثلة هناك إنقاذ الأستاذ الدرديري محمد أحمد، هذه تفاوضية جداً، وعلى هذه الإنقاذ قطعت شوطاً بعيداً في جني ثمار صبر "الأعداء" عليها.. في المقابل مباشرة هناك إنقاذ الدكتور أمين حسن عمر وهذه تتحدى القوى السياسية أن يطلّ زمان الانتخابات ليصرع المؤتمر الوطني الأحزاب كلها أمام عيون العالم.. وهي إنقاذ ذات "طنقعة" تنظر إلى الآخر من فوق النظارة.. لكن يكفي بالطبع أن "تعاين" الإنقاذ بجلالها كله للآخرين!! هناك أيضاً إنقاذ الدكتور نافع التي تدين الأحزاب وتفاوضها، وهناك إنقاذ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وهذه تتخصص في حل القضايا الخلافية بين الدول، وهي تحاول حتى الآن ترتيب أوضاع البيت السوري في لبنان وكان لها شرف المحاولة في حل قضايا ذات شبه بهذه من نوع إعادة المياه إلى مجاريها بين صدام والأسد..
    كل هذا يستطيع الإنسان العادي أو الخارق أن يتفهمه.. لا سيما أن كل هذه الإنقاذات ما زالت تعيش، والثروة ما زالت تعيش!..
    لكن هناك إنقاذ لا أفهمها أبداً هي إنقاذ الدكتور عبد الحليم المتعافي، وهي إنقاذ لها لسان زرب في تصدير إنجازات دولة المشروع الحضاري، تتحدث عن التعليم بالأرقام، والصحة بعدد المستهلك من حقن الملاريا، والطرق بعدد براميل الأسفلت المدلوق عليها، وتتحدث عن العطالة من خلال محلات توظيف الخريجين في مناجم البترول والاستثمار في الحقول، وتتحدث عن الرفاه بعدد العربات التي تكتظ بها دورب الخرطوم.. كثيراً ما أسأل نفسي كيف لا أفهم هذا والرجل يتحدث بلسان فصيح بأن الإنقاذ خير مُطلق.. ربما أفهم كل هذا لأن الدكتور المتعافي يطلّ كثيراً في أعياد الإنقاذ، لكن ما لن أفهمه أبداً أن الدكتور المتعافي يقول كل هذا وهو يبتسم!
    صحح 26/12/2007م
                  

12-28-2007, 08:01 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: فتحي البحيري)

    Quote: لكن هناك إنقاذ لا أفهمها أبداً هي إنقاذ الدكتور عبد الحليم المتعافي، وهي إنقاذ لها لسان زرب في تصدير إنجازات دولة المشروع الحضاري، تتحدث عن التعليم بالأرقام، والصحة بعدد المستهلك من حقن الملاريا، والطرق بعدد براميل الأسفلت المدلوق عليها، وتتحدث عن العطالة من خلال محلات توظيف الخريجين في مناجم البترول والاستثمار في الحقول، وتتحدث عن الرفاه بعدد العربات التي تكتظ بها دورب الخرطوم.. كثيراً ما أسأل نفسي كيف لا أفهم هذا والرجل يتحدث بلسان فصيح بأن الإنقاذ خير مُطلق.. ربما أفهم كل هذا لأن الدكتور المتعافي يطلّ كثيراً في أعياد الإنقاذ، لكن ما لن أفهمه أبداً أن الدكتور المتعافي يقول كل هذا وهو يبتسم!
                  

12-29-2007, 07:12 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Imad Khalifa)

    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    سيدي بي سيدو
    ميزانيتهم حوالي مليار ونصف ،عددهم 26 ألف ، عدا الذين وصلوا إلي دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان، والخرطوم .. عدا موظفى الأمم المتحدة والعمال في المنظمات الطوعية وغير الطوعية .. كل هؤلاء سيغتربون في السودان بعد أن تحصلوا على إذن الإقامة الشرعية من حكومة الانقاذ الوطني بشهادة دوليين عدول!
    طبعا هؤلاء .. لا يعرفون المشى (كدارى) ولابد أن تكون سياراتهم وطائراتهم جاهزة... وذات دفع رباعي لطي الرمال .. وهم من النوع الذي لا يقف في الطلمبة ليشتري جالونا أو جالونين بنزين ، بل يملأ التنك حتى يطقطق ... وحيشغل جهاز التكييف .. وما حيأكل عصيدة ،ولا يعرف لماذا نحن قد تخيرنا لأنفسنا ملاح التقلية !... لا يتعاطون الجلوس على التبروقة ... ولن يشتروا خبزنا بعد كل ما قالته الصحافة السودانية (الحرة) عن برومات البوتاسيوم ... ويصحب هؤلاء بالطبع طاقم طبي متخصص في عمليات البيطرة .إذن ، لن يذبحوا بقرة أو خروفا ما لم يمرروه على اجراءات الكشف الطبى ، كشف طبي بصورة أدق من الذي يتعرض له وزراءنا إذا اضطرت وزيرة الخارجية الامريكية للقياهم !
    والحكاية ح(تجر ) وتجر كتير جدا ... خاصة إذا تخيلت معي أن السودان يفترض فيه أن يوفر لهم حاجيات انسانية أخرى ، بل وتقوم الحكومة السودانية بتمهيد الطريق ، وحراسة ما تحت عينها من عتادهم في الحل والترحال .
    إذن تحتاج الحكومة الى ان ترمى بثقلها في دارفور على الاقل حتى تعرف الجماعة ديل بيعملوا فى شنو ! وحتى تشوف متى سيرحلوا .. وأى أجهزة تنصت هذه التي يحملونها ، وهل عثروا على يورانيوم أو قصدير أو منجنيق ! في ذلك الوادي السحيق !؟
    انظر الي كل هذا عزيزي القارئ ، وانظر الى حالك .. إن كان لنا ضيوف بهذه الضخامة والفخامة فكيف تستطيع أن توفر للعيال (حلاوة حربة)؟ الحكومة؟ .. لا تنتظر منها شيئا ، فهي مشغولة برغبات ضيوفها .. وقد قالتها مرارا أمام أسياد الدنيا ! قالت:- ( يا ضيفنا .. لو .. زرتنا .. لوجدتنا. . نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل)....
    رحم الله فاروق كدودة لقد رحل عن هذه الفانية قبل أن يرى ( شوف عين ) إنو سيدي بي سيدو !..
    ألا ترى عزيزي القارئ أن الحكومة الآن تحتاج الي عبد المعين ؟... ألا ترى ان اشتهاءها للحوار مع الاخرين لن يؤجل الطلب ؟.. المشكلة أن هؤلاء الضيوف عكاليت ! حيقولوا دايرين ودايرين ! ربما قالوا في أول أسبوع إنهم عاوزيين فلان ... وفلان .... وعييييك!
                  

12-29-2007, 05:43 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    Quote: خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    سيدي بي سيدو
    ميزانيتهم حوالي مليار ونصف ،عددهم 26 ألف ، عدا الذين وصلوا إلي دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان، والخرطوم .. عدا موظفى الأمم المتحدة والعمال في المنظمات الطوعية وغير الطوعية .. كل هؤلاء سيغتربون في السودان بعد أن تحصلوا على إذن الإقامة الشرعية من حكومة الانقاذ الوطني بشهادة دوليين عدول!
    طبعا هؤلاء .. لا يعرفون المشى (كدارى) ولابد أن تكون سياراتهم وطائراتهم جاهزة... وذات دفع رباعي لطي الرمال .. وهم من النوع الذي لا يقف في الطلمبة ليشتري جالونا أو جالونين بنزين ، بل يملأ التنك حتى يطقطق ... وحيشغل جهاز التكييف .. وما حيأكل عصيدة ،ولا يعرف لماذا نحن قد تخيرنا لأنفسنا ملاح التقلية !... لا يتعاطون الجلوس على التبروقة ... ولن يشتروا خبزنا بعد كل ما قالته الصحافة السودانية (الحرة) عن برومات البوتاسيوم ... ويصحب هؤلاء بالطبع طاقم طبي متخصص في عمليات البيطرة .إذن ، لن يذبحوا بقرة أو خروفا ما لم يمرروه على اجراءات الكشف الطبى ، كشف طبي بصورة أدق من الذي يتعرض له وزراءنا إذا اضطرت وزيرة الخارجية الامريكية للقياهم !
    والحكاية ح(تجر ) وتجر كتير جدا ... خاصة إذا تخيلت معي أن السودان يفترض فيه أن يوفر لهم حاجيات انسانية أخرى ، بل وتقوم الحكومة السودانية بتمهيد الطريق ، وحراسة ما تحت عينها من عتادهم في الحل والترحال .
    إذن تحتاج الحكومة الى ان ترمى بثقلها في دارفور على الاقل حتى تعرف الجماعة ديل بيعملوا فى شنو ! وحتى تشوف متى سيرحلوا .. وأى أجهزة تنصت هذه التي يحملونها ، وهل عثروا على يورانيوم أو قصدير أو منجنيق ! في ذلك الوادي السحيق !؟
    انظر الي كل هذا عزيزي القارئ ، وانظر الى حالك .. إن كان لنا ضيوف بهذه الضخامة والفخامة فكيف تستطيع أن توفر للعيال (حلاوة حربة)؟ الحكومة؟ .. لا تنتظر منها شيئا ، فهي مشغولة برغبات ضيوفها .. وقد قالتها مرارا أمام أسياد الدنيا ! قالت:- ( يا ضيفنا .. لو .. زرتنا .. لوجدتنا. . نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل)....
    رحم الله فاروق كدودة لقد رحل عن هذه الفانية قبل أن يرى ( شوف عين ) إنو سيدي بي سيدو !..
    ألا ترى عزيزي القارئ أن الحكومة الآن تحتاج الي عبد المعين ؟... ألا ترى ان اشتهاءها للحوار مع الاخرين لن يؤجل الطلب ؟.. المشكلة أن هؤلاء الضيوف عكاليت ! حيقولوا دايرين ودايرين ! ربما قالوا في أول أسبوع إنهم عاوزيين فلان ... وفلان .... وعييييك!
                  

12-31-2007, 02:02 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

                  

12-31-2007, 03:22 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    خط الاستواء
    عبدالله الشيخ
    سيدي بي سيدو
    ميزانيتهم حوالي مليار ونصف ،عددهم 26 ألف ، عدا الذين وصلوا إلي دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان، والخرطوم .. عدا موظفى الأمم المتحدة والعمال في المنظمات الطوعية وغير الطوعية .. كل هؤلاء سيغتربون في السودان بعد أن تحصلوا على إذن الإقامة الشرعية من حكومة الانقاذ الوطني بشهادة دوليين عدول!
    طبعا هؤلاء .. لا يعرفون المشى (كدارى) ولابد أن تكون سياراتهم وطائراتهم جاهزة... وذات دفع رباعي لطي الرمال .. وهم من النوع الذي لا يقف في الطلمبة ليشتري جالونا أو جالونين بنزين ، بل يملأ التنك حتى يطقطق ... وحيشغل جهاز التكييف .. وما حيأكل عصيدة ،ولا يعرف لماذا نحن قد تخيرنا لأنفسنا ملاح التقلية !... لا يتعاطون الجلوس على التبروقة ... ولن يشتروا خبزنا بعد كل ما قالته الصحافة السودانية (الحرة) عن برومات البوتاسيوم ... ويصحب هؤلاء بالطبع طاقم طبي متخصص في عمليات البيطرة .إذن ، لن يذبحوا بقرة أو خروفا ما لم يمرروه على اجراءات الكشف الطبى ، كشف طبي بصورة أدق من الذي يتعرض له وزراءنا إذا اضطرت وزيرة الخارجية الامريكية للقياهم !
    والحكاية ح(تجر ) وتجر كتير جدا ... خاصة إذا تخيلت معي أن السودان يفترض فيه أن يوفر لهم حاجيات انسانية أخرى ، بل وتقوم الحكومة السودانية بتمهيد الطريق ، وحراسة ما تحت عينها من عتادهم في الحل والترحال .
    إذن تحتاج الحكومة الى ان ترمى بثقلها في دارفور على الاقل حتى تعرف الجماعة ديل بيعملوا فى شنو ! وحتى تشوف متى سيرحلوا .. وأى أجهزة تنصت هذه التي يحملونها ، وهل عثروا على يورانيوم أو قصدير أو منجنيق ! في ذلك الوادي السحيق !؟
    انظر الي كل هذا عزيزي القارئ ، وانظر الى حالك .. إن كان لنا ضيوف بهذه الضخامة والفخامة فكيف تستطيع أن توفر للعيال (حلاوة حربة)؟ الحكومة؟ .. لا تنتظر منها شيئا ، فهي مشغولة برغبات ضيوفها .. وقد قالتها مرارا أمام أسياد الدنيا ! قالت:- ( يا ضيفنا .. لو .. زرتنا .. لوجدتنا. . نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل)....
    رحم الله فاروق كدودة لقد رحل عن هذه الفانية قبل أن يرى ( شوف عين ) إنو سيدي بي سيدو !..
    ألا ترى عزيزي القارئ أن الحكومة الآن تحتاج الي عبد المعين ؟... ألا ترى ان اشتهاءها للحوار مع الاخرين لن يؤجل الطلب ؟.. المشكلة أن هؤلاء الضيوف عكاليت ! حيقولوا دايرين ودايرين ! ربما قالوا في أول أسبوع إنهم عاوزيين فلان ... وفلان .... وعييييك!
                  

01-05-2008, 06:04 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: samual hassan)

    خط الاستواء
    الفردوس.. والوحدة الجاذبة
    بقلم: عبدالله الشيخ
    هل هو فردوس الماضي، أم فردوس المستقبل؟ بهذا السؤال بدأت في الاطلاع على كتاب خرج للتو من منجم الطباعة، اسم الكتابفردوس الإمبريالية – الإدارة البريطانية في الفترة من 1900 – 1956م).. تأليف الدكتور روفائيل باوال، ترجمة الأستاذ محمد علي جادين.
    الترجمة كما هو معلوم هي إعادة كتابة النص والماضي هو الميدان الذي يلد الحاضر والمستقبل والتاريخ له مسيرة لولبية، والتاريخ يعيد نفسه لكن يترافع الحلقات فوق بعضها.
    والبداية تشبه النهاية ولا تشبهها.. وهكذا وجدت الإجابة في ثنايا الكتاب بأن جنوب السودان بإمكانياته الذاخرة سيكون مطلباً للطامعين، والطامعون كثر، والاستعمار واحد يتلبس جلاليب مختلفة.
    وأنا أتمعن في سرد الكاتب لقصة جنوب السودان تحت نير الإدارة البريطانية خرجت بمعاني أساسية من جوهر النص، أول تلك المعاني أن السودانوية ترفض الاستعمار، مهما أمعن الاستعمار في تغبيش الوعي بـ (المناطق المقفولة) والمعنى الثاني هو أن تاريخنا المكتوب يهمل ـ ربما غداً ـ رجالاً مثل يامبيو الذي مات واقفاً وهو يقاوم الاستعمار في جلابيبه كلها.
    لقد اختار الأستاذ جادين كتاب الساعة لأن القضايا التي ثبتها الدكتور بادال في الكتاب هي صورة للجرح المفتوح في السودان، الجرح الذي يتعين الاعتراف به، والاعتراف بالخطاب والمظالم كلها وتحديداً مظالم ذوي القربي، حتى لا نعلق السوءآت على الأجنبي الذي رحل ويتأهب الآن للعودة! يتأهب للعودة لأن القضية برمتها لم تطرح للعلاج وليسمح لي أستاذي محمد علي جادين بإشارة أرجو أن يتقبلها تلك الإشارة هي أنني كنت أعتقد أن (عروبته) الرصينة كانت في نظري عائقاً يحد من الجرأة في تناول قضية الجنوب وخلصت بعد القراءة إلى حقيقة أن المثقف كاتباً كان أو مترجماً ينتمى أولاً إلى قافلة طلب الحق وفردوس الإمبريالية هذا يفتح باب الأمل إلى تلاقي أبناء السودان على ضرورة صنع وحدة جاذبة.. فالوحدة الجاذبة ـ كما تقول الوقائع ـ لا يمكن صياغتها على أيدي السياسيين وحدهم بل بالتمهيد لها عن طريق الوعي.


    ****خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    ألمي حار ما لعب قعونج!
    وارتفعت أسعار البخرات و"الرتينزات" في بلادنا مثلما ارتفعت أسعار الدقيق. ولو كانت القوات الهجين من أفريقيا لما حدث هذا الغلاء لأن الأفارقة كانوا سيتزودون هناك بالبضاعة "أصلي بلادو"..
    عليه، سيغشى أفراد الهجين الأممي مناطق الخرطوم وأعالي النيل وسنار وعشش فلاتة ليتزودوا بما يقيهم الرصاص والحر والغبار.. وستقوم قائمة الحكومة إن عرفوا الدروب الموصلة إلى "عروق المحبة"، لكن في النهاية تصفح الحكومة وترضى..
    يعلم هؤلاء الجنود الحمر أن "ألمي حار ما لعب فعونج"، ويعلمون أن "فقراء" دارفور طفشوا من البلد، فهم إما في قطاطي اللجوء أو في المعسكرات ويعلمون أيضاً أن الجماعة ومنذ الثلاثين من يونيو قبل قبل قبل الماضي يسكبون يومياً المحاية إياها في فناطيز مياه المدن.. وشرب الناس وأنتهى الأمر..
    ويعلمون أيضاً أن الجماعة سقوا أعضاء التجمع موية السكر إياها.. وانتهى الأمر.. والجنود الحمر ينظرون بدهشة كيف أن عرق المحبة ما جاب حقو!.. ربطته الحكومة في الكرفتة حين خاطبت جلسات نيويورك، ومسحته في أيادي الوفود التي زارت البلاد، وبرضو ما جاب حقو.. وبالرغم من ذلك يتطلعون إلى الرتينزات، فهي وإن كانت بضاعة سودانية فهي من حكم الإسبير الياباني!..
    لعلهم أيضاً سمعوا حكاية الجماعة التي نرجو ألا تكون نكتة!.. يقال إنهم وقعوا عند فقير نصيح وطلبوا النصح.. ماذا نفعل مع الهجين؟.. قال لهم: اسمحوا لهم بالدخول!.. قالوا: كيف يا شيخنا؟.. وهؤلاء ليسوا مثل التجمع الوطني الديمقراطي؟.. وليسوا مثل الحركة الشعبية التي شالت فيها المحاية.. وليسوا مثل المصريين الذين سكتوا من قبل عشر سنوات!.. قال لهم: أنا بخارجكم منهم.. فقط حولوا المطلوب في بنك باريسي!.. قالوا له: ولماذا باريس؟ قال: من باب التعويض للصفقة التي تلاشى ريعها..
    والمهم.. حول الجماعة المطلوب باليورو وعادوا إليه- وسيد الرايحة يفتح خشم البقرة ـ وسألوه مرة أخرى: كيف تخارجنا من الهجين.. قال: اطمأنوا، طالما أنكم دفعتم، ووافقتم على انتشارهم، فأنا سأنشر عليهم النحل "يعضعضهم" حتى يعودوا إلى بوش، الذي لن يفوز، لكن ود خالتنا ده ـ الله أعلم ـ إذا فاز.. هل سيكون مع عبد الواحد أم مع الجنجويد..؟
    ومن يومهم ذاك وهم ينتظرون النحل.. ولكن التجمع مازال ينتظر عسل النحل!!..

                  

01-05-2008, 07:39 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    ألمي حار ما لعب قعونج!
    وارتفعت أسعار البخرات و"الرتينزات" في بلادنا مثلما ارتفعت أسعار الدقيق. ولو كانت القوات الهجين من أفريقيا لما حدث هذا الغلاء لأن الأفارقة كانوا سيتزودون هناك بالبضاعة "أصلي بلادو"..
    عليه، سيغشى أفراد الهجين الأممي مناطق الخرطوم وأعالي النيل وسنار وعشش فلاتة ليتزودوا بما يقيهم الرصاص والحر والغبار.. وستقوم قائمة الحكومة إن عرفوا الدروب الموصلة إلى "عروق المحبة"، لكن في النهاية تصفح الحكومة وترضى..
    يعلم هؤلاء الجنود الحمر أن "ألمي حار ما لعب فعونج"، ويعلمون أن "فقراء" دارفور طفشوا من البلد، فهم إما في قطاطي اللجوء أو في المعسكرات ويعلمون أيضاً أن الجماعة ومنذ الثلاثين من يونيو قبل قبل قبل الماضي يسكبون يومياً المحاية إياها في فناطيز مياه المدن.. وشرب الناس وأنتهى الأمر..
    ويعلمون أيضاً أن الجماعة سقوا أعضاء التجمع موية السكر إياها.. وانتهى الأمر.. والجنود الحمر ينظرون بدهشة كيف أن عرق المحبة ما جاب حقو!.. ربطته الحكومة في الكرفتة حين خاطبت جلسات نيويورك، ومسحته في أيادي الوفود التي زارت البلاد، وبرضو ما جاب حقو.. وبالرغم من ذلك يتطلعون إلى الرتينزات، فهي وإن كانت بضاعة سودانية فهي من حكم الإسبير الياباني!..
    لعلهم أيضاً سمعوا حكاية الجماعة التي نرجو ألا تكون نكتة!.. يقال إنهم وقعوا عند فقير نصيح وطلبوا النصح.. ماذا نفعل مع الهجين؟.. قال لهم: اسمحوا لهم بالدخول!.. قالوا: كيف يا شيخنا؟.. وهؤلاء ليسوا مثل التجمع الوطني الديمقراطي؟.. وليسوا مثل الحركة الشعبية التي شالت فيها المحاية.. وليسوا مثل المصريين الذين سكتوا من قبل عشر سنوات!.. قال لهم: أنا بخارجكم منهم.. فقط حولوا المطلوب في بنك باريسي!.. قالوا له: ولماذا باريس؟ قال: من باب التعويض للصفقة التي تلاشى ريعها..
    والمهم.. حول الجماعة المطلوب باليورو وعادوا إليه- وسيد الرايحة يفتح خشم البقرة ـ وسألوه مرة أخرى: كيف تخارجنا من الهجين.. قال: اطمأنوا، طالما أنكم دفعتم، ووافقتم على انتشارهم، فأنا سأنشر عليهم النحل "يعضعضهم" حتى يعودوا إلى بوش، الذي لن يفوز، لكن ود خالتنا ده ـ الله أعلم ـ إذا فاز.. هل سيكون مع عبد الواحد أم مع الجنجويد..؟
    ومن يومهم ذاك وهم ينتظرون النحل.. ولكن التجمع مازال ينتظر عسل النحل!!..

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    لا شيئ غير التمباك!
    تقول الدناقلة عن الرماد الذي كال حماد عبارة "كولو نوكوريه" ومعنى العبارة بالعربي الفصيح: "سجم خشمك".. وفي وصف حال السودان – تحديداً- في هذه الأيام تقول الدناقلة عبارة: "بلد ترتي كومنو"!.. ومعناها بالعربي الفصيح أيضاً أن البلد ما عندها وجيع..
    وأخيراً، ها هم الدناقلة قد أفصحوا من حيث رطنوا.. ويقول علماء النفس أن المرء إذا وقع في "الحيص بيص" فإنه لا بدّ أن (يكورك) بلغته الأم، مهما اكتسب من فنون الكلام باللغات الأخرى.. ومعروف في ثقافة أهل السودان اقتران السجم بالرماد دائماً فإذا كانت السجم هو البرلمان، يكون الرماد هو الحكومة، وإذا كان الرماد هو المريخ، يكون السجم هو الهلال، وإذا كان السجم هو المؤتمر الوطني، فلا بد أن يكون شريكه هو الرماد.. وهكذا قِس الأمر، حتى على النيلين الأزرق والأبيض.. الخ..
    السجم الآن لا يأتي من الإنقاذ وحدها، فهي على الأقل، خاضت معركة الميزانية "بشرف" ولم تتجشم عناء استخدام أغلبيتها الميكانيكية لأن لفيفاً من نواب الشعب جعلها تدّخر هذا الصارم المسلول لليوم الأسود.. ومعلوم في هذا السودان أن المصائب لا تأتي فرادى، هي تأتي دائما في شكل "تجمع"، وفي شكل لجان.. وما أكثر اللجان.. لجان رأب الصدع، لجان المفوضيات، لجان سداسية للحوار، لجنة حصر الممتلكات، لجنة ترسيم الحدود، لجنة مكافحة العربات الحكومية.. لجنة تطوير قرية الغزالة جاوزت.. وهكذا..
    لهذا لا أستغرب أبداً حين أطوف مناطق الجزيرة وأسأل عن أسماء الحلال والقرى فأجدهم يسمون ربوعهم بـ"شلّعوها الجعليين، شلّعوها الخوالدة، شلّعوها العركيين.. الخ.." المسألة كلها تشليع
    ولكن.. ما قيمة الكلام، فالميزانية ميزانيتهم وقد أجازوها..وما دخلنا في الأمر؟.. كل ميزانية تُجاز تجز رؤوسنا، هي شهر ليس لنا فيه نفقة.. وعلينا فيها نفقة!..
    ثم إنني لا أرى استفزازاً عند المقارنة بين النسبة التي خصصتها الإنقاذ للأمن، و التي خصصتها للتعليم.. الاستفزاز الحقيقي أن الإنقاذ في كل عام "تأكيداً للأسلمة" تُهمل ذكر التمباك، وهي بذلك تتعمّد إقصاء الشرائح الضعيفة.. .. فهم يعرفون أن الجماهير تحبّ التمباك ولا شيء غير التمباك..عداهذا فإن ميزانيتهم موزونة جدّاً جدّاً جدّاً.



    خط الاستواء
    خوارزمية التهميش والرحيل
    سمعت قعقعة الألعاب النارية في ليل الخرطوم في رأس السنة! والجماهير التي حفزتها الإنقاذ ضد طبائع الغرب لم ترعوِ.. وها هي تحتفل بالسنة الجديدة على الطريقة الأمريكية أو النيبالية أو الأندونيسية.. لا فرق! ولكني فهمت تماماً جدلية اللعب بالنار حين وقعت على أذني نشرة الأخبار..
    لا أعرف عيداً اسمه رأس السنة، ولا أحتفل بعيد ميلاد، لكنني أنام في الثلاثين من يونيو من كل عام!!
    العيد طقس، تستعيد فيه الذكريات.. العيد هو أن تطمئن إلى مزعة لبن، أن تنال شيئاً من خورازمية التهميش.. أن تتحلّق حول دجاجة.. لكن الدجاج موبوء بالإنفلونزا.. العيد يحتاج إلى موسيقى تصويرية على شاكلة بعبعة الخروف.. لكن كل الماشية تقف على حافة الوادي المتصدع.. العيد أن تعرف نصيبك من البترول.. أن تعرف من سيكون حاكماً عليك غداً..
    يحتفل بالأعياد من يأمن شرور "الإفادة" من كل هذا.. وهناك أعياداً مشروعة نتحلّى فيها بنعمة الاتزان ولا نلعب فيها بالنار.. هي أعياد الفرح الرسمي عيد السلام في التاسع من يناير.. عيد مايو الذي تحتفل فيه الإنقاذ بمفجري ثورة مايو.. عيد النفرة الخضراء.. أعيادهم كثيرة.. وبعد كل هذا يرى "البعض" أن الإنقاذ لا تشيع بيننا ثقافة الفرح!..
    ****
    رحلت حتى لا ترى طلائع القوات التي استقدمتها سياسات المؤتمر الوطني.. رحلت قبل أن تصافح السجناء الذين تكرمت عليهم السلطة بالحرية.. رحلت حتى لا ترى الغيوم السوداء تتكاثف على الخرطوم التي قُتل في رياضها رفيقان.. رحلت والنار تشتعل بالقرب من الحقول التي لم نهنأ بها..
    كثيراً ما كنت أقول لفاطمة بنت الجعيلي أن الشلوخ التي رسمها الشوايقة على وجهها هي ذات الجراح التي عمقتها السياسة في سماء السودان.. فكانت تدور بالحديث إلى قصة مفتش إنجليزي في سوق مروي كان يرى الناس في ضآلة شعر حصانه!..
    كانت تحفظ من آيات القرآن ما تؤدي به الفريضة وتتلو آيات المرحمة لتعزي بها صمت الخزانى.. كأنها كانت تقول لا فرق بين مفتش ومفتش.. كم كانت تسبل قهوتها في الغدو والرواح، وكم كانت تناجز الشعراء في حب مريم الميرغنية.. وكم كانت تحب الناس.. إنها امرأة لا تتهيب الموت.. إذا سألوها عن العمر قالت: "العمر لي حدو".. وإذا جاءت سيرة الموت تشتهي أن تشوف "وش الله"..
    دخلت إلى الحياة وخرجت منها كنسمة عطر..
    إذ لم يتبقَ في هذا الوطن شيء يعزى بالتداول..
    يرحمها الله..
                  

01-10-2008, 08:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خط الاستواء: مقالات للصحفي عبد الله الشيخ (Re: Omer Abdalla)

    خط الاستواء
    عبد الله الشيخ
    لا شيئ غير التمباك!
    تقول الدناقلة عن الرماد الذي كال حماد عبارة "كولو نوكوريه" ومعنى العبارة بالعربي الفصيح: "سجم خشمك".. وفي وصف حال السودان – تحديداً- في هذه الأيام تقول الدناقلة عبارة: "بلد ترتي كومنو"!.. ومعناها بالعربي الفصيح أيضاً أن البلد ما عندها وجيع..
    وأخيراً، ها هم الدناقلة قد أفصحوا من حيث رطنوا.. ويقول علماء النفس أن المرء إذا وقع في "الحيص بيص" فإنه لا بدّ أن (يكورك) بلغته الأم، مهما اكتسب من فنون الكلام باللغات الأخرى.. ومعروف في ثقافة أهل السودان اقتران السجم بالرماد دائماً فإذا كانت السجم هو البرلمان، يكون الرماد هو الحكومة، وإذا كان الرماد هو المريخ، يكون السجم هو الهلال، وإذا كان السجم هو المؤتمر الوطني، فلا بد أن يكون شريكه هو الرماد.. وهكذا قِس الأمر، حتى على النيلين الأزرق والأبيض.. الخ..
    السجم الآن لا يأتي من الإنقاذ وحدها، فهي على الأقل، خاضت معركة الميزانية "بشرف" ولم تتجشم عناء استخدام أغلبيتها الميكانيكية لأن لفيفاً من نواب الشعب جعلها تدّخر هذا الصارم المسلول لليوم الأسود.. ومعلوم في هذا السودان أن المصائب لا تأتي فرادى، هي تأتي دائما في شكل "تجمع"، وفي شكل لجان.. وما أكثر اللجان.. لجان رأب الصدع، لجان المفوضيات، لجان سداسية للحوار، لجنة حصر الممتلكات، لجنة ترسيم الحدود، لجنة مكافحة العربات الحكومية.. لجنة تطوير قرية الغزالة جاوزت.. وهكذا..
    لهذا لا أستغرب أبداً حين أطوف مناطق الجزيرة وأسأل عن أسماء الحلال والقرى فأجدهم يسمون ربوعهم بـ"شلّعوها الجعليين، شلّعوها الخوالدة، شلّعوها العركيين.. الخ.." المسألة كلها تشليع
    ولكن.. ما قيمة الكلام، فالميزانية ميزانيتهم وقد أجازوها..وما دخلنا في الأمر؟.. كل ميزانية تُجاز تجز رؤوسنا، هي شهر ليس لنا فيه نفقة.. وعلينا فيها نفقة!..
    ثم إنني لا أرى استفزازاً عند المقارنة بين النسبة التي خصصتها الإنقاذ للأمن، و التي خصصتها للتعليم.. الاستفزاز الحقيقي أن الإنقاذ في كل عام "تأكيداً للأسلمة" تُهمل ذكر التمباك، وهي بذلك تتعمّد إقصاء الشرائح الضعيفة.. .. فهم يعرفون أن الجماهير تحبّ التمباك ولا شيء غير التمباك..عداهذا فإن ميزانيتهم موزونة جدّاً جدّاً جدّاً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de