عمر النقي يا أخوي (( غانا )) وليست (( قانا ))

Quote: كمال حامد.. في كرسي «الصحافة» الساخن التحيز فشل للإعلامي.. ولا أخلط الآراء الخاصة بالعمل العام حوار: أمجد الرفاعي- * هل ينحاز مدير برنامج الرياضة بالتلفزيون القومي لنادي المريخ وهناك حديث يتردد في الشارع الرياضي بأنه يصفي حسابات شخصية من خلال البرنامج، ولماذا فشلت الإدارة في اكمال ترتيبات نقل مباريات كأس العالم عبر البث الارضي كما حدث سابقاً ولماذا يحتكر كمال حامد تقديم البرامج الرياضية وما هى الخطوات التي اتبعها لتعيين المعلقين الجدد وهل هناك تغيير سيطرأ في إدارة البرامج الرياضية بالتلفزيون. هذه الأسئلة وغيرها وجهتها «الصحافة» للأستاذ كمال حامد مدير إدارة البرامج الرياضية بالتلفزيون بمكتبه وأجاب عليها بكل رحابة صدر وهدوء وقد جاءت ردوده صريحة تحمل جملة من الحقائق. * هناك تسع وظائف شاغرة بادارة البرامج الرياضية ومن جانبي فقد رفعت الأمر الى الادارة العليا لشغل هذه الوظائف من الشباب المتعاونين بالادارة الرياضية وهم: محمد فضل الله، ياسر مختار، حاتم تاج الدين، خليل محمد أحمد، كمال عبدالرحمن، محمد اونسه، محمد احمد، محمد آدم ، وهالة ميرغني خصوصاً وأنهم يتولون الآن المسؤولية كاملة من إعداد ومراقبة وتقديم وبكفاءة عالية. * لا احتكر تقديم البرامج فهنالك تسعة برامج رياضية تقدم خلال الأسبوع وأنا اقدم برنامج يوم الجمعة فقط وهذا يقدمه مدير الادارة لأنه برنامج يتعلق بالادارة ونشاطها والاجابة عن استفسارات المشاهدين وتاريخياً في كل دول العالم المسؤول الأول هو الذي يتولى التقديم. * وضعنا خطة سنشرع في تنفيذها في يونيو المقبل وفيها تغيير كبير جداً في نوعية البرامج الرياضية والاشراف عليها وانتاجها واعدادها وتقديمها. * تم اختيار برامج الرياضة ضمن خمسة برامج يتم التركيز عليها بالتلفزيون في المرحلة المقبلة وستشهد البرامج الرياضية وجوهاً جديدة في التقديم غير كمال حامد وسيف الدين ورضا. * البرامج الرياضية التسعة التي تقدم خلال الأسبوع هى: مباراة في الذاكرة، ثقافة رياضية، رموز رياضية، الرياضة المحلية، الرياضة العالمية، رياضة الولايات، رؤى رياضية. * اللاعبون الدوليون هم الأفضل والانسب للعمل في البرامج الرياضية والتعليق الرياضي لأنهم أصحاب خبرة ونجومية الا أنهم للأسف يفضلون العمل في مجال التدريب. * ذهبنا الى عدد كبير من اللاعبين الدوليين بغرض تعيينهم في البرامج الرياضية بالتلفزيون واذكر إننا سلمنا لاعب الموردة والمنتخب السابق الجقر خطاب تعيينه يوم اعتزاله الا أنه لم يحضر. * مريخيتي لا أتذكرها الا عندما يثيرها الهلالاب، صحيح أنني أشجع المريخ وهذه لم اعلنها داخل التلفزيون واقول إن الاعلامي الذي يتحيز يكون قد حكم على نفسه بالاعدام. *أنا واخوي عبدالرحمن عبدالرسول نواجه بحملة جائرة لا معنى لها وأنا شخصياً الهلال كرمني أكثر من خمس مرات، والمريخ قدّم شكوى ضدي مرتين واقول انني على مشارف الـ 60 ولا يمكن بعد هذا العمر أن أمارس التشجيع من خلال جهاز قومي. * في الفترة الاخيرة رشحت من قبل الناديين الكبيرين الهلال والمريخ لحضور ندوة التسويق الرياضي. * التلفزيون يتكفل بسفر مندوبيه لتغطية مباريات الفرق السودانية بالخارج ولكن في الفترة الاخيرة اصبحت معظم البطولات مشفرة لذلك لم يسمح لنا بالسفر لبطولة أصلاً لن ننقلها. * التلفزيون ليس لديه مانع اذا تكفل أحد الأندية بسفر بعثة التلفزيون. * البرامج الرياضية تدخل سنوياً للتلفزيون مليار جنيه في شكل رعاية واعلان ولا يصرف عليها. * الرياضة وجدت من الطيب مصطفى تفهماً واهتماماً وأتى بعده محمد حاتم سليمان. * قبل أن يتحدث عن محمد حاتم سليمان وعوض جادين من بعده أتى ضيف وانقطع الحديث وبعد خروج الضيف نسى الاستاذ كمال السؤال وعندها لم أشأ أن أحرجه. * اجازتي السنوية الاخيرة لا علاقة لها بما يتردد حول شكوى اتحاد الكرة. * لم يتم ايقافي والتحقيق معي وأساساً لم يوجه لي أى اتهام بخصوص حديث رئيس نادي الهلال في برامج الرياضة قبل فترة. * خلافي مع شداد طبيعي وحقيقة لم أعرف رياضياً واحداً عمل في الوسط الرياضي لم يختلف مع شداد فهو عاشق للخلافات والجدل والمشاكل والصراعات. * لم اتوقع أن يختلف معي شداد خصوصاً وأنني نفضت عنه الغبار في الفترة من 1997-2001م فلم يكن له وجود في الوسط الرياضي في تلك الفترة، غير شاشة التلفزيون. * بعد أن عاد لاتحاد الكرة أول شئ فعله هو ابعادي من الاتحاد العربي وظل مقعد السودان شاغراً لسنوات وأخيراً رشح عبدالمجيد عبدالرازق. * شداد وقف ضد عبدالحليم محمد عام 1988م، وجعفر عطا المنان، مصباح الصادق، عثمان أحمد البشير، والزين علي ابراهيم وأنا لست أولهم ولا آخرهم فمن الملاحظ أن له عقدة مع السودانيين الذين يتبوأون مناصب رياضية خارجية فقد ظل محروماً منها منذ عام 1959م وحتى الآن باستثناء عامي 2003 و 2004م في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي. * الخلاف أخذ طابعاً شخصياً وهو لا يتعدى العمود الذي أكتبه أو عندما اجده في وجهي في مناسبة عامة ولكن في العمل العام لا أثر للخلاف. * الرياضة بالتلفزيون مفتوحة للمسؤولين باتحاد الكرة والدليل على ذلك إن رئيس الهلال عندما هاجم اتحاد الكرة عبر برنامج الرياضة كان رداً على هجوم مجدي شمس الدين سكرتير اتحاد الكرة الذي كان في الأسبوع الذي سبقه استضافه رئيس الهلال صلاح ادريس. * عدم تلفزة المباريات تعتبر جريمة في حق الشعب السوداني يمارسها اتحاد الكرة ففي كل الدول العربية يمنح التلفزيون القومي حق البث الارضي الا في السودان. * راديو وتلفزيون العرب (A.R.T) عرض علي تلفزة مباريات الدوري المصري 5 مليون دولار والدوري اليمني مليون دولار واتحا دالكرة باع الدوري السوداني بـ 200 ألف دولار وبذلك يسمى أرخص دوري عربي فبالاضافة الى ضآلة المبلغ فقد بيع بالدين. * قناة النيل الأزرق تؤجر عربة التلفزة ورغم ذلك قال سكرتير اتحاد الكرة مجدي شمس الدين (شوفوا الفرق كيف بعد ما شلنا الكورة من التلفزيون واعطيناه للنيل الأزرق فهناك فرق في التعليق والاخراج والصورة والكاميرات) كان هذا حديث مجدي المضحك فالحقيقة لم يتغير شئ فالعربة هى نفس عربة التلفزة بالتلفزيون وكذلك المخرجين والفنيين والمعلقين والكاميرات. * أبو مدين عوض السيد لا علاقة له بالتلفزيون فقد كان موظفاً رسمياً بالاذاعة واتانا طالباً الفرصة للتعليق ومنحناها له وهو الآن معلق ناجح بـ ART ربنا يوفقه. * وجدنا للأخ ابومدين وظيفة بالتلفزيون في ذلك الوقت الا أنه رفضها وفضل الاذاعة لأنها لم تشترط عليه شهادة الخدمة الوطنية. * أصعب انواع العمل الاعلامي هو التعليق لأن المعلق مطلوب منه أن يعمل مادته في جزء من الثانية على شئ لم يره قبل ذلك لذلك يقولون أنجح المعلقين هو الأقل اخطاءًَ. * حاتم تاج الدين ومحمد فضل الله وياسر وخليل يمثلون اضافة حقيقية رغم قلة الفرص للتعليق على المباريات. * للأسف لا توجد هناك بادرة واحدة لنقل مباريات كأس العالم عبر القناة الأرضية لأن الشركة صاحبة الحق متشددة بصورة لم تحدث في المرات السابقة وأنا كنت في جدة والتقيت بهم وكل المحاولات التي بذلتها باءت بالفشل وما زالت محاولات اخواننا في القطاع الاقتصادي والاستثمار جارية معه الشركة صاحبة الحق وهى (ART) وأملنا ما زال قائماً في ماتبقى من أيام.