ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 05:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2007, 05:37 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة

    Quote: تحليلات عربية و دولية
    مصر والتكامل مع دول حوض النيل
    بقلم: د‏.‏ حسن أبوطالب

    --------------------------------------------------------------------------------




    فيما يشبه جرس الإنذار لمصر وفي تحركات لافتة للنظر ظهرت أخيرا عدة دراسات وتصريحات دولية تتحدث عن احتمال جفاف النيل في مدي سنوات محدودة مقبلة‏,‏ وعن ضرورة بناء مشروعات للسدود في دول الحوض لدرء مخاطر الجفاف المحتملة وعن مشروعات لتخزين مياه النيل في بحيرة البرت الاستوائية‏,‏ وأفكار أخري كثيرة كانت مطروحة في السابق تؤكد جميعها أن هناك مؤسسات دولية تفكر جديا في إعادة تشكيل منظومة التفاعلات الخاصة بدول حوض النيل‏,‏ تحقيقا لمصالح خاصة بهذه المؤسسات وانطلاقا من احتمال غير مؤكد‏,‏ تنقصه العلمية والرصانة وهو الجفاف المحتمل لموارد النيل‏.‏ وهو الامر الذي لابد ان يزعجنا نحن في مصر إن كان هناك جزء من الحقيقة في مثل هذه الدراسات‏.‏

    وبعيدا عن الكثير من الشبهات السياسية التي تحوم حول بعض هذه التقارير الدولية‏,‏ فمما لاشك فيه أن موضوع مياه النيل ليس بالأمر الهين بالنسبة لبلد مثل مصر ترتهن الحياة فيه بالحفاظ علي حقوقها المائية المكتسبة عبر التاريخ‏.‏ وأيضا بالعمل الدءوب من اجل تنمية هذه الحقوق من خلال التوافق والتعاون الاقليمي مع دول الحوض‏.‏ الامر الذي يتطلب بدوره عملية بناء ثقة دائمة لا تتوقف وهذه بدورها بحاجة إلي أعلي قدر من الشفافية والصراحة وتوفير المعلومات الصحيحة وعدم الانجرار إلي معارك جانبية تفتعل لأغراض خاصة ومن شأنها أن تسئ إلي علاقات مصر مع دول الحوض وان تعطل جهود بناء الثقة وتحقيق شراكة تنموية معها‏.‏

    ولا شك أن الجهود التي تبذلها المؤسسات والوزارات المصرية المعنية‏,‏ لاسيما وزارتي الخارجية والري والموارد المائية‏,‏ هي جهود كبيرة ومقدرة استطاعت عبر السنوات الماضية أن تحافظ علي الحقوق المصرية التاريخية من جانب وان تدفع نحو بناء منظومة تفاعل إقليمي مصري مع دول الحوض يسمح نظريا حتي الآن بتنمية الموارد المائية‏,‏ من اجل أغراض التنمية الشاملة لكل دول الحوض من جانب آخر‏.‏ وهو ما قد يتحقق بصورة سلسة إذا تم التوصل إلي الاتفاقية الإطارية لدول الحوض الخاصة بتنظيم عملية الاستغلال المشترك لموارد النيل المائية‏.‏ لكن هذه الجهود الرسمية المهمة لم تعد تكفي وباتت بحاجة إلي أن يصاحبها جهود شعبية وبرلمانية عريضة وإلي جهود القطاع الخاص المصري لإقامة الاستثمارات المشتركة مع القطاع الخاص المناظر له في دول الحوض‏.‏

    صحيح هنا أن القطاع الخاص المصري قام باستثمارات ناجحة في كينيا وإثيوبيا وأوغندا استطاعت أن تؤسس لنفسها وجودا مقبولا ومرحبا به في هذه الدول‏.‏ ونظرا لأن الفرص المتاحة في دول الحوض كبيرة فإن القطاع الخاص المصري مطالب بأن يتحرك بخطوات اكبر ناحية تلك الدول‏,‏ لما في ذلك من مكاسب كبيرة ومؤكدة لكل الأطراف‏.‏ تتعدي في الواقع المكاسب الاقتصادية المباشرة إلي مكاسب أخري بالوطن ككل‏.‏ فطبيعة النظام الدولي وحالة العولمة الاقتصادية السائدة تجعل من الصعوبة بمكان علي الحكومات وحدها الاضطلاع بمسئولية تحقيق والحفاظ علي المصالح الإقليمية المشروعة للدولة‏,‏ فكثير من هذه المصالح يتطلب تأمينه أدوارا غير حكومية يقوم بها القطاع الخاص من جهة ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخري‏.‏

    معروف أن السياسة المصرية تجاه القارة الإفريقية ركزت علي منظورين متكاملين‏.‏ أولهما دعم حركات التحرر الوطني الإفريقية‏.‏ وثانيهما اعتبار أن التعاون في مجال مياه النيل هو أمر فني بالدرجة الاولي يتعلق بالتعاون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالنيل في بلدان الحوض‏.‏ وارتبط بذلك تأكيد التمسك بالاتفاقيات الدولية المختلفة التي عقدت في مراحل تاريخية سابقة‏,‏ وأعطت لمصر حقوقا مائية مكتسبة تتمثل في كمية محددة قوامها‏55.5‏ مليار متر مكعب سنويا‏.‏ والحق أن هذه الكمية لم تعد تكفي احتياجات مصر التنموية المختلفة‏.‏ من هنا يبدو السعي نحو زيادة هذه الكمية بالتعاون مع دول الحوض وعبر مشروعات مشتركة أمرا لا مفر منه‏.‏

    وبالرغم من أهمية هذين المنظورين من الناحية التاريخية والفنية وارتباطهما بتغيرات النظام الدولي إبان مرحلة الحرب الباردة والانقسام بين قطبين متصارعين إلا أن حالة الدول الإفريقية تغيرت من هدف الاستقلال الذي تحقق بالفعل إلي هدف التنمية التي تواجهها الكثير من العقبات والعثرات‏.‏ وكذلك انتهاء الحرب الباردة وسيادة منطق العولمة الاقتصادية والتشابك بين الأسواق والمجتمعات وبروز الأدوار التي تقوم بها المؤسسات المدنية الدولية والإقليمية وظهور مبادئء جديدة تحكم عملية استغلال الموارد الطبيعية كمبادئ التسعير والاستغلال المشترك بين الدول للموارد الطبيعية ونشأة النظم الإقليمية لإدارة الموارد المائية والكهربية وغيرها فقد أدركت مصر أهمية وضرورة أن تطور من سياستها الافريقية بوجه عام وسياستها تجاه دول الحوض بوجه خاص‏.‏

    بالفعل فقد طورت مصر رؤيتها تجاه دول الحوض قبل عقد تقريبا حين وضعت استراتيجية متكاملة للسياسة المائية في‏1998‏ تأسست علي مبدأ الإدارة المتكاملة للموارد المائية‏.‏ وتضمنت ثلاثة محاور أساسية‏,‏ وهي تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه والقضاء علي التلوث ومشكلاته والتعاون مع دول حوض النيل للحفاظ عليه وتنميته‏.‏ وفي إطار المبدأ الأخير قدمت مصر اقتراح تأسيس منظومة تعاون إقليمي مع دول حوض النيل تعرف بمبادرة دول الحوض‏.‏ وتتضمن هذه المنظومة مشروعات مشتركة بين دول الحوض من اجل حسن استغلال موارد النهر للأغراض التنموية الشاملة والمستدامة لشعوب دول الحوض وتعظيم استغلال الفواقد منها والتي تزيد علي‏90%‏ من إجمالي موارد النهر والتوصل إلي اتفاق إطاري يحدد المبادئ القانونية والحقوق المختلفة لكل الأطراف‏.‏ علي أن يكون هذا التعاون الاقليمي مرتبطا بالتعاون مع المنظمات الدولية المختلفة كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي وصناديق ومؤسسات التنمية التابعة لبعض الدول الكبري كالصندوق الكندي للتنمية‏.‏ كل ذلك مع ممارسة دور مصري تنموي وفقا للموارد المتاحة لدعم دول حوض النيل كالمساعدة في كيفية إدارة الموارد المائية وإعطاء منح
    لبناء السدود والقناطر وتوليد الكهرباء وإنشاء المزارع وفتح مركز لتدريب وإعداد كوادر بشرية عبر معهد التدريب الاقليمي في مدينة السادس من أكتوبر وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها‏.‏

    ووفقا للتقييمات المصرية الرسمية فقد نجحت هذه المبادرة التي تأسست في فبراير‏1999‏ في إرساء وبناء الثقة بين الدول الأعضاء فيها كما تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في إطارها وقد وافقت دول المبادرة في اجتماع وزراء الموارد المائية عقد في العاصمة الرواندية باجمبورا مايو‏2006‏ علي اتفاقية الإطار الجديد ما عدا إثيوبيا التي أبدت اعتراضها علي ثلاث نقاط وهي الإخطار المسبق الذي يلزم كل دولة من دول الحوض بأي مشروع تقوم بتنفيذه والأمن المائي أي ضمان حصة كل دولة من مياه النهر ومسألة المصطلحات الفنية مثل حوض النهر ومنظومة المياه وغيرها ومتي يتم استخدام كل مصطلح وفي سياقه المضبوط‏.‏ وهو ما دفع مصر إلي تقديم عدة اقتراحات للطرف الاثيوبي الذي يقوم بدراستها تمهيدا للوصول إلي اتفاق نهائي بشأنها‏.‏

    وبالطبع فإن التوصل إلي هذه الاتفاقية سوف يسد الكثير من منافذ عدم الثقة بين دول الحوض كما سيغلق العديد من الأبواب التي تحاول أن تنفذ منها مؤسسات دولية ودول معينة تعمد إلي التدخل المباشر وغير المباشر في علاقات مصر مع دول الحوض‏,‏ ولكن الأمر المرجح أن هذه التدخلات لن تتوقف مستقبلا وهو ما يتطلب بناء حوائط صد شعبية مشتركة مصرية أفريقية وتأسيس مصالح تنموية عريضة بكل معني الكلمة وتوسيع مجالات الحركة المصرية الشعبية ورفع القيود عن مؤسسات المجتمع المدني المصرية التي ترغب في التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في هذه البلدان‏.‏





    المقال منقول من مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.


    http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/ANAL739.HTM[/B]
                  

08-03-2007, 07:20 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote:
    التاريخ: 18/07/2007

    تحذيرات حكومية من تعرض مصر لأزمة مياه بحلول عام 2015



    حذَّر الدكتور محمود أبو زيد- وزير الموارد المائية والري- من أنَّ مصر قد تُواجه مشكلة عوَز حقيقي للمياه بحلول عام 2015م ضمن مشكلة عامة من المتوقَّعِ لها أنْ تهدِّد نحو 66 دولة على مستوى العالم بحلول هذا التاريخ في ظلِّ ازدياد الاحتياجات وثبات كميَّة المياه المتاحة بما يتطلب ترشيد الاستخدام على نطاقٍ واسعٍ.
    وأكد أبو زيد أنَّ مصر تملك أفضل الخبراء في الري ودراسات المياه، وأنَّه يتم الآن بحث هذه المشكلة بشكلٍ معمَّق.
    وقال أبو زيد- خلال لقائه أمس الثلاثاء بطلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية- إنَّه على الرغم من أنَّ نسبة المياه في العالم ثابتة من حيث الكمية منها 2.8% من المياه العذبة إلا أنَّ حدَّ الفقر المائي وصل إلى ألف متر مكعب للفرد في السنة بسبب زيادة عدد السكان، مشيرًا إلى أنَّ هناك 26 دولة تعدَّت هذا الحد، ومن المتوقَّع أنْ يصل هذا العدد إلى 66 دولة بحلول عام 2015م.
    وشدد الوزير على ضرورة ترشيد استخدام المياه في مصر، موضحًا أنَّ مصر تشترك مع عشر دول أخرى في دول حوض النيل، وتبلغ حصة مصر- طبقًا للاتفاقيَّات الموقَّعة مع دول حوض النيل بما فيها الاتفاقية الموقعة مع السودان عام 1955م- نحو 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويًّا، بينما يبلغ نصيب السودان 18.5 مليار متر مكعب.
    وأضاف الوزير أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على المياه، مثل إقامة السد العالي، ومنخفض توشكى، محذرًا أنَّه إذا كان نصيب مصر من المياه 55.5 مليار متر مكعب عام 1955م فقد كان عدد السكان إبان ذلك 29 مليون نسمة، وهذه النسب الثابتة سوف تمثِّل مشكلةً إذا وصل عدد السكان في مصر إلى 74 مليون نسمة مثلاً على نفس هذه النسبة.
    وفي هذا يُشار إلى أنَّ الساعة السكانية المصرية أشارت إلى أنَّ تعداد السكان في مصر قد قارب هذا الرقم في الوقت الحالي إنْ لم يكن قد تجاوزه؛ بسبب الثغرات الموجودة في نظام التعداد السكاني العام في مصر؛ مما يسمح بعدم احتساب عدد كبير من الأفراد في المناطق الريفية في صعيد مصر والوجه البحري.
    وقال الوزير إنَّ مصر منذ العام 1994م تقدَّمت بمبادرة للتعاون بين دول النيل والإعداد لاتفاقية جديدة وتشجيع المشروعات لخدمة التنمية، واستعرض الوزير مصادر المياه في مصر, موضحًا أنَّه إلى جانب نهر النيل توجد المياه الجوفية والأمطار، كما أنَّ هناك اتجاهًا لإعادة تدوير المياه واستخدامها، وهناك أيضًا خطة لإنشاء محطات الصرف الصحي لمعالجة المياه، وقال إنَّه قد تمَّت معالجة كل مشاكل الصرف الصناعي في الوجه القبلي.
    وأشار الوزير إلى أنَّ ذلك سوف يساعد على "ترشيد السياحة المائية التي تقوم على تعظيم الاستفادة من كل المياه، والحد من التلوث، ومعالجة مصادره، والحصول على حصة إضافية من مياه النيل، والتوسع في زراعة مساحة 3.4 ملايين فدان حتى عام 2017م".
    وحول شراء أراضي واضعي اليد ومشكلة تنقية المياه أوضح أنَّ خطة الوزارة هي إزالة الجُزُر داخل النيل، وقال إنَّ الوزارة لا تملك أراضيَ أو تخصصها أو تبيعها، وإنَّ الولاية على المجاري المائية والجزء الملاصق للمجرَى للصيانة ولا يجب التصرف فيها, أما أراضي طرح النهر فتتصرف فيها وزارة الزراعة بعد موافقة وزارة الري.
    الجديرُ بالذكر أن الأيام الأخيرة الماضية شهدت احتجاجاتٍ شديدةً للمواطنين في عددٍ من قرى الوجه البحري؛ بسبب نقص مياه الشرب النقية ومياه الريّ الزراعي؛ حيث قام الأهالي بمظاهرات واعتصامات في قرى بشبيش بكفر الشيخ وبعض القرى الأخرى في الدقهلية، من بينها قرى "٣٦" و"٤٩" و"البنزينة"، وفي محافظة دمياط، خاصةً في منطقة زرزارة، وغيرها من محافظات الوجه البحري.



    منقول من موقع جريدة الشعب المصرية

    http://alshaab.com/news.php?i=7504
                  

08-05-2007, 05:26 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    *****
                  

08-05-2007, 06:33 PM

Albino Akoon Ibrahim Akoon
<aAlbino Akoon Ibrahim Akoon
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 1762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    وبعد ما النيل تجف اكيد المصريين حا يسعوا لشرب دماء شعوب حوض النيل وطبعا نحن اقرب الشعوب ليهم

    كما ان دماء شعبنا لها طعم خاص في افواه المصريين!! يعني طعمه وطعم الجداد واحد!!!

    الله يكون في عوننا
    وليبارككم الله
                  

08-06-2007, 05:48 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)

    شكرا اخي العزيز البينو اكون على مرورك الكريم، ياخي كل الحكومات المصرية مازالت تعتبر السودان جزء من دولتهم. تاريخيا اي تدخل مصري حدث في شؤون السودان كان هدفه الاساسي اضعاف السودان لتظل كل الحكومات السودانية تحت رحمتهم لانفاذ سياساتهم ومصالحهم الاستعمارية التي لم يتنازلوا عنها حتى الان. ولذلك تجدهم باستمرار يدعمون الانظمة الدكتاتورية في السودان ويفعلوا كل ما في وسعهم لاسقاط الانظمة الديمقراطية. فنحن لم ننسى فرحتهم بانقلاب يونيو 89 ومباركة الرئيس مبارك للانقلاب حتى قبل التاكد من هوية الانقلابيين، وجولته السريعة فور حدوث الانقلاب لعدد من الدول العربية منها السعودية والامارات لحشد تاييد واسع للانقلابيين. فكل ما يهمهم اخضاع السودان لمصالحهم.
                  

08-08-2007, 10:19 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    44075 ‏السنة 132-العدد 2007 اغسطس 9 ‏26 من رجب 1428 هـ الخميس
    كل يوم
    بقلم : مـرسي عطـا الـلـه


    دفعتني تلك الضجة المفتعلة حول نقص مياه الشرب النقية في بعض المحافظات إلي معاودة دق أجراس التنبيه حول مخاطر استمرار اهدار ثروتنا المائية لأنه لم يعد مقبولا أن يبقي سلوكنا واستهلاكنا مبنيا علي اعتقاد خاطئ بأن مياه نهر النيل ليس لها حدود وأنها موجودة منذ الأزل وإلي الأبد‏!‏

    إن علينا أن نعيد حساباتنا من جديد لكي نضمن توفير احتياجاتنا الأساسية من مياه الشرب النقية من ناحية وتوفير احتياجاتنا الضرورية من مياه الري لتلبية طموحاتنا في التوسع الزراعي من ناحية أخري‏.‏

    ولعل من المفيد أن نتذكر أن حصتنا من مياه نهر النيل قدرها خمسة وخمسون ونصف مليار متر مكعب سنويا يتم حاليا استنفادها بالكامل عن طريق التصرفات التي تصرف علي مدار العام من خزان السد العالي وفق الاحتياجات المائية اللازمة للأغراض المختلفة‏..‏ ولأن مؤشرات الاستخدام الراهن تعكس احتياجا متزايدا من الموارد المائية فإنه يجري العمل منذ سنوات من خلال عدة محاور أهمها إعادة استخدام حوالي‏3.7‏ مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي‏,‏ وحوالي‏4.1‏ مليار متر مكعب سنويا من خزانات المياه الجوفية‏,‏ ومع ذلك يظل هناك عجز سنوي قدره‏2.2‏ مليار متر مكعب‏!‏

    باختصار شديد يمكن القول إن الحد الأقصي للموارد المائية المتاحة لنا حاليا بعد معالجة مياه الصرف الزراعي واستخراج المياه الجوفية واضافتها إلي حصتنا من مياه النيل يبلغ‏63.3‏ مليار متر مكعب سنويا‏,‏ بينما في ظل ظروف الاستخدام الحالية نحتاج إلي‏65.5‏ مليار متر مكعب سنويا منها‏54.5‏ مليار للزراعة‏,‏ و‏6‏مليارات للاحتياجات المنزلية‏,‏ و‏5‏مليارات للاستخدامات الصناعية‏..‏ ومن ثم فإنه ليس أمامنا سبيل سوي سرعة العمل علي محورين متوازيين‏,‏ أولهما محور زيادة الموارد‏,‏ والمحور الثاني هو ترشيد الاستهلاك وخفض الفاقد منه لأقصي درجة ممكنة‏!‏

    ولأن حصة مصر من مياه النيل لايمكن زيادتها في الوقت الراهن إلي أن تتوافر الظروف الملائمة لاستكمال مشروع قناة جونجلي ومشروعات أعالي النيل في بحر الجبل وبحر الغزال ونهر السوباط فإنه ينبغي سرعة العمل علي تنمية مواردنا من المياه الجوفية لإمكان الحصول علي‏7‏ مليارات متر مكعب سنويا وتنمية مواردنا من مياه الصرف الزراعي بعد دراسة امكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وفقا للمعايير الصحية لتوفير‏8‏ مليارات متر مكعب أخري سنويا‏,‏ وأن يتوازي مع ذلك خطة ترشيد شاملة تبدأ بتطوير نظم الري في الأراضي القديمة بما يحقق وفرا سنويا قدره‏5‏ مليارات متر مكعب سنويا وترشيد زراعة المحاصيل ذات الاستهلاك العالي للمياه‏,‏ وفي مقدمتها زراعات الأرز وقصب السكر والتوسع في السلالات التي تتحمل الجفاف مع قلة مكوثها في الأرض‏,‏ وذلك يمكن أن يوفر حوالي‏3‏ مليارات متر مكعب سنويا‏.‏

    وإذا كنا نتفق علي أن الماء هو سر الحياة وأصل الوجود‏,‏ فإن ترشيد الاستهلاك ليس مجرد واجب قومي تحتمه المصلحة العليا للوطن فحسب‏,‏ وإنما هو فرض ديني صحيح‏,‏ فالناس كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام شركاء في ثلاث‏:‏ الماء والأرض والكلأ‏...‏ وهو أيضا الذي يروي عنه أنه كان يمر يوما بالمدينة فوجد سعد بن معاذ يتوضأ فقال له‏:‏ لا تسرف في الماء ولو كنت علي نهر جار‏.‏


    [email protected]


    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=amod1.htm&DID=9303

                  

08-09-2007, 08:16 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)


    أورد اليكم هنا مقال نشر بتاريخ 31 اكتوبر 2006 بصحيفة الوفد الالكترونية و كاتبه هو إبراهيم محمد سبسوبة وكيل اول وزارة الري المصرية الاسبق ويوكد فيه على ضرورة قيام سد عند الشلال الثالث ( كجبار) لانقاذ السد العالي من تراكم الطمي وتآكل الاراضي المصرية و توفير مياه إضافية لمصر!!




    تشكيل مجلس حكماء للمياه.. ضرورة حتمية
    إبراهيم محمد سبسوبة
    سبحان الخالق الذى خلق كل أمر بقدر عظيم لحكمة في كتاب محفوظ لا يقدر علي إدراكها إلا كل ذى عقل سليم وبصيرة واعية وإلهام نافذ من الله. النيل نهر الحياة لواديه منحه الرحمن الرحيم لسكان هذه الأرض الطيبة الطاهرة ومن الحكم البالغة أن المولي سبحانه وتعالي خلق وأوجد عليه الأماكن والمواقع التي تستخدم وتستعمل بحكمة وذكاء لخير عباده وأي عبث بها يكون وبالاً ونقمة.
    قد ولى الله علي هذه الأرض قوماً راشدين لا يقدمون علي عمل ويمسون هذا النهرالخالد واهب الوجود بأمر الخالق إلا بإلهام ووحي صادق.
    فنعم سكان هذا الوادي بالرفة والخير والأمان علي مدى السنين والأيام ومن يعبث يذق وبال فعلته وقد سبقنا العظماء وقدروا هذا النهر حق قدره ومن هؤلاء والله أعلم الفراعين الحكماء.. وأخص بالذكر الملك سنوسرت الثالث ولدى قناعة والله أعلم أنه صاحب الرؤيا المنزلة في القرآن الكريم »إني أري سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وآخر يابسات« صدق الله العظيم.. فقام بمهندسيه وتم اختيار الموقع وبن مقياسى سمنة وقمنة ووجه مياه النيل إلي الصحراء الغربية، ما يسمي حالياً بالوادى الجديد وزرع القمح واهتم بالزرع والضرع وجاء من بعده ابنه أمنمعهت الثالث وبنى معبداً صلباً تخليداً لذكرى والده بالقرب من الموقع الذى اقترحه أن يبدأ الفرع المقترح منه. كل هذه الآثار موجودة علي الطبيعة حتي يومنا هذا شاهدة علي عظمة الرجال حكام مصر الخالدة وأضيف أن سنوسرت الثالث أول من أوجد فكرة ربط البحر الأحمر بالنيل من ثم بالبحر المتوسط من الموقع المقابل لمقياس النيل بالروضة حتي بلدة القلزم »السويس حالياً« وأنار الطريق لمن فكر فى شق قناة السويس من القلزم جنوباً إلي الفرما شمالاً. وأطالب المسئولين بوضع تمثال لسنوسرت الثالث في هذا الموقع وتعليم المصريين تاريخ بلادهم، وأشكر السيد محافظ سوهاج الذى رفع تمثال هذا الملك سنوسرت الثالث بمدخل مدينة سوهاج حسب ما قرأته وما نشر بالجرائد اليومية.
    ومن خلفهم رجال الري الصادقون حراس النيل وسدنته وهم كثر وأخص حسين سري باشا وعثمان محرم باشا ومحمد زغلول باشا وعبدالخالق الشناوى وبالطبع محمد علي باشا ومصطفي النحاس باشا ومقولته المشهورة »تقطع يدي ولا يفصل السودان عن مصر« رحم الله الجميع.حين شرع ببناء السد العالى ثارت محاورات وتحفظ الواعون من رجال الري ولكن الأصوات العالية في هذا الجو المضطرب كانت لها الغلبة فصمت الفريق الملهم حفاظاً على كرامتهم إلي حين حيث لم تجد نداءاتهم اذاناً وعقولاً واعية صاغية وإنني للحق وللتاريخ أقرر أن هذه النداءات والتحذيرات كانت محقة وخصوصاً المنصبة علي الآثار الجانبية للسد العالى وأخذاً بالمثل القائل بعدم وضع البيض في سلةواحدة وتعريض أمن الوطن للمخاطر وفي هذا الجو المبلد بالغيوم سارعت إلي صديقى أحمد يوسف القرعى، كنت أعرفه أيام عمله بالجامعة العربية قبل أن يبدأ عمله بجريدة الأهرام، وأودعت عنده ما يجول بخاطرى وهو إقامة سد وخزان عند منطقة ثرث ـ قرب مدينة دلقو ـ عند الشلال الثالث أو الجندل الثالث ويتفرع من أمامه فرع محمل بخيرات النهر ويتفادى السد العالي ويصب بخيرات النيل في الحبس الواقع بين السد العالي وخزان أسوان القديم لمعالجة تدهور خصوبة التربة ومنع تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع النهر والترع الرئيسية والرياحات والحياة الطبيعية بحالة مدروسة بحس واع لمصر ومن ثم مد الفرع الجديد لرى مشروع توشكي بالراحة بالمياه المحملة بالطمى والغرين »ولا حاجة لمحطة رفع عملاقة أو غير عملاقة توفيراً للطاقة التي سوف تهدر« الغني بالعناصر الصغري والكبرى اللازمة والمهمة للزراعة والابتعاد عن الكيماويات والمخصبات الصناعية ومواصلة مد الفرع المقترح ليكن مهبطه بمنخفض القطارة وهذا المنخفض عمقه حوالى 170 متراً تحت سطح البحر وبذا تولد الطاقة العملاقة والزراعة الوفيرة وتواجد مكان رحب فسيح لسكان مصر ومستقبلها المشرق بإذن الله، وسنذكر فيما بعد تدبير حوالي25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل ومستنقعات مشار وفواقد حوض النيل الأبيض.فيضان النيل خير للمحروسة وعندى بعد ذلك الآراء التي يمكن الاستفادة العظمي من السد العالي لأنه صار حقيقة بنى بالرؤية والحماسة حسب رؤيتهم وصدقونى أن السد العالى وتوشكي مشروعان غير ناضجين بدون هذا المشروع عند نشري مقالاً بجريدة الأهرام في 11 مايو 2001 والوفد فى 3/4/2002 سارع وزراء من السودان والحبشة واريتريا إلي الاجتماع وأخذ شق من مشروعى الشامل علي النيل لضبط النهر ووافقوا علي إقامة سد وخزان مروى عند الشلال الرابع وبدأت خطوات الدراسة والتنفيذ الكهرباء للحبشة واريتريا والمياه والطاقة للسودان وذلك لاستكمال حصته من المياه حسب الاتفاقيات في هذا الشأن. ولزيادة إيراد النهر والاستفادة بالمياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل يجب البدء بتنفيذ قناة جونجلي ويبلغ الإيراد المائي حوالي 5.18 مليار متر مكعب وأيضاً الاستفادة من5.4 مليار متر مكعب ضائعة فى مستنقعات مشار بحوض نهر السوباط وفك الأسر النهرى بين خورى يابوس ودابوس مع التفكير في القطاع المائي للنيل الأبيض لا يتحمل وضعه الحالي تمرير 5.18+5.4=23 مليار متر مكعب هذا مع الأخذ في الاعتبار أن فواقد النيل الأبيض حالياً حوالي5.2 مليار متر مكعب أي أن جملة الفواقد الضائعة ونحن في مصر والسودان في أشد الحاجة إلي كل قطرة ماء، والحمد لله كما ذكرت سلفاً أن الله سبحانه وتعالي أوجد الحلول المتاحة لخير سكان هذا الوادي وهو وجود وادى المقدم بالقرب من أمام خزان جبل الأولياء علي النيل الأبيض وهذا ينير لنا الطريق للتوجه إلي وادى المقدم وعمل وصلة لتحويل جزء من مياه النيل الأبيض والمياه الوافدة من الفواقد أي حوالى 25 مليار متر مكعب إلي وادى المقدم والذي يلتقى بالنيل الرئيسى خلف الجندل أو الشلال الرابع »مروي« بحوالي 40 كيلو متراً وبالموازنات الذكية قطاع النهر في هذا الحبس حتي الجندل الثالث يسع لإمرار هذا التصرف.
    وبذا أصبح حتمياً إقامة المنشأ الهيدروليكى عند الجندل الثالث وشق الفرع من أمامه ليتصل بمجري النيل في مكان مناسب بين السد العالى وخزان أسوان القديم والاستمرار بهذا الفرع ليكون مهبطه في منخفض القطارة وتعادل مساحة المنخفض تقريباً مساحة الدلتا وزراعة هذه المساحات الشاسعة بالمحاصيل وخصوصاً محصول القمح والمحاصيل المنتقاة والمطلوبة بشدة وبذا يتم وجود وادي جديد مواز لوادي النيل الحالي وخلق تجمع سكانى وحضارة حول وادى المقدم وآخر حول الفرع المقترح ومنخفض القطارة وحل كل مشاكل السودان الشقيق ومشاكل مصر من جميع النواحي وبذا يخلق وجود عملاق ذى اكتفاء من غذاء وعمل للشعبين وهذا الوجود العملاق يكون ذا منعة ومهاب الجانب »في حالة وجود خبرات أمينة وصادقة إلي جانب القيادة السياسية الواعية وإعادة أمجاد وادى النيل ثانياً، وبهذا يكون لا حاجة إلي فرض إصلاح يأتي من الغريب والغربان كالحي البياض ذوات النيات حالكة السواد« وبذا تكسر القيود والانطلاق إلي العلا مع التفكير في الاستفادة من فواقد السد العالي البالغة من 8 إلي 12 مليار متر مكعب بالموازنات الذكية لخير البلاد والعباد وليس بالوهم والخنوع والتبعية وإننى أري أن يشكل مجلس حكماء للمياه من المشهود لهم وليس الشللية والمتسلقين ومدعى العلم بالرى والمياه وأن يكون المسئول عن الموارد المائية والرى في هذا الوطن نائباً لرئيس الجمهورية وأن تعالج أمور السفه وهدر المياه في اقليم النوبارية والبستان، وأيضاً جميع مناطق الاستصلاح وسائر أنحاء الوطن واستخدام هذه المياه لصالح الوطن والمواطن وعدم الإضرار بالغير كما هو حاصل حالياً والعجز عن مساءلة من يعبث بقطرة الماء »وجعلنا من الماء كل شىء حي« وإنني أري أن من يسرف ويعبث ويهدر المياه أنه مجرم قاتل وجب إعدامه وأن تعاد الرؤي في استخدامات المياه وطرق الرى العتيقة وتطويرها بالعقلانية والبصيرة الواعية الملهمة. خدمة للمصالح العليا وإنني أرجوعدم اتباع الأفكار العقيمة لرفع الطمي من بحيرة السد العالى، هذا وطن يسكن فينا ونسكن فيه ويجب أن يكون واحة أمن وأمان »ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين«.
    ونحن حالياً في حلم التكامل مع السودان الشقيق وهذا هو العمود الفقري للتكامل ورفاهية الشعبين وعليه يجب عودة أهل النوبة المصرية والسودانية المهجرين إلي منطقة التكامل وبداية بواحة سليمة بشمال السودان وبالقرب من الحدود المصرية الجنوبية ثم التوسع بالتكامل حول وبجانب وادي المقدم والفرع المقترح مع الأخذ في الحسبان التزاوج والتصاهر مع الأشقاء وأيضاً التعليم بمراحله المختلفة وجامعة القاهرة فرع الخرطوم يجب إعادة الأضواء إليها وإنشاء جامعة الأزهر فرع ملكال وجامعة الإسكندرية فرع جوبا والترابط بين الأهل والأشقاء في السودان ومصر وتفاصيل المشروع كبيرة وكثيرة ومستعد لتوضيحها بأى موقع وأى مكان لو اتيح لى ذلك.
    »مصر.. تاج العلا في مفرق الشرق ودراته قلائد عقدى.. أنا إن اقدر الإله مماتي فلن تري الشرق يرفع الرأس من بعدى أبداً«.. وفقكم الله وسدد خطاكم.

    المصدر:
    http://www.alwafd.org/front/detail.p...8e791cbfe00cdd

    تم التعديل لتصحيح اسم الشلال الثالث وليس السادس كما ورد اولاً.

    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 08-20-2007, 08:05 PM)

                  

08-09-2007, 08:43 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    وهذا مقال اخر يؤكد فيه وكيل أول وزارة الرى المصريةالأسبق بان مشاريع السدود في شمال السودان تعتبر بمثابة سفينة نوح التي تنقذ مصر من مشاكلها، وكان قد نشر بتاريخ 14-11-2006 بذات الصحيفة.





    علماء مصر يؤكدون: مشروع الظهير الصحراوى فاشل ولا خرائط له رغم تخصيص ملايين الجنيهات لتنفيذه



    • المشروع ينفذ فى الصحراء الأعلى منسوبًا مما يدمر الآف الأفدنة المزروعة بالوادى.
    • اقتراح بناء سد لتمرير مياه الطمى وإنقاذ توشكى والقطارة.
    • التحذير من تهديد اسرائيل للسد العالى.. ومخططات لشراء مياه النيل.
    • المطالبة بإعادة تنفيذ قناة جونجلى لإنقاذ 4.5 مليار مياه من الضياع.
    بقلم: على القماش
    مشروع الظهير الصحراوى الذى تزعم الحكومة أنه سوف يحل مشاكل نقص الأراضى المزروعة فى مصر.. وأنه سيزيد من تنمية الصعيد.. وأنه تم تخصيص ملايين الجنيهات لتنفيذه.. وأنه جارى تطبيقه على 21 قرية..
    هذا المشروع كان من بين مناقشات ندوات تنمية الصحراء والتى حضرها علماء الزراعة والبيئة والرى.. وكشف العلماء والمتخصصين عن سلبيات فادحة للمشروع وما يسببه فى إهدار الآف الأفدنة المزروعة فى كافة أنحاء مصر.. وأن الحكومة لا تملك خرائط للمشروع.. ووصفوه بأنه مشروع فاشل!
    فى ندوة تنمية الصحراء والبيئة والتى تناولت مشروع الظهير الصحراوى وأدارها عالم البيئة المعروف د.محمد القصاص كادت أن تمر دون انتقادات جادة لهذا المشروع خاصة مع غياب للمسئولين بوزارتى الزراعة والرى إلى أن تحدث م.إبراهيم سبسوبة وكيل أول وزارة الرى الأسبق متناولاً بالحقائق السلبيات الفادحة للمشروع.. وقد سبق له أن قرأ عن المشروع "الهمايونى" - كما يصفه- فسارع إلى مكتب رئيس الوزراء وقدم له ما يؤكد علميًا وكمتخصص بأن هذا المشروع فاشل وظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبلة العذاب.. فقام رئيس الوزراء بإحالة المذكرة إلى وزير الزراعة ثم إلى هيئة التعمير والتنمية الزراعية.. وفوجئ بالرد التالى: لا توجد أى خرائط لهذا المشروع لإمكان الدراسة وإبداء الرأى.
    ويضيف م.إبراهيم سبسوبة لقد علمت أن هذا المشروع باهظ التكاليف والأخطر أنه سيقضى على الزرع والضرع فى الأرض الحالية والمزروعة منذ سنوات طويلة إذ أن من البديهيات أن الأرض أعلى منسوبًا ترشح مياهها إلى الأرض الأقل منسوبًا فتزيد من ملوحتها إلى أن تتلفها وتجعلها غير صالحة للزراعة وبالتالى أن ملايين المزارعين الذين يعيشون عليها منذ الجدود سيتعرضون للفقر والتشرد.. فالأرض الصحراوية المزمع زراعتها والمسماة بالظهير الصحراوى هى الأراضى الصحراوية المحيطة بالوادى وهى أعلى منسوبًا من الأراضى المزروعة!
    ويضرب م.سبسوبة المثل بما حدث لأراضى محافظة البحيرة بعد زراعة أراضى صحراوية أعلى منسوبًا فى الأراضى المستصلحة بالنوبارية والبستان وبنجر السكر.. فقد تسببت مياه الرشحة المنصرفة من أراضى مساحتها حوالى ستمائة ألف فدان إلى تعرض مساحة للبوار تقدر بحوالى مليون ومائة ألف فدان وكأننا ندور فى دائرة مفرغة نستصلح أرض ونتلف أخرى.. فالأراضى المذكورة تروى من ترعة النصر ونشأت حولها مزارع المستثمرين وقرى الخريجين.. والأراضى المزروعة من قبل خاصة فى الدلنجات وحوش عيسى أقل منسوبًا وقد أدى مخالفة المزارعين فى الأراضى الجديدة لتعليمات الرى بالتنقيط إلى الرى بالغمر إلى تسرب مياه الصرف إلى تطبيل الأرض المزروعة من قبل!
    وهذا الخطر سبق أن كشف عنه م.إبراهيم سبسوبة بصفته متخصصًا فى الرى وعمل مستشارًا للزراعة والرى فى أكثر من دولة عربية حيث أبلغ رئيس الوزراء السابق مشيرًا إلى ما تكلفته الدولة فى الستينيات لعمل الترع وتطهيرها وما تكبده المزارعين بمحافظة البحيرة غير أن تراخى الأجهزة أدى إلى استخدام الرى الغمر فى الأراضى المستصلحة..
    وعليه قام رئيس الوزراء باحالة المذكرة إلى وزيرى الرى والزراعة حيث قدما بيانًا جاء فيه أن الوزارتين (الزراعة والموارد المائية) تبذلان جهودًا مشتركة لمجابهة المخالفات فى ظل القوانين المعمول بها.. وأنه جارى دراسة تغليظ العقوبات فى القوانين المتعلقة بذلك الأمر واتخاذ عدة إجراءات للحد من هذه المخالفات إلا أن الإجراءات المزعومة لم تتخذ والقوانين لم تعدل أو تشدد بل إن الغرامات الهزيلة يتم إلغائها فى مواسم الانتخابات أو من خلال "الواسطات"!
    وإذا كان هذا نموذج ينذر بفشل مشروع الظهير الصحراوى فقد قدم م.سبسوبة حلاً لإمكانية زراعة الأراضى الصحراوية وتعزيز قوة وثراء الأراضى المزروعة فى وادى النيل وذلك من خلال إقامة سد جديد يسمح بمرور الطمى وهو ما ينقذ مشروع السد العالى نفسه والذى يتراكم الطمى بجواره ويعلو سنويًا وخماسياً فى وقت يؤثر فيه على السد ذاته وعلى مخزون المياه بينما تكلفة رفع الطمى مرتفعة للغاية مما تجعل العمل غير اقتصادى
    هذا المشروع الذى يقترحه م.سبسوبة وذهب إلى موقعه أكثر من مرة على الطبيعة ويعرفه كبار الخبراء والمتخصصين فى الرى يعتمد بداية على التعاون مع السودان بإقامة السد المطلوب قرب مدينة دلفو بالقرب من الجندل أو الشلال الثالث ويتفرع من أمامه فرع للنيل (قناة) تحمل الطمى مع المياه حتى تصل إلى أسوان وتمر بين السد العالى وخزان أسوان القديم ويمتد جزء منها إلى توشكى

    هذا المشروع يعتبر سفينة نوح لإنقاذ مصر فهو لن يخل بالمعاهدات الخاصة بحصة مصر من مياه النيل وسيزيد التعاون مع السودان وسيعالج خصوبة التربة وإيقاف زحف تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع نهر النيل والترع الرئيسية والحياة الطبيعية.. كما أن مد فرع إلى توشكى سوف ينقذ المشروع ويجعله اقتصاديًا حيث ستأتى إلى المنطقة مياه محملة بالطمى والغرين دون حاجة إلى محطات الرفع العملاقة الموجودة هناك والتى تستهلك طاقة مكلفة..ويقترح م. سبسوبة أن يمتد الفرع الجديد حتى ينتهى فى منخفض القطارة والذى تعادل مساحته مساحة الدلتا ويبلغ منسوبه حوالى 170 متر تحت سطح البحر فيعالج سلبيات مشروع منخفض القطارة الذى تم الغائه حيث كان المشروع السابق يعتمد على توصيل مياه من البحر المتوسط وكان التخوف من تسرب هذه المياه جوفيًا وبالتالى التـأثير على كافة الأراضى المنزرعة بالصحراء والتى تروى من خلال الخزان الجوفى الملئ بالمياه العذبة المتسربة من مياه الأمطار وغيرها.. وبذلك تتوفر الزراعة الوفيرة والطاقة الكهربائية وإنقاذ نحو 25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة فى مستنقعات بحر الجبل وفواقد حوض النيل الأبيض.. كما يمكن تصدير الطاقة الكهربائية إلى الدول الإفريقية..وبالإضافة إلى ذلك فإن الاقتراحات المذكورة تضاف إلى أمن السد العالى ذاته فليس سرًا وجود ثلاث قواعد نووية فى صحراء النقب موجهة لضرب السد العالى وهو أمر غير مستبعد وقد سبق أن هدد نيبرمان الصهيونى عام 2001 بضرب السد.. كما أن الأمريكان استخدموا القنابل النووية على هيروشيما ونجازاكى لفرض سيطرتهم
    ويكشف م. سبسوبة عن واقعة خطيرة أثر تقديم اقتراحه رسميأ منذ سنوات فإذا بالدول الإفريقية تلتقط " الإشارة" لصالحها حيث سارع وزراء من السودان والحبشة وإريتريا للإجتماع وتمت الموافقة على إقامة سد وخزان مرور عند الشلال الرابع وبدأت خطوات التنفيذ على الفور كما أشار م. سبسوبة إلى ما سبق من تسرب من بيانات عن إمكانية بيع بعض الدول مياه النيل إلى اسرائيل بطريقة أو بأخرى.. كما أن دولة أخرى تضع نصب عينيها على المخزون الجوفى المصرى!
    ويقترح م. سبسوبة إمكانية التفاهم مع الدول الافريقية فى زيادة حصة النيل من خلال إنقاذ المياه المفقودة بالعودة لتنفيذ قناة جونجلى للاستفادة من 4.5 مليار متر مكعب من المياه ضائعة فى المستنقعات
    إن الإستفادة القصوى من مياه النيل كانت فى عهد الفراعنة خاصة فى عهد سونسرت الثالث ومازال مقياس النيل عند المعابد الفرعونية بسمنه وقمنه شاهدًا على هذه الحضارة التى أهدرناها!


    المصدر: http://www.alshaab.com/news.php?i=2102
                  

08-11-2007, 09:10 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    سد مصر العالي‏...‏ ما أحوجنا إلي سد جديد
    بقلم : أحمد السيد النجار


    --------------------------------------------------------------------------------




    في عام‏2000,‏ اختارت مجموعة من مؤسسات تصميم السدود والهندسة العقارية الأمريكية‏,‏ سد مصر العالي الذي يمر اليوم‏47‏ عاما علي بدء العمل فيه‏,‏ كأعظم مشروع بنية أساسية في القرن العشرين‏,‏ وبالتالي في التاريخ‏,‏ بعد منافسة حامية مع سد بولدر الأمريكي الذي بني علي نهر ريوجراند‏,‏ وكان أحد أوائل السدود الضخمة في العالم‏,‏ وأيضا مع الإمباير ستيت وهي أول ناطحة سحاب في العالم‏,‏ وكان مبرر الاختيار هو أن السد العالي قد غير مصير شعب بأكمله‏.‏

    وقبل أن تبني مصر سدها العالي كانت بلدا خاضعا لمشيئة نهر النيل الذي كانت فيضاناته العالية تغرق وتدمر وتؤدي لانتشار الأوبئة وتكلف مصر تكاليف باهظة لمكافحته‏,‏ وكانت دورات الجفاف السباعية التي كانت تستمر لسبع سنوات متتالية وتتكرر كل قرن أو قرنين علي اقصي تقدير ويوجد شواهد عليها منذ عهد زوسر في الدولة الفرعونية القديمة‏..‏ كانت تلك الدورات الرهيبة تتكفل بالقضاء علي أكثر من ثلثي سكان مصر لتعيدها للوراء مرة أخري وتخرب بنيانها الاجتماعي‏.‏ ومن يريد أن يستدل علي الآثار الرهيبة للجفاف يمكنه الرجوع لكتاب المقريزي إغاثة الأمة بكشف الغمة‏.‏ كما أن تعداد سكان مصر الذي بلغ وفق أدني التقديرات أكثر من‏10‏ ملايين نسمة عند نقطة الميلاد قبل أكثر من ألفي عام‏,‏ قد انهار إلي مجرد‏2.5‏ مليون نسمة في عهد محمد علي قبل قرنين من الزمان‏,‏ وكان لدورات الجفاف السباعية دور مهم في ذلك‏,‏ إلي جانب الظلم الاجتماعي والقهر الذي عاني منه المصريون‏,‏ بخاصة الفقراء علي أيدي الحكام الأجانب وبالذات في العهدين المملوكي والعثماني‏.‏

    وقد أعدت دراسات عدة من قبل البنك الدولي ومجموعات متخصصة في بناء السدود في ألمانيا وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة‏,‏ ووزارة الأشغال العامة والموارد المائية في مصر‏,‏ وأكبر خبراء تصميم السدود في العالم‏.‏ وأجمعت كل تلك الدراسات علي الإمكانية الفنية لإقامة السد العالي وعلي الجدوي الاقتصادية الهائلة للمشروع‏,‏ وبعدها تم اتخاذ قرار إنشاء السد علي غرار عملية اتخاذ القرار في أعرق الدول الديمقراطية‏,‏ رغم أن مصر لم تكن بلدا ديمقراطيا‏.‏

    ومنذ البدء في انشاء السد العالي‏,‏ مر علي مصر عدد من الفيضانات العالية في سنوات مرتفعة الإيراد المائي بصفة عامة أولها في الأعوام‏1998,1996,1988,1975,1967,1964.‏

    وكان السد العالي قد تعرض خلال سبعينيات القرن العشرين لهجوم ضار وجاهل ضمن الحملة علي عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر‏,‏ لكن مع بداية الثمانينات صمت الكثيرين من المهاجمين للسد‏,‏ عندما ضرب الجفاف الرهيب هضبتي البحيرات الاستوائية والأثيوبية لمدة سبع سنوات‏,‏ فشح الإيراد المائي للنيل واضطرت مصر للسحب من مخزون السد العالي طوال سنوات الثمانينات العجاف‏,‏ وحتي العام المائي‏1989/88‏ حينما أغيثت مصر بفيضان مرتفع‏,‏ بعد أن كان مستوي المياه في بحيرة ناصر الي مستوي‏149‏ مترا ولم يبق سوي مترين حتي يصل منسوب البحيرة إلي مستوي‏147‏ مترا‏,‏ وهو المنسوب الذي تتوقف عنده المحطة الكهرومائية وتتعرض التوربينات للتشقق‏,‏ ولم يكن باقيا من المخزون المائي الحي في بحيرة السد العالي سوي‏6‏ مليارات متر مكعب‏...‏ لقد أنقذ السد مصر خلال سنوات الجفاف في الثمانينات‏,‏ فتحولت المناقشات حول السد الي تساؤلات تنطوي في غالبيتها علي الرغبة في الاطمئنان علي السد العالي وعلي مخزون بحيرته بعد أن ظلت عقول وقلوب المصريين معلقة به في سنوات الجفاف خلال الثمانينات والذي لم يمس بسوء بفضل سدها العالي‏.‏

    وهناك حقيقتان تحددان الطبيعة الخاصة لنهر النيل‏:‏ الأولي هي تقلب إيراد النهر علي مدار العام حيث يكون فياضا وجبارا في موسم الفيضان في الصيف‏,‏ حيث ترد فيه كميات هائلة من المياه كان يضيع منها في البحر نحو‏32‏ مليار متر مكعب قبل بناء السد العالي‏,‏ ثم يصبح النهر بعد الفيضان شحيحا وبطيئا في غالبية العام‏,‏ وقد أدي هذا التقلب في إيراد النيل علي مدار العام الي التفكير في التخزين السنوي لاحتجاز المياه في شهورالفيضان واستخدامها في الشهور التي ينخفض فيها إيراد النيل‏.‏

    والحقيقة الثانية هي التقلب الشديد في إيراد النيل بين عام وآخر‏.‏ ويكفي أن نعلم أن أقصي إيراد للنيل عند أسوان سجل في العام المائي‏1879/1878‏ وبلغ‏151‏ مليار متر مكعب‏,‏ في حين بلغ الإيراد المائي في عام‏1914/1913‏ نحو‏42‏ مليار متر مكعب‏,‏ وبلغ الإيراد المائي عام‏1984/1983‏ نحو‏34,8‏ مليار متر مكعب‏,‏ وهذا التقلب كان مصدرا للمجاعات والكوارث المروعة في مصر علي مدار تاريخها الطويل‏,‏ وهو الباعث علي التفكير في التخزين المستمر الذي اصطلح علي تسميته بالتخزين القرني‏,‏ وذلك لتخزين المياه في السنوات التي يكون الإيراد المائي فيها عاليا لاستخدامها في السنوات التي ينخفض فيها ايراد النيل‏.‏ وكانت هناك مشروعات عديدة للتخزين القرني في البحيرات الاستوائية وفي السودان‏,‏ ولكن عبد الناصر اختار مشروع السد العالي بدلا من تلك المشروعات‏,‏ باعتباره خيارا وطنيا حتي يكون تحت سيطرة مصر ولاتصبح مصر رهينة لمشروعات مائية موجودة خارجها‏.‏

    وقد وقف زعيم مصر الراحل جمال عبد الناصر وراء السد العالي بكل قوته‏.‏ لكن ذلك لم يكن كافيا لتمويل بنائه الذي ذهبت التقديرات الي أن تكلفته تبلغ نحو‏210‏ ملايين جنيه مصري تكلفة انشاء السد ومحطته الكهرومائية‏,‏ ترتفع الي‏400‏ مليون جنيه مصري اذا اضفنا اليها باقي تكاليف المشروع من ري وصرف واستصلاح واسكان ومرافق وطرق‏.‏ واضافة الي هذه التكاليف هناك الفائدة عليها والتعويضات عن الأراضي التي ستغمرها المياه في مصر والسودان‏.‏ وهذه التكاليف الهائلة كان من الصعب علي مصر تحملها وحدها‏,‏ وهو مادفع الحكومة المصرية الي البحث عن مصادر خارجية للمساهمة في تمويل انشاء السد‏.‏ وقد توجهت مصر الي دول الغرب والبنك الدولي في البداية لكنهم بعد مماحكات طويلة رفضوا التمويل وبصورة خبيثة ومهينة لمصر‏.‏ وأشارت الولايات المتحدة في خطاب رسمي لوزير خارجيتها الي أن بلدا من أفقر بلدان العالم لايستطيع ان يتحمل تكاليف مشروع من اكبر المشروعات فيه‏,‏ ثم إن مياه النيل ليست ملكا لمصر وحدها‏,‏ وانما هناك آخرون علي مجري النهر لهم آراء اخري وانه يود اخطاره بأن هذا القرار اتخذ بعد مشاورات بين الرئيس والكونجرس‏.‏

    وإزاء هذا الرفض الأمريكي للمشاركة في تمويل السد العالي بصورة تنطوي علي الاستخفاف بمصر وشعبها‏,‏ لم يتأخر الرد المصري كثيرا‏,‏ إذ ألقي الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر خطابه التاريخي في‏26‏ يوليو‏1956‏ وعرض فيه قصة مشروع السد العالي وتمويله وألقي قنبلته بتأميم قناة السويس من آجل تمويل السد‏.‏

    وكم كان المشهد العربي رائعا‏..‏ حين عبرت الشعوب العربية الخاضعة للاحتلال أو المقهورة بحكام عملاء وتابعين‏,‏ عن وقفتها مع مصر بكل اشكال الاحتجاج وبضرب المصالح البريطانية والفرنسية من العراق وسورية الي عدن الي لبنان الي المغرب العربي‏.‏ حقا كانت هناك امة تنهض من طول سباتها‏,‏ وكانت معركة تأميم قناة السويس لتمويل بناء سد مصر العالي‏,‏ والإدارة الملهمة لهذه المعركة من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر‏,‏ هي الشرارة التي فجرت بركان هذه الأمة لتهب في وقفة شجاعة مساندة لمصر ومعبرة عما هو مشترك بين كل الشعوب العربية من المحيط الي الخليج‏.‏

    ولم يكن المشهد العالمي اقل روعة سواء من التظاهرات العارمة المؤيدة لمصر في عدد كبير من الدول المستقلة حديثا او الخاضعة للاستعمار او من التظاهرات التي شهدتها دول الغرب‏,‏ الي الانذار السوفيتي لكل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل‏,‏ والذي تضمن تهديدا نوويا صريحا‏.‏

    وانتهي الأمر بانسحاب قوات العدوان الثلاثي‏,‏ واستعادت مصر سيادتها وملكيتها لقناة السويس‏.‏ وقد اتاح ذلك لمصر قدرة اقتصادية اضافية شكلت عاملا مساعدا علي تحمل تكاليف بناء السد العالي‏.‏ وبعد مفاوضات قصيرة بين مصر والاتحاد السوفيتي‏,‏ تم توقيع اتفاقيتين الأولي عام‏1958‏ والثانية عام‏1960,‏ اقترضت مصر بموجبهما‏1300‏ مليون روبل‏(‏ نحو‏325‏ مليون دولار بأسعار ذلك الحين‏)‏ ويسدد القرض علي‏12‏ قسطا سنويا بعد فترة سماح تمتد حتي اتمام الاعمال التي يستخدم القرض في تمويلها‏,‏ وكانت الفائدة تبلغ‏2,5%‏ سنويا‏.‏

    وبنت مصر سدها العالي الذي حمي البلاد من اخطار الفيضانات المدمرة وكون لها بنكا مركزيا للمياه هو بحيرة ناصر التي حمت مصر من مخاطر دورات الجفاف الرهيبة‏,‏ ووفرت مصر‏19‏ مليار متر مكعب صافية من المياه عند اسوان بعد خصم فواقد البخر بما اتاح استصلاح واستزراع مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تفتقر للمياه‏,‏ وزيادة انتاجية الأراضي بتوفير المياه للمحاصيل في اي وقت تحتاج فيه لها‏,‏ وحولت مصر نحو‏670‏ الف فدان من ري الحياض الذي يزرع محصولا واحدا في العام الي ري دائم‏,‏ وتم تحسين الملاحة في النيل بما انعش السياحة النيلية‏.‏ أما المحطة الكهرومائية للسد العالي فإنها تولد في العام كهرباء تعادل الكهرباء المولدة من نحو‏2,5‏ مليون طن من النفط تبلغ قيمتها بأسعار العام الحالي نحو‏1,1‏ مليار دولار‏.‏ أما الآثار الجانبية للسد مثل الاطماء والنحر وارتفاع المياه الجوفية وتآكل الشواطيء الشمالية في بعض المناطق وغرق النوبة وآثارها‏

    ‏ فإنه جري مواجهة البعض بينما يحتاج الآخر للمزيد من الجهود المتواصلة من اجل مواجهته‏.‏ وفي كل الأحوال يبقي سد مصر العالي هو مشروع البنية السياسية الاعظم في مصر والعالم‏,‏ وهو المشروع الذي استنهض روح امة‏,‏ وما احوجنا لاستنهاض روح البناء والتطور والتنوير في أمتنا العظيمة بمشروعات مناظرة للسد في اهميتها وجدواها لمواجهة كل التحديات الاقليمية والدولية التي تواجهنا في الوقت الراهن‏.‏


    منقول من مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

    http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/ANAL615.HTM
                  

08-11-2007, 09:29 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 08-12-2007, 02:01 PM)

                  

08-12-2007, 05:17 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: القناطر والسدود .. وكبح جماح النهر
    *القناطر الخيرية هى قوام نظام الرى فى الوجه البحرى وهى آخر وأعظم أعمال محمد على ، وكانت فى حينها من أكبر أعمال الرى فى العالم .
    * تتكون قناطر نجع حمادى من 100 فتحة وأُنشئت عام 1930 لحماية أراضى نجع حمادى وديروط من الفيضان .
    * قناطر أسيوط تتكون من 111 عيناً وأُنشئت عام 1902 لضمان المياه الصيفية لأكثر من مليون فدان .
    * السد العالى أكبر سدود العالم خلال القرن العشرين ويبلغ طوله الكلى 3600 متراً بارتفاع 111 متراً وبعرض 980 متراً عند القاع و40 متراً فى القمة .
    اهتم المصريون عبر كافة العصور باقامة القناطر والسدود لكبح جماح النهر ، وكانت الجسور تقام بحكم ارتفاعها على مستوى الفيضان العالى بوظيفة – الطرق الموصلة بين مراكز الاستقرار البشرى عندما تغمر مياه الفيضان الأراضى الزراعية ومن ثم فان الاهتمام بالقناطر والسدود والجسور يحقق أكثر من فائدة .. ونستعرض فيما يلى اهم قناطر وسدود مصر المقامة على نهر النيل .
    القناطر الخيرية







    Quote: خزان جبل الأولياء :
    أتجه التفكير بعد التعلية الثانية لسد اسوان إلى زيادة المخزون من مياه الفيضان لمقابلة الاحتياجات المتزايدة فى مصر نتيجة للزيادة المطردة فى تعداد سكانها – وكان للظاهرة الطبيعية التى كانت تحدث عند ارتفاع مناسيب النيل الأزرق فى فيضانه واندفاعها بشكل يوقف تيار النيل الأبيض ورد مياهه .. كانت هذه الظاهرة الطبيعية الأساس الأول فى انشاء خزان جبل الأولياء للاستفادة به فى تخزين المياه لصالح مصر والسودان .

    ولذلك روءى اقامة خزان جديد عند جبل الأولياء على النيل بالسودان .. وبدئ فى انشائه فى صيف عام 1933 بعد حوالى 50 كيلو متراً جنووب مدينة الخرطوم ..وتم إقامته فى يوليو عام 1937 .. وبإقامة هذا الخزان امكن توفير زيادة جديدة من مياه التخزين قدرها ( 2.00) مليار متر مكعب محسوبة عند اسوان .. وأصبح مجموع المياه المختزنة عندها حينئذ ( 7.500) مليار متر مكعب .
    ويتكون سد جبل الأولياء من جزء بنائى بطول (1700) متر وبه (50) فتحة سعة كل منها (3.00) متر وبإرتفاع (4.50) متر .. أما الجزء الباقى منه فترابى بطول (3308) متراً وفى وسطه حائ من الخرسانة بين صفين من الستائر الحديدية .
    والسد مزود بهويس للملاحة بطول (80) نتر وبعرض (18) متر كما انه مزود بسلم بالجانب الغربى له يسمح بمرور السمك من امام السد لخلفه .. وتبلغ سعة الخزان حوالى (3.500) مليار متر مكعب .. وبلغت جملة تكاليف انشاء السد وقتئذ ( 3.500) مليون جنيه.



    المصدر: http://www.sis.gov.eg/Ar/Pub/egyptmagazine/422006/110404000000000005.htm
                  

08-16-2007, 05:03 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    وهذا تصريح مخزي آخر من وزير إنقاذي الا وهو وزير الزراعة الاسبق مجذوب الخليفة ابان زيارته لمصر في العام 2004 وكان قد أدلى به لصحيفة اخوان اون لاين وهي صحيفة الاخوان المسلمون في مصر، يمنح بموجبه أي مستثمر مصري 150.000 فدان مجانا من الاراضي السودانية ليتم فلاحتها من قبل المصريين في أطار التكامل بين البلدين ولحل مشاكل الامة العربية حسب زعمه!!! حكومة الانقاذ بمشروعها الحضاري ورجالها فاقدي الاخلاق والضمير يمارسون انتهازيتهم لملء جيوبهم الخاصة بلا خجل او اي وازع اخلاقي من مقدرات الشعب السوداني. الا يتبرع احد كيزان المنبر الاوفياء لحكومة النهب والدمار بتوضيح ماهية هذه المنح المشبوهه والفوائد التي سيجنيها السودان وشعبه من مثل هذه الفضائح؟؟؟






    وزير الزراعة السوداني: مرحبًا بالمستثمرين المصريين

    [13/05/2004]









    وزير الزراعة السوداني لإخوان أون لاين:

    • 150 ألف فدان بالمجان لكل مستمثر مصري بالسودان

    • قطعنا شوطًا نحو التكامل والشعوب هي الضامن الوحيد



    حوار: ياسر هادي





    وزير الزراعة السوداني

    يعتبر الوطن العربي من أكثر مناطق العالم عجزًا في توفير الغذاء لشعوبه وتزايد الاعتماد على العالم الخارجي.. ويعتمد الوطن العربي في نصف غذائه الأساسي على الواردات، ولم تزد نسبة الاكتفاء الذاتي العربي من الزيوت عن 24% فقط عام 1995، ومن السكر عن 36%، والألبان 74%، واللحوم 84%، وبالتحديد فالمنطقة العربية تمثل المركز الأول بين دول العالم استيرادًا للغذاء مما يشكل أخطارًا اقتصادية وسياسية كبيرة.



    وفي هذا الإطار لا يعاني العرب من الفجوة الغذائية فحسب؛ بل تعداها إلى ضعف استثماراتهم البينية؛ حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من ألف مليار دولار هي قيمة الاستثمارات العربية في الخارج بينما المبلغ الذي يستثمر به العرب في بلادهم لا يذكر، ويؤكد المتخصصون أن التكامل العربي هو الحل الوحيد للتغلب على هذه المشكلات ولحماية الأسواق العربية في ظل اتفاقيات التجارة الحرة، ومؤخرًا بدأت بوادر تكامل منتظر بين مصر والسودان في عدد من المجالات، التقينا بالدكتور "أحمد المجدوب آل خليفة"- وزير الزراعة والموارد المائية والمسئول عن ملف التكامل بين مصر والسودان- لنجري معه هذا الحوار:



    * ما وضع الدول العربية من ناحية الاكتفاء الزراعي؟



    ** لا شك أن العالم العربي جزء من الدول النامية ويعيش في خضم التكتلات العالمية الكبرى، ولا يستطيع ذلك العالم أن يبقى بمفرده يصارع وينافس هذه القوى، فلابد من التكتل والتكامل بين الدول العربية كلها، ولابد كذلك من الاعتراف بأن هناك قصورًا في إنتاجية الزراعات العربية بدليل تخلفها عن تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها، الأمر الذي يوجب تضافر الجهود للتكامل الزراعي فيما بينها، ويكفي أن تعلم أن رؤوس الأموال العربية التي يتم استثمارها في الخارج تزيد عن ألف مليار دولار، فلماذا لا يتم استثمارها في الأقطار العربية، فضلاً عن أن نسبة الأراضي المستغلة في الزراعة لا يزيد على 46.5 مليون فدان بنسبة 4.9% فقط من المساحة الإجمالية للوطن العربى بسبب عدم كفاية مياه الري؛ لذلك أصبحت البلاد العربية تعتمد في نحو نصف غذائها على الواردات، كما أصبحت الغالبية العظمى من الدول العربية- إن لم تكن كلها- مستوردة للقمح، وعلى سبيل المثال فإن إجمالي الفجوة الغذائية للحبوب كان يتجه إلى الارتفاع من 17 مليون طن عام 1980 إلى 33 مليون طن عام 1995م؛ أي إن الفجوة الغذائية للحبوب لجميع الدول العربية قد تضاعفت خلال الفترة من 1980 إلى 1995م، الأمر الذي يفرض ضرورة التكامل العربي في المجال الزراعي، وهو ما بدأنا تنفيذه من خلال التكامل بين مصر والسودان.



    * وما مقومات هذا التكامل بين شطري وادي النيل؟

    ** يتيح امتداد رقعة شطري وادي النيل على خطوط عرض وخطوط طول شاسعة مما يتيح تنوعًا هائلاً في الإنتاج النباتي والحيواني للبلدين، فضلاً عن توافر الأرض الخصبة الصالحة للزراعة في البلدين ممَّا يمهد السبيل إلى إنتاج نباتي وحيواني وفير وإلى صناعة يُعتمد عليها وتبشر بنهضة زراعية صناعية ترفع من مستوى معيشة الشعبين بدرجات كبيرة، علمًا بأن مساحة الأراضي المنزرعة في البلدين تقدر بحوالي 23% من مساحة الأرض المنزرعة في الوطن العربي، كما أن الموارد المائية للبلدين إذا استغلت استغلالاً رشيدًا، ونفذت لها سياسة مائية طموحة؛ سواء كانت تلك الموارد عن طريق نهر النيل، أو الأمطار خصوصًا في السودان أو المياه الجوفية عن طريق إنشاء مشاريع ومشآت هندسية سوف يمكن من تغطية احتياجات البلدين للري والاحتياجات المدنية، ومما يدعم هذا التكامل أن الثروة البشرية للبلدين- والتى تقدر بحوالي 95 مليون نسمة وتكون حوالي ثلث سكان العالم العربي- تعتبر رصيدًا كبيرًا بما لدى الشعبين من خبرات زراعية ممتازة.



    * ما الخطوات التي اتخذت في سبيل تحقيق هذا التكامل؟



    ** يتم بالفعل تكامل زراعي بين البلدين في مجالات زراعة سكر البنجر والقمح والأرز، وهناك نتائج مذهلة تمهيدًا لإنطلاقة كبيرة يتم فيها استغلال 20% من الأرض السودانية، فقد قمنا بطرح 150 ألف فدان لكل مستثمر مصري بالمجان للعمل على زراعتها، وذلك بهدف تنمية السودان واستثمارًا للأموال المصرية بشكلٍ جيدٍ، كما تمَّ إنشاء مركز إعلامي عن الاستثمار في السودان يقدم كافة المعلومات والتسهيلات لكيفية الاستثمار في السودان.
    كما تمَّ الاتفاق على تكوين لجنة للأمن الغذائي بين البلدين بدأت بإعداد خطة للتكامل الغذائي وتشمل مشاريع تكاملية في محاصيل القمح والسكريات والحبوب الزيتية والبساتين والأعلاف والأرز.



    وبالفعل بدأ العمل في الاستزراع في السودان تحت إشراف باحثين مصريين، وكذلك تم الاتفاق على مشروعات تكامل في الثروة الحيوانية لإنتاج اللحوم، كما تم ربط الطريق الساحلي بين شلاتين وبورسودان.



    * ألا يمثل تملُّك الأرض وزراعتها في السودان مشكلة أمام المستثمرين المصريين؟

    ** بالعكس فنحن نمنح تسهيلات كثيرة في منح الأرض للمصرين، كما أن الإنتاج الزراعي في السودان مُعفَى من الضرائب، ووفقًا لاتفاقية تم توقيعها بين البلدين وجاهزة للتصديق يتاح حرية العمل والإقامة والتمليك والتنقل للمواطنين من البلدين ونتوقع إجازتها من الأجهزة التشريعية في البلدين، مما يحل عددًا من المشكلات؛ بحيث يستطيع المصري التملك في السودان مثل أخيه السوداني، مما يحقق استفادة من القوى البشرية المصرية لتطوير الإنتاج الحيواني والزراعي.



    * ما الضمان لتحقيق هذا التكامل بشكل جيد واستمراره؟

    ** الشعوب هي الضمان لهذا التكامل عن طريق مؤسسات المجتمع المدني، فالمظلة الرسمية موجودة؛ ولكن الشعوب هي صاحبة المصلحة الرئيسية في تحقيق التكامل، وهذا ما تبنته نقابتا الأطباء والزراعيين المصريتين؛ حيث بدأتا بالتحضير لهذا التكامل شعبيًّا بعيدًا عن الخلافات التي قد تحدث بين الزعماء، ويجب كذلك أن تكون هناك مراكز انطلاق للتكامل عن طريق النقابات المهنية والعمالية في البلدين، كما يحتاج التكامل إلى دفعة قوية حتى يلمسه المواطنون في البلدين.



    * لا شك أن تحقيق التكامل بين مصر والسودان كما يلقى ترحيبًا من الشعبين فإنه في الوقت نفسه يلقى معارضة وتخوفًا من جهات أخرى.. فهل هناك عقبات وضعت أمام تحقيق هذا التكامل؟

    ** يتمتع البلدان بموارد طبيعية ضخمة حين تمتزج مع بعضها لن يصبح لها مثيل، كما أن القوى البشرية متوافرة، والخبرات هائلة، والموقع الإستراتيجي يطل على أوروبا والبحر الأحمر وإفريقيا، أضف إلى هذا التجانس الفكري والثقافي بين مصر والسودان، ولاشك أن هذا التكامل بتلك المقومات، خاصة إذا بدأ بالنشاط الاقتصادي يشكل قوة حقيقية لكلا البلدين، ولا شك أن هناك من يسعى لإضعاف مسيرة التكامل؛ ولكن يجب علينا أن نكون واعين لأي مخططات لوأدِ تلك المسيرة التي تسعى إلى إفراغها من محتواها وعدم إتمامها.




    تم التعديل لانزال المصدر والصور المرفقة:

    المصدر: http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=6749&SecID=270


    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 08-16-2007, 05:06 PM)
    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 08-16-2007, 05:10 PM)

                  

08-19-2007, 04:00 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    أعمدة

    44085 ‏السنة 132-العدد 2007 اغسطس 19 ‏6 من شعبان 1428 هـ الأحد





    خواطر اقتصادية
    بقلم‏:‏ عادل إبراهيم
    خصخصة النيل
    منذ أيام أعلن الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية أنه سيعرض علي مجلس الوزراء مشروع قانون يسمح لشركات القطاع الخاص والشركات الأجنبية المتخصصة بالاستثمار في مشروعات مياه نهر النيل الذي يمثل ثروة قومية وشريان الحياة لكل المصريين‏,‏ ومع المخاوف التي تدور في أذهان المواطنين عن الخصخصة واتجاه الحكومة للتوسع في بيع الأصول العامة فإن طرح مشروع هذا القانون للمناقشة يثير ملاحظات تدفعنا للتساؤل حول خصخصة النيل وتحويل الموارد المائية إلي سلع يتم بيعها للشركات الخاصة مما يؤدي لرفع سعر المياه علي المزارعين وشركات المياه وبالتالي زيادة الأعباء علي المواطنين‏.‏

    وتلك المخاوف أثارت اهتمام النائب علي لبن عضو مجلس الشعب فتقدم بسؤال برلماني عاجل حول مشروع هذا القانون إلي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الذي أكد في حواره يوم الخميس الماضي مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية أن الحكومة جادة في اصلاح كل المؤسسات لكن ذلك لايعني بيعها‏.‏

    وبعيدا عن البلبلة وإثارة الرأي العام فإن مسئولية الوزير ـ في اطار حرص الحكومة علي مصارحة المواطنين وتجنب إخفاء الحقائق والاستماع إلي كل الآراء ـ تتطلب المبادرة بطرح مشروع هذا القانون للمناقشة بين جميع الجهات المختصة والتنظيمات الشعبية والحزبية والنقابات المهنية واللجان البرلمانية بمجلسي الشعب والشوري حتي لاتفاجأ الحكومة بحملة انتقادات وشائعات معارضة تحت شعار أن الحكومة تريد خصخصة الترع الرئيسية وطرحها للمستثمرين ليقوموا ببيع مياهها إلي المزارعين بالمتر‏.‏ وذلك في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن أزمة مياه الشرب وشكاوي الفلاحين بسبب مشكلات الري وقلة المياه في عدة مناطق متفرقة في الدلتا والصعيد مع استمرار المخالفات والتعديات علي مجري النيل‏.‏ وبالتأكيد فإن السماح بالاستثمار للشركات ورجال الأعمال والأجانب في مشروعات مياه النيل يستدعي حوارا صريحا وعاجلا يتواكب مع توجيهات الرئيس حسني مبارك للوزراء بإيضاح الحقائق للرأي العام والإسراع في مواجهة كل التساؤلات والمشكلات الجماهيرية والعمل علي حلها‏.‏


    [email protected]



    المصدر: http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=AMOD7.HTM&DID=9313


                  

08-20-2007, 05:57 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    علي الهوا
    المياه‮ .. ‬لمن؟‮! (١ ‬ ‮٢


    السيد الغضبان

    بعد كارثة النقص الحاد في مياه الشرب،‮ ‬ظهرت بوادر كارثة التناقص السريع للمياه الجوفية المستخدمة في استصلاح الأراضي خاصة الأراضي الواقعة علي طريق القاهرة‮ - ‬الإسكندرية الصحراوي‮ .. ‬الإنذار بقرب وقوع الكارثة أطلقه المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة،‮ ‬وتم رفع التقرير إلي رئيس الوزراء مع مقترحات لتدارك الموقف قبل وقوع الكارثة،‮ ‬ونضوب مخزون المياه الجوفية في هذه المنطقة وبالتالي ضياع المليارات التي أنفقت لاستصلاح هذه الأراضي فضلا‮ ‬عن حرمان المواطنين من الحاصلات التي توفرها هذه الأراضي‮.‬


    ‮(‬ونشر التقرير في الأهرام السبت ‮١١/٨/٧٠٠٢ ‬إن الاقتراحات تركز علي أن تتضمن العقود مع المستثمرين‮ '‬الجدد‮' ‬بنودا واضحة تلزم المستثمرين‮ '‬الجدد‮' ‬باستخدام المياه في الأغراض الزراعية فقط،‮ ‬وتحديد المناطق الإدارية والسكنية في حدود نسبة يقدرها المختصون لكل حالة علي حده‮.‬
    يلفت النظر في التقرير عبارات من شأنها فتح أبواب الفساد بالاستثناءات المعتمدة علي‮ '‬تقدير‮' ‬المختصين‮!! ‬ومثل هذه العبارات توضع دائما في القوانين والقرارات الإدارية لتسمح بالاستثناءات لأصحاب الحظوة‮!! ‬فقد نصت المقترحات علي أن يترك تحديد المساحة التي يسمح بالبناء عليها لتقدير المختصين‮!! ‬ولم تضع المقترحات نسبة محددة يتم الالتزام بها‮!! ‬بل تضمنت المقترحات حسب ما نشر‮- ‬أن يتم تحديد المساحات التي يتم البناء عليها‮ '‬لكل حالة علي حده‮'!! ‬وحسب تقدير المختصين‮!! ‬هل بعد هذه العبارات يوجد أدني شك في أن ترك تحديد المساحات التي يتم البناء عليها بغير تحديد حاسم يقصد به ترك باب الاستثناءات مفتوحا لمنح المحظوظين ومافيا الفساد الفرصة لاقامة المنتجعات السكنية علي هذه الأراضي واستنزاف المياه المخصصة لري المزروعات في اقامة ملاعب الجولف والقصور والفيلات المحاطة بالحدائق الخاصة؟‮!!‬
    كما يتضمن التقرير النص علي أن تسري هذه القواعد علي المستثمرين‮ '‬الجدد'؟‮!! ‬ومعني هذا بكل وضوح ان المستثمرين الحاليين الذين أقاموا فعلا‮ ‬القصور والفيلات علي الأراضي التي تعاقدوا عليها باعتبارها أراضي للاستصلاح الزراعي لن تطبق عليهم هذه القواعد‮! ‬وهذه المنتجعات هي التي تسببت حسب التقرير في انخفاض منسوب المياه الجوفية في هذه المنطقة ثمانية أمتار كاملة‮!! ‬وهو ما يهدد بكارثة نضوب الخزان الجوفي‮!!‬
    التقرير يثير الفزع فعلا‮ ‬لانه يشير إلي احتمالات خطيرة لنضوب الخزان الجوفي الذي يستخدم في ري مئات الآلاف من الأفدنة المستصلحة والتي تكلفت المليارات‮ .. ‬وتضخ مليارات كل عام في الدخل القومي من قيمة الحاصلات الزراعية التي تنتجها‮!!‬
    هذه الكارثة التي حدد ملامحها تقرير علمي لمؤسسة حكومية متخصصة يجب ان نتعامل معه بكل الجدية وأن توضع الحلول الحاسمة التي لا تترك أبواب الاستثناءات مفتوحة سواء لما هو قائم فعلا‮ ‬أو لما هو قادم‮ .. ‬فهذه الاستثناءات المعتمدة علي‮ '‬تقرير‮' ‬المختصين والتي تتحدث عن دراسة كل‮ '‬حالة علي حده‮' ‬هذه الاستثناءات هي الباب الملكي لكل فساد‮!!‬
    المطلوب‮ '‬قواعد عامة‮' ‬واضحة ومحددة لا تدع مجالا‮ ‬لأي استثناء لإنقاذ هذه الثروة الزراعية قبل أن يقضي عليها‮!!‬
    والحديث متصل‮..‬




    جريدة الاسبوع المصرية 18 / 8 / 2007 م - 5 من شعبان 1428 ه - العدد رقم 542 - السنة 11


    المصدر: http://www.elosboa.com/elosboa/issues/542/makalat12.asp

                  

08-20-2007, 07:02 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Ahmed Alim

    شكرا لك على ايراد هذه المقالات التى لم نلتفت اليها فى

    زحمة الحياة.


    وما ورد يعتبر امر فى غاية الخطور وهى خطورة تتجاوز


    انقصال جزء من السودان وتتعداه الى ابتلاع الدولة بكاملها


    شعبا وارضا وموارد .

    واناشد الاخ بكرى ان يجعل هذا البوست فى اعلى المنبر

    لان الموضوع خطير اكرر خطير خطير جدا.

    عبدالواحدابراهيمم
                  

08-20-2007, 07:00 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الدبلوماسية البرلمانية ودول حوض النيل
    بقلم : طه محمد عبد المطلب

    في إطار اهتمام مصر بتوثيق العلاقات والروابط مع دول حوض نهر النيل جاء الاجتماع الأول لبرلمان دول الحوض في القاهرة ليجسد هذا الاتجاه ويعمل علي مواجهة التحديات المائية التي تقابل الدول العشر التي يمر بها النهر.
    وقد استهدف المنتدي البرلماني في اجتماعه تدعيم التعاون بين دول حوض النيل والربط بين البرلمانيين والحكومات وذلك علي ضوء دور البرلمانات في تقرير الاتفاقيات والقوانين.
    وفي حقيقة الأمر يرجع الاهتمام بمياه نهر النيل ودورها في اقتصادات دول الحوض إلي أن المياه الجارية في الأنهار هي أرخص أنواع المياه المستخدمة في الوقت الذي تصل فيه تكلفة المياه الجوفية إلي خمسة أضعاف وإلي ثمانية أضعاف في حالة نقل المياه بالأنابيب وتصل إلي نحو مائتي مرة قدر تكلفة الحصول علي مياه النهر في حالة تحليتها.
    وقد ظهرت مشكلة المياه نتيجة الزيادة في احتياجات المياه التي أفرزتها الزيادة السكانية ومحاولة تحقيق إنجازات التنمية، وفيما يتعلق بدول الحوض فقد ظهرت المشكلة عندما امتدت فترة الجفاف إلي تسع سنوات وهو ما لم يحدث من قبل الا من حوالي 1000 سنة فضلاً عن إعلان بعض دول حوض نهر النيل اعادة النظر في اتفاقية مياه النيل الموقعة عام 1929.
    وتواجه دول الحوض مجموعة من المشاكل المائية تتمثل في العناصر الآتية:
    1 ـ فقدان الكثير من الموارد المائية للنهر حيث تبلغ الكمية المهدرة نحو 36 مليار متر مكعب وذلك نتيجة الالتواءات وارتفاع معدلات التبخر.
    2 ـ تزايد الطلب علي المياه لتلبية الاحتياجات التنموية.
    3 ـ الاستخدام غير الرشيد للموارد المائية وخاصة في القطاع الزراعي.
    وعلي ضوء هذه المشاكل والتحديات التي تواجه الدول التي يمر بها نهر النيل تبرز مجموعة من البدائل والحلول التي يمكن أن تزيد من كفاءة استخدام النهر وتعمل علي حسن إدارة الموارد المائية بحيث تمثل إطار عمل في أجندة المؤتمر في إطار دورته القادمة في يناير عام 2006.
    وتتمثل هذه البدائل في إقامة المشروعات المائية لتقليل الفاقد من المياه في مستنقعات بحري الجبل والزراف وحوض نهر السوباط وبحر الغزال.
    كما تشمل هذه المشروعات العمل علي إقامة السدود والخزانات علي بحيرة البرت وكيوجا والعمل علي تخزين المياه في البحيرات الاستوائية.
    وتشمل هذه المشروعات أيضاً أهمية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المناطق المستصلحة وتغذية الخزانات الجوفية، وبالإضافة إلي ذلك تبرز أهمية كفاءة استخدام الموارد المائية وذلك من خلال العمل علي تنمية الموارد المائية عن طريق تطوير مشروعات نظم الري، حيث يمد نشاط الري المستهلك الرئيسي للمياه.
    نخلص من ذلك إلي أن ارساء دعائم هذا المنتدي البرلماني يهدف إلي توطيد العلاقات البرلمانية بين دول الحوض وتشكيل رأي عام لدي شعوب دول النهر في أهمية إقامة المشروعات التنموية المشتركة والتي تستهدف في مجملها تحقيق التنمية الشاملة وازالة حالة الاحتقان في العلاقات المائية والتي أظهرتها بعض دول الحوض.
    كما أن هناك كثيراً من التحديات المائية لدول الحوض يمكن أن تعمل علي التقليل من تداعياتها المستقبلية في إطار إقامة المشروعات الاقتصادية المشتركة وحسن استخدام موارد المياه.

    المصدر صحيفة الوفد العدد 31 اكتوبر 2006

    الرابط:
    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2785&cat=open...9c55f89abc452146cb0e
                  

08-20-2007, 07:38 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ عبدالواحد ابراهيم،

    اشكرك على مرورك الكريم. اطماع مصر الاستعمارية في السودان لا تحدها حدود وهي الان تعاني من إكتظاظ سكاني خرافي وحالياُُ يقطن اكثر من 2000 نسمة في الكيلو متر المربع الواحد في تقارير دولية وليست باحصائاتهم الحكومية، وهذه النسبة تضاهي اكثر الدول اكتظاظا بالسكان في العالم وذلك نظرا للمساحة الضيقة جدا التي يقطنون عليها في جنبي النيل. ولذلك هم في حالة هلع لزيادة مواردهم المائية بانشاء سدود في شمال السودان على وجه التحديد واكمال مشروع قناة جونقلي، لزيادة رقعتهم الزراعية وانقاذ مشروع منخفض توشكى الذي يعتبر فاشلا تماما لنقص موارد تغزيته بالمياه ان لم تقم سدود مثل سد مروي وكجبار ودال والسدود المصريةالاخرى بالسودان وهذا كلام ورد على لسان مسؤول مصري نقلت جزء منه في اعلى هذا البوست. كما يتطلعون او بالاحري تمكنوا من انتزاع اراضي سودانية في ارقين بموجب اتفاقية الحريات الاربعة المشبوهه، وإنفاذ خطط تفريغ شمال السودان من سكانه من خلال هذه السدود واعادة توطينهم بعيدا عن مواطنهم الاصلية على النيل في مستوطنات في الصحراء او بعيدا عن منطقتهم تمهيدا لقدوم ملايين من الفلاحين المصريين لانهاء مشكلتهم السكانية وتقليص الفجوة الغذائية بمشاريعهم الزراعية في الاراضي السودانية. بالاضافة لايجاد حلول سريعة وعاجلة لمشاكل السد العالي الفنية وانهاء مشاكل الاطماء بعمل هذه المصافي في الحدود السودانية.

    شكرا مرة اخرى على مرورك وإهتمامك بالموضوع .





    Quote: أن تقوم مصر مع دول حوض النيل في وضع الخطة الشاملة لإقامة المشروعات بما فيها السدود والإنشاءات التي تخدم خطة التنمية الشاملة لدول النيل بغية التوسع في إقامة المشروعات والسيطرة علي كمية المفقود من المياه.. لذا تشجع دول حوض النيل علي الاهتمام بموضوع النيل من خلال تعاون إقليمي شامل.. والاستزادة من مشروعات الاستصلاح الزراعي بالإضافة إلي المشروعات الزراعية التي يجري تنفيذها في جنوب الوادي وسيناء والاستخدام الأمثل لطرق الإرواء الحديثة.. وأن تكون هناك قرارات حاسمة ملزمة بتنظيم النسل وإلا دخلنا في المرحلة الحرجة إذا ما استمر الحال علي ما هو عليه، حيث ستحتاج مصر إلي 70 مليار متر مكعب من المياه سنوياً عام 2015 من مجموع حصة النهر الكلية التي تقدر بـ84 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.





    المصدر صحيفةالوفد المصرية بتاريخ 31 اكتوبر 2006

    الرابط:

    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2136&cat=open...9c55f89abc452146cb0e
                  

08-21-2007, 08:03 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    تأمين حوض النيل.. إدارة مشتركة
    بقلم: لواء أ. ح م رشاد إبراهيم محجوب


    تلعب منطقة حوض النيل دوراً أساسياً في ترتيبات الأمن لدول حوض النيل، وتزداد أهمية هذا الدور بالنسبة لمصر كون نهر النيل هو المصدر الوحيد لإمدادنا بالمياه من ناحية، وثبات حصة مصر المائية التي تقدر بـ5.55 مليار متر مكعب من المياه من الحصة الكلية للنهر التي تبلغ 1661 مليار متر مكعب لا يصل منها إلي مصر سوي 84 مليار متر مكعب والباقي يضيع في البخر والتسرب في المستنقعات والبحر الأبيض..
    والمشكلة هي كيف نمنع المياه من أن تضيع حيث إن مصر بحاجة إلي 79 مليار متر مكعب من المياه عام 2015 مع ظروف الزيادة السكانية المطردة التي تبلغ 2.1 مليون نسمة سنوياً.
    يعتبر النيل الأزرق الذي يمتد من الحبشة حتي يلتقي مع النيل الأبيض عند الخرطوم ونهر السوباط من أهم الروافد المائية التي تمد مصر بأكثر من 85% من حصتها السنوية.. وتأتي باقي الحصة من روافد النيل الأبيض وغيرها من الروافد والبحيرات المترامية علي شواطئه في أكثر من دولة مثل كينيا وأوغندا وغانا وزائير ورواندا وبورندي، الأمر الذي يضع أثيوبيا علي قمة السياسة الخارجية المصرية خاصة بعد ارتفاع أصوات بعض الدول الأفريقية التي تنادي بالتحلل من اتفاقية 1902 الموقعة بين الحكومة البريطانية والأثيوبية والتي تنص في مادتها الثالثة علي التزام أثيوبيا بعدم إقامة أي مشروعات أو سدود علي النيل أو بحيرة تانا أو نهر السوباط دون موافقة باقي دول حوض النيل.. والأنباء التي وافتنا بها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية »أخيراً« بعزم حكومة أثيوبيا علي تمويل 65 ألفاً و75 كيلو متراً مربعاً من أراضيها من الري بالأمطار إلي الري الدائم مما يتطلب إجراء التطوير اللازم علي أنهارها الثلاثة النيل الأزرق وعطبرة وبارو تمهيداً لإقامة مشروعات تنموية واقتصادية واجتماعية خلال الثلاثين عاماً القادمة وبتكلفة ضخمة يتم تدبيرها من مصادر تمويل دولية.
    كما تعتبر السودان هي الدولة الوحيدة من دون باقي دول حوض النيل التي تستطيع أن توقع اتفاقات ثنائية مع مصر دون الإخلال بحقوق الدول الأخري، إذ تنتهي عندها جميع الإشكاليات الخاصة بتوزيع المياه بمجرد مرورها من حدود الدول المتحكمة في المنبع مثل أثيوبيا وأوغندا وغانا.. وهذا مما دعا مصر والسودان إلي دراسة عدة مشروعات علي روافد النيل مثل جونجلي، وهو شق قناة بطول 360 كيلو متراً علي الحافة الشرقية لمستنقعات جنوب السودان، لتصب في النيل الأبيض ومشروع صرف في الجنوب ومشروع قناة صرف في الغرب توفر 4 مليارات من المياه تقسم مناصفة بين مصر والسودان والتي توقفت نتيجة لحرب الجنوب، وهذا يوضح أن مصالح حوض النيل يتنازعها طرفان، الأول تمثله مصر والسودان والآخر تمثله باقي دول حوض النيل وعلي رأسها أثيوبيا.. كما تمثل زائير ثاني أكبر دولة من حيث المساحة بين دول حوض النيل وتتمثل أهميتها في وجود بحيرة »موبوتو سيسي سيكو« داخل أراضيها.. وهذا مما يدعونا إلي تحليل الأبعاد الأمنية والسياسة والاقتصادية والقانونية لأزمة المياه بين دول حوض النيل حتي يمكن الخروج بالتوصيات التي تضمن عدالة توزيع المياه بين دوله وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
    * الأبعاد الأمنية والسياسية: كمبدأ عام لن تسمح مصر بتخفيض حصتها بل يجب أن تزيد حصة مصر وباقي دول حوض النيل إذا ما استطاعت كلها التحكم في كميات المياه المهدرة نتيجة البخر والتسرب في المستنعات ومياه البحر الأبيض، ولذا تعتبر مشكلة المياه من أخطر المشاكل الأمنية والسياسية التي ستواجهها دول حوض النيل ومنطقة الشرق الأوسط والعالم كله خلال القرن الحادي والعشرين مع الوضع في الاعتبار أن المشروعات التي أقامتها مصر مثل خزان أسوان والسد العالي لا تشكل أي اعتداء علي حصص باقي دول حوض النيل لأنه من صميم حصتها المائية.. أما الدول الأفريقية وباقي دول حوض النيل فموقفها »أيضاً« شائك وصعب طبقاً لما قامت بعرضه في اجتماعات حوض النيل عام 1999 بحضور البنك الدولي حيث وضح الآتي:
    * الكونغو الديمقراطية عددها 56 مليون نسمة والأرض المزروعة صفر.
    * أوغندا 25 مليون نسمة والأرض المزروعة 4 في الألف و35% من السكان تحت خط الصفر.. ولقد بدأت في إقامة مشروع لاستغلال الكهرباء علي نهر »جنجايت« الذي يخرج من النيل الأبيض التي وافقت عليه مصر لأن الكهرباء لا تأخذ شيئاً من حصة النهر.
    * تنزانيا 36 مليون نسمة والأرض المزروعة 16 في الألف و36% من السكان تحت خط الصفر.. ولكنها أعلنت عن إقامة مشروع يتكلف 16 مليوناً من الجنيهات الاسترلينية لسحب المياه من بحيرة فيكتوريا لري مليون فدان غرب تنزانيا مما يعتبر تحدياً لكل من مصر والسودان وإهداراً لنصوص اتفاقية عام 1929.
    * رواندا 8 ملايين نسمة والأرض المزروعة 15 في الألف و60% من السكان تحت خط الصفر.
    * بوروندي 6 ملايين نسمة والأرض المزروعة أقل من 3 في الألف و70% من السكان تحت خط الصفر.
    * اريتريا 4 ملايين نسمة والأرض المزروعة 18 في الألف و53% من السكان تحت خط الصفر.
    * كينيا عدد سكانها 31 مليوناً والأرض المزروعة 1 في الألف وإن أكثر من نصف السكان يعيشون تحت خط الصفر.. وتضغط كينيا علي مصر لإقامة مشروعات خزانات وسدود مياه.
    * أثيوبيا 67 مليون نسمة والأرض المزروعة 17 في الألف من مساحة البلاد و45% من السكان تحت خط الصفر.. وحصلت أثيوبيا علي موافقة البنك الدولي علي إنشاء ستة سدود صغيرة علي الروافد الداخلية في بلادها وتم تمويلها من البنك الدولي والبنك الأوروبي وإيطاليا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهي لحجز المياه وتوليد الطاقة الكهرومائية.. وقد وافقت مصر والسودان علي تخصيص حصة 180 مليون متر مكعب سنوياً لأثيوبيا تخصم مناصفة من حصة البلدين محسوبة عند أسوان.
    * ومن جانب آخر قامت تنزانيا بالاتفاق مع رواندا وبوروندي علي إنشاء منطقة نهر »كاجيرا« للتوسع الزراعي وتوليد الطاقة الكهرومائية وانضمت أوغندا إلي هذه المنظمة.. وطبقاً لهذا أنشأت تنزانيا عدداً من مشروعات الزراعة المروية.. ويقتضي المقام الإشارة إلي الكونغو كينشاسا التي انضمت لعضوية منظمة »سادك« للجنوب الأفريقي وقامت بالموافقة علي بيع الكهرومائية المولدة من سد »إنجا« عبر الربط الكهربي مع الشبكة الموحدة للكهرباء لكل دول الجنوب الأفريقي.
    وهذا يعني أن المعني الأمني والسياسي والقانوني هو الركيزة الأولي لتقييم المراكز التفاوضية للدول المشاطئة للأنهار إذ لن يسمح »أبداً« بقيام حرب ساخنة لأمور حياتية مهمة مثل المياه العذبة وهذا ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 1997 »كمبدأ« حاكم في علاقات الدول المشاطئة بالنسبة للاستخدام الأمثل العادل للمياه.
    * الأبعاد الاقتصادية: تشترك غالبية دول حوض النيل في صفات وسمات مشتركة تتمثل في المعاناة من الكثافة السكانية وشدة الحاجة إلي كميات إضافية من المياه لاستزراع مساحات كبيرة من الأراضي حتي يمكن سد حاجات ومتطلبات هذا الزخم المتزايد من البشر.. بجانب انخفاض مستوي المعيشة ودخول الأفراد.. وهذا يعني الحاجة الماسة إلي كميات إضافية من المياه ليس فقط من أجل تلبية حاجات المواطنين بل أيضاً لإقامة المشروعات التنموية الأخري في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والإنشائية والخدمية والسياسية... إلخ. من هنا فإن دول النيل التسع وبينها السودان تري أن الأمل أمامها في الرخاء يرجع إلي الزراعة وإلي المزيد من مياه النيل خاصة أن السكان يتزايدون ويتضاعفون باستمرار مما دعا تنزانيا وأوغندا وكينيا إلي إبداء بعض التحفظات علي الاتفاقية التي عقدتها بريطانيا العظمي مع مصر عام 1929 بخصوص توزيع حصص المياه.
    مع الوضع في الاعتبار أن هذه الدول توجد قرب منابع النيل بينما مصر هي الدولة الأخيرة التي تقع عند مصبه ولا تستطيع أن تمنع تنفيذ أي مشروع مائي إلا باستخدام القوة ومصر لا تؤمن باستخدام القوة »أياً كانت« ولا تري فيها وسيلة ممكنة أو مشروعة أو اللجوء إلي التقاضي ببحوره الطويلة المعقدة؟!.. ولا يبقي أمام دول حوض النيل إلا التعاون وتمويل المشروعات والسدود المطلوبة.. ولكن من أين هذا التمويل الضخم وكلها دول فقيرة، الأمر الذي سيضطرها إلي اللجوء للدول الكبري أو البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، وهذا سيفتح الباب فسيحاً لإعادة الاستعمار بطريقة أو بأخري؟!.
    * بالنسبة للأبعاد القانونية: تقوم مصر والسودان بالحصول علي حصصهما المقررة في معاهدة 1902 و1929 التي تلزم بعدم إقامة أي مشروعات علي مجري النيل أو نهر السوباط أو بحيرة تانا، وهذا ما أكدته معاهدة 1959 وميثاق الوحدة الأفريقية الذي وقع في أديس أبابا في مايو ،1963 وما نصت عليه النظم الدولية الحديثة لضمان حقوق جميع الدول التي تقع علي مجاري الأنهار الدولية ولا تسمح للدول التي تقع علي أعالي ومنابع الأنهار بالإضرار بمصالح الدول التي تقع في أدناها وهو ما يعرف بمبادئ »هلسنكي« التي عقدت عام 1966.
    وفي مايو 1997 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة علي اتفاقية قانون الأنهار الدولية.. وكان موقف دول حوض النيل مشتتاً.. فقد وافقت كينيا والسودان ورفضت بوروندي وتحفظت مصر وأثيوبيا ورواندا وتنزانيا وغابت باقي دول الحوض عن جلسة التصويت.. وفي مقدمة ما أكدته هذه الاتفاقية الإطارية التزام الدول المشاطئة للنهر الدولي بتسوية أي منازعات بالطرق السلمية عبر التفاوض أو التحكيم أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية وأن المبدأ الحاكم في علاقات الدول المشاطئة لاستغلال المياه هو الاستخدام الأمثل العادل للمياه.. وأن التمسك بالعلاقات التعاونية لتنفيذ المشروعات المشتركة لمزيد من الاستثمار للمياه بدلاً من العلاقات الصراعية.
    وفي مطلع القرن الحالي 2004 فقد اتفقت دول الحوض علي التفاوض حول مبادرة حوض النيل والعمل في الأحواض الفرعية بدلاً من اعتبار نهر النيل حوضاً واحداً نظراً للاعتبارات المائية والاحتياجات والمشروعات المدروسة والاستقرار السياسي.. وبدأت مصر في التفاوض في الحوض الشرقي مع أثيوبيا والسودان ويبقي الحوض الجنوبي ويضم السودان وأوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا وتنزانيا والكونغو وكينشاسا، وهناك حديث متداول حول حوض الغزال الذي ينبع من منطقة الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطي وتتدفق مياهه إلي السودان.
    يتضح من السرد وتحليل الأبعاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والقانونية أن دول حوض النيل ـ دون استثناء ـ لها مطالب تتعلق بالزراعة والصناعة والمشروعات الإنشائية والخدمية والسياحية وتوليد الطاقة الكهرومائية... إلخ، وهي في مجملها تقول إن التغيير في مناسيب الأمطار السنوية وانتشار الجفاف وانحباس المطر لسنوات متتالية أدي إلي المجاعة الواسعة بين سكانها ولذا فهي تسعي نحو التنمية الزراعية بأسلوب الزراعة المروية وإنشاء السدود وتخصيص حصة مائية سنوية لاستخدماتها واستعمالاتها.. ولهذا يصبح التفاوض المباشر والمحادثات المباشرة بين مصر وباقي دول حوض النيل هو الحل الأمثل لتفهم المطالب وتقييم السياسات بدلاً من التخاطب عبر التصريحات في وسائل الإعلام.. وأن المقترح والجهد المصري لإقامة منظمة مشتركة بين هذه الدول هو المدخل السليم للتوصل إلي تسويات لقضايا مياه النيل.. وليس لدي مصر وقت تضيعه مهما كان قليلاً أو ضعيفاً بعيداً عن نهر النيل.. وأقولها كحقيقة وليس رياء أو تحيزاً إن مصر هي القاعدة الخرسانية الراسخة لأمتها العربية والإسلامية ـ وقوتهم في قوتها وكبريائها وشموخها ـ والدعم الأكبر للقارة الأفريقية ودول العالم الثالث ـ في تحريرها ونمائها وعزتها ـ والصخرة الشامخة العاتية الصلبة التي تتحطم عليها وأمامها أعتي المخططات المعادية »علي طول ومدار التاريخ البشري« لإقصائها وإبعادها عن دورها الريادي التاريخي الحضاري الجغرافي الجيوبوليتيكي الذي دان لها منذ آلاف السنين.. وما مشروع »الشرق الأوسط الكبير« إلا مدخل أساسي لتأكيد الهيمنة الأمريكية علي المنطقة العربية مرتكزة علي مخلبيها القاطعين المفترسين الأول اقتصادي ويمثله البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وباقي بنوك التمويل الأوروبية، والثاني عسكري ويمثله حلف »الناتو« رهيب التسليح والمعدات التكنولوجية فائقة الحداثة.. وهل هناك دليل أو برهان أكثر من تلك التجمعات والحشود العسكرية الأمريكية ـ الإسرائيلية والأوروبية في مناطق تجمعها وتمركزها »الحالية« أو تلك العابرة للقارات والمحيطات والبحار علي أهبة الاستعداد القتالي للتدخل بالقوات العسكرية والنيرانية براً وبحراً وجواً لمن يتجاسر علي عدم الإذعان لأوامرها أو حتي عصيان جبروتها؟!.. وأخيراً أضم مناشدتي وصوتي إلي الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد في ندائه للرئيس محمد حسني مبارك يوم 28/3/2004 بجريدة الوفد والأخ المحامي النابه مرتضي منصور بعدم حضور الرئيس مبارك أي مؤتمرات للقمة العربية إلا إذا كانت هناك شفافية وصدق في الرؤي والنوايا بعيداً عن التربيطات التي تجري في الخفاء.. وكيف يحترمنا العالم ونحن علي هذه الصورة الباهتة صغيرة الحجم والأهلية؟!.. وأقولها بصوت عال »دي مصر كبيرة قوي«؟!.


    المصدر: صحيفة الوفد المصرية

    الرابط: http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=567&cat=openi...9c55f89abc452146cb0e
                  

08-22-2007, 11:24 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    بدلا من الحرب

    ‏57‏ مليار مترا كعــــب من المياه حصيلـــة التعــاون
    بيـن دول الحـــوض
    في ظل الضغوط الراهنة علي مصر بورقة مياه النيل‏.‏ كيف يمكن تطوير العلاقات الذاتية المصرية حتي يمكن أن يكون لها كلمة في الملعب ولا يلعب بنا الكبار في قضية حيوية كالمياه التي هي أصل الحياة في مصر؟
    في البداية فإن المشروعات المصرية المطروحة للاستفادة من فواقد المياه في حوض النيل لابد أن تجد طريقا لتنفيذها علي جسر من الفاعلية السياسية المتواصلة للإدارة المصرية في هذه المسألة فعلي الرغم من نجاح مصر في تأكيد مبدأ دولي بقمة سرت التي عقدت بليبيا من رفض بيع المياه خارج دول حوض النهر الواحد وذلك في مواجهة المحاولات الإسرائيلية للحصول علي المياه بواجهة عربية هذه المرة فإن الإدارة المصرية تحصر العلاقات المصرية الإفريقية في نطاق المياه أو التعاون في المجالات التقليدية كالري والزراعة حيث لم تنجح مصر في تنفيذ مشروعات الاستفادة من فواقد المياه سواء بأثيوبيا أم السودان وذلك إما لظروف سياسية غير مستقرة كالحالة السودانية أو نقص القدرة علي استغلال الثروة المائية كالحالة الأوغندية أو ميراث الشك وعدم الثقه كالحالة الأثيوبية وهي الحالة التي تثير كثيرا من علامات الاستفهام حيث أورد الصادق المهدي إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة شهادة في محاضرة ألقاها بالسودان بمركز البحوث ودراسات حوض النيل يوم‏16‏ فبراير أن وزير خارجية أثيوبيا قال له عام‏1986‏ إنه ضد مشروع قناة جونقلي لأنه جاء لمصلحتي السودان ومصر وينطلق من اتفاق‏(‏ اتفاقية‏1959)‏ نحن لسنا طرفا فيه‏!‏
    وفي الحالة السودانية فإنه في حالة تنفيذ مرحلتي قناة جونقلي المتوقف منذ عام‏1976‏ فإنه من الممكن الإفادة من‏9‏ مليارات متر مكعب من المياه مهدرة حاليا في المستنقعات يمكن أن تقسم بين مصر والسودان وذلك طبقا لدراسة أعدها لواء أركان حرب محمد عبد المنعم معين ـ بأكاديمية ناصر العسكرية ـ ويقول اللواء محمد أيضا إنه يمكن تقليل الفاقد قي منطقة بحر الغزال بالجنوب السوداني عن طريق إنشاء عدد من خزانات المياه والقنوات التحويلية وذلك ليصل إجمالي المياه التي يمكن الحصول عليها إلي‏8‏ مليارات متر مكعب وتقدر تكلفة هذا المشروع‏1.5‏ مليار جنيه مصري طبقا لأسعار عام‏1994.‏
    وفي الحالة الأوغندية فانه طبقا لدراسة اللواء معين فإن أوغندا تمتلك ثروة مائية هائله لا يتم الإستفادة منها لعدم وجود خطة شاملة للري هناك وبالتالي فإن أوغندا تحتاج إلي إعداد خطط تفصيلية من خبراء الري من المصريين تتيح لها زراعة أراضيها القابلة للزراعة حيث لا تزرع سوي‏30%‏ فقط من الأراضي القابلة للزراعة وعلي الصعيد الأثيوبي فإنه من المطلوب إقامة مشروع تخزين للمياه طويل الأجل علي البحيرة الأثيوبية لرفع منسوب التخزين بمقدار مليار متر مكعب وهو الأمر الذي يضمن إمكانية للحصول علي‏3.5‏ مليارات متر مكعب لمواجهة سنوات الجفاف بأثيوبيا‏.‏
    المشروعات التي يطرحها اللواء معين لا تسمح بها حتي اللحظة الراهنة الظروف السياسية فهل يمكن اللجوء لخيار تحلية المياه كتعويض عن عدم زيادة الحصيلة المصرية من مياه النيل‏,‏ د‏.‏ محمود منصور ـ أستاذ الزراعة بجامعة الأزهر والخبير بالأمم المتحدة في مجالات المياه والزراعة ـ قال لـ الأهرام العربي إنه علي الرغم من التقدم الكبير لتكنولوجيا تحلية المياه فإنها غير مطروحة علي الأجندة المصرية حاليا لاعتبارات تتعلق بأن انخفاض تكلفة محطات التحلية في دول الخليج العربي مرهونة بانخفاض قيمة الطاقة فيها وهو شرط غير متوافر في مصر إذ أن موارد مصر من البترول قد لا تكون كافية لتوفير الطاقة اللازمة لمحطات تحلية المياه ويضيف د‏.‏ منصور أن هناك فوائض مائية بدول حوض النيل وأن الأمر يتعلق بترشيد استخدامات مياه نهر النيل والحفاظ عليه داخل مصر حيث توفر بحيرة السد العالي الاحتياجات المصرية الحالية من المياه كما أن الدراسات المستقبلية المتعلقة بزيادة الطلب المصري علي المياه هي دراسات تتجه لتعاون دول حوض النيل لتحقيق مصالحها وهو الاتجاه الذي يري د‏.‏ منصور أن الدول الإفريقية قد لا تجد مفرا من الركون إليه خصوصا وأنه يمكن أن يصل حجم زيادة تدفق مياه النيل والكلام للصادق المهدي في المحاضرة السالفة الذكر إلي‏57.453‏ مليار متر مكعب أي أكثر من حصة مصر في مياه النيل‏.‏
    ولكن ما عوائق التعاون بين دول حوض النيل التي أعلنت عن مبادرة حوض النيل عام‏1999‏ هل هي اتفاقيات المياه لعامي‏29‏ ـ‏1959‏ وحقوق مصر التاريخية في المياه أو عدم وجود إرادة سياسية لتمويل‏7‏ مشروعات تنموية في دول شرق إفريقيا علي الرغم من وجود البنك الدولي كعضو في هذه المبادرة ومساهمته في إطلاق ما سمي بنداء النيل ولعله من المشروع التساؤل عن أسباب إعلان وزير الخارجية الكيني عن سحب اعتراف بلاده باتفاقات المياه من جانب واحد في ديسمبر الماضي وهو الإعلان الذي لا ينبئ بصيغة تعاون ولكنه يعيد إلي الأذهان ما فعلته بريطانيا مع وزير الزراعة الكيني ماكنزي عام‏1961*


    الاهرام العربي. العدد 123 ، السبت 19 يونيو 2004 .

    الرابط:
    http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/6/19/WRLD6.HTM
                  

08-23-2007, 08:01 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    نقص المياه يهدد 500 فدان أرز في قلين!!

    مياه الترع في تناقص مستمر
    قلين ـ مصطفي عيد
    تواجه قري قلين بكفر الشيخ أزمة حادة في مياه الري حيث تسبب نقص المياه في تراجع إنتاجية 500 فدان مزروعة بمحصول الأرز الذي يحتاج إلي كميات كثيرة من المياه.. كانت ترع منشية شبراطو السلامونية والبحر القطي قد جفت تماماً من المياه ولإنقاذ الزراعات قام المزارعون بتركيب ماكينات لسحب المياه من الترع لري الأرز. كما ناقش المجلس المحلي لمركز قلين مشكلة انعدام مياه الري بقري قونة ومنشأة شبراطو وصروة وتوابعها عدم وصولها لأكثر من 500 فدان،
    مما تسبب في جفاف محصول الأرز خاصة في الأراضي التي تعتمد علي ترعة منشية شبراطو.
    يؤكد ماهر الشاذلي عضو مجلس محلي مركز قلين أن مساحات كبيرة بقرية قونة وتوابعها أصيب فيها محصول الأرز بالشلل وتعرض المزارعون لخسائر كبيرة بسبب نقص مياه الري عقب سقوط قنطرة المياه الواقعة علي ترعة ري منشأة شبراطو وحجز المياه علي الأراضي، وتعرضت المساحات الزراعية الواقعة علي الترعة للبوار والتلف ويتهم المسئولين في إداراتي بسيون وقلين بالتقاعس عن توفير كميات المياه اللازمة لري الزراعات، وعدم القيام بتطهير الترع لتسهيل وصول المياه للأراضي الزراعية.
    ويكشف رجب الحسيني القاضي عضو مجلس محلي قرية قونة عن عدم قيام مسئولي الري بحل مشكلة القنطرة الواقعة علي ترعة منشأة شبراطو رغم حاجة محصول الأرز لكميات كبيرة من المياه في فترة زراعة الشتلات، وهي المرحلة الأولي من زراعة الأرز التي يحتاج فيها إلي الري يومياً.
    ويوضح أن أزمة القنطرة ضاعت بين ري بسيون وطرق قلين خاصة بعد أن طالبت الطرق برسوم من المزارعين لقطع الطريق وتغيير المواسير التي سقطت تحت الطريق بسبب الأحمال الثقيلة، وحلاً للأزمة قام المزارعون بشراء المواسير علي حسابهم الخاص لكنهم فوجئوا برفض إدارة ري بسيون التي طالبت بتغيير المواسير إلي أقطار أقل من الموجودة ولم يتم تغيير المواسير وعجز المزارعون عن حل المشكلة حتي باءت زراعاتهم بالبوار وأسهم تهالك ماسورة المياه المارة بمصرف نشرت في إهدار كميات كبيرة من مياه الري وصعوبة وصولها إلي الأراضي رغم قيام مسئولي الري بعمل مقايسة بتكلفة 4 آلاف جنيه لإصلاح الماسورة وتغييرها، ولم يتم تغيرها، كان مجلس محلي قونة قد طالب بإحلال وتجديد الماسورة وتم عمل مقايسة أخري بـ 12 ألف جنيه وجدد مسئولو الري مطالبهم للمزارعين بجمع المبلغ عن طريق الجمعية الزراعية، ولم تقم الإدارة الزراعية بقونة بتخصيص المبلغ لرفع المعاناة عن المزارعين الذين اضطروا إلي عمل نقالات من المصرف المار بالقرية بواسطة ماكينات رفع خاصة بهدف توفير المياه لري الأرز والتي تختلط بالصرف الصحي.
    ويشير إبراهيم الكيلاني عضو مجلس محلي مركز قلين إلي نقص حاد في مياه الري بترعة السلامونية وبحر القطني التي توفر المياه لألاف الأفدنة بقري قونة والبكاتوشي، حيث انخفض منسوب المياه، كما حدث اختلاط مياه الري بمياه الصرف الصحي مما يهدد الزراعات بالشلل لعدم وجود تطهير دائم للسحارة الواقعة علي مصرف جناج.


    صحيفة الوفد المصرية، الرابط: http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2712&cat=moha...9c55f89abc452146cb0e
                  

08-23-2007, 09:41 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    بلد النيل.. عطشان
    الحكومة ادعت أنها أنفقت مليارات الجنيهات علي محطات مياه الشرب.. والنتيجة:

    تصوير: حسام محمد - حمدى إمام
    أعد الملف: سحر ناصر
    يبدو أن حروب المياه بين الدول ستنشب مبكراً بين سكان بعض الدول قبل أن تكون بين دول ودول أخري للحصول علي المياه التي هي أساس الحياة وأساس كل شيء حي في الوجود.. ورغم أن مصر هبة النيل كما قال هيرودوت ـ أبوالتاريخ ـ ورغم أن بها مخزوناً هائلاً من المياه الجوفية، ورغم أن مصر تستهلك أكثر من 55 مليار متر مكعب من مياه النيل سنوياً، إلا أنه يبدو واضحاً أن هناك أزمة في توفير مياه الشرب النقية والمياه الصالحة للاستهلاك الآدمي،
    هذه الأزمة مسئولة عنها كل حكومات الحزب الوطني التي أزعجتنا ليلاً ونهاراً بأنها أنجزت أكبر مشروع بنية أساسية في العشرين عاماً الماضية، وإنه طبقاً لهذا الإنجاز ـ كما تعلن الحكومة ـ تم إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي والكباري والأنفاق، هذا من ناحية شعارات الحكومة أما علي أرض الواقع، فهناك أزمة رهيبة في المياه النقية، يحدث هذا في قلب القاهرة الكبري، فالمياه دائمة الانقطاع عن سكان صقر قريش والمعصرة وعزبة خير الله ومدينة الشروق وتمتد المشكلة إلي أحياء الجيزة مثل بولاق الدكرور وفوق هذا وذاك انتقلت المشكلة إلي تخوم الريف والقري، واضطر الفلاحون والناس البسطاء إلي شراء مياه الشرب النقية بالجراكن، أو دق الطلمبات في الأرض للحصول علي المياه الجوفية التي تأتي غالباً مخلوطة بمواسير المجاري ومياه الصرف الصحي، ويضطرالأهالي إلي تناولها فتصيبهم بالعديد من الأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي خصوصاً فيروس »سي«، مما يكبدهم نفقات إضافية وأعباء مالية لا يستطيعون سدادها وإذا استطاعوا يكون هذا بالسلف والدين، وكل هذا يؤثر علي انتاجهم الزراعي مما يصب بالسالب في الدخل القومي المصري، ناهيك عن تكاليف العلاج الرهيبة التي تتكلف الدولة جزءاً منها.
    هذا في الريف أما في المدينة فإن أهالي المناطق العطشي والمحرومة من مياه الشرب النقية، يعانون الأهوال، أقلها شراء المياه النقية بالجراكن وتعطيل مصالحهم وتكبدهم نفقات إضافية، أما إذا أرادوا حل المشكلة مع جهاز المدينة أو مرفق المياه في القاهرة الكبري، فإنهم كمن يدخلون بيت جحا الذي لا أول له ولا آخر، حيث يفاجأون بفواتير رهيبة تثقل ظهورهم، أو يطالبون بسداد فواتير المياه بأثر رجعي، وقد يطالبون كما حدث في مساكن صقر قريش بسداد آلاف الجنيهات ثمن مواسير المياه الفرعية، وهم يقبلون السداد ولكن المشكلة أن باقي السكان هجروا مساكنهم أو أغلقوها، وبالتالي يجب أن يدفعوا عن السكان الغائبين لتوفير المياه، وهذا أمر يتعدي حدود طاقة البشر، والنتيجة تقبل الأمر الواقع وتكييف أنفسهم علي الظروف المتاحة والمعاناة اليومية لتوفير مياه الشرب النقية، يفعلون هذا مضطرين لأن القدر أراد لهم العيش مع حكومة تكذب دائماً، وتكذب كما تتنفس وترفع شعارات ليس لها وجود علي أرض الواقع، فمتي ترحل تلك الحكومة التي تجثم علي أنفاس الشعب وتتاجر بأحلامه ولا تفعل له شيئاً علي أرض الواقع، بل إنها حرمته من حق الحياة وهو توفير مياه الشرب النقية..

    صحيفة الوفد المصرية، الرابط:

    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=1606&cat=repo...9c55f89abc452146cb0e
                  

08-24-2007, 03:05 PM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ احمد عالم (عالمنتود)
    احييك على هذا الرصد الهام والقيم لكل ما يكتب عن النيل ومشكلة المياه.. واصل فى متابعة هذا الامر الهام ولا تتركه يختفى فالامر هام وستجد نفسك فى يوم ما مرجعا لمياه النيل.. ارجو ان تتمكن فى الحصول على محاضر ندوة اقامها مركز يسمى بمركز الدراسات المستقبلية فى الخرطوم خلال هذا الشهر عن مسألة السدود..

    جهد مقدر يجب الاستمرار فيه مع متابعة كل ما ينشر باللغة الانجليزية عن مشاكل المياه..

    مع ودى الكثير..

    نورالدين منان
                  

08-24-2007, 07:55 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Mannan)

    الاستـاذ الفـاضل والنـوبي الهمـيم/ نور الدين منان

    تحيـة وتـقدير،

    وأشـكرك على تـشجيعك وكلماتـك الطـيبة.
    الاطــماع الاستعمـارية المصـرية تحـاصر السـودان فـي كـل أطـرافه. مـازلنا غــير منتـبهين لـخطـورة مخططـاتهم الرامـية لابتـلاع السـودان .
    سـاحاول جـاهدا الحـصول عـلى تفـاصيل الـندوة الـتي ذكـرتها.هنــاك عـشرات الـدراسات والتـقاريـر
    والمقـالات الصـادرة مـن خـبراء،وصحـافيين مصــريين تـصب في ذات الاتـجاه ســاواصل نشـرها هنـا
    تباعاً لتعميم الفائـدة.

    خـالص المودة.
                  

08-24-2007, 08:09 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الثلاثاء, مارس 27, 2007


    وزير الري والموارد المائية: 200‏ مليار دولار لمشروعات مبادرة حوض النيل


    أكد الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري أهمية التعاون بين دول حوض النيل‏,‏ وقال إن تفعيل هذا التعاون يتم من خلال مبادرة حوض النيل التي تهدف إلي إنشاء عدد من المشروعات بدول الحوض يتكلف تنفيذها نحو‏200‏ مليار دولار‏,‏ ويستغرق تنفيذها ما بين‏20‏ و‏30‏ عاما‏.‏

    جاء ذلك في افتتاح أعمال الندوة التي ينظمها معهد التخطيط القومي فى 26 / 3 / 2007 بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري‏,‏ وتعقد في إطار مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية واقتسام المنافع‏,‏ وهو أحد مشروعات برنامج الرؤية المشتركة في مبادرة حوض النيل‏.‏

    وقال الوزير إن الدول المانحة والمنظمات الدولية رصدت حوالي‏400‏ مليون دولار لتمويل الدراسات الخاصة بمشروعات المبادرة منها‏140‏ مليون دولار لتمويل دراسات المشروعات المشتركة‏,‏ وأوضح أن مصر تقدمت بمشروعين من ضمن‏7‏ مشروعات تحت الدراسة لدول المبادرة‏,‏ وهما مشروع تنمية عزب الدلتا ومشروع علاج مشكلة ترسيب الطمي في بحيرة ناصر‏.

    ‏وحول المشروعات التي تتضمنها مبادرة حوض النيل.
    قال الوزير إن المبادرة تتكون من شقين‏:‏ الأول وهو الشق الخاص بالرؤية المشتركة ويتضمن‏7‏ مشروعات‏,‏ بالإضافة إلي مشروع للتنسيق بين المشروعات السبعة‏.‏ وتتكلف تلك المشروعات نحو‏140‏ مليون دولار‏.

    ‏وتوقع وزير الموارد المائية أن ينتهي الجانب الخاص بالرؤية المشتركة خلال عامين أو ثلاثة أعوام وأن المشروعات التي تنفذها المبادرة يستغرق تنفيذها فترة تزيد علي‏20‏ عاما وتتضمن مشروعات إنشاء السدود وخطوط الكهرباء وعددا من المشروعات الهامة في كل دول الحوض‏.‏وأشار إلي أن المشروع فرصة للتعاون بين رجال الأعمال في دول الحوض لأن المبادرة تتيح تحويل لإجراء دراسات جدوى المشروعات‏,.‏ بما ييسر علي القطاع الخاص إجراء الدراسات دون تحمل أعباء مالية للدراسة‏.‏


    المصدر: الهيئة العامة للاستعلامات ( المصرية )
    الرابط:

    http://www.sis.gov.eg/Ar/EgyptOnline/Economy/000006/020...0000000000005238.htm
                  

09-05-2007, 04:45 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الأرض عطشانة.. والناس مخنوقة
    ريف الفيوم بدون مياه ولا كهرباء ولا مستشفيات.. والحكومة تركتهم ضحايا

    قري مصر مظلومة، معظمها يعيش السكان فيها بدون مياه شرب، وبعضها بدون كهرباء، وكثير منها بلا صرف صحي حتي إن أغلب قري الريف أصبحت تعوم فوق بركة من المياه، صرف وجوفية، والمنازل آيلة للسقوط.. والبطالة لم ترحم أبناء الريف، حتي إنهم هجروا الزراعة، بعد أن بارت الأرض وهاجروا إلي القاهرة بحثاً عن أي عمل. ومحافظة الفيوم واحدة من محافظات مصر التي تعاني من كل هذه المشاكل مجتمعة، فسكانها يعانون الأمرين،
    بعد أن بارت الأرض وجفت الترع ولم يعد لهم مورد رزق، ومع ذلك تركتهم حكومة الحزب الوطني بدون سند ولا مساعدة..
    ومعروف أنها أكثر محافظات الصعيد فقراً وهي أيضاً واحدة من أكثر المحافظات نقصاً في الخدمات، ففي حين اهتمت الحكومة بالفيوم العاصمة والمدن السياحية، وتركت قري الريف ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة وانعدام الخدمات.
    سكان القري يعانون من نقص مياه الشرب ونقص مياه الري أيضاً والانقطاع الدائم للكهرباء وعدم وجود صرف صحي، ورغم تكرار شكاواهم، فإن أحداً من المسئولين لم يستجب لهم، حتي إن أعضاء مجلس الشعب تركوهم يعانون، دون نصير أو معين، وهناك حوالي 15 ألف فدان في 4 قري، أصبحت مهددة بالبوار، بسبب نقص المياه، ومع ذلك لم يستمع أحد من المسئولين لصرخاتهم، مطالبين الحكومة بحل هذه المشكلة قبل أن يضرب الجفاف عموم المحافظة التي أصبحت تبحث عن »شربة ماء« تروي ظمأ الأرض والإنسان والحيوان، والتي أصبحت أهم أمنيات العطشي هناك.
    جدير بالذكر أن أهالي القري اضطروا لأن يرسلوا أبناءهم ليقفوا كـ »ناضورجية« علي الترع، لمراقبة وصول المياه، وحين وصولها يتوجه الأطفال إلي أسرهم فرحين مهللين لتخرج القرية كلها عن بكرة أبيها برجالها ونسائها وشبابها، منهم من يسقي الماشية، ومنهم من يحاول تنظيف الفتحات لتصل المياه إلي المساقي الفرعية لتروي الأرض، وتبدو القرية كلها وكأنك تشاهد فيلم »شيء من الخوف«، حينما فتحت »فؤادة« هاويس المياه لتروي أرض قريتها، ولكن هذا المشهد لا يتكرر إلا نادراً، حتي إن السكان أكدوا أنهم لم يروا المياه في المساقي منذ بداية هذا الصيف، مما أدي إلي بوار آلاف الأفدنة وعدم زراعتها بالمحاصيل الصيفية، التي كانت مصدر رزق كل سكان هذه القري.. الشكاوي كثيرة والقرويون يصرخون.
    المياه.. جفت
    عمار مسعود ـ فلاح من قرية الأصفر بمركز طامية ـ يمتلك 8 أفدنة ومع ذلك يعاني الأمرين.. ويقول: الأرض بارت بسبب نقص المياه لأن بحر عبدالله الذي تروي منه الأرض جاف دائماً، والمياه لا تصل إلي الأرض، لذلك فشلنا في زراعتها وتركناها تبور وأصبحنا بلا مورد رزق، فالأرض هي مصدر دخلنا الوحيد، الذي نأكل منه نحن وأبناؤنا، فليس لنا مصدر دخل آخر، ورغم أن هناك مشروعاً جديداً تكلف 8 ملايين جنيه، لرفع المياه من النيل وتوصيلها إلينا، إلا أن هذا المشروع لم يعمل حتي الآن، لذلك فهناك حوالي 150 ألف فدان، أصبحت معرضة للبوار، بسبب جفاف »بحر عبدالله« الذي يروي هذه الأرض وتعيش عليه قري الأصفر وداود وعمارة جرمه وعزبة السيد البوصير.
    الحكومة أهملتنا
    أم أحمد، واحدة من نفس القرية التقينا بها تملأ وابنها من إحدي الحنفيات العمومية الموجودة في شوارع القرية، قالت إن المياه لا تصل إلي المنازل، فهي مقطوعة دائماً، لذلك نلجأ للحنفيات العمومية لتخزين مياه الشرب.
    وأضافت أن أزمة المياه لم تقتصر فقط علي المنازل، ولكنها وصلت للأرض أيضاً، فبسبب نقص مياه الري أصبحنا لا نزرع الزراعات الصيفية، فلم نعد نزرع السمسم ولا الذرة، ولم نعد نجد قوت يومنا، والحكومة لم تفعل لنا شيئاً، رغم شكاوانا لكل الجهات لزيادة ضخ المياه، حتي نستطيع أن نزرع الأرض، ونجد المياه لنشربها.
    منازل آيلة للسقوط
    سليمة أحمد عبدالله أرملة تعول 5 بنات تقول: إن مشاكل الريف لا حصر لها، فبالإضافة إلي الانقطاع الدائم للمياه والكهرباء، كل القري لا يوجد فيها صرف صحي، والمنازل أصبحت آيلة للسقوط بسبب تسرب مياه الرصف في الأرض، حتي المسجد نفسه تهدم، والناس يقضون حاجاتهم في الخلاء حتي لا يضطروا إلي استخدام دورات المياه في المنازل، خوفاً من تسرب المياه أسفلها، فتتهدم علي سكانها.
    وتضيف أن هناك مشكلة أخري، وهي نقص مياه الري مما جعلنا نعجز عن زراعة الأرض، التي أصبحت علي وشك البوار، لتزداد معاناتنا مع الفقر، حتي أننا منعنا أبناءنا عن الذهاب للمدرسة.. كذلك لا يوجد مستشفي في القرية، وأقرب مستشفي يبعد عنا حوالي 10 كيلو مترات، ولا توجد مواصلات، وأي طفل أو أي منا يصاب قد نضطر لحمله علي الحمار حتي يصل للمستشفي وقد تسوء الحالات المرضية أكثر بسبب شدة الحرارة والشمس الحارقة وطول المسافة.
    عمال تراحيل
    فريد الديب علي مواطن من عزبة البرم بالفيوم، يقول: إنه بعد بوار الأرض، ساءت أحوال الفلاحين، وبالتالي لم نجد أمامنا سوي الهجرة إلي القاهرة للعمل »فواعلية« فكل عدة أيام أتوجه أنا ومجموعة من أبناء القرية إلي سوق أرض اللواء بالجيزة، نجلس هناك في انتظار من يطلبنا للعمل، مقابل جنيهات قليلة نوفر بها قوت أبنائنا وأسرنا، فبعد أن بارت الأرض، لم يعد أمامنا سوي العمل كعمال تراحيل.
    ويضيف أن القرية لا توجد بها مدرسة، وأقرب مدرسة إلينا في قرية مجاورة، علي بعد حوالي 5 كيلو مترات، يسيرها أطفالنا علي الأقدام، ذهاباً وعودة لعدم وجود مواصلات.. ومشاكلنا في القري لا تنتهي، ولا نجد أي مسئول يهتم بشكاوانا، والحكومة نسيت أننا مصريون، نعيش فوق أرض مصر، وهي مسئولة عما وصل إليه الحال السيئ.
    هلاك الأرض
    منصور عبدالهادي فلاح يؤكد أن 75 ألف فدان بعزبة الأصفر مهددة بالجفاف والهلاك، نظراً لعدم توافر مياه الري.. ويقول إن أصواتنا بحت من الشكوي.. »بعتنا فاكس« لمصر وخاطبنا مهندس الجمعية الزراعية ووزارة الري، ولم يحل أحد المشكلة.. الزرع يموت أمام أعيننا ولا نملك غير الشكوي.
    محمد مسعود يقول إنه من سوء حظنا أننا نقع في نهاية »بحر عبدالله«، وبالتالي فإن المياه تجف ولا نجدها، ثلاثة أيام.. الجمعة والسبت والأحد، رغم أن هناك مشروعاً في »طامية« لحل هذه المشكلة.. نفس المشكلة تعاني منها قري داهود وجرما وعزبة سيد البوصير.
    ويضيف محمد أحمد عيسي ـ مزارع ـ أن بداية البحر من طامية، ونظراً لاعتماد أكثر من قرية عليه في ري الأرض، فإننا لا نجد ما يكفينا، ونضطر للري من بحر بني يوسف وفي كاموشين، نفس المشكلة، حيث يجف »بحر أبوزيد« فرع الطاحون، نحن نعاني مأساة حقيقية »روحنا وعيشنا في الزرع في الصيف نزرع الذرة الشامي والبطيخ والشمام والسمسم، وفي الشتاء نزرع القمح والبرسيم والمحصول لم يعط النتيجة«.
    ويقول إن فدان القمح كان يعطي 30 أردباً من الفول السوداني، لكن الآن انخفض الانتاج، والنتيجة خراب بيوت، كل بيت به 15 أو 20 فرداً، مطلوب أن يأكلوا من زراعتهم، ولكن المياه جفت والزرع »مات«، ولا أحد يشعر بنا مئات الأفدنة »طبلت«، ولم تعد تصلح للزراعة، والمشكلة أن هناك مشروعاً عمره أكثر من 20 عاماً من »البطش«، وطالبنا أكثر من مرة بتشغيله وحل مشكلة المياه، لكن في كل مرة يتحجج المسئولون بسبب مختلف، وأخيراً قالوا لا توجد ميزانية والزرع يحتاج إلي مياه ونحن نموت جوعاً، لأنه ليس لنا أي نشاط غير فلاحة الأرض، فهي التي تعيننا علي أكل عيشنا.
    ومشكلة مياه الري ليست وحدها المأساة التي يعاني منها الفلاحون، بل إن الصرف الصحي أيضاً كارثة، فالمواطنون يعيشون في هذه القري حياة بدائية، بل ليست آدمية علي الإطلاق، فأغلب البيوت هنا لا يوجد فيها صرف علي الإطلاق، وكل ما يفعلونه توصيل الصرف علي قنوات متصلة بالترع التي يروون منها الزرع، بل إن بعضهم يقضون »حاجاتهم في الخلاء«.
    ديون.. وقروض
    منصور فرج ـ مزارع ـ يقول إن بعض البيوت لها »طرنشات«، لكنها دمرت البيوت وبعضها انهار علي رأس من فيها.
    ويضيف عيد عبدالعزيز أنه رغم فقر الناس هنا فإننا استطعنا أن ندخل مياه الشرب بالجهود الذاتية، وكذلك الكهرباء لأن أحداً من المسئولين لا يشعر بمشاكلنا، وأغلب الفلاحين هنا مُدانون ومهددون، فالفلاح يعيش بقروض بنك التسليف وبعضنا ينجح في جدولة الديون لكن الدين خنقنا والموارد معدومة، وأبسط الخدمات لا نجدها، وأعضاء مجلس الشعب لا نراهم إلا أوقات الانتخاب، وبعدها لا يسأل عنا أحد منهم.


    المصدر: الموقع الرسمي لجريدة الوفد المصرية.
    الرابط:

    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=1601&cat=repo...9c55f89abc452146cb0e

                  

11-21-2007, 10:22 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up
                  

11-21-2007, 12:23 PM

Dr. Abdalla Siddig

تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الأخ العزيز أحمد عالم

    السلام عليكم و احييكم علي هذا المجهود العظيم

    الحقيقه انا من المهتمين بهذ الآمر وقد سبق لي ان قدمت محاضره بخصوص اتفاقيات ميه النيل ما لها

    وما عليها و الطريقة المثلي لإستخدام مياه النيل وذلك في مدينه جانج جنج في شمال شرق الصين (2004)

    كما سبق ان قدمت محاضرتين في الخرطوم(2006) بينت فيهما مطامع المصريين في مياه النيل وانا علي

    استعداد لتزويك بما لدي لو لديكم الرغبة.

    مع خالص تحياتي
                  

11-21-2007, 12:41 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    شكرا يا أستاذ أحمد عالم

    شعوري (كمواطنة سودانية عادية، لست بفقيهه في مسألة مياه النيل، ولا قضايا السلام والحرب والسدود) أن مصر
    لا ترانا إلا من خلال فوهة منظار اسمه مياه النيل. حتي أي حديث عن "وحدة السودان" يتم من خلال عدم رغبة
    أو استعداد مصر لتقبل أي واقع ينقص مايصلها الآن من مياه النيل، يعني حالة نكران لواقع لا محالة آت.
    كل رفض مصر للحركة الشعبية كان ومازال مبني على منظور ضيق هو:

    (جون قرنق ربما يريد فصل السودان= حصة مصر من مياه النيل ستتأثر بالتأكيد= لا بد إذن من رفضه)............ لا تعليق لدي هنا.

    وهل ما يصل لمصر الآن من مياه النيل لا يحتوي على حصة مهدرة من مياه السودان؟ ظل هذا السؤال في بالي دائما.

    ما يضايقني أيضا هو إصرار كل مصري (المتعلم ومن لم ينل أي حظ من التعليم على حد سواء) على الحديث عن
    السودان ك"عمق طبيعي" لدولة مساحتها ربما أقل من نصف مساحته!!!!!!!!

    أليس السودان أكبر دولة يجري فيها النيل من دول الحوض؟

    مصر يا أحمد عالم تبدو لي زائدة في التصحر. كلما هبطت بي طائرة في مطار القاهرة، رأيتها ممعنة في التراب
    ولا سنتمتر أخضر يوازن غابات الأسمنت الشائكة الناشئة في المدن الجديدة مثل 6 اكتوبر وغيرها!

    على كل دولة أن تحافظ على حقوقها، ولكن للأسف، دولتنا لا تهمها حصتنا من مياه النيل، ولا الدمار الناشئ من
    إقامة المزيد من السدود، لذلك يمكن أن نبقي إلى الأبد "عمق طبيعي" ومسرح لحلفا قديمة تانية وتالتة وعاشرة.

    يا لبؤس الدولة السودانية.
    ..
    شكرا لك على التوثيق
    إيمان
                  

11-24-2007, 09:14 AM

Dr. Abdalla Siddig

تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: إيمان أحمد)

    العزيزه أيمان

    تحيه طيبه



    Quote: وهل ما يصل لمصر الآن من مياه النيل لا يحتوي على حصة مهدرة من مياه السودان؟ ظل هذا السؤال في بالي دائما.


    مايصل لمصر حقهل كامل(55.5 مليار متر مكعب سنوياً) زائداً (1.7 مليار متر مكعب ) من حصة السودان

    منذ ام تم توقيع اتفاقية 1959
                  

11-24-2007, 05:35 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: إيمان أحمد)

    الاخـت الـكريمة إيـمان أحـمد،

    أشـكرك عـلى مـرورك الـكريم وسـاعود لاحـقاً للـتعقيب عـلى مشـاركتك الـقيمة.

    خـالص مـودتي
                  

11-27-2007, 07:21 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: إيمان أحمد)

    الاخـت الـعزيزة إيمان
    تـحياتي وتـقديري،

    مـصر أجـندتها الاسـتعمارية فـي الـسودان لا تـقف عـند مـياه النـيل فـقط!! فـهم يـخططون للاسـتيطان فـي الـمناطق الـتي احـتلوها فـي شـمال الـسودان. حـلايب رسـمياً خـاضعة لـمصر واجـريت فـيها انـتخابات لـبرلمانهم، واحـتلالها لكـثير من الاراضـي الـسودانية جـنوب خـط العـرض 22 .

    كـما تـفضلتي أغـلب المصريين يـرون بـاننا عـمق اسـترتيجي لـهم واكـثرهم يـعتبرون الـسودان جـزء مـن مـصر وأضـاعه مـنهم جـمال عـبدالناصر!!! فـي مـغالطة سـاذجة للـواقع والـتأريخ، فـقد اثـبت كـثيراً من عـلماء الأركـيولجي الـمعاصرين ان الـحضارة الـكوشية الـسودانية تـأريخها ضـارب فـي الـقدم وسـابق لـظهور الـحضارة فـي شـمال وادي الـنيل بأزمنة طـويلة، فـكان بالاحـرى بـنا أن نـقول نـحن الـسودانيون ان مـصر هـي امـتداد لنا كـما كان يـناديها أجـدادك عـظماء كـوش بـ "إبـنتنا الـكبرى مـصر"، بالاضـافة الى ان حـدود دولـة كـوش الـشمالية الـتأريخية ممـتدة للـعمق الـمصري الـحالي وتـشمل كـل جـنوب مـصر.

    مـصر تتـوجس مـن الـوجود الـنوبي فـي جـنوبها وفـي شـمال الـسودان وتـعتبره خـطر داهـم علـيها كـما صرح بـذلك بـعض الـمسؤولين الـمصريين، ولـذلك هـذه الـسدود تـساعدها كـثيرا في تـفكيك الوجود الـنوبي وإذابـة من تـبقى مـنهم فـي الـعروبة بـعد تـهجـيرهم قـسريا لـمناطق الـعمق الـعربي كـما حـدث بالـنسبة للـنوبيين فـي اسـوان ولاهـلنا فـي حلفا بالاضـافة للـفوائد الاخـرى الـتي يـجنونها مـن انـشاء الـسدود فـي شـمال الـسودان. صـادفت قـراءة منـتدى مـصري يـتكلم عـن الـنوبة بـشكل عـنصري بـغيض ومـحزن للـغاية وسـاعطيك الـرابط لـتتعجبي مـن تأثـير الاعـلام الـحكومي الـمصري عـلى الـمواطنين الـعاديين وجـعلهم يتبـنون أفـكار مخـيفة تـجاه مـواطنيهم الـنوبيين. وهـناك أقـوال تـتهم الـمخابرات الـمصرية باغـتيال عـدد مـن الـنوبيين الـناشطين فـي أمـر التـراث واللـغة الـنوبية وعـلى رأسـهم الـعلامة د. مـختار خـليل كـبارة رحـمه الله رحـمة واسـعة لاصـداره كـتاب تـعليم كـتابة اللـغة الـنوبية لاجـهاض أية مـحاولة لاحـياء اللـغة الـنوبية!! وهـذا اقـتباس مـن بـعض مـا يـقولونه:

    Quote: لماذا ؟؟؟؟؟
    لماذا الاصرار على الحفاظ على ما تدعيه من هويه مستقله لانباء النوبه التى هى جزء اساسى من مصر منذ اكثر من اربعه الاف عام
    هذه الهويه التى تتحدث عنها كانت موجوده عندما كانت منطقه النوبه تعانى من انفصال جغرافى بعيدا عن الكثافه المصريه
    مثل ما يوجد فى واحه سيوه
    ومثل ما يوجد فى اعماق وديان سيناء لقبائل البدو

    ولكن
    بعدما تم بناء السد العالى
    ودخل ابناء النوبه الى حضن الوطن الام يصبح الحديث عن الاحتفاظ بالهويه شىء غريب يستدعى ان نفكر لماذا ؟؟؟؟
    اما كملاتك عن اللغه الانجليزيه فهى لغه دوليه نحن مضطرون لتعلمها حتى نستطيع ان نتواصل مع العالم الخارجى
    ولكن
    لماذا تصر على اللغه النوبيه الا تكفى العربيه لتكون وسيله تواصل بين المصريين ؟؟؟؟
    لماذا الاصرار على لغه اندثرت فعلا وبقيت بعض كلماتها كتراث مثلها مثل كثير من كلمات اللغه الفرعونيه الهيروغليفيه التى مازالت متداوله الى الان ؟؟؟؟
    لماذا ؟؟؟؟؟
    خاصة وقد اقررت معى انها ليست لغه مقدسه اى لا يوجد فرض سماوى ان نتعبد بها
    ليس تقليلا من شىء
    ولكن قداسه اللغه العربيه استمدتها من القران الذى يجب ان يقرا بها
    ولكن اللغه النوبيه ليست فرضا ولا قداسه لها
    فلماذا ؟؟؟؟؟
    لماذا الاصرار على اللغه النوبيه واللغه العربيه كافيه تماما كوسيله تواصل بين المصريين ؟؟؟
    اعتقد ان الاجابه تكمن فى كلمه تكريس الانفصال
    فكر قليلا
    فكر من منطلق انك مصرى
    وشرف كبير لنا جميعا الانتماء الى مصر
    بخصوص كلماتك عن استخدام اللغه النوبيه فانا واثق من كلماتى ولست مسئولا عن اى خزعبلات تنتشر
    يمكنك الرجوع الى كتاب الواء جمال حماد المعارك الحربيه علىالجبهه الصريه فهو ادق واشمل ما نشر باللغه العربيه عن حرب اكتوبر ولا يوجد به اى ذكر لذلك
    واذا كنت تعرف ايا ممن شاركوا فى حرب اكتوبر فيمكنك التاكد من ذلك
    المشير حسن طنطاوى وزير الدفاع مصرى
    وعندما يكون هناك مصرى
    لا نتوقف لنتساءل هل هويته قاهرى ام اسكندرانى ام منوفى ام دمياطى
    بل يكفى مصرى فقط وهو شرف كبير له ولنا ان يحمل ايا منا كلمه مصرى فقط
    استاذى الفاضل
    بدات كارثه البربر بالجزائر باغنيه اداها مغنى باللغه البربريه ثم ظهرت كلمات تطالب باحياء تلك اللغخ لتكون لغه ثالثه بالجزائر بجانب العربيه والفرنسيه
    واليوم وصلنا الى مطالبه بعض ابناء قبائل البربر بالانفصال عن الجزائر الام
    وهو نفس ما حدث باكراد العراق
    لا يوجد اى سبب منطقى لمحاولة بعض ابناء الوطن الاحتفاظ بهويه خاصه تميزهم عن باقى ابناء الوطن
    وفى ظل قانون حمايه الاقليات الامريكى
    وفى ظل اعلان امريكا الحرب على الاسلام
    وفى ظل التهديدات الامريكيه لمصر ومحاولتها اشعال نيران الفتن فى مصر
    فى ظل كل ذلك
    يصبح الحديث عن هويه خاصه لايا من ابناء مصر
    يصبح ذلك الحديث خيانه وتواطؤ مع العدو الامريكى
    فكر
    فكر كمصرى
    جمال النجار


    الرابط: http://dwarel3omda.net/vb3/showthread.php?t=4319

    هـذه الاصـوات الـبغيضة بالـتاكيد لا تـمثل كـل الـمصريين.

    عـميق مـودتي
                  

11-24-2007, 05:31 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: الحقيقه انا من المهتمين بهذ الآمر وقد سبق لي ان قدمت محاضره بخصوص اتفاقيات ميه النيل ما لها

    وما عليها و الطريقة المثلي لإستخدام مياه النيل وذلك في مدينه جانج جنج في شمال شرق الصين (2004)

    كما سبق ان قدمت محاضرتين في الخرطوم(2006) بينت فيهما مطامع المصريين في مياه النيل وانا علي

    استعداد لتزويك بما لدي لو لديكم الرغبة.


    عـزيزي الـدكتور عـبدالـله صـديق،
    تـحياتي واحـترامي،

    اشـكرك عـلى مـرورك الـكريم وبالـتاكيد سـيكون مـن دواعـي إمـتناني لـو تـكرمت بـتزويدي بـكل إسـهاماتك الـتي قـدمتها بـهذا الـخصوص. وأتـمنى لـو تـكرمت بأنـزالها فـي هـذا الـبوست او فـي بـوست منـفصل لـتعميم الـفائدة.

    النـمو الـسكاني الـهائل فـي مصـر التـي تـجاوز عـدد سـكانها 83 مليـون نـسمة حسـب إحـصائية الـعام 2007 ، وهـو ثـلث عـدد سـكان دول حـوض النـيل الاخرى مـجتمعة وعـددها 9 دول، فـاقم مـشكلة نـقص المياه لـديهم وزاد مـن حـالة الهلع والـرغبة فـي زيـادة مـواردهم بـصورة عـاجلة. مـبادرة حـوض النيـل الـتي تأسـست فـي الـعام 1999 طرحـت الـعديد مـن المـشاريع الـتي تـهدف لـتحسين مـوارد النـيل بـدعم مـن الـبنك الـدولي وعـدد من المـانحين لـتعم الـفائدة عـلى جـميع دول الـحوض لتفـادي حـدوث أيـة صـراعات أو حـروب حـول المـياه. مـصر إخـتارت أقـصر الـطرق لـزيادة مـواردها المـائية بـإقامة سـدود فـي شـمال الـسودان لـتوفير الـمياه الـلازمة لـحل مشـكلة نقـص المياه ولانـجاح مـشروع تـوشكى الـذي يـعتبر مـن اكـبر المشـاريع المـصرية الفـاشلة بـدون تـوفير كـمية كـبيرة مـن المـياه، والـتى يسـتحيل تـوفيرها بـدون اقـامة عـدد مـن السـدود خـلف السـد الـعالي حـسب إفادة احـد خـبراء الميـاه بـمصر. وهـذا أحـد المـقالات الـتي تـتحدث عـن هـذا الـمشروع.

    Quote: مبارك فى توشكى 3/2/2005 11:19:00 AM


    الرئيس مبارك


    أ.ش.أ: بدأ الرئيس حسنى مبارك صباح اليوم الأربعاء جولة تفقدية لمشروع تنمية جنوب الوادى توشكى .
    وفى بداية الجولة استمع الرئيس مبارك الى شرح من الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى الرى حول مشروع توشكى.
    وقال الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والرى أن مشروع توشكى هو جزء من خطة الدولة للتوسع فى مساحة 4ر3 مليون فدان حتى عام 2017, وتعتمد هذه الخطة على الموارد المائية الموجودة حاليا لتنمية كل قطرة مياه فى ظل السياسة المائية التى وضعتها الدولة .
    وأضاف أبو زيد فى عرضه لمشروع توشكى أن تلك السياسة تعتمد على ثلاث محاور هى الاستفادة من كل قطرة ماء,والمحافظة على الماء من التلوث, والعمل مع دول حوض النيل للحصول على مياه اضافية.
    وأوضح أبوزيد انه تم امداد 3ر1 مليون فدان بالمياه فعلا حتى عام 2004 ونعمل الآن فى 1ر1 مليون فدان والجزء الباقى سوف يتم العمل به من عام 2007 حتى 2017 .
    وأوضح أن مشروع توشكى يتكون من محطة الرفع التى تقوم بضخ المياه فى قناة الشيخ زايد, ومزارع تجريبية بدأت منذ بداية المشروع وجزء كبير منها يروى بالمياه الجوفية.
    وأشار الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والرى الى أن المياه اطلقت فى قناة الشيخ زايد وفى فرع واحد, وأن هناك أجزاء سوف يستمر العمل فيها وهى جزء أربعة وفرع اثنين وفرع واحد.
    وأوضح أن التكلفة الاجمالية لمحطة مبارك العملاقة للرفع فى وقت انشائها بلغ حوالى مليار ونصف انفقت بالكامل.
    وقال انه توجد بمحطة مبارك العملاقة ثلاث منشآت مساعدة هى الورش المركزية, والثانية لاصلاح السيارات, والثالث للمخازن, كما قامت وزراة الكهرباء بانشاء المحولات الكبيرة, وتمت ايضا اقامة محطة توزيع للجهد 11 كيلو فولت ومحطة توليد كهرباء للطوارىء.
    وأضاف أبوزيد أن هناك أيضا محطة تنقية مياه لمد العاملين بمياه الشرب ومحطة معالجة حتى يتم معالجة مياه الصرف الصحى, ومنشآت للعاملين تستوعب 2500 عامل.


    الـرابط
    http://www.masrawy.com/News/2005/Egypt/Politics/March/2/ddd.aspx[/QUOTE]

    فـلك مـني خـالص الـتقدير واتـطلع لـمساهمتك فـي الـبوست لـلاستـفادة مـن خـبراتك فـي هذا الـشأن.
                      

11-28-2007, 08:16 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    هـل تـريد مـصر مـن سـكان دول حـوض الـنيل شـرب مـياه الآبـار الجـوفية وتـرك مـياه الـنيل الـعذبة لـهم؟؟؟

    أحـد الـسياسات الـمصرية الـمائية الـجديدة هـو تـشجيع دول حـوض الـنيل ومـساعدتهم فـي حـفر آبـار جـوفية لاسـتخدام مـخزونهم الـجوفي بـدلاً عـن مـياه الـنيل وبالفـعل أقـامت مـصر عـدة مشاريع مـن هـذا الـقبيل عـلى نـفقة الـحكومة الـمصرية فـي عـدد من دول حـوض الـنيل مـن ضـمنها الـسودان و أوغـندا وكـينيا ودول أخـرى. فـهل حـقاً الـنظام الـمصري يـرغب فـي صرف مـبالغ ضـخمة مـن مـيزانية دولـته عـلى هـذه الآبـار كـمساعدة إنـسانية مـنهم لـهذه الـدول؟؟



    أحـمد عـالم



    هـذا مـقال نـشر بالـصفحة الاولـى بـجريدة الاهـرام بتاريخ الـيوم الـموافق : الاربعاء 28 نـوفمبر 2007 :





    الرئيس يتطلع إلي اتفاق إطاري حول مبادرة حوض النيل

    أكد الرئيس حسني مبارك تطلعه إلي الانتهاء من المفاوضات الجارية حول اتفاق إطاري في إطار مبادرة حوض النيل خلال استقباله نائب رئيس تنزانيا علي محمد شين أمس في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة‏,‏ واستعرض الرئيس مع الضيف التنزاني قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا‏,‏ وكذلك الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال القمة الأفريقية ـ الأوروبية الثانية‏,‏ التي ستعقد في البرتغال الشهر المقبل بعد القمة الأولي التي استضافتها مصر في شهر أبريل من عام‏2000.‏ وصرح السفير سليمان عواد‏,‏ المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية‏,‏ بأن نائب رئيس تنزانيا استعرض مع الرئيس حسني مبارك أمس نتائج مشاوراته والوفد المرافق له مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس الأول‏.‏ وقال السفير سليمان عواد‏:‏ إن نائب رئيس تنزانيا استعرض مع الرئيس مبارك زيادة مجالات التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والتجارة‏,‏ والاستفادة من الخبرة الفنية المصرية في مشروعات حفر آبار المياه علي غرار ما تقوم به مصر في كينيا‏.

    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron16.htm&DID=9414

    ؟؟؟
                  

11-28-2007, 09:50 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ أحمد عالم
    أنا ممتنة لك على هذا البوست الذي نورني بحقائق ووقائع كثيرة لم أكن منتبهة لها

    قلت أدناه
    Quote: هـل تـريد مـصر مـن سـكان دول حـوض الـنيل شـرب مـياه الآبـار الجـوفية وتـرك مـياه الـنيل الـعذبة لـهم؟؟؟

    أحـد الـسياسات الـمصرية الـمائية الـجديدة هـو تـشجيع دول حـوض الـنيل ومـساعدتهم فـي حـفر آبـار جـوفية لاسـتخدام مـخزونهم الـجوفي بـدلاً عـن مـياه الـنيل وبالفـعل أقـامت مـصر عـدة مشاريع مـن هـذا الـقبيل عـلى نـفقة الـحكومة الـمصرية فـي عـدد من دول حـوض الـنيل مـن ضـمنها الـسودان و أوغـندا وكـينيا ودول أخـرى. فـهل حـقاً الـنظام الـمصري يـرغب فـي صرف مـبالغ ضـخمة مـن مـيزانية دولـته عـلى هـذه الآبـار كـمساعدة إنـسانية مـنهم لـهذه الـدول؟؟

    أحـمد عـالم


    ولم لا، ربما بالنسبة للدولة المصرية الغاية تبرر الوسيلة. لا أريد أن أتخذ اسلوب المهاترات، لكن من المقزز فعلاً أن ترضى لغيرك مالا ترضاه لنفسك؛ فالسودان وكينيا (وغيرها من بلاد "الجنوب" ذات المواطنين "السود") يمكن أن تشرب "أي حاجة" في مقابل حصول مصر على مياه النيل النقية!!!!!!!!! أليس ذلك مدهشاً؟؟

    تساؤل آخر ظل يؤرقني: هل رأيتم كيف يعامل النيل في مصر؟ هل رايتم كم التلوث والقذارة والأوساخ المستقرة والطافحة في مياه النيل؟
    يدهشني عدم اهتمام مصر بتوعية أهاليها (حتي في القاهرة الكبرى) بأهمية المحافظة على ما يصلهم من مياه النيل المقدس!

    سأواصل المتابعة وللجميع الشكر على المعلومات المفيدة

    إيمان
                  

11-28-2007, 11:06 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: إيمان أحمد)

    Quote: أنا ممتنة لك على هذا البوست الذي نورني بحقائق ووقائع كثيرة لم أكن منتبهة لها


    الاخـت الـعزيزة إيمان

    تحـياتي وتـقديري،

    وانا والله اسـعدني كـثيرا مـرورك واهـتمامك بـموضوع الـبوست وأتـمنى مـشاركة اكـبر ممن لـديهم عـلم اكـثر مـنا بـخبايا الـصراع حـول مـياه الـنيل لـنعرف ايـن نـقف نـحن أهـل الـسودان مـن هـذا الـصراع.

    للأسـف الـشديد الـنيل بـرغم أنه روح مـصر ولـكنه يـعامل بـقدر كـبير مـن عـدم المـسؤولية وتـلوثه فـاق بـكثير الـحد الادنـى لـصلاحيته للاسـتخدام الآدمـي، وبالـتاكيد هـذا شـأنهم ولـكننا بالـطبع نـتأثر سـلباً مـن مألآت هـذا الـتلوث لان الاسـتعاضة الـمطروحة بـمد مـجرى مـائي مـباشرة مـن الـنيل لـمشروع تـوشكى الـواقع بـصحراء جـنوب مـصر بـعد اقـامة الـسدود فـي كـل مـن دال وكـجبار سـيكون مـن نصـيب مـياه الـسودان مـباشرةً. هـناك اصـوات كـثيرة فـي مصـر تـنادي بأيقاف قـتل النـهر وهـذا نـموزج من الـتحذيرات بـشأن تـلوث الـمياه:




    أزمة مياه الشرب في مصر بين تلوث المياه وضعف الصيانة

    الـمصدر: http://www.arabhom.com/chat/229200618.htm

    تحقيق/ محمد عبد العزيز

    "مياه الشرب " ... ملف لم يغلق بعد لتعدد السلبيات والتجاوزات بين دفتيه، وبين السطور نرى الإهمال جليا من جانب الجهات المسئولة والمعنية بتوفير مياه شرب آمنة للمواطنين في ظل غياب الصيانة وانعدام الرقابة.

    تلوث المياه
    تستهلك مصر 60,2 بليون متر مكعب من مياه النيل وحوالي 4,7 بليون متر مكعب من مياه الآبار، وتعيد استخدام 3،7 بليون متر مكعب سنوياً من مياه المصارف لاستخدامها في الزراعة.

    والملوثات السائلة ـ والتي يتم تصريفها سنوياً إلى نهر النيل ـ تصل إلى 16312 مليون متر مكعب منها 312 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي المحتوية على مركبات سامة مثل أملاح الزئبق والكروم والرصاص، وهى من المعادن الثقيلة التي تسبب سمية المياه وعدم صلاحيتها للشرب.




    وبالنسبة لحماية المياه من التلوث فقد ناقشها المشرع المصري بتوسع كبير في القانون رقم 48 لسنة 1982 ولائحته التنفيذية المتمثلة في القرار رقم 48 لسنة 1983 في شأن حماية النيل والمجاري المائية من التلوث.

    وتوجهت المادتان 10، 11 لوزارتي الزراعة والري بخصوص اختيارهما لأنواع من المواد الكيماوية، سواء لمقاومة الآفات الزراعية أو لمقاومة الحشائش المائية بحيث لا يكون من شأنها إحداث تلوث لمجاري المياه.

    وعن مصادر تلوث المياه في مصر يقول الدكتور "حلمي الزنفلي" الأستاذ بقسم بحوث المياه بالمركز القومي للبحوث: إنها تنبع من ثلاثة مصادر رئيسية، وهى الصناعة، والصرف الصحي، والصرف الزراعي، ومصادر أخرى فرعية تتمثل في السلوكيات الخاطئة المتمثلة في إلقاء القمامة والفضلات المنزلية في المجاري المائية.

    وقد رصد تقرير برلماني حديث مصادر أخرى لتلوث مياه الشرب، منها تعرض معظم المجاري المائية للتلوث بمياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي بصورة مباشرة وغير مباشرة، فضلا عن العوادم والمخلفات الناتجة عن المراكب والسفن السياحية والتجارية، والعائمات السكنية التي تصب معظم عوادم محركاتها في النيل!!

    وقد دعا تقرير "مركز الأرض لحقوق الإنسان" لعام 2004 وزارة الري إلى النهوض بدورها في تطهير الترع والمساقي من الحشائش المائية حتى لا تعوق وصول المياه إلى الأراضي.





    مشكلة الصيانة
    وقد نقلت جريدة " الوفد " ـ عن مصدر مسئول بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ـ اتهامات لوزارة الموارد المائية والري، بإهمال عمليات تطهير مجرى نهر النيل من الطحالب ونبات ورد النيل؛ مما تسبب في إعاقة تشغيل محطة رفع مياه الفسطاط بكامل طاقتها الإنتاجية من مياه الشرب النقية؛ نظرا لانسداد المرشحات المخصصة لعمليات تنقية المياه لينخفض الإنتاج اليومي للمحطة بنسبة 30%، وتنخفض عدد طلمبات الرفع من المآخذ من 10 إلى 7 طلمبات.

    وقد توقفت محطة رفع مياه الفسطاط لمدة يومين؛ بسبب هذه المشكلة لتنقطع مياه الشرب النقية عن سكان أحياء مدينة نصر والمعادي القديمة والجديدة والمقطم والهضبة الوسطي والخليفة وعين الصيرة والسيدة زينب ووسط العاصمة.

    وأشار المصدر إلى أن محطات الرفع تتعرض لخسائر مالية يومياً؛ نتيجة زيادة حجم الموارد الكيماوية والتحاليل المعملية التي تتم إضافتها إلى المياه العكرة قبل تنقيتها ومعالجتها لضخها إلى شبكات المحطات الفرعية بالأحياء

    وطالبت الشركة القابضة أجهزة وزارة الموارد المائية والري بتكثيف عمليات تطهير مآخذ محطات مياه الرفع لإعادة المحطات إلى كامل طاقتها الإنتاجية ووقف عمليات انقطاع المياه عن سكان المناطق والأحياء.

    وعلى جانب آخر، أكدت الدراسات العلمية أن الوسائل التقليدية المستخدمة في تنقية مياه الشرب بالمحطات لم تعد تكفي للقضاء على أطنان الملوثات التي تلقى داخل المياه.

    وكشف تقرير ـ صدر عن مجلس الشعب مؤخراـ أن الكلور المستخدم في عملية التنقية يعد أحد أسباب تلوث المياه لما يؤدي إليه من العديد من نواتج التفاعل مثل مركبات الميثاق الهالوجينية، ومركبات حامض الخليك الهالوجينية، وهى مركبات مسرطنة في حالة تفاعلها مع بعض المركبات العضوية في مياه الشرب!!

    وأرجع التقرير أسبابا أخرى وراء تلوث مياه الشرب، منها عدم غسيل وتطهير الشبكات بصفة دورية لعدم وجود محابس للغسيل في أطراف الشبكات، وقيام بعض العاملين بحقن الكلور في المواسير بدلا من المحطات التي تكون معطلة؛ مما يؤثر على كفاءة عملية التنقية، فضلا عن تهالك الشبكات وعدم صيانتها، وما تتعرض له المياه في محطات التنقية من تلوث؛ نتيجة عدم مراعاة صيانة أحواض الترسيب والترشيح!

    وأرجع التقرير أسباب ارتفاع نسبة الفاقد في مصرـ التي تفوق المعدلات العالمية ـ إلى ضعف كفاءة الشبكات في عدة مناطق، وتدهور حالة بعض محطات المياه، وضعف الإنفاق على أعمال الصيانة والإحلال والتجديد.

    وفى دراسة تم إعدادها عن عام 2003 /2004 على عينات مختلفة من المياه قبل المعالجة وبعدها، أثبتت وجود أمونيا وعناصر ثقيلة وإن كانت بنسب متفاوتة، وأشارت إلى أن استخدام الكلور في المعالجة بالمحطات يؤدي إلى أكسدة الأمونيا التي توجد بمياه الشرب قبل المعالجة رغم أن القرار 108 يحظر وجود أمونيا بمياه الشرب ، كما أن مواسير المياه نفسها تعد ناقلة للتلوث، فضلا عن عدم وجود معامل على مستوى عال بمحطات مياه الشرب للكشف عن البكتريا والفيروسات.

    وقد أكد العديد من الخبراء على ضرورة تحديث محطات تنقية المياه ودعمها بأجهزة قياس حديثة لمراقبه الجودة، وإنشاء نقاط مراقبة على مواسير وشبكات المياه، والحد من استخدام الكلور، وذلك باستخدام الأوزون والأشعة البنفسجية أو الكربون النشط في معالجة المياه.

    ويقول الدكتور"الزنفلي" : إن مشكلة مياه الشرب في مصر تكمن في أن محطات المياه ما زالت تستخدم الطرق التقليدية في المعالجة، وهى غير كافية لإزالة بعض المركبات؛ لذا فإن الدراسات الحديثة تركز أبحاثها للتوصل إلى طرق حديثة لتنقية مياه الشرب.

    ويحذر من مشكلة تآكل خطوط توزيع مياه الشرب التي تمثل أحد الأسباب الرئيسية لتلوث المياه، لافتا إلى مسئوليتها عن تسرب مياه الصرف الصحي المحيطة بهذه الخطوط؛ لتندمج مع مياه الشرب ناقلة إليها بعض المواد العضوية الضارة والكائنات الدقيقة التي لها أضرار صحية.

    ويضيف أنه برغم وجود نسبة من الكلور المتبقي في مياه الشرب تصل إلى واحد مليجرام لكل لتر، إلا أنه يصعب القضاء على الأعداد الكبيرة من هذه الميكروبات المسببة للعديد من الأمراض مثل بكتريا السالمونيلا، خاصة إذا كانت هذه البكتريا مصحوبة بنسبة عالية من المواد العضوية؛ حيث تدخل هذه البكتريا بشبكات المياه بكثافة مرتفعة تكفي لتلويث آلاف الأمتار المكعبة.


    http://www.arabhom.com/chat/229200618.htm
                  

11-28-2007, 03:06 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    كل هذا يؤكد ضرورة التخلص من الحكومات المركزيه في السودان خاصة الشمولية والعسكرية
    حتي لا تخضع البلاد لضغوض تسفر عن سياسات تنموية خاطئة ..
    واصل جهودك ومتابعاتك فهي تقدم إستناره تصمت عن تقديمها للقارئ السوداني جل مصادره الإعلامية ..
    لقد بدأت تتكشف الآن كافة الأدوار ..
    لك الشكر .

                  

11-28-2007, 11:56 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: كل هذا يؤكد ضرورة التخلص من الحكومات المركزيه في السودان خاصة الشمولية والعسكرية
    حتي لا تخضع البلاد لضغوض تسفر عن سياسات تنموية خاطئة ..


    عـزيزنا الـملك،

    شـكراً أيـها الـنوبي الـهميم عـلى مـرورك. صـدقت يـاعـزيزي فالحـكومات الـشمولية تـسعى فقـط لـبقاء نـظامها ولا تـراعي مـصالح الـبلاد الـعليا عـندما تتـقاطع مـصالحها مـع الـوطن.


    تـصريحات وطـنية من وزراء حـكومةالانـقاذ !!!

    """الـوزير عـبدالرحيم مـحمد حـسين يـدعو مـصر رسـمياً لـتوطين الـمصريين فـي الـسودان للـمحافظة عـلى غـلبة الـعنصر العـربي في الـسودان نـظراً للـهجرات الكـبيرة للعناصر الافـريقية للـسودان من غـرب افـريقيا!!!!"""

    """ الـوزير مـجذوب الخـليفة يـمنح 150000 فـدان مـجاناً لاي مسـتثمر مـصري فـي الـسودان!!!"""

    ومـاخـفي أعـظم!





    لغز مياه الشرب
    كادميوم .. وزئبق .. ورصاص
    جـريدة الـوفد المـصرية: http://www.alwafd.org/front/special_detal.php?id_spe=168


    Quote: نادية مطاوع:
    أمسك عم طلبة المقيم بمدينة اطفيح بالجيزة بكوب مياه »صفراء« في يده وقال انتظري: هذه هي المياه الموجودة في الحنفيات في بلدنا مياه لها طعم ولون ورائحة، مليئة بالشوائب ويغلب عليها اللون الأصفر، هذا هو واقع المياه في العديد من قري ومدن المحافظات، وإذا كانت حالات التسمم الأخيرة وقعت في محافظة الدقهلية بسبب تلوث المياه، فالواقع يؤكد أن هذه الكارثة ستتكرر كثيرا، خاصة أن محافظات الوجه البحري تشتهر بتلوث المياه فكوب المياه الذي أمسكه عم طلبة بيده لا يختلف كثيرا عن كوب المياه
    الذي شربته سعاد أو شريهان اللتان راحتا ضحية مياه الدقهلية الملوثة.. واذا كانت الضحايا اليوم اثنتين فقط، فغدا ستكون أكثر فالمياه فيها سم قاتل.
    كوب الماء الذي كان مصدر الحياة أصبح اليوم سببا للموت فبسبب شربة ماء راحت سعاد وشريهان وهناك عشرات الضحايا في الدقهلية في انتظار نفس المصير، وأيضا كان الماء هو سبب تسمم أسرتين بقرية أبوالغيط بالقليوبية هذا الماء يشرب منه جميع مواطني مصر البالغ عددهم 72 مليون مواطن، ومن هنا فالكارثة التي ستقع ستكون أخطر ما يتصور الجميع.
    فتقارير المعامل المركزية لوزارة الصحة تؤكد أن مياه محافظات الوجه البحري أكثر مياه مصر تلوثا وهذا أيضا ما أكدته تقارير مركز الرصد البيئي التي كشفت عن أن مياه محافظات الوجه البحري بطيئة الحركة لذا تنتشر فيها الملوثات عكس مياه الصعيد اتي تتميز بسرعة حركتها نظرا لحركة الفيضان كذلك فإن محافظات الوجه القبلي تتميز بوجود ظهير صحراوي لها يتم توجيه الصرف الصحي والزراعي اليه، وبالتالي فنسب تلوث النيل فيها اقل من الوجه البحري الذي يتم صرف مياه الصرف الصحي والزراعي عليه.
    وأكد الدكتور عادل يعقوب مدير إدارة المياه بمركز الرصد البيئي أن أغلب المصارف الزراعية تصب علي فرعي رشيد ودمياط وهذا هو سبب انتشار المياه الملوثة في محافظات الوجه البحري عنها في محافظات الصعيد.
    وقال ان هناك مشكلة وهي ان عملية التنقية التي تتم للمياه تزيل المواد العالقة والرواسب فقط ولا تتدخل في تركيب المياه نفسها، بينما تظل مشكلة المواد العضوية الذائبة في الماء والمبيدات التي زادت نسبة تركيزها جدا بسبب كثرة استخدام المبيدات وصرفها علي مياه النيل وعمليات التعقيم لا تنجح في إزالة هذه الملوثات تماما.
    وأشار الي أن المرشحات نفسها ومحطات التنقية تنعدم فيها عمليات الصيانة بل ان الأخطر من ذلك أن تقنية المياه نفسها غير سليمة خاصة في القري، حيث يقوم مسئولو محطات الرفع والتنقية بتشغيل المواتير فقط دون الاهتمام بغسيل الأحواض أو تعقيمها وكل هذه الأسباب تؤدي الي زيادة مشكلة التلوث في المياه.
    جدير بالذكر أن مصادر تلوث المياه في مصر تتركز في ثلاثة مصادر رئيسية هي الصناعة والصرف الصحي والصرف الزراعي، بالاضافة الي السلوكيات الخاطئة مثل إلقاء القمامة والفضلات المنزلية في المجاري المائية والحيوانات النافقة التي يتم القاؤها في النيل، بالاضافة الي غسل الأواني والملابس والفضلات الزراعية، اذا كانت حصة مصر من مياه النيل تقدر بـ55 مليار متر مكعب من المياه، فإن هناك حوالي 639 مليون متر مكعب منها تستخدم في الصناعة يصرف منها علي نهر النيل سنويا هو 546 مليون متر مكعب علي المصارف والمجاري المائية، حيث تمثل هذه النوعية من المياه خطرا بيئيا شديدا علي المياه لما تحتويه من مواد هيدروكربونية وعناصر ثقيلة وهذه المخلفات لها أثر سيئ علي الإنسان والحيوان والنبات.
    ورغم وجود أكثر من قانون لحماية النيل من التلوث وهي القوانين رقم 93 لسنة 1962 لشأن صرف المخلفات السائلة بما يتمشي مع المعايير والمواصفات القياسية الواردة باللائحة التنفيذية للقانون الذي تم تحديثه بالقانون رقم 44 لسنة 2000 والقانون رقم 48 لسنة 1982 بشأن حماية النيل من التلوث والقانون 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة إلا أن هذه القوانين لم تنجح في حماية النيل من التلوث، وبالتالي حماية كوب الماء الذي نشربه والذي أصبح ملوثا بعناصر سامة مثل أملاح الزئبق والكروم والرصاص والنيكل والنحاس بالاضافة الي بقايا المبيدات والمواد البترولية والمعادن الثقيلة وبقايا المنظفات الصناعية وكلها مواد سامة تهدد صحة الإنسان وتؤدي الي قتل الأحياء المائية.



    ولـنا عـودة
                  

11-29-2007, 00:31 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    دراسـات خـبرة مـصرية تـقول لا يـمكن تـعديل اتفاقية مـياه الـنيل الـتي وقـعتها حـكومة الاسـتعمار الـبريطاني نـيابة عـن مـستعمراتها بـدول حـوض الـنيل مـع الحكومة الـمصرية فـي الاعـوام 1929 و 1959 لاعـتبارات قـانونية وسـياسـية وتـنموية واقـتصادية!!!

    سـانقل لـكم جـزء مـن دراسـة مـصرية مـطولة عـن أزمة الـمياه فـي أفريـقيا" بـين الآمـال - والـتحديات " ومـنشورة فـي مـوقع الـهيئة الـعامة للاسـتعلامات الـمصرية وهـي هـيئة حـكومية. سـاضع الـرابط اسـفل الـموضوع لـمن يـريد الاطـلاع عـليها كـاملة.


    Quote: وتنطلق الرؤية المصرية لمياه النيل من عدة فرضيات أساسية هي: إن قضية مياه النيل تحتل موقعاً متقدماً في العقل والوجدان المصري، هذا بالرغم من التغيير الذي شهدته الخريطة الاجتماعية الاقتصادية للشعب المصري والدولة في مصر، كذلك التغيير الذي حدث في تركيبة النخبة الحاكمة.

    وإن القلق المصري والمخاوف المصرية لا ينبعان مما يجري أومما هوكائن حالياً، إنما مما يحتمل أن يحدث في المستقبل، والإدعاء بأن التخطيط المصري الإنجليزي في القرن العشرين للمياه في حوض النيل لم يعد صالحاً وان مواقف الدول الجديدة في الحوض تتغير بينما موقف مصر ثابت ولا يتغير(3).

    ومع تزايد احتياجات مصر الداخلية من مياه النيل بدأت السياسة المصرية في دراسة كيفية الحصول على مزيد من التدفق لإيراد النهر المائي، وتعددت التقديرات المستقبلية بالنسبة للاحتياجات حتى انتهاء القرن العشرين وتراوحت هذه التقديرات بين 70 مليار متر مكعب و75 مليار متر مكعب وهذا يزيد عن الحصة المقررة بموجب اتفاقية 1959 برقم يتراوح بين 15 و20 مليار متر مكعب. إن الحديث المصري في موضوع المياه بدأ يهتم بأساليب وطرق الاستهلاك الداخلي وبسياسة ترشيد الاستهلاك وسياسة، تدوير مياه الصرف الصحي والزراعي وتنمية استخدام مياه الآبار الجوفية ودراسة الخزان الجوفي الرملي الحجري النوبي. إن المحور الأساسي للسياسة المائية المصرية يرتكز علي التحالف المصري - السوداني في مجال المياه تجاه الدول الأخرى في الحوض وقبولها لمبدأ التفاوض مع استمرار الوضع المائي الموروث إلى حين تغييره من خلال التفاوض مع الدول الأخرى المستقلة في الحوض.




    الإعتبارات الحاكمة لموقف مصر من مياه النيل :

    تتطرق الاعتبارات الحاكمة لموقف مصر من مياه النيل إلى اعتبارات قانونية، وسياسية واقتصادية وتنموية.

    اولاً : الاعتبارات القانونية :

    ضمنت اتفاقية 1929 المبرمة بين الحكومة البريطانية بصفتها الاستعمارية نيابة عن عدد من دول حوض النيل والحكومة المصرية - حق مصر في الحصول على حصة ثابتة من مياه النيل، كما منحتها حق الاعتراض (الفيتو) في حالة إنشاء هذه الدول - أوغندا وتنزانيا وكينيا - مشروعات جديدة على النهر وروافده، وتبع هذه اتفاقية مصرية سودانية عام 1959 تعطي لمصر حق استغلال 55 مليار متر مكعب من مياه النيل من أصل 85 مليار متر مكعب تصل إلي السودان ليتبقى للخرطوم 18 متر مكعب من مياه النيل.

    ومنذ استقلال دول حوض النيل وهناك مطالبات متزايدة من جانب حكوماتها بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات القديمة بدعوى أن الحكومات القومية لم تبرمها ولكن أبرمها الاحتلال نيابة عنها.

    ويستند الموقف المصري من اتفاقية 1959 ومن قبلها اتفاقية 1929 إلى مبدأ قانوني مفاده أن عقد اتفاقيات الأنهار الدولية أوتطبيق تلك الاتفاقيات ليس له علاقة بتغيير نظام الحكم في دول المنبع أوالمصب، أوبحالة الدولة سواء كانت مستعمرة أومستقلة استناداً إلى القانون الدولي الذي ينظم ذلك، وذلك بالطبع أمر منطقي لأن الاتفاقيات المعقودة لابد أن تظل سارية حتى لا تضار الشعوب أوتتعرض لهزات اقتصادية أوتنموية من جراء إلغاء الاتفاقيات وبالتالي تعديل الحصص في حالة تغيير نظام الحكم أوتعرض الدولة إلى الاحتلال أوحصولها على الاستقلال فيما يسمى بمبدأ توارث المعاهدات، أي أن اتفاقية 1959 اعترفت بمضمون اتفاقية 1929 اعترافاً كاملاً واعتبرت الحقوق المكتسبة لمصر ثابته لا تمس وكذلك الحقوق المكتسبة للسودان.

    ولم يختلف السلوك المصري فيما يتعلق بالإتفاقية الإطارية لإستخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية والتي قضى العالم ما يزيد على العشرين عاماً لإقرارها وتم تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل 1997 وأرسيت فيها مجموعة من القواعد أهمها الانتفاع والمشاركة المنصفان والمعقولان والإلتزام بعدم التسبب في ضرر جسيم والإلتزام العام بالتعاون والتبادل المنتظم للبيانات والمعلومات وحماية النظم الإيكولوجية وحفظها ومنع التلوث وتخفيضه ومكافحته.

    وقد امتنعت مصر عن التصويت وأعربت عن أملها في أن يساهم مشروع الاتفاقية في تقنين قواعد القانون الدولي وتطويرها وإنمائها بما يسهم في حفظ السلام والأمن الدوليين وإعلاء حكم القانون الدولي.

    واستند الموقف المصري على عدد من المبادئ المهمة أهمها :

    إن بعض الأحكام الجديدة تنطوى على عدول عن العرف الدولي المستقر وان الاتفاقية يجب ألا تنال بأي حال من الأحوال من القيمة القانونية للأعراف الدولية المستقرة في مجال تقاسم مياه الأنهار الدولية واستخدامها في غير الأغراض الملاحية التي كانت ومازالت تعبيراً أميناً ودقيقاً عن الممارسة الدولية المستقرة في هذا المجال.

    إن هذه الاتفاقية لا يمكن أن تؤدي بأي حال من الاحوال إلى التأثير في الاتفاقيات الدولية الثنائية أوالمتعددة الأطراف المتعلقة بها، ليس فقط لان القول بذلك هوما تمليه القواعد العامة في قانون المعاهدات الدولية ولكن أيضاً في المقام الأول لأن القول بغير ذلك سيفتح الباب أمام تداعيات لا يمكن تقدير مداها في أماكن عديده من العالم.

    إن معايير التقاسم المنصف للمياه لا يمكن لها بحال من الأحوال ان تنسخ أي معايير أخرى سبق ان استقرت في العرف الدولي، أو أن تكون بديلاً عنها، كما تؤكد على ضرورة الربط بين هذا المبدأ والتزام الدول النهرية بعدم الإضرار بالدول الأخرى الشريكة لها بالمجرى النهري وعلى ضرورة وضع المبدأين على قدم المساواة دون تعارض بينهما.

    إن التزام دول حوض النهر بعدم الإضرار ضرراً ملموساً بحقوق غيرها هوحجر الأساس لأي نظام قانوني لنهر من الأنهار الدولية.

    إن التوقيع على هذه الاتفاقية التي تنطوى على مجموعة من المبادئ والأحكام العامة لا يمنع أن تقوم الدول النهرية بإبرام اتفاق خاص ينظم العلاقة بينها حتى لوكانت هذه الدول جميعها أطرافاً في الاتفاقية الإطارية الدولية حتى يؤخذ في الاعتبار الطبيعة الخاصة للنهر من جميع النواحي المناخية والجغرافية والتاريخية والهيدرولوجية وكذا ما سبق إبرامه بشأن هذا النهر من اتفاقيات ثنائية وإقليمية متعددة الأطراف، وما استقر بشأنه أيضاً من استخدامات مياهه وهي الأحكام التي يتعين أن تكون لها الأولوية على أي أحكام أو اتفاقيات إطارية أخرى.

    ولكل هذه الأسباب ولغيرها، طلبت مصر ان تعطى الوقت الكافي للدراسة والبحث مع التأكيد على أنها دعت وتدعو دائماً وحرصت وتحرص دائماً على التعاوت مع شقيقاتها من دول حوض النيل على أساس من قواعد القانون الدولي المستقرة (4).

    ثانياً : الاعتبارات السياسية :

    كثيراً ما استخدمت قضية مياه النيل كمادة للصراع السياسي خاصة في اتجاه مصر من قبل إثيوبيا بشكل رئيسي والسودان في بعض الأحيان، فهناك قضية السدود الإثيوبية التي تطرح بين الحين والآخر ومطالبتها بسحب امتيازات الحق التاريخي الذي تتمتع به مصر ومحاولات الإيحاء بالقدرة على التأثير في حصة مصر من المياه وموقفها الرافض للاتفاقية الموقعة بين مصر والسودان عام 1959 الأمر الذي يطرح مسألة حدية التلويح أوالمخاطر التي تحوم بحصة مصر من النهر.

    كما كان للأحداث السياسية بالمنطقة دوراً في توسيع الهوة بين البلدين وخاصة مع اتجاه مصر لمساندة حركة التحرير الإريترية وتشجيع فكرة الصومال الكبرى من ناحية أخرى، ونتيجة التحالفات الدولية والتي كانت نتيجتها ميل مصر الى المعسكر الغربي واتجاه إثيوبيا نحو المعسكر الشرقي على يد الرئيس منجستو هايلي ميريام من ناحية أخرى.

    أما بالنسبة للسودان فموقفها يتلخص في استخدامها لورقة المياه كورقة ضغط على مصر لذا لا يتم الإعلان عنها إلا في فترات التوتر وآخرها ما حدث من خلال اتفاقها مع إثيوبيا عام 1993 والخاص بالتعاون المشترك في استخدام مياه النيل (5).

    ثالثاً : الاعتبارات التنموية :

    تعتبر الموارد المائية المصرية محدودة إذا ما قورنت بتعداد ومعدل نموالسكان المتزايد فضلاً عن مقارنتها بباقي دول الحوض، فهي لا تزيد على 55.5 مليار متر مكعب من الحصة السنوية لمياه النيل، و4.8 مليار متر مكعب من المياه الجوفيه والدلتا و4.9 مليار متر مكعب بإعادة استخدام مياه الصرف في الدلتا، و5.7 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى ما يزيد عن مليار متر مكعب من مياه الأمتار المتساقطة على الساحل الشمال ومن مياه السيول وذلك بإجمالي كلي يبلغ نحو67.47 مليار متر مكعب.

    وفي المقابل تصل جملة الاحتياجات المائية المصرية الحالية إلى 66.44 مليار متر مكعب (منها 51.13 مليار متر مكعب للزراعة، و2.1 مليار متر مكعب فاقد البحر و4.54 مليار متر مكعب للشرب والاستخدامات الصحية، و7.42 مليار متر مكعب للصناعة و160 مليون متر مكعب للملاحة النهرية)، الأمر الذي أدى إلى وصول نصيب الفرد المصري إلى الحد الأدنى للفقر المائي الذي لا يجب ألا يقل عن ألف متر مكعب سنوياً من المياه للفرد، إذ وصل بجميع استخداماته إلى حوالي 2.5 متر مكعب يومياً (أي 912.5 متر مكعب سنوياً).


    بعبارة أخرى، فإن متطلبات التنمية والاحتياجات الحياتية تعني زيادة الموارد ووفقاً للتقديرات التي تشير إلى إمكانية استصلاح واستزراع 3.4 مليون متر فدان جديدة حتى عام 2017 (موزعة كالتالي 540 ألف فدان لمشروع توشكى و620 ألف فدان لمشروعات التنمية الأخرى التي تمتد من الساحل الشمالي وحتى الجنوب) نجد ان هذه الزيادة سوف تحتاج 6.7 مليار متر مكعب من المياه. وتستند هذه الرؤية على التقديرات التي تشير إلى إمكانية توفير 20.4 مليار متر مكعب عبر الاستغلال الأمثل للفاقد من المياه والمياه الجوفية (يدخل في حسابها تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع جونجلي) كما أن الزيادة في احتياجات الصناعة والشرب سوف تصل إلى 5.8 مليار متر مكعب.

    وقد بدأت العديد من الخطوات العملية لترشيد الاستخدام منها على سبيل المثال تقليل المساحة المنزرعة من الأرز وقصب السكر اللذين يستهلكان 25% من الموارد المائية من جانب والتوسع في استغلال المياه الجوفية حيث تشير التقديرات إلى إمكانية استخدام 7 مليارات متر مكعب سنوياً، من ناحية أخرى وإعادة استغلال حوالي 12 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي.

    وعليه تستند الرؤية المصرية إلى محورين للحركة لمواجهة احتياجاتها المتزايدة بعد عام 2017 ووفقاً لرؤية ودراسات مستقبلية تمتد حتى عام 2050 أولها يختص بما يمكن أن نسميه السعي نحو الاستخدام الجيد للموارد المائية وذلك من خلال نظرية الإدارة المتكاملة للموارد المائية التي تأخذ في حسبانها جميع الموارد المتاحة والمطلوبة لمواجهة جميع الاستخدامات وإحداث توازن بينها من خلال انتهاج عدد من السياسات الهادفة التي تعظم الفائدة من وحدة المياه، وإتباع سياسات الترشيد وتطوير الري وزيادة كفاءة استخدامات الموارد المائية في المشروعات القومية وزيادة عوائدها الاقتصادية وزيادة الإنتاج العام والكلي بأقل وحدات من الاستخدامات المائية المرشدة والمقننة فنياً وعملياً.

    وثانيهما طرح بدائل خارجية تقوم على التعاون مع دول الحوض لتنمية مواردها المائية وحسن استغلالها من جانب وتنفيذ مشاريع أعالي النيل بهدف خفض الفواقد وزيادة تصريف النهر لصالح دول الحوض من جانب ثان، هذا إلى جانب دراسة الوسائل الكفيلة بتطوير الخزان الحجري الرملى النوبي (وهوأحد أكبر الخزانات الجوفية في العالم) من جانب ثالث. ومن هذه البدائل أيضاً اللجوء إلى استيراد المحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية من الخارج بدلاً من زراعتها وصناعتها داخل البلاد بمياه عالية التكلفة (6) .

    رابعاً : الاعتبارات الاقتصادية :

    تعتبر دول حوض النيل سوقاً تجارياً مناسباً للسلع المصرية، وهي أسواق لتسع دول تمتد حدودها من دائرة عرض 8 جنوباً حتى دائرة عرض 35 شمالاً ويعيش على أرضها 260 مليون نسمة وتتسم أوضاعها الاقتصادية بالتواضع مع تدني المستويات التقنية المستخدمة في الانتاج وعدم توافر الكوادر الفنية المؤهلة على كافة الأصعدة وفي حين تستورد مصر من دول حوض النيل بعض الخامات الزراعية والصناعية - فما زالت حركة التجارة بين مصر ودول الحوض متدنية وذلك على الرغم من أن مصر وعدداً من دول الحوض ينطوى تحت منطقة التجارة الحرة للكوميسا (7).

    وفي الوقت الذي تمتلك فيه مصر قاعدة وخبرات زراعية متقدمة فإنها تمتلك موارد أرضية ومالية محدودة مع زيادة في السكان غير متناسبة مع الموارد المتاحة مع نقص مزمن ومتزايد في الأمن الغذائي برغم وصول الانتاجية الزراعية للأراضي إلي مستويات فوق العالية(8).

    وفي ظل هذا الوضع يصبح التكامل الاقتصادي بين مصر وباقي دول الحوض هوالحل الأمثل لحل مشكلة مصر الغذائية، وتهدف مصر من خلال ذلك التكامل إلى إعادة هيكلة أنماطها الانتاجية بدرجة أكثر عقلانية وأكثر جدوى اقتصادياً، بحيث يصبح في إمكانها الاعتماد اعتماداً كبيراً على تلك الدول في مدها باحتياجاتها من المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية مثل قصب السكر والأرز وهوما يمكن مصر - في الوقت ذاته - من تخصيص الأراضي الخصبة والمياه النادرة لزراعة منتجات ذات قيمة عالية للاستهلاك المحلي أوالتصدير، أما اللحوم فلأغلب دول حوض النيل ميزات نسبية عالية في انتاجها بتكاليف قليلة وهوما يتيح فرصة التخلص من انتاج أواستيراد الأعلاف الخام أوالمصنعة بأثمان باهظة (9).



    الـرابط:

    http://www.sis.gov.eg/Ar/Pub/africanprespective/issue17...0201000000000008.htm

    *
                  

11-29-2007, 10:05 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ أحمد عالم
    تحياتي وشكري على المعلومات التي أوردتها فيما يخص تلوث المياه.

    Quote: تـصريحات وطـنية من وزراء حـكومةالانـقاذ !!!

    """الـوزير عـبدالرحيم مـحمد حـسين يـدعو مـصر رسـمياً لـتوطين الـمصريين فـي الـسودان للـمحافظة عـلى غـلبة الـعنصر العـربي في الـسودان نـظراً للـهجرات الكـبيرة للعناصر الافـريقية للـسودان من غـرب افـريقيا!!!!"""

    """ الـوزير مـجذوب الخـليفة يـمنح 150000 فـدان مـجاناً لاي مسـتثمر مـصري فـي الـسودان!!!"""

    ومـاخـفي أعـظم!

    Is he serious? Is this his way of "balancing the race" in Sudan
    مؤسف حقاً، ومع اختلافي المبدئي مع طريقة بشاشا، أرى هنا ما يصفه ب"كره الذات"!!! قصة عجيبة!!

    Quote: دراسـات خـبرة مـصرية تـقول لا يـمكن تـعديل اتفاقية مـياه الـنيل الـتي وقـعتها حـكومة الاسـتعمار الـبريطاني نـيابة عـن مـستعمراتها بـدول حـوض الـنيل مـع الحكومة الـمصرية فـي الاعـوام 1929 و 1959 لاعـتبارات قـانونية وسـياسـية وتـنموية واقـتصادية!!!


    I believe this is just wishful thinking. Changing this ancient agreement is bound to happen; but first Sudan needs to identify with Nile valley countries, other than Egypt. It is interesting how we always saw the nile from Sudan and further down, never minding to sit and explore common interests with those countries where it ran before reaching our land.
    اشعر دائما بأن المؤتمرات حول مياه النيل مسألة شكلية، فالجميع يجلس وينفض ولا جديد يحدث، ثم تأتي مصر وتتحدث عن الإبقاء على اتفاقية لا تمثل مصالح الدول المعنية اليوم.

    Regards,
    واصل التوثيق يا سيدي ولك شكرنا

    Iman
                  

11-29-2007, 07:06 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: إيمان أحمد)

    الاخـت العـزيزة إيـمان

    مـعزّتي وتـقديري،

    يـمكنك ان تجـدي تـصريح وزيـر الزراعـة الاسـبق مـجذوب الـخليفة نـسأل الله لـه الـرحمة، فـي اعـلى هـذا الـبوست كـما سـتجدين تـوثيق كـامل لتـصريحات الوزير عـبدالرحيم مـحمد حـسين الـمحزنة الـتي أدلـى بـها فـي مـركز الاهـرام للـدراسات الاسـتراتيجية فـي مـصر فـي الـعام 2004 بهـذا الـبوست الوزير الفاسد عبدالرحيم محمد حسين يستجدي مصر لابتلاع النوبة و السودان " بأرشـيف الـربع الـثالث 2007 "وهـذه مـقتطفات مـنها:



    Quote: : وزير الداخلية السوداني‏:‏
    اتفاق الحريات الأربع بين مصر والسودان يجب أن يتحول الي توجه استراتيجي

    إعداد‏:‏ هانئ رسلان


    في لقاءه مع مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يوم الاثنين الماضي‏3‏ يناير أكد اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية السوداني وممثل رئيس الجمهورية في إقليم دارفور علي ضرورة منح اتفاق الحريات الأربع الموقع بين مصر والسودان أهمية قصوي في العلاقات بين البلدين وضرورة التعامل مع هذا الاتفاق من منطلق استراتيجي بعيد المدي باعتباره توجها أساسيا لا غني عنه لحل مشاكل كلا القطرين الشقيقين في المرحلة القادمة‏.‏




    شدد اللواء عبد الرحيم محمد حسين في عرضه علي أن مجري نهر النيل في المنطقة الواقعة بين الخرطوم حتي وادي حلفا في الشمال أكثر طولا من ذلك الجزء من النهر الذي يمر في الأراضي المصرية وأشار إلي مفارقه هائلة تتمثل في أن سكان مصر الذين يتركزون بشكل أساسي حول ضفتي النهر يبلغون تقريبا‏70‏ مليون نسمة بينما يعيش‏1.2‏ مليون نسمة فقط في المسافة من الخرطوم إلي وادي حلفا‏.‏ وإذا كانت التقديرات تشير إلي أن عدد سكان مصر سوف يصل إلي‏100‏ مليون نسمة بعد عشرين سنة من الآن فأين سوف يذهبون والي أين سيكون التوجه المصري لمعالجة تبعات هذا الموقف‏.‏




    Quote: في هذا الإطار أشار الوزير السوداني إلي أن مصر اتجهت اهتماماتها السياسية والفكرية والثقافية طوال الخمسين عاما الماضية إلي الشمال ولم تلتفت إلي حدودها الجنوبية وأنه قد حان الوقت لوضع استراتيجية تكفل تحقيق المصالح الحيوية لقطري وادي النيل حيث أن الأوضاع الحالية تستوجب أن يكون التحرك المصري هو باتجاه السودان علي الأقل لحل مشاكل مصر الغذائية والسكانية وفي الوقت نفسه المساهمة في تحقيق التنمية والاستثمار الأمثل للموارد في السودان بشكل متوازن ومتبادل لمصلحة كلا الطرفين‏.‏




    ركز الوزير السوداني في حديثه إلي خبراء وباحثي مركز الدراسات علي أن التصور بأن النظام السوداني هو الذي يحتاج إلي مصر في هذه المرحلة ولذلك يبادر إلي طرح هذه الأفكار والمشروعات هو تصور قاصر ومبتسر لأن النظام الحالي في السودان قد واجه تحديات عاتبة من قبل وواجه هجمات علي ثلاث محاور في وقت واحد واستطاع الصمود والبقاء وأن الأوضاع جميعها قد تغيرت الآن علي المستوي العالمي والإقليمي‏.‏ ولذا فإن استراتيجية التعاون هذه ليست نابعة من رؤية سياسية تستند علي أمن نظام هنا أو هناك وإنما هي رؤية استراتيجية لمستقبل مشترك‏.‏



    وشدد الوزير في الوقت نفسه علي أن مصر صاحبة مصلحة أساسية واستراتيجية في إعطاء هذا التعاون دفعات واسعة وقوية إلي الأمام في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر حيث أن التعاون مع السودان في تفعيل اتفاق الحريات الأربع هو الأكثر رشادة والأقل تكلفة والأقرب تاريخيا واجتماعيا بالنسبة لمصر وأنه يجب تحويل المقولات الذائعة عن الروابط التاريخية والعلاقات الأزلية إلي واقع متحقق وليس مجرد الاكتفاء بالحديث الذي تحول مع الوقت إلي شعارات‏.‏ وذكر أن أعدادا هائلة من أبناء مصر انتقلوا في فترات سابقة إلي العراق وربما وصل العدد إلي أربعة ملايين في حين أن السودان أكثر قربا والتعاون معه أجدي وأكثر نفعا‏.‏



    Quote: وهذا أمر يمثل أهمية بالغة الحيوية بالنسبة لمصر إذ أن زيادة إيرادات نهر النيل التي يمكن أن تستفيد منها مصر في المستقبل لا يمكن أن تأتي إلا عبر جنوب السودان وفي حالة انفصال الجنوب ستكون إقامة مثل هذه المشروعات أكثر صعوبة خاصة في ظل حرص إسرائيل علي التواجد في هذه المنطقة منذ التمرد الأول الذي قادته أبنائنا في جنوب السودان والذي انتهي مع توقيع اتفاق أديس أبابا عام‏1972‏ إلا أن السياسة الإسرائيلية في هذا الخصوص مازالت قائمة كما أشار الوزير إلي أن المستقبل ربما يحمل الكثير من النذر فيما يتعلق بموضوع المياه مثل إثارة بعض المقولات حول حق دول المنبع في التصرف في حصتها من المياه




    Quote: Quote: Quote: تناول السيد اللواء عبد الرحيم حسين وزير الداخلية السودانى وممثل الرئيس السودانى فى إقليم دارفور خلال لقائه بخبراء وباحثي مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام موضوع الحريات الأربع وهو الاتفاق الذى تم توقيعه بين السودان ومصر ويشمل حرية التنقل والعمل والإقامة والملكية، وتحدث المسئول السودانى عن أهمية هذا الاتفاق مستنداً على أن الهجرات العربية والإسلامية إلى السودان شكلت هوية السودان فيما بعد ولكن تلك الهوية واجهت صعوبات بسبب توقف الهجرات العربية وخاصة من الجزيرة العربية المنطقة الأقرب إلى السودان وحدوث فى المقابل هجرات من دول غرب أفريقيا حيث يوجد 7.5 مليون منهم فى شرق السودان وهذا كان له أثره فى تحديد هوية السودان حيث أثرت تلك الهجرات على التركيبة السكانية وشكلت خطورة فى تغيير تركيبة السودان العرفية ككل وإخلال التوازن العربى - الأفريقى، حيث يعانى وسط السودان من فراغ وهذا الفراغ إذا لم يتم امتلائه من مصر وهن الأكثر حاجة إليه فأنه سيتم امتلائه من الآخرين فحتى إسرائيل أرادت أن يكون لها وجود فى السودان لأنها رأت أن حصولها على مياه النيل يرتبط بوجودها فى جنوب السودان صاحب الحظ الأوفر فى إمداد مصر بحصتها السنوية فإذا لم تدعم مصر قضية اتفاق ماشاكوس فأننا سنفقد الجنوب، فأهمية الجنوب لمصر أكثر من أهمية السودان، فهناك مشروع جونجلى التى ستوفر 4 مليار م3 من المياه لمصر لذا فأننا بحاجة إلى دعم مصرى وعربى فى سبيل الحافظ على وحدة السودان واستقراره فى المرحلة المقبلة وأن تتم ترجمته فى شكل خطوات عملية خاصة أن دولة كمصر تعانى من أزمة سكانية وتدهور فى المساحة الزراعية وفى المقابل يتمتع السودان بتوافر أراضى شاسعة صالحة للزراعة يمكن أن تستغلها مصر بدلاً من تكاليف عمليات الإصلاح حيث أن تكلفة استصلاح الفدان فى مصر من عشر أضعاف ما يتم زراعته فى السودان، فتكاليف مشروع توشكى كان يمكن أن يتم توفيرها فى الاستصلاح فى شمال السودان وزراعته و 600 ألف فدان التى من المفترض أن يوفرها المشروع كان سيقابلها 3 مليون فدان فى السودان وعلق د. عبد المنعم سعيد بأن مسألة هجرة المصريين إلى جنوب السودان مثلاً ربما ستودى على عداوة جنوبية لمصر ، وهي التى على حافظت دوماً على حيادها فى التعامل مع كل الفرقاء فى الفرقاء فى السودان ، وبالغرم من التحديات التى انتابت العلاقات المصرية السودانية بعد محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك إلا أنها حاولت الحد من تدهور كامل لهذه العلاقات.








    Quote: I believe this is just wishful thinking. Changing this ancient agreement is bound to happen; but first Sudan needs to identify with Nile valley countries, other than Egypt. It is interesting how we always saw the nile from Sudan and further down, never minding to sit and explore common interests with those countries where it ran before reaching our land.



    ضـحكت على نـفسى كـثيرا عـندما ضـبطها متـلبسة فـي الـتعليق عـلى الـكوت اعلاه باللـغة الانـكليزية

    مـلاحظتك فـي غـاية الاهـمية وأتـفق معـك تـماماً ان تـعديل الاتـفاقية سـوف لن يـتم دون الـتنسيق مـع دول حـوض النيل الافـريقية، ولـكن أول هـام أن مـصر لـها يـدا طـولى فـي تـغيير الانـظمة فـي السـودان وتـهابها حـكوماتنا الـضعيفة ولـذا يـصطفوا دوماً مـع مـصر ضـد دول حـوض الـنيل الاخـرى فـي كـل اجـتماعاتهم الـتي تـطرح فـيها مـسألة إعـادة الـنظر فـي الاتـفاقيات الـقديمة، و تاني هام احـنا ذي ما فـاهمين او افـهمونا باننا عـرب فمـالنا ومـال الافـارقة

    شـكرا إيمان عـلى مـساهماتك الـقيمة. مـع خالص ودي
                      

11-30-2007, 02:48 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    تقرير التنمية البشرية يحذر من إمكانية غرق 4500 كيلومتراً من دلتا النيل

    ارتفاع مستوى البحر مترا واحدا قد يخلف 6 ملايين نازح





    صيادون فوق الكتل الخرسانية الحامية لشواطئ الاسكندرية من مد الامواج («الشرق الاوسط»)


    القاهرة: «الشرق الأوسط»
    حذر تقرير التنمية البشرية لعام 2007 الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من غرق حوالي 4500 كيلومتر من الأراضي الزراعية بدلتا النيل في مصر مما قد يؤدي الى نزوح ما يقارب 6 ملايين شخص في حال ارتفاع مستوى البحر متر واحد بسبب التغيرات المناخية.

    وأضاف التقرير الذي أطلقه كمال درويش، مدير البرنامج، والرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، في برازيليا أمس، أن كلا من بنغلاديش وفيتنام وعدة دول صغيرة في البحر الكاريبي والمحيط الباسيفيكي سيتعرضون لنفس المخاطر بسبب ارتفاع منسوب البحر.

    وأفاد التقرير الذي يحمل عنوان «مكافحة التغيرات المناخية: التضامن الإنسانى في عالم منقسم»: «إن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية في سوريا سيؤدى إلى انخفاض المياه المتجددة بنحو 50 في المائة، بحلول عام 2050، بينما سيؤدى ارتفاع الحرارة في لبنان إلى انخفاض 15 في المائة من المياه وتبخرها». وتوقع التقرير أن يتأثر جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا بشدة بسبب التغييرات المناخية، داعياً الدول الكبرى لتقديم الدعم اللازم للحد من انتكاسة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية وانخفاض معدلات الفقر في العالم، حيث أن هذه المنطقة أكثر عرضة للتغيرات المناخية مثل التصحر والفياضات والعواصف.

    وحذر التقرير من التأثيرات الصحية بسبب التغيير المناخي، حيث ستزيد في جنوب الصحراء الكبرى نسبة الإصابة بالملاريا التي تمثل حوالي 90 في المائة من الارتفاع المتوقع للوفيات.

    وتوقع التقرير أن تبلغ الخسائر المتوقعة نتيجة لزيادة مساحات الأراضي الجافة في جنوب الصحراء بحوالي 26 في المائة في عام 2060 نحو 26 مليار دولار، كما ستزداد نسبة مساحات الأراضي شبه الجافة في جنوب الصحراء الكبرى ما بين 6 و90 مليون هكتار نتيجة للتغيرات المناخية. وطالب التقرير الدول الغنية بالعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 80 في المائة على الأقل بحلول عام 2050 ، كما دعا الدول النامية إلى تخفيض نسبة هذه الانبعاثات بنحو 20 في المائة من أجل تجنب مخاطر التغيرات المناخية.





    الـشرق الاوسـط: الاربعـاء 18 ذو القعـدة 1428 هـ 28 نوفمبر 2007 العدد 10592

    الـرابط: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...47509&issue=10592[/B]


    **
    *
                  

11-30-2007, 04:43 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ أحمد عالم
    مع اجمل واطيب تحيه
    اتابع بنهم كل مداخلاتك وكتاباتك عن الدور المصرى المتنامى فى شأن السودان الداخلى وفى اولها مشاريع السدود فى شمال السودان وملف مياه النيل !!!
    والواضح ان الاغلبيه من اهلنا فى السودان لايعيرون هذا الامر الخطير الاهتمام ولايبذلون الجهد فى الاطلاع على التقارير التى تكتب فى وسائل الاعلام المصرى ولايتابعون الندوات التى تعقد فى مراكز البحوث المصريه والتى تتناول موضوع مياه النيل ومشاريع السدود فى شمال السودان بدرجه وضوح اعلى مما تقوم به سلطه الانقاذ الى امتهنت الكذب والتضليل وحجب الحقائق عن الشعب السودانى المغلوب على امره !!
    الوضع كارثى بكل المقاييس لان العالم سيعانى من فجوه فى المياه ونقص حاد.. وفى خلال الثلاثين سنه القادمه سيعانى 2 من اصل 3 من سكان العالم من العطش لان نسبه المياه الصالحه للشرب والزراعه لاتتجاوز 3% من اجمالى المياه فى الكره الارضيه ويقابلها زياده يوميه فى عدد سكان الارض !!

    اخى احمد عالم
    واصل هذا الدور التثقيفى لقضيه المياه ومشاريع السدود حتى يعرف كل مواطن سودانى حقوق وطنه ( السودان) المهدره نتيجه انبطاح عصابه الانقاذ للاداره المصريه التى تستغل عدم وطنيتهم وضعفهم للحصول على اكبر قدر من التنازلات والمكتسبات !!
    الاداره المصريه لم تكن لتقدم تنازلا ولو عن شبر واحد من الارض او عن نقطه ماء واحده للسودان واهله !!
    والسودان اصبح حقل تجارب مصريه تخطط وتغير وتعيد التخطيط وفق مزاجها ومصلحتها الخاصه وتحرك فى رموز المؤتمر الوطنى كما تريد ومتى ما تريد وكيف ما تريد دون اعتراض او احتجاج على اى قرار تتخذه الاداره المصريه فى السودان !!
    وذكرت فى مداخله سابقه ان الفائض السنوى من حصه السودان لاتتجاوز 3 مليار متر مكعب !!
    وتسألت هل يستحق هذا القدر من الفائض اقامه هذا الكم من السدود وبهذه التكلفه العاليه من مليارات الدولارات وكيف تقوم الحكومه السودانيه يتخزين مياه لاتمتلكها ولايحق لها الانتفاع بها فى الزراعه والرى . ولمصلحه من ومن المستفيد الفعلى من هذه المياه وهذه السدود !!!
    حصه السودان هى حوالى 18 مليار متر مكعب من مياه النيل وافائض منها 3 مليارات متر مكعب( الكميه تزيد فى سنوات الفيضانات) تذهب سنويا لمصر التى تستهلكها دون محاسبه وسعر المتر المكعب من المياه عالميا هو 75 سنت وفق التسعيره التى تزود بها تركيا الماء لاسرائيل يعنى ان مصر مفروض ان تدفع ماقيمته 2.5مليار دولار سنويا للسودان وبما انها استفادت لمده اكثر من 40 سنه من الفائض السودانى الغير مستهلك تكون مطالبه بسداد مبلغ اكثر من 100 مليار دولار للسودان على اقل تقدير ورغم عن كل ذلك تيزايد التوغل المصرى فى السودان ويتنامى طمعها فى الكثير من الثروات السودانيه !!
    ولتوضيح الانبطاح الانقاذى لمصر نشهد هذه الايام تجميدا لمشروع سد كجبار وبدء العمل فى سد دال فى منطقه السكوت والمعلومات التى رشحت من الدوائر المصريه تتحدث عن استبدال سد كجبار بشق فرع للنيل من جنوب دنقلا يمر بمشروع توشكى المصرى ويتصل بالنيل فى نقطه شمال السد العالى كل هذا يحدث فى ظل صمت وعدم اعتراض عصابه الانقاذ وفى ظل عدم اهتمام اغلب الشعب السودانى بما يدور فى الارض السودانيه وبما يهدر من حقوق الشعب السودانى والاجيال القادمه !!
    اذا كانت العصابه الحاكمه للسودان غير مباليه بالوطن وثرواته لماذا هذه السلبيه وعدم الاهتمام من قبل الشعب السودانى المالك الحقيقى دون منازع للارض والثروه

    اكرر اخى احمد الشكر والتقدير لما تقوم به وارجوا ان لايعتريك الملل وان لاتضعف همتك وان طال الزمن وتوعرت المسالك لابد ان يفهم الشعب السودانى حقوقه وعندها لن نخشى على وطننا من الضياع !!
    المواطن هو خط الدفاع الاول والاوحد للوطن والحكام مهما تجبروا ضعفاء امام الشعوب الواعيه المدركه لحقوق اوطانها

    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 11-30-2007, 05:37 AM)

                  

12-01-2007, 11:39 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up
                  

12-01-2007, 12:11 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: خليل عيسى خليل)

    الأخ بكري ..
    هذا البوست يوفر ويوثق لمعلومات هامة جدا تخص السودان ..
    ارجو أن يتم رفعه وتثبيته .
                  

12-01-2007, 01:33 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    السد العالى بالفعل اصبح جسما معوقا وخطرا يهدد الوجود المصرى وينذر بكارثه تحاول الاداره المصريه التكتم عليها وتناولها بسريه وحذر شديد !!!
    الاداره المصريه تعلم جيدا ان الاحتفاظ بالسد كارثه والتخلص منه كارثه اكبر . لان استمرار التخزين فيه قنبله موقوته لايعلم احد متى ستنفجر واى تغير فى طبيعه القشره الارضيه فى منطقه السد يعنى فناء مصر ومحوها من الوجود !!!
    سكان مدينه وادى حلفا فى وقت ارتفاع منسوب المياه الى الكنتور 180 يشعرون بهزات ارضيه واصوات ناتجه عن تحركات فى باطن الارض بسبب وزن الماء المخزن فى البحيره !!
    وعند السفر برا من حلفا الى النوبه المصريه تلحظ اخاديد وتشققات عميقه فى القشره الارضيه تزايدت فى السنوات الاخيره !!
    والاداره المصريه تحرص على ابقاء منسوب المياه فى البحيره عند نقطه اقل من الكنتور 180 لان تجاوز هذا المستوى فى التخزين خط احمر وامر لاتحمد عواقبه رغم احتياجها الشديد للمياه وكل وسائل الاعلام فى مصر تتناول موضوع النقص فى مياه الشرب والزراعه فى الكثير من القرى المصريه !!
    والحل الذى توصل له المصريين هو تخفيف الطاقه التخزينيه للسد العالى بانشاء سدود فى الحديقه الخلفيه ( السودان) والبحث عن بدائل اخرى للحصول على الطاقه الكهربائيه!!
    كما اوضحت فى المشاركه السابقه ان الفائض فى المياه من حصه السودان 3 مليار تذهب تلقائياالى بحيره النوبه ( منطقه وادى حلفا) وكان بامكان سلطه الانقاذ الاستفاده من هذا الفائض دون الحاجه الى اقامه السدود فى مروى وكجبار ودال وذلك بزراعه الاراضى فى شرق وغرب النيل ( ارقين) والمساحه التى يمكن زراعتها من هذا الفائض تقدر ب 600 الف فدان فقط وبتكاليف بسيطه تتمثل فى مضخات مياه وعمل قنوات للرى !!
    وكان من الاجدى ان تقوم حكومه السودان بزراعه هذه المساحات المتوفره لانتاج القمح قبل التفكير فى عمل خزان واحد ناهيك عن سدود ..واغلب هذه المساحات تم توزيعا وتسجيلها باسم جمعيات ( دغيم وجمى وغيرها) فى وادى حلفا منذ اكثر من 15 سنه ولم يتم استصلاحها لان الحكومه لم توفر الامكانيات لها وهى الان تحدثنا عن مشاريع التنميه وتجبرنا على تصديق اوهامها بل تقتل وتعتقل كل من يعترض على مشاريع السدود التى لاصله لها بالتنميه وخاصه الزراعه
    ولتوضيح الفكره المساحه التى خصصتها حكومه الانقاذ للمستثمر اسامه داود وهى مليون فدان ..الدراسات التى تم عملها تقول بانها ستعتمد على مياه الابار ( الحوض الجاف) وليس على مياه النيل لان حصه السودان فى البحيره لاتكفى لزراعه المليون فدان المخصصه لاسامه داود !!
    وما اريد ان اقوله واوضحه ان كل مشاريع زراعه القمح فى غرب النيل لاتعتمد على مياه النيل بل على مياه الحوض الجاف وخاصه اذا علمنا ان انتاج طن واحد من القمح يتطلب 1000 طن من الماء والتوسع فى زراعه القمح اعتمادا على مياه النيل امر غير مقبول من المصريين لانه يمثل اخلالا باتفاقيه مياه النيل الامر الذى تعتبره مصر اعلان حرب عليها!!
    اذا لماذا مشاريع السدود ولمصلحه من يتم تخزين الماء الذى لا يمتلكه السودان!!
    ويمكننا الربط بين سعى المصريين على الاقلال من الاعتماد على السد العالى فى المستقبل وبين مشاريع السدود فى شمال السودان !!!

    وباقامه مشاريع سدود فى الشمال السودان ترغب مصر تقليل مخاطر السد العالى وذلك بابعاد الوضع الكارثى الى الجنوب لتتلقى السودان الصدمه الاولى فى حال حدوثها او بتوزيع الاثر المدمر على مسطح اكبر من الارض بعيدا عنها . الامر الذى يخفف القوه التدميريه على المدن المصريه شمال السد العالى.
    يعنى نحن على درجه من الرخص وعدم القيمه بحيث تفكر مصر فى استخدامنا كدروع بشريه او ( كوندوم)
                  

12-01-2007, 03:33 PM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ الفاضل احمد عالم موضوع في غاية الخطورةومع الاسف منسي اايضا جريمة ضخمه تحاك في الظلام وبسرية تامه..وماخفي كان اعظم مطامع حكام مصر لاتخفي علي احد فالسودان دولة بكر وهامله كما تعودنا.
    وهنالك الكثير الكثير ومسكوت عنه حلايب واغتيال المثقفين السودانيين والنوبيين تحديدا..
    السودان في نظر الحكام المصريين الحديقة الخلفية لبلدهم .
    واصل في هذا التوثيق العظيم فانت تسلط الضؤ علي جانب مظلم في حياتنا ...
    اطالب من الاخ بكري رفع هذا البوست في الصفحة الرئيسية.
    اجدد جزيل شكري.
                  

12-01-2007, 07:05 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاحـباء الاكـارم،،،، خـليل عـيسى خـليل، مـحمد الـملك، ياسـر مـصطفى.

    تـحياتـي وتـقديري،

    سـعدت جـدا باضـافاتكم الـقيمة فأرجـوا الاطـلاع عـلى الـمقالات أدناه لـحين عـودتي.




    مراقبون: الحكومة استغلت ثورة العطش لخصخصة مياه الري


    جـريدة الـكرامة..العدد 106 * 19-11-2007
    الـرابط: http://www.al-karama.com/index.php?id=3148


    • تساءل مراقبون: عن السبب الحقيقي لامتداد ثورة العطش بعد تفجرها في البرلس إلي مدن وقري مصر، وتساءلوا أيضا عن التوقيت: لماذا الآن بالتحديد؟ بالرغم من أن جميع من ثاروا يعانون منذ فترات تصل إلي نحو 15 عاما أو يزيد. ذهبت اجتهادات إلي نواح شتي منها ذهاب الحكومة إلي الاستقواء بالثائرين في مواجهة دول حوض النيل، للحصول علي الموافقة علي زيادة حصة مصر من المياه، إلا أن آخرين استبعدوا هذا الاتجاه معتبرين أن مفاوضات مصر مع دول حوض النيل بدأت منذ فترة، وتصريح الوزير وتواكبه مع الأحداث ليس إلا مصادفة !!


    هؤلاء اعتبروا أن السبب الحقيقي وراء إغماض عين الحكومة عن الثورة أو المشاركة فيها، يكمن في محاولتها الظهور بمظهر غير القادر علي إدارة الموارد المائية، واتجاهها نحو التنصل من إدارتها، وتركها للقطاع الخاص وبالتالي تنفيذ مطالبات البنك الدولي بخصخصة مشروعات مياه الشرب، واستند هؤلاء إلي إعلان وزارة الإسكان والمرافق العامة أن القطاع الخاص سوف يساهم في إنشاء وإدارة المشروعات بنظام حق الانتفاع لمدة 25 سنة وتعود ملكية المشروعات للدولة بعد انتهاء هذه المدة ،وإن الدولة سوف تقوم بشراء المياه من القطاع الخاص، ثم تعيد بيعها للمواطنين مرة أخري بأسعار مدعمة بعد دفع الفارق من ميزانية الدولة!!، في إشارة إلي الإعلان عن طرح مشروع لإنشاء محطة مياه شرب جديدة في القاهرة الجديدة بتكلفة 750 مليون جنيه في مناقصة عالمية لتوفير مليون ونصف المليون متر مكعب من مياه الشرب يومياً.
    وفسر محللون تصريحات رئيس الوزراء د.نظيف أن الحكومة تسعي لجذب الاستثمارات في كل مجال لدفع حركة الاقتصاد والإنتاج وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب، بالتأكيدات علي أن الحكومة لم تكن بعيدة عن ثورة العطش وإنها استغلت آلام الناس ومشاكلهم لتعرض ما تنويه علنا باعتباره الحل الأمثل والأكيد، والذي يخرج بمصروشعبها من أزمتها وخاصة فيما يتعلق بالمياه، وأشاروا إلي قول نظيف " وفيما يتعلق بما تقوم به الحكومة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك خاصة الارتقاء بالخدمات الجماهيرية وأبرزها توفير مياه الشرب النقية وتنفيذ مشروعات الصرف الصحي، فالحكومة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وعلي سبيل المثال قامت بضخ 2 مليار جنيه إضافية العام الماضي لتنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي بالمحافظات كما رصدت 5,3 مليار جنيه في موازنة هذا العام لهذه المشروعات بالإضافة إلي ملياري جنيه أخري يتم تخصيصها سنويا للمياه والصرف الصحي وذلك للإسراع بتنفيذ المشروعات المدرجة بهذا القطاع "وتساءلوا عن مردود هذا الإنفاق علي المواطن العادي الذي لايزال يشكو من الإهمال !!
    التصريحات المتوالية منذ الأزمة وطرق معالجتها أكدت أن الحكومة، وقفت بشدة خلف أحداث ثورة العطش، لإيجاد الذريعة المثلي لتمرير مخططات خصخصة مشروعات المياه بطول مصر وعرضها، تنفيذاً لتعليمات البنك الدولي، الذي خصص نحو 145 مليون دولار لدعم مشروع حماية المياه وإعادة تأهيل الري في منطقة غرب الدلتا في مصر، وهي المنطقة التي تحتلها مزارع القطاع الخاص وعلي رأسها مزارع وزير الإسكان والمرافق العامة، والذي علق عليه الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري قائلا: "يعد المشروع خطوة هامة علي صعيد تفعيل مبادئ الحكم الرشيد علي مستوي القطاع وضمان الاستمرارية المالية من خلال الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في مجالات تصميم وتشييد وإدارة البنية التحتية المرتبطة بالري وذلك بدعم من البنك الدولي والجهات المانحة. وإننا نتطلع للمزيد من التعاون مع البنك الدولي كشريك في مسيرة تحقيق التنمية الاقتصادية لكل المصريين"، المشروع تواكب مع ثورة العطش، ولم يخصص المبلغ بالرغم من ذلك لحل مشكلة مياه الشرب!!

    عماد الصابر
                  

12-01-2007, 07:12 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)


    د. محمد نصر الدين الخبير المائي ورئيس قسم هندسة الري بكلية الهندسة جامعة القاهرة يحذر:

    مصر لن تجد مياها للري أو الشرب خلال 15 سنة





    • «مصر عطشانة من جميع النواحي».. هكذا بدأ الدكتور محمد نصر الدين علام الخبير المائي ورئيس قسم هندسة الري بكلية الهندسة جامعة القاهرة حديثه معنا، مؤكدا أن البلاد تسير نحو كارثة حقيقية إذا استمرت الأزمة المائية بهذا الشكل سواء مياه الشرب أو الري التي تعاني منها قري ونجوع مصر والمناطق العشوائية منذ فترة طويلة وأن لهذه الأزمة تداعياتها الكارثية علي الغذاء والصناعة وعلي صحة المواطنين الذين يصلون بحسب إحصائيات الحكومة إلي 135 ألف مصابا سنويا بالسرطان والكبد الوبائي بسبب تلوث ماء الشرب.


    د. علام الذي أصدر العديد من المؤلفات حول المياه أهمها ما جاء ضمن مشروع مصر 2020 الذي تبناه د . إسماعيل صبري عبدالله يطالب الحكومة بالتحرك الفوري لأن مشكلة المياه هي مشكلة أمن قومي لبلد وصل لحد الفقر المائي.. وهو ما أشار إليه وحذر منه في دراسته المهمة «المياه والأراضي الزراعية في مصر .. الماضي والحاضر والمستقبل».


    < لم نسمع في مصر عن أزمة مياه الشرب بهذا العنف وبهذه القسوة فما الجديد؟ وما أسباب ما يحدث الآن من شح مائي؟
    ـ أزمة مياه الشرب ليست جديدة في مصر، بل هي أزمة دائمة وترجع لعدة أسباب أولها أن شبكات مياه الشرب لا تغطي أكثر من 5% إلي 10% من السكان، كما أن المناطق العشوائية لا تدخل تنظيم شبكات المياه وهذا يحتاج إلي وقت طويل كما أن الشبكات القائمة تحتاج لصيانة وإحلال، وهذا آخر أمر تهتم به الدولة، فحتي الشبكات الجديدة ليست بالجودة المطلوبة وذلك راجع إلي الإهمال والتقصير والفساد الذي تعاني منه مصر، ولكن هناك تجربة أود أن أذكرها وقد شاركت فيها وهي محاولة بناء شبكات في القري عن طريق المشروع الاجتماعي، ولكن هذه المحاولات نقطة في محيط، ويضاف لهذه الأسباب أن قطاع المياه بالكامل لا يمثل أهمية تذكر بالنسبة للدولة فهناك إهمال شديد لهذا القطاع الذي يعد أمنا قوميا كان لهذا أثره علي عدم وجود كوادر مالية وإدارية ومهنية فمهندسو المياه في مصر عملة نادرة كما أن رواتبهم حدث ولا حرج.
    < هل يمكن لهبة النيل أن تعاني من هذا العطش؟
    ـ مصر عطشانة من جميع النواحي فالنظام السياسي المصري لا يملك رؤية سياسية واضحة ولا يوجد وعي قومي علي مستوي المسئولين السياسيين والأمثلة علي ذلك كثيرة.
    < من وراء ثورة الناس مادامت المشكلة قديمة؟
    ـ ساهمت الصحافة بشكل كبير في بروز الأزمة بهذا الشكل فهناك الكثير من المناطق العشوائية التي لم نكن نعرف عنها شيئا أصبحت معروفة كما أن الناس قد فاض بهم من عدم وصول المياه إليهم في الوقت الذي تفاقمت خطورة أزمة المياه في الفترة الأخيرة وصبر الناس قد نفد بسبب تهالك الشبكات وعدم معالجة هذه المشكلة سيؤدي إلي زيادة وتيرة الغضب وخصوصا أن معالجة هذه الأزمة تحتاج إلي وقت كبير وكثير من المبالغ والكوادر المدربة.
    < يرجع كثير من الخبراء هذه المشكلة إلي تحويل المياه للمصايف وللمشاريع الاستثمارية الجديدة؟
    ـ ليس هذا صحيحا، فهذه المشكلة ظهرت في قري ونجوع بعيدة عن المصايف فالمشكلة أكبر من ذلك بكثير كما أنها ليست موسمية فهناك الكثير من القري والمناطق التي لم تصلها المياه منذ سنوات.
    < من المسئول عن هذه الأزمة؟
    ـ المسئول عن مياه الشرب في مصر وزارة الإسكان والشركة القابضة وكلاهما يرفض تحمل المسئولية فكل مسئول يواجه أزمة في مصر يدعي عدم مسئوليته ويرمي المسئولية علي الوزير السابق وسلفه يرميها علي ضعف الإمكانيات.
    فكل مسئول خايف يتقال عليه إنه بتاع مشاكل وعلي الوزير أو المسئول أن يختار بين أمرين إما يقعد علي الكرسي دون عمل مشاكل ويقول كل شيء تمام أو يحاول يصلح الفساد السابق وهذا يحتاج لوقت وجهد ومشاكل قد تطيح به خارج منصبه ـ هذا بالإضافة أن الحكومة المصرية لا يوجد لديها رؤية مستقبلية للبناء أو مواجهة الأزمات كما لا يوجد تنسيق بين الجهات المعنية.
    < ما نصيب المواطن المصري من المياه سنويا؟
    ـ يصل إلي 750 مترا مكعبا في السنة وهذا الرقم ضمن خط الفقر المائي الذي من المفترض ألا يقل عن 1000 متر في السنة وتصل في بعض الدراسات إلي 1500 متر مكعب.
    < ماذا يعني حد الفقر المائي؟
    ـ كمية المياه التي تكفي الدولة لتحقيق الأمن المائي والغذائي ولا يجب أن تقل عن 1000 متر مكعب سنويا للفرد هذا بالنسبة للدول غير الزراعية أما بالنسبة للدول الزراعية فالمفروض أن يصل إلي 2500 متر مكعب ولكن للأسف فنحن لم نصل إلي كوننا دولة صناعية ولا زراعية، فالزراعة في مصر لا تتجاوز 15% من الدخل القومي.
    < ما نصيب مياه الشرب من المياه المستخدمة في مصر؟
    ـ لا تزيد علي 8% أما الصناعة فلا تتجاوز 5% والباقي للزراعة، فمصر تخطط لزراعة 4،3 مليون فدان حتي سنة 2017 وهذا يعني نصيب أكبر من المياه سيذهب إلي قطاع الزراعة وهذا سيتم علي حساب الاستخدامات الأخري وعلي حساب الأرض الزراعية القديمة.
    < هذا يعني المزيد من المعاناة للفلاح المصري؟
    ـ بالطبع فالحكومة تتحدث عن ترشيد المياه باستخدام التكنولوجيا الحديثة فكيف أطالب الفلاح البسيط اللي مش لاقي ياكل أن يستخدم التكنولوجيا الحديثة، هناك توجه عام في مصر أن الفلاح ملوش فايدة فلماذا توفر له الحكومة الخدمات التي ينعم بها المستثمرون.
    < تدعي الحكومة أنه سيكون بمصر وفرة مائية عام 2050؟
    ـ ده نصب وعدم وعي بخطورة الأزمة وعدم وجود رؤية حقيقية لحلها، فمصر تعاني من مشاكل حقيقية يجب أن تتصدي لها وإلا ستحدث مجاعة مائية وغذائية.
    < كيف ذلك؟
    ـ تستورد مصر الآن 35% من احتياجاتها الغذائية وهذا جزء من مظاهر نقص المياه أن تستورد مصر ما يصل 4 مليارات دولار سنويا، وهو ما يساوي 25 مليار جنيه فرق بين الاستيراد والتصدير وإذا استمرت هذه السياسة الحكومية غير الواعية فستتحول هذه الفجوة إلي 15 مليار دولار، وهذه كارثة يجب علي الدولة أن تبحث حلها من الآن.
    < فماذا إذن عن المشاريع التي تذكرها الحكومة لنا ليل نهار مثل توشكي؟
    ـ توشكي وترعة السلام الهدف منهما المحافظة علي المستوي الغذائي لمصر إلي عام 2017 وتحتاج مصر إلي 150 مليار جنيه لتوفير المياه لهذه المشروعات وغيرها.
    < هل الحكومة قادرة علي توفير هذه المبالغ؟
    ـ الدولة تدعي أنها غير قادرة بينما وزارة مثل الإسكان باعت أرض البلد كلها فأين هذه الإيرادات ولماذا لا تذهب هذه الأموال لبناء المرافق العامة مثل الطرق والشبكات وغيرها من القطاعات فنحن نطالع كل يوم في الجرائد عن اللي بيسرقوا مبالغ طائلة فنسمع عن اللي سرق 75 مليار جنيه والثاني 50 مليارا ولكن أتمني أن تستطيع الحكومة توفير هذه المبالغ حتي لا تحدث كارثة.
    < أين البنية التحتية التي تدعي الحكومة أنها أهم إنجازاتها؟
    ـ أولا البنية التحتية معظمها في القاهرة والإسكندرية والمدن الكبري كما أن معظم أموال البنية التحتية معونات لا دخل لموارد الدولة بها فالقري في مصر تعاني من نقص شديد في البنية التحتية فهناك 75% من القري المصرية تعاني من عدم وجود صرف صحي وغير مغطاة بشبكات مياه وكل ما يحدث هو توسع عشوائي علي حساب الأراضي الزراعية، فالحكومة تبدأ تفكر عندما تحدث المشكلة التي هي السبب فيها من الأصل.
    < هل تسعيرة المياه في مصر مازالت مدعمة؟
    ـ نعم وتصل نسبة الدعم فيها إلي 50% ولو امتلك القطاع الخاص هذه الشبكات ستزيد الرسوم من ثلاثة إلي خمسة أضعاف يعني المتر الذي يكلف عشرة قروش سيصبح بثلاثين أو خمسين قرشا ولكن من المهم أن أشير هنا إلي سوء استخدام المياه في مصر حيث المياه الصالحة للشرب تستخدم في ري الحدائق وغسيل العربات وغيرها من الاستخدامات التي لا تحتاج مياها صالحة للشرب.
    < ما هذه المشكلة في رأيك؟
    ـ أن يكون هناك خط آخر نروي به الحدائق وغيره من الاستخدامات الأخري تأتي من النيل مباشرة وهذا النظام كان معمولا به في المعادي قديما.
    < يدور حديث، في الحكومة المصرية عن خصخصة مياه الشرب والري أيضا فما رأيك في ذلك؟
    ـ هذا النظام له مزايا وله عيوب فمزاياه عديدة حيث سيؤدي دخول القطاع الخاص في هذا الجانب إلي إدارة كفؤة للمياه لأن فاقد المياه عن طريق المواسير تصل إلي 50% ويحاسب المواطن عليها وسيتم علاجها كما أن الخصخصة سترفع من كفاءة استخدام الشبكات فلو أن شركة حدث فيها عجز سيرفع عليها قضايا أما الحكومة لو أهملت فالمواطن لا يأخذ أبيض ولا أسود لأن الدولة فقيرة، كما أن الشركة يجب أن تخضع لجمعيات حماية المستهلك حتي نضمن جودة الأداء وعدم زيادة السعر.
    < ولكن هذه المزايا صعب تطبيقها في مصر التي أصبح مصطلح الخصخصة والقطاع الخاص بها سيئ السمعة؟
    ـ اتفق معك أن الخصخصة سيئة السمعة وأنه حتي الآن لم تتم لصالح الشعب صاحب الحق الأصيل في امتلاك القطاع العام فقرار الخصخصة يجب أن ينبع من هذا الشعب وعدم الاعتماد علي موافقة حزب الأغلبية لما لذلك من أثر علي مياه المواطنين، فالمفروض أن تتم مناقشة أمور الخصخصة في تنظيمات حزبية لا تنفرد بها الحكومة وحدها والمفترض أن يكون هناك إطار فكري تعمل الحكومة من خلاله لخدمة المواطنين وليس إرهابهم وأن يتم ترشيد بيع أصول الدولة التي تباع دون ضابط ولا رابط ويمكن أن تمتنع الدولة في المستقبل عن تقديم خدمات لأنه لم تعد هناك أصول تبيعها فتتجه لبيع قناة السويس.
    < هل ممكن أن تلجأ الدولة لذلك؟
    ـ ممكن محدش عارف..
    < ما عيوب دخول القطاع الخاص في شبكات المياه؟
    ـ هناك عيب قاتل ألا وهو زيادة أسعار فئة المياه سيكون له تأثير بالغ علي المواطن خاصة محدود الدخل حيث ستضاعف التكلفة خمسة أضعاف ويمكن تلافي هذا العيب أن نطبق نظام الخصخصة علي المناطق الجديدة مثل مدينتي ومارينا و6 أكتوبر والعاشر من رمضان وأن يتم تقديم خدمات تتناسب علي مستوي المنطقة تقدم خدمات متوسطة للخدمات الشعبية أما المدن الجديدة فتقدم لها خدمة سوبر أما بالنسبة للمواطن العادي فالمفترض أن تدعم الخدمة وأكرر الضمانة الوحيدة هنا هو جهاز حماية المستهلك الذي يضمن جودة الأداء ومعقولية السعر مادامت الحكومة بتشيل يدها من حماية المواطنين.
    < يتسبب تلوث ماء النيل في إصابة 135 ألف فرد في مصر بالسرطان والكبد الوبائي فكيف تري هذه المشكلة في دولة فقيرة مائيا؟
    ـ جمال حمدان أول من حذر من هذه الظاهرة حيث قال إن النظام البيئي المصري نظام جغرافي مغلق والمياه فيه يعاد استخدامها مرة أخري، وهنا يجب إعطاء أهمية قصوي لمعالجة الملوثات وإلا مصر ستدمر نفسها بيئيا، فالماء في مصر يعاد استخدامه ثلاث مرات علي الأقل وأكثر المناطق الملوثة هي نهايات النظام المائي التي هي محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ.
    < هل القيادة السياسية علي دراية بهذه المشكلات وما توصيفك لما تفعله الحكومة؟
    ـ القيادة السياسية لا تعي هذه المشكلات، وتوصيفي أنها إما خايفة أو جاهلة، فعندما أري مصر تنهار لا يوجد لدي إلا هذان التفسيران وأنا أحاول أن استبعد الأول ولكن يجب أن أحذر أن مصر في خلال 10 أو 15 سنة لن يوجد فيها مياه شرب أو ري، ومن هنا أوجه نداء إلي القيادة السياسية أن تعطي أولوية خاصة لقطاع المياه الذي يعد أهم قضايا الأمن القومي.
    < بخصوص الأمن القومي ماذا عن دور (إسرائيل) المتزايد مع دول حوض النيل؟
    ـ لم تزد حصة مصر من مياه النيل من الاتفاقية التي وقعها جمال عبدالناصر مع السودان بخصوص زيادة مياه النيل من 48 مليار متر مكعب إلي 5،55 مليار متر مكعب ولو أن هذا هو الشيء الوحيد الذي فعله عبدالناصر هو وبناء السد فكفاه، وتحاول دول حوض النيل أن تقاسم مصر والسودان في هذه النسبة وتلعب (إسرائيل) دورا كبيرا في هذ الأمر وأنا من هنا أطالب مبارك أن يسعي لعمل اتفاق مع السودان وأوغندا وأثيوبيا لتكملة قناة جونجلي لزيادة نسبة مصر التي قد ضاقت بها وبمواطنيها.
    < ما الحل الذي تراه للأزمة؟
    ـ يجب علي الحكومة أن تأخذ بعض الخطوات منها أن تتعامل مع الأمر بشفافية وأن تعلن للشعب أبعاد المشكلة وتستخدم وسائل الإعلام لتوصيل الرسالة للمواطنين، توفير الاعتمادات المالية لحل هذه المشكلة التي تحتاج سنوات عدة ومحاولة توفير مصادر مائية بديلة.


    إكرام عبد الرحيم



    نـفس الـمصدر الـسابق. الـرابط: http://www.al-karama.com/index.php?id=3147[/B]
                  

12-01-2007, 07:28 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    المسيري: أزمة مياه الشرب بداية انهيار الدولة المصرية

    مـوقع أمل الامـة: الـعدد 7/19/2007



    أكد د. عبد الوهاب المسيري (المنسق العام لحركة كفاية) أن الانحياز الطبقي للأغنياء والفساد هو سبب أزمة مياه الشرب النقية التي يعاني الملايين من المصريين في مختلف محافظات الإقليم المصري.

    وقال المسيري في بيانٍ له عن أزمة مياه الشرب إن سياسة الانحياز الطبقي تثبت مدى فساد الحكومة، وتعبِّر عن عمق وحدة الانقسام الطبقي في المجتمع، حيث يسود الانقسام والشره في استهلاك المياه في المنتجعات والمناطق السياحية والسكنية للطبقة الجديدة وحمامات السباحة والمساحات الخضراء فيها وملاعب الجولف التي تبتلع حقوقَ الفقراء في المياه.. كما أن وراء عطش المصريين سوء إدراة وفساد المرفق القومي للمياه وعدم وجود مشروع قومي للمياه، حتى إن ما يصل للفقراء من مياه غير صالح للشرب.

    وأضاف المسيري أن مصر أقدم دولة مركزية في التاريخ، وكان تنظيم وتوزيع المياه أحد أهم أسباب وجودها، بما يؤكد أن الدولة المصرية تفقد الآن أحد أهم

    الـرابط: http://www.amlalomah.net/art_read.asp?id=27460[/B]
                  

12-01-2007, 07:34 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    المياه قضية تبحث عن توافق وطنى
    حسام رضا

    مـوقع جـريدة الـكرامة: العدد 106 * 19-11-2007




    تكتسب قضية المياه في مصر اهتماماً خاصاً، خطراً لارتباطها بمكونات الحياة في ربوع أراضينا، ولذلك تنفجر كل فترة وينشغل بها أبناء الوطن وبكل تفاصيلها.
    وجاءت ندوة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأخيرة تحت اسم (سياسات ترشيد استخدام الموارد المائية في الزراعة المصرية) لتطرح العديد من القضايا التي تحتاج إلي اتفاق عام داخل حدود الوطن.


    وقبل أن نطرح تلك القضايا نشير إلي أنه في عام 1993 طرح البنك الدولي ورقة حول أزمة المياه في العالم، ثم قام البنك الدولي بإصدار ورقة أخري عام 1995 تحت عنوان "من الشمة إلي الأمن" كان من أهم الذين صاغوا تلك الأوراق المهمة رجل البنك الدولي السابق ومدير مكتبة الإسكندرية الحالي د. إسماعيل سراج الدين، وحددت هذه الورقة عدة نقاط خطيرة تلخصت في:
    ـ أن المياه سلعة تتغير قيمتها حسب استخدامها ومكان وجودها ونوعيتها ومواعيد توافرها.
    ـ أن سياسات المياه يجب أن توضع بالاشتراك بين الحكومات المحلية ومستخدمي المياه المحليين، والدول المانحة حالياً وفنياً، أي أن تشارك الدول الأجنبية في تحديد مسار سياساتنا المائية وأمننا القومي أيضاً!!.
    ـ أنه نظراً لندرة المياه فإن البنك الدولي يدعو إلي تسعير المياه وإنشاء بورصة للمياه وأيضا أسواق للمياه لمن يدفع أكثر.
    وأوضحت الورقة أن سبب مشكلة إهدار المياه هي الدعم الكبير لأسعار المياه بشكل عام كما أن من أهم مشاكل المياه في مصر هو تخصيص نسبة 87% من المياه لاستخدامات الزراعة، وأنه يجب استخدام المياه في الحصول علي محاصيل عالية القيمة مثل الفراولة، وعدم زراعة محاصيل منخفضة القيمة التسويقية مثل القمح بغض النظر عن أهميتها الاستراتيجية!!
    وقامت الدول المانحة وعلي رأسها الولايات المتحدة وكندا وهولندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بتبني هذه السياسات التي تخدم مصالحهم، حيث قامت الولايات التحدة بتقديم 300 مليون دولار لبرنامج الإصلاح المؤسس والتكييف الهيكلي في السياسة الزراعية و400 مليون دولار لبرنامج اللامركزية في مجالات المياه.
    وقد أدي تنفيذ هذه السياسات والتي تبنتها وزارة الموارد المائية إلي اختلال في المصالح بين فئات عريضة الشعب خصوصا المنتجة منها مثل المزارعين والوزارة، نورد العديد منها فيما يلي:
    خصخصة المياه
    صرح د. محمود أبو زيد في المجلة الزراعية يونيو سنة 2004 بأن الوزارة منذ فترة طويلة تقوم بتطبيق مبادئ الإصلاح المؤسس وانتهاج سياسة الخصخصة في مشاريع الري وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات، وفي ندوة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أُعلن أن الدولة رفضت تمويل مشاريع الري حيث إنها غير مسئولة عن عملية البنية القومية أو البنية الأساسية!!
    والمعروف أنه حتي وصول ورقة البنك الدولي وعلي مدي القرون السابقة تعامل المياه علي أنها منفعة عامة لأنها مكون من مكونات الحياة، وليست سلعة تم إنتاجها حتي يصبح لها سعر وهامش ربح، والمعروف أن الحياة في مصر نشأت حضارتها علي ضفاف النيل وإلي المدي الذي استطاعت المياه أن تصل إليه.
    مجالس المياه
    تحدث د. هشام قنديل في نفس المجلة الزراعية: إنه في إطار تفعيل دور القطاع الخاص في إدارة المياه فقد قامت الوزارة بتشجيع مستخدمي المياه من المزارعين بإنشاء روابط أو جمعيات والتي تمثل شكلا من أشكال القطاع الخاص، مما أدي إلي تكوين 7000 رابطة لمستخدمي المياه علي مستوي المساقي، و50 مجلسا للمياه علي مستوي الترع الفرعية، مع البدء في تكوين مجالس للمياه علي مستوي هندسات الري ليشمل كل المنتفعين في مياه الري والشرب والصناعة.
    وإذا كان الهدف المعلن لهذه المجالس هو حل المشاكل الناشئة عن توزيع المياه، فهو في حقيقته استعادة تكلفة الترع والمساقي وترميمها وصيانتها أي تسعير المياه حسب الطريقة الهولندية، والسؤال: هو كيف يمكن حل هذه النزاعات والذي يتحكم في كمية المياه في المساقي هو البحاري ويمكن سؤال كل المزارعين، كما أن كل مسقي مصمم لري زمام معين أي بتصرف من المياه محدد، والمعروف أنه في حالة زيادة المساحات المنزرعة أو زيادة مساحات المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية (الأرز ـ القصب) تحدث المشاكل، وفي حالة حدوث فيضانات ضعيفة فإن شح المياه سوف يطال الجميع، وفي حالة الفيضانات العالية كما يحدث الآن فلن تكون هناك مشاكل، كذلك فإنه في فترات الانتخابات يعلق القانون فيتم التغاضي عن المخالفات الخاصة بزراعات الأرز.
    كما أن كل هذه المشاكل هي مشاكل زراعية في الأساس ولذلك فإن الأقرب لعلاجها هي وزارة الزراعة وذلك عن طريق:
    ـ إنشاء جهاز للإرشاد المائي يكون دوره تعقب المشاكل الناتجة عن الزراعات المخالفة (الأرز مثلا).
    ـ العودة للتركيب المحصولي الملزم يضع في اعتباره المقننات المائية والتصرفات المائية للمراوي والمساقي.
    ـ نشر الحوافز الإيجابية لانتشار أساليب الري الحديثة مثل تخفيض الفائدة علي شراء شبكات الري، واستخدام الحوافز السلبية لاستخدام الري بالغمر في الأرض الجديدة، نشر التسوية بالليزر في الأراضي القديمة.
    ـ أن يتم ذلك بواسطة جهاز الإرشاد والتعاونيات.
    الشراكة المائية ومنظمات المجتمع المدني
    نتيجة للأنشطة المتعددة للبنك الدولي ودوره الغامض شهدت منطقة حوض نهر النيل تجمعا للدول العشر تأسس عام 1998 ثم أعقبه تجمع لمنظمات المجتمع المدني تأسس عام 2003، وسرعان ما أغدق علي كلا التجمعين الحكومي والمدني المنح والتي قدمتها العديد م الشركات العملاقة والتي تعمل في مجال المياه والكهرباء، ففي إطار برنامج مرفق البيئة العالمي تمت الموافقة علي ميزانية المشروعات الخاصة بنهر النيل قدرت ميزانيتها بمبلغ 60 مليون دولار يخصص منها 10 ملايين دولار لمشاركة المجتمع المدني، كما خصصت هيئة المعونة الكندية 45 مليون دولار لتمويل مشروعات دول الحوض منذ عام 2003 ولمدة خمس سنوات، وقام البنك الدولي والدول المانحة بتمويل تنفيذ عدة مشروعات بمنحة تقدر بـ 160 مليون دولار لتوليد الكهرباء، كما وافق البنك الدولي علي تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات المياه والبيئة وبالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني >سيداري<، وصرح د. خالد محمود أبو زيد مدير برامج المياه بمنظمة سيداري بأن وفد البنك الدولي أبدي اهتمامه بتوفير التمويل اللازم.
    وتلك المنح الأجنبية تثير الريبة، فإن المشروعات الكهربائية العملاقة لن يقدر علي تمويلها سوي الشركات الكبري وقدرت تكاليفها بنحو 10 مليارات دولار، وأثير أن هناك توفيرا بأن يتم تخزين المياه في إثيوبيا والبحيرات الاستوائية بعيداعن السد العالي، أي أن أمننا القومي سيكون هناك بعيدا حيث يمكن السيطرة علي قراراتنا، والأغرب أن يقال إن هذه أفكار مصرية وتم الاتفاق عليها، فهل نشهد عصرا استعماريا جديدا كما حدث في قناة السويس؟
    ـ إن البنك الدولي أعطي لمنظمات المجتمع المدني حق المشاركة في اتخاذ القرارات جنبا إلي جانب الحكومات، وهذه المنظمات يتم تمويلها من المعونة الأجنبية السخية، وبالتالي سوف يصبح ولاؤها لصاحب المنح والمنع ومنظمات حقوق الإنسان المصرية خير شاهد علي ذلك.
    هل هذه المنح من شركات توليد الكهرباء وبيع المياه هي مقدمة للسيطرة علي مياه النهر والتي لن يستقر لها ـ هذه الشركات ـ الحال إلا بفصل جنوب السودان عن شماله، أي أن هذه المعونة في حقيقتها لضرب أمننا القومي في جنوب السودان وأننا نغض البصر عن تقسيم السودان عبر شحنات السلاح (الإسرائيلية) ومئات الخبراء العسكريين (الإسرائيليين) الذين تعج بهم كل دول النهر.
    ـ أن يكون د. محمود أبو زيد صاحب القرار السياسي بصفته وزيرا فتتحمل مسئولية سياسة رئاسة الجمهورية، وأن يكون د. خالد محمود أبو زيد هو صاحب القرار المدني عبر مقولة: إن ذلك تم بواسطة انتخابات يقابله الكثير من عدم الصدق وأيضا التصديق، فمن أعطي سيداري حق الحديث باسم المصريين، فكل مصري يتمتع بالحياة هو مشارك بالمصلحة في قرار المياه، وأما ا لحديث عن الانتخابات فلا أعتقد أن الوزير الذي يعرقل بكل الطرق انتخابات نقابة المهندسين يمكن أن يتكلم عن الانتخابات!!
    ـ قامت هولندا في عام 1991 بتحليل مشكلة عدم صلاحية المياه في قطاع غزة وتوصلت إلي أن حل هذه المشكلة يكمن في وصول 100 مليون م3 من مياه النيل سنويا لقطاع غزة وهي المشكلة التي تسببت فيها (إسرائيل)، وأعلنت (إسرائيل) أن وصول مياه النيل إلي غزة يعطيها الحق في المطالبة بشراء 1400 مليون م3 لاستيطان النقب وتهديد مصر بأربعة ملايين مستعمر جديد.
    وإذا كان البنك الدولي وهو المحدد لسياساتنا المائية وآلياتها بواسطة المنح والمعونات المشبوهة الغرض، ويدعو إلي توافق الاستراتيجيات الوطنية مع الاستراتيجيات الإقليمية والدولية، وهولندا شريك رئيسي عبر منح ومعونات مجالس المياه وتمويل منتدي شباب مهندسي الري، فهل ستشهد مصر وصول المياه لتوطين المحتلين الصهاينة في النقب كما شهدت وصول الأسمنت وحديد التسليح والرمال لبناء جدار الفصل العنصري!!
    خصخصة مياه الشرب والكروت الغبية
    في شهر سبتمبر بشرتنا جريدة الأهرام بعرض كروت المياه المدفوعة الثمن مقدما، وصرح رئيس شركة المياه بأن الهدف هو تقليل الشكاوي من ارتفاع الفواتير، وفي الحقيقة أن هذه التجربة تحاول شركات المياه العملاقة أن تروجها علي مدي الكرة الأرضية من الأرجنتين وبوليفيا في أمريكا الجنوبية إلي الولايات المتحدة في أمريكا الشمالية إلي بريطانيا وجنوب أفريقيا وأندونيسيا وجميعها فشلت.
    ففي يوليو سنة 2002 ألغت شركة سويز (فرنسية) عقدا مدته 30 عاما لتقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لمدينة بيونس ـ أيرس بالأرجنتين، وكان هذا العقد الذي وقع عام 1993 قد حظي بمباركة واسعة من البنك الدولي، وبعد أن رفعت أسعار المياه 20% وارتفع غير القادرين علي تسديد قيمة فواتير المياه والصرف الصحي إلي 30% من سكان العاصمة اضطرت الشركة لإلغاء العقد. وفي مانيللا بالفلبين وبعد رفع أسعار المياه 6مرات وطرد 2000 عامل وتسريح 750 عاملا بعقد اضطرت إلي فسخ العقد أما في بريطانيا فقامت حكومة تاتشر ببيع سلطاتها المائية في عشر مناطق بعقود امتياز لمدة 25 عاما ومنحت الشركات 6،2 بليون دولار، وقامت بالبيع بخصم وصل إلي 22% من أسعار السوق ومنحتها إعفاء خاصاً من الضرائب علي أرباحها.
    وفور مباشرة الشركات لعملها رفعت أسعار المياه 50% مما أدي لاحتجاجات بالغة، تم رفعها 46% مرة أخري، مما أدي إلي ارتفاع أرباح تلك الشركات بنسبة 147%، وارتفعت عدد الأسر التي قطعت عنها امدادات المياه لعدم القدرة علي الدفع بواسطة الكروت الغبية، وأوضحت دراسة عام 1994 ارتفاع معدلات الإصابة بالدوسنتاريا في كثير من أنحاء مدينة لندن.
    ونتيجة لتنفيذ فكرة الكروت لتسديد ثمن المياه، ازداد الغضب الشعبي وأصدر البرلمان قانون صناعة المياه عام 1999 الذي يحظر قطع المياه عن غير القادرين علي الدفع كما يمنع استخدام عدادات الدفع مقدما.
    توشكي ومشروع ترعة السلام
    وتصرف وزارة الموارد المائية في المشروعين القوميين في توشكي وترعة السلام في سيناء يوضحن بجلاء نظرة الوزارة لمواردنا المائية والأرضية والتي تعاني من ندرة كبيرة.
    ففي الوقت الذي تحتاج فيها مصر إلي زيادة الرقعة المسكونة في معمور الوطن خصوصا سيناء والتي بها 900 ألف فدان قابلة للزراعة بالإضافة إلي الثروات المعدنية ـ حسب أقوال اللواء منير شاش ـ فضلا عن وجود دعوة ملحة لزيادة عدد السكان فيها لمواجهة عدو يهددها بالاحتلال كل يوم رغم اتفاقيات التسوية، رغم كل هذا نجد أن الوزارة تبيع بالمزاد 60% من هذه الأراضي للشركات الكبيرة مهدرة فرص توطين أكثر من نصف مليون مواطن معرضاً أمننا القومي للانكشاف، وعندما تناقش قضية سرقة (إسرائيل) للمياه الجوفية يكون الرد أنها لا تزيد علي 5،% من مياهنا، وفي الحقيقة يجب الدفاع عن حقنا قبل الحديث عن تأثير ذلك علي توطين المستعمرين الصهاينة علي حدودنا في النقب. أما عن توشكي فإن الحديث أنكي وأشد إيلاما، فإنه علي سبيل المثال في عقد بيع مائة ألف فدان للوليد بن طلال، يكشف العقد أنه تم بيع الفدان بسعر خمسين جنيها للفدان يدفع منها 20%، ويمنح حق الامتلاك المطلق للوليد بن طلال وتقوم الحكومة بتقديم ضمانات خطية ضد نزع الملكية أوالمصادرة للأرض.
    وتقوم الوزارة بتوصيل 7000 م3/ للفدان عند نهايات الترع ـ أي 10000 م3/للفدان بعد حسب نسبة البخر ـ بسعره 310 جنيهات علي أن تتحمل الدولة تكلفة إنشاء الفرع الموصل للمياه بتكلفة تصل إلي 370 مليون جنيه ـ أي مجالس المياه واستعادة التكاليف؟ ـ فضلا عن أن الدولة مسئولة عن تشغيل وصيانة الفرع رقم 1 وهو الموصل للمياه لأرض الوليد بن طلال فقط، فضلا عن توصيل شبكات الكهرباء.
    منحت الوزارةشركة الوليد بن طلال إعفاء شاملا وكاملا من جميع الضرائب والأتعاب والرسوم أو ما يعادلها ومنها ضريبة الشركات والرسوم الجمركية ورسوم الخدمات، وهذه الإعفاءات لا تشمل الشركة فقط بل المقاولين المتعاملين معها والموظفين، وتستمر هذه الإعفاءات 20 عاما مع بداية إنتاج كل عشرة آلاف فدان، أي يمكن أن تستمر 200 سنة كاملة!!
    تمنح الشركة إعفاء من التقيد بشروط الحجر الزراعي وهو الشرط الذي لا يمكن الإعفاء منه إلا في مصر وعلي يد وزارة الري معرضة مصر كلها للخطر.
    وهذا العقد يطرح سؤالاً هل ساوت وزارة الري المصريين، أثرياء كانوا أو فقراء، وزارات أو شركات، بالوليد بن طلال في هذا العقد الذي يذكرنا بعقد قناة السويس وديلسبس!!
    وأيضا هل وزارة الري أمينة في التصرف في موارد مصر المائية والأرضية، وإلا يجب أن يعود التصرف في هذه الأراضي للوزارة صاحبة الولاية الطبيعية وهي وزارة الزراعة بعد وضع الضوابط المانعة لهذا السفه، وكذلك يجب أن تكون هناك طريقة لمحاكمة المسئولين عن إهدار ثروات الوطن وتسليمه لإعدائه.
    بعد كل ذلك فإن مصر في حاجة لعقد ندوة للاتفاق علي أسس حقوق المياه في الوطن لكل مواطن.


    حسام رضا



    الـرابط: http://www.al-karama.com/index.php?id=378
                  

12-01-2007, 07:45 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    ***
    **
    *



    الأهالى يؤدون صلاة الاستسقاء فى بادرة هى الأولى من نوعها



    تقرير برلمانى : التنقية بالكلور ينتج عنها مركبات مسرطنة فى مياه الشرب

    فى بيان وزارة الموارد المائية والرى : 91 ألف طفل يموتون سنوياً بالماء الملوث

    أمراء عرب يتبرعون بتقديم مياه الشرب للمواطنين

    المسيرى ·· يؤكد أن الأزمة هى بداية انهيار الدولة.
    _________________________________


    مــوقع جـريدة الـبيئة والـصحة..

    الـرابط: http://beawseha.com/index.php?fuseaction=main.showArtic...ge&Article_ID=104[/B]





    في التقرير نتيجة المياه الملوثة بمياه الصرف الصحى أحياناً ، والمخلفات التى تلقى فى النيل تارة أخرى من جانب المصانع والشركات التى لم تلتزم بقانون البيئة الصادر عام 1996 والذى ينص على أن تقوم كل شركة أو مصنع بتحويل الصرف من النيل إلى شركة خاصة بها للصرف الصحى

    فرغم أن هذا الوقت من العام هو موعد فيضان النيل إلا ان سكان مصر المحروسة وخاصة في الدلتا يعانون من العطش حتى وصل بهم الأمر للثورة بعد طول صبر وتحمل وقطعوا الطريق الدولي ولولا ذلك لما التفت لماساتهم احد !!!

    ثم إنكشف الأمر عن معاناة سكان قرى أخرى في كفر الشيخ التي تعامل محافظها مع الأمر بطريقة امنية بحتة متهماً المتظاهرين بأن خلفهم جهة ما تخطط للإطاحة به شخصياً !!!!

    وهناك من اشتكى من قطع المياة عن زراعاتهم لمدة تتجوز الثلاث اسابيع حتى ماتت زراعاتهم وخربت بيوتهم وبارت اراضيهم ، ولا أحد يعرف على وجه الدقة من المسؤول عن كل هذه الفوضى والعطش الذي يضرب أرجاء مصر المحروسة التي كانت يوماً هبة النيل وأصبحت بفضل الفساد هبة الجراكن

    الجراكن

    الجراكن اصبحت اذا من ضروريات أي بيت مصري ليس في القرى وحدها ولكن في اكبر المدن المصرية حيث يقوم السكان بتخزين المياة فيها وقت وجودها اذا وجدت اصلا·

    وهناك من يتاجر فيها ويبيعها حتى وصل سعر جركن الماء ( مجهولة المصدر ) لثلاث جنيهات

    فمن المسؤول عما وصل إليه حال مواطنينا من عطش ليس في القرى وحدها ولكن في المدن ايضاً حيث تعاني مدينة نصر من انقطاع دائم لمياه الشرب ولايعرف على وجه التحديد حل لهذه المشكلة

    شعار الحملة

    هل دخلنا في عهد جديد انتهت فيه صلتنا بمياه الشرب المتسللة من صنابير المياة وصار لزاماً علينا شراء جراكن تحسباً لاي كارثة قادمة ؟

    يبدو ان المرحلة القادمة سترفع شعار جركن لكل مواطن ولذا مطلوب تدشين حملة إعلانات قومية على غرار حملات المحمول التي صدعتنا سنين طويلة ·

    ولم تقتصر الازمة على القري ففى قلب محافظة الجيزة لاتصل المياة الا بعد الحادية عشرة مساء في أغلب ايام الصيف هذا بخلاف تلوث المياة ولونها الصدئ وطعمها المر حتى انها تلسع إذا دخلت في العين اثناء غسل الوجه

    صلاة الاستسقاء

    لم تكن صلاة الاستسقاء التي اداها المصريون في بعض القري والارياف - كأول بادرة من نوعها - بعد تفاقم ازمة مياه الشرب التي تعيشها قري عديدة في الدلتا والصعيد وبقاء الازمة بلا حل الا انعكاسا للتردي والسلبية في السياسة العامه والسياسة المائية بصفة خاصه

    الغريب ان تلك القري تطل علي النيل ولكنها لا تستطيع استخدام مياه النهر في الشرب او الطهي بسبب المواد الملوثة التي تلقيها العديد من المصانع والفنادق العائمة في النيل·

    وفي دكرنس التي لفتت انظار وسائل الاعلام الداخلية والخارجية وهي القرية التابعة لمحافظة كفر الشيخ قام المواطنون بأداء صلاة الاستسقاء امام محطة تنقية المياه·

    وأم احد مشايخ القرية الاهالي الذين دعوا الله ان يرفع عنهم الكرب ويزيل العطش·

    وفي مدينة بشبيش بالمحلة الكبري قام سكان عشرات القري الذين لم تصلهم المياه منذ خمسة اشهر بأداء نفس الصلاة في حضور عدد من قيادات المحافظة

    وفي تطور سريع لمأساة العطش اعلن الامير محمد بن راشد ال مكتوم - الامارات عن التبرع لانشاء محطة تنقية مياه عملاقة من اجل القضاء علي ازمة المياه في دكرنس·

    كما اعلن البنك الدولي عن تقديمه قروضا مخفضة الفائدة قيمتها مئتان واربعون مليون دولار لبناء محطات تنقية جديدة·

    وفي محاولة للحيلولة دون تجدد ازمة انتفاضة العطش قامت الحكومة بأوامر مباشرة من الرئيس مبارك بسحب ملف مرافق المياه من المحافظين ليكون من مسؤولية وزارة الاسكان والمرافق بمفردها·

    واكد احمد المغربي وزير الاسكان والمرافق ان الرئيس مبارك طلب حلا جذريا لاسباب الازمة في غضون فترة وجيزة·

    واضاف بأن الحكومة تتعهد بحل المشكلة في غضون شهور قليلة ووجه التحية للاثرياء العرب والمصريين الذين يقومون بتقديم دعم عيني للاهالي من اجل مساندتهم·

    علي صعيد آخر اكد حمدين صباحي نائب مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الكرامة علي عدم وجود اي دور له او لحركة كفاية وغيرها من قوي المعارضة في المظاهرات التي شهدتها عدة مدن·

    واضاف بان المواطنين اكتسبوا وعيا كبيرا بسبب الازمة التي يعيشونها ودعا الحكومة لتنفيذ توجيهات الرئيس مبارك التي اصدرها مؤخرا بانهاء الازمة·

    الفساد هو السبب

    فيما أكد د· عبد الوهاب المسيري (المنسق العام لحركة كفاية) أن الانحياز الطبقي للأغنياء والفساد هو سبب أزمة مياه الشرب النقية التي يعاني الملايين من المصريين في مختلف محافظات الإقليم المصري·

    وقال المسيري في بيانٍ له عن أزمة مياه الشرب إن سياسة الانحياز الطبقي تثبت مدى فساد الحكومة، وتعبِّر عن عمق وحدة الانقسام الطبقي في المجتمع، حيث يسود الانقسام والشره في استهلاك المياه في المنتجعات والمناطق السياحية والسكنية للطبقة الجديدة وحمامات السباحة والمساحات الخضراء فيها وملاعب الجولف التي تبتلع حقوقَ الفقراء في المياه·· كما أن وراء عطش المصريين سوء إدراة وفساد المرفق القومي للمياه وعدم وجود مشروع قومي للمياه، حتى إن ما يصل للفقراء من مياه غير صالح للشرب·

    وأضاف المسيري أن مصر أقدم دولة مركزية في التاريخ، وكان تنظيم وتوزيع المياه أحد أهم أسباب وجودها، بما يؤكد أن الدولة المصرية تفقد الآن أحد أهم أسباب مقومات وجودها لتبدء الانهيار التام-حسبما ذكر الموقع الرسمي للأخوان·

    البرلمان يتهم الحكومه

    من ناحيه اخرى اتهمت لجنة الاسكان بمجلس الشعب، الحكومة بالفشل في مواجهة أزمة انقطاع مياه الشرب عن عدد كبير من القري والمدن بالمحافظات·

    وأعلنت اللجنة في اجتماع عقدته أمس رفضها لبيانات الحكومة حول الأزمة، وادعاءات تحقيق انجازات في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي· انتقد اعضاء اللجنة غياب الوزراء والمحافظين ورئيس هيئة مياه الشرب عن الاجتماع· طالب عبدالعزيز مصطفي وكيل مجلس الشعب الحكومة باحترام عقول المواطنين

    هبة النيل

    ووفقا للخبراء والواقع فان مصر هبة النيل، تعاني الان من الفقر المائي وسوف تدخل مرحلة التصحر خلال السنوات العشر القادمة، وهو ما حذر منه وزير الري الدكتور محمود أبوزيد قبل شهور قليلة، وناشد المواطنين بالعقلانية في استخدام المياه لتوفير كل نقطة يمكن الاستفادة منها مستقبلاً·· فهل تكفي المناشدة وحدها أم أن المشكلة كارثية وتحتاج لتضافر الجهود ووضع الخطط المستقبلية وتطوير موارد المياه وتنميتها والتحرك الدبلوماسي في دول حوض النيل لتجديد الاتفاق الذي وقعه الامبراطور الأثيوبي عام 1902 الذي يحظر قيام أثيوبيا بأية أعمال من شأنها حجز مياه النيل وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه تهدر عند المنبع أو المصب لمجري نهر النيل العظيم· الخبراء يحذرون من تعطيش مصر وتقليل حصتها السنوية من المياه ويطرحون سيناريوهات بديلة كي تظل مصر دوماً هبة النيل· في عام 2001 وجه عدد من نواب مجلس الشعب في بيانات عاجلة إلي الحكومة اتهامات للكيان الصهيوني بمحاولة ضرب حصة مصر وحقوقها في المياه والبالغة 5،55 مليار متر مكعب سنوياً، والإيعاز لدي المسئولين الأثيوبيين بعد تنفيذ الاتفاقات التي تمت بين دول حوض النيل لإقامة مشروعات جديدة لتنمية مياه النيل وتقليل نسبة الفاقد منها سنوياً، كما أشار النواب إلي أن الكيان الصهيوني يسعي من خلال المخطط الجديد إلي تعجيز مصر عن استمرار تنفيذ مشروع توشكي العملاق جنوب الوادي بصفة خاصة· وقال النواب إن السياسة الصهيونية تستهدف تهديد الأمن العربي المصري بمحاولة زيادة النفوذ مع الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه مع التركيز علي إقامة مشروعات زراعية تعتمد علي سحب المياه من بحيرة فيكتوريا فضلاً عن التحرك الصهيوني في منطقة هضبة البحيرات التي تمثل 15% من إيرادات النيل عبر خطوط متكاملة تعتمد فيها علي مجموعة آليات منها الاعتماد علي الدور الأمريكي، وكيفية توظيف التناقضات العربية الأفريقية وصراعاتها لصالح أمنها المائي·


    **
    *
                  

12-01-2007, 08:37 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    استاذ خليل عيسي خليل
    Quote: السد العالى بالفعل اصبح جسما معوقا وخطرا يهدد الوجود المصرى وينذر بكارثه تحاول الاداره المصريه التكتم عليها وتناولها بسريه وحذر شديد !!!
    الاداره المصريه تعلم جيدا ان الاحتفاظ بالسد كارثه والتخلص منه كارثه اكبر . لان استمرار التخزين فيه قنبله موقوته لايعلم احد متى ستنفجر واى تغير فى طبيعه القشره الارضيه فى منطقه السد يعنى فناء مصر ومحوها من الوجود !!!
    سكان مدينه وادى حلفا فى وقت ارتفاع منسوب المياه الى الكنتور 180 يشعرون بهزات ارضيه واصوات ناتجه عن تحركات فى باطن الارض بسبب وزن الماء المخزن فى البحيره !!
    وعند السفر برا من حلفا الى النوبه المصريه تلحظ اخاديد وتشققات عميقه فى القشره الارضيه تزايدت فى السنوات الاخيره !!
    والاداره المصريه تحرص على ابقاء منسوب المياه فى البحيره عند نقطه اقل من الكنتور 180 لان تجاوز هذا المستوى فى التخزين خط احمر وامر لاتحمد عواقبه رغم احتياجها الشديد للمياه وكل وسائل الاعلام فى مصر تتناول موضوع النقص فى مياه الشرب والزراعه فى الكثير من القرى المصريه !!
    والحل الذى توصل له المصريين هو تخفيف الطاقه التخزينيه للسد العالى بانشاء سدود فى الحديقه الخلفيه ( السودان) والبحث عن بدائل اخرى للحصول على الطاقه الكهربائيه!!
    كما اوضحت فى المشاركه السابقه ان الفائض فى المياه من حصه السودان 3 مليار تذهب تلقائياالى بحيره النوبه ( منطقه وادى حلفا) وكان بامكان سلطه الانقاذ الاستفاده من هذا الفائض دون الحاجه الى اقامه السدود فى مروى وكجبار ودال وذلك بزراعه الاراضى فى شرق وغرب النيل ( ارقين) والمساحه التى يمكن زراعتها من هذا الفائض تقدر ب 600 الف فدان فقط وبتكاليف بسيطه تتمثل فى مضخات مياه وعمل قنوات للرى !!
    وكان من الاجدى ان تقوم حكومه السودان بزراعه هذه المساحات المتوفره لانتاج القمح قبل التفكير فى عمل خزان واحد ناهيك عن سدود ..واغلب هذه المساحات تم توزيعا وتسجيلها باسم جمعيات ( دغيم وجمى وغيرها) فى وادى حلفا منذ اكثر من 15 سنه ولم يتم استصلاحها لان الحكومه لم توفر الامكانيات لها وهى الان تحدثنا عن مشاريع التنميه وتجبرنا على تصديق اوهامها بل تقتل وتعتقل كل من يعترض على مشاريع السدود التى لاصله لها بالتنميه وخاصه الزراعه
    ولتوضيح الفكره المساحه التى خصصتها حكومه الانقاذ للمستثمر اسامه داود وهى مليون فدان ..الدراسات التى تم عملها تقول بانها ستعتمد على مياه الابار ( الحوض الجاف) وليس على مياه النيل لان حصه السودان فى البحيره لاتكفى لزراعه المليون فدان المخصصه لاسامه داود !!
    وما اريد ان اقوله واوضحه ان كل مشاريع زراعه القمح فى غرب النيل لاتعتمد على مياه النيل بل على مياه الحوض الجاف وخاصه اذا علمنا ان انتاج طن واحد من القمح يتطلب 1000 طن من الماء والتوسع فى زراعه القمح اعتمادا على مياه النيل امر غير مقبول من المصريين لانه يمثل اخلالا باتفاقيه مياه النيل الامر الذى تعتبره مصر اعلان حرب عليها!!
    اذا لماذا مشاريع السدود ولمصلحه من يتم تخزين الماء الذى لا يمتلكه السودان!!
    ويمكننا الربط بين سعى المصريين على الاقلال من الاعتماد على السد العالى فى المستقبل وبين مشاريع السدود فى شمال السودان !!!

    وباقامه مشاريع سدود فى الشمال السودان ترغب مصر تقليل مخاطر السد العالى وذلك بابعاد الوضع الكارثى الى الجنوب لتتلقى السودان الصدمه الاولى فى حال حدوثها او بتوزيع الاثر المدمر على مسطح اكبر من الارض بعيدا عنها . الامر الذى يخفف القوه التدميريه على المدن المصريه شمال السد العالى.


    This is interesting
    Thanks for the analysis


    I am afraid all this noise about drinking water for Egypt is nothing but part of an organized orchestrated campaign... smart enough to focus everyones attention on the glorified problem while neglecting/masking other aspects of the issue

    Iman

    (عدل بواسطة إيمان أحمد on 12-01-2007, 08:40 PM)

                  

12-02-2007, 00:06 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الشكر الجزيل لكل المشاركين فى التعليق وهذا مؤشر صحى يعكس الاهتمام بهذه القضيه الخطيره بكل المقاييس !!
    والكل يلحظ الاهتمام الكبير من قبل الاعلام المصرى والخبراء المصريين بقضيه المياه ويقابل هذا الاهتمام تجاهل الاعلام السودانى والخبراء السودانيين هذه القضيه ويبدوا ان قضيه المدرسه جوليان التى نجحوا فى اثاره وتاليب الشارع السودانى عليها اهم من حقوق السودان كوطن !!
    لاادرى كيف نفسر هذه السلبيه من العامه والنخب المثقفه ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل نجحت حكومه الانقاذ فى قتل الروح الوطنيه لدى الشعب السودانى لهذه الدرجه البغيضه !!!!
    والذى يمكن استنتاجه من الدراسات المصريه ان الاداره المصريه تبحث عن مكان لتخزين المياه لماذا وهى تمتلك سد طاقته التخزينيه 120 مليار متر مكعب الاكبر فى العالم
    ومصر تستهلك اكثر من حصتها المقرره وفق اتفاقيه مياه النيل التى كانت 48 مليار وتم رفعها فى عهد جمال عبد الناصر الى 55.5مليار متر مكعب والمدهش انها تبحث عن تسهيلات لتخزين الماء مثل اقامه سدود خارج ارضها هل يفسر هذا التوجه على انه الغاء للسد العالى!!
    ومصر فى وجود السد العالى لاتمتلك فائض لكى تبحث عن تخزينه فى مكان اخر بل انها فى خلال الاربعين سنه الماضيه كانت ولازالت تستهلك الفايض من مياه السودان دون مقابل ( وضحت هذا الامر فى المشاركه السابقه) وهى تعانى من نقص حاد فى المياه وحصتها لاتغطى احتياجاتها !!
    هناك سبب لدى الاداره المصريه غير معلن !!!
    البحث عن امكنه لتخزين الماء خارج الارض المصريه يثبت نظريه الخوف المصرى من الاحتفاظ بالسد العالى الذى قرروا التخلص منه بعد صنع البدائل !!
    وكان الخيار المصرى هو شمال السودان لاقامه السدود بدايه من سد مروى وباقى المشاريع الاخرى ( كجبار ودال) رغم ان الاداره الامريكيه والخبراء الامركان نصحوا مصر بعدم اقامه سدود فى شمال السودان لارتفاع الفاقد من الماء نتيجه البخر بسبب ارتفاع درجه الحراره فى المنطقه النوبيه واقترحوا بديلا هو اثيوبيا
    لماذا لم تقدم امريكا النصح لعبد الرحيم حسين او البشير او اسامه عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اليس كما يدعون ان السدود مشاريع قوميه سودانيه تحقق التنميه !!!!!!!!
    هل يقبل العقل ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!
    ومشروع توشكى المثير للجدل فى مصر مشروع رئاسى تم التخطيط له بعيدا عن وزاره الرى ووزاره الزراعه المصريه رغم ارتفاع اصوات الخبراء فى مصر التى اوضحت ان المياه التى سيتم ضخها الى توشكى ستكون خصما على المشاريع الزراعيه الاخرى فى باقى اجزاء مصر والتى تعانى اصلا من نقص المياه واستمرت الاداره المصريه فى تنفيذ مشروع توشكى غير ملتفته الى الاصوات الحكيمه عن عدم جدوى هذا المشروع الذى اثبتت الايام قشله وعلى مايبدوا ان سلطه الانقاذ استنسخت الفشل والفساد من الاداره المصريه واوجدت مايسمى بوحده السدود ونصبت الامبراطور اسامه عبدالله كجسم غريب لاعلاقه له بالموسسات الاداريه التقليديه كوزاره الرى والزراعه والماليه ومنحته سلطه فوقيه وحق عمل ما يريد فى الولايات دون التشاور مع الوالى والهياكل الاداريه المتفق عليها ودون التقيد بمقررات اتفاقيه نيفاشا التى تعطى حق التصرف فى الثروه للولايات !!
    وشاهدنا جميعا جسم شيطانى اسمه وحده السدود تقوم بعمل السدود والطرق والمطارات والمستشفيات والقواعد العسكريه والكبارى والوحدات السكنيه ولها حق نزع الاراضى وتهجير السكان والتفاوض فى التعويضات وتمتلك جيش خاصا!!
    اسامه عبدالله الامبراطور المستنسخ من فشل الاداره المصريه لايشاور وزيرا او والى.. وخير دليل ان وحده السدود احضرت معدات واليات لموقع سد كجبار وفى المقابل صرح الوالى بعد فتره من الزمن انه لاعلم له بوجدود المعدات !!!@!
    وهذا قدرنا فى السودان نستورد الفشل والفساد والدكتاتوريه من الاخريين !!!!!

    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-02-2007, 00:19 AM)

                  

12-02-2007, 02:23 AM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up.......
                  

12-02-2007, 03:45 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    وامر محير اخر يمثل قمه الانتقائيه والتخبط والانبطاح !!

    تناقلت الصحافه السودانيه قبل فتره تصريحا للسفير المصرى انتقد فيه المعارضين من الشعب السودانى لمشاريع السدود ووصفهم بعدم الفهم وامتدح مشاريع السدود باعتبارها مشاريع تنمويه !!!
    وهذا يعتبر خرقا للمواثيق والاعراف الدبلوماسيه ويعتبر تدخلا من دوله اجنبيه فى الشأن الداخلى ورغم ذلك لم تتحرك الخارجيه السودانيه ولم تحتج على هذا التصربح وفى المقابل قامت بطرد بروك وغيره من المناديب الامميين بسبب انهم صرحوا فى الصحف ووكالات الانباء عن امور اعتبرها النظام الحاكم فى السودان تدخلا وتجاوزا للحدود !!

    ماترفضه سلطه الانقاذ من الغربيين تقبله من السفير المصرى ولاتفسره بانه تدخل وتجاوز ولاحتى لم تحتج عليه !!!!
    اين الكرامه والعزه التى تتشدقون بها عند اللزوم !!
    كفانا كذبا وكفاكم ياتجار الدين وعبدة الدينار انبطاحا وخزية

    وكل انبطاح والسودان بخير
                  

12-02-2007, 06:20 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    مشاركه ذات صله بوضوع السدود
    منقول من المنتدى النوبى العالمى

    Quote: النوبة و التنمية المستدامة

    ظلت الدول النامية لفترات طويلة (ومازالت) تعتقد أن التنمية الأقتصادية هي الحل للخروج من بؤرة التخلف و اللحاق بركب الدول المتقدمة و بدأت بتطبيق سياسات و برامج تنموية دون فهم حقيقي وواعي للمعنى الشامل للتنمية وايضا دون معرفة متعمقة لديناميكيات التنمية و التأثيرات المترتبة على الأنسان و البيئة.

    أن الهدف من عملية التنمية المستدامة هو الأرتقاء بالمستوى الأقتصادي و الأجتماعي و التعليمي و الأخلاقي للأنسان وأيضا توثيق الروابط بين الأنسان و البيئة على شكل علاقة يكون فيها دور الأنسان هو الأستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة بالبيئة بطريقة واعية ومسئولة للحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي و ذلك نابع من أيمانه بأن البيئة هي بمثابة الرحم الذي ينمو فيه الجنين وأن أي ضرر أو هدم للتوازن البيئي سيضر حتما بالأنسان و بالبيئة نفسها عاجلا أم آجلا.


    أن التنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق نمو أقتصادي لرفع مستوى معيشة الأنسان وتلبية أحتياجاته مع الحفاظ على البيئة و القضاء على صور التمييز العنصري بالتوزيع العادل للموارد وعدم تنمية مناطق على حساب مناطق. فكما نعلم أن الغالبية العظمى من الصراعات في العالم أن لم يكن كلها هي في الأصل صراعات على الموارد (أرض بترول مياه معادن الخ ) ولذلك فأن التنمية بهذا المفهوم أذا طبقت على المستوى الجهوي والوطني و الأقليمي ستساهم بدون أدنى شك ليس فقط في النمو الأقتصادي بل و أيضا ستساعد على الأستقرار السياسي للمنطقة كلها.


    الأساس في التنمية المستدامة هو أن أي مشروع تنموي لا بد أن يكون مركزه الأنسان و لا بد من الحفاظ على التوازن بين التنمية الأقتصادية و الأجتماعية و التوازن البيئي.

    فأي مشروع تنموي (أو يدعي أنه تنموي) يضر بالتوازن البيئي أو يهدم المجتمعات بتشريدها أو أبعادها عن بيئتها الأم هو في الحقيقة ليس تنموي و الغرض الخفي منه هو تنمية مناطق على حساب مناطق و تفضيل مجموعة بشرية عن أخرى.

    أي مشروع تنموي (أو يدعي أنه تنموي) يؤدي إلى تغيير أو محاولة تغيير التركيبة الأجتماعية و السكانية لأي منطقة هو مشروع عنصري و يعد جريمة و أنتهاك لحق الأنسان في الأحتفاظ بأرضه و بيئته و ثقافته

    أي مشروع تنموي (أو يدعي أنه تنموي) يؤدي إلى تفريغ منطقة من سكانها الأصليين و تحويلها إلى مستودع و مخزن للمياه هو مشروع خبيث وله أغراض خفية وغير معلنة و لكن النتائج واضحة حتى و لم تعلن.

    المثل الأعلى و الأب الروحي لهذا النوع من المشاريع هو السد العاالي والآتي جزء قليق من سلبياته :

    -كسر التوازن البيئي لنهر النيل العظيم و الذي قامت عليه حضارات أنسانية عريقة (المصرية و النوبية) لأنهم فهموا النيل و أحترموه و تعايشوا معه و ليس ضده
    -تحول النيل من مياه جارية إلى راكدة و في دولة كمصر يغيب عنها القانون و تعم الفوضى أمتلأ النيل المسكين بكل أنواع الملوثات الأنسانية و الحيوانية و الكيمائية
    -أنتجنا الكهرباء وأعتقادا أنها وحدها ستجعل مصر دولة صناعية كبرى ( يا للسذاجة) و أول ما أنتجنا هي الأسمدة الكيميائية لمحاولة تعويض الأرض عن الطمي الذي منعه السد العالي من تجديد الأرض و تخصيبها و كالعادة بدون مسئولية و رقابة و مازال هناك من يتسائل عن سبب كثرة الأمراض الناتجة عن التلوث (كالسرطان و الفشل الكلوي)
    -الهاجس الأمني ووضع المنطقة كلها تحت رحمة هذا الحائط (بسبب تهديدات بعض الدول أو غضب الطبيعة و ترثبات الطمي)
    -أغراق أرض النوبة و تحويلها إلى مخزن للمياه وفي ذلك استخفاف بأصحاب الأرض وتقليل من شأنهم و من شأن أرضهم وحضارتهم وثقفاتهم و أكبر دليل على ذلك التعويضات المهينة التي لم تدفع كلية حتى الآن.
    -تشريد النوبيين من أرضهم و بالتالي القضاء على ثقافاتهم تصبح فقط مسألة وقت

    كل ما حدث للنوبيين من معاناه منذ بداية القرن الماضي بسبب السدود التي أستهدفت و مازالت تستهدف الأرض النوبية التي كانت في غالبية القرى عبارة عن شريط أخضر ضيق وبالرغم من كون بلادنا هي أجمل بلاد الكون في عيوننا إلا انه من الواضح انهم ينظرون اليها بأستخفاف كأماكن فقيرة غير منتجة و طاردة لأهلها و يسهل تحويلها لمخزن للمياه (حلة موية ).



    الأسئلة الذي تطرح نفسها الأن :

    هل هناك من حل لهذه الأزمة؟

    هل يمكن أن تخرج النوبة من نومها العميق و تنمي نفسها بأيدي أبنائها ليكون لها مكانة ودور هام في التنمية و الأستقرار لمصر والسودان؟

    هل للنوبيين أنفسهم دور في هذا الحل (أم يعتقد النوبيون بأن الملائكة ستأتي بالحل لأنقاذنا من الفناء والضياع للأبد في كتب التاريخ)

    الأجابة هي ليس هناك أحد غير النوبيين أنفسهم سيحل مشكلتهم إن أرادو أن يبقوا ويكون لهم وجود على الخارطة

    ولي عودة قريبا مع أقتراح

    حسن كاشف
                  

12-02-2007, 05:27 PM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up..
                  

12-03-2007, 00:21 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: yaser mostafa)

    Quote: والكل يلحظ الاهتمام الكبير من قبل الاعلام المصرى والخبراء المصريين بقضيه المياه ويقابل هذا الاهتمام تجاهل الاعلام السودانى والخبراء السودانيين هذه القضيه ويبدوا ان قضيه المدرسه جوليان التى نجحوا فى اثاره وتاليب الشارع السودانى عليها اهم من حقوق السودان كوطن !!
    لاادرى كيف نفسر هذه السلبيه من العامه والنخب المثقفه ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل نجحت حكومه الانقاذ فى قتل الروح الوطنيه لدى الشعب السودانى لهذه الدرجه البغيضه !!!!

    ربما استردوا وعيهم المغيب بفضل إصراركم علي تتبع الأحداث وعرضها كما هي ..
    واصلوا وفقكم الله .
                  

12-03-2007, 01:11 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: محمد على طه الملك)

    UP
                  

12-03-2007, 07:58 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    اعيانى فهم قرار وزير العدل السودانى منع تناول قضيه كجبار فى الصحافه السودانيه هل هى اول تظاهره يتم استخدام القوه فى فضها !!! وهل قتل الاربعه الشهداء فى كجبار سابقه لم تشهدها الساحه السودانيه !!!
    بالطبع لا
    تم قتل الالاف فى صدامات بين المواطنين وعساكر النظام الحاكم فى كل انحاء السودان شرقه وغربه وجنوبه والكثير من المشاكل كانت ذات طابع دموى !!
    لماذا اذا هذا المنع وبقرار من وزير العدل وبحجه ان القضيه منظوره فى المحاكم !!
    علما ان اهالى الشهداء طالبوا بتقديم من تسبب فى قتلهم الى المحاكمه وحتى الان لم يتم اكتمال التحقيق ولم يصدر قرار بشانهم !!
    الى متى سننتظر قرار المحكمه والى متى سيستمر المنع من تناول القضيه فى الاعلام والصحافه السودانيه !!!!
    والسوال لماذا المنع ؟؟؟
    ومن له مصلحه فى بقاء القضيه منظوره دون حل الى الابد حتى يستمر قرار المنع !!
    هل هى قضيه امنيه خطيره تستحق هذا المنع وهذه السريه ؟؟؟؟
    لابد من سبب اخر غير المعلن !!
    من له مصلحه فى حجب الحقائق وتحريم تناول قضيه كجبار اعلاميا !!!
    من الذى يخشى تنامى معرفه المواطنيين السودانين بامر السدود !!!
    هل قرار المنع صادر من وزير العدل السودانى ام كان بايعاز (اوامر) من جهاز المخابرات المصريه !!( وللتوضيح العلاقات المصريه السودانيه الجهه التى تتعامل معها جهاز المخابرات المصريه وليست وزاره الخارجيه المصريه )
    وفى حال صدقنا ان المخابرات المصريه كانت وراء منع الصحف من الكتابه عن قضيه كجبار والسدود ماهو الامر الخطير الذى تحاول المخابرات المصريه حجبه عنا !!!
    ولماذا تصادر السلطه منا الحق فى تناول قضيه كجبار وكانها من المحرمات !!
    الخلافات بين المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه ( الشريكين) وما تضمنته من كشف اسرار وامور مخفيه هى الاخطر بكل المقاييس تناولتها الصحافه بالتفصيل الدقيق ولم يتم منع اواعتقال صحفى بتهمه الكتابه عنها رغم ما تضمنه الخلاف من اشانه سمعه للطرفيين واتهامات خطيره !!
    هل ملف كجبار اخطر من ملف الخلافات بين شركاء السلطه !!!
    وحتى القضيه الاخيره ( التخريبيه) التى اعتقل فيها مبارك الفاضل بتهمه محاوله اسقاط السلطه كانت الصحف تكتب عنها بصفه يوميه واخبار تفصيليه هل قضيه كجبار اخطر من عمليه اسقاط النظام ؟؟؟؟؟
    السريه والتعتيم والمنع الذى تمارسه السلطه بخصوص ملف كجبار امر محير للغايه !!



    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-03-2007, 08:04 AM)
    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-03-2007, 08:23 AM)

                  

12-03-2007, 01:32 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: ومن له مصلحه فى بقاء القضيه منظوره دون حل الى الابد حتى يستمر قرار المنع !!
    هل هى قضيه امنيه خطيره تستحق هذا المنع وهذه السريه ؟؟؟؟
    لابد من سبب اخر غير المعلن !!
    من له مصلحه فى حجب الحقائق وتحريم تناول قضيه كجبار اعلاميا !!!
    من الذى يخشى تنامى معرفه المواطنيين السودانين بامر السدود !!!
    هل قرار المنع صادر من وزير العدل السودانى ام كان بايعاز (اوامر) من جهاز المخابرات المصريه !!( وللتوضيح العلاقات المصريه السودانيه الجهه التى تتعامل معها جهاز المخابرات المصريه وليست وزاره الخارجيه المصريه )
    وفى حال صدقنا ان المخابرات المصريه كانت وراء منع الصحف من الكتابه عن قضيه كجبار والسدود ماهو الامر الخطير الذى تحاول المخابرات المصريه حجبه عنا !!!
    ولماذا تصادر السلطه منا الحق فى تناول قضيه كجبار وكانها من المحرمات !!


    عـزيزنا الاسـتاذ خليـل عـيسى خليـل


    الامـر اصـبح واضـحاً جـداً فالـحكومة الـسودانية هـي الان فـي اضـعف حـالاتها وتـلهث وراء الـدعم الـسياسي والـعسكري الـمصري لاطـالة عـمرها لـتواصـل نـهبها لـثروات الـسودان فالامـر كـله يـدور حـول الـثروة الـتي بأيـديهم الان ولا تـهمهم عـلى الاطـلاق سـيادة الـدولة ووحـدتها، ولـذلك نـجدها تـتعامل بـهستيريا وجـنون مـع أي أمـر يتعلق بـهذه الـسدود. والـمضحك حـقاً ان الـحكومة حـتى الان لم تبـيض وجـوه مـؤيديها ومـؤيدي هـذه الـسدود باعـطائهم ايـة مـعلومات عـن فـوائدها الـتنموية حـسبما يـزعمون لـيبشروا بـها !

    مـايحـزنني يااخ خـليل الـسكوت المـريب عـن تـآمر الـنظام الـمصري عـلى سـيادة الـسودان مـن كـافة قـطاعاتنا الـوطنية. فأن كـانت بـعض أحـزابنا تـرد بـعض ديـونها للـنظام الـمصري، فـما بال مـثقفينا! فـالسـكوت عـن هـذه المـخططات الـتي تـمس سـيادة الـدولة مـصيبة والـجهل بـها مـصيبة اكـبر..

    أشـكرك كـثيرا عـلى مـساهماتك الـقيمة جـداً، وأرجـوا مـواصلتك.
                  

12-03-2007, 02:20 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    مـقالة هـامة للاسـتاذ خـليل عـيسى، فـضلت نـقلها الـى هـنا لـتعميم الـفائدة.
    ( مشاريع السدود )من الصادق الاداره المصريه ام سلطه الانقاذ



    Quote: الفائض الغير مستهلك من مياه النيل حوالى 3 مليار متر مكعب من اصل حصه السودان حسب اتفاقيه مياه النيل والبالفه حوالى 18 مليار ..
    وهذا الفايض مخزن فى بحيره النوبه ونتيجه لعدم استهلاك السودان لهذه المياه تقوم مصر باستهلاكهاكسلفه غير مسترده !!
    وكان من الطبيعى ان تقوم حكومه السودان بالاستفاده من هذه المياه الموجوده فى بحيره النوبه بزراعه الاراضى الواقعه غرب وادى حلفا قبل التفكير فى اقامه سدود وهى مياه لاتحتاج الى سدود للاستفاده منها وتكفى لزراعه اكثر من 600000 فدان !!
    ولتوضيح الفكره
    المياه التى المخزنه فى بحيره النوبه تقدر بحوالى 120 مليار متر مكعب والوارد من مياه النيل والتى تمثل حصه مصر والسودان هى 84 مليار متر مكعب سنويا !!

    والسؤال المطروح هل يستحق هذا الفائض المقدر ب 3مليار مترمكعب اقامه نصف سد ناهيك عن هذا الكم من السدود !!!
    بالطبع لا !!!!!
    وهذا يعنى ان حكومه السودان ستخزن فى البحيرات التى ستتكون خلف هذه السدود مياه اكثر بكثير من حصتها( عشرات المليارات من الامتار المكعبه) !!
    كيف تقوم دوله بتخزين مياه لاتمتلكها اصلا وبالتالى لايكمنها الاستفاده منها فى الرى والزراعه !!!
    لان استهلاك المياه خاضع لاتفاقيه مياه النيل التى تحدد حصص كل دوله ومصر لاتسمح بتجاوز هذه الحصص
    السوال الاخر كيف وافقت مصر باقامه هذه السدود فى السودان لتخزين مياه اكثر من حصه السودان بعشرات المرات وهى التى تشترط موافقه الرى المصرى المتواجد فى السودان عند تركيب اى طلمبه سحب من النيل مهما كان حجمها وتحسب الاستهلاك السودانى بدقه !!!

    العقل البشرى لايقبل هذه المعادله دوله تسجل وتحسب استهلاك مياه النيل بدقه متناهيه ولها مكاتب وخبراء ( الرى المصرى) لاعمل لهم سوى مراقبه استهلاك السودان.. ولاتمانع فى اقامه سدود فى السودان بهذا الكم لتخزين مياه مليارات الامتار المكعبه !!!
    والامر الاخر بعد اقامه السدود ستتكون بحيرات خلفها مما يزيد مسطح المياه المتعرضه لحراره الشمس وهذا يعنى تزايد الماء المتبخر نتيجه لارتفاه درجه الحراره وخاصه فى الصيف وتقدر نسبه البخر ب 25% وهذا يعنى عشرات المليارات من الامتارالمكعبه من المياه سنويا من اى حصه سيتم خصم هذا الفاقد نتيجه التبخر من حصه مصر ام من حصه السودان ان ستكون مناصفه بينهما وهنا ستجد حكومه السودان انها ستتحمل من حصتها الفاقد من المياه نتيجه التبخر !!
    كل المسئولين فى الادارة المصريه يتحدثون بوضوح عن اهميه اقامه هذه السدود فى شمال السودان بالنسبه لمصر والسد العالى ويتحدثون فى ندواتهم ووسائل اعلامهم عن هذه السدود باعتبارها مشاريع مصريه قوميه تحقق لمصر الرخاء والازدهار ولم يعترض اى مسئول سودانى على التصريحات المصريه !!
    وفى المقابل تسوق سلطه المؤتمر الوطنى مشاريع السدود كمشاريع تنمويه دون الخوض فى تفاصيل هذه المشاريع واخر تصريح لوزير الدفاع السودانى فى ندوه بقاعه الزبير قال انها ستتوفر مياه شرب نقيه وتزود المنازل بالكهرباء واكتفى بذلك لم يتحث حتى الان اى مسئول فى حكومه السودان عن عدد الافدنه التى سيتم زراعتها وعن المشاريع التنمويه التى ستقوم فى مناطق السدود
    فى الختام الادارة المصريه تصرح بملكيتها للسدود فى السودان وانها المسفيده منها وسلطه الانقاذ تقول انها مشاريع تنميه !!
    واذا اخذنا فى الحساب ان الفائض فى حصه السودان هو 3 مليار متر مكعب من المياه فقط وان هذا الكم لايتطلب اقامه نصف سد من يكون الصادق الادارة المصريه ام سلطه الانقاذ




    ****
    **
                  

12-03-2007, 02:38 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    فـما الـفائدة إذن مـن هـذه الـسدود؟؟
    لـماذا تـحديداً اقـصى شـمال السـودان؟؟؟
    لـماذا في هـذا الـوقت بالـذات؟؟
    هـل فـعلاً مـعارضتها تعتبر خـيانة عـظمى للـوطن تسـتوجب الـقتل كـما حـدث فـي إمـري وكـجبار؟؟
    هـل هـناك مـبرر مـنطقي لإغـراق مـئات الـقرى وتـشريد مـئات الالـوف مـن أبـناء الـوطن؟؟
    هـل ضـياع كـنوز مـمالك الـسودان الـقديمة الـتي لا تـقدر بـثمن لا تـعني شـيئا فـي سـبيلها؟؟
    هـل لا يـهمنا الـدمار الـبيئي الذي سـينتج عـنها؟
    مـن المـستفيد منها؟



    بلايين مـن الدولارات سـتضاف لـديون الـسودان جـراء إنـشاء سـد مـروي والـسدود الاخـرى.



    *****

    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 12-05-2007, 03:05 PM)

                  

12-03-2007, 03:27 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاخ الـعزيز ياسـر مـصطفى

    تـحياتي وتـقديري

    فـعلاً الـموضوع فـي غـاية الـخطورة. عـدم اظـهار الـدور الـمصري هـو أمـر مـقصود ومـرتب بـعناية فـائقة مـن قـبل الـنظام الـمصري. فـهم يـعرفون تـماماً صـلابة شـعب الـسودان وتـوحد كـلمته امام ايـة مـحاولات اجـنبية للنيـل مـن سـيادته ولـهم فـي ذلك عـبر سـابقة. ولـذلك حـكومة الانـقاذ الـفاسدة تـنفذ الـمخططات الـمصرية بـكل حـزافيرها وأولـها الـتغطية عـلى الـدور الـمصري وحـصر الـجدل حـول الجـدوى الاقـتصادية لـهذه الـسدود فـقط ، وهـذا يفـسر تـحريمها الـتام لـتناول امـر هـذه الـسدود فـي وسـائل الاعـلام بـموجب الـقانون وشـاهدنا بأم أعـيننا كـيفية قـمعها للا حـتجاجات الشـعبية الـسلمية المـناوئة لـها. .
                  

12-04-2007, 04:08 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الـعزيز خـالد حـاكم شـكرا عـلى مـروركم الـكريم ورفع الـبوست.
                  

12-04-2007, 12:47 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up
                  

12-05-2007, 02:13 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    ****
    ***
    **
    *
                  

12-05-2007, 11:44 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    عليك الله يا أحمد شوف الناس ديل شغالين بجديه وعمق كيف..
    Quote: كل ذلك مع ممارسة دور مصري تنموي وفقا للموارد المتاحة لدعم دول حوض النيل كالمساعدة في كيفية إدارة الموارد المائية وإعطاء منح لبناء السدود والقناطر وتوليد الكهرباء وإنشاء المزارع وفتح مركز لتدريب وإعداد كوادر بشرية عبر معهد التدريب الاقليمي في مدينة السادس من أكتوبر وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها‏.‏

    ووفقا للتقييمات المصرية الرسمية فقد نجحت هذه المبادرة التي تأسست في فبراير‏1999‏ في إرساء وبناء الثقة بين الدول الأعضاء فيها كما تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في إطارها وقد وافقت دول المبادرة في اجتماع وزراء الموارد المائية عقد في العاصمة الرواندية باجمبورا مايو‏2006‏ علي اتفاقية الإطار الجديد ما عدا إثيوبيا التي أبدت اعتراضها علي ثلاث نقاط وهي الإخطار المسبق الذي يلزم كل دولة من دول الحوض بأي مشروع تقوم بتنفيذه والأمن المائي أي ضمان حصة كل دولة من مياه النهر ومسألة المصطلحات الفنية مثل حوض النهر ومنظومة المياه وغيرها ومتي يتم استخدام كل مصطلح وفي سياقه المضبوط‏.‏ وهو ما دفع مصر إلي تقديم عدة اقتراحات للطرف الاثيوبي الذي يقوم بدراستها تمهيدا للوصول إلي اتفاق نهائي بشأنها‏.‏

    وبالطبع فإن التوصل إلي هذه الاتفاقية سوف يسد الكثير من منافذ عدم الثقة بين دول الحوض كما سيغلق العديد من الأبواب التي تحاول أن تنفذ منها مؤسسات دولية ودول معينة تعمد إلي التدخل المباشر وغير المباشر في علاقات مصر مع دول الحوض‏,‏ ولكن الأمر المرجح أن هذه التدخلات لن تتوقف مستقبلا وهو ما يتطلب بناء حوائط صد شعبية مشتركة مصرية أفريقية وتأسيس مصالح تنموية عريضة بكل معني الكلمة وتوسيع مجالات الحركة المصرية الشعبية ورفع القيود عن مؤسسات المجتمع المدني المصرية التي ترغب في التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في هذه البلدان‏.‏

    اكيد مندوبنا بكون مسطح وبصم ..
    لانهم ما كشفوا عن الكلام ده الا بعد جمعوا الورق ..
    لكن عجبنى الإنتباهة الأثيوبية ..
    حالتنا عاملين نفسنا مفتحين اكتر منهم !!
    ..
    البوست ده ياجماعة ثروة وثوره .
                  

12-05-2007, 01:21 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: الغريب في الامر يا سادتي الكرام ان الحكومة المصرية لاتخفي أمر مشاريع سدودها في شمال السودان، وقد صرح عدد كبير من المسؤولين المصريين في مختلف وسائل الاعلام ان موارد مصر المائية تناقصت بشكل مخيف وبصورة لا تتناسب مع حاجتها كما تعاني من مشاكل تلوث مياه الشرب بكبريات مدنها بما فيها القاهرة العاصمة نفسها، فقد حذر "1"الدكتور محمود ابوزيد وزير الموارد المائية والري في 18 يوليو الماضي من ان مصر ستصبح في عوز حقيقي للمياه بحلول العام 2015 اي بعد سبع سنوات فقط""

    حتى الاتفاقية الجائرة التي اقامتها مصر مع الدول المستعمرة لدول حوض النيل بقسمتها الضيزى التي منحت بموجبها مصر 55 مليار متر مكعب ما عادت تكفي مصر، حيث كان سكانها آنذاك 29 مليون نسمة فقط ويتوقع ان يصل عدد سكان مصر في العشر سنوات المقبلة 100 مليون نسمة فسيصبح من المستحيل تماما توفير المياه والغذاء لهولاء الملايين دون اتخاذ تدابير عاجلة لحل المشكلة. وقد خرجت تظاهرات شعبية عارمة لنقص المياه بمحافظات الدقهلية ودمياط والوجه البحري عموما في الفترة الماضية. بالتاكيد نحن لا نريد ان تموت مصر عطشاً ولا نتمني لمصر وشعبها الشقيق الا كل الخير والرخاء بحكم روابطنا التأريخية معها، ولكن هناك خيارات كثيره لزيادة مواردها المائية ومنها الاتفاقيات التي ابرمتها مع دول حوض النيل على اقامة المشروعات التي طرحتها مبادرة حوض النيل المدعومة من دول ومنظمات دولية لزيادة موارد النهر لفائدة ورخاء جميع دول حوض النيل، ولكن ذهنية مصر الاستعمارية تجاه السودان لم تنتهى بزوال استعمارها الثنائي للسودان مع الاتراك والانكليز.

    تود ان تحل مشاكلها بأقصر الطرق. كمااننا لاننسى ان هذه السدود ستخدم سياستها المطبقة مسبقا لطمس واغراق الكنوز الانسانية في جوف اراضي النوبة لاجهاض أية احتمالات تنافس مستقبلى للسياحة المصرية من جانب السودان وكذلك لتفكيك الاقلية النوبية لانها تعتبرها صيد سهل مثل الاقلية القبطية بالنسبة لاسرائيل والغرب لتفتيت وحدة مصر وعروبتهاوذلك لتمسكهم بهويتهم وعدم اندماجهم الكامل في مصر العربية، وتخوفهم من إمتداد النوبيين الكبير داخل السودان وتنامي الحس القومي للنوبيين في مصر والسودان في السنوات الاخيرة زاد من استعجالهم لتفريغ النوبة السودانية من سكانها لتأمين هذا الجانب، والاستفادة من اراضيهم لزيادة أمنها الغذائي وتفريغ اكتظاظهم السكاني.

    فقد اضحت معظم المشاريع التي اقامتها مصر داخل حدودها قبل سنوات فاشلة واكبرها مشروع مفيض توشكى الذي يعتبر فاشلا عمليا بدون زيادة حصتهم المائية بصورة ضخمة حسبما ورد على لسان ابراهيم محمد سبسوبة وكيل وزارة الري الاسبق في اكتوبر من العام الماضي والذي تمادى في تصريحه بقوله بضرورة"2"إقامة سد وخزان عند منطقة ثرث ـ قرب مدينة دلقو ـ عند الشلال الثالث أو الجندل الثالث ويتفرع من أمامه فرع محمل بخيرات النهر ويتفادى السد العالي ويصب بخيرات النيل في الحبس الواقع بين السد العالي وخزان أسوان القديم لمعالجة تدهور خصوبة التربة ومنع تآكل سواحل مصر الشمالية وإعادة التوازن لقطاع النهر والترع الرئيسية والرياحات والحياة الطبيعية بحالة مدروسة بحس واع لمصر ومن ثم مد الفرع الجديد لرى مشروع توشكي بالراحة بالمياه المحملة بالطمى والغرين »ولا حاجة لمحطة رفع عملاقة أو غير عملاقة توفيراً للطاقة التي سوف تهدر« الغني بالعناصر الصغري والكبرى اللازمة والمهمة للزراعة والابتعاد عن الكيماويات والمخصبات الصناعية ومواصلة مد الفرع المقترح ليكن مهبطه بمنخفض القطارة وهذا المنخفض عمقه حوالى 170 متراً تحت سطح البحر وبذا تولد الطاقة العملاقة والزراعة الوفيرة وتواجد مكان رحب فسيح لسكان مصر ومستقبلها المشرق بإذن الله، وسنذكر فيما بعد تدبير حوالي25 مليار متر مكعب من المياه الضائعة في مستنقعات بحر الجبل ومستنقعات مشار وفواقد حوض النيل الأبيض.فيضان النيل خير للمحروسة وعندى بعد ذلك الآراء التي يمكن الاستفادة العظمي من السد العالي لأنه صار حقيقة بنى بالرؤية والحماسة حسب رؤيتهم وصدقونى أن السد العالى وتوشكي مشروعان غير ناضجين بدون هذا المشروع عند نشري مقالاً بجريدة الأهرام في 11 مايو 2001 والوفد فى 3/4/2002 "" وتصريح في مكان آخر "3"هذا المشروع الذى يقترحه م.سبسوبة وذهب إلى موقعه أكثر من مرة على الطبيعة ويعرفه كبار الخبراء والمتخصصين فى الرى يعتمد بداية على التعاون مع السودان بإقامة السد المطلوب قرب مدينة دلفو بالقرب من الجندل أو الشلال الثالث ويتفرع من أمامه فرع للنيل (قناة) تحمل الطمى مع المياه حتى تصل إلى أسوان وتمر بين السد العالى وخزان أسوان القديم ويمتد جزء منها إلى توشكى هذا المشروع يعتبر سفينة نوح لإنقاذ مصر"" واليكم بتصريح آخر ورد في إجتماع خبراء مصر للشؤون الافريقية والسودانية"4" أما بالنسبة للنوبة، فنحن نتحدث عن النوبة منذ عشر سنوات ماضية، وإنشاء دولة نوبية، وأمة نوبية، والآن هناك إنشاء سد مروي وسد كجبار علي نمط السد العالي سوف يفرغ النوبة بالكامل، ولن يهدد أحد السد العالي، ولا سد مروى، ويتم الآن تفريغ النوبة السودانية، وهناك مشاكل اقتصادية بسبب النقل، لأن هناك مشروعاً لأن تكون منطقة مروي وحتي دنقلة بحيرة جديدة، وعلينا أن نلاحظ أن الجغرافيا تبقي ولكن التغيير الذي يتم في الجغرافيا علينا أن ندرس تأثيره"".

    المحزن حقا ان كثير من مثقفينا وكتابنا وحتي احزابنا السياسية لا تتعامل مع هذا الخطر الداهم بالجدية المطلوبة بل في اغلب الاحيان على العكس تماما يرفضون فكرة ان السدود التي شرعت الحكومة السودانية في تنفيذها في شمال السودان هي مشاريع مصرية بحتة بحجة سياسية مصر المائية القديمة التي كانت ترفض اقامة السدود بدول حوض النيل. سياسات مصر المائية تغيرات اكثر من عشرة مرات خلال المائة عام الفائتة، وتتغير استراتيجيتهم المائية بحسب حوجتهم والتغيرات التي تتطرأ على منسوب مياه النهر. السودان في هذه المرحلة الحرجة في ظل حكومة فاسدة مارست القتل في مواطنيها العزل في كل ارجاء السودان لا تتواني في تقديم التنازلات وبيع كل شئ حتي منسوبيهم للجهات الاجنبية التي تقدم لها في المقابل اي نوع من العون لتثبيت دعائم حكمها فتنازلهم المهين عن حلايب وشلاتين والفشقة وتجسسهم لصالح الاستخبارات الامريكية خارج حدود الوطن والكثير الكثير الذي ستكشفه لنا الايام القادمة، فالسودان بحاجة لكل أبنائه وبخاصة المثقفين لنشر الوعي بكشف المخططات المصرية التي تهدف لاستعمار شمال السودان وتغيير تركيبته الطبوغرافية وكشف طموحاتهم الاستعمارية الاخرى بالسودان. ولكن للاسف الشديد واقع السودان الحالي محزن للغاية حيث انحسر الحس القومي واصبحت اي جهة في السودان تعاني من التهميش او الابادة عليها مواجهة نظام البشير الفاشي بمفردها، وفي اعتقادي ان الوضع اصبح خطيرا للغاية والدعوة لانتفاضة النوبيين اصبحت ضرورة ملحة والا الفناء.


    "1" جريدة الشعب المصرية
    http://alshaab.com/news.php?i=7504
    "2" جريدة الوفد المصرية
    http://www.alwafd.org/front/detail.p...8e791cbfe00cdd
    "3" جريدة الشعب المصرية
    http://www.alshaab.com/news.php?i=2102
    "4" جريدة الوفد المصرية
    http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=3886&cat=inve...4aee308e791cbfe00cdd


    مصر ومعركة بقائها بفناء النوبيين
                  

12-05-2007, 01:59 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: اكيد مندوبنا بكون مسطح وبصم ..
    لانهم ما كشفوا عن الكلام ده الا بعد جمعوا الورق ..
    لكن عجبنى الإنتباهة الأثيوبية ..
    حالتنا عاملين نفسنا مفتحين اكتر منهم !!


    عـزيزنا الـملك

    تـعرف لـو مـندوبنا مـسطح انا بـكون مـبسوط
    لـكن يـا عـزيزي هـم عـارفين كـل حـاجة وقـابضين حـقهم بـموجب فـقه( "حــــقنا" بـدلاً مـن كلـمة رشـوة) الـظهر فـي الـسودان دا.


    تـردد حـكومة الانـقاذ ومـؤيديها بأن السدود بشـمال الـسودان لـتنمية الـبلد ولا عـلاقة لـها بتاتاً بـمصر، وبـدعموا كلامهم ًبـسياسة مـصر الـمائية الـقديمة والـمعلنة والـرافضة لـبناء سـدود فـي دول حـوض الـنيل لـتضليل الـمواطنين وإبـعاد أي دور ومـصلحة لـمصر مـن هـذه الـسدود لان مـصر تـريد مـنهم ذلك.

    وهـذا تـصريح مـن الدكـتور مـحمود أبوزيـد وزير الـموارد الـمائية والـري الـمصري شـخصياً يـؤكد بـخلاف مـاتروج لـه الـحكومة الـسودانية.


    جـريدة الـمصري الـيوم.
    الـرابط:
    http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=56800

    أبوزيد: لا خوف علي مصر من سدود حوض النيل

    كتب أيمن أبوزيد وإبراهيم صديق ٨/٥/٢٠٠٧
    أكد الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والري، أنه لا خوف من إنشاء دول حوض النيل لسدود علي مجري النهر، مشيراً إلي أنها تفيد في الحد من أخطار السيول والفيضانات، وتساهم في توليد الكهرباء.


    ودعا «الوزير» - علي هامش المؤتمر الدولي الثالث لتقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها، المنعقد في شرم الشيخ بحضور ١٥ دولة أمس - إلي أهمية إنشاء محطات تحلية مياه البحر، لمواجهة نقص موارد المياه،

    خاصة في المناطق الصحراوية مثل جنوب سيناء والغردقة.
    وكشف الدكتور حسن نذير خيرالله، رئيس جامعة الإسكندرية، عن أن مصر أصبحت دولة فقيرة مائياً، مؤكداً أن نصيب الفرد من المياه بلغ ٨٧٠م٢/ العام، وهو أقل من المعدل العالمي الذي يصل إلي ١٠٠٠م٢/العام، لافتاً إلي أهمية الاهتمام بتكنولوجيا تحلية ومعالجة المياه.




                  

12-05-2007, 02:21 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    وهـنا يـقول الـدكتور عـبدالفتاح مـطاوع رئـيس قـطاع مـياه الـنيل بـسياسة WIN- WIN باقامة مـشاريع تـستفيد مـنها دولـتين أو اكـثر..
    فـهل WIN-WIN الـتي يـقصدها فـي حـالة الـسودان و مـصر ، مـصر و جـيوب حـكامنا الـتي لا تـمتلئ أبـداً.




    اجتماعات وزراء مياه «حوض النيل» في يناير بعد تأجيلها ٣ مرات

    كتب متولي سالم ٣١/١٢/٢٠٠٦


    يبدأ المجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل اجتماعاته في يناير المقبل لمناقشة التوصل إلي اتفاقية شاملة للاستفادة من موارد نهر النيل من خلال المشروعات المشتركة لدول الحوض.

    وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع في يوليو الماضي، لكنه تأجل ثلاث مرات بسبب القضايا العالقة بين دول الحوض.

    وأوضح الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري أن الاجتماع يمهد لمناقشة القضايا المعلقة التي لاتتجاوز ٤% مما تم الاتفاق عليه مؤكدا الاتفاق الكامل علي أكثر من ٩٦% من النقاط المتعلقة بالتعاون بين دول حوض النيل.


    وقال الدكتور عبدالفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل لـ«المصري اليوم» إنه تم الاتفاق علي إقامة مشروعات تعود بالنفع علي دولتين أو أكثر، أو ما يسمي سياسة «WIN-WIN» في إطار المشروعات المشتركة لدول حوض النيل التي تم الاتفاق عليها،


    وأضاف أنه تم الاتفاق علي أن إقامة أي سدود في إثيوبيا أو دول حوض النيل الجنوبي، أوغندا وكينيا، تتم من خلال دراسة مشتركة بين دول الحوض بما لا يؤثر علي تدفق مياه النهر إلي مصر ولا يسبب لها أي أضرار، لأن مياه النيل ملك للجميع.


    الـمصدر: جـريدة الـمصري الـيوم
    الـرابط: http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=42949
                  

12-05-2007, 02:35 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: هـل تـريد مـصر مـن سـكان دول حـوض الـنيل شـرب مـياه الآبـار الجـوفية وتـرك مـياه الـنيل الـعذبة لـهم؟؟؟

    أحـد الـسياسات الـمصرية الـمائية الـجديدة هـو تـشجيع دول حـوض الـنيل ومـساعدتهم فـي حـفر آبـار جـوفية لاسـتخدام مـخزونهم الـجوفي بـدلاً عـن مـياه الـنيل وبالفـعل أقـامت مـصر عـدة مشاريع مـن هـذا الـقبيل عـلى نـفقة الـحكومة الـمصرية فـي عـدد من دول حـوض الـنيل مـن ضـمنها الـسودان و أوغـندا وكـينيا ودول أخـرى. فـهل حـقاً الـنظام الـمصري يـرغب فـي صرف مـبالغ ضـخمة مـن مـيزانية دولـته عـلى هـذه الآبـار كـمساعدة إنـسانية مـنهم لـهذه الـدول؟؟



    وهـذا مـقال آخـر يـؤكـد الـسياسة الـمصرية الـتي تـسمى بـدبلوماسية الآبار


    بقلم حمدى رزق ٣١/٥/٢٠٠٦
    بالأمس أخبرني رئيس إحدي شركات حفر الآبار المائية إن الدكتور محمود أبوزيد وزير الري المصري وجهه لحفر ثلاثين بئرا في تنزانيا، ومثلها في يوغنده لري عطش مناطق بعينها في الحوض.


    ولفت إلي أن كلفة حفر تلك الآبار هدية من الحكومة المصرية لشعب تنزانيا ويوغنده باعتبار أن العطش في الحوض واحد، ومصاب العطش يلم المصابين بالشح المائي.


    تكلفة حفر البئر الواحدة تزيد علي ثلاثين ألف دولار، والقاهرة سبق أن حفرت نحو ١٥٠ بئرا في كينيا من قبل، ومدت نطاق حفر الآبار إلي تنزانيا ويوغنده لأنه ليس مستساغا أن يمر النيل بالعطشي دون أن يغرفوا منه دلو ماء.


    إطفاء نار الخلافات النيلية بماء الآبار رغم ارتفاع نسب ملوحتها دبلوماسية مبتكرة مصريا، وكما كانت دبلوماسية البعثات الطبية في «دار فور» غربا و«جوبا» جنوبا وأخيرا في «كسلا» شرقا «ناجعة في تخفيف آلام السودانيين، فإن دبلوماسية الآبار تحصد نجاحا هائلا في جنوب الحوض، خاصة أن التنافس بين نواب البرلمان الكيني علي اجتذاب الآبار المصرية إلي قراهم ومقاطعاتهم كان محتدما لدرجة أن وفاء مصر بالمتطلبات الكينية من مياه الآبار رفع عدد الآبار - الهدايا - إلي١٥٠ بئرا وهو رقم كبير، وليس خسارة في أخوة النهر.


    تلك النوعية من المبادرات التي تمس مباشرة الطبقات الشعبية في تلك المناطق التي تربت استعماريا علي كراهية الشمال المصري، وتخفف من حدة الاحتقان في منبع النهر، ويا لها من مشاعر أن يمر النهر ببابك وأن تقيدك معاهدات لم تشارك في تحريرها عن نزول النهر.


    الخروقات التي أقدمت عليها بعض دول المنبع مفتئتة علي حقوق دولة المصب لن تحل بالتهديد والوعيد، ولا حتي بالعودة للاتفاقيات الدولية الملزمة، وليس من العدل أنهم يردون الماء صفوا وأن يكدر وردي.
    مياه الآبار تمنع الخروقات، وتطفئ نار الخلافات، وتجهض دعوات إعادة تقسيم مياه النهر التي يزايد بها المعارضون في بلاد المنبع علي حكوماتهم، ومزيد من الآبار يروي هؤلاء، ويعيد لألسنتهم طراوة الحديث عن الشمال بعد حملات الكراهية التي انصبت كماء النهر علي رؤوس المصريين.


    لتخفيف الحمي النهرية كانت الآبار الارتوازية ورغم كلفتها الباهظة فإنها مبادرة حكيمة نتمني أن تتلوها مبادرات من النوع الثقيل الذي يوفر مياها مهدرة علي طول مسار جريان النهر، وهنا أدعو الحكومة لتسرع بالبدء في مشروع قناة «قونقلي» المجمد بسبب الحرب الأهلية، وتدعو حكومة السودان (شمال وجنوب) لفتح ملفات هذا المشروع العملاق الذي يوفر مياها تغني الجنوب عن حفر الآبار.


    المشروعات المائية تجمع ولا تفرق، والقنوات كما الآبار تطفئ الخلافات بماء توافقها العذب، ولننظر للحوض باعتباره دولة واحدة لا تستقيم لها قواعد وفيها إنسان عطشان، فالنهر للجميع وساعة العطش قاسية لن تمنعها سدود أو معاهدات.


    ...................
    من الدكتور محمد أبو الغار:
    قرأت عمودكم الخاص بطريقة اختيار عميد قصر العيني القادم واقتراحكم أن يخرج هذا الأمر من وزير التعليم العالي إلي مجلس الشوري، وأود أن أخبركم بأن القانون يعطي هذا الحق لرئيس الجامعة، ولكن في الظروف السياسية الحالية وكما ذكرت يكون اختيار العميد حسب قدرة كل مرشح في الوصول إلي واسطة من سلطة أعلي في الدولة، وأيضا قدرته علي إقناع الأمن بأنه المرشح المناسب، وأعتقد أن مصر يجب أن تتبع القواعد العالمية في اختيار رؤوساء الجامعات والعمداء وهي إما بالانتخاب بين الأساتذة أو عن طريق الإعلان والمقابلة الشخصية بعد دراسة السيرة الذاتية وتقوم بالاختيار لجنة أكاديمية محايدة بعيدة عن السلطة السياسية ووزير التعليم العالي.


    الـمصدر: جـريدة الـمصري الـيوم
    الـرابط: http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=18407

    **
                  

12-05-2007, 03:00 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote:
    حذر تقرير التنمية البشرية لعام 2007 الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من غرق حوالي 4500 كيلومتر من الأراضي الزراعية بدلتا النيل في مصر مما قد يؤدي الى نزوح ما يقارب 6 ملايين شخص في حال ارتفاع مستوى البحر متر واحد بسبب التغيرات المناخية.



    وهـذا تـأكـيد آخـر مـن الـدكتور سـامر الـمفتي، الـخبير الـمصري فـي الـبيئة بضـرورة قـيام الـسدود لـحماية دلـتا مـصر مـن كـارثة الـغرق!


    كتب متولي سالم ١٣/٥/٢٠٠٧

    أكد الدكتور سامر المفتي، الخبير المصري في البيئة، صحة ما أوردته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت، بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر، والتي تشير إلي أن النيل سيفقد ٨٠% من تدفقه، وأن أجزاء من الدلتا ستغرق في مياه البحر.

    وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مصر سوف تتعرض لكارثة حتي في حالة زيادة مياه النهر، وذلك لعدم وجود سدود وخزانات تتحمل هذه الزيادة، بينما ستؤدي زيادة درجة الحرارة إلي غرق المناطق المنخفضة في العالم، ومنها الدلتا، فضلاً عن الانخفاض المستمر للدلتا بسبب السحب المستمر للغاز الطبيعي.

    من جانبه، نفي الدكتور حسن عامر، مستشار وزير الموارد المائية والري، صحة ما ورد في كلمة الوزيرة البريطانية، مؤكداً أن تلك التقارير تهدف إلي تحقيق مصالح من هذه التصريحات، وأن الدراسات التي قامت بها أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين ١٠ و٢٠% في أسوأ الاحتمالات.

    وقال: المناطق الاستوائية والهضبة الإثيوبية يسقط عليها ١٦٠٠ مليار متر مكعب، ولا يستغل منها سوي ٨%، مؤكداً استعداد الدولة لجميع السيناريوهات المحتملة حتي عام ٢٠٥٠، وقال عامر: إن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية، لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة ١٠٠%، ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، مشيراً إلي خطة للاستفادة من مواردنا المائية من خلال ترشيد الاستهلاك وتحسين طرق الري، ورفع كفاءته لتوفير «٥ مليارات متر مكعب من المياه.



    الـمصدر: جـريدة الـمصري الـيوم
    الـرابط:http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=60625
                  

12-05-2007, 04:46 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    أنـقل الـيكم هـنا الـتصريح المـثير جـداً لوزير الـري الـسوداني كـمال عـلي مـحمد بأقامة عـدد 4 سـدود اخـرى بـشمال الـسودان ( دال + كـجبار+ الـشريك+الـسبلوقة) بالاضـافة لـسد مـروى لـتكون 5 سـدود فـي الـمنطقة الـواقعة بـين شـمال الـخرطوم الى مـنطقة دال فـي اقـصى شـمال الـسودان !!! وقـد أدلى به فـي مـنتجع شـرم الـشيخ الـسياحي عـقب إحـدى جـلسات إجتماعات دول حـوض الـنيل والتي كـان يـترأسها وزيـر الـموارد الـمائية والـري الـمصري مـحمود أبـو زيد. وقـد أكـد الوزير كـمال بأن كـل هـذه الـسدود لـتوليـد الـطاقة الـكهربائية فـقطّّ!!

    الـبشير نفـسه صـرح ابان زيـارته الاخـيرة لـشمال الـسودان بان الـدولة تـسعى لاقـامة سـدود كـثيرة فـي الـمنطقة!!

    فـهل يـعقل أن تـقوم دولـة راشـدة بـتشريد مـلايين مـن سـكانها بـطول الـمسافة الـممتدة مـن شـمال الـخرطوم حـتى الـحدود الـمصرية ( حوالي 800 كم) نـتيجة لإقـامة هـذه الـسدود الـمشبوهه فـقط لتـوليد الـطاقة الـكهربائية!!

    ان كانت مـصر تـرفض الـسدود بـدول حـوض الـنيل كـما يـروج إعـلام الانـقاذ بـذلك لاخـفاء الـمصلحة الـمصرية فـي اقـامتها. فـهل كـان يـجرؤ وزير الـري الانـقاذي بالـتصريح بـمثل مـا قـال فـي مـصر نـفسها؟؟



    وزير الري السوداني: سد «مروي» لا يشكل خطورة علي مصر
    اتفاق علي إقامة ١٠ سدود بالسودان وإثيوبيا لتوليد الكهرباء فقط



    كتب متولى سالم ٦/٢/٢٠٠٦

    أكد كمال علي وزير الموارد المائية السوداني، أن سد مروي بالسودان لا يشكل أي خطورة علي مصر، مشيراً إلي اتفاق البلدين علي إنشاء السد في إطار الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل ضمن حصة السودان التي تم الاتفاق عليها منذ عام ١٩٥٩.


    وذكر الوزير السوداني في تصريحات أدلي بها عقب الجلسة الثانية لاجتماعات دول حوض النيل الشرقي بشرم الشيخ أمس التي ترأسها وزير الموارد المائية والري محمود أبو زيد أنه ينتظر طبقاً للاتفاق بين دول الحوض ومن خلال المبادرة دراسة أكثر من عشرة مواقع لإقامة سدود بها في إثيوبيا والسودان، مؤكداً أن إقامة هذه السدود لأغراض توليد الكهرباء فقط. وأشار في هذا الصدد إلي أن من بين هذه المواقع منطقة دالي جنوبي نهاية حوض السد العالي، ومنطقة كجبار قرب الشلال الثالث والشلال الخامس عند منطقة الشريد والشلال السادس عند منطقة السبالوكة.
    وشدد علي أنه تم خلال مباحثات شرم الشيخ الاتفاق علي أشياء كثيرة مثل مبدأ التعاون والاستغلال العادل لمياه النيل دون الإضرار بالدول الأخري وأيضاً الجوانب الخاصة بتبادل المعلومات.


    وأوضح أن أحد أهم ملامح الاتفاقية الجديدة الالتزام بعدم المساس بالمنشآت المائية في حالات النزاع، وأن يتم حل النزاعات حول المياه ودياً، مشيراً إلي أن ٩٠ بالمائة من المبادئ الخاصة بإطار التعاون بين دول حوض النيل العشر متفق عليها وأن اللجنة التفاوضية تواصل البحث في الجوانب الخاصة بتعزيز التعاون والإطار المؤسسي والتعاوني لدول حوض النيل الشرقي.


    وأضاف وزير الري السوداني أن اجتماعات شرم الشيخ مستمرة في دراسة الوصول إلي آراء توافقية بشأن نقاط الاختلاف وأوضاع الاتفاقيات القائمة وبعض الجوانب الفنية الأخري، مشدداً علي وجود التزام سياسي بضرورة الوصول إلي اتفاق تعاوني بين دول حوض النيل بما يبشر بمزيد من التعاون.



    نـفس الـمصدر الـسابق
    الـرابط: http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=6416








                  

12-05-2007, 05:18 PM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up

    توثيق علمي ودقيق وفي غاية الاهمية.
    فليظل هذا البوست الهام فوق...
                  

12-05-2007, 05:18 PM

yaser mostafa

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    up

    توثيق علمي ودقيق وفي غاية الاهمية.
    فليظل هذا البوست الهام فوق...
                  

12-05-2007, 05:46 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    فى الثمانينات كتب انيس منصور فى مجله المصور
    (اعظم عمل قامت به مصر بناء السد العالى واعظم عمل ستقوم به مصر هو هدم السد العالى )
    وعوده الى موضوع السدود التى تسوقها سلطه الانقاذ باسم التنميه !!
    صرح نائب الوالى فى مروى (2005) بان الولايه تخطط لشق ترعه متجه للشرق لرى بعض المشاريع الزراعيه ورغم ان التصريح كان من نوع الدعايه والتسويق الاان الاداره المصريه لم تقبل حتى هذا الشكل التسويقى واحتجت وطلبت من الانبطاحيين الانقاذين تكذيب الخبر وعدم العوده الى مثل هذة التصريحات !!!
    ويبدوا ان سلطه الانقاذ التزمت بالاوامر المصريه ولم تعد تتحدث عن المشاريع الزراعيه التى من المفترض ان السدود تقام من اجلها وكثفت التصريحات عن الطاقه الكهربائه كهدف من اقامه السدود علما ان مصر التى تنتج من السد العالى حوالى 20الف ميج وات(لاتقارن بانتاج السدود فى السودان مجتمعه من الكهرباء) تحولت الى انتاج الكهرباء بواسطه الطاقه النوويه !!
    اذا تخزين المياه لايعطى الحق بالانتفاع بها!!
    لماذ نخزن ماياه لاننتفع بها ولانمتلكها اصلا ؟؟؟؟
    والمضحك ما صرح به وزير الدفاع السودانى فى ندوه عقدت بقاعه الزبير وحضرها حضور اغلبه ما يسمون شباب المؤتمر الوطنى وزمره من المطبلين قال عبدرالرحيم حسين ان السدود ستوفر مياه نقيه للشرب وكهرباء لاضاءة البيوت مهزله كامله الاركان !!
    يعنى يتم تهجير البشر واغراق المدن والقرى والارض الاغنى فى العالم بالاثار وصرف المليارات وفى الاخير الهدف ( ماء نقى للشرب ولمبه كهرباء) ياجماعه احترموا عقولنا
    شخص بهذه الضحاله كيف نقبل به كوزير للدفاع !!!
    اسف ان كنا قبلنا بفلان رئيسا للاوركسترا لايحق لنا الاحتجاج على الزمار وضارب الدف

    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-05-2007, 07:57 PM)
    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-06-2007, 12:29 PM)

                  

12-05-2007, 06:00 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: خليل عيسى خليل)

    up
                  

12-06-2007, 11:35 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Kostawi)

    Quote: صرح نائب الوالى فى مروى (2005) بان الولايه تخطط لشق ترعه متجه للشرق لرى بعض المشاريع الزراعيه ورغم ان التصريح كان من نوع الدعايه والتسويق الاان الاداره المصريه لم تقبل حتى هذا الشكل التسويقى واحتجت وطلبت من الانبطاحيين الانقاذين تكذيب الخبر وعدم العوده الى مثل هذة التصريحات !!!
    ويبدوا ان سلطه الانقاذ التزمت بالاوامر المصريه ولم تعد تتحدث عن المشاريع الزراعيه التى من المفترض ان السدود تقام من اجلها وكثفت التصريحات عن الطاقه الكهربائه كهدف من اقامه السدود علما ان مصر التى تنتج من السد العالى حوالى 20الف ميج وات(لاتقارن بانتاج السدود فى السودان مجتمعه من الكهرباء) تحولت الى انتاج الكهرباء بواسطه الطاقه النوويه !! اذا تخزين المياه لايعطى الحق بالانتفاع بها!!

    في بوست سابق علقت بأن المناطق الواقعه خلف السد حتي وادي حلفا سوف تتأثر بإنخفاض مستوي النهر ومن ثم ستتوقف كل المشاريع الزراعية التي تعتمد علي طلمبات سحب ضخمة كمشاريع البرقيق وبنا وغيرهما بعد أن تهرب المياه عن بياراتها ..
    ليس هذا فحسب بل سوف تتعطل ترعة السليم التي تغزي بمياهها الموسمية في موسم الفيضان الآبار الجوفية التي يعتمدون عليها في الري في المواسم الأخري ..
    وتساءلت ما إن كانت هنالك خطه لشق ترعه تغزي المناطق الواقعة خلف السد ..
    إن عدم وجود مثل هذه الترعة يعني تشريد كافة المزارعين بمناطق احواض السليم وارقوا وإحالة هذه البقعة لصحراء قاحلة ..
    فضلا عن ذلك ـ معلوم أن سكان الولاية الشمالية يعتمدون علي الزراعة وناتج بساتينهم من النخل ..
    وفي غياب البدائل لتعويض ما سوف يحدثه الخزان من نقص في المياه سوف يتعريض السكان لفقد مصدرهم الأوحد في العيش ومن ثم دفعهم للهجرة القسرية مع مرور الأيام وافراغ المحافظات الثلاثه في أقصي الشمال.
                  

12-07-2007, 04:00 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    Quote: تعد لتدريب 120 عنصراً من طاقم حراسة سلفاكير
    مصر تؤهل ضباطاً من الجنوب لمكافحة الشغب

    القاهرة - أسماء الحسينى
    صحيفة الصحافة

    قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، إن جهود مصر للمساهمة فى عملية التنمية واعادة الاعمار فى جنوب السودان لاتقتصر على اقامة مشروعات فى مجالات البنية التحتية، ولكنها تمتد لتشمل مجالات التدريب ورفع القدرات للكوادر البشرية لأبناء جنوب السودان.
    وقال فى تصريحات أمس إنه تم فى هذا الاطار تدريب دفعتين من قوات الشرطة بجنوب السودان على أعمال حراسة المنشآت ومواجهة أعمال الشغب والتحقيقات الجنائية، وذلك بمعاهد الشرطة فى مصر، مشيرا إلى أنه تم تدريب 43 ضابطا وضابط صف فى ذلك الاطار.
    واضاف انه تم كذلك تدريب 70 موظفا من موظفى بنك جنوب السودان فى البنك المركزى المصرى، كما تم تدريب 6 مهندسين من وزارة الرى بجنوب السودان فى مصر.
    وأشار حسام زكى إلى أنه يتم أيضا إعداد برنامج تدريب للحرس الخاص بالفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس لعامى 2008 و2009، يضم 120 عنصرا ، كما يجرى الاعداد لتدريب مجموعة من رجال القضاء فى
    جنوب السودان فى مصر

    تخريمه
    النظام البوليسى لايغفل الجانب الامنى فى مساعداته ويحرص على تدريب كوادر امنيه لمكافحه الشغب وحمايه رموز السلطه وما تقوم به الادارة المصريه يعزز هيمنه الافراد ويقوى عصابات السلطه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    والادارة المصريه هى الاحرص على بقاء سطوه الحركه الشعبيه وهيمنه المؤتمر الوطنى طالما استمر امساكها بالرموت كنترول فى قصرها الجمهورى بالقاهره
    وبعد تركيع المؤتمر الوطنى جاء الدور على الحركه الشعبيه عن طريق تقديم المساعدات والمنح الدراسيه وتطوبر القدرات القتاليه لجبش حركه التحرير وتعزبز امن رموزها وقد حصلت الاداره المصريه مقابل هذه المساعدات على تعهد من الحركه الشعبيه بعدم المساس باتفاقيه مياه النيل سواء لنفصل الجنوب او بقى ضمن السودان الموحد
                  

12-07-2007, 04:18 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    مشاركه لى فى
    المنتدى النوبى العالمى

    Quote: بالامس اعلن حسنى مبارك اعادة العمل ببرنامج المحطات النوويه للاغراض السلميه وفى اولها انتاج الكهرباء علما ان انتاج السد العالى حوالى 20000 ميجاوات وهى تعادل 10 اضعاف انتاج سد مروى وكجبار ودال مجتمعه !!!والتحول الى الطاقه النوويه لانتاج الكهرباء كبديل للسدود يثبت ان السدود ليست الخيار الامثل وخاصة فى الانهار الغنيه بالطمى مثل النيل مما يقلل من صلاحيتها ويحد من استمراريتها فى العمل بالكفاءة المقررة وفى نهايه الامر يكون معوقا للتنميه !!
    والاحتفاظ بها مكلفا هذا اضافه الى مسطحات الارض التى تعتبر مفقوده نتيجه الغمر وفى ندوة فى قناة دريم المصريه تم بحث موضوع السد العالى ومعوقات استمرارة واقر الجميع بان الحل الؤقت الذى يتيح للسد العالى العمل لسنوات قادمه هو اقامه سدود فى المنطقه النوبيه السودانيه !!
    اذا كانت الادارة المصريه والسد العالى بضخامته يقع فى اراضيها تفعل بديل الطاقه النوويه لانتاج الكهرباء تحاول سلطه المؤتمر الوطنى فى السودان تمرير مخططات السدود وهى نمط قديم تجاوزها الزمن وتسعى لكتم الافواه المعارضين بالقتل والسجن والترويع من اجل ارضاء الادارة المصريه بحلول غير مستدامه فهى وان تمت تعتبر حل مؤقت يطيل عمر السد العالى لسنوات معدودة !!
    هل يستحق هذا الامر وهذا الحل المؤقت التضحيه بالارض النوبيه وانسانها !!!
    وهل كانت الادارة المصريه ستقوم بالتضحيه بجزء من شعبها واستقرارة وبجزء من الارض المصريه من اجل عيون السودانيين اوغيرهم لماذا تكون درجه اللياقه الوطنيه لدى سلطه الانقاذ هى الاقل من غيرها من حكومات العالم ولماذ لاتكون قراراتها مستقله ونابعه من مصلحه السودان القوميه وتراعى حقوق السودانين ومصلحه الاجيال القادمه !!
    الا يكفى الادارة المصريه تنازل المؤتمر الوطنى عن حلايب !!
    ويبدوا ان المزيد من الانبطاح يقابله رفع سقف مطالب الادارة المصريه والتى تحاول استغلال ضعف المؤتمر الوطنى للحصول على القدر الاكبر من الامتيازات والمصالح !!!
                  

12-08-2007, 06:58 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من المنتدى النوبى العالمى

    http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=3027&page=7

    Quote: فى مقابله اجرتها القناة العربيه مع محمد عبد المقصود
    نائب رئيس تحرير صحيفه الاخبار المصريه
    تحدث عن تعرض الدلتا المصريه لاغراق جزئى او ربما كامل فى ال90 سنه
    القادمه نتيجه لارتفاع مستوى االبحر الابيض المتوسط المتوقع باكثر من متر وعلل ذلك بسببين وهما ظاهرة الاحتباس الحرارى وعدم وصول الطمى الى منطقه الدلتا والتى كانت ستساهم فى معادله ارتفاع البحر بالترسيب السنوى للطمى وان كانت لاتشكل حلا لغرق الدلتا بقدر ما انها ستسهم فى اطاله عمر الدلتا ولو بصورة جزئية واوضح ان الحل يتمثل فى اقامه حاجز اسمنتى يملف الكيلو متر الطولى منه 100 مليون دولار واشار الى ان هذا سيكلف مئات المليارات ومصر ليس فى مقدورها تحمل هذة التكلفه العاليه
    كما ذكر ان ارتفاع فى مستوى البحر سيشرد 15 مليون انسان من الدلتا حيث يتم ترحلهم الى مناطق اخرى واعادة توطينهم ويمكن قانون الحريات الاربعه هى المخرج الماثل امام انظار الاداره المصريه
    والحل الاخر الجزئى هو شق قناة من منطقة جنوب سد كجبار تصب بعد سد اسوان وتمر غرب النيل لتزويد منطقه الدلتا بالطمى وامداد مشروع توشكى بمياة مشبعه بالطمى ورفع مستوى خصوبه الاراضى الزراعيه فى مصر التى تعانى من نقص العناصر الطبيعيه وتكلف الدوله المصريه ملايين الدولارات لشراء الاسمدة الصناعيه
    الموقف شديد الحساسيه بالنسبه للمناطق النوبيه فى شمال السودان ومصر لن تتردد فى فرض نفوذها حربا اوسلما على المنطقه لانها تشكل من الاهميه درجه اعتبارها المنقذ الاوحد لمصر ومشاكلها المستقبليه
                  

12-08-2007, 07:01 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من منتدى عبرى تبج
    بوست( الصمت المصرى!!! و حق الفيتو.)
    اعداد الاستاذ عوض شريف

    Quote: سد مروى لمصلحة مصر ام السودان؟ نقلا عن سودانايل


    هل الغرض الخفى لخزان مروى هو تخليص مصر من مشاكل السد العالى

    ابوبكر بشير الخليفة
    e-mail: [email protected]

    من المعروف لدى اوساط خبراء المياه وعلماء البيئة ان السد العالى القائم حاليآ فى مصر يعتبر مشكلة حقيقية، وكثيرآ ما يتخذ فى هذه الاوساط كمثال واضح للكارثة البيئية، ولما يمكن ان يؤول اليه الحال نتيجة اتخاذ قرارات مصيرية دون النظر الى الاثار بعيدة المدى والمترتبة عليها. ومن المعروف، ايضآ، بان الشعب المصرى قد استفاد فوائد كثيرة ، خلال الفترة الماضية ، من بناء السد العالى سواء من ناحية تنظيم الرى، أو من ناحية انتاج الطاقة الكهربائية، او من ناحية حماية السكان والمنشئات من الفيضانات، وعليه فانه يجب القول بان سكان مصر الحاليين قد استفادوا كثيرآ من بناء السد العالى، ولكن المشكلة الحقيقية هى أن سكان مصر فى الفترة القادمة عليهم ان يدفعوا ثمن تلك الفوائد، وذلك من خلال محاولتهم التخلص من الاثار السلبية التى بدات فى الظهور.



    مشكلة السد العالى

    ان التعريف الحديث والعلمى للانهار هو القائل بان الانهار هى قنوات طبيعية لسريان المياه العذبة ، والطمى، فى آن واحد، من المناطق المرتفعة الى مناطق اكثر انخفاضآ. وقد انبنى هذا التعريف، الذى أضيفت له كلمة (الطمى)، على المعرفة الجديدة المستقاة من الخبرة، والتجربة، الطويلتين، خلال القرن الماضى، المعرفة بالاهمية الكبيرة لعملية سريان الطمى، والمعرفة باستحالة تعويض الخسارة الناجمة عن وقف سريانه مع الماء.

    لقد ثبت ان مياه النيل التى تصل السد العالى، تحمل سنويآ ما يعادل مليار طن من الطمى، والذى يعتبر المادة الأساسية فى خلق تربة زراعية ، خصبة، ومتجددة، كما انه يعتبر المادة الاساسية والوحيدة، فى الحفاظ على الاراضى الزراعية، سواء كانت الاراضى الممتدة على ضفاف النيل او تلك التى توجد فى الدلتا ، والجدير بالذكر، إن دلتا النيل، والتى تعتبر اخصب الاراضى الزراعية على نطاق العالم، قد تكونت نتيجة للسريان المستمر للطمى المحمول بمياه النيل والذى يترسب فى منطقة الدلتا بكميات كبيرة، يفقد (بضم الياء) جزء كبير منها فى مياه البحر الأبيض المتوسط ويبقى الجزء الآخر ليكون الدلتا، تتم هذه العملية المنتظمة والموزونة بعدة عوامل طبيعية لتعطى هذه النتيجة المعروفة باسم دلتا النيل، ولقد اوقف السد العالى هذه العملية تمامآ، فاصبحت الدلتا تفقد اجزاء منها بالتآكل الذى تحدثه امواج البحر مما ادى لانخفاضها الى تحت مستوى سطح البحر، كما تفقد الدلتا قدرآ كبيرآ من خصوبة الاراضى الزراعية المتبقية، وبمعدل منتظم، نظرآ لتدهور نوعية التربة لاسباب اخرى ناتجة ايضآ من توقف سريان الطمى. يضاف الى ذلك، المشكلة الأكبر، وهى تراكم هذا الطمى خلف الخزان مما أدى للحد من فائدة الخزان التشغيلية و بصورة كبيرة، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى ، فانه ومما يزيد الامر سوءآ ،هو ان مصر تستهلك حاليآ جزء كبير من الطاقة الكهربائية التى ينتجها السد العالى لتشغيل مضخات لرفع المياه المتجمعة فى الدلتا – نتيجة انخفاض منسوب الدلتا عن مستوى سطح البحر- لتفريغها فى البحر الابيض المتوسط، وقد تم تقديرها فى بعض الدراسات بانها تتجاوز 15% من مجموع الطاقة الكهربائية التى ينتجها السد العالى، كما ان المصانع التى تم انشائها لانتاج الاسمدة التى تحتاجها التربة الزراعية فى مصر، بعد ان فقدت مصدر الخصب الطبيعى، والمتمثل بالطمى ، هذه المصانع تستهلك، وفقآ للدراسات المشار اليها، حوالى 30% من الطاقة التى ينتجها السد العالى، وهناك الكثير من التفاصيل التى توضح بان السد العالى القائم حاليآ فى مصر قد صار كارثة تحتاج لمعالجة شاملة لاحتواء اثاره السالبة والمستمرة والتى اصبحت تهدد مصر فى اهم مصادر الحياة ، هذا، ان لم نقل المصدر الوحيد للحياة فيها.

    خزان مروى و كيفية التخلص من مشكلة السد العالى

    يمكن القول ان علماء موارد المياه يعرفون ان التخلص من الاثار المدمرة للوضع الحالى للسد العالى والتى اصبحت واضحة، يستلزم بناء سد خلف بحيرة السد العالى ، يستلزم تركيب مصفاة لبحيرة السد العالى، حتى تصلها مياه نظيفة من الطمى ، ويعرفون انه لا يوجد حل آخر، ويتوقع لهذا الحل ان يساعد مصر، بعد التاكد من ان نصيبها من المياه قد تم تخزينه قرب حدودها فى خزان مروى، لتضخ المياه من بحيرة السد العالى لتفريغها من ترسبات الطمى المتراكم وضخه مع المياه المتجه شمالآ ، بينما تكون المياه التى تصلها من الجنوب ، من خزان مروى ، مياهآ خالية من الطمى و مناسبة تمامآ لعملية نحت وحمل الرواسب من بحيرة السد العالى ، باستمرار هذه العملية لعدد من السنين ستصبح بحيرة السد العالى خالية من تراكمات الطمى مما يعنى زيادة طاقتها الاستيعابية ويعنى ايضآ وبدرجة اكبر من الاهمية ، اعادة الاستمرارية لعملية تكوين الدلتا وتخصيب الاراضى الزراعية.

    من اللافت للنظر السرعة التى يجرى بها العمل فى خزان مروى، خاصة اذا ما قيست بالوقت الذى يتطلبه البدء فى انشاء الخزانات فى جميع أنحاء العالم. ومن الغريب بان يبدأ العمل فى الخزان دون كثير بحث عن تمويل وبيوت خبرة، خاصة اذا عرفنا أن إثيوبيا والتى يجئ منها 90% من المياه التى تصل مروى، غير مسموح لها بإنشاء خزان بهذا الحجم فى أراضيها لإنقاذ شعبها الذى طحنته المجاعات، وذلك بسبب التهديد القديم، والمستمر والمعروف حتى لدى منظمة الأمم المتحدة، والذي تكرره مصر على رؤوس الأشهاد، بان قيام إثيوبيا بإنشاء خزان على النيل الأزرق يعد بمثابة إعلان حرب على مصر، وان مصر لن تتوان فى تدميره ، هذا التهديد ليس معروفآ فقط وانما يجد تفهمآ لدى الدول الكبرى. ومن الغريب، ايضآ، أن يبدأ إنشاء خزان مروى فى الوقت الذى يتجه فيه العالم للتخلص من الخزانات وفى الوقت الذى أدرك فيه العالم، اجمع، خطورة الخزانات، مما ادى الى تكوين جماعات متخصصة فى المطالبة بهدم الخزانات القائمة حاليآ. كل هذا يجعلنا نتساءل، هل ما يجرى من عمل دؤوب فى انشاء خزان مروى هو لمصلحة السودان فى المقام الاول ؟ ويجعلنا نتساءل هل موافقة مصر على إنشاء هذا الخزان إنما هى من اجل رخاء شعب السودان؟ أم أن هناك صفقة أخرى ، أبرمتها مصر مع النظام الحاكم فى السودان، بعد أن قامت بتدجينه وترويضه تماما،وبعد أن أحكمت لعبة العصا والجزرة معه، وأتقنت تهديده بعصا معرفتها بأسراره ، كما أتقنت التلويح له بجزرة دعمها له فى الأوساط العالمية؟ إذ لا يوجد شخص عاقل، واحد، يمكنه القول بان هذا الخزان يجرى العمل فى إنشائه دون علم مصر ، او دون موافقتها عليه،او رغم انفها.



    ونحن وبطبيعة الحال نتمنى ان تتمكن مصر من التخلص من جميع مشاكلها، بما فيها مشاكل السد العالى، ونتمنى لشعب مصر كل التقدم والازدهار، ولكن لن نرضى اطلاقآ بان نكون نحن الضحية، ولن نرضى بان يضيع جزء عزيز من ارضنا ليستعمل كمستودع لمياه مصر، ولن نرضى ان نفقد كل الاراضى الزراعية السودانية الواقعة بين مروى وحدود مصر، ولن نرضى بخزان كل فائدتنا المرجوة منه انما هى الطاقة الكهربائية والتى نعلم تمام العلم باننا سوف نحتاج لاكثر منها لحل مشاكلنا التى سوف يخلقها لنا هذا الخزان. بكلمة واحدة ، نحن لا نقبل بان تقوم مصر بتحويل اكبر مشاكلها الينا لنحملها عنها، فى هدوء وفى صمت مريب.

    اننا وبرغم اختلافنا مع النظام السودانى الحاكم حاليآ ، وبالرغم من المرارة التى نشعر بها من صفقات الاستثمار الغريبة التى عقدها هذا النظام مع عدة جهات، وحملنا تبعات هذه الصفقات ، دون علمنا ودون مشورتنا، الا اننا نرجوه رجاء صادقآ الا يجعل التفريط فى مصالح السودان العليا هو ثمن اصلاح اخطائه الماضية مع النظام المصرى، وان يعيد النظر فى صفقة خزان مروى، وان يعهد لذوى الاختصاص باعادة دراسة هذا الخزان والنظر فى بدائل فنية تمكن من الاستفادة من المنشأت المنجزة باسلوب لا يقود الى تحويل مشاكل السد العالى الى السودان
                  

12-08-2007, 07:20 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من منتدى عبرى تبج
    اعداد الاستاذ عوض شريف


    الاخوه المتداخلين قمت بنقل هذا البوست لتوضيح السياسه المصريه وكيفيه تعامل الاداره المصريه مع المشاريع والسدود التى تقام فى البلدان المشاركه فى نهر النيل

    Quote: هل تبدأ حروب المياه من حوض النيل؟
    27/02/2004 محمد جمال عرفة**
    منتدى اسلام اون لاين



    في عام 1929 أبرمت الحكومة البريطانية -بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا) اتفاقًا مع الحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (الفيتو) في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النهر وروافده، وتبع هذا اتفاقية مصرية سودانية عام 1959 تعطي لمصر حق استغلال 55 مليار متر مكعب من مياه النيل من أصل 83 مليار متر مكعب تصل إلى السودان ليتبقى للخرطوم 18 مليار متر مكعب من مياه النيل.
    ومنذ استقلال دول حوض النيل وهناك مطالبات متزايدة من جانب حكوماتها بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات القديمة، بدعوى أن الحكومات القومية لم تبرمها ولكن أبرمها الاحتلال نيابة عنها، وأن هناك حاجة لدى بعض هذه الدول خصوصًا كينيا وتنزانيا لموارد مائية متزايدة؛ حتى إن دولة مثل تنزانيا أعلنت منذ استقلالها أنها ترفض هذه الاتفاقية من الأصل، ولا تعترف بها، بيد أن الرد المصري كان دومًا يطالب باحترام الاتفاقات التاريخية المبرمة كي لا تتحول القارة الأفريقية إلى فوضى.
    وقد ظلت دول منابع النيل (خاصة تنزانيا وكينيا وأثيوبيا) تطالب دومًا بتعديل الاتفاقية، وتهدد بتنفيذ مشروعات سدود وقناطر على نهر النيل تقلل من كميات المياه التي ترد إلى مصر، بيد أن هذه التهديدات لم ينفذ أغلبها، وقابلتها القاهرة بمحاولات تهدئة وتعاون فني واقتصادي وأحيانًا تقديم مساعدات لهذه الدول خصوصًا أوغندا.
    ويبدو أن ثبات كميات المياه وتزايد سكان دول حوض النيل، وزيادة المشاريع الزراعية، إضافة إلى تدخل جهات أجنبية بالتحريض (إسرائيل وأمريكا)، يدفع تدريجيًّا باتجاه كارثة مستقبلية في المنطقة؛ لأن دول مصب النيل (خصوصًا مصر التي تعتمد على النيل بنسبة 95% لتوفير المياه) تعتبر مياه النيل مصدر حياتها وترفض تغيير الاتفاقات القديمة بل وتطالب بزيادة حصتها من المياه، وبالمقابل تعتبر دول المنبع أن هذه المياه ملكًا لها، ولها الحق بالتالي ليس فقط في حجزها في سدود، ولكن في بيعها أيضًا لمصر والسودان!!
    صحيح أن مصر اتبعت إستراتيجية التعاون والتهدئة مع دول الحوض والسعي لمساندة هذه الدول في زيادة مواردها المائية وتنمية مشروعاتها الزراعية (بدون تأثير على حصة مصر)، كما حدث مع أوغندا بمساعدتها عام 1949 في إنشاء قناطر شلالات أوين لتوليد الكهرباء من بحيرة فكتوريا ثم تعليتها عام 1991، بيد أن تصاعد التهديدات من جانب كينيا وتنزانيا وأثيوبيا بتنفيذ مشاريع مستقلة على مجرى النيل، وبدء بعضها ذلك بالفعل أعاد فتح الملف مرة أخرى وسط مخاوف من أن تبدأ حروب المياه من حوض النيل.
    المشاريع المستقلة تشعل حوض النيل
    فقد عادت المناوشات بين دول حوض النيل (عشر دول) للظهور مرة أخرى خاصة بين مصر وتنزانيا في أعقاب صدور تصريحات لوزير الثروة المائية التنزاني في فبراير 2004 قال فيها: إن بلاده ترغب في تزويدها بمياه بحيرة فيكتوريا عبر أنابيب تمتد بحوالي 170 كيلومترًا لتوصيلها إلى حوالي 24 قرية وأجزاء واسعة في الشمال الغربي لبلاده تتعرض -كما قال- لأزمة المياه والجفاف؛ الأمر المتوقع أن ترفضه مصر والسودان باعتبارهما من دول المصب لنهر النيل؛ لأنه سيؤثر على حصتهما من المياه.
    وزاد الوزير التنزاني الأزمة اشتعالاً بقوله: إن الاتفاقيات المائية المبرمة في عهد الاستعمار (يقصد اتفاق 1929 بين مصر وبريطانيا لتنظيم استفادة مصر من بحيرة فكتوريا) التي تعطي الحق لمصر أن توافق أو لا توافق على أي مشروع يقترحه أي طرف من أطراف دول حوض النيل للاستفادة من المياه "لا تلزم بلاده"!! وإنها لن تلتزم بهذا الاتفاق وستمضي قدمًا في إنشاء مشاريعها دون استشارة مصر، مشيرًا إلى أن المشروع سيبدأ مارس 2004 لينتهي العمل فيه عام 2005 بتكاليف 7807 ملايين دولار!
    وقد لوحظ أنه أعقب تصريحات الوزير التنزاني حالة من القلق المصري، وترأس الرئيس المصري مبارك اجتماعًا وزاريًّا ضم وزراء الدفاع والإعلام والخارجية والموارد المائية والداخلية تناول مشروعات التعاون بين دول حوض النيل عمومًا: (كينيا وتنزانيا ومصر وأوغندا والسودان وبورندي ورواندا والكونغو وأثيوبيا وأريتريا).
    ولكن ظل التعامل المصري مع ذلك هادئًا، حيث تمت الموافقة خلال هذا الاجتماع على مذكرة وزير الموارد المائية المصري حول تقديم كل العون والتنسيق مع دول حوض النيل سواء داخل المبادرة أو خارجها في مجال التدريب أو تبادل الخبراء والمساعدة في إيجاد التمويل اللازم للمشروعات التي تعود بالفائدة على دول الحوض، وذلك "في إطار احترام حقوق حصص المياه التي حددتها الاتفاقيات القائمة"، كما تقرر أن يقوم وزير المواد المائية المصري محمود أبو زيد في مارس 2004 بجولة في أوغندا وكينيا وبوروندي.
    وتعود الأزمة المائية بين مصر ودول الحوض إلى تاريخ إعلان استقلال "تنجانيقا"، ثم وحدتها مع "زنزبار" في دولة تنزانيا عام 1964، حيث أصدر الرئيس التنزاني في ذلك الوقت "نيريري" إعلانًا باسم "مبدأ نيريري" يقول بعدم الاعتراف بالاتفاقيات التي عقدتها الدولة الاستعمارية قبل إعلان الاستقلال ومن بينها اتفاقية 1929.
    وقد انضمت إلى هذا المبدأ أوغندا وكينيا وطلبت الدول الثلاث من مصر التفاوض معها حول الموضوع، ثم وقعت تنزانيا مع رواندا وبوروندي اتفاقية نهر كاجيرا عام 1977 التي تتضمن بدورها عدم الاعتراف باتفاقات 1929، بل وطلبت حكومة السودان بعد إعلان الاستقلال أيضًا من مصر إعادة التفاوض حول اتفاقية 1929.
    كذلك أعلنت أثيوبيا رفضها لاتفاقية 1929 واتفاقية 1959 في جميع عهودها السياسية منذ حكم الإمبراطور ثم النظام الماركسي "منجستو" وحتى النظام الحالي، بل وسعت عام 1981 لاستصلاح 227 ألف فدان في حوض النيل الأزرق بدعوى "عدم وجود اتفاقيات بينها وبين الدول النيلية الأخرى"، كما قامت بالفعل عام 1984 بتنفيذ مشروع سد "فيشا" -أحد روافد النيل الأزرق- بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، وهو مشروع يؤثر على حصة مصر من مياه النيل بحوالي 0.5 مليار متر مكعب، وتدرس ثلاثة مشروعات أخرى يفترض أنها سوف تؤثر على مصر بمقدار 7 مليارات متر مكعب سنويًّا.
    أيضًا أعلنت كينيا رفضها وتنديدها -منذ استقلالها- بهذه الاتفاقيات القديمة لمياه النيل لأسباب جغرافية واقتصادية، مثل رغبتها في تنفيذ مشروع استصلاح زراعي، وبناء عدد من السدود لحجز المياه في داخل حدودها.
    ويقول الكينيون: إن بحيرة فيكتوريا هي أكبر مصدر للمياه العذبة في العالم، إلا أن كينيا لا تستطيع أن تستخدمها حتى لأغراض الزراعة بسبب بنود معاهدة حوض النيل، ويلقون باللوم على المعاهدة في أن 67% من الأراضي الزراعية الكينية غير قابلة للزراعة، على الرغم من أن الزراعة هي الدعامة الأساسية للاقتصاد الكيني؛ حيث تساهم فيه بنسبة 80%.
    وقد صعّدت كينيا الأمر في 11-12-2003 بإعلان نيتها الانسحاب من معاهدة حوض النيل التي أبرمت أو وقع عليها عام 1929، ومرّر البرلمان الكيني بيانًا يطلب من الحكومة إعادة التفاوض على معاهدة حوض النيل؛ الأمر الذي علق عليه وزير الري والموارد المائية المصري محمود أبو زيد خلال اجتماعات مؤتمر وزراء الري الأفارقة في أثيوبيا في ديسمبر 2003 بوصفه بأنه "عمل خطير جدًّا من جانب طرف واحد.. إنه يرقى إلى إعلان حرب.. وبالقطع فإن خبراءنا القانونيين سيدرسون الرد المصري على ذلك".
    وتساءل: "كيف يتسنى لكينيا أن تستفيد من وراء الانسحاب من المعاهدة؟ إن هذا التصرف سيضر ضررًا بليغًا بالتعاون، وإذا نظرت إلى هذا الأمر من وجهة قانونية فستعرف أنه عمل غير صائب". واستبعد أبو زيد مع ذلك نشوب حرب في حوض النيل بسبب المياه، معتبرًا أن ذلك أمر غير وارد على الإطلاق.
    حلول مصرية للأزمة
    وقد ردت مصر على كل ذلك بإعلان أن ما سبق من اتفاقيات (أثناء الاستعمار) يظل ساريًا طبقًا لمبدأ التوارث الدولي (وهو ما أقرته أيضًا منظمة الوحدة الأفريقية) إلى أن تحل اتفاقيات تفاوضية جديدة محل الاتفاقيات القديمة، وأن تكون هذه الاتفاقيات برضاء جميع الأطراف المعنية، وسعت لإنشاء آلية لفض المنازعات بين دول الحوض منعًا لتفاقم المشاكل.
    كما طرحت مصر على لسان الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري -في الدورة الجديدة لوزراء مياه دول حوض النيل التي تعقد في نيروبي منتصف مارس 2004- فكرة استفادة دول الحوض بجزء من الفواقد المائية للتساقط المطري على حوض النيل، وإنشاء صندوق لتمويل المشروعات يلحق بالبنك الأفريقي للتنمية بصورة مؤقتة، وعقد اجتماع للجنة التفاوض المشتركة حول الإطار المؤسسي والقانوني لمبادرة آلية حوض النيل، وشددت رغم ذلك على التمسك بمبدأ الحقوق التاريخية لاستخدامات مصر لمياه النيل.
    أيضًا من المتوقع أن تناقش قمة الاتحاد الأفريقي في سرت بليبيا (مارس 2004) بحضور رؤساء دول حوض النيل مشكلة المياه عمومًا في القارة السوداء، وأن تؤكد مصر على أن مسألة مياه النيل من الأمور "الإستراتيجية" بالنسبة لها، على اعتبار أن مصر بحاجة اليوم إلى 73 مليار متر مكعب من المياه لمشاريعها الزراعية التي تغطي 4% فقط من مساحة البلاد، ويقول خبراؤها إن هناك مع ذلك عجزا في المياه تعاني منه مصر بنحو 24 مليار متر مكعب.
    كذلك سعت القاهرة لتلطيف الأجواء ونفي ما يثار عن بيع دول المنبع المياه لدول المصب، ومنها تصريح لوزير الري المصري محمود أبو زيد لصحيفة الأهرام المصرية الرسمية 15 فبراير 2004 أكد فيه -عقب عودته من اجتماعات خبراء ووزراء المياه والزراعة في أفريقيا- أن وزراء المياه في أوغندا وتنزانيا وكينيا أكدوا له أن ما يثار عن بيع المياه لمصر لا يعبر عن المواقف الرسمية للحكومات الأفريقية، ولا يتعدى كونه تصريحات صحفية لا تعبر بالمرة عن المواقف الرسمية وآراء الحكومات التي تلتزم بها.
    ونقل الوزير المصري عن وزراء حوض النيل أن حكوماتهم جادة في دعم مبادرة آلية حوض النيل والرؤية الشاملة ومشروعات الأحواض الفرعية للنيل مع دعمها أعمال لجنة التفاوض التي بدأت اجتماعاتها في يناير 2004 بأديس أبابا.
    وكانت دول الحوض قد اتفقت في اجتماعها الوزاري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا سبتمبر 2003 على "آلية جديدة لحل نزاعات دول حوض النيل" والاتفاق على حل أي نزاع مائي بين دول الحوض بالطرق الودية دون اللجوء إلى استعمال القوة، بحيث تساهم الصناديق الدولية والدول المانحة والغنية في تمويل هذه المشروعات لصالح شعوب دول الحوض.
    كما اتفقوا على ضرورة عقد اجتماعات وطنية بكل دولة من دول الحوض للتعريف بأهمية مبادرة آلية "نهر النيل الجديدة"؛ وذلك لدرء أي محاولات للوقيعة بين شعوب وحكومات دول الحوض، وقرروا البدء في تنفيذ أول المشروعات المشتركة طبقًا للآلية الجديدة في بداية شهر أكتوبر المقبل، والممولة من الجهات الدولية المانحة بمبلغ 25 مليون دولار بهدف اقتسام مياه النيل.
    وهذه المبادرة (مبادرة حوض النيل) التي تهدف إلى بناء الثقة بين دول النيل تتصل بمشروعات ذات منافع مشتركة، وتشمل بناء خزانات ومشروعات الربط الكهربائي، بالإضافة إلى تطوير الإدارة المبكرة للفيضانات والجفاف وأعمال الوقاية مثل مشروعات مكافحة التصحر والجفاف والمساقط لتوليد الطاقة الكهربائية في مواضع الخزانات المختلفة في أثيوبيا.
    والحقيقة أن محاولات إبرام اتفاقات تعاون بين دول الحوض جرى تنشيطها في أعقاب إعداد التجمع البرلماني لجماعة دول شرق أفريقيا (كينيا وأوغندا وتنزانيا) تقريرًا في أغسطس 2003 حول اتفاقية ماء النيل عام 1929 بين مصر وبريطانيا انتهى للمطالبة بمراجعة نصوص الاتفاقية مع اقتراح بيع مياه البحيرات العظمى لمصر والسودان؛ وهو ما أثار أزمة كبيرة وبوادر حرب مياه في المنطقة.
    وخلال شهر ديسمبر 2003 وفي مناسبة انعقاد مؤتمر وزراء مياه عموم أفريقيا، ثم المؤتمر الوزاري لدول حوض النيل العشر تفجر النقاش حول الموضوع في الصحافة المصرية، وقد ألقى الوزير المصري محمود أبو زيد محاضرة حول "السياسات المائية في دول حوض النيل" نشرتها صحف القاهرة في يناير 2004 تتضمن جوانب قانونية خاصة بمبدأ التوارث الدولي وجوانب سياسية وتنظيمية خاصة بالسياسة المصرية التي تتخذ أسلوب التعاون بدلاً من المواجهة؛ وهو ما أدى إلى النجاح في تجاوز أزمة نشبت في ذلك الوقت بين مصر وكينيا، أعقبها بدء طرح آلية التعاون وفض المنازعات.
    ويوازي التحركات المصرية لتبريد أزمة المياه المشتعلة محاولات حثيثة لزيادة موارد مصر من مياه النيل، خصوصًا مع ترقب إبرام اتفاق تسوية سلمية للنزاع في جنوب السودان سوف يسهم في إحياء مشروع قناة جونجلي وتجفيف مستنقعات الجنوب لتحصل مصر والسودان على حوالي 8 - 10 مليارات متر مكعب إضافية من مياه النيل.
    حيث بدأت أعمال حفر هذه القناة (بطول 360كم) عام 1978 وتوقفت عام 1984، أي بعد عام من اندلاع الحرب في الجنوب السوداني؛ بسبب غارة قام بها المتمردون على موقع العمل في هذا المشروع.
    القضية بالتالي خطيرة رغم محاولات التخفيف منها، وربما تكون مبادرة حوض وآلية فض المنازعات المطروحة بين دول الحوض، إضافة إلى المبادرات المصرية بالتعاون مع دول منابع النيل كلها مسكنات ومهدئات للأزمة، ولكن المشكلة أن احتياجات كل دولة من المياه لمشاريع الزراعة تزداد، والتحريض الدولي أيضًا يزداد بسبب مطامع تاريخية صهيونية في المياه وثأر غربي تاريخي مع مصر، ومحاولات لاستغلال هذا الملف في الضغط عليها.
    أما أخطر ما في الحلول المطروحة لحل مشكلة المياه في حوض النيل فهو أنها في الأساس مبادرات أوربية ودولية وليست نابعة من دول المنطقة؛ وهو ما يفتح الباب أمام التدخلات الدولية في المنطقة؛ ولهذا يبدو التحدي الأول أمام مصر والسودان لحل هذه المشكلة هو تقوية أواصر التعاون المباشر مع دول النيل والدخول في مشاريع تنمية مشتركة لدول الحوض.
                  

12-09-2007, 00:41 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    النوبيين مستقرين الان على جانبى نهر النيل وليسوا مشردين حتى تبحث السلطه عن اعاده توطينهم . والحديث عن ضيق الارض شرق النيل يقابله اتساع غير محدود فى الغرب والبحيرات التى ستتكون لن تغير قاعده الاستفاده لان حصه السودان ثابته حسب اتفاقيه مياه النيل نفس الكميه سواء استهلك الماء من النيل او من البحيرات لن تزيد لترا واحدا !!
    وفى غرب حلفا تم تخصيص مليون فدان لاسامه داود لزراعه القمح وستندهشون اذا عرفتم ان هذا المشروع لايعتمد على مياه النيل لزراعه القمح ويعتمد على المياه الجوفيه لان الفائض من حصه السودان لاتكفى لزراعه مليون فدان من القمح ومثلما تم تخصيص الارض فى غرب النيل لاسامه داود كان من الممكن تخصيص مساحات للنوبيين فى الغرب يتيح لهم التوسع للزراعه والتنميه دون تهجيرهم !!!
    شركه دال ( اسامه داود) هاجرت بمهندسييها وفنييها من العاصمه الى ارقين لزراعه الارض النوبيه . و النوبى المستقر فى بيته وقريته محرم عليه الزراعه فى الارض غرب النيل وهى على مرمى بصر منه ويكون لزاما عليه للحصول على التنميه هجر ارضه وزعزعه استقراره وقتله اذا اعترض وسجنه اذا احتج !!!!!
    بقى اهل حلفا اكثر من 40 سنه دون تنميه ومشاريع.. والاراضى متوفره شرقا وغربا والماء متوفر ( فائض حصه السودان) تستهلكه مصر كسلفه غير مسترده يعنى السلطه تترك المتاح من الثروات وتمتطى صهوه الغير متاح باسم التنميه ؟؟؟ وحتى المشروع الزراعى الوحيد ( التابع لتعمير وادى حلفا) توقف فى عصر الانقاذ ياجماعه حيرتونا !!
    والحديث عن الكهرباء اقل من 10% من طاقه كهرباء سد مروى تكفى المنطقه النوبيه باكملها والباقى يمكن تخصيصه للمشاريع الصناعيه فى الشماليه وباقى اجزاء السودان المجاوره لها

    بالعربى الطاقه التخزينيه للسدود مروى وكجبار ودال والشريك عشرات المليارات المكعبه من المياه اى انها اضعاف الحصه الاصليه للسودان وهى 18 مليار متر مكعب ..وبحساب ان نسبه البخر فى المنطقه النوبيه نتيجه ارتفاع درجه الحراره تبلغ من 20 الى 25% من الكميه المخزنه وهذا يعنى ان الفاقد من الماء نتيجه البخر فى السدود الاربعه يقارب حصه السودان من مياه النيل !!!
    وزى ما يقول المثل
    ( الى عندو ماء محيرو يبنى سد ويبخرو)
    ومشاريع السدود التى تنفذها الاداره المصريه بالضغط على سلطه الانقاذ الانبطاحيه والاستيلاء على حلايب هى نقاط اختلاف ( قنابل موقوته) فى المستقبل بين الاداره المصريه واى سلطه منتخبه فى السودان وستكون سببا لاجتياح مصرى او احتلال بالقوه لجزء من السودان ان لم يكن لاكمله. وكما امتهنت سلطه الانقاذ تدمير حاضرنا ستدمر مستقبلنا!!
    والاداره المصريه تعمل بذكاء مستغله غباء رموز الانقاذ ولاتترك الامور للصدفه والمتغيرات الغير محسوبه ويمكننا ان نلحظ المساعدات التى تقدمها لجنوب السودان واخشى ان نجد انفسنا امام تحالف مصرى جنوب سودانى ( فكى كماشه)ان لم يكن للاطباق على وسط وشمال السودان سيكون اليه ضغط فى المستقبل لحمايه مصالح مصر فى السودان !!
    وسابقا اجاب ابو غزاله المصرى على سؤال فى مؤتمر صحفى عن سبب استمرار مصر فى تطوير قدراتها العسكريه رغم اتفاقيه السلام مع اسرائيل اجاب اننا يجب ان نكون مستعدين عسكريا لاى متغير او خطر ياتينا من الجنوب

    Quote: تعد لتدريب 120 عنصراً من طاقم حراسة سلفاكير
    مصر تؤهل ضباطاً من الجنوب لمكافحة الشغب

    القاهرة - أسماء الحسينى
    صحيفة الصحافة

    قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، إن جهود مصر للمساهمة فى عملية التنمية واعادة الاعمار فى جنوب السودان لاتقتصر على اقامة مشروعات فى مجالات البنية التحتية، ولكنها تمتد لتشمل مجالات التدريب ورفع القدرات للكوادر البشرية لأبناء جنوب السودان.
    وقال فى تصريحات أمس إنه تم فى هذا الاطار تدريب دفعتين من قوات الشرطة بجنوب السودان على أعمال حراسة المنشآت ومواجهة أعمال الشغب والتحقيقات الجنائية، وذلك بمعاهد الشرطة فى مصر، مشيرا إلى أنه تم تدريب 43 ضابطا وضابط صف فى ذلك الاطار.
    واضاف انه تم كذلك تدريب 70 موظفا من موظفى بنك جنوب السودان فى البنك المركزى المصرى، كما تم تدريب 6 مهندسين من وزارة الرى بجنوب السودان فى مصر.
    وأشار حسام زكى إلى أنه يتم أيضا إعداد برنامج تدريب للحرس الخاص بالفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس لعامى 2008 و2009، يضم 120 عنصرا ، كما يجرى الاعداد لتدريب مجموعة من رجال القضاء فى
    جنوب السودان فى مصر

    هكذا تخطط الاداره المصريه تجيد التعامل مع كل الاطراف وتتقن الاحتواء وتقنيه استخدام الممكن والغير ممكن من عناصر المناوره تارة بالضغط وتاره بالاستماله و(انا ومن بعدى الطوفان)

    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-09-2007, 00:49 AM)
    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-10-2007, 11:18 AM)

                  

12-09-2007, 12:49 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من
    منتدى عبرى تبج
    اعداد الاستاذ عوض شريف

    Quote: مياه النيل .. السياق التاريخي والقانوني
    عرض : محمد حيان الحافظ


    مياه النيل
    يرى المراقبون أن الحرب المقبلة في العالم هي حرب المياه، فالماء هو أثمن الموارد الطبيعية، وأكثرها محدودية، وأكثرها تعرضًا للهدر وسوء الاستخدام، ويبدو أن العالم مقبل على جفاف وشح في موار المياه؛ فمع تسارع معدلات النمو السكاني، زاد الطلب على الماء. ويتوقع أن يفجر الشح في إمدادات المياه على المدى القريب منازعات وصراعات بين دول المجاري المائية الدولية، حول كمية المياه ونوعيتها، التي تحصل عليها كل دولة. ولن يكون نهر النيل بمنأى عن ذلك؛ فالنيل يعد من أكثر المجاري المائية الدولية تعقيدًا، لكثرة الدول المشاطئة له، واختلاف مصالحها، وتوجهاتها، تبعًا لمواقعها الجغرافية؛ إذ تطل على شواطئ النيل وروافده عشر دول هي: إثيوبيا، وإرتيريا، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، والسودان، ومصر، وبوروندي.
    وبعض هذه الدول مصنف ضمن دول العالم الأكثر فقرًا. وسيتفاقم التعقيد، إذا انفصل عن السودان جنوبه. وباستثناء السودان ومصر، فإن كل دول حوض النيل منبع. وأما السودان فهي دولة وسطية، ومصر دولة مصب. لقد انقضى على تحرير معظم دول حوض النيل من الحكم الأوربي نحو نصف قرن من الزمان. ولكن مياه النيل لا تزال محل خلاف وتنازع، ولا يزال النيل من دون نظام قانوني ومؤسسي يستوعب كل دول الحوض. ومع أن هذا الخلاف قد يوظف أحيانًا أداة سياسية، أو عامل تأزيم، إلا أنه خلاف قانوني في المقام الأول؛ فهو يتمحور حول الخلاف و المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمت بشأن النيل إبان فترة النفوذ الأوربي في أفريقية، وأيضًا حول الاتفاق الذي أبرم بين مصر والسودان في عام 1959م "للانتفاع الكامل بمياه نهر النيل".
    وتغيب دول المنابع عن هذا الاتفاق الذي تم من دون استشارتها، وقسم كل إيراد النيل بين مصر والسودان، دونما اعتبار لاحتياجاتها، على الرغم من أن الاتفاق قد ترك الباب مفتوحًا أمام هذه الدول، للمطالبة بتخصيص حصص مائية لها، كما أن عدم وجود نظام قانوني متفق عليه بين دول حوض النيل، لا يعني غياب القواعد القانونية الواجبة التطبيق على النيل، فكأي مجرى مائي دولي آخر، تنطبق على النيل مبادئ القانون الدولي العرفي، المقررة لمثل هذا النوع من المجاري. وقد دونت بعض هذه المبادئ في اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 مايو 1997م.
    يعالج هذا الكتاب، الذي جاء بعنوان (مياه النيل .. السياق التاريخي والقانوني)، السياق التاريخي والقانوني لمياه النيل، وهو من تأليف الدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه، رئيس قسم القانون الدولي المقارن بجامعة الخرطوم سابقًا وقد صدر في طبعته الأولى عن (مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي في أمدرمان) عام 2005م، ويقع الكتاب في 271 صفحة من الحجم المتوسط، وقد جاء في مقدمة وتسعة فصول، وملاحظات ختامية، سنحاول استعراضها في هذا المقال.
    وصف عام لمنابع النيل:
    يقدم الفصل الأول من هذا الكتاب، وصفًا عامًا لمنابع النيل الإثيوبية والإستوائية، موضحًا أن نهر النيل هو من أطول أنهار العالم، إذ يبلغ طوله من أقصى منابعه إلى مصبه نحو 6671 كم، ويقدر عدد سكان دول حوض النيل بنحو 300 مليون نسمة، يعتمد نحو 160 مليونًا منهم على النيل في معيشتهم. ويقدر متوسط الإيراد السنوي للنيل بنحو 84 ملياراً من الأمتار المكعبة في أسوان، ويستمد نهر النيل مياهه من ثلاثة مصادر رئيسة، هي: حوض الهضبة الإثيوبية (ويعد هذا الحوض أهم مصدر لأنه يزود النيل بنحو 85% من إيراده)، وحوض البحيرات الاستوائية، وحوض بحر الغزال.
    اتفاقيات فترة النفوذ الأوروبي:


    ويستعرض الفصل الثاني المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمت إبان الاستعمار الأوربي لإفريقية، فابتداءً من عام 1891م، اهتمت بريطانيا صاحبة النفوذ في وادي النيل بإبرام اتفاقيات مع دول النفوذ الأوربي الأخرى: إيطاليا وبلجيكا وفرنسا، وأيضاً مع إمبراطور منليك الثاني (إمبراطور إثيوبيا)، والحكومة المصرية لحماية مياه نهر النيل من أي تحويلات قد تحدث في الأحباس العليا للنهر، وأورد في هذا السياق: (بروتوكول 15 أبريل 1891م بين بريطانيا وإيطاليا)، و(معاهدة 15 مايو 1902م بين بريطانيا وإثيوبيا)، و(اتفاقية 9 مايو 1906م بين الملك إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة والملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا)، و(الاتفاق الثلاثي الموقع في 13 ديسمبر 1906م بين فرنسا وبريطانيا وإيطاليا بشأن الحفاظ على سلامة إثيوبيا ووحدة أراضيها)، وغير ذلك من المعاهدات والاتفاقيات.
    كما يبين المؤلف موقف دول الحوض المستقلة من تلك الاتفاقيات والمعاهدات، ومدى اتساق تلك المواقف مع مبادئ القانون الدولي، المتعلقة بخلاف الدول في المعاهدات.
    الطريق إلى اتفاق 1959م:


    وأفرد الفصل الثالث لبيان وجهات النظر، التي طُرحت في المفاوضات التي دارت بين مصر والسودان بشأن مياه النيل في الفترة من سبتمبر 1954م، إلى أبريل 1955م، ففي عام 1950م استنفد السودان حصته من مياه النيل بموجب اتفاقية عام 1929م، وكان السودان يستخدم آنذاك 4 مليارات من الأمتار المكعبة من المياه، بينما كانت مصر تستخدم 48 مليارًا من الأمتار المكعبة، أما باقي الإيراد الكلي للنهر، وقدره 32 ملياراً، فكان يذهب إلى البحر .
    وقد طالب السودان بضرورة تغير بنود هذه الاتفاقية، وطرح ثلاثة شروطه للموافقة على بناء السد العالي، هي:
    أن يحدد نصيب السودان من إيراد النهر الطبيعي محسوبًا عند أسوان، قبل أن يبدأ العمل في السد العالي.
    أن يكون للسودان الحق في إقامة منشآت على النيل لاستغلال نصيبه من المياه، كخزان الرصيرص مثلاً.
    أن يعوض سكان وادي حلفا التي ستغمرها مياه السد العالي التعويض الكافي.
    ويعرض هذا الفصل أيضًا للأزمة الحادة التي نشبت بين مصر والسودان في عام 1958م حول ري الامتداد الجديد لمشروع الجزيرة (امتداد المناقل)، تلك الأزمة التي أوصلت العلاقات النيلية بين البلدين إلى طريق مسدود؛ بسبب إلغاء السودان من طرف واحد اتفاق عام 1929م، بحسب أن الاتفاق قد أبرم بين الحكومتين المصرية والبريطانية كجزء من تسوية سياسية عامة من دون حسبان لمصالح السودان، وقد ظلت الحكومة السودانية على هذا الموقف من اتفاق 1929م، حتى وقوع الانقلاب العسكري في 17 نوفمبر عام 1958م.
    أحكام اتفاق عام 1959م:


    ويستعرض الفصل الرابع أحكام اتفاق عام 1959م بين مصر والسودان، (للانتفاع الكامل بمياه نهر النيل،) وكانت هذه الاتفاقية قد وقعت بواسطة حكومة الفريق إبراهيم عبود العسكرية التي وصلت إلى السلطة في 17 نوفمبر عام 1958م، وهذه الاتفاقية في إطار سياستها المعلنة لإزالة ما وصفته ب (الجفوة المفتعلة) مع مصر، وقد اعترفت حكومة عبود في ديباجة هذا الاتفاق باستمرار اتفاقية عام 1929م وبالحقوق المكتسبة بموجبه، متراجعة بذلك عن الموقف الذي اتخذته الحكومة الديمقراطية التي سبقتها.
    وقد اشتملت بنود هذه الاتفاقية، بجانب الاعتراف بصحة اتفاق عام 1929م، على: (مشروعات ضبط النهر)، و(توزيع فوائد النهرين بين البلدين)، و(ترحيل سكان وادي حلفا)، و(مشروعات استغلال المياه الضائعة)، و(التعاون المؤسسي)، و(التحالف المائي)، و(السلفة المائية)، و(الإيراد السنوي للنيل)، و(استغلال حصة السودان من المياه بموجب اتفاق)، و(اتفاق عام 1959م- واحتمال انفصال الجنوب)، و(موقف دول الحوض الأخرى من الاتفاق).
    مطالبة أقاليم شرق إفريقية بحصة من مياه النيل:


    ويغطي الفصل الخامس الاجتماعات الفنية غير الرسمية، التي عقدتها اللجنة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل مع ممثلي حكومات شرق إفريقية في الستينيات. وكان موضوع تلك الاجتماعات المذكرة التي بعثت بها الحكومة البريطانية في 11 أغسطس 1959م (قبيل إبرام اتفاق مياه النيل لعام 1959م ببضعة أشهر) إلى حكومات مصر، والسودان، وإثيوبيا، وبلجيكا بشأن حصة أقاليم شرق إفريقية في مياه النيل، وهي تنجانيقا، وكينيا، وأوغندا، وأكدت المذكرة في صدرها أن أهمية الري في شرق إفريقية قد أصبحت بينة؛ لأن سقوط الأمطار في أجزاء كثيرة من شرق إفريقية، إما محدود، أو متقلب أو سيئ التوزيع، وأضافت المذكرة أن تزايد السكان قد جعل توفير مشروعات الري في مثل هذه المناطق ضرورة عاجلة.
    وورد في المذكرة أن حكومات إفريقية الشرقية ترى أن لها حقًا أصيلاً وثابتًا في حصة من المياه الطبيعية والأساسية للنيل، تمامًا كما لدول وادي النيل الأخرى حصة. وشرحت المذكرة المياه الطبيعية والأساسية بأنها الجريان أو التدفق الطبيعي للنهر من دون تأثير لأعمال ضبط النهر. واعتبرت حكومات شرق إفريقية كذلك، أن لها حقًا في حصة من فوائد المياه الجديدة، التي يتم توفيرها باستخدام المقومات الطبيعية لشرق إفريقية؛ لأغراض التخزين، وعنت بالمياه الجديدة: التي يتم الحفاظ عليها وتصبح متاحة بتنفيذ مشروع النيل الاستوائي، أو أعمال ضبط أخرى تنفذ في شرق إفريقية لمصلحة مصر والسودان. ورأت حكومات شرق إفريقية أيضًا أن لها حقًا مطلقًا في مياه إضافية، وفسرت المياه الإضافية بأنها المياه التي لم يتم توفيرها بأعمال تنفذ في أقاليمها وعلى نفقتها للحفاظ على المياه أو للتزود بها، والتي بسبب التبخر أو النتح ما كانت تصل إلى النيل.
    واشتملت المذكرة أيضًا على تقديرات للحد الأدنى لاحتياجات حكومات شرق إفريقية المائية للخمسة والعشرين عامًا المقبلة، وكانت التقديرات كالآتي: كينيا: 415ر. مليار متر مكعب، وتنجانيقا: 647ر. مليار متر مكعب، وأوغندا: 642ر. متر مكعب، لتكون جملة احتياجات حكومات إفريقية الشرقية: 704ر1 مليار من الأمتار المكعبة. ونوهت حكومات شرق إفريقية إلى أن هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لاحتياجاتها للخمسة والعشرين عامًا المقبلة، كما احتفظت حكومات شرق إفريقية بحق مراجعة احتياجاتها المائية مع حكومات حوض النيل الأخرى كل خمسة أعوام.
    كذلك أورد المؤلف في هذا الفصل الملاحظات التي أبدتها الهيئة الفنية المشتركة على المذكرة البريطانية في اجتماعها الفني وغير الرسمي الذي عقدته مع ممثلي حكومات شرق إفريقية في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر عام 1961م، وقد أبدت الهيئة عددًا من الملاحظات أوجزتها في القول: إن حكومات شرق إفريقية ليس لها حق في حصة المياه الأساسية، أو فيما أسمته المياه الجديدة، ويمكنها أن تطالب فقط بحق في المياه التي تضيع ولا تصل إلى النهر أو البحيرات، ولكن أية مشروعات ري من هذه المياه ينبغي أن تنفذ بالاتفاق مع حكومتي مصر والسودان، للتأكد من أنها لن تخفض بأية طريقة الدفق الطبيعي للنهر.
    الأساس النظري لقانون المجاري المائية الدولية:


    ويتطرق الفصل السادس إلى النظريات الأربع التي تطرح عادة كأساس لقانون المجاري المائية الدولية، أذ تطرح كتب القانون الدولي العام أربع نظريات كأساس للقانون الدولي الذي يحكم استخدامات المجاري المائية في الأغراض غير الملاحية، والنظريات هي:
    نظرية السيادة الإقليمية المطلقة
    Absolute Territorial Sovereignty
    وتذهب هذه النظرية إلى أن للدولة حق التصرف كما تشاء في جزء المجرى المائي الذي يقع في إقليمها، بغض النظر عن النتائج الضارة التي تترتب من جراء ذلك على الدول الأخرى المشاطئة للمجرى. ولم تجد هذه النظرية القبول داخليًا في الولايات المتحدة، ولا دوليًا، وإن تردد من حين إلى آخر في المراسلات الدبلوماسية والمؤتمرات الدولية بعض التصريحات المؤيدة لمبدأ هذه النظرية.
    نظرية الوحدة الإقليمية المطلقة
    Territorial Absolute Integrity
    تقوم هذه النظرية على أساس أن المجرى المائي يشكل كله وحدة إقليمية، ولكل دولة يجري في إقليمها، الحق المطلق في أن يظل الجريان الطبيعي للمياه في إقليمها على حاله، من حيث الكم والكيف، وهكذا لا تسمح النظرية للدولة المشاطئة للمجرى المائي في أعاليه، أن تفعل أي شيء يؤثر على الجريان الطبيعي للمياه نحو الدولة التي تشاطئ المجرى في أسفله. ويبدو أن اتفاقية مياه النيل لعام 1929م التي سبقت الإشارة إليها، قد أسست على هذه النظرية.
    نظرية السيادة الإقليمية المقيدة Limited Territorial Sovereignty
    تعدّ نظرية السيادة الإقليمية المقيدة هي الأساس النظري المقبول فقهًا وقضاءً وممارسة للقاعدتين الرئيستين لقانون المجاري المائية، ونعني بذلك القاعدة التي تقضي بحق كل دولة في الاستخدام المنصف لمياه المجرى المائي الذي تشاطئه، والقاعدة التي تلزم كل دولة مشاطئة بألا يسبب استخدامها ضررًا للدول الأخرى المشاطئة للمجرى. وبدورهما: فإن هاتين القاعدتين تنطلقان من مبدأين أصوليين من مبادئ القانون الدولي العام، هما مبدأ المساواة في السيادة، والمبدأ الذي يفرض على الدولة واجبات عند ممارستها سيادتها الإقليمية. وتتميز هذه النظرية بأنها عملية، وأكثر عدلاً وتوازنًا.
    نظرية تضافر المصالح Community Of Interests
    هذه النظرية مستوحاة من القانون الروماني، وتقوم في شكلها التقليدي على أساس أن النهر الدولي بحسبانه وحدة طبيعية يعد بأكمله ملكًا مشتركًا لجميع الدول التي يجري النهر في أقاليمها. وقدم المؤلف شرحًا وافيًا لكل نظرية من هذه النظريات.
    اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية لعام 1997م:
    وخصص الفصل السابع لعرض تاريخ اتفاقية قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية لعام 1997م، وتوضيح صفتها الإطارية، وتعريفها للمجرى المائي، وأثرها على اتفاقات المجاري المائية القائمة. كما ينظر هذا الفصل في أحكام حماية النظم الإيكولوجية، وأحكام تسوية المنازعات التي نصت عليها الاتفاقية. وكانت هذه قد تخلت عن مصطلح (النهر الدولي) واستخدمت بدلاً منه مصطلح (المجرى المائي الدولي)، وأعطته تعريفًا أوسع نطاقًا من التعريف التقليدي للنهر الدولي.
    ثم تعرض الكتاب للقواعد العرفية العامة الثلاثة، التي تقضي بحق كل دولة مشاطئة في الاستخدام العادل لمياه النهر، وبالتزامها بعدم إلحاق ضرر بدولة أخرى مشاطئة، وبإخطار الدول المشاطئة الأخرى مسبقًا بأية أعمال يراد تنفيذها في النهر، وقد دونت هذه القواعد العرفية الآن في الاتفاقية.
    وعلى الرغم من أن الاتفاقية لم تدخل بعد في حيز النفاذ، إلا أن هذه ذلك لا يقدح في قيمتها القانونية، أو في مرجعيتها، كاتفاقية إطارية يجوز للدول أن تسترشد بها، متى ما رأت ذلك ملائمًا، بغض النظر عن تصديقها عليها، أو انضمامها إليها.
    عرض لبعض المبادئ العامة الواردة في الاتفاقية:


    ويناقش الفصل الثامن المبادئ العامة المنصوص عليها في الاتفاقية وهي: مبدأ الانتفاع المنصف والمعقول، الذي يعد المبدأ الأساسي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، والالتزام بعدم التسبب في ضرر ذي شأن، والالتزام بالإخطار المسبق بشأن التدابير المزمع اتخاذها على مجر مائي دولي، والالتزام بالتعاون.
    دول حوض النيل تتجه نحو التعاون:
    ويتتبع الفصل التاسع المراحل التي مرت بها مسيرة التعاون بين الدول المشاطئة للنيل، التي تضافرت عدة عوامل لتأخير قيام التعاون بينها، كان أبرزها الحروب الأهلية، والتوتر الذي شاب علاقات بعضها الثنائية، والتشكك في صدقية الدعوات التعاونية الباكرة. وتشمل هذه المراحل مشروعات الأبحاث الهيدرومترولوجية بحوض البحيرات الاستوائية، ولجنة التعاون الفني لترقية التنمية والحماية البيئية لحوض النيل، ومؤتمرات النيل عام 2002م التي عقدت في إطارها قد ساعدت، إلى حد ما، في تنقية الأجواء، والبناء التدريجي للثقة بين دول الحوض، والتعرف على آراء بعضها البعض، بشأن القضايا المتصلة بتنمية الموارد المائية لحوض النيل، لمنفعة الجميع، ومبادرة حوض النيل NBI التي أطلقت في دار السلام بتنزانيا في فبراير-شباط 1999م، وهي تمثل أول محاولة جادة لحل معادلة حوض النيل عن طريق الحوار.
    وتناول المؤلف هذه المحاولات تباعًا، منذ مشروع الهيدروميت بحوض البحيرات الاستوائية في عام 1967م، إلى أن توجت في شباط(فبراير) عام 1999م بتبني مبادرة حوض النيل، التي وصفت بأنها شراكة إقليمية، اتحدت في إطارها دول حوض النيل، في مسعاها المشترك نحو التنمية المستدامة لمياه النيل، ولإدارتها، وأنها أول محاولة جادة لبناء الثقة، وتغليب نهج الحوار والتعاون على نهج الصراع والتنافس.
    وقد ثبت من تجارب الدول المشاطئة لأنهار أخرى أن النهج التعاوني يساعد في تنمية الموارد المائية، وييسر جذب التمويل من الدول والهيئات المانحة، ويقوي الروابط بين دول الحوض، ويحقق الاعتماد المتبادل.
    خاتمة:
    وتضمنت الملاحظات الختامية أهم القضايا التي عالجها الكتاب، وبعض الآراء والنتائج المستخلصة، لعل أبرزها: أنه لا يوجد حتى الآن نظام قانوني ومؤسسي شامل لنهر النيل؛ فقد أبرمت في فترة النفوذ الأوروبي اتفاقيات ومعاهدات، وتبودلت مذكرات لحماية مياه النيل من أية تحويلات قد تتم في أعالي النهر. ولكن أغلب الدول المشاطئة للنيل في أعاليه ترفض هذه الاتفاقيات، ولا تعترف بها، بحجج وذرائع لا سند لها في القانون الدولي. وألحق بالكتاب مجموعة من الوثائق بعضها يُكشف عنه النقاب أول مرة؛ فقد أورد في الملحق رقم (1) المذكرات التي تبودلت في 18 مارس 1902م، بين المعتمد البريطاني في أديس أبابا ومستشار الإمبراطور منليك الثاني. وقد اشتملت هذه المذكرات على تعهد من الإمبراطور بأنه لن يكون هناك تدخل في مياه النيل الأزرق وبحيرة تانا إلا بعد التشاور مع الحكومة البريطانية وحكومة السودان، وأنه ليس في نيته إعطاء أي امتياز فيما يتعلق بالنيل الأزرق، وبحيرة تانا إلا للحكومة البريطانية، وحكومة السودان، أو أحد رعاياهما. وقد ضُمن هذا التعهد لاحقًا في المادة الثالثة من معاهدة 15 مايو 1902م بين بريطانيا وإثيوبيا. ويرى المؤلف أن مذكرات 18 مارس1902م ستكون حاسمة في فض الاختلاف بين النص الإنجليزي والنص الأمهري للمادة الثالثة من معاهدة 15 مايو 1902م.
    وأورد أيضًا في الملحق رقم (6) المذكرة البريطانية بتاريخ 11 أغسطس 1959م بشأن مطالبة أقاليم شرق إفريقية بحصة من مياه النيل، وفي الملحق رقم (7) أورد ملاحظات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المتشددة على تلك المطالبة.


    تعليق
    دققوا فى هذا الجزء من المقال

    Quote: ويعرض هذا الفصل أيضًا للأزمة الحادة التي نشبت بين مصر والسودان في عام 1958م حول ري الامتداد الجديد لمشروع الجزيرة (امتداد المناقل)، تلك الأزمة التي أوصلت العلاقات النيلية بين البلدين إلى طريق مسدود؛ بسبب إلغاء السودان من طرف واحد اتفاق عام 1929م، بحسب أن الاتفاق قد أبرم بين الحكومتين المصرية والبريطانية كجزء من تسوية سياسية عامة من دون حسبان لمصالح السودان، وقد ظلت الحكومة السودانية على هذا الموقف من اتفاق 1929م، حتى وقوع الانقلاب العسكري في 17 نوفمبر عام 1958م.
    أحكام اتفاق عام 1959م:

    نشبت ازمه فى 1958 بين مصر والسودان بسبب اعتراض مصر على زياده المساحه المزروعه فى مشروع الجزيره ( امتداد المناقل)!!
    اذا كان هذا هو موقف مصر التاريخى من استفاده السودان من مياه النيل !!
    ما الذى تغير الان ؟؟؟؟؟
    لماذا تسمح مصر باقامه هذا العدد من السدود الان ؟؟؟؟
    يا تجار الدين وسماسره الوطن احترموا قدرات المواطن العقليه وكفانا كذب وخديعه !!!!
    المياه المخزنه فى السدود هى مياه مصريه لايحق للسودان الانتفاع بها فى الزراعه او حتى الاستحمام !!
    هل الى هذه الدرجه ياعصابه الانقاذ ارخصتم السودان حتى جعلتموه مستودعا ومخزنا للمياه المصريه !!!
    هل الى هذه الدرجه صار المواطن السودانى رخيصا حتى تهجروه من بيته ومن قريته لكى تحولوا ارضه ومسكنه مخزنا للمياه المصريه !!!
    ان كنتم ياعصابه الانقاذ ترهبون الاداره المصريه وتخشون بطشهاوتنبطحون لتهديداتها ما لكم من خيار سوى الانحياز الى خندق الشرفاء من اهل السودان ( خط الدفاع الاول) اهل السودان هم الحامى لثرواته وهم صمام الامان للوطن ..
    الاستقواء لايكون الا بالقواعد . تخاذلكم وانبطحاكم محصله لابتعادكم عن شرفاء السودان وتحلق المنتفعين وعديمى الذمم من حولكم لان خطابكم لم يستهدف شرفاء السودان بل استهدف الخونه امثالكم !1
    لاخلاص من التوغل المصرى الا بالعوده الى انسان السودان الشريف الاصيل الوطنى الذى سيكون كما كان فى السابق فى مقدمه الصفوف للذود وللدفاع عن الارض والعرض و للتضحيه بكل غالى عنده من اجل كرامه الوطن

    الانظمه الحاكمه تستمد قوتها وشريعتها من شعوبها ولاقوه ولاكرامه لاى نظام دون مسانده الشعوب.. ومهما بلغت قوته هو نظام هش يلجاء للانبطاح ورهن القرار للخارج لكى يستمر فى الحكم..

    (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 12-09-2007, 01:03 PM)

                  

12-10-2007, 08:44 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: الانظمه الحاكمه تستمد قوتها وشريعتها من شعوبها ولاقوه ولاكرامه لاى نظام دون مسانده الشعوب.. ومهما بلغت قوته هو نظام هش يلجاء للانبطاح ورهن القرار للخارج لكى يستمر فى الحكم..
                  

12-10-2007, 12:41 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من منتدى عبرى تبج
    اعداد الاستاذ عوض شريف
    Quote: مصر وكينيا.. خلافات مياه على ورق الصحف
    أحمد الشيخ - إسلام أون لاين.نت/ 20-1-2004


    محمود أبو زيد
    حذرت صحيفة "إيست أفريكان ستاندارد" الكينية من استمرار الخلافات بين كينيا ومصر بسبب قضايا التجارة ومعاهدة حوض النيل، فيما استبعد نائب بالبرلمان المصري وخبير في الشئون الأفريقية وقوع أي نزاع بين البلدين.
    وقالت الصحفية الإثنين 19-1-2004: إن الدولتين العضوتين في الكوميسا (التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا وشرقها) تتبادلان الاتهامات منذ عام 1999 بانتهاك اتفاقيات تجارية.
    وأوضحت "إيست أفريكان ستاندارد" التي تصدر في نيروبي أن كينيا تتهم مصر بإغراق أسواقها المحلية ببضائع ليست حتى منتجة في مصر، فيما تتهم القاهرة -كما تقول الصحيفة- كينيا بانتهاك لوائح "الكوميسا" بشأن الحواجز الجمركية، وانتهاك لوائح منظمة التجارة العالمية بشأن الواردات.
    وقالت صحيفة "إيست أفريكان ستاندارد": إنه كانت هناك جهود دبلوماسية متعددة لحل النزاعات التجارية بين البلدين، وأرجعت ذلك بصفة رئيسية إلى أن النظام التجاري العالمي يتمتع بآلية متطورة ونزيهة لحل النزاعات.
    وأوضحت أنه في عام 2000 توجه وفد كيني إلى مصر لإجراء مفاوضات بعد أن احتجزت سلطات ميناء بورسعيد تجار شاي وبن كينيين. وفي عام 2002 دعت كينيا مصر للمشاركة في مؤتمر ثنائي رفيع المستوى للتوصل إلى حل للمشاكل التجارية المتفاقمة بين الجانبين والمضي قدمًا في تنفيذ "منطقة التجارة الحرة التابعة للكوميسا".
    وأوضحت الصحيفة أن العاصمة الكينية نيروبي استضافت في 20-9-2002 اجتماعًا بين الدولتين اتفقتا فيه على حل المشاكل العالقة حول الشاي والبن وإطارات السيارات والمنسوجات. إلا أن الصحيفة قالت: إنه برغم كل الجهود التي بذلت فإننا لا نستطيع أن نقول: إن الدولتين توصلتا إلى حل كامل لخلافهما التجاري، إلا أنهما تواصلان التقدم.
    وكينيا ثالث أكبر منتج للشاي في العالم بعد الهند وسريلانكا، وأهم أسواقها بريطانيا ومصر وباكستان. وتستقبل الدول الثلاث نحو 80% من إنتاجها.
    معاهدة حوض النيل
    وبرزت الخلافات في الآونة الأخيرة بين البلدين حول معاهدة حوض النيل التي أبرمت عام 1929. وأشارت الصحيفة إلى أن الدولتين التزمتا بما وصفته بـ"صمت مدروس" حول تلك القضية خلال الأعوام الأربعين الماضية. ورجحت الصحيفة ألا يتم حل ذلك الخلاف في المستقبل القريب؛ بسبب آليات الوساطة الضعيفة لحل خلافات المياه، وتشدد الجانبين في موقفيهما، حسب تعبيرها.
    وتنص معاهدة حوض النيل -التي تم التصديق عليها في خطوة بروتوكولية لاحقة عام 1952- على منع الدول الموقعة من استخدام مياه بحيرة فيكتوريا بدون إذن مصر التي تعتمد على مياه النيل ومصدرها الرئيسي هذه البحيرة.
    وقالت الصحيفة الكينية: إن بحيرة فيكتوريا هي أكبر مصدر للمياه العذبة في العالم، إلا أن كينيا لا تستطيع أن تستخدمها حتى لأغراض الزراعة؛ متعللة ببنود معاهدة حوض النيل. وألقت باللوم على المعاهدة في أن 67% من الأراضي الزراعية الكينية غير قابلة للزراعة، على الرغم من أن الزراعة هي الدعامة الأساسية للاقتصاد الكيني؛ حيث تساهم فيه بنسبة 80%.
    ويقع الجزء الأكبر من نسبة الـ33% المتبقية التي تزرعها كينيا في حوض بحيرة فيكتوريا، لكن خبراء في كينيا أشاروا إلى انخفاض إنتاجها الزراعي؛ مما تسبب في عدم استقرار الأمن الغذائي في البلاد. وأرجع الخبراء ذلك إلى أسباب عديدة؛ منها اعتماد المزارعين على الطرق البدائية في الزراعة والسياسات الغذائية السيئة التي تنتهجها الحكومة الكينية. وقالت مصادر في الحكومة: إن الاستخدام الجيد لبحيرة فيكتوريا سيتيح للدولة تحقيق تطوير ملحوظ في الإنتاج الزراعي.
    وكانت كينيا قد أعلنت نيتها الانسحاب من معاهدة حوض النيل التي أبرمت أو وقع عليها عام 1929. ومرر البرلمان الكيني الخميس 11-12-2003 بيانًا يطلب من الحكومة إعادة التفاوض على معاهدة حوض النيل.
    وعلق وزير الري والموارد المائية المصري محمود أبو زيد هامش اجتماعات مؤتمر وزراء الري الأفارقة في إثيوبيا في ديسمبر 2003 على الانسحاب الكيني من المعاهدة بأنه "عمل خطير جدًّا من جانب طرف واحد.. إنه (يرقى) إلى إعلان حرب.. وبالقطع فإن خبراءنا القانونيين سيدرسون الرد المصري على ذلك". وتساءل: "كيف يتسنى لكينيا أن تستفيد من وراء الانسحاب من المعاهدة؟ إن هذا التصرف سيضر ضررًا بليغًا بالتعاون، وإذا نظرت إلى هذا الأمر من وجهة قانونية فستعرف أنه عمل غير صائب".
    لكن صحيفة الشرق الأوسط قالت في 19-12-2003: إن أبو زيد استبعد نشوب حرب في حوض النيل بسبب المياه، معتبرًا أن ذلك أمر غير وارد على الإطلاق.
    بيع المياه لمصر
    وأشارت الصحيفة إلى أن دينيس أكومو -الذي وصفته بأنه ناشط في حقوق الإنسان- ينتقد معاهدة حوض النيل، ويطالب بأن تدفع مصر مقابلا ماديًّا نظير استخدام المياه، وأن تتمتع دول شرق أفريقيا التي تمر بها البحيرة (كينيا وأوغندا وتنزانيا) بحريتها في استخدام مياه بحيرة فيكتوريا للزراعة.
    لكن مصر -كما تقول الصحيفة- حذرت من أن أي محاولة للعبث بالمياه بطريقة تتدخل في تدفق مياه النيل سيتم التصدي لها بقوة، في الوقت الذي تصدر فيه مصلحة الأرصاد الجوية الكينية تحذيرات متكررة -أحدثها صدر الأسبوع الماضي- من نقص محتمل في الغذاء بسبب نقص الأمطار.
    لا أساس له
    وفي المقابل نفى ممدوح عبد الرازق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب (البرلمان) المصري أن يكون هناك أي اتجاه رسمي بين دول شرق أفريقيا لاتخاذ أي إجراء بشأن منع المياه عن مصر.
    وقال عبد الرازق لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 20-1-2004: إن وفدًا من البرلمان الأوغندي زار البرلمان المصري الأسبوع الماضي، وأكد أن ما يتردد حول ذلك الشأن لا أساس له من الصحة.
    وأضاف أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب نقلت إلى الوفد الأوغندي "قلق مصر" تجاه ذلك الملف، مؤكدًا أن القاهرة لا تسمح بأي عبث في مسألة المياه باعتبارها قضية أمن قومي.
    وأوضح عبد الرازق أن أزمة المياه لا تعني نقصًا أو نزاعًا على الموارد، مشيرًا إلى أن منطقة المستنقعات في جنوب شرق أفريقيا تتسبب في هدر مليارات الأمتار المكعبة من المياه. ونبّه إلى ضرورة معالجة تلك المنطقة واستغلال الكميات المهولة من المياه المهدرة بها.
    دور إقليمي
    أما أيمن السيد عبد الوهاب الباحث في الشئون الأفريقية والعربية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام فأوضح أن ما يتردد في وسائل الإعلام الكينية لا يتعدى كونه "محاولات لتحقيق مكاسب إعلامية بهدف لعب دور سياسي جديد في الإقليم على حساب القوى الفاعلة ومن بينها مصر". وشدد على أن ذلك التوجه يلقى دعمًا من الولايات المتحدة.
    ونفى عبد الوهاب -في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء- أن تكون هناك خلافات بين مصر وكينيا في الأعوام الماضية على المستوى الرسمي على الأقل. وقال: إن الفترة الماضية "شهدت تعاونًا بين الجانبين شمل مساعدة قدمتها مصر لكينيا في مجال المياه؛ ومن بينها تدريب الفنيين وحفر الآبار"، لكنه أشار إلى وجود بعض الخلافات بين الدولتين على الصعيد الاقتصادي داخل تجمع "الكوميسا"، وهي خلافات يرى محللون أن مصر وكينيا لا تنفردان بها، بل هي شائعة بين مختلف بلدان التجمع.
    واستبعد عبد الوهاب أن تكون كينيا متضررة من عدم استغلال مياه بحيرة فيكتوريا، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي هو نقص الكوادر والإمكانيات المالية والفنية. وأضاف أن "المطالب ببيع المياه إلى مصر ترجع إلى الحاجة إلى مال وليس إلى مياه".
    وأكد أن "كينيا ليست قادرة على القيام بأي إجراء لمنع المياه؛ وذلك التزامًا بالقوانين والمعاهدات الدولية وتقديرًا للتوازنات الإقليمية".


    تخريمه
    تم النقل لتوضيح السياسه المصريه بخصوص مياه النيل والخطوط الحمراء التى وضعتها والتى يعتبر تجاوزها حاله اعلان حرب على مصر لكى نتمكن من مقارنه هذه الخطوط الحمراء والثوابت المصريه مع مشاريع السدود فى المنطقه الشماليه التى ما كانت لتكون لو انها مملوكه للسودان !!!!
                  

12-10-2007, 06:10 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    **********
                  

12-11-2007, 02:13 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من المنتدى النوبى العالمى
    بيان سابق للمؤتمر النوبى وفيه بعض النقاط ذات الصله بمشاريع السدود وزقانون الحريات الاربعه وحتى لايفسر الامر بانه ترويج للمؤتمر النوبى اقيدكم بانى لست عضو فى هذا التنظيم والقصد من النقل كما اوضحت كشف مخططات الاداره المصريه الى اعتراها نهم ابتلاع كل شىء فى وطننا الحبيب بمساعده الانبطاحيين ( عصابه الانقاذ)

    Quote: تنظيم المؤتمر النوبي/ القضية النوبية- دعوة لكيان نوبي جامع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    القضية النوبية



    ِِِِِِأولاً:- مقدمة:-
    •عُرفت بلاد النوبة بتاريخها العريق الضاربة الجذور والتي إمتدت حدودها قديماً من حدود مصر عند الشلال الأول حتي تخوم ممالك أكسوم في الجنوب الشرقي والغابات الإستوائية جنوباً وممالك الغرب الأفريقي.
    •كانت الحضارة النوبية حضارة متميزة ذات ثقافة ولغة وتراث إستمرت آلآف السنين أثرت في الحضارة الإنسانية روحياً و دينياً وتنظيمياً كما أثرت فيها في مجالات الفنون والمعمار والزراعة والصناعة وإستخراج المعادن والذهب.
    •ظل النوبيون طوال تاريخهم حتي يومنا هذا يقدمون التضحيات والمثل في التعامل السلمي والتعايش مع كافة القبائل التي نزلت بأرضهم من عربية أو غيرهم.
    •بالرغم من الموقف السلمي للشعب النوبي تجاه الشعوب الأخري عبر العصور فإن أرض النوبة (أرض الذهب) كانت مستهدفة علي الدوام سواء من جيرانهم أو من الغزاة الوافدين من أوربا وآسيا من البيزنطيون والرومان والفرس والعثمانيون حتي الحكم الإنجليزي المصري ( الثنائي) عام 1899 م.
    •هذا التربص ظل يلاحق النوبيين وأرضهم حتي يومنا هذا من مجموعات عرقية غير نوبية لأسباب ثقافية وأثنية بهدف إزالة ثقافتهم وحضارتهم العريقة ولغتهم من علي وجه الأرض.
    ثانياً:- مسلسل الإستهداف والتربص:-
    • بدأ إغراق النوبة السفلي ببناء خزان أسوان عام 1902 ميلادية.
    •التعلية الأولي للخزان كان عام 1912م , والثانية عام 1933م , والتي طالت كل أراضي النوبة السفلي، وأخيراً بناء السد العالي الذي طال أرض النوبة الوسطي حتي شلال دال 150 كيلومتر جنوب وادي حلفا عام 1964 م وترتب عليه تشريد آلاف الأسر النوبية وإغراق مئات المعابد والآثار والقصور النوبية والتهجير القسري للسكان الأصليين إلي سهول البطانة بدلا" من توطينهم حول مثلث الحوض النوبي علي ضفاف النيل والمخزون المائي حول مجري النيل النوبي.
    •محاولة الإغراق الخامسة ببناء سد كجبار عند الشلال الثالث من النوبة الوسطي وإغراق المناطق الغنية بالآثار والمعابد النوبية القديمة حتي جزيرة بدين كانت عام 1992م , مما عطل كل مشاريع التنمية والتي من أهمها البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية الحكومية والأهلية وبالتالي ألحق الضرر البليغ بالسكان النوبيين في منطقتي (السكوت والمحس). وبالرغم من توقف مشاريع التنمية كانت جباية أموال النوبيين من زيادات في أسعار السكر والزيوت ورسوم طريق ووسائل النقل... إلخ تتم و بصورة منتظمة .
    •عطلت الحكومة بناء الطرق والمطارات ومد الكهرباء والمياه الصالحة للشرب إذ لا توجد مابين دنقلا ووادي حلفا مطار مؤهل لإستقبال أي نوع من الطائرات.
    • السعي لتحطيم الشلالات تحت مظلة تسهيل الملاحة بين الخرطوم وأسوان مما ينبئ بكارثة بيئية وآثار مدمرة علي القرويين في المناطق النوبية.
    •بناء خزان مروي وما ترتب عليه من آثار بيئية من إرتفاع نسبة الهدام وإغراق بعض الجزر وإختلال منسوب المياه أمام الخزان مما يؤثر في كمية المياه المخصصة للتنمية الزراعية في المنطقة النوبية.علاوة علي تأثر محصول النخيل المحصول النقد الرئيسي.
    ثالثاً:- مثلث الحوض النوبي :-
    •من المعروف أن مثلث الحوض النوبي الذي يقع مابين (العوينات/ حلفا/ دنقلا) يحتوي علي خزان الحوض النوبي تقدر مياه بملايين الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب والزراعة وعلي أعماق مابين 10 إلي 50 متر تحت سطح الأرض وهذه المياه تتجدد من النيل النوبي ونهر عطبرة كما يحتوي المثلث علي ملايين الأفدنة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة تمثل ضمان حاضر ومستقبل الأجيال النوبية والذي بدونه يصبح الشعب النوبي بدون مستقبل وبدون هوية.
    •هذه الأرض النوبية هي التي تتناولها الإتفاقات المبرمة بين حكومة السودان والحكومة المصرية تحت مايسمي (بإتفاقية الحريات الأربعة )، وذلك من وراء ظهر الشعب النوبي، وفي هذا الإطار تحدث وزير سوداني مسئول هو د. صادق عمارة في ندوة صحيفة الإهرام الرسمية في جمهورية مصر العربية ، حيث قال " لقد إكتملت القناعات وآن الآوان لدفع عجلة التكامل ، ومن هنا وقع الإختيار علي أرقين ،وهي أرض طيبة تروي من مياه النيل مباشرة ،كما يوجد بجوارها أكبر خزان للمياه الجوفية في أفريقيا وهو الحوض النوبي وهي تصلح للزراعة والإنتاج الحيواني بما يغطي إحتياجات مصر ويفيض ، وهي خالية من السكان إذ تنشر حولها تجمعات قبائل نوبية".
    هذا الحديث دار حول إستثمار مليون وستمائة ألف فدان من الأراضي النوبية في مثلث الحوض النوبي تحت شعار مايعرف بالحريات الأربعة ( حرية العمل – التنقل ، التملك، الإقامة) وهو في الحقيقة إجراء إستثماري إستيطاني لايقبله أي شعب من الشعوب أو أي حكومة ذات سيادة في العالم بما فيهم الشعب المصري الشقيق أو الحكومة المصرية.


    رابعاً:- توقف التنمية في أرض النوبة:
    1/ لم يطرأ أي نشاط تنموي في منطقة حلفا / السكوت / المحس/ دنقلا خلال العشرون عاما" الماضية غير الإرتفاع المستمر في أسعار مدخلات الإنتاج.
    2/ أوقفت جميع مشاريع المطارات المقترحة في المنطقة النوبية منذ عام 1970م وكذلك بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ولم تجري أي صيانة للمراكز القائمة طوال الفترة المذكورة.
    3/ إنهارت مشاريع حوض السليم و حوض أرقو ومشروع البرقيق.
    4/ لايوجد جسر أو كبري واحد يربط الضفة الغربية بالضفة الشرقية علي إمتداد المنطقة النوبية منذ القرن الماضي رغم تعدد مثل هذه المشاريع جنوب المنطقة النوبية.
    5/ شريان الشمال والذي قام بأموال النوبيين في الداخل ومغتربيهم في بلاد المهجر وبمساهمات الأهالي الفقراء من قوت أولادهم في القري النوبية لم يخدم النوبيين ؛ وتوقف الطريق عمداً عند تخوم مدينة دنقلا ولم يدخلها.
    6/ إستهداف اللغة والثقافة والتراث النوبي، وأقرب مثال علي ذلك ، قرار مسئول التربية والتعليم بالولاية الشمالية بمنع ومعاقبة من يتحدثون باللغة النوبية حتي بعد إنتهاء اليوم الدراسي مما يتعارض مع نص (المادة 8) من الدستور.
    7/ لاتوجد برامج ثقافية أو فنية أو تاريخية في البرامج المحلية المخصصة للمشاهد النوبي ناهيك عن التلفزيون القومي.
    8/ لاتري في المنطقة النوبية أي طريق مسفلت أو جامعة أو مصنع أو منجم أوبئر بترول أو متحف ينبئ بأي نشاط تنموي في المنطقة.
    9/ محاربة مشاريع التنمية والإعاشة في المنطقة كما حدث لمشروع تجميع الأسماك التي أنشأها الصينيون لتعمير وادي حلفا. وتحويل أصولها إلي منظمة نداء الجهاد دون موافقة النوبيين الذين مولوا المشروع!!!
    10/ إرتفاع إصابات السل الرئوي والسرطان والعشي الليلي لإنعدام الخدمات الأساسية والتي كانت متوفرة قبل عام 1970م.
    خامساً:- قضايا عامة :-
    1/ إرتفاع نسبة العاطلين من خريجي المدارس والمعاهد والجامعات في الإقليم النوبي.
    2/ الإصرار علي جباية ضرائب النخيل والسلاليك والأراضي رغم التدمير الذي حل بالنخيل والزراعة.
    3/ هذا الوضع أدي إلي هجرة المزارعين إضطرارياً، والذين عمروا هذا الأقليم عبر القرون.
    4/ إنتشار أشجار المسكيت في أراضي حلفا الجديدة (!) وقلة مياه خزان خشم القربة وإنهيار المشاريع التعاونية التي أنشاءها النوبيون عبر السنين وتصدع المباني السكنية التي قامت الحكومة ببناءِها مخالفة للمواصفات القياسية عام 1963م.
    5/ القمع والإعتقال للطلاب والناشطين النوبيين في مجال قوافل العمل الطوعية والثقافية والصحية وغيرها ورفض تسجيل المنظمات والروابط الخيرية النوبية دون إبداء أسباب موضوعية.
    6/ إستبدال ميناء حلفا التاريخي والرئيسي كمنفذ إستراتيجي طوال قرون من الزمان بميناء صحراوي قاحل في منطقة العبيدية لأسباب أثنية وأهداف مقصودة في إطار إزالة التواجد النوبي في شمال الأرض النوبية.
    7/ الأقليم النوبي لم يتمتع بكينونة خاصة ولم تتاح الفرصة لبنيه منذ الإستقلال لحكم أنفسهم عبر تنظيماتهم الخاصة التي تعبر عن أمالهم و أشواقهم ورغبتهم في حكم أنفسهم بتسلم السلطة والتصرف في الثروة.
    سادساً:- مستقبل القضية النوبية:-
    إن النوبيين وفي ظل كافة الحكومات منذ الإستقلال أعطوا الفرصة كاملة لكافة القوي السياسية لتفهم قضيتهم وحقهم في أرضهم وتراثهم ولغتهم ، ولكن مسلسل التهميش ظل مستمرا" بشكل متعمد بالإضافة إلي الإستهداف الواضح ببقائهم كجنس أصيل في الأرض النوبية في الحقبة الأخيرة.
    ينص دستور السودان الإنتقالي ( 2005م)علي: (( أن تكون جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة (مادة1) وهي دولة ديمقراطية لامركزية ، تتعدد فيها الثقافات واللغات والأعراف والأديان ، كما أن التنوع الثقافي والإجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي ( المادة 4ج) ولايجوز إستغلاله لأحداث الفرقة، كما أن جميع اللغات الأصيلة السودانية لغات قومية يجب إحترامها وتطويرها وترقيتها ، ويجوز لأي هيئة تشريعية دون مستوي الحكم القومي أن تجعل من أي لغة قومية أخري لغة عمل رسمية في نطاقها إلي جانب اللغتيين العربية والإنجليزية (المادة 8).
    وتنص( المادة 13/4) بإعتراف الدولة بالتنوع الثقافي في السودان وإزدهارها والتعبير عن نفسها عبر وسائل الإعلام والتعليم.)) ويستطرد الدستور علي إحتفاظ القوميات المختلفة من شعوب السودان بثرواتهم وأرضهم ومشاركتهم في السلطة وأقتسام الثروة.
    ما جاء أعلاه يضمن حق النوبيين في السلطة والثروة والأرض كما أكدته المواثيق الدولية ومواثيق حقوق الإنسان ، بإعتبار أن الشعب النوبي من الشعوب ذي الأصول القديمة والعريقة.
    وعليه، فإن تنظيم المؤتمر النوبي، والذي يمثل:- المنظمات النوبية، الشخصيات النوبية في الخرطوم ومدن السودان ودول المهجر،كما يمثل تنظيمات المرأة، والطلاب والعمال والمهنيين والمزارعيين وكل فئات الشعب النوبي يتقدم بالمطالب الأساسية التالية:-
    -1قيام الأقليم النوبي بالمنطقة الجغرافية المحددة من وادي حلفا شمالاً إلي مدينة الغدار جنوباً.
    -2 حق النوبيون في الثروة والسلطة كما جاء في إتفاقيات نيفاشا.
    -3حق النوبيون في الإحتفاظ بلغتهم وتدريسها رسمياً في الأقليم، وممارسة فنونهم وعاداتهم وتقاليدهم بالطريقة التي يرونها عبر مؤسسات مجتمعاتهم المدنية
    -4عدم التصرف بالبيع أو الإستثمار الإستيطاني للأرض النوبية أو مياه المثلث النوبي (وادي حلفا/عوينات / دنقلا).
    -5 يجب ألا يتم أي نوع من أنواع الإستثمار إلا من خلال منظمات المجتمع المدني النوبي وبشروطها.
    -6توضيح حقيقة الإتفاقات التي أبرمت تحت مسمي مشروع ((الحريات الأربعة)) ، فيما يخص مياه وأراضي النوبيين.
    -7إلغاء القرار الجمهوري رقم206/2005م فيما يخص نزع أراضي بالولاية الشمالية وضمها إلي إدارة السدود (سد مروي).
    -8وقف أي خطط آنية أو مستقبلية لبناء خزانات أو سدود أو تفجير شلالات للإغراق المتعمد للأراضي النوبية والتهجير القسري للسكان النوبيين النيليين.
    -9إعادة السكان المهجريين ظلماً من حلفا الجديدة و الراغبيين في العودة إلي وادي حلفا وذلك بإعداد وتجهيز المساكن والمعينات وسبل كسب العيش لإعادة توطينهم و بقائهم في أراضي جدودهم القومية.
    إننا في تنظيم المؤتمر النوبي إذ نعرض مطالبنا الأساسية أعلاه، فأننا نستجيب لدواعي تثبيت دعائم السلام الإجتماعي في كل الوطن السوداني بمختلف أعراقه ومشاربه السياسية ولإعطاء الفرصة كاملة للإتفاقات المبرمة في نيفاشا وغيرها متمسكين بقضيتنا العادلة قبل أن يستفحل الأمر وينفذ صبر النوبيين ويصل إلي حد الإحتراب الذي لاننشده.

    وفق الله الجميع لما فيه خير السودان.
    تنظيم المؤتمر النوبي
    الخرطوم سبتمبر2006م


    الفقرة الثالثه من الييان تتناول منح مصر مساحه 1.6 مليون فدان وفقا لقانون الحريات الاربعه وللعلم ان السد العالى بضخامته وطاقته التخزينيه العاليه 120 مليار متر مكعب زاد المساحه المزروعه فى مصر بمساحه اقل من مليون فدان وقانون الحريات الاربعه يمنح لمصر حق الانتفاع ب 1.6 مليون اى ضعف ما قدمه مشروع السد العالى لمصر اليس هذا امرا محيرا
    العالم مقبل على حروب بسبب المياه والغذاء والاراضى الصالحه للزراعه فى العالم محدوده ..
    كيف نوافق ان تفرط عصابه الانقاذ فى ثروات السودان وارض السودان للغير ؟؟؟؟؟
    فى الامس القريب تنازلت الانقاذ عن حلايب واليوم تخطط لتحويل الارض السودانيه لمستودع مياه لمصر باقامه السدود وتهجير المواطنيين... وتقدم فى طبق من ذهب التراب السودانى لدول الجوار للانتغاع من الارض الزراعيه والمياه الجوفيه فى ( الحوض الجاف) ودون مقابل هل من حقهم التنازل عن شبر واحد من الارض ولماذا نصمت ولانحتج ولا نثور على هذا التفريط والانبطاح !!
    لم يبقى الا ان نرفع العلم المصرى فى كل السودان !!!!

    كيف نقبل بعديمى الذمه وفاقدى الحس الوطنى بالتحكم فى مصير شعب باكمله
    شعب تم تجويعه وافقاره واذلاله( اكثر من 95% من الشعب السودانى تحت خط الفقر) وسلطه تتنازل عن كل خيرات وثروات السودان للغير فى سابقه لم تسجل فى كل عصور التاريخ الانسانى

    Quote: ثالثاً:- مثلث الحوض النوبي :-
    •من المعروف أن مثلث الحوض النوبي الذي يقع مابين (العوينات/ حلفا/ دنقلا) يحتوي علي خزان الحوض النوبي تقدر مياه بملايين الأمتار المكعبة من المياه الصالحة للشرب والزراعة وعلي أعماق مابين 10 إلي 50 متر تحت سطح الأرض وهذه المياه تتجدد من النيل النوبي ونهر عطبرة كما يحتوي المثلث علي ملايين الأفدنة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة تمثل ضمان حاضر ومستقبل الأجيال النوبية والذي بدونه يصبح الشعب النوبي بدون مستقبل وبدون هوية.
    •هذه الأرض النوبية هي التي تتناولها الإتفاقات المبرمة بين حكومة السودان والحكومة المصرية تحت مايسمي (بإتفاقية الحريات الأربعة )، وذلك من وراء ظهر الشعب النوبي، وفي هذا الإطار تحدث وزير سوداني مسئول هو د. صادق عمارة في ندوة صحيفة الإهرام الرسمية في جمهورية مصر العربية ، حيث قال " لقد إكتملت القناعات وآن الآوان لدفع عجلة التكامل ، ومن هنا وقع الإختيار علي أرقين ،وهي أرض طيبة تروي من مياه النيل مباشرة ،كما يوجد بجوارها أكبر خزان للمياه الجوفية في أفريقيا وهو الحوض النوبي وهي تصلح للزراعة والإنتاج الحيواني بما يغطي إحتياجات مصر ويفيض ، وهي خالية من السكان إذ تنشر حولها تجمعات قبائل نوبية".
    هذا الحديث دار حول إستثمار مليون وستمائة ألف فدان من الأراضي النوبية في مثلث الحوض النوبي تحت شعار مايعرف بالحريات الأربعة ( حرية العمل – التنقل ، التملك، الإقامة) وهو في الحقيقة إجراء إستثماري إستيطاني لايقبله أي شعب من الشعوب أو أي حكومة ذات سيادة في العالم بما فيهم الشعب المصري الشقيق أو الحكومة المصرية.
                  

12-12-2007, 10:00 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    #########################
                  

12-12-2007, 11:11 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاعـزاء

    كـستاوي،
    الـملك،
    خـليل.

    تـحياتي وتـقديري عـلى اهـتمامكم ومـساهماتكم لـكشف مـخططات الـنظام الـمصري وتـفريط حـكومة الانـقاذ فـي سـيادة تـراب الـوطن وتـشريد مـئات الالـوف مـن ابـنائه وإغـراق وجـدانه وتـدمير بـيئته لـصالح مـشاريع الاسـتعمار المـصري!!

    قـرأت الـيوم مـقالا قـديما للـمفكر والـكاتب الـمصري الـمعروف فـهمي هـويدي يـقول فـيه ان حـصة مـصر فـي مـياه الـنيل بـموجب اتـفاقية سـنة 1959 هـي 59.5 !!!
    كـل يـوم نـطلع عـلى مـفاجأة جـديدة فـي فـهم الـحكومة الـمصرية وكـتابها ومـفكريها عـن قـضية الـمياه!!

    كـل كـتابهم ومـفكريهم وخـبرائهم يـتكلمون عـن مـا يـعرف بالـحق الـتاريخي لـمصر!! فـهل الاراضـي الـسودانية الـتي سـتغمرها الـمياه الـتي تـعتزم مـصر تـخزينها فـي الـسودان بـعد انـشاء سـدود كـجبار ودال ومـروي والـشريك والـسبلوكة تـعتبر ضـمن حـقهم الـتاريخي الـمزعوم؟؟؟

    لـطول الـمقال سـانقل الـجزء الـخاص بـمياه الـنيل ونـظرته للـسودان. سـانزل الـرابط اسـفل الـمقال لـمن يـريد الاطـلاع عـليه كـاملاً




    تحديات مصيرية على المحك. بقلم: فهمي هويدي.
    بـوابة الـعرب.
    02 - مارس - 2004



    ثمة تطورات مهمة تجري من حولنا وتحت أقدامنا، مسكوت عليها بصورة تدعو إلى الدهشة، رغم أنها وثيقة الصلة بأمن مصر القومي، ومن ذلك النوع الذي يختبر قدرتها على أن تكون أو لا تكون. ورغم أن كل حدث منها يستوجب إشهار الاستنفار وإعلان التعبئة العامة، فما بالك بها وقد اجتمعت منها حزمة أحاطت بمصر في وقت واحد؟! (1)
    هل أتاك نبأ اللغط المثار حول مياه النيل؟
    حين يتعلق الأمر بالمياه ومصيرها في بلد هو «هبة النيل» كما قال هيرودوت، فان أي «لغط» في الموضوع لا يغدو أمراً هيناً، وحين تصف التعليقات في أثيوبيا وكينيا وأوغندا ذلك اللغط بأنه مواجهات أو صراع، فان الأمر يصبح مثيراً للقلق حقاً، وجديراً بحالة قصوى من الانتباه والاستنفار. ورغم الهدوء البادي على السطح في التعامل المصري مع الموضوع، إلا انه حين يبحث في اجتماع رفيع المستوى، كذلك الذي رأسه الرئيس مبارك، وشهده رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والري، وحين يشارك رئيس الجمهورية بسببه في اجتماع قمة «سرت» الأفريقية، بعد انقطاع دام ثماني سنوات، فان ذلك يشي بأن الأمر مأخوذ على محمل الجد. تؤكد على أهمية الموضوع تلك الاجتماعات المتتالية التي عقدها الخبراء لبحثه في ليبيا وأثيوبيا وتنزانيا، و«الاجتهادات» المتباينة التي أصبحت تخرج من عواصم دول أعالي النيل داعية إلى «إعادة النظر» في حصص الدول الأفريقية العشر المطلة على نهر النيل والمحيطة بمنابعه.
    ثمة مشكلة في الموضوع يتعين الاعتراف بوجودها. خلاصتها أن تنظيم مياه النيل بين الدول المطلة عليه ينطلق من اتفاق بريطاني مصري تم في عام 1929، على إعطاء كل من مصر والسودان (دولتا المصب) حصصاً سنوية من مياه النيل (مصر أعطيت 48 مليار متر مكعب والسودان خصص لها أربعة مليارات). غير انه بعد استقلال السودان في عام 56 ارتفعت الأصوات في الخرطوم منتقدة الاتفاق، وداعية إلى عدم الاعتراف به، باعتبار أن بريطانيا التي أبرمته عبر خطاب رسمي كانت دولة محتلة، وزوال الاحتلال يسقط التكاليف التي ترتبت عليه. وحين تولى الفريق إبراهيم عبود السلطة في عام 59 أعلن أن بلاده غير ملزمة بالاتفاق، ودخل في مفاوضات مع مصر انتهت إلى تعديل حصة البلدين من مياه النيل، بحيث أصبحت مصر تحصل على 59.5 مليار متر مكعب سنوياً (بدلاً من 48 مليار)، في حين ارتفعت حصة السودان من 4 مليارات إلى 18.5 مليار متر مكعب.
    سابقة عدم اعتراف السودان بالاتفاق المبرم، كان لها صداها في دول حوض النيل الأخرى، التي كانت بدورها خاضعة للاحتلال البريطاني، وهو ما تجلى لاحقاً فيما عرف بإعلان نيريري، الذي قرر الرئيس جوليوس نيريري بمقتضاه أن بلاده (تنجانيقا آنذاك) غير ملتزمة بكافة الاتفاقات التي توصلت إليها بريطانيا أثناء احتلالها، لأنها تحرت فيها مصالحها الخاصة أولاً، بينما للشعوب التي خضعت للاحتلال مصالح وأشواقاً أخرى. وقد تلقفت الدول الأفريقية مبدأ نيريري وانطلقت منه في مناحي عدة، كانت مسألة المياه على رأسها.
    (2)
    في عام 99 شكلت منظمة أقطار حوض النيل، التي ضمت 10 دول هي: مصر والسودان وأثيوبيا وكينيا وأوغندا وتنزانيا وإريتريا ورواندا وبوروندي والكونغو. ورفعت اغلب تلك الدول شعار الدعوة إلى توزيع «منصف» لمياه النيل. وسواء كان الدافع إلى ذلك هو الحاجة الحقيقية إلى المياه، أو مقايضتها بمساعدات أخرى، أو التربح منها باعتبارها سلعة استراتيجية لا تقل شأناً عن النفط (تركيا تبيع المياه لإسرائيل واليونان تبيعها إلى بلغاريا وليسوتو تبيعها إلى جنوب أفريقيا). فالقدر الثابت أن دول أعالي النيل لم تعد مستعدة لان تترك مياه النيل تمر تحت أقدامها دون أن تحقق اكبر قدر من الفائدة والربحية منها. شجع بعض تلك الدول على ذلك أن ليبيا أبدت رغبة في شراء كميات من مياه النيل لتغطية احتياجاتها المائية المستقبلية، وهي التي كانت قد عرضت في السابق أن تشتري ثلاثة مليارات متر من مياه السد العالي.
    الخبراء المصريون يقدرون احتياجات مصر السنوية من المياه حالياً بحوالي 80 مليار متر مكعب، أي أنها تحتاج إلى حوالي 20 مليار متر أخرى فوق حصتها الراهنة، في حين يلوح الخبراء الأفارقة بان مصر تسرف في استخدام المياه، بما تزرعه من محاصيل مثل الأرز والقطن. ولا يقبل هؤلاء بحجة الحقوق التاريخية في المياه، بدعوى أن مصر التي وقعت اتفاقية عام 1936 مع بريطانيا هي ذاتها التي ألغتها حين تغيرت ظروفها.
    في ظل معدلات النمو الحالية للسكان. سيصل تعداد مصر في عام 2020 إلى 90 مليون نسمة، كما يقدر أن سكان ثلاث دول فقط هي مصر والسودان وأثيوبيا سيصل عددهم في عام 2050 إلى 340 مليون نسمة، علماً بأن سكان الدول الثلاث في حدود 150 مليون نسمة. الأمر الذي يعني تزايد الاحتياج إلى الموارد المائية، وتفاقم النزاع حولها مع الدول الأخرى.
    حل الأشكال الحالي أو المستقبلي، له ثلاثة مخارج لا رابع لها. إما حل قانوني أو حل عسكري أو ثالث تصالحي وتفاوضي. الأول ليس بالضرورة في صالح مصر، خصوصاً أن مصر دخلت في مفاوضات مع السودان لتعديل الحصص في عام 1959، وهو ما يفتح الباب لإعادة النظر فيما كان مستقراً من قبل من أوضاع. والحل العسكري ليس وارداً فضلاً عن انه متعذر من الناحية العملية، أما الحل التفاوضي فانه المخرج الأمثل باتفاق الخبراء الذين تحدثت معهم في هذا الصدد. والمقصود بالحل التفاوضي أن تبدي مصر اهتماماً تجارياً واقتصادياً مع دول أعالي النيل. وهذا جهد يتجاوز طاقة وزارة بذاتها، وليس بمقدور وزارة الري يقيناً. اعني انه مخرج ينبغي أن يشكل أحد محاور سياسة الدولة، وهو ما تم الانتباه إليه مؤخراً، حين لاحت نذر التوتر، فقررت مصر تقديم مساعدات اقتصادية وفنية لبعض تلك الدول لمساعدتها ضمن خطوات أخرى من بينها تشجيع الاستثمار والمشروعات المشتركة التي تعود بالنفع على مختلف الأطراف. والمشكلة على الجانب المصري تكمن في أن البيروقراطية دائماً ما تقتل أمثال تلك المبادرات، فضلاً عن أن الحماس لا يتوفر لها بوتيرة واحدة، حيث يشتد وترتفع مؤشراته في البداية، ثم يفتر بعد ذلك. حتى في أمر بحيوية وخطورة مسألة المياه التي تمثل شريان الحياة في البلد.
    (3)
    ثمة «لغط» آخر مثير للقلق حول ما يحدث الآن في جنوب مصر تحت شعار «السودان الجديد». وقبل أن أتحدث عن مضمون الشعار فإنني ارجع خطوة إلى الوراء لتسليط الضوء على بعض خلفياته المثيرة. فقد استوقفني قبل حين خبر نشرته جريدة «الشرق الأوسط» على صفحتها الأولى (عدد 10/2 الماضي) تحدث عن تقرير نشرته مجلة «أمريكان سبكتيتور» المحافظة، ذكر أن تحالف كنائس ميدلاند، مدينة الرئيس جورج بوش وزوجته، في ولاية تكساس، هو الذي تولى ممارسة الضغوط على حكومة الخرطوم لتقديم مزيد من التنازلات لحركة التمرد الجنوبية في المفاوضات التي دارت بنيروبي، وذكر التقرير أن تحالف الكنائس يجري مفاوضات «مباشرة» مع حكومة السودان في هذا الصدد. وهو الذي يقف وراء اختيار السناتور السابق ورجل الدين جون دانفورث ليكون ممثلاً للرئيس بوش في المفاوضات. بل أن التحالف بعث برسالة إنذار إلى الحكومة السودانية بأنها إذا لم تقدم تنازلات في المفاوضات فانه سيقوم بالضغط على الرئيس بوش لكي يقوم بتطبيق قانون السلام في السودان، الذي كان الكونجرس أصدره، ولكن الرئيس بوش أوقف تنفيذه. ومن غريب ما ذكره التقرير أن كنائس ميدلاند كانت وراء إصدار القانون في الكونجرس قبل سنتين، وان الرئيس بوش حين وقع القانون دعا وفداً من ميدلاند لحضور حفل التوقيع. من تلك الغرائب التي ذكرتها المجلة أيضاً أن السيد هيلتون رئيس التحالف المسيحي يتحدث هاتفياً مع وزير الخارجية السوداني، وينسق اتصالاته بصفة دائمة مع وفد جيش التحرير الشعبي المشارك في المفاوضات.
    أما هوية السودان الجديد فقد تحدث عنها ممثل لجون قرنق زعيم ما سمي بالحركة الشعبية لتحرير السودان في ندوة عقدت بالعاصمة الأردنية عمان في عام 1987 وقال فيها أن العرب في السودان لا تزيد نسبتهم على 35% بينما الزنوج واللاعرب تتجاوز نسبتهم 65% (لاحظ أن أرقاما مشابهة تحدث عن نسب السنة والشيعة في العراق) وغير العرب هؤلاء يتوزعون على الجنوب وجبال النوبة والبجه وغرب دارفور، وقد أشار إلى هذه الندوة الصحفي السوداني احمد عمرابي في تعليق نشرته له صحيفة »الوطن« السودانية في 7/12 الماضي. وخلص من ذلك أن السودان الجديد الذي يريده قرنق هو بلد منزوع العروبة أو ضعيفها.
    في خريف عام 1996 نشرت فصلية «ميديترينيان كوارترلي» نشرت مقالاً لجون قرنق تحدث فيه عن السودان الجديد، وركز على بعد آخر فيه وصفه بأنه سيكون «منزوع الأصولية»، وإذ لعب على فزاعة الأصولية التي تؤرق القارىء الأوروبي، فان مضمون كلامه كان يشير بوضوح إلى إضعاف الإسلام أو اقتلاعه من السودان الجديد.
    إذا وضعت الفقرات السابقة جنباً إلى جنب، ما يتعلق منها بالخلفيات والمواصفات، فان لنا أن نتساءل عما إذا كان وجود كيان بهذه الصورة على باب مصر الجنوبي في صالح أمنها القومي أم انه يهدده.

    ____________________________


    الـرابط: http://www.arabgate.com/article/18/%D9%81%D9%87%D9%85%D...4%D9%85%D8%AD%D9%83/
                  

12-12-2007, 03:04 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    الاستاذ الفاضل
    Ahmed Alim
    مع التحيه
    شكرا على المجهود الجبار الذى تبذله فى تمليك الحقيقه المغيبه لاهل السودان وبالفعل هذا البوست بما يحتويه من معلومات وحقائق يعتبر من اهم البوستات المفتوحه فى هذا الموقع واضم صوتى للمطالبين بتثبيته لكى تعم الفائده ويسهل للجميع الاطلاع والوقوف على حقائق الامور وما يحاك فى الخفاء لوطننا المختطف من قبل العملاء والانبطاحين وتجار الدين
                  

12-14-2007, 09:18 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: خليل عيسى خليل)

    الاخ الـعزيز خـليل عـيسى،
    تـحياتي،

    عـميق شـكري لـكلماتك الـطيبة، وأرجـوا ان تـواصل رفـد الـبوست باسـهاماتك الـقيمة.

    مـودتي



    خـطر ولـو تـعلمون عـظيم يـهدد وجود مـلايين مـن ابناء الـوطن مـن حـلفا وحـتى شـمال الـخرطوم عـبر مـشاريع تـخزين الـمياه لـصالح مـصر داخـل الاراضـي الـسودانية . فهـل سـتسمح الـحكومة الـمصرية بـبقاء مـلايين مـن الـسودانيين فـي أراضـيهم الـخصبة حـول بـحيرات هـذه الـسدود؟؟

    يـجيبنا عـلى هـذا الـسؤال الـمهندس ماجـد جـورج وزيـر الـدولة الـمصري لـشئون الـبيئة فـي تـصريحه الـذي أدلى بـه أمـس فـي قـمة الـمؤتمر الـوزاري للـتغييرات الـمناخية فـي مـدينة " بـالي " بانـدونيسيا:



    جـريدة الاهـرام الـمصرية
    الصفحة الأولى


    ‏الـجمعة 5 مـن ذي الـحجة 1428 هـ، 14 ديـسمبر 2007 ، الـسنة 132 ، الـعدد 44202

    مــصر تـطلق نـداء دولـيا لإنـقاذ دلـتا الـنيل مـن الـغرق



    بالي إندونيسيا ـ من فوزي عبدالحليم‏:‏

    نداء دولي واسع المدي‏,‏ أطلقته مصر أمس أمام المؤتمر الوزاري للتغيرات المناخية‏,‏ المنعقد حاليا في مدينة بالي الإندونيسية‏,‏ حين طالبت بضرورة وضع قائمة عاجلة تضم الدول الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ التي تتهدد الكرة الأرضية‏,‏ والتي ستمتد آثارها لتخيم علي منظومة التنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي والموارد المائية‏.‏ المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة‏,‏ أعلن أن مصر تواجه خطرا حقيقيا في هذا الصدد يتربص بشريطها الساحلي المطل علي البحر المتوسط‏,‏ بل يمتد الخطر إلي دلتا النيل نفسها‏,‏ التي من المنتظر أن تختفي نتيجة للارتفاع المتوقع لمستوي ماء البحر المتوسط‏,‏ خلال السنوات الأربعين المقبلة‏


    وما سينتج عن ذلك من فقدان لآلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة‏,‏ وانخفاض في مستوي الإنتاج الزراعي‏,‏ فضلا عن تهجير الملايين من سكان المحافظات الواقعة بهذا المثلث الأخضر‏,‏ جراء هذا الغرق‏.‏ وطالب جورج بضرورة تنشيط سبل تقديم الدعم للدول المتضررة من خلال إنشاء صناديق من شأنها مساعدة هذه الدول علي التكيف مع آثار هذه التغيرات المناخية الجارفة‏,‏ فضلا عن وضع آليات تمويل مختلفة لهذا الغرض‏.‏


    الـرابط:

    http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron11.htm&DID=9430


    ****










                  

12-14-2007, 09:58 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

                  

12-14-2007, 10:28 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: فيصل محمد خليل)

    شـكراً اخـونا فـيصل عـلى مـرورك الـكريم وعـلى تـذكيرنا بـهذا الـعمل الـفني الـرائع بالـخطر الـماثل مـن قـيام الـمشروع الـمصري سـد كـجبار وإغـراقه الـكامل لـعشرات الـقرى الـنوبية..




    يـاعـجبي مـصر تـطلق نـداء لـدول الـعالم أجـمع لـمساعدتها مـن خـطر غـرق دلـتا مـصر وخـسارة مـئات الالـوف مـن الاراضـي الـزراعية الـخصبة وتـشريد ملايـين مـن سـكانها، وتـعمل فـي ذات الـوقت فـي الـخفاء لاغـراق مـلايين الـسودانيين !!!!!!!!



    **********
                  

12-14-2007, 10:48 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    يـقول الـعلماء الـمختصون ان دلتا مـصر سـتغرق خـلال اربـعين عـاما مـن الان!!
    هـل فـعلاً سـيتم تـوطـين مـلايين الـمصريين بـموجب اتـفاقية الـحريات الاربـعة فـي الاراضـي الـسودانية؟؟؟

    والي مـتي سـنظل مـجرد مـتفرجين عـلى هـذه الـمؤامرات وعـلى بـيع نـظام الانـقاذ لـسيادة الـوطن!!



    ***
                  

12-14-2007, 12:42 PM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    بموجب اتفاقيه الحريلت الاربعه وقبل تفعيلها عصابه الانبطاحيين فى السودان يصرح بمنح مصر 1.6مليون فدان لزراعتها والاستفاده منها !!!!
    زراعه هذه المساحه من المحاصيل التجاريه لدوره زراعيه واحده يعنى استهلاك ما يقارب ال 8 مليار متر مكعب من المياه وهى بالسعر العالمى الحالى للمياه تساوى فى قيمتها اكثر من 6 مليار دولار سنويا وهذا الرقم اعلى من دخل البترول السودانى نا هيك عن قيمه الارض نفسها وفى المقابل لاتوجد ارض زراعيه يمكن للمواطن السودانى الاستفاده منها بالزراعه فى مصر وان وجدت لاتتوفر فى مصر مياه تكفى لزراعه فدان واحد اضافى للمساحه المزروعه !!!
    اذا مصر هى المستفيد الاول والوحيد من قانون الحريات الاربعه التى تم تصميمه واعداده لتحقيق اقصى الاستفاده لمصر والمواطن المصرى !!
    والمياه هى العنصر الاهم فى العالم فى كل العصور وتزايدت اهميتها فى الوقت الراهن وفى المستقبل القريب ستكون السبب فى الحروب والاقتتال لان الماه الصالحه للزراعه والاستخدام الادمى لاتزيد عن 3% من اجمالى المياه فى الكره الارضيه يقابله زياده كبيره فى عدد سكان الارض !!!
    هل كانت مصر ستعاملنا بالمثل وهل كانت ستخصص للسودانيين فدانا واحدا او لترا واحدا من المياه.. علما انها عندما احتاجت ليبيا دوله الجوار للمياه قبل مشروع النهر العظيم (3 مليار متر مكعب سنويا) من بحيره ناصر خلف السد العالى كانت تفاوض مصر لشراء هذه الكميه وتوقفت هذه المفاوضات لعدم توفر مياه مصريه فائضه عن حاجتها !!
    والاداره المصريه وعلى مر العصور تتقن فن ابرام الاتفاقيات المجحفه مع السودان الذى لاتحترم جواره ولاتراعى الامصلحتها عند الوخول كطرف فى اى اتفاقيه مع السودان
    وخير مثال اتفاقيه مياه النيل قبل تعديلها فى 1959 كان السودان يحصل على 4 مليار متر مكعب فقط من المياه رغم طول المسافه التى يقطعها النيل فى الاراضى السودانيه
    وكذلك اتفاقيه اقامه السد العالى الظالمه بكل المقاييس والتى بموجبها تستخدم مصر جزء كبير من الارض السودانيه كمستودع لمياه السد دون دفع ايجار سنوى وهى ايضا لم تتضمن تزويد السودان ولو بجزء بسيط من كهرباء السد العالى التى تبلغ اكثر من 20 الف ميجاوات !!
    زهاهى الاداره المصريه تطل بوجهها القبيح واطماعها التى لاتنتهى وانانيتها التى لاحدود لها !! بتخطيطها لاغراق الاقليم الشمالى وتهجير انسان المنطقه للاستفاده من الارض النوبيه بتحويلها الى مستودع اضافى لتخزين المياه المصريه بعد ان قررت التخلص من السد العالى ( طاقته التخزينيه 120 مليار) ولابد قبل التخلص منه ايجاد بديل اتخزين هذا الكم الهائل من المياه فكان الخيار الحديقه الخلفيه ( السودان)
    بالطبع ما كانت مثل هذه الترتيبات الانبطاحيه ستمر لو كان الانظمه الحاكمه فى السودان انظمه ديمقراطيه وشرعيه تمثل الشعب السودانى !!
    والمتواجد فى سده الحكم نظام استبدادى وقمعى لاصله له بالشرعيه!!!
    مسلسل الاغراق الذى ابتدعته حكومه عبود بجهلها ستكمل فصوله عصابه الانقاذ بانبطحاها وعمالتها وعدم وطنيتها
                  

12-14-2007, 06:53 PM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    ّّّّّ**
    up
                  

12-15-2007, 10:15 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضرورة عمل سدود في دول حوض النيل لتوفير المياه لمصر المؤمنة (Re: Ahmed Alim)

    منقول من المنتدى النوبى العالمى
    Quote: صحيفة سودانايل للكاتب : ابوبكر بشير الخليفة

    [size=5]وصلني، على بريدي الالكتروني، سؤالين من احد المهتمين بموضوع الخزانات فى شمال السودان، وهو من أبناء المنطقة و مهتم بما يجرى فيها، كما هو متوقع وقد قمت بارسال ردى الى مرسل السؤالين على بريده الشخصى. وقد أحببت أن انشر السؤالين، وردى عليهما،محاولة من جانبى لتشجيع تبادل الاراء الفنية على مستوى عام ، وتوضيح ان القرارات المهمة والتى تتعلق بحياة عامة الناس لا يصح حجبها عنهم بدعوى انها يجب البت فيها بواسطة متخصصين، و ذلك لأمرين : أولهما أن التخصص الفنى ليس إلا محاولة لتجميع الخبرات المستقاة من التجارب الماضية، وتلقى الدروس منها لإيجاد طريقة افضل لتنفيذ الخطط فى المستقبل، وذلك غير متوقع حدوثه، على نحو مقبول، الا على أرضية من الوعى الفطرى والتجرد من الغرض الشخصى. وهذين الأخيرين، أعنى الوعى الفطرى و التجرد من الغرض الشخصى، لا يمكن تحصيلهما من قاعات تدريس التخصص الفنى كما هو معلوم. وعلى اية حال فان تجربة خزان السد العالى لا تحتاج لمتخصصين لتلقى العبر والدروس منها، ولكن، من المؤكد اننا نحتاج لتوفر الوعى الفطرى لدى المسؤولين من امر هذه الخزانات كما نحتاج لتجردهم من الغرض الشخصى . وثانى الأمرين أن ليس هناك جهة لها الحق لاتخاذ قرارا مثل قرار إنشاء خزان دون الرجوع الى الجهة التى تعارضها الرأى والتشاور معها حوله وأتمنى أن يزداد الاهتمام بمشكلة الخزانات و السدود فى شمال السودان، وان يؤدى ذلك لمزيد من تجميع الراى العام ، و مزيد من الضغط على حكومتنا لكي ما تتريث في هذا الأمر. فإلى السؤالين:


    السؤال الأول:



    حسب معلوماتي أن المشروع فى منطقة مروى (خزان) وليس (سد) كالسد العالى فله بوابات يمكن فتحها خلال فترات الفيضان فيمر الطمى والخصب الى شمال الخزان و لذا لن تتأثر الجزر والضفاف شماله على عكس السد العالى الذى ليس له بوابات، أرجو أن تصحح لي المعلومة لو كانت مغلوطة.


    السؤال الثاني:



    ذكرت فى مقالكم الكريم أن الغرض الاساسى لهما إنما هو مساعدة مصر للتخلص من مشاكلها التى سببها السد العالى و صراحة لم أفهم كيف سيخلص خزان مروى و كجبار مصر من مشاكل السد العالى علما بأنه زمنا طويلا كان يقال أن مصر هى السبب فى وقف التمويل مشروع خزان مروى فأرجو توضيح ذلك لو تكرمت.


    وقد كانت اجابتى عليهما بالتالى:

    لا يوجد اختلاف يذكر بين السد والخزان من حيث تاثيركل منهما فى حركة المواد الرسوبية، و الأمر الذى يمكن ان يقلل، او يزيد، من كمية الطمى او المواد العالقة الاخرى، التى يتوقع ان تترسب خلف الخزان، او خلف السد، انما هو مقدار الماء المراد تخزينه ، ولكى اكون اكثر دقة، انما هو الزمن الذى سوف تقضيه الماء خلف الخزان. ونحن نعلم ان كمية الماء التى تجرى من شمال السودان الى مصر ،كمية ثابتة تقريبأ، وكمية الماء التى تستعملها مصر ايضأ ثابتة تقريبأ، وبالتالى فان كمية الماء التى سوف تبقى خلف الخزان، كمخزون استراتيجى لمصر، كمية متساوية فى كلا الخزانين. و بناء على هذا فانه يمكن القول ان الزمن، الذى سوف يظل فيه الماء مخزونا فى بحيرتي الخزانين ، ايضا ثابتا ومتساويأ تقريبأ، الأمر الذى يعنى أن كمية الطمى التى سوف تترسب خلف خزان مروى سوف تكون مساوية للكمية التى كانت تترسب خلف السد العالى.

    مصر لو أرادت أن توقف مشروع خزان مروى فإنها تستطيع ذلك بسهولة كبيرة وفى يسر تام، ذلك لان العالم كله يعرف مشكلة الماء فى مصر ، اذ أنها الدولة الوحيدة فى العالم التى يصلها اكثر من 95% من الماء التى تحتاجه من خارج حدودها، فى الحقيقة، مصر ، وبتفهم كامل من العالم، استطاعت ان توقف بناء الخزانات فى إثيوبيا ، بالرغم من انها ليست على حدودها. وبالرغم من أن إثيوبيا كانت تحتاج للخزانات لأمر أكثر أهمية من الطاقة ـ إثيوبيا كانت تحتاج لإنشاء مشاريع زراعية لإطعام حوالى ثلاثين مليون مواطن جائع، صاروا مثالا للجوع على مستوى العالم ـ وبالرغم من ذلك فان تصريحات رؤساء مصر- منذ جمال عبد الناصر، وحتى ألان، فى اجتماعات الأمم المتحدة - بان إنشاء خزان على النيل الأزرق فى إثيوبيا، إنما هو إعلان حالة حرب على مصر ، وبالتالى فان من حق مصر الطبيعى تدميره بسلاح الجو، هذه التصريحات كانت دائمأ تجد كل التفهم من دول العالم التى، لولا ذلك التهديد، كان يمكنها مساعدة إثيوبيا وتمويلها لإنشاء الخزانات التى تشبه خزان مروى.

    العالم الان يتجه لهدم الخزانات القائمة، ولا يتقبل فكرة إنشاء خزان جديد، إلا إذا كان الغرض منه زراعة أراضى جديدة لإطعام مجموعة من السكان لا توجد طريقة أخرى لإطعامهم، بعبارة أخرى ، الخزانات يمكن قبولها ، وعلى مضض، للرى فقط. اما خزانات شمال السودان فلن تستعمل منها نقطة ماء واحدة فى السودان، وغير مسموح لرى اى أراضى غير الاراضى التى أعطيت كتعويض للذين سوف يفقدون مزارعهم بعد ان تغمرها مياه بحيرة الخزان.

    تمويل خزان مروى جاء من السعودية و الكويت و الأمارات، وكل هذه الدول اعتادت ان تلبى طلبات مصر المالية، وكل هذه الدول لم تقدم للسودان سوى الفتات، بالرغم من حوجة السودان الشديدة لتمويل مشاريع كانت يمكن ان تحوله لمصدر رئيسى للغذاء.

    مشكلة السد العالى، التى يراد التخلص منها، او التى يراد ترحيلها الى السودان، وفى بساطة شديدة، هى مشكلة تراكم الطمى فى بحيرة السد العالى، مما ادى الى تآكل وتدهور الاراضى الزراعية فى مصر ، سواء كانت الاراضى التى على ضفاف النيل ،أو الاراضى التى فى الدلتا، لقد أدى إيقاف وصول الطمى الى تدهور هذه الاراضى لدرجة كبيرة، وبصورة مخيفة ،تهدد مستقبل مصر، خاصة وان هذه المناطق هى كل الاراضى الصالحة للزراعة فى مصر، وليس هناك اى طريقة لوقف هذا التدهور الا باستمرار وصول الطمى، الذى يتوقع ان تنحته وتحمله مياه النهر من ترسبات الطمى القديمة والموجودة فى موقع بحيرة السد العالى، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى، فان تراكم الطمى فى بحيرة السد العالى ادى الى نقصان مستمر فى عمق البحيرة (بحيرة ناصر)، مما ادى الى زيادة مساحتها، اى زيادة مساحة سطحها المعرضة للشمس وللهواء، وذلك أدى الى زيادة كبيرة فى كمية التبخر، خاصة فى الجو الحارالجاف الذى يسود المنطقة، كما ان نقصان عمق البحيرة هذا قد أدى الى نقصان مستمر فى كمية الطاقة الكهربائية المنتجة من الخزان.

    لقد دفعت مصر ثمنأ غاليأ ،نتيجة الخطأ التاريخى فى مشروع السد العالى، ولكن ، يمكن القول أن مصر استفادت، لحد ما، خلال الثلاثين سنة الماضية من المشاريع الزراعية، أما نحن ، فقد ارتضت لنا حكومتنا هذه ان نفقد كل أراضى الشمالية مقابل كمية من الطاقة كان يمكن توفيرها بطرق اخرى، لو توفر تمويل معقول لا يزيد عن التمويل الذى توفر للخزان.

    المشكلة الأكبر ، والأخطر، يا اخى العزيز، ان مصر بكل حوجتها للماء وللاراضى الزراعية، لن تترك بحيرة خزان مروى لتحرسها الشرطة السودانية، مصر سوف تتحكم فى كل المنطقة عسكريأ ، بدعوى الحفاظ على مخزونها الاستراتيجى من الماء،وسوف تجد التفهم من العالم، خاصة اذا استطاعت ان تحبك المؤامرات لكى يظل السودان غير مستقر سياسيأ. فى الحقيقة يمكن القول ان هذه الخزانات انما هى الخطوة الاولى لفقدان كل الاراضى السودانية الممتدة من جنوب مروى وحتى حدود مصر.

    فى الختام اشكرك مرة أخرى، واعتذر عن عدم مقدرتى على زيادة التوضيح فى الوقت الحالى، فان لم يكن هذا كافيا، فأرجو الكتابة الى مرة اخرى، لزيادة التوضيح.

    ودمت فى حفظ الله ورعايته

    هذا ما كان من أمر السؤالين والاجابه عليهما، وأحب أن انتهز هذه الفرصة لمطالبة حكومتنا بالتريث فى موضوع الخزانات، فانها قد جربت خلال العشرين سنة الماضية، أن الاندفاع فى القرارات المصيرية لا يورث غير الفشل الذريع
    [/size]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de