هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2003, 11:56 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية؟

    الاخوات والاخوة

    بجهد مقدر من بعض بنات وابناء شعبنا؛ تاسست حركة حقوق الانسان السودانية؛ كجزء من الحركة العالمية لحقوق الانسان؛ والتي اذدهرت في العقود الاخيرة؛ واصبحت معلما من معالم العصر؛ بل واصبحت عاملا من عوامل السياسة الدولية والعالمية والمحلية؛ تستخدم وتستدعي في بعض الاحيان بحق؛ وفي اغلب الاحيان بغير حق؛ الي غمرة الصراع السياسي والاجتماعي.

    ان حقوق الانسان حقوق طبيعية؛ توهب له من لحظة ولادته؛ ويستمتع بها الي لحظة مماته؛ وقد كانت الحضارات والفسلفات والاديان الكبري؛ تجد تجليها الاوضح؛ وتبلورها الساطع؛ في تركيزها علي هذه الحقوق. ويكاد تاريخ الانسانية؛ ان يكون تاريخا للنضال من اجل هذه الحقوق؛ حتي اتي القرن العشرين؛ ليشهد اجماع الامم عليها؛ في شكل الاعلان العالمي لحقوق الانسان؛ والذي شكل ادراك الانسانية جمعاء؛ واعترافها بهذه الحقوق؛ علي مستوي الاعلان علي الاقل؛ ان لم يكن علي مستوي الممارسة المعاشة.

    وبقدر ما بدأت حركة حقوق الانسان السودانية متاخرة؛ بقدر ما اثبتت الايام الحاجة اليها؛ في بلد تمزقه الحروب الاهلية؛ والتسلط والدكتاتورية؛ وينتشر فيه العنف السياسي والاجتماعي؛ وتسلطت عليه عصابات من البشر؛ ومجموعة متعاقبة من الانظمة؛ كان غرضها الاول هو اخضاع الانسان؛ واستلابه؛ وتمريغ كرامته في الوحل؛ وتضييع حقوقه الطبيعية والمكتسبة.

    اننا لا نملك الا ان نحني هامتا كثيرا؛ امام ذكري تلك الكوكبة الكريمة من الرجال والنساء؛ ممن اسسوا وابتدروا حركة النضال من اجل حقوق الانسان في السودان؛ في وقت لم يكن الكثيرون فيه يعرفون حتي بالمصطلح؛ ونذكر منهم وعلي راسهم؛ الراحل البروفسور محمد عمر بشير؛ مؤسس واول رئيس للمنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ اولي وكبري منظمات حقوق الانسان السودانية.

    ولكن بقدر ما كانت البدايات جيدة ومبشرة؛ ومنسجمة مع روح العصر وخطي الانسانية؛ بقدر ما وصلت حركة حقوق الانسان السودانية اليوم؛ الي مفترق طرق. وذلك للسيطرة الحزبية عليها؛ وكونها قد وقعت في النهاية؛ تحت سيطرة عناصر وقوي؛ لها تاريخ طويل في معاداة حقوق الانسان؛ ولا تؤتمن عليها؛ محققة بذلك مثال المقولة الشائعة؛ عن الذئب الذي اتوا به لحراسة الغنم؛ او حاميها حراميها.

    في هذا المجال؛ تهمنا مساهمة كوادر الحزب الشيوعي السوداني؛ والتي اهتمت بهذه الحركة في نهاية الثمانينات؛ وركزت عليها في عقد السعينات؛ وجعلت منظمات حقوق الانسان السودانية؛ احد اهدافها؛ الامر الذي مكنها من السيطرة علي اغلبها؛ والوصول الي مواقع قيادية فيها؛ ونخص بالذكر هنا المنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ والمجموعة السودانية لحقوق الانسان؛ والمنظمة السودانية لضحاياالتعديب؛ ضمن غيرها من المنظمات.

    اننا ورغم اننا لا نحجر علي احد من المواطنين الحق في ان يعمل باي من المنظمات السياسية او المدنية؛ او ان يصل لقيادتها؛ وكما لا نحجر علي اي مجموعة او حزب؛ ان يكون له اهتمام بحقوق الانسان؛ فاننا نستغرب جدا؛ ان يتصدي الشيوعيين السودانيين لقضية حقوق الانسام في السودان؛ وذلك للاسباب التالية:

    1- كان للمنهج الشيوعي موقف واضح تماما من حقوق الانسان؛ وخصوصا الحقوق السياسية والثقافية؛ واعتبرها دائما حقوقا برجوازية ؛ كما اعتبر المصطلح والمفهوم دعاية راسمالية برجوازية؛ خلقت وطورت لمحاربة الشيوعية الدولية.
    2- كان للدول الشيوعية؛ والدول السائرة في ركابها؛ سجل مخز في انتهاك حقوق الانسان؛ ولا يزال هذا السجل البشع مستمرا؛ في تلك البلدان التي لا تزال شعوبها ترزح تحت الحكم الشيوعي؛ وقد شمل ذلك السجل ممارسات مثل الابادات الجماعية ؛ وووضع الملايين الاعتقالات والمنافي؛ والتعذيب؛ ونفي شعوب كاملة من مناطقها؛ وانتهاك خصوصية المواطن؛ وحرمانه من ابسط حقوقه الانسانية والسياسية.
    3- كان الشيوعيين السودانيين؛ مبادرين دائما؛ في دعم تلك الانظمة الشيوعية؛ وفي تبرير جرائمها؛ بدءا من ممارسات الستالينية في الاتحاد السوفيتي؛ وقمع العمال في المانيا الديمقراطية (1953)؛ وسحق الثورة الديمقراطية في المجر(1956) وتشيكوسلوفاكيا(196 وبولندا(1980-81)؛ ودعم التدخل السوقيتي في افغانستان (1979)؛ وكل الممارسات المنتهكة لحقوق الانسان؛ علي طول وعرض المعسكر الشيوعي البائد؛ وفي بقاياة المتهاوية علي عروشها الان؛ في الصين وكوبا وفيتنام ولاوس وكوريا الشمالية.
    4- لا يعد الحزب الشيوعي مدرسة جيدة لحقوق الانسان؛ اذ تنعدم فيه الحساسية تجاه ابسط حقوق الفرد؛ فبنيته وفكره فائمان علي التسلط؛ وتغييب حقوق الفرد؛ وعدم امكانية مسائلة القيادة؛ وغياب المؤسسية والقانون؛ وممارسة القيادة الفردية الابديى؛ التي تعلو علي المحاسبة؛ وتتجمع في يدها كل السلطات.
    5- كان للشيوعيين السودانيين سجل مخز في التعامل مع قضايا الحريات الديمقراطية ؛ وحقوق الانسان السوداني؛ فقد نظموا ودعموا الانقلابات العسكرية؛ واجازوا او وافقوا علي الاجراءات الاستثنائية؛ كما فعلوا بتاييدهم لنظام نميري طول عاميه الاولين؛ وايدوا او غضوا نظرهم عن القتل والسحل والمجازر الجماعية بحق العزل –في الجزيرة ابا وودنوباوي في 1970- ؛ ما دامت تصب في مصلحة حزبهم وقادتهم.
    6- مارس الشيوعيين في عملهم السياسي؛ اسؤا الممارسات ضد حقوق الانسان؛ بما فيها ممارسات التشهير؛ واغتيال الشخصية ؛ والكذب الضار؛ والتآمر؛ والوشاية؛ والتهديد؛ والعنف الفظي والبدني؛ ضد بعض رفاقهم الحزبيين؛ او ضد من يختلف معهم من خارجهم؛ الامر الذي اشار اليه العديد من الباحثين؛ وجعل قطاعا واسعا من المثقفين يهابهم ويبتعد عن طريقهم؛ خوفا من هذه الممارسات.

    ان تنظيما بهذا التاريخ؛ وبهذا الحاضر؛ ؛ لا يمكن ان يكون مؤتمنا علي الدفاع عن؛ او حماية حقوق الانسان السوداني؛ وكوادرا تربت علي هذا الارث التسلطي؛ لا يمكن ان تكون حريصة علي هذه الحقوق؛ ففاقد الشي لا يعطيه؛ ومن ينتهك حقوق الانسان في جبهة؛ لا يمكن له ان يدافع عنها في جبهة اخري؛ خصوصا اذا ما كانت هذه الانتهاكات مؤسسية ؛ ودائمة؛ ومتكررة؛ ومشتدة في وتائرها؛ مع مرور السنين والايام.

    ان العديد من المراقبين؛ قد اندهش واستغرب؛ للهجوم الشيوعي الكاسح؛ والذي تم في غضون سنوات قليلة؛ علي منظمات حقوق الانسان السودانية؛ حتي تم لهم السيطرة علي مفاصل رئيسية فيها؛ وحتي اتيح لهم؛ ان يجعلوها غنائم حرب؛ يقتسموها مع غيرهم من الاحزاب المتحالفة معهم؛ وان يبعدوا عنها العناصر التي بنتها؛ والعناصر النزيهة المؤمنة بها؛ والتي قدمت لقضية حقوق الانسان السوداني الكثير؛ ولا تزال تقدم دون من ولا اذي؛ رغم نفيها من هذه المنظمات.

    ان الاندهاش والعجب مبرر؛ تجاه تفسير موقف الشيوعيين في هذا الهجوم؛ و هذا الاحتلال؛ الذي فرضوه علي منظمات ؛ تتناقض اهدافها ورسالتها؛ مع اهدافهم ورسالتهم؛ وكانت برامجها وشعاراتها حتي الامس القريب؛ مادة هزئهم واسنخفافهم وهجومهم؛ بوصفها اكاذيبا برجوازية؛ ومؤامراتا امبريالية؛ ومظهرا من مظاهر تفسخ الغرب الراسمالي وانحلاله؛ وانشغاله بالفارغ من الامور.

    ولكن لان لا شي ياتي صدفة؛ ولان لكل شي سببا؛ فلا بد هنا من تفسير ! ولقد قلبنا الامور من مختلف الوجوه؛ واوصلتنا نجربتنا المتواضعة؛ ودراستنا المبتسرة؛ ان هذه الهجمة؛ تدفعها مصالح واسباب محددة؛ وهي مصالح كبيرة؛ واسباب عظيمة؛ وقديما قيل اذا عرف السبب؛ بطل العجب؛ والمصالح والاسباب هي في راينا المتواضع التالية:

    1- بعد الفشل الكبير للماركسية؛ وانهيار المعسكر الاشتراكي؛ كان لا بد من البحث عن راية ايدلوجية جديدة. ولان الشيوعيين السودانيين هم في اغلبهم عاطلين فكريا؛ ومقلدين؛ لم يتسن لهم ابتداع فكر جديد؛ فقفزوا علي شعارات حقوق الانسان؛ لكيما يجعلوا منها رايتهم الجديدة؛ الي حين ان يجدوا راية غيرها؛ او يرجعوا الي شعاراتهم القديمة؛ اذا ما رجعت مرة اخري لسوق السياسة العالمي –اذا ما فاز مثلا الشيوعيين في الانتخابات في روسيا-.
    2- وللتغطية علي سجلهم المخزي في مجال حقوق الانسان؛ سواء في دعمهم لانتهاكها علي المستوي العالمي؛ او في انتهاكهم لها علي المستوي المحلي؛ فكان لابد من الصراخ والتطبيل باسم هذه القيم المغتصبة بالامس؛ ولكن الراجحة اليوم؛ عسي ان يخفوا بها سؤتهم؛ وهذا ما يسمي بالانتهازية؛ وسرقة الشعارات؛ وقنل الميت؛ مع النواح العظيم علي قبره؛ وممارسة في تغيير الجلد والتوجهات؛ كثيرا ما يلجا اليها الظلمة والمتسلطين.
    3- ولان الشينة منكورة؛ ولان الحزب الشيوعي لا يستطيع ان يتعامل باسمه واضحا؛ مع اقوياء هذا العالم؛ من "امبرياليين" و"برجوازيين"؛ فلا بد له من غطاء وقناع ؛ يخفي به السحنة الشيوعية الكالحة والقديمة؛ تحت مكياج حديث حضاري؛ مسمي بحقوق الانسان والمواطن.
    4- ولان حقوق الانسان اصبحت تجارة رابحة؛ تتوفر من ورائها امكانيات اللجوء السياسي للاعضاء والكوادر التي تاهت في الارض؛ واخذ تمويل ومنح علي النشاط فيها؛ وحوافز مالية عالية علي اعداد تقاريرها؛ والمشاركة في مؤتمراتها؛ وتقديم المحاضرات باسمها؛ فانها قد اصبحت لقمة شهية لحزب مفلس ايدلوجيا وماليا؛ توزعت كوادره في المنافي دون عمل؛ بعد ان شردها النظام؛ واهملها القادة الابديين.
    5- واخيرا فان حقوق الانسان؛ توفر لكتاب ومنظري الحزب؛ مجالا جديدا؛ لتخريج نظرياتهم؛ او قل لتكرار نظريات الاخرين؛ وتخرجهم من حال العطالة الفكرية التي وصلوا اليها؛ وذلك بعد ان خفت موازين المادية التاريخية؛ والديالكتيكية؛ والاقتصاد السياسي الماركسي؛ ونظرية الحزب الحديدي؛ وما اليها من القاموس الشيوعي الذي صدي وبار؛ في سوق الكلام والتنظير.

    ان الحالة الحالية؛ والتي وصل فيها قادة وكوادر الشيوعيين السودانيين؛ الي قيادة منظمات حقوق الانسان السودانية؛ بقدر ما هي مفيدة لهؤلاء القادة والكوادر؛ بقدر ما هي مضرة بهذه المنظمات؛ وبقضية حفوف الانسان عامة؛ وحقوق الانسان السوداني خاصة؛ اذا اخذنا في الاعتبار؛ العوامل التالية:

    1- لا يمكن ان يكون الشيوعيين صادقين ومخلصين في عملهم لهذه المنظمات؛ ما داموا يتعاملوا معها علي اسس انتهازية؛ وباعتبارها اسلاب حرب؛ وبقرة حلوب لدعمهم ودعم حزبهم؛ ولانهم يفتقدون الايمان بها؛ فان عملهم فيها سيكون ضعيفا؛ ومبني علي غرض؛ ووقتيا وعرضيا؛ طالما حققت لهم مصلحة انية؛ ليرموها في منتصفالطريق؛ حالما ظهر لهم مخرج جديد.
    2- يبعد الشيوعيون بسيطرتهم هذه؛ بطريقة مقصودة واساليب كريهة في اغلب الاحيان؛ وبمجرد وجودهم واسلوب تعاملهم في ومع هذه المنظمات؛ في احيان اخري؛ كوادرا شريفة نزيهة حريصة حقا علي هذه المنطمات؛ الامر الذي يضعف من هذه المنظمات ؛ ويرمي بجهد هذه الكوادر في صحراء عدم الفاعلية والعزلة وانكسار الجناح.
    3- لا يمكن ان يتعامل الشعب؛ او قل القطاعات الواعية من الجماهير؛ مع هذه المنظمات؛ باحترام وتقدير؛ وهو يري ان قياداتها؛ هي كوادر قد تمرست اما في انتهاك حقوق الانسان؛ او في الدفاع والتبرير لهذه الانتهاكات؛ الامر الذي يضر بمصداقية هذه المنظمات في الصميم؛ويفقدها تعاطف الجماهير. وعمل حقوق الانسان يحتاج اكثر ما يحتاج الي المصداقية؛ والي تعاطف وتعاون الجماهير.
    4- تتيح هذه الهجمة الشيوعية؛ والسيطرة الشيوعية علي منظمات حقوق الانسان؛ تتيح للنظام؛ وللقوي الاخري المناهضة مبدئيا لحقوق الانسان ؛ ان تشكك ليس في هذه المنظمات فقط؛ باعتبار انها منظمات تنطلق من هؤي حزبي شيوعي؛ بل بقضية حقوق الانسان نفسها؛ طالما يقودها مثل هؤلاء الشيوعيين.
    5- تضرب واقعة قيادة الشيوعيين وسيطرتهم علي هذه المنظمات؛ بمصداقيتها في العالم الخارجي؛ ووسط المنظمات العالمية؛ والتي يمكن ان تدعم قضية وحركة ومنظمات حقوق الانسان السودانية؛ ولكنها تترد اذ تري علي راسها؛ اناس كانوا حتي الامس القريب؛ من منتهكي حقوق الانسان؛ بل لا يزالوا يمارسوا هذه الانتهاكات؛ الامر الذي يفقدها الثقة بحركة حقوق الانسان السودانية؛ ويجعلها تنظر اليها نظرة المرتاب والشاك.

    اننا علي ضوء كل ما تقدم؛ ووفق نظرة جد سريعة؛ وتحليل غير عميق؛ يحق لنا ان نحمل هما كبيرا؛ علي مصير حركة ومنظمات حقوق الانسان السودانية؛ كما يحق لنا ان نتسائل؛ ونطرح سؤالنا علي الجميع؛ هل يملك الحزب الشيوعي السوداني؛ الشرعية الاخلاقية؛ لكيما يقفز علي عنق قضية حقوق الانسان في السودان؛ و"يتسلبط" فيها؛ و هل يحق لكوادر الشيوعيين؛ علي ما هم عليه؛ من حاضر وماض؛ ان يعملوا بمنظمات حقوق الانسان السودانية؛ ناهيك عن ان يكونوا قادة فيها؟


    عادل عبدالعاطي
    7 اكتوبر 2003
                  

10-08-2003, 00:23 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    اخي العزيز عادل
    مع احترامي لطرحك الا انني سوف اعطيك مثالا واحدا
    الدكتور حموده فتح الرحمن شيوعي ومناضل قاد منظمة حقوق الانسان السودانيه وهو واحد من انظف واشرف من قابلت في حياتي من الاطباء والساسة السودانيين
    وانا فخور به ايما فخر
    ولك احتراماتي
                  

10-08-2003, 01:59 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Elmosley)

    الاخ عادل
    معاك فى دى100% ما تنسى الفصل للصالح العام
    بدعاوى الرجعية فى اوئل السبعينات
    وكان من ضحاياه دكتور عبدالله الطيب رحمه الله
    وعدد من الناس
                  

10-08-2003, 08:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: bayan)

    الدكتورة بيان

    يؤمن الشيوعيون؛ مثلهم مثل كل المتسلطين؛ بمبدأ تقديم رجال (ونساء) الثقة؛
    علي رجال ونساء الخبرات والكفاءة والاخلاص

    والنماذج اكثر من ان تعد وتحصي

    هذا البوست سيتم فيه توثيق جيد؛ لضرر الشيوعيين علي هذه المنظمات؛
    وعلي قضية حقوق الانسان عامة

    عادل
                  

10-08-2003, 08:55 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Elmosley)

    الاستاذ والاخ الموصلي

    تحية طيبة

    الدكتور حمودة علي عيننا وراسنا؛ ولكن سؤال بسيط؟

    هل الدكتور حمودة لا يزال عضوا بالحزب الشيوعي؟ واذا لا ؛ فهل استقال ام فصل؟
    واذا فصل؛ فلماذا؟ وما علاقة ذلك بعمله في المنظمة؟

    عادل
                  

10-08-2003, 12:52 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    ليس لدي اي معلومات والله ياعادل كل الذي اعلمه انه حينما كان بالمتظمة
    كان شيوعيا وربما لازال فلا علم لي باخباره واخر مره تحدثنا كانت دعوته لي لزواج ابنته التي حالت ظروفي من المشاركة فيه
    ولكن ايا كانت الاحداث التاليه فهو قد كان شيوعيا ساعتها
    وكان ولازال انسانا رائعا وضكران عديل
    افتقر وكان يمكن ان يكون غنيا بمؤهله
    ناضل وتم سجنه وتعذيبه من اجل السودان ومبادئه
                  

10-08-2003, 03:19 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)


    الاخ عادل
    تحياتي


    هذه من أكثر الانتقادات التي تزعج الشيوعيين
    لأنهم يعلمون أنهم أرتكبوا أخطاء
    لا تغفر في هذه المنظمات

    أذكر في أحد مؤتمرات المنظمة السودانية لحقوق الانسان
    الذي عقد في لندن عام 1995 جاءت الاحزاب لهذا المؤتمر وكل حزب له لسته من المرشحين
    وتحالفات ومكايدات يعني فعلا مأساة
    توضح مستوي قصر نظر أحزابنا السياسية وهامشيتها
    وبنهاية المؤتمر تم ترشيح ممثلين أحزاب وليس ناشطي حقوق أنسان
    وكل الناشطين الذين عرف عنهم حماسهم وأهتمامهم بقضية حقوق الانسان أبتعدوا من هذه المسرحية التي أصبحت لعبة كراسي سياسية
    مما أضر بمستقبل المنظمة وأدي الي فقدانها للمصداقية أمام المنظمات المانحة
    وأيقاف تمويلها
    وفي كثير من النقاشات مع بعض أصدقائناالشيوعيين ظللنا نثير هذا الامر
    و أن الحزب يجب أن يوقف
    هذا التدخل الغير مشروع في منظمة تعتبر من أهم منظمات المحتمع المدني
    السوداني وهي منظمة يجب أن تكون ملك لكل من يهتم بأمر حقوق الانسان
    وليس أداة في أيدي الاحزاب السياسية
    وأكثر من ذلك يجب أن يعتذروا عن مافعلوه بهذه المنظمة
    لكن هل يسمع أحد؟

    علي كل يا عادل شكرا علي أثارت هذا الموضوع وفي تقديري أن المناقشة لهذا الامر يمكن أن تتسع لتشمل الظاهرة بأشكالها الواسعة وهي تتدخل الاحزاب السياسية في منظمات المجتمع المدني
                  

10-08-2003, 06:34 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: أحمد أمين)

    الاخ احمد امين

    تحياتي

    طبعا لم تتم السيطرة الحزبية - الشيوعية التجمعية علي المنظمة في لندن وحدها؛ وانما في القاهرة؛ وغيرها؛ وكانت احزاب التجمع تاتي وهي مقسمة المناصب بينها؛ فتضيع بذلك العناصر المستقلة والحريصة علي العمل المدني؛ وهكذا في ظل تنسيق احزاب التجمع وتكتلها مع بعضها؛ يتم لها تقسيم الاسلاب؛ وتضييع العناصر المستقلة وغير الحزبيين

    ومن المعروف ان معظم منظمات حقوق الانسان تمنع كادرها العامل من ممارسة العمل السياسي النشط؛ وذلك لضمان حيدة هذه المنظمات؛ ولكن اصحابنا في الحزب الشيوعي والتجمع؛ لم يسمعوا بهذا ؛ فهم جديدين في اللعبة ؛ ولذلك غاب عنهم هذا الامر

    ومن الامثلة علي ضرر السيطرة السياسية علي منظمات حقوق الانسان؛ واقعة نقلت الي ؛ وتقول التالي:

    ----
    الواقعة حدثت في ابريل 1999 واثناءانعقاد
    احدى المحاكم الكبري الخاصه ببقاء السودانيين في هولندا او ارجاعهم بقرار
    برلماني ؛ وكان ان حضر كشهود كل من الاستاذ فاروق بوعيسي والسيد بونا ملوال ود.منصور العجب ود.صدقي كبلو
    وعندما فرغ د. صدقي كبلو من نصيبه في الحديث وجه له القاضي سؤال قاضيا قضي به علي كل
    امال السودانيين والسؤال هو هل تنتمي الى تنظيم سياسي؟ عندها تردد الدكتور
    المافع عن حقوق الانسان وخذلته كل ارصدته اللغويه وكانت الطامه ان اتت المحكمه
    بنتيجه سلبيه ضد السودانيين..
    -------

    معنا الدكتور كبلو حاضرا؛ فهل يعلق ؟

    عادل
                  

10-08-2003, 03:31 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل

    وكيف يكون مسؤلا عن حقوق الانسان من تعدى عليها بالمجازر والمذابح الجماعية.. القصر -ودنوباوى - الجزيرة ابا
    وما خفى كان اعظم
                  

10-08-2003, 04:08 PM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    يا عادل يا عبدالعاطي

    ارحم نفسك شوية من الهجوم المريض علي حزب عملاق ولا اقول ليك انت ما توري اعضاء البورد ديل شنو الحاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العملو ليها ليك الشيوعين وخلتك شاري البورد كلو هجوم عليهم


    نحنا الفي ايدنا القدرة عدالين عوج
    كم جانا سيل والدنيا ليل صرفناه والفجر انبلج
                  

10-08-2003, 05:36 PM

Abdelaziz

تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 310

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: musadim)

    قال عادل عبدالعاطى رحمه الله رحمة واسعة

    هل يملك الحزب الشيوعي السوداني؛ الشرعية الاخلاقية؛ لكيما يقفز علي عنق قضية حقوق الانسان في السودان؛ و"يتسلبط" فيها؛ و هل يحق لكوادر الشيوعيين؛ علي ما هم عليه؛ من حاضر وماض؛ ان يعملوا بمنظمات حقوق الانسان السودانية؛ ناهيك عن ان يكونوا قادة فيها؟
    ونحن نتسائل

    كيف أصبح كوادر الشيوعيين قاده لتلك المنظمات ؟

    هل عن طريق أنقلاب عسكرى ؟
    اما عن طريق التزوير فى الأنتخابات ؟؟
    اما عن طريق تقديم رشاوى للناخبين؟؟
    اما ان قوانين تلك المنظمات تجيز الاقتراع السكوتى ؟؟

    اما أنهم فعلاً يستحقون ان يكونوا قادة لتلك المنظمات بأعمالهم التى شهد عليها أعضاء تلك المنظمات ؟

    أما ان السيد عادل عبدالعاطى يتهم جماهير تلك المنظمات بالجهل وأنها لا تملك من أمرها رشدا لانها تصوت للشيوعيين


    سؤال أخير ؟

    مش كان المعلن أسبوع للنضال ؟
    الحاصل شنو ؟ لماذا تم تمديد الأسبوع ؟ ما كان فى مبيعات كويس ؟ ولا شنو ؟
    أفتراح أخر أعتقد انه يجب ان يكون هنالك شعار للحملة من نوعية شعارات الكيزان - غبر رجلك ساعة فى سبيل الله -

    أقترح ان يكون الشعار

    كركب جهازك ساعة من أجل دحر الشيوعيين

    ودمتم

    ودام نضال الطبقة
    الماعاملة
                  

10-08-2003, 05:58 PM

Abuobaida Elmahi
<aAbuobaida Elmahi
تاريخ التسجيل: 08-15-2003
مجموع المشاركات: 693

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdelaziz)

    يا عادل
    قالوا سيد الرايحه بفتش خشم البقرة
    وأنت رايح عليك نقد الشيوعيين !
    أتمني أن يعطي هذا معني لحياتك اللاحقة.
    لك حبي
                  

10-08-2003, 06:26 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abuobaida Elmahi)

    الشكر لكل المساهمين

    الاستاذ يوسف الموصلي

    اذا كان الاخ الدكتور حمودة فتح الرحمن علي ما قلته عنه؛ فهذا يؤكد شهادتي ولا ينفيها؛ حيث اصبح هو ايضا من ضحايا حملات التشهير واغتيال السمعة والشخصية؛ واسأل عن الامر؛ ثم عد الينا وقل ما هو رايك فيمن فعل كل هذا بهذا الرجل النبيل؛ وهل يحق لنا بعد ذلك ان نقول انهم غير مؤتمنين علي حقوق الانسان ومنظماتهما؟

    الموضوع استاذنا الموصلي اكبر من الاشخاص؛ انه ممارسة كانلة لحزب كامل؛ وكان من الافضل بدلا من ان تركز علي قضية شخص بعينه؛ سيتضح لك انه ايضا اصبح ضحية لهذه الممارسات؛ ان تناقش تحليلنا في مجمله؛ وسناتي لك بالنماذج علي الخسارات الفادحة التي لقيتها هذه المنظمات بسبب السلبطة الشيوعية والتجمعية

    عادل
                  

10-09-2003, 02:05 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    اخي عادل
    حقيقة الامر كان موضوع د حموده مجرد مثال
    يجعلني لا اتفق مع عملية التعميم التي سقتها
    ولكني ايضا مقتنع ان الحزب الشيوعي او اي حزب في السودان والعالم
    يمكن ان يدخل فيه ويخرج منه كرام الناس
    ويمكن للظلم ان يحدث في بعض الاحيان والمصريين يقولون في المثل ياما في السجن مظاليم
    وهكذا قد تظلم الاحزاب الناس وقد يظلم الناس الاحزاب
    ولكن كل هذا لن يجد له مخرجا الا بالنقاش الموضوعي والنفس البارد
    بل والاحترام المتبادل وان وصل الخلاف في الراي الي قمته
    لك احترامي ياعادل
                  

10-08-2003, 06:19 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)



    الاخ عادل عبدالعاطى

    على حسب معلوماتى تم تاسيس المنظمة السودانية لحقوق الانسان بعد أعدام شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه .
    الهجمة الشرسه على الحزب وعزله من النقابات أوالمنظمات الجماهيرية المختلفه حمله قديمه نجحت فى بعض الاحيان وفشلت فى الاغلبية
    المنظمة السودانية لحقوق الانسان ليست حكرا للشيوعيين وانما لجميع ابناء الشعب وخاصة النشطاء بحقوق الانسان ويتم ترشيحهم من خلال مؤتمراتها أو جمعيتها العمومية
    ماهى ممارسة الشيوعيين فى المنظمة مثلا هل لم يدافعوا عن الانتهاكات التى ارتكبت من النظام للجماهير من قتل وتعذيب وتطهير عرقى وتشريد ....الخ
    ممكن أتفق معك حول الركود وهذا مسئولية الجميع
                  

10-08-2003, 09:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: elsharief)

    الاخوات والاخوة

    لم تصبح المنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ اولي منظمات حقوق الانسان السودانية؛ منظمة جماهيرية واسعة؛ وذلك لظروف نشاتها المتاخرة؛ وعدم الاستقرار الذي عانته؛ وخصوصا بعد الضربة التي وجهت لها بعد انقلاب 30 يونيو 1989؛ وانتقال عملها الي الخارج؛ وبعد الخسارة الفادحة لها بموت البروفسور محمد عمر البشير؛ مؤسسها ورئيسها الاول

    ان الطابع غير الجماهيري للمنظمة؛ وكون ان نظامها الاساسي لم يحميها من التغول الحزبي؛ قد جعلها تصبح مطية سهلة للشيوعيين والتجمعيين؛ والذي انقضوا عليها بليل؛ وكانت الانتخابات فيها تتم ؛ علي الشكل الذي وصفه الاستاذ احمد امين في لندن في منتصف التسعينات؛ بل الدعوة لجمعياتها العمومية ؛ تتم بانتقائية وفي السر ؛ وكانت احزاب التجمع تاتي بحشودها من عضويتها؛ وتنسق فيما بينها؛ وتقتسم الاسلاب عيانا بيانا؛ حتي طردت كل العناصر الحريصة حقا علي قضية حقوق الانسان؛ ولكن الفاقدة للسند الحزبي والعقائدي؛ من نشاطات المنظمة ومن قيادتها

    كما ان بعض المنظمات قد انشئت بتدبير شيوعي؛ وهي بذلك لالاتعد منظمات مستقلة؛ وانما منظمات تابعة للحزب الشيوعي؛ وكانت الامانة تفرض ان تسمي مثلا وحدة مناهضة التعذيب بالحزب الشيوعي السوداني؛ بدلا من ان تسمي باسم عام يخدع به البشر؛ تحتلافتة الدفاع عن حقوق الانسان؛ التي يحتقرها ويمتهنها الحزب الشيوعي؛ في الفكر والممارسة

    ان من يزعم ان الشيوعيين قد وصلوا الي قيادة هذه المنظمات؛ بنضالهم من اجل حقوق الانسان- اي نضال هذا ؟- وبموافقة العضوية؛ انما يدلل اما علي جهله؛ او كذبه وسؤء نيته؛ فالشيوعيين لم يصلوا ولا يمكن ان يصلوا الي قيادة منظمة جماهيرية؛ وخصوصا منظمة تعني بشؤون الانسان؛ دون تحالفات وصفقات ومؤامرات وانقلابات تعد بليل؛ وتاتي اكلها في الاجتماعات المفبركة والمطبوخة

    ان انهيار هذه المنظمات؛ وضياع مصداقيتها؛ وانحفاض صوتها؛ وضعف حركتها؛ وعزلتها العالمية؛ وانعزالها عن جماهير الشعب؛ والعناصر النشطة من العاملين لحقوق الانسان السوداني؛ وكونها قد اصبحت في النهاية مجرد هيئات لتقديم ورق الدعم لطالبي اللجوء السياسي؛ وحتي هذه كانت تقدم للمحازبين فقط؛ امر يتحمل مسؤولينه الشيوعيين؛ وحلفاؤهم من احزاب التجمع؛ في المقام الاول؛ كما نتحمل نحن كلنا جزءا من المسؤولية؛ كوننا قد تركنا هذه المنظمات؛ وغيرها من منظمات المجتمع المدني؛ تقع فريسة في براثن ومخالب العقائديين والانتهازيين

    لقد آن الاوان؛ ان يتحرك ناشطي حقوق الانسان؛ ويقوموا بحملة جرد لما تم في هذه الجبهة ؛ وللخسارات الجسيمة التي تمت؛ وان يتقدموا باقتراحات وخطوات فعالة؛ لاعادة الطابع المدني والمستقل لهذه المنظمات؛ ومن اجل تفعيلها؛ تخليصها من يد الشيوعيين وحلفاؤهم التجمعيين؛ اذا كنا حريصين فعلا علي هذه المنظمات؛ وعلي قضايا حقوق الانسان في السودان

    عادل

    عادل
                  

10-08-2003, 09:14 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    انني ؛ رغما عن الصراخ الذي سيتعالي؛ من اني اكرر نفسي؛ لا اجد من مفر؛ من اعادة نشر بعض مقالة الاستاذ عرمان محمد احمد؛ والتي يناقش فيها بعض قضايا العلاقة المعقدة والمتشابكة؛ ولكن الواضحة في النهاية؛ بين الحزب الشيوعي السوداني؛ وقضايا حقوق الانسان

    انني احي هنا الاستاذ عرمان محمد احمد؛ علي هذا الوعي؛ ثم علي الافصاح عما راه؛ في زمن كادت فيه كلمة الحق ان تضيع؛ وكاد صوت الزيف ان يطغي؛ وكاد الابيض يدعي اسودا؛ والليل يسمي نهارا؛ وكاد الشيوعي الستاليني؛ ان يصبح مدافعا ومنافحا؛ عن حقوق الانسان والمواطن
                  

10-08-2003, 09:17 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    الإستالينية السودانية وحقوق الإنسان

    لقد كان الشيوعيون السودانيون علي درجة من الفتون والإعجاب بشخصية استالين -وربما لا يزال بعضهم- الي الحد الذي جعل بعض الرفاق يطيلون شواربهم تقليدا لشارب استالين الطويل.. ! وعندما مات استالين لبس الشيوعيون السودانيون شارات الحداد وخرجوا في مواكب تصيح في شوارع المدينة استالين لم يمت)...! والأغرب من ذلك هو انه ورغم انهزام الماركسية بعد ثلثي قرن من التجريب والتطبيق في الإتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية، وسقوطها الهائل في سلة مهملات التجارب الفاشلة في تاريخ الإنسانية، نجد ان بعض الشيوعيين السودانيين لايزالوا في غطيطهم الثقيل يحلمون-في مطلع فجر الألفية الجديدة- باقامة (ديكتاتورية) البروليتاريا في السودان، خلال الألف سنة القادمة، بل ان الحزب الشيوعي السوداني لم يزل غارقاً ومحنطاً في استالينيته حتي هذه اللحظة ، فبعد سنوات من سقوط الماركسية اجري الحزب الشيوعي السوداني ماسمي بالمناقشة العامة، وهي مناقشة اشبه بـ(اللت والعجن) و(المناقشة العامة) التي كانت تمارس في عهد استالين عندما يريد تمرير بعض مخططاته والقضاء علي خصومه ومعارضيه داخل الحزب، وقد اوردت مجلة قضايا سودانية ( العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1 اثناء (المناقشة العامة) مقالاً الرفيق التجاني الطيب بابكر سكرتير اللجنة المركزية ننقل منه مايلي:

    ( الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية.. ويعلق الرفيق التجاني الطيب علي حديث زميله في نفس الصفحة قائلاَاذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه أي انسان يحترم نفسه وإنسانيته، فما جدوي التعب من تجديده؟ اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ أو بعبارة أكثر دبلوماسية حله، كما سبق وأن طالب دكتور فاروق محمد أبراهيم، وبناء حزب مبراء من جرثومة الستالينية؟).

    والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر) عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري، الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون) ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان .. حيث ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان علييولد جميع االناس احرارا متساويين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراَ، وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاَ بروح الإخاء) وتنص المادة الثانية عشرة علي:

    (لايعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الشخصية أو اسرته، أو مسكنه او مراسلاته اولحملات علي شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذه التدخل او تلك الحملات) كما تنص المادة الأولي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان علي: ( لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق والواجبات والحريات الواردة في هذا الاعلان دون اي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر او اللون اوالجنس او اللغة او الدين او الراي السياسي او اي راي آخر، او الأصل الوطني او الاجتماعي، او الثروة او الميلاد، او اي وضع آخر، دون أي تفرقة بين الرجال والنساء)... وحقوق الإنسان هذه بطبيعة الحال ليست اوهاماً برجوازية، كما ذهب الي ذلك ايدلوجيو الفكر الماركسي-المتخلف- خلال القرن الماضي، وإنما هي حقوق تنبع أساسا من طبيعة وجود الإنسان ومقتضيات كرامتة وحريته علي هذا الكوكب.

    ومعلوم ان الجماعات والأحزاب الماركسية خلال القرن الماضي ظلت تفرض الطاعة العمياء علي المنتسبين اليها من خلال مايسمي بالمركزية الديمقراطية، التي يعمل فيها العقل الجماعي نيابة عن عقل الفرد، وتقسم هذه الجماعات العالم عادة الي معسكرين احدهما لـ( الماركسيين المناضلين) وألآخر لـ( برجوزايين الإنتهازيين) وتبحث دائماً عن كباش فداء و(اعداء للحزب) تمارس عليهم كل صنوف العدوانية، وتسقط عليهم عيوبها ونقائصها الذاتية، ومن ثم يكون العدوان علي العدو (المتوهم) مبررا ومشروعا في نظر الأدمغة المغسولة، والعضوية المدجنة والمطيعة والمأزومة.. وبطبيعة الحال لامجال لتأنيب الضمير لدي الفرد في مثل هذه الجماعات، لأنه يتوهم امتلاك الحقيقة المطلقة من خلال(النظرية) التي تدعي التفسير (العلمي) للطبيعة والمجتمع، وتزين لمعتنقيها من ثم التفوق علي بقية خلق الله .. والحركات الماركسية في القرن الماضي لم تكن علي أية حال سوي حركات تسلط وإرهاب سياسي وفكري يتسربل بثياب الأيدلوجية :



    يقولون سعداً شكت الجن قلبه ولكن سعداَ لم يبايع ابابكر

    لقد صبرت عن لذة العيش أنفس وماصبرت عن لذة النهي والأمر

    اما تشويه السمعة، وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم، والإنتشاء باخبار السقوط والارتداد والإبعاد الي آخر مايتصف به الحزب الشيوعي السوداني، كماجاء في حديث احد قيادييه آنف الذكر، فهي افعال تندرج ضمن قائمة الأمراض النفسية والعصبية المعروفة مثل: السادية -المازوشية -الهستريا الجماعية -عقدة النقص-السكوباتية -الفصام- العصاب-الذهان وغيرها من العلل المتفشية الي حد كبير بين أفراد الحركات العقائدية السرية ... ونسأل الله لأصدقائنا وبني جلدتنا من الشيوعيين السودانيين، ومن لف لفهم الشفاء العاجل .. وموفور الصحة النفسية والخلقية.. مع سلامة العقل والبدن خلال القرن الجديد.

    صنيعـــــة سوفيتيــة..!

    الحزب الشيوعي السوداني صنيعة سوفيتية، املتها ظروف الحرب الباردة، وهو حزب لاتتعدي انجازاته الفكرية والسياسية الشعارات والهتافات التي كان يلقنها السوفيت للرفاق السودانيين عندما كانت موسكو قبلة الأممية في القرن الماضي .. مثل شعارت وهتافات ( لن يحكمنا البنك الدولي) .. اي ان هذا الحزب (الطليعي) لم يكن سوي دمية يحركها و يستغلها السوفيت -ضمن الآعيب الحرب الباردة- ووفقاَ لنظرية المغفل النافع المفهومة لدي الرفاق.. وقد ارتكب الشيوعيون في السودان الكثير من الأخطاء والحماقات الباهظة الثمن، كحماقة انقلاب يوليو71 التي اودت بحياة قيادة الحزب وهي في ريعان الشباب، ويتجلي عدم النضج السياسي والفكري في تحليل الرفاق لتلك الحماقة ووصفها بقولهم (تهمة لاننكرها وشرف لاندعيه) فهل هناك عبث بعقول الناس اكثر من هذا العبث؟

    وهل يعقل الآن ان يخدم قضية الديمقراطية في بلادنا حزب كهذا الذي (افتقد الحق والعدل) وهو خارج السلطة ومقاعد الحكم، و(انطمست معالمه كمؤسسة ديمقراطية) وأصبحت القياده فيه (نهباً للكذب والتآمر و(تحول الي قطيع مسلوب الارادة) الي جانب عبادة الفرد .. وشخصنة الحزب في سكرتيره العام .. وتفشي الكسل الذهني بين مثقفيه.. ومعاداة المبادرة .. وسيادة أساليب الهيمنة الي اخرالأوصاف التي وصف بها الحزب الشيوعي السوداني احد اعضاء سكرتارية لجنته المركزية؟

    هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية

    حقوق الأنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟!

    يحاول الحزب الشيوعي السوداني جاهداً السيطرة علي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان للتعويض عن عزلته الجماهيرية، ولكن هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟! ان هذا الحزب الستاليني السري يمثل في الحقيقة الوجه الآخر لحزب الجبهة الاسلامية الفاشي- برغم العداوة النايرة بينهما في ظاهر الأمر- بل انهما قد صارا بعد نهاية الحرب الباردة بمثابة العقبة الكؤود امام ارساء دعائم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في السودان..أما سؤال الرفيق التجاني الطيب بابكر اذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه اي انسان يحترم نفسه وإنسانيته فما جدوي التعب من تجديده ؟اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ؟) فسؤال منطقي ويقود الي سؤال اخرهو :

    بعد انتهاء الحرب الباردة، وذهاب الشيوعية باتحادها السوفيتي (العظيم) الي مذبلة التاريخ، واختفاء كل مؤسسات الدولة السوفيتية التي كانت ترعي الرفاق السودانيين- من الكمسمول الي الكي . جي . بي - ماذا ينتظر الأمميون في السودان..؟!

    عندما يسدل الستار يحين الوقت للترجل من علي خشبة المسرح، فترجلوا الآن أيها الرفاق.. !!

    تحرروا وانعتقوا من عبودية ورق المركزية (الديمقراطية) او الديمقراطية (المركزية) ... ليس لديكم ماتفقدونه سوي الأوهام..!!

    عرمان محمد أحمد

    لندن: نوفمبر1999
                  

10-08-2003, 09:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    انني اذكر هنا؛ حالة واحدة من الحالات؛ التي تفضح الهيمنة الشيوعية والتجمعية علي هذه المنظمات؛ واقصد هنا تحديدا فرع لندن للمنظمة السودانية لحقوق الانسان

    لقد اتصل بي في اوائل العام2000؛ شاب من مدينة عطبرة؛ ومن حي الامتداد الشرقي؛ هو مبارك ح.ع.. وقد كان الشاب عضوا في اتحاد الشباب السزداني؛ في فترة ما بعد الانتفاضة؛ بل لقد ضم فريقا رياضيا كاملا؛ ونادي هذا الفريق؛ الي اتحاد الشباب؛ حيث كان هو رئيس النادي والفريق؛ وتحول مقر النادي في الامتداد الشرقي مربع 1؛ الي مقر لاتحاد الشباب السوداني

    كما كان هذا الشاب؛ ايضا مرتبطا بالجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين في الفرع؛ حيث كان يدرس؛ حسب افادته؛ وقد كان ممن ازودهم بجريدة الميدان في اعوام 1983-1985؛ وكان من العناصر المحسوبة علي اليسار في الحي؛ وفي المدينة؛ وقد انقطعت صلتي به في عام 1988؛ حتي عرفت في عام 2000 انه في لندن

    اتصل بي هذا الشاب ؛ طالبا دعمي للتدخل؛ لدي المنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ فرع لندن؛ حيث كان قد قدم طلبا للجوء السياسي؛ واتجه اليهم لدعمه؛ فقالوا له انهم لا يدعموا الا من له ورقة من احد احزاب التجمع؛ تدعم موقفه؛ وقد اوضح لهم نشاطه في اتحاد الشباب؛ وفي الجبهة الديمقراطية؛ والذي امتد سنوات بعد مجي النظام؛ ولكن هذا لم يكن كافيا في شرعهم

    بادرت بالكتابة الي المنظمة؛ ياسمي الشخصي؛ موضحا ما اعرف من معلومات؛ وفي نفس الفترة؛ حضر الاخ محمد عثمان؛ احد القريبين من المنظمة؛ واحد كوادر الحزب الشيوعي في انجلترا؛ الي بولندا؛ حيث شرحت له الموقف؛ فقال لي ان هذا الشاب قد ذكر لهم اسماء كثيرة ؛ لعناصر معارضة ذكر انه عمل معهم؛ وهم يعرفوهم؛ لكنهم لا يملكوا اتصالا بهم؛ ولذلك لن يقدموا له دعما؛ حتي ياتي بورقة من احد احزاب التجمع؛ تؤيد اقواله

    بعدها بفترة؛ اتصل بي نفس الشاب؛ من منزل فيه الدكتور منصور يوسف العجب؛ احد قياديي المنظمة؛ واعطاني الخط لاتكلم مع دكتور العجب؛ حيث اوضحت له اني اعرف الشاب؛ واعرف نشاطه حتي العام 1988؛ واني اعرف كل العناصر التي ذكرها؛ وان كنت لا اعرف اين هم الان؛ واني قد ارسلت شهادة مني بالامر؛ ولكن دكتور منصور اخبرني ان كل هذا لا يجدي؛ وانهم لن يقدموا دعما للرجل؛ اذا ما لم يحصل علي دعم من احد احزاب التجمع

    حينها اتصلت بالدكتورة ندي مصطفي علي؛ احدي قياديات قوات التحالف السودانية ؛ والمقيمة بانجلترا؛ والعضوة الجديدة معنا بالبورد؛ وشرحت لها الموقف؛ وطلبت منها ان تدعم قوات التحالف موقف الرجل؛ وقد بدت متحمسة للامر؛ وخاصة لامكانية ان يقرب هذا الدعم ؛ من مواقف هذا الشاب ؛ تجاه قوات التحالف؛ اعطيت الرجل تلفونها؛ كما اعطيتها تلفونه؛ ولم اعرف ماذا تم في الامر من بعد

    انني احكي كل ذلك؛ لاسال لماذا تعلق المنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ دعمها لمطالب السودانيين في قضايا اللجوء؛ او اي قضايا اخري؛ بان يكون هناك دعم من حزب من احزاب التجمع لهم؛ ولماذا لا يكون للمنظمة اسلوبها الخاص؛ في التحري عن المعلومات؛ والتاكد من صدقيتها؛ وماذا لو لم يجد احد المضطهدين حقا؛ بسبب مواقفه الوطنية؛ حزبا يدعمه؛ او وجد من لم يمارس العمل السياسي بتاتا؛ حزبا يقف من ورائه؛ وينافح عنه؛ لسبب او لاخر؟

    انني احكي هذه الواقعة؛ والتي تمت في ايام كان للشيوعيين والتجمع سيطرة كبيرة علي فرع لندن؛ للمنظمة السودانية لحقوق الانسان؛ ولا يزالون؛ وقد ذكرت هنا اسماء ثلاثة عناصر؛ هي موجودة بيننا؛ وهي فاعلة في العمل السياسي؛ وتستطيع ان تعلن شهادتها؛ وان تقول ان كان ما حكيته كذبا؛ ام صدقا

    عادل
                  

10-08-2003, 09:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    كانت هذه شهادة سريعة ؛
    وهنا شهادة اخري؛ وصلتني عبر الايميل؛ ويمكن ايضا تحقيقها
    وقد جاء فيها

    -------
    وموقف اخر وهو ان المنظمه في فرنسا
    تقع تحت رحمة عبدالله بولا وزوجته نجاة واذا لم تكن انت عضوا في الحزب
    الشيوعي فثق تماما انك لن تنال اي سطر لدعم طلبك وهناك احد المواطنين السودانيين في هولندا
    اتصل بنجاة وطلب منها طلب دعم من المنظمه في فرنسا فسالته نجاة الى اي الاحزاب
    تنتمي فاجابها انه عضو في حزب الامه فقالت له انت حزب امه وعايز خطاب دعم كيف
    من المنظمه؟
    ---------

    هل من ينفي او يؤكد هذه الوقائع ؟

    عادل
                  

10-09-2003, 06:55 AM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل عبد العاطي
    لك التحية
    اخي لقد تابعت كل ما تكتبه في الفترات الفائته من هجوم على الحزب الشيوعي ، ولم اشاء التعليق فقط لانني لو كان يخالجني شك في ان هذا الحوار يهدف الى تقويم تجربة الحزب الشيوعي او حتى الى تبصيره بأخطائه لكنت اول الداخلين ، لكني لاحظت ان البوستات الكثيرة والمرفوعة دائما الى اعلى ما هي الا بوستات تهدف الى هد الحزب الشيوعي واعدامة ، وهي دعوة لآخرين للتضامن معك في هذه المهمة الشاقة التي لا اتوقع ان ينبري لها احد --خليك - من زميل سابق كان يوما ما عضوا في هذا الحزب بكل التراجيديا التي حكتها بوستاتك ... ما اجبرني على دخول هذا البوست الذي يتعلق بمنظمات حقوق الانسان والتي كنت قريبا منها بحكم وجودي في القاهرة في فترة كانت هذه المنظمات تقدم فيه خدماتها لكل السودانيين رغم ان على قيادتها شيوعيين منهم دكتور حمودة فتح الرحمن الذي اشرت الى ما حدث له .. ولأن الاستاذ الموصلي ليس لديه معلومات انا اطلب منك ان تقول ما حدث للدكتور حمودة واؤكد لك ان دكتور حمودة فتح الرحمن عضوا بالحزب الشيوعي السوداني وناشط في مجال حقوق الانسان حتى خروجه من مصر.. وما زال بكل نشاطه الذي يعرفه الجميع عنه واذا حدثت للدكتور مشاكل في تجربته فأرجوا ان يتم نقاش هذا الامر بصيغة اخرى .. مثل هل نجح السودانيون في قيادة عمل المنظمات المدنية .. هل لم تتسرب الحزبية الى هذه المنظمات .. تجدني اتفق معك لقد تم تسييس منظمات المجتمع المدني . وقد بادر الكثيرين بتأسيس منظمات في ظرف كان موضوع حقوق الانسان يشكل فيه الهم الاعلى لأي سياسي ناهيك عن احزاب قائمة ويتعرض كادرها للتصفية في بيوت الاشباح وللمطاردة والقهر اليومي .. فما هو السلاح الذي يمكن ان تواجه به حكومة مثل حكومة الجبهة الاسلامية .. ومن الذي اوصل قضية الانتهاكات التي تتم الى ذروتها بأستصدار قرار من مفوضية حقوق الانسان يدين حكومة السودان لانتهاكها لحقوق الانسان ؟؟ .و بشهادة الجميع ان المنظمات التي ساندت كل الناس هي المنظمات التي يقودها الشيوعيين .. مثل المنظمة السودانية لحقوق الانسان .. والمجموعة السودانية لضحايا التعذيب .. واسأل اي لاجيئ مر عن طريق القاهرة .. في الفترة الماضية .. انا ضد تكريس عمل المنظمات لخدمة الاحزاب .. لكن ماذا حصد العاملين في هذه المنظمات ؟؟ انا اعرف معظم الذين عملوا في المنظمة السودانية لحقوق الانسان حتى تاريخ اغلاقها .. هل شك احد في امانتهم او استرزاقهم منها .. انهم كانوا عفيفين اليد .. وخرجوا من التجربة نظيفين من اي تهم تتعلق بالمكسب المادي .. واعرف من يستلف حق المواصلات للذهاب للمنظمة لأداء واجبة .. وانت تعرف هذا في الشيوعيين بحكم انك كنت واحد منهم ذات زمن تتنكر له الان ... لكن يا عزيزي عادل والله انا من اكثر الذين يقدرون مجهودك ومثابرتك الحضور الدائم في منتديات الحوار .. والذي انتظره منك اكثر بكثير من مثل هذه المعارك التي اتضح لي انها ترتبط بموقف خاص اساسه تجربتك السابقة في هذا الحزب ، لكن عشمي ان تخرج من هذه الحالة الى فضاءات ارحب للتعبير عن افكارك . وعن رؤاك .. فأنت الان فارقت الحزب الشيوعي فكرا وموقف .. وذهبت الى النقيض بالدعوة لحزب يقوم على اسس تختلف جذريا مع كل ما كنت تؤمن به ذات زمن كنت عضوا فيه في الحزب الشيوعي .. فمالك شايل (مرّة بلا وقاية ) وهذه تعني في ثقافتنا انك تحمل جبل مرّة على رأسك دون ان يكون بينه ورأسك اي لبّادة .. يا اخي ارجوا ان لا يشغلك البحث عن تصيد اخطاء الشيوعيين عن مشروعك الذي يستدعي منك التفرغ له . وانا ادعوك بكل صدق ان تنسى هذه المعارك التي اصبحت لا تجذب احد .. واتجه نحو النقد الموضوعي لتجربة الحزب الشيوعي اذا كان لابد من ذلك وفق اسس نستطيع كلنا المداخلة معك فيها .. من اجل اصلاح الخطأ لا من اجل الهدم .. وان تؤسس نقدك على اسس يمكن الامساك بها والنقاش حولها .. وقبل كل شيئ ان يكون ذلك بلغة حوارية لا لغة هجومية .. وان يكون في بوست واحد متواصل كي يترابط الحوار .
    ولك ودي
                  

10-09-2003, 05:21 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: ابنوس)

    العزيز عزت

    لو كان لهذا البوست من الفائدة فقط؛ انه اتي بقلمك الراقي الي هذا الحوار؛ لكفاه ذلك

    لا اعتقد ان بوستاتي الاخيرة؛ تنبع من مشكلة شحصية لي مع الحزب الشيوعي؛ او من تجربتي الخاصة فيه؛ وهذا لعمري راي قد تكاثر طرحه؛ وانا لا اراه؛ بل اراها تنبع من ضرورة التفكيك واعادة التركيب في الحياة العامة السودانية ؛ واعمال سلاح النقد؛ بدلا ان نضطر الي ممارسة نقد السلاح؛ زاذا كان هذا الراي عن الدافع الشخصي يرجع لاني كنت عضوا بالحزب الشيوعي قبل سنين غابرة ؛ فهل لي كذلك مشكلة شخصية مع حزب الامة؛ والاتحادي الديمقراطي؛ والحركة الشعبية؛ وانا من الناقدين لهم؛ بنفس قوة نقدي للحزب الشيوعي؛ ان لم يكن اكثر؟

    من الناحية الاخري؛ وبغض النظر عن منطلقاتي؛ سواء كانت خاصة او عامة؛ فاني ازعم ان المواضيع المطروحة في هذه الحوارات؛ ذات اهمية ؛ وينبغي ان تناقش؛ وقد جاء في المثل: خذوا الحكمة ولو من افواه المجانين؛ وهبني كنت مجنونا او موتورا او متشفيا؛ فهل يقلل هذا بشي ؛ من صحة الوقائع والتحليلات والاستنتاجات التي طرحتها في هذا البوست؛ وفي غيره عن الحزب الشيوعي؛ وممارسته السياسية ؟

    انني اراك تتفق علي وجود نغول حزبي ؛ علي مؤسسات المجتمع المدني؛ وانا اوافقك علي ذلك؛ ويمكنني ان اعدد العديد من النماذج والامثلة ؛ ولكن ما دمنا كلنا مهتمين بقضية حقوق الانسان؛ فحق لنا ان نعالج هذا الموضوع؛ ما دام قد طرح ؛ وان نحاول ان نعالج الخلل والضعف والانهيار الذي وصلت اليه هذه المؤسسات؛ وان نهرجها من الحالة التي هي بها؛ ولن يتم ذلك دون ان نعرف لماذا تم ما تم ؛ ومن هو المتسبب فيه

    كما ازعم انك قد وصلت الي عاطفية مفرطة ؛ وانت تتحدث عن اداء بعض كوادر الشيوعيين في هذه المنظمات؛ وانا لااقول انه ليست هناك عناصر شريفة نظيفة ؛ في الحزب الشيوعي؛ او من القيادات الشيوعية في هذه المنظمات؛ وحاشاي ذلك؛ الا ان اكون كاذبا موتورا؛ ولكني انكلم عن سلوك حزب كامل؛ وتكتيكاته في التعامل مع مؤسسات مدنية ؛ واتكلم عن حوادث بعينها؛ وعن عناصر ابعدت او ابتعدت؛ وهي تعيش بين ظهرانينا؛ وعن منظمات هي منظمات للوطن؛ وللمواطن؛ او يتبغي ان تكون؛ فهل يحل الحديث العاطفي شيئا هنا يا عزت ؟

    اما الدكتور حموده فتح الرحمن؛ فحسب المعلومات المتوفرة لي؛ فقد تعرض لحملة اغتيال شخصية ؛ من اصحابكم الشيوعيين والمحسوبين عليهم ؛ حيث اتهموه بانه قبل دعما ماليا من منظمة يهودية ؛ وادي هذا الامر الي سلسلة من التوترات ؛ والي ان يترك رئاسة فرع القاهرة ؛ والي مشاكل له مع الحزب؛ استغرب ان لا تكون والموصلي عارفين بها؛ وانتم من كنتم من الالتصاق بالرجل؛ ومن المعرفة باخلاقه ونزاهته وتجرده

    مرة اخري عزيزي عزت؛ بعيدا عن دوافعي؛ وعن حملي لجبل مرة دون وقاية ؛ ومن منا لا يحمله؛ ادعوك للحوار حول المنظمات المدنية في السودان؛ وخصوصا منظمات حقوق الانسان ؛ والتغول الحزبي عليها ؛ وخصوصا التغول الشيوعي التجمعي ؛ والنتائج الماساوية التي ادي اليها؛ في نعطيل عمل هذه المؤسسات؛ والقعود بها عن مهامها؛ وافقادها لمصداقيتها خارجيا وداخليا

    ولك من بعد كل آيات الود والتقدير

    عادل
                  

10-09-2003, 08:06 AM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    ولان الشيوعيين السودانيين هم في اغلبهم عاطلين فكريا؛ ومقلدين؛ لم يتسن لهم) ابتداع فكر جديد؛ فقفزوا علي شعارات حقوق الانسان؛ لكيما يجعلوا منها رايتهم الجديدة؛ الي حين ان يجدوا راية غيرها؛ او يرجعوا الي شعاراتهم القديمة؛ اذا ما رجعت مرة اخري لسوق السياسة العالمي –اذا ما فاز مثلا الشيوعيين في الانتخابات . الكلام اعلاه بقلم عادل
    الاستاذ الكريم عادل عبد العاطي. اذا سلمنا جدلا ان الشيوعيين السودانيين فعلا يقومون بتبريرالدكتاتوريةوفعلا خططوا و نفذو انقلاب مايو و انهم غيروا رايهم و جاءوا و نفذواحركةالشهيد هاشم العطا و انهم ضد الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الاعداء للحرية. اود ان اقول ان العاطل فكريا اما انه في حالة عدم تفكير او حالة طرح و ممارسة افكار خاطئة . و هذين الصفتين غير متوفرتين في الحزب الشيوعي السوداني الا في منظار ناس عاطلين فكريا ومقلدين
    (كان للمنهج الشيوعي موقف واضح تماما من حقوق الانسان؛ وخصوصا الحقوق السياسية والثقافية؛ واعتبرها دائما حقوقا برجوازية ؛ كما اعتبر المصطلح والمفهوم دعاية راسمالية برجوازية؛ خلقت وطورت لمحاربة الشيوعية الدولية) بقلم عادل بين الاقواس
    في لقاء السيد علي المرغني و السيد داكهمرشولت بالخرطوم عبر السيد علي عن رفضهم لميثاق الامم المتحدة خاضة في موضوعي حق النقض و دوام عضوية البعض لمجلس الامن وعدم الزامية قرارات الجمعية . الا تعتقد ان ممارسة الدول الكبري لمقرارات الشرعية الدوليةوحقوق الانسان يتحركون فعلا في حدود مصالحهم دونك الصراع العربي الاسرائيلي و موضوع العراق و جواز امتلاك البعض لاسلحة الدمار الشامل مثل باكستان لان بها دكاتورية عدم جواز امتلاك هذه الاسلحة للغير
    -( ويقول الاستاذ عادل لا يمكن ان يكون الشيوعيين صادقين ومخلصين في عملهم لهذه المنظمات؛ ما داموا يتعاملوا معها علي اسس انتهازية؛ وباعتبارها اسلاب حرب؛ وبقرة حلوب لدعمهم ودعم حزبهم؛ ولانهم يفتقدون الايمان بها؛ فان عملهم فيها سيكون ضعيفا؛ ومبني علي غرض؛ ووقتيا وعرضيا؛ طالما حققت لهم مصلحة انية؛ ليرموها في منتصفالطريق؛ حالما ظهر لهم مخرج جديد)
    الاستاذ عادل هل من اي دليل بحوزتكم علي اتهام الناس في ذممهم المالية اذا لم يكن بطرفكم اي دليل الرجاء الاعتذار عن هذا التسرع ( و يواصل الاستاذ
    ولان حقوق الانسان اصبحت تجارة رابحة؛ تتوفر من ورائها امكانيات اللجوء السياسي للاعضاء والكوادر التي تاهت في الارض؛ واخذ تمويل ومنح علي النشاط فيها؛ وحوافز مالية عالية علي اعداد تقاريرها؛ والمشاركة في مؤتمراتها؛ وتقديم المحاضرات باسمها؛ فانها قد اصبحت لقمة شهية لحزب مفلس ايدلوجيا وماليا؛ توزعت كوادره في المنافي دون عمل؛ بعد ان شردها النظام؛ واهملها القادة الابديين.
    5- واخيرا فان حقوق الانسان؛ توفر لكتاب ومنظري الحزب؛ مجالا جديدا؛ لتخريج نظرياتهم؛ او قل لتكرار نظريات الاخرين؛ وتخرجهم من حال العطالة الفكرية التي وصلوا اليها؛ وذلك بعد ان خفت موازين المادية التاريخية؛ والديالكتيكية؛ والاقتصاد السياسي الماركسي؛ ونظرية الحزب الحديدي؛ وما اليها من القاموس الشيوعي الذي صدي وبار؛ في سوق الكلام والتنظير اه)
    الاستاذ عادل الم يدافع عنك اللصوص و العاطين فكريا عندما كنت في مواجهة الاتهام باغتيال السودانيين يلل و الاقرع . او لم ياخذك هولاء الي المنافي الباردة حيث المن و السلامة من تهديد الكيزان. لم يسقط الماركسية فقط اختارت الاحزاب الشيوعية بالاتحاد السوفيتي و اوربا الشرقية ان تنجز الاصلاحات الديمقراطية و هذه في ح ذاتها محمدة لان الاحزاب هي التي بادرت بانهاء ذلك النوع من الحكم . يتشرف الحزب الشيوعي السوداني بان من بين عضويته و من بين الكوادر التي بناها و صنع لها مجدا من هو في قامتك فلماذا لا تبادر برد ديون هذه المؤسسة عليكم علي الصعيدين المادي و المعنوي ثم تطوي هذه الصفحة ليستمتع الشعب السوداني بثاقب فكركم و عظيم تجربتكم. و ارجو ان تنشغل في الفترة القادمة بالترتيب لانشاء حزبكم الجديد
    طه

    (عدل بواسطة TahaElham on 10-09-2003, 08:11 AM)

                  

10-09-2003, 06:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: TahaElham)

    الاخ طه جعفر

    اعتقد ان الشيوعيين السودانيين هم في غالبيتهم الساحقة ؛ كما قلت؛ من الضعف الفكري وانعدام الاصالة والتقليد؛ وان هذا ناتج من التربية الحزبية الستالينية ؛ زمن المستوي المنخفض للفكر في الحزب؛ وقدكتب عن ذلك من قبل عبدالخالق محجوب؛ في وثيقة اصلاح الخطا؛ والتي ينتقد فيها موقف الشيوعيين السودانيين من المعرفة ؛ وكرره في وثيقة قضايا ما بعد المؤتمر؛ والتي نقد فيها ضعف العمل الثقافي والفكري للحزب؛ وكررها في 1970؛ حينما تحدث عن الضعف وعدم الوضوخ الفكري لاطروحات الشيوعيين السودانيين؛ بل ونقلها نقل مسطرة؛ من الاطروحات السوفيتية ؛ كما جاء في اطروحة الديمقراطيين الثوريين

    كما اشار الي هذا الامركذلك محمد ابراهيم نقد ؛ في حواره مع مجلة النهج؛ عام 1989؛ والذي نشر باسم قضايا الديمقراطية في السودان ؛ واكدها عضو السكرتارية المركزية حسن تاج السر؛ في المقطع الذي اتينا به كثيرا؛ والذي تحدث فيه عن الكسل الفكري والاجترار والمتعيش علي الشعارات؛ ي الحزب الشيوعي؛ والذي نشر بمجلة قضايا سودانية؛ ويمكنك ان ترجع لكل هذا ؛ في تلك المراجع التي اشرنا اليها؛ وفي غيرها من المراجع والكتابات التي تناولت الحزب الشيوعي السوداني والشيوعيين السودانيين

    هذا بالطيع لا ينفي وجود عناصر مميزة وسطهم ؛ ولكنها للاسف مهمشة ؛ واذكر منهم الدكتورة فاطمة بابكر؛ والدكتور شريف الدشوني؛ ومن الراحلين الجنيد علي عمر؛ وممن خرج من الحزب عمر مصطفي المكي؛ والخاتم عدلان؛ وهشام عمر النور؛ كما لا اعني الماركسيين السودانيين خارج اطار الحزب الشيوعي؛ والذين لبعضهم اسهامات جمة في مجال الفكر السوداني؛ واذكر هنا د. محمد محمود؛ ود. طه ابراهيم -جربوع-؛ ود. معتصم الاقرع؛ وغيرهم وغيرهن

    اما مسالة تعامل الشيوعيين لفترات طويلة مع حقوق الانسان؛ علي انها اوهام برجوازية ؛ فحقيقة ؛ واكاد اقول ان معظم الشيوعيين السودانيين؛ لا يزالوا ينظروا لها هذه النظرة ؛ والدليل هو مظاهر السخريةوالهزء من مطلب التحقيق العادل والمحاكمة الحزبية النزيهة للمتهمين داخل الحزب ؛ ومن مطالب عدم التشهير بالبشر ؛ والتي رايناها في هذا البورد مرأي العين ؛ واحسب انك لا تنفي حقيقة انكم كنتم ؛ ولا يزال البعض منكم ؛ ينظر لهذه الحقوق كاوهام برجوازية؛ بل تبحث عن تبرير له ؛ حينما تذكر النماذج التي ذكرتها ؛ وليست هي الان محل تحليلي او اهتمامي؛ فهل تؤكد انت في فقرتك هذه تحليلي ومقولتي؛ ام ماذا ؟

    اما مسالة الاتهامات في الذمم المالية ؛ ومطالبتك لي باثباتها او الاعتذار عنها؛ فاستغرب ان تصدر منك ؛ وانت الذي اعدت نشر تشهير ببشر محددين ؛ وذكرت اسماءهم مثلثة ؛ والحثتها بالقابهم ؛ دون ان تاتي بدليل ؛ ودون ان تجيب علي ايا من اسئلتي العديدة التي طرحتها عليك بهذا الصدد ؛ فهل انت حقاني هكذا فقط فيما يتعلق بالشيوعيين ؛ اما بقية البشر ؛ فيمكن محاكمتهم وادانتهم والتشهير بهم بلا دليل ؟

    ومع ذلك فانا لم اذكر اسماء محددة ؛ كما فعلت انت ؛ وانما تكلمت عن ممارسة عامة ؛ يقوم بها حزبكم وكوادره ؛ ولم احدد من بالاسم ؛ ولذلك فلو لم ات بدليل ؛ فانا في وضع افضل منك ؛ وانت الذي اتيت ياسماء الناس والقابهم ؛ وتكون انت ملزم من قبل ان تاتيبطاباتك؛ بالاعتذار عن ممارستك الشنيعة ؛ والتي اضفت اليها مهاترة البشروسبهم؛ في ذلك البوست الذي فتح ابواب الجحيم

    ولكني ارضاء لطلبك ؛ ومواصلة لمنهجي في الاجابة علي كل سؤال يوجه لي؛ مهما كان ؛ واحتراما للقراء؛ ولمصلحة النقاش؛ احيلك الي التقريرالتفصيلي الموثق؛ الذي كتبه الاستاذ صلاح آل بندر؛ قبل حوالي 6 اعوام تقريبا؛ عن التجاوزات المالية التي حدثت في فرع المنظمة السودانية لحقوق الانسان بلندن؛ وقد استند فيما كتب علي الملفات والوثائق المالية ؛ التي توفرت له معرفتها من منطلق عضويته بلجنتها التنفيذية حينذاك

    اما حديثك عن شخصي الضعيف ؛ فلانه ليس ردا علي ما اتيت به انا من تحليلات ؛ ولان موضوع البوست لا يتعلق بي ؛ بل بكوادر الشيوعيين التي قفزت علي هذه المنظمات واقعدت بها؛ وكيفية تخليص هذه المنظمات من براثنهم؛ فانا لا اجد نقسي ملزما بالرد عليه ؛ وخصوصا انني كتبت في هذه الامر اكثر من مرة ؛ ولان حديثك ملي بالمغالطات التي لا وقت لي ولا رغبة في الرد عليها

    عادل
                  

10-09-2003, 07:25 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    الاخوات والاخوة

    ان الحال المزري التي وصلت اليها منظمات حقوق الانسان السودانية ؛ وكونها اصبحت مجرد هيئات لا يعتد بها كثيرا؛ لمنح اوراق الدعم لطالبي اللجوء السياسي؛ يتفترض ان نتسائل عن مهمة هذه المنظمات ؛ وعن ادائها ؛ ثم عن الظروف والعناصر التي ادت الي ان تصل لهذا الدرك الاسفل؛ من العزلة ؛ وعدم الفعالية ؛ والضعف

    انني هنا ؛ في اطار المهام ؛ اتسائل عن التالي:

    * ما هو دور هذه المنظمات ؛ تحت القيادة الشيوعية -التجمعية ؛ في التبشير بقضايا حقوق الانسان جماهيريا؛ والتعريف بها وسط المواطنين السودانيين ؛ وتحويلها منقضية صفوة ؛ الي قضية شعبية ؟

    * هل تحولت هذه المنظمات ؛ الي منظمات جماهيرية للسودانيين داخل وخارج السودان؛ بالحد الذي وصلت له حركات مشابهة او مدنية اخري في السودان وخارجه ؛ مثل الجمعية السودانية لحماية البيئة ؛ وحركة الحزام الاخضر في كينيا؛ وحركة حثوث الانسان التونسية ؛ وحركة الحقوق المدنية في مقاطعة شاباس بالمكسيك

    * ما هي التحركات الاعلامية الجماهيرية والشعبية الضخمة ؛ التي اقامتها هذه المنظمات ؛ داخل او خارج السودان؛ للتعريف يقضايا حقوق الانسان السوداني؛ وانتهاكاتها؛ وسبل مواجهة وانهاء هذه الانتهاكات ؟

    * ما هو الجهد القانوني الذي قامت به هذه المنظمات ؛ في حيز توضيخ مفارقة القوانين السودانية لحقوق الانسان ؛ وطرحها لمشاريع قوانين بديلة تنسجم مع حقوق الانسان؛ والمواثيق الدولية فيهذا الصدد؟

    * ما هي النماذج المحددة؛ والتي ادي فيها تدخل هذه المنظمات ؛الي انهاء حالات من انتهاك حقوق الانسان ؛ وهل تمارس المنظمة اساليب تنظيم الحملات العاجلة ؛ والتركيز علي قضايا محددة ؛ وتكليف اخد فروع المنظمة بها ؛ ومتابعتها داخليا واقليميا وعالميا ؟

    * الي اي مدي اهتمت المنظمة بالجانب المهمل من حقوق الانسان السوداني؛ وخصوصا الحقوق الاجتماعية ؛ والثقافية ؛ وحقوق المراة والطفل ؛ وحقوق المرضي ؛ وحقوق المعاقين والمرضي نفسيا؛ وفضايا المهجرين واللاجئين ؛ في زحمة انشغالها بالتزكيز المبتسر علي الحقوق السياسية ؛ من وجهة نظر حزبية بحتة؟

    * الي اي مدي وقفت هذه المنظمات ؛ ورصدت ؛ وعملت ضد انتهاكات حقوق الانسان؛ لما اتت من اطراف معارضة للنظام الراهن؛ ومن ذلك الحركة الشعبية لتخرير السودان ؛ والحزب الشيوعي؛ واغلب الحركات السياسية المسلحة ؛ وهي انتهاكات رصدتها التقارير الداخلية والخارجية ؟

    عادل
                  

10-10-2003, 09:03 AM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: TahaElham)

    Quote: لان الشيوعيين السودانيين هم في اغلبهم عاطلين فكريا؛ ومقلدين؛ لم يتسن لهم) ابتداع فكر جديد؛ فقفزوا علي شعارات حقوق الانسان؛ لكيما يجعلوا منها رايتهم الجديدة؛ الي حين ان يجدوا راية غيرها؛ او يرجعوا الي شعاراتهم القديمة؛ اذا ما رجعت مرة اخري لسوق السياسة العالمي –اذا ما فاز مثلا الشيوعيين في الانتخابات . الكلام اعلاه

    الاخ عادل انت لم تتحدث عن عدم الاطلاع او عدم الاهتمام بالتثقيف كما ورد في كلام الشهيد الاستاذ عبد الخلق محجوب او في كلام الاستاذ المفكر و الكاتب محمد ابراهيم نقد. الرجاء افادتي مع القراء الكرم برقم الصفحة لانني لسوء الحظ او حسنه اتوفر علي المصدرين الذين ذكرتهما. انت تحدثت عن العطالة الفكرية و التقليد . ان هذا الاسلوب الاغوائي الذي تنتهجه لايهام الناس انك تتوفر علي وثائق و معلومات لا شك فيها اسلوب مرفوض و لا يجب ان يبدر من اصحاب المشاريع السياسية
    طه
                  

10-12-2003, 12:59 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: TahaElham)

    الاخ طه جعفر

    يبدو ان من كل هذا النقاش الضافي؛ لم تجد ما يثير الاهتمام غير هذه النقطة ؛ عن تقليد وعدم اصالة الشيوعيين السودانيين ؛ وضعف تحصيلهم الفكري وعدم قدرتهم علي تكوين فكر جديد او تاصيل الماركسية حتي في الواقع السوداني

    هذه الخصائص ؛ رصدها اكثر من باحث ؛ ولكن ما دام عندك مرجعين مما اشرت لهما ؛ فارجع في وثيقة اصلاح الخطأ لعبدالخالق محجوب؛ الطبعة الثانية ؛ للصفحات 24 ؛ 26؛ 27؛ 28؛ 30؛ 31؛ والتي اقتبسنا منها في بوست سابق ؛ ويمكنك ان تطبعها وتاتي بها هنا؛ لنوضح لك ما يتفق مع تحليلنا ؛ وما يختلف معه

    ثم اذا كان الانسان غير مطلع ؛ وغير مهتم بالتثقيف؛ فكيف له بربك ان ينتج فكرا جديدا؛ وما هي العطالة الفكرية ؛ والتقليد ؛ اذا لم تكن هي عدم الاطلاع وعدم الاهتمام بالتثقيف؟

    ثم بعد ذلك ؛ هل تعتقد ان بوستك الشهير عملاء وغواصات تم كشفهم ؛ عدد الميدانالاخير ؛ يصب في مصلحة حقوق الانسان؛ وتطوير الوعي بحقوق الانسان ؛ ام هو بالضد منها ؟

    عادل

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 10-12-2003, 01:04 PM)

                  

10-12-2003, 02:32 PM

TahaElham

تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    حتي لا نعود الي الوراء اود ان اوضح الاتي ان اعادة نشر الاسماء هنا هو لتعميم الفائدة المتحصلة من معرفة بعض العناصر التي سقطت حتي يتجنب الناس التعامل معها في الشأن السياسي الخاص بالحزب الشيوعي . ثم ثانيا لا بد و انك تدرك معني مفردة أعادة تامين الجسد الحزبي بعد التاثير السالب الذي يمكن ان يخلفه هذا النوع من التخابر لاجهزة امن سلطة و ضعت الحزب الشيوعي السوداني في اعلي قاءمة اجندتها الامنية. و هنالك البعد المتعلق بتسديد نوع من الضربة الامنية لاجهزة امن النظام و ذلك بكشف العناصر التي تمت استمالتها للعمل ضد الحزب . ثالثا ربما تكن تعلم مدي حرص الحزب علي عناصره و هذا النوع من التخابر ادي الي خسائر جسيمة اقلها تسليم الكادر المختفي و العناصر الحزبية الاخري لاجهزة الامن و ضربات اخري مؤذية . الحزب عادة يقوم بالتحقيق و ذلك بعد التدقيق الفائق في مصدر المعلومات و الحزب ايضا عبر هيئاته المختصة يقوم بتحديد ما اذا كان الواجب الضروري الان هو النشر علي مستوي داخلي محدود او علي مستوي جماهيري في الميدان مثلا هذا الامر علي وجه الخصوص تحدده الهيئة التي جرت واقعة التخابر في حدود اختصاصها.
    وانت ايضا تعلم مدي دقة مثل هذه الامور و ضرورة التعامل معها من عير عواطف او اعتبارات خاصة.
    كان قد جاء ضمن افادتك حول هذا الامر انك قد و صفت صحيفة الميدان السرية بانها صفراء و هذا النوع من الكلام لا يجب ان يبدر عن انسان مثلك لانك تعلم مدي الدور التاريخي الذي تقوم به الميدان في عهود الديكتاتورية و يتركز هذا الدور في تبيين رؤية الحزب و تمليك الحقائق للجماهير بكشف ما يجتهد النظام لاخفائه
    و لكم الشكر
    طه
                  

10-12-2003, 11:52 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: TahaElham)

    الاخ طه جعفر

    اولا انا لم اسأل عن دوافعكم؛ ولكن سألت عن طبيعة الاجراءات التي ادنتم بها هؤلاء المواطنين؛ وخصوصا ان قراءة البيان توضح انهم لم يحظوا حتي باسس العدالة الهشة التي تتيحها لائحة حزبكم ( تكوين لجنة تحقيق؛ مسائلة العضو المتهم والاستماع الي دفوعاته؛ تقديم هيئة التحقيق لنتائج عملها وتوصياتها للهيئة التي كونتها؛ قيام الهيئة باتخاذ قرار؛ لو كان القرار بالفصل من العضوية ضرورة اجازته من هيئة اعلي؛ الخ الخ )

    كما قد سالت مجموعة اسئلة عن المسوولية الادبية والقانونية عن نشر مثل هذه الاتهامات والادانات؛ وخاصة ان كاتبي البيان والميدان منسوبين للمجهول؛ اذا اتضح ان المعلومات قد كانت كاذبة او غير دقيقة

    اما اذا كنت عارفا بكل هذه الامور؛ فهل لك ان تقول لي لماذا خفض الاستاذ يوسف حسين من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي؛ وان تقول لي لماذا نحي المسؤول الامني في الحزب الشيوعي عن مسؤولياته ؛ ولا تحاول ان تستغفل نفسك والناس وتقول لي؛ مثلما قال بعض اعضاء حزبكم؛ ان الحزب الشيوعي ليس له جهاز امني؛ ثم ان تجيب لي علي السؤال حول عينة الارض التي اخذت من انقاض مصنع الشفاء؛ وارسلت الي الخارج؛ وعلاقتها بالاتهامات بالامنجية؛ وان تجاوبني حول دور عناصركم وغواصاتكم بالامن في كل هذه الاتهامات

    لا ازعم يا سيد طه اني اعرف اكثر منك؛ ولكن يبدو لي ان معظم اعضاء الحزب الشيوعي؛ هم مشحونون بشحنات عاطفية كبيرة؛ تمنعهم من التفكير الموضوعي؛ وربط الاحداث ببعضها؛ والتحرز في الدفاع عن احطاء حزبهم؛ ومعرفة ان الحزب الشيوعي يدار من قبل مجموعة بيروقراطية تمارس السياسية ككل الاحزاب القائمة؛ بما فيها من مكايدات ومؤامرات؛ لا يفصح القائمون عليها عن اسمهم؛ وتدافعوا انتم عنها دون ان تعرفوا شيئا عن خلفياتها

    انني اسالك بربك؛ هل تعرف انت اعضاء سكرتارية مديرية الخرطوم؛ حتي تثق بهم كل هذه الثقة؟ هل تعرف تاريخهم ومهامهم الاساسية؛ وهل تعرف تاريخ التصفيات السياسية في الحزب الشيوعي؛ ام انها العاطفيات والشحن العاطفي الزائد عن الحد؛ والذي ادخلكم هذا المدخل الضيق؛ وجعلكم تدافعون عن ممارسات اجمع كل الاذكياء والشرفاء علي استنكارها؛ ورصدها عنكم الاصدقاء قبل الاعداء

    لقد كتبت من قبل؛ انكم لو كنتم تعرفون ما اعرف؛ عن آليات القيادة والصراع في الحزب؛ لكتبتم ما اكتب وزيادة؛ ولكن اذا كنتم لا تعرفون ؛ فعليكم بتحري الوقائع؛ وعدم التورط في الدفاع عما تعلمون؛ وعما هو ظاهر البطلان

    عادل
                  

10-12-2003, 11:55 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    مقال جيد مرتبط بالموضوع؛ نقلا عن سودان نايل
    --------------------------------------


    البصلة وقشرتها

    ثقافة حقوق الإنسان

    د.كامل إبراهيم حسن
    [email protected]

    التعليم والنشر

    لعله من المفارقات القليلة السارة أن يسيطر النقاش في سمنار حول ثقافة حقوق الإنسان وكيفية نشرها وتعليمها ولمدة ثلاثة أيام في بلد حكمه شمولي لا حقوق لإنسانه ... يشرب مواطنه ماء الخز مع الهوان ويأكل في الغالب الأعم وجبة واحدة في اليوم كله مع الخزي وفمه ملجم .. تقتله الملاريا والغبن مع الإهمال المتعمد ... فمرحباً بالسلام وتوابعه من ديموقراطية وحرية ... فقبل أن يبلل طله أرواحنا المتعطشة إليه ها هو ذا دعاشه فقط يرطب أجواء القهر والتسلط ويجبر الأخشيديين - كما يصفهم محمد المكي إبراهيم - علي الإعتراف بحقيقة هبوب رياح التغيير فلا بد لشجرة الإعتساف إذن أن تنحني أمامها وإلا أقتلعتها من جذورها .

    السبت 20 / 9 / 2003 م ... المكان دار نقابة المحامين ... المتحدث د.مرتضي الغالي ... عنوان المحاضرة : رؤية عامة حول تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان ... متبنياً ما جاء من منظمة (أمنستي إنترناشونال) عرف د. مرتضي تعليم حقوق الإنسان بوصفه :" خطة عمل تستهدف كل مجالات المجتمع عبر تطوير وتنمية الوعي والقيم والمعارف والإتجاهات والسلوك وتوفير الخبرات الضرورية من أجل المدافعة وضمان إحترام حقوق الإنسان في التدريس والتدريب في التعليم النظامي وغير النظامي والحكومي والخاص ...ومثل هذا البرنامج ينبغي أن يكون مستمراً وذا حساسية بالحاجيات المتباينة لكل قطر ." وعلي ضوء أهداف السمنار التي نستطيع تلخيصها في الأتي :

    = تبادل المعلومات والتجارب والخبرات

    = تقييم مسار المؤسسية في مجال حقوق الإنسان .. مع دفع الإنتشار الأفقي لمنظمات المجتمع المدني

    = تحديد الفجوات في مناهج وأساليب التعليم والعمل علي ردمها

    = الخروج بإطار منهجي في مجال تعليم حقوق الإنسان قابلاً للتطبيق وملائماً لظروف بلادنا علي ضوء هذه الأهداف دار حوار أقل مايمكن أن نصفه به هو الإدراك بأبعاد الموضوع مع شفافية وجدية عالية المستوي تعكس الإحساس بأهمية الموضوع قيد البحث بالنسبة للمؤتمرين ومستقبل المجتمع علي حدٍ سواء .

    ليس غرضي أن ألخص ما جاء في محاضرة د. مرتضي الغالي ولا المداولات التي تمت فذلك موجود في الورقة التي تم توزيعها ومتابعات السكرتارية ... أريد فقط تسليط الضوء علي بعض النقاط التي أعتقد بأنها ألقت بحجر في بركة تفكيرنا ورجتها بعض الشىء .. وكنوع من الإستغاثة بمن يهمهم الأمر ولم يشاركوا - لسبب او آخر - في مداولات السمنار علهم يسجلوا ملاحظاتهم كتابة أو في حلقات أنسهم الخاصة .

    بعد التساؤل : هل نريد أن تكون هنالك مادة منفصلة في مناهجنا الدراسية تسمي بمادة "حقوق الإنسان" ... أم ربما يكون من الأفيد إدخال وتوطين مفاهيم حقوق الإنسان عبر دراسة للمناهج الموجودة أصلاً بعد تعديلها وإعادة صياغتها لتتضمن تلك المفاهيم ؟ مثلاً إذا كان الدرس في تاريخ المهدية علي المعلم أن يبين لتلاميذه مقدار الظلم الذي كان يحيق بالمواطن تحت الحكم التركي لدرجة يتمني معها أن يدفن "مية في تربة علي أن يدفع ريالاً في طلبة" وربط ذلك بالإستغلال ومخالفته لحقوق الإنسان ... أو علي سنوات الإستعمار وكيف يجبر المواطن علي الوقوف عند مرور الحاكم المستعمر من أمامه مزهواً علي ظهر حصانه ... وربط ذلك بحق الإنسان في العيش حراً في وطنه وعدم إذلاله ... بعدها تطرق النقاش لكيفية تحديد المناهج غض النظر أي الطريقتين للتدريس نختار ... وهل ما نريد أن نعلمه لطفل الدينكا يناسب الطفل في حلفا القديمة مثلاً ؟ ... أم يا تري علينا بوضع الخطوط العريضة التي لا خلاف حولها ولا تتأثر لا بالدين ولا العادات أو التقاليد وإنما هي أخلاق ومثل يمكن أن تصف بالعالمية كالصدق والشجاعة وإكرام الضيف والتسامح ... ونترك لمواطني كل منطقة مهمة كساء هيكل المناهج بما يتفق وثقافتهم ... وهنا أيضاً دار حديث ثر حول إن كانت هذه السمات التي وصفناها بالعالمية توجد فعلاً ومتفق حول تعريفها ؟ ... هل من الشجاعة إختطاف حق الغير " حمرة عين وزندية " كما يفعل أهلنا الهمباتة أو جماعات النهب المسلح ؟ وهل من حق جماعات مسلحة أخري أن تنهب السلطة من حكومة إختارها الشعب ؟ وكما نعلم هنالك قبيلة لا يستطيع أحد أبنائها أن يتزوج إذا لم يبرهن علي أنه سرق مال الغير ... جاءت الإجابة - فيما أعتقد - منطقية وعملية ... تقول التوصية : ليست كل عاداتنا محمودة وتجب المحافظة عليها ... بل هنالك ممارسات عدة يعج بها مجتمعنا لا بد من التخلص منها ... نذكر علي سبيل المثال لا الحصر : ختان البنات ... الإستعلاء الجهوي والقبلي والديني والعرقي ... عدم التسامح والإعترف بالآخر ... عدم إحترام المواعيد الخ الخ ... وما دام من ضمن أهداف تعليم حقوق الإنسان " تطوير وتنمية الوعي والفهم والمعارف والإتجاهات والسلوك الخ " - كما جاء في التعريف - إذن فإن عملية تعليم حقوق الإنسان هي عملية هدم وبناء في آن واحد وفي رباط جدلي ... مما يعني بالضرورة إنها عملية مستمرة من المراجعة وإعادة التشكيل تقود في المدي البعيد الي توسيع قاعدة المشترك علي حساب مساحة التباين حول ما هو أساسي من حقوق الإنسان ... بعدها طال الحديث عن خصائص المعلم من ناحية أنه لن يقدم المادة المرجوة إن لم يكن هو نفسه مقتنعاً بفحواها .. فمن أين لنا بذلك الجيش العرمرم من المعلمين المنحازين لحقوق الإنسان في كل المراحل .. ويزداد الأمر صعوبة إذا أخذنا بعدم تخصيص حقوق الإنسان كمادة منفصلة ودمجناها في مقررات كل العلوم لتكون النتيجة المطالبة بمعلمين من نوعية خاصة جديدة لا أظنها متوفرة أو يمكن توفيرها في المستقبل القريب فماذا نفعل حتي ذلك الحين ؟

    قضية اخري أخذت نصيبها من النقاش .. إنطلاقاً من حقيقة أن من أهم أهداف تعليم حقوق الإنسان هي العمل علي حفز وتشجيع التضامن والإحترام المتبادل وقبول ثقافة وهوية الآخر .. قد لاحظ البعض إن ممارسة الإستعلاء العروبي الإسلامي - خاصة من جماعة الإسلام السياسي وتحت حماية سلطته والتي تأطر له - قد إستفز وولد نوعاً من العداء لكل ما هو إسلامي أو عربي .. وقد نبه المجتمعون الي خطورة هذه المواقف المبنية علي ردود الفعل العنيفة والمبالغ فيها ... فإستهجاننا للإستعلاء الديني أو العرقي يجب ألا يدفعنا الي الوقوع في فخ معاداة العروبة أو الأديان عامة وفي بلادنا الإسلامي خاصة ... وإلا نكون قد أتينا نفس الأثم وإرتكبنا نفس الخطأ الذي نجرمه عندما يأتي به أويرتكبه الآخرون ... ونقول : من يظن أنه عربي له الحق أن يعتز بعروبته دون المساس بهوية من يري في نفسه زنوجية يفتخر بها ... كما لا يحق للمسيحي أو غير الديني أن ينكر علي الآخر إعتناقه للإسلام أو البوذية مثلاً ..أي كما يقول مثلنا الشعبي :" إتبع شيخك ووقر الجميع " .

    وأخيراً دعوني أتحشر وأنصح منظمات المجتمع المدني عامة وتلك المعنية بحقوق الإنسان علي وجه الخصوص وألفت نظرهم الي أهمية رفع مستوي الوعي بأنواعه : السياسي / الإجتماعي / الإقتصادي / الثقافي ونشر المعلومة عن حقوق الإنسان وسط المواطنين البسطاء حتي لا تكون حكراً علي الصفوة وحتي أن تصبح تنظيمات المجتمع المدني نشاطاً جماهيرياً كاسحاً .. ولا بد أن كثيرين غيري لاحظوا تكرار نفس الوجوه في أغلبية أشطة تنظيمات المجتمع المدني وجلهم - للأسف - من المثقفين مع غياب كامل لممثلي محمد أحمد الأغبش .. كما أتمني أن تبلغ تنظيماتنا سن الفطام وتعتمد في تموليها علي العنصر المحلي أساساً علي أن يكون " المكون الأجنبي " عاملاً مساعداً فقط ... فالإعتماد علي التمويل الذاتي لا شك شرط من شروط إستقلال القرار ... أعلم أنه عمل مضنٍ يحتاج كما تقول الحكمة المتداولة الي :" صبر أيوب ... ومال قارون .. وعمر نوح " ولكني لا أري طريقا ً آخر في بلد ٍ فيه ( أكثر من مواطن واحد أمي من كل أثنين ) .. أقصد أن نسبة الأمية فيه تفوق النصف .. كما أنبه أن إنفاذ مثل هذا المشروع يشترط أيضاً العمل الجاد من أجل تنمية مستدامة متحيزة للريف وصغار المنتجين ... فلا يمكن لمن يشم " رائحة مصارينو " من الجوع أن يفكر في حرية التعبير أو التنظيم .. وفي النهاية أستشهد بالمثل القائل : أن البطن هي التي تحمل الساقيين والعكس غير صحيح .. بمعني أن الإنسان الجائع لن يستطيع الوقوف علي رجليه دع عنك المشي ... وأضيف : أن البطن لا تحمل الساقيين فقط بل أيضاً الرأس ... إذن التنمية وتوسيع قاعدة المشاركة إذا أردنا لحقوق لإنساان أن تصبح من ضمن ثقافة المواطن العادي .
                  

11-23-2003, 01:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يحق لكوادر الشيوعيين ان يكونوا قادة؛ لمنظمات حقوق الانسان السودانية (Re: Abdel Aati)

    ممارسات الشيوعيين بالبورد؛ والتي ظننا انهم قد كفوا عنها؛ توضح موقفهم من قضية حقوق الانسان
    لن يتوقف النضال حتي ينكشف دور هذا الحزب الفاشي التسلطي القمعي في الحياة العامة السودانية
    واذا كان البعض قد ظن ان النضال يمكن ان ينتهي باسبوع؛ فاننا نخطرهم بانه سيستمر سنوات؛ حتي ينكشف هذا الحزب تماما
    ويقضي الشعب امرا كان معلوما
    ولنا عودة ...

    عادل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de