المهدي والميرغني.. أما آن للفارسين ان يترجلا : محمد أبوكيفو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2004, 04:14 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي والميرغني.. أما آن للفارسين ان يترجلا : محمد أبوكيفو

    المهدي والميرغني (1)

    أما آن للفارسين ان يترجلا

    محمد أبوكيفو/ليبيا
    [email protected]

    قالت لي أختي والتي تبلغ من العمر سبعه عشر ربيعا وكنا حينها نتابع ماده إخباريه بثتها احدي الفضائيات عرضت فيها صورتين السيدان الصادق المهدي رئيس حزب الأمه وكيان الأنصار ومحمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وراعي طائفه الختميه قالت لي أختي وهي جازمه أنها تعرف السيدين منذ ان كانت صغيره جدا فأجبتها دون تفكير في باديء الأمر وأنا كذلك اعرفهما منذ ان كنت صغيرا واستطرت سائلا إياها وكيف وأنت يافعه جدا وقتها كيف تسني لك ذلك ؟ فأجابتني بجزم أكثر أتذكر الأول حينما كان يتحدث في التلفزيون لساعات طوال لا يكل ولا يمل وكانت أمي تتابع مسلسلا عربيا وقتها فتجلسني أمام التلفزيون وتذهب هي إلي المطبخ لتجهز العشاء قبل مجيء أبي والمسلسل وتأمرني رعاها الله ان اخبرها متي ما رحل السيد. وتمر الساعات بطيئه وأنا مسمره في مكاني والسيد لا يتحرك عن الشاشه وكنت لا اعي شيئا مما يقول(والحديث هنا لاختي) فقط كانت تستهويني الطريقه التي يلف به عمامته الصغيره التي تماثل شكلا ولفا عمامه جدي يرحمه الله ويمضي الوقت رتيبا لايقطعه إلا دخول أمي لتتأكد هي بنفسها من رحيله، وهي تظن وليس كل الظن إثم إنني قد انصرفت لعبا ولهوا بأحدي عروساتي ودمييء وتركت أمر رحيل السيد وحينما تجدني جاثمه في مكاني اسمعها تطنطن وتبرطم والمس من قولها أنها غير راضيه بهذا الاحتلال للتلفزيون من قبل السيد. ويظل السيد مرسوما علي الشاشه حتى موعد نشره الأخبار فيهل مره أخري وفي هذه المره يتقاسما التلفزيون ومعه هذا السيد الآخر إشاره للسيد محمد عثمان الميرغني.

    وحينما أتمت أختي حديثها البريء هذا أدركت وقتها فقط كم هي قد كبرت وكم قد طال عمر الإنقاذ بلا إنقاذ يذكر وكم هي طويله الأيام التي قضيناها في المهجر ابعد ما نكون جسمانيا عن الوطن والأهل . فجال بخاطري سؤال بريء وهو لماذا يتمسك القاده والحكام في دول العالم الثالث عامه وقادتنا السياسيين في الوطن الحبيب خاصه يتمسكون بتلابيب الحكم والسلطه ولا يسعون عنه انفلات ؟ رغم فشلهم الدائم والمتكرر في تقديم ماهو مفيد لشعبهم وإدمانهم المتكرر لنفس الأخطاء الجسيمه التي وقعوا فيها سابقا , مجرد أسئله بريئه وددت طرحها عليكم أيها الساده علكم تشاطروني الإجابه عليها حتى نسمع كل من باذنه وقرا وفتق ونمهد الطريق لأبناء حواء الاخري كي يادوا دورهم،في خدمه وطن الكل ، وهائنذا أدلو بدلوي وأنا اعلم مسبقا بان حديثي هذا لا يعجب الكثيرون وخاصه المعنيين منهم وتابعيهم وتابعي تابعيهم

    وأنا هنا اعني ساستنا الذين لا تقل أعمارهم في العمل السياسي الفعلي ما يقارب الثلاثه أو الأربعه عقود وهم الساسه الميامين الساده الصادق المهدي محمد عثمان الميرغني د.حسن عبد الله الترابي احمد إبراهيم دريج محمد نقد وبقيه العقد الفريد الذين حملوا الهم السوداني سنين عددا أتسائل ومع تقديري واحترامي الأكيدين لأشخاصهم وتاريخهم في السياسه السودانيه رغم تحفظي علي ما قدمه بعضهم أتسائل فقط ماذا في جعبه هولاء من جديد ليقدموه ويضيفوه علي ما سبق

    ونبدأ أولا بالولوج إلي حزب الأمه الحزب العتيق صاحب القدح المعلي في عدد النواب في الجمعيه التأسيسيه سابقا وصاحب الكم الهائل من المشاكل الآن ورئيسه السيد الصادق المهدي الذي يدور حوله جدل منقطع النظير حول اخفاقاته ونجاحاته في السياسه السودانيه . وليعلم الجميع بأنني لست بعيدا جدا منهم( أي حزب الأمه) حتى لا أكون ملما بما يدور في أروقه الحزب فانا أولا من منطقه تصدر النواب للحزب سابقا زرافات ووحدانا وأنا من بيت اسمع منهم دوما القسم بالمهدي وابنائه وما سمعتهم يوما قط يذكرون اسم المهدي أو احد ابنائه خاليه دون سيدي ولقد كنت قاب قوسين أو ادني من انتهاج نهجهم لولا لطفا من الله وستره واحمده علي ذلك وأنا حينما أتحدث في هذا المر ناقدا لا ارمي ألا إلي الإصلاح وترميم الدار وصحنه لما رأيت ورأي الكثيرون غيري من انشقاقات أضرت بحال الحزب أيما ضرر وسيضر بحال السودان ولاشك أخوتي الأعزاء ألا تلحظون معي بأننا كلما عقدنا أملا ورجاء في الحزب وسلمناه امرنا قام هو بدوره وسلم امرنا للعسكر ولقد تكرر هذا الأمر مرات ويصبح بعدها امرنا في مهب الريح حتى أصبحت المنافي تألفنا واضحي ما نقضيه في حضن الوطن أمنا وهناء اقل مما نقضيه في دول المهجر معارضه للعسكر، ونحن والعسكر للعلم طرفي نقيض لا نبيت في دار معا وان افترشنا العراء ولا نأكل من صحن معا وان بتنا الطوي .

    كثر الحديث هذه الأيام عن الحزب والخلل الذي يسكنه وانشطر الحزب نصفين وهو قابل للانشطار مره أخري وآثر كثيرون الفرار بجلدهم فرار الصحيح من الأجرب، فروا مما اسميه الموت ألسريري للحزب ولا نظن ان كل ذلك نابع عن فراغ، واترك الاقربون جدا يتحدثون في ما جري ويجري داخل البيت العريق حتى لا انعت بالهرطقه ولأنهم أكثر مني علما بالأمور وبواطنها علما بان غسيل الحزب غير النظيف أصبح بمقدور أي فرد رؤيته فهو منشور علي كافه الحبال ومن اعلي المستويات والمراتب يقول الأخ المهندس أسامه بله من أمريكا ( وصلت عمليه التسلط السياسي داخل الحزب وكيان الأنصار إلي حد مخيف ومزهل وأصبحت آراء وأمزجه ورغبات رئيس الحزب بخيرها وشرها أمرا نافذا بمنزله القدر الذي لا فكاك منه والذي لابد ان يعاني منه الحزب حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وهو أمر لا يستقيم مع سنن الحياه )

    والأستاذ احمد جلال في احدي مقالاته أيضا يقول ( ان الانقسامات والخلافات داخل حزب الأمه هي مساله قديمه متجدده والسبب في رايى هو غياب الموسسيه والشفافيه وافتخار التقييم الموضوعي لتجربه ستون عاما من عمر الحزب هذا الوضع شجع مجموعات وأفراد وبيوتات علي التمرد والانسلاخ ) ولنضع كل ذلك جانبا ودوننا فقط انشطار السيد مبارك الفاضل المهدي وتكوين جناح للحزب واوي إلي جبل هو ومن شايئه من الأنصار تاركا سفينه الحزب ونوح ومن شايئه من الأنصار غير الإصلاحيين . أيضا الجميع يعلم إخفاقات السيد وحزبه في حكوماته الائتلافيه السابقه، من إخفاقات اقتصاديه عصفت بالبلاد عصفا وإخفاقات أمنيه جعلت المرء منا ينام بعين واحده والاخري تظل مفتوحه لحراسه أهل بيته وماله وهذا ليس حصرا وعدا . واستصحابا لكل ذلك نناشدك أيها ( الصادق المهدي) ونحن مقبلون علي فتره جديده لبناء سودان جديد نريد فيه أحزاب عملاقه بقامه هذا الوطن الجديد، ونحن الآن في الألفيه الثالثه والعالم يتحدث عن نهايه التاريخ وكوكب المريخ والناس تتكلم عن العولمه والتكنولوجيا والبلدان المفتوحه ونحن لا نريد في الوقت الراهن من الله سوي ان نعيش بأمان ويبعد عنا الملاريا والجهل والفقر، فبأفكارك النيره نناشدك ان تعمل علي جمع هذه الأمه الحزب وتوحيدها وكن لها أبا وراعيا ولتعلم أنه قد ان أوان ترجلك من صحوه الوزارات ورئاستها( فالذين يصلون يا سيدي في الصف الثاني والثالث يقبل الله صلاتهم أيضا متي كانت صلاتهم خاشعه لله) فالكل يعلم ان الحزب ينضح كوادرا من أبناء السودان يمتلكون ناصيتي العلم والقدره علي قياده السودان ومنهم من تخرج من ذات الجامعه التي تخرج منها حضرتكم ومنهم من نال درجات علميه عليا من جامعات لا تقل درجه منها فدعهم سيدي يبرزون كوامن مواهبهم فرجالات الصف الثاني والثالث في حزبكم منهم من مات ومنهم من شاب وهم ابعد ما يكونون من الصف الأول ورونقه وبريقه أما عن الشباب فالأمر مهبط جدا أضحوا لا يحلمون البته بأيلوله الأمر إليهم يوما طالما جيل الثلاثينيات مازال قابض علي الأمر بكل ما أوتوا من قوه فآثر كثيرون منهم طرق أبواب أحزاب اخري ليجدوا تقييمهم الحقيقي وحتى لا يقبروا وهم أحياء.

    سيدي دعنا نري حزبا ان قدر له يوما ان يحكم السودان مره اخري ان يكون ممسكا جيدا بزمام الأمور، وعلي تصريفه قادر، وعلي تسليمنا أبدا للعسكر غير راضي فالحنين سيدي متأجج للحريه ولأحدي حسنات فترات حكمك حينما كنا نقول ما نريد ونقرأ كل ما نريد بل ونغني ونرقص كما نريد . وإذا قدر لنا ان نعيش نحن الهجره والترحال والشتات اليوم فالندع صغارنا ينعمون بدفيء الوطن وكناحته غدا ولنترك هذه اليافعه والتي تحمل اسم بنتا من بناتك، نتركها حينما تعود للوطن تملئه أطفالا يحملون الشعله ولك العتبى حتى ترضي ان أصابك سهما من سهامي شخصك دون قصد.

    وسنلتقي مره اخري أحبتي القراء لنتحدث عن بقيه العقد الفريد

    وكل ذلك من اجل سودانا جديد



    محمد أبوكيفو / ليبيا


    ------------
    http://www.sudaneseonline.com/america.html

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 05-19-2004, 04:15 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de