الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2004, 01:08 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد

    الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد

    الحزب الشيوعي السوداني بلا شك؛ حزب يحمل ملامح فاشية قوية ؛ تمتد من المنهج ؛ الي البنية التنظيمية؛ الي الخطاب السياسي؛ لتصل الي الممارسات والسلوكيات.
    في هذا البوست؛ سنكشف بعضا من الملامح الفاشية في تكوين الحزب الشيوعي السوداني؛ والسلوكيات الفاشية في ممارسات بعض اعضاؤه ؛ والذين اطلقنا عليهم لفب الاوباش؛ والذي نعتقد ان الفاشية هي معادله العلمي .

    عادل
                  

02-22-2004, 01:50 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    ما هي الملامح الاساسية للفاشية:

    1- تقديس الزعيم .
    2- الطاعة والانضباط الحديدي.
    3- عقيدة سياسية ثابتة .
    4- الطابع العسكري للدولة والتنظيم.
    5- العنف اللفظي والبدني تجاه الخصوم.
    6- الطقوسية والاحتفالية وعبادة مظاهر القوة.
    7- الدكتاتورية داخل الحزب وفي الدولة.
    8- احتقار المراة والتعامل الابوي الذكوري معها.
    9- العنصرية والتعصب القومي والعرقي.
    10- التميز الشكلاني للعضوية - ملابس وغيره-

    نواصل
                  

02-22-2004, 04:25 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    سنعتمد في هذا البوست علي المراجع التالية :

    1- كتاب "العقيدة الفاشية" لبنيتو موسوليني.
    2- كتاب" كفاحي" لادولف هتلر.
    3- وثائق ومواقف الحزب الشيوعي السوداني.
    4- ملاحظات حول السلوكيات الشيوعية السودانية في الممارسة .

    ونواصل
                  

02-22-2004, 04:44 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الله يخدر ضراعك وانت تتمترس للحق صنديدا مواجها اعتي العواصف والتي في النهاية تنجلي (زيها زي اي غبار )
    دعني استفيد من حديثك المرتب الموضوعي العميق
    لك التحية والتقدير والشكر علي التثقيف المفيد
                  

02-22-2004, 10:09 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: اساسي)

    الاخ اساسي

    شكرا علي الثقة والكلمة الطيبة ...

    عادل
                  

02-22-2004, 10:15 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    deleted

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-23-2004, 09:31 PM)

                  

02-23-2004, 03:37 AM

د.كرار التهامي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل تحية طيبة

    نقدر لكم كثيرا الرغبة والقدرة على ابتدار هذه الحوارات الصعبة والمهمة والتى يكون ثمنها قاسيا فى بعض الاحيان لما يعتورها من عنف لفظى وجدال يجنح فى مرات كثيرة الى اللجاج الحاد والغلظة والتبكيت الشخصى حتى يكاد ان يذهب بالقيمةالفكرية لهذه الحوارات الحيوية ويجعل البوح فى المنبر باى افكار لاتروق للاخرين رحلة ماهولة بالمخاطروجلب لعداوت ماصعة ولاشك ان التجربة الشيوعيةاوالفكرةالماركسية تجربة بشرية ضخمةاصابت فى بعض مناحيها واخطات فى مناح اخرى و انطوت على مضامين علمية وسياسيةعميقة وكاى نظريةاخرى حتى فى مجالات العلم التطبيقى فهى عرضة لاختبارات نظريةو عملية قد تطيح بمصداقيتهااو تضعها فى مرتبة مرموقة وفى الحالتين فأن النقد لها لايكون عاطفيا اومحاطا باى ظلال شخصيةتفسد الرونق العلمى لخصائص البحث المعرفى الموضوعى والتنقيب فى مثل هذه المواضيع من اصحاب بعد فكرى تجريبى مثلك يفيد المتابعين والقراء والراغبين فى ادراك هذه الحقائق المهمة بيد ان ذلك لابد ان يتم فى مناخ من الموضوعيةو الرزانة الفكريةوعدم تشتيت الجهد فى مناطحة اصحاب الاراء الاخرى واهمال الحديث عن المشكل الاصل او موضوع الحوار الاساسى لذلك
    يفترض ان تكون صاحب المبادرة فى اختيار اللغة والمفردات التى لاتجنح للاثارة وتاجيج نيران الخصومة والعداوة واذا كان لابد من هذا الغبار فليثيره الاخرون مادام انت صاحب المبادرةفى ترويج هذا الحوار المهم وادارة دفته ،حتى نكتشف جميعنا الحقيقة ونقف حيث تطمئن قلوبنا وعقولنا....عموما سنتابع باهتمام ماترسله من شوارد فكرية ولك التقدير فى كل الاحوال
                  

02-23-2004, 01:42 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: د.كرار التهامي)

    د. كرار التهامي

    شكرا جزيلا لك علي هذه المساهمة الرصينة القيمة؛
    وعلي التوجيهات المفيدة التي جملتها؛ والتي اتمني ان التزم بها ...

    مع تحياتي القلبية

    عادل
                  

02-25-2004, 10:46 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 02-25-2004, 10:49 PM)

                  

02-23-2004, 07:47 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    اهلا بالوثائق
    ويلا نبدا
    خالد
                  

02-23-2004, 01:54 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: خالد العبيد)

    خالد العبيد

    شكرا علي رفع البوست الي اعلي
    وتحلي بالصبر ؛ واتمني ان نحاور في ظل الروح التي تحدث عنها د. التهامي .

    عادل
                  

02-23-2004, 08:29 PM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    Dear Adil Abdalaati,
    One of the most important pre-conditions of performing a scientific investigation, specially in that “delicate “field called “humanities” is possessing of “ quietness of the soul“+ a necessary degree of “ideological neutrality “enabling the investigator (no matter who) to eliminate all kinds of value pre-judges and sentiments. It is a difficult ‘task”, but not impossible to be achieved, if the” target” of the investigator is to produce a pure“ science” not “political propaganda”!!!! To be involved in the political struggle does not mean not to pay enough attention to the strict rules of scientific methodology.
    ”Satanisation” of “disliked”/“glorification” of “beloved” political phenomenon’s has nothing to do with science, for instance: when I wrote that message: Sudanese communist part is a holly tree, I was guided by some ideological reference, but when I wrote: Some sociological mystifications about the changes in Sudanese communist party, I was trying to create a scientific image about that party guided by strict sociological rules.
    The classical work of Anna Arend: (Totalitarianism) is a perfect example of what could be called “scientific inquiry”
    “Fascist” or “ Nazi” as terms are not equivalent to whom you call “awbaash”. They are not identitic. “Fascist” is a new social phenomenon, while “awbaash” is a pre-modern intensively value-loaded classification of political or social behavior of mass or social group.
    Fascists called themselves fascists, while “awbaash “ is a classification given by outsiders, by observers of that specific “behavior”. It is an ethical (moral) judge about that behavior
    In my opinion, one of the most fatal shortcomings of “sudanese” political mind (mentality) is not merely its blind (shafaga), but also its “bad habit” of “importing “ ready-made ideological “clichés”. It is a “consumer” not a “producer” of new knowledge. It applies directly those “clichés” for the current aims of political struggle. All of us are still victims-in different degrees- of this mentality.
    Observation of the presence of some common morphological” features” or characteristics between two social phenomenon’s does not mean - in the scientific plan- that they are contently identitic.
    Wearing of specific clothes or holding specific flags, does not make two social or political groups look similar, yes they are “signs”, they are also important distinguishing sociological features, but they don’t posse any analytical power!!
    Marxism, Fascism, Nazism as ideologies are “products “ of ” modern time”, all of them share the following common characteristic: they are “resistance ideologies” to what we use to call “capitalistic way of production and life”, but this not enough to make them similar. Marxism is specific kind of futurology; the two other ideologies are reactionistic. Marxism as a “provacy”is connected with category “social class” which is a modern social phenomenon per excellence, while Nazism is connected with category ” race” which is a traditional social phenomenon.
    Marxism is against the “class society” seeking, looking for a “ non class society” witch lies in the “future”, in the “unknown”, while Nazism is looking backwards or trying to preserve slowly dying type of “social relationships”.
    Another important distinguishing features: Marxism is a product of advanced capitalistic society (England), where the new “ non personal social ties” between people has advanced very fast. Nazism is an ideological “defense-system” used in a society moving difficultly through the “transitional stage” between traditionalism and modernity.
    Applied Marxism in its soviet model and Nazi ideology in Germany before the SecondWorldWar produced a new social phenomenon Totalitarian State), but they created this type of state following different ways.
    Applied soviet Marxism could not be approached, analyzed and interpretated
    only by referring to the theoretical model of Marx and Engels, specific sociological features of the Sarian Russian kingdom must be taken into a account, the dominated type of social relationships could explains many of “mysteries “of what has been called by the Russian philosopher Perdiayev “Russian Communism”
    The same could be said about the other “experiences” in social engineering, which has taken place in Eastern Europe and outside the old continent too.

    With respect,
    Osman Mohamed salih



                  

02-23-2004, 10:21 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Osman M Salih)

    الأستاذ / عثمان محمد صالح

    تحية طيبة ،

    الشكر كل الشكر على المعلومات القيمة والتوضيحات الجميلة

    وأتمنى أن يحذو الجميع حذوك في حوار هادئ ونقاش مفيد خالي من الديماغوجيا ، و وثقافة الأتجاه المعاكس
                  

02-23-2004, 11:38 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Osman M Salih)

    سلام عثمان

    هذا حفر فكري عميق؛
    دعني اعود اليه بعد ان اتملأه جيدا ...

    عادل
                  

02-24-2004, 02:56 AM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الدكتور/التهامي
    الاستاذ/عثمان
    السيد/عادل
    ترددت قليلا قبل الكتابة بحسبان من الافضل انتظار اكتمال الاطروحة مثار البورد لكنني اجد مداخلات الدكتور التهامي والاستاذ / عثمان تحفزان علي المشاركة باعتبار اثارتهما لنقاط تتعلق بجوهر الموضوع ولا اغالي ان قلت انهما ينشدان تبيان المنهج الذي ينبغي ان يحكم صياغة الاطروحة وطريقة الطرح و اسلوب النقاش . فرايت ان اطرح هذه الملاحظات استباقا واتقاءا لما يمكن ان يقود اليه البوست والذي اامل ان لايكون حظه كنظرائه وارجو ان يتسع صدر السيد / عادل :
    1/ الحزب الشيوعي مثله مثل بقية حقائق المجتمع السوداني لايمكن ولاينبغي له ان يكون فوق النقد هذه حقيقة لايجب الاختلاف عليها
    2/ اكثر من خمسون عاما في العمل العام صاحبها ماصاحبها من الاخفاق والنجاح ايضا من حقائق هذه التجربة .وبما ان المقام الذي اراده السيد/عادل هو تناول سلبيات هذه التجربة لابد من الاشارة هنا انه ليس وحده السيد/عادل في هذه الجبهة التي يجب التمييز في مكوناتها وهنا يمكننا باطمئنان ان نشير الي وجود الكثير من عضوية الحزب التي ماتزال عاملة بداخله ويمثل معالجة والتصدي لهذه الاخطاء جزء من صميم صراعها كما هنالك العديد من مؤسسات وشخوص البحث الاكاديمي وناشطو العمل العام الذين يعنون بهذه الاخطاء وبالطبع هنالك اعداء هذه الموسسة والذين يتحينون الفرص خاصة ان هنالك ولظرف العمل السياسي وازمات بلادنا مايعتقدون انه مواتي ومناسب .

    4/ قد يعوزني الرجوع الي ارشيف البورد /انا اقوم بذلك هذه الايام/ لمعرفة جزء من دوافع السيد/عادل .. لكن وباطمئنان يمكنني القول انه دافع شخصي في جزء كبير /اقول جزء كبير.. افضي بالسيد/عادل الي بعض الاشكالات
    1/ يقر السيد/عادل بانه يمكن تتبع الاحداث وصياغة قانون منها ...(من نقاش سابق) لكن مايعيب السيد/عادل هو الخطا الاحصائي المركزي في كل ادعاءاته ضد الحزب الشيوعي فلاتجد اي تمثيل احصائي والتسرع في التعميم بل في كثير من الاحيان تختفي الفواصل بين توصيف جزء من عضوية الحزب (وفق مايعتقده السيد/عادل) وتوصيف الحزب بمجمله ومجمل عضوية الحزب الشيوعي ..
    2/ التحفز والعنف اللغوي , والقدرة علي استعداء كل مخالف ايضا هي مثار تساؤل؟ وظلت توسم مشاركات السيد/عادل ...ان كان طبع السيد/عادل اعتقد ان التطبع ليصير المرء في موقع المحلل تحتاج من السيد/عادل بعض الجهد
    3/ الجنوح الي الاثارة لاتستدعي في كثير من الاحيان التاني والانضباط العلمي يكفيها هكذا اطلاق الاحكام والتحليلات .. لكن القائمون عليها لايحق لهم ان يركبوا راسهم ويدعون ان ما يقومون به علمي واعتقد ان شرف العلم يجب ان يصان ولايدفع به الي هذا المعمعان
    4/ان كان القصد ,او بدا الطرح , يستهدف اطلاق اكبر كم ممكن من الشتايم واللعنات اعتقد ان العديد بوستات السيد / عادل ادت اغراضها واتت اكلها فاثارت من اثارت اما ان كان الغرض بحث ودراسة سلبيات تجربة الحزب الشيوعي فهي دون الطموح والذي نامل ان يتلافي هذا البوست اخطاء توائمه وان كان العنوان /اقول العنوان/جانح في خط لي عنق العلم.
    الحزب الشيوعي (الحزب الشيوعي السوداني بلا شك؛ حزب يحمل ملامح فاشية قوية ؛ تمتد من المنهج ؛ الي البنية التنظيمية؛ الي الخطاب السياسي؛ لتصل الي الممارسات والسلوكيات.هكذا جميعه) حزب الفاشست الجدد , اي ليس حزبا يضم في عضويته فاشست / نسبتهم كذا % , يتوزعون في المفاصل الاساسية في الحزب ......الخ من الضبط العلمي المطلوب في المنهج العلمي غير المحبذ ولا الضروري للاثارة والشتائم
    اختم بعد ان اتمني ان ياتي هذا البوست بما يشي به عنوانه في تراص فكري لايجنح الي اطلاق الشتائم و جر العلم الي مواقع سيكون هو اول المغادرين يتبعه طلاب الحقيقة لتبقي الساحة نبذ ونبذ مضاد ومحاولات من هنا وهناك لنجدة الحقيقة لاتجدي غالبا
    واذكر بالطرفة السودانية عن الاعرابي الذي شاهد فلم سينمائي لدنجانقو ...ولما كان الاعرابي لايجيد الانجليزية ولاقراءة العربية اختصر ازمة الفيلم الدرامية في مطالبة الخيانة لديجانقو ان يفرز وحينما لم يفعل كان الدواس االذي لم يغضبه اي الاعرابي

    سننتظر مايود البوست قوله وندلوا بدلونا كقراء واعضاء في هذا المنبر واعيد واكرر مانقوله يمثلنا نحن ويعبر عنا ولاتتحمل اي مؤسسة وان كنا اعضاء فيها مسؤليته وقد يكون للعديد من الشيوعيين رائ مخالف وماخذ علي اخطائنا وطريقتنا في النقاش هذا مايفترضه البورد

    نحن في الانتظار
                  

02-24-2004, 03:42 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Imad El amin)

    القارئات والقراء:

    في الحقيقة كنت اود ان اكتب في اطار تقديم الركائز الاساسية للفاشية؛ ثم ابحث في تجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ ومن وثائقه وممارساته؛ لاصل الي اثبات- او نفي - المقولة التي اتيت بها في اول البوست؛ والتي تقول ان الحزب الشيوعي السوداني؛ هو حزب به ملامح فاشية قوية ؛ وانه اصبح حزبا للفاشيين الجدد؛ ممن اسميتهم من قبل بالاوباش.

    مداخلات الدكتور التهامي؛ والاستاذ عثمان؛ تحفزني علي اعادة تخطيط البوست؛ وكتابته بطريقة افضل؛ يمكن ان تكون اكثر منهجية ؛ وتستفيد من الزخم الفكري الذي اضافه الاستاذ عثمان؛ والملاحظات المنهجية التي قدمها دكتور التهامي؛ وكيما تنسجم مع رغبة بعض المتحاورين من مؤيدي الحزب الشيوعي؛ والذين اعلنوا هنا رغبتهم في حوار جاد؛ وهي رغبة احترمها؛ طالما التزموا هم بالجدية.

    من الناحية الاخري؛ فان من يتوقع ان يكون هذا البوست رسالة علمية نظرية تحليلية صرفه؛ حول الفاشية وتجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ فانه سيخذل. فطبيعة البورد كما نعرف جميعا؛ ليست هي طبيعة الجامعات والرسائل العلمية؛ وما يكتب فيه لا يكتب للنخبة؛ وانما يكتب للجميع .. ولا يخفي علي احد ان هدفنا من استخدام بعض المناهج العلمية ؛ في التحليل السياسي؛ ليس المقصود به العلم من اجل العلم؛ وانما المقصود به الانتقال من النظري الي التطبيقي؛ والتطبيقي هنا هو تكوين وعي سياسي نقدي؛ بتاريخ وحاضر ومآلات هذا الحزب؛ مع غيره من مكونات الحركة السياسية السودانية.؛ والمساهمة في عملية التفكيك واعادة التركيب؛ او قل الهدم والبناء؛ في الساحة السياسية الفكرية الاجتماعية السودانية

    كتابتنا اذن ذات طابعين: منهجي وعملي.. فاما المنهجي فيقوم علي كشف العلاقات بين الاشياء؛ ومعرفة الخيط الواصل بينها؛ اما العملي فيقوم علي اتخاذ مواقف اجتماعية -سياسية محددة؛ من مختلف القضايا مثار النقاش؛ علي الضوء النتائج التي تم استخلاصها.. وهذا المنهج هو ما تحدث عنه ماركس نفسه؛ عندما قال ان الفلاسفة كان همهم تفسير العالم؛ بينما المهم هو تغييره؛ وما يسميه البعض بفلسفة الممارسة والتطبيق - البراكسيس-

    من الناحية الاخري؛ فانني لم ازعم قط ولا ازعم اني مفكر او قائد او محلل استراتيجي؛ وغيرها من الاوصاف التي يطلقها علي البعض علي سبيل التريقة ؛ وليس لي اي من نلك الصفات او القدرات؛ وانما انا انسان احاول ان اكون نشطا سياسيا واجتماعيا؛ ولي قدرات محدودة؛ بحدود ما توفر لي من ادوات معرفية واستعداد ذهني وتجربة محدودة بزمنها وظروفها؛ ولكني علي العكس من الكثيرين؛ لا اضن علي الناس الذين لم تتوفر لهم هذه الادوات والفرص؛ بالبسيط من التجربة والمعرفة التي توفرت لي؛ ولا اهاب في سبيل قول ما اعتقد انه الحق؛ وما توصلت اليه بجهد كبير وسهر وتجربة وتمحيص؛ كائنا من كان؛ كما لا اهاب التعلم من الاخرين ؛ وتطوير معارفي؛ والاعتراف بالخطأ ؛ عندما اصل الي انه خطأ؛ الامر الذي لا يتم الا في معمعة الحوار وطرح الاسئلة الصعبة والمؤلمة في كثير من الاحيان.

    بهذه الروح؛ ادخل هذا الحوار؛ مع كل من يرغب فيه حوارا من اجل الحقيقة والعدل
    وبنفس القدر؛ ساتصدي لكل محاولة عقيمة للاسفاف بالحوار؛ مما اتوقعه من قبل البعض.

    عادل
                  

02-24-2004, 04:14 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    ولان البوست قد بدأ فيه النقاش فعلا؛ اعتمادا علي العنوان؛ وعلي القليل الذي قيل؛ ولان مساهمات مثل مساهمة الاستاذ عثمان محمد صالح؛ تحتاج الي مساهمات طويلة مقاربة لها؛ ولان ردود مثل ردود السيد عماد الامين ايضا تحتاج الي تعقيب؛ فساقوم هنا باختصار شديد؛ ربما يكون مخلا؛ بشرح فكرتي الاساسية؛ تاركا تفصيلها لمقبل النقاش والحوار الذي ايتدأ فعلا كما اسلفت.

    بين الفاشية والنازية:

    ابدأ اولا؛ بتحديد ان هناك فرق بين الفاشية والنازية؛ فالنازية هي ايدلوجية حزب العمال الاشتراكي الوطني الالماني؛ والمعروف باسم الحزب النازي؛ والذي تطور تحت قيادة ادولف هتلر؛ ولعبت شخصيات وتيارات فكرية متعددة؛ دورا في تكوين عقيدته؛ من بينها هتلر طبعا؛ في كتابه : كفاحي والذي كتبه في عام 1922؛ اي في بداية نمو الحزب النازي؛ وقبل 10 سنوات من وصوله الي السلطة؛ بينما الفاشية هي مجموعة من الافكار والسلوكيات غير المنتظمة في نسق فلسفي ثابت؛ والتي طورها العصبة الفاشية؛ تحت قيادة موسوليني؛ والتي كان تركيزها علي العمل اكثر من الفكر؛ وكانت تهرب لفترة طويلة من تحديد موقعها الفكري؛ ولم يتم تاطيرها - لو تم اصلا- ؛ الا في مرحلة متاخرة؛ اي في نهاية الثلاثينات؛ في كتيب موسوليني الذي اشرنا اليه؛ رغم ان الفاشيين قد وصلوا الي السلطة في عام 1923.

    الفرق يكمن طبعا في طالطبيعة المختلفة للمجتمعين الالماني والايطالي؛ وتقدم الاول صناعيا؛ والتقاليد الفلسفية القوية فيه؛ في مقابل تاخر ايطاليا صناعيا؛ وضعف التقاليد الفلسقية مقارن بالمانيا فيها ؛ في القرون السابقة للبروز الفاشية؛ وكذلك طبيعة التقاليد السلوكية والاجتماعية المختلفة في كل من المجتمعين؛ فالالمان معروف عنهم الانضباط والطاعة والاهتمام بالتفاصيل؛ بينما الايطاليين منفتحين وفوضوييين نوعا ما وليس لهم اهتمام بالتفاصيل؛ ومن بينها التفاصيل الايدلوجية.

    من الجهة الثانية ؛ فان تاثير العلاقات القديمة ؛ وعلي راسها العلاقات والمؤسسات الدينية ؛ يختلف وضعها في البلدين؛ حيث للكاثوليكية وجود عميق وتاثير علي الشعب الايطالي؛ ولذلك لم تستطع الفاشية ان تحارب الدين؛ رغم اختلاف توجهاتها ومثلها عن توجهات ومثل الكنسية؛ في حين حاربت النازية الدين بلا هوادة؛ علي المستويين الفكري والسياسي؛ كما ان المانيا التي اطاحت بالامبراطور في ثورة عام 1919؛ قد بنت دولة نازية صرفة ؛ بينما كان الملك؛ وهو من بقايا العلاقات القديمة؛ مشتركا في حكم الدولة الفاشية؛ ومضفيا عليها طابعا تقليديا خفف من "ثوريتها" ؛ ولم يتم الاطاحة بالملكية الا بعد انتهاء الخرب العالمية الثانية.

    كما ان التركيب القومي كان له دور كبي في اختلاف كل من الفلسفتين والنظامين؛ فالمانيا كانت بلدا ذو تركيب قومي موحد؛ بغلبة ثقافية وسياسية للبروسيين؛ اما ايطاليا؛ فشعب مختلط وهجين؛ ويمكن ان تلمح اختلافات جوهرية ما بين سحنة ولخجة اهل الشمال في بادنيا؛ عن اهل سيسليا الجنوبيين؛ وقد تعرضت للاختلااطات العرقية مع العديد من القوميات؛ ولذلك فان الاتجاه القومي العنصري في النازية كان اقوي منه عن في الفاشية؛ حيث وجهت النازية حد ضربتها الاساسية تجاه اليهود والغجر والسلاف؛ وهم تجمعات عرقية وقومية ودينية ذات تميز كبير عن الشعب الالماني؛ سواء اولئك الذين كانوا يسكنوا بالمانيا؛ او من وجدوا خارجها في البلدان التي احتلتها المانيا فيما بعد.

    كل هذه الاسباب ادت الي وجود اختلافات كثيرة بين النازية والفاشية؛ رغم اتفاقهما في العديد من الملامح ؛ ولذلك فان افتراضنا بان الحزب الشيوعي السوداني فيه ملامح فاشية؛ وليس نازية ؛ لم يات من فراغ ؛ وانما من معرفة عميقة من ناحية بالفرق بين الفاشية واالنازية ؛ ومن الناحية الاخري بالتشابة بين الجزب الشوعي السوداني وممارساته وعقيدته - لو كانت له عقيدة - تحت القيادة اليمينية الحالية له؛ وبين الفاشية وعقيدتها وممارساتها.

    من هذا المنطلق؛ فان محتلف الاشارات في خطابنا؛ في هذا البوست او غيره؛ للنازية وربطها بالحزب الشيوعي السوداني وممارساته؛ انما هي اضطراد لا غير؛ علي الوصف الاصلي بالفاشية؛ وذلك للتشابه بين الفاشية والنازية ؛ وليس بين الحزب الشيوعي السوداني والنازية .

    ونواصل.
                  

02-25-2004, 11:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    بين الفاشية والشيوعية :

    ان المتأمل من الوهلة الاولي؛ قد يترائي له ان الفاشية والشيوعية ضدان لا يلتقيان؛ وذلك لما جري بينهما من صراع سياسي وعسكري؛ في فترة العشرينات والثلاثينات وحتي نهاية الحرب العالمية الثانية ؛ سواء علي مستوي الصراع الحزبي الداخلي في مختلف البلدان التي عمل فيها التياران - المانيا؛ ايطاليا؛ اسبانيا؛ بلغاريا؛ الخ - ؛ او في شكل الصراع بين الدول التي حكمها الفاشيون والنازيون من جهة والشيوعيون من جهة اخري؛ كما تبدي في الحرب العالمية الثانية؛ بين دول المحور الفاشي -النازي ؛ ودول الحلفاء؛ والتي كانت بينها اول دولة شيوعية وهي الاتحاد السوقيتي.

    الا ان قراءة فكرية وسوسيولوجية عميقة ؛ لجذور وبنية الفكرين والتيارين الشيوعي والفاشي؛ توضح لنا ان المشترك بينهما؛ هو اكبر من نقاط الاختلاف؛ علي المستويين الفكري والاجتماعي - الاقتصادي؛ وليس عندنا الصراع السياسي -العسكري بين هذين التيارين؛ الا صراعا بين شموليتين؛ اختلافهما اختلاف مقدار؛ لا نوع؛ حول لمن منهما تكون السيطرة علي القارة الاوربية ؛ ثم علي العالم من بعد .

    انني ساتناول هنا؛ ما اراه تقاربا علي المستويين الفكري والبنيوي؛ للتيارين الشيوعي والفاشي؛ في ارتباطه مع النقاط التالية:

    1- الموقف من الفرد وعلاقة الفرد بالمجتمع .
    2- الموقف من الدولة ومؤسساتها.
    3- الموقف من التعددية الحزبية ونظام الحزب الواحد.
    4- الموقف من الفكر الليبرالي والديمقراطية البرلمانية.
    5- الموقف من الدين .
    6- الموقف النظام الراسمالي وطرح البديل عنه.
    7- الموقف من الحرب والتوسع الاستعماري.
    8- التحالفات المختلفة بين التيارين عبر التاريخ .
    9- بروز التنظيمات الشيوعية -الفاشية الحديثة.

    واواصل
                  

02-24-2004, 05:05 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    بعض الاسس والمبادي العامة للفاشية

    What is Fascism?
    Well, lets break down Italian Fascism so that you can see how it developed over the years of Mussolini's reign to his death. In Walter Laquer's The Essence of Fascism, he defines Fascism, not specific to Italy, as being:
    1) Nationalistic
    2) A leader, whom has unlimited power.
    3) The Ideology is Faith, in the sense that it is almost dogmatic religion.
    4) The use of Violence.
    5) Anti-Democratic and Anti-Communist.
    6) Expansionist
    7) The usage of Propaganda
    Militeristic
    9) Anti-Liberalism
    10) Extreme Right Wing

    Now this is simply an overview of Fascism in all senses, both Italian and German. There is a distinct difference between German Nazism and Italian Fascism, but this list of 10 covers most of the broad aspects of Fascism in general. Mussolini's Fascism had some similarities to Nazism, but it was by no mean as Anti-Semetic or expansionist as Hitler's Nazis. Mussolini's Fascism was based upon:
    1) The notion that State=Life. 6) Anti-Democratic
    2) Anti-Utopia, strong belief in the realisms of life. 7) Constant Action and Revolution
    3) Anti-Individualistic Deny the notion of "Well Being=Happiness"
    4) Anti-Liberal 9) Fascism as a Spiritual Force
    5) Anti-Socialist 10) "Activism: Futurism, Nationalism, Fascism"

    وقد عرفها موسليني في أحد كتبه وبين ابرز معالمها
    كما يلي ملخصا بواسطة طرف اخر
    Mussolini wrote (with the help of Giovanni Gentile) and entry for the Italian Encyclopedia on the definition of fascism.


    Fascism, the more it considers and observes the future and the development of humanity quite apart from political considerations of the moment, believes neither in the possibility nor the utility of perpetual peace. It thus repudiates the doctrine of Pacifism -- born of a renunciation of the struggle and an act of cowardice in the face of sacrifice. War alone brings up to its highest tension all human energy and puts the stamp of nobility upon the peoples who have courage to meet it. All other trials are substitutes, which never really put men into the position where they have to make the great decision -- the alternative of life or death....

    ...The Fascist accepts life and loves it, knowing nothing of and despising suicide: he rather conceives of life as duty and struggle and conquest, but above all for others -- those who are at hand and those who are far distant, contemporaries, and those who will come after...

    ...Fascism [is] the complete opposite of…Marxian Socialism, the materialist conception of history of human civilization can be explained simply through the conflict of interests among the various social groups and by the change and development in the means and instruments of production.... Fascism, now and always, believes in holiness and in heroism; that is to say, in actions influenced by no economic motive, direct or indirect. And if the economic conception of history be denied, according to which theory men are no more than puppets, carried to and fro by the waves of chance, while the real directing forces are quite out of their control, it follows that the existence of an unchangeable and unchanging class-war is also denied - the natural progeny of the economic conception of history. And above all Fascism denies that class-war can be the preponderant force in the transformation of society....

    After Socialism, Fascism combats the whole complex system of democratic ideology, and repudiates it, whether in its theoretical premises or in its practical application. Fascism denies that the majority, by the simple fact that it is a majority, can direct human society; it denies that numbers alone can govern by means of a periodical consultation, and it affirms the immutable, beneficial, and fruitful inequality of mankind, which can never be permanently leveled through the mere operation of a mechanical process such as universal suffrage....

    ...Fascism denies, in democracy, the absur[d] conventional untruth of political equality dressed out in the garb of collective irresponsibility, and the myth of "happiness" and indefinite progress....

    ...iven that the nineteenth century was the century of Socialism, of Liberalism, and of Democracy, it does not necessarily follow that the twentieth century must also be a century of Socialism, Liberalism and Democracy: political doctrines pass, but humanity remains, and it may rather be expected that this will be a century of authority...a century of Fascism. For if the nineteenth century was a century of individualism it may be expected that this will be the century of collectivism and hence the century of the State....

    The foundation of Fascism is the conception of the State, its character, its duty, and its aim. Fascism conceives of the State as an absolute, in comparison with which all individuals or groups are relative, only to be conceived of in their relation to the State. The conception of the Liberal State is not that of a directing force, guiding the play and development, both material and spiritual, of a collective body, but merely a force limited to the function of recording results: on the other hand, the Fascist State is itself conscious and has itself a will and a personality -- thus it may be called the "ethic" State....

    ...The Fascist State organizes the nation, but leaves a sufficient margin of liberty to the individual; the latter is deprived of all useless and possibly harmful freedom, but retains what is essential; the deciding power in this question cannot be the individual, but the State alone....

    ...For Fascism, the growth of empire, that is to say the expansion of the nation, is an essential manifestation of vitality, and its opposite a sign of decadence. Peoples which are rising, or rising again after a period of decadence, are always imperialist; and renunciation is a sign of decay and of death. Fascism is the doctrine best adapted to represent the tendencies and the aspirations of a people, like the people of Italy, who are rising again after many centuries of abasement and foreign servitude. But empire demands discipline, the coordination of all forces and a deeply felt sense of duty and sacrifice: this fact explains many aspects of the practical working of the regime, the character of many forces in the State, and the necessarily severe measures which must be taken against those who would oppose this spontaneous and inevitable movement of Italy in the twentieth century, and would oppose it by recalling the outworn ideology of the nineteenth century - repudiated wheresoever there has been the courage to undertake great experiments of social and political transformation; for never before has the nation stood more in need of authority, of direction and order. If every age has its own characteristic doctrine, there are a thousand signs which point to Fascism as the characteristic doctrine of our time. For if a doctrine must be a living thing, this is proved by the fact that Fascism has created a living faith; and that this faith is very powerful in the minds of men is demonstrated by those who have suffered and died for it.


    هذه بعض ملامح الفكرة الفاشية في شكلها النظري
    وقد وردت بصورة أكاديمية بحته
    كمال
                  

02-24-2004, 03:11 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    السادة المتدلخلون
    نبدأ النقاش ونعتذر لضعف المراجع وذلك تفرضه بعض الظروف الذاتيه (البعد عن الكتب لظرف السفر) والاعتماد علي النت والذي في كثير من الاحيان ضنين.
    ابدأ مداخلتي بالتركيز علي النعت (الفاشست الجدد)
    لفظة جدد تستدعي الانتباه لعدة اسباب مثل
    اضافتها تعني التمييز بين فاشست قديم وفاشست جدد
    هذا التمييز لابد وان يرتكز علي محددات مثل النشاة والتوصيف ومااليه حتي يصير المصطلح دقيقا ودال علي الظاهرة
    هل الفاشست الجدد (بوصفه اشارة الي ظاهرة محددة) يتم استخدامه للمرة الاولي من قبل السيد عادل ام هو مصطلح متداول ويشير الي ظاهرة محددة ويجري تداوله بين المهتمين
    ان كانت النقطة الاولي هي حقيقة الامر فمعذرة والسيد/عادل مطالب بتشريح وتبيان مصطلحه وان كانت الاخيرة دعونا نحاول الولوج الي ماهو متداول لنري هل ثمة رابط بين الفاشست الجدد والحزب الشيوعي
    اضافة توصيف جدد صاحبت العديد من الاتجاهات للتمييز بينها وبين اصولها وبالطبع لتوضيح الفروقات التي اضافتها التيارات الجديدة في محاولاتها بعث الاصول ومن ماهو شائع نجد تسميات الليبرالية الجديدة والماركسيون الجد ....الخ فمن هم الفاشست الجدد؟
    تعريف الفاشية
    اصطلاح الفاشية "fascism" مشتق من الكلمة الإيطالية fasces ، وهي تعني حزمة من الصولجانات كانت تُحمَل أمام الحكام في روما القديمة دليلاً على سلطاتهم. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر بدأت كلمة فاشيا "fascia" تستخدم في إيطاليا لتشير إلى جماعة أو رابطة سياسية عادة ما تتكون من اشتراكيين ثوريين.وكان توظيف موسوليني لوصف الجماعة البرلمانية المسلحة التي شكّلها في أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها أول موسوليني في زيه الفاشي مؤشرا على أن اصطلاح "fascisma" قد حظي بمعان أيديولوجية واضحة، وعلى الرغم من ذلك فعادة ما يفتقر توظيف اصطلاحي "الفاشية" "fascism" و"الفاشي" "fascist" إلى الدقة، فكثيرًا ما تستخدم كاصطلاحات تهدف إلى الإساءة السياسية للخصوم السياسيين والاتهام لهم بالدكتاتورية ومعاداة الديمقراطية.

    من موقع امان بالنت
    وتذهب نفس الدراسة في تحديد اسباب صعود الفاشية بوصفها احدي ظواهر القرن العشرين وعلي وجه الدقة بين الحربين العالميتين الاولي والثانية وتشير الي
    كانت الفاشية نتاج مجموعة مركبة من المؤثرات التاريخية ظهرت في الفترة ما بين الحربين العالميتين، ففي المقام الأول: كان الحكم الديمقراطي حديث التطبيق في أجزاء عديدة من أوروبا، ولم تكن القيم السياسية الديمقراطية قد حلَّت محل القيم السياسية الاستبدادية القديمة؛ وفي مثل هذه الظروف نالت الرُّوح الحماسية للزعامة القوية الكاريزمية قَبولاً قويًّا.

    وثانيًا: اضطرب المجتمع الأوروبي من جراء التجربة الصناعية التي هددت على وجه الخصوص الطبقة المتوسطة الدنيا التي تضم أصحاب المتاجر والمزارعين والحرفيين، الذين طحنتهم القوة المتنامية للأعمال الضخمة من جهة، والنفوذ المتزايد للعمالة الموجهة من جهة أخرى. وقد استمدت الحركات الفاشية القَدْر الأكبر من الدعم، وكذلك العضوية، من هذه العناصر المحبَطة والمضارَة، المنتمية إلى الطبقة المتوسطة الدنيا. ومن ثم كانت الفاشية في وجه من وجوهها "ثورة قامت بها الطبقة المتوسطة الدنيا" مما يفسر عداوة الفاشية لكل من الرأسمالية والشيوعية.

    ثالثًا: تأثرت فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى تأثرا شديدا بالثورة الروسية، وبالخوف الذي غمر الطبقات ذوات الممتلكات من أن تنتشر الثورة الاجتماعية في أوروبا كلها. وقد حصلت الجماعات الفاشية على الدعم المالي والسياسي دون شك من البرجوازية، وكانت نتيجة ذلك أن نظر المؤرخون الماركسيون للفاشية بوصفها شكلا من أشكال الثورة المضادة في محاولة من الطبقة البورجوازية للحفاظ على السلطة وذلك بدعم الديكتاتوريين الفاشيين.

    رابعًا: وجهت أزمة الاقتصاد في العالم في ثلاثينيات القرن العشرين ضربة قاضية للأنظمة الديمقراطية الهزيلة، وقد أدى تزايد البطالة والانهيار الاقتصادي إلى خلق أجواء من الأزمات والتشاؤم كانت تربة خصبة لاستغلال المتطرفين السياسيين والجماهير.

    وأخيرًا: أخفقت الحرب العالمية الأولى في حل الصراعات والعداءات الدولية؛ مما خلف موروثا قاسيًّا من قومية محبطة، ونعرات عصبية، ورغبة عارمة في الانتقام من القوميات الأخرى. واشتد توتر القوميين في الأمم المعدَمة التي هزمت في الحرب مثل ألمانيا التي أصيبت بخيبة أمل بسبب شروط تسوية فرساي السلمية المجحفة.


    وتورد الدراسة ان سقوط الفاشية ( لم يكن سقوط الأنظمة الفاشية على يد ثورات أو حركات معارضة شعبية؛ بل جاء بسبب الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، فمنذ عام 1945 لم تحقق الحركات الفاشية إلا نجاحا هامشيًّا؛ مما شجع البعض على الاعتقاد بأن الفاشية ظاهرة لفترة ما بين الحربين، وهي مرتبطة بالحشد الفريد للظروف التاريخية التي ميزت تلك الحقبة.)

    هذا ماكان من امر الفاشية الاولي والتي افرزت السمات الاساسية للظاهرة والتي سنترك النقاش حولها والذي بالطبع لابد وان يستصحب الجذور التاريخية لنشاة الفاشية فلايعقل ان تكون سمات فوق التاريخ وثابتة ويكفي فقط الاشارة اليها .عموما سنترك الحديث حولها حتي تاتي المساهمة كاملة
    اما لفظ الفاشية الجديدة/الفاشست الجدد فهو يستخدم وبشكل واسع للاشارة الي تنامي ظاهرة الاحزاب القومية/اليمينية بشكل واسع في المجتمعات الغربية مثل
     فالجبهة القومية بزعامة جون ماري لوبان شهدت صعوداً ودعماً انتخابياً متزايداً في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين لبرنامجها الذي يقوم على مقاومة قدوم الهجرات من دول الفرانكوفونية.
     كما جذبت الجماعات المناهضة للأجانب والقوميين الراديكاليين كحزب Republikaner دعماً متزايداً بعد الوحدة الألمانية عام 1990؛ ونتيجة لتدفق المهاجرين من الشرق الشيوعي سابقا.  في المملكة المتحدة أحيا الحزب البريطاني القومي BNP الدعوة العنصرية بمعارضة السماح باستقبال المهاجرين من آسيا للعمل في بريطانيا، أو للجوء السياسي في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين.
     بسقوط الحكم الشيوعي في روسيا هبت جماعات تنادي بمعاداة السامية وتدعو للقومية الروسية، وقد تبنى هذا الموقف الأيديولوجي الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة فلاديمير زيرينوفيسكي.
    هنالك العديد من الابحاث التي تحاول دراسة اسباب تنامي ظاهرة الفاشست الجدد ( وتذهب بعض الاراء الي خطوات التراجع /التي ينتهجها النظام الراسمالي/ من واجبات دولة الرفاه في البلدان الغربية ,والعولمة في شقها الراسمالي التي فاقمت افقار دول الهامش مما زاد من معدلات الهجرة التي اصطدمت بتنامي الشعور القومي ومحاولات حماية الرفاه الاجتماعي.) و تستجلي اوجه التشابه في السمات بين الفاشية الاولي والجديدة بل يذهب بعضهم الي تغييرات واضحة اصابت هذه الظاهرة وتجلياتها

    ما قصدته من هذا الاستطراد الطويل هو الاتي:
    ماهي دلالة استخدام فاشست جدد في هذا البحث؟
    هل هي ربط الحزب الشيوعي بهذه الظاهرة؟ هل يستقيم هذا الربط بين الفاشية الجديدة (المصطلح المتداول للاشارة الي ظاهرة محددة) والحزب الشيوعي؟
    ام ان فاشست جدد لها معني اخر في سياق هذه الدراسة؟
    ان كان الغرض باستخدام هذا النعت هو للاشارة الي الجانب السيكولوجي/النفسي بين الفاشست الجدد وبعض عضوية الحزب , فهنالك اوصاف اخري وعلمية ايضا يمكن استخدامها وتشارك الفاشست الجدد في العديد من الصفات مثل الاصولية و totalitarian كما اشار الاستاذ عثمان. كانت تكفي غرض الحوار ان تم استبعاد قصد الشتيمة وتنقذ الحوار من هنة تغاضي النظر عن الجوانب الموضوعية في النظر الي طبيعة المصطلح المستخدم (ظرف نشاته و الجهات/الظاهرة التي يدل عليها ....الخ)
                  

02-24-2004, 07:20 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Imad El amin)

    تعتبر الفاشية و النازية من الد اعداء الفكر الماركسي
    بل يرتبط الكثيرون من مؤيدي الفكر الماركسي واليسار عموما وجدانيا بنضالات الاتحاد السوفيتي /سابقا/ وبسالة في التصدي للنازيون..كما انه لايمكن لاي بشر سوي التصالح مع الافكار الفاشستية والنزية الي كلفت العالم /اضافة للجشع الراسمالي/ ابان الحرب العالمية الثانية
    مامجموعه27,325,700 قتيل مدني ويصعد الرقم الكارثي الي50,048,383 باضافة الجنود
    اما الفاشست الجدد اعتقد ان الجميع قد سمع بجرائم الاعتداء علي المهاجرين في العديد من بلدان اوربا وامريكاوكيف حبس العالم انفاسه ابان صعود نجم لوبين في الانتخابات الفرنسية الاخيرة
    اورد هذه الملاحظات ايضا في بداية النقاش لنشترك جميعنا في فداحة وجود هذه الكيانات
    وايضا لتسليط الضوء علي العنف الموجود في هذا التوصيف وخطورة تعميمه ولتوضيح اصطدامه بل اساءته لمجموع الشيوعيين لبشاعة النعت ولاعتقادهم بالاختلاف العميق بين الماركسية والفاشية و النازية ...حتي يتضح شي اخر
    اعتقد يمكن الصبر علي الاساءة طالما ان الحقيقة العلمية ستتضح عاجلا ام اجلا
    اطالب السيد/عادل والمتداخلون بالتغاضي عن الاساءة ليتواصل الحوار
                  

02-25-2004, 00:51 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Imad El amin)

    عماد واصل؛ ولكن يبدو انك غير متابع للجدل السوسيولوجي حول الاصل الموحد للشموليات
    راجع كارل بوبر الذي بدأ هذا الجدل في كتابه - المجتمع المفتوح واعداؤه-

    من الناحية الاخري وفي اطار زعمك بالصراع بين الفاشية ولشيوعية - نحن لا علاقة لنا هنا بالماركسيين-
    كيف تفسر وجود احزاب شيوعية فاشية معلنة ؛ مثل الحزب البلشفي - القومي في روسيا؛
    اوحزبي روسيا العمالية وموسكو العمالية؛ بل حتي التصريحات الفاشية لنواب الحزب الشيوعي الروسي؟

    من الناحية الاخري لا يجادل احد قط ؛ ان الحزب الاشتراكي الصربي - حزب ميلوسيفتش - وحزب اليسار اليوغسلافي - حزب زوجته - ؛ هما حزبان يعتمدان في آن علي كل من التقاليد الفاشية والشيوعية ؛ وان شيوعيتهما لم تمنعهما من تبني الفاشية.


    ونواصل
                  

02-25-2004, 01:36 AM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    ** كتاب كارل بوبر الذي اشرت اليه لم اقرآه وان كنت قرات لموريس كونفورث الذي تناول بعض كتابات كارل بوبر المناهضة للماركسية ..
    ** لكن فكرة ربط الشيوعية / الماركسية بالحركة النازية والفاشية .. تحت مسميات الشموليات (totaliterian) تيار ناهض في اوربا وهنالك العديد من مفكري اليسار الاوربي يسعون الي كشف النقاب عن هذه الحركة ويبرزون الاتي
    **هذه الدعاوي تروج لها وتدعمها الليبرالية الجديدة في معركتها لترسيخ انتصارها علي التجارب الاشتراكية (مع التحفظ )
    **ان هذه الحملة تغض الطرف عما يحدث في هذه المجتمعات الراسمالية
    **ان هذه العملية تهدف الي ضرب فكرة الاشتراكية والعدالة الاجتماعية من جزرها بتنفير الجماهير من الموسسات التي تناضل من اجلها بنعتها بالمنظمات الشمولية أو ذات النزعة الاستبدادية والديكتاتورية
    **ان هذه الحملات تفرخ كل اشكال التفكير العدمي
    **فماذا تقول في هذا الجدال؟

    هنالك فيلسوف تعرض لهذا الموضوع في كتاب
    هل لفظ احدهم كلمة: التوتاليتارية
    هو الفيلسوف السلوفيني سلافوج زيزيك. وهو من المثقفين اليساريين المعروفين
    الكتاب له تلخيص في النت , وان كان هجومه علي الستالينية اعنف من هجومه علي الليبراليون والفاشست
    ** جميل ان نتفق علي الا علاقة بين الماركسية والفاشية/النازية
    ** بقية النقاط سنرد عليها بعد ورود المساهمة التي اتمني ان تشمل تعريف المراد بالفاشست الجدد
    حتي لا يطول نقاش المقدمه اكثر من ذلك

    (عدل بواسطة Imad El amin on 02-25-2004, 01:45 AM)

                  

02-26-2004, 10:50 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Imad El amin)

    عماد الامين

    كتبت
    --------
    ** جميل ان نتفق علي الا علاقة بين الماركسية والفاشية/النازية
    ---------

    لم اتفق معك في اي مكان؛ علي الا علاقة بين الماركسية والفاشية / النازية

    انا افرق جيدا؛ بين الماركسية والشيوعية ؛ وبين الفاشية والنازية ؛
    ولكني لم اقل قط شيئا مما اوردته في الجملة السابقة .

    عادل
                  

02-26-2004, 02:41 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    قبل ان يستفحل الامر

    Quote: من الناحية الاخري وفي اطار زعمك بالصراع بين الفاشية ولشيوعية - نحن لا علاقة لنا هنا بالماركسيين-


    مافهمت انا ان تمييزك يصب في خانة ان الماركسية الفلسفة لسيت معنية بمايود البوست اثارته

    حسنا لم نتفق
    وبقية المساهمة ستجلي الامر
                  

02-25-2004, 00:37 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    الاخ كمال عباس

    شكرا لك علي هذه المداخلة المهمة
    اعتقد ان الكاتب يتفق معي في جل توصيفاته للفاشية ؛ وان كنت اراه مخطئا في وضع النازية كمذهب فاشي؛ او في تهميش الفروقات بينهما.

    التلخيص لمقال موسوليني - من جزئين - والذي نشر في الانسكلوبيديا الايطالية ؛ نشر من بعد بصورة منقحة في شكل كتيب؛ بعنوان " عقيدة الفاشية" ؛ والذي لا اعتقد انه قد ترجم الي العربية؛ كاغلب كتب موسوليني؛ مع ان " كفاحي" لهتلر قد ترجم. هذا التلحيص اراه جيدا؛ وان كان ككل تلخيص يضيع بعضا من تفاصيل الاصل؛ والتفاصيل مرات لا غني عنها في فهم النص.

    من الناحية الثانية؛ فان شرح موسوليني لماهية الفاشية؛ لا ينبغي ان يكون ملزما لنا؛ حيث يقع هو في تناقضات عديدة؛ فهو من جهة يرفض المذهب المادي -الطبيعي في تفسير الاحداث والوقائع؛ ولكنه يستعمله بكثرة ؛ في نوع من الداروينية الاجتماعية ؛ الامر الذي اتمني لو اتسع المجال ان نتطرق له ..

    مع تقديري

    عادل
                  

02-24-2004, 06:07 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    لك التحية
    اعتقد ان الحوار معك سيكون غير مجدي على الاطلاق
    انت يا اخي انزلت حكمك من قبل بان الحزب الشيوعي اصبح شجرة جفت فروعها ويبست اوراقها وينتظر رصاصة الرحمة
    والان توصمنا بالفاشيست والاوباش
    فماذا تبقى
    فلا احنرام متبادل بيننا ولا ارضية صالحة للنقاش
    لذا سيكون هذا البوست حزمة من المهاترات والاكاذيب
    لانك مدفوع من احقاد وصراعات شخصية تريد تصفيتها كانك تتخيل بان الحزب الشيوعي هو هذا المنبر
    كل الامل ان تهتدي ببوست الدكتور التهامي وتحترم عقول القراء

    اتمنى لك حظا جميلا
    ولك الشكر
    خالد العبيد
                  

02-25-2004, 01:07 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: خالد العبيد)

    خالد العبيد

    انا طبعا من انت دخلت البورد دا؛ لم الحظ لك حوارا ايجابيا؛
    فلا يمكن ان اتوقعه منك في هذا البوست؛ او غيره ..

    ثانيا لماذا تمارس الكذب والتضليل وعدم الامانة والتزوير؛ حين تقول :
    ------------
    انت يا اخي انزلت حكمك من قبل بان الحزب الشيوعي اصبح شجرة جفت فروعها ويبست اوراقها وينتظر رصاصة الرحمة
    ------------
    وانت تعرف انني كتبت:
    --------
    ثم إن هذا الجهد النقدي العظيم؛ ليس غاية في ذاته؛ و إنما هو مدخل لتحديد موقف. فإذا وصلنا إلى أن الشر اكبر من الخير؛ والغث اكثر من السمين؛ والانكسارات اعمق من الانتصارات؛ كان من واجبنا أن نحارب هذا التنظيم ؛ وان نطلق عليه رصاصة الرحمة؛ وان نحرق ما تبقي من هيكله الخشبي. أما إذا تبين لنا العكس؛ فما علينا إلا الدفاع عنه دفاع المستميت؛ والعض عليه بالنواجذ؛ وسقاية شجرته بماء العيون؛ وريها بالدمع والعرق والدم؛ عساها تورق وتزهر من جديد‍ . إن أي موقف وسطي هنا؛ لا يجدي؛ ولا يليق؛ وليس هو من شيم عثمان؛ ولا رفاق عثمان.
    -------
    المرجع :
    Re: حوارات عثمان محمد صالح حول الحزب الشيوعي السوداني

    وانت تعرف ان الحديث عن رصاصة الرحمة هو في تحديد موقف من احد الاحتمالين؛ وهناك احتمال ثاني؛ وهما احتمالين طرحتهما لعثمان؛ فلماذا تحول طرحي لاحتمالات متعددة؛ يفترض ان يعقبها موقف؛ بالزعم باني اصدرت حكم بان حزبكم ينتظر رصاصة الرحمة؛ وتحاول ان تمرر هذه الاكذوبة بربطها بالجملة عن جفاف الشجرة؛ والتي اتيت بها فعلا؛ ولكن في فقرة اخري مختلفة تماما ...

    انا اعتقد ان الحزب الشيوعي فعلا مضر ومدمر للقضية الوطنية ؛ وينبغي ان يحارب تماما مثل نظام الانقاذ؛ ولكني لم اصدر حكمي بانه ينتظر رصاصة الرحمة.

    واحيرا فاذا حاورت فمرحبا بك؛ واذا هاترت فلن يكون هذا مستغربا منك ...

    عادل
                  

02-25-2004, 10:33 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    عصب االفاشية ينبني علي الوطنية الضيقة أو القومية
    العدوانيةوعسكرة المجتمع وتأليب جمهور الشعب لبناء أيطاليا المجيدة
    وأعادة أمجاد الامبراطورية الرومانية وأشعال الحروب
    التوسع علي حساب بقية الامم ويعلي موسليني من شأن
    الدولة فالكل خدام لها ووقود للحروب التي تشعلها
    فالشعب يجب أن يكون في خدمة الدولة وليس العكس
    ولعل أقرب نموزج عربي للفاشية القومية هو نموزج\
    صدام حسين ونموزج الانقاذ خصوصا في سنواتها الاولي
    وأن كان العامل المحرك بالنسبة لها كان الدين الذي
    حل محل القومية ...
    طبعا بعضنا يركز علي بعض سمات الفاشية والتي لم تكن جذء من عقيدتهم النظريةوأنما ظهرت عندهم بالممارسة وهي الدولة
    فوق الكل والحزب فوق الدولة والزعيم فوق الحزب
    ولكن هذا السمة قديمة قدم التاريخ فهي أساس الحكم
    الملكي المطلق وقد عبر عنها لويس ال 16 القائل أنا
    الدولة ثم تجلت في كثير من الاحزاب التي كرست لهيمنة
    وتسلط الزعيم الاوحد حيث أختزلت الدولة في الحزب والحزب
    في زعيمه وتشترك في هذه السمة كذلك الاحزاب الشمولية والطائفية
    والتنظيمات ذات الطابع العشائري والديني عموما أن خطورة الفاشية ومكمن الداء فيها
    هي القومية الشيفونية وادعاء تميز الامة الايطالية
    والتوسع وعسكرة المجتمع والعدوان وهو ما يميز نسبيا الفاشية
    عن غيرها وحينما ما ندمغ حزب ما بالفاشية فأننا
    ينبغي أن ندمغه بتلك الصفة التي تقتصر عليها فقط
    وليس بقية السمات العامة التي ولدت قبل الفاشية
    وتميزت بها أحزاب أخري قبلها
    والان فلنتظر مداخلة الاخ عادل وتعريفه للفاشية
    وشرحه لسماتها العامة ومن ثم تبيان مدي تطابق ذلك
    مع الحزب الشيوعي وغيره من أحزابنا ويتفادي بذلك
    الخطاء الذي يقع فيه بعض المهتميين بالشأن السياسي
    حيث يستخدمون لفظ الفاشية كشتيمة ولعن أكثر منه
    توصيف علمي موضوعي يمس عصب المعني ودلالاته التي تكاد
    تكون قد أفرغت بفعل الاستهلاك اليومي مما أفرغه من
    دلالاته الاصلية وشحنه بدلالات جديدة سطحية تستخدم
    في الشتائم وتصفية الحسابات وحرق الاخر مما جعلها
    من دون معني ولا لون أو طعم
    ملحوظة
    تراني أتفق مع الاخ نصار في موضوع ترتيب الاولويات
    في ظل جو يعج بالهوس والتعالي العرقي والديني والجوع
    والمرض والحروب ... الوطن يتمزق ويتفتت مما يحتم
    التركيز علي الاولويات
    كمال
    كمال
                  

02-26-2004, 03:59 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    يربط الاستاذ عادل بين الشيوعيين والفاشية في
    الموقف من الدين ولكنه لم يوضح ما هية وجه الشبه
    بينهما في مسالة الدين وماهي رؤية الفاشية للدين
    ورايه في التحالف المقدس الان بين الفاشيين الجدد
    واليميين الكنسي حيث اصبح الدين والقومية هما
    عصب الفاشية ولو رجعنا للفاشية الكلاسيكي والشيوعية
    الاروذكسية نجد التبائن كبير بينهما في هذه النقطة
    وسنجد خلافا جوهريا بينهما في مسالة القومية والاممية
    حيث تتكئ الماركسية علي الاممية والفاشيةعلي القومية
    الضيقة
    وسنجد خلافا بينهما في مسالة الصراع الطبقي الذي
    ترفضه الفاشية من حيث المبداء
    ويختلفان نظريا في الموقف من الدولة حيث تعتبرها
    الماركسية اداة قهر طبقية يجب ان تضعف وتتلا شي
    بينما تمجدها الفاشية وتعتبر الجميع في خدمتها وان
    مجدها واذدهارها هو غاية المبتغي الماركسية
    ويختلفان نوعا ما في الموقف من الراسمالية حيث
    تعتمد الفاشية اقتصاد الشركات والموسسات العامة
    ولكنها تؤكد علي دور المبادرة الفردية والاقتصاد
    المختلط بينما هدف الماركسية الاساسي هو الملكية العامة
    لوسائل الانتاج وتصفية الملكية الفردية
    اما قوله انهما يتفقان في
    الموقف من الحرب والتوسع الاستعماري.
    فان الاقتصاد الراسمالي والمدارس الليبرالية قامت علي
    الاستعمار والتوسع والهيمنة تاريخيا فهل يعني هذا
    الاتفاق بان الليبرالية فاشية?او الفاشية ليبرالية///?/
    وهل يعني اتفاق الليبرالية والنازية في الموقف من
    الدين ان الليبرالية نازية

    ويدلل الاخ عادل علي عمق السلطة بين
    الشيوعية والفاشية ب
    التحالفات المختلفة بين التيارين عبر التاريخ .
    والسؤال هنا هل لنا نعتبر تحالف المعسكر الشيوعي
    والليبرالي للقضاء علي الفاشية والنازية هو ان
    المعسكر اصبح ليبراليا او ان المعسكر الليبرالي
    اصبح شيوعيا وهل نعد انتصارالحلفاء علي دول
    المحور وتقاسم اوربا والعالم وانشاء الامتحدة وتقاسم
    حق الفيتوفي مجلس الامن واتفاقات الحد من التسلح
    هل يعني كل هذا ان المعسكر الليبرالي به سمات شيوعية
    او العكس ?وبالمناسبة هل تنسحب اخطاء المعسكر
    الليبرالي علي الاحزاب الليبرالية في بلاد العالم
    الثالث ?
    اما الشمولية وهيمنة الفرد فهي سمة وجدت قبل
    ان تري الماركسية والفاشية النور
    واخيرا ارجو ان يخلص الاخ عادل لتجربة الحزب الشيوعي
    من ادبياته وبرنامجه وممارساته ليوضح لنا فاشيته
    وكما نرجوه يوضح لنا وبصورة معمقه مفهومه للفاشية
    كا ايدولوجيا ونظرية سياسية حتي ينتقل النقاش
    للمربع التالي
    طبعا الحديث عن خطل التجارب الماركسية في مسالة سيطرة طبقة
    وسيادتها وموقفها من المبادرة الفردية والتعددية

    اصبح من نافلة الكلام ولكن تظل الماركسية تختلف
    عن العدمية والفوضوية والنازية والفاشية والغاندية
    والفابية والسندكالية والمدارس الليبرالية وان
    التقت مع هذه الايدولوجيا في هذه السمة او تلك
    فالمدارس الفلسفية والفكرية والسياسة تتلاقي وتتقاطع
    ووتفق في سمات وتختلف في اخري ولكن يبقي لكل منها
    طبيعتها وجوهرها المتفرد ويبقي لكل حزب يسترشد بهذه الفكرة او تلك خصوصيته وطابعه الذي يتاثر
    بالتركيبة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائده
    في وطنه حيث يتاثر بمكونات وايجابيات مجتمعه وامراضه
    السياسية هذا بالاضافة لاجتهادته الفكريةالتي
    تراعي خصوصية واقعه
    ولك الشكر
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 02-27-2004, 00:18 AM)

                  

02-27-2004, 03:26 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    up
                  

03-03-2004, 02:03 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    في أنتظار الربط الفكري والايدولجي وفي الممارسة
    بين الحزب الشيوعي والفاشية يا أستاذ عادل فما
    كتب لا يرقي لربط عميق وقد وعدت في أخر مداخلاتك
    بمواصلة الكتابة عن هذه النقطة خصوصا بعد أن فندنا كثير من النقاط التي تراي لك أنها تشكل قاسم
    مشترك بينهما
    ولا زلنا في الانتظار

    (عدل بواسطة kamalabas on 03-03-2004, 04:32 AM)

                  

03-07-2004, 08:42 PM

Abuobaida Elmahi
<aAbuobaida Elmahi
تاريخ التسجيل: 08-15-2003
مجموع المشاركات: 693

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    من مرتضى جعفر إلى جميع المتداخلين و المتداخلات

    أتيت بهذا البوست من الإرشيف رقم (5) فقط لمنتأكد من صحة فرضية عادل عبد العاطي أو نفيها من الخصوم و هو الكاتب في هذا البوست

    بتأريخ 25 فبراير 2004 الساعة العاشرة و 24 دقيقة (GMT)
    كتب الشاب عادل

    انني ساتناول هنا؛ ما اراه تقاربا علي المستويين الفكري والبنيوي؛ للتيارين الشيوعي والفاشي؛ في ارتباطه مع النقاط التالية:

    1- الموقف من الفرد وعلاقة الفرد بالمجتمع .
    2- الموقف من الدولة ومؤسساتها.
    3- الموقف من التعددية الحزبية ونظام الحزب الواحد.
    4- الموقف من الفكر الليبرالي والديمقراطية البرلمانية.
    5- الموقف من الدين .
    6- الموقف النظام الراسمالي وطرح البديل عنه.
    7- الموقف من الحرب والتوسع الاستعماري.
    8- التحالفات المختلفة بين التيارين عبر التاريخ.
    9- بروز التنظيمات الشيوعية -الفاشية الحديثة.

    واواصل

    و لم يواصل، نريدك تواصل.

    مرتضى جعفر
                  

03-08-2004, 00:54 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    الاستاذ كمال عباس

    كنت قد اجبت لك سابقا؛ حول ان ما تقوله عقيدة او حزب ما؛
    لا يفترض ان ينطبق عن الحقيقة الموضوعية عنها؛

    لا اعتقد انك قد فندت اي شي؛
    ناهيك عن تفنيد النقاط التي اثرتها

    اتمني ان تجد ربطا "عميقا" فيما سياتي من مداخلات ...

    عادل
                  

03-08-2004, 00:56 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    شكرا لرفع البوستات ل"اعلي" يا مرتضي جعفر
    وهنا نواصل
    ----

    1- الموقف من الفرد وعلاقة الفرد بالمجتمع ..

    اذا كانت النظريات الاجتماعية يمكن ان تقسم الي ثلاثة اقسام؛ حسب نظرتها للفرد؛ وتصورها لعلاقته بالمجتمع؛ فاننا الباحثين الاجتماعيين قد قسموها الي الاقسام التالية :
    1- الجماعية ؛ والتي تنظر الي الجماعة كقيمة اولي؛ وتعتقد بضرورة خضوع الفرد لها .
    2- العضوية: والتي تقول بان الفرد والمجتمع متداخلان عضويا؛ يؤثر كل منهما علي الآخر.
    3- الفردية: والتي تعلي من شأن الفرد؛ وتعتقد انه القيمة الاولي؛ وتعلي حقوقه علي تلك التي للجماعة.

    بهذا المعيار؛ فان الفاشية والشيوعية يقفان في صف واحد؛ حيث يقف الاثنان مع أولوية الجماعة علي الفرد؛ والجماعة عند الفاشية هي الأمة ؛ والتي تمثلها الدولة ؛ وعند الشيوعية هي الطبقة العاملة - عند ماركس - والعمال والفلاحين - عند لينين - ؛ والشعب الكادح - عند من بعدهما- ؛ وهم الذي يمثلهم الحزب الطبقي الطليعي ؛ أي الحزب الشيوعي

    في ظل النظرة الجمعية هذه ؛ رغم اختلافها الظاهري؛ فان الإنسان الفرد لا حقوق له ؛ وانما مجرد واجبات؛ وما يكفل له كحقوق؛ لا يكفل له كفرد مستقل؛ وانما كجزء من كل ؛ اي كعامل ؛ كجزء من الامة ؛ الخ الخ .. ولا تزال ترن في اذاننا؛ مقولة ستالين بان الافراد هم تروس في عجلة التاريخ .

    واذا كانت الفاشية قد كانت متسقة مع نفسها؛ حين زعمت ان إرادة الدولة ؛ تتجلي في ارادة الزعيم الفرد - حيث نزع الحرية عن الافراد يقابله اعطاء كل السلطات لفرد واحد -؛ فان الشيوعية لم تعلن ذلك ؛ ولكن مارست الامر في الممارسة العملية ؛ حين اختصرت المجتمع في طبقة ؛ والطبقة في حزب؛ والحزب في لجنة مركزية ؛ واللجنة المركزية في شخص سكرتيرها العام؛ وهكذا وصلت الي نفس نتيجة الفاشية ؛ اي حكم الفرد؛او عبادة الفرد كما اسماها خروتشوف تزوقا.

    هل هناك تناقض؛ في ان اكثر المتشدقين بالدعاوى الجمعية ؛ وفي تقليل دور الفرد ومبادرته؛ يصلوا إلى تبرير وتقنين حكم الفرد الواحد؛ الماقض لاي فكروة جمعية ؟ لا ؛ فتغييب حقوق الأفراد العاديين؛ يتم دائما لصالح زيادة سلطات افراد اخريين؛ وما حكم المجتمع المجرد ؛ او الطبقة ؛ او الامة ؛ الا وهما من الأوهام .. فالامم او الطبقات؛ ليس لها هيكل وجسم وارادة موحدة تحمكن بها ؛ وانما هي تنطق عبر الأفراد والقادة والزعماء؛ والذين في النظريات والممارسات الجمعية؛ بقيامهم بسحق اي مبادرة فردية ؛ واي حقوق للفرد؛ يجدوا انه قد تجمعت لهم حصيلة كل حقوق أولئك الأفراد؛ فاصبحوا المتحكمين في الحياة والممات؛ كما فعل لينين؛ وستالين؛ وماو ؛ وكما يفعل الان كاسترو وكيم جونغ ايل .

    ونواصل
                  

03-08-2004, 00:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    2- الموقف من الدولة ومؤسساتها:

    في كل النظاميين الفكريين للشيوعية والفاشية ؛ وفي ممارستهما العملية ؛ فان هناك تضخيم مبالغ فيه لدور الدولة ؛ بحيث انها لا تتحكم فقط في السياسة ؛ بل في الاقتصاد والحياة الاجتماعية ؛ وفي شئون الفكر والثقافة ؛ وفي وسائل واشكال الترفية ؛ وتدخل الي بيت المواطن؛ وتتدخل حتاي في علاقته بزوجه واطفاله؛ فيما يسمي بخلق الانسان الجديد.

    واذا كان لب الفاشية قائم علي تمجيد الدولة وفكرة الدولة ؛ في تسطيح مبتذل للهيجيلية ؛ ولفلسفة وحدة الدولة الايطالية ؛ المعبر عنها في افكار ديزرائلي وكروتشه؛ فان الماركسية تعاني هنا من اذدواجية حقيقية .. حيث انها في الاطار النظري؛ تبدو من اشد المعارضين للدولة ؛ بل انها تدعو لانحلالها في النهاية ؛ وقيام المجتمع الطوبي اللاطبقي؛ الذي تنتهي فيه الدولة ؛ بوصفها اداة من ادوات الصراع الطبقي ؛ كما حاول ان يثبت لينين في كتابه الدولة والثورة ؛ وفي كتيبه عن الدولة ؛ وفي مناظرته" الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي " ؛ فانها في الممارسة العملية قد تحولت الي عابدة للدولة ؛ والتي وصفت في البدء بانها دولة العمال والفلاحين؛ ليزعم من بعد انها "دولة الشعب كله"؛ بينما كانت دائما دولة الحزب والصفوة

    الي ماذا يرجع تناقض الشيوعية الشكلي؛ وهل هو تناقض حقيقي؛ ام ان الشيوعية هي اساسا ايدلوجية سلطوية ؛ لا يمكن ان تقوم دون دولة تسلطية قهرية شمولية ؛ كالتي رايناها في الاتحاد السوفيتي؛ وفي كل التجارب الشيوعية ؛ ماوية كانت ام البانية ام كاستروية – نسبة لكاسترو- ؟

    في كتابات ماركس وانجلز ؛ نجد ان هناك دائما صراعا ضد اتجاهين : الاتجاه الاول الذي يتحدث عن دولة شعبية حرة ؛ اي دولة ديمقراطية ؛ كما تجلي ذلك في طرح برنامج جوته للحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني؛ والذي انتقده ماركس مر الانتقاد؛ الخ .. من الناحية الاخري؛ تجدهم من المعارضين الاشداء؛ لطرح اللاسلطويين ؛ والمسميين بالعربية "الفوضويين " ؛ كما عبر عنهم معاصري ماركس : برودون وباكونين وجوريس؛ والذين كانوا اعداء كل دولة ؛ وراؤا ان الدولة هي مصدر كل قهر؛ وان الاشتراكية لا يمكن ان تتحق الا بتحطيم كافة اشكال الدولة ؛ وبناء مجتمع لا سلطوي.

    الموقف الماركسي تبدي بطرح الاستيلاء علي جهاز الدولة ؛ واستخدامه لفترة قصيرة انتقالية ؛ حتي يتم تحقيق المجتمع اللاطبقي؛ وان هذه الدولة – الانتقالية - بالضرورة ان تكون دولة طبقية ؛ ودكتاتورية ؛ فيما اسموه بدكتاتورية البروليتاريا . وقد طور لينين هذا الموقف في كتاباته عن الدولة ؛ حين دعا الي دكتاتورية البرولتاريا والفلاحين ؛ وحارب الشعبويين الروس المعادين لكافة اشكال الدولة من جهة ؛ والديمقراطيين الذين راؤا ضرورة ان تكون الدولة ذات طابع عام وديمقراطي؛ فيما سماه وهما برجوازيا.

    عدم تحديد طول هذه الفترة الانتقالية ؛ وربط طبيعة الدولة فيها بالدكتاتورية ؛ كان هو مربط الفرس. حيث انه في الممارسة ؛ وفي ظل ظروف – اشتداد الصراع الطبقي المزعوم- ؛ فان الحاجة كانت متجهة الي تكريس سلطة الدولة ؛ وديكتاتوريتها؛ بدلا من انحلالها . وقد اخترع من بعد ستالين نظريته الفطيرة ؛ والقائلة انه مع اذدياد نجاحات بناء الاشتراكية؛ فان الصراع الطبقي يزداد. وكان هذا هو المدخل لحملة الارهاب في الاعوام 1936-1939 ؛ والذي طال الملايين؛ اي بعد مرور عشرين عاما علي "الثورة " البلشفية .

    بعد انحسار الستالينية ؛ وقيام الستالينية الجديدة ؛ وفي ظل الزعم بان الاتحاد السوفيتي قد انتقل لبناء الشيوعية ؛ ادخل برجنيف تدجيلا جديدا؛ والقائل بان الدولة السوفيتية ؛ لم تعد دولة طبقية ؛ وانما هي دولة كل الشعب !! وهنا يطرح السؤال نفسه؛ لماذا لم تنحل هذه الدولة ؛ اذا كانت دولة كل الشعب؛ وبدلا من ذلك فقد تعزز دورها؛ لتصبح مطلقة الصلاحيات وكلية القدرة ؛ والتي حملت علي كاهلها كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية الخ الخ ؛ وحطت من دور الفرد والمجتمع تماما؛ وجعلتهما مجرد مسامير في ترسها اللعين؛ ؛ فلم يكن لها من مفر؛ الا ان انهارت في النهاية تحت ثقل عبئها الخاص؛ كما كتب الصديق عثمان محمد صالح .

    ونواصل

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 03-08-2004, 01:20 AM)

                  

03-08-2004, 00:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    هذا الدور المركزي للسلطة ؛ وللدولة ؛ في الشيوعية ؛ لا يرجع الي لينين فحسب؛ كما يحاول البعض ان يزعم ؛ بل هو يذهب عميقا الي مساهمات ماركس وانجلز وممارساتهما؛ وبالتحديد الدور الكبير الذي اعطياه للمركزية والسلطة ؛ في كل اوجه الحياة ؛ يداءا من تمجيد دور تمركز العملية الانتاجية –الراسمالية ؛ ومن ثم تصورهم لهذا الطابع لعملية الانتاج الشيوعية ؛ مرورا برؤيتهم للطابع الثوري والايجابي للدولة المركزية ؛ وتحليلهم الاقتصادوي الضيق لطبيعة الدولة ؛ وانتهاءبتصوراتهم الي ادوات ومؤسسات الثورة؛ والتي راؤوها في حزب مركزي لطبقة العمال الصناعيين اللمركزة في المعامل الكبيرة.

    وقد كانت هذه النظرة نظرة اقتصادوية ميكانيكية قاصرة ؛ راجعة الي الطابع الميكانيكي البسيط لعملية الانتاج في القرن التاسع عشر؛ هذه الميكانيكية التي لم يخرح هذان المفكران الكبيران عن اسارها؛ رغم نقدهم اللفظي الكثير للمادية اليكانيكية او الجلفة ؛ ولكن في نفس الوقت فان هناك من المفكرين المعاصرين لهما ؛ ممن تجاوز هذه النظرة السطحية ؛ ومن بينهم باكونين الذي نقدهما في موقفهما من الدولة والسلطة ؛ مر النقد ؛ وقال ان مركزيتهما ورؤيتهما لدور السلطة والدولة ؛ ستؤدي الي خلق دولة قهرية شمولية تسلطية ؛ تحل محل الدولة "البرجوازية" ؛ وتكون بقيادة فردية ؛ وقد تحقق بالضبط ما قال؛ مما سناتي باقتباسات منه هنا.

    بالمقابل ورغم ان ماركس وانجلز لم يحكما دولة ؛ فانهما في قيادتهما للحركات الشيوعية التي وقعت تحت سيطرتهما؛ مثل عصبة الشيوعيين الالمان؛ او جمعية الشغيلة العالمية ؛ او التي كانت تحت تاثيرهما؛ مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني؛ قد كان ينحيان شديدا نحو المركزية والفردية والتسلط في القرار؛ وليس ادل من ذلك ؛ من حلهما لجمعية الشغيلة العالمية ؛ وذلك عندما بدأ واضحا؛ ان اللاسلطويين قد بداؤا في احراز مواقع متزايدة فيها؛ وكانت تلك اول وآخر مؤسسة سلطوية ؛ يحلها الشيوعيين؛ في اسلوب سلطوي؛ ولاهداف سلطوية.

    ونواصل
                  

03-08-2004, 01:07 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    هنا نستعرض بعضا من مقالة باكونين ؛ والموسومة:
    Marxism, Freedom and the State

    والتي يعالج فيها موقف ماركس من الدولة ؛ وقد كتبت عام 1871 - اي في حياة ماركس- ؛
    وقبل ان يقوم الاتحاد السوفيتي بنصف قرن تقريبا - 46 عاما بالضبط-

    وقد نقلناها من موقع:
    http://www.marxists.org/reference/archive/bakunin/works/mf-state/index.htm

    عادل
                  

03-08-2004, 01:09 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    I: Introductory



    Iam a passionate seeker after Truth and a not less passionate enemy of the malignant fictions used by the "Party of Order", the official representatives of all turpitudes, religious, metaphysical, political, judicial, economic, and social, present and past, to brutalize and enslave the world; I am a fanatical lover of Liberty; considering it as the only medium in which can develop intelligence, dignity, and the happiness of man; not official "Liberty", licensed, measured and regulated by the State, a falsehood representing the privileges of a few resting on the slavery of everybody else; not the individual liberty, selfish, mean, and fictitious advanced by the school of Rousseau and all other schools of bourgeois Liberalism, which considers the rights of the individual as limited by the rights of the State, and therefore necessarily results in the reduction of the rights of the individual to zero.

    No, I mean the only liberty which is truly worthy of the name, the liberty which consists in the full development of all the material, intellectual and moral powers which are to be found as faculties latent in everybody, the liberty which recognizes no other restrictions than those which are traced for us by the laws of our own nature; so that properly speaking there are no restrictions, since these laws are not imposed on us by some outside legislator, beside us or above us; they are immanent in us, inherent, constituting the very basis of our being, material as well as intellectual and moral; instead, therefore, of finding them a limit, we must consider them as the real conditions and effective reason for our liberty.

    I mean that liberty of each individual which, far from halting as at a boundary before the liberty of others, finds there its con firmation and its extension to infinity; the illimitable liberty of each through the liberty of all, liberty by solidarity, liberty in equality; liberty triumphing over brute force and the principle of authority which was never anything but the idealized expression of that force, liberty which, after having overthrown all heavenly and earthly idols, will found and organize a new world, that of human solidarity, on the ruins of all Churches and all States.

    I am a convinced upholder of economic and social equality, because I know that, without that equality, liberty, justice, human dignity, morality, and the well-being of individuals as well as the prosperity of nations will never be anything else than so many lies. But as upholder in all circumstances of liberty, that first condition of humanity, I think that liberty must establish itself in the world by the spontaneous organisation of labor and of collective ownership by productive associations freely organised and federalized in districts and by the equally spontaneous federation of districts, but not by the supreme and tutelary action of the State.

    There is the point which principally divides the Revolutionary Socialists or Collectivists from the Authoritarian Communists, who are upholders of the absolute initiative of the State. Their goal is the same; each party desires equally the creation of a new social order founded only on the organisation of collective labor, inevitably imposed on each and everyone by the very force of things, equal economic conditions for all, and the collective appropriation of the instruments of labor. Only, the Communists imagine that they will be able to get there by the development and organisation of the political power of the working-classes, and principally of the proletariat of the towns, by the help of the bourgeois Radicalism, whilst the Revolutionary Socialists, enemies of all equivocal combinations and alliances, think on the contrary that they cannot reach this goal except by the development and organisation, not of the political but of the social and consequently anti-political power of the working masses of town and country alike, including all favorably disposed persons of the upper classes, who, breaking completely with their past, would be willing to join them and fully accept their program.

    Hence, two different methods. The Communists believe they must organize the workers' forces to take possession of the political power of the State. The Revolutionary Socialists organize with a view to the destruction, or if you prefer a politer word, the liquidation of the State. The Communists are the upholders of the principle and practice of authority, the Revolutionary Socialists have confidence only in liberty. Both equally supporters of that science which must kill superstition and replace faith, the former would wish to impose it; the latter will exert themselves to propagate it so that groups of human beings, convinced, will organize themselves and will federate spontaneously, freely, from below upwards, by their own movement and conformably. to their real interests, but never after a plan traced in advance and imposed on the "ignorant masses" by some superior intellects.

    The Revolutionary Socialists think that there is much more practical sense and spirit in the instinctive aspirations and in the real needs of the masses of the people than in the profound intellect of all these learned men and tutors of humanity who, after so many efforts have failed to make it happy, still presume to add their efforts. The Revolutionary Socialists think, on the contrary, that the human race has let itself long enough, too long, be governed, and that the source of its misfortunes does not lie in such or such form of government but in the very principle and fact of government, of whatever type it may be. It is, in fine, the contradiction already become historic, which exists between the Communism scientifically developed by the German school and accepted in part by the American and English Socialists on the one hand, and the Proudhonism largely developed and pushed to its last consequences, on the other hand, which is accepted by the proletariat of the Latin countries.

    It has equally been accepted and will continue to be still more accepted by the essentially anti-political sentiment of the Slav peoples.
                  

03-08-2004, 01:10 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    II: Marxist Ideology

    The doctrinaire school of Socialists, or rather of German Authoritarian Communists, was founded a little before 1848, and has rendered, it must be recognized, eminent services to the cause of the proletariat not only in Germany, but in Europe. It is to them that belongs principally the great idea of an "International Workingmen's Association" and also the initiative for its first realization To-day, they are to be found at the head of the Social Democratic Labor Party in Germany, having as its organ the "Volksstaat" ["People's State"].

    It is therefore a perfectly respectable school which does not prevent it from displaying a very bad disposition sometimes, and above all from taking for the bases of its theories, a principal which is profoundly true when one considers it in its true light, that is say, from the relative point of view, but which when envisaged and set down in an absolute manner as the only foundation and first source of all other principles, as is done by this school, becomes completely false.

    This principle, which constitutes besides the essential basis of scientific Socialism, was for the first time scientifically formulated and developed by Karl Marx, the principal leader of the German Communist school. It forms the dominating thought of the celebrated "Communist Manifesto" which an international Committee of French, English, Belgian and German Communists assembled in London issued in 1848 under the slogan: "Proletarians of all lands, unite !" This manifesto, drafted as everyone knows, by Messrs. Marx and Engels, became the basis of all the further scientific works of the school and of the popular agitation later started by Ferdinand Lassalle in Germany.

    This principle is the absolute opposite to that recognized by the Idealists of all schools. Whilst these latter derive all historical facts, including the development of material interests and of the different phases of the economic organization of society, from the development of Ideas, the German Communists, On the contrary, want to see in all human history, in the most idealistic manifestations of the collective well as the individual life of humanity, in all the intellectual, moral, religious, metaphysical, scientific, artistic, political, juridical, and social developments which have been produced in the past and continue to be produced in the present, nothing but the reflections or the necessary after-effects of the development of economic facts. Whilst the Idealists maintain that ideas dominate and produce facts, the Communists, in agreement besides with scientific Materialism say, on the contrary, that facts give birth to ideas and that these latter are never anything else but the ideal expression of accomplished facts and that among all the facts, economic and material facts, the pre-eminent facts, constitute the essential basis, the principal foundation of which all the other facts, intellectual and moral, political and social, are nothing more than the inevitable derivatives.

    We, who are Materialists and Determinists, just as much as Marx himself, we also recognize the inevitable linking of economic and political facts in history. We recognize, indeed, the necessity, the inevitable character of all events that happen, but we do not bow before them indifferently and above all we are very careful about praising them when, by their nature, they show themselves in flagrant opposition to the supreme end of history to the thoroughly human ideal that is to be found under more or less obvious forms, in the instincts, the aspirations of the people and under all the religious symbols of all epochs, because it is inherent in the human race, the most social of all the races of animals on earth. Thus this ideal, to-day better understood than ever, can be summed up in the words: It is the triumph of humanity, it is the conquest and accomplishment of the full freedom and full development, material, intellectual and moral, of every individual, by the absolutely free and spontaneous organization of economic and social solidarity as completely as possible between all human beings living on the earth.


    Everything in history that shows itself conformable to that end, from the human point of view—and we can have no other—is good; all that is contrary to it is bad. We know very well, in any case, that what we call good and bad are always, one and the other, the natural results of natural causes, and that consequently one is as inevitable the other. But as in what is properly called Nature we recognize many necessities that we are little disposed to bless, for example the necessity of dying of hydrophobia when bitten by a mad dog, in the same way, in that immediate continuation of the life of Nature, called History, we encounter many necessities which we find much more worthy of opprobrium than of benediction and which we believe we should stigmatize with all the energy of which we are capable, in the interest of our social and individual morality, although we recognize that from the moment they have been accomplished, even the most detestable historic facts have that character of inevitability which is found in all the phenomena of Nature as well as those of history.

    To make my idea clearer, I shall illustrate it by some examples. When I study the respective social and political conditions in which the Romans and the Greeks came into contact towards the decline of Antiquity, I arrive at the conclusion that the conquest and destruction by the military and civic barbarism of the Romans, of the comparatively high standard of human liberty of Greece was a logical, natural, absolutely inevitable fact. But that does not prevent me at all from taking retrospectively and very firmly, the side of Greece against Rome in that struggle, and I find that the human race gained absolutely nothing by the triumph of the Romans.

    In the same way, I consider as perfectly natural, logical, and consequently inevitable fact, that Christians should have destroyed with a holy fury all the libraries of the Pagans, all the treasures of Art, and of ancient philosophy and science. But it is absolutely impossible for me to grasp what advantages have resulted from it for our political and social development. I am even very much disposed to think that apart from that inevitable process of economic facts in which, if one were to believe Marx, there must be sought to the exclusion of all other considerations, the only cause of all the intellectual and moral facts which are produced in history—I say I am strongly disposed to think that this act of holy barbarity, or rather that long series of barbarous acts and crimes which the first Christians, divinely inspired, committed against the human spirit, was one of the principal causes of the intellectual and moral degradation and consequently also of the political and social enslavement which filled that long series of baneful centuries called the Middle Ages. Be sure of this, that if the first Christians had not destroyed the libraries, Museums, and Temples of antiquity, we should not have been condemned to-day to fight the mass of horrible and shameful absurdities, which still obstruct men's brains to such a degree as to make us doubt sometimes the possibility of a more human future.

    Following on with the same order of protests against facts which have happened in history and of which consequently I myself recognize the inevitable character, I pause before the splendor of the Italian Republics and before the magnificent awakening of human genius in the epoch of the Renaissance. Then I see approaching the two evil geniuses, as ancient as history itself, the two boa-constrictors which up till now have devoured everything human and beautiful that history has produced. They are called the Church and the State the Papacy and the Empire. Eternal evils and inseparable allies, I see them become reconciled, embrace each other and together devour and stifle and crush that unfortunate and too beautiful Italy, condemn her to three centuries of death. Well, again I find all that very natural, logical, inevitable, but nevertheless abominable, and I curse both Pope and Emperor at the same time.

    Let us pass on to France. After a struggle which lasted a century Catholicism, supported by the State, finally triumphed there over Protestantism. Well, do I not still find in France to-day some politicians or historians of the fatalist school and who, calling themselves Revolutionaries, consider this victory of Catholicism—a bloody and inhuman victory if ever there was one—-as a veritable triumph for the Revolution? Catholicism, they maintain, was then the State, democracy, whilst Protestantism represented the revolt of the aristocracy again the State and consequently against democracy. It is with sophisms like that-completely identical besides with the Marxian sophisms, which, also, consider the triumphs of the State as those of Social Democracy—it is with these absurdities, as disgusting as revolting, that the mind and moral sense of the masses is perverted, habituating them to consider their blood-thirsty exploiters, their age-long enemies, their tyrants, the masters and the servants of the State, as the organs, representatives, heroes, devoted servants of their emancipation.

    It is a thousand times right to say that Protestantism then, not as Calvinist theology, but as an energetic and armed protest, represented revolt, liberty, humanity, the destruction of the State; whilst Catholicism was public order, authority, divine law, the salvation of the State by the Church and the Church by the State, the condemnation of human society to a boundless and endless slavery.

    Whilst recognizing the inevitability of the accomplished fact, I do not hesitate to say that the triumph of Catholicism in France in the sixteenth and seventeenth centuries was a great misfortune for the whole human race, and that the massacre of Saint Bartholomew, as well as the Revocation of the Edict of Nantes, were facts as disastrous for France herself as were lately the defeat and massacre of the people of Paris in the Commune. I have actually heard very intelligent and very estimable Frenchmen explain this defeat of Protestantism in France by the essentially revolutionary nature of the French people. "Protestantism," they said, "was only a semi-revolution; we needed a complete revolution; it is for that reason that the French nation did not wish, and was not able to stop at the Reformation. It preferred to remain Catholic till the moment when it could proclaim Atheism; and it is because of that that it bore with such a perfect and Christian resignation both the horrors of Saint Bartholomew and those not less abominable of the executors of the Revocation of the Edict of Nantes."

    These estimable patriots do not seem to want to consider one thing It is that a people, who under whatsoever pretext it may be, suffers tyranny, necessarily loses at length the salutory habit of revolt and even the very instinct of revolt. It loses the feeling for liberty, and once a people has lost all that, it necessarily becomes not only by its outer conditions, but in itself, in the very essence of its being, a people of slaves. It was because Protestantism was defeated in France that the French people lost, or rather, never acquired, the custom of liberty. It is because this tradition and this custom are lacking in it that it has not to-day what we call political consciousness, and it is because it is lacking in this consciousness that all the revolutions it has made up to now have not been able to give it or secure it political liberty. With the exception of its great revolutionary days, which are its festival days, the French people remain to-day as yesterday, a people of slaves.
                  

03-08-2004, 01:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    III: The State and Marxism

    All work to be performed in the employ and pay of the State— such is the fundamental principle of Authoritarian Communism of State Socialism. The State having become sole proprietor—at end of a certain period of transition which will be necessary to let society pass without too great political and economic shocks from the present organisation of bourgeois privilege to the future organisation of the official equality of all—the State will be also the only Capitalist, banker; money-lender, organiser, director of all national labor and distributor of its products. Such is the ideal, the fundamental principle of modern Communism.

    Enunciated for the first time by Babeuf, towards the close of the Great French Revolution, with all the array of antique civism a revolutionary violence, which constituted the character of the epoch, it was recast and reproduced in miniature, about forty-five years later by Louis Blanc in his tiny pamphlet on The Organisation of Labor, in which that estimable citizen, much less revolutionary, and much more indulgent towards bourgeois weaknesses than was Babeuf, tried to gild and sweeten the pill so that the bourgeois could swallow it without suspecting that they were taking a poison which would them. But the bourgeois were not deceived, and returning brutality for politeness, they expelled Louis Blanc from France. In spite that, with a constancy which one must admire, he remained alone faithfulness to his economic system and continued to believe that the whole future was contained in his little pamphlet on the organisation of Labor.

    The Communist idea later passed into more serious hands. Karl Marx, the undisputed chief of the Socialist Party in Germany—a great intellect armed with a profound knowledge, whose entire life, one can say it without flattering, has been devoted exclusively to the greatest cause which exists to-day, the emancipation of labor and of the toilers—Karl Marx who is indisputably also, if not the only, at least one of the principal founders of the International Workingmen's Association, made the development of the Communist idea the object a serious work. His great work, Capital, is not in the least a fantasy, an "a priori" conception, hatched out in a single day in the head of a young man more or less ignorant of economic conditions and of the actual system of production. It is founded on a very extensive, very detailed knowledge and a very profound analysis of this system an of its conditions. Karl Marx is a man of immense statistical and economic knowledge. His work on Capital, though unfortunately bristling with formulas and metaphysical subtleties, which render it unapproachable for the great mass of readers, is in the highest degree a scientific or realist work: in the sense that it absolutely excludes any other logic than that of the facts.

    Living for very nearly thirty years, almost exclusively among German workers, refugees like himself and surrounded by more or less intelligent friends and disciples belonging by birth and relationship to the bourgeois world, Marx naturally has managed to form a Communist school, or a sort of little Communist Church, composed of fervent adepts and spread all over Germany. This Church, restricted though it may be on the score of numbers, is skillfully organised, and thanks to its numerous connections with working-class organizations in all the principal places in Germany, it has already become a power. Karl Marx naturally enjoys an almost supreme authority in this Church, and to do him justice, it must be admitted that he knows how to govern this little army of fanatical adherents in such way as always to enhance his prestige and power over the imagination of the workers of Germany.

    Marx is not only a learned Socialist,he is also a very clever politician and an ardent patriot. Like Bismarck, though by somewhat different means, and like many other of his compatriots, Socialists or not, he wants the establishment of a great Germanic State for the glory of the German people and for the happiness and the voluntary, or enforced civilization of the world.

    The policy of Bismarck is that of the present; the policy of Marx, who. considers himself at least as his successor, and his continuator, is that of the future. And when I say that Marx considers himself the continuator of Bismarck, I am far from calumniating Marx. If he did not consider himself as such, he would not have permitted Engels, the confidant of all his thoughts, to write that Bismarck serves the cause of Social Revolution. He serves it now in his own way; Marx will serve it later, in another manner. That is the sense in which he will be later, the continuator, as to-day he the admirer of the policy of Bismarck.

    Now let us examine the particular character of Marx's policy let us ascertain the essential points on which it is to be separated from the Bismarckian policy. The principal point, and, one might say the only one, is this: Marx is a democrat, an Authoritarian Socialist, and a Republican; Bismarck is an out and out Pomeranian, aristocratic monarchical Junker. The difference is therefore very great, very serious, and both sides are sincere in this difference. On this point, there is no possible understanding or reconciliation possible between Bismarck and Marx. Even apart from the numerous irrevocable pledges that Marx throughout his life, has given to the cause of Socialist democracy, his very position and his ambitions give a positive guarantee on this issue. In a monarchy, however Liberal it might be, or even cannot be any place, any role for Marx, and so much the more so in the Prussian Germanic Empire founded by Bismarck, with a bugbear of an Emperor, militarist and bigoted, as chief and with all the barons and bureaucrats of Germany for guardians. Before he can arrive at power, Marx will have to sweep all that away.

    Therefore he is forced to be Revolutionary. That is what separates Marx from Bismarck—the form and the conditions of the Government. One is an out and out aristocrat and monarchist; and in a Conservative Republic like that of France under Theirs, there the other is an out and out democrat and republican, and, into the bargain a Socialist democrat and a Socialist republican.

    Let us see now what unites them. It is the out and out cult of the State. I have no need to prove it in the case of Bismarck, the proofs are there. From head to foot he is a State's man and nothing but a State's man. But neither do I believe that I shall have need of too great efforts to prove that it is the same with Marx. He loves government to such a degree that he even wanted to institute one in the International Workingmen's Association; and he worships power so much that he wanted to impose and still means to-day to impose his dictatorship on us. It seems to me that that is sufficient to characterize his personal attitude. But his Socialist and political program is a very faithful expression of it. The supreme objective of all his efforts, as is proclaimed to us by the fundamental statutes of his party in Germany, is the establishment of the great People's State (Volksstaat)

    But whoever says State, necessarily says a particular limited State, doubtless comprising, if it is very large, many different people and countries, but excluding still more. For unless he is dreaming of the Universal State, as did Napoleon and the Emperor Charles the Fifth, or as the Papacy dreamed of the Universal Church, Marx, in spite of all the international ambition which devours him to-day, will have, when the hour of the realization of his dreams has sounded for him—if it ever does sound-he will have to content himself with governing a single State and not several States at once. Consequently, who ever says State says, a State, and whoever says a State affirms by that the existence of several States, and whoever says several States, immediately says: competition, jealousy, truceless and endless war. The simplest logic as well as all history bear witness to it.

    Any State, under pain of perishing and seeing itself devoured by neighboring States, must tend towards complete power, and, having become powerful, it must embark on a career of conquest, so that it shall not be itself conquered; for two powers similar and at the same time foreign to each other could not co-exist without trying to destroy each other. Whoever says conquest, says conquered peoples, enslaved and in bondage, under whatever form or name it may be.

    It is in the nature of the State to break the solidarity of the human race and, as it were, to deny humanity. The State cannot preserve itself as such in its integrity and in all its strength except it sets itself up as supreme and absolute be-all and end-all, at least for its own citizens, or to speak more frankly, for its own subjects, not being able to impose itself as such on the citizens of other States unconquered by it. From that there inevitably results a break with human, considered as universal, morality and with universal reason, by the birth of State morality and reasons of State. The principle of political or State morality is very simple. The State, being the supreme objective, everything that is favorable to the development of its power is good; all that is contrary to it, even if it were the most humane thing in the world, is bad. This morality is called Patriotism. The International is the negation of patriotism and consequently the negation of the State. If therefore Marx and his friends of the German Socialist Democratic Party should succeed in introducing the State principle into our program, they would kill the International.

    The State, for its own preservation, must necessarily be powerful as regards foreign affairs; but if it is so as regards foreign affairs, it will infallibly be so as regards home affairs. Every State, having to let itself be inspired and directed by some particular morality, conformable to the particular conditions of its existence, by a morality which is a restriction and consequently a negation of human and universal morality, must keep watch that all its subjects, in their thoughts and above all in their acts, are inspired also only by the principles of this patriotic or particular morality, and that they remain deaf to the teachings of pure or universally human morality. From that there results the necessity for a State censorship; too great liberty of thought and opinions being, as Marx considers, very reasonably too from his eminently political point of view, incompatible with that unanimity of adherence demanded by the security of the State. That that in reality is Marx's opinion is sufficiently proved by the attempts which he made to introduce censorship into the International, under plausible pretexts, and covering it with a mask.

    But however vigilant this censorship may be, even if the State were to take into its own hands exclusively education and all the instruction of the people, as Mazzini wished to do, and as Marx wishes to do to-day, the State can never be sure that prohibited and dangerous thoughts may not slip in and be smuggled somehow into the consciousness of the population that it governs. Forbidden fruit has such an attraction for men, and the demon of revolt, that eternal enemy of the State, awakens so easily, in their hearts when they are not sufficiently stupefied, that neither this education nor this instruction, nor even the censorship, sufficiently guarantee the tranquillity of the State. It must still have a police, devoted agents who watch over and direct, secretly and unobtrusively, the current of the peoples' opinions and passions. We have seen that Marx himself is so convinced of this necessity, that he believed he should fill with his secret agents all the regions of the International and above all Italy, France, and Spain. Finally, however perfect may be, from the point of view of the preservation of the State, the organisation of education and instruction for the people, of censorship and the police, the State cannot be secure in its existence while it does not have, to defend it against its enemies at home, an armed force. The State is government from above downwards of an immense number of men, very different from the point of view of the degree of their culture, the nature of the countries or localities that they inhabit, the occupation they follow, the interests and the aspirations directing them-the State is the government of all these by some or other minority; this minority, even if it were a thousand times elected by universal suffrage and controlled in its acts by popular institutions, unless it were endowed with the omniscience, omnipresence and the omnipotence which the theologians attribute to God, it is impossible that it could know and foresee the needs, or satisfy with an even justice the most legitimate and pressing interests in the world. There will always be discontented people because there will always be some who are sacrificed.

    Besides, the State, like the Church, by its very nature is a great sacrificer, of living beings. It is an arbitrary being, in whose heart all the positive, living, individual, and local interests of the population meet, clash, destroy each other, become absorbed in that abstraction called the common interest, the public good, the public safety, and where all real wills cancel each other in that other abstraction which bears the name of the will of the people. It results from this, that this so-called will of the people is never anything else than the sacrifice and the negation of all the real wills of the population; just as this so-called public good is nothing else than the sacrifice of their interests. But so that this omnivorous abstraction could impose itself on millions of men, it must be represented and supported by some real being, by some living force or other. Well, this being, this force, has always existed. In the Church it is called the clergy, and in the State-the ruling or governing class.

    And, in fact, what do we find throughout history? The State has always been the patrimony of some privileged class or other; a priestly class, and aristocratic class, a bourgeois class, a finally a bureaucratic class, when, all the other classes having become exhausted, the State falls or rises, as you will, to the condition of a machine; but it is absolutely necessary for the salvation of the State that there should be some privileged class or other which is interested in its existence. And it is precisely the united interest of this privileged class which is called Patriotism.

    By excluding the immense majority of the human race from its bosom, by casting it beyond the pale of the engagements and reciprocal duties of morality, justice and right, the State denies humanity, and with that big word, "Patriotism", imposes injustice and cruelty on all its subjects, as a supreme duty. It restrains, it mutilates, it kills humanity in them, so that, ceasing to be men, they are no longer anything but citizens-or rather, more correctly considered in relation to the historic succession of facts-so that they shall never raise themselves beyond the level of the citizen to the level of a man.

    If we accept the fiction of a free State derived from a social contract, then discerning, just, prudent people ought not to have any longer any need of government or of State. Such a people can need only to live, leaving a free course to all their instincts: justice and public order will naturally and of their accord proceed from the life of the people, and the State, ceasing to be the providence, guide, educator, and regulator of society, renouncing all its repressive power and falling to the subaltern role which Proudhon assigns it, will no longer be anything else but a simple business office, a sort of central clearing house at the service of society.

    Doubtless, such a political organisation, or rather, such a reduction of political action in favor of liberty in social life, would be a great benefit for society, but it would not at all please the devoted adherents of the State. They absolutely must have a State—Providence, a State directing social life, dispensing justice, and administering public order. That is to say, whether they admit it or not, and even when they call themselves Republicans, democrats, or even Socialists, they always must have a people who are more or less ignorant, minor, incapable, or to call things by their right names, riff-raff, to govern; in order, of course, that doing violence to their own disinterestedness and modesty, they can keep the best places for themselves, in order always to have the opportunity to devote themselves to the common good, and that, strong in their virtuous devotion and their exclusive intelligence, privileged guardians of the human flock, whilst urging it on for its own good and leading it to security, they may also fleece it a little.

    Every logical and sincere theory of the State is essentially founded on the. principle of authority-that is to say on the eminently theological, metaphysical and political idea that the masses, always incapable of governing themselves, must submit at all times to the benevolent yoke of a wisdom and a justice, which in one way or another, is imposed on them from above. But imposed in the name of what and by whom? Authority recognized and respected as such by the masses can have only three possible sources—force, religion, or the action of a superior intelligence; and this supreme intelligence is always represented by minorities.

    Slavery can change its form and its name-its basis remains the same. This basis is expressed by the words: being a slave is being forced to work for other people—as being a master is to live on the labor of other people. In ancient times, as to-day in Asia and Africa, slaves were simply called slaves. In the Middle Ages, they took the name of "serfs", to-day they are called "wage-earners". The than that of slaves, but they are none the less forced by hunger as well as by the political and social institutions, to maintain by very hard work the absolute or relative idleness of others. Consequently, they are slaves. And, in general, no State, either ancient or modern, has ever been able, or ever will be able to do without the forced labor of the masses, whether wage-earners or slaves, as a principal and absolutely necessary basis of the liberty and culture of the political class: the citizens.

    Even the United States is no exception to this rule. Its marvelous prosperity and enviable progress are due in great part and above all to one important advantage—the great territorial wealth of North America. The immense quantity of uncultivated and fertile lands, together with a political liberty that exists nowhere else attracts every year hundreds of thousands of energetic, industrious and intelligent colonists . This wealth, at the same time keeps off pauperism and delays the moment when the social question will have to be put. A worker who does not find work or who is dissatisfied with the wages offered by the capitalist can always, if need be, emigrate to the far West to clear there some wild and unoccupied land.

    This possibility always remaining open as a last resort to all American workers, naturally keeps wages at a level, and gives to every individual an independence, unknown in Europe. Such is life the advantage, but here is the disadvantage. As cheapness of the products of industry is achieved in great part by cheapness of labor, the American manufacturers for most of the time are not in a condition to compete against the manufacturers of Europe—from which there results, for the industry of the Northern States, the necessity for a projectionist tariff. But that has a result, firstly to create a host of artificial industries and above all to oppress and ruin the non-manufacturing Southern States and make them want secession; finally to crowd together into cities like New York, Philadelphia, Boston and many others, proletarian working mass who, little by little, are beginning to find themselves already in a situation analogous to that of the workers in the great manufacturing
    States of Europe. And we see, in effect, the social question already being posed in the Northern States, just as it was posed long before our countries.

    And there too, the self-government of the masses, in spite of all the display of the people's omnipotence, remains most of the time in a state of fiction. In reality, it is minorities which govern. The so-called Democratic Party, up to the time of the Civil War to emancipate the slaves, were the out and out partisans of slavery and of the ferocious oligarchy of the planters, demagogues without faith or conscience, capable of sacrificing everything to their greed and evil—minded ambition, and who, by their detestable influence and actions, exercised almost unhindered, for nearly fifty years continuously, have greatly contributed to deprave the political morality of North America.

    The Republican Party, though really intelligent and generous, is still and always a minority, and whatever the sincerity of this party of liberation, however great and generous the principles it professes, do not let us hope that, in power, it will renounce this exclusive position of a governing minority to merge into the mass of the nation so that the self-government of the people shall finally become a reality. For that there will be necessary a revolution far more profound than all those which hitherto have shaken the Old and New Worlds.

    In Switzerland, in spite of all the democratic revolutions that have taken place there, it is still always the class in comfortable circumstances, the bourgeoisie, that is to say, the class privileged by wealth, leisure, and education, which governs. The sovereignty of the people—a word which, anyway, we detest because in our eyes, all sovereignty is detestable—the government of the people by themselves is likewise a fiction. The people is sovereign in law, not in fact, for necessarily absorbed by their daily labor, which leaves them no leisure, and if not completely ignorant, at least very inferior in education to the bourgeoisie, they are forced to place in the hands of the latter their supposed sovereignty. The sole advantage which they get out of it in Switzerland, as in the United States, is that ambitious minorities, the political classes, cannot arrive at power otherwise than by paying court to the people, flattering their fleeting passions, which may sometimes be very bad, and most often deceiving them.

    It is true that the most imperfect republic is a thousand times better than the most enlightened monarchy, for at least in the republic there are moments when, though always exploited, the people are not oppressed, while in monarchies they are never anything else. And then the democratic regime trains the masses little by little in public life, which the monarchy never does. But whilst giving the preference to the republic we are nevertheless forced to recognize and proclaim that whatever may be the form of government, whilst human society remains divided into different classes because of the hereditary inequality of occupations, wealth, education, and privilege there will always be minority government and the inevitable exploitation of the majority by that minority.

    The State is nothing else but this domination and exploitation regularized and systematized. We shall attempt to demonstrate it by examining the consequence of the government of the masses of the people by a minority, at first as intelligent and as devoted as you like, in an ideal State, founded on a free contract.

    Suppose the government to be confined only to the best citizens. At first these citizens are privileged not by right, but by fact. The have been elected by the people because they are the most intelligent, clever, wise, and courageous and devoted. Taken from the mass the citizens, who are regarded as all equal, they do not yet form a class apart, but a group of men privileged only by nature and for that very reason singled out for election by the people. Their number is necessarily very limited, for in all times and countries the number of men endowed with qualities so remarkable that they automatically command the unanimous respect of a nation is, as experience teaches us, very small. Therefore, under pain of making a bad choice, the people will be always forced to choose its rulers from amongst them.

    Here, then, is society divided into two categories, if not yet to say two classes, of which one, composed of the immense majority of the citizens, submits freely to the government of its elected leaders, the other, formed of a small number of privileged natures, recognized and accepted as such by the people, and charged by them to govern them. Dependent on popular election, they are at first distinguished from the mass of the citizens only by the very qualities which recommended them to their choice and are naturally, the most devoted and useful of all. They do not yet assume to themselves any privilege, any particular right, except that of exercising, insofar as the people wish it, the special functions with which they have been charged. For the rest, by their manner of life, by the conditions and means of their existence, they do not separate themselves in any way from all the others, so that a perfect equality continues to reign among all. Can this equality be long maintained? We claim that it cannot and nothing is easier to prove it.

    Nothing is more dangerous for man's private morality than the habit of command. The best man, the most intelligent, disinterested, generous, pure, will infallibly and always be spoiled at this trade. Two sentiments inherent in power never fail to produce this demoralization; they are: contempt for the masses and the over—estimation of one's own merits.

    "The masses," a man says to himself, "recognizing their incapacity to govern on their own account, have elected me their chief. By that act they have publicly proclaimed their inferiority and my superiority. Among this crowd of men, recognizing hardly any equals of myself, I am alone capable of directing public affairs. The people have need of me; they cannot do without services, while I, on the contrary, can get along all right by myself: they, therefore, must obey me for their own security, and in condescending to command them, I am doing them a good turn."

    Is not there something in all that to make a man lose his head and his heart as well, and become mad with pride? It is thus that power and the habit of command become for even the most intelligent and virtuous men, a source of aberration, both intellectual and moral.

    But in the People's State of Marx, there will be, we are told, no privileged class at all. All will be equal, not only from the juridical and political point of view, but from the economic point of view. At least that is what is promised, though I doubt very much, considering the manner in which it is being tackled and the course it is desired to follow, whether that promise could ever be kept. There will therefore be no longer any privileged class, but there will be a government, and, note this well, an extremely complex government, which will not content itself with governing and administering the masses politically, as all governments do to-day, but which will also administer them economically, concentrating in its own hands the production and the just division of wealth, the cultivation of land, the establishment and development of factories, the organisation and direction of commerce,, finally the application of capital to production by the only banker, the State. All that will demand an immense knowledge and many "######### overflowing with brains" in this government. It will be the reign of scientific intelligence, the most aristocratic, despotic, arrogant and contemptuous of all regimes. There will be a new class, a new hierarchy of real and pretended scientists and scholars, and the world will be divided into a, minority ruling in the name of knowledge and an immense ignorant majority. And then, woe betide the mass of ignorant ones!

    Such a regime will not fail to arouse very considerable discontent in this mass and in order to keep it in check the enlightenment and liberating government of Marx will have need of a not less considerable armed force. For the government must be strong, says Engels, to maintain order among these millions of illiterates whose brutal uprising would be capable of destroying and overthrowing everything, even a government directed by ######### overflowing with brains.

    You can see quite well that behind all the democratic and socialistic phrases and promises of Marx's program, there is to be found in his State all that constitutes the true despotic and brutal nature of all States, whatever may be the form of their government and that in the final reckoning, the People's State so strongly commended by Marx, and the aristocratic-monarchic State, maintained with as much cleverness as power by Bismarck, are completely identical by the nature of their objective at home as well as in foreign affairs. In foreign affairs it is the same deployment of military force that is to say, conquest; and in home affairs it is the same employment of this armed force, the last argument of all threatened political powers against the masses, who, tired of believing, hoping, submitting and obeying always, rise in revolt.

    Marx's Communist idea comes to light in all his writings; it is also manifest in the motions put forward by the General Council of the International Workingmen's Association, situated in London, at the Congress of Basel in 1869, as well as by the proposals which he had intended to present to the Congress which was to take place in September, 1870, but which had to be suspended because of the Franco-German War. As a member of the General Council in London and as corresponding Secretary for Germany, Marx enjoys in this Council, as is well known, a great and it must be admitted, legitimate influence, so that it can be taken for certain that of the motions put to the Congress by the Council, several are principally derived from the system and the collaboration of Marx. It was in this way that the English citizen Lucraft, a member of the General Council, put forward at the Congress of Basel the idea that all the land in a country should become the property of the State, and that the cultivation of this land should be directed and administered by State officials, "Which," he added, "will only be possible in a democratic and Socialist State, in which the people will have to watch carefully over the good administration of the national land by the State."

    This cult of the State is, in general, the principal characteristic of German Socialism. Lassalle, the greatest Socialist agitator and the true founder of the practical Socialist movement in Germany was steeped in it. He saw no salvation for the workers except in the power of the State; of which the workers should possess themselves, according to him, by means of universal suffrage.
                  

03-08-2004, 01:31 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    3- الموقف من التعددية الحزبية ونظام الحزب الواحد.

    يشكل الموقف من التعددية الحزبية ونظام الحزب الواحد؛ السمة التالية المشتركة بين الفاشية والشيوعية ؛ اذ يشترك الطرفان في رفضهما لمبدأ التعددية الحزبية؛ وفي تطبيقهما لنظام الحزب الواحد؛ كالقوة الوحيدة الحاكمة؛ والتي لا يمكن ولا يجوز أبعادها عن السلطة؛ بأي وسائل مدنية وديمقراطية.

    وفي الحقيقة ان الموقف من التعددية الحزبية؛ والميل لنظام الحزب الواحد؛ انما ترجع ججذوره للنظرية السياسية التسلطية والمركزية والرسالية لكلا من الفكرين والتيارين؛ وكذلك الي طبيعة وصولهما الي السلطة؛ وهي طبيعة غير ديمقراطية في المقام الاول؛ وقائمة علي انتزاع السلطة بالقوة؛ في معارضة وحرب مع الاحزاب الاخري المكونة لنظام التعددية؛ بل وفي رفض لنظام التعددية نفسه.

    وفي روسيا؛ حيث كان الحزب البلشفي تحت دقيادة لينين يطور افكارا وطروحات مركزية تسلطية قوية ؛ تتمشدق بشعار ديكتاتورية البروليتاريا؛ والتي قلبت في "موضوعات نيسان" ؛ الي ديكتاتورية العمال والفلاحين الثورية ؛ استولي هذا الحزب علي السلطة بانقلاب مسلح؛ روج له فيما بعد علي انه ثورة؛ واخضع السلطة للبلاشفة بقوة الحديد والنار.

    ولما كانت روسيا في اثناء الفترة الانتقالية من الاطاحة بالقيصر الي الانقلاب البلشفي؛ تعاني من اذدواجية السلطة ؛ ما بين الحكومة الانتقالية من جهة ؛ ومجالس العمال والجنود من الجهة الثانية ؛ والجمعية الوطنية التي دعي الي انتخابها من الجهة الثالثة ؛ فان البلاشفة قد زعموا بانهم انتصروا للمجالس؛ وانهم بانقلابهم قد سلموها السلطة ؛ تحت ظل شعارهم الشهير: كل السلطة للسوقيتات.

    لكن الحقيقة تقول ان سلطة المجالس – السوفيتات – كانت شكلية ؛ بينما كانت السلطة الحقيقية ؛ في يد اللجنة التنفيذية المركزية ؛ واللجنة العسكرية ؛ وهما لجنتان كونهما الحزب البلشفي؛ وكانا يخضعان بالكامل له؛ ولم يكن العديد من قادتهما؛ بما فيهما لينين نفسه؛ مندوبا في قيادة ايا من المجالس التي يتم الحديث عن تسليمها السلطة كاملة.

    كما تبدي الموقف الحقيقي للبلاشفة من التعددية والديمقراطية ؛ تجاه الجمعية الوطنية ؛ والتي تمت الانتخابات لها في عام 1918 ؛ بعد اكثر من 6 اشهر من استيلاء البلاشفة علي السلطة ؛ وممارستهم للارهاب الاحزر الشهير؛ والتي كانت نتيجتها مخيبة لآمال البلاشفة ؛ حيث هزموا فيها شر هزيمة ؛ وتقدمت عليها حزبي: الاشتراكيين الشعبيين الشعبوي؛ والمناشفة ؛ والذين بالمناسبة لم يكونوا اقلية الا في فترة زمنية محددة في المؤتمر الذي تم فيه انقسام حزب العمال الاشتراكبي الديمقراطي الروسي؛ الي فسمين باوائل القرن . فما كان من لينين وصحبه؛ الا ان حلوا الجمعية الوطنية – البرلمان المنتخب – بجرة قلم ؛ ولم ينتبهوا الي الصيحات عن حكم الاغلبية ؛ طالما كانوا يملكوا السلطة الفعلية والسلاح؛ وطالما كانوا يحكموا باسم "دكتاتورية البروليتاريا"

    من الجهة الاخري فقد قام البلاشفة ؛ بحل الاحزاب الاشتراكية واليسارية تدريجيا؛ بعد ان حلوا الاحزاب اليمنية والبرجوازية دفعة واحدة بعد انقلابهم ..حيث قسموا الاحزاب القائمة ؛ او شجعوا انقساماتها؛ فظهر حزب المناشفة الاممين؛ كما ظهر الحزب الاشتراكي الثوري اليساري؛ في عامي 1918؛ وهو العام الذي شهد حل التنظيمين الام لهذين الحزبين؛ وادماج التنظيمات الموالية للبلشفيك في استراتيجيتهم؛ والسماح لها بالعمل - اي المناشفة الاممين والاشتراكيين الثوريين اليساريين-؛ . ثم ما لبث الضغط ان مورس علي هذه الاحزاب الموالية نفسها؛ لكيما تحل نفسها وتنضم للحزب البلشفي؛ الامر اللذي فعلته تيارات منها عام 1921؛ اما البقية فقد جري حلهم وتصفيتهم؛ بدعوي انهم انضموا للقوي المعادية للثورة؛ الامر الذي جعل احد عضوية تلك الاحزاب تحاول اغتيال لينين؛ في تلك المحاولة الشهيرة.

    نواصل
                  

03-08-2004, 01:33 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    اما في حالة الحزب الفاشي؛ فقد نظم مسيرة مسلحة اجتاحت روما؛ في عام 1923؛ واجبر البرلمان تحت تهديد السلاح ؛ علي تعيين موسليني رئيسا للوزراء؛ ثم بدأت حملات الاغتيالات والمطاردة لقادة الاحزاب الاخري؛ والتي لم تلبث ان حلت تدريجيا؛ بدءا بالحزب الشيوعي اولا؛ ثم الاشتراكيين؛ وصولا الي حل كل الاحزاب؛ وفرض نظام الحزب الواحد عام 1925.

    قد يقول قائل ان كل هذا تاريخ قديم؛ ولكننا نقول له ان الاحزاب الشيوعية لم تصل الي السلطة قط؛ نتيجة انتخابات ( في شيلي عام 1970 نجح تحالف عريض بالانتخابات الرئاسية كان الشيوعيون احد اطرافه فقط؛ وكان مرشحه الفائو عضوا في الحزب الاشتراكي)؛ بل كانوا دائما يصلوا لها إما نتيجة عمل انقلاب مسلح – روسيا- ؛ او عبر حرب طويلة الامد- الصين ؛ كوبا ؛ كوريا الشمالية– ؛ او عبر انقلابات عسكرية سافرة ؛ كما تم الامر في البرتغال؛ اثيوبيا؛ افغانستان؛ جرينادا؛ الخ .

    وفي تلك البلدان التي استولوا علي السلطة فيها؛ بما قد شرحنا؛ فانهم فرضوا نموذج الحزب الواحد؛ او سمحوا لاحزاب تابعة لهم هزيلة ؛ بالوجود الشكلي؛ في ظل سيطرتهم العملية والفعلية علي كل مفاصل القرار. هذا السيلطرة التي حموها بالحديد والنار والمعتقلات والأسلاك الشائكة والحوائط الفاصلة للمدن؛ حتي انهيار معظم سجون "اممهم" الكبيرة؛ وتبقي القليل من ديكتاتوريتهم؛ والتي تكابد النزع الأخير.

    ان دخول بعض الاحزاب الشيوعية للانتخابات في دول العالم الثالث؛ لا يعتد به ؛ اذ انه من قبيل التكتيك؛ وذلك طالما كانوا ملتزمين باطروحاتهم النظرية الماركسية ؛ حول ديكتاتورية البروليتاريا؛ وحول الدولة كاداة للصراع الطبقي؛ الخ الخ من الخزعبلات الساترة للديكتاورية والشمولية والتسلط؛ والتي لا تستقيم لا مع الواقع؛ ولا مع المنطق النظري.

    ان موقف الفاشية والشيوعية المشترك هنا؛ يجد استمراره ليس في الحركات الفاشية الضعيفة ؛ والتي لا وجود مذكور لها خارج اوربا؛ وانما في الاحزاب الشيوعية؛ والتي رغم تهاوي مراكزها؛ ولكنها تجد في بلدان العالم الثالث من ينخدع بخطابها؛ وخصوصا تلك ممن تنتهج نهج :" عصاية نايمة وعصاية قايمة" ؛ والذي يبرر لها استخدام الاليات الديمقراطية ؛ للانقضاض علي التعددية وتحطيمها؛ بمجرد الوصول للسلطة ؛ والاستيلاء عليها .. ومن لا يصدقني فلينظر الي نموذجي كوبا وكوريا الشمالية ؛ "جنتي التعددية والديمقراطية والاعتراف بالآخر علي الارض".

    ونواصل

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 03-08-2004, 01:41 AM)

                  

03-08-2004, 01:37 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل تحية
    n حاولت مقاربة النظرية الماركسية والشيوعية ...
    وأعتقد أنك لم توفق علي الاقل علي المستوي النظري
    بينهما أما بقية المحاور فأني أعتقد أنك لم تمر عليها
    وسأ اعيدها ها هنا
    يربط الاستاذ عادل بين الشيوعيين والفاشية في
    الموقف من الدين ولكنه لم يوضح ما هية وجه الشبه
    بينهما في مسالة الدين وماهي رؤية الفاشية للدين
    ورايه في التحالف المقدس الان بين الفاشيين الجدد
    واليميين الكنسي حيث اصبح الدين والقومية هما
    عصب الفاشية ولو رجعنا للفاشية الكلاسيكي والشيوعية
    الاروذكسية نجد التبائن كبير بينهما في هذه النقطة
    وسنجد خلافا جوهريا بينهما في مسالة القومية والاممية
    حيث تتكئ الماركسية علي الاممية والفاشيةعلي القومية
    الضيقة
    وسنجد خلافا بينهما في مسالة الصراع الطبقي الذي
    ترفضه الفاشية من حيث المبداء
    ويختلفان نظريا في الموقف من الدولة حيث تعتبرها
    الماركسية اداة قهر طبقية يجب ان تضعف وتتلا شي
    بينما تمجدها الفاشية وتعتبر الجميع في خدمتها وان
    مجدها واذدهارها هو غاية المبتغي الماركسية
    ويختلفان نوعا ما في الموقف من الراسمالية حيث
    تعتمد الفاشية اقتصاد الشركات والموسسات العامة
    ولكنها تؤكد علي دور المبادرة الفردية والاقتصاد
    المختلط بينما هدف الماركسية الاساسي هو الملكية العامة
    لوسائل الانتاج وتصفية الملكية الفردية
    اما قوله انهما يتفقان في
    الموقف من الحرب والتوسع الاستعماري.
    فان الاقتصاد الراسمالي والمدارس الليبرالية قامت علي
    الاستعمار والتوسع والهيمنة تاريخيا فهل يعني هذا
    الاتفاق بان الليبرالية فاشية?او الفاشية ليبرالية///?/
    وهل يعني اتفاق الليبرالية والنازية في الموقف من
    الدين ان الليبرالية نازية

    ويدلل الاخ عادل علي عمق السلطة بين
    الشيوعية والفاشية ب
    التحالفات المختلفة بين التيارين عبر التاريخ .
    والسؤال هنا هل لنا نعتبر تحالف المعسكر الشيوعي
    والليبرالي للقضاء علي الفاشية والنازية هو ان
    المعسكر اصبح ليبراليا او ان المعسكر الليبرالي
    اصبح شيوعيا وهل نعد انتصارالحلفاء علي دول
    المحور وتقاسم اوربا والعالم وانشاء الامتحدة وتقاسم
    حق الفيتوفي مجلس الامن واتفاقات الحد من التسلح
    هل يعني كل هذا ان المعسكر الليبرالي به سمات شيوعية
    او العكس ?وبالمناسبة هل تنسحب اخطاء المعسكر
    الليبرالي علي الاحزاب الليبرالية في بلاد العالم
    الثالث ?
    اما الشمولية وهيمنة الفرد فهي سمة وجدت قبل
    ان تري الماركسية والفاشية النور
    واخيرا ارجو ان يخلص الاخ عادل لتجربة الحزب الشيوعي
    من ادبياته وبرنامجه وممارساته ليوضح لنا فاشيته
    وكما نرجوه يوضح لنا وبصورة معمقه مفهومه للفاشية
    كا ايدولوجيا ونظرية سياسية حتي ينتقل النقاش
    للمربع التالي
    طبعا الحديث عن خطل التجارب الماركسية في مسالة سيطرة طبقة
    وسيادتها وموقفها من المبادرة الفردية والتعددية

    اصبح من نافلة الكلام ولكن تظل الماركسية تختلف
    عن العدمية والفوضوية والنازية والفاشية والغاندية
    والفابية والسندكالية والمدارس الليبرالية وان
    التقت مع هذه الايدولوجيا في هذه السمة او تلك
    فالمدارس الفلسفية والفكرية والسياسة تتلاقي وتتقاطع
    ووتفق في سمات وتختلف في اخري ولكن يبقي لكل منها
    طبيعتها وجوهرها المتفرد ويبقي لكل حزب يسترشد بهذه الفكرة او تلك خصوصيته وطابعه الذي يتاثر
    بالتركيبة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائده
    في وطنه حيث يتاثر بمكونات وايجابيات مجتمعه وامراضه
    السياسية هذا بالاضافة لاجتهادته الفكريةالتي
    تراعي خصوصية واقعه
    ولك الشكر
                  

03-08-2004, 02:26 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    الاخ كمال عباس

    تحية

    كتبت
    -----
    حاولت مقاربة النظرية الماركسية والشيوعية ...
    وأعتقد أنك لم توفق علي الاقل علي المستوي النظري
    بينهما
    -----
    ربما لم اوفق؛ لكن هل اخبرتني عن مكمن عدم التوفيق؛
    واي الاخطاء المنهجية او في المعلومات التي اوردتها؛
    قد وقعت فيه؛ حتي يخرج كلامك عن حدود الانطباعية؟

    كتبت
    -----
    أما بقية المحاور فأني أعتقد أنك لم تمر عليها
    وسأ اعيدها ها هنا
    -----
    اعرف ما مررت عليه وما لم امر عليه؛
    وبمكننك ان تعيدها كما شئت.

    كتبت
    --------
    يربط الاستاذ عادل بين الشيوعيين والفاشية في
    الموقف من الدين ولكنه لم يوضح ما هية وجه الشبه
    بينهما في مسالة الدين وماهي رؤية الفاشية للدين
    ورايه في التحالف المقدس الان بين الفاشيين الجدد
    واليميين الكنسي حيث اصبح الدين والقومية هما
    عصب الفاشية ولو رجعنا للفاشية الكلاسيكي والشيوعية
    الاروذكسية نجد التبائن كبير بينهما في هذه النقطة
    ------

    لقد اشرت انا فقط للتشابه بينهما في هذه النقطة؛ ولم استطرد فيه؛
    كما يمكن ان يفهم من كتابتك اعلاه؛
    وعلي كل جال ساعطي هذه النقطة حقها؛
    عندما ااتي اليها في سياق ترتيب المحاور في البوست.

    كتبت
    -----
    وسنجد خلافا جوهريا بينهما في مسالة القومية والاممية
    حيث تتكئ الماركسية علي الاممية والفاشيةعلي القومية
    الضيقة
    ----
    لم اكتب انهما يتفقان في هذه النقطة؛
    ومن البديهي انهما يختلفان في بعض الاشياء؛
    والا لكانا فكرا واحدا وتيارا سياسيا واحدا!!

    علي كل فان الاختلاف بينهما حتي في هذه النقطة شكلي؛
    ويمكن ان ارجع له اذا وجدت متسعا.

    كتبت
    -----
    وسنجد خلافا بينهما في مسالة الصراع الطبقي الذي
    ترفضه الفاشية من حيث المبداء
    ----
    الاختلاف كامن قبل الوصول الي السلطة؛
    اما بعد الوصول الي السلطة ؛ فالشيوعية ايضا ترفض استمرار الصراع الطبقي؛
    وتحث علي التعاون الطبقي ما بين العمال والمزارهين والطبقة المقفة - الانتلجنسيا-
    وكلا النظامين يبنيان درجات من الدولة ذات المؤسسات الاقاصادية الخاضعة لها؛
    ودرجات مختلفة من النظام الفئوي - التعاوني ( الكلخوزات في النظام الشيوعي )؛
    وعلي العموم ساعود لهذا الامر بالتفصيل؛
    في النقطة عن الموقف من النظام اراسمالي والبديل عنه.

    كتبت
    ------
    ويختلفان نظريا في الموقف من الدولة حيث تعتبرها
    الماركسية اداة قهر طبقية يجب ان تضعف وتتلا شي
    بينما تمجدها الفاشية وتعتبر الجميع في خدمتها وان
    مجدها واذدهارها هو غاية المبتغي الماركسية
    -----
    اعتقد انك اخطأت في الكلمة الاخيرة؛ حيث بدل الماركسية ينبغي ان تكون الفاشية؛
    وذلك من سياق الكلام وحسب طريقة طرحك !!
    علي كل اعتقد اني اجبت علي هذه النقطة في المساهمة اعلاه ؛
    والتي يمكنك ان توضح مكامنالضعف فيها؛
    سواء من ناحية الوقائع او المنهج.

    كتبت
    ------
    ويختلفان نوعا ما في الموقف من الراسمالية حيث
    تعتمد الفاشية اقتصاد الشركات والموسسات العامة
    ولكنها تؤكد علي دور المبادرة الفردية والاقتصاد
    المختلط بينما هدف الماركسية الاساسي هو الملكية العامة
    لوسائل الانتاج وتصفية الملكية الفردية
    -----
    جيد انك قلت نوعا ما؛ مما يعني احتمال وجود بعض الاتفاق في هذه النقطة؛
    واذا كنت احتملت جود بعض الاتفاق في هذه النقطة؛
    فاني اعجب كيف لم تجدها في النقاط الاخري؛ وهي ابرز وضوحا هناك؛
    الا ان تكون معتمدا علي قراءة المطروح شكليا؛
    وليس البحث في جذوره وعمقه وتجلياته..
    علي كل ساناقش هذا بالتفصيل لما اتي للحديث عن موقف كل من التيارين من الراسمالية.

    كتبت
    -----
    اما قوله انهما يتفقان في
    الموقف من الحرب والتوسع الاستعماري.
    فان الاقتصاد الراسمالي والمدارس الليبرالية قامت علي
    الاستعمار والتوسع والهيمنة تاريخيا فهل يعني هذا
    الاتفاق بان الليبرالية فاشية?او الفاشية ليبرالية///?/
    وهل يعني اتفاق الليبرالية والنازية في الموقف من
    الدين ان الليبرالية نازية
    -----
    لم تكتب انهما يختلفان هنا؛
    وبهذا فيمكن لي افتراض انك توافقني؛
    ارجو التصحيح اذ لزم !!
    من الناحية الاخري ارجو توضيح؛
    اي مدرسة ليبرالية قامت علي الاستعمار والتوسع والهيمنة لو سمحت ؛
    واذا كانت هناك مدرسة "ليبرالية" قامت علي مثل هذه الاشياء؛
    فلا بد انها نلتقي مع الفاشية فيه؛ وبذلك فهي تحمل ملمحا فاشيا هنا؛
    ويبقي ان تكون نقاط الاتفاق اكثر - وليس نقطة واحدة- ؛
    لكي نقول ان الليبرالية فاشية؛
    واذا ما اثبتت لي ؛
    ان اليبرالية والفاشية يلتقيان في مواقفهما الاساسية من الفرد والدولة والنظام السياسي والاقتصادي والدين والقومية الخ الخ ؛
    فلا اجد ما يمنع من القول ان اليبرالية فاشية حينها.

    كتبت
    ------
    ويدلل الاخ عادل علي عمق السلطة بين
    الشيوعية والفاشية ب
    التحالفات المختلفة بين التيارين عبر التاريخ .
    والسؤال هنا هل لنا نعتبر تحالف المعسكر الشيوعي
    والليبرالي للقضاء علي الفاشية والنازية هو ان
    المعسكر اصبح ليبراليا او ان المعسكر الليبرالي
    اصبح شيوعيا وهل نعد انتصارالحلفاء علي دول
    المحور وتقاسم اوربا والعالم وانشاء الامتحدة وتقاسم
    حق الفيتوفي مجلس الامن واتفاقات الحد من التسلح
    هل يعني كل هذا ان المعسكر الليبرالي به سمات شيوعية
    او العكس ?وبالمناسبة هل تنسحب اخطاء المعسكر
    الليبرالي علي الاحزاب الليبرالية في بلاد العالم
    الثالث ?
    -------
    اعتقد انك تقصد كلمة الصلة وليس السلطة في السطر الاول.
    علي كل حال اعتقد ان التحالفات الفاشية - الشيوعية؛
    وخصوصا بروز احزاب شيوعية - فاشية؛
    مثل الحزب البلشفي القومي؛ هي اعمق من التحالفات التي ذكرتها بين الليبرالية والشيوعية؛
    اضافة الي ذلك فان الاختلافات بين الليبرالية والشيوعية ؛
    هي من العمق بحيث لا يغطي عليها هذا الاتفاق الواحد؛
    بينما الاتفاقات بين الفاشية والشيوعية هي من الكثرة والعمق؛
    بحيث لا يغطي عليها اختلافهما وحرابتهما في الحرب العالمية الثانية.

    واذا ما اثبتت لي ايضا كثرة وتعدد وعمق التشابه بين المعسكرين والفكرين الليبرالي والشيوعي؛
    فربما اصل معك الي ان الشيوعية بها ملامح ليبرالية او العكس!

    من الناحية الاخري؛ اعتقد ان اخطاء المعسكر الليبرالي - اذا كنت تتحدث عن الفكر الليبرالي والاحزاب الليبرالية؛
    وليس المعسكر الغربي كله؛ والذي فيه ليبراليون ومحافظون وااشتراكيون ديمقراطيون ومسيحيون ديمقرايون الخ -
    تنعكس بلا شك علي الاحزاب الليبرالية في بلدان العالم الثالث؛
    ما داموا يعتمدوا علي منهج فكري واحد او متقارب؛ ونظرية سياسية واحدة!!

    واواصل

                  

03-08-2004, 02:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    كتبت يا كمال
    -------
    اما الشمولية وهيمنة الفرد فهي سمة وجدت قبل
    ان تري الماركسية والفاشية النور
    -------
    كلامك صحيح الي درجة ما؛
    اذا كنت تتكلم عن هيمنة وحكم الفرد ؛ ؛
    او اذا كنت تتكلم عن الانظمة السلطوية او التسلطي
    وهو ما يسمي بالحكم الاوتقراطي- اوتريتاريان-
    ولكن الشمولية ظاهرة مختصة بالقرن العشرين؛
    وهي مربوطة بالسيطرة الكاملة لايدلوجيا وحزبعلي المجتمع والدولة؛
    والشيوعية والفاشية هما افضل تجل لهما؛
    وبالمناسبة فان اول من استخدم كلمة الشمولية - توتاليتاريان-
    لوصف النظام الفاشي ؛ قد كان ..موسوليني.
    اما الانظمة الشيوعية؛ فلا اعتقد انك تجادل في شموليتها.

    كتبت
    ------
    واخيرا ارجو ان يخلص الاخ عادل لتجربة الحزب الشيوعي
    من ادبياته وبرنامجه وممارساته ليوضح لنا فاشيته
    ------
    حاضر؛ صبرك شويه

    كتبت
    -----
    وكما نرجوه يوضح لنا وبصورة معمقه مفهومه للفاشية
    كا ايدولوجيا ونظرية سياسية حتي ينتقل النقاش
    للمربع التالي
    -----
    لا اعتقد ان المطلوب هو مجرد تعريف بسيط؛
    وازعم ان منهج الدراسة المقارنة التفصيلية ؛
    كقيل بتوضيح مفهومي للفاشية؛ والتي اعتقد انها تقارب الشيوعية كثيرا؛
    اما اذا رادت تعريفا بسيطا ومدرسيا للفاشية؛
    فيمكن ان اتيك به.؛ ولكنه لن يعفي من دراسة التطابق والاختلاف بين التيارين.

    كتبت
    ----
    طبعا الحديث عن خطل التجارب الماركسية في مسالة سيطرة طبقة
    وسيادتها وموقفها من المبادرة الفردية والتعددية اصبح من نافلة الكلام
    -----
    من نافلة الكلام لي ولك؛
    ولكن ليس للجميع !!

    كتبت
    --------
    ولكن تظل الماركسية تختلف
    عن العدمية والفوضوية والنازية والفاشية والغاندية
    والفابية والسندكالية والمدارس الليبرالية وان
    التقت مع هذه الايدولوجيا في هذه السمة او تلك
    ------
    الشيوعية - حيث لم اقل انا باتفاق الفاشية والماركسية وانما الشيوعية والفاشية؛
    رغم ان الشيوعية هي بنت للماركسة ؛ لكن بينهما اختلافات ذكرتهما؛
    فلت انت انها غير مقنعة ؛ لكن تظل الحقيقة اني احدث تفريقا بين الماركسية والشيوعية.

    من الجهة الثانية فان اختلاف الشيوعية عن الليبرالية او اللاسلطوية "الفوضوية" ؛
    هو اختلاف منهجي واساسي؛ بينما اختلافها مع الفاشية سطخي وتفصيلي وجزئي في رايي.

    كتبت
    ----
    فالمدارس الفلسفية والفكرية والسياسة تتلاقي وتتقاطع
    ووتفق في سمات وتختلف في اخري ولكن يبقي لكل منها
    طبيعتها وجوهرها المتفرد
    -----
    نعم هذا صحيح من النحية العامة؛
    ولكن علماء السياسة والاجتماع قد بحثوا في التقارب بين المذاهب؛
    ولذلك ظهر مفهوم الشمولية الذييضم مجموعة مذاهب؛
    ومفهوم الفردانية الذي يضم ايضا مجموعة مذاهب؛ منها الليبرالية واللاسلطوية الشخصية والليبرتاريانية.

    كتبت
    -----
    ويبقي لكل حزب يسترشد بهذه الفكرة او تلك خصوصيته وطابعه الذي يتاثر
    بالتركيبة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائده
    في وطنه حيث يتاثر بمكونات وايجابيات مجتمعه وامراضه
    السياسية هذا بالاضافة لاجتهادته الفكريةالتي
    تراعي خصوصية واقعه
    -----
    هذا صحيح اذا كنت تتحدث عن احزاب مجتهدة فكريا وسياسيا؛
    اما اذا جاء الحديث عن الحزب الشيوعي السوداني؛
    فازعم بانه لم يخرج عن اطار الشيوعية في طرحها الستاليني؛
    والتي لها روابط قوية مع الفاشية؛
    اضافة لتاثره السلبي بالتراث السوداني - الطائفية ؛ الابوية والذكورية ؛ الخ الخ
    مما سنناقش بعضه هنا وهناك ..

    عادل
                  

03-08-2004, 04:53 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    كتب الاخ عادل
    Quote: ربما لم اوفق؛ لكن هل اخبرتني عن مكمن عدم التوفيق؛
    واي الاخطاء المنهجية او في المعلومات التي اوردتها؛
    قد وقعت فيه؛ حتي يخرج كلامك عن حدود الانطباعية؟
    حسنا أقصد أن الفاشية نظريا تسعي لتقوية الدولة
    وتمجيدها وأن الماركسية تسعي نظريا لتلاشي الدولة..
    كتب الاخ عادل
    Quote: اي مدرسة ليبرالية قامت علي الاستعمار والتوسع والهيمنة لو سمحت ؛
    واذا كانت هناك مدرسة "ليبرالية" قامت علي مثل هذه الاشياء؛
    فلا بد انها نلتقي مع الفاشية فيه؛ وبذلك فهي تحمل ملمحا فاشيا هنا؛
    ويبقي ان تكون نقاط الاتفاق اكثر - وليس نقطة واحدة- ؛
    لكي نقول ان الليبرالية فاشية؛
    ... حسنا ماذا تقول في الاستعمار القديم الذي
    قامت به فرنسا وأنجلترا ؟؟ 000 ومعلوم أن التركيبة
    الحاكمة والمتنفذة أقتصاديا هي الرأسمالية والشركات
    التي تعمل فيما وراءالبحار وسياسيا كانت الاحزاب
    السياسية السائدة هي أحزاب ذات منبع ليبرالي
    تعبر عن مصالح الطبقات الرأسمالية السائدة ..؟؟
    Quote: كتب الاخ عادل ردا علي
    كتبت
    -----
    وسنجد خلافا بينهما في مسالة الصراع الطبقي الذي
    ترفضه الفاشية من حيث المبداء
    ----
    الاختلاف كامن قبل الوصول الي السلطة؛
    اما بعد الوصول الي السلطة ؛ فالشيوعية ايضا ترفض استمرار الصراع الطبقي؛
    وتحث علي التعاون الطبقي ما بين العمال والمزارهين والطبقة المقفة - الانتلجنسيا-
    وكلا النظامين يبنيان درجات من الدولة ذات المؤسسات الاقاصادية الخاضعة لها؛
    ودرجات مختلفة من النظام الفئوي - التعاوني ( الكلخوزات في النظام الشيوعي )؛
    وعلي العموم ساعود لهذا الامر بالتفصيل؛
    في النقطة عن الموقف من النظام اراسمالي والبديل عنه
    الاخ عادل لازلت أري أن الاختلاف بين النظريتين جوهرا
    في مسألة الصراع الطبقي فالفاشية ترفضه تماما
    والشيوعية تستند عليه وأن كانت تكتيكا ومرحليا
    تدعوا لتحالف مرحلي بين الطبقة العاملة والفلاحين
    الخ ولكن ذلك التحالف لانجاز مهام محددة وخلالها يمهد
    لسيطرة وسيادة الطبقة الواحدة...
    وسنجد خلافا جوهريا بينهما في مسالة القومية والاممية
    حيث تتكئ الماركسية علي الاممية والفاشيةعلي القومية
    الضيقة
    ----
    -----
    وسنجد خلافا جوهريا بينهما في مسالة القومية والاممية
    حيث تتكئ الماركسية علي الاممية والفاشيةعلي القومية
    الضيقة
    كتب الاخ عادل ردا علي نقطتي أعلاه
    لم
    Quote: اكتب انهما يتفقان في هذه النقطة؛
    ومن البديهي انهما يختلفان في بعض الاشياء؛
    والا لكانا فكرا واحدا وتيارا سياسيا واحدا!!

    و
    Quote: كتب
    بهذا المعيار؛ فان الفاشية والشيوعية يقفان في صف واحد؛ حيث يقف الاثنان مع أولوية الجماعة علي الفرد؛ والجماعة عند الفاشية هي الأمة ؛ والتي تمثلها الدولة ؛ وعند الشيوعية هي الطبقة العاملة - عند ماركس - والعمال والفلاحين - عند لينين - ؛ والشعب الكادح - عند من بعدهما- ؛ وهم الذي يمثلهم الحزب الطبقي الطليعي ؛ أي الحزب الشيوعي
    الاخ عادل أذا كنت تري أن الفاشية والشيوعية
    يختلافان في الموقف من القومية الشفونية وعصب ومحور أرتكاز
    الفاشية ومحط أختلاف العالم معها ... فأن هذا الاختلاف
    الذي تقره ينفي عن الشيوعية أكبر نقطة سالبة تؤخذ

    علي الفاشية .... أما كلامك عن التشابه بينهما
    في أستناد الاولي الامة والثانية علي الطبقة العاملة
    و,.. ثم الجماهير الكادحة ... هنا أقول أن معظم
    الاحزاب الشيوعية بما فيها الشيوعي السوداني تخلت
    عن سيادة الطبقة الواحدة لصالح حزب يمثل أكثر من
    طبقة وفئة أجتماعية وأختفي بهذا الطابع الايدولوجي
    القطعي والاستقطاب الاجتماعي الحاد...
    وصارت هذه الاحزاب هجينا..0000 وللمقارنة
    هنا نجد أن مثلا الحزب الليبرالي السوداني منحاز
    أجتماعيا وأقتصاديا لليسار والوسط ولا يعبر عن
    سياسيا وفكريا عن اليمين.. كما أصبح الحزب الشيوعي
    وفقا لتوجهاته الجديدة معبرا عن قوي الاجتماعية
    وسياسية ذات قاعدة أجتماعية أعرض وتمثيله له هذه
    المرة ذا طابع أستراتيجي دائم وليس طابع تكتيكي
    مرحلي... وبهذ يكون وجه المقارنة بين النظريتين
    والذي أستندت عليه قد تلاشي مع رياح المتغيرات
    التي هبت علي العالم
    أما قولك
    Quote: واذا ما اثبتت لي ايضا كثرة وتعدد وعمق التشابه بين المعسكرين والفكرين الليبرالي والشيوعي؛
    فربما اصل معك الي ان الشيوعية بها ملامح ليبرالية او العكس
    !
    نقاط الاتفاق بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الديمو
    قراطي الحر ذكرتها وأعيدها هنا هي تحالفهم ضد الفاشية
    ودحرهم لها مما يعني أنهما كان يريان فيها عدوا
    وخصما مشتركا ... وأقتسامهم لاوربا والعالم وهيمنتهم
    مصائر الشعوب وأنشاء هيئة الامم المتحدة والسيطرة
    عليهاعبر حق الفيتو...
    عموما أنا في أنتظار بقية طرحك وتعقيباتك
    والي ذلك الحين دعني أقول أني لأ أتعامل في مثل هذا
    النقاش بوثوقية أو أدعاء أمتلاك ناصية المطلق...
    ومن أكدت تماس وتلاقي كثير من الايدولوجيات والنظريات
    والنظريات السياسية في نقاط وأختلافها وتصادمها
    في الكثير أيضا ... فمثلا تجد الشيوعية تتلاقي مع
    الفابية والسندكالية في مسألة الاشتراكية والملكية
    العامة لوسائل الانتاج فهل يعني هذا أن الشيوعية
    سندكاليةوأن الفابية شيوعية؟؟ وتتشابه جذئيا
    الفوضوية والشيوعية في الموقف من الدولة والرسمألية
    والدين ..ولكن مع كل هذا لم يصم أو يصف أحد
    الشيوعية بأنها فوضوية أو العكس..
    كمال
                  

03-09-2004, 02:31 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    الاخ كمال
    تحية طيبة

    كتبت
    -------
    حسنا أقصد أن الفاشية نظريا تسعي لتقوية الدولة
    وتمجيدها وأن الماركسية تسعي نظريا لتلاشي الدولة.
    -----
    اعتقد اني اوضحت وجهة نظري في هذه النقطة؛ من ان الشيوعية - والماركسية كمان - لا تسعي لتلاشي الدولة هكذا؛ بل تقول انها تسعي لتلاشي الدولة ؛ ولكن عبر مرحلة انتقالية؛ تكون فيها الدولة هي ديكتاتورية البروليتاريا. وحينما لم يوضح مؤسسي الماركسية طول هذه الفترة الانتقالية؛ وحينما دعوا الي نمط من الشيوعية لا يقوم الا بالسيطرة السياسية والاقتصادية علي جهاز الدولة ؛ وحين انهم عززوا من دور الدولة في الممارسة العملية؛ فانهم بذلك يثبتوا ان حديثهم عن تلاشي الدولة ؛ هو مجرد حديث؛ وان غرضهم بناء دولة قاهرة شمولية؛ الامر الذي انتبه له باكونين في 1871؛ ولم ينتبه له كمال عباس - بعد كل التجربة والوعي المتراكم - في عام 2004

    كتبت في الرد علي سؤالي حول تحديد المدرسة الليبرالية التي وقفت مع الاستعمار والتوسع والهيمنة
    -------
    .. حسنا ماذا تقول في الاستعمار القديم الذي
    قامت به فرنسا وأنجلترا ؟؟ 000 ومعلوم أن التركيبة
    الحاكمة والمتنفذة أقتصاديا هي الرأسمالية والشركات
    التي تعمل فيما وراءالبحار وسياسيا كانت الاحزاب
    السياسية السائدة هي أحزاب ذات منبع ليبرالي
    تعبر عن مصالح الطبقات الرأسمالية السائدة ..؟؟
    -----
    يا عزيزي انت تخلط هنا خلطا عظيما؛ عندما تحمل سياسات امبراطوريات ونظام كامل؛ لمدرسة سياسية - فكرية محددة. فالمدرسة الليبرالية - الفكرية والسياسية - عبرت عنها احزاب وشخصيات ليبرالية معروفة علي مدار التاريخ ؛ وهي ليست مسؤولة عما فعلته حكومات الارستقراطيين او المحافظين او العمال. وسياسيا لم تكن كل الاحزاب في الغرب الراسمالي ذات منبع ليبرالي؛ فبعض الحكومات والاحزاب كانت ذات منبع ثوري يعقوبي؛ وبعضها ملكي ارستقراطي؛ وبعضها محافظين ؛ وبعضها ليبرالي؛ بل ان الاسر الملكية المختلفة والمتنازعة ؛ كانت لكل منها احزابها الخاصة.
    لذلك طلبت منك ان تحدد لي بالضبط؛ من من قادة الفكر والمذهب الليبرالي والاحزاب الليبرالية؛ قد وقف مع الاستعمار والهيمنة والتوسع؛ واي الحكومات الليبرالية - اي ذات القيادة الليبرالية - وقفت هذا الموقف؛ وما هو موقف المفكرين والسياسيين الليبراليين من الاستعمار والهيمنة والتوسع ؛ حتي لا يكون حديثنا فطيرا.

    كتبت
    ------
    الاخ عادل لازلت أري أن الاختلاف بين النظريتين جوهرا
    في مسألة الصراع الطبقي فالفاشية ترفضه تماما
    والشيوعية تستند عليه وأن كانت تكتيكا ومرحليا
    تدعوا لتحالف مرحلي بين الطبقة العاملة والفلاحين
    الخ ولكن ذلك التحالف لانجاز مهام محددة وخلالها يمهد
    لسيطرة وسيادة الطبقة الواحدة..
    -------
    الفاشية لا ترفض الصراع الطبقي كواقع موجود؛ اي انها لا تثول ان الصراع الطبقي كحقيقة موضوعية غير موجود؛ ولكنها لا تعتقد ان حله يتم عبر هويمة طبقة واحلالها باخري؛ وانما تعتقد ان بديله هو التعاون الطبقي؛ في الدولة المؤسسات الجمعية والتعاونية ؛

    اما الماركسية فانها اذ تعمل لهزيمة طبقة البرجوازية ؛ فانها تدعو للتعاون ما بين طبقة العمال والمزارعين والبرجوازية الصغيرة؛ وهي اذ تتحدث كطوبيا؛ عن المجتمع اللاطبقي؛ فان كل مساهمات انجلز ولينين العملية ؛ كانت تتحدث عن تحالف طبقي بين العمال والمزارعين؛ بل ان انجلز وماركس لم يستبعدا امكانية تعويض الراسماليين؛ عما سيصادر منهم من وسائل انتاج؛ في صورة نقد سائل يدفع لهم.

    ورغم هزلية التصور الاخير؛ اذ ان الراسمال يبتدئ تكونه من توفر النقد عند ماركس؛ كما اثبت في كتاب راس المال؛ وان الاختلاف في الدخول النقدية يؤدي عمليا الي تمركز راس المال وبروز الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ؛ فان نظرية تحالف العمال والفلاحين والبرجوازية الصغيرة؛ وتعويض الراسماليين؛ تنزع عن الشيوعية - والماركسية - ثوريتها الاجنماعية المزعومة ؛ وتقربها بذلك من نظرية التعاون الطبقي الفاشية

    من الناحية الاخري؛ فان كل جهد انجلز ولينين؛ كان يقوم علي ان دكتاتورية البروليتاريا؛ او ديكتاتورية العمال والفلاحين؛ ستنفرط مع الزمن؛ لتؤدي لبزوغ دولة الشعب؛ او ما اسميت بالدولة الشعبية؛ والتي تبناها برنامج الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني؛ والذي صاغه انجلز بصورة رئيسية. ولا فرق عندنا بين الدولة الشعبية كما هي مطروحة هنا؛ ودولة الامة كما هي مطروحة عند الفاشيين.

    في المحصلة النهائية ؛ فان النظامين الفاشي والشيوعي؛ قد اقاما دولة تتحكم من فوق؛ في كامل العملية السياسية والاقتصادية ؛ ولم يكن لا في الاولي حكم الامة ؛ ولا في الثانية حكم الطبقة العاملة ؛ بل كانفيهما الاثنين حكم جهاز الدولة ؛ المسيطر عليه من قبل الحزب ؛ والمسيطر عليه هو ايضا من قبل النخبة الحاكمة؛ والتي وصفتها بعض الادبيات بالطبقة الجديدة او الطبقة الحاكمة او الطبقة الثالثة؛ لتوضح انها لا تعبر عن العمال ولا البرجوازية ؛ ولا عموم الشعب كما تزعم؛ وانما عن مصالحها الخاصة المتعلقة بامتيازات السلطة

    اما طرحك بان " والشيوعية تستند عليه وأن كانت تكتيكا ومرحليا تدعوا لتحالف مرحلي بين الطبقة العاملة والفلاحين الخ ولكن ذلك التحالف لانجاز مهام محددة وخلالها يمهد لسيطرة وسيادة الطبقة الواحدة.." ؛ فهذا لم اقرأه في الماركسية ؛ ولا اعرف علي ماذا اعتمدت لتصل الي هذه النتيجة الغريبة ؛ وهي ان النهاية هي سيطرة طبقة واحدة؛ بينما تقول كل الادبيات الماركسية ان الهدف هو تصفية والغاء وانتفاء الطبقات.

    واواصل
                  

03-09-2004, 03:24 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    تقول يا كمال
    ------
    الاخ عادل أذا كنت تري أن الفاشية والشيوعية
    يختلافان في الموقف من القومية الشفونية وعصب ومحور أرتكاز
    الفاشية ومحط أختلاف العالم معها ... فأن هذا الاختلاف
    الذي تقره ينفي عن الشيوعية أكبر نقطة سالبة تؤخذ
    علي الفاشية ....
    ---------
    اولا انا لم اقل ان هناك اختلاف كلي وقاطع ؛ بين الفاشية والشيوعية في الموقف من القومية ؛ وخصوصا في الممارسة ؛ ولكني اتفقت معك علي وجود بعض الخلاف بينهما في هذه النقطة ؛ وهذا في الاطار النظري المجرد؛ وليس الواقعي العملي او السياسي البرامجي؛ مما ساعود اليه عند نقاش موقف كل منهما من الحروب والاستعمار.
    اما قولك بان القومية الشوفينية؛ هي عصب ومحور ارتكاز الفاشية؛ ومحط اختلاف العالم عنها؛ فاني اعتقد انك تخلط هنا ما بين الفاشية والنازية ؛ فالاخيرة هي ما تعول علي عامل القومية والعرق؛ ومن اطلقت شعار المانيا فوق الجميع؛ اما الفاشية فقد كانت قومية متطرفة ليس الا؛ ولم تكن بها نزعة عنصرية كاسحة؛ بقدر ما مجدت دور الدولة ؛ واعلت من شأن الحرب. والامر الاخير هو ما جعل العالم - الراسمالي الاستعماري - حينها؛ يقف ضدها. ويؤخذ علي الفاشية قهرها للفرد وتمجيدها لعنف والحرب؛ وهما خصيصتين من خصائص الشيوعية كذلك؛ وفي المحصلة واذا سلمنا جدلا بدفوعاتك؛ فانهما كما قلت اذا اتفقا في معظم المحاور والنقاط؛ فانهما ليسا ملزمان بالا تفاق فيها كلها؛ والا لاصبحا شيئا واحدا.


    كتبت
    --------
    أما كلامك عن التشابه بينهما
    في أستناد الاولي الامة والثانية علي الطبقة العاملة
    و,.. ثم الجماهير الكادحة ... هنا أقول أن معظم
    الاحزاب الشيوعية بما فيها الشيوعي السوداني تخلت
    عن سيادة الطبقة الواحدة لصالح حزب يمثل أكثر من
    طبقة وفئة أجتماعية وأختفي بهذا الطابع الايدولوجي
    القطعي والاستقطاب الاجتماعي الحاد...وصارت هذه الاحزاب هجينا..0000
    ----
    انت هنا تؤكد كلامي؛ فاذا كانت الشيوعية تتخلص من طبقيتها؛ وتدعو لدولة شعبية ؛ مع احتفاظها بالطابع القهري والحزب الواحد وسيطرة الدولة علي الانتاج والسياسة؛ فانها تقترب بذلك من الفاشية؛ القائمة علي الدولة القومية والطابع القهري والحزب الواحد وسيطرة الدولة علي الانتاج والسياسة.

    كتبت
    ------
    وللمقارنة هنا نجد أن مثلا الحزب الليبرالي السوداني منحاز
    أجتماعيا وأقتصاديا لليسار والوسط ولا يعبر عن
    سياسيا وفكريا عن اليمين.. كما أصبح الحزب الشيوعي
    وفقا لتوجهاته الجديدة معبرا عن قوي الاجتماعية
    وسياسية ذات قاعدة أجتماعية أعرض وتمثيله له هذه
    المرة ذا طابع أستراتيجي دائم وليس طابع تكتيكي
    مرحلي... وبهذ يكون وجه المقارنة بين النظريتين
    والذي أستندت عليه قد تلاشي مع رياح المتغيرات
    التي هبت علي العالم
    -------
    لا اعلم ما وجه المقارنة هنا؛ ولم الزج بالحزب الليبرالي السوداني؛ والذي يعلن بوضوح انه يقف مع اقتصاد السوق الحر والمبادرة الفردية والمسؤولية الشخصية والنظام البرلماني التعددي ؛ والليبرالية في مجال العلاقات الاجتماعية؟ وهو بهذا يشكل النقيض الكامل عن كل من الفاشية والشيوعية ؛ اذا امكنت المقارنة لحزب تاسس في العام الماضي - او لا يزال تحت التاسيس- ؛ وبين كيانات من منتصف القرن العشرين.
    لا اعرف ما هي توجهات الحزب الشيوعي الجديدة التي تتحدث عنها؛ وتعبيره عن قوي اجتماعية وسياسية ذات قاعدة اجتماعية اعرض؛ وما زعمته من ان تمثيله لها هذه المرة ذو طابع استراتيجي دائم؛ وليس تكتيكي مرحلي. ورغم وجود اختلاف كبير بين التعبير عن قوي اجتماعية وتمثيلها؛ وهذا جزء من الخلط النظري عندك؛< الا ان ما اعرفه ان الحزب الشيوعي يتبني برامجا ولوائحا شيوعية ستالينية بحته؛ هي ما اجيزت في مؤتمره الرابع؛ وانه يعبر عن ويمثل قلة قليلة من اعضائه؛ تقل ولا تزداد؛ ولا يعبر عن اي طبقة منتجة في السودان؛ ضيقة كانت ام عريضة؛ بقدر ما يعبر عن نخبته البروقراطية ؛ وعضويته "البرجوازية الصغيرة"
    اما المقارنة بين النظرينين والتيارين يا عزيزي ؛ فانها لا تتلاشي؛ الا بتخلي احدهما عن اسسه النظرية والعملية الرئيسية ؛ والتي ذكرناها في تعديدنا لنقاط الاتفاق؛ والتي تقربه للاخر؛ ولا اعرف ان ايا من الشيوعية او الفاشية قد تحلتا عن مرتكزاتهما النظرية والعملية الاساسية؛ حتي نتحدث عن التلاشي الذي تقوله.

    وتكتب
    ------
    نقاط الاتفاق بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الديمو
    قراطي الحر ذكرتها وأعيدها هنا هي تحالفهم ضد الفاشية
    ودحرهم لها مما يعني أنهما كان يريان فيها عدوا
    وخصما مشتركا ... وأقتسامهم لاوربا والعالم وهيمنتهم
    مصائر الشعوب وأنشاء هيئة الامم المتحدة والسيطرة
    عليهاعبر حق الفيتو...
    ---------
    اولا يا عزيزي لم اطلب منك ان تحدد لي اوجه الاتفاق بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الديمقراطي الحر؛ بل طلبت منك ان تحدد وتثبت " كثرة وتعدد وعمق التشابه بين المعسكرين والفكرين الليبرالي والشيوعي" ؛ وعندما اتحدث عن المعسكر الليبرالي والفكر اليبرالي؛ فانا اعني الاحزاب الليبرالية والتيارات الليبرالية والنظرية السياسية والاقتصادية الليبرالية؛ وليس كل المعسكر الديمقراطي ؛ فبين الديمقراطيين هناك محافظون؛ وبينهم المسيحيون الديمقراطيون؛ وبينهم الاشتراكيون الديمقراطيون؛ وكل هؤلاء ينتموا للمعسكر الديمقراطي؛ ولكنهم ليسوا بالضرورة ليبراليين.
    ثانيا ما اتيت به من اتفاق بين المعسكر السوفيتي السابق - الذي تسميه بالاشتراكي تلطفا- ؛ وبين معسكر الحلفاء الغربي؛ فهو تحالف تكتيكي؛ لا يحجب الخلافات العظيمة بينهما؛ ولذلك فقد عادت كاكبر ما يكون؛ بعد انتهاء الحرب؛ وانتهاء التحالف القصير بينهما. اما هنا فنحن نتحدث عن الطبيعة العميقة للنظام؛ واسسه الفكرية والساسية والاجتماعية ؛ والتي تجعل كل من الفاشية والشيوعية في جانب واحد؛ بينما الليبرالية في الجانب المناقض تماما.
    من الناحية الثالثة فانا ازعم ان تقسيم العالم والهيمنة عليه بين المعسكرين؛ لم تتم علي يد الليبراليين علي الاطلاق؛ بل علي العكس؛ كان الليبراللين دائما في طليعة القوي التحررية في العالم ؛ واعتقد ان الانظمة المزعومة ديمقراطيتها؛ مما سميتها بالعالم الحر؛ والتي استغلت العالم الاخر وهيمنت عليه؛ انما كانت تحمل نهج توسعي واستغلالي ؛ يجد الادانة التاريخية والآنية ؛ ويتحمل وزره كل من ساهم فيه؛ ولو كانوا من الليبراللين الغربيين؛ اذا ما اثبتت لنا ضلوعهم في ذلك.

    كتبت
    ---------
    عموما أنا في أنتظار بقية طرحك وتعقيباتك
    والي ذلك الحين دعني أقول أني لأ أتعامل في مثل هذا
    النقاش بوثوقية أو أدعاء أمتلاك ناصية المطلق...
    ------
    شكرا علي روح الصبر الجميل؛
    واقول لك ايضا اني لا اتعامل بوثوقية وادعاء امتلاك ناصية المطلق.

    كتبت
    -------
    ومن أكدت تماس وتلاقي كثير من الايدولوجيات والنظريات
    والنظريات السياسية في نقاط وأختلافها وتصادمها
    في الكثير أيضا ... فمثلا تجد الشيوعية تتلاقي مع
    الفابية والسندكالية في مسألة الاشتراكية والملكية
    العامة لوسائل الانتاج فهل يعني هذا أن الشيوعية
    سندكاليةوأن الفابية شيوعية؟؟
    --------
    نعم هناك تماس وتلاقي واختلاف بين مختلف النظريات والتيارات؛ ولكن هناك ما يسمي بالقضايا المحورية ؛
    وهي الموقف من الفرد؛ علاقة الفرد بالمجتمع؛ الموقف من الدولة ؛ الموقف من الملكية الخاصة ؛ الخ الخ
    واذا كانت الفابية والسندكالية تتفقان مع الشيوعية في الملكية العامة لوسائل الانتاج؛ فانهما يختلفان في دور الدولة ؛ ودور الفرد في المجتمع؛ واسلوب التغيير؛ والنظام السياسيالامثل؛ ولذلك لن تجد من يصف الفابية - او السندكالية حتي- بانها انظمة او نظريات شمولية ؛ بينما الفاشسية والشيوعية يجمعان مع بعض في كل الدراسات السوسيولوجية الحديثة.

    كتبت
    -------
    وتتشابه جذئيا
    الفوضوية والشيوعية في الموقف من الدولة والرسمألية
    والدين ..ولكن مع كل هذا لم يصم أو يصف أحد
    الشيوعية بأنها فوضوية أو العكس..
    ---------
    لا تتشابه الفوضوية اطلاقا مع الشيوعية في الموقف من الدولة ؛ لا جزئيا ولا كليا؛ بل ان هذا هو مصدر صراعهما الدائم. كما لا يتفقان في الموقف من ضرورة الحزب السياسي؛ ولا يتفقان حول شكل الملكية والادارة في الاشتراكية ؛ ولا يتفقان حول الموقف من الفردية - وخصوصا لا تتفق الشيوعية مع تيار الفوضوية الفردية ؛ ولا يتفقان حتي في موقفهما من الدين؛ بل يتفقان فقط في الموقف من الراسمالية ؛ وفي هذا فان الاتفاق جزيئ.
    ادعوك مرة اخري لقراءة مقال باكونين؛ واذا اتسع المجال فربما اعرج بتوسع علي هذه النقطة ؛ والتي لا اظن انها تغيب علي فطنتك؛ اي الاختلاف الجوهري ما بين الليبرالية والشيوعية ؛ والشيوعية والفوضوية ؛ الخ الخ ولكنك فيما يبدو لي؛ ستفعل كل شي؛ لتنزع عن الشيوعية تشابهها مع الفاشية ؛ وهو تشابه حقيقي وعميق وجوهري.

    عادل
                  

03-08-2004, 05:03 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    أخي عادل

    تحياتي مرة أخري
    شكرا علي مداخلتك الاخيرة والتي من خلالها أتفقت
    مع ما قلناه وأختلفت مع البعض وأتفقت جذئيا
    مع بعض النقاط ... وقد فعلت نفس الشئ في المداخلات
    السابقة وبنفس القدر رأيتني أثبت علي أنه هناك
    نقاط تلاقي وتقاطع بين الايدولوجيات المختلفة ويندرج
    تحت ذلك الفاشية والشيوعية ... وحقيقة ما دفعني
    علي الولوج الي هذا الخيط هو..عنوانه الذي
    يقول الحزب الشيوعي السوداني حزب الفاشست الجدد
    وهو يوحي بالتطابق أيدولجيا وفكريا وسياسيا بينهما
    ولكن مداخلاتك وتعقيباتك تقول غير ذلك ...
    وتتناقض جذئيا مع العنوان... وهانحن في أنتظار
    بقية طرحك ...
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 03-08-2004, 05:06 AM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 03-08-2004, 05:38 AM)

                  

03-09-2004, 03:28 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    الاخ كمال

    لا اجد ما اضيفه حول التطابق بين الايدلوجيات والاتفاق بينها والاختلاف؛
    غير ما ذكرته اعلاه؛ والذييحفزني لرؤية تشابه عميق بين الفاشية والشيوعية ؛ كفكرة وتطبيق.

    اما الحزب الشيوعي السوداني؛ وتحت القيادة الحالية ؛ وبالتركيبة الفكرية والنفسية لمعظم عضويته؛
    فهو بلي ؛ حزب الفاشيين الجدد؛

    وساوضح لماذا هم فاشيين ؛
    ولماذا جدد؛
    في مقبل النقاش.

    عادل
                  

03-09-2004, 02:59 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    كتب الاخ عادل
    Quote: اما طرحك بان " والشيوعية تستند عليه وأن كانت تكتيكا ومرحليا تدعوا لتحالف مرحلي بين الطبقة العاملة والفلاحين الخ ولكن ذلك التحالف لانجاز مهام محددة وخلالها يمهد لسيطرة وسيادة الطبقة الواحدة.." ؛ فهذا لم اقرأه في الماركسية ؛ ولا اعرف علي ماذا اعتمدت لتصل الي هذه النتيجة الغريبة ؛ وهي ان النهاية هي سيطرة طبقة واحدة؛ بينما تقول كل الادبيات الماركسية ان الهدف هو تصفية والغاء وانتفاء الطبقات
    .

    ياعزيزي عادل أقصد أن التحالفات بين الطبقات
    الاجتماعية تحالف مرحلي ينتهي ..بسيطرة الطبقة
    العاملة .. بعدها وفي مرحلة الاخيرة سيسود مجتمع
    لاطبقي ..تتلاشي فيه الدولة.. وهو تصور أقرب
    للمثالية أكثر منه للواقعية... والشاهد في
    النقطة أن التعائش والتصالح الاجتماعي عند الفاشين
    مرحلة وعند الشيوعيين سيسود الفهم الذي أشرت
    وأعني تحالف الفلاحين والعمال مرحليا بعدها ستكون
    ديكتاورية البولتاريا طيلة مرحلة الاشتراكية..
    ... هذا هو الخلاف بينهما ..الفاشية ترفض الصراع
    الطبقي حتي ولو مرحليا وتسعي لتوحيد مقدرات
    الامة لمواجهة العدو الخارج...
    أما أرتباط الاستعمار التقليدي بالنظرية
    الليبرالية النظريات الليبرالية الرأسمالية التي
    كانت تسعي للهيمنة والتسلط والتوسع للسيطرة
    علي المواد الخام وأيجاد أسواق جديدة لمستعمراتها...
    وعلي المستوي ..وعلي المستوي السياسي يمكن أن تنظر
    الي تاريخ أحزاب العمال والمحافظين الاستعماري...
    وأنظر لأراء جان جاك روسوا وويست منستر علي المستوي
    الفكري.. في الاستعمار...
    كمال
                  

03-09-2004, 04:17 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    عزيزي كمال


    كتبت
    ------
    ياعزيزي عادل أقصد أن التحالفات بين الطبقات
    الاجتماعية تحالف مرحلي ينتهي ..بسيطرة الطبقة
    العاملة .. بعدها وفي مرحلة الاخيرة سيسود مجتمع
    لاطبقي ..تتلاشي فيه الدولة.. وهو تصور أقرب
    للمثالية أكثر منه للواقعية...
    -----

    في الواقع ان عند ماركس ؛ في البيان الشيوعي وفي راس المال؛ ان سيطرة الطبقة العاملة ؛ سيعقبها مباشرة انحلال الطبقات
    جاء في البيان الشيوعي:
    ****
    فعندما تتوحد البروليتاريا وجوباً في طبقة إبّان كفاحها ضد البرجوازية, و عندما تـنصّب نفسها بثورة طبقة سائدة, و تلغي علاقات الإنتاج القديمة بالعنف, بصفتها طبقة سائدة, فإنها تلغي أسباب وجود التناحر الطبقي و تلغي بالتالي الطبقات عامة, تلغي سيطرتها الخاصة كطبقة
    ***
    وجاء حول انحسار الصراع الطبقي؛ بعد استيلاء البروليتاريا علي السلطة؛ التالي:
    ***
    و ما أن تختفي, في سياق التطور, الفوارق الطبقية, و ما أن يتجمع الإنتاج كلّه في أيدي الأفراد المتشاركين, حتى تفقد السلطة العامة طابعها السياسي. فالسلطة العامة طابعها سياسي. والسلطة السياسية, بمعناها الحقيقي, هي العنف المنظَّم لطبقة في سبيل قمع طبقة أخرى.
    **

    فكرة دكتاتورية البروليتاريا؛ اتت في مرحلة لاحقة؛ اي بعد كومونة باريس؛ وتطعيم دكتاتورية البرولناريا؛ بدعم الفلاحين؛ اتي ايضا في مرحلة لاحقة؛ حيث يكتب ماركس الي انجلز:
    ***
    "سيتوقف كل شيء في المانيا على امكانية دعم الثورة البروليتارية ,بطبعة ما, جديدة, لحرب الفلاحين"
    ***
    المرجع: كتيب لينين: كارل ماركس: 1914: تاكتيك نضال البروليتاريا الثوري

    كما كتب انحلس الي ماركس؛ في عام 1865:
    ***
    "في بلد زراعي, من السفالة ان يصار باسم العمال الصناعيين الى تسديد الضربة الى البرجوازية فقط دون الاشارة الى استثمار العمال الزراعيين على الطريقة البطريركية (الابوية) و "تحت ضربات العصى" من جانب النبلاء الاقطاعيي"
    ***
    المرجع السابق.

    وقد طور انجلز افكاره في كتابه حرب لفراحين في المانيا؛ وواصل لينين السير في صك نظرية التحالف بين العمال والفلاحين منذ عام 1905؛ وحتي وفاته؛ وقد حمعت كل اعماله في هذا الصدد في مجموعة من ثلاثة مجلدات نشرتها دار التقدم مرارا باسم التحالف بين العمال والفلاحين.

    الدعوة للتحالف هذه؛ ثم التحدث عن دكتاتورية الشعب العامل؛ ودولة الشعب كله؛ توضح ان الشيوعيين لا يطرحوا اطلاقا؛ عمل الصراع الطبقي داخل الدولة الاشتراكية؛ بل تعاون العمال والفلاحين؛ هذا اذا استثنينا نظريات ستالين الفطيرة؛ حول تصاعد الصراع الطبقي ؛ بمقدار انتصار الاشتراكية؛ والتي استقلها مطية لتصفية خصومه السياسيين؛ في ابتذال حقيقي لمقولة الصراع الطبقي.

    من كل هذا لا افهم من اين اتيت بان" التحالفات بين الطبقات الاجتماعية تحالف مرحلي ينتهي ..بسيطرة الطبقة العاملة .. بعدها وفي مرحلة الاخيرة سيسود مجتمع لاطبقي" ؛ بل لنه حتي في موضوعات نيسان للينين؛ والتي تحدث فيها عن موقف مخنلف الطبقات من الثورة؛ لم يزعم ان التحالف مرحلي سينتهي؛ بل ان لينين كان حريصا جدا؛ علي عدم الحديث حول التطور الاجتماعي في ظل الشيوعية - وكذلك ماركس وانجلز-؛ ولذلك عندما شئل كيف يري الشيوعية؛ قال انها تبدأ له من المكننة وكهربة الريف.

    كتبت
    -----
    النقطة أن التعائش والتصالح الاجتماعي عند الفاشين
    مرحلة وعند الشيوعيين سيسود الفهم الذي أشرت
    وأعني تحالف الفلاحين والعمال مرحليا بعدها ستكون
    ديكتاورية البولتاريا طيلة مرحلة الاشتراكية..
    ... هذا هو الخلاف بينهما ..الفاشية ترفض الصراع
    الطبقي حتي ولو مرحليا وتسعي لتوحيد مقدرات
    الامة لمواجهة العدو الخارج...
    -----
    لا يا عزيزي؛ التصالح الاجتماعي عند الفاشيين استراتيجية كاملة وحل اخير؛ وتحالف العمال والفلاحين؛ ثم دكتاتورية الشعب العامل؛ ثم دولة الشعب كله؛ هي مراحل تبتعد باضطراد عن مفهوم الصراع الطبقي؛ والذي يحسم بانتصار البروليتاريا وحلفاؤها؛ وينتفي بعد ذلك في المجتمع الاشتراكي؛ الذي يسير في اتجاه التصالح الاجتماعي الفاشي ذاته. اما العدو الطبقي؛ فينتفي في المجتمع الاشتراكي؛ ويكون وجوده في الخارج؛ اي في المعسكر الراسمالي؛ ولذلك كانت نظريات الثورة الدائمة؛ والشيوعية الحربية؛ وتصدير الثورة؛ وسباق التسلح؛ والحرب الباردة ونصف السخنة؛ ولا اعتقد ان لي حاجة هنا بايراد المقتطفات؛ ولكن اذ اصررت فسنرجع لها؛ من وثائق كل مؤتمرات الحزب البلشفي منذ كتاب لينين: خطتان للاشتراكية الديمقراطية من المسالة الزراعية؛ وحتي اخر خطاب لغورباتشوف.

    ونواصل
                  

03-09-2004, 04:24 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    وكتبت
    --------
    ما أرتباط الاستعمار التقليدي بالنظرية
    الليبرالية النظريات الليبرالية الرأسمالية التي
    كانت تسعي للهيمنة والتسلط والتوسع للسيطرة
    علي المواد الخام وأيجاد أسواق جديدة لمستعمراتها...
    وعلي المستوي ..وعلي المستوي السياسي يمكن أن تنظر
    الي تاريخ أحزاب العمال والمحافظين الاستعماري...
    وأنظر لأراء جان جاك روسوا وويست منستر علي المستوي
    الفكري.. في الاستعمار.
    ------
    ليست للنظريات الاستعمارية اي ارتباط بالليبرالية؛ وما عليك الا اثبات هذا الزعم؛
    اذا اردت نقاشا جادا؛ ثم ماذا علاقة حزبي العمال والمحافظين؛ واحدهما حزباشتراكي؛ والاخر محافظ كما يقول اسمه؛
    بالليبرالية والليبراليين ؟.
    اما خلطك بين النظام الغربي كله؛ الاستعماري القديم او الحديث؛ وبين الفكر الليبرالي والمدرسة الليبرالية؛
    فقد اشرت اليه اعلاه؛ ولا اري داعيا لترديده؛ مع احتفاظي لك بحقك في ان تعيد ترديد ما تشاء؛
    دون ان تتناول بالتحليل او النقض؛ الحجج المضادة التي اقدمها.
    لا اعرف ماذا تقصد بالضبط بافكار جان جاك روسو ووست منستر؛ علي المستوي الفكري؛ في الاستعمار..
    ارجو توضيح هذه النقطة.

    عادل
                  

03-09-2004, 04:13 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    الفوضوية ضد الدولة وتسعي لقيام مجتمع بلا دولة ولا
    حكومة وهو ما تسعي له الشيوعية بشكل نظري فيي
    المرحلة الاخيرة
    يقول ميخائل بوكنين



    If God is, man is a slave; now, man can and must be free; then, God does not exist.
    I defy anyone whomsoever to avoid this circle; now, therefore, let all choose.

    وتقول ايما قولدمان
    Religion is a superstition that originated in man's mental inability to solve natural phenomena. The Church is an organized institution that has always been a stumbling block to progress.

    Emma Goldman, "What I Believe"

    ويمكن مراجعة ما كتبه تلستوي في هذا الصدد..
    ومن هنا قلنا أن كلتا النظريتين تريان في الدين
    أو فهم البعض للدين كمعوق للتطور وأداة أستغلال
    طبقي...
    وتؤمن النظريتين بالصراع الطبقي والثورة
    وأن كان هناك أختلاف مقدار في رؤيتهما للكثير من
    المحاور
    ولك الشكر
                  

03-09-2004, 04:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: kamalabas)

    العزيز كمال

    كتبت
    -----
    لفوضوية ضد الدولة وتسعي لقيام مجتمع بلا دولة ولا
    حكومة وهو ما تسعي له الشيوعية بشكل نظري فيي
    المرحلة الاخيرة
    -----
    الفوضوية تقوم علي رفض الدولة ؛ اي دولة؛ وضرورة تحطيمها؛ وبناء مجتمعات الافراد الحرين المتعاونين
    الماركسية تري ضرورة الاستيلاء علي الدولة ؛ واستخدام آلتها؛ ثم بعد وقت طويل؛ انحلالها التدريجي..

    اذا لم تر الفرق العميق بينهما في هذه النقطة؛
    والذي كان سببا لكل صراعهما الفكري والسياسي والمسلح - في اسبانيا الثلاثينات مثلا-
    فارجو ان ترجع لكتاب الدولة والثورة للينين؛ وكتيبه " عن الدولة"
    وتقريبا لكل اعمال باكونين؛ ولكم من اهمها " الله والدولة" ؛ " الدولتية واللاسلطوية"؛ " الاشتراكية بدون دولة: اللاسلطوية"؛
    الخ الخ

    عن الاتفاق في موقف لشيوعية واللاسلطوية "الفوضوية" من الدين؛
    فاني اتفق معك ان ما يجمعهما اكثر مما يفرقهما.

    عادل
                  

03-09-2004, 07:25 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي السوداني: حزب الفاشست الجدد (Re: Abdel Aati)

    عزيزي عادل
    تحية وشكرا للردود والتي يبدوا أنك أجتهدت ونقبت فيها
    مما أقتطع وقتا غاليا من زمنك... ونفس الشئ حدث
    بالنسبة لي ... فالذاكرة لاتختزن ما عادت تختزن كل
    ما قرأنا ودرسنا بمثل ما كانت في الماضي ....
    000 نعود للمقارنة بين الفوضوية والشيوعية
    وتري هنا أننا أتفقنا حول وجود بذور تشابه في
    ـ الموقف من الدين ـ
    ـ الموقف من الرأسمالية ـ
    وأزعم أنا التلاقي بينهما في المدي البعيد في
    الموقف من الدولة صحيحا أن الفوضوية تسعي للتحطيم
    الاني للدولة وأن الشيوعية تسعي للسيطرة علي
    أجهزة الدولة ولكن لمرحلة مؤقته بعدها سيكون
    ـ نظريا ـ هناك مجتمع بلا دولة ...وهذه هي نقطة
    التلاقي بينهما .. هذا بالاضافة لأن الطرفين يعتبران
    أن الدولة هي أداة أستغلال طبقي والاتفاق بينهما
    هنا علي دولة الرأسمالية وبعض التشكيلات السابقة...
    ـ وأزعم بوجود تلاقي في مسألة الثورة والصراع
    الطبقي مع وجود أختلاف في تعريف الثورة وهل هي فعل
    واعي أم لا وفي وسائل أنجاز الثورة..
    0000 من هنا يتضح وجود ملامح تشابه بينهما ...
    ولكن هل يعني هذا أن الشيوعية فوضوية أو العكس
    أو ينفي الاختلاف ... أقول لا وهذا ما قلته
    في المقارنة بين الفاشية والشيوعية...
    0000 أمل أن أكون عبرت عن بصورة دقيقة عما أريد
    قوله وأنهيت من جانبي النقاش في هذه النقطة الفرعية
    000 وسأ اعود لمناقشة نقطة فرعية أخري وهي الليبرالية
    وأبنتها النظريةالرأسمالية والاستعمار.. وبعض
    التوضيحات في العلاقة بين الفاشية والشيوعية
    000لأعود لعصب الموضوع وأعني أوجه الاختلاف بين الشيوعية
    والفاشية وفيما يلتقيان ؟؟؟
    عموما أرجوالا تتحرج في نقد ما نكتب وتبيان ما تري
    أنه صوابا وأن تأخذ مما نكتب ما تري أنه أكثر صوابا
    من مما طرحته أنت... حتي نصل قاسم مشترك فيما نتفق
    فيه وتتضح نقاط الخلاف..
    ولك الشكر
    كمال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de