|
Re: نحومشروع السلام (الحقيقي) في السودان: تغيير حكم الانقاذ أهم ضمانات الس (Re: Abdel Aati)
|
الاخ العزيز عادل تحية طيبة والله خطر فى بالى قصة كده قالها واحد من اهلنا الرباطاب..قال فى واحد عندو عربية مهكعة وقديمة وداها لقريبو عندو بنشر تصليح قال ليه شوف لى العربية دى دايرة شنو..طارة الكلتش ضاربة والكرنكات شوية كده سايحة والشكمان داير ليه تعلية والخطرات...صاحب البنش قاطعو قال ليه تعرف يا عم حسن عربيتك دى دايرة ليها عربية مع احترمنا العميق لطرح الاخ عرمان..السودان فى الوضع الراهن عايز ليه سودان جديد..وكل السودان القديم برموزو واحزابو ما نافع والعبرة بالنتائج..مالم نتجاوز الدولة الدينية وننشر ثقافة المجتمع المدنى فى كل ارجاء السودان..لا جدوى ابدا من اصلاحه..وافضل مشروع سياسى الان فى السودان هو السودان الجديد بتاع الحركة الشعبية فى الجنوب والفكرة الجمهورية فى الشمال.. حتى اشعار ..كما لا يمكننا تجاوز الحل الامريكى المفروض فى الساحة..فقط محورين الان اما ان تصطف القوى الوطنية خلف الحركة الشعبية او المؤتمر الوطنىالحاكم..مرحليا فى الستة سنوات القادمة
**** يتمحور بعض المكرورين الى اصوات او انغام او اشعار لكن هدير الزمن الدوار يبتلع الزامر والمزمار يتحور بعض المكرورين الى طبل منفوخ لكن ما تبثه الصحف اليومية والحوليات ينساه التاريخ صلاح عبد الصبور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحومشروع السلام (الحقيقي) في السودان: تغيير حكم الانقاذ أهم ضمانات الس (Re: Abdel Aati)
|
الاخ الفاضل عادل 1-حقا هذه هى المواضيع التى ينبغى ان يلتفت لمناقشتها الحادبون على مصير الوطن/ السودان. 2-اتفق مع الكاتب فى ان توقيع هذه الاتفاقية بين حكومة الانقاذ والحركة الشعبية فقط لن يؤدى الى سلام دائم. واقترح ان يكون التوقيع الثنائى بينهما فقط على جزئية وقف اطلاق النار بينهما.أما بقية النقاط فيجب التوقيع عليها من كل اطراف الطيف السياسى بالاضافة للحركة والحكومة بعد موافقة الشعب عليها. 3-يمكن القبول بوجود البشير كرئيس للدولة الاتحادية فى الفترة الانتقالية ولكن بصلاحيات محددة ومحدودة وذلك فقط كضمانة وممثل لحزبه وعلى افتراض ان ولاء معظم قيادات الجيش الحالية له.وان لا يسمح له بالخروج من السودان حتى نهاية الفترة الانتقالية،وان لا تكون له،او لنائبه، اى حصانة ضد اى ملاحقات قانونية. 4-ان يكون جون قرنق نائبا للرئيس ايضا بصلاحيات محددة فى الفترة الانتقالية.اما بالنسبة للجنوب فأرى ان يترك لاهل الجنوب مسئولية اختيار الرئيس للحكومة الاقليمية وذلك باجراء انتخابات رئاسية فى بداية الفترة الانتقالية.يعنى منصبى الرئيس ونائبه تكون مناصب تشريفية فقط 5-تكوين حكومة انتقالية من التكنوقراط - ذوى النزاهة والامانة والكفاءة العلمية- ممثلة لكل الوان الطيف السياسى. 6- نكوين مجلس سيادة او مجلس حكماء اتحادى تمثل فيه كافة اقاليم السودان.على ان يتم تكوين مجالس حكماء مماثلة فى كل اقليم(شمال شرق جنوب غرب)يكون التمثيل فيها قبليا للقبائل الاصلية فى ذلك الاقليم(indigenous) على ان يمثل كل واحد منهم اقليمه دوريا فى مجلس الحكماء الاتحادى. 7-الغاء مناصب الولاة فى الفترة الانتقالية والاكتفاء بتعيين محافظين على ان تكون وظيفة المحافظ مهمة ادارية فقط وان يشرف على مجموعة محافظى الاقليم ممثل الاقليم فى مجلس السيادة. 8- اكتفى بهذ القدر من الاقتراحات حتى لا(اخرمج) مع التأكيد على: 1-مبدأالمحاسبة 2-مبدأ رد اموال الشعب المسروقة 3-مبدأالمحاكمات العادلة 4-مع ملاحظة الآتى: -أ-اقرار بالذمة المالية لكل وزير او عضو مجلس سيادة او محافظ قبل تسلمه لمهام منصبه
ب- عدم اعطاء اى مخصصات من عربات او منازل حكومية فقط يكتفى بالراتب وبدلات للسكن والمواصلات وما شابه(حتى لا يتسابق الاوانطجية لمناصب الوزراء واعضاء مجلس السيادة ج- وضع حراسة شخصية للرئيس ونائبه وحراسة منزليهما،لئلا تفتك بهما الملايين التى ظلموها. اما الوزراء فلا توضع لهم حراسات على اساس انهم وجوه جديدة بدون سوابق ومعها شهادات حسن سير وسلوك. سؤال محيرنى :- هل سيتركنا عمو بوش فى حالنا بعد شم ريحة بترولنا وجازنا؟ ولكنى اؤمن بقول الشابى: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر فمتى (يريد هذا الشعب الابى الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
اكتفى بهذا القدر واعذرونى على الغلطات او التجاوزات تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحومشروع السلام (الحقيقي) في السودان: تغيير حكم الانقاذ أهم ضمانات الس (Re: Abdel Aati)
|
الأخ/ عادل.
بغض النظر عن ما جاء في هذا المقال. أنا شخصياً مقتنع بأن هذا النظام لم ولن يتغير أبداً و أي شخص يعتقد غير ذلك فعليه مراجعة حساباته جيداً. أن وجود الجبهة الإسلامية في السلطة لن يغير حال السودان ولن يحقق سلام في البلاد, كل الذي يسعى له أهل النظام هو خضوع القوى السياسية لهم بأي وسيلة ممكنة. الشيء المؤسف والمحير أن التجمع الوطني الديمقراطي فشل فشلاً ذريعا في الاستفادة من التغيرات الدولية التي حدثت بعد حرب الخليج الثانية ثم بعد الحادي عشر من سبتمبر, وهم ألان يقفون وقوف المتفرج أما حزب الأمة فهو ذلك الحزب الكبير الذي صار ألعوبة في يد النظام يفعل به ما يشاء. أما الحركة الشعبية فهم يعلمون جيداً ما هم مقبلين عليه وهم يعرفون نوع العقلية التي يتعاملون معها, ,قادة الحركة الشعبية يفهمون أن الذي يدور ألان في نيفاشا ليس باتفاق سلام بل هو مجهود مقدر من المجتمع الدولي بوقف الحرب. وبعد انتهاء مدة الستة أعوام سوف تنظر الحركة الشعبية و أهل الجنوب خصوصاً للنتائج, وخلاصة تلك النتائج سوف يقرر أهل الجنوب مصيرهم ب الاستفتاء, وإذا أستمر الحال بنفس الوقائع التي أراها ألان فأن تقرير المصير حتماً لن يكون في صالح الوحدة.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|