|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
Founding Declaration of Sudanese Against Sectarianism Association (SASA)
Towards a modern Sudan , free of Sectarianism
From: Sudanese Against Sectarianism Association (Rabitat Al sudanieen al munahidien lil Tai’fya) To: all Sudanese nationals
We, the undersigned, have concluded that in this 21st. century, where peoples of the world are leaving behind all aspects of backwardness, our Sudanese politics are still being influenced by sectarianism. Sudanese political sectarianism has always been one of the main reasons of our backwardness, stopping of economic development, poor education, weak democratic institutions, civil war, lack of national identity and national consolidation , dictatorship in civilian clothing and many other evils that Sudan and Sudanese are suffering from.
We have concluded that intensive and pinpoint analysis and criticism of the past and present of the character and structure of sectarians and the sectarian system, supported by documents and testimonies , should be available to Sudanese grassroots. We do believe in our Sudanese citizens intelligence and their ability to reach the right conclusions, if they were only given the complete information, which sectarians have shielded them form getting into for decades. What we are going to do , is to tell the Sudanese people exactly what sectarians DON'T want them to know.
We will use all available media we have at hand , including websites, discussion forums, mailing lists, articles in newspapers, our own hardcopy newsletters, seminars, conferences, promotions and all other means to achieve our goals.
We should mention, at this very beginning, that we are not and we can not be against religious orders in Sudan. We furthermore, believe that all religious orders have contributed in the formation of the Sudanese cultures, and they are part and parcel of the spiritual heritage of a considerable sections of the Sudanese people. We are fighting (against ) the use of the sect followers' base, to be mobilized by their sect leaders for the later to achieve political and material gains ,on the expense of those same followers, and at the expense of the Sudanese people and their aspirations.
We are, hereby, inviting all Sudanese individuals who share the above views to join us. This is a non-partisan movement, no partisan activities will be reflected here, whether promoting or defending a party, or attacking any other party, except to disclose its sectarian nature, according to the definition of sectarianism mentioned above.
Adil Mohamed Abdel Aati Mohamed Osman Soleiman Ali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Shinteer)
|
يا استاذ عادل يعني واحد زينا كدى بحب سيدي ما عاوزنو معاكم يا اخوي دي تفرقة عنصرية لازم الباب يكون مفتوح لكل الناس طيب الناس الجدودهم حاربوا مع الأتراك ضد المهدية والسودان ديل نقول عليهم شنو؟؟؟
والناس الهربوا شواطين باشا والناس الكانوا في مجلس خليفة المهدي وكانوا في نفس الوقت طابور خامس ينقل الاخبار لونجت باشا رئيس قلم مخابرات الجيش الغازي ديل نقول عليهم شنو؟؟؟
والناس الكانوا مع الشيوعية وكانوا في مارس 1971 واقفين خلف الدبابات في بوابة الجامعة الرئيسية وبهتفوا وبقولوا: اضرب اضرب يا بوالقاسم ... حاسم حاسم يا بوالقاسم... بالعنف الثوري يا بوالقاسم... ديل نختهم وين؟؟؟؟
وهلم جرا كما يقول سيدي.
المي حامي ولا لعب قعونج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: cantona_1)
|
الاخ ود شاموق
تحية طيبة
بالتاكيد نحتاج الي تعريف دقيق للطائفية ؛ ولكن اين يكون المنبر الذي يتم فيه الحوار ؛ للوصول الي تعريف الطائقية العلمي
من الجهة الثانية فان التعريف لا يغني عن العمل ؛ حيث ان الغرض الاساس هو مواجهة افات الطائفية وتاثيرها السياسي والاجتماعي ؛ وبذلك فان التعريف مدخل فقط ؛ لهذا النشاط الفكري - الاجتماعي الكاسح
ساحاول ان انزل بهذا البوست بعض تعريفات الطالئفية السياسية ؛ وهي ما نعنيه بالمناهضة ؛ واتوقع نقاشا مثمرا
مع التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
سلام ... أفهم أن تقوم رابطة لدعم المشترك بينهم ، و نشر أفكارهم و الدفاع عنها . ما لا أفهمه هو الاصرار علي نفي أو فضح الاخر كشرط ـ هدف ـ لقيام رابطة . شرط يفترض ضمنآ خلو مسؤوليتك من سوء الحالي ، كفرد أو كتنظيم . قد يرد علي بأن التنظيم الفلاني قد نقد ذاته بذاته ؛؛ و لكن النقد الذاتي ليس سكاتة أطفال و انما بداية لفعل ، و بداية تقوم علي نفي الاخر ليست مشجعة . محاكمة و فكرة تأديب التنظيمات الاخري فكرة أبوية تفترض في نفسها وضح الرؤية و كمالها و تقوم بدور الناصح الحسن النية . السياسة سياسة ، و للكل أجندته . و للكل مسكوت عنه .
.....What we are going to do , is to tell the Sudanese people exactly what sectarians DON'T want them to know.
أو ....
We should mention, at this very beginning, that we are not and we can not be against religious orders in Sudan.
لست ضد النقد ، و لكن نقد لا يحمل بين طياته ارساء الجديد / المختلف ، ولا ينخلق الا بوأد الاخر ، هو نقد مغلف بالكثير من الشكوك ... يقول جورج طرابيشي في رده علي الجابري و كتابه نقد العقل العربي ... يقول ؛ نحن بحوجة الا نقد نقد العقل العربي ...
و أذكرك بقول خالي الزهجان من النظام الحالي ؛ ... أول مرة في حياتي ، أشوف حكومة في الدنيا ، مهمتها تدخل الناس الجنة ؛؛؛؛ أتمني أن يتحول مشروع قيام الرابطة ، ل ورشة عمل ،أو، مشروع بحثي عن الطائفية في السودان .. مجرد فكرة ، تحتمل الخطأ و الصواب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Ash)
|
الاخ اش
تحية طيبة
اعتقد ان هناك سوء تفاهم
الرابطة نوع من العمل الاهلي ؛ وان كان الكتاب لهم اتحاد ؛ وحماة البئية لهم جمعيات ؛ ومشجعي الهلال لهم رابطة ؛ فلماذا لا نؤسس رابطة مناهضي الطائفية ؟
لو قرات الاعلان التاسيس للرابطة ؛ فهي ليست موجهة ضد حزب بعينه ؛ وانما مناهضة للطائفية السياسية ؛ وهي ظاهرة اجتماعية - سياسية مضرة ؛ مثلها مثل الخفاض الفرعوني مثلا ؛ وتعلم ان هناك روابط ضد الخفاض الفرعوني ؛ وان تكون ضد ظاهرة سلبية ؛ فهذا عمل ايجابي
كوننا نود القيانم بعمل توثيقي ؛ وعرضه علي الشعب السوداني ؛ فليست هنا ابوية ؛ بل رغبة في توفير المعلومة ؛ وانت تعلم بمختلف الدعوات لكتابة التاريخ واعادة كتابة التاريخ ؛ ونحن لا ندعي ذلك ؛ وانما نبغي قبل كل شي التوثيق
لم افهم ما هو اعتراضك علي اننا لسنا ضد الطرق الدينية في السودان ؛ واننا نعرف دورها في تكوين الحضارة السودانية ونقيمه
كذلك لم افهم علاقة المشروع المطروح ؛ مع مقولة خالك ؛ ومقولته سليمة ؛ ولكن قبل هذه الحكومة كان هتاك من يوزع امتار الجنة ايضا ؛ للبسطاء؛ لقاء عمل السخرة
اعتقد ان المشروع البحثي وورش العمل ؛ ستكون من لب عمل الرابطة
مع الاحترام
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: cantona_1)
|
الاخ كانتونا
حمدا لله علي السلامة والعود احمد
هذه الرابطة تقوم فكرتها علي مناهضة الطائفية السياسية ؛ وهي بهذاالمعني ليست ضد اي تجمعات دينية كالانصار او الختمية ؛ ولكنها ضد استغلال النفوذ الطائفي في السياسة
تجدني شخصيا من اكبر المعجبين بسيرة الامام المهدي ؛ ولكني من معارضي المهدية الجديدة وطائفيتها السياسية
نحن نرحب بكل ابناء الانصار والختمية لينضموا لهذه الرابطة ؛ اذا ما رغبوا في سودان مدني ديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Shinteer)
|
الاخ شنتير
تحية طيبة
المشروع طرح قبل عامين او ثلاثة ؛ وانضم له عدد من المثقفين السودانيين ؛ وكان الغرض ان يقوم بحهد ثقافي فكري في السودان وعلي صفحات الجرائد والوسائط الاعلامية المختلفة
حاولنا نشر شي عن المشروع وبعض المقالات في الخرطوم ؛ الا اننا لم نجد الاستجابة ؛ وخصوصا بعد رجوع الصادق المهدي للسودان؛ وتعويل النظام علي تحالف معه ؛ الامر الذي سد الابواب في وجهنا
اتعقد اليوم ان الظروف اكثر مؤاتية ؛ ولذلك جائت الفكر’ة في طرح المشروع مرة اخري للنقاش
في موضوع تعريف الطائفية احيلك لردي علي الاخ ود شاموق
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
الاعلان التاسيسى لرابطة السودانيين المناهضين للطائفية
من : رابطة السودانيين المناهضين للطائفية . إِلى : كل الوطنيين السّودانيين .
نحن ، الموقعين أدناه ، قَدْ وصلنا الى قناعة بانه على اعتاب القرن الحادى والعشرين ؛ حيث تترك شعوب العالم وراءها كل مظاهرِ التّخلفِ، فان سياستنا السّودانية لا تزالَ واقعة تحت تاثير الطائفية .
ان الطائفية السياسية السودانية قَدْ كانتَ دائما واحدة من الأسباب الرّئيسية لتخلف بلادنا ، لكبح التَّطَوّرِ الإقتصادي ِ، لضحالة التعليم ؛ لوجود مؤسسات ديموقراطية ضعيفة، للحرب الاهلية ؛ لغياب ( تكون) الهويةِ الوطنيةِ والاندماج الوطني ِ، للدكتاتورية في ثياب مدنية ؛ ِ والعديد من الشّرورِ الأخرىِ التي يَعاني منها السودان والسودانيين .
لقَدْ اقتنعنا بان تحليلا ونقدا مركزا ودقيقا ؛ لماضى وحاضر الطائفيين ؛ ولبنية النظام الطائفى ؛ مدعوم بالوثائقِ والشّهاداتِ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ متوفرا للقواعد السودانية . انن انَثقُ بحكمة مواطنينا السّودانيين؛ ومقدرتهم على أَنْ يَصلوا للنتائج الصّحيحة، إذا ما هم ملكوا فقط المعلومات الكاملة ، والتي بذل الطائفيين مجهوداتهم لمنعهم من االوصول اليها لعقود . اننا سَنَعمَلُ، على أَنْ نُخبر َجماهير السّودانيين بالضبط ؛ بما لا يرغب الطائفيين لهم بانْ يَعْرفوا.
فى ذلك ؛ فاننا سنستخدمُ كل الوسائط المتوفرةِ في متناولنا ، ومن ضمنها : صفحات الانترنت ؛ منتديات النقاش ِ، قوائم الرسائل الالكترونية ، المقالات في الصُّحُف ِ، النشرات المطبوعة الخاصة بنا ؛ المؤتمرات والسمنارات ، الاعلانات ؛ وكل الوسائلِ الأخرىِ لكيما ننجزَ أهدافنا.
اننا يَجِبُ أَنْ نَذْكرَ، منذ البدء ؛ باننا لسنا ؛ ولا يُمكنُ أَنْ نَكُونَ ؛ ضد الطرق الدّينيةِ في السودان . بل اننا علاوة على ذلك، نؤمن بان كل الطّرق الدّينيةِ ؛ قَدْ سَاهمتْ في تشكيلِ الثقافةِ السّودانية ِ، وهى جزء لا يتجزأ من التّراثِ الرّوحيِ لقطاعات معتبرةِ من الشعب السّودانى. اننا نُقاتلُ ( ضد ) إستعمال القواعد ِ المؤيدة للطّائفةِ ، كيما ْ تُعبّئُ مِن قِبل زعماءِ طائفتهم ؛ لتحقيق مكاسب سياسية ومادية للآخيرين (الزعماء) ؛ على حساب اؤلئك المؤيدين أنفسهم ، وعلى حساب مجمل الشعب السّودانى وطموحاته.
اننا ؛ ومن هذا المنطلق ؛ نوجه الدعوة الى كل الأفرادِ السّودانيين الذين يُشاطروننا الآراء السابقة ؛ بان ينضموا الينا . أن هذه الحركة غير حزبية ؛ حيث لا دعاية حزبية ستنعكس هنا ؛ سواء فى الدعاية او الدفاع عن حزب ؛ او الهجوم على اخر ؛ ِ، ماعدا َكْشفَ طبيعته الطّائفية ، طبقاً لتعريف الطائفية المذكور اعلاه . الموقعين (حسب الترتيب الابجدى ) :
محمد عثمان سليمان على عادل محمد عبدالعاطى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
الأخ العزيز عادل عبد العاطي السلام عليكم ورحمة الله العقيدة فوق كل شئ..والعدل والإحسان تؤامان لايفترقان..إذ قال الله تعالي في محكم تنزيله..( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ( (النحل/90)..صدق الله العظيمفكرة إنشاء كيان لمناهضة الطائفية البغيضة فكرة عظيمة على أن يتم أولا تعريف الطائفية وأن لايكون شعارها هو... الحقيقة فوق العقيدة والعدل قبل الإحسان....فلا شئ يعلو على العقيدة أبدا ..ومحاربة هيمنة الطائفية على الحياة السياسية واجب وطني...لك تحياتي وتقديـــري أخوكم/الزاكي عبد الله الزاكي منتـــدى النيـــــل ]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: خالد)
|
الاخ خالد
يبدو انني لست لبيبا لانني لم افهم
لا اعرف عن السودانوية ؛ الا انها منهج لبعض المثقفين لحل اشكال الهوية السوداني ؛ وهي ليست مرادفة للطائفية ؛ فلماذا التغيير ؟
ارجو الافادة
مع احترامي
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: nile1)
|
استاذ الزاكي
تحية طيبة
جميل ان اعجبتك الفكرة ؛ وارجو ان تكون من المناصرين لها ؛ وطبعا كما تفضلت لا بد من تعريف دقيق وعلمي للطائفية
الشعار الذي تحدثت عنه هو شعاري في البورد ؛ وليس شعار الرابطة ؛ وانت طبعا تعلم ان العقائد كثيرة ؛ ولكن الحقيقة واحدة ؛ وهناك من العقائد ما هو صالح ؛ وما هو طالح ؛ ولكن الحقيقة دائما صالحة
اما العدل قبل الاحسان ؛ فقد جاء ترتيب العدل في الاية الكريمة التي تفضلت بها ؛ قبل الاحسان ؛ وانا لم اقل العدل لا الاحسان ؛ بل العدل قبل الاحسان ؛ وهذا هو الترتيب الذي جائت به الاية الكريمة
لقد اجبت علي تساؤلات مشابهة لما اقصد بهذا الشعار ؛ في بوست اخر ؛ ولو اردت يمكنني انت اعيده ؛ ولكن ليس هذا مقامه ؛ ويمكن ان نفتح بوستا لمناقشة شعارات اعضاء البورد ؛ وشكرا لك علي المساهمة
مع الاحترام
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Ash)
|
الاخ الفاضل عادل الفكرة ما واضحه اولا اذا
تكلمت عن الطائفيه السياسيه كل حزب يمينا او يسارا هو طائفه سياسية اما اذا تكلمت عن الطائفيه الدينيه وحسب تعريفها لا توجد طائفيه دينيه فى السودان حسب التعريف العلمى للطائفه الدينيه0
اما اذا اردت الكلمه بمعناها السائد فى الادب السياسى السودانى--- وهو مجرد مكايدات ولا ينطبق عليه المعنى العلمى لكلمة طائفيه----0نكون قد اسسنا
لعمل حزب لمحاربة السواد الاعظم من الطيف السياسى السودانى وهو عمل ضد طبيعة الاشياء فكيف تطلب من عضو حزب الامه او الاتحادى بمحاربة نفسه0 ولك التقدير0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: ود محجوب)
|
الاخ ود محجوب
تحية طيبة
الامر عندي واضح
ليست الاحزاب السياسية ؛ طوائف سياسية ؛ فالحزب تنظيم مدني مفتوح ؛ والطائفة تنظيم هرمي تراتبي مغلق ؛ يكون الانتماء اليها غالبا بالوراثة ؛ ومدعوم بفهم محدد لعقيدة ما ؛ ومربوط بطقوسيات وسلوكيات - ومرات مظهر معين وملابس معينة - يلتزم بها افراد الطائفة
الطائفية السياسية ؛ هي استغلال الولاء الديني - المذهبي ؛ لاغراض سياسية ؛ كما اوضحنا في بياننا التاسيسي
وانت تعلم ان حزب الامة ؛ مثلا ؛ يضم اعضاءا من غير طائفة الانصار ؛مثل لخونا وصديقنا بالبورد الاستاذ خالد عويس ؛ كما يضم اعضاءا يرغبوا في ان يكون حزبا مدنيا ؛ غير محكوم بالقيادة الطائفية ؛ مثل بروفسور محمد ابراهيم خليل ؛ وهؤلاء يمكن ان يكونوا من مناهضي الطائفية
وعلي كل فسنوضح ما التبس عليك وما يمكن ان يلتبس في كتاباتنا ونشاطاتنا اذا وجد المشروع الترحيب
وشكرا للمساهمة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
سلام ... العزيز عادل ، ليس هناك سوء تفاهم ، ولا حتي علي الفكرة .. و لكن يبدو الملل من قيام الرابطات ، و نقد الطائفية قد أخذ منحاه و أضاع النقطة التي أود قولها .. وهي ببساطة ، أن تكون فكرة تأسيس الرابطة منفتحة علي الاخر .. تؤسس علي أساس الاختلاف و توجد ذاك النص/الأرضية و تعيد لجدوي المنافسة مصداقيتها و للمواطن البسيط ثقته في مفردات ، تنظيم ، رابطة ، لجنة و .... و .... الخ . و ليس لدي أي اعتراض علي مناهضة الطائفية ، ان كانت حلقة من حلقات ، لا تنتهي بنهاية مقال عن أزمة الطائفية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عادل
تحية طيبة
اضم صوتي لكل الأخوان الذين نادوا بتحديد مفهوم علمي وعريف موضوعي للطائفية وان يشترك الجميع في تقييم ذلك التعريف واعتقد انه من الأفضل ان تبدأ انت بطرح مفهومك للطائفية التي تنادي بعمل رابطة لمناهضتها فالموضوعية تقتضي ان لا نناهض من أجل المناهضة فقط وبعد التعريف لابد من توضيح الغرض الأساسي من تكوين مثل هذه الرابطة على الأقل اضع لينا اساس يكون مدخلاً لبلورة اغراض اخرى ثالثاً لازم نحدد الأهداف التي تسعى مثل هذه الرابطة لتحقيقها رابعاً يجب ان يكون هناك وصف واضح جداً لمن يحق لهم ان يكونوا اعضاء في هذه الرابطة وبعدها يمكن ان ندخل في نقاشات تفصيلية حول الرابطة دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: محمد الواثق)
|
الاخ محمد الواثق
تحية طيبة
تجد بعضا من الاجابات علي اسئلتك هذه ؛ في البيان التاسيس للرابطة واعتقد ان السؤال الاخير فقط قد لا تجد له ردا في البيان
ولكن اذا لم تكن الاجابات فيها كافية ؛ فسنقوم بالتوسع وان شاء الله اليوم ساقوم بايراد تعريفي لمصطلحات
الطائفة الطائفية الطائفية السياسية الحزب الطائفي
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: sentimental)
|
Quote: المقصود بالسودانوية
فهم كبير لا يستطيع احد فهمه دون التبحر فيه وفي وجدان كل قبائل الشعب السوداني الاخ عادل على حسب وجهة نظري يقصد مناهضة الطائفية اي كان نوعها او فهمها فهي معروفة للسودانيين كما لي بانها الطاوائف الدينية سوى ان كانت مسيحية او مسلمة او لا دينية فمثلاً طائفة الانصار او الختمية او الطوائف الصوفية وهي كثر في السودان او الطوائف المسيحية او الا دينية كطوائف جنوب السودان فالسودان بلد باعتباره نامي او من بلدان العالم الثالث وفيه نسبة امية وجهل كبيره جدا ومرتفعة للحد المخيف فلو المقصود بالطائفية تلك التي ذكرتها اول فلن يستطيع احد منعها في السودان نسبة للائمان الكامل بها في وجدان الشعب السوداني ليس من عديمي التعليم فحسب بل نجد دكاترة واساتذه ومتخصصين يتبعون لتلك الطوائف اذكر مرة في كان للبروفسيور عبد الله الطيب وفاة احد اقربائة فذهب ابن السيد محمد عثمان الميرغني الا العزاء وعند ما راه عبد الطيب قام من مقعده واخذ الفاتحة واجلسة بجواره الا ان قام بتقديمه الى عربته فهنا استفذ المنظر بعض الرجال ومنهم رجالات الحكومة فسالوه فقال لهم هذا ابن سيدي وحفيد سيدي
ومرة قابلت الصحفية اسماء الحسيني صحفية بجريدة الأهرام فسلمت عليها وبادلتني التحية وجلسنا نتجاذب اطراف الحديث اذ تقوم هي بفتح شنتطها واخرجت لي سبحة جميلة فاعجبت بها وقلت لها انها سودانية فقالت نعم هي هدية من الشيخ الدكتور عبد الله ازرق طيبة وهو امام الطريقة القادرية العركية
فلذا على حسب القصد والفهم يا استاذ عادل انك اذ تحارب الطائفية فبالتعليم والندوات والمناقشات فذلك ممكن لكن صعب هو على الشعب البسيط |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: خالد)
|
الاخ خالد
تحية طيبةو شكرا للتوضيحات
يا ريت لو كتبت لينا عن موضوع السودانوية دا ؛ حيث ان المصطلح شويه غامض
بالتاكيد بالطائفية نحن لا نعني الطرق الدينية ؛ وانما الطائفية السياسية ؛ وسناتي الي تفصيل هذا في مجاميعه
اعتقد ان اكثر شعبنا لا مصلحة له في الطائفية ؛ بل ان اعضاء الطوائف الدينية ذاتها مرتات يصوتوا ضد مرؤشح الحزب الطائفي ؛ والدليل ان الطائفية قد هزمت في اول انتخابات برلمانية في السودان
اما اخر انتخابات برلمانية فقد هزمت الطائفية بالخرطوم ؛ واضطر الصادق ان ينزل بالريف خوفا من الهزيمة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
المقصود بالسودانوية
فهم كبير لا يستطيع احد فهمه دون التبحر فيه وفي وجدان كل قبائل الشعب السوداني الاخ عادل على حسب وجهة نظري يقصد مناهضة الطائفية اي كان نوعها او فهمها فهي معروفة للسودانيين كما لي بانها الطاوائف الدينية سوى ان كانت مسيحية او مسلمة او لا دينية فمثلاً طائفة الانصار او الختمية او الطوائف الصوفية وهي كثر في السودان او الطوائف المسيحية او الا دينية كطوائف جنوب السودان فالسودان بلد باعتباره نامي او من بلدان العالم الثالث وفيه نسبة امية وجهل كبيره جدا ومرتفعة للحد المخيف فلو المقصود بالطائفية تلك التي ذكرتها اول فلن يستطيع احد منعها في السودان نسبة للائمان الكامل بها في وجدان الشعب السوداني ليس من عديمي التعليم فحسب بل نجد دكاترة واساتذه ومتخصصين يتبعون لتلك الطوائف اذكر مرة في كان للبروفسيور عبد الله الطيب وفاة احد اقربائة فذهب ابن السيد محمد عثمان الميرغني الا العزاء وعند ما راه عبد الطيب قام من مقعده واخذ الفاتحة واجلسة بجواره الا ان قام بتقديمه الى عربته فهنا استفذ المنظر بعض الرجال ومنهم رجالات الحكومة فسالوه فقال لهم هذا ابن سيدي وحفيد سيدي
ومرة قابلت الصحفية اسماء الحسيني صحفية بجريدة الأهرام فسلمت عليها وبادلتني التحية وجلسنا نتجاذب اطراف الحديث اذ تقوم هي بفتح شنتطها واخرجت لي سبحة جميلة فاعجبت بها وقلت لها انها سودانية فقالت نعم هي هدية من الشيخ الدكتور عبد الله ازرق طيبة وهو امام الطريقة القادرية العركية
فلذا على حسب القصد والفهم يا استاذ عادل انك اذ تحارب الطائفية فبالتعليم والندوات والمناقشات فذلك ممكن لكن صعب هو على الشعب البسيط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: خالد)
|
Dear Adil and Dear Mohamed Osman,
Thank you for your insights. Founding this umbrella organization is a deed of the first order if we can all follow through. I full heartedly agree with the proposal you have outlined, and would like to join hands with you.
You have clearly defined sectarianism as it relates to political gain. You are not, as vividly explained, against any religious sect, or even members of sectarian parties. You are against those who are using them to achieve political and economic ends. As you have skillfully outlined before, you are not against the “Umma Party” members, you are against El-Sadig El-Mahdi’s family, as it tries to advance its selfish ends on the shoulders of others. Thus you are trying to isolate sectarians from “sectarian leaders,” who willfully capitalize on their family names, without any known merit.
However, I think, with the brilliance I see in your understanding of things, you should note that not all sectarians and sectarian leaders wear the same garb. With the Democratic Unionist Party, you see a different dynamic than what you see with the Umma Party. I am not trying to make light of the fact that both are equally “sectrain.” But rather, I would like you to look at the DUP as way ahead of the Umma Party in ridding itself of sectarianism, even though it has not done so as fully as we want it. The deconstruction -and by definition the reconstruction- in this party started far earlier than the case is with its historical rival. Here, I want you to deeply consider what Dr. Yasir, Fathi Buhairi, and Adil Amin are trying to tell you.
I am a Republican Brother who has fought sectarianism all his adult life. I continue to do so, fireclay. In my tenure as an active member of the Sudanese intellectual and political scene, since 1977, I have seen the Democratic Unionist Party make huge strides toward democratization of its ranks. Even though it has not succeeded yet in fully accomplishing this goal, yet the actions of its leadership speaks louder than words.
Look at the firm stance of Al-Mirghani besides his brother Dr. John Garang. This good and noble man, joined hands with that good visionary and courageous man in a rare happenstance of history: a traditional religious leader from the North + a revolutionary sharp minded leader from the South = Rebirth of a country. History will show, and very soon, that we have embarked on the monumental task of building the New Sudan. All this would not have been possible without these two good men.
Please take note that I am talking about Mohamed Osman Al-Mirghani and Dr. John Garang as individuals, just like me and you. But these two men are mighty individuals, who clearly tell us that there are many mighty individuals, like you, who are going to populate a New Sudan, with millions of mighty individuals, who will form a nation, unlike any other nation. What a beautiful NATION would it be!!
Let me go back to my Republican roots now. Garang and Mirgani, and millions of ordinary Sudanese, just like me and you, will have to learn the biggest lesson taught us in our political history in the Sudan. Ustaz Mahmoud Mohamed Taha has, single handedly, taught us on January 18, 1985 that absolute individual freedom is worth living for, and it is worth dying for. It is worth living and dying for with a huge smile; not in fear, and not with fear. I know that Dr. Garnag has fully incorporated this tutorial in his lesson plan. He learned the lesson and he is now a huge fan of Ustaz Mahmoud. I know this for a fact. I am not sure if Al-Mirghani has learned this lesson though as Dr Garang has. But I trust Dr. Garang’s judgment. He seems to think that Al-Mirghani is a living symbol of real “Sudaneseness.”
I have dealt with these two men from a very close range, even though I have not met them in person yet!! In time, I will tell you, how close this range was. But let me, very briefly; say here that the late Republican brother Taha Ismail Abu Garga, was one of my dear brothers and surrogates who met Dr. Garnag in person. As for the range from which I observed the Democratic Unionist Party, let me tell you this anecdote, and I will let you surmise its essence.
I n 1986, shortly after the Intifada, I went to Halfa Al-Jadeeda (Village 23) to condole my kins on the passing Abdoon Abdelrahman, the last great grandfather in my family. My mother’s uncle, Mohamed Osman Abderhaman, the respected former “sectarian” parliamentarian from that district (since independence, and till the May regime) asked me if I could join the Democratic Unionist Party. He said, he would “guarantee” my success in the upcoming elections if I chose to do so.
I was then a recent graduate of the University of Khartoum and very vibrant and active in the post-Intifada period. He liked the persuasive style we, the Republicans, have, but he couldn’t understand that once I leave my Republican ideas and princples to join a “sectarian” party I would lose my ethical and moral integrity, and maybe my persuasive edge with it. Anyway, I politely laughed at his suggestion and said “I can’t do that.” Later on, Mohamed Tawfeeq, the post-Intafada Information Minister, may his soul rest in peace, became the choice, and, fortunately, no one in the DUP except for a tiny minority, had even heard of my name.
Had I not been a Republican Brother, a son of Al-Ustaz Mahmoud and his relentless anti-sectarian rearing, I would have succumbed to the lure, glare, and ludicrous glory of politics. I am glad that my good fortune has made me a son of this Greatest of all Men, who smilingly gave his life to protect his dignity and freedom, and the freedom and dignity of the Sudanese people.
I am telling you all this ya Adil, so that you understand the close range from which I personally, and many millions, of the Sudanese people have dealt with sectarianism. You see Adil, you and I have succeeded in the past to dispel the negative influences of the menace of sectarianism from our lives. In fact most Sudanese intellectuals now are on the same boat with us. But millions, upon millions, upon millions, have not been as fortunate as we are in terms of education, and the political trial and error this education may entail.
Therefore, I would like you to take a deep breath, sit back, and rethink your stances from sectarians as opposed to sectarian leaders. I don’t need any final word from you today on any of the above thoughts, because there is not such thing as the “final word” on any thing for that matter. But I would like you to rethink about the huge transformation we all are going through, with particular attention to the transformation that Mr. Mohamed Osman Al-Mirghani is going through.
This man is going through a deep transformation, as we all are. Even Al-Sadig Al-Mahdi is going through a “forced” transformation, but of a lower quality and lesser pace. Please, rethink as you fight sectarianism, by winning the hearts and minds of “sectarians.” This will lead to a natural “death” by suffocation, for the enemy that caused millions, upon millions, upon millions of deaths in our beloved country.
I am with you, with Garang, Al-Miraghani, Mansour Khalid, Al-Basir –I know you disagree with me on this one-, Sherif Harir, and all, absolutely all, who are willing to go all the way to achieve that natural death. Now is the time to do this peacefully. I think now is absolutley the time to do it peacefully, and it will be achieved peacefully “Kan 3alla Rabik 7atman Maqdia.”
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
سيدى المبجل الحبر الاعظم عبدالعاطى ومن والاه من الكرام الطيبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الموضوع: طلب تسجيل في رابطتكم الكريمة
بمذيد من المسكنة والجرجرة والدلقنة اطلب من كريم سلطانكم بمنحى الشرف بالانضمام الى جمعيتكم المذكورة عاليه واسفله. واليكم سيرتى الذاتية:
الاسم بكلم ليك بكرى تاريخ الميلاد: عام الرمادة المؤهلات: الافتراء على عباد الله و تزييف الحقائق العمل: صحفى لا عمل له سوى الشتائم الخبرات: 1917-1992 زعيم جبهة تحرير مورا مورا حاليا: مشلهت بين البوستات وساكى بعض الترهات اليومية
وارجو مراسلتى علي بريدى الالكترونى لمذيد من المعلومات
على: ,[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: sentimental)
|
الأخ المفضال / عبد العاطي : لك تحيتي و إحترامي الشديدين
أولا ، و حتى لا تتم ترجمة كلماتي لمعنى غير الذي أقصده ، فأنا غير طائفي و لا أمت إلى حزب سياسي أو حتى لم أفكر في الإنضمام لحزب الخضر ( رغم إقتناعي بتوجهاتهم ).
منذ الإستقلال و إلى الآن ، لم تسلم رقابنا من خنقة الطائفية.
بعد ثورة أكتوبر ، و بعد كل ذلك الزخم السياسي ، وجدنا أن الطائفية قد فردت أجنحتها و هيمنت على سدة الحكم ، و صاروا حكامنا و نحن طائعين و راغمين.
ثم بعد الإنتفاضة ، و بعد سنة من من ( أخذ النفس السياسي ) ، حاصرتنا الطائفية بإنتخابات حرة ، بصرف النظر عن ديمقراطية تلك الإنتخابات ، فحتى في أمريكا تحدث تمويلات مالية للحملات الإنتخابية البرلمانية و الرئاسية.
الخلاصة أستاذنا عبد العاطي و مع إحترامي لفكرة الرابطة المناهضة ، إنو لو حدث و قيض الله للسودان مناخ إنتخابي ديمقراطي ، فمن في رأيك سيفوز ؟
مع ملاحظة أن السودان الآن في حالة من التوتر الطائفي و القبلي بحيث أن الطائفية زادت تكالبا على الذات و تقوقعت و تمسك بتلابيب مفاهيمها لأسباب لا تخفى على حنكتكم السياسية و إستقراءكم لمجريات الأمور في البلاد. و مع ملاحظة أن لا أحد ناهض الطائفية خلال الستة عشر سنة من عمر الإنقاذ ، بل تطبل لها حكومة الإنقاذ من حين لآخر ( لشيء في نفس يعقوب ). فبعض المثقفين للأسف و بعض أعضاء الأحزاب الصغيرة ، ترى أنه من الأحسن في ظل هذه الظروف الغامضة ، الإلتفاف حول إحدى الطوائف للإحتماء من ( سمك قرش سياسي ) كبير يمكن أن يبتلع السودان قبليا أو طائفيا أو إنفصاليا. و المغزى مفهوم لديك. إذن لو إفترضنا أن الرابطة المناهضة قامت الآن و بكل قوة و متانة و إستقطبتْ فئات مستقلة من أمثالي و فئات مثقفة و غير طائفية ، كم من الوقت سنحتاج لإزالة الطائفية ، التي إن أمسكت بزمام الأمور في ديمقراطية قادمة ، ستتعلق بها تعلق العلوج بالعراق ، و الله لن نجد حتى مقعدا واحدا في البرلمان. و سيكون صوتنا في واد غير ذي زرع.
إذن ، و إن كنا متفاءلين ، فنحتاج يا عزيزنا عبد العاطي على الأقل إلى خمسة عقود من الزمان نناهض الطائفية ، و بعدها ، سيكون أولادهم و أحفادهم أيضا جاثمين على صدورنا بعد تغيير لافتة المدخل و تغيير الديكور الداخلي ، تماما كما حدث مع تسلسل الأحداث من حركة الإخوان المسلمين ، مرورا بجبهة الميثاق ، و مرورا بالمؤتمر الوطني ، ثم الشعبي ، و هلم جرا ، و يا ما في الجراب يا حاوي.
إقتراحي المتواضع هو أن يبذل المثقفون من أبناء هذا الوطن الذي شبع من كل هذا و ذاك حتى الورم، أن يؤسسوا حزبا يكون همه هو السودان الواحد الديمقراطي ، و يتركوا مسألة مناهضة الطائفية ، لأن الطائفية لن تستطيع أن تعيش في مجتمع يسوده سيادة القانون و العدل و الديمقراطية.
و أخيرا ، إحترامي لك ولك التوفيق و السؤدد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: ابو جهينة)
|
الاخ ابا جهينة
والله لقد تكلمت فابنت وما قصرت
تجدني اتفق معك في تحديد الداء ؛ وخصوصا كما قلت في توزيع الادوار مع الانقاذ ؛ وضعف المثقفين حيال الطائفية ؛ ومناورات الطائفيين وتلونهم كالحرباء ؛ وتغييرهم لجلودهم كالافاعي
وان كنت لا اشترك معك في التشاؤم ؛ فما تكالب الطائفية ؛ الا لشعورها بان الارض تميد تحت قدميها
نحن نثق بالشعب السوداني ؛ وبنور العلم ؛ وبالحق
ولذلك فلا يهم ان استمر النشاط 5 اشهر ؛ ام 5 سنوات ؛ ام 50 عاما طالما يسير في الطريق الصحيح
اقتراحك بان يقوم حزب لا طائفي ينافس الطائقيين في محله ؛ ولكن اهتمامات الحزب دائما سياسية
ونحن نبحث عن منبر فكري ؛ يجمع من قد لا يقتعهم الحزب
كما تعرف ان الاحزاب تدخل في تحالفات ؛ وتقدم تنازلات
علي فالعملين لا يتناقضان ؛ بل يتكاملان
والعافية درجات
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: sentimental)
|
الاخ سنتمنتال
تحية
والله انا محرج معاك يعني الكلام الذكرتو دا لو كان فيك ؛ يكون عندك مشكلة حقيقية ولو ما فيك تكون ظلمت نفسك يا راجل وقد نهانا الحق عن ان نظلم انفسنا
علي كل لااعتقد ان هناك اي رابطة يمكن ان تقبل شخصا يقدم نفسه بهذه الطرقة
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
ارافع لا لقاضى الحزب ولا لى عساكر السلطان ارافع لى ضمير الشعب تحت ز’رقة سما امدرمان ادق طبل الغضب واصرخ واقول كل الكلام مليان :_ مزيف فى جرايد الحاشية والطغيان مجرح بالكلام اسمى من السفلة ومن الصحبان مرسوم يوم تحت لافتة .. ومكتوب يوم تحت عنوان فيلم هندى )القصص عنى ميلو دراما)وبالالوان
مواجه بى قلم فاشى ومصلوب فى جرايد السر تقول عقل الوطن ناسى مناضل قالوا لوحزبى وساقط لو دموقراطى صحيح صبح الفهم واطى وضمير القاضى ما خجلان يشد ساعد الناضل يوم ويكتب فى اسمو هوان تقول كسرت سن قلمى وتقول بايعت للشيطان تقول معنى النضال اصبح قلم سايح بدون اوطان تقول الردة رجعة قدمى للسودان وبين تنكيل قلم جاهل وتحليل حملة الاختام بقيت ثائر بدون تاريخ وراجى اشارة الاعدام وكل التهمة ماساومت ما استسلمت للاحلام ما استنيت خلاص بلدى بايد ثوار من المريخ سيوف ميتة وطول اقزام
اخى عادل
اهديك من روائع هاشم صديق تلك المقتطفات
واضيف لك اذا اتتك مزمتى من ناقص فهى الشهادة لى بانى كامل
وارجو ان تستمر فى كشف المستوروالمسكوت عنه ولا تسكتك اصوات وعواء تلك الكلاب الوفيةعن قول الحق
اسمى والكثيرون من اخواتك واخوانك ننضم ودون ترددنتمنى لك التوفيق
ودمتم للمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: عديلة المتوهجة)
|
الاحت عديلة المتوهجة
ان شاء الله تزيدي توهجا ؛ وناخذ نحن قليلا من نورك ونارك
شكرا للقصيدة الرائعة ؛ وشكرا لكلمات التشحيع وبالمناسبة لمساهمتك وقع طيب وخاص في نفسي ؛ فانت تحملي نفس اسم اختي الاكبر مني مباشرة-عديلة - ؛ فلها ولك التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
تألله انك لفي ضلالك القديم لقد سبق ان قلت لك انك ملئ بالتناقضات , وما قولك بانك تستثني الانصار والختمية من مصطلح الطائفية وقولك إعجابك بالإمام المهدي الا دليل على ذلك , اذ كيف بعد ان تكيل السباب للانصار وتصفهم بما لم يقوله مالك في الخمر من أمثال انهم خونة وقطيع وغيرها من مصطلحات نابية ثم تأتى لتقول انهم يمكن لهم الانضمام لرابطتك المزعومة ؟ وإنني متأكد من ان كثير ممن اطلع على بوستك هذا قد فغر فاه دهشة لهذا التناقض لان مقال حصان طروادة لم يجف مداده بعد , فكيف تستطيع الجمع بين المقالين ان الكاتب لا يكتب بما تهوى ليلاه وانما يكتب بما وقر في عقلة ولكنك تؤكد مرة أخرى انك في حالة توهان فكري وتخبط سياسي فما بلغت القديم ولا الجديد . إذا غضضنا الطرف عن معنى الطائفية ( رغما عن ان الحديث عن الطائفية صار من دلالات التخلف الفكري والسياسي ) وإذا لم يكن الأنصار والختمية طائفيين كما تزعم وغيرك ... فاذاً من تقصد بمكافحة الطائفية أو لعلك تقصد الشيوعيين ؟؟؟ بعد أن هداك الله , ولكن الشيوعيين أنفسهم قد تركوا ملتهم إلى غير ملة ؟ أم انك تقصد حزب الأمة .... ؟ لقد آن لأبي حنيفة ان يمد رجليه ... ولكن .. احم احم .. دعني أتأكد أولا ... إذا كان هذا فإنني استحلفك بالله أن تسرع بالإجابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: سونيل)
|
الاخ عادل
اعتذر لعدم الرد السريع لكن اوقل لك سوف اقوم بتنزيل السودانوية وشرحها في بوست خاص
لكن في سؤال هل الطائفية السياسية هي الامة والاتحادي
ام الكيزان والشيوعين وخاصة الناصريين والبعثيين والحقانيين بكل اجنحتهم سوى ان كانوا وراقين او عدلانيين ام احزاب الجنوب المشهور بطائيتها ام تجمع البجة ام تحالف دريج ام تحالف عبد العزيز ام الاسودا الحرة ام الشعبي ام ام ام ام
يا عادل كل الاحزاب السودانية على حسب ظني هي احزاب طائفية كلها عدا ولا افرق المستقلين لو اعتبرتهم حزب سياسي لا منتجع للطلاب المساكين
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاخ العزيز د . حيدر سلام ان اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ولكن نحن (( معشر السذج يسيل لعابنا لشنشنة البعض ))
{ (( اذا كنت قاصرا عن فهم كلام العباد فانت اقصر في فهم كلام رب العباد ))
اراك مهموما بنقل كتابات من لهم آراء سالبه في اطروحات حزب الامه ورئيسه الامام السيد الصادق المهدي , ولكن ولسوء حظك لم يحالفك الحظ هذه المرة في نقل مقال د القراي - الصادق المهدي الامام المنتخب والكرسي المرتقب - ومرة أخرى اجدني محبط من ضعف وهشاشة تفكير كثير من مثقفينا من الذين أعماهم الانتماء الأيدلوجي , والبحث عن ما يحسبونه ثغرة ينالون بها من ما يعتبرونهم اعداء لهم متجاهلين ان عليهم رسالة سامية نحو مجتمعاتهم وما احوجنا في السودان الى امثال المثقفين الذين يسخرون اوقاتهم لما ينفع الناس لا ما ينقصون به من اقدار اناس طالما سهروا وجاهدوا لخدمة الدين والوطن من امثال السيد الامام الصادق المهدي الذي ما تركتم نارا الا أشعلتموها ضده وها أنت تتهافت على نشر مقال اقل ما يقال عنه انه يمثل سقطة اخرى من سقطات (مثقفين) تسبق اسماؤهم القابهم .. احوج ما نكون لاجتهاداتهم في زمن شح فيه الفكر , وقُل فيه القلم . واستاذنك في الرد من جزئية صغيرة ولكنها غاية في الأهمية لاشتمالها على نواحي فكرية واجتهادات دينية على ان اعيد الكرة لاحقا في الرد على المقال كاملا , واصدقك القول في انني اريد ان (( اقزقز )) في الرد على المقال في ما اسرقه من وقت قد لا يسمح لي بالرد المرسل المتواصل ضعف الفهم الديني
يقول السيد الصادق المهدي (وفي مكة كان التوجيه " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا أيديكم واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " "سورة النساء77 " وفي المدينة كان القتال دفاعياً " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " ولدى قيام الدولة الاسلامية العظمى في دمشق وفي بغداد صار القتال هجومياً) !! إن قيمة هذه العبارة المليئة بالاغلاط ، هي انها اشارت الى وجود فرق في المستوى بين القرآن المكي والقرآن المدني ، وأكدت ان القرآن المكي قرآن تسامح وسلام والقرآن المدني قرآن قتال .. وينتج من هذا ان القرآن المكي قرآن أصول والقرآن المدني قرآن فروع !! وأن القرآن المدني حسن ، والقرآن المكي أحسن .. ولقد قال تعالى " واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون" فقرر بذلك ضرورة اتباع القرآن المكي .. ولكن القرآن المكي في جملته منسوخ بالقرآن المدني ، ولهذا وجب بعثه ، ومن ثم نسخ القرآن الناسخ ، وهذا هو تطوير التشريع الاسلامي !!
ومع ان السيد الصادق ، لم يمدد هذا الفهم الى نهاياته المنطقية ، الا انه حتى في القدر الذي ذكره كان بنبغي عليه ان يذكر ولو من باب الأمانة العلمية ، دع عنك الصدق الديني ، ان هذه الفكرة التي هي المخرج الوحيد من التناقض الذي يرزح تحته علماء المسلمين وعوامهم ، قد أتى بها الاستاذ محمود محمد طه ، وبشر بها منذ مطلع الخمسينات!!
على ان السيد الصادق لم يفهم الفكرة الجمهورية بدقة حتى يحسن إقتباسها !! فالآية التي اوردها لا تنهض بحجته فهي ليست آية مكية ، وانما هي مدنية من حيث المكان ومستوى الخطاب !! فقد نزلت في المدينة وهي تحث المسلمين على الجهاد ، في معنى ما توبخهم على انهم حينما كانوا في مكة ، قبل ان يفرض عليهم الجهاد ، كانوا يطلبون ان يسمح لهم بقتال المشركين ، ولما جاءوا الى المدينة وفرض عليهم القتال صدوا عنه وتقاعسوا دونه .. ولو ان السيد الصادق أورد الآية كلها لوضح ذلك ، فالآية هي " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا الى أجل قريب ، قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً " .. جاء في تفسير الآية (حدثنا علي بن الحسن عن الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاباً له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا : يا نبي الله كنا في عزة ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة . قال : اني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم . فلما حوله الله الى المدينة أمره بالقتال فكفوا فأنزل الله " ألم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم" الآية رواه النسائي والحاكم وابن مردويه ..)[7]
ثم ان الجهاد وان بدأ كدفاع عن النفس ، فانه في المدينة قد تدرج حتى بلغ غاية الهجوم لإعلاء كلمة الله ، وذلك بنزول قوله تعالى " فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " .. ان التفسير الذي اورده د . القراي هو تفسير يخصه هو والاخوان الجمهوريين , تفسير لا يمت بصله لنهج الصحوة الاسلامية التي يقودها السيد الامام , ولكنها محاوله من الكاتب للقول كما ورد في قوله - ، الا انه حتى في القدر الذي ذكره كان ينبغي عليه ان يذكر ولو من باب الأمانة العلمية ، دع عنك الصدق الديني ، ان هذه الفكرة التي هي المخرج الوحيد من التناقض الذي يرزح تحته علماء المسلمين وعوامهم ، قد أتى بها الاستاذ محمود محمد طه ، وبشر بها منذ مطلع الخمسينات!!
على ان السيد الصادق لم يفهم الفكرة الجمهورية بدقة حتى يحسن إقتباسها !! - لقد اراد الكاتب ايهام القاري بان السيد الصادق يسرق افكار الاستاذ محمود محمد طه في محاوله للاستدلال على صحة الفكر الجمهوري , لقد كان من الافضل للكاتب في محاولاته لنشر الفكر الجمهوري ان يحسن استخدام الاسلوب الامثل لذلك . الا اذا كان يعتقد ان القارئ ساذج مثل (( كما جازت على السذج من أتباع الصادق الذين )) .... اقول ان المقصود بـ -- وفي مكة -- ليس كما دعى الكاتب ان السيد يقصد انها مكية النزول وانما وببساطة شديدة جدا ان المسلمين عندما كانوا بمكة امرهم المولى عز وجل بالكف عن قتال المشركين أي ان المرحلة المكية كانت مرحلة عقيدة ودعوة وتدرجت طيلة الفترة المكية تدرجا صاحب الدعوة الى الدين الخاتم . لا نقول (كما قال الكاتب ونسبه الى) -- هي انها اشارت الى وجود فرق في المستوى بين القرآن المكي والقرآن المدني ، وأكدت ان القرآن المكي قرآن تسامح وسلام والقرآن المدني قرآن قتال .. وينتج من هذا ان القرآن المكي قرآن أصول والقرآن المدني قرآن فروع !! وأن القرآن المدني حسن ، والقرآن المكي أحسن .. ولقد قال تعالى " واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون" فقرر بذلك ضرورة اتباع القرآن المكي .. ولكن القرآن المكي في جملته منسوخ بالقرآن المدني ، ولهذا وجب بعثه ، ومن ثم نسخ القرآن الناسخ ، وهذا هو تطوير--- لا نقول ان هنالك فرقا ؟؟؟ بين القرآن المكي والمدني لان القران هو القران وتنزة الله سبحانه وتعالى ان يناقض كلامة ولكنا نقول ان هنالك تدرج في نقل المجتمع من مجتمع جاهلي يعبد الاصنام الي مجتمع مؤمن وموحد لله رب العالمين وفي بناء المجتمع المسلم بناء متدرجا كما جاء في تحريم الخمر فحرمه على اربعة مراحل نزلت الايه الاولى قوله تعالى (( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخزون منه سكرا ورزقا حسنا ...)) فترك بعض الناس شرب الخمر . ثم نزل قوله تعالى (( سألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ..)) فتوقف اخرون ثم جاء قوله تعالى (( يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ..)) واخيرا نزل قوله تعالى (( يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)) هل مثل هذا يعتبر فرقا ام تدرجا ؟؟؟ ان تفسير الآية " واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون" ليس كما اورده الكاتب فليس في القرآن حسن واحسن ووجميل وقبيح تنزه كلام الله عن كل هذا ان المقصود في الاية والله اعلم ان على المسلمين اتباع كلام الله عز وجل وهو القرآن الكريم وهو احسن ما انزل من الله عز وجل باتباع أوامره واجتناب نواهيه قبل ان ياتيهم العذاب بغتة . اذ ان القران ليس بسلعة فيها الجيد والتقليد وما بين الجيد والتقليد كما توحي في تفسيرك للآيه ومحاولة إلصاق ذلك التفسير بالسيد الصادق للاستدلال بصحة افكار الاستاذ محمود محمد طه . ونرى الكاتب يقول في محاوله تقرية غير اخلاقيه ينسبها للسيد – " فقرر بذلك ضرورة اتباع القرآن المكي .. في كتاب من كتابات السيد ورد هذا التقرير ؟؟ هذا اذا كان الكاتب قد صادف وقرأ ما يخطة السيد .. ان السيد في معظم كتاباته عن التطرف وعن مستقبل الدعوة يقول بان الاسلام دين اعتدال وتدرج وتسامح ولكنه لم يقل ان المكي -- قرآن تسامح وسلام والقرآن المدني قرآن قتال _ لا ادري لماذا يحاول الكاتب ان يوحي بان القران متناقض فمثل هذا القول يفسر فقط بانه يريد ان يثبت بان القران المكي خير والمدني شرير ؟؟؟ وبعد كل هذا الافتراء على الدين – وهذة ليست محاولة شنشنه – وارهاب فقل ما شئت فانت حر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن لا تحاول ان تلصق افكارك بالاخرين وتقولهم ما لم يقولوه فاذا كنت عاجز عن فهم كلام العباد فانت اعجز عن فهم كلام رب العباد ولسنا مسؤلين عن هذا العجز كما انه ليست لدينا الرغبة في سرقة افكاركم التي عجزت الجن والانس ان تاتي بمثلها . كما انه ليس من الشرف والافتخار محاولة مجرد نسبها الى اى فرد كان وهي حلال عليكم احياء واموات .. والى عودة انشاء الله ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: سونيل)
|
الأخ العزيز عادل سلام اعلم تماما بأنك في النهاية سوف تأتى للحديث عن حزب الأمة , وسوف تختزل تعريفك للطائفية - رغما عن انك لم تأتى بتعريف محدد للطائفية كما سأبين لك لاحقا – وأنني على يقين من انك لا تخط حرفا الا للهجوم على حزب الأمة ورئيسه السيد الأمام ( وبالدارج كدا اللفة دي كلها لتعود بشكل أخر للهجوم على حصان طروادة ؟؟ ) ولكن أقولها لك بكل وضوح وصراحة وجُرأه أنني والأحباب لن ندع حرفا يمر دون ان نلهبه بحثا وردا شافيا رغما عن ركاكة خطابك وقُدم محتواهُ , ولكن لنا أمل كبير في إصلاح أمثالك و أعادتهم ( وتعميرهم ) من جديد عسى ولعل ينتفِع منهم الوطن لأنكم من الأورام الخبيثة التي يعاني منها الوطن ولكن لكل داءٍ دواء . لقد أوضحت .. وما أبنت للأخ نايل 1 ( ود الزاكي ) ان الحقيقة واحدة والعقائد مختلفة ؟ من قال لك ذلك ؟ وإذا كانت الحقيقة واحدة فلما نتجادل الآن ؟ العقيدة هي وحدانية وجود الله سبحانه وتعالى الواحد الأحد وهنا تتفق كل العقائد الدينية السماوية – اليهودية والمسيحية والإسلام – وكذا الديانات الوضعية – الكنفوشيستية و البوذية والهندوسية والكجوريه وغيرها من الديانات الوضعية - فكل منها تؤمن بوجود الله متخذة لنفسها شتى أنواع التعبير والتعبد سواء أكان روحيا أم ماديا . اذاً العقيدة واحدة ولكن الطرق التي تؤدي إلى الوصول إليها مختلفة فكل دين يدعي انه يملك حقيقة الدين المطلق الذي يجب ان يؤمن به الناس وإذا كان اليهودي يؤمن بعقيدته ويرى أن دينه دين الحق فكذلك المسيحي يرى ان دينه دين الحق كما نؤمن نحن المسلمين بأن ديننا الإسلام هو خاتم الديانات وهو دين الحق . وعلى ذلك قس بقية الديانات الوضعية اذاً العقيدة واحدة وهي وحدانية الله سبحانه وتعالى خالق الوجود وهنالك فرق بين حقائق الوحي وحقائق البشر , فحقيقة الوحي مطلقة وحقيقة البشر نسبية , ومن خاصيتها النسبية نشأت تعدديتها ، فليس هنالك شخص يمتلك الحقيقة المطلقة إلا في مجال العقيدة الواحدة ؟ فأنا كمسلم أرى أن الإسلام حق , وكذا اليهودية والمسيحية وارى حقيقة أن الإسلام هو الدين الخاتم للرسالات السماوية . ولكن المسيحي يرى أن الإسلام باطل وكذا اليهودية ويرى أن المسيحية هي دين الحق فقط ؟ وكذا اليهودي لا يرى الا اليهودية ؟ ومعلوم ان الدين هو طريق الإنسان الذي يهتدي به ، أي انه يحوي أفكارا وآراء وطرق تديُن يعتقَََِد أنها الحق وأنها التي يجب ان يهتدي بها, فكل ُ يؤمن بعقيدة ان الله واحد ولكن كل له دين يختلف عن الآخر ومن الآخر تعددت الحقائق . أنت مثلا : - 1/ تعتقد ان الله واحد ولكنك تدعي ان الحقيقة هي ان المهدية باطل - دعك من المهدية فسوف تقول انك تفتخر بالإمام المهدي ولكنك تكفر بالمهدية الجديدة بالإمام عبد الرحمن المهدي وترى ان خيانته للوطن حقيقة وهنا لديك حقيقتان وعقيدة واحدة عقيدة وحدانية الله عز وجل وحقيقتي ان الأمام المهدي مفخرة وابنه خائن 2/ ترى حقيقة ان الطرق الدينية ليست طوائف وحسب تعريفك فانها ليست ذات تدرج هرمي كما ليست لها طقوس ... وربما زي موحد 3/ ترى حقيقة ان الطائفية تركيب هرمي وراثي ؟ - وعطفا على الثاني فان الطرق هرمية ووراثية الزعامة ؟؟!! 4/ ترى حقيقة أن الأنصارية ليست طائفة (( وتقول في مكان ما .. وانت تعلم ان حزب الامة مثلا , يضم اعضاء من غير طائفة الانصار ؟؟؟ )) 5/ ترى حقيقة أن إمام الأنصار خائن وطائفي 6/ ترى حقيقة ان الطائفية لا تعني الأحزاب السياسية ؟!! 7/ ترى حقيقة ان حزب الأمة حزب سياسي وفي نفس الوقت طائفي ؟!! 8/ حزب الأمة طائفي ولكن عضويته ليست طائفية ؟ -- ربما يعمل بنظام اللاعب المحترف (( على حد قولك في الحبيب خالد عويس وبروف محمد ابراهيم خليل ؟؟)) 9/ ترى حقيقة ان هنالك من كان يحمل مترا يوزع به أمتار الجنة وأنت تحمل وطنو متر توزع به صكوك الوطنية والتقدمية ( هذا ما قصده الأخ أش في قول خاله أول مرة أشوف حكومة مهمتها تُدخل الناس الجنة ؟ ) ولكن دوغمائيتك حجبت عنك فهم مقصده وعموما الفهم قسم . كل هذه حقائق بالنسبة لك وكل حقيقة منها تنتقض الأخرى ( او أن الوحدة في التناقض ؟) فأنت وحدك لديك اكثر من حقيقة واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! ما تراه انت حقيقة رغما عن تعدده نراه نحن باطل يحتمل الصواب وما نراه نحن حقيقة تحتمل الخطأ تراه أنت خطا مطلق . وهذا هو الفرق بيننا وبينك فبينما نرى نحن في الآخر خطا يحتمل الصواب وفائدة ترجى.. ترى أنت أن الآخر باطل وخائن وعميل ومرتزق , وهكذا كل التنظيمات العقائدية لا ترى إلا أبيضا أو اسود . وها نحن اليوم نرى عبقري زمانه الذي يخالف الجميع ويوسعهم سبابا ولا يتوانى في ان يخالف حتى ذاته وآرائه ؟؟؟؟ !!!!! هذا عن العقيدة والحقيقة اما الطائفية فلنا عودة إنشاء الله ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رابطة السودانيين المناهضين للطائفية (Re: Abdel Aati)
|
الاخوة الكرام/
قلنا ان الابتسار هو مشكلة الفكر وازمته على مر الازمان فاذا كان تعريف الطائفية هو على نحو ما قدمه الاخ العزيز عادل عبد العاطي يعني ان كل اهل السودان طائفيون بمعيار الذي الموحد ( جلابية وعمة وتوب وسروال ومركوب) ،وطائفيون في عاداتنا وتقاليدنا المشتركة في الاعراس والختان الفرعوني وفي كل الكل المتشابك من ثقافتنا واعرافنا في الاسرة الممتدة المتضامنة في عقيدتنا الاسلامية السنية او وثنية جبال النوبة او الجنوب ومسيحية البعض منا. ان كانت الطائفية بالتعريف الذي قدمه الاخ عادل فيعني ان الحزب الشيوعي وحزب البعث طائفيين حتى النخاع ، لان الرفاق يلبسون زيا موحدا وكلكم تعرفون لونه وتفصيلته ، ويتمظهرون امام الملأ بشكل وحتى " قدلة" ومشية معينة ويتلفظون عبارات ومصطلحات محددة هي المؤشر على التقدمية والوعي والتمييز عن الاخر الرجعي الطائفي المتخلف اللا ا شتراكي او الامبريالي الرأسمالي او اللاقومي العربي وهلم جرا.
السودان الشمالي ينقسم في غالبية مكوناته بين مجموعتين اسلاميتين هما الانصار والختمية، واخالني اجزم بان غالبية كتاب البورد ان لم اقل جميعهم ينتمون تاريخيا وعاطفيا الى واحدة من هاتين الجماعتين ، حتى لانك تجد شخص يساري او شيوعي او بعثي ولكنه يحكي حكاوي حبوباتنا الختميات عن الانصار ويكن عداءا للانصار من هذه الخلفية التاريخية البعيدة لا بدافع من اعتناقه للشيوعية او البعثية فحسب ، بل يصدر عن اسقاط فيه اسفاف متوارث عن حبوباته، والانصار والختمية كجماعتين لا يعتبران طوائف سياسية مغلقة على نحو ما يعتقد او يتعمد الاخ عادل في زج مقولاته قسرا و في عناد اصرار غير علمي ...الجماعتين او الطائفتين اذا ما استخدمنا الكلمة هنا اي الطائفة بمعنى الجماعة في اللغة فهما من جماعة الاسلام السني كسائر اهل السودان اي انهما ينطلقان من عقيدة اسلامية سنية واحدة ، وان كان لكل منهما وردة في الاذكار فهذا شئ طبيعي في عالم الاسلام فهناك اسلوب على الصلاة على النبي بمختلف الطرق منها المختصر ومنها المطول وفي جوهرها لا تسمى هذه طقوس، لان الدين يسر من كان له زمنا صلى النوافل اربع قبل الظهر وبعد الظهر ومن لم يكن له اكتفى بالفرض فلا ينقص من اجر الاخير شيئا وان اجر الاول على اتيانه بالفروض وجميعهم مسلومن سنة ينتمون الى الختمية كانوا او الانصار. الختمية والانصار ليس طائفيين لان الطائفة يسهل الدخول فيها ولكن الخرودج منها ممنوع بحكم اعرافها وقوانينها والية التصفية الجسدية لمن يخرج عنها.... فالاخ عادل ربما يكون من اسرة ختمية او نصارية و لا اخال ان احدا شهر السيف في وجهه عندما يمم قبلة اليسار بكل تكويناته في رحلته بين الشك واليقين والتي اعتقد انها لم تنتهي بعد على ضوء المقروء من افكاره. من اراد ان يؤسس فكرا نقديا للظواهر الاجتماعية ايا كانت عليه ان يتجرد بقدر المستطاع وان كان التجرد الكامل غير موجود ولكن بقدر يجعل حتى انحيازه يكون مقبولا موضوعيا كحالة انسانية لا ان يكون انحيازا صارخا ومنفرا يأتي على حساب الحقيقة المراد ايصالها.
عرفنا تصفية الرفاق جسديا في الحزب الشيوعي ، عرفنا تصفية الرفاق جسديا عند البعثيين ، وها هي الحركة الشعبية ايضا كم وكم قد صفيت اجساد المخالفين للرأي للدكتور جون قرنق في مسيرة الحركة الشعبية، هل سمعتم بان شخصا صفي جسديا في حزب الامة او الحزب الاتحادي الديمقراطي او جماعتي الانصار او الختمية او سمعتم بان هناك فرق للموت او التصفية في داخل هذه الكيانات على نحو ما عايشنا في تاريخ الحركات اليسارية قاطبة
يا هوي ...ساء ما تحكمون ...وساء ما تنطلقون منه من منهج تحليل اجتماعي.
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح ود ابوصفية ************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|