هيئة شؤون الأنصار والتحقيق الدولي‮ ‬وأهلنا من دارفور

Quote: -------------------------------------------------------------------------------- الاحد 29 صفر 1420هـ الموافق 13 يونيو 1999 -------------------------------------------------------------------------------- قيادي في المؤتمر الحاكم يتوقع عودة المهدي ويهاجم الميرغني: هيئة الدفاع عن متهمي الانصار شهادة البشير والترابي وطه شن الشيخ عبدالمحمود ابو الامين العام لهيئة شؤون الانصار القاعدة العريضة لحزب الامة المعارض الذي يتزعمه الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق هجوما عنيفا على الحكومة فيما توقع د. معتصم عبدالرحيم العضو القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم والامين العام بولاية الخرطوم عودة المهدي وهاجم في الوقت نفسه محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض ورئيس التجمع الوطني.. وتزامن هذا مع طلب هيئة الدفاع عن متهمي هيئة الانصار استجواب 32 شاهدا في طليعتهم الرئيس البشير ورئيس البرلمان حسن الترابي ونائب البشير علي عثمان طه اضافة الى عدد من العسكريين. وفي اطار هجومه على الحكومة قال خطيب الانصار عبدالمحمود ابو في خطبة (الجمعة) امس الاول ان السلطات اعتقلت الطلاب: حامد مبشر, الشفيع محمد احمد, عاطف عمر, الطيب بيكر الذين يدرسون بكلية الطب السنة النهائية بجامعة الفاتح بمدينة الفاشر (غرب) وقامت بفصلهم فيما بعد. واضاف ابو ان الطلاب الاربعة فصلوا بسبب تسييرهم مسيرة سلمية في 25 مايو الماضي احتجاجا على اعتداء الحرس الجامعي على أحد زملائهم. وتساءل ابو عن الفائدة التي يجنيها السودان من الانتخابات التشريعية الولائية التي مازالت تجرى, وهاجم المجلس الوطني (البرلمان) ووصفه بالعجز في الرقابة والمحاسبة, ورأى ان الانتخابات ستزيد من الصراعات القبلية معتبرا انها تجرى على اساس قبلي. وأوضح ابو ان اهل السودان يتطلعون الى دولة العدالة الاجتماعية التي توفر للانسان ضروراته وتحقق له الاستقرار هذا ان بلادنا تمر بمنعطف تاريخي خطير وتنحدر نحو الهاوية وتطلب من الجميع التفكير الجاد لايجاد مخرج سوداني. وفي جبهة الحكومة توقع د. معتصم عبدالرحيم العضو القيادي بالمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) عودة الصادق المهدي الناشط في المعارضة الخارجية الى الخرطوم قريبا دون ان يحدد (التوقيت) وقال د. عبدالرحيم ان المهدي لا يسعى الى تفتيت التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لكنه يهدف الى دفع قوى (التجمع) , الى تبني طروحات الحل السلمي, مشيرا الى ان المهدي سيمضي في طريق التسوية حتى ان لم يوافقه بقية قوى (التجمع) . وهاجم د. عبدالرحيم في تصريحات صحفية محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض رئيس التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة السودانية) وقال ان ما ورد في خطاب الميرغني كان متوقعا, وزاد: ان الميرغني ومجموعته لا يمسكون بزمام المبادرة في المرحلة الراهنة ذلك لانهم يفتقرون الى المقدرة التنظيمية والفكرية للحاق بركب مبادرة التسوية السلمية ورأى د. عبدالرحيم ان الميرغني يهدف الى وضع العراقيل على طريق التسوية السياسية, الى ذلك طلب الدفاع عن الشيخ ادم احمد يوسف (احد خطباء مسجد الانصار) القاعدة الدينية لحزب المهدي, ومهدي عبدالرحمن, علي العمدة وبشير حامد القياديين بهيئة شؤون الانصار الذين تتهمهم السلطات الحكومية بالكذب الضار اثر اعلان الهيئة في خطبة الجمعة التي اعقبت اعتقال الشيخ عبدالمحمود ابو الامين العام للهيئة وعبدالرحمن عبدالله نقد الله و زير الاوقاف الاسبق ان مساعدي المهدي عقب اتهامهم. بالتخطيط لحملة تفجيرات العام الماضي, حيث اعلنت الهيئة ان الحكومة تلفق التهم ضد خصومها السياسيين, طلب الدفاع عن المتهمين استجواب قائمة تضم 32 شخصا في طليعتهم الفريق عمر البشير رئيس الجمهورية ولا من عبدالله الترابي رئيس المجلس الوطني (البرلمان) والامين العام للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) وعلي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية واعضاء مجلس انقلاب (الانقاذ) الذين خرجوا عن الجهاز التنفيذي اضافة الى شخصيات سياسية ودينية وقيادات معارضة. وقال علي محمود حسنين المحامي رئيس هيئة الدفاع عن متهمي الانصار ان محكمة الاستئناف رأت ان ثمة بيانات مبدئية تبرر توجيه التهمة, مشيرا الى ان محكمة الموضوع شطبت القضية الا ان السلطات استأنفت الحكم لدى محكمة الاستئناف واضاف حسنين لـ (البيان) ان وزير العدل طلب اوراق القضية عقب طلبنا استجواب 32 شخصية سياسية وتنفيذية بارزة كشهود, و زاد: اتوقع شطب الدعوى لأن وزير العدل طلب اوراق القضية تحت سلطات المادة 58 وذلك يعني ضمنا ان الدعوى ستشطب. الخرطوم ـ محمد الاسباط -------------------------------------------------------------------------------- رياضة | منوعات | سياسة | محليات | الرأي | اقتصاد | الأولى حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر للإستفسارعن معلومةاضغط هنا