أمطار هذا العام,,,جاءت فجأة

Quote: الامطار والفيضانات تدمر 4 الاف منزل في حي واحد بالخرطوم.. وانهيار سدود واقية نائب في البرلمان يحذر من كارثة الخرطوم: «الشرق الأوسط» ضاعفت أمطار غزيرة ضربت العاصمة السودانية الخرطوم، مجددا، من حجم الكوارث، التي تتعرض لها المدينة وسكانها، حيث دمرت منازل جديدة للسكان في الأحياء. وسجل تدمير نحو 4 آلاف منزل في حصر أولي في حي سوبا جنوب الخرطوم. وانهار سد واقٍ كبير في بمنطقة الدروشاب وأم القرى، شمال الخرطوم بحري، بعد أن ضربته سيول قوية. وتوالى هطول الأمطار في العاصمة السودانية بشكل يومي منذ الأربعاء الماضي، واضطرت حكومة ولاية الخرطوم أمس إلى تمديد تعطيل الدراسة إلى الأحد المقبل بدلا من اليوم. وبلغ أعلى معدل لهطول الأمطار أول من أمس 72 ملم في مناطق سوبا والكلاكلة وأركويت، وأدنى المعدلات 38 ملم في بقية أنحاء ولاية الخرطوم. وقالت الشرطة إن انهيارات عديدة حدثت في المراحيض وأخري جزئية بالمنازل وقعت في أحياء بري الدرايسة وسوبا أبو حشيش ومدينة الأمل بالكلاكلات والكلاكلة صنقعت ومنطقة اللاماب، وانهار أحد المراحيض بشخص في امبدة لكن تم إنقاذه حيا ونقل إلى المستشفى. وكشف حصر أولي انهيار 4 آلاف منزل بعد أن أدت الأمطار، التي هطلت الأربعاء إلى انهيار 2750 منزلا، بينما انهار بسبب أمطار الخميس نحو 1300 منزل، فضلا عن محاصرة المياه لنحو 500 منزل آيل للسقوط، بجانب وفاة طفلين إثر سقوط منزلهما، ونفوق كثير من الحيوانات، وانقطاع المواصلات بداخل مربعات سوبا، وانهيار المنازل بـ 12 مربعا تمثل جملة المربعات السكنية بسوبا الأراضي، حيث دمر مربع 1 المطل على شارع مدني، وانهيار نحو 650 منزلا بمربع 2، بينما 250 منزلا تحاصرها المياه، ولجأت «64» أسرة إلى العراء، وانهيار 450 منزلا بمربع 3، وانهيار 364 منزلا بمربع 5، والمياه تحاصر 250 منزلا، وانهيار 400 منزل بمربع 6، ودمر 452 منزلا بمربع 7، وانهار 320 منزلا بمربع 8، إلى جانب تدمير مربعي 9 و10 بالكامل، بينما تتواصل عمليات حصر الخسائر المادية بمربعي 11 و12. وقدر الضيف محمد عبد الواحد شيخ مربع 1 الخسائر الأولية لمواطني سوبا الأراضي جراء الأمطار بنحو 250 مليون جنيه، (الدولار يساوي 260 جنيها سودانيا). من جانبه، قال اللواء عبد الله عمر الحسن مدير الدفاع المدني بولاية الخرطوم إن الأمطار التي هطلت يوم الجمعة كانت غزيرة وبمعدلات عالية، غير أنه أكد عدم وجود حالات وفاة، وأشار إلى إصابة شخصين يتلقيان العلاج بالمستشفى. وقال عرمان إن الآثار الناجمة عن الأمطار تنذر بكارثة حقيقية، ودعا منظمات المجتمع المدني والأحزاب للمساهمة مع المواطنين لتلافيها، وطالب أجهزة الدولة بالجلوس والتخطيط لحل مشكلات الصرف الصحي وتصريف المياه الراكدة. التعليــقــــات قرشي الأمين التاي (جيبوتي )، «جيبوتى»، 30/08/2009 هناك كارثة حقيقية تعيشها العاصمة المثلثة منذ يوم الأربعاء الماضي بسبب هطول الأمطار الغزيرة والمتواصلة وهى كلها خير وبركة. والمسلم يدعو دائما ويقول اللهم انزل علينا الغيث النافع ولكن بسبب سوء التصريف أصبح قاطن الخرطوم يقول اللهم حوالينا ولا علينا. الكوارث الطبيعية قضاء وقدر من الله ولااعتراض على امر الله ويمكن ان تحدث فى أى دولة ولكن الفرق أن هناك دول شجاعة تعلن الكوارث وحينها يقف الشعب والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى والاحزاب المعارضة والجميع فى خندق واحد لمقاومة الكارثة. بينما هناك حكومات دول جبانة وضعيفة حتى القضاء والقدر لاتريد أن تعلنه لشعبها والحكومة السودانية من هذا النوع. احمد ابوزيد، «المملكة العربية السعودية»، 30/08/2009 من منا لا يذكر جريدة الجبهة القومية (الراية) عام 1988 عندما ضربت الامطار العاصمة والحكومة الديمقراطية عمرها سنتان فقط كيف انها اقامت الدنيا عن عجز الحكومة و جعلت من السيول والامطار صواريخ ضد حكومة الاحزاب والان بعد اكثر من عشرين عاما وهم في السلطة تتكرر الماساة وبشكل مروع دفعهم الجشع لتوزيع كل الاراضي الزراعية المنخفضة للمواطنين ليبنوا عليها مسكنهم غاضين ابصارهم عن مخاطر الامطارو السيول ولم يصرفوا الاموال التي جنوها من بيع هذه الاراضي للتخطيط السليم ولم يراعوا ابسط مقومات السكن من طرق وخدمات وصرف صحي وجسور الخ منهم لله الهم انك تمهل و لا تهمل الزبير محمد عبدالفضيل محمد، «المملكة العربية السعودية»، 30/08/2009 نسال الله أن يجعلها أمطار خير وبركه وفعلا العاصمه في كارثه حقيقيه المساكن والمواطنيين ونتمني مستقبليا أن يكون الدفاع المدني جاهزا بكل معداته حتى يتفادى هذه الفيضانات مصطفى الخندقاوي، الرباط، المغرب، «فرنسا ميتروبولتان»، 30/08/2009 لا أعتقد أن هناك كارثة طبيعية في الخرطوم كما يحاول أن يوهم بعض المسؤولين، مداراة لعجزهم وسوء تدبيرهم وعدم كفاءتهم. فالعلة ليست في ارتفاع معدلات هطول الأمطار، او في قلة الموارد المالية، أوفي الابتلاءات الإلهية، أو غير ذلك من الذرائع والأسباب الواهية، كما يراد لنا أن نفهم... العلة تكمن في ضعف البنية التحتية (التي أصبح لها وزير في حكومة ولاية الخرطوم) وهو ضعف ناتج عن سلسلة من الأخطاء التراكمة، التي تتلخص في غياب التخطيط العمراني والفساد المستشري والاسترخاء الوظيفي، والتسيب الإداري في الأجهزة المسؤولة، وتدليلا على ذلك، يكفي أن نقارن بين مشهد أحياء الخرطوم القديمة، وبين النيل الأزرق وخط السكة الحديد (التي خطط لها وأشرف على إنشائها كتشنر، قائد جيش الغزو البريطاني، وهو، كما نعلم، لم يكن مهندسا مدنيا أو معماريا)، وبين مكبات الزبالة ومستنقعات المياه الراكدة في العمارات و الرياض والمعمورة، وغيرها من أحياء الخرطوم ( الراقية بزعمهم)، التي أنشأها المهندسون الوطنيون في عهود الحكم الوطني، والتي تفتقر لأدنى مقومات البنى التحتية للمخططات العمرانية من مجار ومصارف مياه وأرصفة وشوارع مسفلتة.