فالنقف مع اهلنا الهبانيه في خندق واحد وهم يواجهون التطهير العرقي في برام

Quote: قبائل الهبانية في خطر وتواجه الإبادة البطيئة والتهجير القصري -------------------------------------------------------------------------------- قبائل الهبانية في خطر وتواجه الإبادة البطيئة والتهجير القصري قبيلة الهبانية هي احدي قبائل البقارة وتقطن منطقة برام، تحدها من الشمال محافظة نيالا ومن الشرق محافظة الضعين من الجنوب ولاية غرب بحر الغزال من الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطي. وتحدها من ناحية الشمال الغربي إلي وقت قريب محافظة عد الفرسان قبل أن تنفصل منها محلية تلس ومناطقها لتصبح محافظة تلس وهي تحدها الآن من الشمال الغربي. تعتبر محافظة برام اكبر محافظة بالسودان من حيث المساحة والأراضي الزراعية والرعوية وتعتبر اغني منطقة من حيث عدد القطعان من أبقار وضان وماعز، بالضرورة اكبر منتج لصمغ العربي بنوعية الهشاب والطلح. ظلت قبيلة الهبانية ومناطقهم والتي يعيشون فيها بسلام مع جميع أعراق دارفور المساليت بقريضة، الزغاوة، التامة والارنقه وأبو الدرق بالعمود الأخضر، قبائل الكريج بمنطقة الردوم سنقو وكفية قنجي وتعتبر من أكثر المناطق المستقرة ومثال للتعايش السلمي بين أهل دارفور، فلم يسجل التاريخ الحديث لأي اقتتال ذو طابع قبلي جمع الهبانية كقبيلة مع أي من قبائل دارفور الأخرى، وكانوا دائما من أوثق الناس الذين تجد وساطتهم القبول بين قبائل دارفور في مجالس الأجاويد والصلح. تتعرض هذه القبيلة منذ مايو 2006 وحتى تاريخ الخميس والجمعة 24-25/08/2007 م لاستهداف وهجمة شرسة لم تألفه من قبل طلية فترة تاريخها بهذه المنطقة قوامها العربات المدرعة والأسلحة الحديثة، وهذه الاستهداف تقوده ثلاثة قبائل اتخذت لنفسها من منطقة تلس أو( دار فلاته) منطلقا. وعلي رأس هذه القبائل قبيلة المهرية (الرزيقات الابالة) وقبيلة السلامات المهاجرتين من تشاد حديثا (2006 -2007)، هذه القبائل تم استقدامها لمنطقة تلس بعد عقد حلف غير معلن مع بعض بطون قبيلة الفلاتة برعاية وتنظيم وتمويل بواسطة حكومة جنوب دارفور والحكومة المركزية بالخرطوم في أطار برنامج تعريب المنطقة بجلب قبائل من تشاد والنيجر ومالي. ونسبة لضيق الأرض بمنطقة تلس والأراضي الزراعية مقارنة لعدد المهاجرين الجدد، يري هؤلاء المهاجرين وبمساعدة من الحكومة الحل في اراضي الهبانية. حيث تتعرض هذه القبيلة منذ الأربعاء 22 وحتى الجمعة 25/08/2007م لهجوم كاس قوامه العربات المدرعة بالأسلحة الحديثة وآلاف الرجال المدججين بالسلاح علي صهوات الخيول وجميعهم من المهاجرين الجدد لمنطقة تلس من قبليتي الابالة والسلامات التشاديين وبالتعاون مع بعض بطون قبيلة اللفلاتة (عرب) السودانية. وتمكنت قبيلة الهبانية من ردهم بعد تقديم عدد 23 من أبناءهم شهداء. وأسماءهم علي النحو التالي: 1- عيادي الطاهر قاقا 2- عثمان أحمد عثمان قاقا 3- عثمان حامد محمد عبد الرحمن قاقا 4- قاقا حامد محمد قاقا 5- عبد الرحمن علي محمد عبد الرحمن قاقا 6- حامد عيد قاقا وهؤلاء جميعهم من أسرة واحدة ويسكنون حلة واحدة (حلة قربة) تم الهجوم عليهم فجر الخميس الساعة الثالثة صباحا ليرتفع العدد القتلى إلي 23 من قريتي قربة وسماسم قبل صد الهجوم الاستيطاني البربري الغاشم. 8- ادم ايدام محمد 9- عثمان ايدام محمد 10- محمد جار النبي محمد جبرو 11- ايدام محمد يونس 12- عبد الله همي طمل 13- محمد النور محمد 14- ابو القاسم احمد محمد 15- اسحق محمد عبد الله 16- محمد هارون ادم 17- محمد حماد فضل 18- احمد جبريل صالح 19- علي احمد محمود 20- النور داود 21- النور يوسف الدومة 22- نعيم الشناحي علي الحاج 23- احمد إدريس داود قبلها بحوالي عشرة أيام أي بتاريخ 12-13/08/2007 م، هجمت نفس المجموعة من نفس المكان (تلس) علي قرية عفونا وراح ضحية الهجوم أكثر من 18 رجل (لم تصلنا أسمائهم) من أهل القرية والتي لا تبعد من برام كثير. وفي مطلع يناير 2007 م شن هجوم من نفس المنطقة تلس وتم صده علي بعد كيلومترات من برام المدينة بعد خسائر فادحة في الارواح وصلت لاكثر من 96 قتيل. وأثناء كتابتي لهذا البوست وصلتني رسالة من أحد أبناء المنطقة بان الأخبار الواردة أليهم من تلس بان هناك تحرك واستعداد ضخم وتم استجلاب أعداد ضخمة من قوات الجنجويد وحرس الحدود مع ملاحظة تدفق اعداد هائلة من شباب الابالة و السلامات من تشاد عبر نيالا وحركة نشطة لتشوين الأسلحة والذخيرة من نيالا باتجاه مدينة تلس تمهيدا لهجوم وصف بأنه سيكون الحاسم والأخير لسيطرة هذه القبائل الوافدة علي المنطقة بما فيها مدينة برام. ومن هنا باسم المرصد الوطني للثقافة والتنمية السياسية لشعب البقارة ونيابة عن بعض الخلص من أبناء المنطقة الذين اتصلوا بنا نناشد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و ابناء دارفور من السياسين بما فيهم الحركات المسلحة وكل المنظمات الناشطة بحقوق الإنسان بحماية قبيلة الهبانية من الإبادة الجماعية البطيئة والتهجير ألقصري من مناطقهم و إحلال سكان جدد مستجلبين من دول أجنبية محلهم. ونناشد كل الأخوة ذو العضوية بالمنابر السودانية واخص بالذكر أبناء دارفور بجميع أطيافهم السياسية والعرقية ونقول لهم أن قبيلة الهبانية التي اشتهرت بالسلام تتعرض لأخطر هجوم منذ نشأتها ونأمل من الكل بنشر هذه الموضوع والمساهمة بردع حكومة المؤتمر الوطني والجلابة من هكذا ممارسات وتخبط ينم عن فقدان البوصلة والتوازن. كما طلب مني الأخوة مناشدة أبناءهم الذين يكتبون بالمنابر ومنهم محمد هارون وحماد الطاهر بسودانيزاولين بتبني قضيتهم ومساعدتهم بالكشف المؤامرة التي تستهدفهم من القبائل الوافدة وبمساعدة الحكومة وإيصال صوتهم إلي الجهات العالمية لتوفير الحماية لهم، فهم حتى الآن استطاعوا رد هجوميين في ظرف أسبوع والحقوا بالمعدين خسائر. ولكن يتوقعون هجوم أكثر شراسة، علما بان كل هذه المعارك تدور داخل منطقة برام وسط النساء والأطفال وكبار السن.