|
سامي سالم... سلامتك!
|
الناقد الكبير سامي سالم يقاوم الآن آثار وعكة صحية مباغتة. أتمنى من الله أن يرد عافيته قريبا. لا تزال لسامي كلمات لم يتقالها في هذا العالم بعد!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
اولا الشكر لك اخى البرنس على المعلومة ونتمنى عاجل الشفاء للاخ والصديق الاستاذ سامى سالم منى ومن صديق عمره الذى يرسل له تحية خاصة وامنيات بالشفاء الاستاذ عثمان حامد سليمان .. منذ ان غادرنا الى البلاد البعيدة كندا انقطعت اخباره وكتبنا فى هذا المنبر اكثر من مرة لبورداب كندا ليخبرونا عن عنوان وتلفون الاستاذ سامى سالم .. ولم نجد اجابة او استجابة منهم الى ان ظهر هذا البوست الذى راه الاخ الاستاذ عثمان حامد واخبرنى الان .. نحن فى شوق اخى البرنس لمعرفة اخبار الاخ سامى وصحته ونتمنى ان نجد عندك عنوانه بالكامل وخاصة التلفون لنتحدث معه .. نشكرك مرة اخرى لايراد هذا البوست المهم ونتوقع منك الرد العاجل ورقم التلفون لو امكن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: EL fahal Abdelatif)
|
الأصدقاء الذين مروا من هنا:
لا يزال الأستاذ سامي سالم في أحد أقسام العناية المكثفة بمستشفى ROYAL ALEX بمدينة EDMONTON الكندية محاولا وسط دعواتنا أن ينهض من غيبوبته وأن يعود إلى أسرته ومحبيه وأقلامه وأوراقه مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
مثلما تجاوزتَ محنة عجز "الأصدقاء" عن تحمل الاختلاف الذي نادوا باحترامه وعبرت حلكةَ غياب التسامح في زمن كنا أحوج ما نكون إليه ستعبر يا سامي - سالماً- هذه الوعكة..قلبي معك.
شكراً للأستاذ عبد الحميد..أملنا كبير في الحصول على رقم تلفون لسامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Mahmed Madni)
|
... ... ..سامى سلامتك ..سلام يا برنس سلام .. .. شنو يا سامى !! وايه الحاصل !! .. طمنا عليك .. على الذهن الثاقب .. على العينين الشوافه .. على التنقيب الدائم فى جيولوجيا المعلومه .. الصوت المليان عرفه .. الضحكه الصافيه كمساء الصيف .. ... ( قوم يا كجنكه ..) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
اللهم أشفه وعافه وأعف عنه اللهم إذهب البأس رب الناس أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سغما
الأخ عبدالحميد تقبل تحياتنا وأمانينا لكم برمضان كريم وبلغ السلام لسامى والدعاء له ولك
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Abd Alla Elhabib)
|
الأصدقاء والصديقات هنا وهناك:
مساء السبت الماضي تعرض الزميل سامي سالم لCARDIAC ARREST. وهو الآن بوحدة العناية القلبية CORONARY CARE UNIT ترعاه العناية الإلهية وخبرات طبية رفيعة جدا. وأدناه هاتف السيدة أحلام.. زوجته وابنة الشاعر الراحل إسماعيل حسن:
0017807324828
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: EL fahal Abdelatif)
|
بعد تسع سنوات, أوقبل أشهر قليلة, وبينما كنت أهبط من البص رقم 8 في احدى محطات وسط المدينة متجها نحو عملي الآخر قبل غروب شمس ذلك اليوم, بادرني شخص طاعن في السن بالسلام على طريقتنا السودانية. ترددت للحظات لم تكن قصيرة قبل أن أدرك بشيء من الأسى أنني أمام سامي سالم وجها لوجه. كان سامي وقتها يهم بالصعود إلى ذات البص متجها إلى أسرته الصغيرة في جنوب المدينة.
يا للسنوات!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عبد الحميد البرنس
سلامات ياخ وينك؟
بالله قول لي سامي سالم قوم بالسلامة
وان شاء الله بالصحة والعافية
اولادك.. واحلام.. والقراء .. ونحن والاصدقاء
مبتهلين في شهر رمضان المبارك لك بالدعاء
سامي .. تسلم والسلام
مكي محمد الحسن
________________________________
البرنس مدني بالتلفونات عبر الداخلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: خطاب حسن احمد)
|
الف الف سلامة وعاجل الشفاء للانسان الراقى سامي سالم هذا الانسان النبيل المثقف الجواد المناضل الجسور طيب الذكر ذو التاريخ الناصع الصديقي العزيز الأصدقاء والصديقات السيدة أحلام.. زوجته سامي سالم تطلب من الجميع الدعاء له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: يحي ابن عوف)
|
EL fahal Abdelatif
للأسف لا يمكن مخاطبة سامي في المستشفى حتى هذه اللحظة, فسامي حسب طبيبة معالجة: STILL VERY SICK & UNABLE TO COMMUNICATE. رد الله عافيته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
كنا قد شرعنا في الحديث عند محطة البص كغريبين من بلاد بعيدة. قال "أنا طبعا السكري والضغط ولكنك لا تزال كما تبدو من صورتك في سودانيزأونلاين". كنت قبلها قد حاولت التخفيف من وطأة ذلك الشعور الغامض بالرثاء موضحا أن الزمن قد ترك أيضا شيئا من آثاره على ملامحي. كان سامي لا يزال يقلب بين يديه "لوعة الغياب" لعبدالرحمن منيف حين أخذ يتحدث فجأة عن مفهوم "الموت" لدى نجيب محفوظ وأمل دنقل وربما جمال حمدان إن لم تخن الذاكرة الآن!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Elmosley)
|
Quote: بعد تسع سنوات, أوقبل أشهر قليلة, وبينما كنت أهبط من البص رقم 8 في احدى محطات وسط المدينة متجها نحو عملي الآخر قبل غروب شمس ذلك اليوم, بادرني شخص طاعن في السن بالسلام على طريقتنا السودانية. ترددت للحظات لم تكن قصيرة قبل أن أدرك بشيء من الأسى أنني أمام سامي سالم وجها لوجه. كان سامي وقتها يهم بالصعود إلى ذات البص متجها إلى أسرته الصغيرة في جنوب المدينة.
يا للسنوات!. |
سلام لوجه سامى سالم ولاهل بيته كل الامنيات الطيبة ان يعود بكامل صحته، معافا وطيبا
* ياللسنوات يابرنس!!! وهل سندرك ايضا بشىء من الاسى ونحن نقف امام المرآة لنعرف عدد السنوات التى مضت من عمرنا؟ هل ستحكى الشيبات الباينة هنا وهناك عن سؤال عمرنا الطاعن فى الهزيمة؟
مضى العمر... وبقى الامل
تحياتى ومحبتى ليك ولالهام وللصغير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: .. .. .. .. الجميع . وقوف .. امام الباب .. فقم و بركة .. هذا الشهر .. المبارك .. ... ... .. .. لك الدعوات .. ... ... . اسمع منك . يا امير . ... ... |
نردّد الدعوات مع خطاب ، ومع جميع مَن دعى ،
شكرا يا برنس ، ونرجوا أن توافينا بكل جديد من أخبار عزيزنا الشهم النبيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Bashasha)
|
البرنس سلامات ورمضان كريم
شكرا لتنبيهنا بحالة الاستاذ سامي سالم ونأمل أن يتشافى تماما ويعود للساحة الثقافية التي إفتقدته وهو الذي كان أحد فراسها، ناقدا لا يشق له غبار.. وعلى الجانب الآخر فهو كان قد اسدى لي خدمات جيدة حينما إلتقيته في نهاية الثمانينات وتعلمت منه الكثير، وأذكر إنه خصني بحوار صحفي بعد عودته من بغداد المربد و لا زلت أذكر دهشتي به آنذاك كمتحدث لبق وعقل معرفي.. بلغ تحياتنا له ولك الثواب في هذا الشهر العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: خطاب حسن احمد)
|
الصديق سامي سالم (54 عاما), لم يمت بعد, بالأمس كنت في معية السيدة أحلام في اجتماعها بطبيب القلب المعالج, قال لقد وافق رئيسه وأخصائي المخ ألا أمل هناك, وقال إنه لم يتبق سوى موافقة الأسرة, موضحا أن القلب عاد إلى دقاته الطبيعية, لكن توقف القلب قبل اسعاف سامي لأكثر من 15 إلى 25 دقيقة قد أحدث ضررا واسعا في المخ, وأن سامي يتنفس الآن بالآلات الطبية, وأنهم في العادة يتابعون مثل هذه الحالات لمدة 24 أو48 أوحتى 72 ساعة آملين في تحسنها, لكن سامي الذي أصيب يوم السبت الماضي (أكثر من أسبوع) ينتفض جسده بشدة كلما حاول معالجوه أن يوقفوا تنفسه عبر الآلة, وقال إن هذا يطيل أمد معاناته, وأضاف (لكأن الجسد يقول دعوني لكي أذهب). قلت لأحلام وقتها لقد توقف الأطباء هنا ولكن قدرة الله لا حدود لها!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
سامى سالم كانت الدنيا ثمانينات. وكانت الخرطوم تزدحم بالصحف والملاحق الثقافية. وكان معهد الموسيقى والمسرح يواظب على عروض الدبلوم السنوية. وفى متاهة السياسة والثقافة كان قلم سامى سالم يقودنا ويهدينا. رأيته رأى العين مرتين او ثلاثة. ولفت نظرى انه كان يدخن السجاير بكثافة. سجارة عقب سجارة. وكانت نضارته السوداء وطوله الفارع مما يميزه. كان ناقدآ. ومحدثآ بارعآ.. لماذا قرر الرحيل وهو فى سنته الرابعة بعد الخمسين؟ لماذا؟ هل تجمّع الجليد والصقيع على روحه؟ هل هزم المنفى قدرته على الاستمرار بالحياة؟
باسم العقيدة والوطن انقضّ الجهلاء والفاشيون على الوطن فى 1989. وكانت النتيجة نزوح وهروب الالاف من العقول النيرة والارواح الجميلة التى لم تحتمل زحف القبح على البلاد. وكان سامى سالم واحدآ من الهاربين. قطرة فى محيط النازحين. آه يا زمن النزوح..
والان يرقد جسد سامى سالم على سرير فى العناية المكثفة فى بدايات شتاء ادمونتون الكندى. ولكن روحه ، ومنذ زمن بعيد ، هناك ، فى الخرطوم وام درمان. على ضفاف المقرن الجميل. لم تغادر حين غادر الجسد.. يا الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Adil Osman)
|
Quote: قلت لأحلام وقتها لقد توقف الأطباء هنا ولكن قدرة الله لا حدود لها!. |
ونعم بالله
يارب كن معه كن مع اسرته ولتكن احلام حلمه الذى ينهض لاجله الدرب لسه طوييييييييييييييييييل وراجيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: سمندلاوى)
|
في محطة البص نفسها, قال سامي إنه أنهى تأليف سبعة كتب, فكرت بيني وبين نفسي في شح المصادر والمصاعب الأخرى التي قد يكون واجهها ككاتب من خارج سياقه الاجتماعي والثقافي, ناهيك أن عملية إنجاز كتاب واحد فقط مسألة تستنفذ الكثير من الطاقات الداخلية للمرء. أجل, تلك عملية تزداد مشقة ووعورة حين نتحدث عن سامي سالم ككاتب يجمع في آن مابين حدة الذهن وكل ذلك الثراء الإنساني الفريد!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
- "البرنس"!.
كانت قد مضت أشهر كالسنوات على آخر لقاء لنا عند تلك المحطة. وكان ذلك صوت سامي سالم يتناهى إلى مسامعي من قلب تلك السوق التجارية الضخمة في وسط المدينة. رأيته يقبل نحوي محييا بابتسامته التي بدت كعلامة وحيدة لم يعبث الزمن بصفائها بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: محسن خالد)
|
هذه ليلة الخوف والرجاء. الربان في مفترق طرق. قد يطيب له المقام أوالرحيل. غدا, قد تتوقف الآلات الطبية. ليبقى الجسد وحده في مقام القرار. اليوم نهارا, ذهبت إليه, ناشدته باسم أسرته وأصدقائه وقرائه أن يبقى. بدا لي أن خيطا من الدموع كان يحيط بعينيه المطبقتين. ياإلهي, ما ألطفك!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Abd Alla Elhabib)
|
هذه ليلة الخوف والرجاء. الربان في مفترق طرق. قد يطيب له المقام أوالرحيل. غدا, قد تتوقف الآلات الطبية. ليبقى الجسد وحده في مقام القرار. اليوم نهارا, ذهبت إليه, ناشدته باسم أسرته وأصدقائه وقرائه أن يبقى. بدا لي أن خيطا من الدموع كان يحيط بعينيه المطبقتين. ياإلهي, ما ألطفك!. .. .. ماارهبها من لحظات اخى عبد الحميد ما افرقه من طريق ياالاهي يا سيدى ومولاي ..ابتداي ومنهاي يا حنان يامنان يارب العالمين ياسيد الكون كلنا ضراعه الان لك .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: nada ali)
|
لقد تم توقيف الآلات الطبية قبل نحو أربع ساعات, وحسب مصادر طبية لم يتبق من حياة سامي سوى سويعات, أحلام وأصدقاء من حوله الآن, وجئت فقط لأخبركم بأننا لا نزال طامعين في رحمة الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: Abomihyar)
|
Quote: لقد تم توقيف الآلات الطبية قبل نحو أربع ساعات, وحسب مصادر طبية لم يتبق من حياة سامي سوى سويعات |
إفادة البرنس حول إيقاف الآلة التي ظلت تسند روح سامي هي إعلان وفاة مؤكدة. وما أفظع الخبر! وأنا أكتب كلماتي الآن بعد الثالثة والنصف صباحاً تلفني الرهبة ويمضني الألم. هل اندحر جسد سامي أمام الموت فتخلى عن وظائفه الكثيرة مستسلماً لنداء الأرض ودعوتها؟ هل مات سامي أم أنه ، بعد ، ما زال يقطع مفازته نحو الغياب الكبير بينما أركض أنا خلفه بهذه الكلمات الشاحبة؟ أتلوى في متاهة السؤال المرّ. من بين آلاف المرات التي رأيتك فيها يا سامي أتذكر في هذه الساعة المبكرة من صباحٍ ربما لن تتمكن من رؤية شمسه أبداً ، أتذكر وعلى نحو خاص تلك اللحظة المضخَّمة التي إعترانا فيها ذلك الخوف البهيميّ حين هدر السلاح فجأة ونحن متخندقين في ميدان الحركة الشعبية لتحرير إريتريا في العام 87. كما أتذكر الآن أيضاً تلك الليلة التي كنا نودِّع فيها أسامة الخواض وصديقي فتح الرحمن أحمد هاشم الذي سبقك متعجلاً قبل أعوام فمات وحيداً ببراغ. أتذكر عقلك النافذ وروحك السمح وهدوءك الودود. أتذكر حواراتنا الطموحة واستدارتنا حول صحن الفول وضحكتك الخفية. فإن كنت قد مت يا سامي قبل قليلٍ فها أنا أتذكرك. ولو أنك سوف تموت بعد قليلٍ يا سامي فها أنا أتذكرك. ولو أنك رأيت أن تؤخّر موتك إلى أن تطلع الشمس (التي أسرتك مجازاتها طيلةَ العمر) فسأظل أتذكرك. مهما كان من أمرك والموت فسوف لن أكف عن استدعائك من ذاكرةٍ ظلت تحتفي بتميزك حتى تمرَّ بسلامٍ إلى ذاكرة الأرض الكبيرة ، ذاكرة الوجع الخلاق. لن أنام الليلة يا سامي لأنني أعرف أنك ربما تحبو الآن ، دون ألمٍ ، لتدفع ببابك الأخير وتلتفت للمرة الأخيرة لتقول لنا وداعاً. سأظل منتبهاً لتلويحتك المبهمة حتى أغريك السلامَ مبتسماً كمن يعتذر وحزيناً على كلّ شئ. نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سامي سالم... سلامتك! (Re: salah elamin)
|
دع الرحيل يا سامى الان صفحات كثيرة لم تكتب كلام يجب ان يقال وضحكات فى السهل وفى الطريق ارجو وادعو ان تصل الى تلك الديار لك الله يا سامى لك المولى الذى لا ينام
| |
|
|
|
|
|
|
|