تسجيل صوتي لنائب الرئيس نافيا الإشاعة المغرضة..

Quote: كل المؤشرات تؤكد ذلك..وأن قادم الأيام سيكون أخطر بكثير من هذه المشادات التي تنتهي بعدد بسيط جدا من القتلي والمصابين فالناظر بعمق إلي ما تم من سلام سواء أكان مع الحركة الشعبية لتحرير السودان -والتي كانت مواجهاتها يوم الإثنين هي الأسوأ- والسلام مع فصائل الغرب كحركة تحرير السودان جناح مناوي -الأقل خطورة- يصل إلي حقيقة أنه ليس هناك سلام حقيقي علي أرض الواقع , فأقل مشاجرة عادية يمكنها أن تحول الأمور إلي أوضاع أشبه بكارثية , كما و لا يمكن التكهن بها ومتي ستحدث , أو بما سيتم بعدها!. إننا علي أعتاب مرحلة تكاد تكون هي الأخطر في تاريخ السودان علي الإطلاق.فالحرب التي كانت تدور رحاها في اقصي جنوب البلاد لم تكن لتجعل البلاد في حالة من عدم الإستقرار المطلق أبدا , إذ أن السلطة ومؤسساتهاالمختلفة في مأمن وبعيدة جدا, بحيث يمكنها التحكم وتسيير مناحي الحياة ولو علي أقل قدر ممكن كما يحدث الآن. وكذلك ما يحدث أقصي غرب البلاد يمكن الحكم عليه بنفس الوضعية أيضا. أما الآن فأقل ما يمكن وصف حالة البلاد به ,هي القنبلة الموقوتة, والتي ستنفجر إنفجارا عظيما هذه المرة , فالكل يمتلك القوة العسكرية وقريبا جدا من القصور الرئاسية ومن مؤسسات السلطة التي هي عصب إدارة ما يسمي بالدولة السودانية. وقادم الايام سيكون أسوأ بكثير جدا .. لذا يرجي ممن لا يملكون السلاح من المواطنين العزل الأبرياء , الإسراع بإقتناء قطعة أو قطعتين كتأمين لأسرهم من أي تهجم قد يحدث ولا أعني بذلك المشاركة مع اي فصيل مسلح داخل العاصمة,لكن لإيماني التام بأن عصابة القصر في الخرطوم -والتي هي أس ما يحدث-غير قادرة علي السيطرة علي الأمور التي ستتدهور جدا كما تدل المؤشرات علي ذلك وكما شاهدت بأم عيني في الإثنين الاسود , ولإيماني بأنه ليس هناك من سيدافع عن أي مواطن أعزل وقتها ,لذا عليه بالدفاع عن نفسه وعن أسرته إذا ما حدث أي تهجم. والإنفلات الأمني سيكون الأخطر حينها في تاريخ السودان علي الإطلاق ولن ينتهي بسرعة.