مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2007, 06:33 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد المستشار ياسر أحمد محمد

    رئيس اللجنة المكلفة من وزير العدل

    بواسطة اللواء صلاح عبدالله مدير سجن كوبر

    تحية طيبة وبعد

    لقد تقدم محاميّ بمذكرة الي لجنتكم الموقرة لشطب الدعوة الجنائية في مواجهتي لإطلاق سراحي إستناداً علي نص المادة 37(ج) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م أو إحتياطياً لإطلاق سراحي بالضمان حتي البت في الأمر وذلك بعد أن أوضحت التحريات في الأمن ومع لجنتكم الموقرة بأنه لاعلاقة لي بموضوع الإتهام الذي أحاله لكم جهاز الأمن . لقد علمنا بالأمس أنكم رفضتم الطلب بدعوي عدم أكتمال التحريات في القضية موضوع الإتهام وهو مبرر لايستقيم قانوناً ولاعقلاً ولاموضوعاً للأسباب الأتية :

    أولاً:أبلغني رئيس لجنة التحقيق في جهاز الأمن الوطني والمخابرات عند إنتهاء التحري معي في يوم 25 يوليو 2007م بأنه لا يوجد اتهام ضدي، وأن اتهامي أصبح أمراً سياسياً، وأنه سيرفع توصية لرئاسته لإطلاق سراحي.

    وقد أخلى الأمن سبيلنا في يوم الأحد 26 أغسطس 2007 وفق مستند رسمي وأحلنا للاحتجاز بأمركم، ووفقاً لنص القانون فإن النيابة لا تملك حق احتجازنا لأكثر من ثلاثة أيام على أن يتم تجديد الحبس أسبوعياً أمام القاضي.

    ثانياً اعتقالي بداية جاء على خلفية اتهام جهاز الأمن للأخ عبد الجليل الباشا عضو حزبنا لاتهامه بأنه على صلة بنشاط مع معاشيّ القوات المسلحة برئاسة اللواء معاش محمد على حامد واشتباه جهاز الأمن بأنه ربما أنا كنت على علم بهذا الشأن.

    ثالثاً: إن معلومة زيارة اللواء معاش محمد على حامد لي في مكتبي العام الماضي تبرعت أنا بها لجهاز الأمن ولم تكن متوفرة لهم من مصادرهم. وقد تحرى جهاز الأمن مع محمد على حامد وعبد الجليل الباشا واتضح له تطابق أقوالهم مع ما أدليت به في التحري وإنني بالتالي لا علاقة لي بنشاط المعاشيين، وقد تأكد لهم بأنني اعتذرت لهم عن دعمهم مادياً قبل عام من الزمان.

    رابعاً: لقد تحريت أنت معي بحضور لجنتكم الموقرة وانحصرت تحرياتك معي حول اجتماع اللواء محمد على معي في مكتبي قبل عام ولم يتطرق التحري لأي فعل عسكري أو تخريبي لقلب نظام الحكم ولم توجه لي أي سؤال عن العسكريين المتهمين وقد تأكد لي من خلال المواجهة أمام اللجنة بيني وبين الأخ عبد الجليل الباشا من جهة أخري صدق أقوالي وقد تأكد لك بأنني قد رفضت طلب اللواء م. محمد علي حامد بالدعم المالي لنشاطه السياسي في إطار معاشيي القوات المسلحة . ليس ذلك فقط بل تأكد لك أنني حذرت الأخ عبد الجليل الباشا من أي علاقة مع المعاشيين العسكريين لأنها مصدر شبهة في ظروف التوتر السياسي الذي تعيشة بلادنا.

    إستناداً لما تقدم إن إحتجازي لم يعد مبرراً مع العلم أن أحد أعضاء لجنتكم الموقرة كان قد أبلغني أمامكم يوم 13 أغسطس بأن التحقيق في القضية محل الإتهام قد إكتمل . وحتي لو كانت هنالك تحريات لم تكتمل فقد ثبت بما لايدع مجال للشك في التحري الأمني والتحري أمامكم بأنه لاعلاقة لي بالقضية محل الإتهام بدليل أنك في التحري معي لم توجه لي أي سؤال عن العسكريين أو عن فعل عسكري أو تخريبي أو أي عمل لقلب نظام الحكم.

    إن رفضكم لطلب محاميي لطلب إطلاق سراحي يجعلني معتقل سياسي بستار قانوني يتدثر بالإجراءات وهذا قد يطعن في حيدتكم كنايبة ويجعلكم خصماً سياسياً في مواجهتنا . إننا نبرأ بكم من ذلك كونكم مستشارون قانونيون تمثلون الأجهزة العدلية في الدولة التي نحن بإعتبارنا زعماء سياسيون ورؤساء أحزاب أحد أركانها.

    إنني أدعوكم لإحترام وثيقة الحريات والحقوق الأساسية الواردة في الدستور وإلتزام جانب الحيدة والقانون في تعاملكم معنا وتمييز مواقفكم عن السلطة السياسية القائمة التي هي خصم لنا تسعي لتعطيلنا عن المنافسة في الإنتخابات القادمة . وأطلب منكم ومن لجنتكم الموقرة ألا يتم تجديد حبس إلا بحضوري أمام القاضي حسب نص القانون الذي أعرفه .



    والله ولي التوفيق ,,,,,,,,,

    مبارك الفاضل المهدي

    رئيس حزب الأمة

    الخرطوم

    سجن كوبر في 3سبتمبر 2007م
                  

09-07-2007, 06:40 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: محمد عادل)

    Quote: ثالثاً: إن معلومة زيارة اللواء معاش محمد على حامد لي في مكتبي العام الماضي تبرعت أنا بها لجهاز الأمن ولم تكن متوفرة لهم من مصادرهم. وقد تحرى جهاز الأمن مع محمد على حامد وعبد الجليل الباشا واتضح له تطابق أقوالهم مع ما أدليت به في التحري وإنني بالتالي لا علاقة لي بنشاط المعاشيين، وقد تأكد لهم بأنني اعتذرت لهم عن دعمهم مادياً قبل عام من الزمان
    تبرعت أنا بها لجهاز الأمن
    عيب يا رجل!
    تبرعت!
    تبرع للأمن!
    جنى
                  

09-07-2007, 06:43 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: jini)

    الحبيب جنى افهم الحديث جيدا
    عندما سئل عن محمد على حامد
    قال لهم جاى فى المكتب قبل عام ياحبيب افهم كويس بس
                  

09-07-2007, 06:43 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: محمد عادل)

    د تحرى جهاز الأمن مع محمد على حامد وعبد الجليل الباشا واتضح له تطابق أقوالهم مع ما أدليت به في التحري وإنني بالتالي لا علاقة لي بنشاط المعاشيين، وقد تأكد لهم بأنني اعتذرت لهم عن دعمهم مادياً قبل عام من الزمان.
    تتبرع للأمن وما تتبرع للمعاشيين!
    غايتو محمد على حامد وكرتو وكرة!
    مبارك هو مبارك ولن يتغير حتى تقوم الساعة!
    جنى
                  

09-07-2007, 06:45 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: jini)

    الحبيب جنى
    اتبرع للمعاشين بشنو ياحبيب
    محمد على حامد ذكر ماقله مبارك ياحبيب
                  

09-07-2007, 06:48 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: محمد عادل)

    هذة يوميات السيد مبارك
    حتى لاياتى احد يلفخ الكلام لفخ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يوميــــات السيـد مبـــارك المهـــدي داخل المعتقل

    السبت 14/7/2007م
    أعتقلت بمنزلي بشارع 31 العمارات فجر السبت 14 يوليو 2007م حوالي الساعة 4:30 صباحاً بقوة عدده 12 فرد مسلحون بمدافع رشاشة وبزي مدني يقودهم ضابط تشير بطاقته المنتهية الصلاحية بأنه برتبة النقيب ،إسمه عمر محمد سعيد ولكنه قال لي أنه الأن برتبة رائد ولكن البطاقة قديمة ولم تجدد .كنت قد فتحت باب غرفتي علي خبط شديد جداً فوجدت أمامي مجموعه مسلحة تحتجز أمام باب الغرفة إبني الأصغر أبوبكر والشغالة (الأثيوبية الجنسية ) وأحد العمال بالمنزل فسألت أحدهم والذي تبين لي فيما بعد أنه المدعو عمر محمد سعيد ماهذا الذي يحدث ؟ فأجابني أرجو أصطحابنا فإن مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات اللواء صلاح عبد الله يريد مقابلتك ! فرددت عليه هل يعقل ان هناك إجتماع الساعة الرابعه صباحاً؟ فإعتبرت أن الأمر إعتقال ولذلك أعددت نفسي فأخذت بعض الملابس في حقيبة صغيرة وكان وقتها الضابط مضطرباً يدخل معي الي غرفتي بل حتي أنه أراد الدخول معي للحمام فطلبت منه أن يبقي في غرفة الجلوس وهي ملحقه بغرفتي الخاصة حتي أجهز نفسي فكان يخرج الي غرفة الجلوس ويعود الي غرفتي خلال دقيقة واحدة في سلوك ينم علي الإضطراب وإعتقاد انه ربما تكون هناك ردة فعل أو محاولة مني للهرب رغم أن مدخل المنزل واحد وقوتهم تسيطر عليه تماماً وقد صادروا هاتف إبني النقال وهاتف الشغالة الأثيوبية وقد علمت لاحقاً أنهم تعاملو بعنف شديد مع كل من في المنزل قبل أن يصلو الي غرفتي .
    خرجت بصحبتهم في أحد عرباتهم وهي بوكس تايوتا كابينة واحدة ومحملة بالمسلحين وتوجهنا الي الخرطوم بحري حيث مقر الأمن شمال سلاح الإشارة وبقينا هناك حوالي ربع ساعة ثم خرجنا وتوجهو بي الي سجن كوبر القريب من مركز الأمن حيث تم تسليمي في داخل السجن الي مركز إعتقال الأمن وبعد التفتيش أودعت في غرفة حوالي 3 X3.5 متر متسخة الجدران وعلي أرضيتها حصيرة متسخة وبها سرير بملاءة سوداء متسخة ودولاب مكتب حديد ومنضدة حديدية صغيرة وبها مروحة ومكيف هواء وثلاجة ، أُغلقت الغرفة علي من الخارج حيث أبقيت فيحجز إفرادي لايسمح لي بالخروج إلا للحمام الذي يبعد حوالي 4 أمتار من الغرفة وللصلاه .
    الغرفة جزء من حوش صغير فيه غرفة أخري بها شخص أخر معتقل علمت فيما بعد عند تحويلنا لحراسات الشرطة بأنه المهندس حسن حاج موسي 73 سنة من الحزب الإتحادي الديموقراطي .
    في مساء نفس يوم السبت 14/7/2007م أخذت معصوب العينين إلي مركز إستجواب تابع للامن جنوب مطار الخرطوم حسب تقديري للإتجاهات وحركة الطائرات الهابطة في مطار الخرطوم التي تمر فوقنا . دخلت الي المركز واخذت الي الطابق العلوي وكان المكان يعج بأصوات رجال الامن وكانو واضحي التوتر حيث صاح أحدهم فيّ طالباً مني الجلوس علي الارض فرفضت أن أجلس علي الأرض وطلبت منهم إحضار كرسي فرد علي رافضاً فقلت له إذاً سأنتظر واقفاً ، فإنتظرت حوالي عشر دقائق ثم أدخلت الي مكتب وانا مازلت معصوب العينين حيث كان هناك حوالي 7-10 أشخاص كان يقاطع بعضهم البعض احياناً وأحياناً أخري يتحدثون في نفس الوقت وحاول بعضهم إنتهاج إسلوباً إستفزازياً معي حيث بدأو في توجيه الإساءات لي في حين إنتهج الاخر أسلوباً هادئاً ومهذباً خاصة رئيس اللجنة أي أنهم حاولو توزيع الأدوار بينهم .
    لم أتعرض لأي عنف جسدي فقط عملية الترهيب النفسي إلا انهم هددوني بالتعذيب إن لم اتعاون معهم . لم يوجه لي أي إتهام في بداية التحقيق ولامبرر للإعتقال والأسس القانونية التي قام عليها فقد بدأو التحقيق بأن طلبو من أحدهم ان يتلو بيان ركيك وبائس كأنه قد كتبه طالب بمرحلة الأساس يبدو فيه أنه إعلان عن نجاح محاولة إنقلابية دون أن يذكرو من هو صاحب البيان فقلت لهم ماهذا ؟ إن هذا بيان ركيك وبائس فالبيان أولاً: إفتقر للبرنامج كما أنه لم يتطرق للحديث عن إ تفاقية نيفاشا علماً بأن الإتفاقية إتفاقية دولية وطرفها الأخر الحركة الشعبية له قوة مسلحة ضاربة في الخرطوم يمكنها أن تنقض علي أي إنقلاب . وثانياً : لم يذكر البيان أي شيء عن قضية دافور وهي القضية التي تشغل المجتمع الدولي وتحاصر السودان . ثالثاً: لم يذكر البيان شيء عن الديموقراطية وهي القضية المحورية لحل مشكلة أزمة الحكم في السودان ومسألة المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة .
    صاح أحدهم قائلاً ألم تشعر بشء غريب يوم الخميس فقد كان هناك تحرك إنقلابي تم إخماده. فقلت لم ألاحظ أي شيء غريب وذكرت له خط سيري في ذلك اليوم فقال أحدهم ألم تلاحظ مراقبتنا لك فنحن نراقبك منذ 14 يوم فقلت لم أنتبه لأنه لايوجد لدي شيء أحاول ان أخفيه حتي أتحسس للمراقبة . قال أحدهم وجدنا ورقه فيها تشكيل حكومة تضعك رئيساً للجمهورية الجديدة وتضع علي محمود حسنين نائباً وحاكم للإقليم الشمالي . قلت له من هو مصدر هذه الورقة ؟ لم يرد! فقلت انا شخصية عامة أي شخص يمكن ان يستخدم إسمي كما يحلو له ولكنني لم أسمع بمثل هذا الموضوع ولم يتصل بي أحد بشأنه وواصلت بأننا في حزب سياسي ديموقراطي من حيث المبدأ ضد الإنقلابات العسكرية ، لقد أمضينا حياتنا كلها نقاوم الأنظمة الشمولية لأن الإنقلاب العسكري يُعقد الأزمة السياسية ولا يحلها حسب تجربة السودان فجاء ردهم منكراً علينا هذا المبدأ بأننا طلاب سلطة ومغامرين فقلت لهم : دعكم من محاكمة النوايا فلتظنو ماتشاءوون ونحتكم للموضوعية حتي ولو كنا إنقلابيين فالإنقلاب التقليدي الذي يعرفه السودان منذ 1969 الي 1989 لم يعد ممكناً لأن الجغرافيا العسكرية في العاصمة قد تغيرت ففي الماضي كان يوجد جيش واحد فإذا سيطرت علي قيادته وعلي الإذاعة نجح الإنقلاب وأما الأن فتوجد عدة جيوش ومليشيات فهنالك الجيش السوداني وقوات الدفاع الشعبي وقوات الأمن والقوات الخاصة وقوات الشرطة وقوات الحركة الشعبية وقوات مني أركو مناوي والمليشيات الحكومية وبالتالي موضوعياً لايمكن أن تنفذ إنقلاب إلا إذا صحبته كل هذه القوات وهذا مستحيل. صاح أحدهم أنت مطلوب منك تسويق الإنقلاب خارجياً مع الأمريكان والمصريين والليبين فقلت له: هذا أمر غير قابل للتسويق فالأمريكان وهذه القوي ملتزمة بإتفاق نيفاشا وضامنه له وتسعي للإنتقال السلس عبر الإنتخابات والضغط من أجل تنفيذ الإتفاقية . ونحن أولوياتنا السياسية تقدم علي المستوي الوطني الأتي :
    • تكملة التحول الديموقراطي.
    • الإتفاق علي قانون إنخابات نزيه.
    • حل مشكلة دافور .
    • ضمان إنتخابات حرة ونزيهة .
    أما علي المستوي الحزب فأولوياتنا هي :
    • تكملة وحدة حزب الأمة وعقد المؤتمر العام الموحد قبل نهاية العام .
    • الإستنفار والتعبئة للإنتخابات .
    صاح أحدهم مهاتراً إنتخابات شنو البتفوز فيها إنتّ ... إنتّ ولاحاجة ولاعندك فرصة تفوز فيها ولاشئ فرددت عليه قائلاً : هذا تقديرك إنت فالتنتظر وتري ماذا ستخسر أنت إذا إنتظرت النتيجة . صاح أحدهم ( لماذا نعتقلك ونعمل لك دعاية إعلامية والإعلام كلو بتكلم بيك لو مافي حاجة ) فقلت له هنالك ثلاثة إحتمالات :
    أولاً: أن مشاكلكم تفاقمت ولم تقدرو علي حلها فقررتم توسيعها فتطابق عليكم المثل ( القلبو سدها يوسع قدها ).
    ثانياً : قررتم تعطيلي كمنافس سياسي وتريدون تلفيق تهمه لي لإقصائي عن الساحة السياسية.
    ثالثاً : أن هنالك من أراد بي شراً فدس للإيقاع بي بذكر إسمي.... ( فحدث هرج ومرج وضحك )
    سأل احدهم مارأيك في عبد الجليل الباشا فقلت له : رجل مهذب وعفيف فقاطعني أحدهم بحده عفيف؟؟ دا راجل وسخ!! فقلت له لماذا أنا معصوب العينين وماالذي تخافون منه فالنتواجه ألم تسمعون بالشفافية ؟؟ فضحكوا .
    كنت قد أبلغتهم بان أدويتي ليست معي وأنا أعاني من ألم في المعدة وقرحة في الإمعاء وكنت في طريقي لعمل منظار اليوم ( أي نفس يوم السبت الذي تم إعتقالي فيه ) .
    في حوالي الســ11ــاعة قال لي أحدهم قلت عيان فإذا تعبت سنسمح لك بالذهاب !! فقلت لهم أنا علي إستعداد للمواصلة فهذا الأمر هام حقو نخلص منو فإستمرت الجلسة حتي منتصف الليل كررت فيها نفس الإتهامات وتحدثو عن وحدة حزب الأمة بإستفزاز وإستنكار لإتفاقنا مع السيد الصادق أوأن إنقسامنا كان بإتفاق معه .
    أمضيت يوم السبت صائماً إلا من الماء نسبة للألام التي أعاني منها في المعدة وعدت الي كوبر في حوالي الواحدة صباحاً وامضيت ليلة السبت فيها.
    الاحد 15/7/2007م

    أحضرنا الي نفس مكتب الأمن حوالي الســ11ـاعة صباحاً وبنفس الطريقة معصوبي العينين في حافلة بها عدد من المعتقلين لا احد منهم يعرف أو يري أويتحدث مع الأخر، فقط تشعر بأجساد من حولك . في طريقي لغرفة الإستجواب صاح أحد ضباط الأمن ( أين اللواء محمد علي حامد ) وكانت تلك إشارة غير مباشرة لي بأن الإنقلاب المزعوم مدبر من قبل اللواء محمد علي حامد ففهمت الرسالة وكانت بمثابة حل طلاسم إستجواب يوم السبت خاصة وأنني كنت خالي الذهن مما يتحدثون فيه .
    بدأ الإستجواب في نفس غرفة السبت وذات الأصوات وعدد الأشخاص لكنهم كانوا أقل توتراًويبدو أن نتائج تحقيقات السبت مع المتهمين الأخرين قد أظهرت لهم خطأ إتهامهم لي ، بدء رئيس المحققين أسئلتهم لي قائلاً ( كيف أمضيت الليلة ؟) فرديت نمت ملء جفوني لأنني إطمئنيت من إستجواب الأمس أن لاعلاقة لي بما رددتموه من إتهام وواصلت قائلاً ( إن كان الأمر يتعلق بمحمد علي حامد ، فهذا الر جل قد زارني قبل عام تقريباً بناءً علي طلبه بواسطة الأخ عبدالجليل الباشا الذي جائني وطلب تحديد موعد له فلم أحدد له موعداً في حينها بل حددته بعد عشرة أيام وذلك بعد ملاحقته ثانياً للأخ عبدالجليل الباشا لتحديد الموعد وقد حددت له موعد في مكتبي بشارع البلدية بين السـ12ـاعه والسـ1ـاعة ظهراً وكان المكتب حينها يعج بالزوار الذين ينتظرون مقابلتي أو يتابعون مكاتبات تخصهم مع المكتب وقد كان الإجتماع قصيراً إستغرق حوالي نصف ساعة تقريباً وقد بدء الإجتماع بحديث مجاملة حول ما حدث للواء محمد علي حامد في عام 1990م ثم تحدث هو في خطوط عريضة في خمسة نقاط :
    • تنظيم المعاشيين والذي ذكر أنه راعي له ورغبتهم في تكوين حزب سياسي بإسم اللواء الأبيض .
    • إنه يعمل علي تكوين جبهه سياسية متحدة.
    • إنه علي إتصال بكافة القوي السياسية .
    • أن له علاقات دبلوماسية مع القوي الإقليمية في دول الجوار حتي يستطيع أن يبحث مايتمحص عنه من رؤي وأفكار في الجبهة الموحدة.
    • طلب دعم مالي لتسجيل حزب اللواء الأبيض لكنه لم يتعرض إلي تفاصيل ولم يدعوني للمشاركة في أي عمل معه.
    وأظنه كان يتوقع أن أساله حول ما أثاره من نقاط قبل أن يدخل في التفاصيل ليتأكد إن كنت راغباً في التعامل معه أم لا ولقد رددت له معتذراً عن تقديم الدعم وقلت له ان الأحزاب السياسية جميعها تعاني من مشاكل في التمويل . إنتهي الإجتماع علي ذلك وعندما همّ مغادراً قال لي إذا تبدل الأمر أرجوا ان يصلنا فضلكم عبر الأخ عبد الجليل وقد راجعني الأخ عبد الجليل بعد أسبوع تقريباً قائلاً أن اللواء محمد علي حامد يسأل عن الدعم فأجبته قائلاً لاعلاقة لنا بمحمد علي حامد أو بمايقوم به من أعمال وقد إعتذرت له سلفاً ولاشأن لنا بأمره وإذا توفرت لنا أموال فمن الأولي أن نصرفها علي أعمالنا الحزبية لا علي جهة أخري لاعلاقة لنا بها وقلت له أنصحك بالإبتعاد عن اللواء محمد علي وصحبه من العسكريين المعاشيين لان العلاقة معهم في ظل التوتر السياسي الذي يعيشه السودان حالياً يمكن أن ينتج عنها مشاكل نحن في غنً عنها)
    أيضاً ذكرت للمحققين من قبل جهاز الأمن أن علاقتي بمحمد علي حامد لم تتجاوز الإطار الرسمي خلال إجتماعات مجلس الأمن والدفاع في أخر عهد الديموقراطية في الفترة من مارس إلي يونيو 1989م عندما كنت وزيراً للداخلية ولم أراه منذ 18 عاماً إلا خلال تلك الزيارة التي تمت قبل عام في مكتبي بترتيب من الأخ عبد الجليل الباشا. فصاح أحدهم قائلاً( عبد الجليل شارك في إجتماعاتهم العسكرية والسياسية ووعد بأن يسد النقص في قوتهم بأمدرمان بعدد 200 من أبناء الحوزامة بأسلحتهم ) قلت لهم أن صح هذا الكلام فهذا عمل جهوي لاعلاقة لي به البتة ولاعلاقة للحزب به مما يؤكد برائتي من التهم التي تصوغونها لي .
    إستمر الإستجواب حتي الظهر بصورة يغلب عليها الإرتجال نقلت بعدها الي مكتب أخر حيث أزيحت العصابة عن عيني بعدها دخل علي رئيس لجنة المحققين وقال لي أقترح أن نلملم هذا الموضوع سياسياً ، فقلت له ( لامشكلة لدي لأنه ليست لدي علاقة بالموضوع أصلاً فإن كان حسب حديثكم الإتهام موجه للأخ عبد الجليل فأقترح ان تحضورهو لمقابلتي وأنا سأطلب منه ان يكشف ماتوفر له من معلومات حتي إذا صحت إتهاماتكم نستطيع إحتواء أي تداعيات عنف قد تنتج عن هذا العمل علي أن تعطوهو عفواً مقابل ذلك فنحن في الحزب أصلاً حريصين علي تجنب العنف في الحياة السياسية ) فقال لي سأرفع الأمر الي رئيس الجهاز .وقلت له لامانع لدي أن أقابل رئيس الجهاز ومعالجة الامر معه مباشره , وجاء هذا الاقتراح بعد مرور 24 ساعة فقط من اعتقالي وفي تقديري سبب ذلك حصيلة استجواب المتهمين التي اكدت لهم انه لا علاقة لي بالأمر .
    ثم عدنا الي كوبر .....
    الأثنين 16/7/2007م :
    حوالي السـ11ـاعة صباحاً احضرنا بنفس العربة وبنفس الطريقة التي تم ترحيلنا بيها في اليومين السابقين ولكن بدأت المعاملة تتغير داخل مركز الاستجواب إذ عقدت لي جلسة استجواب مسجلة مع مجموعة من أعضاء اللجنة دون وجود رئيس الجهاز، حضر الجلسة حوالي خمسة أشخاص برئاسة ضابط يدعى الهادي، وكنت جالساً دون أن تعصب عيني، الجزء الأول اشتمل على أسئلة عن السيرة الذاتية لتوثيق الملفو أخذت لنا صور بعد الجلسة.
    أما الجزء الآخر من الاستجواب كانت نفس الأسئلة في الجلسات الفائته، حيث ابلوغني بأن اللواء محمد على حامد قد أكد على ما قلته في اجتماعنا مع بعض 100% وقالوا لي أن عبد الجليل قد أكد علمي وأنه قد نورني بكل الخطوات وأنه على استعداد بأن يدلي بذلك في التلفزيون والإذاعة، ورديت عليه بأني أطلب مواجهة مع الأخ عبد الجليل ..... فضعف موقفهم وأخذوا يقولون " نحن لم نبدأ المواجهات بعد، ولم نحصل على إذن من رئاستنا" ووظللت الاحقهم في الجلسات الخاصة وجلسات التحقيق مطالباً المواجهة مع الأخ عبد الجليل.

    الثلاثاء 17/7/2007م:
    أمضيت اليوم كله بكوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن
    الاربعاء 18/7/2007م:
    عُقدت لي جلسة استجواب مسجلة أيضاً حضرها حوالي 6 اشخاص، فقلت لهم في البداية (تاني حجوة ام ضبيبينة دي ما خلصت؟؟) فقالوا لي: هنالك مستجدات، لقد اكتشفنا أن هنالك اجتماعات تمت بدار الحزب. قلت لهم:
    أولاً: ان دار الحزب هي أقرب لنادي إجتماعي لا توجد فيها ضوابط دخول او استقبال، والأخ عبد الجليل يملك مكتباً فيها وهو المسئول عن الدار، فإذا التقى مع أحد المتهمين بمكتبه بالدار فهذا شيء طبيعي لا يعني ان الحزب أو الدار مركزاً للاجتماعات.
    ثانيا: أنا مكتبي بالخرطوم ولا أداوم بالدار إلا لحضور اجتماعات المكتب القيادي كل ثلاثة أشهر، أو حضور احتفالات او ندوات.
    ثالثاً: الدليل على أن الحزب لا علاقة له بالأمر كل ما ذكر عن الأخ عبد الجليل من علاقات او اتصالات حول الاتهام كان في إطار قبلي, مع العلم أن بالحزب كادر عسكري من جيش الأمة منهم أربعة ضباط بالجهاز التنفيذي وثلاث حراس بالدار من جنود جيش الأمة ولم ترد اسماؤهم في الاتهام.
    قالوا لي: لقد اكتشفنا مبالغ اضافية ارسلت إلى أبو مشاكل من كباشي بواسطة عبد الجليل وقدرها 2 مليون بالإضافة للمبلغ الأول 7 مليون وكان السؤال قد وضع في إطار معرفة إذا ما كنت انا مصدر الأموال.. فقلت لهم: لماذا لم تسألوا عبد الجليل عن مصدر الأموال، لإني شخصياً لم اقم بدفع شلناً واحداً، وكان من الأجدى أن يخبركم عبد الجليل عن مصدر الأموال.
    أحدهم سألني عن لقائي بالسفير الأمريكي السابق ديفيد شين البروفيسور بجامعة واشنطن والذي زار السودان في دراسة حول العلاقات الأفريقية – الصينية كان السؤال الغرض منه محاولة الربط بين لقائي بالسفير وتنوير الأمريكان بالمحاولة ... انتهى الاستجواب.
    من يوم 18/7 والى يوم 23/7 بقيت بكوبر بحبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن.
    الاثنين 23/7/2007م :
    احضرت إلى نفس المركز وطُلب مني تسجيل إقرار كتابة حول ما دار من استجواب لقائي بمحمد على حامد وعبد الجليل الباشا فكتبت لهم أقوالي في أحد عشر صفحة وهي نفس أقوالي التي وردت في التحقيق، ثم إعدت إلى كوبر.
    الأربعاء 25/7/2007:
    تم استدعائي في ذلك اليوم وقابلني رئيس اللجنة وقال لي: لا يوجد اتهام ضدك سوف اقوم برفع توصية إلى رئيس الجهاز بأن يعالج أمر اعتقالك سياسياً مضيفاً: أنك يمكن ان تكون عنصر توازن وإضافة في الساحة السياسية مستقبلاً في ظل الظروف التي يعيشها السودان، هذا رأي (الحديث منسوب إلى رئيس اللجنة).
    من 26/7 وحتى يوم 5/8 بقيت في سجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن.

    الاثنين 6/8/2007م:
    استدعيت لمقابلة لجنة النائب العام حيث أدليت بنفس الأقوال وتركزت اسئلتهم فقط حول لقاء اللواء محمد على حامد وعلاقة عبد الجليل.
    من 7/8 وحتى يوم 12/8 بقيت بسجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن.
    الاثنين 13/8/2007م:
    احضرت أمام لجنة النائب العام وعقدت لي مواجهة مع اللواء محمد على حامد، ثم مواجهة ثانبة مع الأخ عبد الجليل الباشا تتطابقت فيها أقوالنا الثلاثة منفردة ومجتمعة، حيث أكدوا أنني اعتذرت عن الدعم وأنه لا علاقة لي بأي شيء آخر، وأكد عبد الجليل بأنني قد قمت بتحذيره من العلاقة مع العسكريين السابقين لأنهم محل شبهة في ظل التوتر السياسي بالبلاد، وأنها علاقة قد تسبب لك المشاكل.
    من 14/8 وحتى 25/8 بقيت بسجن كوبر في حبس انفرادي تحت سلطة جهاز الأمن.
    السبت 26/8/2007م:
    بعد ان تدهورت حالتي الصحية وتهديدي للقوة المسئولة عن حراستي بأنني سأضرب عن الطعام نظراً لتدهور حالتي وعدم استجابتهم لطلبي بتلقي رعاية طبية تمت احالتي إلى مستشفي ساهرون (برفقة قوة عسكرية ضخمة) لعمل منظار للمعدة والإثنى عشر والتي أثبتت نتائجها بأني مصاب بالتهابات حادة فيهما.
    الأحد 27/8/2007م:
    تمت احالتى إلى حراسة الشرطة بسجن كوبر.
                  

09-07-2007, 11:02 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: محمد عادل)

    Quote:
    الحبيب جنى افهم الحديث جيدا
    عندما سئل عن محمد على حامد
    قال لهم جاى فى المكتب قبل عام ياحبيب افهم كويس بس

    لم يسألوه انما تبرع بها!
    تبرع يتبرع تبرعا!
    تمويل المعاشيين يعنى التبرع لهم ولا حيسلفهم بأقساط مريحة!
    يا محمد لو صمت مبارك كان الافضل له ولن يستطيعوا مس شعرة من جسمه!
    بدلا عن الترجى والمذكرات !
    مبارك له عزوته حزبيا وايضا من داخل الحكومة ومعه الشعب السودانى باحزابه ومنظماته المدنية ومعه المجتمع الدولى بجبروته!
    وسيذلون مبارك باحضاره شاهد اثبات قريبا ليشهد ضد محمد على حامد وسيشهد انه حضر لمكتبه وطلب منه تمويلا ولكنه رفض!
    فما اخيبه من موقف!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 09-08-2007, 03:27 PM)

                  

09-08-2007, 12:43 PM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكر من السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى الى رئيس لجنة التحقيق المستشار ياسر (Re: jini)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de