|
Re: نسب الزعيم الأزهري فوق شُبهات جريدة الناس: أحمد إبراهيم أبوشوك (Re: Ahmed Abushouk)
|
الأخ أحمد أبو شوك سؤال حكت لي أمي قصة (وأظنها من دارج التراث الشفاهي في المنطقة المعنية مملكة الدفار) عن من يدعي بشارة قيلي، وكيف أنه كان غنيا مما يذكر بقصة قارون، وأنه دخل في مشكلة مع أحد الشيوخ، والأخير سلط عليه (بصلاحه) ريح صرصر عاتية أستمرت ثلاثة أيام بلياليها وتشتت شمله بعدها. وتقول الحكاية أنه طاف بعدها يستجدي. وقد قرأت في كتاب نعوم شقير عن جغرافية وتاريخ السودان حكاية مقاربة (طال الزمن ونسيت التفاصيل) وتقول أمي أن بشارة قيلي هو جد إسماعيل الأزهري ويبدو أن كلمة قيلي في قاموس اللغات النوبية في شمال السودان. فهلا تيقنت لي من هذه الرواية؟
وأحكي زيادة
في زيارتي الأخيرة للسودان ذهبت للقاء الحاج مضوي وحكي لي عن العمدة أحمد شوك. قال أنه سأله: لماذا تخليت عن مشاركة السيد علي الميرغني وأيدت إسماعيل الأزهري في أول إنتخابات في السودان؟ وكان رد العمدة أحمد شوك "اي مي ود عمي"
علي العموم
يبدو لي أن المنطقة المعنية (مملكة الدفار) قد شهدت أزدهارا علميا (بتأثير مباشر من غلام الله بن عايد الركابي ونسله من أولاد جابر) في أيام الفونج وقبيل تدميرها من قبل الشايقية أوائل القرن التاسع عشر الميلادي. ويبدو انه من هناك أنتشر معلمو الدين واللغة العربية في أرجاء السودان، فقد سمعت أن الغبش أهل الخلاوي الشهيرة في بربر، وأهل حمد النحلان في ود الترابي وكذلك الإسماعيلية في الأبيض من هذه المنطقة. هذا عدا عن خلاوي كثيرة منتشرة في بقاع السودان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|