لا أشاهد القناه الرسميه إلا عندما يكون "الهلال" لاعباً...أو-قسرياً- فى صالون الحِلاقه....! بالأمس (الخميس 31-08-2007) وعلى خشبة مسرح قاعة الصداقه...تفاجأت بمغنى (أجنبى) يتراقص (بميوعه) ظاهره...وأين ؟!!...على القناه (الرساليه) الرسميه...! فقلت-فى نفسى- أن القوم لابد انهم يعرضون لصِغار الصبيه (الخلاعه) التى كانت تحدث فى تليد أيامنا...فتمعنت فى الأمر فوجدت عبارة "مباشر" على الركن العلوى (الأيمن) من الشاشه...! ولم يتركنى المُخرج أتمرّغ فى دهشتى كثيراً...إذ تحركت كاميراته نحو االمتفرجين من داخل القاعه...لأجد أبو الجَعَل (الما بَغَباهو) وحوله زمرته المعهوده من المحس والدناقله وبنى شايق...وبعضٌ من (أكسسوارات) هدَنْدَويه ونويراويه....! وقديما تغنى الفنان (الما رِسالى): هدَنْدَويه... هدَنْدَويه...من جبال كَسلا (البنيّه)....! هل الثقه الزائده فى "فقه التمكين" هى التى جعلت القوم يتسابقون فى التنصل من ثقافة الدمار والخراب التى رسخوها فى أذهان الغُرّر من الشباب...؟ أم أنها الأموال وقد كُنزت لترتفع بعدها لغة اللذّه وحب الحياه الدنيا التى-وحتى وقت قريب- كان فقهاء السلطان يتنبأون بزوال حتمى لها...؟ أم انها الهزيمه الماحقه لفكر السحل والقتل والتفريق بين المواطنين على أساس دينى؟ ام انه المجتمع السودانى وقد بسط سيطرته على الإمور ووضع القوم فى جيبه...لترتفع لغة الصهر والخال والعم...والأم؟ أم انها قوات (الكفر والإلحاد) وقد إحتلت أسوار بغداد؟ أم هى المرأه السودانيه وفى طريقها لإحكام قبضتها على الإمور....؟ قُول إنت (بأى) يا عبدالرحيم شنان...! بالرغم من أن فقرات الإحتفال ركيكه فى محتواها... فقيره فى معانيها المسرحيه ...مشوهه فى صورتها الجماليه....لكن القوم قد ظهروا فى سعاده غامره...وضَحَكات عاليه...وطرب جامح... يبدوا انهم ما زالوا -يا دوبك -فى سنه (رَوْضه) فَنْ...!
العنوان
الكاتب
Date
على شرف أعياد البترول: "شنّان" يتنكر فى زى راقِص هندى...!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mekki
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست