نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2007, 02:41 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية



    محنة اللاجئين العراقيين في الأردن بين الدول المانحة وإعادة التوطين
    عن موقع صباح

    اسم الصفحة: مجتمع مدني


    عبد الحسين جاسم عبد القادر
    خلفت الحروب اثرها المدمر على العراق واصبح الشعب بجميع اطيافه ضحايا هذه المآسي التي الحقتها به تلك الحروب المتتالية لاربعة عقود من الزمن. وما زال شعب العراق يدفع فواتيرها




    مضحيا بثرواته الطبيعية وبحريته، وتحول الشارع العراقي الى جحيم لا يطاق بعد ان تحول الى ساحات لتصفية الحسابات المحلية والدولية دينية كانت او اثنية، حتى ادت الى هروب جماعي للاسر العراقية وهي تحمل بالكاد المقتنيات الشخصية وودعت بعيون دامعة وقلوب دامية الوطن والاهل ودجلة والفرات وعبرت الحدود الى دول الجوار بعدما ركعت مقبلة تراب وادي ما بين النهرين الذي امتزجت به اتربة اجساد الاجداد.
    وتلاحقت هذه الموجات طرديا بالنزوح بازدياد فاق سابقتها والتي بدأت بعد 8/ 2/ 1963 مرورا بدكتاتورية الاحزاب القومية وسلطة الحزب الواحد ومن ثم المقابر الجماعية وضحايا الانفال وابادة الكرد بالاسلحة المحرمة حتى حرب الخليج الاولى والثانية والثالثة اذا صح التعبير وتسمى احيانا”حرب سقوط بغداد “ والحقيقة ان افضل تسمية لها هي”حرب تفكيك الدولة العراقية “ وتم ذلك بعد احتلال البلد من قبل الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ودول التحالف الاخرى.
    كانت فرحة الناس كبيرة بوقوع الصنم ارضا وتوديعهم لأعتى نظام دكتاتوري شهده العراق، قمع الحريات وبطش بالشعب وقتل وشرد الآلاف ولكن بالمقابل كان قد اثلج صدور المحتلين بكسر شوكة بغداد رمز الحضارات ومهدها منذ آلاف السنين وشعلة الثقافة في الشرق الاوسط، اشباعا لغرائزهم السادية، وارضاء لعقلية التكبر والانانية والغرور الغربية التي عرفت عن بابل ما لا يعرفه غيرهم وآلت على نفسها ان لا يبقى هذا النجم متألقا في سماء الشرق، سمحت بنهب متاحفه ومواقعه الاثرية لتخفي رموزه الحضارية وراحت تستبدل بغباء المصابيح القديمة باخرى جديدة عبثا لكسب مزيد من الوقت لتكريس وجودها على كامل رقعة الثروة النفطية في الشرق الاوسط ونهب خيرات الشعوب كما فعلت في افريقيا وساعدها على ذلك سياسة القطب الواحد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وتفكيك الاشتراكية المشيدة وتحت مسمى النظام العالمي الجديد وجندت لهذه الحملة المسعورة جميع ارباب الطواحين المهجورة من ادعياء ساسة المنطقة بعد محاصرة البلد ثلاثة عشر عاما وانهاك جميع مفاصله الاقتصادية والعسكرية وكان طوطم البعث المقبور يناورهم ويغازلهم حتى هيأ لهم الذرائع والحجج، اسلحة دمار شامل. صواريخ. قنابل نووية. وغيرها. من افلام الخيال العلمي الذي كان يروجها وهي لاوجود لها اساسا على ارض الواقع حتى وحدهم جميعا فاجتاحوا هذا البلد، وراح ينفذ مشروعه الاخر بحجة مقاومة الاحتلال وفكك حزبه سيئ الصيت ووزعه زمرا متحالفة مع الارهابيين لسفك دم العراقيين والايغال في القتل، حتى اجرى نهر الدم كرافد ثالث لدجلة والفرات.
    كان مصدر نزوح آلاف العراقيين ومغادرتهم البلد كلاجئين في دول العالم هو الشمال، حيث تعرض الكرد هناك لابشع انواع البطش والقتل والابادة الجماعية في عمليات الانفال سيئة الصيت وغيرها والذي اودى بحياة مئات الآلاف من الشعب الكردي العراقي، وكانت المقاومة الكردية قد افلحت في استمالة الدول الغربية بعد حرب تحرير الكويت بالحصول على حماية لكردستان العراق Comfert provide شمال خط عرض 34 عما أتذكر فكان سببا في درء ارهاب السلطة عنهم فخفت هجرتهم للخارج بعد هذا التاريخ، عما كانت عليه في السبعينيات والثمانينيات من القرن السابق.
    اما الجنوب فقد نزح الآلاف منه بسبب تجفيف الاهوار والقضاء على مصادر العيش والثروات الطبيعية من زراعة وثروة حيوانية وصيد اسماك وطيور، نشطت على اثر ذلك المقاومة هناك وقد تزعمها سرايا من الهاربين من الجيش العراقي السابق وبعض قيادات الاحزاب المعارضة للنظام واتجهت هذه الجموع الفارة الى دول الجوار كأيران وتركيا وسوريا والاردن، ومن ثم انتشرت بمجاميع مختلفة بهجرة غير شرعية الى اوروبا واميركا ولم تستقبل هذه الدول الا قليلا منهم كلاجئين مسجلين في مفوضيات الامم المتحدة بسبب ضعف تمويل الدول المانحة للدول المضيفة لهؤلاء، وللاسباب المذكورة فقد ضعفت بنية هياكل المجتمع المدني مما حدا بشرائح اخرى من مغادرة البلد من اثنيات مختلطة ودينية ورموز الطبقة المثقفة العراقية من اطباء ومهندسين واساتذة وكبار التجار بحثا عن الامان والاستقرار والعمل في الخطوط نفسها التي سلكها مواطنوهم سباقا في هجرتهم خصوصا وان قسما كبيرا من هؤلاء حصل على فرص عمل في دول عربية واجنبية ساهمت في رفع الحيف عن الشعب العراقي مشكورة واهمها الجماهيرية الليبية في التسعينيات من القرن الماضي، وهكذا فرضت قساوة الظرف على العراقيين تجرع سم الغربة والتشرذم ومعايشة الظروف القاسية من معاناة التعايش مع مجتمعات اخرى غير عراقية.
    الحصار والهجرة
    وكان الحصار هو السبب الاخر لهذه الهجرة فقد ذاق العراقيون مرارة الجوع والحرمان ثلاثة عشر عاما من سنين عجاف شربت دماء هذا الشعب واكلت خضرته واذابت شحم بطونه فكان الجوع والمرض والفقر المدقع احد اهم الاسباب التي تجاوزت الحد المعقول من الصبر والتحمل خصوصا وان الحالة الصحية ساءت في البلد الى حد كبير بسبب قلة توريد الادوية والمستلزمات الطبية الاخرى وانتشرت على نطاق واسع وفيات الاطفال بسبب عدم توفر مادة الحليب ناهيك عن تفشي الامراض الاخرى المخيفة خصوصا التي عقبت الحروب مثل السرطانات الناجمة عن الاشعاع نتيجة استعمال اسلحة حديثة منضبة باليورانيوم، وضعفت موارد البلد، وتم حظر الاستيراد بمشروع الامم المتحدة”النفط مقابل الغذاء والدواء “ ومرور هذه الموارد من خلال لجنة صندوق 661 باختيار استيراد مركزي اممي لحاجات هذا البلد وما تلته من فضائح اختلاس من اموال الشعب المغلوب على امره، وكانت مبررات ذلك كله عن اشتباه لجان التفتيش بامتلاك العراق اسحلة الدمار الشامل عقيب حرب تحرير الكويت”حرب الخليج الثانية “ التي الحقت بالشعب والجيش اشد الضرر النفسي وقلبت الاحلام الفنطازية التي صورها طوطم النظام”صدام “ بانه سيهزم الحلفاء وغيرها من المهاترات غير المسؤولة الى هزيمة نكراء جعلت الجميع يشعر بالاحباط والارهاصات المختلفة وهزمت روح الامل في نفوس العراقيين وتم حصرهم في زاوية حرجة في حالة دفاع عن النفس، بعدما كانوا في موقع الهجوم في وضع غير متكافئ مع اكبر قوة عسكرية في العالم ممثلة في ((اميركا وبريطانيا)) وثلاثين دولة تحالفت معها، وشجع هذا الوضع وما سبقه الى انضمام افواج من الهاربين من الخدمة العسكرية الى موجات النزوح والهجرة من البلد، طلبا للجوء والحماية، من بلد اكلته الحروب وتبددت موارده على امور تافهة لا علاقة لها بمشاريع التنمية والخدمات فقد اهملت النواحي الاخرى للبلد، وصبت ثروة البلد باتجاه التسليح والجيش عسكرة الشعب التي لن تجدي نفعا كما اثبتت الايام لاحقا.
    استقبال دول الجوار للاجئين
    استقبلت دول الجوار آلاف العوائل المهاجرة ومنها نزحت بشكل غير شرعي الى اوروبا واستراليا قسما والقسم الآخر تقطعت بهم السبل وكان اسعد الناس من يجتاز الحدود للخلاص من ارهاب السلطة وعليه ان يكون حذرا من رجال المخابرات العراقية المنتشرين في البلد الذي حط فيه الرحال، الذين نشرهم النظام كجيش اخر لم يتأثر بعد بهزيمة الحرب امام اميركا ودول التحالف.
    سقوط الدولة
    عندما سقط النظام في 9/ 4/ 2003 اسقط معه المحتل جميع مؤسسات الدولة ومقومات وجودها وتعرضت للسلب والنهب والحرق والتخريب بعد ان حل الجيش العراقي السابق وبذلك انفلت الامن في الشارع العراقي مع غياب السلطة وهيبة القانون، وتعاقبت هياكل لانظمة حكم بديلة للنظام المباد ولكنها ضعيفة الاداء محدودة الصلاحيات وهي سلطة الائتلاف، مجلس الحكم، الحكومة الانتقالية، وغيرها من المسميات غير الملزمة والمرحلية نظمتها قوانين او قرارات طوارئ لحالة بلد تحت الاحتلال.
    حيث تم وضع دستور وبرلمان منتخب ديمقراطيا من قبل الشعب بيد ان الحكومات التي تشكلت تحت مظلة هذا البرلمان بدأت ببناء الهيكل السياسي المنهار للحكومة ولم تبدأ ببناء الهيكل المفكك للدولة.
    كل هذه الامور كانت سببا اخر لضياع العراقيين داخل وخارج البلد واصبحت تسودهم روح الاحباط وضبابية الامور التي عززها التناحر الطائفي الذي خلفته المحاصصات السياسية وتمخض عن ذلك كله تنامي حالات العنف والاقتتال وتدهورت حالة الامن الذي اصبح هاجس الجميع. فلم تخدم اللاجئ العراقي بالعودة الى الوطن ولم تحد من قلق المواطن في الداخل وتجعله دائما يفكر بالهجرة خارج البلد، حيث ان الصنوان على كفي عفريت فلم يستقر او يهدأ لهما بال واستمر الانفلات من قمقم الأزمة وتضاعفت اعداد المهاجرين الى الخارج والمهجرين في الداخل من والى المناطق ذات الجيوبولتكيا الساخنة وتحملت دول الجوار هذه التراكمات وتداعياتها خصوصا الممكلة الاردنية الهاشمية بمساحتها الصغيرة وشعبها الذي يرزح معظمه تحت خط الفقر وضعف ثرواته وقلة مصادره واعتماده على المساعدات الخارجية والاستثمار، حيث ان هذا البلد ومنذ القدم كان ولا يزال مستودعا لاحتواء النازحين من مختلف الشعوب المضطهدة في الشرق الاوسط والمتضررة بسبب الكوارث الطبيعية اوالحروب مثل الشركس والشيشان والاكراد والاتراك والارمن وغيرهم اضافة الى العبء الثقيل الذي يتحمله منذ اكثر من نصف قرن من الزمن وهو استضافته لاكثر من ثلاثة ملايين لاجئ فلسطيني.
    وكانت الدول المانحة وعلى رأسها اميركا وبريطانيا لم تقدر الظروف التي يعاني منها هؤلاء اللاجئون في هذا البلد فكانت تقدم نسبة قليلة لمساعدة اللاجئين العراقيين لا تفي بالغرض حيث بلغت 447845 دولاراً ما بين عامي 2003 و2005 من اصل 736 مليون دولار منحتها الاردن على شكل منح متعددة الاطراف للمفوضية السامية للاجئين في عمان وقد خصصت ايضا للمنظمات غير الحكومية في الاردن العاملة في هذا المجال مثل المفوضية الدولية الكاثوليكية للهجرة 1,4 مليون دولار اما الاتحاد الاوروبي وبريطانيا لم يقدم لهؤلاء اللاجئين اية مساعدة حتى عام 2005 لأن الدول المانحة لا تقدم امولا بدون طلب من الدول المضيفة والاردن من البلدان التي اختارت ان لا تقدم مثل هذه الطلبات.
    وبات امر تقديم المساعدات اليهم مستبعدا، مما ينعكس سلبا على اوضاعهم خصوصا وقد تقطعت بهم السبل مما يضطرهم للبحث عن طرق غير مشروعة للهجرة من الاردن الى اوروبا الغربية الامر الذي يجعلهم هدفا للمافيا التي تستنزفهم مقابل ذلك آلاف الدولارات بهجرة غير مضمونة وبطرق غير مأمونة، وبهذا تزداد المحنة سوءا او تعقيدا فمن جانب عدم اهتمام هؤلاء اللاجئين بالعودة للعراق بسبب سوء اداء الدولة المانحة من جهة والفوضى العارمة التي تجتاح الشارع في العراق بسبب التناحر الطائفي من جهة اخرى.
    أخطار هجرة ثانية للعراقيين
    وقد تلوح في الافق القريب هجرة ثانية للاجئين العراقيين من سوريا والاردن باتجاه اوروبا لانها الطريق التقليدي لهم منذ عام 1991 والرحلة غير الشرعية التي قد تكون من اكبر التحديات التي تستوجب اهتماما خاصا وعاجلا خصوصا بعد التعديل الاخير التي قامت به سوريا على قانون اقامة العراقيين على اراضيها وحددته باسبوعين وحالة الاختناق حتى التخمة من آلاف العوائل العراقية في الاردن والذي تجاوز النصف مليون واكثر منه في سوريا ولبنان بسبب انسداد منافذ احتوائهم، في دول الغرب وحتى بريطانيا واميركا التي تتحمل بموجب الاتفاقيات الدولية من الناحيتين الاخلاقية والعسكرية مسؤولية حماية هؤلاء واحتوائهم لانهما الدولتان اللتان قادتا التحالف الدولي واحتلتا العراق والحقت بهم الضرر كونهم يمثلون حاليا ثالث اكبر مجموعة من لاجئي العالم بعد صربيا وروسيا.
    احصائية لجوء العراقيين
    وكانت الدول الغربية التي تلقت طلبات اللجوء واستقبلتهم من قبل السويد 2330، المانيا 1895، هولندا 1620،بريطانيا 1605، اليونان 971، بلجيكا 903، حسب احصائيات الامم المتحدة لعام 2005، واستقبلت استراليا ونيوزيلاندا والدينمارك والنرويج ودول اخرى اعدادا من هؤلاء اللاجئين وكان ذلك قبل 11 ايلول 2001 وتداعياته في الولايات المتحدة الاميركية.
    ذوو الاوضاع الهشة من اللاجئين
    وهم اللاجئون العراقيون الذي يجب ان تعالج مأساتهم بالدرجة الاولى خصوصا وان هذه الاسر تقودها نساء ورجال مسنون وضحايا تعذيب ومعاقون ومرضى وقاصرون ومفصولون عن ذويهم وقد تولت وبشكل ثنائي منظمتان غير حكوميتين مساعدة هؤلاء وهما CARE والمفوضية الدولية الكاثوليكية للاجئين ولكن هذه المنظمات وغيرها من الدول المانحة لم ترق لحد الان الى معالجة اوضاعهم، بل وحتى الى اوضاع الذين سبقوهم من ضحايا صدام حيث لم يتم توطينهم او تصويب اوضاعهم القانونية هناك او تأهيل اعادتهم للوطن بسبب الظروف الامنية وبعد احداث 11 ايلول2001 منعت اميركا اللاجئين العراقيين دخول اراضيها حتى عام 2005 وساعدت استراليا ونيوزيلاندا وايرندا وكندا والسويد والاردن على اعادة توطين عدد قليل من هؤلاء منها اعادة توطين 12 شخصا احالتهم المفوضية السامية للاجئين في عمان وستة اشخاص بموجب لم شمل الاسر وسمحت عام 2006 دخول 43 من الاردن الى بريطانيا، من هؤلاء اللاجئين واستقبلت بريطانيا بموجب لم شمل الاسر ستة عراقيين فقط ما بين عام 2003 و2006 قامت بها المفوضية في عمان، هذه الدراسة قامت بها”منظمة هيومن رايت ورتش “ ومنظمات دولية حكومية وغير حكومية لمحنة اللاجئين العراقيين العالقين في الاردن احد دول الجوار العراقي.
    ماهو دور الحكومة العراقية المنتخبة؟
    وهنا سؤال يطرح نفسه في الشارع العراقي مفاده، ماذا خططت حكومة العراق الحالية والتي تم انتخابها عن طريق صناديق الاقتراع ديمقراطيا لمعالجة اوضاع هؤلاء اللاجئين العراقيين؟ خصوصا وهم ابناء جلدتنا تربطنا بهم صلة رحم ومواطنة ودين وتاريخ مشترك، ومن الامور الذي يجيد التحدث عنها حملة الشهادات من اخواننا في مجلس الشعب! (مجلس النواب) وا ن هؤلاء الاهل في الاردن توافدوا على المراكز الانتخابية في الاردن من جميع الاطراف البعيدة المترانية من المدن الاردنية للتصويت بانتخاب مجلس النواب تلبية لندائهم وجاء الان دور النائب المنتخب لرفع الحيف عن هؤلاء وطرح قضيتهم على المجلس واستحصال القرار الذي يناسب تصويب اوضاعهم هناك ريثما تهدأ الامور في الداخل، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية والثقافية لهم بالاتفاق مع الاردن حول قبول ابنائهم في الجامعات والمدارس هناك والمساهمة الجادة في اعادة توطينهم مع الدول المانحة، لان هذا الدور منوط بالنائب للمطالبة بالحقوق المهمشة لهؤلاء الغائبين عن الوطن، لأن المواطن نواة المجتمع ويمثله النائب الذي يتحمل مسؤولية المطالبة بجميع حقوقه وحمايته من تعسف السلطة وسطوتها وتدخلاتها في حجب القوانين التي تساعده على الحياة الحرة الكريمة وحقه الدستوري في حرية الرأي والتعبير واعتماد الاسلوب الديمقراطي في مخاطبته خصوصا في هذا الظرف الحرج الذي اجبره على مغادرة بلده تحت وطأة العنف والارهاب، حاليا او دكتاتورية السلطة وحملات الابادة سابقا، لأن سلطة النائب تستمد استمراريتها من خلال علاقته بمجتمعه، وتوجب عليه اعادة تأهيل الفرد في المجتمع وتعبئته في الدفاع عن حقوقه المدنية وهذا التأهيل تكرسه الديمقراطية التي يتناغم بها النائب مع الفرد في المجتمع وحماية الفرد من تعسف المنظمات الارثية”العشائرية، الطائفية، المحلية “ ايضا.
    ومن هنا فان الاضواء في الشرق الاوسط مسلطة على اداء البرلمان والحكومة المنتخبة دستوريا في العراق حول مدى احترامها لحقوق الانسان وعملية بناء المجتمع الديمقراطي العراقي الذي يتمتع بالحرية والمساواة خصوصا وان الديمقراطية لاتنشأ الا من رحم دولة قوية تعنى بحقوق مواطنيها في الداخل والخارج نقول كل هذا ونكرر القول بان اللاجئ العراقي في الدول المضيفة في مهب ريح وعواصف الغربة والتشرد والحرمان ويرزح تحت قوانين لم يألفها هناك ومجتمعات لم يعهدها وطبيعة المواطن العراقي هي لغز وحكاية لا يحل طلاسمه الا العراقيون.


                  

العنوان الكاتب Date
نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly08-30-07, 02:41 PM
  Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly08-30-07, 03:55 PM
    Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Tragie Mustafa08-30-07, 06:06 PM
      Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Adam Omer08-30-07, 09:36 PM
        Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly08-31-07, 06:47 PM
  Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly08-31-07, 09:01 AM
    Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Adam Omer08-31-07, 10:23 PM
      Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية nadus200009-01-07, 00:00 AM
        Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية هاشم نوريت09-01-07, 00:05 AM
          Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly09-01-07, 10:20 AM
        Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly09-01-07, 08:54 AM
          Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية nadus200009-01-07, 09:50 AM
            Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly09-01-07, 11:20 AM
      Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly09-01-07, 09:58 AM
  Re: نناشد الحكومة بإستضافة الأخوة العراقيين العالقين بالحدود العربية Frankly09-01-07, 02:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de