|
|
 Re: DOES RACISM STILL EXIST (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
لماذا تذهب بعيدا و تبحث عن العنصرية عند الخواجات ؟؟؟!!!
العنصرية لديك هنا في السودان .... تحكم علي قطاع كبير من الإثنيات بالفقر و الحرمان من الوظائف .... حتي في مجال البترول الذي يستخرج من أراضيهم ؟؟؟
وزارة الطاقة أصبحت أكبر وعاء للعنصرية .... تحتلها قبيلة أو قبيلتين فقط ( الشوايقة ) .... و تحرم الآخرين ... و هنا تجد إحتجاج أبناء المسيرية حيث منطقتهم هي منطقة إستخراج البترول ... لكنهم بالعنصرية الفجة ممنوعون من التوظيف في شركات البترول ....
أقرأ ما أتت به صحيفة السوداني :
حلة البحث عن وظيفة في شركات البترول:أحداث هجليج.. التداعيات والحلول!!
تقرير: حنان بدوي
* ما شهدته منطقة هجليج من توتر مؤخراً هو محصلة طبيعية لسياسات التهميش والانتقائية في التوظيف في قطاعات البترول.
شهدت منطقة هجليج الأيام الماضية تداعيات احداث عنف عاصفة بين السكان المحليين والشرطة بسبب عدم حصولهم على وظائف في الشركات العاملة في حقول البترول مما اثار غضبهم واحتجاجهم وادى لحدوث اشتباكات بين الطرفين.
وتقع منطقة هجليج البترولية جنوب غرب كردفان وجزء منها متاخم لولاية الوحدة وتبلغ حقول البترول في المنطقة من 12- 13 حقلاً، منها حقل يامبو ومنقة وحجر النار وحقل هجليج ودفرة وتوماساوس ويبلغ انتاج منطقة هجليج اكثر من 300 الف برميل يومياً وتعمل في مجال البترول في منطقة هجليج عدة شركات.
وذكرت مصادر من المنطقة ان المشكلة ارتبطت برحلة البحث عن وظائف في شركات البترول وبدأت عندما تقدم عدد من ابناء المنطقة بطلباتهم للعمل في الشركات العاملة في مجال البترول، مشيرين الى ان السيد رئيس الجمهورية كان قد قطع معهم وعداً في زيارته الاخيرة للمنطقة بان تعطى الاولوية في التوظيف لسكان المنطقة الا أن المسئولين عن التوظيف ظلوا يماطلون ويقدمون الحجج وفي كل مرة يذهبون اليهم حسب المواعيد فيعطونهم مواعيد جديدة وطال انتظارهم دون. وقالوا ان لديهم ادلة مستعدين لتقديمها لأي جهة محايدة، وكشفت المصادر عن وجود كوادر مهنية متخصصة في مجال البترول اجرت لهم الشركة اختبارات واختارتهم ورفعت طلباتهم لإنهاء اجراءات تعيينهم الا ان المسئولين رفضوا ذلك. وذهب هؤلاء للعمل بالخليج وزارتهم شركات البترول العاملة في السودان واجرت لهم معاينات واختارتهم ليعملوا ولم يتم تعيينهم.
ولكن بعد ان تبين انه لا امل لهؤلاء الشباب في توظيفهم حاولوا ان يحتجوا على هذه السياسة من خلال التظاهر السلمي الذي يكفله القانون والدستور فاذا بهم يجدون انفسهم في مواجهة الشرطة.
وفي ذات الصعيد حذر النقابي محمد خاطر رئيس اتحاد عام ابناء المسيرية من مغبة تصعيد ملف احداث منطقة هجليج حتى لا يخرج الامر من طور السيطرة بسبب الاحتقان والشحن العاطفي الزائد. وقال خاطر في تصريحات صحفية على السلطة المركزية احتواء هذا الامر ومعالجة هذه المشكلة التي برزت الى السطح، مشيراً الى ان هناك العديد من الظواهر التي تحتاج للحكمة والتروي ولا سيما في مناطق حقول البترول لان معظم المعنيين بالامر من البسطاء الباحثين عن فرص للعمل من الحد الادنى من درجات العمالة. وناشد خاطر نواب المنطقة في المجلس الوطني ومجلس الولايات بتفعيل دورهم لحل قضايا المنطقة، مؤكداً ان هذا الدور غائب تماماً، مؤكداً استعداده للمساهمة في ايجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة بعيداً عن الاستفزازات المتبادلة التي تقود للعنف وعدم الاستقرار، مشيراً الى ان هناك محاولات متلاحقة من حركات دارفور غير الموقعة على اتفاقيات السلام لجر المنطقة لأتون الحرب لشل مشروع البترول السوداني وقدموا العديد من الوعود والعروض لشباب المنطقة الا ان شباب المنطقة رفضوا الانصياع لتلك الاغراءات.
وبرزت رودود فعل غاضبة بسبب الاحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة مؤخراً.. وفي هذا الصدد قال السيد بابو نمر القيادي بحزب الامة ونجل ناظر المسيرية الراحل بابو نمر ان الاحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة في الايام الماضية هي جنين شرعي ومحصلة طبيعية لسياسات الاقصاء والتهميش اضافة لما وصفه بالانتقائية في التوظيف في قطاعات البترول وتفضيل اهل الولاء والحظوة على اهل الكفاءة والخبرة، وقال ان هناك تمييزاً في الاختيار، فيما اكد عبد القادر الفضل البشير مدير حقل هجليج في تصريحات صحفية استقرار الاحوال الامنية في كافة مواقع آبار حقل هجليج، مشيراً الى التعاون الكبير الذي يتم بين المواطنين وادارة شركة النيل الكبرى لعمليات البترول التي حققت طفرة هائلة في الخدمات الاساسية بالمنطقة.
ومن جانبه نفى الاتهام حول احتكار الشركة لوظائف البترول، مؤكداً ان شركة النيل الكبرى نجحت في سودنة الوظائف باكثر من 80%، مشيراً الى سلسلة البرامج التدريبية التي تنفذها الشركة، كما نفى مدير قطاع هجليج ان يكون التوظيف للعاملين بالشركة يتم على اسس عرقية او سياسية، مبيناً ان الوظائف تطرح في اعلانات قومية وفق شروط الكفاءة والتدريب والمهنية، مشيراً الى استيعاب ابناء المنطقة المؤهلين ضمن القوى العاملة في الحقل، كما كشف عن سلسلة خدمات صحية وتعليمية في مواقع الحقول التسعة وهي هجليج، تو ماساوس، الفاو، القور، منقا، الوحدة، يامبو، دفرة، وقال ان هذه الحقول تضم (411) بئراً تتنج اكثر من 240 الف برميل في اليوم.
ويبدو ان تداعيات احداث هجليج تتطلب تدابير لاحتواء ومعالجة المشكلة لايجاد الحلول الجذرية لمسألة الصراع على الوظائف في شركات البترول ويجب الاستفادة من تجارب الدول النفطية في هذا الصدد واعطاء بعض فرص العمل في شركات البترول للسكان المحليين خاصة الوظائف العمالية التي لا تتطلب مهارات او خبرات او مؤهلات لتحقيق الوفاق والتراضي والاهتمام بالتنمية الاجتماعية لاسدال الستار على عمليات العنف والصراعات والنزاعات التي تدور في مناطق انتاج البترول، ويقول المراقبون ان خطط واستراتيجية التنمية في مناطق البترول في دول العالم تركز وتهتم بتنمية وتطوير السكان المحليين وتعمل على توظيف بعض السكان في الوظائف البسيطة حسب قدراتهم لكن الوظائف العليا والفنية تخضع للمؤهلات العلمية والاكاديمية واعتبارات الكفاءة ولا توجد اي مجاملات في عملية التوظيف المرتبط بالقدرات الفنية.
ويشير بعض المراقبين الى انه يجب التنسيق بين وزارة الطاقة وشركات البترول في هذا الصدد للمساهمة في التنمية والخدمات الاجتماعية والمساعدة في تطوير الخدمات الصحية والتعليمية في مناطق البترول.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست