|
Re: شـــكراً جزيـــلاً طالـــبان (Re: Frankly)
|
وقف التبشير
وتعهدت حكومة كوريا الجنوبية خلال المفاوضات بالالتزام بالجدول المحدد بالفعل لانسحاب قواتها العاملة في أفغانستان (200 جندي) بحلول نهاية العام الحالي، ووافقت على إنهاء كافة الأنشطة التبشيرية في أفغانستان، فيما أبدت الكنائس الكورية التزامها بموقف الحكومة.
واحتجزت طالبان 23 مبشرا كوريا الجنوبية متطوعا يتبعون كنيسة "صامويل بريسبيتيريان" في سول يوم 19 يوليو الماضي، وقتلت اثنين منهم بعد رفض الحكومة الأفغانية تلبية مطالبها بالإفراج عن عدد من قادتها المسجونين، وأطلقت سراح امرأتين.
ومن جهته قال عبد الرحمن لي نائب إمام المسجد المركزي بالعاصمة الكورية الجنوبية "سول" في تصريحات لمراسل إسلام أون لاين.نت: "إن اختطاف الرهائن في أفغانستان أضر بأفراد الأقلية المسلمة في كوريا الجنوبية وجعلها غير مستقرة"، مضيفا: "إنهم سيتنفسون الصعداء بعد إطلاق سراح كافة الرهائن، وهو ما سيعد بمثابة هدية رمضان للكوريين".
ولاحتواء هذه الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية على مسلمي كوريا الجنوبية قاد عبد الرحمن وفد منظمة "اتحاد مسلمي كوريا" المكون من 4 أفراد، والذي كان في زيارة لباكستان على مدار الأيام الأربعة الماضية للمساهمة في جهود الوساطة المكثفة الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الكوريين في أفغانستان.
ويضم الوفد سليمان لي إمام المسجد المركزي، والقيادي المسلم زكي جيونج، وذو الفقار علي خان رجل الأعمال الباكستاني الأصل المقيم في كوريا الجنوبية.
والتقى الوفد قادة إسلاميين وزعماء قبائل يستطيعون التأثير على طالبان في قضية الرهائن.
وقال عبد الرحمن: "لقد التقينا مولانا سامي الحق زعيم جماعة علماء الإسلام، وخورشيد أحمد نائب زعيم جماعة "الإسلامي" وبعض النواب البرلمانيين المنتمين للقبائل، مثل صالح شاه ونور الله قاري ومولانا ميراجودين".
|
|
|
|
|
|
|
|
|